عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ
اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ الْإِيمَانُ أَنْ يُطَاعَ اللَّهُ فَلَا يُعْصَى اصول كافى ج : 3 ص : 55 رواية :3 |
ترجمه روايت شريفه : 3 سـلام جـعفى گويد: از امام صادق (ع ) درباره ايمان پرسيدم ، فرمود: ايمان اينستكه : خدا اطاعت شود و نافرمانى نشود. |
* باب : در اينكه ايمان بهمه اعضاء بدن پخش است *بَابٌ فِى أَنَّ الْإِيمَانَ مَبْثُوثٌ لِجَوَارِحِ الْبَدَنِ كُلِّهَا |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عـَمـْرٍو الزُّبـَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِى أَيُِّ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا بِهِ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هـُوَ أَعـْلَى الْأَعـْمـَالِ دَرَجـَةً وَ أَشـْرَفـُهـَا مـَنـْزِلَةً وَ أَسـْنـَاهَا حَظّاً قَالَ قُلْتُ أَ لَا تُخْبِرُنِى عَنِ الْإِيـمـَانِ أَ قـَوْلٌ هـُوَ وَ عـَمـَلٌ أَمْ قـَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ فَقَالَ الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعـَمـَلِ بـِفـَرْضٍ مـِنَ اللَّهِ بـَيَّنَ فـِى كـِتـَابـِهِ وَاضِحٍ نُورُهُ ثَابِتَةٍ حُجَّتُهُ يَشْهَدُ لَهُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُوهُ إِلَيْهِ قَالَ قُلْتُ صِفْهُ لِى جُعِلْتُ فِدَاكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ الْإِيمَانُ حَالَاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ وَ مِنْهُ النَّاقِصُ الْبَيِّنُ نُقْصَانُهُ وَ مـِنـْهُ الرَّاجـِحُ الزَّائِدُ رُجـْحـَانـُهُ قُلْتُ إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ يَنْقُصُ وَ يَزِيدُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ كـَيـْفَ ذَلِكَ قـَالَ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ الْإِيمَانَ عَلَى جَوَارِحِ ابْنِ آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عـَلَيـْهـَا وَ فـَرَّقـَهُ فـِيـهـَا فـَلَيـْسَ مِنْ جَوَارِحِهِ جَارِحَةٌ إِلَّا وَ قَدْ وُكِّلَتْ مِنَ الْإِيمَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بـِهِ أُخـْتُهَا فَمِنْهَا قَلْبُهُ الَّذِى بِهِ يَعْقِلُ وَ يَفْقَهُ وَ يَفْهَمُ وَ هُوَ أَمِيرُ بَدَنِهِ الَّذِى لَا تـَرِدُ الْجـَوَارِحُ وَ لَا تَصْدُرُ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهَا عَيْنَاهُ اللَّتَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَ أُذُنَاهُ اللَّتـَانِ يـَسـْمَعُ بِهِمَا وَ يَدَاهُ اللَّتَانِ يَبْطِشُ بِهِمَا وَ رِجْلَاهُ اللَّتَانِ يَمْشِى بِهِمَا وَ فَرْجُهُ الَّذِى الْبـَاهُ مـِنْ قـِبـَلِهِ وَ لِسـَانُهُ الَّذِى يَنْطِقُ بِهِ وَ رَأْسُهُ الَّذِى فِيهِ وَجْهُهُ فَلَيْسَ مِنْ هَذِهِ جـَارِحـَةٌ إِلَّا وَ قـَدْ وُكِّلَتْ مـِنَ الْإِيـمـَانِ بِغَيْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ اسـْمـُهُ يـَنـْطـِقُ بـِهِ الْكِتَابُ لَهَا وَ يَشْهَدُ بِهِ عَلَيْهَا فَفَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عـَلَى السَّمـْعِ وَ فـَرَضَ عـَلَى السَّمـْعِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى الْعـَيـْنـَيـْنِ وَ فـَرَضَ عَلَى الْعـَيـْنـَيـْنِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى اللِّسـَانِ وَ فـَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْيـَدَيـْنِ وَ فـَرَضَ عَلَى الْيَدَيْنِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى الْفـَرْجِ وَ فـَرَضَ عـَلَى الْفـَرْجِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْوَجْهِ فَأَمَّا مَا فـَرَضَ عـَلَى الْقـَلْبِ مـِنَ الْإِيـمـَانِ فـَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا وَ التَّسْلِيمُ بـِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ إِلَهـاً وَاحـِداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عـَبـْدُهُ وَ رَسـُولُهُ ص وَ الْإِقـْرَارُ بـِمـَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ نَبِيٍّ أَوْ كِتَابٍ فَذَلِكَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عـَلَى الْقـَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قـَلْبـُهُ مـُطـْمـَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً وَ قَالَ أَلا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقـُلُوبُ وَ قـَالَ الَّذِيـنَ آمـَنـُوا بـِأَفـْوَاهـِهـِمْ وَ لَمْ تـُؤْمـِنْ قـُلُوبـُهُمْ وَ قَالَ إِنْ تُبْدُوا ما فِى أَنـْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ فَذَلِكَ مَا فـَرَضَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ الْإِقْرَارِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ رَأْسُ الْإِيمَانِ وَ فـَرَضَ اللَّهُ عـَلَى اللِّسـَانِ الْقَوْلَ وَ التَّعْبِيرَ عَنِ الْقَلْبِ بِمَا عَقَدَ عَلَيْهِ وَ أَقَرَّ بِهِ قَالَ اللَّهُ تـَبـَارَكَ وَ تَعَالَى وَ قُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً وَ قَالَ وَ قُولُوا آمَنّا بِالَّذِى أُنْزِلَ إِلَيْنا وَ أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلهُنا وَ إِلهُكُمْ واحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى اللِّسَانِ وَ هـُوَ عـَمَلُهُ وَ فَرَضَ عَلَى السَّمْعِ أَنْ يَتَنَزَّهَ عَنِ الِاسْتِمَاعِ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا لَا يـَحِلُّ لَهُ مِمَّا نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُ وَ الْإِصْغَاءِ إِلَى مَا أَسْخَطَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ فِى ذَلِكَ وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللّهِ يُكْفَرُ بِها وَ يُسْتَهْزَأُ بِها فـَلا تـَقـْعـُدُوا مـَعَهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ ثُمَّ اسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْضِعَ النِّسْيَانِ فَقَالَ وَ إِمّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ وَ قَالَ فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللّهُ وَ أُولئِكَ هـُمْ أُولُوا الْأَلْبـابِ وَ قـَالَ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَدْ أَفـْلَحَ الْمـُؤْمـِنـُونَ الَّذِينَ هُمْ فِى صَلاتِهِمْ خـاشـِعـُونَ وَ الَّذِيـنَ هـُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ وَ قَالَ وَ إِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَ قالُوا لَنا أَعْمالُنا وَ لَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَ قَالَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً فـَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى السَّمْعِ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ لَا يُصْغِيَ إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لَهُ وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ |
ترجمه روايت شريفه : ابـوعـمـر و زبـيـرى گـويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : اى عالم : بمن خبر ده كداميك از اعمال نزد خدا فضيلتش بيشتر است ؟ فرمود: آنچه خدا عملى را جز بآن نپذيرد. گـفـتـم : آن چـيـسـت ! فـرمود، ايمان بخدائيكه جز او شايان پرستشى نيست ، عالى ترين درجه و شريفترين مقام و بالاترين (روشن ترين ) بهره است . عـرضـكـردم : بـمـن نـمـيـفـرمائيد كه آيا ايمان گفتار و كردار است يا گفتار بدون كردار؟ فـرمـود: ايـمـان تمامش كردار است و گفتار هم برخى از كردار است كه خدا واجب كرده و در كـتـابـش بـيـان فـرمـوده ، بـه وجـوبى كه نورش روشن است و حجتش ثابت و قرآن بآن گواهى دهد و بسويش دعوت كند. توضيح : گويا مراد سائل اينستكه : آيا ايمان تنها گفتن شهادتين است يا علاوه بر آن نماز و زكوة و حج واجبات ديگر هم جزء ايمانست ؟ ازپاسخ امام عليه السلام بدست ميآيد كه گفتن شهادتين ، علامت مشخص اسلام است ، ولى ايمان تمامش كرداراست ، طبق توضيحى كه بعدا بيان ميفرمايد، و براى هر يك از اعضاء بدن وظيفه ئى ايمان معين ميكند: حتى عقيده ورضا و تـسليم را وظيفه دل بيان ميكند و عمل و كردار دل ميداند و چون يكى از اعضاء بدن زبانست و وظـيـفـه او اقـرار وتـلفـظ بـشـهـادتـيـن و هـر سـخـن نـيـكـى اسـت و ايـن وظـيـفـه قول و گفتار ناميده ميشود، از اينرو فرمود: (((و گفتار هم برخى ازكردار است ))). دنباله روايت : عـرضـكـردم : قربانت گردم ، ايمان را برايم شرح ده تا بفهمم ، فرمود: ايمان حالات و درجـات و طـبـقـات و مـنـازلى دارد، كـه بـرخـى از آن تـمـامـسـت و بـنـهـايـت كـمال رسيده (مانند ايمان اولياء خدا) و برخى ناقص است و نقصانش هم واضح است (مانند ايـمـان مـتـجـاهـريـن بفسق ) و برخى راجح است و رجحانش هم زياد است (مانند كسيكه بيشتر وظائف ايمانى را انجام ميدهد). عرضكردم : مگر ايمان هم تمام و ناقص و زياد ميشود؟ فرمود: آرى . عرضكردم : چگونه ؟ فرمود: زيرا خداى تبارك و تعالى ايمان را بر اعضاء بنى آدم واجب سـاخـتـه و قـسـمـت نموده و پخش كرده است ، و هيچ عضوى نيست ، جز آنكه وظيفه اش غير از وظيفه عضو ديگر است . يـكـى از آن اعـضـاء قـلب انـسانست كه وسيله تعقل و درك و فهم اوست و نيز فرمانده بدن اوست كه اعضاء ديگرش بدون راءى و فرمان او در كارى ورود و خروج ننمايند. و ديگر از اعضايش دو چشم اوست كه با آنها ميبيند و دو گوش اوست كه با آنها مى شنود و دو دسـتـى كـه دراز مـيـكـنـد و دوپـائى كـه راه ميرود و فرجى كه شهوتش از جانب اوست و زبانيكه با آن سخن ميگويد و سرى كه رخسارش در آنست . پس هر يك از اين اعضاء وظيفه ايمانيش غير از وظيفه ايمانى عضو ديگر است ، طبق دستورى كه از خداى تبارك اسمه رسيده و قرآن بآن ناطق و گواه است . بـر دل واجب شده غير از آنچه بر گوش واجب شده ، و بر گوش واجب گشته غير از آنچه بـر چـشـم واجـب گشته و بر چشم واجب آمده غير آنچه بر زبان واجب آمده : و بر زبان واجب گرديده غير آنچه بر دست واجب گرديده ، و بر دست واجب شده غير آنجه برپا واجب شده و بـرپـا واجـب گـشـته غير آنچه بر فرج واجب گشته و بر فرج واجب آمده غير آنچه بر رخسار واجب آمده است . امـا آنـچـه از ايـمـان بر دل واجب گشته ، اقرار و شناسائى و تصميم و رضايت و تسليم اسـت بـايـنـكـه شايسته پرسشى جز خداى يگانه بى شريك نيست ، او معبوديست يكتا كه هـمـسـر و فـرزند نگرفته و اينكه محمد بنده و فرستاده اوست صلوات الله عليه و آله و اقـرار نـمـودن بـآنـچـه از جـانـب خـدا آمده ، از پيغمبر يا كتاب . اينست آنچه خدا از اقرار و مـعـرفـت بـر دل واجـب سـاخـتـه و ايـن عـمـل دل اسـت و هـمـيـن اسـت قـول خـداى عـزوجـل : (((بجز كسيكه مجبور شود، ولى دلش بايمان قرار دارد، اما كسيكه دلش بـكـفر باز شده ، 106 سوره 16))) و فرمايد (((همانا بياد خدا دلها آرام گيرد، 28 سوره 13))) و فرمايد:(((كسانيكه با زبان خود ايمان آورده و دلشان ايمان نياورده است ، 41 سوره 5 ))) (آيه در مصحف چنين است : من الذين قالوا آمنا باءفواهم ) و فرمايد:(((اگر آنچه در دل داريد آشمار كنيد يا پنهان نمائيد خدا شما را از آن حساب ميكشد، سپس هر كه را خـواهـد مـيـآمـرزد و هـر كـه را خواهد عذاب ميكند، 284 سوره 2))) اينست آنچه خدا از اقرار و معرفت بر دل واجب ساخته و اين عمل دلست و سر ايمان . و خـدا بـر زبـان واجـب سـاخـتـه ، گـفـتـار و بـيـان از جـانـب دل را بـآنـچـه بـاور كـرده و اقـرار نموده . خداى تبارك و تعالى فرمايد:(((بمردم سخن نـيـكـو گـوئيـد 83 سـوره 2))) و فـرمـوده : (((گـفـتـنـد: بـخـدا و آنـچـه بـمـا و شـمـا نازل شده ايمان آورديم و خداى ما و شما يكى است و ما تسليم او هستي ((7)) 46 سـوره 29)))ايـنـسـت آنـچـه خـدا بـر زبـان واجـب كـرده و ايـن عمل زبان است . و بـر گـوش واجـب ساخته كه از شنيدن آنچه خدا حرام كرده دورى گزيند و از آنچه خداى عـزوجـل نـهى فرموده و براى او حلال نيست و از شنيدن آنچه خدا را بخشم آورد، روگردان شـود، و در ايـن بـاره فـرمـوده : (((بـتـحـقـيـق خـدا در كـتـاب بـر شـمـا نـازل فـرمـوده كـه چون بشنويد آيه هاى خدا را منكر ميشوند و مسخره ميكنند با آنها منشينيد تـا در سـخـنـى ديـگـر وارد شـونـد)))140 سـوره 4 ))) سـپـس خـداى عزوجل مورد فراموشى را استثنا نمود و فرمود: (((و اگر شيطان از يادت برد، پس از ياد آمدن با گروه ستمگران منشين ، 68 سوره 6))). و بـاز فـرمود:(((مژده بده آن بندگانم را كه سخن را ميشنوند و از نيكوترش پيروى مى كـنـنـد، ايشانند كه خدا هدايتشان كرده و ايشانند خردمندان ، 18 سوره 39))) و فرموده است :(((براستى كه مؤ منان رستگار شدند، همان كسانيه در نمازشان فروتنند، و كسانيكه از شـنـيـدن يـاوه روى گـردانـنـد و هـمـان كـسـان كـه زكـوة پـرداخـت كـنـند، 3 سوره 23))) و فرمود:(((و زمانيكه بر ناپسندى گذرند با بزرگوارى گذرند، 72 سوره 25))) اينست وظـيـفـه ايـمـانـيـكـه بـر گـوش واجـب شـده كـه بـآنـچـه بـرايـش حلال نيست گوش فرا ندهد. |