وَ فَرَضَ عَلَى الْبَصَرِ أَنْ لَا يَنْظُرَ إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْ يُعْرِضَ عَمَّا
نـَهـَى اللَّهُ عـَنـْهُ مـِمَّا لَا يـَحـِلُّ لَهُ وَ هـُوَ عـَمـَلُهُ وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْ
لِلْمـُؤْمـِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ فَنَهَاهُمْ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى عَوْرَاتِهِمْ وَ
أَنْ يـَنـْظـُرَ الْمـَرْءُ إِلَى فـَرْجِ أَخـِيهِ وَ يَحْفَظَ فَرْجَهُ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهِ وَ قَالَ وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ
يـَغـْضـُضـْنَ مـِنْ أَبـْصـارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ مِنْ أَنْ تَنْظُرَ إِحْدَاهُنَّ إِلَى فَرْجِ أُخْتِهَا وَ
تـَحْفَظَ فَرْجَهَا مِنْ أَنْ يُنْظَرَ إِلَيْهَا وَ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ حِفْظِ الْفَرْجِ فَهُوَ مِنْ
الزِّنَا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ فَإِنَّهَا مِنَ النَّظَرِ ثُمَّ نَظَمَ مَا فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ وَ اللِّسَانِ وَ السَّمْعِ وَ
الْبـَصـَرِ فـِى آيـَةٍ أُخـْرَى فـَقـَالَ وَ مـا كـُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لا
أَبْصارُكُمْ وَ لاجُلُودُكُمْ يَعْنِى بِالْجُلُودِ الْفُرُوجَ وَ الْأَفْخَاذَ وَ قَالَ وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ
بـِهِ عـِلْمٌ إِنَّ السَّمـْعَ وَ الْبـَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا فَهَذَا مَا
فَرَضَ اللَّهُ عـَلَى الْعـَيـْنـَيـْنِ مـِنْ غـَضِّ الْبَصَرِ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ
فـَرَضَ اللَّهُ عـَلَى الْيـَدَيـْنِ أَنْ لَا يَبْطِشَ بِهِمَا إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَنْ يَبْطِشَ بِهِمَا إِلَى مَا
أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمَا مِنَ الصَّدَقَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ الْجِهَادِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ
الطَّهـُورِ لِلصَّلَاةِ فـَقـَالَ يـا أَيُّهـَا الَّذِيـنَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ
أَيـْدِيـَكـُمْ إِلَى الْمـَرافـِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَ قَالَ فَإِذا لَقِيتُمُ
الَّذِيـنَ كـَفـَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّا
فـِداءً حـَتـّى تـَضـَعَ الْحـَرْبُ أَوْزارَهـا فَهَذَا مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْيَدَيْنِ لِأَنَّ الضَّرْبَ مِنْ
عـِلَاجـِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ أَنْ لَا يَمْشِيَ بِهِمَا إِلَى شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَ فَرَضَ
عـَلَيـْهـِمَا الْمَشْيَ إِلَى مَا يُرْضِي اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ
تـَخـْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تـَبـْلُغَ الْجـِبـالَ طـُولًا وَ قـَالَ وَ اقـْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَ اغْضُضْ مِنْ
صـَوْتـِكَ إِنَّ أَنـْكـَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ وَ قَالَ فِيمَا شَهِدَتِ الْأَيْدِى وَ الْأَرْجُلُ عَلَى
أَنـْفـُسـِهـِمـَا وَ عـَلَى أَرْبَابِهِمَا مِنْ تَضْيِيعِهِمَا لِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ فَرَضَهُ عَلَيْهِمَا
الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ فَهَذَا
أَيـْضـاً مـِمَّا فـَرَضَ اللَّهُ عـَلَى الْيـَدَيـْنِ وَ عـَلَى الرِّجـْلَيـْنِ وَ هُوَ عَمَلُهُمَا وَ هُوَ مِنَ الْإِيمَانِ وَ
فـَرَضَ عـَلَى الْوَجـْهِ السُّجـُودَ لَهُ بـِاللَّيـْلِ وَ النَّهـَارِ فـِى مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ فَقَالَ يا أَيُّهَا
الَّذِيـنَ آمـَنـُوا ارْكـَعـُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فَهَذِهِ
فَرِيضَةٌ جَامِعَةٌ عَلَى الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ وَ قَالَ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ
فـَلا تـَدْعـُوا مـَعَ اللّهِ أَحـَداً وَ قَالَ فِيمَا فَرَضَ عَلَى الْجَوَارِحِ مِنَ الطَّهُورِ وَ الصَّلَاةِ بِهَا وَ
ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا صَرَفَ نَبِيَّهُ ص إِلَى الْكَعْبَةِ عَنِ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ
عـَزَّ وَ جَلَّ وَ ما كانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ فَسَمَّى الصَّلَاةَ
إِيـمـَانـاً فـَمـَنْ لَقـِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَافِظاً لِجَوَارِحِهِ مُوفِياً كُلُّ جَارِحَةٍ مِنْ جَوَارِحِهِ مَا فَرَضَ
اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ عـَلَيـْهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُسْتَكْمِلًا لِإِيمَانِهِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ خَانَ
فـِى شـَيْءٍ مـِنـْهـَا أَوْ تَعَدَّى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَاقِصَ الْإِيمَانِ
قـُلْتُ قـَدْ فـَهـِمْتُ نُقْصَانَ الْإِيمَانِ وَ تَمَامَهُ فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ زِيَادَتُهُ فَقَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ
إِيـمـانـاً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَ أَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ
قـَالَ نـَحـْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً وَ لَوْ كَانَ
كُلُّهُ وَاحِداً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ فَضْلٌ عَلَى الْآخَرِ وَ لَاسْتَوَتِ
النِّعَمُ فِيهِ وَ لَاسْتَوَى النَّاسُ وَ بَطَلَ التَّفْضِيلُ وَ لَكِنْ بِتَمَامِ الْإِيمَانِ دَخَلَ الْمُؤْمِنُونَ
الْجـَنَّةَ وَ بـِالزِّيـَادَةِ فِى الْإِيمَانِ تَفَاضَلَ الْمُؤْمِنُونَ بِالدَّرَجَاتِ عِنْدَ اللَّهِ وَ بِالنُّقْصَانِ
دَخَلَ الْمُفَرِّطُونَ النَّارَ اصول كافى ج : 3 ص : 56 رواية :1 |
ترجمه روايت شريفه : و بـر چـشم واجب شد كه بآنچه خدا بر او حرام كرده ننگرد، و از آنچه خدا نهى فرموده و بـرايـش حـلال نـيـسـت روى گـردان شـود، هـمـين عمل ايمانى چشم است ، پس خداى تبارك ئ تـعـالى فـرمـود،(((بمردان مؤ من بگو گاهى ديدگان خود فرو بندند (يعنى در برابر حرام نه در همه جا) و فروج خود نگهدارند، 29 سوره 24))) پس مردان را نهى فرمود كه بـعـورتـهـاى خـود بـنـگـرنـد و مـردى بـفـرج برادرش بنگرد و بايد فرجش را از نظاره ديـگـران حـفـظ كـنـد و فرمود:(((بزنهاى مؤ منه بگو گاهى ديدگان خود را فروبندند و فـرج خـويـش مـحـفوظ دارند، باينكه زنى بفرج خواهرش ننگرد و نيز بايد فرج خود را حـفـظ كـنـد از نظاره ديگران فرمود: آنچه حفظ فرج در قرآنست مربوط بزنانست مگر اين آيه كه مربوط بنگريستن است . آنگاه خدا آنچه را بر دل و زبان و گوش و چشم واجب ساخته . در آيه ديگر برشته كشيده و فرموده (((شما پنهان نميداريد كه گوش و چشم و پوستتان عليه شما گواهى دهند،22 سـوره 41))) مـقصود از پوست فرج وران است ، و فرمود: از آنچه بآن علم ندارى پيروى مـكـن كـه گـوش و چـشـم و دل ، همه اينها مورد بازخواست قرار ميگيرند، 36، سوره 17))) ايـنـسـت آنـچـه خـدا بـر چـشـم واجـب كـرده و آن چـشـم پـوشـى از مـحـرمـات خـداى عزوجل است و همين عمل ايمانى چشم است . و خـدا بـر دسـت واجـب سـاخـتـه كـه بـسـوى آنـچـه خـداى عـزوجـل حـرام كرده دراز نشود و بآنچه امر فرموده دراز شود و بر آن واجب ساخته صدقه دادن وصله رحم و جهاد در راه خدا و طهارت براى نماز را. و فرموده :(((شما كه ايمان داريد: چون بنماز برخاستيد، روى و دستهاى خود را تا آرنج بشوئيد و سرو پاهاى خويش را تا بر آمدگى آن مسح كنيد: 6 سوره 6))) و فـرمـود: (((چـون بـكـافران برخورديد، گردن بزنيد و چون آنها را از كار انداختيد (و اسـير شما گشتيد) بند را محكم كنيد، پس از آن يا منت نهيد و يا خونبها گيريد تا سورت جنگ بشكند، 4 سوره 47))) اينست آنچه خدا بر دست واجب ساخته ، زيرا زدن ، كار دست است . و بـر پـا واجـب سـاخـته كه آنرا بسوى نافرمانيهاى خدا نبرد و رفتن بسوى آنچه را كه خـداى عزوجل راضى است بر آن واجب ساخته و فرمود:(((در روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هـرگـز زمين را نخواهى شكافت و هر گز ببلندى كوهها نخواهى رسيد، 37 سور 17))) و فرمود: (((در رفتن خويش معتدل باش و صداى خود را كوتاه كند كه زشت ترين آوازها آواز خـرانـست ))) 19 سوره 31))) و درباره گواهى دستهاو پاها عليه خود و صاحبانشان نسبت بـه تـبـاه سـاخـتـن امـر خـداى عزوجل و واجبش فرمايد:(((امروز بر دهانهاشان مهر ميزنيم و دستهايشان با ما سخن گويند و پاهايشان باعماليكه ميكرده اند گـواهـى دهـنـد، 65 سـوره 37))) ايـنـسـت آنـچه خدا بر دستها و پاها واجب ساخته و همين هم عمل ايمانى آنهاست . و بـر چهره سجده براى خدا را در شب و روز، اوقات نماز واجب ساخته و فرموده : شما كه ايـمـان داريـد ركـوع كنيد و سجده نمائيد و پرودگار خود را عباد كنيد و نيكى كنيد، شايد رستگار شويد. 77 سوره 22))) اينست واجباتى كلى بر چهره و دستها و پاها. و در جـاى ديـگـر فرمايد:(((سجده گاهها براى خداست پس ديگرى را با خدا مخوانيد. 18 سـوره 72))) و دربـاره آنـچـه بـر اعـضـاء واجـب سـاخـته ، نسبت بآنچه در طهارت و نماز مـربـوط بـآنـهـاسـت فـرمـايـد بـراى ايـنـكـه چـون خـداى عـزوجـل پـيـغـمـبـرش را از بـيـت المـقـدس بـسـوى كـعـبـه بـرگـردانـيـد ايـن آيـه نـازل فـرمـود: (((خـدا كـسـى نـيـسـت كـه ايمان شما را تباه كند، خدا نسبت بمردم دلسوز و مـهـربـانـسـت 143 سـوره 2))) پـس نـمـاز را ايـمـان نـامـيـد و كـسـيـكـه خـدا عـزوجـل را مـلاقـات كـنـد، در حـالتـيـكـه تـمـام اءعـضـائش را حـفـظ كـرده و آنـچـه را خـداى عـزوجـل بـر هـر يـك از آنـهـا واجـب سـاخـتـه انـجـام دهـد، بـا ايـمـان كامل خداى عز وجل را ملاقات كند و او اهل بهشت است ، و كسيكه نسبت به برخى از آنها خيانت روا دارد، يـا از امـر خـداى عـزوجـل تـجـاوز نـمـايـد، بـا ايـمـان نـاقـص خـداى عزوجل را ملاقات كند. عرضكردم : معنى نقصان و تماميت ايمانرا فهميدم ، زيادى ايمان از چه راهست ؟ فـرمـود: قـول خـداى عـزوجـل اسـت : (((و چـون سـوره ئى نازل شود، يكى از آنها (منافقين ) گويد: ايـن آيـه ايـمـان كداميك از شما را زياد كرد؟ اما كسانيكه ايمان دارند. آيه ايمانشانرا زياد كند و شادمانى كنند، اما كسانيكه بيمارى دل دارند، پليدى روى پليديشان بيفزايد، 125 سـوره 9))) و فـرمـايـد: (((مـا داسـتانشان را بحق براى تو گزارش ميدهيم : آنها جوانى بودند كه بپروردگار خود ايمان آوردند و بر هدايتشان افزوديم ، 12 سوره 18))) اگر همه ايمان (ايمان همه مردم ) يكنواهخت و بى كم و زياد ميبود، يكى را بر ديگرى فضيلتى نـبـود و نـعـمـتـهاى ايمانى خدا (هدايتهاى مخصوصش ) برابر بود (مردم در بهشت برابر بـودنـد) و مـردم بـرابـر مـيـشـدنـد و تـرجـيـح از ميان رفت ، ليكن بسبب تماميت ايمان (كه تـصـديـق قـلبـى و عـمـل بـواجـبـات و تـرك كـبـايـر اسـت ) مـؤ مـنـيـن داخـل بـهـشـت شـونـد و بـسـبـب زيـادى ايـمـان (كـه انـجـام مـسـتـحـبـات و تـرك مـكـروهـات و تـحصيل اخلاق حميده است ) درجات مؤ منين نزد خدا روبفزونى گذارد: و بسبب نقصان ايمان كـه كـوتـاهـى در واجـبـات و فـرائض اسـت ) كـوتـاهـى كـنـنـدگـان داخل دوزخ شوند. |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ [ الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ] هَارُونَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ السَّمْعَ
وَ الْبـَصـَرَ وَ الْفـُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا قَالَ يُسْأَلُ السَّمْعُ عَمَّا سَمِعَ وَ الْبَصَرُ
عَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ وَ الْفُؤَادُ عَمَّا عَقَدَ عَلَيْهِ اصول كافى ج : 3 ص : 62 رواية :2 |
ترجمه روايت شريفه : 2ـ ابـن هـارون گـويـد: امـام صـادق (ع ) دربـاره ايـن آيـه : (((هـمـانـا گـوش و چـشـم و دل ، هـمـه ايـنـهـا مـورد بـازخـواسـت قـرار گيرند))) فرمود: گوش را از آنچه شنيده مورد بـازخـواسـت قـرار مـيـدهـنـد، و چـشـم را از آنـچـه نـگـريـسـتـه و دل را از آنچه بآن بسته . |
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ أَوْ غَيْرِهِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ [ وَ
أَنَّ مـُحـَمَّداً رَسـُولُ اللَّهِ ] وَ الْإِقـْرَارُ بـِمـَا جـَاءَ مـِنْ عـِنـْدِ اللَّهِ وَ مـَا اسْتَقَرَّ فِى الْقُلُوبِ مِنَ
التَّصْدِيقِ بِذَلِكَ قَالَ قُلْتُ الشَّهَادَةُ أَ لَيْسَتْ عَمَلًا قَالَ بَلَى قُلْتُ الْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ
نَعَمْ الْإِيمَانُ لَا يَكُونُ إِلَّا بِعَمَلٍ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ وَ لَا يَثْبُتُ الْإِيمَانُ إِلَّا بِعَمَلٍ اصول كافى ج : 3 ص : 62 رواية :3 |
ترجمه روايت شريفه : محمد بن مسلم گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم ايمان چيست ؟ فرمود: شهادت به يگانگى خدا (و اينكه محمد فرستاده خداست ) و اقرار نمودن بآنچه از جانب خدا آمده و تصديقى كه در دلها مستقر گشته است . عـرضـكـردم : مـگـر شـهـادت عـمـل نـيـسـت ؟ فـرمـود: چـرا، عـرضـكـردم : عـمـل جـزء ايـمـانـسـت ؟ فـرمـود: آرى ، ايـمـان جـز بـا عـمـل نـبـاشـد و عـمـل بـرخـى از ايـمـانـسـت و ايـمـان جـز بـوسـيـله عمل پا برجا نشودو |
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مـُسْكَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الْإِسْلَامُ فَقَالَ دِينُ اللَّهِ
اسـْمـُهُ الْإِسـْلَامُ وَ هـُوَ دِيـنُ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَكُونُوا حَيْثُ كُنْتُمْ وَ بَعْدَ أَنْ تَكُونُوا فَمَنْ أَقَرَّ
بِدِينِ اللَّهِ فَهُوَ مُسْلِمٌ وَ مَنْ عَمِلَ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ اصول كافى ج : 3 ص : 63 رواية :4 |
ترجمه روايت شريفه : يـكـى از اصحاب گويد: به امام صادق (ع ) عرضكرد: اسلام چيست ؟ فرمود: دين خدا نامش اسلامست و آن دين خدائى بوده پيش از آنكه شما پديد شويد، هر جا كه بوده ايد و پس از پديد آمدنتان (زمانيكه شما در عالم اءرواح و عالم ذر و اءصلاب پدران خود بوده ايد، دين پسنديده نزد خدا اسلام بوده و پس از اين هم همانست و تغييرى در آن راه نيابد) پس هر كه بـديـن خـدا اقـرار كـنـد، مـسـلم اسـت ، و كـسـيـكـه بـامـر خـداى عزوجل عمل كند مؤ من است . |
عـَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ
عـَنْ أَبـِي بـَصـِيـرٍ قـَالَ كـُنـْتُ عـِنـْدَ أَبـِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ سَلَّامٌ إِنَّ خَيْثَمَةَ ابْنَ أَبِى
خـَيـْثـَمـَةَ يـُحـَدِّثـُنـَا عـَنـْكَ أَنَّهُ سـَأَلَكَ عـَنِ الْإِسـْلَامِ فـَقُلْتَ لَهُ إِنَّ الْإِسْلَامَ مَنِ اسْتَقْبَلَ
قِبْلَتَنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ نَسَكَ نُسُكَنَا وَ وَالَى وَلِيَّنَا وَ عَادَى عَدُوَّنَا فَهُوَ مُسْلِمٌ فَقَالَ
صـَدَقَ خـَيـْثـَمـَةُ قـُلْتُ وَ سَأَلَكَ عَنِ الْإِيمَانِ فَقُلْتَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ التَّصْدِيقُ بِكِتَابِ
اللَّهِ وَ أَنْ لَا يُعْصَى اللَّهُ فَقَالَ صَدَقَ خَيْثَمَةُ اصول كافى ج : 3 ص : 63 رواية :5 |
ترجمه روايت شريفه : ابـوبـصـيـر گـويـد: خـدمت امام باقر عليه السلام بودم كه سلام به حضرت عرضكرد: خـيـثـمة بن ابى خيثمه از شما بما روايت كرد كه خودش راجع به اسلام از شما پرسيده و جواب فرموده ايد: (((اسلام كسى دارد كه رو بقبله ما كند و بشهادت ما شهادت دهد و عبادات مـا انـجام دهد و ولى ما را دوست و دشمن ما را دشمن دارد، اين شخص مسلمانست . فرمود: خيثمه راست گفته است . عرضكردم : و راجع بايمان از شما پرسيده و فرموده ايد: ايمان بخداست و تصديق كتاب خدا و نافرمانى نكردن خدا، فرمود: خيثمه راست گفته است . |
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ
سـَأَلْتُ أَبـَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ
قَالَ قُلْتُ أَ لَيْسَ هَذَا عَمَلٌ قَالَ بَلَى قُلْتُ فَالْعَمَلُ مِنَ الْإِيمَانِ قَالَ لَا يَثْبُتُ لَهُ الْإِيمَانُ
إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ مِنْهُ اصول كافى ج : 3 ص : 64 رواية :6 |
ترجمه روايت شريفه : جـمـيـل بن دراج گويد: از امام صادق (ع ) ايمان را پرسيدم ، فرمود: شهادت به يگانگى خـدا و رسـالت مـحـمـد اسـت . عـرضـكـردم : آيـا شـهـادت عـمـل نـيـست ؟ فرمود: چرا، عرضكردم : پس عمل هم جزء ايمانست ؟ فرمود: ايمان براى مؤ من جز با عمل ثابت نماند و عمل جزئى از ايمانست . |
بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو النَّصِيبِيِّ
قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ الْعَالِمَ ع فَقَالَ أَيُّهَا الْعَالِمُ أَخْبِرْنِى أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ مَا لَا
يـُقـْبـَلُ عـَمـَلٌ إِلَّا بـِهِ فـَقـَالَ وَ مـَا ذَلِكَ قـَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ الَّذِى هُوَ أَعْلَى الْأَعْمَالِ دَرَجَةً وَ
أَسْنَاهَا حَظّاً وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً قُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنِ الْإِيمَانِ أَ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ أَمْ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ قَالَ
الْإِيمَانُ عَمَلٌ كُلُّهُ وَ الْقَوْلُ بَعْضُ ذَلِكَ الْعَمَلِ بِفَرْضٍ مِنَ اللَّهِ بَيَّنَهُ فِى كِتَابِهِ وَاضِحٍ
نـُورُهُ ثـَابـِتـَةٍ حـُجَّتـُهُ يَشْهَدُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَدْعُو إِلَيْهِ قُلْتُ صِفْ لِى ذَلِكَ حَتَّى أَفْهَمَهُ
فـَقـَالَ إِنَّ الْإِيـمـَانَ حَالَاتٌ وَ دَرَجَاتٌ وَ طَبَقَاتٌ وَ مَنَازِلُ فَمِنْهُ التَّامُّ الْمُنْتَهَى تَمَامُهُ وَ مِنْهُ
النَّاقـِصُ الْمـُنـْتـَهـَى نـُقْصَانُهُ وَ مِنْهُ الزَّائِدُ الرَّاجِحُ زِيَادَتُهُ قُلْتُ وَ إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَتِمُّ وَ
يـَزِيـدُ وَ يـَنـْقـُصُ قـَالَ نـَعـَمْ قـُلْتُ وَ كـَيـْفَ ذَلِكَ قـَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَرَضَ
الْإِيـمـَانَ عـَلَى جـَوَارِحِ بَنِى آدَمَ وَ قَسَّمَهُ عَلَيْهَا وَ فَرَّقَهُ عَلَيْهَا فَلَيْسَ مِنْ جَوَارِحِهِمْ جَارِحَةٌ
إِلَّا وَ هـِيَ مـُوَكَّلَةٌ مـِنَ الْإِيـمـَانِ بـِغـَيـْرِ مَا وُكِّلَتْ بِهِ أُخْتُهَا فَمِنْهَا قَلْبُهُ الَّذِي بِهِ يَعْقِلُ وَ
يـَفـْقَهُ وَ يَفْهَمُ وَ هُوَ أَمِيرُ بَدَنِهِ الَّذِى لَا تُورَدُ الْجَوَارِحُ وَ لَا تَصْدُرُ إِلَّا عَنْ رَأْيِهِ وَ أَمْرِهِ وَ
مـِنـْهـَا يـَدَاهُ اللَّتـَانِ يـَبـْطـِشُ بِهِمَا وَ رِجْلَاهُ اللَّتَانِ يَمْشِى بِهِمَا وَ فَرْجُهُ الَّذِى الْبَاهُ مِنْ
قـِبـَلِهِ وَ لِسـَانـُهُ الَّذِى يـَنْطِقُ بِهِ الْكِتَابُ وَ يَشْهَدُ بِهِ عَلَيْهَا وَ عَيْنَاهُ اللَّتَانِ يُبْصِرُ
بـِهـِمـَا وَ أُذُنـَاهُ اللَّتَانِ يَسْمَعُ بِهِمَا وَ فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى اللِّسَانِ وَ
فـَرَضَ عـَلَى اللِّسـَانِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى الْعـَيْنَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الْعَيْنَيْنِ غَيْرَ مَا
فـَرَضَ عـَلَى السَّمـْعِ وَ فـَرَضَ عـَلَى السَّمـْعِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْيَدَيْنِ وَ فَرَضَ عَلَى
الْيـَدَيـْنِ غـَيـْرَ مـَا فـَرَضَ عـَلَى الرِّجـْلَيـْنِ وَ فَرَضَ عَلَى الرِّجْلَيْنِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى
الْفـَرْجِ وَ فـَرَضَ عَلَى الْفَرْجِ غَيْرَ مَا فَرَضَ عَلَى الْوَجْهِ فَأَمَّا مَا فَرَضَ عَلَى الْقَلْبِ مِنَ
الْإِيمَانِ فَالْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ التَّصْدِيقُ وَ التَّسْلِيمُ وَ الْعَقْدُ وَ الرِّضَا بِأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ وَحـْدَهُ لَا شـَرِيـكَ لَهُ أَحـَداً صـَمـَداً لَمْ يـَتَّخـِذْ صـَاحـِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ
رَسُولُهُ اصول كافى ج : 3 ص : 64 رواية :7 |
ترجمه روايت شريفه : مـردى از عـالم (ع ) (كـه گـويـا مـقصود موسى بن جعفر(ع ) است ) پرسيد كه : اين عالم ! بـمـن بفرما: چه عملى نزد خدا بهتر است ؟ فرمود: چيزى كه هيچ عملى بدون آن پذيرفته نـگـردد: آن مـرد گـفـت : آن چـيـسـت ؟ ايـمـان بـخـداسـت كـه از هـمـه اعمال درجه اش بالاتر و بهره اش روشن تر (بلندتر) و مقامش شريف تر است . عـرضكردم : بمن بفرما آيا ايمان گفتار و كردارست يا گفتار بدون كردار؟ فرمود: ايمان تمامش كردار است و گفتار برخى از آن كردار است ، مطابق فريضه اى كه از خدا رسيده و در كتابش بيان فرموده كه نورش روشن است و حجتش پا برجا، و قرآن بآن گواهى دهد و بسوى آن دعوت كند. عـرضـكـردم : ايـن را برايم توضيح فرما تا بفهمم ، فرمود: ايمان را حالات و درجات و طـبـقـات و مـراتـبـى اسـت ، بـرخـى از آن تـمـامـسـت و بـنـهـايـت كـمـال رسـيـده و بـرخى از آن ناقص است و بنهايت نقصان رسيده و برخى از آن زيادتيش رجحان دارد. عرضكردم : ايمان هم تمام و زياد و كم مى شود؟ فرمود: آرى . عـرضـكـردم : چـگـونـه ؟ فـرمـود: خـداى تبارك و تعالى ايمانرا بر اعضاء بنى آدم واجب ساخته و قسمت نموده و پخش كرده است و هيچ عضوى نيست ، جز اينكه وظيفه ايمانيش غير از وظـيـفـه عـضـو ديـگـر اسـت ، يـكـى از اعـضـاء قـلب انـسـانـسـت كـه بـا آن تعقل و درك و فهم ميكند و آن امير بدن اوست كه اعضاء ديگرش جز با راءى و فرمان او در كـارى ورود و خـروج نـميكند. و يكى دو دست اوست كه آنها را دراز ميكند و دو پاى او كه با آنها راه ميرود و فرجش كه شهوت جنسى از ناحيه اوست و زبانش كه قرآن (نامه اعمالش ) بـآن گوياست و بر آن گواهى دهد (اختلال اين عبارت براى اينستكه دو سطر از روايت در ايـنجا افتاده است ، بحديث اول باب رجوع شود) و دو چشمش كه با آنها ميبيند و دو گوشش كه با آنها ميشنود. بـر دل واجب شده غير از آنچه بر زبان واجب گشته و بر زبان واجب آمده غير از آنچه بر چشمها واجب گرديده و بر چشمها واجب گشته غير از آنچه بر گوش واجب شده و بر گوش واجـب گـرديـده غـيـر از آنـچه بر دستها واجب آمده و بر دستها واجب گشته غير از آنچه بر پـاهـا واجـب شـده و بر پاها واجب گرديده غير از آنچه بر فرج واجب آمده و بر فرج واجب آمده غير از آنچه بر چهره واجب گشته است . اما آنچه از ايمان بر دل واجب آمده اقرار و معرفت و تصديق و ثبات و رضايت به اينستكه جـز خـداى يـگانه ، بى شريك ، فرد، بى نياز كه همسر و فرزندى نگرفته ، شايسته پرستشى نيست و اينكه محمد (ص ) بنده و رسول او است . |