فصل اول : در صفات شيعه
الفصل الا ول فى ذكر صفات الشيعة
حديث
- قال الصادق ع تبع قوم أ مير المؤ منين
فالتفت إ ليهم فقال من أ نتم قالوا شيعتك يا أ مير المؤ منين قال ما لى
لاأ رى عليكم سيماء الشيعة فقالوا وما سيماء الشيعة قال صفر الوجوه من
السهر خمص البطون من الصيام ذبل الشفاه من الدعاء عليهم غبرة الخاشعين
امام صادق عليه السلام فرمود: عده اى به دنبال
اميرالمؤ منين عليه السلام به راه افتادند، حضرت متوجه آنان شده
وفرمود: كيستيد؟ گفتند: شيعيان تواى امير مؤ منان . فرمود: چرا در چهره
شما نشانه شيعه نمى بينم ؟ گفتند نشانه چهره شيعه چيست ؟ فرمود: زردى
صورت از اثر بى خوابى ، فرورفتگى شكم بر اثر روزه گرفتن ، خشكيدن لبها
بر اثر دعاى بسيار، ونشستن غبار فروتنى بر آنها. |
حديث
- وقال الصادق ع إ نما شيعة على من عف بطنه
وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه فإ ذا رأ يت أ
ولئك فأ ولئك شيعة جعفر
امام صادق عليه السلام فرمود: شيعه على كسى
است كه شكم و دامن خود را حفظ نمايد، وسخت كوشش باشد، وكارش براى خالقش
باشد، واميد ثواب از اوداشته باشد، واز كيفر اوبترسد هر گاه چنين
كسانى را ديدى آنها شيع جعفر هستند. |
حديث
- عن موسى بن جعفر ع إ نه قال إ ن المعروف
لايستتم إ لابتعجيله و ستره وتصغيره فإ ذا أ نت عجلته فقد هنأ ته وإ ذا
أ نت صغرته فقد عظمته و إ ذا أ نت سترته فقد أ تممته
حضرت موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: نيكى
واحسان كامل نمى گردد مگر بواسطه سه خصلت : شتاب در انجام كار نيك ،
پنهان نمودن وكوچك شمردن آن ، زيرا اگر آن را با شتاب انجام دادى گوارا
و دلچسب نمودى ، واگر آن را كوچك شمرى بزرگش كردى ، واگر آن را پنهان
نمودى كاملش گردانده اى . |
حديث
- وقال ع :
إ ن لله عبادا فى الا رض يسعون فى حوائج الناس هم الا منون يوم القيامة
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند در زمين
بندگانى دارد كه در بر آوردن حوايج مردم مى كوشند، ايشان در روز قيامت
در امان و آسايشند. |
حديث
- وقال ع :
ما أ حسن الصمت من غير عى والهذار له سقطات
وفرمود: چه نيكوست سكوتى كه از شخص متمكن از
سخن صادر شود، وبه همراه زيادگويى لغزشهايى است كه موجب سقوط مى شود. |
حديث
- وقال الصادق ع إ ن لله عبادا كسرت قلوبهم
خشية فأ سكتهم عن النطق وإ نهم لفصحاء عقلاء الباء نبلاء يستبقون إ ليه
بالا عمال الزكية لا يستكثرون له الكثير ولايرضون له بالقليل يرون فى أ
نفسهم أ نهم شرار و أ نهم أ كياس أ برار
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند متعال
بندگانى دارد كه از خوف الهى قلبهايشان شكسته ، وآنان را از سخن گفتن
باز داشته ، در حاليكه آنها دانشمندانى خوش سخن وعقلايى كامل العقل
هستند، وبه وسيله اعمال نيك خود به سوى خدا از يكديگر پيشى مى گيرند،
عملشان را زياد نمى دانند، وبه كم راضى نمى شوند، خودشان را شرور مى
دانند در حاليكه آنها باهوشانى نيكوكارند |
حديث
- وقال الصادق ع من حقر مؤ منا لقلة ماله حقره
الله فلم يزل عند الله محقورا حتى يتوب مما صنع وقال إ نهم يباهون بأ
كفائهم يوم القيامة
امام صادق عليه السلام مى فرمايد كسى كه مؤ من
را به خاطر تنگدستيش كوچك شمارد خداوند اورا كوچك مى كند، ودر همين
حالت حقارت مى ماند تا اينكه از كرده اش توبه كند.
وفرمود: مؤ منين در روز قيامت به همتاهاى خود فخر فروشى مى كنند. |
حديث
- ويروى أ ن رسول الله ص دخل البيت عام الفتح
ومعه الفضل بن عباس وأ سامة بن زيد ثم خرج فأ خذ بحلقة الباب ثم قال
الحمد لله الذى صدق عبده وأ نجز وعده وغلب الا حزاب وحده إ ن الله أ
ذهب نخوة العرب وتكبرها ب آبائها وكلكم من آدم وآدم من تراب وإ ن أ
كرمكم عند الله أ تقاكم
روايت شده كه : رسول خدا صلى الله عليه وآله
در سال فتح مكه در حالى وارد خانه شد كه فضل بن عباس واسامة بن زيد
همراه ايشان بودند، سپس خارج شد وحلقه در خانه را در دست مبارك گرفت
وفرمود: حمد وستايش خدايى را كه بنده اش را تصديق نمود وبه وعده اش وفا
كرد، وبه تنهايى بر همه حزبها چيره شد، خداوند كينه عربها وتكبرشان را
به همراه پدرانشان برطرف كرد، وتمام شما از آدم هستيد، وآدم از خاك است
، وگرامى ترين شما نزد خداوند باقتواترين شماست . |
حديث
- عن محمد بن على الباقر ع أ نه قال لجابر أ
يكتفى من انتحل التشيع أ ن يقول بحبنا أ هل البيت فوالله ما شيعتنا إ
لامن اتقى الله وأ طاعه و ما كانوا يعرفون إ لابالتواضع والتخشع وكثرة
ذكر الله والصوم والصلاة و التعهد للجيران من الفقراء وأ هل المسكنة
والغارمين والا يتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الا لسن عن الناس إ
لامن خير وكانوا أ مناء عشائرهم فى الا شياء قال جابر فقلت يا ابن رسول
الله ما نعرف أ حدا بهذه الصفة قال يا جابر لاتذهبن بك المذاهب حسب
الرجل أ ن يقول أ حب عليا وأ تولاه ثم لايكون مع ذلك فعالافلوقال إ نى
أ حب رسول الله فرسول الله خير من على ثم لايعمل بعمله ولايتبع سنته ما
نفعه حبه إ ياه شيئا فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله
وبين أ حد قرابة أ حب العباد إ لى الله وأ كرمهم عليه أ تقاهم له وأ
عملهم بطاعته والله ما يتقرب إ لى الله عز وجل إ لابالطاعة ما معنا
براءة من النار ولاعلى الله لا حد من حجة من كان لله مطيعا فهولنا ولى
ومن كان لله عاصيا فهولنا عدوولاينال غدا ولايتنا إ لابالفضل والورع
امام باقر عليه السلام به جابر فرمود: آيا كسى
كه خودش را به شيعه نسبت مى دهد همين مقدار كه اظهار دوستى با ما اهل
بيت را كند برايش كافى است ؟
به خدا قسم شيعه ما نيست مگر كسى كه از خدا بپرهيزد وفرمانبردار او
باشد، وشيعيان ما شناخته نمى شوند مگر با فروتنى وخضوع وبسيار ياد خداك
وروزه گرفتن ونماز خواندن ، ودلجويى از همسايگان مستمند و فقيران
وبدهكاران ويتيمان ، وراستگويى ك وخواندن قرآن ونگاه داشتن زبان در
برابر مردم مگر به كلام نيكو، واينها در همه چيز امين قبايل خود بودند.
جابر گويد: گفتم يابن رسول الله ! ما كسى را به اين صفات نمى شناسيم .
فرمود: اى جابر! سخنان مردم در توتاءثير نگذارد، آيا همين بس است كه
كسى بگويد من على را دوست دارم وپيرواوهستم ، ولى كارى نكند، واگر
بگويد: من رسول خدا را دوست دارم ورسول خدا بهتر از على است ، سپس به
شيوه وروش اوعمل نكند وسنت اورا پيروى نكند محبت پيامبر نفعى به حال
اوندارد. پس از خدا بپرهيزيد وبراى انچه نزد خدا هست عمل نمائيد زيرا
بين خدا وكسى خويشاوندى نيست بلكه محبوبترين بندگان نزد خداوند
وارجمندترين ايشان نزد اوباتقواترين آنهاست ، وعمل كننده ترين آنها به
طاعات اوست . به خدا قسم تقرب به خدا ميسر نيست براى كسى مگر به اطاعت
وبندگى ، وبرات آزادى از دوزخ به دست ما نيست ، واحدى را بر خدا حجتى
نيست ، هر كس مطيع خداست دوست ماست ، وهر كس نافرمانى خدا كند دشمن
ماست ، وفرداى قيامت به ولايت ما نمى رسد مگر به وسيله فضيلت وپرهيز از
گناه . |
حديث
- عن عمروبن سعيد بن بلال قال دخلت على أ بى
جعفر ع ونحن جماعة فقال كونوا النمرقة الوسطى يرجع إ ليكم الغالى ويلحق
بكم التالى واعملوا يا شيعة آل محمد والله ما بيننا وبين الله من قرابة
ولالنا على الله حجة ولايتقرب إ لى الله إ لابالطاعة من كان مطيعا
نفعته ولايتنا و من كان عاصيا لم تنفعه ولايتنا قال ثم التفت إ لينا
وقال لاتغتروا ولاتفتروا قلت وما النمرقة الوسطى قال أ لاترون أ هلاتأ
تون أ ن تجعلوا للنمط الا وسط فضله
عمروبن سعيد بن هلال گويد: به همراه گروهى
وارد بر امام باقر عليه السلام شديم ، حضرت فرمود: شما لنگرگاه ميانه
باشيد تا سبقت گيرندگان به سوى شما بر گردند وعقب ماندگان به شما
برسند. وآگاه باشيد اى شيعه آل محمد صلى الله عليه وآله ! به خدا قسم
بين ما و خداوند هيج گونه خويشاوندى وجود ندارد وما هيچ حجتى بر خدا
نداريم ، وقرب به خدا ميسر نمى شود مگر به واسطه اطاعت وبندگى ، هر كس
مطيع باشد ولايت ما برايش سودمند است ، وهر كس نافرمان باشد ولايت ما
نفعى برايش ندارد.
عمرومى گويد: سپس امام روبه ما كرده وفرمود: فريب نخوريد وافترا
نبنديد، پرسيدم : نمرقه وسطى چيست ؟ فرمود: آيا نديده اى كسانى را كه
وقتى وارد خانه اى مى شوند كه در آن بالشهايى وجود دارد؛ به آن بالشهاى
متوسط متوجه مى شوند وآن را براى استراحت بهتر از بقيه مى دانند.
|
حديث
- عن أ بى عبد الله ع قال :
أ وصيك بحفظ ما بين رجليك وما بين لحييك
امام صادق عليه السلام فرموده اند: سفارش مى
كنم تورا به حفظ دامن وزبانت . |
حديث
- عنه ع قال :
العلماء أ مناء والا تقياء حصون والعمال سادة
امام صادق عليه السلام مى فرمايد: علماء
امينان هستند، و پرهيزگاران قلعه هاى محكم مذهب ، وعمل كنندگان به
احكام آقايان و سروران دين هستند. |
حديث
- عن أ بى عبد الله ع قال :
قال رسول الله ص من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام وبطنه من الطعام
وعنى نفسه بالصيام والقيام قالوا ب آبائنا وأ مهاتنا يا رسول الله هؤ
لاء أ ولياء الله قال إ ن أ ولياء الله سكتوا وكان سكوتهم ذكرا ونظروا
وكان نظرهم عبرة ونطقوا فكان نطقهم حكمة ومشوا وكان مشيهم بين الناس
بركة ولولاالا جال التى كتبت عليهم لم تقر أ رواحهم فى أ جسادهم خوفا
من العذاب وشوقا إ لى الثواب
امام صادق عليه السلام از قول رسول خدا صلى
الله عليه وآله نقل مى كند كه فرمود: هر كه خدا را شناخت واورا بزرگوار
دانست ؛ دهانش را از سخن مى بندد، وشكمش را از طعام ، وخودش را به
روزه گرفتن وشب زنده دارى به زحمت ومشقت مى اندازد. پرسيدند: پدر
ومادرمان فداى شما اى رسول خدا، اينها اولياء خدا هستند؟ فرمود: اولياء
خدا خاموشند و خاموشى آنها ذكر خداست ، نگاه مى كنند ونگاه كردنشان
عبرت است ، و سخن مى گويند وسخنانشان حكمت است ، وراه مى روند وراه
رفتنشان در بين مردم بركت است ، واگر عمر مقدرى برايشان نبود، روح
وجانشان در كالبدشان از ترس عذاب وشوق ثواب بر جاى نمى ماند. |
حديث
- عن على بن الحسين ع قال :
صلى أ مير المؤ منين ع ثم لم يزل فى موضعه حتى صارت الشمس على قيد رمح
وأ قبل على الناس بوجهه فقال والله لقد أ دركنا أ قواما كانوا يبيتون
لربهم سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وركبهم كان زفير النار فى آذانهم
إ ذا ذكر الله عندهم مادوا كما يميد الشجر كان القوم باتوا غافلين قال
ثم قام فما رئى ضاحكا حتى قبض ص
امام زين العابدنى عليه السلام مى فرمايد
اميرمؤ منان عليه السلام نماز صبح را خواند ودر مصلاى خود نشست تا
خورشيد به اندازه يك نيزه بيرون آمد، سپس روبه مردم كرده وفرمود: به
خدا قسم مردمى را ديدم كه براى پروردگار خود تمامى شب را به سجده
وعبادت بسر مى برند، وپيشانيها وزانوهايشان را به دنبال هم بر خاك مى
مالند. گويا نفس زدن آتش جهنم در گوشهايشان بود، هر گاه ياد خدا نزد
آنها مى شد مى لرزيدند چنانچه درخت به لرزه در مى آيد، گويا آن مردم در
خواب غفلت بودند.
اما فرمود: سپس امير مؤ منان عليه السلام برخاست وديگر ديده نشد كه
بخندد، تا وفات نمود، درود خدا بر اوباد. |
حديث
- عن الباقر ع قال :
شيعة على المتباذلون فى ولايتنا المتحابون فى مودتنا الذين إ ذا غضبوا
لم يظلموا وإ ن رضوا لم يسرفوا بركة على من جاوروا سلم لمن خالطوا
امام باقر عليه السلام فرمود: شيعيان على عليه
السلام كسانى هستند كه در راه دوستى ما مال خود را به يكديگر مى بخشند،
وبه دوستى ما با يكديگر دوست مى شوند. اگر به خشم آيند ستم روا نمى
دارند، واگر خوشنود شوند زياده روى نمى كنند، براى همسايگان بركت
هستند، وبراى معاشرين خود سلامتى وآسايشند. |
فصل دوم : نشانه هاى شيعه
الفصل الثانى فى ذكر علامات الشيعة
حديث
- روى محمد بن نبيك قال حدثنى أ بوعبد الله
جعفر بن أ حمد بن مقبل القمى ببغداد قال حدثنى أ بوالحسن على بن محمد
الزائدى البصرى بأ صفهان قال حدثنا الحسن بن أ سد قال حدثنا الهيثم بن
واقد الجزرى قال حدثنى مهزم قال دخلت على أ بى عبد الله ع فذكرت الشيعة
فقال يا مهزم إ نما الشيعة من لايعدوسمعه صوته ولاشحنه بدنه ولا يحب
لنا مبغضا ولايبغض لنا محبا ولايجالس لنا غاليا ولايهر هرير الكلب
ولايطمع طمع الغراب ولايسأ ل الناس وإ ن مات جوعا المتنحى عن الناس
الخفى عليهم وإ ن اختلفت بهم الدار لم تختلف أ قاويلهم إ ن غابوا لم
يفقدوا وإ ن حضروا لم يؤ به بهم وإ ن خطبوا لم يزوجوا يخرجون من الدنيا
وحوائجهم فى صدورهم إ ن لقوا مؤ منا أ كرموه وإ ن لقوا كافرا هجروه وإ
ن أ تاهم ذوحاجة رحموه وفى أ موالهم يتواسون ثم قال يا مهزم قال جدى
رسول الله ص لعلى رضوان الله عليه يا على كذب من زعم أ نه يحبنى
ولايحبك أ نا المدينة وأ نت الباب ومن أ ين تؤ تى المدينة إ لامن بابها
وروى أ يضا مهزم هذا الحديث إ لى قوله وإ ن مات جوعا قال قلت جعلت فداك
أ ين أ طلب هؤ لاء قال هؤ لاء اطلبهم فى أ طراف الا رض أ ولئك الخفيض
عيشهم المنتقلة ديارهم القليلة منازعتهم إ ن مرضوا لم يعادوا وإ ن
ماتوا لم يشهدوا وإ ن خاطبهم جاهل سلموا وعند الموت لايجزعون وفى أ
موالهم يتواسون إ ن لجأ إ ليهم ذو حاجة منهم رحموه لم تختلف قلوبهم وإ
ن اختلفت بهم البلدان ثم قال قال رسول الله ص كذب يا على من زعم أ نه
يحبنى ويبغضك
مهزم گويد: روزى نزد امام صادق عليه السلام
رفتم واز شيعه سخن گفتم ، امام عليه السلام فرمود: اى مهزم ! شيعه ما
كسى است كه صدايش از گوش خودش نگذرد، واز كالبدش به ديگرى سرايت نكند،
دشمن ما را دوست نمى دارد، ودوست ما را دشمن نمى دارد، با غلوكننده ما
همنشين نمى شود، وچون سگان زوزه نمى كشد، وچون كلاغ طمع نورزد، واز
مردم چيزى را تقاضا نمى كند گر چه از گرسنگى بميرد، از مردم كناره گير
ومخفى از آنهاست ، واگر خانه هايشان از هم دور باشد گفتارشان از هم دور
نيست .
اگر غايب شوند كسى به جستجوى آنها نمى رود، واگر حاضر باشند اعتنايى به
آنها نمى شود، واگر خواستگارى كنند به آنها زن نمى دهند.
از دنيا خارج مى شوند در حاليكه حاجتهايشان در سينه هايشان است ، اگر
مؤ منى را ملاقات كنند اورا احترام كنند، واگر به كافرى برخورد كنند
اورا ترك گويند، اگر حاجتمندى نزد آنها آيد به اوكمك كنند، ودر
اموالشان با هم برابرند.
سپس فرود اى مهزم ! جدم رسول خدا صلى الله عليه وآله به على عليه
السلام فرمود: اى على ! دروغ گفته كسى كه گمان كند مرا دوست دارد وتورا
دوست ندارد، من شهر علمم وتودر آن واز كجا وارد شهر مى شود جز از در آن
؟
وهمچنين مهزم اين حديث را نقل كرده تا اينجا كه : واگر چه از گرسنگى
بميرند.
مهزم گويد: گفتم : فدايت شويم ، آنها را از كجا بجويم ؟ فرمود: آنها را
در اطراف زمين جستجوكن ، آنهايند كه زندگى ساده دارند، دائما از شهرى
به شهر ديگر در حركتند، درگيرى ونزاعشان كم است ، اگر مريض شوند عيادت
نشوند واگر بميرند كسى آنها را مشايعت نكند، واگر جاهلى آنها را مورد
خطاب قرار دهد به اوسلام كنند، وهنگام مرگ بيتابى نكنند، ودر اموالشان
برابرى كنند، اگر حاجتمندى به آنها پناه آورد به اومهربانى وترحم
نمايند، قلبهاى آنها از هم جدا نيست گر چه شهرهايشان جدا باشد.
سپس فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: اى على ! دروغ گفته كسى
كه گمان مى كند مرا دوست دارد وبا تودشمن است .
|
حديث
- عن ميسرة قال قال أ بوجعفر ع يا ميسر أ لاأ
خبرك بشيعتنا قلت بلى جعلت فداك قال إ نهم حصون حصينة فى صدور أ مينة
وأ حلام رزينة ليسوا بالمذاييع البذر ولابالجفاة المراءين رهبان بالليل
أ سد بالنهار و البذر القوم الذين لايكتمون الكلام
امام باقر عليه السلام فرمود: اى ميسره ! آيا
شيعيانمان را به تو معرفى كنم ؟ گفتم : بلى ، فدايت شويم .
فرمود: شيعيان ما دژهايى مستحكم در سينه هايى استوار هستند، داراى
انديشه اى محكم واستوارند، كه شايسته پراكن حرف نيستند، مردمان تهى
وخودنما نيستند، زاهدان شب وشيران روزند.
|
حديث
- عن أ بى عبد الله ع قال :
إ ن شيعة على خمص البطون ذبل الشفاه من الذكر
امام صادق عليه السلام فرمود: شيعه على عليه
السلام شكم به پشت چسبيده اند (بر اثر روزه ورياضت ) ولب خشكيده اند؛
بر اثر كثرت ذكر خداوند. |
حديث
- عنه ع قال :
إ ن أ صحاب على كانوا المنظور إ ليهم فى القبائل وكانوا أ صحاب الودائع
مرضيين عند الناس سهار الليل مصابيح النهار
وامام صادق عليه السلام فرمود: ياران على عليه
السلام مورد اعتماد قبائل بودند، وامانتدار، مورد خشنودى ورضايت مردم
بودند، شب زنده دار وچراغهاى هدايت در روز. |
حديث
- عن ربيعة بن ناجد قال سمعت عليا ع يقول إ
نما مثل شيعتنا مثل النحلة فى الطير ليس شى ء من الطير إ لاوهويستضعفها
فلوأ ن الطير تعلم ما فى أ جوافها من البركة لم تفعل بها ذلك
ربيعة بن ناجد گويد: از على عليه السلام شنيدم
كه مى فرمود: شيعيان ما همانند زنبور عسل در ميان پرندگان مى باشند،
هيچ پرنده اى نيست جز اينكه زنبور عسل را كوچك مى شمارد، اگر پرندگان
مى دانستند كه چه بركتى در شكمهاى زنبوران عسل وجود دارد هرگز اينكار
را نمى كردند. |
حديث
- عن أ بى بصير قال أ بوعبد الله ع إ ياك
والسفلة من الناس قلت جعلت فداك وما السفلة قال من لايخاف الله إ نما
شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه وعمل لخالقه وإ ذا رأ يت أ ولئك فهم أ صحاب
جعفر
امام صادق عليه السلام فرمود: بپرهيزيد از
سفله ، پرسيدم : فدايت شويم سفله كيست ؟ فرمود: كسى است كه از خدا
نترسد، شيعه جعفر كسى است كه داراى عفت شكم ودامن است ، وكارهايش را
براى خالقش انجام مى دهد، هرگاه چنان كسانى را ديدى آنها شيعه جعفر مى
باشند. |
حديث
- وعن أ بى حاتم السجستانى عن أ بى جعفر ع قال
:
الشيعة ثلاثة أ صناف صنف يتزينون بنا وصنف يستأ كلون بنا وصنف منا و إ
لينا يأ منون بأ مننا ويخافون بخوفنا ليسوا بالبذر المذيعين ولابالجفاة
المراءين إ ن غابوا لم يفقدوا وإ ن يشهدوا لم يؤ به بهم أ ولئك مصابيح
الهدى
امام صادق عليه السلام فرمود: شيعه سه گروهند:
گروهى كه خود را با انتساب به ما آبرووزينت مى دهند، وگروهى كه از طريق
منسوب كردن خويش به ما امرار معاش مى نمايند، وگروهى از ما هستند
وكارشان براى ماست ، به امن ما در امانند وبه ترس ما ترسانند، زياده
گووافشا كننده اسرار نيستند، تهى وخودنما نيستند، اگر غايب باشند كسى
دنبال آنها نمى گردد، واگر حاضر باشند كسى به آنها اعتنايى نمى كند،
آنان چراغهاى هدايتند. |
حديث
- عن أ بى عبد الله ع سأ له فروة بأ ى شى ء
يعرفون شيعتك قال الذين يأ تونا من تحت أ قدامنا
فروه از امام صادق عليه السلام پرسيد: شيعيانت
به چه چيز شناخته مى شوند؟ فرمود: شيعيان ما كسانى هستند كه از زير پاى
ما بر ما وارد مى شوند. |
حديث
- عن أ بى بصير عن أ بى عبد الله ع قال :
الناس طبقات ثلاث طبقة منا ونحن منهم وطبقة يتزينون بنا وطبقة يأ كل
بعضهم بعضا بنا
امام صادق عليه السلام فرمود: مردم سه دسته
اند: دسته اى زا ما هستند وما از آنهاييم ، دسته اى خود را بواسطه
ارتباطشان با ما مى آرايند، و دسته اى نيز به واسطه ما از يكديگر كسب
معاش مى نمايند. |
حديث
- عن اءبى عبد الله بن بكير قال قال أ بوالحسن
ع يا ابن بكير إ نى لا قول لك قولاقد كانت آبائى ع تقوله لوكان فيكم
عدة أ هل بدر لقام قائمنا يا عبد الله إ نا نداوى الناس ونعلم ما هم
فمنهم من يصدقنا المودة و يبذل مهجته لنا ومنهم من ليس فى قلبه حقيقة
ما يظهر بلسانه ومنهم من هوعين لعدونا علينا يسمع حديثنا وإ ن أ طمع فى
شى ء قليل من الدنيا كان أ شد علينا من عدونا وكيف يرون هؤ لاء السرور
وهذه صفتهم إ ن للحق أ هلاوللباطل أ هلافأ هل الحق فى شغل عن أ هل
الباطل ينتظرون أ مرنا و يرغبون إ لى الله إ ن يروا دولتنا ليسوا
بالبذر المذيعين ولابالجفاة المراءين ولابنا مستأ كلين ولابالطمعين
خيار الا مة نور فى ظلمات الا رض ونور فى ظلمات الفتن ونور هدى يستضاء
بهم لايمنعون الخير أ ولياءهم ولا يطمع فيهم أ عداؤ هم إ ن ذكرنا
بالخير استبشروا وابتهجوا واطمأ نت قلوبهم وأ ضاءت وجوههم وإ ن ذكرنا
بالقبح اشمأ زت قلوبهم واقشعرت جلودهم وكلحت وجوههم وأ بدوا نصرتهم
وبدا ضمير أ فئدتهم قد شمروا فاحتذوا بحذونا وعملوا بأ مرنا تعرف
الرهبانية فى وجوههم يصبحون فى غير ما الناس فيه ويمسون فى غير ما
الناس فيه يجأ رون إ لى الله فى إ صلاح الا مة بنا وأ ن يبعثنا الله
رحمة للضعفاء والعامة يا عبد الله أ ولئك شيعتنا وأ ولئك منا وأ ولئك
حزبنا وأ ولئك أ هل ولايتنا
امام كاظم عليه السلام فرمود: اى ابن بكير! من
چيزى به تو مى گويم كه پدرانم آن را مى گفتند، اگر در بين شما به تعداد
افراد جنگ بدر بودند قائم ما قيام مى نمود.
اى بنده خدا، ما مردم را بررسى مى كنيم ومى دانيم مردم چه هستند، بعضى
از آنها در دوستى با ما راستگوهستند وجانشان را براى ما نثار مى سازند،
و بعضى از آنها حقيقتى را كه بر زبانشان جارى مى كنند در قلبشان وجود
ندارد، وبعضى از آنان همچون چشمى براى دشمنان ما بر عليه ما هستند،
كلام ما را مى شنوند واگر در چيز اندكى از دنيا طمع پيدا كنند از دشمن
بر ما دشمنتر مى شوند، چگونه آنان خوشى وشادى را مى بينند در حالى كه
چنين صفتى دارند؟
حق طرفدارانى وباطل نيز پيروان ويژه اى دارد، اهل حق راهشان از اهل
باطل جداست ، انتظار امر ما را مى كشند واز خدا اميد دارند كه بلندى
دولت ما را ببينند، آنان پرگووافشاگر وتهى وخودنما نمى باشند وبه واسطه
پيوندشان به ما كسب معاش نمى كنند، وطمع كار نيستند. خوبان و نيكان امت
، وهمچون نورى در تاريكيهاى زمينند، ونورى در تاريكيهاى فتنه وستم
هستند، ونور هدايتند كه روشنايى مى دهند، دوستان خود را از امر خير منع
نمى كنند، ودشمنانشان هم نيم توانند در آنها طمع كنند.
اگر نزد آنها كسى از ما به نيكى ياد كند، خوشنود وشادمان شوند، و
دلهايشان آرام مى گيرد وچهره هايشان برافروخته مى گردد، واما اگر ما را
به زشتى ياد كند دلهايشان افسرده مى شود، پوست بدنشان مى لرزد و
صورتشان سياه مى شود، وياريشان را آشكار مى كنند، آنچه در درون
دلهايشان است ظاهر كنند، دامن همت بالازده وپا در جاى پاى ما مى گذارند
وبه فرمان ما عمل مى كنند. وپارسايى وترك دنيا از صورتهاى آنان مشاهده
مى شود، شب را بر خلاف معمول بين مردم به صبح مى رسانند، وهمچنان روز
را به خلاف معمول مردم به شب مى رسانند، وبا راز ونياز از خداوند
تقاضاى اصلاح امت بتوسط ما دارند، كه خداوند ما را وسيله رحمت ضعيفان
وتوده مردم قرار دهد.
اى عبدالله ! آنان شيعيان ما واز ما وحزب مايند، وآنان اهل ولايت ما
هستند.
|
فصل سوم : در آداب ورسوم شيعه
الفصل الثالث فى آداب الشيعة
حديث
- عن أ بى أ سامة قال دخلت على أ بى عبد الله
ع لا ودعه فقال لى يا زيد ما لكم وللناس قد حملتم الناس على والله ما
وجدت أ حدا يطيعنى و يأ خذ بقولى إ لارجل واحد رحم الله عبد الله بن أ
بى يعفور فإ نه أ مرته بأ مر وأ وصيته بوصية فاتبع قولى وأ خذ بأ مرى
والله إ ن الرجل منكم ليأ تينى فأ حدثه بالحديث لوأ مسكه فى جوفه لعز
وكيف لايعز من عنده ما ليس عند الناس يحتاج الناس إ لى ما فى يديه
ولايحتاج إ لى ما فى أ يدى الناس ف آمره أ ن يكتمه فلايزال يذيعه حتى
يذل به عند الناس و يعير به قلت جعلت فداك إ ن رأ يت كف هذا عن مواليك
فإ نه إ ذا بلغهم هذا عنك شق عليهم فقال إ نى أ قول والله الحق وإ نك
تقدم غدا الكوفة فيأ تيك إ خوانك ومعارفك فيقولون ما حدثك جعفر فما أ
نت قائل قال أ قول لهم ما تأ مرنى به لاأ قصر عنه ولاأ عدوه إ لى غيره
قال اقرأ من ترى أ نه يطيعنى و يأ خذ بقولى منهم السلام وأ وصيهم بتقوى
الله والورع فى دينهم و الاجتهاد لله وصدق الحديث وأ داء الا مانة وطول
السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمد وأ دوا الا مانة إ لى من ائتمنكم
عليها من بر أ وفاجر فإ ن رسول الله كان يأ مر برد الخيط والمخيط صلوا
فى عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأ دوا حقوقهم فإ ن الرجل
منكم إ ذا ورع فى دينه وصدق الحديث وأ دى الا مانة وحسن خلقه مع الناس
قيل هذا جعفرى فيسرنى ذلك وقالوا هذا أ دب جعفر وإ ذا كان على غير ذلك
دخل على بلاؤ ه وعاره والله لقد حدثنى أ بى أ ن الرجل كان يكون فى
القبيلة من شيعة على رضوان الله عليه فكان أ قضاهم للحقوق وأ داهم للا
مانة و أ صدقهم للحديث إ ليه وصاياهم وودائعهم يسأ ل عنه فيقال من مثل
فلان فاتقوا الله وكونوا زينا ولاتكونوا شينا جروا إ لينا كل مودة
وادفعوا عنا كل قبيح فإ نه ما قيل لنا فما نحن كذلك لنا حق فى كتاب
الله وقرابة من رسول الله وتطهير من الله وولادة طيبة لايدعيها أ حد
غيرنا إ لاكذاب أ كثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على
النبى فإ ن الصلاة عليه عشر حسنات خذ بما أ وصيتك به وأ ستودعك الله
ابواسامه گويد: روزى نزد امام صادق عليه
السلام رفته بودم تا با ايشان خداحافظى كنم ، ايشان به من فرمود: اى
زيد! با مردم چه كار داريد كه آنها را به طرف من دعوت مى كنيد؟ به خدا
قسم نيافتم احدى را كه اطاعتم كند وبه حرفم عمل نمايد بجز يك نفر از
آنها، خدا رحمت كند عبدالله بنابى يعفور را، اورا به كارى امر نمودم
ووصيت نمودم اورا به عملى ؛ او حرف مرا پيروى نموده وامر مرا انجام
داد.
به خدا قسم اگر فردى از شما نزد من آيد وبه گفتارى اورا آگاه سازم اگر
اودر درونش حرف مرا نگهدارد عزت مى يابد، چگونه عزت نيابد در حاليكه
چيزى نزد اوست كه نزد مردمان ديگر نيست ، مردم به آنچه اودارد
نيازمندند واوبه آنچه در اختيار مردم است نيازى ندارد، به اوفرمان مى
دهم كه سخنم را كتمان نمايد ولى هميشه آن را فاش مى كند، تا آنجا كه به
جهت اين كار نزد مردم خوار مى شود ومورد سرزنش قرار مى گيرد.
عرض كردم : فدايت شوم ، حال اگر شخص اين امر را از دوستان شما مخفى
نمود وبعد به گوش آنها رسيد بر آنان سخت مى شود. فرمود: به خدا قسم من
حق را مى گويم وتوفردا به كوفه مى روى ، برادران وآشنايانت نزد تو مى
آيند ومى پرسند كه جعفر به توچه گفت ، توچه جوابى به آنها مى دهى ؟
گفتم : هر چه بفرمائيد به آنها خواهم گفت ، وچيزى از آن كم نكنم وبه
غير آنچه فرموده اى نخواهم گفت .
فرمود: به كسى كه اطاعت مرا مى كند وحرف مرا گوش مى دهد سلامم را برسان
وآنها را به تقواى الهى وپرهيزگارى در دين وسعى وكوشش براى خدا
وراستگويى واداء امانت ، وطولانى كردن سجده وهمسايه دارى خوب سفارش كن
. پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله مبعوث براى اين شد، بنابراين ، بايد
امانت را به كسى كه به شما اعتماد نموده برگردانيد، چه آن شخص نيكوكار
باشد وچه بدكار، زيرا رسول خدا صلى الله عليه وآله امر مى كرد حتى به
برگرداندن نخ وسوزنى كه امانت گرفته شده است .
در جمع عشاير آنها نماز بخوانيد، وبه تشييع جنازه آنان برويد، ومريضهاى
آنها را عيادت كنيد، وحقوق آنان را پرداخت نماييد، زيرا هر كدام از شما
اگر در دينش پرهيزگار باشد وراست گفتار، واداى امانت كند اخلاقش را با
مردم نيكونمايد؛ گفته ميشود اين شخص جعفرى است ، واين سخن مرا خوشنود
مى سازد. ومى گويند: اين ادب جعفر است ، وهر گاه غير از اين باشد مصيبت
وگرفتارى وننگ آن متوجه من مى شود. به خدا قسم ؛ پدرم به من مى فرمود:
مردى زا شيعيان على عليه السلام در مكه بهترين ادا كننده حقوق در بين
شيعه بود وبهترين ادا كننده امانت ، وراستگوترين آنها در گفتار بود،
مردم وصاياى خود را نزد اومى بردند وامانتهاى خود را به او مى سپردند،
درباره اوسوال شد، گفته مى شد مثل فلانى چه كسى است ؟
تقواى خدا را پيشه كنيد وبراى ما زينت نه مايه ننگ تمام محبت ودوستى را
به طرف ما جلب كنيد وهر نسبت زشت وناپسندى را از ما دور نماييد هر آنچه
براى ما گفته مى شود ما آن چنان نيستم ، در كتاب خداوند براى ما حقى
وخويشاوندى با رسول خداست وپاك بودن از ناحيه خدا وپاكى ولادت را غير
از ما هيچكس ادعا نكرده مگر اينكه دروغگوبوده زياد به ياد خدا ومرگ
باشيد، بسيار تلاوت قرآن نمائيد وصلوات بر پيغمبر صلى الله عليه وآله
بفرستيد، زير صلوات فرستان بر پيامبر برابر ده حسنه است ، آنچه را به
تووصيت نمودم حفظ كن ، وتورا به خدا مى سپارم .
|