مشكاه الأنوار في غررالاخبار
باب اول : ايمان واسلام
ابوالفضل على بن رضى الدين
... الطبرسى
- ۸ -
حديث
- وقال النبى ص لاتنظروا إ لى كثرة
صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل انظروا إ
لى صدق الحديث وأ داء الا مانة
پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله
فرمود: به زياد نماز خواندن و روزه گرفتن وحج رفتن وكارهاى نيك
وزمزمه هاى شب كسى نگاه نكنيد، بلكه نگاه كنيد به راستى در
گفتار واداء امانت او. |
حديث
- من سائر الكتب قال أ بوعبد الله ع
ثلاثة لابد من أ دائهن على كل حال الا مانة إ لى البر والفاجر
والوفاء بالعهد للبر والفاجر وبر الوالدين برين كانا أ وفاجرين
امام صادق عليه السلام فرموده اند: سه
چيز است كه در هر حال مؤ ظف به اداى آن هستيم . اداى امانت چه
به شخص نيكوكار وچه بدكار، وفاء به عهد وپيمان چه نسبت به فرد
نيكوكار وچه بدكار، نيكى كردن به پدر ومادر چه آنها نيكوكار
باشند وچه بدكار. |
فصل پانزدهم : در ياد خدا
الفصل الخامس عشر فى الذكر
حديث
- من كتاب المحاسن :
عن الحسن البزاز عن أ بى عبد الله ع فى حديث قال أ لاأ حدثكم
بأ شد ما افترض الله على خلقه فذكر له ثلاثة أ شياء الثالث
منها ذكر الله فى كل موطن إ ذا هجم على طاعة أ ومعصية
امام صادق عليه السلام فرمود: آيا شما
را نسبت به سخت ترين وظايف واجبه از ناحيه خداوند بر بندگانش
آگاه كنم ؟ سپس سه چيزى را براى اوبيان فرمود كه سومين آنها به
ياد خدا بودن در همه حال بود؛ چه زمان شتاب به سوى اطاعت
وبندگى وچه زمان معصيت . |
حديث
- عنه ع قال :
من أ شد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا ثم قال أ ما لاأ
عنى سبحان الله والحمد لله ولاإ له إ لاالله والله أ كبر وإ ن
كان منه ولكن ذكر الله عند ما أ حل وحرم فإ ن كان طاعة عمل بها
وإ ن كان معصية تركها
امام صادق عليه السلام فرمود: از
مهمترين چيزهايى كه خداوند بر بندگانش واجب فرمود؛ ياد خداست .
سپس فرمود: آگاه باشيد؛ منظورم گفتن ((سبحان
الله والحمدلله ولااله الاالله والله اكبر))
نيست ، گر چه اينهم از ياد خداست ، ولكن مرادم ياد خدا نزد
حلال وحرام خداست ، كه اگر اطاعت وبندگى بود به آن عمل كند
واگر معصيت بود آن را ترك نمايد. |
حديث
- عن الباقر ع ثلاثة سالم وغانم وشاجب
فالسالم الصامت والغانم الذاكر لله والشاجب الذى يلفظ ويقع فى
الناس
امام باقر عليه السلام فرمود: مردم سه
دسته اند: سالم وغانم و شاجب ؛ سالم يعنى مردمى ساكت ، غانم
كسى است كه ذكر خدا گويد، و شاجب كسى كه با سخن چينى بين مردم
اختلاف مى اندازد. |
حديث
- عن يونس بن عبد الرحمن رفعه قال
لقمان لابنه يا بنى اختم المجالس على عينيك فإ ذا رأ يت قوما
يذكرون الله عز وجل فاجلس معهم فإ نك إ ن تكن عالما يزيدوك
علما وإ ن كنت جاهلاعلموك ولعل الله أ ن يظلهم برحمة فيعمك
معهم وإ ذا رأ يت قوما لايذكرون الله فلاتجلس معهم فإ نك إ ن
تكن عالما لاينفعك علمك وإ ن تكن جاهلايزيدوك جهلا ولعل الله أ
ن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم
حضرت لقمان رحمه الله مى گفت : اى
پسركم ! با دقت نظر به مجالس وارد شو، هر گاه گروهى را در حال
ذرك خدا گفتن ديدى نزد آنها بنشين ، زيرا اگر توعالم باشى به
علمت افزوده گردد، واگر جاهل باشى عالمت سازند، واميد اين هست
كه خداوند سايه رحمتش را بر آنا بيافكند وتورا نيز شامل شود.
وهر گاه گروهى را ديدى كه ذكر خدا نمى گويند با آنها همنشين
مشو، زيرا اگر عالم باشى علمت به تونفعى نمى رساند، واگر جاهل
باشى به جهلت افزوده مى گردد، وشايد خداوند عقوبتش را بر آنان
بيافكند وتورا نيز شامل گردد.
|
حديث
- عن بعض أ صحاب أ بى عبد الله ع قال
:
قلت له من أ كرم الخلق على الله قال أ كثرهم ذكرا لله وأ علمهم
بطاعته
يكى از اصحاب امام صادق عليه السلام
گويد، به امام عرض كردم : چه كسى محترمترين مخلوقات نزد
خداوند است ؟ فرمود: كسى كه بيشتر به ياد خدا باشد وعالمترين
مردم به بندگى خدا باشد.
|
حديث
- عن أ صبغ بن نباتة قال قال أ مير
المؤ منين ع :
الذكر ذكران ذكر الله عز وجل عند المصيبة وأ فضل من ذلك ذكر
الله عند ما حرم الله عليك فيكون حاجزا
امير مؤ منان عليه السلام فرمود: ذكر
دونوع است ؛ ذكر خداوند هنگام مصيبت وبرتر از آن ذكر خداوند
است در برابر آنچه خداوند بر تو حرام كرده تا آن ذكر تورا مانع
از كار حرام شود.
|
حديث
- ومن كتاب روضة الواعظين :
قال الله عز وجل فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِى
وَ ل ا تَكْفُرُونِ وقال الله تعالى ي ا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اذْكُرُوا اللّ هَ ذِكْراً كَثِيراً وقال تعالى وَ
الذّ اكِرِينَ اللّ هَ كَثِيراً وَ الذّ اكِر اتِ وقال تعالى
فَذَكِّرْ إِنَّم ا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ علَيْهِمْ
بِمُصَيْطِرٍ
خداوند عز وجل مى فرمايد: (مرا ياد
كنيد تا شما را ياد كنم ، و شكر مرا بجاى آوريد وكفران نكنيد)
وباز مى فرمايد: (اى ايمان آورندگان خدا را بسيار ياد كنيد)
ومى فرمايد: (ومردان وزنان بسيارى كه ياد خدا مى كنند) وفرمود:
(اى رسول ! توخلق را متذكر ساز كه وظيفه پيغمبرى تو غير از اين
نيست وتومسلط وتوانا بر آنها نيستى ). |
حديث
- وقال النبى ص يا على سيد الا عمال
ثلاث خصال إ نصافك من نفسك ومواساة الا خ فى الله وذكر الله
تبارك وتعالى عن كل حال
پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله
فرمود: اى على ! بالاترين اعمال سه خصلت است : از خودت انصاف
نشان دادن ، برابرى كردنت با برادران دينيت ، ذكر خداوند در هر
حال . |
حديث
- روى عن بعض الصادقين أ نه قال الذكر
مقسوم على سبعة أ عضاء اللسان والروح والنفس والعقل والمعرفة
والسر والقلب وكل واحد يحتاج إ لى استقامة فاستقامة اللسان صدق
الا قرار واستقامة الروح صدق الاحتضار واستقامة النفس صدق
الاستغفار واستقامة القلب صدق الاعتذار واستقامة العقل صدق
الاعتبار واستقامة المعرفة صدق الافتخار واستقامة السر السرور
بعالم الا سرار وذكر اللسان الحمد والثناء وذكر النفس الجهد
والعناء وذكر الروح الخوف والرجاء وذكر القلب الصدق و الصفاء
وذكر العقل التعظيم والحياء وذكر المعرفة التسليم والرضا وذكر
السر الرؤ ية واللقاء
از امام باقر يا امام صادق
عليهاالسلام روايت شده كه ايشان فرموده اند: ذكر حق بين هفت
عضواز اعضاى انسان تقسيم شده : زبان ، روح وجان ، عقل ، معرفت
، سر وقلب ، وهر يك از آنها نياز به استقامت دارند. استقامت
زبان به راستى در گفتار است ، واستقامت روح به درستى ذهن و
حضور آن است ، واستقامت عقل به درستى در پند گرفتن است ، و
استقامت شناخت به درستى در سرافرازى ، واستقامت سر متوجه بودن
به عالم اسرار است . پس ذكر زبان حمد وثناست ، وذكر جان كوشش
وتلاش ، وذكر روح ترس واميد، وذكر قلب راستى وصميميت ، وذكر
عقل تعظيم و حيا، وذكر معرفت تسليم ورضا، وذكر سر مقام شهود حق
ولقاء الله است .
|
حديث
- قال أ مير المؤ منين ع :
جمع الخير فى ثلاث خصال فى النظر والسكوت والكلام فكل نظر ليس
فيه اعتبار فهوسهوو
كل سكوت ليس فيه فكرة فهوغفلة وكل كلام ليس فيه ذكر
فهولغوفطوبى لمن كان نظره عبرا وسكوته فكرا وكلامه ذكرا وبكى
على خطيئته وأ من الناس شره
امير مؤ منان عليه السلام فرمود: همه
خوبيها در سه خصلت خلاصه شده : در نگاه ، خاموشى ، وسخن گتن .
هر نظرى كه در آن پند گرفتن نباشد بيهوده وخطاست ، وهر سكوتى
كه همراه فكر نباشد ناشى از غفلت است ، وهر سخنى كه در آن ذكر
حق نباشد بيهوده است . خوشا به حال كسى كه نگاهش همراه با پند
وسكوتش با فكر وكلامش با ذكر حق باشد، و به خاطر خطاهايش گريان
باشد ومردم از شر اودر امان باشند.
|
حديث
- قال النبى ص أ يما امرئ مسلم جلس فى
مصلاه الذى يصلى فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له من
الا جر كحاج بيت الله وغفر له
پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله
فرمود: هر فرد مسلمانى كه در مصلاى نماز صبحش بنشيند وتا طلوع
خورشيد ذكر خدا بگويد؛ اجرش برابر كسى است كه به حج بيت الله
الحرام رفته باشد، وآمرزيده شود.
|
حديث
- وقال ص إ ذا وجدتم رياض الجنة
فارتعوا فيها قالوا وما رياض الجنة يا رسول الله قال مجالس
الذكر
پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله
فرمود: هر گاه بستانها وباغهاى بهشت را يافتيد آن را گردشگاه
خود قرار دهيد. سؤ ال شد: اى رسول خدا! باغهاى بهشت كدامند؟
فرمود: مجالس ذكر. |
حديث
- وقال ما جلس قوم يذكرون الله إ
لانادى بهم مناد من السماء قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات وغفر
لكم جميعا وما قعد عدة من أ هل الا رض يذكرون الله إ لاقعد
معهم عدة من الملائكة
وفرمود: هيچ گروهى به ذكر خدا ننشست
مگر اينكه منادى از آسمان ندا كرد: بپا خيزيد كه بديهاى شما
مبدل به خوبى شد، وتمامى شما آمرزيده شديد، وعده اى از اهل
زمين مشغول ذكر خدا نشدند مگر اينكه عده اى از ملائك همنشين
آنان شدند. |
حديث
- وقال ما جلس قوم يذكرون الله إ
لاحفتهم الملائكة وغشتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وذكرتهم
فيمن عندهم
وفرمود: هيچ گروهى مشغول ذكر خدا
نشوند مگر آنكه ملائكه آنان را در ميان خود گرفته ورحمت خدا
شامل حالشان شود، وآرامش بر آنها نازل گردد، ونامشان به همراه
كسانى كه با آنها بودند يادش شود.
|
حديث
- قال موسى فما جزاء من ذكرك بلسانه
وقلبه قال يا موسى أ ظله يوم القيامة بظل عرشى وأ جعله فى كنفى
حضرت موسى عليه السلام فرمود: پاداش
كسى كه با زبان و قلبش ذكر تورا گويد چيست ؟ فرمود: اى موسى !
بوسيله سايه عرشم بر او سايه مى افكنم واورا در پناه خود قرار
مى دهم .
|
حديث
- قال النبى ص رأ يت فى المنام رجلامن
أ متى قد احتوشته الشياطين فجاء فكر الله عز وجل فنحاه بينهم
پيغمبر صلى الله عليه وآله فرمود: در
خواب مردى از امتم را ديدم كه شيطانها اورا در ميان خود گرفته
بودند، در اين هنگام ذكر خدا اورا از بين شياطين نجات داد. |
حديث
- قال جابر قلت لا بى جعفر ع إ ن قوما
إ ذا ذكروا بشى ء من القرآن أ و حدثوا به صعق أ حدهم حتى ترى أ
نه لوقطعت يداه ورجلاه لم يشعر بذلك فقال سبحان الله ذاك من
الشيطان ما أ مروا بهذا إ نما هواللين والرقة والدمعة والوجل
جابر گويد: به امام باقر عليه السلام
عرض كردم : قومى هستند كه هر گاه چيزى از قرآن به يادشان آيد
يا برايشان خوانده شود؛ يكى از آنها بى هوش مى شود به صورتى كه
اگر هر دودست وهر دوپايش را قطع كنى متوجه نمى شود.
امام فرمود: سبحان الله ، اين كارى شيطانى است ، اينها امر به
اين كار نشده اند، تاءثير قرآن فقط به نرمش ورقت قلب واشك
ريختن وترس از خداست .
|
حديث
- ومن كتاب مجمع البيان فى قوله عز
وجل ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعدِ ذ لِكَ فَهِيَ
كَالْحِج ارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً الا ية
وقد ورد الخبر عن النبى ص أ نه قال لاتكثروا الكلام بغير ذكر
الله فإ ن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسى القلب وإ ن أ بعد
الناس من الله القاسى القلب
در كتاب مجمع البيان ذيل آيه شريفه كه
خداوند مى فرمايد: (با اين همه سخت دل گشتيد كه دلهايتان چون
سنگ يا سخت تر از آن شد) خبرى از پيامبر اكرم صلى الله عليه
وآله است كه فرموده اند: كلام خود را بدون ذكر خدا طولانى
نكنيد، زيرا طول كلام بدون ذكر خدا انسان را سنگدل مى گرداند
ودورترين مردم از خدا انسان سنگدل است .
|
حديث
- من كتاب الزهد عن عثمان بن عبد الله
رفعه قال إ ذا كان الشتاء نادى مناد يا أ هل القرآن قد طال
الليل لصلاتكم وقصر النهار لصيامكم فإ ن كنتم لاتقدرون على
الليل أ ن تكابدوه ولاعلى العدوأ ن تجاهدوه وبخلتم بالمال أ ن
تنفقوه فأ كثروا ذكر الله
عثمان بن عبدالله از قول معصوم عليه
السلام نقل مى كند كه : هنگامى كه فصل زمستان مى آيد منادى ندا
مى دهد: اى اهل قرآن ! شب طولانى شد بخاطر نماز خواندن شما،
وروز كوتاه شد براى روزه گرفتن شما، اگر قادر نيستيد كه در شب
با خواب مبارزه كنيد ونتوانستيد كه با دشمن مبارزه كنيد، ونسبت
به مالتان بخل مى ورزيد كه آنان را انفاق نماييد، پس ذكر خدا
بسيار بگويد.
|
حديث
- ومن كتاب قال أ بوعبد الله ع ما
ابتلى المؤ من بشى ء أ شد من المواساة فى ذات الله عز وجل والا
نصاف من نفسه وذكر الله كثيرا ثم قال أ ما إ نى لاأ قول سبحان
الله والحمد لله ولكن أ ذكره عند ما حرم
امام صادق عليه السلام مى فرمايد:
خداوند مؤ من را به چيزى سخت تر از سه خصلت كه از آن محروم مى
باشد گرفتار نفقرموده . سؤ ال شد: آن خصلتها چيست ؟ فرمود:
همدردى نمودن در آنچه دارد بخاطر خدا، انصاف به خرج دادن از
خود، وبسيار ذكر خدا كردن . سپس فرمود: نمى گويم كه بسيار
بگوييد ((سبحان الله والحمدلله
)) ولى ياد خدا كنيد در آنچه حلال كرده
ودر آنچه حرام نموده . |
حديث
- ومن كتاب عيون الا خبار عن رجا بن أ
بى الضحاك قال بعثنى المأ مون فى إ شخاص على بن موسى الرضا ع
من المدينة وأ مرنى أ ن آخذ به على طريق البصرة والا هواز
وفارس ولاآخذ به على طريق قم و أ مرنى أ ن أ حفظه بنفسى بالليل
والنهار حتى أ قدم عليه فكنت معه من المدينة إ لى مروفوالله ما
رأ يت رجلاكان أ تقى لله عز وجل منه ولاأ كثر ذكرا لله تعالى
فى جميع أ وقاته منه ولاأ شد خوفا لله تعالى
رجاء بن ابى ضحاك نقل كرد: ماءمون مرا
فرستاد تا على بن موسى الرضا عليه السلام را از مدينه نزد
اوآورم ، اومرا امر كرد كه از راه بصره واهواز وفارس ايشان را
حركت دهم ، نه از طريق قم ، ومرا امر كرد كه خودم شبانه روز
مراقب ايشان باشم تا وى را بر ماءمون وارد كنم ، ومن پيوسته از
مدينه تا مروبا ايشان بودم ، به خدا قسم كسى را با تقوى تر از
او نسبت به خدا نديدم ، وكسى را كه بيشتر از اودر تمام اوقاتش
ذكر خدا گويد؛ نديدم ، ونديدم كسى را كه خدا ترس تر وپارساتر
از او باشد. |
حديث
- ومن سائر الكتب عن النبى ص أ نه قال
كلام ابن آدم كله عليه لاله إ لاأ مرا بمعروف أ ونهيا عن منكر
أ وذكرا لله تعالى وقال إ ن ربى أ مرنى أ ن يكون نطقى ذكرا
وصمتى فكرا ونظرى عبرة
پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود:
تمام سخنان بنى آدم به ضررش است نه به نفعش ، مگر اينكه امر به
معروف يا نهى از منكر كرده باشد، يا ذكر خدا گفته باشد.
وباز مى فرمايد: پروردگارم به من امر فرموده كه سخنم ذكر
وسكوتم فكر و نگاه كردنم از روى عبرت باشد. |
حديث
- ومن كتاب الزهد عن أ هل البيت ع عن
زيد بن على عن آبائه عن على ع قال قال رسول الله الكلام ثلاثة
فرابح وسالم وشاجب فأ ما الرابح الذى يذكر الله وأ ما السالم
فالساكت وأ ما الشاجب فالذى يخوض فى الباطل
حضرت على عليه السلام از قول پيغمبر
اكرم صلى الله عليه و آله نقل مى كند كه فرمود: سخن بر سه نحوه
است : رابح ، سالم ، شاجب ، اما رابح آن سخنى است كه ذكر خدا
باشد، اما سالم همان سكوت است ، واما شاجب آن است كه انسان را
در باطل افكند.
|
حديث
- عن ابن أ بى يعفور عن أ بى عبد الله
ع قال :
ثلاث لايطيقهن الناس الصفح عن الناس ومواساة الرجل أ خاه فى
ماله و ذكر الله كثيرا
امام صادق عليه السلام فرمود: سه چيز
است كه مردم توانايى آن را ندارند گذشت از خطاهاى مردم ،
همراهى برادر دينى با برادر خود در مالش ، بسيار به ياد خدا
بودن .
|
حديث
- قال أ مير المؤ منين ع :
فى معنى قوله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قال نحن أ هل الذكر
امير مؤ منان عليه السلام در معناى
قول خداوند متعال كه مى فرمايد: (از اهل ذكر سؤ ال كنيد)
فرمود: ما اهل ذكر هستيم . |
|