مشكاه الأنوار في غررالاخبار
باب اول : ايمان واسلام
ابوالفضل على بن رضى الدين
... الطبرسى
- ۷ -
حديث
- عن أ بى بصير قال قلت لا بى عبد
الله ع إ ن ابن أ بى يعفور يقرئك السلام فقال وعليك وعليه
السلام إ ذا رأ يت ابن أ بى يعفور فأ قرئه منى السلام وقل له إ
ن جعفر بن محمد يقول لك انظر ما بلغ به على عند رسول الله ص
فالزمه فإ نما بلغ ما بلغ بصدق الحديث وأ داء الا مانة
ابى بصير گويد: به امام صادق عليه
السلام عرض كردم : ابن ابى يعفور سلام مى رساند، فرمود: بر
تووبر اوسلام ، هر گاه ابن ابى يعفور را ديدى سلام مرا به
اوبرسان وبه اوبگو: جعفر بن محمد مى گويد: بنگر در آنچه على
عليه السلام نزد رسول خدا صلى الله عليه وآله به آنان رسيد و
آن را حفظ كن . همانا به آنچه بايد مى رسيد به وسيله راستى
گفتار واداء امانت به آن رسيد. |
حديث
- وعن ابن أ بى يعفور قال قال لى أ
بوعبد الله ع كونوا دعاة الناس بغير أ لسنتكم ليروا منكم
الاجتهاد والصدق والورع
ابن ابى يعفور گويد: امام صادق عليه
السلام به من فرمود: مردم را به غير از زبانتان دعوت به دين
كنيد، تا سعى وكوشش ودرستى و پرهيزگارى وخويشتن دارى را از شما
مشاهده كنند. |
حديث
- عن خيثمة عن أ بى جعفر ع قال :
دخلت عليه لا ودعه فقال أ بلغ موالينا السلام عنا وأ وصهم
بتقوى الله العظيم وأ علمهم يا خيثمة أ نا لانغنى عنهم من الله
شيئا إ لابعمل ولن ينالوا ولايتنا إ لابورع وأ ن أ شد الناس
حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إ لى غيره
خيثمه گويد: به نزد امام رفتم تا با
اوخداحافظى كنم ، فرمود: به دوستان ما سلام ما را برسان وآنها
را به تقواى خداوند برگ سفارش بنما، و به آنها اعلام كن كه نزد
خداوند به مقامى نرسند مگر به واسطه عملشان ، و به ولايت ما
نخواهند رسيد مگر به وسيله تقوى وخويشتن دارى ، وپر حسرت ترين
مردم در روز قيامت كسى است كه از شخص عادلى تعريف كند، سپس در
مقام عمل تخلف كند وبه ديگرى رجوع كند. |
حديث
- عن الفضيل قال قال لى أ بوعبد الله
ع يا فضيل بلغ من لقيت من شيعتنا السلام وقل لهم إ نا لانغنى
عنهم من الله شيئا إ لابورع فاحفظوا أ لسنتكم وكفوا أ يديكم
وعليكم بالصبر والصلاة إ ن الله مع الصابرين
فضيل گويد: امام صادق عليه السلام به
من فرمود: اى فضيل ! هر كدام از شيعيان ما را ديدى سلام برسان
وبه آنها بگو: ما از آنها نزد خداوند چيزى را شفاعت نمى كنيم
مگر اينكه پرهيزگار وخويشتن دار باشند، پس زبانهايتان را نگه
داريد، ودستهايتان را (از حرام ) نگهداريد، وصبر ونماز را پيشه
خود سازيد، خداوند ياور صبر كنندگان است . |
حديث
- عن أ مير المؤ منين ع قال :
من استقبل قبلتنا وأ كل ذبيحتنا وآمن بنبينا وشهد شهادتنا ودخل
فى ديننا أ جرينا عليه حكم القرآن وحدود الا سلام ليس لا حد
على أ حد فضل إ لا بالتقوى أ لاوإ ن للمتقين عند الله أ فضل
الثواب وأ حسن الجزاء و المآب
اميرمؤ منان عليه السلام فرمود: هر كس
روبه قبله ما كند وحيوان ذبح شده ما را بخورد، وبه پيغمبر ما
ايمان آورده باشد، ومانند ما به شهادت ما شهادت دهد وداخل در
مذهب ما شود، ما بر اوحكم قرآن و حدود اسلام را جارى مى كنيم .
هيچكس بر ديگرى برترى ندارد مگر به تقواى ، آگاه باشيد!
پرهيزگاران در نزد خداوند بهترين ثواب وبهترين پاداش وعاقبت
را دارند. |
فصل سيزدهم : در امر به معروف ونهى از منكر
الفصل الثالث عشر فى الا مر بالمعروف
والنهى عن المنكر
حديث
إ ن الله تعالى أ نعم على أ مة محمد ص
وأ كرمهم بأ ن جعلهم آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر ووصفهم
بذلك فى كتابه وأ ثنى عليهم فقال تعالى فى سورة آل عمران
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّ اسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عن الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ
بِاللّ هِ فقرن الا مر بالمعروف و النهى عن المنكر بالا يمان
بالله وَ الْح افِظُونَ لِحُدُودِ اللّ هِ وَ بَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ و ذم قوما وعابهم وقبح فعلهم وأ وعدهم أ شد
العذاب بتركهم الا مر بالمعروف والنهى عن المنكر والا خذ على
الظالم فقال تعالى فى سورة المائدة لُعن الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْ بَنِى إِسْر ائِيلَ على لِس انِ د اوُدَ وَ عيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ ذ لِكَ بِم ا عصَوْا وَ ك انُوا يَعتَدُونَ ك انُوا ل
ا يَتَن اهَوْنَ عن مُنكَرٍ فَعلُوهُ لَبِئْسَ م ا ك انُوا
يَفْعلُونَ وقال فى هذه السورة تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُس
ارِعونَ فِى الْإِثْمِ وَ الْعدْو انِ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ
لَبِئْسَ م ا ك انُوا يَعمَلُونَ لَوْ ل ا يَنْه اهُمُ الرَّبّ
انِيُّونَ وَ الْأَحْب ارُ عن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ
أَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ م ا ك انُوا يَصْنَعونَ فسوى
الله تعالى بين المباشر للمعصية والتارك لنهيه عنها فى تهجين
فعلهم والوعيد لهم . ثم إ ن الله أ مرنا بالمعروف ونهانا عن
المنكر فى غير موضع من كتابه و وعد عليه الثواب العظيم وواعدنا
على تركه العذاب الا ليم فقال تعالى فى سورة آل عمران وَ
لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عن الْمُنْكَرِ وَ
أُول ئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وقال تعالى فى سورة الا عراف وَ
إِذْ ق الَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعظُونَ قَوْماً اللّ هُ
مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعذِّبُهُمْ عذ اباً شَدِيداً ق الُوا
مَعذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعلَّهُمْ يَتَّقُونَ فَلَمّ ا
نَسُوا م ا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ
عن السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعذ ابٍ بَئِيسٍ
بِم ا ك انُوا يَفْسُقُونَ
خداوند متعال بر امت محمد صلى الله
عليه وآله نعمت داد و آنها را گرامى داشت زيرا آنها را امر
كننده به معروف ونهى كننده از منكر قرار داد، وآنها را در
كتابش توصيف نموده وبر آنان درود فرستاده . سپس در سوره آل
عمران فرموده : (شما بهترين امتى هستيد كه براى اصلاح مردم
قيام نمود، تا مردم را به نيكوكارى وادار واز كارهاى بد باز
دارند وايمان به خدا آورند). وامر به معروف ونهى از منكر را با
ايمان به خدا همراه ساخت (اينها نگهبانان حدود الهى هستند ومؤ
منان را به ثواب وسعادت بشارت ده ). وگروهى را مذمت وسرزنش كرد
واز آنها عيب گرفت وعملشان را زشت شمرد وآنها را وعده به
شديدترين عذابها داد، چون آنها امر به معروف ونهى از منكر را
ترك نمودند ورويارويى با ظالم را ترك كردند در سوره مائده
فرمود: (كافران بنى اسرائيل به زبان داود وعيسى ومريم از آن
لعنت كرده شدند كه نافرمانى خدا نمودند واز حكم حق سركشى
كردند، آنها هيچگاه از كار زشت خود دست برنداشتند، چقدر زشت
است كارى كه آنها مى كنند). ودر همين سوره فرمود: (بسيارى از
آنها را بنگرى كه در گناه و ستمكارى خود وخوردن حرام مى
شتابند، بسيار كار زشتى را پيشه خود ساخته اند، اگر علماء
وروحانيون آنها را از گفتار زشت وخوردن حرام بازندارند اينها
كارى بسيار زشت مى كنند) خداوند متعال بين كسى كه بدون واسطه
گناهى را مرتكب شود وكسى كه نهى از آن گناهان را ترك كند، در
زشت شمردن عملشان ، ووعده عذاب بر آنها يكسان شمرده . سپس ما
را به كار نيك امر فرمود: واز كارهاى زشت نهى فرمود: وبر آن
وعده ثواب بزرگ داده وبر ترك آن ما را از عذاب دردناكش ترسانده
.
سپس خداوند متعال در سوره آل عمران فرمود: (بايد از شما امتى
باشند كه مردم را به نيكى دعوت نموده وامر به معروف ونهى از
منكر كند، واينان رستگارانند). ودر سوره اعراف فرموده : (وچون
جمعى از آن گروه گفتند چرا قومى را كه از جانب خدا به هلاكت يا
عذاب سخت محكومند موعظه مى كنيد؟ ناصحان گفتند: پند ما معذرت
واتمام حجت است از جانب پروردگار وشايد اثر كند وتقوى پيشه
كنند، وچون هر چه به آنها تذكر داده شد در آن غفلت ورزيدند ما
هم آن جماعت كه نصيحت مى كردند وخلق را از كار بد منع مى
نمودند نجات بخشيديم ، وآنان كه ظلم وستمكارى كردند به كيفر
فسقشان به بدترين عذاب گرفتار كرديم ). |
حديث
- قال أ مير المؤ منين ع :
أ يها المؤ منون إ ن من يرى عدوانا يعمل به ومنكرا يدعى إ ليه
وأ نكره بقلبه فقد سلم وبرئ ومن أ نكره بلسانه فقد أ وجر وهوأ
فضل من صاحبه ومن أ نكره بالسيف لتكون كلمة الله هى العليا
وكلمة الظالمين السفلى فذلك الذى أ صاب سبيل الهدى وقام على
الطريق ونور فى قلبه اليقين
امير مؤ منان عليه السلام فرمود: اى
مؤ منان ! هر كس كار خلافى راكه به آن عمل مى شود ومنكرى را كه
دعوت به آن مى شود، بيند وآن را به وسيله قلبش جلوگيرى كند
سالم مانده واز آن عمل دور مى شود. وهر كس آن عمل را به وسيله
زبانش منكر شود پاداش داده شود، تا شخص از شخص اول برتر است
، وهر كس به وسيله شمشير آن عمل را منكر شود، تا كلام خدا را
برتر وكلام ظالمين را پست تر گرداند، اوهمان است كه به راه
هدايت منتهى مى شود ودر راه رستگارى مى افتد ودر قلبش يقين نور
افشانى مى كند. |
حديث
- عن الباقر ع قال :
الا مر بالمعروف والنهى عن المنكر خلقان من خلق الله فمن
نصرهما أ عزه الله ومن خذلهما خذله الله
امام باقر عليه السلام فرمود: امر به
معروف ونهى از منكر دو مخلوق از مخلوقات خداوند هستند، هر كس
آن دورا يارى كند خداوند او را عزيز گرداند وهر كس آن دورا
خوار سازد خداوند هم اورا خوار نمايد. |
حديث
- وقال الصادق ع إ نما يأ مر بالمعروف
وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال عامل لما يأ مر به
وتارك لما ينهى عنه عادل فيما يأ مر عادل فيما ينهى رفيق فيما
يأ مر رفيق فيما ينهى
امام صادق عليه السلام هر كس در اوسه
خصلت باشد امر به معروف ونهى از منكر مى نمايد: كسى كه عالم به
معروف استك وترك منكر مى كند، در آنچه امر به آن ويا نهى از آن
مى نمايد عدالت را رعايت مى نمايد، در آنچه امر يا نهى مى كند
با مدارا رفتار مى نمايد. |
حديث
- وقال رسول الله ص :
رأ يت رجلامن أ متى فى المنام قد أ خذته الزبانية من كل مكان
فجاءه أ مره بالمعروف ونهيه عن المنكر فخلصاه من بينهم وجعلاه
مع الملائكة
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
در خواب مردى از امتم را ديدم كه از هر طرف گرفتار آتش جهنم
بود، ناگهان امر به معروف ونهى از منكرى را كه در دنيا انجام
داده بود به كمك اوآمدند واورا از بين آتشها نجات دادند واورا
همراه فرشتگان ساختند. |
حديث
- وقال الصادق ع ويل لقوم لايدينون
الله بالا مر بالمعروف و النهى عن المنكر
امام صادق عليه السلام فرمود: واى بر
قومى كه به وسيله امر به معروف ونهى از منكر كردن قرض خود را
به خدا ادا نمى كنند. |
حديث
- وقال ع :
أ يضا جاء رجل من خثعم إ لى رسول الله ص فقال يا رسول الله أ
خبرنى ما أ فضل الا سلام قال الا يمان بالله قال ثم ما ذا قال
صلة الرحم قال ثم ما ذا قال الا مر بالمعروف والنهى عن المنكر
قال فقال الرجل أ ى الا عمال أ بغض إ لى الله عز وجل قال الشرك
بالله قال ثم ما ذا قال قطيعة الرحم قال ثم ما ذا قال الا مر
بالمنكر والنهى عن المعروف
وهمچنين امام صادق عليه السلام فرمود:
مردى از قبيله خثعم نزد رسول خدا صلى الله عليه وآله آمد وگفت
: اى رسول خدا! به من بفرمائيد كه برترين اسلام چيست ؟ فرمود:
ايمان به خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: صله رحم ، گفت :
سپس چه چيز؟ فرمود: امر به معروف ونهى از منكر. پرسيد كدام عمل
نزد خداوند عز وجل مبغوضتر است ؟ امام فرمود: شرك ورزيدن به
خدا، گفت : بعد از آن چه ؟ فرمود: قطع رحم ، گفت : بعد از اين
چه چيز؟ فرمود: امر به منكر ونهى از معروف . |
حديث
- وقال النبى ص كيف بكم إ ذا فسدت
نساؤ كم وفسق شبابكم ولم تأ مروا بمعروف ولم تنهوا عن منكر
فقيل له ويكون ذلك يا رسول الله قال نعم وشر من ذلك فكيف بكم إ
ذا أ مرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله
ويكون ذلك قال نعم وشر من ذلك كيف بكم إ ذا رأ يتم المعروف
منكرا والمنكر معروفا
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
شما چه خواهيد كرد اگر زنهاى شما فاسد شوند وجوانهايتان فاسق
شوند وامر به معروف ونهى از منكر نكنند؟ از ايشان پرسيده شده :
اى رسول خدا آيا چنين مى شود؟ فرمود: بلى ، وبدتر از اين هم مى
شود، چه خواهيد كرد هنگامى كه امر به منكر، ونهى از معروف
شويد؟ سؤ ال شد: اى رسول خدا! آيا چنين مى شود؟ فرمود: بلى ،
وبدتر از اين هم مى شود. بر شما چه خواهد گذشت زمانى كه معروف
را منكر ومنكر را معروف بينيد؟ |
حديث
- وقال الصادق ع لما نزلت هذه الا ية
ي ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ
أَهْلِيكُمْ ن اراً جلس رجل من المسلمين يبكى وقال أ نا قد
عجزت عن نفسى كلفت أ هلى فقال رسول الله ص حسبك أ ن تأ مرهم
بما تأ مر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك
امام صادق عليه السلام مى فرمايد:
هنگامى كه اين آيه نازل شد: (اى كسانى كه ايمان آورده ايد خود
وخانواده تان را از آتش جهنم حفظ كنيد) مردى زا مسلمانان نشست
وشروع به گريه كرد؛ وگفت : من نسبت به خودم عاجزم حال نسبت به
خانواده ام هم تكليف شده ام ؟ رسول خدا صلى الله عليه وآله
فرمود: همين مقدار تورا كفايت مى كند كه آنها را امر كنى به
آنچه خودت را به آن امر مى نمايى ونهيشان كنى از آنچه خودت را
از آن نهى مى نمايى . |
حديث
- وقال الرضا ع كان رسول الله ص يقول
إ ذا أ متى تواكلت الا مر بالمعروف والنهى عن المنكر فلتأ ذن
بوقاع من الله تعالى
امام رضا عليه السلام فرمود: رسول خدا
صلى الله عليه وآله مى فرمود: هر گاه امت من امر به معروف ونهى
از منكر را به يكديگر واگذار كنند بايد خود را براى حوادثى از
جانب خداوند آماده كنند. |
حديث
- وقال الصادق ع حسب المؤ من غيرا إ ن
رأ ى منكرا أ ن يعلم الله من نيته أ نه له كاره
امام صادق عليه السلام فرمود: براى مؤ
من غيرتمند همين بس اگر منكرى را ديد كه بداند خداوند از
ناخشنودى اودر نيتش آگاه است . |
حديث
- وعن غياث بن إ براهيم قال كان أ
بوعبد الله ع إ ذا مر بجماعة يختصمون لايجوزهم حتى يقول ثلاثا
اتقوا الله يرفع بها صوته
غياث بن ابراهيم گويد: هر گاه امام
صادق عليه السلام از كنار گروهى مى گذشت كه با هم در حال
مخاصمه ودعوى بودند؛ از آنجا عبور نمى كرد مگر اينكه سه بار با
صداى بلند مى فرمود: از خدا بترسيد. |
حديث
- وعن أ بى جعفر ع قال :
قال رسول الله من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله كان حامده من
الناس ذاما ومن آثر طاعة الله عز وجل بغضب الناس كفاه الله عز
وجل عداوة كل عدووحسد كل حاسد وبغى كل باغ وكان الله عز وجل له
ناصرا وظهيرا
امام باقر عليه السلام فرمود: رسول
خدا صلى الله عليه وآله فرمود: هر كس خوشنودى مردم را به چيزى
بجويد كه خداوند از آن چيز به خشم مى آيد، مردمى كه اورا ستايش
مى كردند نكوهشش كنند، وهر كس فرمانبردارى خدا را به خشم
مردم مقدم بدارد خداوند اورا از دشمنى كردن هر دشمنى محافظت
نمايد وحسادت هر حسود وظلم هر ستمكارى را از اوبرطرف نمايد،
وخداى عز وجل ياور وپشتيبان او شود. |
حديث
- وعن مفضل بن زيد عن أ بى عبد الله ع
قال :
قال يا مفضل من تعرض لسلطان جائر فأ صابته بلية لم يؤ جر عليها
ولم يرزق الصبر عليها
مفضل گويد: امام صادق عليه السلام به
من فرمود: اى مفضل ! هر كس متعرض حاكم ظالمى شود واز ناحيه
حاكم به اوصدمه اى برسد؛ بر اين كارش پاداش نمى برد وبراى اين
عملش صبر را روزى او نمى كنند. |
حديث
- وعن أ بى عبد الله ع قال :
إ نما يؤ مر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤ من فيتعظ أ وجاهل
فيتعلم فأ ما صاحب سوط أ وسيف فلا
امام صادق عليه السلام فرمود: امر به
معروف ونهى از منكر در مؤ منى كه از آن پند مى گيرد، ويا جاهلى
كه از آن درس مى آموزد تاءثير مى كند، واما كسى كه تازيانه
وشمشير دارد؛ نه . |
حديث
- وعنه ع قال :
إ ن الله فوض إ لى المؤ من أ مره كله ولم يفوض إ ليه أ ن يكون
ذليلاأ ما تسمع الله يقول عز وجل وَ لِلّ هِ الْعزَّةُ وَ
لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ فالمؤ من يكون عزيزا و لايكون
ذليلاثم قال إ ن المؤ من أ عز من الجبل إ ن الجبل يستقل منه
بالمعاول والمؤ من لايستقل من دينه بشى ء
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند
متعال تمام كارهاى مؤ من را به خودش واگذار نموده ولى اورا
وانگذاشته تا اينكه ذليل شود، آيا كلام خداوند را نشنيده اى كه
مى فرمايد: (عزت براى خدا ورسولش و مؤ منين است ) پس مؤ من
عزيز است وذليل نيست .
سپس فرمود: مؤ من از كوه نيز عزيزتر است ، زيرا كوه را مى توان
با كلنگ كم كرد، ولى از دين مؤ من چيزى كم نمى شود. |
حديث
- وعن محمد بن عرفة قال سمعت أ با
الحسن ع يقول لتأ مرن بالمعروف ولتنهين عن المنكر أ وليستعملن
عليكم شراركم فيدعو خياركم ولايستجاب لهم
امام صادق عليه السلام مى فرمود: بايد
امر به معروف كنيد و بايد نهى از منكر نماييد والاخداوند
شرارتان را بر شما مسلط مى گرداند و هر چه نيكان شما دعا كنند
دعايشان مستجاب نشود.
|
حديث
- عن مفضل بن عمر قال قال أ بوعبد
الله ع لاينبغى للمؤ من أ ن يذل نفسه قلت بما يذل نفسه قال
يدخل فيما يعتذر منه
امام صادق عليه السلام فرمود: سزاوار
نيست كه مؤ من خود را خوار سازد، گفتم : به چه چيز خود را خوار
مى كند؟ فرمود: كارى را انجام دهد كه بعد مجبور به عذرخواهى
شود.
|
حديث
وعن مسعدة بن صدقة عن أ بى عبد الله
قال : سئل عن الا مر بالمعروف والنهى عن المنكر أ واجب هوعلى
هذه الا مة جميعا قال لا فقيل ولم قال إ نما هوعلى القوى
المطاع العالم بالمعروف من المنكر لا على الضعفة الذين
لايهتدون سبيلاإ لى أ ى من أ ى يقول من الحق إ لى الباطل
والدليل على ذلك كتاب الله قول الله عز وجل وَ لْتَكُنْ
مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ
بِالْمَعرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عن الْمُنْكَرِ فهذا خاص غير عام
كما قال الله تعالى وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ
بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعدِلُونَ ولم يقل على أ مة موسى ولاعلى
كل قومه وهم يومئذ أ مم مختلفة والا مة واحد فصاعدا كما قال
الله عز وجل إِنَّ إِبْر اهِيمَ ك انَ أُمَّةً ق انِتاً لِلّ
هِ يقول مطيعا لله و ليس على من يعلم ذلك فى الهذمة من حرج إ
ذا كان لاقوة له ولاعدد ولا طاعة
مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادق
عليه السلام از امر به معروف ونهى از منكر سؤ ال شد كه آيا بر
تمام اين امت واجب است يا نه ؟
فرمود: نه سؤ ال شد: چرا؟ فرمود: فقط بر كسانى واجب است كه
نيرومند باشند ومردم از آنها اطاعت كنند وعالم به معروف از
منكر باشند، نه بر ضعفائى كه راه را نمى دانند كه به چه راهى
واز چه راهى بگويند، لذا از حق به باطل مى گويد، ودليل بر اين
مطلب سخن خداوند است كه مى فرمايد: (بايد دسته اى از شما امت
مردم را به طرف خير ونيكى دعوت نمايند وامر به معروف ونهى از
منكر نمايد).
اين خاص است نه عام ، همانطور كه خداوند متعال مى فرمايد:
(بعضى از قوم موسى به سوى حق هدايت مى كنند وبه آن عدالت مى
كنند) ونفرموده بر امت موسى ونه بر همه قومش ، در حاليكه آنها
در آن هنگام گروههاى مختلفى بودند، وامت هم از يك نفر به
بالاست ، همانطور كه خداوند عز و جل مى فرمايد: (ابراهيم به
تنهائى يك امت فرمانبردار خداوند بود) مى فرمايد: مطيع خداوند
بود، پس اين كار بر كسى كه در زمان صلح و آرامش توان
ونيرووياور وفرمانبردار ندارد؛ لازم نيست . |
حديث
- قال مسعدة وسمعت أ با عبد الله يقول
وسئل عن الحديث الذى جاء عن النبى ص إ ن أ فضل الجهاد كلمة عدل
عند إ مام جائر ما معناه قال هذا أ ن يأ مره بعد معرفته وهومع
ذلك يقبل منه وإ لافلا
مسعدة بن صدقه گويد: از امام صادق
عليه السلام سؤ ال شد در مورد اين سخن پيغمبر اكرم صلى الله
عليه وآله كه فرمود: ((بهترين جهاد؛
گفتن كلمه عدل نزد سلطان ظلام است ))
فرمود: آن زمانى است كه امر به معروف كردن شخص از روى شناخت
باشد، در اين صورت از اوپذيرفته است والانه . |
حديث
- وعن جابر عن أ بى جعفر ع قال :
أ وحى الله تعالى إ لى شعيب النبى أ نى معذب من قومك مائة أ لف
أ ربعين أ لفا من شرارهم وستين أ لفا من خيارهم فقال يا رب هؤ
لاء الا شرار فما بال الا خيار فأ وحى الله عز وجل إ ليه
داهنوا أ هل المعاصى فلم يغضبوا لغضبى
امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند
متعال به شعيب نبى عليه السلام وحى كرد كه : من از قومت صد
هزار نفر را عذاب مى كنم ؛ چهل هزار نفر از افراد اشرار وشصت
هزار نفر هم از خوبان ، شعيب گفت : پروردگارا، آنان را كه عذاب
مى كنى نااهلانند، پس علت عذاب خوبان چيست ؟
خداوند عز وجل به اووحى كرد كه : آنها با اهل معصيت مدارا
كردند وبه خاطر غضب من خشمگين نشدند. |
حديث
- وروى عن النبى ص أ نه قال لايزال
الناس بخير ما أ مروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على
البر فإ ذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم على
بعض ولم يكن لهم ناصر فى الا رض و لافى السماء
از نبى اكرم عليه السلام روايت شده كه
فرمود: ماداميكه مردم امر به معروف ونهى از منكر نمايند وبر
اعمال نيك همكارى نمايند در خير وخوشى بسر مى بردند؛ وهر گاه
اين كار را نكنند بركتها از آنها گرفته مى شود وبعضى از آنها
بر بعضى ديگر مسلط مى شوند. وياورى برايشان در آسمان وزمين
نخواهد بود. |
حديث
- قال أ مير المؤ منين ع :
فى كلام هذا ختامه من ترك إ نكار المنكر بقلبه ويده ولسانه
فهوميت الا حياء
امير مؤ منان در كلامى كه خاتمه اش
اين بود فرمود: هر كس نهى از منكر قلبى وزبانى را ترك نمايد
اومرده اى است زنده نما. |
فصل چهاردهم : در امانت دارى
الفصل الرابع عشر فى أ داء الا مانة
حديث
- من كتاب المحاسن :
عن أ بى عبد الله ع قال :
أ دوا الا مانة ولوإ لى قاتل الحسين بن على
امام صادق عليه السلام فرمود: امانت
را به صاحبش برگردانيد ولوبه قاتل حسين بن على عليه السلام . |
حديث
- وقال ع :
اتقوا الله وعليكم بأ داء الا مانة إ لى من ائتمنكم فلوأ ن
قاتل على ائتمننى على الا مانة لا ديتها إ ليه
امام صادق عليه السلام فرمود: با تقوا
باشيد وامانت كسى را كه به شما اعتماد كرده به اوبرگردانيد،
زيرا اگر قاتل على عليه السلام امانتى را از روى اعتماد به من
بدهد به اوبرخواهم گرداند. |
حديث
- وعن عبد الله بن سنان قال دخلت على
أ بى عبد الله ع وقد صلى العصر وهوجالس مستقبل القبلة فى
المسجد فقلت يا ابن رسول الله إ ن بعض السلاطين يأ مننا على
الا موال يستودعناها وليس يدفع إ ليكم خمسكم أ فنؤ ديها إ ليهم
قال ورب هذه القبلة ثلاث مرات لوأ ن ابن ملجم قاتل أ بى فإ نى
أ طلبه يتستر لا نه قتل أ بى ائتمننى على الا مانة لا ديتها إ
ليه
عبدالله بن سنان گويد: خدمت امام صادق
عليه السلام رسيدم كه نماز عصر را خوانده وروبه قبله در مسجد
نشسته بود. عرض كردم : اى پسر رسول خدا! بعضى از پادشاهان ما
را امين بر اموال مى دانند وآن را پيش ما به امانت مى سپارند،
وخمس آن را به شما نمى پردازند، آيا اين اموال را به آنها
بازگردانيم ؟ فرمود: قسم به خداى اين قبله (سه مرتبه ) اگر ابن
ملجم قاتل پدرم كه مى خواهم اورا بكشم به خاطر انتقام از پدرم
مرا مورد اعتماد خود در امانت قرار دهد؛ من امانتش را به اوباز
خواهم گرداند. |
حديث
- وعن الكاظم ع قال :
إ ن أ هل الا رض لمرحومون ما تحابوا وأ دوا الا مانة وعملوا
بالحق
امام كاظم عليه السلام فرمود: اهل
زمين تا هنگامى كه به يكديگر محبت بورزند واداء امانت كنند وبه
حق عمل نمايند مورد رحمت هستند. |
حديث
- وسئل أ بوعبد الله عن قول الله عز
وجل إِنّ ا عرَضْنَا الْأَم انَةَ الا ية ما الذى عرض عليهن
وما الذى حمل الا نسان وما كان هوقال فقال عرض عليهن الا
مانة بين الناس وذلك حين خلق الخلق
از امام صادق عليه السلام در مورد قول
خداى متعال سؤ ال شد: (ما امانت را بر آسمانها وزمين وكوههاى
عالم عرضه داشتيم ) چه چيزى بر آنها عرضه شد؟ وچه چيزى را
انسان حمل نمود؟ وآن چيز چيست ؟
فرمود: امانت در بين مردم عرضه شد واين هنگامى بود كه خداوند
مخلوقاتش را خلق نمود.
|
حديث
- قال رسول الله ص :
ليس منا من خان بالا مانة
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
كسى كه به امانت خيانت كند از ما نيست . |
حديث
- وعن أ بى عبد الله ع قال :
ما بعث الله نبيا قط إ لابصدق الحديث وأ داء الا مانة
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند
هيچ پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار واداء
امانت . |
حديث
- وعن بعض أ صحابه رفعه قال قال لابنه
يا بنى أ د الا مانة تسلم لك دنياك وآخرتك وكن أ مينا تكن غنيا
بعضى از اصحاب امام صادق عليه السلام
از قول ايشان نقل مى كنند كهايشان به فرزندشان فرمود: اى
فرزندم ! اداى امانت كن تا دنيا و آخرتت سالم بماند، وامين باش
تا بى نياز شوى . |
حديث
- من روضة الواعظين قال زين العابدين
ع لشيعته عليكم بأ داء الا مانة فوالذى بعث محمدا بالحق نبيا
لوأ ن قاتل أ بى الحسين بن على ع ائتمننى على السيف الذى قتله
به لا ديته إ ليه
امام زين العابدين عليه السلام به
شيعيانشان فرمود: امانت را برگردانيد، قسم به آن كس كه محمد
صلى الله عليه وآله را به حق به نبوت مبعوث گردانيد؛ اگر قاتل
پدرم حسين بن على عليه السلام به من اعتماد كند وشمشيرى را كه
باآن پدرم را كشت به من امانت دهد؛ آن را به اوباز مى گردانم . |
حديث
- قال الصادق ع أ حب العباد إ لى الله
عز وجل رجل صدوق فى حديثه محافظ على صلواته وما افترض الله
عليه مع أ داء الا مانة ثم قال من اؤ تمن على أ مانة فأ داها
فقد حل أ لف عقدة من عنقه من عقد النار فبادروا بأ داء الا
مانة فإ ن من اؤ تمن على أ مانة وكل به إ بليس مائة شيطان من
مردة أ عوانه ليضلوه ويوسوسوا إ ليه حتى يهلكوه إ لامن عصم
الله عز و جل
امام صادق عليه السلام فرمود:
محبوبترين بندگان نزد خداوند عز وجل شخصى است كه در گفتارش
راستگو، مواظب بر نماز وواجباتش بوده وامانتدار باشد.
سپس فرمود: هر كس امين بر امانتى شناخته شد وآن را برگرداند
هزار گره از زنجيرهاى آتش جهنم را از گردنش باز كرده .
اينك به سوى اداء امانت پيشى بگيريد زيرا هر كس در امانتى امين
شناخته شد؛ ابليس صد شيطان از متمردين اصحابش را بر اوموكل مى
گرداند تا او را گمراه كند، واورا نسبت به آن امانت وسوسه
نمايد تا اينكه هلاكش سازد، مگر كسى كه خداوند حافظش باشد. |
|