مشكاه الأنوار في غررالاخبار
باب اول : ايمان واسلام

ابوالفضل على بن رضى الدين ... الطبرسى

- ۵ -


حديث

- عنه رحمه الله قال أ بوعبد الله ع ثلاثة لايضر معهن شى ء الدعاء عند الكرب والاستغفار عند الذنب والشكر عند النعمة
امام صادق عليه السلام فرمود: سه چيز است كه چيزى به آن ضررى نمى رساند: دعا كردن هنگام سختيها، طلب آمرزش هنگام گناه ، شكرد كردن هنگام بر خوردارى از نعمت .


حديث

- وعن أ بى عبد الله ع قال :
مكتوب فى التوراة اشكر من أ نعم عليك وأ نعم على من شكرك فإ نه لا زوال للنعماء إ ذ شكرت ولابقاء لها إ ذا كفرت والشكر زيادة فى النعم و أ مان من التغير
امام صادق عليه السلام فرمود: در تورات نوشته شده است كه : هر كس به تواحسان كرد، سپاسگزارش باش وكسى را كه از توسپاسگزارى نمود احسانش كن ، زيرا با سپاسگزارى نعمتها نابود نمى شود، وبا ناسپاسى از نعمت بقائى براى نعمت نيست ، وشكرگزارى موجب زيادى نعمت ، و حفظ نعمت از دگرگونى است .


حديث

- عنه ع قال :
من شكر الله على ما أ فيد فقد استوجب على الله المزيد ومن أ ضاع الشكر فقد خاطر بالنعم ولم يأ من التغير والنقم
امام صادق عليه السلام فرموده اند: هر كس خدا را به خاطر نعمتهايش شكر كند خدا نعمتش را زياد گرداند، وآنكه سپاسگزارى از نعمت نكرد، داده خدا را به خطر انداخته .


حديث

- وعنه ع قال :
إ نى سأ لت الله عز وجل أ ن يرزقنى مالافرزقنى وقد خفت أ ن يكون ذلك من استدراج فقال :
أ ما بالله مع الحمد فلا
امام صادق عليه السلام مى فرمود: من از خداى عز وجل خواستم كه به من مالى عطا كند، اوهم عطا كرد، وترسيدم كه اين عمل وسيله امتحان ومؤ اخذه من شود. سپس فرمود: به خدا قسم كه با سپاسگزارى اين وضع در ميان نيست .


حديث

- وعنه ع قال :
إ نى لاأ حب أ ن لاتجدد لى نعمة إ لاحمدت الله عليها مائة مرة
امام صادق عليه السلام فرمود: من دوست دارم كه هر نعمت جديدى به من عطا مى شود صد مرتبه خدا را بر آن حمد كنم .


حديث

- عن على ع قال :
بعث رسول الله ص سرية فقال :
اللهم إ ن لك على إ ن رددتهم سالمين غانمين أ ن أ شكرك أ حق الشكر قال فما لبثوا أ ن جاءوا كذلك فقال رسول الله ص :
الحمد لله على سابغ نعم الله
على عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله عده اى را براى جنگ فرستاد، وفرمود: خدايا با توعهد مى كنم كه اگر آنها را سالم و پيروز وبا دست پر برگردانى تورا آنچنانكه سزاوار شكر توست شكر كنم . آنها بعد از چندى اين چنين بازگشتند، پس رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:
سپاس خدا را بر نعمتهاى گوناگونش .

حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
كان رسول الله ص إ ذا أ تاه ما يحب قال الحمد لله المحسن المجمل وإ ذا أ تاه ما يكرهه قال الحمد لله على كل حال والحمد لله على هذه الحال
امام صادق عليه السلام فرمود: هر گاه به رسول خدا صلى الله عليه وآله نعمتى را كه دوست مى داشتن مى رسيد مى فرمود: ستايش ويژه خداوند نيكوكار وزيباست . وهر گاه چيزى به اومى رسيد كه آن را دوست نداشت مى فرمود: حمد خداى را بر همه حال وحمد خداى را بر اين حال .

حديث

- وعنه ع قال :
كان رسول الله ص إ ذا ورد عليه أ مر يسره قال الحمد لله على هذه النعمة و إ ذا ورد أ مر يغتم به قال الحمد لله على كل حال
امام صادق عليه السلام فرمود: هر گاه امرى خوشحال كننده براى رسول خدا صلى الله عليه وآله پيش مى آمد مى فرمود: حمد خداى را بر اين نعمت ، وچون امرى برايش پيش مى آمد كه اورا غمگين مى نمود مى فرمود: حمد خداى را در هر حال .

حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
الشكر للنعم اجتناب المحارم وتمام الشكر قول العبد الحمد لله رب العالمين
امام صادق عليه السلام فرمود: شكر نعمتها دورى از حرامهاست ، ونهايت شكر اين است كه بنده بگويد: حمد خدائى را كه پروردگار جهانيان است .


حديث

- عن الرضا ع قال :
من حمد الله على النعمة فقد شكره وكان الحمد أ فضل من تلك النعمة
امام رضا عليه السلام فرمود: هر كس خداى را بر نعمتها ستايش ‍ نمود شكر را بجاى آورد، وآن ستايش برتر از آن نعمت است .


حديث

- عن الباقر ع قال :
قال الله عز وجل لموسى بن عمران يا موسى اشكرنى حق شكرى قال يا رب كيف أ شكرك حق شكرك والنعمة منك والشكر عليها نعمة منك فقال الله تبارك وتعالى إ ذا عرفت أ ن ذلك منى فقد شكرتنى حق شكرى
امام باقر عليه السلام فرمود: خداوند عز وجل به موسى بن عمران فرمود: اى موسى ، حق شكر مرا بجاى آور. عرض كرد: پروردگارا! چگونه شكرت را بجاى آورم در حاليكه نعمت از توست وشكر بر آن باز نعمت ديگرى است از جانب تو. خداوند تبارك وتعالى فرمود:
همينكه شناختى كه اين (اداء شكر) نيز نعمت است حق شكر مرا بجاى آورده اى .

حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
من أ نعم الله عليه بنعمة ثم عرفها بقلبه فقد أ دى شكرها
امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه خدا به اونعمتى داد و اوآن نعمت را در دل شناخت ، حق شكر آن نعمترا ادا كرده .

حديث

- عن الباقر ع قال :
لاينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر على العباد
امم باقر عليه السلام فرمود: افزايش نعمت از خدا نمى گسلد مگر اينكه شكر بندگان بگسلد.


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
أ يما عبد أ نعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه وحمد الله عليها بلسانه لم ينفذ كلامه حتى يأ مر الله له بالزيادة وذلك قول الله جل وعز لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
امام صادق عليه السلام فرمود: هر بنده اى كه خداوند به او نعمتى داد واوآن نعمت را بوسيله دلش شناخت وبا زبانش خدا را بر آن نعمت ستايش نمود، هنوز كلامش تمام نشده خداوند امر مى كند نعمتش را افزون نمايند، واين معناى قول خداوند عز وجل است كه : (اگر شكر كنيد هر آينه نعمت را بر شما افزون كنيم ).

حديث

- من كتاب روضة الواعظين :
قال الصادق ع مر رسول الله ص بقوم يرفعون حجرا فقال ما هذا قالوا نعرف بذلك أ شدنا وأ قوانا فقال أ لاأ خبركم بأ شدكم وأ قواكم قالوا بلى يا رسول الله قال أ شدكم وأ قواكم الذى إ ذا رضى لم يدخله رضاه فى إ ثم ولا باطل وإ ذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق وإ ذا قدر لم يتعاط ما ليس بحق
امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله از كنار گروهى مى گذشتند كه سنگى را بلند مى كردند؛ فرمود: اين چه كارى است ؟ گفتند: بوسيله اين كار نيرومندترين وقويترين را مى شناسيم ؛ فرمود: آيا خبر دهم شما را به قدرتمندترين وقويترين شما؟ گفتند: بلى اى رسول خدا؛ فرمود: قدرتمندترين وقويترين شما كسى است كه هر گاه راضى بود، راضى بودنش اورا در گناه وباطل داخل نكند، وهر گاه خشمگين وناراضى بود خشمش اورا از گفتن حق خارج نكند، وهر گاه قدرت پيدا كرد كارى را كه حق نيست انجام ندهد.

حديث

- قال الحسين بن على ع من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أ مور الناس ومن طلب رضا الناس بسخط الله وكله الله إ لى الناس
امام حسين عليه السلام فرمود: هر كس رضايت خدا را به ناخشنودى مردم بخواهد، خداوند اورا از مردم بى نياز مى كند، وهر كس ‍ رضايت مردم را به ناخشنودى خدا بخواهد، خداوند اورا به مردم وامى گذارد.


حديث

- قال الصادق ع إ ن الله عز وجل أ نعم على قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالاوابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند عز وجل به گروهى نعمت بخشيد وآنها شكر نكردند وبراى آنها وزر وبال شد، ومردمى را گرفتار مصيبتهايى كرد وآنها صبر كردند، ودر اثر صبر به نعمت رسيدند.


حديث

- قال أ مير المؤ منين ع :
إ ذا وصلت إ ليكم أ طراف النعم فلاتنفروا أ قصاها بقلة الشكر
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: هر گاه اوايل نعمتها به شما رسيد، ادامه آن را با كمى شكر از دست ندهيد.


حديث

- قال الباقر ع لاتجالس الا غنياء فإ ن العبد يجالسهم وهويرى أ ن لله عليه نعمة فما يقوم حتى يرى أ نه ليس لله عليه نعمة
امام باقر عليه السلام : با توانگران همنشينى مكن ، زيرا بنده با آنها همنشينى مى كند در حاليكه عقيده اش اين است كه خداوند به او نعمت داده ، برنمى خيزد مگر اينكه خيال مى كند كه خداوند به اونعمتى نداده .

حديث

- عن أ مير المؤ منين ع قال :
استتموا نعم الله بالتسليم لقضائه والشكر على نعمائه فمن لم يرض بهذا فليس منا ولاإ لينا
امير مؤ منان عليه السلام فرمود: نعمتهاى خدا را به وسيله تسليم در برابر قضا وقدر خدا وشكر نعمتهاى اوكامل كنيد، هر كس راضى به اين امر نشود از ما نيست وبا ما نخواهد بود.


فصل هفتم : در رضا وتسليم
الفصل السابع فى الرضا

حديث

- من كتاب المحاسن :
عن أ بى عبد الله ع قال :
إ ن أ علم الناس بالله أ رضاهم بقضاء الله
امام صادق عليه السلام فرمود: داناترين مردم به خدا، راضى ترين آنان به قضا وقدر خداوند است .

حديث

- عنه ع قال :
رأ س طاعة الله الصبر والرضا عن الله فيما أ حب العبد أ وكره ولايرضى عبد عن الله فيما أ حب أ وكره إ لاكان خيرا له فيما أ حب أ وكره
امام صادق عليه السلام فرمود: اصل طاعت وبندگى خدا شكيبائى وخشنود بودن از خداست در آنچه كه بنده از آن خوشش آيد يا بدش آيد، وهيچ بنده اى در آنچه خوش دارد از خدا راضى نباشد، مگر آنكه برايش بهترين باشد، چه در آنچه دوست داشته باشد وچه در آنچه دوست نداشته باشد.

حديث

- عنه ع قال :
ما قضى الله لمؤ من قضاء فرضى به إ لاجعل الخيرة له فيما قضى
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند براى مؤ من هر عملى را كه مقرر فرمود، ومؤ من به آن راضى شد، در آن پيش آمد خير اورا قرار داد


حديث

- عن الباقر ع قال :
قال رسول الله ص إ ن الله جل ثناؤ ه يقول وعزتى وجلالى ما خلقت من خلقى خلقا أ حب إ لى من عبدى المؤ من ولذلك سميته باسمى مؤ منا لا حرمه ما بين المشرق والمغرب وهى خيرة له منى وإ نى لا ملكه ما بين المشرق والمغرب وهى خيرة له منى فليرض بقضائى وليصبر على بلائى وليشكر نعمائى اكتبه يا أ حمد من الصديقين عندى
امام باقر عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه وآله روايت كند كه مى فرمود: خداوند جل نثاؤ ه مى فرمايد: قسم به عزت وجلالم كه از بندگان ؛ آفريده اى را محبوبتر نزد خودم از بنده مؤ منم نيافريدم وبه همين دليل اورا به نام خودم مؤ من ناميدم ، اگر آنچه مابين مشرق ومغرب است به اختيار خود اورا از آن محروم كنم ، يا از آنچه ميان مشرق ومغرب است به دلخواه خودم به اوببخشم ، بايد به قضاى من راضى شود، وبر بلاى من صبر كند وشكرگزار نعمتهاى من باشد. اى محمد! نام اورا جزء صديقين نزد من بنويس .

حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
لقى الحسن بن على عبد الله بن جعفر ع فقال يا عبد الله كيف يكون المؤ من مؤ منا وهويسخط قسمه ويحقر منزلته والحاكم عليه الله فأ نا الضامن لمن لايهجس فى قلبه إ لاالرضا أ ن يدعوالله فيستجاب له
امام صادق عليه السلام فرمود: اى حسن مجتبى عليه السلام با عبدالله بن جعفر رحمه الله ملاقات نمود وبه اوفرمود: اى عبدالله ! مؤ من چگونه مؤ من باشد در حاليكه از قسمت ومقدرش ناراضى است ، ومقام و منزلتش را خوار وكوچك مى شمارد، با اينكه خدا بر اوچنين حكمى را مقدر كرده ، وهر كس در قلبش غير از خشنودى به قضاى خدا خطور نكند من ضمانت مى كنم كه دعايش مستجاب شود.

حديث

- عنه ع قال :
الروح والراحة فى الرضا واليقين والهم والحزن فى الشك و السخط
امام صادق عليه السلام فرمود: آسايش وراحتى در رضا ويقين است وغم واندوه در شك وغضب خداوند.

حديث

- وقال ع :
أ جرى القلم فى محبة الله فمن أ صفاه الله بالرضا فقد أ كرمه ومن ابتلاه بالسخط فقد أ هانه والرضا والسخط خلقان من خلق الله والله يزيد فى الخلق ما يشاء
امام صادق عليه السلام فرمود: قلم تقدير بر محبت خدا جارى شده ، هر كه را كه خداوند به رضايت انتخاب كرد گراميش داشت ، وهر كس ‍ را به غضب گرفتار كرد خوارش كند، ورضا وغضب دوخلق از مخلوقات خداوند هستند وخداوند هر چه بخواهد بر خلقش افزوده مى كند.


حديث

- عن أ بى الحسن الا ول ع ينبغى لمن عقل عن الله لايستبطيه فى رزقه ولايتهمه فى قضائه
امام كاظم عليه السلام فرمود: سزاوار است براى كسى كه غافل از خدا شد، از عقب افتادن روزيش ناراحت نشود، وخدا را در قضا و قدرش متهم نسازد.

حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
قضاء الحوائج إ لى الله عز وجل وأ سبابها إ لى العباد فمن قضيت له حاجة فليقبلها عن الله بالرضا والصبر
امام صادق عليه السلام فرمود: برآورده شدن حاجتهاى مردم در دست خداى عز وجل است ، واسباب آن در دست بندگان ، هر كس ‍ حاجتش بر آورده شد بايد آن را از ناحيه خدا با رضايت وشكيبائى بپذيرد.


حديث

- قال أ مير المؤ منين ع :
إ نما يجتمع اليأ س بالرضا والسخط فمن رضى أ مرا فقد دخل فيه ومن سخط فقد خرج منه
اميرمؤ منان عليه السلام فرمود: فقط نااميدى با رضايت وغضب جمع مى شود، هر كس به امرى خشنود شد آن را قبول مى كند، وهر كس ‍ نپسنديد از آن كناره مى گيريد.

حديث

- عن الرضا عن آبائه ع قال :
رفع إ لى رسول الله قوم فى بعض غزواته فقال من القوم فقالوا مؤ منون يا رسول الله قال وما بلغ من إ يمانكم قالوا الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء والرضا بالقضاء فقال رسول الله ص حلماء علماء كادوا من الفقه أ ن يكونوا أ نبياء إ ن كنتم كما تصفون فلاتبنوا ما لاتسكنون ولاتجمعوا ما لاتأ كلون واتقوا الله الذى إ ليه ترجعون
امام رضا عليه السلام از قول پدران بزرگوارش عليهم السلام فرمود: در يكى از جنگها گروهى نزد رسول خدا صلى الله عليه وآله رفتند، ايشان فرمود: اينها چه كسانى هستند؟
گفتند اى رسول خدا! اينها مؤ منين هستند. فرمود: ايمان شما به چه حدى رسيده ؟
گفتند: به صبر هنگام مصيبت ، وشكر هنگام تنگدستى ، ورضا به قضاى خدا. فرمود:
دانشمندانى حكمت شعارند ونزديك است از مقام بلند همتشان خود پيغمبرانى باشند. (سپس روبه آنها فرمود: اگر آن چيز كه مى گوييد هستيد، پس آنچه را جايگاه خود قرار نمى دهيد بنا نكنيد، وآنچه را نمى خوريد جمع نكنيد، وبپرهيزيد از خدايى كه به سوى اوباز مى گرديد.

حديث

- عن على بن الحسين ع قال :
الصبر والرضا عن الله رأ س طاعة الله ومن صبر ورضى عن الله فيما قضى عليه فيما أ حب أ وكره لم يقض الله له فيما أ حب أ وكره إ لاما هوخير له
امام سجاد عليه السلام فرمود: صبر ورضايت در برابر مقدرات خداوند بالاترين طاعت وبندگى خداست ، وهر كس در آنچه دوست دارد يا ناپسند اوست صبر كند وراضى به قضاى خدا باشد، خدا برايش چيزى را كه محبوب اوست يا ناپسند اوست مقدر نمى كند مگر اينكه خيرش در آنست .

حديث

- دخل بعض أ صحاب أ بى عبد الله ع فى مرضه الذى توفى فيه إ ليه وقد ذبل فلم يبق إ لارأ سه فبكى فقال لا ى شى ء تبكى فقال لاأ بكى وأ نا أ راك على هذه الحال قال لاتفعل فإ ن المؤ من تعرض كل خير إ ن قطع أ عضاؤ ه كان خيرا له وإ ن ملك ما بين الشرق والغرب كان خيرا له
يكى از اصحاب هنگامى كه ايشان بيمار بودند همان بيمارى كه براثر آن امام از دنيا رفت نزد امام صادق عليه السلام رفت ، امام را در حالى ديد كه بقدرى ضعيف شده بود، گويا فقط سر مبارك آن حضرت باقى مانده ، آنگاه گريه كرد، امام عليه السلام فرمود: چرا گريه مى كنى ؟ گفت : گريه نكنم در حالى كه شما را به اين حال مى بينم ؟
فرمود: اين كار را مكن ، مؤ من در معرض خير است ، اگر اعضايش قطع شود براى اوخير است ، واگر هم مالك بين شرق وغرب شود باز هم براى او خير است .


حديث

- عن أ مير المؤ منين ع قال :
شكر كل نعمة الورع عن محارم الله
اميرمؤ منان عليه السلام فرمود: شكر هر نعمتى پرهيزكارى از حرامهاى الهى است .


حديث

- عن أ بى جعفر ع قال :
كان رسول الله ص عند عائشة ليلتها قالت يا رسول الله ولم تتعب نفسك وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأ خر فقال يا عائشة أ لاأ كون عبدا شكورا قال وكان رسول الله يقوم على أ صابع رجليه فأ نزل الله طه م ا أَنْزَلْن ا علَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى
امام باقر عليه السلام فرمود: شبى رسول خدا صلى الله عليه و آله در حجره عائشه بود، پرسيد: اى رسول خدا! چرا اين قدر خودت را به زحمت مى اندازى در حاليكه تمام گناهان گذشته وآينده ات آمرزيده شده است ؟
فرمود: اى عايشه ! آيا بنده اى شكرگزار نباشم ؟ عايشه گويد: رسول خدا صلى الله عليه وآله هميشه بر انگشتان پاهايش بلند مى شد. سپس خداوند اين آيه را نازل فرمود: (اى پيغمبر! ما قرآن را بر تونازل نكرديم كه خودت را به مشقت بيافكنى ).

فصل هشتم : در حسن ظن به خدا
الفصل الثامن فى حسن الظن بالله

حديث

- من كتاب المحاسن :
عن أ بى جعفر ع قال :
وجدنا فى كتاب على بن أ بى طالب أ ن رسول الله قال وهوعلى منبره والله الذى لاإ له إ لاهوما أ عطى مؤ من خير الدنيا والا خرة إ لابحسن ظنه بالله و رجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤ منين والله الذى لاإ له إ لا هولايعذب الله مؤ منا بعد التوبة والاستغفار إ لابسوء ظنه بالله وتقصير من رجائه لله وسوء خلقه واغتيابه المؤ منين والله الذى لاإ له إ لاهولا يحسن ظن عبد مؤ من بالله إ لاكان الله عند ظن عبده المؤ من لا ن الله كريم بيده الخيرات يستحى أ ن يكون عبده المؤ من قد أ حسن به الظن والرجاء ثم يخلف ظنه ورجاءه فأ حسنوا بالله الظن وارغبوا إ ليه
امام باقر عليه السلام فرمود: در كتاب على بن ابيطالب عليه السلام يافتم كه رسول خدا صلى الله عليه وآله بر روى منبر مى فرمود: سوگند به آن خدائى كه جز اومعبودى نيست به هيچ مؤ منى خير دنيا و آخرت داده نشد مگر به خاطر گمان نيكويش به خدا واميد به او، وبه خاطر خوش اخلاقيش ، وخوددارى از بدگوئى وغيبت .
وسوگند به خدائى كه هيچ معبودى بجز اونيست ؛ خداوند هيچ بنده مؤ منى را بعد از توبه وطلب آمرزش عذاب نمى كند مگر به سوء ظنش به خدا وكوتاهى در اميدش به خدا وبد اخلاقيش وغيبت مؤ من كردنش ، و قسم به آن خدايى كه هيچ معبودى جز اونيست ، هيچ بنده مؤ منى خوشگمانى به خدا نكند مگر اينكه خدا به اندازه گمانش با اورفتار كند، چون خداوند كريم است وتمام خيرات در دست اوست ، وشرم دارد از اينكه بنده مؤ منش گمان خوبى به اوببرد سپس مخالف گمان واميدش ‍ عمل كند، به خدا خوش گمان باشيد ومشتاق او باشيد.

حديث

- وقال أ يضا ع ليس من عبد ظن به خيرا إ لاكان عند ظنه به وذلك قوله عز وجل وَ ذ لِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِى ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْد اكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخ اسِرِينَ
اميرمؤ منان عليه السلام فرمود: هيچ بنده اى گمان خيرى به خدا نمى برد مگر اينكه خداوند نزد گمانش حاضر است ، واين همان است كه خداوند مى فرمايد: (وهمين گمان باطل شما درباره خدا بود كه موجب (معصيبت و) هلاكت شما گرديد وهمه شما از زيانكاران شديد).

حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
بعث عيسى ابن مريم رجلين من أ صحابه فى حاجة فرجع أ حدهما مثل الشن البالى والا خر شحما وسمينا فقال للذى مثل الشن ما بلغ منك ما أ رى قال الخوف من الله وقال للا خر السمين ما بلغ بك ما أ رى فقال حسن الظن بالله
امام صادق عليه السلام فرمود: عيسى بن مريم دونفر از يارانش ‍ را براى كارى فرستاد، يكى از آنان همانند چوب خشكيده (ولاغر) برگشت ك وديگرى در حاليكه چاق وپرگوشت بود، عيسى عليه السلام به آنكه همانند چوب خشك شده فرمود: چرا چنين شدى ؟ گفت : از ترس خدا. انگاه به ديگرى كه چاغ شده بود گفت : توچرا چنين شدى ؟ عرض كرد: از حسن ظن به خدا.

حديث

- عنه ع قال :
قال النبى داود يا رب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك
امام صادق عليه السلام فرمود: داود پيامبر عليه السلام عرض ‍ كرد: پروردگارا! كسى كه گمان نيكوبه توندارد ايمان به تونياورد گر چه تورا شناخت .

حديث

- من كتاب روضة الواعظين :
قال قال رسول الله ص :
لايموتن أ حدكم إ لاوهويحسن الظن بالله فإ ن حسن الظن بالله ثمن الجنة
پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود: از دنيا نرويد ونميريد مگر اينكه حسن ظن به خدا پيدا كنيد، زيرا گمان نيكوبه خداوند، بهاى بهشت است .


حديث

- ومن سائر الكتب عن أ بى عبد الله ع قال :
كان فى زمن موسى بن عمران رجلان فى الحبس فأ خرجا فأ ما أ حدهما فسمن وغلظ وأ ما الا خر فنحل وصار مثل الهدبة فقال موسى بن عمران للمسمن ما الذى أ رى بك من حسن الحال فى بدنك قال حسن الظن بالله وقال للا خر ما الذى أ رى بك من سوء الحال فى بدنك قال الخوف من الله فرفع موسى بيده إ لى الله فقال يا رب قد سمعت مقالتهما فأ علمنى أ يهما أ ولى فأ وحى الله إ ليه صاحب حسن الظن بى
امام صادق عليه السلام فرمود: در زمان حضرت موسى بن عمران دومرد زندانى بودند وآزاد شدند، كه يكى از آنها چاق ودرشت هيكل وديگرى لاغر بود ومانند حشره اى كوچك (خرخاكى ) گرديده بود. موسى بن عمران به شخص چاق گفت : اين سر حال بودن بدنت را از چه مى بينم ؟ گفت : از خوش گمانى به خدا، وبه ديگرى گفت : اين بد حالى را در بدنت از چه مى بينم ؟ گفت : از ترس خدا. موسى بن عمران دستش را به سوى خدا بلند كرد وگفت : پروردگارا! شنيدى قول اين دورا اينك آگاهم كن كداميك افضل است ؟
خداوند به اووحى كرد كه : آنكه به من خوش گمان است برتر است .

فصل نهم : در انديشه وتفكر
الفصل التاسع فى التفكر

حديث

- من كتاب المحاسن :
عن أ بى عبد الله عن أ بيه قال قال عيسى ابن مريم طوبى لمن كان صمته فكرا ونظره عبرا وكلامه ذكرا وبكى على خطيئته وسلم الناس من يده و لسانه
امام صادق عليه السلام از پدر بزرگوارش نقل مى كند كه فرمود: عيسى بن مريم فرموده : خوشا به حال كسى كه سكوتش انديشه است ، و نگاهش عبرت ، وكلامش ذكر خدا است ، وبر گناهان خويش گريان است و مردم از دست وزبانش در امانند.

حديث

- عن الحسن الصيقل قال سأ لت أ با عبد الله ع عما يروى الناس ‍ تفكر ساعة خير من قيام ليلة قال نعم قال رسول الله ص :
تفكر ساعة خير من قيام ليلة قلت كيف يتفكر قال يمر بالخربة وبالدار فيتفكر ويقول أ ين ساكنوك أ ين بانوك ما لك لا تتكلمين
حسن صيقل مى گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم راجع به آنچه مردم روايت مى كنند كه : يك ساعت فكر كردن بهتر از يك شب عبادت كردن است ؟ فرمود: بلى ، رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: فكر كردن يك ساعت بهتر از عبادت يك شب است . گفتم : چگونه بايد فكر كرد؟ فرمود: اگر به ويرانه اى گذر كند يا از كنار خانه اى گذشت فكر كند و بگويد: ساكنان توكجايند؟ سازندگان توكجايند؟ چرا سخن نمى گوئيد؟


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال قال أ مير المؤ منين ع :
فى كلام له يا ابن آدم إ ن التفكر يدعوإ لى البر والعمل به وإ ن الندم على الشر يدعوإ لى تركه وليس ما يفنى وإ ن كان كثيرا بأ هل أ ن يؤ ثر على ما يبقى وإ ن كان طلبه عزيزا
امام صادق عليه السلام فرمود: امير مؤ منان عليه السلام در يكى از سخنانش فرمود: اى فرزند آدم ! همانا انديشيدن انسان را به سوى كار نيك وعمل به آن مى كشاند، وپشيمانى بر كار بد انسان را وادار به ترك آن مى كند، وآنچه نابود شدنى است گر چه زياد هم باشد نزد عده اى ضررى نمى زند به آنچه كه باقى مى ماند واگر چه كم ياب باشد.


حديث

- وقال قال أ مير المؤ منين ع :
جمع الخير كله فى ثلاث خصال النظر والسكوت والكلام وكل نظر ليس ‍ فيه اعتبار فهوسهووكل سكوت ليس فيه فكر فهوغفلة وكل كلام ليس فيه ذكر فهولغو
امير مؤ منان عليه السلام فرمود: تمامى خير در سه خصلت جمع شده : نگاه كردن ، وسكوت ، وحرف زدن ، وهر نگامى كه در آن عبرت گرفتن نباشد خطاست ، وهر سكوتى كه درش آن فكر نباشد غفلت است ، و هر كلامى كه در آن ذكر نباشد لغووبيهوده است .


فصل دهم : در ايمان واسلام
الفصل العاشر فى الا يمان والا سلام

حديث

- من كتاب المحاسن :
عن أ بى عبد الله ع قال :
أ تى رجل إ لى رسول الله ص فقال يا رسول الله إ نى جئت أ بايعك على الا سلامفقال له رسول الله ص على أ ن تقتل أ باك فقبضالرجل يده و انصرف ثم عاد وقال يا رسول الله إ نى جئت لا بايعك على الا سلامفقال له على أ ن تقتل أ باك قال نعم فقال لهرسول الله إ ن المؤ من يرى يقينه فى عمله والكافر يرى إ نكاره فى عمله فوالذى نفسىبيده ما عرفوا أ مرهم فاعتبروا إ نكار الكافرين والمنافقين بأ عمالهم الخبيثة
امام صادق عليه السلام فرمود: مردى نزد رسول خدا صلى الله عليه وآله وگفت : اى رسول خدا! من آمده ام كه با توبر اسلام بيعت نمايم . رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: تا پدرت را بكشى ؟ مرد دستش را كشيد ومنصرف شد، سپس برگشت وگفت : اى رسول خدا! من آمده ام تا بر اسلام با توبيعت كنم . فرمود: تا پدرت را بكشى ؟ گفت : بلى ، رسول خدا فرمود: مؤ من يقينش را در عملش مى بيند وكافر انكارش را در عملش ‍ مشاهده مى كند. قسم به آنكه جانم در دست اوست ؛ موقعيت وشاءن خود را نشناختند تا از انكار كافرين ومنافقين بوسيله اعمال زشتشان عبرت گيرند.