مشكاه الأنوار في غررالاخبار
باب اول : ايمان واسلام

ابوالفضل على بن رضى الدين ... الطبرسى

- ۳ -


فصل چهارم : در توكل واگذارى وتسليم امور به خدا
الفصل الرابع فى التوكل على الله والتفويض إ ليه والتسليم له

حديث

- من كتاب المحاسن :
عن أ بى عبد الله ع قال :
إ ن الغنى والعز يجولان فإ ذا ظفرا بموضع التوكل أ وطآه
امام صادق عليه السلام فرمود: بى نيازى وعزت جولان مى كنند، هنگامى كه به جايگاه توكل دست يافتند آن را وطن خويش قرار مى دهند.


حديث

- عن أ بى الحسن الا ول ع سأ له على بن سويد السائى عن قول الله عز وجل :
وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ علَى اللّ هِ فَهُوَ حَسْبُهُ
فقال :
التوكل على الله درجات منها أ ن تتوكل عليه فى أ مورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضيا تعلم أ نه لايأ لوك إ لاخيرا وفضلاوتعلم أ ن الحكم فى ذلك إ ليه ووثقت به فيها وفى غيرها
امام كاظم عليه السلام در مورد قول خداوند كه : (هر كس بر خدا توكل كند پس اورا بس است ) فرمود: توكل بر خدا داراى درجاتى است ، يكى اينكه : در همه كارهايت بر اوتوكل كنى ، وهر چه با توانجام دهد به آن راضى باشى ، وبدانى كه غير از خير وسعادت تورا نخواهد، وبدانى كه : اختيار در اين امور با اوست ، وتواطمينان به اوداشته باشى چه در اين كارها وچه در غير اينها.


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
أ وحى الله تبارك وتعالى إ لى داود أ نه ما اعتصم بى عبد من عبادى دون أ حد من خلقى عرفت ذاك عن نيته ثم تكيده السماوات والا رض ومن فيهن إ لاجعلت له المخرج من بينهن وما اعتصم عبد من عبادى بأ حد من خلقى عرفت ذلك من نيته إ لاقطعت أ سباب السماوات من بين يديه و أ سخت الا رض من تحته ولم أ بال فى أ ى واد تهالك
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند تبارك وتعالى به حضرت داود عليه السلام وحى كرد كه : هر يك از بندگانم با ياءس از مخلوقاتم به من پناهنده شود من از نيتش اين را مى فهمم ؛ وسپس همه آسمانها وزمين وهر كه در آنها هست براى اوتوطئه كنند من برايش راه چاره اى براى نجات از دست آنها فراهم خواهم كرد.
وهر يك از بندگانم به ديگرى پناهنده شود در حالى كه من بدانم قصدش ‍ همين است ، همه وسائل واسباب آسمانها وزمين را از اومى گيرم واورا سرگردان خواهم نمود واورا به حال خودش واگذارم ، وباكى ندارم كه در كدام سرزمين نابود مى شود.


حديث

- عنه ع قال :
قال رسول الله ص :
إ ن الله عز وجل يقول :
وعزتى وجلالى وجمالى وبهائى وعلوى وارتفاع مكانى لايؤ ثر عبد هواى على هواه إ لاجعلت غناه فى قلبه وهمه فى آخرته وكففت عليه ضيعته وضمنت السماوات والا رض رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر
امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله مى فرمود: خداوند عز وجل مى فرمايد: به عزت وجلال وجمال وبزرگر و عظمت وبلندى مرتبه ام ومقام والايم وبه جايگاه بلندم سوگند، هيچ بنده اى خواست مرا بر دلخواه خود برنگزيند مگر اينكه بى نيازى اورا در قلبش قرار خواهم داد، وكوشش اورا در آخرتش ، وسرگردانى را از او بازدارم ، وآسمانها وزمين را به روزيش فرمان دهم ، ومن خود براى او بدنبال تجارت هر تاجرى باشم (وپشتيبان اوهستم ).


حديث

- عن أ بى جعفر ع قال :
قال رسول الله يقول الله عز وجل :
وعزتى وجلالى وعظمتى وكبريائى ونورى وعلوى وارتفاع مكانى لا يؤ ثر عبد هواه على هواى إ لاشتت عليه أ مره ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم أ وته منها إ لاما قدرت له وعزتى وجلالى وعظمتى و كبريائى ونورى وعلوى وارتفاع مكانى لايؤ ثر عبد هواى على هواه إ لا استحفظته ملائكتى وكفلت السماوات والا رض رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر وأ تته الدنيا وهى راغمة
امام باقر عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه وآله روايت كند كه فرمود: خداوند عز وجل مى فرمايد: قسم به عزت وجلالم وبزرگى وعظمت ونور وبرترى وبه جايگاه بلندم ، هيچ بنده اى خواست خود را بر خواست من مقدم نكند؛ مگر اينكه كارش را پريشان كنم ، ودنيايش را درهم سازم ودلش را به آن مشغول نمايم ، واز آن به اوندهم مگر آنچه را برايش ‍ مقدر كرده ام ، قسم به عزت وجلال وبزرگى وعظمت ونور وبرترى و بلندى مقام وجايگاهم ، هيچ بنده اى خواست مرا بر خواست خود مقدم نكند مگر اينكه ملائكه من از اومحافظت كنند، بنده اى خواست مرا بر خواست خود مقدم نكند مگر اينكه ملائكه من از اومحافظت كنند، و آسمانها وزمين را متكفل روزى اوسازم ، واز پس تجارت وسودجوئى هر تاجرى من پشتيبان اوهستم ودنيا برخلاف انتظارش به آستان بوسى او آيد.


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
لم يكن رسول الله يقول لشى ء قد مضى ، لوكان غيره
امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله براى هر كارى كه واقع شده بود نمى فرمود: اى كاش غير آن واقع شده بود.

حديث

- عن أ بى جعفر ع :
أ حق خلق الله أ ن يسلم لما قضى الله من عرف الله ومن رضى بالقضاء أ تى عليه القضاء وعظم الله أ جره ومن سخط القضاء أ تى عليه القضاء وأ حبط الله أ جره
امام باقر عليه السلام فرمود: سزاوارترين خلق خدا كه بدانچه خداوند برايش مقدر كرده تسليم باشد كسى است كه خدا را شناخته وهر كس راضى به قضا وقدر باشد قضا قدر الهى شامل حالش شود، وخداوند پاداش بزرگى نصيب اوگرداند، وهر كه ناخشنود از قضا وقدر الهى باشد قضا وقدر بر اوبگذرد وخداوند پاداش اورا بيهوده انگارد

حديث

- عن أ بى عبد الله فى قول الله عز وجل :
إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ علَى النَّبِيِّ الا ية :
قال :
أ ثنوا عليه وسلموا له
قلت :
فكيف علم الرسول أ نها كذلك ؟ قال :
كشف له الغطاء قلت فبأ ى شى ء علم المؤ من أ نه مؤ من قال بالتسليم لله و الرضاء فيما ورد عليه من وراء سخط
امام صادق عليه السلام در مورد قول خداوند عزوجل فرمود: يعنى ستايش نمايند پيامبر را ودرود بر اوفرستند، پرسيدم : چگونه رسول بداند كه ملائكه بر اودرود مى فرستد؟ فرمود: پرده ها براى اوكنار مى رود، پرسيدم : به چه چيز مؤ من مى فهمد كه مؤ من است ؟
فرمود: به وسيله تسليمش در برابر قضاى خداوند وخشنودى اوبه آنچه بر اومى رسد بدون غضب وناراحتى .


حديث

- ومن كتاب روضة الواعظين :
قال النبى :
من أ حب أ ن يكون أ تقى الناس فليتوكل على الله
پيغمبر صلى الله عليه وآله فرمود: هر كس دوست داشته باشد كه با تقواترين مردم باشد پس بايد توكل بر خدا كند.


حديث

- وقال الباقر ع :
من توكل على الله لايغلب ومن اعتصم بالله لايهزم
امام باقر عليه السلام فرمود: هر كس توكل بر خدا كند مغلوب نگردد وهر كه بخدا پناه آورد شكست نخورد.


حديث

- قال النبى :
يقول الله عز وجل :
ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دونى إ لاقطعت أ سباب السماوات و الا رض من دونه فإ ن سأ لنى لم أ عطه وإ ن دعانى لم أ جبه وما من مخلوق يعتصم بى دون خلقى إ لاضمنت السماوات والا رض رزقه فإ ن سأ لنى أ عطيته وإ ن دعانى أ جبته وإ ن استغفرنى غفرت له
پيغمبر صلى الله عليه وآله فرمود: خداوند عزوجل مى فرمايد: هيچ آفريده اى نيست كه از آفريده ديگرم كمك بخواهد، واز من كمك نخواهد مگر اينكه اسباب آسمانها وزمين را از اوقطع نمايم ، چنانچه چيزى از من بخواهد به اونخواهم داد، واگر مرا بخواند به اوجواب نمى دهم .
وهيچ مخلوقى نيست كه متمسك به من شود نه به آفريده ام ؛ مگر اينكه آسمانها وزمين را وسيله تهيه رزق وروزى اوقرار مى دهم ، اگر از من چيزى بخواهد به اومى دهم ، واگر مرا بخواند اورا اجابت كنم ، واگر از من طلب آمرزش كند اورا بيامرزم .

حديث

- وقال ع :
من انقطع إ لى الله كفاه الله مئونته ورزقه من حيث لايحتسب ومن انقطع إ لى الدنيا وكله إ ليها
پيغمبر صلى الله عليه وآله فرمود: هر كس اعتماد واتكايش را از غير خدا ببرد خداوند بى نيازش كند ورزق وروزيش را بدون حساب و كتاب ؛ واز جايى كه فكرش نمى رسيد به اوبدهد، وهر كس به دنيا متكى شود، خداوند اورا به همان دنيا وا مى گذارد.

حديث

- وقال ص :
من سره ان يكون اقوى الناس فليتوكل على الله ومن سره أ ن يكون أ كرم الناس فليتق الله ومن سره أ ن يكون أ غنى الناس فليكن بما فى يد الله أ وثق منه فى يديه وقال :
لوأ ن رجلاتوكل على الله بصدق النية لاحتاجت إ ليه الا مراء فمن دونهم فكيف يحتاج هوومولاه الغنى الحميد
وپيغمبر صلى الله عليه وآله فرمود: هر كس دوست مى دارد كه توانمندترين مردم باشد، بايد توكل بر خدا كند، وهر كس دوست مى دارد و بخواهد كه گرامى ترين ومحترمترين مردم باشد بايد پرهيزكار باشد، وهر كس كه دوست دارد كه بى نيازترين مردم باشد، بايد اطمينانش به آنچه كه در دست قدرت خداست بيشتر باشد تا از آنچه كه در دستان خودش ‍ است .


حديث

- أ يضا من المحاسن :
قال أ مير المؤ منين ع :
الا يمان له أ ركان أ ربعة التوكل على الله وتفويض الا مر إ لى الله والرضا بقضاء الله والتسليم لا مر الله
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: اگر مردى بر خدا توكل كند ودر نيتش صادق باشد، بطور قطع فرمانروايان وغير آنها محتاج به او مى شوند، چگونه اومحتاج شود در حالتى كه مولاى اوبى نياز وستوده است ؟


حديث

- عن أ بى جعفر ع فى قول الله جل ثناؤ ه :
فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ الا ية :
قال التسليم والرضا والقنوع بقضائه
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: ايمان داراى چهار ركن است : توكل بر خدا، واگذار نمودن كارها به خدا، راضى بودن به قضا وقدر خدا، تسليم شدن به امر خدا.


حديث

- عن أ بى عبد الله ع :
قال أ يما عبد أ قبل قبل ما يحب الله عز وجل أ قبل الله عز وجل قبل كل ما يحب ومن اعتصم بالله وبتقواه عصمه الله ومن أ قبل قبله وعصمه لم يبال لوسقطت السماء على الا رض أ وكانت نازلة نزلت على أ هل الا رض ‍ فشملتهم بلية وكان فى حرز الله بالتقوى من كل بلية أ ليس الله تبارك و تعالى يقول :
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقامٍ أَمِينٍ و
امام باقر عليه السلام در مورد اين كلام خداوند جل ثناوه فرمود: تسليم بودن ، وراضى بودن ، وقانع بودن به قضا وقدر الهى .


حديث

- عن الباقر ع قال :
لقى رسول الله فى بعض أ سفاره ركب فقالوا :
السلام عليك يا رسول الله فقال :
من أ نتم قالوا :
نحن مؤ منون يا رسول الله قال :
فما حقيقة إ يمانكم :
قالوا الرضا بقضاء الله والتفويض إ لى الله والتسليم لا مر الله فقال رسول الله ص :
علماء وحكماء كادوا أ ن يكونوا من الحكمة أ نبياء فإ ن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لاتسكنون ولاتجمعوا ما لاتأ كلون واتقوا الذى إ ليه ترجعون
امام باقر عليه السلام فرمود: رسول خدا در يكى از سفرهايش به جمعى شتر سوار برخورد، آنها گفتند: درود بر تواى رسول خدا! ايشان فرمود: شما كيستيد؟
گفتند: ما مؤ منان هستيم اى رسول خدا! حضرت فرمود: حقيقت ايمان شما چيست ؟
گفتند: رضا به قضاى خدا، وواگذارى خود به خدا، وتسليم به امر خدا، رسول خدا صلى الله عليه وآله (به اطرافيان خود) فرمود: اينها دانشمندانى حكيم هستيد كه نزديك است از مقام بلند حكمت خود انبياء باشند.
(سپس روبه آنها كرده ) وفرمود: اگر راست مى گوئيد: نسازيد آنچه را كه در آن سكنى نمى گزينيد، وجمع نكنيد آنچه را كه نمى خوريد، وبترسيد از خدائى كه بسوى اوبازگردانده خواهيد شد.

فصل پنجم : در صبر وشكيبائى
الفصل الخامس فى الصبر

حديث

- عن الصادق ع قال :
قال رسول الله ص :
يأ تى على الناس زمان لاينال فيه الملك إ لابالقتل والتجبر ولاالغنى إ لا بالغصب والبخل ولاالمحبة إ لاباستخراج الدين واتباع الهوى فمن أ درك ذلك الزمان فصبر على البغضة وهويقدر على المحبة وصبر على الفقر و هويقدر على الغنى وصبر على الذل وهويقدر على العز آتاه الله ثواب خمسين صديقا ممن صدق به
امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه وآله فرموده اند: زمانى براى مردم بيايد كه به ملك وسلطنت نرسند جز به وسيله غصب مال مردم وبخل ، ومحبوب جامعه نشوند مگر بوسيله بيرون رفتن از دين وپيروى كردن هواى نفس ، هر كس چنين زمانى را درك كند ودر مقابل فقر صبر كند با اينكه قادر بر تحصيل ثروت است ، وبر خوارى صبر كند در حاليكه مى تواند عزيز باشد؛ خداوند ثواب پنجاه صديق را كه مرا تصديق كرده اند به اومى دهد.

حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
بعث الله نبيا إ لى قوم وأ مره أ ن يقاتلهم فشكا إ لى الله الضعف فقال :
اختر القتال أ والنار قال :
يا رب لاطاقة لى بالنار فأ وحى الله إ ليه أ ن النصر يأ تيك فى سنتك هذه فقال ذلك النبى لا صحابه إ ن الله عز وجل قد أ مرنى بقتال بنى فلان فقلت لا طاقة لنا بقتالهم فقال :
اختر القتال أ والنار قالوا لاطاقة لنا بالنار فقال :
إ ن الله قد أ وحى أ ن النصر يأ تينى فى سنتى هذه قالوا تفعل ونفعل وتكون و نكون قال :
وبعث الله نبيا آخر إ لى قوم وأ مره أ ن يقاتلهم فشكا إ لى الله الضعف فأ وحى الله عز وجل أ ن النصر يأ تيك بعد خمس عشرة سنة فقال :
لا صحابه إ ن الله عز وجل أ مرنى بقتال بنى فلان فشكوت إ ليه الضعف فقالوا لاحول ولاقوة إ لابالله فقال لهم :
إ ن الله قد أ وحى إ لى أ ن النصر يأ تينى بعد خمس عشرة سنة فقالوا ما شاء الله لاحول ولاقوة إ لابالله قال فأ تاهم الله بالنصر فى سنتهم تلك لتفويضهم إ لى الله وقولهم ما شاء الله لاحول ولاقوة إ لابالله
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند متعال پيغمبرى را به سوى قومى مبعوث نمود واورا امر كرد كه بايد با آنان بجنگيد، پس آن پيغمبر نزد خدا از ضعف شكايت كرد، خداوند فرمود: يا جنگيدن يا در آتش جهنم رفتن را انتخاب كن ، گفت : پروردگارا من طاقت آتش ندارم ، پس ‍ خداوند به اووحى كرد كه : پيروزى تودر همين سال به تومى رسد، آن پيغمبر به اصحابش گفت : خداوند عزوجل مرا امر به جنگيدن با بنى فلان كرده ومن گفتم ما طاقت جنگيدن با آنها را نداريم ، لذا فرمود: انتخاب كن جنگيدن را يا آتش جهنم را، گفتند: ما طاقت جنگ با آنها را نداريم ، به آنها گفت : خداوند وحى كرده كه نصرت وپيروزى من در همين سال است ، گفتند: هر كارى توبكنى ما همراهيت كنيم ، امام عليه السلام فرمود: و مبعوث كرد خداوند پيغمبر ديگرى را بسوى قومى وبه وامر كرد كه بايد با آنها بجنگد، اونزد خدا از ضعف شكايت كرد خداوند عزوجل به اووحى كرد كه : پيروزى پس از پانزده سال نصيب تومى شود، اوبه اصحابش گفت : خداى عزوجل مرا امر كرده به جنگيدن با بنى فلان ، ومن به اوشكايت از ضعف نمودم ، گفتند: لاحول ولاقوة الابالله ، آن پيغمبر گفت : خداوند وحى كرد به من كه پيروزى بعد از پانزده سال برايم حاصل مى شود، گفتند: ما شاء الله ، لاحول ولاقوة الابالله ، گفت : خداوند متعال در همان سال پيروزى را نصيبشان گرداند بعلت اينكه كارهايشان را واگذار به خدا كردند و گفتند: هر چه خدا بخواهد ونيست حول وقوه اى مگر حول وقوه الهى .


حديث

- عن الرضا عن أ بيه ع قال :
أ مرنى أ بى يعنى أ با عبد الله أ ن آتى المفضل بن عمر فأ عزيه بإ سماعيل و قال أ قرئ المفضل السلام وقل له إ نا أ صبنا بإ سماعيل فصبرنا فاصبر كما صبرنا إ نا إ ذا أ ردنا أ مرا وأ راد الله أ مرا سلمناه لا مر الله
امام رضا عليه السلام از قول پدر بزرگوارش فرمود: پدرم مرا امر فرمود: يعنى امام صادق عليه السلام كه به نزد مفصل بن عمر بروم واورا در مورد مرگ اسماعيل تعزيت گويم ، وفرمود: به مفضل همانطور كه ما صبر كرديم ، ما هر گاه امرى را اراده كنيم وخداوند امر ديگرى را اختيار كند ما امر خود را تسليم امر اوخواهيم كرد.


حديث

- عن أ بى عبد الله ع :
ومن التوكل أ ن لاتخاف مع الله غيره
امام صادق عليه السلام فرمود: نشانه توكل اين است كه : با اينكه از خدا مى ترسى از ديگران مترس .


حديث

- من كتاب المحاسن :
قال أ بوعبد الله ع :
الصبر من اليقين
امام صادق عليه السلام فرموده اند: صبر از يقين است .

حديث

- عن عبد الله بن العباس قال :
أ هدى إ لى الرسول بغلة أ هداها كسرى له أ وقيصر فركبها النبى فأ خذ من شعرها وأ ردفنى خلفه ثم قال :
يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أ مامك تعرف إ لى الله عز و جل فى الرخاء يعرفك فى الشدة إ ذا سأ لت فاسال الله وإ ذا استعنت فاستعن بالله قد مضى القلم بما هوكائن فلوجهد الناس أ ن ينفعوك بأ مر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه فإ ن استطعت أ ن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل وإ ن لم تستطع فاصبر فإ ن الصبر على ما تكره خيرا كثيرا واعلم أ ن الصبر مع النصر وأ ن الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا
عبدالله بن عباس گفت : رسول خدا صلى الله عليه وآله بر قاطرى كه كسرى يا قيصر به اوپيش كش كرده بود سوار شد، سپس موى آن قاطر را گرفت ومرا پشت سر خود سوار نمود، وفرمود: اى جوان ! بياد خدا باش تا خدا تورا حفظ كند به ياد خدا باش تا همواره خدا را جلوى روى خود ببينى ، خداى عزوجل را در سستى ها ولغزشها بياد آور تا خداوند تورا در سختيها اجابت ودستگيرى كند، هر گاه سؤ ال كردى از خدا سؤ ال كن ، و هر گاه طلب كمك كردى استعانت به خدا بجوى ، كه قلم تقدير مشخص ‍ نموده آنچه را بايد انجام شود، اگر مردم كوشش كنند كه به امرى كه خداوند مقدر نفرموده به تونفعى برسانند قادر بر آن نخواهند بود.
اگر مى توانى كه صبر نمائى به همراه يقين اين كار را بكن واگر نمى توانى صبر كن كه در صبر كردن بر آنچه بر توسخت است خير بسيار مى باشد و بدانكه صبر به همراه پيروزى است ، وگشايش به همراه سختى ، وبه دنبال هر سختى آسانى است .


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
الصبر رأ س الا يمان
امام صادق عليه السلام فرمود: صبر سر ايمان است .


حديث

- عنه ع قال :
الصبر من الا يمان بمنزلة الرأ س من الجسد فإ ذا ذهب الرأ س ذهب الجسد كذلك إ ذا ذهب الصبر ذهب الا يمان
امام صادق عليه السلام صبر نسبت به ايمان همانند سر نسبت به بدن است ، چون سر نباشد تن هم نخواهد بود، همچنين هر گاه صبر نباشد ايمان هم نيست .


حديث

- عن حفص بن غياث قال :
قال لى أ بوعبد الله يا حفص إ ن من صبر صبر قليلاوإ ن من جزع جزع قليلا ثم قال :
عليك بالصبر فى جميع أ مورك فإ ن الله تبارك وتعالى بعث محمدا فأ مره بالصبر والرفق فقال :
وَ اصْبِرْ على ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا وَ ذَرْنِى وَ الْمُكَذِّبِينَ
وقال الله تبارك وتعالى :
ادْفَع بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقّ اها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقّ اها إِلّا ذُوحَظٍّ عظِيمٍ
فصبر ص حتى نالوه بالعظائم ورموه بها تمام الخبر
امام صادق عليه السلام فرمود: اى حفص ! هر كه صبر كند، اندكى صبر كرده ، وهر كس بى تابى كند اندكى بى تابى نموده .
سپس فرمود: حتما در تمام كارهايت صبر را پيشه خود ساز، زيرا خداوند محمد صلى الله عليه وآله را مبعوث نمود واورا به صبر ومدارا امر كرد، و فرمود: (بر آنچه مى گويند صبر كن وبه زيبايى ونرمى آنها را ترك كن ومرا با نعمت خوارگانى كه تورا تكذيب مى كنند واگذار).
وخداوند تبارك وتعالى مى فرمايد: (دفاع كن به نيكوترين وجه در مقابل بديها، تا بناگاه آنكه ميان توواودشمنى است گويا اودوستى صميمى است ، وبه آن برخورد نكنند مگر كسانى كه صابر باشند، وبر نخورد به آن مگر كسى كه صاحب بهره فراوان باشد) پيغمبر صلى الله عليه وآله صبر كرد بدرجه اى كه به اووصله هاى بزرگى چسباندند واورا به آنها متهم ساختند (مثل اينكه به اوساحره ومجنون وكذاب گفتند).


حديث

- قال أ مير المؤ منين ع :
وكل الرزق بالحمق ووكل الحرمان بالعقل ووكل البلاء باليقين و الصبر
حضرت على عليه السلام فرمود: رزق وروزى به حماقت و نابخردى سپرده شده ، محروميت به عقل سپرده شده وبلاء به يقين وصبر سپرده شده .


حديث

- عن مهران قال :
كتبت إ لى ابن الحسن أ شكوإ ليه الدين وتغير الحال فكتب لى :
اصبر تؤ جر فإ نك إ ن لم تصبر لم تؤ جر ولم ترد قضاء الله عز و جل
مهران گويد: نامه اى به امام كاظم عليه السلام نوشتم وبه ايشان از قرض ودگرگونى حال شكايت كردم .
ايشان در جوابم نوشتند: صبر كن تا اجر وثواب ببرى ، زيرا اگر توصبر نكنى ثواب واجرى نصيب تونگردد، وقضا وقدر خدا را مانع نتوانى شد.


حديث

- وقال الصادق ع :
إ ن الحر حر على جميع أ حواله وإ ن نابته نائبة صبر لها وإ ن تداكت عليه المصائب لم تكسره وإ ن أ سر وقهر واستبدل باليسر عسرا كما كان يوسف الصديق الا مين ص لم يضرر حريته إ ن استعبد وقهر وأ سر ولم تضرره ظلمة الجب ووحشته وما ناله إ ن من الله عليه فجعل الجبار العاتى له عبدا بعد أ ن كان مالكا له فأ رسله ورحم به أ مة وكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا تظفروا وواظبوا على الصبر تؤ جروا
امام صادق عليه السلام فرمود: آزاده در هر حال آزاده است ، اگر مصيبتى براى اوپيش آيد بر آن صبر خواهد كرد، واگر مصائب بر اومصائب بر اوهجوم آورند اورا درهم نشكنند، اگر چه اسير شود واذيت شود و آسايش اوتبديل به سختى گردد، همانطور كه حضرت يوسف صديق امين عليه السلام بود كه با وجود اينكه تبعيد شد واذيت واسير شد ولى ضررى به حريت اونزد وتاريكى چاه ووحشت آن وآنچه بر سرش آمد به او ضررى نرساند، تا اينكه خدا بر اومنت به وسيله اوبه امتى رحم كرد.
واين چنين است صبر كه خير به دنبال دارد، شما هم صبر كنيد تا پيروز شويد، وصبر را پاس داريد تا اجر ببريد.


حديث

- وقال أ مير المؤ منين :
الصبر صبران صبر عند المصيبة حسن جميل وأ حسن من ذلك الصبر عند ما حرم الله عليك والذكر ذكران ذكر الله عز وجل عند المصيبة وأ فضل من ذلك ذكر الله عند ما حرم الله عليك فيكون حاجزا
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: صبر دوگونه است : صبر در برابر مصيبت كه خوب وزيباست ، ونيكوتر از آن صبر است كه در برابر محرمات خداوند است .
وذكر به دوگونه است : ياد خداوند عزوجل در هنگام مصيبت ، وبرتر از آن ياد خداست در برابر ارتكاب محرمات ، تا اينكه از كار حرام مانع تو شود.


حديث

- قال الباقر ع :
لما حضرت أ بى على بن الحسين الوفاة ضمنى إ لى صدره ثم قال :
أ ى بنى أ وصيك بما أ وصانى به أ بى حين حضرته الوفاة وبما ذكر أ ن أ باه ع أ وصاه به أ ى بنى اصبر على الحق وإ ن كان مرا
امام باقر عليه السلام فرمود: هنگامى كه زمان فوت پدرم (على بن الحسين عليه السلام ) فرار رسيد، مرا به سينه اش چسباند، سپس فرمود: وبه آنچه كه فرمود: پدرانش اورا به اووصيت نموده اند.
اى پسر عزيزم ! صبر بر حق كن گر چه تلخ باشد.


حديث

- عن أ بى جعفر قال قال رسول الله :
عجبا للمؤ من إ ن الله عز وجل لايقضى له قضاء إ لاكان له خيرا إ ن ابتلى صبر وإ ن أ عطى شكر
امام باقر عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه وآله روايت كند كه مى فرمود: من از كار مؤ من در شگفتم ، خداوند عزوجل مقدر نمى كند براى اوتقديرى را مگر اينكه برايش خير باشد، اگر گرفتار شود بردبار باشد، واگر خيرى به اوعطا شد سپاسگزار است .


حديث

- قيل لا بى عبد الله من أ كرم الخلق على الله قال :
من إ ذا أ عطى شكر وإ ذا ابتلى صبر
از امام صادق عليه السلام سؤ ال شد: گرامى ترين آفريده پيش ‍ خدا كيست ؟ فرمود: كسى كه هر گاه به اوچيزى داده شد سپاسگزار و قدردان است وهر گاه گرفتار شد بردبارى پيشه كند.


حديث

عن أ بى جعفر قال قال رسول الله قال الله عز وجل :
إ ن من أ غبط أ وليائى عندى رجلاخفيف الحال ذا خطر أ حسن عبادة ربه فى الغيب وكان غامضا فى الناس جعل رزقه كفافا فصبر عليه ومات فقل تراثه وقل بواكيه
امام باقر عليه السلام از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كند كه فرمود: خداوند عزوجل مى فرمايد: از رشك آورترين وموفق ترين دوستانم نزد من شخصى است كه سبك حال (يعنى كم مال وكم علاقه به دنيا) است ، داراى بهره اى از نماز است كه در نهان عبادت پروردگارش را به نيكوئى انجام مى دهد، ودر ميان مردم گمنام وناشناخته بسر مى برد، خداوند رزق وروزى اورا به اندازه نيازش قرار داده ، واوبر آن صبر كند و بميرد در حالى كه وارث وگريه كنانش كم باشند.


حديث

- عن الباقر ع قال :
من صبر واسترجع وحمد الله عند المصيبة فقد رضى بما صنع الله ووقع أ جره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهوذميم وأ حبط الله أ جره
امام باقر عليه السلام فرمود: هر كس هنگام مصيبت صبر كند و استرجاع نمايد (يعنى بگويد: انا لله وانا اليه راجعون )، راضى به امر خدا شده واجر مزدش بعهده خداست . وهر كس اين كار را انجام ندهد حكم خدا بر اوجارى مى شود؛ در حاليكه اونكوهيده ومذموم است ، وخداوند اجرش را پائين آورده .


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
المؤ من يطبع على الصبر على النوائب
امام صادق عليه السلام فرمود: مؤ من با بردبارى بر ناگواريها و سختيها سرشته مى شود.


حديث

- عن جابر عن الباقر ع قال :
لما توفى الطاهر بن رسول الله نهى رسول الله خديجة عن البكاء فقالت بلى يا رسول الله ولكن درت عليه الدريرة فبكيت فقال :
أ ما ترضين أ ن تجديه قائما لك على باب الجنة فإ ذا رآك أ خذ بيدك فأ دخلك الجنة أ طهرها مكانا وأ طيبها قالت فإ ن ذلك كذلك قال ص الله أ عز وأ كرم من أ ن يسلب عبدا ثمرة فؤ اده فيصبر ويحتسب ويحمد الله ثم يعذبه
امام باقر عليه السلام فرمود: زمانى كه طاهر فرزند رسول خدا فوت كرد ايشان خديجه عليهاالسلام را از گريه كردن منع فرمود، حضرت خديجه گفت : بلى اى رسول خدا! (كنايه از اينكه مطيع حرف شما هستم ) ولكن شير در سينه ام جارى شد ومن گريه كردم .
فرمود: ايا نمى خواهى كه اورا جلوى درب بهشت ايستاده ببينى ، وهر گاه تورا ديد دستت را بگيرد وبه پاكترين وخوشبوترين مكان بهشت ببرد؟ گفت : آرى اين چنين است ، پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود: خداوند عزيزترين وبا كرامت تر از آنست كه ميوه دل بنده اى را از اوبگيرد واوصبر كند، وحسرت بخورد وحمد خدا را بگويد، آنگاه خداوند اورا عذاب كند.


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
ولد يقدمه الرجل أ فضل من سبعين ولدا يخلفهم بعده كلهم قد ركبوا الخيل وجاهدوا فى سبيل الله
امام صادق عليه السلام فرمود: فرزندى را كه انسان در راه خدا مى دهد، بهتر است از هفتاد فرزند كه از خود بجاى گذارد وتمام آنها بعد از مرگ اوسوار بر اسبها شوند ودر راه خدا جهاد كنند.