مفتاح الفلاح

شيخ بهايى رحمة الله عليه

- ۶ -


و كثيرا ما توثر النفس فى بدن آخر كما توثر فى بدن نفسها تاءثير العين العائنه و الوهم العامل . بل النفس اذا كانت قويه شريفه شبيهه بالمبادى اءطاعها العنصر الذى فى العالم و انفعل عنها و وجد فى العنصر ما يتصور فيها. و ذلك لاءن النفس الانسانيه سنين اءنها غير منطبعه فى الماده التى لها لكنها منصرفه الهمه اليها، فان كان هذا الضرب من التعلق يجعل لها اءن تحيل العنصر البدنى عن مقتضى طبيعه فلا بدع اءن تكون النفس الشريفه القويه جدا تجاوز بتاءثيرها ما يختص بها من الابدان اذا لم يكن انغماسها فى الميل الى ذلك البدن شديدا قويا، و كانت مع ذلك عاليه فى طبقتها قويه فى ملكتها جدا، فتكون هذه النفس تبرى المرضى و تمرض الاءشرار، و يتبعها اءن تهدم طبايع و اءن تؤ كد طبايع و اءن تستحيل لها العناصر فيصير غير النار نارا كل بحسب الواجب العقلى . و بالجمله فانه يجوز اءن يتبع ارادته وجود ما يتعلق باستحاله العنصر فى الاءضداد فان العنصر بطعبه يطيعه و يتكون فيه ما يتمثل فى ارادته اذالعنصر بالجمله طوع للنفس و طاعته لها اءكثر من طاعته للاءضداد الموثره فيه . و هذه اءيضا من خواص القوى النبويه . و قد كنا ذكرنا خاصيه قبل هذه تتعلق بقواها المتخيله ، و تلك خاصيه تتعلق بالقوى الحيوانيه المدركه ، و هذه خاصيه تتعلق بالقوه الحيوانيه المحركه الاجماعيه من نفس النبى العظيم النبوه (ص 345 ج 1 ط رحلى )
يعنى : ((چه بسيار كه نفس چنانكه در بدن خود تاثير مى كند، در بدن ديگر تاثير مى كند مانند تاثير شور چشم و وهم كارى . بلكه هر گاه نفس قوى و شريف شبيه به مبادى باشد عنصر اين عالم او را اطاعت كند و از وى منفعل شود و آنچه كه در نفس تصور شده است در اين عنصر موجود مى گردد. و اين مطلب بدين سبب است كه بزودى بيان خواهيم كرد گوهر نفس بحسب ذات خود منطبع در ماده اى كه مر اور است نيست بلكه نفس همت خود را بدان ماده كه بدن اوست منصرف گردانيده است . پس چون بدين تعلق ، عنصر بدنى را از مقتضاى طبيعتش احاله مى كند و دگرگون مى گرداند اگر نفس بدرستى شريف و قوى هر گاه در ميل به بدنش سخت فرو رفته نباشد تاءثيرش به بدنهاى ديگر كه بدو اختصاص ‍ مى يابند تجاوز كند، تازه اى نيست . و مع ذلك اگر بحسب تكوين جدا در طبقه خود عالى و در ملكت خود قوى بوده باشد، چنين نفس بيماران را شفا دهد و اشرار را بيمار گرداند و طبايعى را ويران و طبايعى را استوار كند و عناصر او استحاله شوند كه آتش جز آتش و زمين جز زمين گردد، و به ارادت وى باران فرود آيد و فراوانى روى نمايد چنانكه خسف و وباء پديد آيد يعنى زمين فرو ببرد و بيمارى و با حادث شود. همه اين امور به حسب واجب عقلى است يعنى به اقتضاى حكم برهانست .))
و به همين مضمون در فصل بيست و پنجم نمط دهم ((اشارات )) كه در اسرار آيات است فرمود:
و لعلك تبلغك عن العارفين اءخبار تكادتاءتى بقلب العاده فتبادر الى التكذيب ، و ذلك مثل مايقال : ان عارفا استسقى للناس فسقوا، اءودعا عليهم فخسف بهم و زلزلوا اءوهلكوا بوجه آخر، اءودعالهم فصرف عنهم الوباء و الموتان و السيل و الطوفان ، اءو خشع لبعضهم سبع ، اءو لم ينفر عنهم طائر، اءو مثل ذلك مما لايوخذ فى طريق الممتنع الصريح ، فتوقف و لاتعجل فان لاءمثال هذه اسبابا فى اسرار الطبيعه و ربما يتاءتى لى اءن اءقتص (اءقص - خ ) بعضها عليك
يعنى : شايد ترا از عارفان اخبارى بر خلاف عادت رسد كه بنابراين به تكذيب آنها مباردت كنى چنانكه گويند: عارفى براى مردم باران خواست و باران آمد، يا بر ايشان شفا خواست و شفا يافتند، يا بر آنان نفرين كرد و زمين آنان را فرو برد و يا به زمين لرزه گرفتار شدند و يا به وجه ديگر هلاك شدند، يا آنان را دعا كرد و وباء و مرگ و سيل و طوفان از آنها دفع شد، يا درنده رامشان شد، و يا پرنده از آنها نرميد و مانند اينها كه نبايد در راه ممتنع صرف اخذ شود، پس توقف كن و شتاب مكن كه امثال اين امور را در اسرار طبيعت اسبابى است و شايد برايم ميسر شود كه برخى از آنها را برايت بخوانم )) - انتهى .
نماز استسقاء در شريعت محمديه - على صادعها الصلوه و السلام - با جمعيت و دستورات خاصى بيان شده است كه در تاثير نفوس اهميت بسزا دارند. و بطور اصل كلى نفوس ‍ مجتمع متحد را اثر يك نفس كلى الهى قوى است . و يكى از فضيلتهاى نماز جماعت و حلقه ذكر و مجتمع دعا اين است كه هر انسانى يك صفت يا بيشتر از اوصاف خوبى و كمالات انسانى را دارد و به فرض اگر يك انسان كامل باشد تا چه اندازه واسطه نزول بركات خواهد بود، انسانهاى گرد آمده در صلوه و ذكر و دعاء كاءن يك انسان كامل و يا ظل و مثال او را تشكيل مى دهند كه آن مجتمع نزول بركات خواهد بود. چنانكه به تعبيرى تصور و صور علمى علل عاليه ، مبادى صور موجودات مادون خود باذن الله تعالى مى باشند. پس تاثير دعا و نفرين و ظهور معجزات و خوارق عادات و منامات همه مستند به علل و اسباب واجب خودند و رابطه بين اين نحو آثار و عللشان برقرار است چنانكه بين آثار ديگر و عللشان در تسلسل مظاهر و شئونش است زيرا كه هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن (حديد: 4) الله يبدؤ ا الخلق ثم يعيده (يونس : 36) و اليه يرجع الامر كله (هود: 123).
ابن خلكان در شرح حال شيخ رئيس نقل كرده است كه : و كان اذا اشكلت عليه مساله توضاء و قصد المسجد الجامع و صلى و دعا الله عزوجل اءن يسهلها عليه و يفتح مغلقها (تاريخ ابن خلكان )) ج 1 ط 1 ص 167). يعنى ((هر گاه مساله اى بر وى دشوار مى شد، وضو مى گرفت و به مسجد جامع مى رفت و نماز مى گزارد و خداى عزوجل را مى خواند كه آن را بر وى آسان گرداند و آن در بسته را به روى او بگشايد)).
در اين كريمه و روايت آن به دقت توجه شود تا معلوم گردد كه نفوس قدسى را باذن الله تعالى چگونه دست تصرف در ماده كائنات است : قوله عزمن قائل : فلما آسفونا انتقمنا منهم فاءغرقنا هم اءجمعين (زخرف : 57) و فى الكافى و التوحيد عن الصادق (عليه السلام ) انه قال فى هذه الايه : ان الله تبارك و تعالى لاياءسف كاءسفنا و لكنه خلق اولياء لنفسه ياءسفون و يرضون و هم مخلوقون مربوبون ، فجعل رضاهم رضا نفسه ، و سخطهم سخط نفسه (تفسير صافى )
ملاى رومى در ((مثنوى )) به مضمون آن گويد:

تا دل مرد خدا نامد به درد  
  هيچ قومى را خدا رسوا نكرد
پس استجابت دعا امرى خلاف سيرت و سنت الهى نيست بلكه يكى از علل و اسباب تحول و تبدل در عالم طبيعت ، نفس متصف به صفات ربوبى و متخلق به اخلاق الهى است كه باذن الله در ماده كائنات تصرف مى كند. و بايد به معنى واقعى اين اذن توجه داشت كه اذن تكوينى است كه معيت قيوميه با هر چيز دارد همانطور كه در حديث قدسى آمده است : اءنابدكم اللازم يا موسى . و در قرآن كريم به موسى و هارون (عليه السلام ) فرموده است : لاتخافا اننى معكما اءسمع واءرى . و نيز فرموده است : و ما كان لرسول اءن ياءتى بايه الا باذن الله (مومن : 79، رعد: 39). و از عيسى پيامبر - صلوات الله عليه - حكايت فرموده است كه : اءنى قد جئتكم بايه من ربكم اءنى اخلق لكم من من الطين كهيئه الطير فاءنفخ فيه فيكون طيرا باذن الله و ابرى الاءكمه و الابرص و احى الموتى باذن الله - الايه (آل عمران : 50)
و نيز فرموده است : و اذ تخلق من الطين كهيئه الطير باذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا باذنى و تبرى الاكمه و الاءبرص باذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا باذنى و تبرى الاءكمه و الاءبرص باذنى و اذ تخرج الموتى باذنى (مائده : 111) كه معجزه را اسناد به حضرت عيسى (عليه السلام ) داد و در عين حال فرمود: باذنى .
و به نوح نجى - سلام الله عليه - فرمود: اصنع الفلك باءعيننا و وحينا (هود: 38، مومنون : 28) و هم فرموده است : و ظللنا عليهم الغمام و اءنزلنا عليهم المن و السلوى (اعراف : 161) كه ضمير متكلم مع الغير آورده است و فهم آن بسيار لطيف و دقيق است و هم فعل نوح و موسى (عليهما السلام ) است نه اينكه دو كس و دو فاعل مستقل بلكه فعل نوح و موسى نيست مگر فعل الله ، فافهم .
و همچنين در آياتى كه خداوند متعال را در مقام استيلا و سلطنت و قدرت مطلقه ضمير متكلم وحده مى آورد، و در مقامى كه اسباب را دخالت مى دهد ضمير متكلم مع الغير مى آورد دقت بسزا لازم است .
تبصره : در سر استجابت دعا بايد به اين چند مطلب توجه داشت :
الف : نفس ناطقه انسانى موجودى مشترك بين علم طبيعى و الهى است كه برخى از مسائل آن به عنوان كتاب نفس در طبيعيات مطرح مى شود چون نمط سوم ((اشارات )) و كتاب نفس ((شفاء)) و غير هما، و برخى در الهيات چون چهار نمط آخر ((اشارات )) و برخى از فصول الهيات ((شفاء))
ب - مطلب ديگر توحيد حق سبحانه و تعالى به منطق كامل قرآنى يعنى توحيد اسلامى كه موضوع مباحث كتب حكمت متعاليه و صحف عرفانيه است يعنى ان البارى تعالى كل الاشياء و مع كونه كل الاشياء لايوجد فيه شى ء من الاشياء حتى يكون هناك كثره لابالفعل و لابالقوه فافهم و از آن در اصلاح فنى خودشان تعبير به وحدت شخصى وجود مى كنند كه وجود مساوق حق است يعنى هو الاءول و الاخر و الظاهر و الباطن (حديد: 4). زبان ابراهيم خليل و يوسف صديق (عليهما السلام ) است : قل بل ربكم رب السموات و الاءرض الذى فطرهن (انبياء: 57)، فاطر السموات و الارض اءنت وليى فى الدنيا و الاخره (يوسف : 102). غرض در توجه به معنى فطر و فاطر در توحيد حقيقى است .
چو ابراهيم و يوسف باش ذاكر  
  جناب حق تعالى را به فاطر
كه بى دور و تسلسلهاى فكرى  
  بيابى دولت توحيد فطرى
ترا صد شبهه ابن كمونه  
  نماند خردلى بهر نمونه
ج - مطلب ديگر اينكه نفس ناطقه انسانى منطبع در ماده نيست و چون عارى از مواد وقوه و استعداد است نسبت تعلق او با غير از بدنش را امكان هست چنانكه موجود مفارق عقلانى را كه وجودى احدى الذات و ذو وضع نيست نسبت او با جميع ماديات متساوى است . و به حكم برهان و عرفان بدن انسان از آن حيث كه بدنست مرتبه نازله نفس است مطلقا. و تعلق را انحاء گوناگون است كه لازم نيست هرگونه تعلق نفس با غير خود به نحوه تعلق او با بدنش باشد تا پندارى كه از تعلق لازم آيد كه آن متعلق بدن نفس شود. و در اين امر به مطلب شامخى كه از حديث شريف امام صادق (عليه السلام ) در تثليث عالم و آدم در ضمن شماره 33 فصل اول گفته ايم ناظر باش .
د -مطلب ديگر در توحيد و تجمع و عزم و همت و اراده نفس است كه اگر از رنگ تعلق رهايى يابد و صاحب همت باشد آثارى شگفت از وى صادر گردد. لذا ارواح كمل توانند در آن واحد در اماكن مختلف حاضر باشند كه بدون تقييد و انحصار در صور كثيره در آيند و آن صور بر او صادق آيند كه همه از منشات او و مثالهاى قائم به او هستند به نحوه قيام فعل به فاعل . در اين معنى به فصل پنجم از فصول سابقه تمهيد جملى ((مصباح الانس )) ابن فنارى (ص 37 ط 1) رجوع شود كه گويد: الانسان الكامل مظهر له من حيث الاسم الجامع ، و لذا كان له نصيب من شاءن مولاه - الخ
و همچنين قيصرى در آخر فصل ششم مقدماتش بر شرح ((فصوص الحكم )) كه گويد: و النفوس الانسانيه الكامله اءيضا يتشكلون باءشكال غير اءشكالهم المحسوسه و هم فى دار الدنيا لقوه انسلاخهم من اءبدانهم ، و بعد انتقالهم اءيضا الى الاخره لازدياد تلك القوه بارتفاع المانع البدنى ، و لهم الدخول فى العوالم فى العلوام الملكوتيه كلها - الخ (ص ‍ 33 ط 1).
و نيز در شرح فص اسحاقى گويد: العارف يخلق بهمته اءى بتوجهه و قصده بقوته الروحانيه صورا خارجه عن الخيال موجوده فى الاءعيان الخارجيه كما هو مشهور من البدلاء باءنهم يحضرون فى آن واحد فى اءماكن مختلفه و يقضون حوائج عبادالله (ص 197 ط 1)
و بدين مضمون عارف رومى در دفتر دوم ((مثنوى )) گويد:
شير مردانند در عالم مدد  
  آن زمان كافغان مظلومان رسد
بانگ مظلومان ز هر جا بشنوند  
  آن طرف چون رحمت حق مى دوند
و همچنين عارف سيد حيدر آملى در اين موضوع در كتاب ((اسرار الشريعه و اءنوار الحقيقه )) (ص 150) بيانى شريف دارد. و نيز مولى صدرالمتاءلهين در ((مفاتيح غيب )) گويد: لولا اشتغال النفس بتدبير قواها الطبيعيه و انفعالها عنها لكان لها اقتدار على انشاء الاءجرام العظيمه المقدار الكثيره العدد فضلا عن التصرف فيها بالتدبير و التحريك اياها (ص 627 ط 1).
و فيض را نيز در ((حق اليقين )) (312 ط رحلى ) در اين موضوع مطالبى شريف است . و بخصوص فص شيثى ((فصوص الحكم )) و مشروح و مفصل تر از آن اواخر ((مصباح الانس )) كه فصلى در سر دعا و احكام آنست (ص 258 ط 1).
با در نظر گرفتن اين مطالب كه اصول و امهات در معرفت به سر استجابت دعايند آگاه مى شوى كه انسان قابل حشر با همه است و از هيچ چيز بريده نيست ، و به قدر ارتباطش با طبايع و نفوس و عقول تاثير دارد و تاثر مى يابد، و با اين ارتباط و تعلق وحدت نظام انسانى و كيانى مطابق لسان حال و استعداد نفوس و حصول شرايط دعا مطلقا چه له و عليه به استجابت رسد. و الله يقول الحق و هو يهدى السبيل .
تبصره : در دعا بايد توجه داشت كه هيچگاه داعى با دست خالى برنمى گردد. زبان روايات در اين امر بسيار شيرين است . اءتم فوائد و اهم مصالح آن اصلاح جوهر نفس ناطقه و لسان استعداد است كه انسان آنرا در دعا بر اثر تقرب به حق سبحانه تحصيل مى كند. خلاصه آنچه كه براى تحصيل آن به دعا نشسته اى بهتر از آنكه مى خواهى عائدت مى شود. و اگر آن حاجت مخصوص تو بر آورده نشد غمين مباش كه تبديل به احسن شده است . و قال ربكم ادعونى استجب لكم (غافر: 61). ادعونى يعنى مرا بخوانيد كه اين دعا مطلقا مستجاب است . آرى پس از چند آيه بعد از آن فرمود: هو الحى لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمدلله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين كه رساله به اسم الهى افتتاح و به حمد الهى اختتام يافت ، و معنى نور على نور بر منصه ظهور نشست . و در شب يكشنبه دوازدهم جمادى الاخر 1406 هجرى قمرى = 3/12/1364 هجرى شمسى در بلد طيب و دارالعلم قم به پايان رسيد

حسن حسن زاده آملى

كتاب مفتاح الفلاح
مقدمه مترجم
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
لله الحمد قبل كل كلام ، بصفات الجلال و الاكرام .
حمد او تاج تارك سخن است  
  صدر هر نامه نو و كهن است
بهتر كلامى كه معتكفان صوامع قدس ، ديباچه كتاب مرقوم ، يشهده المقربون را به آن موشح سازند، و خوش تر مقالى كه محرومان مجامع انس ، در فهرست ان كتاب الابرار لفى عليين مثبت گردانند، حمد مبدعى است كه خلق ثقلين به واسطه پرستش ذات بى همتاى اوست ، و شكر منعمى است كه وظيفه خاص و عام و راتبه (2) وحوش و طيور و انعام ، منوط به انعام واكرام بى انتهاى او.
خدائى كافرينش در سجودش  
  گواه مطلق آمد بر وجودش
تعالى الله يكى بى مثل و مانند  
  كه خوانندش خداوندان خداوند
فلك بر پاى دارد انجم فروز  
  خرد را بى ميانجى حكمت آموز
جواهر بخش فكرتهاى باريك  
  به روز آرنده شبهاى تاريك
نگه دارنده بالا و پستى  
  گوا بر هستى او جمله هستى
و تحف تحيات متواليات ، وصنوف صلوات متتاليات ، نثار مرقد منور، و تربت مطهر صاحب خطاب مستطاف و ما ارسلناك ، مظهر لولاك لما خلقت الافلاك ، مسافر سفر سبحان الذى اسرى ، محرم حرم فكان قاب قوسين او ادنى بشارت آور لاتقنطوا من رحمه الله ، رهاننده وحشيان عاصى از دام گناه .
محمد كه عالم پر از نام اوست  
  سجود ملايك ز اكرام اوست
رخ او چراغ شبستان قدس  
  قد او نهال گلستان انس
چه گويم در اخلاق و الطاف او  
  كه شد عقل حيران اوصاف او
به گامى گذشته ز هفت آسمان  
  زده خيمه در عالم لامكان
ترا در جهان ...(3)  
  كه گفتت خداوند بى چون سلام
و بر آل مقدس فعال و اولاد خجسته مال آن سرور عليهم صلوات الله الملك الاكبر، كه نفوس كامله ايشان سبب نظام كونين ، و بندگى غلامان ايشان موجب شرف ثقلين است .
سلام من الرحمن نحو جنابهم  
  فان سلامى لا يليق ببابهم
سيما صدر و بدر اوليا، مشمول عنايت سوره كريمه هل اتى ، وارث مرتبه هارونى ، خطيب منبر سلونى ، امامى كه منبع حكمتش لب تشنگان باديه ضلالت را از ماء الحياه عينا يشرب بها عبادالله به رحيق تحقيق رسانيده ، و مقتدائى كه مشرع موعظتش متعطشان بيابان جهالت را از مسرت انجام و كاءس من معين جرعه توفيق چشانيده .
شير خدا شاه ولايت پناه  
  روشن از او ديده خورشيد و ماه
ملت احمد شد ازو استوار  
  نخل خلافت شد ازو ميوه دار
بود چو او منشا ايجاد جان  
  لحمك لحميش نبى خواند از آن
وصف وى افزونست ز حد بشر  
  ناطقه افكنده در آن ره سپر
اما بعد به مسامع ارباب دانش و ذكا، و اصحاب بينش و حجى مى رساند داعى دولت ابد پيوند سامى ، على بن طيفور البسطامى - اءصلح الله اءحوالهما، و تحقق بجوده العميم آمالهما- كه چون كتاب ((مفتاح الفلاح )) كه نگاشته خامه تصنيف خلاصه علماى عالى شان ، و يگانه فقهاى رفيع مكان ، مهر سپهر دانش كمال ، محور قطب فلك فضل وافضال ، اءفضل المتاءخرين ، و اءكمل المتبحرين ، شيخ الاسلام و المسلمين ، بهاء المله و الدين محمد العاملى - عامله الله بلطفه الخفى - به لغت بلند رتبت تازى سمت تنظيم يافته بود، و برخى از نامردان كم استعداد از فوايد كثيرالعوايد آن به بهره نمى توانستند رسيد، و ميوه مراد از شاخسار آن نمى توانستند چيد، بناء عليه اشاره لازم الاطاعه نواب قدسى القاب ، علامه زمان ، و نقاوه فضلاى دوران ، كه فكر صواب انديشش در تقويت احكام شريعت ، مقتداى اصحاب فضل و كمال ، و راى عالم آرايش در تمشيت مهام سلطنت ، پيشواى ارباب جاه و جلال است ، آنكه اگر معلم اول به صحبتش مى رسيد ثانيش مى خواند، و اگر معلم ثانى به خدمتش مشرف مى گرديد اولش بر زبان مى راند.
طراوت گل فضل آب گوهر دانش  
  سمى حضرت خاتم خديو اهل جهان
شكفته گشته رياض رياضتش از طبع  
  شده منير چراغ معانيش ز بيان
ز روشنى عبارت نكات مختصرش  
  بدان وضوح كه فهمند صد مطول از آن
هر آنكه يك دو قدم در ركاب او پويد  
  شود سر آمد مشائيان ز طبع روان
به مقتضاى اندازه لطف و مرحمت خويش ، نه از روى استعداد اين درويش ، شرف صدور يافت كه اين بنده خاكسار، و ذره بى مقدار در مقام ترجمه آن در آمده ، به زبان فصاحت نشان عجم كه قريب الفهم اكثر اهل عالم است ترجمه نمايد، تا شايد مراد، در آغوش خواهش وضيع و شريف هر قبيله ، و صغير و كبير هر عشيره در آيد، و فهم معضلات آن به سهولت و آسانى گرايد. با وجود قلت بضاعت ، و عدم استطاعت متمثلا للاشاره العليه به عون ملك معبود شروع در مقصود نموده آن را به ((منهاج النجاح فى ترجمه مفتاح الفلاح )) موسوم ساخت . اميدوار چنان است كه ثواب آن به ايام خجسته فرجام پادشاه جم جاه ، ملايك سپاه ، دارا راى ، خورشيد مقام ، خسرو كيخسر و رزم ، مريخ انتقام ، خاقان شكوه ، فريدون فر، كسرى حشمت ، سكندر ظفر، ممهد قوانين عظمت و بختيارى ، موسس قواعد ابهت و كامكارى ، تازه گل حديقه مملكت ، قطب دايره سلطنت ؛
شهنشاه جم قدر خورشيد راى  
  ز سر تا به پا محض لطف خداى
نديده به صد ديده دور سپهر  
  نظيرش در آئينه ماه و مهر
سلطان صاحبقران ، ذوالاقتدار، مظهر آثار يخلق الله مايشاء و يختار، مطلع انوار اناجعلناك خليفه فى الارض ، مجمع المحافل و فضل بعضكم على بعض ، مشمول عواطف انى عبدالله آتانى الكتاب ، مخصوص لطايف خطاب طوبى لهم و حسن ماب ، معدلت آيينى كه در تمهيد بساط نصفت و رعيت پرورى ، و تشييد اساس معدلت گسترى ، كار به جائى رسانيده ؛
كه از عدل او خلق را در جهان  
  فراموش شد عدل نوشيروان
كف كريمش رزق برايا را كفيل ، و لطف عميمش قضاى مهام عامه را وكيل ؛
عقد مرواريد باشد قطره باران اگر  
  از كف دريا نوالش بخشش آموزد سحاب
السلطان العادل الباذل العارف الغازى فى سبيل الله ، محب به اخلاص اهل بيت رسول الله ، شاه گيتى پناه عبدالله ،
هميشه تا كه بود سير ماه و گردش چرخ  
  مدام تا كه بود اتصال ليل و نهار
به دهر مدت عمر تو باد چندانى  
  كه حصر او نتوان كرد تا به روز شمار
عايد گردد. رجاء واثق ، و وثوق صادق كه اين صفحات بى سامان منظور نظر كيميا اثر آنحضرت گشته ، خطاياى قلم به رقم اشفاق اصلاح يابد، و پرتو انوار عواطف از مطلع اعزاز بر و جنات احوال مترجم تابد.
مكرمت آثار و عدالت دثار(4)  
  مظهر لطف و كرم كردگار
چشم برين عقد درر افكند  
  جانب اين نسخه نظر افكند
لب بگشايد پى تحسين من  
  شاد كند خاطر غمگين من
التماس از ارباب دانش و اصحاب بينش چنان است كه اگر در وقت ملاحظه و تامل ، سهوى يا خطائى به نظر شريفشان در آيد و موافق طبع لطيفشان ننمايد، قلم كرم بر آن كشند، و دامن عفو بر آن پوشند، زيرا كه اين فقير نه چندان قابليت و استعداد آن داشت كه به اين قسم امور جرات يابد، نهايتش به مضمون الماءمور معذور در اين باب جسارت نمود.
خوش آنكه رسيد كان به اسرار قدم  
  چون در نظر آورند اين تازه رقم
هر حرف خطا كه جسته باشد ز قلم  
  شويند به آب عفو و باران كرم
و الله الموفق ، و منه الاستعانه فى التميم (كذا) و نساءله التوفيق للتتميم
مقدمه مولف
بسم الله الرحمن الرحيم
حمد و ثنا و شكر بى منتها مر پروردگارى را كه دلالت كرد ما را بر شاهراه نجات ، و هدايت نمود ما را به سوى آن چيزى كه موجب علو درجات است . و درود نامحدود بر اشرف مخلوقات ، و افضل اهل ارض و سماوات ، محمد و اهل بيت او كه محبت و موالات ايشان سبب قبول صلوات ، و استجابت دعوات است .
و بعد، چنين گويد اقل العباد عملا، و اءكثرهم زللا محمد المشتهر به بهاءالدين العاملى - و فقه الله للعمل فى يومه لغده قبل اءن يخرج الامر من يده - كه : جمعى از برادران دينى و دوستان يقينى از من التماس كردند و استدعا نمودند كه از براى ايشان كتابى مبنى بر اختصار، مجتنب از اطناب و اكثار تاليف نمايم كه مشتمل و محتوى باشد بر آنچه ناچار است جمعى را كه به زيور ايمان و ديندارى ، و به حليه صلاح و طاعت گزارى آراسته و پيراسته اند از عمل نمودن و بجا آوردن آن در هر شبانه روزى از عبادات واجبه و اعمال مستحبه و آداب محموده و سير مرغوبه ، بروجهى كه اكتفا نمايم در ذكر اعمال سنتى بر آنچه مشقت و تعب در آن كمتر، و در اشتغال به آن منفعت بيشتر باشد. پس مسئول ايشان را قبول نمودم و مامول ايشان را به انجاح مقرون گردانيدم ، و آن را به ((مفتاح الفلاح )) موسوم ساختم . و از حضرت عزت - جل شاءنه و عز برهانه - مساءلت مى نمايم كه طالبان را منتفع گرداند از عمل نمودن به اين كتاب ، و بگرداند آن را نيكو ذخيره اى از جهت من در روز جزا و حساب . و ترتيب دادم آن را بر شش باب ، متوكلا على ملهم الصواب فى كل باب .
باب اول - در بيان آنچه از طلوع صبح صادق تا بر آمدن آفتاب به عمل بايد آورد.
باب دوم - در آنچه از وقت طلوع آفتاب تا هنگام زوال مرعى بايد داشت
باب سيم - در آنچه از وقت زوال تا غروب آفتاب قيام به آن بايد نمود.
باب چهارم - در آنچه از وقت غروب آفتاب تا وقت خواب مبادرت به آن بايد نمود.
باب پنجم - در آنچه از وقت خواب تا نصف شب مشغول به آن بايد بود.
باب ششم - در آنچه از نصف شب تا طلوع صبح عمل به آن بايد كرد.
باب اول : در بيان آنچه از طلوع صبح صادق تا بر آمدن آفتاب به عمل بايد آورد و آن در ضمن مقدمه اى و چند فصل سمت تفصيل مى يابد
مقدمه
بايد دانست كه نقله آثار، احاديث بسيار از ائمه اطهار - عليهم صلوات الله الملك الجبار - در بيان فضيلت اين وقت روايت كرده اند، و اين وقت را ساعت غفلت ناميده اند، چنانچه ما بين غروب آفتاب و بر طرف شدن شفق از جانب مغرب نيز به اين نام موسوم است ، و ان شاءالله تعالى در باب چهارم از اين كتاب بيان تسميه ساعتين مذكورتين به ساعت غفلت در ضمن دو حديث مذكور خواهد شد.
پس سزاوار آن است كه مكلف درين ساعت ، بيدارى را بر خواب غفلت اختيار نمايد، و از خواب كردن در اين وقت كه متضمن شامت و متكفل ندامت است احتراز كند. پس ‍ خوشا حال آن سعادتمندى كه در وقت غفلت بيدار، و از خواب عقوبت هوشيار باشد، تا در سلك اولئك هم المفلحون منخرط گردد، و از جمله سعادتمندان شود. و نعم ما قيل :
دچشم صاحب دولتان بيدار باشد صبحدم  
  عاشقان را ناله هاى زار باشد صبحدم
و ما اءحسن من قال :
طرفه زمانى است دم صبحگاه  
  هم ورعش خوش بود و هم گناه
و رئيس المحدثين ابى جعفر محمد بن على بن بابويه القمى - قدس الله روحه - در كتاب ((من لايحضره الفقيه )) از امام الباطن و الظاهر امام محمد باقر (عليه السلام ) روايت كرده كه آن سرور به لفظ درر بار گوهر نثار فرموده اند كه :
نوم الغداه مشومه ، تطرد الرزق ، و تصفر اللون ، و تغيره ، و هو نوم كل مشؤ وم . ان الله تبارك و تعالى يقسم الارزاق ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس ، فاياكم و تلك النومه .
خلاصه كلام بلاغت فرجام امام (عليه السلام ) آنكه : ((خواب كردن در وقت صبح متضمن شئامت و متكفل ندامت است ، و بنده را از روزى مقسوم و وظيفه معلوم محروم مى گرداند، و چهره را زرد مى گرداند، و تغيير گونه اصلى مى نمايد، و اين خواب كار هر شوم بى سعادت است . و بدرستى كه مقسم ارزاق از وقت طلوع فجر تا بر آمدن آفتاب عالمتاب ، ارزاق بندگان را قسمت مى كند، پس بر شما باد كه از آن خواب احتراز نمائيد كه خواب در وقت مذكور مورث آثار قبيحه ، و موسس امارات شنيعه است .))
و نيز رئيس المحدثين - قدس سره - در كتاب مذكور از ثامن ائمه هدى ابى - الحسن الرضا - عليه التحيه و الثنا - روايت نموده در تفسير آيه كريمه : فالمقسمات امرا(5) كه آنحضرت تفسير آيه مذكور را برين وجه نموده اند كه ((فرشتگان به امر ملك منان ارزاق بندگان را ما بين طلوع فجر تا بر آمدن آفتاب قسمت مى كنند، پس كسى كه در اين وقت به خواب رود از روزى خود خواب كرده است )) يعنى باعث حرمان شود از روزى مقدر. پس بهتر آنست كه مكلف در اين وقت به خواب نرود تا از رزق مقسوم آنروز محروم نماند.
و در روايت آمده است كه : نماز صبح را هم در سلك اعمال شب مى نويسند و هم در اعمال روز، چنانچه ثقه الاسلام محمد بن يعقوب بن اسحاق الكلينى - قدس الله روحه - در كتاب ((كافى )) از امام بحق ناطق جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام ) روايت نموده اند كه : آنحضرت آيه وافى هدايه ((ان قرآن الفجر كان مشهودا(6))) را چنين تفسير نموده اند كه : ((نماز فجر مشهود و مشاهد فرشتگان شب و روز است كه هر كدام از اين دو طبقه آنرا جداگانه در صحيفه اعمال بنده ثبت مى نمايند. پس هر گاه بنده نماز صبح را در حين طلوع فجر ثانى كه عبارت از صبح صادق است بجاى آورد در صحيفه اعمال آن بنده دو مرتبه ثبت مى شود)).
مترجم مى گويد كه : ((آنچه اين حديث دلالت بر آن دارد كه نماز صبح مشهود ملايك ليلى و نهارى مى گردد و در دو صحيفه ثبت مى شود در طريق مخالف نيز روايت شده است چنانچه مصنف - طاب ثراه - در حاشيه اشاره به آن نموده است و گفته كه : فى حديث العامه ايضا: ان صلاه الصبح مشهود محضوره . قال فى ((النهايه )) : اءى تحضرها ملائكه الليل و النهار - انتهى .))
و درين مقام اشكالى است ، چه جمعى از علماء ما - اءنارالله برهانهم - از امام بحق ناطق جعفر بن محمد الصادق (عليها السلام ) روايت نموده اند كه : شخصى از علماى نصارى از پدر بزرگوار و والد عالى مقدار آنحضرت امام الباطن و الظاهر امام محمد باقر (عليه السلام ) سوال نمود كه كدام ساعت است كه نه از ساعات شب است و نه از ساعات روز؟ پس ‍ آنحضرت در مقام جواب سائل در آمده فرمودند كه : ((ساعت مسئول عنه ما بين طلوع فجر است تا بر آمدن آفتاب .))
و كلام بلاغت انتظام امام (عليه السلام ) منافى آن چيزى است كه علماء ما - رضوان الله عليهم - نقل اجماع بر آن كرده اند كه نماز صبح از جمله نمازهاى روز است و گفته اند هيچكس خلاف در آن نكرده سواى سليمان بن مهران الاءعمش كه قائل به آن نشده است ، و نماز صبح را در سلك نمازهاى شب انتظام داده است ، و برين مدعا استدلال كرده است به قول حضرت رسالت (صلى الله عليه وآله ) كه آنحضرت فرموده اند: صلاه النهار عجماء، يعنى ((نمازهاى روز اخفاتى است )). و ظاهر است كه نماز صبح جهرى است پس ‍ داخل نمازهاى شب باشد.
و نيز استدلال كرده اند برين مطلب به آنچه روايت كرده است رئيس المحدثين در كتاب ((من لايحضره الفقيه )) از امام جعفر صادق (عليه السلام ) من الملك الخالق كه آن سرور فرموده اند كه : ((حضرت پيغمبر (صلى الله عليه وآله ) در روز اصلا نماز نمى گذارده اند تا آفتاب زوال نمى كرده است )) پس نماز صبح داخل نمازهاى شب باشد نه نمازهاى روز، چه اگر داخل نمازهاى روزه بوده باشد حصرى كه از حديث فهم مى شود از حيله استقامت عارى خواهد بود.
و بيرون شدن ازين اشكال بر اين وجه ممكن است كه روايت وارد است باينكه : سائل از قسيسان يعنى از علما و دانايان نصارى بوده است و او بسيارى از مسائل كه به غير از اكابر علماى ايشان را معرفت به آن حاصل نبوده است از امام (عليه السلام ) سوال نموده ، و اين مساله نيز از آن جمله است ، پس مى تواند بود كه امام (عليه السلام ) جواب سؤ ال سائل را موافق معتقد او فرموده باشند، و اين منافات ندارد باينكه ساعت مسئول عنه در شرع شريف محمدى (صلى الله عليه وآله ) و بحسب حقيقت ، مندرج در ساعات روز بوده باشد.
و اما آنچه اعمش استدلال كرده است از قول حضرت پيغمبر (صلى الله عليه وآله ) كه صلاه النهار عجماء، و نماز صبح را داخل نمازهاى شب دانسته جواب گفته اند از آن علماى ما - رضوان الله عليهم - باينكه : اين تسميه درين حديث از قبيل تغليب اكثر است حداقل ، چنانچه مقرر ارباب علم معانى و بيان است ، و تغليب بابى است از بلاغت . چه ممكن است كه حضرت رسول (صلى الله عليه وآله ) بنابر تغليب اكثر براقل نماز صبح را عجماء گفته باشند، يعنى چون اكثر نمازهاى روز اخفاتى است ، واقل جهرى پس مى تواند بود كه آنحضرت (صلى الله عليه وآله ) اقل را كه نماز صبح است از باب تغليب اكثر بر اقل ، اخفاتى فرموده باشند، و اين منافات ندارد بانكه نماز صبح كه جهرى است از نمازهاى روز باشد.
و مى تواند بود كه آن حضرت (صلى الله عليه وآله ) از باب مبالغه در تغليس به آن ، نماز صبح را داخل نمازهاى شب شمرده باشند تا مردم در ادا كردن آن تعجيل نمايند و در تاريكى شب تهيه آن كنند، چه غلس - به غين معجمه و فتحتين و سين مهمله - عبارت از تاريكى آخر شب است . قال فى ((القاموس )): الغس محركه : ظله آخر الليل . و تغليس عبارت از بجا آوردن آن فعل است در وقت تاريكى ، چنانچه مصنف - رحمه الله - در حاشيه اشاره به آن نموده است كه التغليس هو فعل الشى ء فى وقت الغلس . و در روايت آمده كه حضرت پيغمبر (صلى الله عليه وآله ) نماز صبح را در تاريكى شب ادا مى كرده اند به حدى كه چون از نماز فارغ مى شده اند زنانى كه به آن حضرت اقتدا مى نموده اند در وقت انصراف ، ايشان را احتياج به پوشيدن روى نمى بود به سبب تاريكى شب .
و مويد اين است آنچه رئيس المحدثين در كتاب ((من لايحضره الفقيه )) روايت كرده كه يحيى بن اكثم از حضرت امام بحق عالم امام موسى كاظم (عليه السلام )(7) سوال نموده كه : سبب جهر در قرائت نماز صبح چه چيز است و حال آنكه داخل نمازهاى روز است ؟ پس امام (عليه السلام ) در مقام جواب (او در) آمده فرمودند كه ((چون حضرت پيغمبر (صلى الله عليه وآله ) نماز صبح را در تاريكى آخر شب مى گذارده اند لهذا در سلك نمازهاى شب در آورده ، امر به جهر آن فرموده اند.))
و به اين كلام ظاهر مى شود جواب آنچه اعمش استدلال به آن نموده است از قول حضرت رسالت (صلى الله عليه وآله ) كه : صلاه النهار عجماء، و از قول امام (عليه السلام ) كه : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لايصلى بانهار شيئا حتى تزول الشمس . با وجودى كه ظاهر اينست كه مراد امام (عليه السلام ) نفى نماز نافله است در صدر نهار ردا على المخالفين ، چه ايشان قائلند به استحباب نماز چاشت - و الله اءعلم بمقاصد انبيائه و اوليائه
تبصره : تحقيق در تشخيص فجر ثانى
مناسب نموده درين مقام به واسطه تحقيق و تشخيص فجر اول و دوم كه عبارت از صبح كاذب و صبح صادق است ايراد كلامى كه علامه زمان و خلاصه فضلاء عالى شان ، جامع فنون العلم بالاستيعاب الكلى الشيخ جمال الدين بن مطهر الحلى - قدس الله روحه - در كتاب ((منتهى المطلب )) ذكر كرده است ، و ترجمه آن اين است : ((بدان بدرستى كه روشنائى روز از روشنائى آفتاب است ، و بدرستيكه روشن مى شود به آفتاب چيزى كه به نفس خود تيره باشد و در جوهر، كثيف ، مثل زمين و جرم ماه و اجزاى زمين ، خواه متصل باشد و خواه منفصل . و هر چيز كثيف كه روشنى از آفتاب چيزى كه به نفس خود تيره باشد و در جوهر، كثيف ، مثل زمين و جرم ماه اجزاى زمين ، خواه متصل باشد و خواه منفصل . و هر چيز كثيف كه روشنى از آفتاب بگيرد پس سايه آن چيز در خلاف جهت آفتاب حادث خواهد شد.
و بدرستى كه حضرت عزت به قدرت كامله و حكمت بالغه خود دوران آفتاب را بر گرد كره زمين مقرر نموده (8)، پس اگر آفتاب تحت الارض باشد سايه آن به شكل مخروط فوق الارض واقع شود، و چون آفتاب فوق الارض باشد سايه آن به شكل مخروط تحت الارض واقع شود، و هوائى مستضى ء از آفتاب ، محيط به جميع جوانب آن مخروط خواهد بود به نوعى كه از جميع جوانب او در آمده باشد، پس روشن مى شود جوانب آن سايه به آن هواى مستضى ء به آفتاب ، نهايتش چون روشنى مى شود جوانب مخروط نفوذ كند و آن را روشن و مستنير گرداند، بلكه هر چند كه بعد آفتاب از هواى مستضى ء زياده شود ضعف هوا از استضاءه زياده شود.
پس هر گاه كه هواى مذكور در وسط مخروط بوده باشد نهايت تاريكى خواهد داشت ، پس هر گاه آفتاب نزديك شود به افق شرقى مايل خواهد شد ظل مخروط از سمت الراءس ، و نزديك خواهد شد اجزائى كه در حواشى ظل است و روشنى گرفته اند از روشنى هواى روشن به چشم مردم ، و رد آن اندك قوتى بهم خواهد رسيد، پس نزد طلوع فجر نمودار خواهد شد. و برين تقدير هر قدر كه آفتاب نزديك به افق خواهد شد زياده خواهد شد نزديكى روشنى نهايات ظل به قوه باصره ، تا آنكه آفتاب طلوع كند.
و اول روشنائى كه ظاهر مى شود نزديك به وقت صبح روشنى يى خواهد بود دراز و باريك به شكل عمودى ، و اين روشنى را ((صبح كاذب )) نامند و آنرا تشبيه به دم گرگ كنند به سبب باريكى و درازى آن ، و همچنين اين روشنى را صبح اول نامند به سبب آنكه مقدم بر صبح دوم است ، و ((كاذب )) از جهت آن گويند كه افق هنوز بر ظلمت خود باشد، و اگر چنانچه راستگويى بودى كه نور او نور آفتاب است مى بايست كه آنچه نزديكتر به آفتاب است روشن شدى نه آنچه دورتر است ، و روى زمين بر ظلمت خود باقى نماندى .
بعد از آن زياده مى شود اين روشى در طول و عرض تا آنكه منبسط مى گردد در عرض افق مانند نصف دايره ، و اين روشنى منبسط در افق طولا و عرضا را مى نامند ((فجر ثانى )) و ((صبح صادق )) به سبب آنكه در خبر دادن به تو از طلوع ، راستگو برآمده ، و آگاه ساخت ترا از صبح شدن . تا اينجا ترجمه كلام علامه بود در ((منتهى )).
ببايد دانست كه متعلق نيست ره طلوع فجر اول عبادات مگر اندكى ، مانند دخول وقت فضيلت نماز وتر، چه افضل اوقات نماز وتر ما بين فجرين است ، چنانچه روايت كرده است شيخ الطايفه و امام الشيعه ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى - نور الله مرقد القدوسى - در كتاب ((تهذيب احكام )) بسند صحيح از اسماعيل بن سعد - الاشعرى كه ثقات روات حديث است كه گفت : پرسيدم از امام رضا (عليه السلام ) از ساعات نماز وتر كه كدام ساعت گزاردن آن بهتر است ؟ پس آن حضرت در جواب فرمودند كه : احبها الى الفجر الاول يعنى ((دوست ترين وقتها و بهترين ساعتها نماز وتر نزد من فجر اول است )).
و در روايت آمده كه شخصى در اول شب از اميرالمؤ منين و امام المتقين (عليه السلام ) پرسيد از نماز وتر، كه كدام ساعت گزاردن آن خوشتر و بهتر است ؟ پس آن حضرت جواب آن شخص را نگفتند، و چون ما بين دو فجر شد به مسجد در آمده سه بار آواز بركشيد كه : اين السائل عن الوتر يعنى ((كجاست آن شخص كه در اول شب از وقت نماز وتر پرسيد)) وقت نماز وتر، اين ساعت است . پس از آن برخاستند و متوجه اداى نماز وتر شده و به آن قيام نمودند.

 

next page

fehrest page

back page