ترجمه كامل الزيارات
جلد سوم

ابى القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمى
مترجم : سيد محمد جواد ذهنى تهرانى

- ۱۴ -


باب هشتاد ونهم فضيلت زائر حسينى عليه السلام و حرمت آن

ترجمه :
(حديث اول )
حسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، از پدرش عبد الله بن محمد بن عيسى ، از حسن بن محبوب ، از اسحق بن عمار وى گفت : شنيدم حضرت ابو عبد الله عليه السلام مى فرمودند:
محل قبر حسين بن على عليه السلام روزى كه در آن دفن شدند باغى بود از باغ هاى بهشت و فرمود :
موضع قبر حسين عليه السلام باغى مرتفع بود از باغهاى مرتفع بهشت .


حدثنى ابى ؛ و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن - عيسى بن عبيد اليقطينى ، عن محمد بن اسماعيل البصرى - عمن رواه - عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : حرمة قبر الحسين فرسخ فى فرسخ من اربعة جوانبه ).



ترجمه :
(حديث دوم )
پدرم و جماعتى از اساتيدم ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى بن عبيد يقطينى ، از محمد بن اسماعيل بصرى ، از كسى كه برايش روايت نموده ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام ، حضرت فرمودند:
حرم قبر حسين عليه السلام يك فرسخ در يك فرسخ از چهار طرف مى باشد.


حدثنى حكيم بن داود بن حكيم -رحمة الله عليه عن سلمة بن الخطاب ، عن منصور بن العباس - يرفعه الى ابى عبد الله عليه السلام - قال : حريم قبر الحسين عليه السلام خمس فراسخ من اربعة جوانب القبر.


ترجمه :
(حديث سوم )
حكيم بن داود بن حكيم رحمة الله عليه ، از سلمة بن خطاب ، از منصور بن عباس حديث را تا حضرت ابى عبد الله عليه السلام مرفوعه نقل كرده و گفته است :
حضرت ابى عبد الله عليه السلام فرمودند:
حريم قبر حسين عليه السلام پنج فرسخ را چهار جانب قبر مى باشد.
متن :


4- حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن اسحاق بن عمرا (قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ان لموضع قبر الحسين بن على عليه السلام حرمة معلومة ، من عرفها و استجار بها اجير، قلت : فصف لى موضعها جعلت فداك ، قال : امسح من موضع قبره اليوم ، فامسح خمسة و عشرين ذراعا من ناحية رجلية و خمسة و عشرين ذراعا مما يلى و جهه ، و خمسة و عشرين ذراعا من خلفه ، و خمسة و عشرين ذراعا من ناحية راسه ، و موضع قبره منذ يوم ذفن روضة من رياض الجنة ، و منه معراج يعرج فيه باعمال زواره الى السماء، فليس ملك و لا نبى فى السماوات الا و هم يسالون - الله ان ياذن لهم فى زيارة قبر الحسين عليه السلام ، ففوج ينزل و فوج يعرج ).
5- حدثنى ابى ؛ و جماعة مشايخى -رحمة الله عليه - عن سعد بن عبد الله ، عن هارون بن مسلم ، عن عبد الرحمن الاشعث ، عن عبد الله بن حمخاد الانصارى ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : سمعته يقول : قبر الحسين عليه السلام عشرون ذراعا فى عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة - و ذكر الحديث -).
و عنه ، عن سعد، عن احمد بن محمد، عن الحسن بن على الوشاء، عن اسحاق بن عمار، عن ابى عبد الله عليه السلام - مثله .


ترجمه :
(حديث چهارم )
محمد بن جعفر رزاز، از محمد بن الحسين بن الخطاب ، از حسن بن محبوب ، از اسحق بن عمار، وى مى گويد:
از حضرت ابا عبد الله عليه السلام شنيدم كه مى فرمودند:
براى جاى قبر حسين بن على عليه السلام حريم معلومى مى باشد، كسى كه آن را بداند و پناهنده به آن شود پناه داده مى شود.
محضرش عرضه داشتم : فدايت شوم مكان حريم قبر را براى من بيان فرمائيد حضرت فرمودند:
از مكانى كه امروز قبر آن است اين طور ارزيابى كن :
از هر يك جوانب چهارگانه يعنى : جانب پا و جلو و پشت و سر بيست و پنج ذراع اندازه بگير و مساحتى كه از ملاحظه آن بدست مى آيد حريم قبر مى باشد.
و مكان قبر روزى كه حضرت در آن دفن شدند باغى از باغهاى بهشت بوده ، و در همان جا نردبانى نصب شده و اعمال زوار آن جناب را بوسيله آن به آسمان مى برند و هيچ فرشته و پيامبرى در آسمان نيست مگر از خدا در خواست مى كند كه به او اذن زيارت قبر حسين عليه السلام داده شود پس دسته اى براى زيارت به پائين آمده و گروهى پس از زيارت به بالا مى روند.
(حديث پنجم )
پدرم و جماعتى از اساتيدم رحمه الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از هارون مسلم ، از عبد الرحمن اشعث از عبد الله بن حماد انصارى ، از عبد الله بن سنان ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام ، وى گفت : شنيدم كه حضرت مى فرمودند:
قبر حسين عليه السلام به مساحت بيست ذراع در بيست ذراع باغى است از باغ هاى بهشت و به دنبال آن همان حديث گذشته را ذكر فرمودند.
و از پدرم ، از سعد، از احمد بن محمد، از حسن بن على و شاء از اسحق بن عمار، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام مثل همان حديث مذكور نقل شده است .

الباب التسعون ان الحائر من المواضع التى يحب الله ان يدعى فيها


متن :


1- حدثنى ابى ؛ و محمد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ، عن سهل بن - زياد، عن ابى هاشم الجعفرى قال : بعث الى ابوالحسن عليه السلام فى مرضه ؛ و الى محمد بن حمزة ، فسبقنى اليه محمد بن حمزة فاخبرنى انه ما زال يقول : ابعثوا الى الحائر (ابعثوا الى الحائر)، فقلت لمحمد: الا قلت ن انا اذهب الى الحائر؟!.
ثم دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك انا اذهب الى الحائر، فقال انظروا فى ذلك ، ثم قال : ان محمد ليس له سر من زيد بن على ، و انا اكره ان يسمع ذلك ، قال : فذكرت ذلك لعلى بن بلال ، فقال : ما كان يصنع بالحائر و هو الحائر!
فقدمت العسكرى فدخلت عليه ، فقال لى : اجلس - حين اردت القيام - فلما رايته انس بى ذكرت قول على بن بلال ، فقال لى : الا قلت له : ان رسول - الله صلى الله عليه و آله كان يطوف بالبيت و يقبل الحجر، و حرمة النبى صلى الله عليه و آله و المومن اعظم من حرمة البيت ، و امره الله ان يقف بعرفة ، انما هى مواطن يحب الله ان يذكر فيها، فانا احب ان يدعى لى حيث يحب الله ان يدعى فيها، و الحائر من تلك المواضع .



باب نود حائر حسينى عليه السلام از مواضعى است كه دعاء در آن محبوب خدا مى باشد


ترجمه :
(حديث اول )
پدرم و محمد بن الحسن ، از حسن بن متيل ، از سهل بن زياد، از ابى هاشم جعفرى ، وى مى گويد: حضرت ابوالحسن عليه السلام در حال بيمارى ، من و محمد بن حمزه را فرا خواندند، محمد بن حمزه بر من سبقت گرفت و زودتر از من به خدمتش شتافت و بعدا به من خبر داد كه آن جناب پيوسته مى فرمودند:
شخصى را به حائر حسينى بفرسيتد تا براى من دعاء كند.
من به محمد گفتم : آيا محضرش عرض نكردى ، من به حائر مى روم ؟!
سپس بر آن حضرت وارد شده و عرضه داشتم : فدايت شوم من به حائر مى روم .
حضرت فرمودند:
در اين عمل دقت و احتياط كنيد كسى مطلع نشود، سپس فرمودند:
محمد (ابن حمزه ) سر زيد بن على را نگاه نداشت بلكه فاش كرد در حالى كه من كراهت داشتم به سمع ديگران برسد.
ابو هاشم جعفرى مى گويد: اين فرموده امام عليه السلام را به على بن بلال گفتم و به وى رساندم كه حضرت مى فرمودند كسى را به حائز فرستاده تا براى من دعاء كند.
على بن بلال گفت : حضرت چه كارى با حائر داشتند، خودشان حائر هستند! من به عسكر رفته و بر آن جناب داخل گشته و مقدارى كه خدمتش بودم خواستم بلند شده و بروم . حضرت به من فرمودند:
بنشين ، پس چون عنايت و لطف حضرت را به خود ديدم نشسته و كلام على بن بلال را محضرش بازگو نمودم .
حضرت فرمودند:
رسول خدا صلى الله عليه و آله در اطراف خانه خدا طواف مى كردند و حجر الاسود را مى بوسيدند در حاليكه حرمت پيامبر و مومن بالاتر از حرمت بيت الله مى باشد نيز خداوند متعال به حضرتش امر فرمود در عرفه وقوف كنند با اينكه حرمت پيامبر از عرفه بيشتر و بالاتر است و سر آن اين است كه :
اين گونه مواضع ، مواطن و اماكنى هستند كه خدا دوست دارد در آنها ياد شود، پس من نيز دوست دارم براى من در جاى دعا شود كه خدا در آنجا را دوست دارد و حائر حسينى عليه السلام نيز از همين گونه مواضع مى باشد.
متن :


2- حدثنى على بن الحسين ؛ و جماعة ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن - عيسى ، عن ابى هاشم الجعفرى قال : دخلت انا و محمد بن حمزة عليه نعوده و هو عليل ، فقال لنا: و جهوا قوما الى الحائر من مالى ، فلما خرجنا من عنده قال لى محمد بن حمزة ؛ المشير يوجهنا الى الحائر و هو بمنزلة من فى الحائر، قال : فعدت اليه فاخبرته ، فقال لى : ليس هو هكذا، ان الله مواضع يحب ان يعبد فيها، و حائر الحسين عليه السلام من تلك المواضع ).
3- قال الحسين بن احمد بن المغيرة : و حدثنى ابو محمد الحسن بن احمد ابن - على الرازى المعروف بالوهوردى بنيسابور بهذا الحديث ، و ذكر فى آخره غير ما مضى فى الحديثين الاولين ، احببت شرحه فى هذا الباب لانه منه :
قال ابو محمد الوهوردى : حدثنى ابو على محمد بن همام -رحمة الله عليه - قال : حدثنى محمد الحميرى قال : حدثنى ابو هاشم الجعفرى (قال : دخلت على ابى - الحسن على بن محمد صلى الله عليه و آله و هو محموم عليل ، فقال لى : يا ابا هاشم ابعث رجلا من موالينا الى الحائر يدعوا الله لى ، فخرجت ، من عنده فاستقبلنى على بن بلال فاعلمته ما قال لى ، و سالته ان يكون الرجل الذى يخرج ، فقال : السمع و الطاعة و لكنى اقول : انه افضل من الحائر اذ كان بمنزلة من فى الحائر اذ كان بمنزلة من فى الحائر، و دعاوه لنفسه افضل من دعائى له بالحائر!
فاعلمته عليه السلام ما قال : فقال لى : قل له : كان رسول الله صلى الله عليه و آله افضل من البيت و الحجر، و كان يطوف بالبيت و يستلم الحجر، و ان لله تعالى بقاعا يحب ان يدعى فيها فيستجيب لمن دعاه ، و الحائر منها.


ترجمه :
(حديث دوم )
على بن الحسين و جماعتى از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى ، از ابى هاشم جعفرى ، وى مى گويد:
من و محمد بن حمزه بر حضرت عسكرى عليه السلام وارد شده و عيادتش كرديم در حالى كه آن حضرت بيمار بودند، حضرت به ما فرمودند:
از مال من گروهى را به حائر گسيل داريد.
ما وقتى از خدمتش مرخص شده و بيرون آمديم ، محمد بن حمزه به من گفت :
حضرت ما را به حائر سوق دادند در حالى كه خود ايشان به منزله همان كسى است كه در حائر مى باشد (يعنى حضرت سيد الشهداء).
ابوهاشم مى گويد: دوباره نزد حضرتش رفته مقاله محمد بن حمزه را محضرش گفتم ، حضرت فرمودند:
اين طور نيست كه او مى گويد، خداوند متعال مواضعى دارد كه مى خواهد در آنها عبادت شود و حائر حسينى از آنها است .
(حديث سوم )
حسين بن احمد بن مغيره مى گويد:
ابو محمد حسن بن احمد بن على رازى معروف به (و هوردى ) در نيشابور اين حديث را برايم نقل كرد و در پايان آن فقره اى غير از آنچه در دو حديث اول و دوم گذشت را ذكر نموده كه دوست داشتم در اين باب شرحش دهم زيرا جزء اين باب و توضيح آن چنين است :
ابو محمد و هوردى مى گويد:
ابو على محمد بن همام رحمه الله عليه گفت : محمد حميرى برايم نقل كرد كه ابو هاشم جعفرى گفت : بر حضرت ابى الحسن على بن محمد سلام الله عليهما وارد شدم در حالى كه حضرت تب دار و بيمار بودند به من فرمودند:
اى اباهاشم شخصى از دوستان ما را به حائر بفرست تا برايم دعاء كند، از نزد آن حضرت بيرون آمدم در اين هنگام با على بن بلال مواجه شدم فرموده حضرت را برايش بازگو نموده و از وى راجع به شخصى كه حضرت فرموده اند درخواست كرده و جويا شدم .
على بن بلال گفت : شنيدم و اطاعت مى كنم ولى مى گويم : حضرت خودشان از حائر افضل و برتر هستند زيرا ايشان به منزله كسى است كه در حائر مى باشد (يعنى حضرت سيد الشهداء) و دعاء آن جناب براى خودشان افضل و برتر است از دعاء من براى ايشان در حائر.
من محضر امام عليه السلام مشرف شده و مقاله على بن بلال را خدمتش عرض كردم ، حضرت به من فرمودند: به او بگو: رسول خدا از بيت و حجر الاسود افضل بودند ولى در عين حال دور بيت طواف مى كرده و حجر را استلام مى فرمودند، خداوند متعال بقاع و مواضعى دارد كه مى خواهد در آن جاها خوانده شود تا دعاء، دعا كننده را مستجاب فرمايد و حائر از جمله اين مواضع مى باشد.

الباب الحادى و التسعون ما يستحب من طين قبر الحسين عليه السلام و انه شفاء


متن :


1- حدثنى محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار، عن احمد بن - محمد بن عيسى ، عن الحسن بن على بن فضال ، عن كرام ، عن ابن ابى يعفور قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : ياخذ الانسان من طين قبر الحسين عليه السلام فينتفع به وياخذ غيره فلا ينتفع به ؟ فقال : لا؛ و الله الذى لا اله الا هو ما ياخذه احد و هو يرى ان الله ينفعه به الا نفعه الله به .



باب نود و يكم شفاء بودن تربت قبر حضرت امام حسين عليه السلام و مقدار مستحب بودن آن


ترجمه :
(حديث اول )
محمد بن الحسن ، از محمد بن الحسن الصفار، از احمد بن محمد بن عيسى ، از حسن بن على بن فضال ، از كرام ، از ابن ابى يعفور، وى مى گويد: محضر حضرت ابى عبد الله عليه السلام عرضه داشتم :
آيا اين طور است كه شخص تربت قبر امام حسين عليه السلام را وقتى اخذ نمود از آن انتفاع برده ولى تربت غير آن حضرت را وقتى اخذ كرد نمى تواند از آن نفع ببرد؟
حضرت فرمودند:
نه اين طور نيست كه مجرد اخذ نمودن تربت اين اثر را داشته باشد، به خدائى كه معبودى غير از او وجود ندارد اخذ نمى كند احدى تربت قبر آن حضرت را در حالى كه معتقد است خداوند با آن نفع به او مى رساند مگر آنكه حتما از آن منتفع مى شود.
مترجم گويد:
آن چه از اين حديث استفاده مى شود آن است كه اثر تربت زمانى است كه شخص معتقد به آن باشد والا صرف اخذ تربت بدون اعتقاد تاثير البته موثر نمى باشد.
متن :


2 - حدثنى محمد بن عبد الله ، عن ابيه ، عن ابى عبد الله البرقى - عن بعض اصحابنا- قال : دفعت الى امرءة غزلا فقالت : ادفعه الى حجية مكة ليخاط به كسوة الكعبة ، قال : فكرهت ان ادفعه الى الحجبة ، و انا اعرفهم ، فلما ان صرنا الى المدينة دخلت على ابى جعفر عليه السلام فقلت له : جعلت فداك ان امرءة اعطتنى غزلا فقالت : ادفعه بمكة ليخاط به كسوة الكعبة ؛ فكرهت ان ادفعه الى الحجبة ، فقال : اشتر به عسلا و زغفران و خذ من طين قبر الحسين ععو اعجنه بماء السماء و اجعل فيه من الغسل و الزعفران و فرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم .


ترجمه :
(حديث دوم )
محمد بن عبد الله ، از پدرش از ابى عبد الله برقى ، از برخى اصحاب ، وى گفت :
زنى پشم ريسيده اى را به من داد و گفت آن را به پرده داران كعبه بده تا با آن براى كعبه پرده درست نمايند، وى گفت : چون پرده داران را مى شناختم كراهت داشتم آن را به ايشان بدهم پس وقتى به مدينه رسيدم محضر مبارك حضرت ابى جعفر عليه السلام رسيده به ايشان عرض كردم : فدايت شوم زنى پشمى ريسيده به من داده و گفته كه آن را به پرده داران كعبه دهم تا پرده اى از آن براى كعبه درست كنند، من از دادن پشم به ايشان كراهت دارم تكليف چيست ؟
حضرت فرمودند:
با آن عسل و زعفران خريده و از قبر حسين عليه السلام مقدارى تربت بردار و آن را با آب باران عجين نما و در آن عسل و زعفران را بريز و سپس معجون بدست آمده را بين شيعيان تقسيم نما تا با آن مريض هاى خود را مداوا كنند.
متن :


3- حدثنى ابى ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن - اسماعيل البصرى ، و لقبه فهد- عن بعض رجاله - عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء).
4- و عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن الحسين بن سعيد، عن ابيه ، عن محمد بن سليمان البصرى ، عن ابيه عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : فى طين قبر الحسين عليه السلام الشفاء من كل داء، و هو الدواء الاكبر).
5- حدثنى محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين - عن شيخ من اصحابنا- عن ابى الصباح الكنانى ، عن ابى عبد الله عليه السلام (قال : طين قبر الحسين عليه السلام فيه شفاء و ان اخذ على راس ميل ).
6- و روى عن ابى عبد الله عليه السلام قال : من اصابته علة فبدء بطين قبر الحسين عليه السلام شفاه الله من تلك العلة الا ان تكون علة السام .


ترجمه :
(حديث سوم )
پدرم از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى ، از محمد بن اسماعيل كه لقبش فهد مى باشد از برخى رجالش از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
تربت قبر حضرت امام حسين عليه السلام شفاء هر دردى مى باشد.
(حديث چهارم )
و از پدرم ، سعد بن عبد الله ، از احمد بن الحسين بن سعيد، از پدرش ، از محمد بن سليمان بصرى ، از پدرش ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل شده كه آن حضرت فرمودند: در تربت قبر امام حسين عليه السلام شفاء هر دردى بوده و آن دواء اكبر مى باشد.
(حديث پنجم )
محمد بن جعفر، از محمد بن الحسين ، از بزرگى از اصحاب ما، از ابى الصباح كنانى ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
تربت قبر امام حسين عليه السلام در آن شفاء بوده اگر چه به قدر سر ميل (ميلى كه با آن سرمه مى كشند) باشد.
(حديث ششم )
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام مروى است كه فرمودند:
كسى كه مرض و بيمارى بر او عارض شده اگر قبل از خوردن هر داروئى تربت قبر امام حسين عليه السلام را بخورد خداوند منان او را از ان مرض شفا مى دهد مگر از مرگ .
متن :


7 - حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن على بن - محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم قال : حدثنا مدلج ، عن محمد بن مسلم قال : خرجت الى المدينة و انا وجع ، فقيل له : محمد بن مسلم وجع فاراسل الى ابوجعفر عليه السلام شربا مع غلام مغطى بمنديل ، فناولنيه الغلام و قال لى : اشربه فانه قد امرنى ان لا ابرح حتى تشربه ، فتناولته فاذا رائحة المسك منه ، و اذا بشراب طيب الطعم بارد، فلما شربته قال لى الغلام : يقول لك مولاك : اذا شربته فتعال .
ففكرت فيما قال لى و ما اقدر على النهوض قبل ذلك على رجلى ، فلما استقر الشراب فى جوفى فكانما نشطت من عقال ، فاتيت بابه فاستاذنت عليه فصوت بى : صح الجسم الدخل ! فدخلت عليه و انا باك ، فسلمت عليه و قبلت يده و راسه ؛
فقال لى : و ما يبكيك يا محمد؟! قلت : جعلت فداك ابكى على اغترابى و بعد الشقة و قلة القدرة على المقام عندك انظر اليك ؛
فقال لى : اما قلة القدرة فكذلك جعل الله اولياءنا و اهل مودتنا، و جعل البلاء اليهم سريعا، و اما ما ذكرت من الغربة ، و فان المومن فى هذه الدنيا غريب و فى هذا الخلق المنكوس ، حتى يخرج من هذه الدار الى رحمة الله عليه ، و اما ما ذكرت من بعت الشقة فلك بابى عبد الله عليه السلام اسوة بارض نائية عنا بالفرات ، و امام ما ذكرت من حبك قربنا و النظر الينا؛ و انك لا تقدر على ذلك ، فالله يعلم ما فى قلبك و جزاوك عليه ؛


ترجمه :
(حديث هفتم )
محمد بن عبد الله جعفر حميرى ، از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ، از محمد بن خالد، از عبد الله بن حماد بصرى ، از عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، وى گفت :
مدلج براى ما از محمد بن مسلم حديثى نقل كرد كه وى گفت : من به مدينه رفتم در حالى كه دردمند بودم محضر امام رساندند كه محمد بن مسلم دردمند است ، حضرت ابوجعفر عليه السلام شربتى برايم فرستادند آورنده غلامى بود كه دستارى به سر بسته بود، بهر صورت غلام شربت را به من داد و گفت :
اين را بياشام زيرا حضرت به من امر فرموده اند تا تو اين را نياشاميده اى من از نزدت نروم ، پس شربت را گرفتم ، بوى مشگ از آن مى آمد، شربتى پاكيزه ، طعمى خنك داشت وقتى آن را نوشيدم ، غلام به من گفت :
آقايت فرموده : وقتى شربت را خوردى به نزدش حاضر شو.
من در اين گفتار مى انديشدم كه پيش از نوشيدن شربت قادر نبودم . روى پاهايم بايستم حال چطور حركت كرده و به محضرش بروم ، بهر صورت وقى شربت در جوف من قرار گرفت گويا از بند رها شدم پس درب منزل حضرت آمده از آن جناب اذن خواستم ، حضرت با صداى بلند فرمودند:
جسمت بهبودى يافت داخل شو!
پس داخل شده در حالى كه مى گريستم ، سلام بر آن حضرت كرده و دست و سر آن سرور را مى بوسيدم .
حضرت به من فرمودند:
اى محمد، چرا گريه مى كنى ؟
عرض كردم : فدايت شوم
گريه ام بخاطر اين چند چيز است :
الف : غريبم .
ب - از شما دور هستم .
ج : قدرتم كم و ضعيف مى باشم .
د- قادر نيستم نزد شما رحل اقامت انداخته و به شما بنگرم .
حضرت فرمودند:
اما كم بودن قدرت ، البته همين طور است ، خداوند دوستان ما را اين چنين قرار داده و سريعا بلا ء را بر ايشان نازل مى كند.
و اما اينكه گفتى : غريب هستى ، مومن در دنيا و بين اين خلق نگون سار غريب مى باشد تا از اين دار فانى به رحمت بارى منتقل شود.
و اما اينكه گفتى مكانت دور است و از ما فاصله دارى ، بر تو باد به پيروى نمودن از ابى عبد الله عليه السلام (منظور از ابى عبد الله خود آن حضرت مى باشد) زيرا ما نيز از زمينى كه محبوب و مطلوبمان است (مراد كربلاء مى باشد) دور بوده و بواسطه فرات بين ما و آن زمين فاصله افتاده است .
و امام اينكه گفتى دوست دارى نزديك ما بوده و بما نظر افكنى و بر اين معنا قادر نيستى ، خداوند متعال بر آنچه در قلب تو است آگاه بوده و تو را بر همان پاداش و جزا مى دهد.
متن :


ثم قال لى : هل تاتى قبر الحسين عليه السلام ؟ قلت : نعم ؛ على خوف و وجل ، فقال : ما كان فى هذا اشد فالثواب فيه على قدر الخوف ، و من خاف فى اتيانه امن الله روعته يوم يقوم الناس لرب العالمين ، وانصرف بالمغفرة ، و سلمت عليه الملائكة و راه النبى صلى الله عليه و آله و ما يصنع ، و دعا له : و انقلب بنعمة من الله و فضل لم يمسسه سوء و اتبع رضوان الله ؛
ثم قال لى : كيف وجدت الشراب ؟ فقلت : اشهد انكم اهل بيت الرحمة و انك وصى الاوصياء، و لقد اتانى الغلام بما بعثته و ما اقدر على ان استقل على قدمى ، و لقد كنت آيسا من نفسى ، فنا لنى الشراب فشربته فما وجدت مثل ريحه ولا اطيب من ذوقه و لا طعمه و لا ابرد منه ، فلما شربته قال لى الغلام : انه امرنى ان اقول لك : اذ شربته فاقبل الى ؛ و قد علمت شدة مابى ، فقلت : لاذهبن اليه و لو ذهبت نفسى ، فاقبلت اليك فكانى انشطت من عقال ، فالحمد لله الذى جعلكم رحمة لشيعتكم (و رحمة على )؛
فقال : يا محمد ان الشراب الذى شربته فيه من طين قبر الحسين عليه السلام ، و هو افضل ما استشفى به ، فلا تعدل به ، فانا نسقيه صبياننا و نساءنا فنرى فيه كل خير، فقلت له : جعلت فداك انا لناخذ منه و نستشفى به ؟
فقال : ياخذه الرجل فيخرجه من الحائر و قد اظهره فلا يمر باحد من الجن به عاهة ، و لا دابة و لا شى ء فيه آفة الا شمه فتذهب بركته فيصير بركته لغيره ، و هذا الذى نتعالج به ليس ‍ هكذا، و لو لا ما ذكرت لك ما يمسح به شى و لا شرب منه شى ء الا افاق من ساعته ، و ما هو الا كحجر الاسود اتاه صاحب العاهات و الكفر و الجاهلية ، و كان يتمسح به احد الا افاق ، و كان كابيض ياقوة فاسود حتى صار الى ما رايت فقلت : جعلت فداك و كيف اصنع به ؟ فقال : تصنع به مع اظهارك اياه ما يصنع غيرك تستخف به فتطرحه فى خرجك و فى اشياء دنسة فيذهب ما فيه مما تريده له ، فقلت : صدقت جعلت فداك ، قال : ليس ياخذه احد الا و هو جاهل باخذه و لا يكاد يسلم بالناست فقلت : جعلت فداك و كيف لى ان آخذه كما تاخذه ؟ فقال لى : اعطيك منه شيئا؟ فقلت : نعم ، قال : اذا اخذته فكيف تصنع به ؟ فقلت : اذهب به معى ، فقال : فياى شى تجعله ؟ فقلت : فى ثيابى قال : فقد رجعت الى ما كنت تصنع ، اشرب عندنا منه حاجتك و لا تحمله ، فانه لا يسلم لك ، فسقانى من مرتين ، فما اعلم انى وجدت شيئا مما كنت اجد حتى انصرفت .


ترجمه :
(دنباله حديث هفتم )
سپس حضرت به من فرمودند:
آيا به زيارت قبر حسين عليه السلام مى روى ؟
عرض كردم : بلى ، منتهى با خوف و هراس .
حضرت فرمودند:
هر چه در اين زيارت شدت و سختى به بينى و خوف و هراس تو بيشتر باشد، ثواب و اجرت بهمان قدر افزون مى گردد، و كسى كى درزيارت آن حضرت خوف داشته و با اين حال آن جناب را زيارت كند حق تعالى او را از وحشت روزى كه مردم براى حساب در مقابل پروردگار عالميان مى ايستند (يعنى روز قيامت ) در امان نگه مى دارد و اين شخص از زيارت بر مى گردد در حالى كه حق تعالى گناهانش را آمرزيده و فرشتگان بر او درود و سلام مى دهند و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله او و آنچه را بجا آورده ديده و برايش دعاء مى فرمايند، و وى به نعمت و فضل خدا روى آورده و هيچ رنج و تعبى به او متوجه نشده و رضايت و خشنودى خدا را پى گيرى مى نمايد.
سپس حضرت به من فرمودند:
شربت را چگونه يافتى ؟
عرض كردم : شهادت مى دهم شما اهل بيت رحمت بوده و شما جانشين جانشينان پيامبر هستيد غلامى نزد من آمد و آنچه عنايت كرده بوديد به من رساند، قبل از آن قادر نبودم مستقلا روى پا خود بايستم و از خود مايوس شده بودم ، وى شربت را كه به من داد و من آن را نوشيدم بوئى به آن خوشى تا بحال استشمام نكرده و مزه اى تا بحال به آن پاكيزگى نچشيده و طعمى به آن مطبوعى تا كنون حس ننموده و بگواراتر از آن هرگز بر نخورده بودم ، و هنگامى كه آن را نوشيدم ، غلام به من گفت :
حضرت به من امر فرموده اند به تو بگويم : وقتى نوشيدى نزد من بيا.
من به وخامت حال و شدت درد خود واقف بودم ، لذا حديث نفس نموده و به خود گفتم .
حتما خدمتش مشرف خواهم شد اگر چه جانم را از دست بدهم ، پس به سوى شما روى آوردم ولى گويا از بند رها گشتم ، پس حمد و سپاس خدائى را كه شما را رحمت براى شيعيانتان و رحمت براى من نيز قرار داده است .
حضرت فرمودند:
اى محمد، شربتى كه نوشيدى در آن تربت قبر حسين عليه السلام بود و آن بهترين داروئى است كه به منظور استشفاء مصرف مى كنند و با آن هيچ دوائى را برابر و مساوى ندان ، ما به اطفال و زنان خود آن را مى خورانيم و در آن هر خير و خوبى را ديده ايم .
خدمتش عرضه داشتم : فدايت شوم از آن برداشته و استشفاء به آن بجوئيم ؟
حضرت فرمودند:
بسا شخصى آنرا اخذ كرده و با خود از حائر بيرون مى برد و بر ديگران اظهار نموده و مخفى نمى كند پس مرور به جنى مى كند كه در او مرض و بيمارى بوده يا به حيوان و موجودى كه داراى آفت است مى گذرد پس آن را مى بويند و بركتش زائل گشته و بدين ترتيب بركت آن براى غير مصرف مى شود اما تربتى را كه ما با آن دردها را معالجه مى كنيم اين طور نيست ، و اگر ديگران نيز رعايت كنند و آنچه را كه برايت گفتم منظور داشته و تربت ماخوذ را از مراى و منظر ديگران بر حذر داشته و در معرض قرار ندهند مسلما با هيچ شيئى تماس پيدا نكرده و هيچ كس از آن تناول ننموده مگر در همان ساعت از مرض و بيمارى كه دارد افاقه پيدا مى كند، و سرگذشت اين تربت نظير سرگذشت حجر الاسود است كه صاحب آفات و امراض و كفر و جاهليت با آن تماس پيدا مى كردند و پس از تماس مرض و عيب و نقصى كه داشتند بر طرف مى شد.
اين سنگ در بدو امر همچون ياقوت سفيد و شفافى بود كه پس از اين تماس ها و اصابت اين اشياء آلوده با آن رفته رفته رنگش تيره و سياه شد و به اين صورتى كه اكنون مى بينى در آمد.
اين تربت نيز به واسطه تماس با اشياء آلوده و افراد ناصالح خاصيت و اثرش زائل گرديده و آن تاثيرى را كه بايد داشته باشد ندارد لذا تو نمى توانى اثر مطلوب را از آن بهره بردارى كنى .
محضر مباركش عرض كردم : مگر با آن چه مى كنم ؟
حضرت فرمودند:
وقتى آن را اظهار كرده و در معرض قرار دادى با آن همان عملى را كرده كه ديگران مى كنند، يعنى آن را مورد استخفاف قرار داده و سبك مى شمارى از اين رو بسا آن را در خورجين انداخته و در بين اشياء آلوده مى گذارى در نتيجه اثرى را كه از آن انتظار دارى نخواهى ديد و آن از تربت زائل گرديده ، خدمتش عرضه داشتم : فدايت شوم واقع امر همين است و صحيح مى فرمائيد.
سپس حضرت فرمودند: احدى آن را اخذ نكرده مگر آنكه جاهل است به كيفيت اخذ و رعايت آداب آن لذا بر ايشان سالم نمى ماند.
محضرش عرض كردم : فدايت شوم چگونه آن را بردارم تا اخذ من نظير اخذ شما باشد؟
حضرت فرمودند:
آيا مقدارى از آن را به تو بدهم ؟
عرض كردم : بلى .
فرمودند:
وقتى از من گرفتى با آن چه مى كنى ؟
عرض كردم : با خود مى برم .
فرمودند:
در چه چيز آن را قرار مى دهى ؟
عرض كردم : در لباس هاى خود آن را مى گذارم .
حضرت فرمودند:
باز اين عمل مثل عمل سابق شد و به آنچه قبلا رفتارى كردى برگشتى ، اين كار را مكن بلكه ، وقتى آن را از من گرفتى تا نزد من هستى تناولش كن كه حاجتت روا مى شود و هرگز با خودت حمل مكن زيارت در اين صورت اثرى نداشته و برايت سالم نمى ماند.
سپس محمد بن مسلم مى گويد:
حضرت از آن دوبار به من خورانيدند و پس از آن درد و الم و بيمارى كه داشتم در خود نيافته و به كلى برايم بهبودى حاصل شد و پس از آن به وطن خويش برگشتم .
متن :


8- حدثنى محمد بن الحسين بن مت الجوهرى ، عن محمد بن احمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن اسماعيل ، عن الخيبرى ، عن ابى ولاد، عن ابى بكر الحضرمى ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال :لو ان مريضا من المومنين يعرف حق ابى عبد الله عليه السلام و حرمته و ولايته اخذ من طين قبره مثل راس انملة كان له دواء.


ترجمه :
(حديث هشتم )
محمد بن الحسين بن مت الجوهرى از محمد بن احمد بن يحيى ، از محمد ابن الحسين ، از محمد بن اسماعيل ، از خيبرى ، از ابى ولاد از ابى بكر حضرمى ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام ، حضرت فرمودند:
اگر مريضى از اهل ايمان كه بحق حضرت ابى عبد الله (حضرت سيد الشهداء عليه السلام ) سلام الله عليه آگاه و عارف است و به حرمت و ولايت آن جناب آشنا است از تربت قبرش به مقدار سر بند انگشت بردارد همان براى او دواء مى باشد.

الباب الثانى و التسعون ان طين قبر الحسين عليه السلام شفاء و امان


متن :


1- حدثنى ابى ؛ و جماعة -رحمة الله عليه - عن سعد بن عبد الله ، عن محمد ابن عيسى - عن رجل - (قال : بعث الى ابو الحسن الرضا عليه السلام من خراسان ثياب رزم و كان بين ذلك طين ، فقلت للرسول : ما هذا؟ قال : طين قبر- الحسين عليه السلام ؛ ما كان يوجه شيئا من الثياب و لا غيره الا و يجعل فيه الطين ، و كان يقول : هو امان باذن الله ).
2- حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن الحسين بن ابى العلاء (قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : حنكوا اولادكم بتربة الحسين عليه السلام فانه امان ).
3- حدثنى ابى -رحمة الله عليه - عن سعد بن عبد الله ، عن ايوب بن نوح عن عبد الله بن المغيرة قال : حدثنا ابو اليسع قال : سال رجل ابا عبد الله عليه السلام - و انا اسمع - قال : اخذ من طين قبر الحسين و يكون عندى اطلب بركته ؟ قال : لا باس بذلك .



باب نودودوم تربت قبر حضرت امام حسين عليه السلام شفاء و امان مى باشند


ترجمه :
(حديث اول )
پدرم و جماعتى رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى ، از شخصى نقل كرده اند كه وى گفت : حضرت ابو الحسن الرضا عليه السلام از خراسان بقچه اى برايم فرستادند كه در بين آن تربتى بود، به آورنده بقچه گفتم اين تربت چيست ؟
گفت : تربت قبر حضرت امام حسين عليه السلام است ، حضرت ابوالحسن الرضا عليه السلام جامه يا غير آن را وقتى به جائى مى فرستند حتما همراه آن تربت سيد الشهداء عليه السلام را قرار داده و مى فرمايند: اين تربت به اذن خدا امان و مجيب حفظ مال مى باشد.
(حديث دوم )
محمد بن جعفر رزاز، از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از موسى بن سعدان ، از عبد الله بن القاسم ، از حسين بن ابى العلاء، وى مى گويد:
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام شنيدم كه مى فرمودند:
فرزندانتان را با تربت حسين عليه السلام تحفيك كنيد (يعنى تربت را به سقف دهانشان بماليد) زيرا تربت موجب امان و حفظ آنها است .
(حديث سوم )
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از ايوب بن نوح ، از عبد الله بن مغيره نقل كرده كه وى گفت : ابو السيع براى ما، حديثى نقل كرد و گفت :
شخصى از حضرت ابا عبد الله عليه السلام سوال كرد و من مى شنيدم ، وى پرسيد: آيا از تربت قبر امام حسين عليه السلام بردارم و با آن طلب بركت كنم ؟
حضرت فرمودند: هيچ باكى نيست .
متن :


4- و عنه ، عن سعد، عن احمد بن عيسى ، عن العباس بن موسى الوراق ، عن يونس ، عن عيسى بن سليمان ، عن محمد بن زياد، عن عمته (قالت : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ان فى طين الحائر الذى فيه الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، و امانا من كل خوف ).
5- حدثنى ابى -رحمة الله عليه - عن احمد بن ادريس ؛ و محمد بن يحيى ، عن العمركى بن على البوفكى ، عن يحيى - و كان فى خدمة ابى جعفر الثانى - عن عيسى بن سليمان ، عن محمد بن مارد، عن عمته (قالت : سمعت ابا عبد الله صلى الله عليه و آله يقول : ان فى طين الحائر الذى فيه الحسين عليه السلام شفاء من كل داء و امانا من كل خوف ).
6- حدثنى محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن اسماعيل ، عن الخيبرى ، عن ابى ولاد، عن ابى بكر الحضرمى ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : لو ان مريضا من المومنين يعرف حق ابى عبد الله عليه السلام و حرمته و ولايته اخذ له من طين قبره على راس ميل كان له دواء و شفاء.


ترجمه :
(حديث چهارم )
از پدرم ، از سعد، از احمد بن محمد بن عيسى ، از عباس بن موسى وراق ، از يونس ، از عيسى بن سليمان از محمد بن زياد، از عمه اش منقول است كه وى گفت :
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام شنيدم كه مى فرمودند:
تربت حائرى كه حضرت امام حسين عليه السلام در آن هستند شفاء از هر دردى بوده و امان است از هر خوف و هراسى .
(حديث پنجم )
پدرم رحمة الله عليه ، از احمد بن ادريس ، و محمد بن يحيى ، از عمركى بن على بوفكى ، از يحيى كه در خدمت ابى جعفر ثانى بود، از عيسى بن سليمان ، از محمد بن مارد، از عمه اش وى گفت :
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام شنيدم كه مى فرمودند:
بطور قطع و حتم در تربت حائرى كه در آن حضرت امام حسين عليه السلام مى باشد شفاء است از هر دردى و امان است از هر خوف و هراسى .
(حديث ششم )
محمد بن جعفر، از محمد بن الحسين ، از محمد بن اسماعيل ، از خيبرى ، از ابى ولاد، از ابى بكر حضرمى ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام ، حضرت فرمودند:
اگر مريضى از اهل ايمان كه به حق حضرت ابى عبد الله عليه السلام ، حضرت فرمودند:
اگر مريضى از اهل ايمان كه به حق حضرت ابى عبد الله الحسين عليه السلام عارف و آگاه بوده و با حرمت و ولايتش آشنا است .
از تربت قبر حضرتش به مقدار سر ميل (ميل كحالى يا ميل جراحى ) بردارد و همان برايش دواء و شفاء مى باشد.