متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد، عن
احمد بن محمد بن ابى نصر، عن عبد الكريم بن عمرو، عن المعلى بن
خنيس ، (قال : كان
رسول الله صلى الله عليه و آله اصبح صباحا فراته فاطمه باكيا
حزينا، فقالت : مالك يا رسول الله ؟ فابى ان يخبرها، فقالت :
لا اكل و لا اشرب حتى تخبرنى ، فقال : ان جبرئيل عليه السلام
اتانى بالتربة التى يقتل عليها غلام لم يحمل به بعد و لم تكن
تحمل بالحسين عليه السلام و هذه تربته
).
حدثنى عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال ، قال : حدثنى محمد
بن عميرة الاسلمى ، قال : حدثنى عمرو بن عبد الله بن عنبسة ،
عن محمد بن عبد الله بن عمر؛ عن ابيه ، عن ابن عباس و ذكر
الحديث مثل حديث ابى عبد الله الزعفرانى سواء . و حدثنى عبيد
الله بن الفضل قال : حدثنى جعفر بن سليمان ، عن ابيه ، عن عبد
الرحمن الغنوى ، عن سليمان و ذكر مثل حديث ابى الحسين الناقد
سواء.
|
ترجمه : (حديث نهم)
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از احمدبن محمد، از احمد
بن محمد بن ابى نصر، از عبد الكريم بن عمرو، از معلى بن خنيس نقل كرده
كه وى گفت :
در صبح روزى حضرت فاطمه عليه السلام رسول خدا صلى الله عليه و آله را
گريان و محزون ديده پس عرضه داشت :اى رسول خدا شما را چه مى شود؟
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از خبر دادن به ايشان امتناع نمودند.
حضرت فاطمه عليه السلام عرض كرد: نه غذا خورده و نه آب مى آشامم تا به
من خبر دهيد.
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: جبرئيل خاكى را برايم آورده كه
بر روى آن جوانى كه هنوز مادرش به او باردار نشده كشته خواهد شد و اين
همان تربت و خاك است (اين
واقعه زمانى بود كه هنوز حضرت فاطمه عليه السلام به حسين عليه السلام
باردار نشده بودند).
عبدى الله بن فضل بن محمد بن هلال مى گويد:
محمد بن عميره اسلمى برايم نقل نمود، وى گفت : عمرو بن عبد الله بن
عنبسه ، از محمد بن عبد الله بن عمرو، از پدرش و او از ابن عباس نقل
كرده كه وى حديث را نظير حديث ابى عبد الله زعفرانى
(حديث هفتم همين باب
) نقل نموده :
و عبيد الله بن فضل برايم نقل نمود، وى گفت : جعفر بن سليمان ، از پدرش
، از عبد الرحمن غنوى ، از سليمان نقل كرد كه وى حديث را نظير حديث ابى
الحسين الناقد (حديث هشتم
) حكايت نمود.
الباب الثامن عشر ما نزل من القران بقتل الحسين عليه السلام و انتقام
الله عزوجل و لو بعد حين
متن :
حدثنى محمد بن جعفر القرشى الرزاز، قال : حدثنى محمد بن الحسين
بن ابى الخطاب ، عن موسى بن سعدان الحناط، عن عبد الله بن قاسم
الحضرمى ، عن صالح بن سهل ، عن ابى عبد الله عليه السلام فى
قول الله عزوجل : (و
قضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين
) قال قتل امير
المومنين عليه السلام و طعن الحسن بن على عليه السلام
(و لتعلن علوا
كبيرا) قتل الحسين
بن على عليه السلام (فاذا
جاء وعد اوليهما)
قال : اذا جاء نصر الحسين عليه السلام
(بعثنا عليكم عبادا
لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار)
قوما يبعثهم الله قبل القائم عليه السلام ، لا يدعو ترا لال
محمد الا احرقوه ، و كان وعدا مفعولا.
|
باب هيجدهم آياتى كه درباره شهادت حضرت امام حسين عليه السلام نازل شده
و بيان انتقام حق تعالى از قاتلين اگر چه در زمانى بس متاخر باشد
ترجمه :
(حديث اول)
محمد بن جعفر قرشى رزاز مى گويد:
محمد بن حسين ابى الخطاب ، از موسى بن سعدان حناط، از عبد الله بن قاسم
حضرمى ، از صالح بن سهل از ابى عبد الله عليه السلام نقل نموده كه آن
حضرت در ذيل آيه شريفه :
وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين ، فرمودند:
مقصود از متين يكى قتل و شهيد نمودن اميرالمومنين عليه السلام بوده و
ديگرى طعن و زخم زبان هايى بود كه به حسن بن على عليه السلام زده شد.
و مراد از (لتعلن علوا
كبيرا) شهادت حسين بن على
عليه السلام است .
و منظور از (فاذا جاء وعد
اوليهما) اينست كه وقتى فرا
رسيد زمان خون خواهى حضرت امام حسين عليه السلام و يارى كردن آن جناب .
و تفسير (بعثنا عليكم عبادا
لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار)
اينست كه :
خداوند متعال قبل از قيام قائم عليه السلام گروهى را بر انگيزد كه آنها
احدى را بر آل محمد صلى الله عليه و آله وا نگذارند مگر آنكه او را آتش
مى زنند و اين وعده خدا حتما بوقوع مى پيوندد.
متن :
و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد
بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن على بن ابى حمزة ، عن ابى
بصير، عن ابى جعفر عليه السلام قال : تلا هذه الاية :
(انا للنصر رسلنا و
الذين امنوا فى الحيوة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد)
قال : الحسين بن على عليه السلام منهم و لم ينصر بعد، ثم قال :
و الله لقد قتل قتله الحسين عليه السلام و لم يطلب بدمه بعد.
|
ترجمه : (حديث دوم)
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ،
از محمد بن سنان ، از على بن ابى حمزه ، از ابى بصير، از حضرت ابى جعفر
عليه السلام نقل نموده كه آن حضرت آيه :
(انا لننصر رسلنا و الذين
آمنوا فى الحيوة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد)
را تلاوت نموده سپس فرمودند:
حضرت حسين بن على عليه السلام از جمله اين دسته بود و مورد كمك نصرت
قرار نگرفت پس از آن فرمود:
به خدا سوگند كشندگان حسين بن على عليه السلام جملگى كشته شدند در حالى
كه كسى خون آن حضرت را از ايشان طلب نكرد.
متن :
- و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن
يزيد؛ و ابراهيم بن هاشم ، عن محمد بن ابى عمير عن بعض رجاله
عن ابى عبد الله عليه السلام فى قول الله عزوجل :
(و اذا الموودة
سئلت باى ، ذنب قتلت )،
قال : نزلت فى الحسين بن على عليه السلام .
|
ترجمه : (حديث سوم)
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از يعقوب بن يزيد و ابراهيم
بن هاشم ، از محمد بن ابى عمير، از برخى رجالش از حضرت ابى عبد الله
عليه السلام در ذيل فرموده خداوند عزوجل :
و اذا الموودة سئلت ، باى ذنب قتلت .
فرمودند:
اين آيه در شان حسين بن على عليه السلام نازل شده .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد ابن
عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عن حكم
الحناط، عن ظريس ، عن ابى خالد الكابلى ، عن ابى جعفر عليه
السلام قال : سمعته يقول فى قول الله عزوجل :
(اذن للذين يقاتلون
بانهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير)،
قال : على و الحسن و الحسين عليه السلام .
|
ترجمه : (حديث چهارم)
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى ،
از عباس بن معروف ، از صفوان بن يحيى ، از حكم حناط، از ضريس ، از ابى
خالد كابلى ، از حضرت ابى جعفر عليه السلام نقل نموده كه گفت :
از آن جناب شنيدم كه در ذيل فرموده حق عزوجل :
اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير.
فرمودند:
ايشان على و حسن و حسين عليه السلام مى باشند.
متن :
و حدثنى محمد بن الحسن بن احمد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن
العباس بن معروف ، عن محمد بن سنان عن رجل قال : سالت عن ابى
عبد الله عليه السلام فى قوله تعالى :
(و من قتل مظلوما
فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل انه كان منصورا)،
قال : ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين عليه السلام فلو
قتل اهل الارض لم يكن مسرفا، و قوله :
(فلا يسرف فى القتل
) لم يكن ليصنع
شيئا يكون سرفا، ثم قال ابو عبد الله عليه السلام : يقتل و
الله ذرارى قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها.
|
ترجمه : (حديث پنجم)
محمد بن الحسين بن احمد، از محمد بن الحسن الصفار، از عباس بن معروف ،
از محمد ب ن سنان ، از شخصى نقل نموده كه وى گفت :
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام از تفسير آيه شريفه :
و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل انه كان
منصورا.
پرسيدم ، حضرت فرمودند:
مقصود از (ولى
) قائم آل محمد صلى الله
عليه و آله بوده كه خروج نموده پس به خون خواهى حضرت سيد الشهداء عليه
السلام شروع به كشتن مى نمايد بطورى كه اگر اهل زمين را بكشد اسراف
نكرده است .
و در ذيل اين فقره از آيه (فلا
يسرف فى القتل ) مى فرمايد:
حضرت قائم عليه السلام اقدام به چيزى كه اسراف محسوب شود نمى كنند.
سپس امام صادق عليه السلام فرمودند:
به خدا قسم حضرت قائم عليه السلام اعقاب كشندگان سيد الشهداء عليه
السلام را بواسطه عمل آباء و اجدادشان را خواهد كشت .
متن :
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين ، عن عثمان ابن
عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن ابى عبد الله عليه السلام فى
قوله تبارك و تعالى : (لا
عدوان الا على الظالمين )،
قال : اولاد قتلة الحسين عليه السلام .
|
ترجمه : (حديث ششم)
محمد بن جعفر رزاز، از محمد بن الحسين ، از عثمان بن عيسى ، از سماعة
بن مهران ، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام در ذيل فرموده حق تبارك و
تعالى : لا عدوان الا على الظالمين .
فرمودند:
مقصود از (ظالمين
) فرزندان كشندگان امام
حسين عليه السلام مى باشد.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن ابراهيم بن هاشم
؛ و محمد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران
مثله .
|
ترجمه : پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از ابراهيم بن هاشم و محمد
بن الحسين ، از عثمان بن عيسى از عثمان بن عيسى از سماعة بن مهران مثل
حديث قبل را نقل نموده .
متن :
حدثنى محمد بن جعفر الكوفى الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى
الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمى ،
عن صالح بن سهل ، عن ابى عبد الله عليه السلام فى قول الله
تبارك و تعالى : (و
قضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين
)، قال : قتل على و
طعن الحسن (و لتعلن
علوا كبيرا) قال
قتل الحسين عليه السلام .
|
ترجمه : (حديث هفتم)
محمد بن جعفر كوفى رزاز، از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از موسى بن
سعدان ، از عبد الله بن القاسم الحضرمى از صالح بن سهل ، از حضرت ابى
عبد الله عليه السلام در ذيل فرموده حق تبارك و تعالى : و قضينا الى
بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين .
نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
مقصود از (مرتين
) يكى كشتن حضرت على عليه
السلام بوده و ديگرى زخم زبان زدن به امام حسن عليه السلام مى باشد.
و مراد از (و لتعلن علوا
كبيرا) كشتن حضرت امام حسين
عليه السلام مى باشد.
الباب التاسع عشر علم الانبياء بقتل الحسين بن على عليه السلام
متن :
حدثنى ابى رحمه الله قال : حدثنى سعد بن عبد الله بن ابى خلف ،
عن احمد بن محمد بن عيسى ؛ و محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ؛ و
يعقوب بن يزيد جميعا، عن محمد بن سنان ، عمن ذكره عن ابى عبد
الله عليه السلام قال : ان اسماعيل الذى قال الله تعالى فى
كتابه (و اذكر فى
الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا نبيا)
لم يكن اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام ، بل كان نبيا من
الانبياء؛ بعثه الله الى قومه فاخذوه فسلخوا فروة راسه و وجهه
فاتاه ملك عن الله تبارك و تعالى فقال : ان الله بعثنى اليك
فمرنى بما شئت ، فقال : لى اسوة بما يصنع بالحسين .
|
باب نوزدهم آگاه بودن انبياء از شهادت حضرت حسين بن على عليه السلام
ترجمه :
(حديث اول)
پدرم رحمة الله عليه فرمود:
سعد بن عبد الله بن ابى خلف از احمد بن محمد بن عيسى و محمد بن حسين بن
ابى الخطاب و يعقوب بن يزيد، جملگى از محمد بن سنان ، از كسى كه يادش
نموده از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
اسماعيلى كه حق تعالى در كتاب عزيزش درباره او فرموده :
و اذكر فى الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا.
اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام نبوده بلكه مقصود از وى پيامبرى از
پيامبران عظام بوده كه حق تعالى وى را به طرف قومش مبعوث داشت قومش او
را گرفته و پوست سر و صورتش را كندند پس فرشته اى از جانب حق تبارك و
تعالى نزدش آمد، عرضه داشت :
خداوند متعال من را به سوى تو فرستاده و امر كرده كه به تو عرض كنم هر
چه مى خواهى از او بخواه .
او فرمود:
من خواستارم كه آنچه به حضرت حسين عليه السلام از بلا و محنت مى رسد
پيرو آن حضرت بوده و به من نيز آنها متوجه گردد.
متن :
و حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد
بن عيسى ؛ و ابن ابى الخطاب ؛ و ابن يزيد، عنهما جميعا عن محمد
ابن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، عن ابى عبد
الله عليه السلام قال : انه كان لله رسولا نبيا تسلط عليه قومه
، فقشروا جلدة وجهه و فروة راسه ، فاتا رسول من رب العالمين ،
فقال ، له : ربك يقروك السلام و يقول :
(قد رايت ما اصنع
بك ) و قد امرنى
بطاعتك ، فمرنى بما شئت ، فقال : يكون لى بالحسين اسوة .
|
ترجمه : (حديث دوم)
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از احمد بن محمد بن عيسى و
ابن ابى الخطاب و ابن يزيد، جملگى از محمد بن سنان از عمار بن مروان ،
از سماعة بن مهران از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن
جناب فرمودند:
خداوند متعال رسول و پيامبرى داشت كه قومش بر او مسلط شده و پوست صورت
و سر او را كندند رسولى از رسولان پروردگار عالميان نزد او آمد و گفت :
پروردگارت به تو سلام مى رساند و مى فرمايد:
آنچه به تو وارد شد را ديدم و به من امر فرمود كه تو را اطاعت نمايم
حال آنچه مى خواهى به من بفرما.
وى فرمود: من خواستارم كه آنچه به حضرت حسين عليه السلام از بلا و محنت
رسيد پيرو آن حضرت باشم .
متن :
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ؛
و احمد بن الحسن بن على ، عن ابيه ، عن مروان بن مسلم ، عن
بريد بن معاوية العجلى ، قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام
: يا بن رسول الله اخبرنى عن اسماعيل الذى ذكره الله فى كتابه
حيث يقول : (اذكر
فى الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسول نبيا)؛
اكان اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام ؟ فان الناس يزعمون انه
اسماعيل بن ابراهيم ، فقال عليه السلام : ان اسماعيل مات قبل
ابراهيم و ان ابراهيم كان حجة لله قائما، صاحب شريعة فالى من
ارسل اسماعيل اذن ؟ قلت : فمن كان جعلت فداك ؟ قال عليه السلام
: ذاك اسماعيل بن حزقيل النبى عليه السلام ؛ بعثه الله الى
قومه فكذبوه فقتلوه و سلخوا وجهه ، فغضب الله له عليهم فوجه
اليه سطاطائيل ؛
ملك العذاب ، فقال له : يا اسماعيل انا سطاطائيل ملك العذاب ؛
وجهنى اليك رب العزة لا عذب قومك بانواع العذاب ان شئت ، فقال
له اسماعيل : لا حاجة لى فى ذلك ، فاوحى الله اليه : فما حاجتك
يا اسماعيل ؟ فقال يا رب انك اخذت الميثاق لنفسك بالربوبية ، و
لمحمد بالنبوة و لاوصيائه بالولاية ، و اخبرت خير خلقك و بما
تفعل امته با الحسين بن على عليه السلام من بعد نبيها و انك
وعدت الحسين عليه السلام ان تكره الى الدنيا حتى ينتقم بنفسه
ممن فعل ذلك به ، فحاجتى اليك يا رب ان تكرنى الى الدنيا حتى
انتقم ممن فعال ذلك بى ت كما تكر الحسين عليه السلام ، فوعد
الله اسماعيل بن حزقيل ذلك فهو يكر مع الحسين عليه السلام .
|
ترجمه : (حديث سوم)
محمد بن جعفر رزاز از محمد بن حسين بن ابى الخطاب و احمد بن حسن بن على
بن فضال از پدرش از مروان بن مسلم از بريد بن معاوية العجلى نقل كرده
كه گفت : محضر امام صادق عليه السلام عرض كردم : اى پسر رسول خدا: خبر
دهيد به من از اسماعيل كه حق تعالى در كتاب خودش از او ياد كرده و
فرموده :
و اذكر فى الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا نبيا.
آيا مقصود از او اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام است چه آنكه مردم اين
طور مى پندارند كه وى اسماعيل بن ابراهيم مى باشد.
امام عليه السلام فرمودند:
اسماعيل پيش از حضرت ابراهيم از دنيا رفت و جناب ابراهيم عليه السلام
حجت قائم حق تعالى و صاحب شريعت بود و مع ذلك اسماعيل با چنين موقعيتى
به جانب چه كسانى مى توانست مبعوث باشد؟!
راوى مى گويد: محضر مباركش عرض كردم :
پس اسماعيل در آيه مذكور چه كسى است ؟
حضرت فرمودند:
وى اسماعيل بن حزقيل پيغمبر مى باشد كه خداوند متعال او را به جانب
قومش مبعوث نمود و آنها وى را تكذيب كرده و كشتند و سپس پوست صورتش را
كندند پس خداوند به ايشان غضب نمود و سطاسائيل را كه فرشته عذاب است بر
او نازل كرد، فرشته عرضه داشت : اى اسماعيل من سطاطائيل بوده كه فرشته
عذاب مى باشم پروردگار متعال من را نزد شما فرستاده تا قوم شما را به
انواع عذاب ها معذب نمايم و در صورت كه نخواهى ايشان را به بلاها و
گرفتارى ها مبتلا سازم .
اسماعيل به او فرمود:
به اين امر نياز و احتياجى ندارم .
پس حق تعالى وحى فرستاد:اى اسماعيل حاجت تو چيست ؟
عرض كرد: پروردگارا از بندگانت عهد و ميثاق گرفتى كه تو را رب و
پروردگار دانسته و حضرت محمد صلى الله عليه و آله را پيغمبر و اوصياء
كرامش را ولى بدانند و به بهترين مخلوقا)خبر
دادى كه امتش با حسين بن على عليه السلام بعد از پيامبر چه خواهند نمود
و به حسين عليه السلام وعده دادى كه بدنيا برگردانده مى شود تا خودش از
آن قوم جفا كار انتقام بگيرد و حاجت من به تواى پروردگارم آن است كه من
را نيز به دنيا برگردانى تا انتقام خود را از ظالمين بگيرم همان طورى
كه حسين عليه السلام را به دنيا بازگردانيدى ، پس حق تعالى به
اسماعيل بن حزقيل وعده داد او را با حسين بن على سلام الله عليهما به
دنيا برگرداند.
متن :
حدثنى محمد بن الحسن بن على بن مهزيار، عن ابيه ، عن جده على
بن مهزيار، عن محمد بن سنان عمن ذكره عن ابى عبد الله عليه
السلام قال : ان اسماعيل الذى قال الله تعالى فى كتابه :
(اذكر فى الكتاب
اسماعيل انه كان صادق الوعد)
اخذ فسلخت فروة وجهه و راسه فاتاه ملك فقال : ان الله بعثنى
اليك فمرنى بما شئت ، فقال : لى اسوة بالحسين بن على عليه
السلام .
|
ترجمه : (حديث چهارم)
محمد بن الحسن بن على بن مهزيار از پدرش از جدش على بن مهزيار، از محمد
بن سنان از كسى كه ذكرش نموده نقل كرد كه گفت امام صادق عليه السلام
فرمودند:
اسماعيلى كه حق تعالى در كتاب عزيزش از او ياد كرده و فرموده :
واذكر فى الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد.
گرفتار قومش شد و او را گفته پوست صورت و سرش را كندند پس فرشته اى نزد
او آمد عرضه داشت :
خداوند متعال من را نزد تو فرستاده اكنون آنچه مى خواهى به من دستور
بده . اسماعيل فرمود:
من پيرو حسين بن على عليه السلام مى باشم .
الباب العشرون علم الملائكة بقتال الحسين عليه السلام
متن :
حدثنى محمد بن جعفر القرشى الرزاز الكوفى ، قال : حدثنى خالى
محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، قال : حدثنى موسى بن سعدان
الحناط، عن عبد الله بن القاسم الحضرمى ، عن ابراهيم بن شعيب
الميثمى ، قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ان
الحسين بن على عليه السلام لما ولد امر الله عزوجل جبرئيل عليه
السلام ان يهبط فى الف من الملائكة فيهنى ء رسول الله صلى الله
عليه و آله من الله و من جبرئيل عليه السلام ، قال : و كان
مهبط جبرئيل عليه السلام على جزيرة فى البحر فيها ملك يقال له
: فطرس ، كان من الحملة فبعث فى شى ء فابطا فيه فكسر جناحه و
القى فى تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستمائة عام حتى ولد الحسين
عليه السلام ، فقا لالملك لجبرئيل عليه السلام : اين تريد؟ قال
: ان الله تعالى انعم على محمد صلى الله عليه و آله بنعمة
فبعثت اهنيه من الله و منى ، فقال : يا جبرئيل احملنى معك لعل
محمد صلى الله عليه و آله يدعوا الله لى ، قال : فحمله فلما
دخل جبرئيل على النبى صلى الله عليه و آله و هناه من الله و
هناه منه و اخبره بحال فطرس فقال رسول الله صلى الله عليه و
آله : يا جبرئيل ادخله فلما ادخله اخبر فطرس النبى صلى الله
عليه و آله بحاله فدعاله النبى صلى الله عليه و آله و قال له :
تمسح بهذا المولود و عدالى مكانك ، قال : فتمسح فطرس بالحسين
عليه السلام و ارتفع و قال : يا رسول الله صلى الله عليه و آله
اما ان امتك ستقتله و له على مكافاة ان لا يزوره زائر الا
بلغته عنه و لا يسلم عليه مسلم الا بلغته سلامه ، و لا يصلى
عليه مصل الا بلغته صلوته ، قال : ثم ارتفع .
|
باب بيستم آگاهى فرشتگان از شهادت حضرت حسين بن على عليه السلام
ترجمه :
(حديث اول)
محمد بن جعفر قرشى رزاز كوفى مى گويد:
از دائى ام محمد بن الحسين بن ابى الخطاب گفت :
موسى بن سعدان حناط از عبد الله بن قاسم حضرمى ، از ابراهيم بن شعيب
ميثمى نقل كرد كه گفت :
شنيدم امام صادق عليه السلام فرمودند:
هنگامى كه حسين بن على عليه السلام متولد شدند حق تعالى به جبرئيل امر
فرمود كه در ضمن هزار فرشته ديگر به زمين فرود آيد و از طرف خدا و خودش
به رسول خدا صلى الله عليه و آله تهنيت بگويد.
حضرت فرمودند:
محل فرود آمدن جبرئيل جزيره اى بود در ميان دريائى و در آن جزيره فرشته
اى مى زيست بنام فطرس كه از جمله عرش محسوب مى شد و حق تعالى او را بر
انجام كارى مبعوث نمود و چون وى در بجا آوردن آن سستى نمود بالش شكسته
شد و او در آن جزيره افتاد و مدت ششصد سال خداوند را عبادت مى كرد تا
حضرت حسين بن على عليه السلام متولد شدند به هر صورت فطرس به جبرئيل
عرضه داشت :
اراده كجا دارى ؟
جبرئيل فرمود: خداوند متعال بر حضرت محمد صلى الله عليه و آله نعمتى
نايت فرموده و من را براى گفتن تهنيت از جانب خودش و خودم به نزد آن
جناب فرستاده اكنون محضر مبارك آن حضرت مى روم .
فطرس عرضه داشت :اى جبرئيل من را با خودت ببر شايد حضرت رسول خدا صلى
الله عليه و آله براى من دعاء فرمايد.
حضرت فرمودند:
جبرئيل فطرس را با خود برد و هنگامى كه به مكان رسول خدا صلى الله عليه
و آله رسيد فطرس را بيرون گذارد و خودش محضر مبارك آن جناب مشرف گرديد
و از ناحيه خدا و خود به حضرتش تهنيت گفت و سپس حال فطرس را گزارش داد.
حضرت رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: اى جبرئيل او را داخل كن .
جبرئيل او را داخل نمود و وى حال خود را براى آن جناب بازگو نمود.
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله برايش دعاء نموده و فرمودند:
بال شكسته خودت را به اين مولود بكش و به جاى خودت برگردد.
حضرت فرمودند:
فطرس بال شكسته اش را به حضرت امام حسين عليه السلام كشيد و سالم شد و
به هوا پرواز كرد و گفت :اى رسول خدا صلى الله عليه و آله : اين حتمى
است كه امت شما عنقريب اين مولود را خواهند كشت و در مقابل حقى كه اين
مولود بر من دارد ملتزم هستم هر زائرى كه او را زيارت كند، زيارتش را
به آن حضرت رسانده و هر سلام كننده اى كه به حضرتش سلام كند، سلامش
را به محضرش ابلاغ نموده و هر كسى كه به جنابش تهنيت گويد آن را به
حضورش عرضه نمايم اين بگفت و به آسمان پرواز كرد.
الباب الحادى و العشرون لعن الله تبارك و تعالى و لعن الانبياء قاتل
الحسين بن على عليه السلام
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ابن
عبيد اليقطينى ، عن محمد بن سنان ، عن ابى سعيد القماط، عن ابن
ابى يعفور، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : بينما رسول الله
صلى الله عليه و آله فى منزل فاطمة عليه السلام و الحسين فى
حجرة اذ بكى و خر ساجدا، ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد!ان
العلى الاعلى ترائى لى فى بيتك هذا فى ساعتى هذه فى احسن صورة
اهيا هيئة ، و قال لى : يا محمد اتحب الحسين عليه السلام ؟
فقلت : نعم ؛ قرة عينى و ريحانتى و ثمرة فوادى ؛ و جلدة ما بين
عينى ، فقال لى : يا محمد و وضع يده على راس الحسين عليه
السلام بورك من مولد عليه بركاتى و صلواتى و رحمتى و رضوانى ؛
و لعنتى و سخطى و عذابى و خزبى و نكالى على من قتله و ناصبه و
ناواه و نازعه اما انه سيد الشهدا، من الاولين و الاخرين فى
الدنيا و الاخرة و ذكر الحديث .
|
باب بيست و يكم در بيان لعنت نمودن حق تبارك و تعالى و انبياء عظام در
حق قاتلين حسين بن على عليه السلام
ترجمه :
(حديث اول)
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى بن عبيد
يقطينى از محمد بن سنان از ابى سعيد قماط از ابن ابى يعفور از حضرت ابى
عبد الله عليه السلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله در منزل حضرت فاطمه سلام الله عليها
تشريف داشته در حالى كه حضرت امام حسين عليه السلام در دامن آن جناب
بودند، حضرت گريسته و به سجده رفته سپس فرمودند:
اى فاطمه ،اى دختر محمد! در اين ساعت و در همين مكان خداوند على اعلى
(13) در بهترين صورت و زيباترين شكل خود را به من نشان
داد و گفت :
اى محمد آيا حسين را دوست دارى ؟
گفتم : بلى ، نور ديده و گل خوشبو و ميوه دل و پرده مابين ديده گان من
است در حالى كه دست بر سر حسين عليه السلام نهاده بود
(14) به من فرمود: اى محمد: بركت حاصل مى شود از مولودى
كه بر او بركات و رحمت و رضوان من مى باشد و لعنت و غضب و عذاب و ذلت و
عقوبت من بر كسى كه او را كشته و نصب عداوتش نموده و با او دشمنى كرده
و با وى به حرب برخاسته است .
بطور حتم و قطع او سرور شهداء است از اولين و آخرين در دنيا و آخرت
....
متن :
و حدثنى ابو الحسين محمد بن عبد الله بن على الناقد، قال :
حدثنى ابوهارون العبسى ، عن ابى الاشهب جعفر بن حيان ، عن خالد
الربعى قال : حدثنى من سمع كعبا يقول : اول من لعن قاتلالحسين
بن على عليه السلام ابراهيم خليل الرحمن ، لعنه و امر ولده
بذلك و اخذ عليهم العهد و الميثاق ، ثم لعنه موسى بن عمران ، و
امر امته بذلك ، ثم لعنه داود و امر بنى اسرائيل بذلك ، ثم
لعنه عيسى ، و اكثر ان قال : يا بنى اسرائيل العنوا قاتله و ان
ادركتم ايامه فلا تجلسوا عنه ، فان الشهيد معه كالشهيد مع
الانبياء مقبل غير مدبر و كانى انظر الى بقعته ، و ما من نبى
الا و قد ذار كربلاء و وقف عليها و قال انك لبقعة كثيرة الخير،
فيك يدفن القمر الازهر.
|
ترجمه : (حديث دوم)
ابوالحسين محمد بن عبد الله بن على الناقد مى گويد:
ابو هرون عبسى ، از ابى الاشهب جعف بن حيان از خالد ربعى نقل نمود و
گفت :
كسى كه از كعب شنيده بود گفت : اولين كسى كه قاتل حضرت حسين بن على
عليه السلام را لعن نمود حضرت ابراهيم خليل الرحمن بود، آنجناب قاتل
حضرت سيد الشهداء را لعن نمود و به فرزندانشان نيز امر فرمودند كه چنين
نمايند و از آنها عهد و پيمان گرفت بر آن و سپس حضرت موسى بن عمران
قاتل آن جناب را لعن كرد و امتش را به آن مامور ساخت پس از ايشان حضرت
داود قاتل آن حضرت را لعن كرده و به بنى اسرائيل امر نمود كه ايشان نيز
لعن كنند و سپس حضرت عيسى به آن مبادرت نمود و بيشترين گفتار آن حضرت
اين بود كه اى بنى اسرائيل قاتل حسين بن على عليه السلام را لعنت كنيد
و اگر زمان آن حضرت را درك نموديد مبادا او را تنها گذارده و در ركابش
حاضر نشويد زيارت كسى كه با آن جناب شهيد شود همچون شهيد با انبياء است
، او روى آورنده است نه پشت كننده ، گويا به جايگاه او نظر كرده و آن
را مى بينم ، و نيست پيغمبرى مگر آنكه كربلاء را زيارت كرده و بر آن
ايستاده و گفته است :
تو جايگاهى پرخير بوده ، در تو ماه درخشنده و نور افشان دفن مى گردد.
متن :
حدثنى الحسين بن على الزعفرانى بالرى ، قال : حدثنا محمد بن
عمر النطيبى ، عن هشام بن سعد قال : اخبرنى المشيخة ان الملك
الذى جاء الى رسول اله صلى الله عليه و آله و اخبره بقتل
الحسين بن على عليه السلام كان ملك البحار و ذلك ان ملكا من
ملائكة الفردوس نزل على البحر فنشر اجنحته عليها، ثم صاح صيحة
و قال : يا اهل البحار البسوا اثواب الحزن فان فرخ رسول الله
صلى الله عليه و آله مذبوح ، ثم حمل من تربته فى اجنحته الى
السموات ، فلم يبق ملك فيها الا شمها و صار عنده لها اثر و لعن
قتلته و اشياعهم و اتباعهم .
|
ترجمه : (حديث سوم)
حسين بن على زعفرانى در رى برايم نقل نمود وى گفت :
محمد بن عمر نصيبى از هشام بن سعد حكايت كرد و گفت :
اساتيد و شيوخ ما به من خبر دادند فرشته اى كه نزد رسول خدا صلى الله
عليه و آله آمد و خبر شهادت حضرت حسين بن على عليه السلام را گزارش داد
فرشته درياها بود و شرح آن اين است كه :
فرشته اى از فرشته هاى بهشت بر دريا نازل شد و بال هايش را روى سطح آب
گسترانيد سپس فريادى بلند زد و گفت : اى اهل دريا لباس هاى حزن و اندوه
بپوشيد زيرا فرزند رسول خدا صلى الله عليه و آله را سر بريده اند سپس
از تربت آن حضرت در بال هايش نهاد و به آسمان ها پرواز كرد و فرشته اى
نبود در آسمان ها مگر آن را بوئيد و در وى اثر گذاردئ و كشنده گان آن
حضرت و تابعين آنها را لعنت نمود.
الباب الثانى و العشرون قول رسول الله صلى الله عليه و آله ان الحسين
عليه السلام تقتله امته من بعده
متن :
حدثنى ابى رحمه الله و محمد بن الحسن بن الوليد، عن سعد ابن
عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيى ؛ و
جعفر ابن عيسى بن عبيد الله ، قالا: حدثنا ابو عبد الله الحسين
بن ابى غندر عمن حدثه عن ابى عبد الله عليه السلام قال : كان
الحسين بن على عليه السلام ذات يوم فى حجر النبى صلى الله عليه
و آله يلاعبه و يضاحكه فقالت عائشة : يا رسول الله ما اشد
اعجابك بهذا الصبى ؟ فقال لها: ويلك ؟ و كيف لا احبه و لا اعجب
به و هو ثمرة فوادى و قرة عينى ، اما ان امتى ستقتله ، فمن
زارله بعد و فاته كتب الله له حجة من حججى ، قالت : يا رسول
الله حجةُ من حججك ؟ قال : نعم ؛ حجتين من حججى ، قالت : يا
رسول الله حجتين من حججك ؟ قال : نعم ؛ و اربعة ، قال : فلم
تزل تزاده و يزيد و يضعف حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله
صلى الله عليه و آله باعمارها.
|
باب بيست و دوم در بيان كلام رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از من
امت من حسين عليه السلام را مى كشند
ترجمه :
(حديث اول)
پدرم رحمة الله عليه و محمد بن الحسن بن وليد، از سعد بن عبدالله ، از
محمد بن عيسى بن عبيد، از صفوان بن يحيى و جعفر بن عيسى بن عبيد الله
گفتند:
براى ما حديث گفت ابو عبد الله الحسين بن ابى غندر از كسى كه برايش از
حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل نمود وى گفت :
روزى حسين بن على عليه السلام در دامن نبى اكرم صلى الله عليه و آله
نشسته بود و با آن حضرت بازى مى كرد و هر دو مى خنديدند.
عايشه گفت : يا رسول الله ، چه قدر علاقه و محبت شما به اين طفل زياد
است ؟!
حضرت فرمودند: واى بر تو! چه گونه او را دوست نداشته و به او محبت
نداشته باشم در حالى كه ميوه دل من و نور چشمم مى باشد، اين امر قطعى
است كه عنقريب امت من او را خواهند كشت و كسى كه بعد از شهادتش او را
زيارت كند خداوند براى او ثواب يك حج از حج هاى من را مى نويسد.
عايشه عرض كرد: يا رسول الله حجى از حج هاى شما؟!
حضرت فرمودند: بلى ، دو حج از حج هاى من .
عايشه عرضه داشت : يا رسول الله دو حج از حج هاى شما؟!
حضرت فرمودند: بلى ، چهار حج از حجهاى من .
راوى مى گويد: پيوسته حضرت به تعداد حج ها اضافه كردند و آن را بالا
بردند تا به نود حج با عمره از حج ها و عمره هاى خودشان صلى الله عليه
و آله رساندند.
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن على بن
محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى ،
عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن
ابى عبد الله عليه السلام قال : كان الحسين عليه السلام مع امة
تحمله ، فاخذه رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : لعن الله
قاتليك و لعن الله سالبيك ، و اهلك الله المتوازرين عليك و حكم
الله بينى و بين من اعان عليك ، فقالت فاطمة : يا ابُة اى شى ء
تقول ؟ قال : يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدى و بعدك من الاذى و
الظلم و الغدر و البغى و هو يومئذ فى عصبة كانهم نجوم السماء،
يتهادون الى القتل ، و كانى انظر الى معسكرهم و الى موضع
رحالهم و تربتهم ، فقالت : يا ابُة و اين هذا الموضع الذى تصف
؟ قال : موضع يقال له كربلا و هى ذات كرب و بلاء، علينا و على
الامة ، يخرج عليهم شرار امتى ، و لو ان احدهم يشفع له من فى
السموات و الارضين ما شفعوا فيهم و هم المخلدون فى النار، قالت
: يا ابة فيقتل ؟ قال : نعم يا بنتاه ما قتل قبله احد كان
تبكيه السموات و الارضون و الملائكة و الوحش و الحيتان فى
البحار و الجبال ، لو يوذن لها ما بقى على الارض متنفس ، و
تاتيه قوم من محبينا ليس فى الارض اعلم بالله و لا اقوم بحقنا
منهم او ليس على ظهر الارض احد يلتفت اليه غيرهم ، اولئك
مصابيح فى ظلمات الجور، و هم الشفعاء، و هم واردون حوضى غدا،
اعرفهم اذ اوردوا على بسيماهم ، و اهل كل دين يطلبون ائمتهم و
هم يطلبوننا و لا يطلبون غيرنا، و هم قوام الارض بهم ينزل
الغيث وذكر الحديث بطوله .
|
ترجمه : (حديث دوم)
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى از پدرش ، از على بن محمد بن سالم ،
از محمد بن خالد از عبد الله بن حماد بصرى از عبد الله بن عبد الرحمن
اصم از مسمع بن عبد الملك از ابى عبدالله عليه السلام نقل كرده كه آن
جناب فرمودند:
حضرت امام حسين عليه السلام را مادر گراميشان حمل مى كردند، رسول خدا
صلى الله عليه و آله او را گرفته و فرمودند:
خداوند متعال كشندگان تو را لعنت كند، حقتعالى كسانى كه جامه از تن تو
بيرون مى آوردند را لعنت نمايد، خدا بكشد آنان را كه يكديگر را بر عليه
تو كمك مى كنند، و بين من و آنان حكم بنمايد.
حضرت فاطمه سلام الله عليها عرض كردند: اى پدر چه مى فرمائيد؟
حضرت فرمودند:
دخترم مصيبت هائى كه بعد از من و تو به او مى رسد و اذيت ها و ظلم ها و
مكرها و تعدى هائى كه متوجهش مى گردد را به ياد آوردم ، او در آن روز
در ميان جمعى مردان كه جملگى همچون ستارگان درخشانند بوده و همگى به
طرف مرگ و كشتن حركت مى كنند، گويا اكنون لشكرگاه آنها را ديده و به
جايگاه و محل دفن ايشان مى نگرم .
حضرت فاطمه سلام الله عليها عرض كردند:
اى پدر جائى را كه توصيف مى فرمائيد كجا است ؟
حضرت فرمودند:
مكانى است كه به آن كربلاء مى گويند و آن زمين براى ما و امت موجب
اندوه و بلاء است ، بدترين افراد امت من بر ايشان خروج مى نمايند، اگر
تمام اهل آسمان ها و زمين شفيع يك نفر از اين گروه شرور باشند شفاعتشان
پذيرفته نشود و بطور قطع تمام آنها در جهنم جاويد خواهند بود.
حضرت فاطمه سلام الله عليها عرض كردند:
پدر، اين طفل كشته خواهد شد؟!
حضرت فرمودند:
بله ، دخترم ، پيش از او كسى اين طور كشته نشده كه آسمان ها و زمين و
فرشتگان و حيوانات وحشى و ماهى هاى دريا و كوهها برايش گريه كنند.
اگر اين موجودات وحشى و ماهى هاى دريا و كوهها برايش گريه كنند.
اگر اين موجودات ماذون بودند پس از شهادت اين طفل هيچ نفس كشى روى زمين
باقى نمى ماند و گروهى از دوستان ما خواهند آمد كه در روى زمين كسى از
آنها اعلم به خدا نبوده و كوشاتر در اقامه حق ما از آنها نمى توان يافت
و روى زمين احدى غير از ايشان نيست كه مورد التفات و توجه باشد، ايشان
چراغ هاى فروزانى بوده كه در ظلمات جور و ستم مى درخشند ايشان شفعاء
ديگران بوده و در فرداى قيامت بر حوض من وارد خواهند شد، هنگامى كه بر
من وارد شوند بوسيله سيما و چهره اشان مى شناسمشان و اهل هر دينى
پيشوايان خود را طلب نموده و ايشان ما را طالب نمى كنند، ايشان باعث
قوام و استوار بودن زمين مى باشند، به بركت آنها باران بر زمين مى
بارد.