متن :
حدثنى محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن
محمد بن عيسى بن عبيد، عن ابى عبد الله زكريا المومن ، عن ايوب
بن عبد الرحمن ؛ و زيد بن الحسن ابى الحسن ؛ و عباد جميعا، عن
سعد الاسكاف قال : قال ابو جعفر عليه السلام قال رسول الله صلى
الله عليه و آله من سره ان يحيى محياى و يموت مماتى و يدخل جنة
عن فيلزم قضيبا غرسه ربى بيده فليتول عليا و الاوصياء من بعده
و ليسلم لفضلهم ، فانهم الهداة المرضيون ، اعطاهم الاله فهمى و
علمى و هم عترتى من لحمى و دمى ، الى الله اشكو عدوهم من امتى
، المنكرين لفضلهم ، القاطعين فيهم صلتى و الله ليقتلن ابنى ،
لا انا لهم الله شفاعتى .
|
ترجمه : (حديث سوم)
محمد بن الحسن بن الوليد، از محمد بن الحسن الصفار، از محمد بن عيسى بن
عبيد، از ابى عبد الله زكريا المومن از ايوب بن عبد الرحمن و زيد بن
الحسن ابى الحسن و عباد جملگى از سعد الاسكاف نقل نموده و گفت :
حضرت ابو جعفر عليه السلام فرمودند:
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند:
كسى كه دوست دارد حياتش حيات من و مماتش ممات من بوده و به بهشت جاودان
داخل گردد و ملازم درختى باشد كه حق تعالى به دست قدرتش آن را كاشته پس
بايد على عليه السلام و جانشينان بعد از او را دوست داشته و فضيلت
ايشان را قبول نموده باشد زيرا ايشان راهنمايان پسنديده خدا بوده و
جناب اقدس الهى به ايشان فهم و علم من را اعطاء فرموده است و ايشان اهل
بيت من بوده كه از گوشت و خون من مى باشند شكايت دشمنان ايشان از امتم
را به خدا خواهم نمود، دشمنانى كه منكر فضيلت ايشان بوده و به جاى اينك
صله رحم من را نموده آن را قطع كرده اند، به خدا قسم فرزندم را خواهند
كشت ، خداوند متعال شفاعت من را هرگز نصيب ايشان نخواهند نمود.
متن :
حدثنى الحسين بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابيه ، عن
الحسن ابن محبوب ، عن على بن شجرة ، عن سلام الجعفى ، عن عبد
الله بن محمد الصنعانى ، عن ابى جعفر عليه السلام قال : كان
رسول الله صلى الله عليه و آله اذا دخل الحسين عليه السلام
جذبه اليه ، ثم يقول اميرالمومنين عليه السلام : امسكه ، ثم
يقع عليه فيقبله و يبكى فيقول : يا ابه لم تبكى ؟ فيقول : يا
بنى اقبل موضع السيوف منك و ابكى ، قال : يا ابه و اقتل ؟ قال
:اى والله و ابوك و اخوك و انت ، قال : يا ابه فمصارعنا شتى ؟
قال : نعم يا بنى ، قال : فمن يزورنا من امتك ؟ قال : لا
يزورنى و يزور اباك و اخاك و انت الا الصديقون من امتى .
|
ترجمه : (حديث چهارم)
حسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى از پدرش ، از حسن بن محبوب ، از على
بن شجرة ، از سلام جعفى ، از عبد الله بن محمد صنعانى ، از حضرت ابى
جعفر عليه السلام نقل كرده كه آن جناب فرمودند:
هر گاه حضرت حسين بن على عليه السلام بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و
آله داخل مى شدند حضرت او را به خود مى چسباندند و سپس به امير
المومنين عليه السلام مى فرمودند: او را نگاه دار و پس از آن او را
بوسيده و مى گريستند.
حسين عليه السلام عرض مى كرد:اى پدر چرا گريه مى كنى ؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: فرزندم جاهاى شمشير را بوسيده
و مى گريم .
حسين عليه السلام عرضه مى داشت :اى پدر من كشته خواهم شد؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: بلى به خدا قسم تو و پدرت و
برادرت جملگى كشته خواهيد شد.
عرض مى نمود: پدر، قبور ما از هم متفرق و پراكنده مى باشد؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: بلى پسرم .
عرض مى كرد: از امت شما چه كسانى به زيارت ما مى آيند؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: من و پدرت و برادرت و تو را
زيارت نخواهد نمود مگر راست گويان از امت من .
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابى سعيد الحسن
ابن على بن زكريا العدوى البصرى ، قال : حدثنا عمر
(و)
بن المختار، قال : حدثنا اسحاق بن بشر، عن القوام مولى قريش
قال : سمعت مولاى عمر بن هبيرة ، قال : رايت رسول الله صلى
الله عليه و آله و الحسن و الحسين فى حجره يقبل هذا مرة و هذا
مرة ، و يقول للحسين : ان الويل لمن يقتلك .
|
ترجمه : (حديث پنجم)
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى ، از ابى سعيد حسن بن على بن زكريا
عدوى بصرى نقل نموده كه وى گفت :
عمرو بن مختار گفت : اسحق بن بشر از قوام كه مولاى قريش بود نقل كرد كه
وى گفت :
از آقاى خود عمر بن هبيره شنيدم كه گفت : رسول خدا صلى الله عليه و آله
را ديدم كه حسن و حسين عليه السلام در دامن آن حضرت بوده و آن جناب
گاهى او و زمانى اين را مى بوسيده و به حسين عليه السلام مى فرمودند:
واى بر كسى كه تو را مى كشد.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ،
عن محمد بن سنان ، عن ابى سعيد القماط، عن ابن ابى يعفور، عن
ابى عبد الله عليه السلام قال : بينما رسول الله صلى الله عليه
و آله فى منزل فاطمة ، و الحسين فى حجره اذ بكى و خر ساجدا، ثم
قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلى الاعلى ترائى لى فى بيتك
هذا فى ساعتى هذه فى احسن صورة و اهيا هيئة فقال لى : يا محمد
اتحب الحسين ؟ قلت : يا رب قرة عينى و ريحانتى ، و ثمرة فوادى
، و جلدة ما بين عينى ، فقال لى : يا محمد و وضع يده على راس
الحسين عليه السلام بورك من مولود عليه بركاتى و صلواتى و
رحمتى و رضوانى ؛ (و
نقمتى ) و لعنتى و
سخطى و عذابى و خزيى و نكالى على من قتله و ناصبه و ناواه و
نازعه اما انه سيد الشهداء من الاولين و الخرين فى الدنيا و
الاخرة و سيد شباب اهل الجنة من الخلق اجمعين ، و ابوه افضل
منه و خير فاقراه السلام و بشره بانه راية الهدى ، و منار
اوليائى ، و حفيظى و شهيدى على خلقى ، و خازن علمى و حجتى على
اهل السموات و اهل الارضيين و الثقلين الجن و الانس .
|
ترجمه : (حديث ششم)
ترجمه : پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عيسى ، از
محمد بن سنان ، از ابى سعيد قماط، از ابن ابى يعفور، از حضرت ابى عبد
الله عليه السلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
روزى رسول خدا صلى الله عليه و آله در منزل حضرت فاطمه سلام الله عليها
تشريف داشته در حالى كه حضرت امام حسين ععدر دامن آن جناب بودند، حضرت
گريسته و به سجده رفته ، سپس فرمودند: اى فاطمه ،اى دختر محمد!در اين
ساعت و در همين مكان خداوند على اعلى در بهترين صورت و زيباترين شكل
خود را به من نشان داد و گفت :اى محمد آيا حسين را دوست دارى ؟
گفتم : بلى ، نور ديده و گل خوشبو و ميوه دل و پرده ما بين ديده گان من
است در حالى كه دست بر سر حسين عليه السلام نهاده بود به من فرمود: اى
محمد: بركت حاصل مى شود از مولودى كه بر او بركات و رحم و رضوان من مى
باشد و لعنت و غضب و عذاب و ذلت و عقوبت من بر كسى كه او را كشته و نصب
عداوتش نموده و با او دشمنى كرده و با وى به حرب برخاسته است .
به طور حتم و قطع او سرور شهداء است از اولين و آخرين در دنيا و آخرت و
آقاى جوانان اهل بهش است از جملگى خلائق و پدرش از او برتر و بهتر است
پس سلام من را به او برسان و بشارتش بده كه او علامت هدايت و نشانه است
براى دوستان من و نگهبان و شاهد من بر خلق خزانه دار علم من و حجتم بر
اهل آسمان ها و زمين و جن و انس مى باشد.
متن :
حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى ، عن ابيه ، عن محمد
ابن الحسين بن ابى الخطاب ، عن محمد بن حماد الكوفى ، عن
ابراهيم بن موسى الانصارى قال : حدثنى مصعب ، عن جابر، عن محمد
بن على عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
من سره ان يحيى حيوتى و يموت مماتى و يدخل جنتى جنة عدن غرسها
ربى بيده فليتول عليا و يعرف فضله و الاوصياء من بعده ، و
يتبرء من عدوى . اعطاهم الله فهمى و علمى ، و هم عترتى من لحمى
و دمى ، اكشوا الى ربى عدوهم من امتى ، المنكرين لفضلهم ،
القاطعين فيهم صلتى و الله ليقتلن ابنى ، ثم لا تنالهم شفاعتى
.
|
ترجمه : (حديث هفتم)
محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى از پدرش ، از محمد بن حسين بن ابى
الخطاب ، از محمد بن حماد كوفى ، از ابراهيم بن موسى انصارى نقل كرده
كه وى گفت مصعب از جابر و او از حضرت محمد بن على عليه السلام نقل نمود
كه آن جناب فرمودند:
كسى كه دوست دارد حياتش حيات من و مماتش ممات من بوده و به بهشت
جاودانى كه حقتعالى درختانش را به دست قدرتش كاشته داخل گردد بايد على
عليه السلام را دوست داشته و به فضل آن حضرت و جانشينانش آگاه بوده و
از دشمن من تبرى و دورى بجويد، خداوند متعال فهم و دانش من را به ايشان
(حضرت على و اوصيايش عليه
السلام ) اعطاء فرموده ،
ايشان اهل بيت من بوده كه از گوشت و خون من مى باشند شكايت دشمنان
ايشان از امتم را به خدا خواهم نمود، دشمنانى كه منكر فضيلت ايشان بوده
و به جاى اينكه صله رحم من را نموده آن را قطع كرده اند به خدا قسم
فرزندم را خواهند كشت و بدنبالش شفاعت من به ايشان نخواهد رسيد.
الباب الثالث و العشرون قول امير المومنين عليه السلام فى قتل الحسين
عليه السلام و قول الحسين له فى ذلك
متن :
حدثنى محمد بن جعفرالرزاز القرش قال : حدثنى خالى محمد بن
الحسين بن ابى الخطاب ، عن على بن النعمان ، عن عبد الرحمان بن
سيابة ، عن ابى داود السبيعى ، عن ابى عبد الله الجدلى ، قال :
دخلت على امير المومنين و الحسين عليه السلام الى جنبه ، فضرب
بيده على كتف الحسين عليه السلام ، ثم قال : ان هذا يقتل و لا
ينصره احد، قال : قلت : يا امير المومنين و الله ان تلك لحياة
سوة !ان ذلك لكائن .
|
باب بيست و سوم گفتار امير المومنين عليه السلام راجع به شهادت امام
حسين عليه السلام و مقاله امام حسين عليه السلام و جواب آن حضرت
ترجمه :
(حديث اول)
محمد بن جعفر رزاز قرشى مى گويد:
دائى من محمد بن حسين بن ابى الخطاب ، از على بن نعمان و او از عبد
الرحمن بن سيابه و او از ابى داود سبعى و او از ابى عبد الله جدلى نقل
كرده كه وى گفت :
بر امير المومنين عليه السلام داخل شدم در حالى كه حضرت حسين عليه
السلام در كنار آن حضرت نشسته بودند امير المومنين عليه السلام دست بر
شانه حسين عليه السلام زد و سپس فرمود:
اين كشته خواهد شد و احدى يارى او نخواهد نمود.
راوى مى گويد:
عرضه داشتم يا امير المومنين به خدا قسم اين زندگى بدى است .
حضرت فرمودند:
اين حادثه حتما به وقوع مى پيوندد.
متن :
وحدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ؛ و عبد الله بن جعفر
الحميرى ؛ و محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين باسناده
مثله .
|
ترجمه : پدرم عليه الرحمه از سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر حميرى و محمد
بن يحيى عطار، از محمد بن حسين باسنادش مثل حديث مذكور نقل كرده اند.
متن :
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين بن ابى
الخطاب ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد، عن على بن حماد، عن
عمرو بن شمر، عن جابر، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال
على عليه السلام للحسين عليه السلام : يا ابا عبد الله اسوة
انت قدما، فقال : جعلت فداك ما حالى ؟
قال : علمت ماجهلوا، و سينتفع عالم بما علم ، يا بنى اسمع و
ابصر من قبل ان ياتيك ، فو الذى نفسى بيده ليسفكن بنو امية دمك
ثم لا يزيلونك عن دينك ، و لا ينسونك ذكر ربك ، فقال الحسين
عليه السلام : و الذى نفسى بيده حسبى اقررت بما انزل الله ، و
اصدق (قول
) نبى الله ، و لا
اكذب قول ابى .
|
ترجمه : (حديث دوم)
محمد بن جعفر رزاز از دائى خود محمد بن حسين بن ابى الخطاب ، از نضر بن
مزاحم ، از عمر بن سعد از على بن حماد، از عمرو بن شمر، از جابر، از
حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
حضرت على عليه السلام به حضرت امام حسين عليه السلام فرمودند: اى
اباعبد الله از قديم ثابت و مسلم شده كه تو اسوه و مقتداى خلق مى باشى
.
حسين عليه السلام عرضه داشت : فدايت شوم حالم چيست ؟
حضرت على عليه السلام فرمودند: مى دانى آنچه را كه خلق نمى دانند و
عنقريب عالم به آنچه مى داند منتفع خواهد شد، فرزندم بشنو و ببين پيش
از آنكه مبتلا گردى ، قسم به كسى كه جانم در دست او است بنو اميه خون
تو را خواهند ريخت ولى نمى توانند تو را از دينت جدا كرده و قادر
نيستند ياد پروردگارت را از خاطرت ببرند.
حسين عليه السلام عرض كرد: قسم به كسى كه جانم در دست او است همين قدر
مرا كافى است به آنچه خدا نازل فرموده اقرار داشته و گفتار پيامبر خدا
را تصديق داشته و كلام پدرم را تكذيب نمى كنم .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله ؛ و جماعة ، عن سعد بن عبد الله ؛ و محمد
بن يحيى ، عن محمد بن الحسين باسناده مثله .
|
ترجمه : پدرم رحمة الله عليه و جماعتى ، از سعد بن عبد الله و محمد بن يحيى ،
از محمد بن حسين به اسنادش مثل روايت مذكور را نقل نموده است .
متن :
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين ، عن نصر
بن مزاحم ، عن عمر بن سعد، عن يزيد بن اسحاق ، عن هانى بن هانى
، عن على عليه السلام قال : ليقتل الحسين قتلا، و انى لاعرف
تربة الارض التى يقتل عليها قريبا من النهرين .
|
ترجمه : (حديث سوم)
محمد بن جعفر رزاز از دائى خود محمد بن الحسين ، از نصر بن مزاحم ، از
عمر بن سعد، از يزيد بن اسحق ، از هانى بن هانى ، از حضرت على عليه
السلام نقل كرده كه آن حضرت فرمودند:
حسين عليه السلام كشته خواهد شد كشته شدنى و من به زمينى كه او روى آن
كشته خواهد شد آگاه بوده و مى دانم كه آن زمين بين دو نهر آب قرار
گرفته است .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين
باسناده مثله .
|
ترجمه : پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از محمد بن الحسين باسنادش
حديثى مثل حديث سابق را نقل نموده است .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله و على بن الحسين جميعا، عن سعد بن عبد
الله ، عن محمد بن الصهبان ، عن عبد الرحمن بن ابى نجران ، عن
عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان ، عن ابى سعيد عقيصا قال : سمعت
الحسين بن على عليه السلام و خلا به عبد الله بن الزبير و
ناجاه طويلا، قال : ثم اقبل الحسين عليه السلام بوجهه اليهم و
قال : ان هذا يقول لى : كن حماما من حمام الحرم و لان اقتل و
بينى و بين الحرم باع احب الى من ان اقتل و بينى و بينه شبرا،
و لان اقتل بالطف احب الى من ان اقتل بالحرم .
|
ترجمه : (حديث چهارم)
پدرم رحمة الله عليه و على بن الحسين جملگى از سعد بن عبد الله ، از
محمد بن ابى الصهبان ، از عبد الرحمن بن ابى نجران ، از عاصم بن حميد،
از فضيل رسان ، از ابو سعيد عقيصا نقل كرده كه گفت :
از حضرت حسين بن على عليه السلام در حالى كه در خلوت عبد الله بن زبير
با آن جناب بود مناجات طولانى با خداوند را شنيدم سپس حضرتش روى مبارك
به مردم نموده و فرمودند:
اين شخص (يعنى عبد الله بن
زبير) به من مى گويد:
كبوترى از كبوتران حرم باش ، ولى بدانيد اگر من كشته شوم در حالى كه
فاصله من و حرم به مقدار باع (فاصله
بين سر دو انگشت وسطى از دست چپ و راست هنگامى كه دستها را كاملا باز
نمايند) بوده بهتر است از
اينكه فاصله به مقدار يك وجب باشد و نيز اگر در سرزمين طف خونم ريخته
شود بهتر است از اينكه در حرم كشته شوم .
متن :
و عنهما، عن سعد، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن
داود بن فرقد، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال عبد الله
بن الزبى للحسين عليه السلام :
(و)
لو جئت الى مكة فكنت بالحرم ، فقال الحسين
(بن على
) عليه السلام : لا
نستحلها و لا تستحل بنا، و لان اقتل على تلاعفر احب الى من ان
اقتل بها.
|
ترجمه : (حديث پنجم)
پدرم و على بن الحسين (رحمة
الله عليهما) از سعد، از
محمد بن الحسين ، از صفوان بن يحيى ، از داود بن فرقد از حضرت ابى عبد
الله عليه السلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
عبد الله بن زبير به حضرت حسين بن على عليه السلام عرض كرد:
كاش به مكه آمده و در حرم بمانيد.
حضرت فرمودند:
نه ما آمدن در حرم را روا داشته و نه شما آنجا را برا ما روا داريد و
محققا اين طور است كه اگر بر تپه ريگ سرخ و روى آن كشته شوم نزد من
بهتر است تا در حرم كشته شوم .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله و محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ،
عن احمد بن محمد، عن على بن الحكم ، عن ابيه ، عن ابى الجارود،
عن ابى جعفر عليه السلام قال : ان الحسين عليه السلام خرج من
مكة قبل التروية بيوم فشيعه عبد الله بن الزبير فقال : يا ابا
عبد الله لقد حضر الحج و تدعه و تاتى العراق ؟ فقال : يابن
الزبير لان ادفن بشاطى الفرات احب الى من ان ادفن فناء الكعبة
.
|
ترجمه : (حديث ششم)
پدرم رحمة الله عليه و محمد بن الحسن ، از سعد بن عبد الله ، از احمد
بن محمد، از على بن حكم ، از پدرش ، از ابى الجارود، از حضرت ابى جعفر
عليه السلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على عليه السلام يك روز قبل از تروه از مكه خارج شدند و
عبد الله بن زبير آن جناب را تشييع كرده و به حضرتش عرض نمود:
يا ابا عبد الله وقت انجام اعمال حج رسيده شما مكه را ترك كرده و به
عراق تشريف مى بريد؟
حضرت فرمودند: اى ابن زبير: اگر در كنار فرات دفن شوم بهتر است تا در
اطراف مكه مدفون گردم .
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن على بن اسماعيل
بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين بن ابى العلاء عن ابى
عبد الله عليه السلام ان الحسين بن على عليه السلام قال
لاصحابه يوم اصيبوا اشهد انه قد اذن فى قتلكم فاتقوا الله و
اصبروا.
|
ترجمه : (حديث هفتم)
پدرم رحمة الله عليه از سعد بن عبد الله ، از على بن اسماعيل بن عيسى ،
از صفوان بن يحيى از حسين بن ابى العلاء از حضرت ابى عبد الله عليه
السلام نقل نموده كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على سلاما الله عليهما روزى كه خود و يارانشان به مصيبت
گرفتار شدند به ايشان فرمودند:
شهادت مى دهم كه از جانب پروردگار اذن داده شد كه جانتان را قربان كنيد
پس تقوا اختيار كرده و صبر نمائيد.
متن :
حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين بن ابى
الخطاب ، عن على بن النعمان ، عن الحسين بن ابى العلاء مثله .
|
ترجمه : محمد بن جعفر رزاز از دائى خود محمد بن الحسين بن ابى الخطاب و او از
على بن نعمان و او از حسين بن ابى العلاء مثل حديث سابق را نقل كرده
است .
متن :
و حدثنى الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابيه ، عن
الحسن بن محبوب ، عن على بن رئاب ، عن الحلبى قال : سمعت ابا
عبد الله عليه السلام يقول : ان الحسين عليه السلام صلى
باصحابه الغداة ، ثم التفت اليهم فقال : ان الله قد اذن فى
قتلكم ، فعليكم بالصبر.
|
ترجمه : حسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، از پدرش ، از حسن بن محبوب ، از على
بن رئاب از حلبى نقل نموده كه گفت : شنيدم حضرت ابو عبد الله عليه
السلام مى فرمودند:
حضرت حسين بن على عليه السلام در صبح عاشوراء با يارانشان نماز خوانده
سپس به ايشان توجه نموده و فرمودند:
خداوند متعال اذن داد كه شما جانتان را قربان كنيد پس بر شما باد كه
صبر نمائيد.
متن :
حدثنى الحسن ، عن ابيه ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ،
عن يعقوب بن شعيب ، عن حسين بن ابى العلاء،قال : قال : والذى
رفع اليه العرش لقد حدثنى ابوك باصحاب الحسين لا ينقصون رجلا و
لا يزيدون رجلا تعتدى بهم هذه الامة كما اعتدت بنو اسرائيل يوم
السبت و قتل يوم السبت يوم عاشوراء.
|
ترجمه : (حديث نهم)
حسن از پدرش ، از محمد بن عيسى ، از صفوان بن يحيى ، از يعقوب بن شعيب
، از حسين بن ابى العلاء نقل نموده كه وى گفت : قسم به كسى كه عرش را
بپاداشته پدرت راجع به ياران امام حسين عليه السلام برايم نقل نمود كه
ايشان عدد شان ثابت بود نه يكى كم و نه يكى زياد، اين امت به ايشان ستم
و تعدى نمدند همان طورى كه بنى اسرائيل روز شنبه ستم كردند و شهادت آن
حضرت روز شنبه دهم محرم الحرام واقع شد.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن احمد بن محمد ابن
عيسى ، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران
الحلبى ، عن الحسين بن ابى العلاء عن ابى عبد الله عليه السلام
قال : ان الحسين عليه السلام صلى باصحابه يوم اصيبوا، ثم قال :
اشهد انه قد اذن فى قتلكم ، يا قوم فاتقوا الله و اصبروا.
|
ترجمه : (حديث دهم)
پدرم رحمة الله عليه و مشايخم از احمد بن محمد بن عيسى ، از حسين بن
سعيد، از نصر بن سويد، از يحيى بن عمران حلبى ، از حسين بن ابى العلاء
از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
حضرت حسين بن على عليه السلام در آن روزى كه با اصحاب و يارانشان به
بلاء و مصيبت گرفتار شدند پس از آنكه با ايشان نماز خواندند فرمودند:
شهادت مى دهم كه خداوند كه خداوند متعال به شما اذن داد جانتان را
نثارش كنيد،اى گروه از خداوند بترسيد و تقوى اختيار كرده و صبر و
شكيبائى داشته باشيد.
متن :
حدثنى ابو الحسين محمد بن عبد الله بن على الناقد، قال : حدثنى
عبد الرحمان الاسلمى ، عن عبد الله بن الحسين ، عن عروة بن
الزبير، قال : سمعت اباذر و هو يومئذ قد اخرجه عثمان الى
الربذة ، فقال له الناس : يا اباذر ابشر، فهذا قليل فى الله
تعالى ، فقال ما ايسر هذا و لكن كيف انتم اذا قتل الحسين بن
على عليه السلام قتلا، او قال ذبح ذبحا؟! و الله لا يكون فى
الاسلام بعد قتل الحسين اعظم قتلا منه ، و ان الله سيسل سيفه
على هذه الائمة ، لا يغمده ابدا، و يبعث ناقما من ذريته فينتقم
من الناس ، و انكم لو تعلمون ما يدخل على اهل البحار و سكان
الجبال فى الغياض و الاكام و اهل السماء من قتله لبكيتم و الله
حتى تزهق انفسكم ، و ما من سماء يمر به روح الحسين عليه السلام
الا فزع له سبعون الف ملك يقومون قياما ترعد مفاصلهم الى يوم
القيامة ، و ما من سحابة تمر و ترعد و تبرق الا لعنت قاتله ، و
ما من يوم الا و تعرض روحه على رسول الله صلى الله عليه و آله
فيلتقيان .
|
ترجمه : (حديث يازدهم)
ابوالحسين محمد بن عبد الله بن على ناقد مى گويد:
عبد الرحمن اسلمى از عبد الله بن الحسين ، از عروة بن زبير باريم نقل
نمود كه وى گفت :
در روزى كه عثمان اباذر را به ربذه تبعيد كرد از وى در پاسخ مردم كه به
او گفتند:
بشارت باد تو را، اين مصيبت در راه خدا اندك است .
شنيدم كه فرمود: اين بلا سهل و آسان است ولى در چه حالى هستيد هنگامى
كه حسين بن على عليه السلام شهيد شود شهيد شدنى .
يا فرمود:
چه حالى داريد وقتى حسين بن على عليه السلام ذبح شود ذبح شدنى .
به خدا قسم در اسلام بعد از قتل حسين بن على عليه السلام قتلى بزرگ تر
از آن واقع نخواهد شد و خداوند عنقريب شمشير انتقامش را بر اين امت از
نيام بيرون خواهد آورد و هرگز در غلاف نخواهد برد و از ذريه آن حضرت
خون خواهى بر انگيزد كه از مردم انتقام خون آن جناب را بگيرد و شما اگر
بدانيد كه از ناحيه قتل آن حضرت چه بر اهل دريا و ساكنين كوهها در جنگل
ها و تپه ها خواهد آمد بخدا قسم آن قدر گريه مى كنيد تا از بين برويد و
آسمانى نيست كه روح سيد الشهداء به آن عبور كند مگر آنكه هفتاد هزار
ملك به فزع در مى آيند، اين ملائك و فرشتگان مى ايستند به طورى كه
مفاصل آنها تا روز قيامت بانك و فرياد مى كنند هيچ ابرى نيست كه حركت
كرده و بغرد و بر زند مگر آنكه كشنده آن حضرت را لعنت مى كند و هيچ
روزى نيست مگر آنكه روح مطهر آن حضرت را بر رسول خدا صلى الله عليه و
آله عرضه داشته پس آن دو با هم ملاقات مى كنند.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عبد
الجبار، عن عبد الرحمن بن ابى نجران ، عن جعفر بن محمد بن حكيم
، عن عبد السمين
(15) يرفعه الى امير المومنين عليه السلام قال
: كان اميرالمومنين عليه السلام يخطب الناس و هو يقول : سلونى
قبل ان تفقدونى ؛ فوالله ماتسئلونى عن شى ء مضى و لا شى ء يكون
الانباتكم به ، قال : فقام اليه سعد بن ابى وقاص و قال يا امير
المومنين اخبرنى كم فى راسى و لحيتى من شعرة ، فقال له : و
الله لقد سئلتنى عن مسئلة حدثنى خليلى رسول الله صلى الله عليه
و آله انك ستسالنى عنها و ما فى راسك و لحيتك من شعرة الا و فى
اطلها شيطان جالس و ان فى بيتك لسخلا يقتل الحسين ابنى و عمر
يومئذ يدرج بين يدى ابيه .
|
ترجمه : (حديث دوازدهم)
پدرم رحمة الله عليه ، از سعد بن عبد الله ، از محمد بن عبد الجبار،
عبد الرحمن بن ابى نجران ، از جعفر بن محمد بن حكيم ، از عبد السمين
بطور مرفوعه از حضرت امير المومنين عليه السلام نقل كرده و مى گويد:
جناب امير المومنين عليه السلام براى مردم خطبه خوانده و سپس فرمودند:
پيش از آنكه من را از دست دهيد از من سوال كنيد، به خدا قسم از چيزى كه
گذشته و چيزى كه خواهد آمد سوال نمى كنيد مگر آنكه جوابتان را خواهم
داد.
راوى مى گويد:
سعد بن ابى وقاص ايستاد و عرض كرد: يا امير المومنين به من خبر ده چند
تار مو در سر و محاسن من مى باشد؟
حضرت فرمودند:
به خدا قسم از مسئله اى سوال كردى كه دوست من رسول خدا صلى الله عليه و
آله قبلا به من فرموده بود كه تو عنقريب از آن سوال مى كنى ، در سر و
محاسن تو هيچ تار موئى نيست مگر آن كه در بيخ آن شيطانى نشسته و نيز در
خانه تو بزغاله اى است كه حسين فرزندم را مى كشد.
راوى مى گويد:
در آن روز عمر (يعنى عمر بن
سعد) مقابل پدرش راه مى رفت
.
متن :
و حدثنى محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب
، عن محمد بن يحيى الخثعمى ، عن طلحة بن زيد، عن ابى عبد الله
عليه السلام ، عن ابيه ، عن جده ، عن الحسين بن على عليه
السلام قال : قال : والذى نفس حسين بيده لا يهنى بنى اميُة
ملكهم حتى قتلونى و هم قاتلى فلو قد قتلونى لم يصلوا جميعا
ابدا و لم ياخذوا عطاء فى سبيل الله جميعا ابدا، ان اول قتيل
هذه الامة انا و اهل بيتى و الذى نفس حسين بيده لا تقوم الساعة
و على الارض هاشمى يطرف .
|
ترجمه : (حديث سيزدهم)
محمد بن جعفر رزاز، از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ، از محمد بن يحيى
خثعمى از طلحة بن زيد، از حضرت ابى عبد الله عليه السلام نقل كرده و آن
جناب از پدر بزرگوارشان و آن حضرت از جد آن جناب و آن حضرت از حسين بن
على عليه السلام نقل نمودند:
حضرت فرمودند:
قسم به كسى كه جان حسين در دست او است سلطنت بنى اميه به پايان نمى رسد
تا من را بكشند و ايشان كشنده من هستند، پس از اگر من را بكشند هرگز
موفق نخواهند شد نمازشان را با امام عادلى جماعة خوانده و نه اخذ كنند
عطاء و مالى را كه در راه خدا مى دهند
(نظير زكات )،
من و اهل بيت من و اولين كشته اين امت هستيم و قسم به كسى كه جان حسين
در دست او است قيامت بپا نخواهد شد در حالى كه يك هاشمى در روى زمين
چشم بر هم مى زند.
متن :
حدثنى ابى رحمه الله عن سعد، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن
محمد بن يحيى الخزاز، عن طلحة ، عن جعفر عليه السلام مثله .
|
ترجمه : پدرم عليه الرحمه از سعد، از احمد بن محمد بن عيسى ، از محمد بن يحيى
خزاز از طلحه ، از امام جعفر صادق عليه السلام مثل حديث مذكور را نقل
كرده است .
متن :
حدثنى جماعة مشايخى منهم على بن الحسين ؛ و محمد بن الحسن ، عن
سعد، عن احمد بن محمد؛ و محمد بن الحسين ؛ و ابراهيم ابن هاشم
جميعا، عن الحسن بن على بن فضال ، عن ابى جميلة المفضل ابن
صالح ، عن شهاب بن عبد ربه ، عن ابى عبد الله عليه السلام انه
قال : لما صعد الحسين بن على عليه السلام عقبة البطن قال
لاصحابه : ما ارانى الا مقتولا، قالوا: و ما ذاك يا ابا عبد
الله ؟ قال : رويا رايتها فى المنام ، قالوا: و ما هى ؟ قال :
رايت كلابا تنهشنى ؛ اشدها على كلب ابقع .
|
ترجمه : (حديث چهاردهم)
جماعتى از مشايخ و اساتيدم كه از جمله آنها على بن حسين و محمد بن حسن
باشند از سعد و او از احمد بن محمد و محمد بن حسين و ابراهيم بن هاشم
نقل كرده و همگى ايشان از حسن بن على بن فضال و او از ابى جميله مفضل
بن صالح و او از شهاب بن عبد ربه و او از مولانا ابى عبد الله عليه
السلام نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
هنگامى كه حسين بن على عليه السلام بالاى عقبه بطن رفتند به اصحاب و
يارانشان فرمودند:
نمى بينم خودم را مگر كشته شده .
اصحاب عرضه داشتند:
يا ابا عبد الله اين چه سخنى است كه مى فرمائيد؟
حضرت فرمودند:
خوابى است كه ديده ام .
عرض كردند: شرح آن چيست ؟
فرمودند:
سگ هايى را ديدم كه من را نيش مى زند و موذى ترين ايشان نسبت به من سگى
پيس بود.
متن :
و حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله ،
عن على بن اسماعيل بن عيسى ؛ و محمد بن الحسين بن ابى الخطاب ،
عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات ، عن عبد الله بن بكير، عن
زرارة ، عن ابى جعفر عليه السلام قال : كتب الحسين بن على من
مكة الى محمد بن على : بسم الله الرحمن الرحيم ؛ من الحسين بن
على ، الى محمد ابن على و من قبله من بنى هاشم ؛ اما بعد فان
من لحق بى استشهد، و من لم يلحق بى لم يدرك الفتح ؛ و السلام .
|
ترجمه : (حديث پانزدهم)
پدرم عليه الرحمه و جماعتى از اساتيدم ، از سعد بن عبد الله ، از على
بن اسماعيل بن عيسى و محمد بن حسين بن ابى الخطاب از محمد بن عمرو بن
سعيد زيات از عبد الله بن بكير، از زرارة از حضرت ابى جعفر عليه السلام
نقل نموده كه آن حضرت فرمودند:
حضرت حسين بن على سلام الله عليهما نامه اى از مكه به محمد بن على عليه
السلام به اين شرح مرقوم فرمودند:
بسم الله الرحمن الرحيم
از طرف حسين بن على عليه السلام به محمد بن على عليه السلام
(يعنى محمد بن حنفيه
) و بنى هاشمى كه او را
قبول داشته و با وى مى باشند:
اما بعد: هر كس با من همراه شود شهيد خواهد شد و آنانكه همراهى نكرده و
با من نباشند فتح و گشايش به خود نخواهند ديد و السلام .
متن :
قال محمد بن عمرو: حدثنى كرام عبد الكريم بن عمرو، عن ميسر بن
عبد العزيز، عن ابى جعفر عليه السلام قال : كتب الحسين بن على
عليه السلام الى محمد بن على عليه السلام من كربلاء بسم الله
الرحمن الرحيم ؛ من الحسين بن على عليه السلام الى محمد بن على
و من قبله من بنى هاشم ، اما بعد، فكان الدنيا لم تكن ، و كان
الاخرة لم تزل ، و السلام .
|
ترجمه : (حديث شانزدهم)
محمد بن عمرو مى گويد:
كرام عبد الكريم بن عمرو از ميسر بن عبد العزيز از حضرت ابى جعفر برايم
نقل نمود كه آن حضرت فرمودند: حضرت حسين بن على عليه السلام از كربلاء
براى محمد بن على عليه السلام نوشتند:
بسم الله الرحمن الرحيم
از حسين بن على به محمد بن على و بنى هاشمى كه او را پذيرفته اند:
اما بعد:
گويا دنيا نبوده و پيوسته آخرت بوده است . والسلام .
الباب الرابع و العشرون ما استدل به على قتل الحسين بن على عليه السلام
فى البلاد
متن :
حدثنى ابى رحمه الله و جماعة مشايخى ، عن سعد بن عبد الله ، عن
احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد عن رجل عن يحيى ابن
بشير قال : سمعت ابا بصير يقول : قال ابو عبد الله عليه السلام
: بعث هشام ابن عبد الملكت الى ابى فاشخصه الى الشام ، فلما
دخل عليه قال له : يا ابا جعفر اشخصناك لنسئلك عن مسئلة لم
يصلح ان يسئلك عنها غيرى ، و لا اعلم فى الارض خلقا ينبغى ان
يعرف او عرف هذه المسئلة ان كان الا واحدا، فقال ابى : ليسئلنى
امير المومنين عما احب ، فان علمت اجبت ذلك وان لم اعلم قلت :
لا ادرى ؛ و كان الصدق اولى فقال هشام : اخبرنى عن الليلة التى
قتل فيها على بن ابيطالب عليه السلام بما استدل به الغائب عن
المصر الذى قتل فيه على قتله و ما العلامة فيه للناس فان علمت
ذلك واجبت فاخبرنى هل كان تلك العلامة لغير على عليه السلام فى
قتله ، فقال له ابى : يا امير المومنين انه لما كان تلك الليلة
التى قتل فيها امير المومنين عليه السلام لم يرفع عن وجه الارض
حجر الا وجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر، و كذلك كانت الليلة
التى قتل فيها هارون اخو موسى عليه السلام ، و كذلك كانت
الليلة التى قتل فيها يوشع بن نون ، و كذلك كانت الليلة التى
رفع فيها عيسى ابن مريم الى السماء، و كذلك كانت الليلُة التى
قتل فيها شمعون بن حمون الصفا، و كذلك كانت الليلة التى قتل
فيها على بن ابى طالب عليه السلام ، و كذلك كانت الليلة التى
قتل فيها الحسين بن على عليه السلام .
قال : فتربد وجه هشام حتى انتقع لونه و هم ان يبطش بابى ، فقال
له ابى : يا امير المومنين الواجب على العباد الطاعة لامامهم و
الصدق له بالنصيحة ؛ و ان الذى دعانى الى ان اجيب امير
المومنين فيما سالنى عنه معرفتى اياه بما يجب له على من الطاعة
؛ فليحسن امير المومنين على الظن ، فقال له هشام : انصرف الى
اهلك اذ شئت ، قال : فخرج فقال له هشام عند خروجه : اعطنى عهد
الله و ميثاقه ان لا توقع هذا الحديث الى احد حتى اموت ،
فاعطاه ابى من ذلك ما ارضاه و ذكر الحديث بطوله .
|
باب بيست و چهارم نشانه ها و علامت هائى كه در بلاد وجود داشته و به
آنها بر شهادت حسين بن على عليه السلام استدلال شده
ترجمه :
(حديث اول)
پدرم عليه الرحمه و گروهى از اساتيدم از سعد بن عبد الله ، از احمد بن
محمد بن عيسى از حسين بن سعيد از شخصى از يحيى بن بشير نقل كرده كه وى
گفت : از ابو بصير شنيدم كه مى گفت : حضرت ابو عبد الله عليه السلام
فرمودند:
هشام بن عبد الملك پى پدرم فرستاد و ايشان را به شام دعوت نمود، هنگامى
كه پدرم بر وى داخل شد او محضر پدرم عرضه داشت :اى ابوجعفر من شما را
به اينجا دعوت كرده و آوردم تامسئله اى را از شما بپرسم چه آنكه صلاح
نيست ديگرى آن را از شما جويا شود و اساسا روى زمين كسى را سراغ ندارم
كه شايسته دانستن اين مسئله بوده يا كاملا از آن اطلاع داشته باشد و
تنها شخصى كه از آن آگاه است يك نفر بوده و آن شما مى باشيد.
پدرم فرمودند:
آنچه را امير المومنين مى خواهد سوال كند اگر بدانم جواب داده و اگر
ندانم مى گويم نمى دانم و راست گفتن سزاوارت است به من .
هشام عرض كرد: خبر دهيد به من از شبى كه در آن على بن ابى طالب عليه
السلام كشته شدند و بفرمائيد غئبى كه در ان شهر نبوده و هنگام شهادت آن
حضرت حضور نداشته به چه دليلى بر قتل آن جناب استدلال كند و اصلا براى
مردم چه علامتى دال بر شهادت آن حضرت وجود داشته اگر از آن آگاه هستيد
و جواب مى دهيد در ضمن به من خبر دهيد آيا آن علامت براى شهادت و قتل
غير على بن ابى طالب عليه السلام نيز بوده يا نه ؟
پدرم به او فرمود: اى امير المومنين در آن شبى كه امير مومنان عليه
السلام كشته شد هر سنگى را كه از زمين بلند مى كردند زير آن خون تازه
بود چنانچه در شبى كه هارون برادر موسى عليه السلام كشته شد و شبى كه
در آن يوشع بن نون مقتول واقع شد و شبى كه در آن صف به قتل رسيد چنين
بود و همچنين شبى كه در آن حسين بن على عليه السلام شهيد گرديد زير هر
سنگى كه برداشته مى شد خون تازه ديده مى شد.
امام صادق عليه السلام سپس فرمودند:
رنگ صورت هشام از غضب تغيير كرد و حمله كرد به پدرم كه ايشان را بگيرد.
پدرم به وى فرمود:اى اميرالمومنين بر بندگان لازم است از امامشان اطاعت
كرده و در مقام نصيحت و خير خواهى او باشند و تنها چيزى كه من را بر
اين داشت درخواست امير را اجابت كرده و در اينجا حاضر شدم علم به اين
نكته است كه بر من اطاعت امير لازم است از اين رو انتظار دارم كه امير
المومنين به من حسن ظن داشته باشد.
هشام به ايشان گفت :
اگر مى خواهى به نزد اهل خود برگرد.
امام صادق عليه السلام فرمودند:
پدرم از نزد او خارج شد و هشام هنگام خروج به ايشان عرض كرد:
با خدا عهد و ميثاق كنيد كه اين حديث را تامن زنده ام با كسى بازگو
نكنيد.درم به وى قول مساعد داد و او را از اين رهگذر خشنود نمودند.