3 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ عَمِّهِ
مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سُمَيْنَةَ مُحَمَّدُ
بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
الْخُرَاسَانِيِّ خَادِمِ الرِّضَا ع قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزَّنَادِقَةِ
عَلَى الرِّضَا ع وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع
أَيُّهَا الرَّجُلُ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْقَوْلُ قَوْلَكُمْ وَ لَيْسَ
هُوَ كَمَا تَقُولُونَ أَ لَسْنَا وَ إِيَّاكُمْ شَرَعاً سَوَاءً وَ لَا
يَضُرُّنَا مَا صَلَّيْنَا وَ صُمْنَا وَ زَكَّيْنَا وَ أَقْرَرْنَا فَسَكَتَ
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ إِنْ يَكُنِ الْقَوْلُ قَوْلَنَا وَ هُوَ كَمَا
نَقُولُ أَ لَسْتُمْ قَدْ هَلَكْتُمْ وَ نَجَوْنَا فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ
فَأَوْجِدْنِي كَيْفَ هُوَ وَ أَيْنَ هُوَ قَالَ وَيْلَكَ إِنَّ الَّذِي
ذَهَبْتَ إِلَيْهِ غَلَطٌ هُوَ أَيَّنَ الْأَيْنَ وَ كَانَ وَ لَا أَيْنَ وَ
هُوَ كَيَّفَ الْكَيْفَ وَ كَانَ وَ لَا كَيْفَ وَ لَا يُعْرَفُ
بِكَيْفُوفِيَّةٍ وَ لَا بِأَيْنُونِيَّةٍ وَ لَا يُدْرَكُ بِحَاسَّةٍ وَ لَا
يُقَاسُ بِشَيْءٍ قَالَ الرَّجُلُ فَإِذاً إِنَّهُ لَا شَيْءَ إِذْ لَمْ
يُدْرَكْ بِحَاسَّةٍ مِنَ الْحَوَاسِّ- فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع وَيْلَكَ
لَمَّا عَجَزَتْ حَوَاسُّكَ عَنْ إِدْرَاكِهِ أَنْكَرْتَ رُبُوبِيَّتَهُ وَ
نَحْنُ إِذَا عَجَزَتْ حَوَاسُّنَا عَنْ إِدْرَاكِهِ أَيْقَنَّا أَنَّهُ
رَبُّنَا خِلَافُ الْأَشْيَاءِ قَالَ الرَّجُلُ فَأَخْبِرْنِي مَتَى كَانَ
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي مَتَى لَمْ يَكُنْ فَأُخْبِرَكَ مَتَى
كَانَ قَالَ الرَّجُلُ فَمَا الدَّلِيلُ عَلَيْهِ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع
إِنِّي لَمَّا نَظَرْتُ إِلَى جَسَدِي فَلَمْ يُمْكِنِّي فِيهِ زِيَادَةٌ وَ
لَا نُقْصَانٌ فِي الْعَرْضِ وَ الطُّولِ وَ دَفْعِ الْمَكَارِهِ عَنْهُ وَ
جَرِّ الْمَنْفَعَةِ إِلَيْهِ عَلِمْتُ أَنَّ لِهَذَا الْبُنْيَانِ بَانِياً
فَأَقْرَرْتُ بِهِ مَعَ مَا أَرَى مِنْ دَوَرَانِ الْفَلَكِ بِقُدْرَتِهِ وَ
إِنْشَاءِ السَّحَابِ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَ مَجْرَى الشَّمْسِ وَ
الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الآْيَاتِ الْعَجِيبَاتِ
الْمُتْقَنَاتِ عَلِمْتُ أَنَّ لِهَذَا مُقَدِّراً وَ مُنْشِئاً- قَالَ
الرَّجُلُ فَلِمَ احْتَجَبَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ الِاحْتِجَابَ
عَنِ الْخَلْقِ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ فَأَمَّا هُوَ فَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ
خَافِيَةٌ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ قَالَ فَلِمَ لَا تُدْرِكُهُ
حَاسَّةُ الْبَصَرِ قَالَ لِلْفَرْقِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ الَّذِينَ
تُدْرِكُهُمْ حَاسَّةُ الْأَبْصَارِ مِنْهُمْ وَ مِنْ غَيْرِهِمْ ثُمَّ هُوَ
أَجَلُّ مِنْ أَنْ يُدْرِكَهُ بَصَرٌ أَوْ يُحِيطَ بِهِ وَهْمٌ أَوْ يَضْبِطَهُ
عَقْلٌ قَالَ فَحُدَّهُ لِي قَالَ لَا حَدَّ لَهُ قَالَ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّ
كُلَّ مَحْدُودٍ مُتَنَاهٍ إِلَى حَدٍّ وَ إِذَا احْتَمَلَ التَّحْدِيدَ
احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ وَ إِذَا احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ احْتَمَلَ
النُّقْصَانَ فَهُوَ غَيْرُ مَحْدُودٍ وَ لَا مُتَزَايِدٍ وَ لَا مُتَنَاقِصٍ
وَ لَا مُتَجَزِّئٍ وَ لَا مُتَوَهَّمٍ قَالَ الرَّجُلُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ
قَوْلِكُمْ إِنَّهُ لَطِيفٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ عَلِيمٌ حَكِيمٌ أَ يَكُونُ
السَّمِيعُ إِلَّا بِالْأُذُنِ وَ الْبَصِيرُ إِلَّا بِالْعَيْنِ وَ اللَّطِيفُ
إِلَّا بِعَمَلِ الْيَدَيْنِ وَ الْحَكِيمُ إِلَّا بِالصَّنْعَةِ- فَقَالَ
أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّ اللَّطِيفَ مِنَّا عَلَى حَدِّ اتِّخَاذِ الصَّنْعَةِ
أَ وَ مَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ مِنَّا يَتَّخِذُ شَيْئاً يَلْطُفُ فِي
اتِّخَاذِهِ فَيُقَالُ مَا أَلْطَفَ فُلَاناً فَكَيْفَ لَا يُقَالُ لِلْخَالِقِ
الْجَلِيلِ لَطِيفٌ إِذْ خَلَقَ خَلْقاً لَطِيفاً وَ جَلِيلًا وَ رَكَّبَ فِي
الْحَيَوَانِ أَرْوَاحاً وَ خَلَقَ كُلَّ جِنْسٍ مُتَبَايِناً عَنْ جِنْسِهِ
فِي الصُّورَةِ لَا يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضاً فَكُلٌّ لَهُ لُطْفٌ مِنَ
الْخَالِقِ اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ فِي تَرْكِيبِ صُورَتِهِ ثُمَّ نَظَرْنَا
إِلَى الْأَشْجَارِ وَ حَمْلِهَا أَطَايِبَهَا الْمَأْكُولَةَ مِنْهَا وَ
غَيْرَ الْمَأْكُولَةِ فَقُلْنَا عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّ خَالِقَنَا لَطِيفٌ لَا
كَلُطْفِ خَلْقِهِ فِي صَنْعَتِهِمْ وَ قُلْنَا إِنَّهُ سَمِيعٌ لَا يَخْفَى
عَلَيْهِ أَصْوَاتُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ الْعَرْشِ إِلَى الثَّرَى مِنَ
الذَّرَّةِ إِلَى أَكْبَرَ مِنْهَا فِي بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ لَا
تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ لُغَاتُهَا فَقُلْنَا عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّهُ سَمِيعٌ لَا
بِأُذُنٍ وَ قُلْنَا إِنَّهُ بَصِيرٌ لَا بِبَصَرٍ لِأَنَّهُ يَرَى أَثَرَ
الذَّرَّةِ السَّحْمَاءِ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ عَلَى الصَّخْرَةِ
السَّوْدَاءِ وَ يَرَى دَبِيبَ النَّمْلِ فِي اللَّيْلَةِ الدَّجِيَّةِ وَ
يَرَى مَضَارَّهَا وَ مَنَافِعَهَا وَ أَثَرَ سِفَادِهَا وَ فَرَاخِهَا وَ
نَسْلِهَا فَقُلْنَا عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّهُ بَصِيرٌ لَا كَبَصَرِ خَلْقِهِ
قَالَ فَمَا بَرِحَ حَتَّى أَسْلَمَ
و فيه كلام غير هذا
ترجمه :
3. محمد بن عبدالله خراسانى (خدمت گذار
امام رضا (عليه السلام)) مىگويد: مردى خدانشناس به نزد امام رضا (عليه السلام)
آمد و نزد حضرت گروهى بودند. امام رضا (عليه السلام) به آن مرد فرمودند: اى
مرد! اگر سخن شما صحيح باشد (در حالى كه اين گونه نيست كه شما مىگوييد.) ما و
شما مساوى نيستيم؟ پس نمازى كه خوانديم و روزهاى كه گرفتيم و زكاتى كه
پرداختيم و اقرارى كه كرديم، ضررى به ما نمىرساند؟ آن مرد سكوت كرد: سپس آن
حضرت فرمودند: اگر سخن ما راست باشد (كه همين طور هم هست.) آيا شما نابود نشده
و ما نجات پيدا نمىكنيم؟ آن مرد عرض كرد: خداوند شما را رحمت كند، او چگونه و
كجا است؟ آن حضرت فرمودند: واى بر تو! آن چه فكر مىكنى اشتباه است. او به
مكان، مكان و به چگونگى، چگونگى داده است، وجود داشت بدون اين كه چگونگى داشته
باشد و او به چگونگى و مكان شناخته نمىشود و به حواس (پنج گانه) درك نشده و با
چيزى مقايسه نمىشود.
آن مرد گفت: پس او چيزى نسيت، زيرا به
وسيله يكى از حواس پنچ گانه درك نمىشود. آن حضرت فرمودند: واى بر تو! زمانى كه
تو از درك آن ناتوان شدى، پروردگارى او را انكار مىكنى؟ ولى هنگامى كه حواس ما
از درك او ناتوان شد، يقين مىكنيم كه او با چيزى ديگر متفاوت بوده و پروردگار
ما است. آن مرد پرسيد: به من خبر بدهيد كه خداوند از چه هنگام بوده است؟ آن
حضرت فرمودند: تو به من بگو كه او از چه هنگام نبوده، تا به تو بگويم كه از چه
فرمانى بوده است. آن مرد پرسيد: پس دليل بر وجود او چيست؟ آن حضرت فرمودند:
زمانى كه به بدن خود نگاه كردم، ديدم كه براى من در عرض و طول آن جاى هيچ كم و
زيادى نگذاشته است، ناپسندىها را از آن دور ساخته و منفعتهايى را به او داده
است و فهميدم كه براى اين بدن، سازندهاى وجود دارد، پس به او اقرار كردم و
ديگر گردش روزگار به قدرت او، به وجود آمدن ابرها، حركت بادها، چرخش خورشيد،
ماه، ستارگان و ديگر نشانههاى شگفتانگيز و استوار را مىبينم و فهميدم كه
براى اين كارها، تقدير كننده و ايجاد كنندهاى وجود دارد. آن مرد پرسيد: پس چرا
پنهان شده است؟ آن حضرت فرمودند: پنهان بودن خداوند از مردم به خاطر زيادى
گناهان مردم است، اما او در هيچ لحظهاى از شب و روز پنهان نيست. آن مرد پرسيد:
پس چرا حس بينايى او را درك نمىكند؟ (و نمىبيند؟) آن حضرت فرمودند: تا ميان
او و بندگانش چشمهاى آنها و غير آنها را كه با چشم مىبينند، تفاوت باشد، سپس
او بزرگتر از آن است كه با چشم ديده شود يا ذهن او را در بر بگيرد و يا عقل او
را بشناساند.
آن مرد پرسيد: پس او را براى من تعريف كن.
آن حضرت فرمودند: او تعريفى ندارد. عرض كرد: چرا؟ فرمود: زيرا هر چيزى كه محدود
است به چيزى ختم مىشود و زمانى كه احتمال محدود بودن داده شود، زيادى هم
احتمال داده مىشود و زمانى كه زيادى احتمال داشته باشد، كمى هم احتمال دارد.
پس او اندازهاى، زيادهاى و نقصى ندارد به طورى كه قابل تجزيه نبوده و به ذهن
هم نمىآيد. آن مرد گفت: به من از سخن خودتان خبر بدهيد كه (مىگوييد:) خداوند
لطيف، شنوا، بينا، آگاه و فرزانه است. آيا شنيدن به جز با گوش، ديدن به جز با
چشم، لطيفى به جز با دست و حكمت به جز با صفت است؟ آن حضرت فرمودند: لطيفى (و
انجام كارهاى دقيق) از طرف ما با دست صورت مىپذيرد، مگر نمىبينى كه شخصى از
ميان ما چيزى را برداشته و كارهاى دقيق روى آن انجام مىدهد. پس گفته مىشود:
فلانى چقدر كارها را با دقت انجام مىدهد. پس چگونه به آفريدگار بزرگ گفته نشود
زمانى كه مخلوقات را با دقت و بزرگى آفريد، و در حيوان روح قرار داد و هر جنسى
را با جنس ديگر، در شكل گوناگون آفريده، به طورى كه قسمتى از آن مثل قسمت ديگر
آن نمىباشد و هر كدام در تركيب صورت خود، دقتى از آفريدگار لطيف و دانا را
مىبيند كه شباهتى به يكديگر ندارند. سپس به درختان و بارهاى خوردنى و غير
خوردنى آن نگاه كرديم و گفتيم: پروردگار ما لطيف است، نه مثل لطفى كه مخلوقات
در ساختههاى خود مىكنند و گفتيم: خداوند شنوا است به طورى كه صداى مخلوقاتش
در ميان عرش و زمين، از ذره به بالا در خشكى و دريا پنهان نمىماند و نوع
زيانشان باعث نمىشود كه اشتباه كند. پس در آن هنگام گفتيم: خداوند شنوا است
اما نه اين كه با گوش بشنود و گفتيم: او بينا است، اما نه اين كه با چشم ببيند،
زيرا او در شب تاريك بر روى سنگ سياه جاى پاى مورچه را مىبيند و حركت مورچه در
آن شب تاريك، ضررها و سودهايش، جفت گيرى، تخم گذارى و نسل او را هم مىبيند و
در اين هنگام مىگوييم: خداوند بينا است، اما نه با چشمى كه مخلوقات با آن
مىبينند. خدمت گزار امام رضا (عليه السلام) مىگويد: آن مرد خدانشناس بحث را
به پايان نرساند تا اين كه مسلمان شد.
4 حَدَّثَنَا عَلِيُّ
بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ
مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ كَانَ ابْنُ أَبِي
الْعَوْجَاءِ مِنْ تَلَامِذَةِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَانْحَرَفَ عَنِ
التَّوْحِيدِ فَقِيلَ لَهُ تَرَكْتَ مَذْهَبَ صَاحِبِكَ وَ دَخَلْتَ فِيمَا لَا
أَصْلَ لَهُ وَ لَا حَقِيقَةَ فَقَالَ إِنَّ صَاحِبِي كَانَ مُخَلِّطاً كَانَ
يَقُولُ طَوْراً بِالْقَدَرِ وَ طَوْراً بِالْجَبْرِ وَ مَا أَعْلَمُهُ
اعْتَقَدَ مَذْهَباً دَامَ عَلَيْهِ فَقَدِمَ مَكَّةَ تَمَرُّداً وَ إِنْكَاراً
عَلَى مَنْ يَحُجُّ وَ كَانَ يَكْرَهُ الْعُلَمَاءُ مُسَاءَلَتَهُ إِيَّاهُمْ
وَ مُجَالَسَتَهُ لَهُمْ لِخُبْثِ لِسَانِهِ وَ فَسَادِ ضَمِيرِهِ فَأَتَى
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع لِيَسْأَلَهُ فَجَلَسَ إِلَيْهِ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ
نُظَرَائِهِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ الْمَجَالِسَ
بِالْأَمَانَاتِ وَ لَا بُدَّ لِمَنْ كَانَ بِهِ سُعَالٌ أَنْ يَسْعُلَ أَ
فَتَأْذَنُ لِي فِي الْكَلَامِ فَقَالَ ع تَكَلَّمْ بِمَا شِئْتَ فَقَالَ إِلَى
كَمْ تَدُوسُونَ هَذَا الْبَيْدَرَ وَ تَلُوذُونَ بِهَذَا الْحَجَرِ وَ
تَعْبُدُونَ هَذَا الْبَيْتَ الْمَرْفُوعَ بِالطُّوبِ وَ الْمَدَرِ وَ
تُهَرْوِلُونَ حَوْلَهُ هَرْوَلَةَ الْبَعِيرِ إِذَا نَفَرَ إِنَّ مَنْ فَكَّرَ
فِي هَذَا وَ قَدَّرَ عَلِمَ أَنَّ هَذَا فِعْلٌ أَسَّسَهُ غَيْرُ حَكِيمٍ وَ
لَا ذِي نَظَرٍ فَقُلْ فَإِنَّكَ رَأْسُ هَذَا الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ
أَبُوكَ أُسُّهُ وَ نِظَامُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ مَنْ
أَضَلَّهُ اللَّهُ وَ أَعْمَى قَلْبَهُ اسْتَوْخَمَ الْحَقَّ فَلَمْ
يَسْتَعْذِبْهُ وَ صَارَ الشَّيْطَانُ وَلِيَّهُ يُورِدُهُ مَنَاهِلَ
الْهَلَكَةِ ثُمَّ لَا يُصْدِرُهُ وَ هَذَا بَيْتٌ اسْتَعْبَدَ اللَّهُ بِهِ
خَلْقَهُ لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَهُمْ فِي إِتْيَانِهِ فَحَثَّهُمْ عَلَى
تَعْظِيمِهِ وَ زِيَارَتِهِ وَ جَعَلَهُ مَحَلَّ أَنْبِيَائِهِ وَ قِبْلَةً
لِلْمُصَلِّينَ لَهُ فَهُوَ شُعْبَةٌ مِنْ رِضْوَانِهِ وَ طَرِيقٌ يُؤَدِّي
إِلَى غُفْرَانِهِ مَنْصُوبٌ عَلَى اسْتِوَاءِ الْكَمَالِ وَ مُجْتَمَعِ
الْعَظَمَةِ وَ الْجَلَالِ خَلَقَهُ اللَّهُ قَبْلَ دَحْوِ الْأَرْضِ
بِأَلْفَيْ عَامٍ وَ أَحَقُّ مَنْ أُطِيعَ فِيمَا أَمَرَ
وَ انْتُهِيَ عَمَّا
نَهَى عَنْهُ وَ زَجَرَ اللَّهُ الْمُنْشِئُ لِلْأَرْوَاحِ وَ الصُّوَرِ
فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ ذَكَرْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
فَأَحَلْتَ عَلَى غَائِبٍ- فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَيْلَكَ كَيْفَ
يَكُونُ غَائِباً مَنْ هُوَ مَعَ خَلْقِهِ شَاهِدٌ وَ إِلَيْهِمْ أَقْرَبُ مِنْ
حَبْلِ الْوَرِيدِ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَ يَرَى أَشْخَاصَهُمْ وَ يَعْلَمُ
أَسْرارَهُمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ فَهُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَ
لَيْسَ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَكُونُ فِي الْأَرْضِ وَ إِذَا
كَانَ فِي الْأَرْضِ كَيْفَ يَكُونُ فِي السَّمَاءِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع إِنَّمَا وَصَفْتَ الْمَخْلُوقَ الَّذِي إِذَا انْتَقَلَ عَنْ
مَكَانٍ وَ اشْتَغَلَ بِهِ مَكَانٌ وَ خَلَا مِنْهُ مَكَانٌ فَلَا يَدْرِي فِي
الْمَكَانِ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ مَا حَدَثَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ
فِيهِ فَأَمَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الشَّأْنِ الْمَلِكُ الدَّيَّانُ فَلَا
يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ وَ لَا يَشْتَغِلُ بِهِ مَكَانٌ وَ لَا يَكُونُ إِلَى
مَكَانٍ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلَى مَكَانٍ وَ الَّذِي بَعَثَهُ بِالآْيَاتِ
الْمُحْكَمَةِ وَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَةِ وَ أَيَّدَهُ بِنَصْرِهِ وَ
اخْتَارَهُ لِتَبْلِيغِ رِسَالَتِهِ صَدَّقْنَا قَوْلَهُ بِأَنَّ رَبَّهُ
بَعَثَهُ وَ كَلَّمَهُ فَقَامَ عَنْهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ قَالَ
لِأَصْحَابِهِ مَنْ أَلْقَانِي فِي بَحْرِ هَذَا وَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ
بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ مَنْ
أَلْقَانِي فِي بَحْرِ هَذَا سَأَلْتُكُمْ أَنْ تَلْتَمِسُوا لِي خُمْرَةً
فَأَلْقَيْتُمُونِي عَلَى جَمْرَةٍ قَالُوا مَا كُنْتَ فِي مَجْلِسِهِ إِلَّا
حَقِيراً قَالَ إِنَّهُ ابْنُ مَنْ حَلَقَ رُءُوسَ مَنْ تَرَوْنَ
ترجمه :
4. عيسى بن يونس مىگويد: ابن ابى العوجاء
يكى از شاگردان حسن بصرى بود كه مرتد شد. به او گفته شد: چرا اعتقاد دوست خود
را رها كردى و به چيزى معتقد شدى كه اصل و حقيقتى ندارد؟ جواب داد: دوست من،
بحثها را به هم مخلوط كرد و در بحث قدر به گونهاى و در بحث جبر طورى ديگر بود
و من اعتقاد صحيحى را براى او نمىشناسم تا به آن پايبند باشم. تا اين كه به
مكه رفت و كسانى را كه حج به جا مىآورند انكار مىكرد. دانشمندان از بحث و
همنشينى با او به خاطر بد زبانى و فساد درونش دورى مىكردند. (روزى) به نزد
امام صادق (عليه السلام) آمد تا سؤالات خود را بپرسد و تعدادى از هم عقيدههايش
نيز با او بودند. او گفت: اى ابا عبدالله! مجالس، امانت هستند (نبايد اسرارش
فاش گردد.) و هر كسى سرفه دارد، لازم است كه سرفه كند. آيا به من اجازه مىدهيد
كه سخن بگويم. آن حضرت فرمودند: هر چه مىخواهى بگو. عرض كرد: تا چه هنگام اين
خرمن را مىكوبيد و به اين سنگ (خانه خدا) پناهنده مىشويد و خانهاى را
مىپرستيد كه از آجر و كلوخ بالا رفته است. و مانند شتر به هنگام فرار، هروله
مىكنيد (سعى ميان صفا و مروه) كسى كه در اين كار فكر كند و آن را اندازهگيرى
نمايد، مىداند كه موجودى غير حكيم آن را ساخته است، بدون اين كه صاحب انديشه
شود. شما كه رئيس اين جريان و بزرگشان هستى و پدر شما پايه و استحكام آن بود،
جواب مرا بدهيد. حضرت فرمودند: كسى كه خداوند او را گمراه كرده و دلش را كور
سازد، پذيرش حق را براى او سنگين مىكند تا لذت آن را نچشد و (در نتيجه) شيطان،
سرپرست او شده و به گمراهى مىكشاند و سپس بيرون نمىآيد. خداوند به وسيله اين
خانه، مردم را به عبادت خود خوانده است تا بندگان خود را در به جا آوردن اطاعت
از خود آزمايش كند و آنان را به بزرگى و زيارت آن برانگيزاند و آن جا را محل
پيامبران و قبله نماز گزاران قرار داده است. پس خانه خدا قسمتى از رضايت الهى و
راهى براى به دست آوردن بخشش او مىباشد كه بر كمال مساوى، محل جمع آورى بزرگى
و شكوه استوار شده است و خداوند آن را هزار سال قبل از دحو الارض (آب زمين را
فرا گرفته باشد.) آفريد (تا اين كه) سزاوارترين كسى كه در آن چه دستور مىدهد،
اطاعت شده و در آن چه نهى مىشود، باز داشته شود. خداوند ايجاد كننده روحها و
بدنها است. ابن ابى العوجاء گفت: اى ابا عبدالله! سخن خود را به موجودى غائبى
نسبت دادى. (و از جواب دادن فرار كردى.) آن حضرت فرمودند: واى بر تو! آيا كسى
كه بر مخلوقات گواه بوده و از رگ گردن هم نزديكتر است، سخن آنها را مىشنود و
بدنهايشان را مىبيند اسرار آنها را مىداند، غائب مىباشد؟
ابن ابى العوجاء گفت: پس او در هر مكانى
حضور دارد؟ زمانى كه در آسمان است چگونه در زمين است و زمانى كه در زمين است
چگونه در آسمان مىباشد؟ آن حضرت فرمودند: تو با اين خصوصيات، مخلوقى را توصيف
كردى كه از مكانى به مكانى ديگر منتقل شده و جايى را اشغال مىكند و در جايى
ديگر حضور ندارد. پس نمىداند كه به جايى كه منتقل شده است، در جاى قبلى چه رخ
داده است؟ اما خداوند بزرگى كه جايگاه پادشاهى و نعمت دهى دارد، هيچ مكانى از
او خالى نيست و مكانى را اشغال نمىكند (تا در مكان ديگرى حضور نداشته باشد.) و
نسبت به هيچ مكانى نزديكتر از مكان ديگر نيست و كسى كه خداوند او را با
نشانههاى محكم، دليلهاى روشن فرستاده و با يارى خود مورد حمايت قرار داده و
براى رساندن پيامهاى خود انتخاب نموده است، سخن او را تصديق مىكنيم به اين كه
پروردگار، او را به پيامبرى مبعوث كرده و با او سخن گفته است. ابن أبى العوجاء
از نزد امام صادق (عليه السلام) بلند شد و به ياران خود گفت: چه كسى مرا در اين
دريا انداخت؟ در روايتى از ابن وليد (استاد شيخ صدوق) آمده است: چه كسى مرا در
اين دريا انداخت؟ من از شما چيزى خواستم تا با او سرگرم شويم، اما شما مرا در
آتش انداختيد. يارانش گفتند: در مجلس امام صادق (عليه السلام) ذليل شدى. او
گفت: امام صادق (عليه السلام) فرزند كسى است كه سر كسانى را كه مىبيند،
تراشيده است. (چون هنگام حج بود، به حاجيان اشاره دارد كه افراد سر تراشيده شده
در حج به دستور او هستند.)