31 باب معنى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ-
31. درباره معناى (به
نام خداوند بخشنده مهربان)
1 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي
هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ
قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ع عَنْ بِسْمِ اللَّهِ قَالَ
مَعْنَى قَوْلِ الْقَائِلِ بِسْمِ اللَّهِ أَيْ أَسِمُ عَلَى نَفْسِي سِمَةً
مِنْ سِمَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ الْعِبَادَةُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ
مَا السِّمَةُ فَقَالَ الْعَلَامَةُ
ترجمه :
1. على بن حسن فضال از پدرش نقل مىكند كه
مىگويد: از امام رضا (عليه السلام) درباره (به نام خدا، بسم الله) پرسيدم. آن
حضرت فرمودند: بسم الله (به نام خدا) يعنى نشانهاى از نشانههاى خداوند را بر
خود مىگذارم. عرض كردم: سمه (در بسم) به چه معناست؟ فرمودند: به معناى نشانه.
2 حَدَّثَنَا أَبِي
رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ
بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ
رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
ع عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ
اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ رَوَى
بَعْضُهُمْ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ الرَّحْمَنُ
بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً
ترجمه :
2. عبدالله بن سنان مىگويد: از امام صادق
(عليه السلام) درباره (به نام خداوند بخشنده مهربان) پرسيدم: آن حضرت فرمودند:
(باء) يعنى ارزش الهى، سين يعنى برترى خداوند، (ميم) يعنى بزرگى پروردگار (بعضى
روايت كردهاند: (ميم) يعنى پادشاهى خداوند) و (الله) پروردگار هر چيزى است.
(الرحمن) يعنى او نسبت به تمام مخلوقات خود مهربان است و (رحيم) يعنى فقط نسبت
به انسانهاى مؤمن مهربان است.
3 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ
مَعْرُوفٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- فَقَالَ
الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مُلْكُ
اللَّهِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ
مِنَ النَّعِيمِ بِوَلَايَتِنَا وَ اللَّامُ إِلْزَامُ اللَّهِ خَلْقَهُ
وَلَايَتَنَا قُلْتُ فَالْهَاءُ قَالَ هَوَانٌ لِمَنْ خَالَفَ مُحَمَّداً وَ
آلَ مُحَمَّدٍ ص قَالَ قُلْتُ الرَّحْمَنُ قَالَ بِجَمِيعِ الْعَالَمِ قُلْتُ
الرَّحِيمُ قَالَ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً
ترجمه :
3. از امام صادق (عليه السلام) درباره (به
نام خداوند بخشنده مهربان) سؤال شد. آن حضرت فرمودند: (باء) يعنى ارزش الهى،
(سين) يعنى برترى خداوند، (ميم) يعنى پادشاهى پروردگار. عرض كردم: (الله) به چه
معنا است؟ آن حضرت فرمودند: (الف) يعنى نعمتهاى خداوند بر مخلوقاتش مثل ولايت
ما (اهل بيت) و (لام) يعنى ضرورى دانستن ولايت ما (اهل بيت) توسط خداوند. عرض
كردم: (هاء) (الله) به چه معنا است؟ فرمودند: يعنى مهربانى نسبت به تمام
مخلوقات. عرض كردم: (رحيم) به چه معنا است؟ فرمودند: يعنى مهربانى خداوند فقط
براى مؤمنان.
4 حَدَّثَنَا أَبِي
رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَلَمَةَ
بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ
رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ
مَعْنَى اللَّهِ قَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَ جَل
ترجمه :
4. حسن بن راشد مىگويد: از امام موسى كاظم
(عليه السلام) درباره معناى (الله) پرسيدم. آن حضرت فرمودند: يعنى بر چيزهاى
كوچك و بزرگ تسلط دارد.
5 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُفَسِّرُ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ وَ كَانَا مِنَ
الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ
بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ
عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ
الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ
جَمِيعِ مَا سِوَاهُ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي
كُلِّهَا بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ الْمُغِيثِ
إِذَا اسْتُغِيثَ وَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ وَ هُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ
لِلصَّادِقِ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ
فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْمُجَادِلُونَ وَ حَيَّرُونِي فَقَالَ لَهُ يَا
عَبْدَ اللَّهِ هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ
كُسِرَ بِكَ حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ قَالَ
نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ
الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ
قَالَ الصَّادِقُ ع فَذَلِكَ الشَّيْءُ هُوَ اللَّهُ الْقَادِرُ عَلَى
الْإِنْجَاءِ حَيْثُ لَا مُنْجِيَ وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حَيْثُ لَا مُغِيثَ
ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ ع وَ لَرُبَّمَا تَرَكَ بَعْضُ شِيعَتِنَا فِي
افْتِتَاحِ أَمْرِهِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- فَيَمْتَحِنُهُ
اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ لِيُنَبِّهَهُ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ يَمْحَقَ عَنْهُ وَصْمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدَ
تَرْكِهِ قَوْلَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- قَالَ وَ قَامَ رَجُلٌ
إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْنَى بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع حَدَّثَنِي
أَبِي عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ
رَجُلًا قَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ إِنَّ قَوْلَكَ
اللَّهُ أَعْظَمُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ
الِاسْمُ الَّذِي لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى بِهِ غَيْرُ اللَّهِ وَ لَمْ
يَتَسَمَّ بِهِ مَخْلُوقٌ فَقَالَ الرَّجُلُ فَمَا تَفْسِيرُ قَوْلِهِ
«اللَّهُ» قَالَ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ
الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ
هُوَ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ كُلِّ مَنْ سِوَاهُ وَ ذَلِكَ
أَنَّ كُلَّ مُتَرَئِّسٍ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ مُتَعَظِّمٍ فِيهَا وَ إِنْ
عَظُمَ غِنَاؤُهُ وَ طُغْيَانُهُ وَ كَثُرَتْ حَوَائِجُ مَنْ دُونَهُ إِلَيْهِ
فَإِنَّهُمْ سَيَحْتَاجُونَ حَوَائِجَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا هَذَا
الْمُتَعَاظِمُ وَ كَذَلِكَ هَذَا الْمُتَعَاظِمُ يَحْتَاجُ حَوَائِجَ لَا
يَقْدِرُ عَلَيْهَا فَيَنْقَطِعُ إِلَى اللَّهِ عِنْدَ ضَرُورَتِهِ وَ
فَاقَتِهِ حَتَّى إِذَا كَفَى هَمَّهُ عَادَ إِلَى شِرْكِهِ أَ مَا تَسْمَعُ
اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ
اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ
صادِقِينَ. بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ
شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِعِبَادِهِ
أَيُّهَا الْفُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِي إِنِّي قَدْ أَلْزَمْتُكُمُ الْحَاجَةَ
إِلَيَّ فِي كُلِّ حَالٍ وَ ذِلَّةَ الْعُبُودِيَّةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ
فَإِلَيَّ فَافْزَعُوا فِي كُلِّ أَمْرٍ تَأْخُذُونَ فِيهِ وَ تَرْجُونَ
تَمَامَهُ وَ بُلُوغَ غَايَتِهِ فَإِنِّي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَكُمْ لَمْ
يَقْدِرْ غَيْرِي عَلَى مَنْعِكُمْ وَ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَمْنَعَكُمْ لَمْ
يَقْدِرْ غَيْرِي عَلَى إِعْطَائِكُمْ فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْلَى
مَنْ تُضُرِّعَ إِلَيْهِ فَقُولُوا عِنْدَ افْتِتَاحِ كُلِّ أَمْرٍ صَغِيرٍ
أَوْ عَظِيمٍ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى
هَذَا الْأَمْرِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا يَحِقُّ الْعِبَادَةُ لِغَيْرِهِ
الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ الرَّحْمَنِ الَّذِي
يَرْحَمُ بِبَسْطِ الرِّزْقِ عَلَيْنَا الرَّحِيمِ بِنَا فِي أَدْيَانِنَا وَ
دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا خَفَّفَ عَلَيْنَا الدِّينَ وَ جَعَلَهُ سَهْلًا
خَفِيفاً وَ هُوَ يَرْحَمُنَا بِتَمَيُّزِنَا مِنْ أَعْدَائِهِ ثُمَّ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ تَعَاطَاهُ فَقَالَ بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- وَ هُوَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ
إِلَيْهِ لَمْ يَنْفَكَّ مِنْ إِحْدَى اثْنَتَيْنِ إِمَّا بُلُوغِ حَاجَتِهِ
فِي الدُّنْيَا وَ إِمَّا يُعَدُّ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ يُدَّخَرُ لَدَيْهِ-
وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى لِلْمُؤْمِنِينَ
ترجمه :
5. از امام حسن عسكرى (عليه السلام) درباره
سخن خداوند پرسيده شده كه فرموده است: به نام خداوند
بخشنده مهربان. آن حضرت فرمودند: (الله) يعنى كسى كه تمام بندگان به
هنگام نياز و سختى و تمام اميدها به غير از او قطع شده و تمام ابزار به غير او
از بين رفته است، به او پناهنده مىشوند. (بنده كه) مىگويد: (بسم الله) يعنى
اين كه از خداوند براى تمام كارهايم كمك مىخواهم، همان خدايى كه ستايش فقط
مخصوص او است. زمانى كه كسى به هنگام دعا كمك بخواهد و اجابت نمايد، او حمايت
مىكند و اين معناى همان سخنى است كه روزى شخصى به امام صادق (عليه السلام) عرض
كرد: اى فرزند رسول خدا! به من بر خداوند راهنمايى كن كه او چيست؟ زيرا
انسانهاى مجادله گر بر من هجوم آوردند و سرگردان كردند. آن حضرت فرمودند: اى
بنده خدا! آيا سوار بر كشتى شدهاى؟ عرض كرد: بله. فرمودند: آيا اين جريان به
تو روى داده است كه كشتى تو بشكند و ديگر كشتىاى نباشد كه تو را نجات دهد و
قدرت شنا هم نداشته باشى، و نتوانى نجات پيدا كنى؟ عرض كرد: بله. فرمودند: آيا
در آن هنگام در درون خود چيزى را احساس نكردى كه دل تو را محكم مىساخت و نجات
مىداد؟ عرض كرد: بله. آن حضرت فرمودند: او همان خدايى است كه در جايى كه نجات
دهندهاى نباشد، او قدرت دارد و در ادامه فرمودند: بعضى از شيعيان (دوستداران)
ما به هنگام شروع كارى، نام خداوند را به زبان نمىآورند و به همين دليل خداوند
آنها را به مشكلى دچار مىكند تا نسبت به سپاس گزارى خداود تنبيه شوند و كوتاهى
او به خاطر ترك شروع كار با نام خداوند را از بين ببرد. آن حضرت فرمودند: شخصى
به نزد امام سجاد (عليه السلام) آمده و عرض كرد: به من درباره تفسير
به نام خداوند بخشنده مهربان خبر دهيد؟ آن حضرت
فرمودند: پدرم از برادرش و آن حضرت از امام على (عليه السلام) نقل مىكنند كه
مردى در مقابل آن حضرت ايستاده و عرض كرد: اى امير مؤمنان! به من درباره معناى
(به نام خداوند بخشنده مهربان) توضيحى بدهيد؟ آن حضرت فرمودند: اين كه مىگويى:
(الله) بزرگترين اسم از اسمامى خداوند است و آن اسمى است كه به غير از خداوند
سزاوار نيست كه به كس ديگرى ناميده شود و هيچ مخلوقى به آن ناميده نخواهد شد.
آن مرد عرض كرد: پس تفسير (الله) چيست؟ آن حضرت فرمودند: او كسى است كه تمام
بندگان به هنگام نياز و سختى و تمام اميدها به غير از او قطع شده و تمام ابزار
به غير از او از بين رفته است، و به او پناهنده مىشوند، از آن جهت كه هر رئيسى
و بزرگى در دنيا اگر چه بىنياز و گردن كش باشد، در نيازمندىهايى كه قدرت
انجام آن را ندارد به خداوند محتاج مىباشند و همين طور اين شخص بزرگ هم در
برآوردن نياز خود قدرت ندارد. پس به هنگام ضرورت و نيازمندى به سوى خداوند
مىآيند و زمانى كه نياز او برطرف شد، به شرك خود بر مىگردد. مگر سخن خداوند
را نشنيدهاى كه مىفرمايد: اى پيامبر! به مردم بگو: اگر
عذاب خدا به شما برسد، يا زمان قيامت بيايد، اگر راست مىگوييد، غير خدا را صدا
بزنيد بلكه تنها او را صدا مىزنيد و اگر بخواهيد رنج و سختى را از شما دور
مىكند و شما آن چه را شريك او قرار دادهايد، فراموش خواهيد كرد.
و خداوند به بندگان خود فرموده است: اى كسانى كه به رحمت من نياز داريد! شما را
به نيازمندى به من در هر حالتى و ذلت بندگى در هر زمانى ملزم ساختهام؛ پس در
هر كارى كه مىخواهيد انجام دهيد و اميد انجام دادن آن را داريد، به سوى من
بياييد، زيرا اگر بخواهم چيزى به شما بدهم كسى غير از من نمىتواند آن را منع
كند و اگر بخواهم از تو چيزى را منع كنم، كسى به جز من نمىتواند آن را به تو
بدهد. پس من سزاوارتر هستم به اين كه مورد سؤال واقع شوم و لايقتر هستم به اين
كه به سوى من گريه و زارى شود. پس به هنگام شروع هر كار كوچك و بزرگى بگوييد:
(به نام خداوند بخشنده مهربان) يعنى نسبت به اين كار از خداوند كمك مىخواهم،،
همان خدايى كه عبادت براى غير او جايز نيست. او كمك دهنده است به هنگامى كه به
او پناه برده مىشود و اجابت كننده است به هنگامى كه صدا زده شود. (رحمن) كسى
است كه روزى بر ما مىگستراند، (رحيم) كسى است كه در دين، دنيا و آخرت به ما
مهربانى مىكند. خداوند، دين را بر ما آسان كرد و آن را ساده قرار داد و با فرق
نهادن ميان ما و دشمنان خود نسبت به ما مهربان است. سپس آن حضرت فرمودند: رسول
خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرموده است: كسى كه كارى او را ناراحت كند و
بگويد: (به نام خداوند بخشنده مهربان) در حالى كه با اخلاص نسبت به خداوند و رو
به قبله آن را به زبان بياورد، از يكى از اين دو صورت خارج نيست: يا در دنيا به
نياز خود مىرسد و يا اين كه نزد خداوند به حساب آمده و آن جا ذخيره مىشود و
آن چه نزد خداوند است براى مؤمنان بهتر و پايدارتر مىباشد.
32. باب تفسير حروف المعجم
32. درباره تفسير حروف
الفباء
1 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ النَّقَّاشُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِالْكُوفَةِ قَالَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ
بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ
عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ
وَ جَلَّ لِيُعَرِّفَ بِهِ خَلْقَهُ الْكِتَابَةَ حُرُوفُ الْمُعْجَمِ وَ إِنَّ
الرَّجُلَ إِذَا ضُرِبَ عَلَى رَأْسِهِ بِعَصًا فَزَعَمَ أَنَّهُ لَا يُفْصِحُ
بِبَعْضِ الْكَلَامِ فَالْحُكْمُ فِيهِ أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهِ حُرُوفُ
الْمُعْجَمِ ثُمَّ يُعْطَى الدِّيَةَ بِقَدْرِ مَا لَمْ يُفْصِحْ مِنْهَا وَ
لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ ع فِي ا ب ت ث أَنَّهُ قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ وَ
الْبَاءُ بَهْجَةُ اللَّهِ وَ الْبَاقِي وَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ
وَ التَّاءُ تَمَامُ الْأَمْرِ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ الثَّاءُ ثَوَابُ
الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الصَّالِحَةِ ج ح خ فَالْجِيمُ جَمَالُ
اللَّهِ وَ جَلَالُ اللَّهِ وَ الْحَاءُ حِلْمُ اللَّهِ حَيٌّ حَقٌّ حَلِيمٌ
عَنِ الْمُذْنِبِينَ وَ الْخَاءُ خُمُولُ ذِكْرِ أَهْلِ الْمَعَاصِي عِنْدَ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ د ذ فَالدَّالُ دِينُ اللَّهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ
لِعِبَادِهِ وَ الذَّالُ مِنْ ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ر ز فَالرَّاءُ
مِنَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ وَ الزَّايُ زَلَازِلُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ س ش
فَالسِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ سَرْمَدِيّتُهُ وَ الشِّينُ شَاءَ اللَّهُ مَا
شَاءَ وَ أَرَادَ مَا أَرَادَ- وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ ص ض
فَالصَّادُ مِنْ صَادِقِ الْوَعْدِ فِي حَمْلِ النَّاسِ عَلَى الصِّرَاطِ وَ
حَبْسِ الظَّالِمِينَ عِنْدَ الْمِرْصَادِ وَ الضَّادُ ضَلَّ مَنْ خَالَفَ
مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ط ظ فَالطَّاءُ طُوبَى لِلْمُؤْمِنِينَ وَ حُسْنُ
مَآبٍ وَ الظَّاءُ ظَنُّ الْمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ خَيْراً وَ ظَنُّ
الْكَافِرِينَ بِهِ سُوءاً ع غ فَالْعَيْنُ مِنَ الْعَالِمِ وَ الْغَيْنُ مِنَ
الْغَنِيِّ الَّذِي لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْحَاجَةُ عَلَى الْإِطْلَاقِ فِ ق
فَالْفَاءُ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى وَ فَوْجٌ مِنْ أَفْوَاجِ النَّارِ وَ
الْقَافُ قُرْآنٌ عَلَى اللَّهِ جَمْعُهُ وَ قُرْآنُهُ- ك ل فَالْكَافُ مِنَ
الْكَافِي وَ اللَّامُ لَغْوُ الْكَافِرِينَ فِي افْتِرَائِهِمْ عَلَى اللَّهِ
الْكَذِبَ مَ ن فَالْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ يَوْمَ الدِّينِ يَوْمَ لَا مَالِكَ
غَيْرُهُ وَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ثُمَّ
تَنْطِقُ أَرْوَاحُ أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ فَيَقُولُونَ
لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ فَيَقُولُ جَلَّ جَلَالُهُ- الْيَوْمَ تُجْزى
كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ
الْحِسابِ وَ النُّونُ نَوَالُ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ نَكَالُهُ
لِلْكَافِرِينَ و ه فَالْوَاوُ وَيْلٌ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ مِنْ عَذَابِ
يَوْمٍ عَظِيمٍ وَ الْهَاءُ هَانَ عَلَى اللَّهِ مَنْ عَصَاهُ لا فَلَامُ
أَلِفٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ هِيَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ مَا مِنْ
عَبْدٍ قَالَهَا مُخْلِصاً إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ي يَدُ اللَّهِ
فَوْقَ خَلْقِهِ بَاسِطَةٌ بِالرِّزْقِ- سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا
يُشْرِكُونَ ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ هَذَا
الْقُرْآنَ بِهَذِهِ الْحُرُوفِ الَّتِي يَتَدَاوَلُهَا جَمِيعُ الْعَرَبِ
ثُمَّ قَالَ- قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ
يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً
ترجمه :
1. على بن حسن فضال از پدرش نقل مىكند كه
او از امام رضا (عليه السلام) روايت كرده است كه آن حضرت فرمودند: اولين چيزى
كه خداوند آفريد تا بندگانش نوشتن را بياموزند، حروف الفبا بود. اگر بر سر كسى
عصايى بخور كه نتواند بعضى از حروف الفباء را درست اداء كند، حكم و داورى در
مورد او اين است كه حروف الفباء بر او عرضه شود تا بگويد و سپس آنها را به
اندازه مقدارى كه نمىتواند حروف الفباء را اداء كند، مىگيرند و امام رضا
(عليه السلام) فرمودند: پدرم از پدرش و ايشان از جدشان و ايشان نيز از امير
مؤمنان درباره حروف الفباء نقل مىكنند كه آن حضرت فرمودند: (الف) يعنى نعمت
خداوند، (باء) يعنى خشنودى او، (و پايدارى و سازنده آسمانها و زمين) (تاء)
يعنى پايان كار به وسيله حضرت مهدى (عليه السلام)، (ثاء) يعنى ثواب دادن مؤمنان
به خاطر كارهاى شايستهاى كه انجام دادهاند. (جيم) يعنى زيبايى و بزرگى
خداوند، (حاء) يعنى بردبارى خدا (زنده بودن، بر حق بودن و بردبارى) نسبت به
گنهكاران. (خاء) يعنى ذلت گنهكارى نزد خداوند. (دال) يعنى دين خدايى كه نسبت به
بندگانش راضى شده است. (ذال) يعنى خداوند صاحب بزرگى و احترام است. (راء) يعنى
مهربانى و بخشندگى، (زاء) يعنى زلزلههاى روز قيامت، (سين) يعنى پرستش و ابديت
خداوند، (شين) يعنى هر چه خدا بخواهد و اراده كند. چيزى
نمىخواهند، مگر اين كه خدا بخواهد. (صاد) يعنى در وعده دادن نسبت به
گذشتن مردم از پل صراط، صادق است، (ضاد) يعنى كسى كه به محمد و اهل بيت او
مخالفت كند، گمراه است، (طاء) يعنى خوش به حال مؤمنان و پايان خوبى كه دارند،
(ظاء) انسانهاى مؤمن به خداوند گمان خوب و انسانهاى بد، گمان بد دارند، (عين)
يعنى دانشمند، (غين) يعنى هيچ زمانى بر خلاف نياز مسلط نمىشود. (فاء) يعنى
(شكافنده دانه و هسته) حرارتى از حرارتهاى آتش (جهنم)، (قاف) يعنى قرآنى كه
جمع آورى و خواندن آن بر عهده خداوند است، (كاف) يعنى كافى بودن، (لام) يعنى
انسانهاى كافر بر خداوند به دروغ تهمت زدند، (ميم) يعنى پادشاهى خداوند در
روزى كه جزء او مالكى وجود ندارد و خداوند مىگويد: امروز
پادشاهى براى چه كسى است؟ سپس روح پيامبران و حجتهاى الهى به سخن در
آمده و مىگويند: امروز (روز قيامت) به خداوند يگانه و
قدرتمند تعلق دارد. و خداوند مىگويد: امروز هر
شخصى نسبت به آن چه انجام داده است، پاداش مىگيرد و هيچ ستمى به كسى نمىشود و
خداوند به سرعت به حساب (افراد) رسيدگى مىكند.
(نون) يعنى بخشش خداوند بر مؤمنين و ندادن
نعمت بر كافران، (واو) يعنى واى بر كسى كه به خاطر نافرمانى خداوند در روز
قيامت عذاب مىشود، (هاء) يعنى هر كس در مقابل خداوند اخلاص داشته باشد، بهشت
بر او واجب مىشود، (ياء) يعنى دست خداوند بالاى (سر) مخلوقاتش است كه براى
روزى دادن باز شده است و خداوند از آن چه نسبت به شرك مىورزند، برتر است.
سپس فرمودند: خداوند اين قرآن را با همين
حروف الفباء كه ميان عرب رايج بود، نازل كرد. سپس فرمود:
اى پيامبر! بگو: اگر انسان و جن جمع شوند تا چيزى مثل قرآن را بياموزند،
نمىتوانند مانند آن را بياورند، اگر چه بعضى به كمك بعضى ديگر بيايند.
2 حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ الْحَاكِمُ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ الْجُرْجَانِيُّ
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ
بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيُّ قَالَ
حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَيَّاشُ بْنُ يَزِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي يَزِيدُ بْنُ
الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ
جَاءَ يَهُودِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ص وَ عِنْدَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ لَهُ مَا الْفَائِدَةُ فِي حُرُوفِ
الْهِجَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع أَجِبْهُ وَ قَالَ
اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَ سَدِّدْهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مَا
مِنْ حَرْفٍ إِلَّا وَ هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ
قَالَ أَمَّا الْأَلْفُ فَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
وَ أَمَّا الْبَاءُ فَالْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ خَلْقِهِ وَ أَمَّا التَّاءُ
فَالتَّوَّابُ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ أَمَّا الثَّاءُ
فَالثَّابِتُ الْكَائِنُ- يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ
الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا الآْيَةَ وَ أَمَّا الْجِيمُ فَجَلَّ
ثَنَاؤُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ أَمَّا الْحَاءُ فَحَقٌّ حَيٌّ
حَلِيمٌ وَ أَمَّا الْخَاءُ فَخَبِيرٌ بِمَا يَعْمَلُ الْعِبَادُ وَ أَمَّا
الدَّالُ فَدَيَّانٌ يَوْمَ الدِّينِ وَ أَمَّا الذَّالُ فَ ذُو الْجَلالِ وَ
الْإِكْرامِ وَ أَمَّا الرَّاءُ فَرَءُوفٌ بِعِبَادِهِ وَ أَمَّا الزَّايُ
فَزَيْنُ الْمَعْبُودِينَ وَ أَمَّا السِّينُ فَالسَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ
أَمَّا الشِّينُ فَالشَّاكِرُ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمَّا الصَّادُ
فَصَادِقٌ فِي وَعْدِهِ وَ وَعِيدِهِ وَ أَمَّا الضَّادُ فَالضَّارُّ
النَّافِعُ وَ أَمَّا الطَّاءُ فَالطَّاهِرُ الْمُطَهِّرُ وَ أَمَّا الظَّاءُ
فَالظَّاهِرُ الْمُظْهِرُ لآِيَاتِهِ وَ أَمَّا الْعَيْنُ فَعَالِمٌ
بِعِبَادِهِ وَ أَمَّا الْغَيْنُ فَغِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ مِنْ جَمِيعِ
خَلْقِهِ وَ أَمَّا الْفَاءُ فَ فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى وَ أَمَّا
الْقَافُ فَقَادِرٌ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ وَ أَمَّا الْكَافُ فَالْكَافِي
الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ
أَمَّا اللَّامُ فَ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ وَ أَمَّا الْمِيمُ فَمالِكُ الْمُلْكِ
وَ أَمَّا النُّونُ فَنُورُ السَّمَاوَاتِ مِنْ نُورِ عَرْشِهِ وَ أَمَّا
الْوَاوُ فَوَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ أَمَّا
الْهَاءُ فَهَادٍ لِخَلْقِهِ وَ أَمَّا اللَّامُ أَلِفٌ فَلَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللَّهِ
بَاسِطَةٌ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا هُوَ الْقَوْلُ
الَّذِي رَضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَفْسِهِ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ
فَأَسْلَمَ الْيَهُودِيُّ
ترجمه :
2. امير مؤمنان على (عليه السلام) فرمودند:
مردى يهودى به نزد پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) آمد (در حالى كه
حضرت على (عليه السلام) نيز همراه ايشان بودند.) به پيامبر عرض كرد: فايده حروف
الفباء چيست؟ آن حضرت به على (عليه السلام) فرمودند: جواب او را بده. (و فرمود:
خدايا! على را موفق گردان و استوارش كن.) حضرت على فرمودند: هيچ حرفى (از حروف
الفباء نيست.) مگر اين كه نامى از نامهاى خداوند است.
سپس فرمودند: (الف) يعنى خداوندى جز خداى
يگانهاى زنده و استوار است، وجود ندارد، و (باء) يعنى پايدارى بعد از نابودى
مخلوقات، (تاء) يعنى خداوند نسبت به گناه بندگانش توبهپذير است، (ثاء) يعنى
ثابت و داراى وجود، خداوند كسانى را كه ايمان آوردهاند،
در دنيا به سخن ثابت نگه مىدارد.
(جيم) يعنى نامهاى خداوند، بزرگ است، (حاء) يعنى (خداوند) بر حق، زنده و
بردبار است، (خاء) يعنى خداوند به آن چه بندگانش انجام مىدهند، آگاه است.
(دال) يعنى خداوند در روز قيامت پاداش مىدهد، (ذال) يعنى خداوند صاحب بزرگى و
احترام مىباشد، (راء) يعنى خداوند نسبت به بندگانش مهربان است، (زاء) يعنى
زينت عبادت كنندگان، (سين) يعنى شنوا و بينا، (شين) شاكر بودن نسبت به بندگان
(شكرپذير)، (صاد) يعنى در مژده و تهديد راستگو بودن، (ضاد) يعنى ضرر رساننده و
سود دهنده، (طاء) يعنى پاك و پاك كننده (ظاء) عين آشكار و آشكار كننده
نشانههاى خود، (عين) يعنى نسبت به بندگان آگاه بودن، (غين) يعنى به فرياد تمام
مخلوقاتش مىرسد، (فاء) يعنى شكافنده دانه و هسته، (قاف) يعنى نسبت به تمام
مخلوقاتش قدرتمند است، (كاف) يعنى كافى بودن كسى كه هيچ همتايى ندارد، نه متولد
مىكند و نه متولد شده است، (لام) لطيف بودن نسبت به بندگان، (ميم) يعنى پادشاه
تمام سرزمينها، (نون) يعنى نور آسمانها از نور عرش الهى است، (واو) يعنى
(خداوند) يگانه، بىنياز، نه متولد كرده و نه متولد مىشود، (هاء) يعنى نسبت به
مخلوقاتش، هدايت كننده است، (الف و لام) كه (الف) يعنى هيچ خدايى جز خداى يگانه
نيست كه شريكى ندارد، (ياء) يعنى دست خداوند بر (سر) بندگانش گسترده شده است و
رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: اين همان سخنى است كه خداوند
نسبت به خودش از تمام مخلوقاتش راضى شده است. پس آن مرد يهودى، اسلام آورد.
33. باب تفسير حروف الجمل
33. درباره تفسير حروف
جمله
1 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَدَانِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ
قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ زِيَادِ
بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع
قَالَ لَمَّا وُلِدَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع كَانَ ابْنَ يَوْمٍ كَأَنَّهُ
ابْنُ شَهْرَيْنِ فَلَمَّا كَانَ ابْنَ سَبْعَةِ أَشْهُرٍ أَخَذَتْ وَالِدَتُهُ
بِيَدِهِ وَ جَاءَتْ بِهِ إِلَى الْكُتَّابِ وَ أَقْعَدَتْهُ بَيْنَ يَدَيِ
الْمُؤَدِّبِ فَقَالَ لَهُ الْمُؤَدِّبُ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ فَقَالَ عِيسَى ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ
لَهُ الْمُؤَدِّبُ قُلْ أَبْجَدْ فَرَفَعَ عِيسَى ع رَأْسَهُ فَقَالَ هَلْ
تَدْرِي مَا أَبْجَدْ فَعَلَاهُ بِالدِّرَّةِ لِيَضْرِبَهُ فَقَالَ يَا
مُؤَدِّبُ لَا تَضْرِبْنِي إِنْ كُنْتَ تَدْرِي وَ إِلَّا فَاسْأَلْنِي حَتَّى
أُفَسِّرَ لَكَ قَالَ فَسِّرْهُ لِي فَقَالَ عِيسَى ع الْأَلْفُ آلَاءُ اللَّهِ
وَ الْبَاءُ بَهْجَةُ اللَّهِ وَ الْجِيمُ جَمَالُ اللَّهِ وَ الدَّالُ دِينُ
اللَّهِ هَوَّزْ الْهَاءُ هَوْلُ جَهَنَّمَ وَ الْوَاوُ وَيْلٌ لِأَهْلِ
النَّارِ وَ الزَّايُ زَفِيرُ جَهَنَّمَ حُطِّي حُطَّتِ الْخَطَايَا عَنِ
الْمُسْتَغْفِرِينَ كَلَمَنْ كَلَامُ اللَّهِ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ
سَعْفَصْ صَاعٌ بِصَاعٍ وَ الْجَزَاءُ بِالْجَزَاءِ قَرَشَتْ قَرَشَهُمْ
فَحَشَرَهُمْ فَقَالَ الْمُؤَدِّبُ أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ خُذِي بِيَدِ
ابْنِكِ فَقَدْ عُلِّمَ وَ لَا حَاجَةَ لَهُ فِي الْمُؤَدِّبِ
ترجمه :
1. زياد بن منذر از امام باقر (عليه
السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: زمانى كه حضرت عيسى به دنيا آمد، زمانى
كه يك روز داشت مثل پسرى دو ماهه بود و زمانى كه پسرى هفت ماهه بود، مادرش دستش
را گرفت و به مكتب خانه برد (نه براى ياد گرفتن بلكه براى اثبات نبوت خود) و
ايشان را در مقابل استاد مكتب خانه نشاند. آن مرد به حضرت عيسى عرض كرد: بگو:
(به نام خداوند بخشنده مهربان) آن حضرت نيز اين جمله را به زبان آوردند. دوباره
عرض كرد: بگو: أبجد. حضرت عيسى سر خود را بالا آورده و فرمودند: آيا مىدانى
ابجد چيست؟ آن مرد خواست كه با تازيانه او را بزند. آن حضرت فرمودند: اى استاد
مكتب خانه! مرا نزن، اگر مىدانى كه خوب است، ولى اگر نمىدانى از من بپرس. عرض
كرد: آن را براى من تفسير. حضرت عيسى فرمودند: (الف) يعنى نعمتهاى الهى، (باء)
يعنى خشنودى خداوند، (جيم) يعنى زيبايى پروردگار، (دال) يعنى دين الهى، (هوز)،
(هاء) يعنى ترس از جهنم، (واو) يعنى واى بر اهل آتش (جهنم) (زاء) يعنى شعله
جهنم. (حطى) يعنى از استغفار كنندگان، گناه از بين مىرود. (كلمن) يعنى سخنان
خداوند كه هيچ تغييرى در آنها راه ندارد. (سعفص) يعنى يك صاع (3 كيلو گرم) در
مقابل يك صاع و پاداش در مقابل پاداش. (قرشت) يعنى خداوند مردم را جمع كرد و
محشور نمود. استاد مكتب خانه به حضرت مريم عرض كرد: اى زن! دست فرزند خود را
بگير، زيرا او خودش عالم است و نيازى به معلم ندارد.
2 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ
زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ
نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَأَلَ عُثْمَانُ بْنُ
عَفَّانَ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ تَفْسِيرِ أَبْجَدْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
تَعَلَّمُوا تَفْسِيرَ أَبْجَدْ فَإِنَّ فِيهِ الْأَعَاجِيبَ كُلَّهَا وَيْلٌ
لِعَالِمٍ جَهِلَ تَفْسِيرَهُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَفْسِيرُ
أَبْجَدْ فَقَالَ ص أَمَّا الْأَلِفُ فَآلَاءُ اللَّهِ حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ
أَسْمَائِهِ وَ أَمَّا الْبَاءُ فَبَهْجَةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْجِيمُ
فَجَنَّةُ اللَّهِ وَ جَلَالُ اللَّهِ وَ جَمَالُهُ وَ أَمَّا الدَّالُ فَدِينُ
اللَّهِ وَ أَمَّا هَوَّزْ فَالْهَاءُ هَاءُ الْهَاوِيَةِ فَوَيْلٌ لِمَنْ
هَوَى فِي النَّارِ وَ أَمَّا الْوَاوُ فَوَيْلٌ لِأَهْلِ النَّارِ وَ أَمَّا
الزَّايُ فَزَاوِيَةٌ فِي النَّارِ فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّا فِي
الزَّاوِيَةِ يَعْنِي زَوَايَا جَهَنَّمَ وَ أَمَّا حُطِّي فَالْحَاءُ حُطُوطُ
الْخَطَايَا عَنِ الْمُسْتَغْفِرِينَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ مَا نَزَلَ
بِهِ جَبْرَئِيلُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى مَطْلَعِ الْفَجْرِ وَ أَمَّا
الطَّاءُ فَ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ هِيَ شَجَرَةٌ غَرَسَهَا
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ وَ إِنَّ أَغْصَانَهَا
لَتُرَى مِنْ وَرَاءِ سُورِ الْجَنَّةِ تَنْبُتُ بِالْحُلِيِّ وَ الْحُلَلِ
مُتَدَلِّيَةً عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَ أَمَّا الْيَاءُ فَيَدُ اللَّهِ فَوْقَ
خَلْقِهِ- سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَمَّا كَلَمَنْ
فَالْكَافُ كَلَامُ اللَّهِ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ- وَ لَنْ تَجِدَ
مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً وَ أَمَّا اللَّامُ فَإِلْمَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
بَيْنَهُمْ فِي الزِّيَارَةِ وَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ تَلَاوُمُ
أَهْلِ النَّارِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ أَمَّا الْمِيمُ فَمُلْكُ اللَّهِ
الَّذِي لَا يَزُولُ وَ دَوَامُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَفْنَى وَ أَمَّا
النُّونُ فَ ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ فَالْقَلَمُ قَلَمٌ مِنْ نُورٍ
وَ كِتَابٌ مِنْ نُورٍ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ- يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ- وَ
كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً وَ أَمَّا سَعْفَصْ فَالصَّادُ صَاعٌ بِصَاعٍ وَ
فَصٌّ بِفَصٍّ يَعْنِي الْجَزَاءَ بِالْجَزَاءِ وَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ إِنَّ
اللَّهَ لَا يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ وَ أَمَّا قَرَشَتْ يَعْنِي قَرَشَهُمُ
اللَّهُ فَحَشَرَهُمْ وَ نَشَرَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَ قُضِيَ
بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ
ترجمه :
2. اصبغ بن نبابه از امير مؤمنان على (عليه
السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: عثمان از رسول خدا (صلى الله عليه و
آله و سلم) تفسير (حروف ابجد را پرسيد. آن حضرت فرمودند: تفسير (حروف) ابجد را
ياد بگيريد، زيرا تمام آن داراى شگفتى مىباشد. واى بر دانشمندى كه تفسير آن را
نداند. گفته شد: اى رسول خدا! تفسير (حروف) ابجد چيست؟ آن حضرت فرمودند: (الف)
يعنى نعمتهاى خداوند، كه حرفى از حروف پروردگار است. (باء) يعنى خشنودى الهى،
(جيم) يعنى بهشت، بزرگى و زيبايى خداوند، (دال) يعنى دين پروردگار. (هوز) كه
(هاء) آن يعنى هاويه (آتش جهنم)، پس واى به كسى كه در آتش افتاده است، (واو)
يعنى واى بر اهل آتش (جهنم)، (زاء) يعنى گوشهاى از آتش (جهنم) كه به از آنها
خداوند پناه مىبريم، (حطى) كه (حاء) يعنى در شب قدر گناهان با استغفار از بين
مىرود و آن چه جبرئيل به خاطر آن به همراه فرشتگان تا طلوع فجر نازل مىشود و
(طاء) يعنى خوشا به حال نيكوكاران و مكان خوبى كه (در بهشت) دارند و آن درختى
است كه خداوند آن را غرس كرده و از روح خود بر آن دميده است و شاخههاى آن از
پشت ديوارهاى بهشت ديده مىشود و ميوههاى آن با شيرينى و زينت مىرويد كه
نزديك به دهانشان است، (ياء) يعنى دست خداوند بر سر مخلوقاتش كه خداوند از آن
چه به آن شرك مىورزند (شريك قرار مىدهند) برتر است، (كلمن) كه (كاف) يعنى
كلام (سخن) خداوند كه هيچ تغييرى در آن نيست و غير از آن پناهى پيدا نمىشود،
(لام) يعنى آمدن بهشتيان به زيارت يكديگر و گفتن درود و سلام و سرزنش كردن اهل
جهنم در ميان هم. (ميم) يعنى پادشاهى (حكومت) خداوند از بين نمىرود و جاودانگى
خداوند، به پايان نمىرسد. (نون) يعنى قسم به قلم و آن چه
مىنويسد. پس منظور از قلم، قلمى از نور و كتابى از نور در لوح محفوظ
(الهى) است كه نزديكان به خداوند نسبت به آن شهادت مىدهند و خداوند براى گواهى
دادن كافى است، (سعفص) كه (صاد) يعنى يك صاع (سه كيلو گرم) در مقابل يك صاع و
جزاء در مقابل جزاء (كارى كه انجام داده است.) همان طورى كه جزاء مىدهند، جزاء
داده مىشوند و خداوند به بندگانش ستم نمىكند. (قرشت) يعنى خداوند (مخلوقات
را) جمع مىكند و آنها را محشور كرده و تا روز قيامت پراكنده مىسازد و ميان
آنها بر اساس حق داورى كرده و ستمى به آنها نمىكند.
34. باب تفسير حروف الأذان و الاقامة
34. درباره تفسير حروف
اذان و اقامه
1 حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ الْحَاكِمُ
الْمُقْرِئُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ
الْمُقْرِئُ الْجُرْجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ
الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ
الطَّرِيفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَيَّاشُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ
أَخْبَرَنِي أَبِي يَزِيدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ
جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ كُنَّا جُلُوساً فِي الْمَسْجِدِ إِذَا
صَعِدَ الْمُؤَذِّنُ الْمَنَارَةَ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ
فَبَكَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ بَكَيْنَا
بِبُكَائِهِ فَلَمَّا فَرَغَ الْمُؤَذِّنُ قَالَ أَ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ
الْمُؤَذِّنُ قُلْنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ وَصِيُّهُ أَعْلَمُ فَقَالَ لَوْ
تَعْلَمُونَ مَا يَقُولُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَ لَبَكَيْتُمْ كَثِيراً
فَلِقَوْلِهِ اللَّهُ أَكْبَرُ مَعَانٍ كَثِيرَةٌ مِنْهَا أَنَّ قَوْلَ
الْمُؤَذِّنِ اللَّهُ أَكْبَرُ يَقَعُ عَلَى قِدَمِهِ وَ أَزَلِيَّتِهِ وَ
أَبَدِيَّتِهِ وَ عِلْمِهِ وَ قُوَّتِهِ وَ قُدْرَتِهِ وَ حِلْمِهِ وَ كَرَمِهِ
وَ جُودِهِ وَ عَطَائِهِ وَ كِبْرِيَائِهِ فَإِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ
أَكْبَرُ فَإِنَّهُ يَقُولُ اللَّهُ الَّذِي لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ وَ
بِمَشِيَّتِهِ كَانَ الْخَلْقُ وَ مِنْهُ كَانَ كُلُّ شَيْءٍ لِلْخَلْقِ وَ
إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْخَلْقُ وَ هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ لَمْ
يَزَلْ وَ الآْخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ لَا يَزَالُ وَ الظَّاهِرُ فَوْقَ
كُلِّ شَيْءٍ لَا يُدْرَكُ وَ الْباطِنُ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ لَا يُحَدُّ
فَهُوَ الْبَاقِي وَ كُلُّ شَيْءٍ دُونَهُ فَانٍ وَ الْمَعْنَى الثَّانِي
اللَّهُ أَكْبَرُ أَيِ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ عَلِمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ
قَبْلَ أَنْ يَكُونَ وَ الثَّالِثُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَيِ الْقَادِرُ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ يَقْدِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ الْقَوِيُّ لِقُدْرَتِهِ
الْمُقْتَدِرُ عَلَى خَلْقِهِ الْقَوِيُّ لِذَاتِهِ قُدْرَتُهُ قَائِمَةٌ عَلَى
الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا- إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ
فَيَكُونُ وَ الرَّابِعُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَعْنَى حِلْمِهِ وَ كَرَمِهِ
يَحْلُمُ كَأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ وَ يَصْفَحُ كَأَنَّهُ لَا يَرَى وَ يَسْتُرُ
كَأَنَّهُ لَا يُعْصَى لَا يُعَجِّلُ بِالْعُقُوبَةِ كَرَماً وَ صَفْحاً وَ
حِلْماً وَ الْوَجْهُ الآْخَرُ فِي مَعْنَى اللَّهُ أَكْبَرُ أَيِ الْجَوَادُ
جَزِيلُ الْعَطَاءِ كَرِيمُ الْفَعَالِ وَ الْوَجْهُ الآْخَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ
فِيهِ نَفْيُ كَيْفِيَّتِهِ كَأَنَّهُ يَقُولُ اللَّهُ أَجَلُّ مِنْ أَنْ
يُدْرِكَ الْوَاصِفُونَ قَدْرَ صِفَتِهِ الَّتِي هُوَ مَوْصُوفٌ بِهَا وَ
إِنَّمَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ عَلَى قَدْرِهِمْ لَا عَلَى قَدْرِ عَظَمَتِهِ
وَ جَلَالِهِ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ أَنْ يُدْرِكَ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ
عُلُوّاً كَبِيراً وَ الْوَجْهُ الآْخَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَأَنَّهُ يَقُولُ
اللَّهُ أَعْلَى وَ أَجَلُّ وَ هُوَ الْغَنِيُّ عَنْ عِبَادِهِ لَا حَاجَةَ
بِهِ إِلَى أَعْمَالِ خَلْقِهِ- وَ أَمَّا قَوْلُهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ فَإِعْلَامٌ بِأَنَّ الشَّهَادَةَ لَا تَجُوزُ إِلَّا
بِمَعْرِفَةٍ مِنَ الْقَلْبِ كَأَنَّهُ يَقُولُ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا مَعْبُودَ
إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ بَاطِلٌ سِوَى اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ وَ أُقِرُّ بِلِسَانِي بِمَا فِي قَلْبِي مِنَ الْعِلْمِ
بِأَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ لَا مَلْجَأَ مِنَ
اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ وَ لَا مَنْجَى مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ وَ
فِتْنَةِ كُلِّ ذِي فِتْنَةٍ إِلَّا بِاللَّهِ وَ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَعْنَاهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا هَادِيَ
إِلَّا اللَّهُ وَ لَا دَلِيلَ لِي إِلَّا اللَّهُ وَ أُشْهِدُ اللَّهَ
بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أُشْهِدُ سُكَّانَ
السَّمَاوَاتِ وَ سُكَّانَ الْأَرَضِينَ وَ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ
وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ مَا فِيهِنَّ مِنَ الْجِبَالِ وَ الْأَشْجَارِ وَ
الدَّوَابِّ وَ الْوُحُوشِ وَ كُلِّ رَطْبٍ وَ يَابِسٍ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنْ
لَا خَالِقَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَا رَازِقَ وَ لَا مَعْبُودَ وَ لَا ضَارَّ وَ
لَا نَافِعَ وَ لَا قَابِضَ وَ لَا بَاسِطَ وَ لَا مُعْطِيَ وَ لَا مَانِعَ وَ
لَا دَافِعَ وَ لَا نَاصِحَ وَ لَا كَافِيَ وَ لَا شَافِيَ وَ لَا مُقَدِّمَ وَ
لَا مُؤَخِّرَ إِلَّا اللَّهُ- لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ وَ بِيَدِهِ
الْخَيْرُ كُلُّهُ- تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ- وَ أَمَّا قَوْلُهُ
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ أُشْهِدُ اللَّهَ أَنِّي
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ
رَسُولُهُ وَ نَبِيُّهُ وَ صَفِيُّهُ وَ نَجِيُّهُ أَرْسَلَهُ إِلَى كَافَّةِ
النَّاسِ أَجْمَعِينَ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى
الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ أُشْهِدُ مَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ
الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ص
سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ وَ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ أَشْهَدُ
أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا حَاجَةَ لِأَحَدٍ
إِلَى أَحَدٍ إِلَّا إِلَى اللَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ مُفْتَقِرَةً
إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَ أَنَّهُ الْغَنِيُّ عَنْ عِبَادِهِ وَ الْخَلَائِقِ
أَجْمَعِينَ وَ أَنَّهُ أَرْسَلَ مُحَمَّداً إِلَى النَّاسِ بَشِيراً وَ
نَذِيراً- وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً فَمَنْ
أَنْكَرَهُ وَ جَحَدَهُ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ
جَلَّ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً لَا يَنْفَكُّ عَنْهَا أَبَداً وَ
أَمَّا قَوْلُهُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ أَيْ هَلُمُّوا إِلَى خَيْرِ
أَعْمَالِكُمْ وَ دَعْوَةِ رَبِّكُمْ- وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ
رَبِّكُمْ وَ إِطْفَاءِ نَارِكُمُ الَّتِي أَوْقَدْتُمُوهَا عَلَى ظُهُورِكُمْ
وَ فَكَاكِ رِقَابِكُمُ الَّتِي رَهَنْتُمُوهَا بِذُنُوبِكُمْ لِيُكَفِّرَ
اللَّهُ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَ يَغْفِرَ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُبَدِّلَ
سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ فَإِنَّهُ مَلِكٌ كَرِيمٌ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
وَ قَدْ أَذِنَ لَنَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ بِالدُّخُولِ فِي خِدْمَتِهِ وَ
التَّقَدُّمِ إِلَى بَيْنِ يَدَيْهِ وَ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ حَيَّ
عَلَى الصَّلَاةِ أَيْ قُومُوا إِلَى مُنَاجَاةِ رَبِّكُمْ وَ عَرْضِ
حَاجَاتِكُمْ عَلَى رَبِّكُمْ وَ تَوَسَّلُوا إِلَيْهِ بِكَلَامِهِ وَ
تَشَفَّعُوا بِهِ وَ أَكْثِرُوا الذِّكْرَ وَ الْقُنُوتَ وَ الرُّكُوعَ وَ
السُّجُودَ وَ الْخُضُوعَ وَ الْخُشُوعَ وَ ارْفَعُوا إِلَيْهِ حَوَائِجَكُمْ
فَقَدْ أَذِنَ لَنَا فِي ذَلِكَ وَ أَمَّا قَوْلُهُ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ
فَإِنَّهُ يَقُولُ أَقْبِلُوا إِلَى بَقَاءٍ لَا فَنَاءَ مَعَهُ وَ نَجَاةٍ لَا
هَلَاكَ مَعَهَا وَ تَعَالَوْا إِلَى حَيَاةٍ لَا مَوْتَ مَعَهَا وَ إِلَى
نَعِيمٍ لَا نَفَادَ لَهُ وَ إِلَى مُلْكٍ لَا زَوَالَ عَنْهُ وَ إِلَى سُرُورٍ
لَا حُزْنَ مَعَهُ وَ إِلَى أُنْسٍ لَا وَحْشَةَ مَعَهُ وَ إِلَى نُورٍ لَا
ظُلْمَةَ مَعَهُ وَ إِلَى سَعَةٍ لَا ضِيقَ مَعَهَا وَ إِلَى بَهْجَةٍ لَا
انْقِطَاعَ لَهَا وَ إِلَى غِنًى لَا فَاقَةَ مَعَهُ وَ إِلَى صِحَّةٍ لَا
سُقْمَ مَعَهَا وَ إِلَى عِزٍّ لَا ذُلَّ مَعَهُ وَ إِلَى قُوَّةٍ لَا ضَعْفَ
مَعَهَا وَ إِلَى كَرَامَةٍ يَا لَهَا مِنْ كَرَامَةٍ وَ عَجِّلُوا إِلَى
سُرُورِ الدُّنْيَا وَ الْعُقْبَى وَ نَجَاةِ الآْخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ فِي
الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ فَإِنَّهُ يَقُولُ سَابِقُوا
إِلَى مَا دَعَوْتُكُمْ إِلَيْهِ وَ إِلَى جَزِيلِ الْكَرَامَةِ وَ عَظِيمِ
الْمِنَّةِ وَ سَنِيِّ النِّعْمَةِ وَ الْفَوْزِ الْعَظِيمِ وَ نَعِيمِ
الْأَبَدِ فِي جِوَارِ مُحَمَّدٍ ص فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ
مُقْتَدِرٍ وَ أَمَّا قَوْلُهُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهُ يَقُولُ اللَّهُ
أَعْلَى وَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ مَا عِنْدَهُ مِنَ
الْكَرَامَةِ لِعَبْدٍ أَجَابَهُ وَ أَطَاعَهُ وَ أَطَاعَ وُلَاةَ أَمْرِهِ وَ
عَرَفَهُ وَ عَبَدَهُ وَ اشْتَغَلَ بِهِ وَ بِذِكْرِهِ وَ أَحَبَّهُ وَ أَنِسَ
بِهِ وَ اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ وَ وَثِقَ بِهِ وَ خَافَهُ وَ رَجَاهُ وَ اشْتَاقَ
إِلَيْهِ وَ وَافَقَهُ فِي حُكْمِهِ وَ قَضَائِهِ وَ رَضِيَ بِهِ وَ فِي
الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهُ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ
وَ أَعْلَى وَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ مَبْلَغَ كَرَامَتِهِ
لِأَوْلِيَائِهِ وَ عُقُوبَتِهِ لِأَعْدَائِهِ وَ مَبْلَغَ عَفْوِهِ وَ
غُفْرَانِهِ وَ نِعْمَتِهِ لِمَنْ أَجَابَهُ وَ أَجَابَ رَسُولَهُ وَ مَبْلَغَ
عَذَابِهِ وَ نَكَالِهِ وَ هَوَانِهِ لِمَنْ أَنْكَرَهُ وَ جَحَدَهُ وَ أَمَّا
قَوْلُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَعْنَاهُ لِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ
عَلَيْهِمْ بِالرُّسُلِ وَ الرِّسَالَةِ وَ الْبَيَانِ وَ الدَّعْوَةِ وَ هُوَ
أَجَلُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ عَلَيْهِ حُجَّةٌ فَمَنْ
أَجَابَهُ فَلَهُ النُّورُ وَ الْكَرَامَةُ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ فَإِنَّ اللَّهَ
غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ- وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ وَ مَعْنَى قَدْ
قَامَتِ الصَّلَاةُ فِي الْإِقَامَةِ أَيْ حَانَ وَقْتُ الزِّيَارَةِ وَ
الْمُنَاجَاةِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ دَرْكِ الْمُنَى وَ الْوُصُولِ إِلَى
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى كَرَامَتِهِ وَ غُفْرَانِهِ وَ عَفْوِهِ وَ
رِضْوَانِهِ
قال مصنف هذا الكتاب إنما ترك الراوي لهذا
الحديث ذكر حي على خير العمل للتقية
ترجمه :
1. امام حسين (عليه السلام) فرمودند: ما در
مسجد نشسته بوديم كه ناگهان مؤذن بر بالاى مناره اذان داد و گفت: الله اكبر،
الله اكبر (خداوند بزرگتر از آن است كه توصيف شود.) امير مؤمنان على (عليه
السلام) گريه كردند و ما نيز با گريه ايشان گريه كرديم و زمانى كه مؤذن، اذان
را به پايان رساند، آن حضرت فرمودند: مؤذن چه مىگويد: عرض كرديم: خدا، رسول و
جانشين او داناتر است. ايشان فرمودند: اگر مىدانستيد كه مؤذن چه مىگويد، خنده
شما كم و گريه شما زياد مىشد. سخن مؤذن كه مىگويد: الله اكبر، داراى معانى
زيادى است كه يكى از آن معانى اين است: الله اكبر بر ازلى بودن، دائمى بودن،
ابدى بودن، دانش، قدرت، نيرو، بردبارى، بخشيدن، دادن و بزرگى خداوند دلالت
دارد. پس زمانى كه مؤذن مىگويد: الله اكبر يعنى مىگويد: خداوند كسى است كه
آفريدن و دستور دادن مخصوص او است و به خواست او آفرينش وجود دارد و آفرينش هر
چيزى مخصوص او است و مخلوقات به سوى او بر مىگردند و او قبل از هر چيزى اول و
بعد از هر چيزى پايان است. بالاتر از هر چيزى كه درك نمىشود، آشكار است و
باطنى است كه هيچ اندازهاى ندارد. پس او پايدار است و هر چيزى غير از او از
بين رفتنى است. معناى دوم (الله اكبر) يعنى اين كه خداوند بر هر چيزى توانا است
و نسبت به هر چيزى كه بخواهد قدرت دارد، به قدرت خود، قوى مىباشد و بر مخلوقات
خود تسلط دارد و ذاتا قوى است و قدرت او بر تمام چيزها استوار است. زمانى كه بر
انجام كارى حكم كند، به آن چيز مىگويد: موجود شو، او نيز (سريعا) موجود
مىشود. معناى چهارم (الله اكبر) يعنى بردبارى و بخشش خداوند به طورى كه
بردبارى او طورى است كه كسى نمىداند و به گونهاى مىگذرد مثل اين كه نديده و
چنان مىپوشاند مثل اين كه گناهى انجام نگرفته است، به خاطر بخشش، گذشت و
بردبارىاى كه دارد، در عذاب دادن شتاب نمىكند. معناى ديگر (الله اكبر) يعنى
كسى كه مىبخشد و زياد (نعمت) داده و كار پسنديده انجام مىدهد و معناى ديگر
(الله اكبر) اين است كه چگونگى از خداوند منتفى مىباشد مثل اين كه مىگويد:
خداوند بزرگتر از آن است كه توصيف كنندگان، جايگاه صفاتى كه خداوند به آنها
وصف شده است را درك كنند و توصيف كنندگان به مقدار توانايى خود نه به اندازه
بزرگى خداوند، او را توصيف مىكنند و خداوند برتر از آن است كه بزرگى صفت او را
وصف كنندگان درك كنند. معناى ديگر (الله اكبر) اين است كه مؤذن مىگويد: خداوند
برتر و بزرگتر است و از بندگانش بىنياز بوده و به كارهايشان احتياجى ندارد.
اما سخن مؤذن كه مىگويد: يعنى اعلام كردن به اين كه شهادت دادن به جز به شناخت
قلبى جايز نيست. مثل اين كه مىگويد: خوب بفهم كه هيچ عبادت شوندهاى به جز
خداوند نيست و هر عبادت شوندهاى به جز خداوند باطل است و با زبان خود به آن چه
در قلبم از علم نسبت به اين كه خدايى جز خداى يگانه نيست، اعتراف مىكنم و
شهادت مىدهم كه هيچ پناهگاهى از سوى خداوند به جز به سوى خودش وجود ندارد و
هيچ نجات دهندهاى از بدى هر صاحب كارهاى بد و فتنه هر صاحب فتنه به جز خداوند
نسيت و در بار دوم كه مىگويد: (شهادت مىدهم خدايى جز خداى يگانه نيست.) يعنى
شهادت مىدهم كه به جز خداوند هدايت كنندهاى وجود ندارد و هيچ راهنمايى براى
من به جز خداوند نيست و شهادت مىدهم به اين كه، من شهادت مىدهم خدايى جز
خداوند يكتا وجود ندارد و نزد همه ساكنان آسمانها، زمينها و آن چه ميان آسمان
و زمين است و تمام مردم، كوهها، درختان، حيوانات اهلى، حيوانات وحشى، هر خيسى
(ترى) و خشكى گواهى مىدهم كه هيچ آفريدگارى به جز خداوند نيست و هيچ روزى
دهنده، عبادت شونده، ضرر زننده، سود دهنده، گيرنده، دهنده، بخشنده، منع كننده،
دفع كننده، نصيحت گر، كافى، شفا دهنده، اولى و آخرى جز خدا نيست. آفريدن و
دستور دادن مخصوص او و خوبى به دست او است. مبارك است خدايى كه پروردگار
جهانيان است. اما سخن مؤذن كه مىگويد: گواهى مىدهم كه شهادت مىدهم خدايى جز
خداى يگانه نيست و اين كه محمد بنده، فرستاده، پيام آور، جانشين و برگزيده او
مىباشد كه خداوند او را به وسيله هدايت و دين بر حق به سوى تمام مردم فرستاده
است تا تمام دين را آشكار نمايد، اگر چه مشركان آن را نپسندند و به كسانى كه در
آسمانها، زمين كه پيامبران، فرستادگان، فرشتگان و تمام مردم گواهى مىدهم كه
شهادت مىدهم محمد، سرور اولين و آخرين است و در مرتبه دوم كه مىگويد: شهادت
مىدهم محمد فرستاده خداوند است. مىگويد: هيچ كسى به كسى ديگر نيازى ندارد مگر
نيازى كه به سوى خداوند يگانه و قدرتمند است كه همه به سوى او محتاجند و او از
بندگان و تمام مخلوقات بىنياز مىباشد و خداوند حضرت محمد (صلى الله عليه و
آله و سلم) را به سوى مردم به عنوان بشارت دهنده، ترساننده، دعوت كننده به سوى
خداوند با اجازه او و چراغ روشن فرستاده است. پس كسى كه او را انكار نمايد و
ايمان نياورد، خداوند او را براى هميشه وارد جهنم مىكند كه هرگز از آن خارج
نمىشود و اما سخن مؤذن كه مىگويد: يعنى بشتاب به سوى بهترين عمل و دعوت
پروردگار خود و به سوى بخشش پروردگارتان و خاموش كردن آتش خود كه پشت سرتان
روشن كردهايد و باز كردن بند گناهانتان عجله كنيد تا خداوند بدىهاى شما را
ببخشد و گناهانتان را مورد بخشش قرار دهد و بدىهايتان را به خوبى تبديل نمايد،
زيرا او پادشاهى پسنديده است كه صاحب برترى و بزرگى است و به ما مسلمانان اجازه
داده تا در خدمت و برابر او قرار بگيريم و براى بار دوم كه مىگويد: (بشتاب به
سوى نماز) يعنى براى مناجات با پروردگار خود و گفتن نيازهاى خود به او برخيزيد
و با سخنان خداوند به سوى او متوسل شويد و از او شفاعت بجوييد و ياد (خدا)،
قنوت، ركوع، سجده، تواضع و فروتنى را زياد به جا بياوريد و نيازهاى خود را به
او بيان كنيد، زيرا او چنين كارهايى را به ما اجازه داده است. اما سخن مؤذن كه
مىگويد: (به شتاب به سوى رستگارى) مثل اين است كه مىگويد: به سوى پايدارى و
نجات روى بياوريد نه به سوى نابودى و هلاكت و به سوى زندگىاى بياييد كه با آن
مرگى نيست و به سوى نعمتهايى بياييد كه تمام نشدنى است و به سوى حكومتى بياييد
كه نابودى ندارد و به سوى شادىاى بياييد كه غمى با آن نيست و به سوى الفتى
بياييد كه وحشتى با آن نيست و به سوى نورى بياييد كه با آن تاريكى وجود ندارد و
به سوى وسعتى حركت كنيد كه تنگى در آن نيست و به سوى سرورى بياييد كه قطع
نمىشود و به سوى بىنيازى حركت كنيد كه فقرى با آن نيست و به سوى سلامتىاى
بياييد كه با آن بيمارى وجود ندارد و به سوى سربلندى حركت كنيد كه با آن ذلتى
نيست و به سوى قدرتى بياييد كه ضعفى در آن نيست و به سوى جايگاهى بشتابيد كه
جايگاه ويژهاى است و بشتابيد به سوى خشنودى دنيا و آخرت و نجات آخرت و دنيا و
اين كه در مرتبه دوم مىگويد: (بشتاب به سوى رستگارى) يعنى مىگويد: به سوى آن
چه به سوى آن دعون شدهايد (نماز) و به سوى جايگاه بزرگ، عطاى زياد، نعمتهاى
بالا، رستگارى بزرگ، نعمتهاى هميشگى در كنار حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و
سلم) در مكانى حقيقى، نزد پادشاهى قدرتمند از يكديگر سبقت بگيريد و اما سخن
مؤذن كه مىگويد: (الله اكبر) يعنى خداوند برتر و بزرگتر از اين است كه كسى از
بندگانش بداند كه نزد او چه جايگاهى دارد، به شرطى كه هر موقع آن بنده را
بخواند، اجابت كند و از حاكمان دستور الهى پيروى نمايد و خدا را بشناسد و پرستش
كند و به او و يادش مشغول باشد و او را دوست داشته باشد و با او مأنوس گردد و
به او اطمينان كرده و اعتماد نمايد و از او بترسد و اميد داشته باشد و به سوى
او تمايل پيدا كند و در حكم و داورى با او موافقت كرده و به آن راضى گردد و اين
كه در مرتبه دوم مىگويد: (الله اكبر) يعنى خداوند بزرگتر، برتر و عظيمتر از
آن است كه كسى جايگاه دوستان و عذاب دشمنان، بخشش و مغفرت و نعمت او براى كسى
كه از خدا و رسولش اطاعت كرده و عذاب و سختى و وحشت براى كسانى كه خداوند را
انكار كرده را بداند. اما سخن مؤذن كه مىگويد: (هيچ خدايى جز خداى يگانه
نيست.) يعنى خداوند داراى نشانههاى روشن بر مردم مثل پيامبران، فرستادگان،
بيان (قرآن) و دعوت (به سوى حق) مىباشد و خداوند بالاتر از آن است كه كسى از
ميان آنها نشانه باشد. پس كسى كه او را اجابت نمايد، نور و بزرگى خواهد يافت و
كسى كه او را انكار نمايد، خداوند از جهانيان بىنياز است و او به سرعت به حساب
اعمال (مردم) رسيدگى مىكند و منظور از (نماز به پا شد.) در اقامه يعنى زمان
زيارت و مناجات (با خداوند) و برطرف كردن نيازها، درك آرزوها، رسيدن به خداوند
و بزرگى، بخشش، گذشت و خشنودى او رسيد.
(شيخ صدوق نويسنده اين كتاب مىگويد: راوى
در اين حديث (حى على خير العمل) را به خاطر تقيه نياورده است.)
2 وَ قَدْ رُوِيَ فِي
خَبَرٍ آخَرَ أَنَّ الصَّادِقَ ع سُئِلَ عَنْ مَعْنَى حَيَّ عَلَى خَيْرِ
الْعَمَلِ فَقَالَ خَيْرُ الْعَمَلِ الْوَلَايَةُ وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ خَيْرُ
الْعَمَلِ بِرُّ فَاطِمَةَ وَ وُلْدِهَا ع
ترجمه :
2. در روايتى آمده است كه از امام صادق
(عليه السلام) درباره (بشتاب به سوى بهترين عمل) سؤال شد. آن حضرت فرمودند:
بهترين عمل، ولايت (اهل بيت) است و در روايت ديگرى آمده است: بهترين عمل نيكى
كردن به حضرت فاطمه (عليها السلام) و فرزندان (امامان معصوم) ايشان است.
35.باب تفسير الهدى و الضلالة و التوفيق و الخذلان من
الله تعالى
35. درباره تفسير
هدايت، گمراهى، توفيق دادن و ذلت از سوى خداوند
1 حَدَّثَنَا عَلِيُّ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُمُ
اللَّهُ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ
زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ
بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ
الْهَاشِمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع
عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ
وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُضِلُّ الظَّالِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنْ دَارِ
كَرَامَتِهِ وَ يَهْدِي أَهْلَ الْإِيمَانِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ إِلَى
جَنَّتِهِ كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ
يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ قَالَ فَقُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ
وَ جَلَّ وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنْ
يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا
الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ إِذَا فَعَلَ الْعَبْدُ مَا
أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مِنَ الطَّاعَةِ كَانَ فِعْلُهُ وِفْقاً
لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُمِّيَ الْعَبْدُ بِهِ مُوَفَّقاً وَ
إِذَا أَرَادَ الْعَبْدُ أَنْ يَدْخُلَ فِي شَيْءٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ
فَحَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ تِلْكَ
الْمَعْصِيَةِ فَتَرَكَهَا كَانَ تَرْكُهُ لَهَا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ تَعَالَى
ذِكْرُهُ وَ مَتَى خَلَّى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ تِلْكَ الْمَعْصِيَةِ فَلَمْ
يَحُلْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهَا حَتَّى يَرْتَكِبَهَا فَقَدْ خَذَلَهُ وَ لَمْ
يَنْصُرْهُ وَ لَمْ يُوَفِّقْهُ
ترجمه :
1. عبدالله بن فضل هاشمى مىگويد: از امام
صادق (عليه السلام) درباره سخن خداوند پرسيدم كه فرموده است:
كسى كه خداوند او را هدايت كند، هدايت يافته و كسى كه
خداوند او را گمراه نمايد، ديگر راهنما و هدايت كنندهاى پيدا نمىكند.
آن حضرت فرمودند: خداوند ستمكاران را در روز قيامت از (رسيدن) به خانه احترام
(بهشت) گمراه مىكند. (باز مىدارد) و اهل ايمان و نيكوكاران را به سوى بهشت
هدايت مىكند، همان طورى كه خداوند فرموده است: خداوند
ستمكارن را گمراه مىكند و هر چه بخواهد انجام مىدهد.
و خداوند مىفرمايد: حقيقتا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى
شايسته انجام دادند، خداوند آنها را به واسطه ايمانشان به بهشتى هدايت مىكند
كه در زير (درختان) آن رودها جارى است.
(راوى مىگويد:) عرض كردم: منظور از سخن خداوند چيست كه فرموده است:
توفيق من فقط از خداوند است.
و فرموده است: اگر خداوند را يارى كنيد، هيچ پيروزمندى بر
شما نيست و اگر او را ذليل كنيد، چه كسى بعد از او به شما كمك مىكند.
حضرت فرمودند: زمانى كه بندهاى كارى را كه خداوند دستور انجام آن را داده است،
به جا بياورد، كار او بر اساس دستور خداوند انجام گرفته است و بنده موفق ناميده
مىشود و زمانى كه بندهاى بخواهد در گناهى كه خداوند آن را حرام كرده است وارد
شود، خداوند بين او و آن گناه فاصله مىاندازد، تا آن گناه را ترك كند، پس ترك
او به واسطه توفيق خداوند بوده است و زمانى كه بين او و آن گناه را خالى كند،
بين او و گناه را فاصله نمىاندازد تا آن عمل را انجام دهد، (كه در اين صورت)
خداوند او را ذليل كرده، يارى نرسانده و توفيق نمىدهد.
2 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
الْفَرَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا عَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ جَبْرَئِيلَ
مِنْ قِبَلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِالتَّوْفِيقِ
ترجمه :
2. محمد بن مروان از امام صادق (عليه
السلام) نقل مىكند كه حضرت فرمودند: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فقط
به واسطه توفيق (الهى) دانست كه جبرئيل از سوى خداوند مىآيد.
3 حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ
السُّكَّرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ
زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي
جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَعْنَى
لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَ مَعْنَاهُ لَا حَوْلَ
لَنَا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ وَ لَا قُوَّةَ لَنَا
عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ إِلَّا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
ترجمه :
3. جابربن يزيد جعفى مىگويد: از امام باقر
(عليه السلام) درباره تفسير (هيچ نيرو و قدرتى به جز خداوند نيست.) پرسيدم. آن
حضرت فرمودند: يعنى هيچ نيرويى براى ما جهت ترك گناه به جز با يارى خداوند و
هيچ قدرتى براى ما جهت اطاعت الهى به جز با توفيق خداوند وجود ندارد.
4 حَدَّثَنَا عَبْدُ
الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
بِنَيْسَابُورَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ
سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ
مُوسَى الرِّضَا ع بِنَيْسَابُورَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَمَنْ
يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ قَالَ مَنْ
يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ بِإِيمَانِهِ فِي الدُّنْيَا إِلَى جَنَّتِهِ
وَ دَارِ كَرَامَتِهِ فِي الآْخِرَةِ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلتَّسْلِيمِ لِلَّهِ
وَ الثِّقَةِ بِهِ وَ السُّكُونِ إِلَى مَا وَعَدَهُ مِنْ ثَوَابِهِ حَتَّى
يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ- وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ عَنْ جَنَّتِهِ وَ دَارِ
كَرَامَتِهِ فِي الآْخِرَةِ لِكُفْرِهِ بِهِ وَ عِصْيَانِهِ لَهُ فِي
الدُّنْيَا- يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً حَتَّى يَشُكَّ فِي كُفْرِهِ
وَ يَضْطَرِبَ مِنِ اعْتِقَادِهِ قَلْبُهُ حَتَّى يَصِيرَ كَأَنَّما يَصَّعَّدُ
فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا
يُؤْمِنُونَ
ترجمه :
4. حمدان بن سليمان نيشابورى مىگويد: از
امام رضا (عليه السلام) در نيشابور از اين سخن خداوند پرسيدم كه فرموده است:
پس كسى كه خداوند مىخواهد او هدايت شود، سينهاش را براى
تسليم شدن (در برابر خداوند) مىگشايد.
آن حضرت فرمودند: كسى كه خداوند مىخواهد او به واسطه ايمانش در دنيا به سوى
بهشت و خانه بزرگى در آخرت هدايت شود، سينهاش را جهت تسليم شدن و اعتماد و
اطمينان جهت وعدههاى پاداشى، كه داده شده است براى خداوند باز مىكند تا به او
اطمينان پيدا كند و كسى كه خداوند مىخواهد كه او از بهشت و خانه بزرگى در آخرت
به خاطر كفر و گناهى كه در دنيا مرتكب شده است، گمراه نمايد، سينهاش را تنگ و
سخت قرار مىدهد تا در كفر خود شك كند و قلبش نسبت به اعتقادش شك نمايد تا جايى
كه مثل كسى شود كه در آسمان آويزان است، و خداوند چنين پليدى را بر كسانى كه
ايمان ندارند، نيز قرار مىدهد.
36. باب الرد على الثنوية و الزنادقة
36. درباره رد دو خدا
پرستى و كافر بودن
1 حَدَّثَنَا عَلِيُّ
بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ
قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْقُمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
الْعَبَّاسُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي
حَدِيثِ الزِّنْدِيقِ الَّذِي أَتَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَانَ مِنْ
قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لَهُ لَا يَخْلُو قَوْلُكَ إِنَّهُمَا اثْنَانِ
مِنْ أَنْ يَكُونَا قَدِيمَيْنِ قَوِيَّيْنِ أَوْ يَكُونَا ضَعِيفَيْنِ أَوْ
يَكُونَ أَحَدُهُمَا قَوِيّاً وَ الآْخَرُ ضَعِيفاً فَإِنْ كَانَا قَوِيَّيْنِ
فَلِمَ لَا يَدْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ وَ يَتَفَرَّدُ
بِالتَّدْبِيرِ وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنَّ أَحَدَهُمَا قَوِيٌّ وَ الآْخَرَ
ضَعِيفٌ ثَبَتَ أَنَّهُ وَاحِدٌ كَمَا نَقُولُ لِلْعَجْزِ الظَّاهِرِ فِي
الثَّانِي وَ إِنْ قُلْتَ إِنَّهُمَا اثْنَانِ لَمْ يَخْلُ مِنْ أَنْ يَكُونَا
مُتَّفِقَيْنِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ أَوْ مُفْتَرِقَيْنِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ-
فَلَمَّا رَأَيْنَا الْخَلْقَ مُنْتَظِماً وَ الْفَلَكَ جَارِياً وَ اخْتِلَافَ
اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ دَلَّ صِحَّةُ الْأَمْرِ وَ
التَّدْبِيرِ وَ ائْتِلَافُ الْأَمْرِ عَلَى أَنَّ الْمُدَبِّرَ وَاحِدٌ ثُمَّ
يَلْزَمُكَ إِنِ ادَّعَيْتَ اثْنَيْنِ فَلَا بُدَّ مِنْ فُرْجَةٍ بَيْنَهُمَا
حَتَّى يَكُونَا اثْنَيْنِ فَصَارَتِ الْفُرْجَةُ ثَالِثاً بَيْنَهُمَا
قَدِيماً مَعَهُمَا فَيَلْزَمُكَ ثَلَاثَةٌ فَإِنِ ادَّعَيْتَ ثَلَاثَةً
لَزِمَكَ مَا قُلْنَا فِي الِاثْنَيْنِ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهُمْ فُرْجَتَانِ
فَيَكُونَ خَمْساً ثُمَّ يَتَنَاهَى فِي الْعَدَدِ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ فِي
الْكَثْرَةِ قَالَ هِشَامٌ فَكَانَ مِنْ سُؤَالِ الزِّنْدِيقِ أَنْ قَالَ فَمَا
الدَّلِيلُ عَلَيْهِ- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وُجُودُ الْأَفَاعِيلِ
الَّتِي دَلَّتْ عَلَى أَنَّ صَانِعاً صَنَعَهَا أَ لَا تَرَى أَنَّكَ إِذَا
نَظَرْتَ إِلَى بِنَاءٍ مُشَيَّدٍ مَبْنِيٍّ عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ بَانِياً وَ
إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرَ الْبَانِيَ وَ لَمْ تُشَاهِدْهُ قَالَ فَمَا هُوَ قَالَ
هُوَ شَيْءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ ارْجِعْ بِقَوْلِي شَيْءٌ إِلَى إِثْبَات
مَعْنًى وَ أَنَّهُ شَيْءٌ بِحَقِيقَةِ الشَّيْئِيَّةِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا
جِسْمَ وَ لَا صُورَةَ وَ لَا يُحَسُّ وَ لَا يُجَسُّ وَ لَا يُدْرَكُ
بِالْحَوَاسِّ الْخَمْسِ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ
الدُّهُورُ وَ لَا يُغَيِّرُهُ الزَّمَانُ قَالَ السَّائِلُ فَتَقُولُ إِنَّهُ
سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَالَ هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ
بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ
لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ
شَيْءٌ وَ النَّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي
إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَكَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا وَ أَقُولُ
يَسْمَعُ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ الْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي
أَرَدْتُ إِفْهَاماً لَكَ وَ التَّعْبِيرَ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي
فِي ذَلِكَ إِلَّا إِلَى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ
بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى قَالَ السَّائِلُ
فَمَا هُوَ- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ الرَّبُّ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ
وَ هُوَ اللَّهُ وَ لَيْسَ قَوْلِي اللَّهُ إِثْبَاتَ هَذِهِ الْحُرُوفِ أَلِفٍ
لَامٍ هَاءٍ وَ لَكِنِّي أَرْجِعُ إِلَى مَعْنًى هُوَ شَيْءٌ خَالِقُ
الْأَشْيَاءِ وَ صَانِعُهَا وَقَعَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْحُرُوفُ وَ هُوَ
الْمَعْنَى الَّذِي يُسَمَّى بِهِ اللَّهُ وَ الرَّحْمَنُ وَ الرَّحِيمُ وَ
الْعَزِيزُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ وَ هُوَ الْمَعْبُودُ جَلَّ
وَ عَزَّ قَالَ السَّائِلُ فَإِنَّا لَمْ نَجِدْ مَوْهُوماً إِلَّا مَخْلُوقاً
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَمَا تَقُولُ لَكَانَ
التَّوْحِيدُ عَنَّا مُرْتَفِعاً لِأَنَّا لَمْ نُكَلَّفْ أَنْ نَعْتَقِدَ
غَيْرَ مَوْهُومٍ-
وَ لَكِنَّا نَقُولُ
كُلُّ مَوْهُومٍ بِالْحَوَاسِّ مُدْرَكٌ فَمَا تَجِدُهُ الْحَوَاسُّ وَ
تُمَثِّلُهُ فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ لَا بُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ صَانِعِ
الْأَشْيَاءِ خَارِجٍ مِنَ الْجِهَتَيْنِ الْمَذْمُومَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا
النَّفْيُ إِذْ كَانَ النَّفْيُ هُوَ الْإِبْطَالَ وَ الْعَدَمَ وَ الْجِهَةُ
الثَّانِيَةُ التَّشْبِيهُ إِذْ كَانَ التَّشْبِيهُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِ
الظَّاهِرِ التَّرْكِيبِ وَ التَّأْلِيفِ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ إِثْبَاتِ
الصَّانِعِ لِوُجُودِ الْمَصْنُوعِينَ وَ الِاضْطِرَارُ مِنْهُمْ إِلَيْهِ
أَثْبَتَ أَنَّهُمْ مَصْنُوعُونَ وَ أَنَّ صَانِعَهُمْ غَيْرُهُمْ وَ لَيْسَ
مِثْلَهُمْ إِذْ كَانَ مِثْلُهُمْ شَبِيهاً بِهِمْ فِي ظَاهِرِ التَّرْكِيبِ وَ
التَّأْلِيفِ وَ فِيمَا يَجْرِي عَلَيْهِمْ مِنْ حُدُوثِهِمْ بَعْدَ أَنْ لَمْ
يَكُونُوا وَ تَنَقُّلِهِمْ مِنْ صِغَرٍ إِلَى كِبَرٍ وَ سَوَادٍ إِلَى بَيَاضٍ
وَ قُوَّةٍ إِلَى ضَعْفٍ وَ أَحْوَالٍ مَوْجُودَةٍ لَا حَاجَةَ لَنَا إِلَى
تَفْسِيرِهَا لِثَبَاتِهَا وَ وُجُودِهَا قَالَ السَّائِلُ فَقَدْ حَدَدْتَهُ
إِذْ أَثْبَتَّ وُجُودَهُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمْ أَحُدَّهُ وَ
لَكِنْ أَثْبَتُّهُ إِذْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْإِثْبَاتِ وَ النَّفْيِ
مَنْزِلَةٌ قَالَ السَّائِلُ فَلَهُ إِنِّيَّةٌ وَ مَائِيَّةٌ قَالَ نَعَمْ لَا
يَثْبُتُ الشَّيْءُ إِلَّا بِإِنِّيَّةٍ وَ مَائِيَّةٍ- قَالَ السَّائِلُ
فَلَهُ كَيْفِيَّةٌ قَالَ لَا لِأَنَّ الْكَيْفِيَّةَ جِهَةُ الصِّفَةِ وَ
الْإِحَاطَةِ وَ لَكِنْ لَا بُدَّ مِنَ الْخُرُوجِ مِنْ جِهَةِ التَّعْطِيلِ وَ
التَّشْبِيهِ لِأَنَّ مَنْ نَفَاهُ أَنْكَرَهُ وَ رَفَعَ رُبُوبِيَّتَهُ وَ
أَبْطَلَهُ وَ مَنْ شَبَّهَهُ بِغَيْرِهِ فَقَدْ أَثْبَتَهُ بِصِفَةِ
الْمَخْلُوقِينَ الْمَصْنُوعِينَ الَّذِينَ لَا يَسْتَحِقُّونَ الرُّبُوبِيَّةَ
وَ لَكِنْ لَا بُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ ذَاتٍ بِلَا كَيْفِيَّةٍ لَا
يَسْتَحِقُّهَا غَيْرُهُ وَ لَا يُشَارِكُ فِيهَا وَ لَا يُحَاطُ بِهَا وَ لَا
يَعْلَمُهَا غَيْرُهُ قَالَ السَّائِلُ فَيُعَانِي الْأَشْيَاءَ بِنَفْسِهِ
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يُعَانِيَ الْأَشْيَاءَ
بِمُبَاشَرَةٍ وَ مُعَالَجَةٍ لِأَنَّ ذَلِكَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِ الَّذِي لَا
يَجِيءُ الْأَشْيَاءُ لَهُ إِلَّا بِالْمُبَاشَرَةِ وَ الْمُعَالَجَةِ وَ هُوَ
تَعَالَى نَافِذُ الْإِرَادَةِ وَ الْمَشِيَّةِ فَعَّالٌ لِمَا يَشَاءُ قَالَ
السَّائِلُ فَلَهُ رِضًى وَ سَخَطٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَعَمْ وَ
لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُوجَدُ فِي الْمَخْلُوقِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّ الرِّضَا
وَ السَّخَطَ دِخَالٌ يَدْخُلُ عَلَيْهِ فَيَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ
وَ ذَلِكَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِينَ الْعَاجِزِينَ الْمُحْتَاجِينَ وَ هُوَ
تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَى شَيْءٍ
مِمَّا خَلَقَ وَ خَلْقُهُ جَمِيعاً مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ وَ إِنَّمَا خَلَقَ
الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ وَ لَا سَبَبٍ اخْتِرَاعاً وَ ابْتِدَاعاً
قَالَ السَّائِلُ فَقَوْلُهُ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى- قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللَّهِ ع بِذَلِكَ وَصَفَ نَفْسَهُ وَ كَذَلِكَ هُوَ مُسْتَوْلٍ عَلَى
الْعَرْشِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ الْعَرْشُ حَامِلًا
لَهُ وَ لَا أَنْ يَكُونَ الْعَرْشُ حَاوِياً لَهُ وَ لَا أَنَّ الْعَرْشَ
مُحْتَازٌ لَهُ وَ لَكِنَّا نَقُولُ هُوَ حَامِلُ الْعَرْشِ وَ مُمْسِكُ
الْعَرْشِ وَ نَقُولُ مِنْ ذَلِكَ مَا قَالَ- وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ
وَ الْأَرْضَ فَثَبَّتْنَا مِنَ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ مَا ثَبَّتَهُ وَ
نَفَيْنَا أَنْ يَكُونَ الْعَرْشُ وَ الْكُرْسِيُّ حَاوِياً لَهُ أَوْ يَكُونَ
عَزَّ وَ جَلَّ مُحْتَاجاً إِلَى مَكَانٍ أَوْ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ
بَلْ خَلْقُهُ مُحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَالَ السَّائِلُ فَمَا الْفَرْقُ بَيْنَ
أَنْ تَرْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ إِلَى السَّمَاءِ وَ بَيْنَ أَنْ تَخْفِضُوهَا
نَحْوَ الْأَرْضِ- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ذَلِكَ فِي عِلْمِهِ وَ
إِحَاطَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ سَوَاءٌ وَ لَكِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ
أَوْلِيَاءَهُ وَ عِبَادَهُ بِرَفْعِ أَيْدِيهِمْ إِلَى السَّمَاءِ نَحْوَ
الْعَرْشِ لِأَنَّهُ جَعَلَهُ مَعْدِنَ الرِّزْقِ فَثَبَّتْنَا مَا ثَبَّتَهُ
الْقُرْآنُ وَ الْأَخْبَارُ عَنِ الرَّسُولِ ص حِينَ قَالَ ارْفَعُوا
أَيْدِيَكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هَذَا يُجْمِعُ عَلَيْهِ فِرَقُ
الْأُمَّةِ كُلِّهَا-
قَالَ السَّائِلُ
فَمِنْ أَيْنَ أَثْبَتَّ أَنْبِيَاءَ وَ رُسُلًا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع
إِنَّا لَمَّا أَثْبَتْنَا أَنَّ لَنَا خَالِقاً صَانِعاً مُتَعَالِياً عَنَّا
وَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ وَ كَانَ ذَلِكَ الصَّانِعُ حَكِيماً لَمْ يَجُزْ
أَنْ يُشَاهِدَهُ خَلْقُهُ وَ لَا يُلَامِسَهُمْ وَ لَا يُلَامِسُوهُ وَ لَا
يُبَاشِرَهُمْ وَ لَا يُبَاشِرُوهُ وَ لَا يُحَاجَّهُمْ وَ لَا يُحَاجُّوهُ
فَثَبَتَ أَنَّ لَهُ سُفَرَاءَ فِي خَلْقِهِ وَ عِبَادِهِ يَدُلُّونَهُمْ عَلَى
مَصَالِحِهِمْ وَ مَنَافِعِهِمْ وَ مَا بِهِ بَقَاؤُهُمْ وَ فِي تَرْكِهِ
فَنَاؤُهُمْ فَثَبَتَ الآْمِرُونَ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ
فِي خَلْقِهِ وَ ثَبَتَ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ لَهُ مُعَبِّرِينَ وَ هُمُ
الْأَنْبِيَاءُ وَ صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ حُكَمَاءَ مُؤَدَّبِينَ
بِالْحِكْمَةِ مَبْعُوثِينَ بِهَا غَيْرَ مُشَارِكِينَ لِلنَّاسِ فِي
أَحْوَالِهِمْ عَلَى مُشَارَكَتِهِمْ لَهُمْ فِي الْخَلْقِ وَ التَّرْكِيبِ
مُؤَيَّدِينَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ بِالْحِكْمَةِ وَ
الدَّلَائِلِ وَ الْبَرَاهِينِ وَ الشَّوَاهِدِ مِنْ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى وَ
إِبْرَاءِ الْأَكْمَهِ وَ الْأَبْرَصِ فَلَا تَخْلُو أَرْضُ اللَّهِ مِنْ
حُجَّةٍ يَكُونُ مَعَهُ عِلْمٌ يَدُلُّ عَلَى صِدْقِ مَقَالِ الرَّسُولِ وَ
وُجُوبِ عَدَالَتِهِ
ترجمه :
1. شخص خدانشناس به نزد امام صادق (عليه
السلام) آمده بود كه با حضرت در مورد داستانى كه در همين زمينه نقل شده است
سخنى بگويد كه به او فرمودند: اين كه مىگويى: خداوند دو تا است، چند صورت
دارد: يا هر دو ازلى و قدرمتند هستند و يا ضفيف مىباشند و يا يكى قوى و ديگرى
ضعيف است. اگر هر دو قدرتمند باشند، چرا يكى بر ديگرى پيروز نمىشود تا به
تنهايى تدبير امور را به دست بگيرد و اگر خيال مىكنى كه يكى قدرتمند و ديگرى
ضعيف است، در اين صورت سخن ما ثابت مىشود كه خداوند يكى است، زيرا دومى ضعيف
است. (با وجود قوى، ضعيف جايى ندارد.) و اگر بگويى كه آنها دو تا هستند، يا هر
تو از هر جهت مثل هم هستند يا جدا مىباشند. اما زمانى كه به مخلوقات نگاه
مىكنيم مىبينيم كه همه داراى نظم، روزگار جارى، اختلاف شب و روز، خورشيد،
ماه، (و همه) دلالت دارد بر اين كه كارها و تدبير صحيح است و تدبير كننده يكى
مىباشد. سپس اگر ادعا كنى دو خدا وجود دارد، بايد ميان آن دو فاصلهاى بيندازى
تا دو خدايى به وجود آيد، پس آن فاصله باعث مىشود كه سومى هم در ميانشان باشد
كه مثل آن دو ازلى (و هميشگى) است. پس بايد سه خدايى را قبول كنى و اگر سه
خدايى را ادعا كنى، همان چيزى كه در مورد دو خدايى گفتى در اين جا نيز بايد
بگويى تا اين كه بين آن سه، فاصله بيفتند كه در اين صورت پنج تا به وجود مىآيد
و سپس به عددى ادامه پيدا مىكند كه از زيادى پايانى ندارد. هشام بن حكم
مىگويد: يكى از سؤالات آن مرد خدا نشناس اين بود كه چه دليلى بر وجود خداوند
هست؟ آن حضرت فرمودند: وجود كارهايى كه همگى دلالت دارند بر اين كه سازندهاى
آنها را ساخته است، مگر نمىبينى زمانى كه به ساختمان محكمى نگاه مىكنى،
مىفهمى كه سازندهاى دارد و اگر سازندهاى نداشته باشد، به آن نگاه نمىكنى،
(زيرا ديگر ساختمانى نيست تا نگاه كنى.) آن مرد خدانشناس گفت: پس او (خداوند)
چيست؟ آن حضرت فرمودند: او چيزى متفاوت با چيزهاى ديگر است. به همان سخن خود بر
مىگردم كه گفتم: او چيزى به سوى اثبات معنا، حقيقت چيز بودن نه جسم با صورت كه
قابل حس باشد و مورد جست و جو قرار بگيرد و به حواس پنج گانه درك شود و ذهن او
را درك كند و روزها به او نقص وارد سازد و گذشت زمان او را تغيير دهد. سؤال
كننده پرسيد: (چرا) شما مىگوييد كه او شنوا و بينا است؟ آن حضرت فرمودند: او
شنوا و بينا است، اما شنوايى او با عضو و بينايى او با ابزار نيست، بلكه ذاتا
مىشنود و مىبيند و منظور من كه مىگويم او ذاتا مىشنود و مىبيند، اين نيست
كه او چيزى و ذات او چيز ديگرى است، بلك منظور خودم هستم به هنگامى كه مورد
سؤال قرار گرفته و زمانى كه مىپرسى، به تو جواب بدهم و مىگويم: با تمام خود
مىشنود نه اين كه تمام او جزء جزء باشد، ولى اين تعبير از من براى فهماندن
(بهتر) تو است و منظور من فقط اين است كه او شنوا، بينا، عالم، آگاه، بدون
اختلاف در ذات و بدون اختلاف در معنا است. پرسش كننده پرسيد: پس او چيست؟
فرمودند: او پروردگار، عبادت شونده خداوند است و منظور من از الله، الف، لام و
هاء نيست، بلكه او چيزى است كه آفريدگار و سازنده است و اين حروف بر او واقع
شده است و او معنايى است كه الله مهربان، بخشنده، برتر و مانند آنها و عبادت
شده ناميده شده است. سؤال كننده پرسيد: ما هيچ به ذهن آمدهاى پيدا نكرديم مگر
اين كه آفريده شده باشد. آن حضرت فرمودند: اگر اين گونه باشد كه تو مىگويى،
بايد يكتا پرستى از ما برداشته شود، زيرا ما مكلف به اعتقاد به چيزى كه در ذهن
نمىآيد نيستيم، اما مىگوييم: هر چيزى كه با حواس به ذهن بيايد، قابل درك است
و آن چه با حواس مىيابى و تصور مىكنى، آفريده شده است و لازم است براى چيزها،
سازندهاى را اثبات كنيم كه بيرون از دو جهت سرزنش شده باشد: يكى از آن نفى است
(يعنى نبايد وجود خدا را به طور كلى منتفى بداند.) زيرا منتفى دانستن همان باطل
كردن و نيستى (خداوند) است و جهت دوم، شباهت داشتن (خداوند به مخلوقات) است،
زيرا شباهت كردن از خصوصيت آفريده شدهاى است كه آشكار، داراى تركيب و ايجاد
شده است و ما چاره نداريم مگر اين كه براى وجود ساخته شدهها، سازندهاى را به
اثبات برسانيم و نيازمند مخلوقات به او ثابت مىكند كه مخلوقات ساخته شدهاند و
سازنده آنها غير از مخلوقات است و مثل آنها هم نيست، زيرا آنها (مخلوقات) در
تركيب (اعضاء بدنشان) و ايجاد شدن و در آن چه بر آنها از ايجادشان بعد از
نبودشان جارى مىشود و از منتقل شدنشان از كوچكى به بزرگى، از سياهى به سفيدى،
از قدرت به ناتوانى و حالات ديگر نيازى به تفسيرشان براى اثبات وجودشان نداريم
و شبيه يكديگر هستند. پرسش كننده مىپرسد: زمانى كه وجود (خدا) را ثابت كنى، در
واقع او را محدود ساختهاى. آن حضرت فرمودند: من او را محدود نكردم، بلكه او را
به اثبات رساندم و ميان وجود و نيستى، جايگاهى وجود ندارد. سؤال كننده پرسيد:
آيا او دارى وجود و چيستى هست؟ آن حضرت فرمودند: بله، زيرا فقط وجود و چيستى
ثابت مىگردد.
پرسش كننده پرسيد: آيا او داراى چگونگى
مىباشد؟ آن حضرت فرمودند: خير، زيرا چگونگى نوعى صفت تسلط يافتن است، ولى لازم
است كه از جهت تعطيل بودن (منتفى دانستن وجود خدا) و شباهت (خداوند به مخلوقات)
او را خارج ساخته، زيرا كسى كه او را منتفى بداند، او را انكار كرده و
پروردگارى او را از بين برده و باطل نموده است و كسى كه او را به ديگرى شباهت
بدهد، او را به آفريدههاى ساخته شدهاش تشبيه نموده است كه شايسته پروردگارى
را ندارند، اما لازم است كه ذات او را بدون چگونگى ثابت كنيم كه غير او استحقاق
(خداوندى) را ندارد و كسى در آن با خداوند شريك نيست و بر آن تسلط ندارد و غير
از او كسى آن ذات را نمىشناسد. سؤال كننده پرسيد: آيا او خودش سختى كارها را
بر عهده گرفته است؟ آن حضرت فرمودند: او برتر از آن است كه به طور مستقيم و يا
به كمك ابزارها، سختى كارها را بر عهده بگيرد، زيرا اين مورد جزء صفات آفريده
شدههايى است كه فقط مىتوانند كارها را به طور مستقيم (با تماس مستقيم با آن)
انجام بدهند، در حالى كه خداوند با اراده خود هر چيزى كه مىخواهد انجام
مىدهد. سؤال كننده پرسيد: آيا او خوشحالى و خشم (هم) دارد؟ آن حضرت فرمود:
بله، اما نه به شكلى كه در مخلوقات وجود دارد، زيرا خوشحالى و خشم جزء چيزهايى
است كه در يك فرد داخل مىشود و باعث مىشود كه از وضعيتى به وضعيتى ديگر تغيير
كند و اين خصوصيات مخلوقات ناتوان و نيازمند است، در حالى كه او خداى بزرگ،
سربلند و مهربانى است كه نيازى به آفريدههاى خود ندارد، ولى تمام آفريدههايش
به او نيازمند هستند و مخلوقات را بدون نياز به آنها و بدون ابزار و الگوپذيرى
از چيزى آفريده است. سؤال كننده پرسيد: تفسير سخن خداوند چيست كه فرمود:
خداوند مهربان بر عرش تسلط پيدا كرد.
آن حضرت فرمودند: او به اين وسيله خودش را توصيف كرده است. او بر عرش تسلط دارد
و از آفريدههاى خود جدا است، بدون اين كه عرش او را به دوش بكشد يا او را در
بر گرفته و يا در برابر او باشد ولى مىگوييم: او عرش را حمل كرده و نگه
مىدارد و مثل همان سخن خداوند است كه فرموده است: تخت او،
آسمانها و زمين را در برگرفته است.
بنابراين از عرش و كرسى آن چه را كه خداوند ثاب كرده است ما هم ثابت مىكنيم و
از خداوند در برگرفتن او توسط عرش و كرسى و نيازمند بودنش به مكان و يا به
چيزهايى كه آفريده است را منتفى مىكنيم، ولى تمام مخلوقات به او نياز دارند.
سؤال كننده پرسيد: ميان اين كه دستهاى خود را به سوى آسمان بلند كنيد و يا به
سوى زمين پايين نماييد، چه فرقى وجود دارد؟ آن حضرت فرمودند: اين مسئله در علم،
تسلط و قدرت خداوند فرقى ندارد، اما خداوند به دوستان و بندگان خود دستور داده
است كه دستهاى خود را به سوى آسمان و عرش الهى بلند كنند، زيرا آسمان معدن
روزى قرار داده شده است و ما آن چه را كه از قرآن و روايات رسيده و از رسول خدا
(صلى الله عليه و آله و سلم) در اين زمينه گفتهاند، صحيح مىدانيم و ايشان
فرموده است: دستهاى خود را به سيوى خداوند بالا ببريد كه اين كار در تمام
امتها مورد اتفاق نظر است. پرسش كننده پرسيد: از كجا پيامبران و فرستادگان
خداوند به اثبات مىرسند؟ امام صادق (عليه السلام) فرمودند: زمانى كه ثابت
كرديم ما داراى آفريدگار و سازنده هستيم كه از ما و تمام آن چه آفريده است،
بزرگتر مىباشد و او سازنده حكيم است، جايز نمىباشد كه مخلوقاتش او را ببينند
و او آنها را لمس كند يا آنها خدا را لمس نمايند و يا با آنها به طور مستقيم
ارتباط داشته و يا آنها به طور مستقيم با او ارتباط داشته باشند، نه او با
مخلوقات مجادله مىكند و نه مخلوقات با او از در مجادله داخل مىگردند، (و در
نتيجه) ثابت مىشود كه براى او در ميان مخلوقات و بندگانش سفيرانى هستند كه
آنها را بر چيزى كه به صلاح و نفعشان است راهنمايى مىكنند و آن چه به وسيله آن
پايدارى و در تركش نابودىشان است، و ثابت مىشود كه از سوى خداوند فرزانه و
آگاه دستور دهندگان و نهى كنندگان در مخلوقاتش وجود دارند و با آن ثابت مىشود
كه براى خداوند تعبير و تفسير كنندگان وجود دارد كه پيامبران، برگزيدگان از
ميان مخلوقات او هستند و دانشمندانى مىباشند كه با حكمت و دانش پرورش
يافتهاند و به خاطر حكمت معبوث شدهاند، بدون اين كه مردم در احوال آنها شريك
باشند، اگر چه مخلوقات با او در آفرينش مشاركت دارند و به وسيله حكمت، دليل،
شواهد (معجزات) مانند زنده كردن مردگان، شفا دادن بيمارى جزام و پيسى از سوى
خداوندى كه عالم و آگاه است مورد تأئيد قرار گرفتهاند و زمين الهى از حجتى كه
با او علمى باشد كه بر راستى گفتار فرستاده شده و واجب بودن عدالت او راهنمايى
مىكند، خالى نمىباشد.
2 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ
الْحَكَمِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ
اللَّهَ وَاحِدٌ قَالَ اتِّصَالُ التَّدْبِيرِ وَ تَمَامُ الصُّنْعِ كَمَا
قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا
ترجمه :
2. هشام بن حكم مىگويد: به امام صادق
(عليه السلام) عرض كردم: دليل اين كه خداوند يگانه است، چيست؟ آن حضرت فرمودند:
(دليل همان) متصل بودن تدبير و كامل بودن ساختههاى (او است.) همان طورى كه
خداوند فرموده است: اگر در آسمان و زمين چند خدا بود، هر
دو نابود مىشدند.