20 حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ
اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سُمَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ
عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ
عُلَمَاءِ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ جِئْتُ أَسْأَلُكَ
عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ أَجِدْ أَحَداً يُفَسِّرُهَا لِي وَ قَدْ سَأَلْتُ
ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ كُلُّ صِنْفٍ غَيْرَ مَا قَالَ
الآْخَرُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ مَا ذَلِكَ فَقَالَ أَسْأَلُكَ مَا
أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ خَلْقِهِ فَإِنَّ بَعْضَ مَنْ
سَأَلْتُهُ قَالَ الْقُدْرَةُ وَ قَالَ بَعْضُهُمُ الْعِلْمُ وَ قَالَ
بَعْضُهُمُ الرُّوحُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا قَالُوا شَيْئاً أُخْبِرُكَ
أَنَّ اللَّهَ عَلَا ذِكْرُهُ كَانَ وَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ وَ كَانَ عَزِيزاً
وَ لَا عِزَّ لِأَنَّهُ كَانَ قَبْلَ عِزِّهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ- سُبْحانَ
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ كَانَ خَالِقاً وَ لَا مَخْلُوقَ
فَأَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ خَلْقِهِ الشَّيْءُ الَّذِي جَمِيعُ
الْأَشْيَاءِ مِنْهُ وَ هُوَ الْمَاءُ فَقَالَ السَّائِلُ فَالشَّيْءُ
خَلَقَهُ مِنْ شَيْءٍ أَوْ مِنْ لَا شَيْءٍ فَقَالَ خَلَقَ الشَّيْءَ لَا
مِنْ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَهُ وَ لَوْ خَلَقَ الشَّيْءَ مِنْ شَيْءٍ إِذاً
لَمْ يَكُنْ لَهُ انْقِطَاعٌ أَبَداً وَ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ إِذاً وَ مَعَهُ
شَيْءٌ وَ لَكِنْ كَانَ اللَّهُ وَ لَا شَيْءَ مَعَهُ فَخَلَقَ الشَّيْءَ
الَّذِي جَمِيعُ الْأَشْيَاءِ مِنْهُ وَ هُوَ الْمَاءُ
ترجمه :
20. جابر جعفى ميگويد: مردى از دانشمندان
شام به نزد امام باقر (عليه السلام) آمد و عرض كرد: به نزد شما آمدهام تا
سوالى بپرسم و كسى را پيدا نكردم كه توضيح آن را براى من بگويد. از سه گروه از
مردم (دانشمند) سوال خود را پرسيدم كه هر گروهى برخلاف ديگرى پاسخ مرا داد.
امام باقر (عليه السلام) فرمود: سوال تو چيست؟ آن مرد عرض كرد: از شما مىخواهم
كه بفرماييد اولين چيزى كه خداوند آفريد، چه بود؟ عدهاى مىگويند: قدرت. گروهى
مىگويند: علم و ديگران مىگويند: روح بوده است. امام باقر (عليه السلام)
فرمود: چيزى به تو نگفتند (حقيقت مسئله را به تو بازگو نكردهاند) و من به تو
مىگويم: خداوند بود و چيزى جز او نبود. هنگامى كه عزتى نبود عزيز بود، چون او
قبل از عزت بوده است. و اين معناى سخن خداوند است كه فرموده است:
پروردگار تو پاك است همان پروردگارى كه از آنچه وصف
مىكنند برتر است.
هنگامى كه آفريدهاى نبود او آفريدگار بود. نخستين چيزى كه آفريد آن بود كه همه
اشياء از او است و آن، آب است. پرسش كننده پرسيد: آيا چيز را از چيزى آفريد و
يا از غير چيز؟ فرمود: چيزها را از چيز قبلى نيافريد و اگر آن چيز را از چيزى
مىآفريد، ديگر براى آن پايانى نبود و در اين صورت تا خدا بود، آن چيز هم
همراهش بود، در حالى كه خدا بود و چيزى با او نبود. پس چيزى را آفريد كه همه
چيزها را از آن آفريده است پس آن، آب است.
21 أَبِي رَحِمَهُ
اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ فِي سُجُودِهِ يَا مَنْ عَلَا فَلَا
شَيْءَ فَوْقَهُ يَا مَنْ دَنَا فَلَا شَيْءَ دُونَهُ اغْفِرْ لِي وَ
لِأَصْحَابِي
ترجمه :
21. ابراهيم بن عبدالحميد مىگويد: شنيدم
كه امام موسى كاظم (عليه السلام) در سجده مىفرمايد: اى كسى كه بالايى و چيزى
بالاتر از آن نيست. اى كسى كه نزديكى و چيزى نزديكتر از او نيست. من و يارانم
را ببخش.
22 أَبِي رَحِمَهُ
اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ فِي
الرُّبُوبِيَّةِ الْعُظْمَى وَ الْإِلَهِيَّةِ الْكُبْرَى لَا يُكَوِّنُ
الشَّيْءَ لَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا اللَّهُ وَ لَا يَنْقُلُ الشَّيْءَ مِنْ
جَوْهَرِيَّتِهِ إِلَى جَوْهَرٍ آخَرَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَا يَنْقُلُ
الشَّيْءَ مِنَ الْوُجُودِ إِلَى الْعَدَمِ إِلَّا اللَّهُ
ترجمه :
22. عبدالله بن سنان مىگويد: امام صادق
(عليه السلام) درباره پروردگارى بزرگ و خداوندى برتر فرمودند: هيچ چيز غير از
خداوند، چيزى را از ناچيز به وجود نياورده است و جز او هيچ چيزى جوهر را از
جوهريت خود به جوهريتى ديگر منتقل نكرده است، و به جز خداوند كسى چيزى را از
وجود به نيستى انتقال نداده است.
23 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي
عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ
أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ مَا آمَنَ بِي مَنْ فَسَّرَ
بِرَأْيِهِ كَلَامِي وَ مَا عَرَفَنِي مَنْ شَبَّهَنِي بِخَلْقِي وَ مَا عَلَى
دِينِي مَنِ اسْتَعْمَلَ الْقِيَاسَ فِي دِينِي
ترجمه :
23. از امام على (عليه السلام) روايت شده
است كه پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) مىفرمايد: خداوند متعال
فرموده است: كسى كه سخن مرا با نظر دل خواه خود توضيح دهد، به من ايمان نياورده
و كسى كه مرا به مخلوقاتم شبيه بداند، مرا نشناخته است و كسى كه در دين من قياس
كند، بر دين من نخواهد بود.
24 حَدَّثَنَا أَبُو
عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُشْنَانِيُّ الرَّازِيُّ
الْعَدْلُ بِبَلْخٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ
الْقَزْوِينِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَرَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ ص التَّوْحِيدُ نِصْفُ الدِّينِ وَ اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ
بِالصَّدَقَةِ
ترجمه :
24. امام على (عليه السلام) از رسول خدا
(صلى الله عليه و آله و سلم) نقل مىكنند كه آن حضرت فرمودند: يگانه دانستن
خداوند، نصف دين است و با صدقه دادن روزى را، به طرف خود بكشانيد.
25 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ
سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع يَقُولُ مَنْ شَبَّهَ اللَّهَ
بِخَلْقِهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ وَ مَنْ وَصَفَهُ بِالْمَكَانِ فَهُوَ كَافِرٌ وَ
مَنْ نَسَبَ إِلَيْهِ مَا نَهَى عَنْهُ فَهُوَ كَاذِبٌ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ
الآْيَةَ- إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ
اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْكاذِبُونَ
ترجمه :
25. داوود بن قاسم مىگويد: از امام رضا
(عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: كسى كه خداوند را به مخلوقاتش تشبيه كند،
مشرك است و كسى كه او را به مكانى توصيف نمايد، كافر است و كسى كه آنچه از آن
نهى شده است را به خداوند نسبت بدهد، دروغ گو است. سپس آن حضرت اين آيه را
تلاوت فرمودند: كسانى (به خداوند) نسبت دروغ مىدهند كه به
آيات الهى ايمان نياوردهاند، و اين گروه دروغ گويان هستند.
26 حَدَّثَنَا أَبُو
الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ
الْعَدَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّمَّانِيُّ
قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ
جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ
عَلِيٍّ ع قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النَّاسَ فِي مَسْجِدِ
الْكُوفَةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ وَ لَا
مِنْ شَيْءٍ كَوَّنَ مَا قَدْ كَانَ مُسْتَشْهِدٌ بِحُدُوثِ الْأَشْيَاءِ
عَلَى أَزَلِيَّتِهِ وَ بِمَا وَسَمَهَا بِهِ مِنَ الْعَجْزِ عَلَى قُدْرَتِهِ
وَ بِمَا اضْطَرَّهَا إِلَيْهِ مِنَ الْفَنَاءِ عَلَى دَوَامِهِ لَمْ يَخْلُ
مِنْهُ مَكَانٌ فَيُدْرَكَ بِأَيْنِيَّةٍ وَ لَا لَهُ شِبْهُ مِثَالٍ فَيُوصَفَ
بِكَيْفِيَّةٍ وَ لَمْ يَغِبْ عَنْ عِلْمِهِ شَيْءٌ فَيُعْلَمَ بِحَيْثِيَّةٍ
مُبَايِنٌ لِجَمِيعِ مَا أَحْدَثَ فِي الصِّفَاتِ وَ مُمْتَنِعٌ عَنِ
الْإِدْرَاكِ بِمَا ابْتَدَعَ مِنْ تَصْرِيفِ الذَّوَاتِ وَ خَارِجٌ
بِالْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ مِنْ جَمِيعِ تَصَرُّفِ الْحَالاتِ مُحَرَّمٌ
عَلَى بَوَارِعِ ثَاقِبَاتِ الْفِطَنِ تَحْدِيدُهُ وَ عَلَى عَوَامِقِ
نَاقِبَاتِ الْفِكْرِ تَكْيِيفُهُ وَ عَلَى غَوَائِصِ سَابِحَاتِ الْفِطَرِ
تَصْوِيرُهُ لَا تَحْوِيهِ الْأَمَاكِنُ لِعَظَمَتِهِ وَ لَا تَذْرَعُهُ
الْمَقَادِيرُ لِجَلَالِهِ وَ لَا تَقْطَعُهُ الْمَقَايِيسُ لِكِبْرِيَائِهِ-
مُمْتَنِعٌ عَنِ الْأَوْهَامِ أَنْ تَكْتَنِهَهُ وَ عَنِ الْأَفْهَامِ أَنْ
تَسْتَغْرِقَهُ وَ عَنِ الْأَذْهَانِ أَنْ تُمَثِّلَهُ قَدْ يَئِسَتْ مِنِ
اسْتِنْبَاطِ الْإِحَاطَةِ بِهِ طَوَامِحُ الْعُقُولِ وَ نَضَبَتْ عَنِ
الْإِشَارَةِ إِلَيْهِ بِالاكْتِنَاهِ بِحَارُ الْعُلُومِ وَ رَجَعَتْ
بِالصُّغْرِ عَنِ السُّمُوِّ إِلَى وَصْفِ قُدْرَتِهِ لَطَائِفُ الْخُصُومِ
وَاحِدٌ لَا مِنْ عَدَدٍ وَ دَائِمٌ لَا بِأَمَدٍ وَ قَائِمٌ لَا بِعَمَدٍ
لَيْسَ بِجِنْسٍ فَتُعَادِلَهُ الْأَجْنَاسُ وَ لَا بِشَبَحٍ فَتُضَارِعَهُ
الْأَشْبَاحُ وَ لَا كَالْأَشْيَاءِ فَتَقَعَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ قَدْ ضَلَّتِ
الْعُقُولُ فِي أَمْوَاجِ تَيَّارِ إِدْرَاكِهِ وَ تَحَيَّرَتِ الْأَوْهَامُ
عَنْ إِحَاطَةِ ذِكْرِ أَزَلِيَّتِهِ وَ حَصِرَتِ الْأَفْهَامُ عَنِ
اسْتِشْعَارِ وَصْفِ قُدْرَتِهِ وَ غَرِقَتِ الْأَذْهَانُ فِي لُجَجِ أَفْلَاكِ
مَلَكُوتِهِ مُقْتَدِرٌ بِالآْلَاءِ وَ مُمْتَنِعٌ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ
مُتَمَلِّكٌ عَلَى الْأَشْيَاءِ فَلَا دَهْرٌ يُخْلِقُهُ وَ لَا وَصْفٌ يُحِيطُ
بِهِ قَدْ خَضَعَتْ لَهُ ثَوَابِتُ الصِّعَابِ فِي مَحَلِّ تُخُومِ قَرَارِهَا
وَ أَذْعَنَتْ لَهُ رَوَاصِنُ الْأَسْبَابِ فِي مُنْتَهَى شَوَاهِقِ
أَقْطَارِهَا مُسْتَشْهِدٌ بِكُلِّيَّةِ الْأَجْنَاسِ عَلَى رُبُوبِيَّتِهِ وَ
بِعَجْزِهَا عَلَى قُدْرَتِهِ وَ بِفُطُورِهَا عَلَى قِدْمَتِهِ وَ
بِزَوَالِهَا عَلَى بَقَائِهِ فَلَا لَهَا مَحِيصٌ عَنْ إِدْرَاكِهِ إِيَّاهَا
وَ لَا خُرُوجٌ مِنْ إِحَاطَتِهِ بِهَا وَ لَا احْتِجَابٌ عَنْ إِحْصَائِهِ
لَهَا وَ لَا امْتِنَاعٌ مِنْ قُدْرَتِهِ عَلَيْهَا- كَفَى بِإِتْقَانِ
الصُّنْعِ لَهَا آيَةً وَ بِمَرْكَبِ الطَّبْعِ عَلَيْهَا دَلَالَةً وَ
بِحُدُوثِ الْفِطَرِ عَلَيْهَا قِدْمَةً وَ بِإِحْكَامِ الصَّنْعَةِ لَهَا
عِبْرَةً فَلَا إِلَيْهِ حَدٌّ مَنْسُوبٌ وَ لَا لَهُ مَثَلٌ مَضْرُوبٌ وَ لَا
شَيْءٌ عَنْهُ مَحْجُوبٌ تَعَالَى عَنْ ضَرْبِ الْأَمْثَالِ وَ الصِّفَاتِ
الْمَخْلُوقَةِ عُلُوّاً كَبِيراً وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
إِيمَاناً بِرُبُوبِيَّتِهِ وَ خِلَافاً عَلَى مَنْ أَنْكَرَهُ وَ أَشْهَدُ
أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الْمُقَرُّ فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍّ
الْمُتَنَاسَخُ مِنْ أَكَارِمِ الْأَصْلَابِ وَ مُطَهَّرَاتِ الْأَرْحَامِ
الْمُخْرَجُ مِنْ أَكْرَمِ الْمَعَادِنِ مَحْتِداً وَ أَفْضَلِ الْمَنَابِتِ
مَنْبِتاً مِنْ أَمْنَعِ ذِرْوَةٍ وَ أَعَزِّ أَرُومَةٍ مِنَ الشَّجَرَةِ
الَّتِي صَاغَ اللَّهُ مِنْهَا أَنْبِيَاءَهُ وَ انْتَجَبَ مِنْهَا أُمَنَاءَهُ
الطَّيِّبَةَ الْعُودِ الْمُعْتَدِلَةَ الْعَمُودِ الْبَاسِقَةَ الْفُرُوعِ
النَّاضِرَةَ الْغُصُونِ الْيَانِعَةَ الثِّمَارِ الْكَرِيمَةَ الْحَشَا فِي
كَرْمٍ غُرِسَتْ وَ فِي حَرَمٍ أُنْبِتَتْ وَ فِيهِ تَشَعَّبَتْ وَ أَثْمَرَتْ
وَ عَزَّتْ وَ امْتَنَعَتْ فَسَمَتْ بِهِ وَ شَمَخَتْ حَتَّى أَكْرَمَهُ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّوحِ الْأَمِينِ وَ النُّورِ الْمُبِينِ وَ
الْكِتَابِ الْمُسْتَبِينِ وَ سَخَّرَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ صَافَحَتْهُ
الْمَلَائِكَةُ وَ أَرْعَبَ بِهِ الْأَبَالِيسَ وَ هَدَمَ بِهِ الْأَصْنَامَ وَ
الآْلِهَةَ الْمَعْبُودَةَ دُونَهُ سُنَّتُهُ الرُّشْدُ وَ سِيرَتُهُ الْعَدْلُ
وَ حُكْمُهُ الْحَقُّ صَدَعَ بِمَا أَمَرَهُ رَبُّهُ وَ بَلَّغَ مَا حَمَّلَهُ
حَتَّى أَفْصَحَ بِالتَّوْحِيدِ دَعْوَتَهُ وَ أَظْهَرَ فِي الْخَلْقِ أَنْ لَا
إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ حَتَّى خَلَصَتْ لَهُ
الْوَحْدَانِيَّةُ وَ صَفَتْ لَهُ الرُّبُوبِيَّةُ وَ أَظْهَرَ اللَّهُ
بِالتَّوْحِيدِ حُجَّتَهُ وَ أَعْلَى بِالْإِسْلَامِ دَرَجَتَهُ وَ اخْتَارَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ مَا عِنْدَهُ مِنَ الرَّوْحِ وَ
الدَّرَجَةِ وَ الْوَسِيلَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا صَلَّى عَلَى
أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
ترجمه :
26. امام حسين (عليه السلام) فرمودند:
اميرالمؤمنين على (عليه السلام) براى مردم در مسجد كوفه خطبه خواندند و
فرمودند: ستايش مخصوص خداوندى است كه خود از چيزى به وجود نيامده و آنچه هست،
از چيزى به وجود نياورده است، كسى كه ايجاد شدن چيزها را بر ازلى بودن خود و
ناتوانى را كه در چيزها نهاده بر قدرت خود و نابودى حتمى آنها را بر هميشگى
خود، شاهد آورده است هيچ جايى از او خالى نيست تا او به مكان داشتن شناخته شود
و براى او هيچ مثالى نيست تا به چگونگى داشتن توصيف شود و از هيچ چيزى پنهان
نيست تا بوسيله آن شناخته شود. در همه خصوصيات با آنچه آفريده، متفاوت است و به
خاطر تحولى كه در ذات موجودات قرار داده، درك ذات او ممكن نيست و او به خاطر
بزرگىاش، از هر نوع تغيير حالت، به دور است. تعريف او به پيروز شدن بر موجودات
تيزهوش، بودن او بر فكرهاى تابان و تصور صورت او بر عميق گران، حرام است. به
خاطر بزرگىاى كه دارد، مكانها او را در خود نمىگيرند و به خاطر جلالش،
اندازهها او را درك نمىكنند و به خاطر عظمتش، اندازهها نمىتوانند او را
دربر بگيرند. انديشهها به عمق او نمىرسند و ذهنها او را در بر نمىگيرند و
فكرها او را تصور نمىكنند. بلند پروازىهاى فكر، از رسيدن به احاطه بر او نا
اميد و درياهاى دانش، از اشاره به عمق او خشك شدهاند و مردان دقيق علم، از وصف
قدرتش، با ناتوانى برگشتهاند. او يكى است نه از جهت عدد. و هميشگى است نه از
جهت زمان. و برپاست نه بر اساس تكيه داشتن. جنس نيست تا اجناس به او شبيه باشند
و شخص نيست تا اشخاص مثل او گردند و مثل چيزها نيست تا ويژگىها بر او صدق
كنند. انديشهها در قله درك او گمراه و خيال از احاطه داشتن بر ذهن ازلى او
سرگردان، انديشهها از درك اوصاف قدرتش ناتوان و ذهنها در امواج خروشان قدرت
او غرق هستند. بر همه نعمتها تواناست و كسى نمىتواند به حريم بزرگى او برسد و
صاحب اختيار همه چيز است. نه روزگار او را فرسوده مىسازد و نه زمان او را كهنه
مىگرداند و نه هيچ توصيفى او را فرا مىگيرد. گردن گردن كشان، از ريشه در
برابر فرمان او فروتن و كوههاى سر به فلك كشيده محكم، در اوج قله خود، در
برابر فرمان او رام هستند. همه موجودات را با پروردگارى خويش و ناتوانى آنها را
با قدرتش و پيدايش آنها را بر قديم بودنش و نابودى آنها را بر جاودانه بودن خود
شاهد گرفته است. پس آنان قدرت درك الهى را ندارند و در خارج شدن از احاطه قدرتش
راهى نيست. چيزى از ديوان حساب او پنهان و سرپيچى از قدرت او براى موجودات ممكن
نيست. استوارى آفرينش آفريدگان، از نظر نشانه براى او و مركب بودن فطرتها،
براى دلالت بر او و پديدار شدن فرسودگى، براى جاودانگى او و قدرت آفرينش او،
براى عبرت گرفتن كافى مىباشد. اندازهاى به او نسبت داده نشده و مثالى براى او
زده نمىشود و چيزى از او پوشيده نمىماند، او از مثال زده شدن و صفتهاى
آفريده شده بالاتر است. با ايمان به خداوند و با اين كه انكار كنندگانى هستند،
شهادت مىدهم كه خدايى جز خداى يگانه نيست و شهادت مىدهم كه محمد (صلى الله
عليه و آله و سلم) بنده و فرستاده اوست كه در بهترين جايگاه قرار دارد، و از
بهترين صلبها و پاكترين تخم دانها و از عزيزترين معدنها بيرون آمده و در
بهترين مكانها پرورش يافته است. از بالاترين قلهها و عزيزترين خواستهها، از
درختى كه خداوند، پيامبران را از آن ايجاد كرده با بوى خوش، تنهاى راست،
شاخههاى كشيده و چشم نواز، ميوههاى رسيده و اطراف نيكو در عزت كاشته و در
مكان امن روياند و در آن جا به شاخه تبديل نمود و به ميوه رساند، عزيز و
ارزشمند گردانيد. آن درخت را به وسيله او برترى داد و بلند مرتبه گرداند تا
آنكه خداوند به وسيله روح الامين و نور آشكار و كتاب روشن، بزرگش داشت، و اسب
براق را براى ايشان رام نمود و فرشتگان با ايشان همراهى كردند و به وسيله او،
ابليسها را به ترس انداخته و بتها و خدايان پرستش شده به جاى او را نابود
ساخته. سنت او رشد و روش او عدل و حكمتش حق بود، آنچه را پروردگارش دستور داده
بود، اعلام كرد و آنچه را كه به آن تكليف كرده بود، به مردم رساند تا آنكه دعوت
به يگانگى را آشكار ساخت و در ميان مردم صدا زدند كه خدايى جز خداى يگانه نيست،
يگانهاى است كه شريك ندارد (و ادامه داد) تا اينكه يگانگى براى خداوند خالص شد
و به پروردگارى توصيف شد و خداوند حجت او را به يگانگى خود آشكار نمود و به
وسيله اسلام، درجهاش را بالا برد و خداوند، از روح، اعتبار و ابزار خود براى
پيامبر در نظر گرفت و خداوند به عدد درودهايى كه بر تمام پيامبرانش فرستاده، بر
او و خاندان پاكش درود بفرستد.
27 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ
بْنِ عَاتِكَةَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ النَّضْرِ الْفِهْرِيِّ عَنْ عَمْرٍو
الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ
الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ
أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي خُطْبَةٍ
خَطَبَهَا بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ ص بِسَبْعَةِ أَيَّامٍ وَ ذَلِكَ حِينَ
فَرَغَ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْجَزَ
الْأَوْهَامَ أَنْ تَنَالَ إِلَّا وُجُودَهُ وَ حَجَبَ الْعُقُولَ عَنْ أَنْ
تَتَخَيَّلَ ذَاتَهُ فِي امْتِنَاعِهَا مِنَ الشَّبَهِ وَ الشَّكْلِ بَلْ هُوَ
الَّذِي لَمْ يَتَفَاوَتْ فِي ذَاتِهِ وَ لَمْ يَتَبَعَّضْ بِتَجْزِئَةِ
الْعَدَدِ فِي كَمَالِهِ فَارَقَ الْأَشْيَاءَ لَا عَلَى اخْتِلَافِ
الْأَمَاكِنِ وَ تَمَكَّنَ مِنْهَا لَا عَلَى الْمُمَازَجَةِ وَ عَلِمَهَا لَا
بِأَدَاةٍ لَا يَكُونُ الْعِلْمُ إِلَّا بِهَا وَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ
مَعْلُومِهِ عِلْمٌ غَيْرُهُ إِنْ قِيلَ كَانَ فَعَلَى تَأْوِيلِ أَزَلِيَّةِ
الْوُجُودِ وَ إِنْ قِيلَ لَمْ يَزَلْ فَعَلَى تَأْوِيلِ نَفْيِ الْعَدَمِ
فَسُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَنْ قَوْلِ مَنْ عَبَدَ سِوَاهُ وَ اتَّخَذَ
إِلَهاً غَيْرَهُ عُلُوّاً كَبِيراً نَحْمَدُهُ بِالْحَمْدِ الَّذِي ارْتَضَاهُ
لِخَلْقِهِ وَ أَوْجَبَ قَبُولَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً
عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ شَهَادَتَانِ تَرْفَعَانِ الْقَوْلَ وَ تُضَاعِفَانِ
الْعَمَلَ خَفَّ مِيزَانٌ تُرْفَعَانِ مِنْهُ وَ ثَقُلَ مِيزَانٌ تُوضَعَانِ
فِيهِ وَ بِهِمَا الْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَ
الْجَوَازُ عَلَى الصِّرَاطِ وَ بِالشَّهَادَتَيْنِ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ
بِالصَّلَاةِ يَنَالُونَ الرَّحْمَةَ- فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى
نَبِيِّكُمْ وَ آلِهِ- إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا
تَسْلِيماً أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلَامِ وَ
لَا كَرَمَ أَعَزُّ مِنَ التُّقَى وَ لَا مَعْقِلَ أَحْرَزُ مِنَ الْوَرَعِ وَ
لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ وَ لَا كَنْزَ أَنْفَعُ مِنَ الْعِلْمِ
وَ لَا عِزَّ أَرْفَعُ مِنَ الْحِلْمِ وَ لَا حَسَبَ أَبْلَغُ مِنَ الْأَدَبِ
وَ لَا نَسَبَ أَوْضَعُ مِنَ الْغَضَبِ وَ لَا جَمَالَ أَزْيَنُ مِنَ الْعَقْلِ
وَ لَا سُوءَ أَسْوَءُ مِنَ الْكَذِبِ وَ لَا حَافِظَ أَحْفَظُ مِنَ الصَّمْتِ
وَ لَا لِبَاسَ أَجْمَلُ مِنَ الْعَافِيَةِ وَ لَا غَائِبَ أَقْرَبُ مِنَ
الْمَوْتِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ مَنْ مَشَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى بَطْنِهَا وَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مُسْرِعَانِ فِي
هَدْمِ الْأَعْمَارِ وَ لِكُلِّ ذِي رَمَقٍ قُوتٌ وَ لِكُلِّ حَبَّةٍ آكِلٌ وَ
أَنْتُمْ قُوتُ الْمَوْتِ وَ إِنَّ مَنْ عَرَفَ الْأَيَّامَ لَمْ يَغْفُلْ عَنِ
الِاسْتِعْدَادِ لَنْ يَنْجُوَ مِنَ الْمَوْتِ غَنِيٌّ بِمَالِهِ وَ لَا
فَقِيرٌ لِإِقْلَالِهِ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ خَافَ رَبَّهُ كَفَّ ظُلْمَهُ وَ
مَنْ لَمْ يَرْعَ فِي كَلَامِهِ أَظْهَرَ هُجْرَهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ
الْخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْبُهْمِ مَا أَصْغَرَ
الْمُصِيبَةَ مَعَ عِظَمِ الْفَاقَةِ غَداً هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ وَ مَا
تَنَاكَرْتُمْ إِلَّا لِمَا فِيكُمْ مِنَ الْمَعَاصِي وَ الذُّنُوبِ فَمَا
أَقْرَبَ الرَّاحَةَ مِنَ التَّعَبِ وَ الْبُؤْسَ مِنَ النَّعِيمِ وَ مَا شَرٌّ
بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةُ وَ مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ وَ
كُلُّ نَعِيمٍ دُونَ الْجَنَّةِ مَحْقُورٌ وَ كُلُّ بَلَاءٍ دُونَ النَّارِ
عَافِيَة
ترجمه :
27. امير مؤمنان على (عليه السلام) بعد از
هفت روز از رحلت رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) در خطبهاى پس از آن كه
از جمع كردن قرآن دست كشيدند، فرمودند: ستايش مخصوص خداوندى است كه ذهنها را
از رسيدن به اصل وجودش منع كرده است و انديشهها را از تصور ذاتش به دليل محال
بودن ذات او از شباهت و هم شكلى، دور نگه داشته است. او كسى است كه در علم
تفاوت نمىپذيرد و در كمالش بر پايه عدد تجزيه نمىگردد. از چيزها جدا است، نه
بر اساس گوناگونى مكانها و در آنها حضور دارد نه به نوع مخلوط شدن و آنها را
مىداند، نه به وسيله ابزار (هايى كه دانستن جز با آنها ممكن نيست.) و بين دانش
و داشتههاى علمى جز خود او وجود ندارد كه با آن علم، به داشتهاش دانا است.
اگر گفته شود (بود) بر اساس هميشه بودن وجود است و اگر گفته شود (هميشه هست) بر
اساس نفى عدم (هيچ زمانى نيست كه نبوده باشد) است. خداوند از سخن كسى كه غير او
را مىپرستد و جز او را به خدايى انتخاب كرده است، بسيار منزه و مبرا است. او
را آن چنان ستايش مىكنيم كه براى بندگانش اين گونه ستايش را خواسته است و
پذيرش آن را بر خويش جايز شمرده است و شهادت مىدهم كه خدايى جز خداى يگانه
نيست. او يكتا است و شريكى ندارد و شهادت مىدهم كه محمد (صلى الله عليه و آله
و سلم) بنده و فرستاده اوست. دو شاهد كه سخن (انسان) را بالا مىبرند و كارها
را دو برابر كرده و در ترازويى كه نهاده شوند، سنگينى مىكنند و رسيدن به بهشت
و رهايى از دوزخ و گذشتن از پل به واسطه آن دو است. به واسطه آن دو شاهد به
بهشت داخل مىشوند و با نماز به رحمت دست پيدا مىكنند. پس بر پيامبر (صلى الله
عليه و آله و سلم) و خاندان او درود بفرستيد.
خداوند و فرشتگان او
بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) درود مىفرستند، اى كسانى كه ايمان
آوريد، (شما نيز) بر او درود فرستاده و سلام كنيد.
اى مردم! هيچ شرفى (بزرگى) بالاتر از اسلام
نيست و هيچ چيزى عزيزتر از تقوا نمىباشد و هيچ نگه دارندهاى بهتر از ورع نيست
و هيچ شفيعى رستگارتر از توبه نمىباشد و هيچ گنجى سودمندتر از دانش نيست و هيچ
عزتى بالاتر از بردبارى نيست و هيچ جسمى زيباتر از انديشه نمىباشد و هيچ پوششى
زيباتر از سلامتى نيست و هيچ غايبى نزديكتر از مرگ نمىباشد. اى مردم! كسى كه
بر روى زمين قدم بر مىدارد، راه را به سوى درون زمين بر مىدارد (به مرگ
نزديكتر مىشود.) و شبانه روز شتابان در مسير نابودى عمرها هستند. هر موجود
زندهاى روزى داشته و هر دانهاى خورندهاى دارد و شما روزى مرگ هستيد. يقينا
كسى كه روزگار را شناخت از آمادگى غفلت نمىورزد. هيچ ثروتمندى به خاطر ثروت و
هيچ فقيرى به فقر خود، از مرگ رها نخواهد شد. اى مردم! كسى كه از خدا بترسد، از
ستم دست بر مىدارد و كسى كه در سخن رعايت (ادب را) نكند، بيهوده گويىاش آشكار
مىگردد و كسى كه خوب را از بد تشخى ندهد، مثل احمقها است. نسبت به گرفتارى
فردا (روز قيامت)، مصيبت امروز كوچك است. هيهات! هيهات! آن را فقط به خاطر
نافرمانىها و گناهانى كه در بين شما است نفى مىكنند. چقدر آسوده نسبت به
سختىها و گرفتارىها نسبت به نعمت، نزديك است. سختىاى كه به دنبال آن بهشت
باشد، سختى نيست و خوبىاى كه به دنبال آن جهنم باشد، خوبى نيست. هر نعمتى در
مقابل بهشت ناچيز و هر گرفتارى در برابر جهنم، سلامتى است.
28 حَدَّثَنَا
تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ حَضَرْتُ مَجْلِسَ
الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع فَقَالَ لَهُ
الْمَأْمُونُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَيْسَ مِنْ قَوْلِكَ أَنَّ
الْأَنْبِيَاءَ مَعْصُومُونَ قَالَ بَلَى قَالَ فَسَأَلَهُ عَنْ آيَاتٍ مِنَ
الْقُرْآنِ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ
رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع
وَقَعَ إِلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ صِنْفٍ يَعْبُدُ الزُّهَرَةَ وَ صِنْفٍ
يَعْبُدُ الْقَمَرَ وَ صِنْفٍ يَعْبُدُ الشَّمْسَ وَ ذَلِكَ حِينَ خَرَجَ مِنَ
السَّرَبِ الَّذِي أُخْفِيَ فِيهِ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ رَأَى
الزُّهَرَةُ قالَ هذا رَبِّي عَلَى الْإِنْكَارِ وَ الِاسْتِخْبَارِ فَلَمَّا
أَفَلَ الْكَوْكَبُ قالَ- لا أُحِبُّ الآْفِلِينَ لِأَنَّ الْأُفُولَ مِنْ
صِفَاتِ الْمُحْدَثِ لَا مِنْ صِفَاتِ الْقَدِيمِ- فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ
بازِغاً قالَ هذا رَبِّي عَلَى الْإِنْكَارِ وَ الِاسْتِخْبَارِ فَلَمَّا
أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ
الضَّالِّينَ فَلَمَّا أَصْبَحَ وَ رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي
هذا أَكْبَرُ مِنَ الزُّهَرَةِ وَ الْقَمَرِ عَلَى الْإِنْكَارِ وَ
الِاسْتِخْبَارِ لَا عَلَى الْإِخْبَارِ وَ الْإِقْرَارِ- فَلَمَّا أَفَلَتْ
قالَ لِلْأَصْنَافِ الثَّلَاثَةِ مِنْ عَبَدَةِ الزُّهَرَةِ وَ الْقَمَرِ وَ
الشَّمْسِ- يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. إِنِّي وَجَّهْتُ
وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ وَ إِنَّمَا أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ بِمَا قَالَ أَنْ يُبَيِّنَ
لَهُمْ بُطْلَانَ دِينِهِمْ وَ يُثْبِتَ عِنْدَهُمْ أَنَّ الْعِبَادَةَ لَا
تَحِقُّ لِمَا كَانَ بِصِفَةِ الزُّهَرَةِ وَ الْقَمَرِ وَ الشَّمْسِ وَ
إِنَّمَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ لِخَالِقِهَا وَ خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَ
الْأَرْضِ وَ كَانَ مَا احْتَجَّ بِهِ عَلَى قَوْمِهِ مِمَّا أَلْهَمَهُ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ آتَاهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ
تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ
لِلَّهِ دَرُّكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة و قد أخرجته بتمامه في كتاب عيون أخبار الرضا ع
ترجمه :
28. على بن محمد بن جهم مىگويد: در جلسه
مأمون حاضر بودم كه امام رضا (عليه السلام) نزد او بودند. مأمون به امام عرض
كرد: اى فرزند رسول خدا! آيا اين سخن شما است كه پيامبران معصوم (بى گناه)
هستند؟ حضرت فرمود: بله. سپس مأمون آياتى از قرآن پرسيد كه يكى از سوالاتش اين
بود: به من درباره حضرت ابراهيم (عليه السلام) آگاه كن كه فرمود:
زمانى كه شب فرا رسيد، ستارهاى را ديد و فرمود: اين
پروردگار من است.
امام رضا (عليه السلام) فرمودند: حضرت
ابراهيم (عليه السلام) با سه گروه برخورد داشتند: گروهى ستاره، گروهى ماه و
گروهى هم خورشيد را مىپرستيدند و آن زمانى اتفاق افتاد كه ابراهيم (عليه
السلام) از سردابى كه در آن مخفى شده بود، بيرون آمده بود. زمانى كه شب شد و
ستاره را ديد، به صورت سوال پرسيد: اين پروردگار من است؟ ولى زمانى كه غروب
كرد، فرمود: اگر پروردگار، مرا هدايت نكند از گمراهان خواهم بود. هنگامى كه صبح
شد و (خورشيد درخشان را ديد، فرمود: اين پروردگار من است و بزرگتر از ستاره و
ماه است) اما باز هم به روش انكار و اقرار گفت كه اين پروردگار من است. زمانى
كه خورشيد هم غروب كرد به آن سه گروه از پرستندگان ستاره، ماه و خورشيد فرمود:
اى گروه! من از آنچه به آن شرك مىورزيد، بيزارم، من صورتم را با يقين به سوى
آن كسى مىكنم كه آسمانها و زمين را ايجاد كرد و من از مشركان نيستم و ابراهيم
(عليه السلام) با سخنان خود، خواست كه باطل بودن آنها را معلوم سازد و اثبات
كند كه چيزهايى مثل ستاره، ماه و خورشيد سزاوار پرستش نيستند و پرستش فقط
شايسته آفريننده آنها و آسمان و زمين است و چيزهايى كه آن حضرت استدلال كرد، به
وسيله خداوند به ايشان الهام شده بود، همان طورى كه خداوند مىفرمايد:
و آن حجت ما بود كه بر ابراهيم براى (مجادله) با قومش عطا
كرديم.
مأمون عرض كرد: اى فرزند رسول خدا! خداوند
به شما جزاى خير دهد.
(اين حديث طولانى است و به مقدار نياز در
اين جا آوردهايم و تمام آن را در كتاب عيون اخبار الرضا (عليه السلام)
آوردهام.)
29 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ
الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرٍ الْعَبْدِيِّ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا
يُحَسُّ وَ لَا يُجَسُّ وَ لَا يُمَسُّ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ
الْخَمْسِ وَ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْوَهْمُ وَ لَا تَصِفُهُ الْأَلْسُنُ وَ
كُلُّ شَيْءٍ حَسَّتْهُ الْحَوَاسُّ أَوْ لَمَسَتْهُ الْأَيْدِي فَهُوَ
مَخْلُوقٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ إِذْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ
وَ كَوَّنَ الْأَشْيَاءَ فَكَانَتْ كَمَا كَوَّنَهَا وَ عَلِمَ مَا كَانَ وَ
مَا هُوَ كَائِنٌ
ترجمه :
29. عبدالله بن جرير عبدى از امام صادق
(عليه السلام) نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: ستايش مخصوص خدايى است كه حس
نمىشود، مورد جست و جو قرار نمىگيرد، (با دست) لمس نمىگردد، به حواس پنج
گانه درك نمىگردد، خيالها بر او چيره نمىشوند، زبانها قدرت توصيف او را
ندارند. چيزى كه حواس آن را حس كند و يا دستها لمس نمايند، آن چيز آفريده است.
سپاس مخصوص خداوندى است كه بود هنگامى كه غير از او چيزى نبود و چيزها را ايجاد
نمود و آنها را همان گونه كه او ايجاد كرد، شدند و آن چه هست و خواهد بود را
مىداند.
5- قَالَ الْبَاقِرُ
ع كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ-
الصَّمَدُ الْقَائِمُ بِنَفْسِهِ الْغَنِيُّ عَنْ غَيْرِهِ وَ قَالَ غَيْرُهُ
الصَّمَدُ الْمُتَعَالِي عَنِ الْكَوْنِ وَ الْفَسَادِ وَ الصَّمَدُ الَّذِي
لَا يُوصَفُ بِالتَّغَايُرِ
قَالَ الْبَاقِرُ ع
الصَّمَدُ السَّيِّدُ الْمُطَاعُ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ آمِرٌ وَ نَاهٍ
قَالَ وَ سُئِلَ
عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع عَنِ الصَّمَدِ فَقَالَ
الصَّمَدُ الَّذِي لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا يَئُودُهُ حِفْظُ شَيْءٍ وَ لَا
يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ
ترجمه :
5. امام باقر (عليه السلام) از امام زين
العابدين نقل مىكند كه مردم بصره به امام حسين (عليهما السلام) نامهاى نوشته
و درباره صمد از ايشان سوال پرسيدند. آن حضرت در جواب نوشتند: به نام خداوند
بخشنده مهربان، اما بعد (از ستايش خداوند و درود بر رسول گرامى اسلام و خاندان
پاكش) در قرآن، غوطه ور نشويد و در مورد آن، جدال نكنيد و بدون علم، درباره آن
سخن نگوييد. از جدم رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) شنيدم كه مىفرمودذ:
كسى كه بدون علم، در مورد قرآن سخن بگويد محل نشستن او، پر از آتش مىشود و
خداوند، خودشان صمد را تفسير كرده و فرموده است خداوند،
يگانه و صمد است و صمد را نيز تفسير كرده است كه:
نه مىزايد و نه زاييده شده است و هيچ موجودى همتا، براى او نمىباشد.
لم يلد يعنى شىء داراى جسم مثل فرزند و ديگر اشياء
داراى حجمى كه از مخلوقات خارج مىگردد، از او خارج نمىشود و شىء لطيف مثل
روح هم از او خارج نمىگردد، و از او حالات ابتدايى و ناگهانى صادر نمىشود،
مانند: كسالت، خواب، خيال، غصه، اندوه، شادى، خنده، گريه، ترس، اميد شوق،
بدگمانى، گرسنگى و سيرى. و خداوند بالاتر از آن است كه، چيزى از او، خارج گردد
و از او چيزى كه داراى حجم يا لطيف است، متولد شود. و لم
يولد يعنى از چيزى متولد نمىشود و آن گونه كه اشياء داراى حجم از عناصر
و محل خودشان بيرون مىآيند، خارج نمىشود. مثل بيرون آمدن چيزى از چيزى،
حيوانى از حيوانى، گياهى از زمين، آبى از چشمه، ميوه از درختان. و مثل خارج شدن
اشياء داراى حجم از مراكزشان هم نيست مثل خارج شدن بينايى از چشم، شنوايى از
گوش، بويايى از بينى، چشايى از دهان، سخن گفتن از زبان، شناخت و قدرت تشخيص از
قلب و آتش از سنگ. بلكه او خداى صمدى است كه نه از چيزى، نه در چيزى و نه بر
چيزى، قرار ندارد اشياء را بدون الگو و از هيچ آفريده است و اشياء را با قدرت
خود به وجود آورده است، و به خواست خود آن چه براى نابودى آفريده است را از بين
مىبرد و آن چه از روى علم خود، براى ماندن آفريده است، را باقى مىگذارد. آن
همان خداى صمدى است كه نه زاييده و زاييده نشده است، نسبت به پنهان و آشكار،
آگاهى دارد، بزرگ و متعال است و براى او مانندى وجود ندارد.
6 قَالَ وَهْبُ بْنُ
وَهْبٍ الْقُرَشِيُّ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ قَدِمَ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ
فِلَسْطِينَ عَلَى الْبَاقِرِ ع فَسَأَلُوهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُمْ
ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنِ الصَّمَدِ فَقَالَ تَفْسِيرُهُ فِيهِ الصَّمَدُ خَمْسَةُ
أَحْرُفٍ فَالْأَلِفُ دَلِيلٌ عَلَى إِنِّيَّتِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ
جَلَّ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ ذَلِكَ تَنْبِيهٌ وَ
إِشَارَةٌ إِلَى الْغَائِبِ عَنْ دَرْكِ الْحَوَاسِّ وَ اللَّامُ دَلِيلٌ عَلَى
إِلَهِيَّتِهِ بِأَنَّهُ هُوَ اللَّهُ وَ الْأَلِفُ وَ اللَّامُ مُدْغَمَانِ
لَا يَظْهَرَانِ عَلَى اللِّسَانِ وَ لَا يَقَعَانِ فِي السَّمْعِ وَ
يَظْهَرَانِ فِي الْكِتَابَةِ دَلِيلَانِ عَلَى أَنَّ إِلَهِيَّتَهُ بِلُطْفِهِ
خَافِيَةٌ لَا تُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا تَقَعُ فِي لِسَانِ وَاصِفٍ وَ
لَا أُذُنِ سَامِعٍ لِأَنَّ تَفْسِيرَ الْإِلَهِ هُوَ الَّذِي أَلِهَ الْخَلْقُ
عَنْ دَرْكِ مَاهِيَّتِهِ وَ كَيْفِيَّتِهِ بِحِسٍّ أَوْ بِوَهْمٍ لَا بَلْ
هُوَ مُبْدِعُ الْأَوْهَامِ وَ خَالِقُ الْحَوَاسِّ وَ إِنَّمَا يَظْهَرُ
ذَلِكَ عِنْدَ الْكِتَابَةِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَظْهَرَ
رُبُوبِيَّتَهُ فِي إِبْدَاعِ الْخَلْقِ وَ تَرْكِيبِ أَرْوَاحِهِمُ
اللَّطِيفَةِ فِي أَجْسَادِهِمُ الْكَثِيفَةِ فَإِذَا نَظَرَ عَبْدٌ إِلَى
نَفْسِهِ لَمْ يَرَ رُوحَهُ كَمَا أَنَّ لَامَ الصَّمَدِ لَا تَتَبَيَّنُ وَ
لَا تَدْخُلُ فِي حَاسَّةٍ مِنَ الْحَوَاسِّ الْخَمْسِ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى
الْكِتَابَةِ ظَهَرَ لَهُ مَا خَفِيَ وَ لَطُفَ فَمَتَى تَفَكَّرَ الْعَبْدُ
فِي مَاهِيَّةِ الْبَارِئِ وَ كَيْفِيَّتِهِ أَلِهَ فِيهِ وَ تَحَيَّرَ وَ لَمْ
تُحِطْ فِكْرَتُهُ بِشَيْءٍ يَتَصَوَّرُ لَهُ لِأَنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
خَالِقُ الصُّوَرِ فَإِذَا نَظَرَ إِلَى خَلْقِهِ ثَبَتَ لَهُ أَنَّهُ عَزَّ وَ
جَلَّ خَالِقُهُمْ وَ مُرَكِّبُ أَرْوَاحِهِمْ فِي أَجْسَادِهِمْ وَ أَمَّا
الصَّادُ فَدَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَادِقٌ وَ قَوْلَهُ صِدْقٌ
وَ كَلَامَهُ صِدْقٌ وَ دَعَا عِبَادَهُ إِلَى اتِّبَاعِ الصِّدْقِ بِالصِّدْقِ
وَ وَعَدَ بِالصِّدْقِ دَارَ الصِّدْقِ وَ أَمَّا الْمِيمُ فَدَلِيلٌ عَلَى
مُلْكِهِ وَ أَنَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ لَا
يَزُولُ مُلْكُهُ وَ أَمَّا الدَّالُ فَدَلِيلٌ عَلَى دَوَامِ مُلْكِهِ وَ
أَنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دَائِمٌ تَعَالَى عَنِ الْكَوْنِ وَ الزَّوَالِ بَلْ
هُوَ عَزَّ وَ جَلَّ يُكَوِّنُ الْكَائِنَاتِ الَّذِي كَانَ بِتَكْوِينِهِ
كُلُّ كَائِنٍ ثُمَّ قَالَ ع لَوْ وَجَدْتُ لِعِلْمِيَ الَّذِي آتَانِيَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَمَلَةً لَنَشَرْتُ التَّوْحِيدَ وَ الْإِسْلَامَ وَ
الْإِيمَانَ وَ الدِّينَ وَ الشَّرَائِعَ مِنَ الصَّمَدِ وَ كَيْفَ لِي
بِذَلِكَ وَ لَمْ يَجِدْ جَدِّي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حَمَلَةً لِعِلْمِهِ
حَتَّى كَانَ يَتَنَفَّسُ الصُّعَدَاءَ وَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ سَلُونِي
قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي- فَإِنَّ بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنِّي عِلْماً جَمّاً
هَاهْ هَاهْ أَلَا لَا أَجِدُ مَنْ يَحْمِلُهُ أَلَا وَ إِنِّي عَلَيْكُمْ مِنَ
اللَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَ لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآْخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ
أَصْحابِ الْقُبُورِ ثُمَّ قَالَ الْبَاقِرُ ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ
عَلَيْنَا وَ وَفَّقَنَا لِعِبَادَتِهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ
يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ جَنَّبَنَا
عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ حَمْداً سَرْمَداً وَ شُكْراً وَاصِباً وَ قَوْلُهُ
عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ يَقُولُ لَمْ يَلِدْ عَزَّ وَ
جَلَّ فَيَكُونَ لَهُ وَلَدٌ يَرِثُهُ وَ لَمْ يُولَدْ فَيَكُونَ لَهُ وَالِدٌ
يَشْرَكُهُ فِي رُبُوبِيَّتِهِ وَ مُلْكِهِ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً
أَحَدٌ فَيُعَاوِنَهُ فِي سُلْطَانِهِ
ترجمه :
6. وهب بن وهب قرشى مىگويد: از امام صادق
(عليه السلام) شنيدم كه مىفرمود: گروهى از فلسطين، به نزد امام محمد باقر
(عليه السلام) آمدند و سوالاتى نسبت به مسائلى پرسيدند و آن حضرت جواب دادند.
سپس از صمد، سوال كردند امام (عليه السلام) فرمودند: تفسير صمد، در خودش وجود
دارد. صمد، پنج حرف دارد الف، بر وجود خداوند دالالت دارد و همان سخن خداوند
است كه مىفرمايد: خداوند، شهادت مىدهد كه جز او خدايى
نيست. و به موجودى اشاره دارد كه از حواس غائب است. و حرف بر پروردگارى
خداوند دلالت مىكند كه حقيقتا او خداوند است و حرف الف و لامى كه درهم ادغام
شدهاند، به زبان نمىآيند و به گوش هم نمىرسند، در نوشتن آشكار مىشوند و آن
دو نشان مىدهند كه به واسطه لطف و مهربانى او، پروردگارش پنهان است و با حواس
درك نمىشود و به زبان هيچ وصف كنندهاى نمىآيد و به گوش هيچ شنوندهاى
نمىرسد، زيرا تفسير اِله، عبارت است از موجودى كه مخلوقات، از درك چيستى و
كيفيت آن با توجه به حس يا خيال متحير و سرگردانند، بلكه اين خداست كه ايجاد
كننده خيال و آفريننده حواس مىباشد؛ و الف و لام به هنگام نوشتن ظاهر مىشوند
كه اين خود دليلى است كه خداوند، در آفرينش مخلوقات و قرار دادن روح لطيف در
جسمى داراى حجم، پروردگارى خود را آشكار كرده است. پس زمانى كه بنده به خودش
نگاه كند، روحش را نمىبيند همانطورى كه حرف لام در كلمه الصمد، آشكار نمىشود
و در هيچ يك از حواس پنج گانه داخل نمىگردد و زمانى كه به كلمه نوشته شده
اَلصَمَد نگاه كند، آنچه براى او پنهان و پوشيده شده است، آشكار مىگردد. پس هر
وقت بندهاى در چيستى و كيفيت خداوند انديشه كند، در مورد او پريشان و متحير
مىگردد و فكرش به چيزى احاطه پيدا نمىكند تا بتواند او را تصور نمايد، زيرا
خداوند خودش آفريننده صورتهاست و زمانى كه بنده به مخلوقات الهى بنگرد، ثابت
مىشود كه خداوند آنها را آفريده است و روح را در جسمشان قرار داده است و اما
حرف صاد نشانه اين است كه به طور يقين خداوند راستگو است، و در سخن و كلام خود،
صادق است و به واسطه همين راستى، بندگان خود را به پيروى از آن فرا مىخواند و
با همان راستى، به خانه و جايگاه راست وعده داده است؛ و اما حرف ميم دليلى بر
پادشاهى خداوند است و اين كه او پادشاهى بر حق است كه هميشه بوده و خواهد بود و
پادشاهيش از بين نمىرود؛ و اما حرف دال، دليلى بر پايدارى پادشاهى خداوند است
و اينكه او جاودانه است و بالاتر از اين است كه باشد و نابود گردد، بلكه او
كائناتى را بوجود آورده است كه با ايجاد آنها، هستى بوجود آمده است. سپس امام
باقر (عليه السلام) فرمودند: اگر براى دانشى كه خداوند به من داده است،
جويندهاى پيدا مىكردم، به طور يقين بحث توحيد، اسلام، ايمان، دين و اديان را
نسبت به كلمه صمد، (به طور مفصل) توضيح مىدادم، و چطور جويندهاى را مىتوانم
پيدا كنم، در حالى كه جدم امير مؤمنان (عليه السلام) براى دانش خود جويندهاى
پيدا نكرد؛ تا جايى كه بر روى منبر با كشيدن آه! مىفرمود: از من سئوال كنيد
قبل از اين كه مرا نيابيد، زيرا در درون من علم فراوانى وجود دارد، آه! آه! كسى
را كه بتواند دانش مرا تحمل كند، پيدا نكردم. آگاه باشيد كه من از طرف خداوند
براى شما حجتى آشكار هستم، پس از گروهى پيروى نكنيد، كه خداوند بر آنها خشم
گرفته است و از آخرت نااميد شدهاند، همانطورى كه كافران نسبت به مردگان در
قبرستان نااميد هستند. (يعنى اعتقادى به جهان پس از مرگ ندارند.)
سپس امام باقر (عليه السلام) فرمودند:
ستايش مخصوص خداوندى است كه بر ما منت نهاد و ما را بر عبادت خود موفق گرداند،
همان خداى يگانه و صمدى كه نزاييده و زاييده نشده است و براى او مانندى وجود
ندارد و ما را از پرستش بتها دور ساخت، او را ستايشى هميشگى و شكرى بىنهايت
است و سخن خداوند كه فرمود: لم يلد ولم يولد به اين
معنا است كه مىخواهد بگويد: خداوند نزاييده است تا فرزندى داشته باشد كه از او
ارث ببرد، و نمىزايد تا پدرى داشته باشد و در پروردگارى و پادشاهى با او شريك
باشد و اين كه مىفرمايد: و لم يكن له كفوا احد
يعنى اين كه مانندى ندارد تا در سلطنت به او كمك كند.
7 حَدَّثَنَا أَبِي
رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع
وَ سُئِلَ عَنِ الصَّمَدِ فَقَالَ الصَّمَدُ الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ
ترجمه :
7. ربيع بن مسلم مىگويد: از ابوالحسن
(امام موسى كاظم عليه السلام) شنيدم كه از ايشان درباره صمد سوال شد و فرمودند:
صمد، موجودى است كه براى او عيب و نقصى نيست (و نهايتى نداشته باشد.)
8 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْيَهُودَ سَأَلُوا
رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالُوا انْسِبْ لَنَا رَبَّكَ فَلَبِثَ ثَلَاثاً لَا
يُجِيبُهُمْ ثُمَّ نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ إِلَى آخِرِهَا فَقُلْتُ لَهُ
مَا الصَّمَدُ فَقَالَ الَّذِي لَيْسَ بِمُجَوَّفٍ
ترجمه :
8. امام صادق (عليه السلام) فرمودند:
يهوديان از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) پرسيدند: پروردگارت را به ما
بشناسان. آن حضرت سه روز سكوت كردند و جوابشان را ندادهاند؛ و سپس سوره
قل هو الله احد نازل شد. محمد بن مسلم مىگويد: به
امام صادق (عليه السلام) عرض كردم كه صمد چيست؟ آن حضرت فرمودند: صمد، موجودى
است كه نهايت نداشته باشد.
9 أَبِي رَحِمَهُ
اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحَسَنِ
بْنِ أَبِي السَّرِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا
جَعْفَرٍ ع عَنْ شَيْءٍ مِنَ التَّوْحِيدِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَتْ
أَسْمَاؤُهُ الَّتِي يُدْعَى بِهَا وَ تَعَالَى فِي عُلُوِّ كُنْهِهِ وَاحِدٌ
تَوَحَّدَ بِالتَّوْحِيدِ فِي عُلُوِّ تَوْحِيدِهِ ثُمَّ أَجْرَاهُ عَلَى
خَلْقِهِ فَهُوَ وَاحِدٌ صَمَدٌ قُدُّوسٌ يَعْبُدُهُ كُلُّ شَيْءٍ وَ يَصْمِدُ
إِلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ وَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً
ترجمه :
9. جابر بن يزيد مىگويد: از امام باقر
(عليه السلام) درباره توحيد سوال كردم. آن حضرت فرمودند: حقيقتا خداوند
(نامهايى كه بوسيله آنها خوانده مىشود، مبارك است و در بزرگى عمق خود، برتر
است) يگانه مىباشد، بواسطه توحيد در بزرگى يگانگى خود، يكتا است. سپس يگانگى
خود را در درون مخلوقاتش جارى ساخت. پس او يگانه، صمد و مقدس است كه همه او را
مىپرستند و همه چيز به او نيازمند هستند و علم او همه چيز را فرا گرفته است.
10 حَدَّثَنَا
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ
اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَ
لَقَبُهُ شَبَابٌ الصَّيْرَفِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ
قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الصَّمَدُ قَالَ
السَّيِّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ فِي الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ
ترجمه :
10. داود بن قاسم جعفرى مىگويد: به امام
باقر (عليه السلام) عرض كردم: جانم به فدايت! صمد چيست؟ آن حضرت فرمودند: صمد،
سرورى است كه در كارهاى كوچك و بزرگ به او پناه برده مىشود.
11 حَدَّثَنَا أَبُو
نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَرْوَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو
أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بِفَارِسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّوَّاسِيُّ
قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ عَنْ
مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ
ص بَعَثَ سَرِيَّةً وَ اسْتَعْمَلَ عَلَيْهَا عَلِيّاً ع فَلَمَّا رَجَعُوا
سَأَلَهُمْ فَقَالُوا كُلٌّ خَيْرٌ غَيْرَ أَنَّهُ قَرَأَ بِنَا فِي كُلِّ
صَلَاةٍ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَ يَا عَلِيُّ لِمَ فَعَلْتَ هَذَا
فَقَالَ لِحُبِّي لِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ص مَا
أَحْبَبْتَهَا حَتَّى أَحَبَّكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ
ترجمه :
11. عمران بن حصين مىگويد: پيامبر اكرم
(صلى الله عليه و آله و سلم) گروهى را براى جنگ فرستاد و امام على (عليه
السلام) را فرمانده آنها قرار دادند. زمانى كه لشكر از جنگ بازگشت، (نسبت به
جريانات جنگ) سئوالاتى فرمودند. آنها گفتند: همه چيز خوب بود غير اين كه امام
على (عليه السلام) در تمام نمازها (كه امام جماعت بودند، بعد از خواندن سوره
حمد) سوره قل هو الله احد را مىخواندند.
12 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ
بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ
عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ
يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوبَ خَمْسِينَ
سَنَةً
ترجمه :
12. از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و
آله) روايت شده است كه فرمودهاند: كسى كه به هنگام خواب صد مرتبه سوره قل هو
الله احد را بخواند، خداوند گناهان پنجاه ساله او را مىآمرزد.
13 حَدَّثَنَا أَبِي
رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص صَلَّى عَلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ
لَقَدْ وَافَى مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ
مَلَكٍ وَ فِيهِمْ جَبْرَئِيلُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ
بِمَ اسْتَحَقَّ صَلَاتَكُمْ عَلَيْهِ قَالَ بِقِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ رَاكِباً وَ مَاشِياً وَ ذَاهِباً وَ جَائِياً
ترجمه :
13. امام صادق (عليه السلام) از پدر
بزرگوارشان روايت كردهاند كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) بر جنازه سعد
بن معاذ نماز خواندند و فرمودند: از فرشتگان هم هفتاد هزار فرشته كه جبرئيل هم
در ميان آنها بود، بر جنازه سعد نماز خواندند. رسول خدا (صلى الله عليه و آله و
سلم) مىفرمايد: به جبرئيل گفتم: اى جبرئيل چه چيز باعث شد كه شما بر جنازه سعد
نماز بخوانيد؟ جواب داد: به خاطر اين كه او هميشه در حال ايستاده، نشسته،
سواره، پياده و در رفت و آمد سوره قل هو الله احد را مىخواند.
14 حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فَقَالَ لِي قُلْ
لِلْعَبَّاسِيِّ يَكُفَّ عَنِ الْكَلَامِ فِي التَّوْحِيدِ وَ غَيْرِهِ وَ
يُكَلِّمِ النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ وَ يَكُفَّ عَمَّا يُنْكِرُونَ وَ إِذَا
سَأَلُوكَ عَنِ التَّوْحِيدِ فَقُلْ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ إِذَا سَأَلُوكَ عَنِ الْكَيْفِيَّةِ فَقُلْ
كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ إِذَا
سَأَلُوكَ عَنِ السَّمْعِ فَقُلْ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- هُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَكَلِّمِ النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ
ترجمه :
14. محمد بن عبيد مىگويد: به نزد امام رضا
(عليه السلام) رفتم كه آن حضرت به من فرمودند: به عباسى (حاكم بنى عباس يعنى
مأمون) بگو كه از سخن درباره توحيد و غير آن دست بكشد و با مردم به مقدارى كه
شناخت دارند سخن بگويند و از آنچه انكار مىكنند، دست بكشد و زمانى كه از تو
درباره توحيد پرسيدند، همان طورى كه خدا فرموده است، جواب بده:
بگو او خدايى يگانه است، خدايى صمد كه نزاييده و زاييده
نشده است و براى او مانندى وجود ندارد و زمانى كه از تو درباره چگونگى
خداوند پرسيدند، همان طورى كه خداوند فرموده است، جواب بده.
مانند چيزى نيست و زمانى كه از (كيفيت) شنيدن
خداوند پرسيدند، همان طور كه خداوند فرموده است، جواب بده.
او يعنى خداوند شنواى دانا است پس با مردم بر اساس شناختى كه دارند، سخن
بگو.
15 حَدَّثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ
الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ
أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَ ثُلُثَ
التَّوْرَاةِ وَ ثُلُثَ الْإِنْجِيلِ وَ ثُلُثَ الزَّبُورِ
ترجمه :
15. ابو بصير از امام صادق (عليه السلام)
نقل مىكند كه آن حضرت فرمودند: كسى كه سوره قل هو الله احد را يك بار بخواند،
مثل اين است كه يك سوم قرآن، يك سوم تورات، يك سوم انجيل و يك سوم زبور را
خوانده است. (زيرا يك سوم كتابهاى آسمانى در مورد خداشناسى و يگانگى او است.)