زندگانى حضرت زهرا (عليهاالسلام ) جلد دوم
ترجمه و تحقيق از جلد ۴۳ بحارالانوار

علامه محمد باقر مجلسى
مترجم و محقق: محمد روحانى زمان آبادى

- ۱۴ -


341/31 - علل الشرايع : (292) حدثنا على بن اءحمد قال : حدثنا اءبوالعباس اءحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن اءبى المقدام و زياد بن عبدالله قالا: اءتى رجل اءباعبدالله عليه السلام فقال له : يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار و يمشى معها بمجمرة و قنديل اءو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون اءبى عبدالله عليه السلام من ذلك و استوى جالسا ثم قال : انه جاء شقى من الاشقياء الى فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله فقال لها: اءما علمت اءن عليا قد خطب بنت اءبى جهل ؟ فقالت : حقا ما تقول ؟ فقال : حقا ما اءقول - ثلاث مرات - فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها و ذلك اءن الله تبارك و تعالى كتب على النساء غيرة و كتب على الرجال جهادا، و جعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ما جعل للمرابط المهاجر فى سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة عليهاالسلام من ذلك ، و بقيت متفكرة هى حتى اءمست و جاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن و الحسين على عاتقها الايسر و اءخذت بيد ام كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت الى حجرة اءبيها فجاء على عليه السلام فدخل فى حجرته فلم ير فاطمة عليهاالسلام فاشتد لذلك غمه و عظم عليه ، و لم يعلم القصة ما هى فاستحيى اءن يدعوها من منزل اءبيها فخرج الى المسجد فصلى فيه ماشاءالله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد و اتكاء عليه .
فلما راءى النبى صلى الله عليه و آله ما بفاطمة من الحزن اءفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه و دخل المسجد، فلم يزل يصلى صلى الله عليه و آله اءنها لايهنئها النوم ، و ليس لها قرار، قال لها: قومى يا بنية ! فقامت الى على عليه السلام و هو نائم فوضع النبى رجله على رجل على فغمزه و قال : قم يا اءباتراب ، فكم ساكن اءزعجته ، ادع لى اءبابكر من داره و عمر من مجلسه و طلحة .
فخرج على عليه السلام فاستخرجهما من منزلهما، و اجتمعوا عند رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و آله يا على اءما علمت اءن فاطمة بضعة منى و اءنا منها، فمن آذاها فقد آذانى (و من آذانى فقد آذى الله ) و من آذاها بعد موتى كان كمن آذاها فى حياتى ، و من آذاها فى حياتى كان كمن آذاها بعد موتى ؟ قال : فقال على : بلى يا رسول الله . قال : فقال : فما دعاك الى ما صنعت ؟ فقال : على : والذى بعثك بالحق نبى ماكان منى مما بلغها شى ء و لا حدثت بها نفسى . فقال النبى صلى الله عليه و آله : صدقت و صدقت .
ففرحت فاطمة عليهاالسلام بذلك و تبسمت حتى رئى ثغرها، فقال اءحدهما لصاحبه : انه لعجب لحينه ما دعاه الى ما دعانا هذه الساعة ! قال : ثم اءخذ النبى صلى الله عليه و آله بيد على عليه السلام فشبك اءصابعه باءصابعه فحمل النبى صلى الله عليه و آله الحسن و الحسين على عليه السلام و حملت فاطمة عليهاالسلام ام كلثوم و اءدخلهم النبى صلى الله عليه و آله بيتهم و وضع عليهم قطيفة ، و استودعهم الله ثم خرج و صلى بقية الليل .
فلما مرضت فاطمة عليهاالسلام مرضها الذى ماتت فيه اءتياها عائدين و استاءذنا عليها فاءبت اءن تاءذن لهما فلما راءى ذلك اءبوبكر اءعطى الله عهدا لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة عليهاالسلام و يتراضاها. فبات ليلة فى الصقيع ما اءضلخ شى ء ثم ان عمر اءتى عليا عليه السلام ، فقال له : ان اءبابكر شيخ رقيق القلب ، و قد كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله فى الغار فله صحبة و قد اءتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الاذن عليها و هى تاءبى اءن تاءذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فان راءيت اءن نستاءذن عليها فافعل . قال : نعم . فدخل على على فاطمة عليهماالسلام فقال : يا بنت رسول الله ! قد كان من هذين الرجلين ما قد راءيت و قد ترددا مرارا كثيرة و رددتهما و لم تاءذنى لهما و قد ساءلانى اءن اءستاءذن لهما عليك . فقالت : والله لااذن لهما و لا اكلمهما من راءسى حتى اءلقى اءبى فاءشكوهما اليه بما صنعاه و ارتكباه منى .
قال على عليه السلام : فانى ضمنت لهما ذلك . قالت : ان كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك و النساء تتبع الرجال لا اخالف عليك بشى ء فائذن لمن اءحببت . فخرج على عليه السلام فاءذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة عليهاالسلام سلما عليها فلم ترد عليهما و حولت وجهها عنهما فتحولا و استقبلا وجهها حتى فعلت مرارا، و قالت : يا على جاف الثواب . و قالت لنسوة حولها: حولن وجهى . فلما حولن حولا اليها، فقال اءبوبكر: يا بنت رسول الله انما اءتيناك ابتغاء مرضاتك ، و اجتناب سخطك نساءلك اءن تغفرى لنا و تصحفى عما كان منا اليك . قالت : لا اكلمكما من راءسى كلمة واحدة حتى اءلقى اءبى و اءشكوكما اليه ، و اءشكو صنعتكما و فعالكما و ما ارتكبتما منى .
قالا: انا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفرى و اصفحى عنا و لا تؤ اخذينا بما كان منا. فالتفتت الى على عليه السلام و قالت : انى لا اكلمهما من راءسى كلمة حتى اءساءلهما عن شى ء سمعاه من رسول الله صلى الله عليه و آله فان صدقانى راءيت راءيى . قالا: اللهم ذلك لها و انا لا نقول الا حقا و لا نشهد الا صدقا.
فقالت : انشدكما بالله اءتذكران اءن رسول الله صلى الله عليه و آله استخرجكما فى جوف الليل بشى ء كان حدث من اءمر على ؟ فقالا: اللهم نعم . فقالت : انشدكما بالله هل سمعتما النبى صلى الله عليه و آله يقول : فاطمة بضعة منى و اءنا منها، من آذاها فقد آذانى و من آذانى فقد آذى الله و من آذاها بعد موتى فكان كمن آذاها فى حياتى كان كمن آذاها بعد موتى ؟ قالا: اللهم نعم . فقالت : الحمدلله .
ثم قالت : اللهم انى اشهدك فاشهدوا يا من حضرنى اءنهما قد آذيانى فى حياتى و عنه موتى والله لا اكلمكما من راءسى كلمة حتى القى ربى فاءشكوكما اليه بما صنعتما (به و) بى و ارتكبتما منى . فدعا اءبوبكر بالويل و الثبور و قال : ليت امى لم تلدنى ! فقال عمر: عجبا للناس كيف ولوك امورهم و اءنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امراءة و تفرح برضاها و ما لعن اءغضب امراءة . و قاما و خرجا.
قال : فلما نعى الى فاطمة عليهاالسلام نفسها اءرسلت الى ام اءيمن و كانت اءوثق نسائها عندها و فى نفسها فقالت : يا ام اءيمن ان نفسى الى فادعى لى عليا! فدعته لها فلما دخل عليها ما اءحببت ، قالت له : تزوج فلانة تكون مربية لولدى من بعدى مثلى ، و اعمل نعشا راءيت الملائكة قد صورته لى ! فقال لها على : اءرينى كيف صورته . فاءرته ذلك كما وصفت له و كما اءمرت به . ثم قالت : فاذا اءنا قضيت نحبى فاءخرجنى من ساعتك اءى ساعة كانت من ليل اءو نهار، و لا يحضرن من اءعداء الله و اءعداء رسوله للصلاة على ! قال على عليه السلام : اءفعل .
فلما قضت نحبها صلى الله عليها و هم فى ذلك فى جوف الليل اءخذ على عليه السلام فى جهازها من ساعته كما اءوصته ، فلما فرغ من جهازها، اءخرج على الجنازة و اءشعل النار فى جريد النخل ، و مشى مع الجنازة بالنار، حتى صلى عليها و دفنها ليلا.
فلما اءصبح اءبوبكر و عمر عاودا عائدين لفاطمة ، فلقيا رجلا من قريش فقالا له : من اءين اءقبلت ؟ قال : عزيت عليا بفاطمة . قالا: و قد ماتت ؟ قال : نعم ، و دفنت فى جوف الليل . فجزعا جزعا شديدا ثم اءقبلا الى على عليه السلام فلقياه فقالا له : هل هذا الا كما غسلت رسول الله صلى الله عليه و آله دوننا و لم تدخلنا معك ، و كما علمت ابنك اءن يصيح باءبى بكر اءن : انزل عن منبر اءبى .
فقال لهما على عليه السلام : اءتصدقانى ان حلفت لكما؟ قالا: نعم . فحلف فاءدخلهما على المسجد قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله لقد اءوصانى و قد تقدم الى اءنه لا يطلع على عورته اءحد الا ابن عمه ، فكنت اغسله و الملائكة تقلبه و الفضل بن العباس يناولنى الماء و هو مربوط العينين بالخرفة ، و لقد اءردت اءن اءنزع القميص فصاح بن صائح من البيت سمعت الصوت و لم اءر الصورة : لا تنزع قميص رسول الله صلى الله عليه و آله و لقد سمعت الصوت يكرره على فاءدخلت يدى من بين القميص فغسلته ، ثم قدم الى الكفن فكفنته ، ثم نزعت القميص بعد ما كفنته .
و اءما الحسن ابنى فقد تعلمان و يعلم اءهل المدينة اءنه كان يتخطى الصفوف حتى ياءتى النبى صلى الله عليه و آله و هو ساجد فيركب ظهره فيقوم النبى صلى الله عليه و آله و يده على ظهر الحسن و الاخرى على ركبته حتى يتم الصلاة . قالا: نعم قد علمنا ذلك .
ثم قال : تعلمان و يعلم اءهل المدينة اءن الحسن كان يسعى الى النبى صلى الله عليه و آله و يركب على رقبته و يدلى الحسن رجليه على صدر النبى صلى الله عليه و آله حتى يرى بريق خلخالية من اءقصى المسجد و النبى صلى الله عليه و آله يخطب و لا يزال على رقبته حتى يفرغ النبى صلى الله عليه و آله من خطبته و الحسن على رقبته فلما راءى الصبى على منبر اءبيه غيره شق عليه ذلك ، والله ما اءمرته بذلك و لا فعله عن اءمرى .
و اءما فاطمة فهى المراءة التى استاءذنت لكما عليها، فقد راءيتما ما كان كلامها لكما، والله لقد اءوصتنى اءن لا تحضرا جنازتها و لا الصلاة عليها، و ما كنت الذى اخالف اءمرها و وصيتها الى فيكما. فقال عمر: دع عنك هذه الهمهمة ، اءنا اءمضى الى المقابر فاءنبشها حتى اصلى عليها.
فقال له على عليه السلام : والله لو ذهبت تروم من ذلك شيئا و علمت اءنك لا تصل الى ذلك حتى يندر عنك الذى فيه عيناك ، فانى كنت لا اعاملك الا بالسيف قبل اءن تصلى الى شى ء من ذلك .
فوقع بين على عليه السلام و عمر كلام حتى تلاحيا و استبسل ، و اجتمع المهاجرون و الانصار فقالوا: والله ما نرضى بهذا اءن يقال فى ابن عم رسول الله و اءخيه و وصيه و كادت اءن تقع فتنة فتفرقا

بيان : الصعداء بالمد تنفس ممدود، قوله صلى الله عليه و آله : و صدقت اما تاءكيد للاول اءو على بناء المجهول من المخاطب ، اءو على الغيبة اءى صدقت فاطمة عليهاالسلام لانها لم تذكر الا ما سمعت ، و الصقيع الذى يسقط من السماء بالليل شبيه بالثلج ، و يقال اءجيفت السرج من ظهر الفرس اذا رفعته عنه ، و جافاه عنه اءى اءبعده و لعل المعنى : خذ الثواب و ارفعه قليلا حتى اءتحول من جانب الى جانب ((و الهمهمة )) تنويم المراءة الطفل بصوتها و ندر الشى ء يندر ندرا سقط و شد، و الملاحاة المنازعة ، و المباسلة المصاولة فى الحرب و المستبسل الذى يوطن نفسه على الموت ، و استبسل اءى طرح نفسه فى الحرب ، و هو يريد اءن يقتل لا محالة
ترجمه : در كتاب علل الشرايع روايت شده كه شخصى نزد امام جعفر صادق عليه السلام آمد و گفت : آيا مشروع است در موقع تشييع جنازه منقل و چراغ و امثال اينها كه روشنى داشته باشند، ببرند؟
رنگ حضرت صادق عليه السلام از شنيدن اين مطلب تغيير كرد، آنگاه پس از اينكه برخاست و نشست ، فرمود:
يكى از افراد شقى و پست فطرت نزد فاطمه زهرا آمد و به وى گفت : آيا نمى دانى كه حضرت امير دختر ابوجهل را خواستگارى نموده ؟
حضرت فاطمه فرمود: اين سخنى كه تو مى گويى ، آيا حقيقت دارد؟ سه مرتبه گفت : آرى حقيقت دارد.
حضرت زهرا فوق العاده ناراحت شد،... . هنگامى كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فاطمه زهرا را محزون و مغموم ديد، لباس خود را پوشيد و متوجه مسجد گرديد و پى درپى به نماز مى ايستاد و هرگاه دو ركعت نماز به جاى مى آورد دعا مى كرد كه خداى توانا غم و اندوه زهرا را برطرف نمايد.
زيرا آن هنگام كه پيغمبر خدا از نزد فاطمه خارج شد، آن بانو ناراحت بود و آه عميق و طولانى مى كشيد. پس از آنكه پيامبر خدا ديد چشم فاطمه به خواب نمى رود و قرار و آسايش ‍ ندارد، فرمود:
دخترم برخيز! حضرت زهرا برخاست ، رسول خدا امام حسن را برداشت و فاطمه اطهر امام حسين را برداشت و دست ام كلثوم را گرفت تا به نزد حضرت على بن ابى طالب بروند، حضرت امير در آن زمان خواب بود. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با پاى مبارك خود پاى على را فشار داد و به وى فرمود:
اى ابوتراب !... برخيز! ابوبكر را از خانه خود و عمر را از مجلس خود با طلحه نزد من حاضر كن !
حضرت امير رفت و آنان را از منزلشان به حضور پيغمبر اعظم اسلام آورد. وقتى آنان نزد رسول خدا اجتماع نمودند، آن حضرت به على بن ابى طالب فرمود:
آيا نمى دانى فاطمه پاره تن من است و من از او مى باشم ، كسى كه فاطمه را اذيت كند مرا اذيت كرده و كسى كه مرا اذيت كند خدا را اذيت كرده و كسى كه وى را بعد از موت من اذيت كند مثل اين است كه او را در زمان حيات من اذيت كرده باشد و كسى كه فاطمه را در زمان حيات من اذيت كرده باشد مثل اين است كه وى را بعد از موت من اذيت كرده باشد؟!
على عليه السلام گفت : چرا يا رسول الله ! فرمود: پس چه باعث شد كه تو اين عمل را انجام دادى ؟!
حضرت امير گفت : سوگند به آن خدايى كه تو را به پيغمبرى مبعوث نموده چنين مطلبى كه به گوش فاطمه رسيده از من سر نزده و اصلا يك چنين خيالى هم نداشته ام .
حضرت رسول فرمود: فاطمه راست گفت و تو نيز راست گفتى . (293)
پس از اين جريان حضرت زهرا خوشحال گرديد و به نحوى لبخند زد كه دندانهايش ديده شد.
يكى از دو نفر به رفيق خود گفت : خيلى تعجب مى كنم ! چه باعث شد كه رسول خدا ما را در اين ساعت خواست ؟! (294)
سپس پيامبر خدا دست على را گرفت و انگشتهاى مبارك خود را در ميان انگشتان حضرت امير نهاد، آنگاه حسن را برداشت و على عليه السلام حسين را برگرفت و حضرت زهرا ام كلثوم را، و داخل خانه على شدند. و پيغمبر خدا يك قطيفه روى ايشان انداخت و آنان را به خداوند سپرد و برگشت و بقيه شب را به نماز مشغول شد.
زمانى كه حضرت فاطمه دچار آن بيمارى گشت كه از دنيا رفت ، ابوبكر و عمر براى عيادت حضرت زهرا عليهاالسلام آمدند و اذن ورود خواستند، ولى آن حضرت اجازه نداد. ابوبكر كه با اين منظره مواجه شد، با خدا عهد كرد كه زير سايه و سقف نرود تا اينكه نزد حضرت فاطمه برود و از آن حضرت رضايت حاصل كند.
لذا يكشب در زير آسمان خوابيد و زير سقف و سايه نرفت .
پس از اين جريان عمر به حضور حضرت امير آمد و گفت : ابوبكر پيرمردى است دل نازك ، ابوبكر در غار يار پيغمبر بوده ، افتخار رفاقت با آن حضرت را دارد، ما غير از اين مرتبه مكررا نزد فاطمه آمديم و اذن ورود خواستيم ولى وى به ما اجازه نداد تا مشرف شويم و رضايت او را حاصل نماييم ، اگر صلاح مى دانى كه از آن حضرت براى ما اجازه ملاقات بگيرى به موقع است .
حضرت امير فرمود: مانعى ندارد.
اميرالمؤ منين على عليه السلام نزد حضرت زهرا آمد و به وى فرمود:
اى دختر رسول خدا! تو از جريان اين دو نفر بااطلاعى كه چند مرتبه به نزد تو آمدند و تو ايشان را رد كرده اى و اذن ورود به آنان نداده اى . ايشان از من خواسته اند كه از تو براى آنان اذن ورود بگيرم .
حضرت فاطمه زهرا فرمود: به خداوند سوگند من به ايشان اجازه ورود نخواهم داد و با آنان يك كلمه تكلم نخواهم كرد تا اينكه پدرم را ملاقات كنم و از اين عملى كه ايشان با من انجام دادند به آن حضرت شكايت نمايم .
على عليه السلام فرمود: من براى آنان ضمانت داده ام .
فاطمه عليهاالسلام فرمود: اكنون ضمانت كردى مانعى ندارد، زيرا خانه خانه تو است ، زنان بايد تابع مردان باشند، من راجع به هيچ موضوعى با تو مخالفت نخواهم كرد، به هر كسى كه دوست دارى اجازه ورود بده .
على عليه السلام خارج شد و به آن دو نفر اذن ورود داد. آنان وارد شدند و پس از آنكه چشمشان به حضرت زهرا افتاد، سلام كردند. ولى آن حضرت جواب سلام آنان را نداد و صورت مبارك خود را از آن دو برگردانيد. آنان برخاستند و در مقابل صورت آن حضرت قرار گرفتند و اين عمل را چند مرتبه انجام دادند.
حضرت فاطمه به زنانى كه در اطراف آن بانو بودند، فرمود: صورت مرا برگردانيد! وقتى صورت او را برگردانيدند، آن دو نفر برخاستند و در مقابل صورت حضرت زهرا نشستند. ابوبكر گفت :
اى دختر رسول خدا! ما آمده ايم كه از تو رضايت حاصل نماييم و از خشم تو برحذر باشيم .
تقاضا داريم كه تو ما را درباره آن اجحافى كه نسبت به تو كرده ايم عفو فرمايى ؟
زهراى اطهر فرمود: من اصلا با شما يك كلمه سخن نمى گويم تا اينكه پدرم را ملاقات كنم و از شما راجع به اين رفتارى كه با من داشتيد، به آن حضرت شكايت نمايم .
گفتند: ما آمده ايم كه از تو پوزش بطلبيم و رضايت حاصل كنيم . خواهش مى كنيم كه از ما درگذرى و از ما مؤ اخذه ننمايى .
حضرت زهرا متوجه حضرت امير شد و فرمود:
من با اينان يك كلمه تكلم نمى كنم تا درباره يك موضوعى كه ايشان از رسول خدا شنيده اند جويا شوم ، اگر راست بگويند من صلاح خود را بهتر مى دانم .
آنان گفتند: بارخدايا! تو شاهد باش كه هرچه فاطمه جويا مى شود ما جواب وى را راست خواهيم گفت .
حضرت زهرا فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا به خاطر داريد كه پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله نيمه شبى شما را از منزل خودتان احضار كرد؟ گفتند: آرى والله !
حضرت فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا نشنيديد كه پيغمبر خدا فرمود: فاطمه پاره تن من است و من از فاطمه مى باشم ، كسى كه او را اذيت كند مرا اذيت كرده و كسى كه مرا اذيت كند خدا را اذيت كرده ، كسى كه زهرا را بعد از موت من اذيت كند مثل اين است كه در زمان حيات من او را اذيت نموده باشد، كسى كه در زمان حيات من او را اذيت نمايد مثل كسى است كه وى را بعد از فوت من اذيت كرده باشد؟
گفتند: آرى والله ! چنين بوده است .
سپس حضرت فاطمه فرمود: پروردگارا! من تو را شاهد مى گيرم و اين افرادى را كه حضور دارند شهود قرار مى دهم كه اين دو نفر مرا در زمان حيات و موقع مردن اذيت و آزار نمودند.
به خداوند سوگند كه من اصلا يك كلمه با شما تكلم نخواهم كرد تا آنكه خداى خود را ملاقات نمايم و راجع به اين رفتارى كه شما با من داشتيد، به پروردگار خود شكايت كنم .
ناگاه صداى ابوبكر به ((واويلا)) بلند و گفت : اى كاش مادر مرا نمى زاد!!
عمر گفت : تعجب مى كنم از اين مردم كه چگونه تو را سرپرست و متصدى امور خود قرار دادند، در صورتى كه تو پيرمردى ضعيف و خرفت هستى و براى غضب يك زن جزع و فزع مى كنى و براى خوشنودى او خوشحال مى شوى ! چه مانعى دارد كه شخص يك زن را خشمناك كند. آنگاه برخاستند و خارج شدند.
هنگامى كه حضرت فاطمه به فرا رسيدن مرگ خويشتن يقين پيدا كرد به دنبال ام ايمن كه نزد آن حضرت از موثقترين زنان محسوب مى شد فرستاد، پس از آنكه حاضر شد، حضرت زهرا به وى فرمود:
اجل من فرا رسيده ، على عليه السلام را نزد من بياور! هنگامى كه حضرت امير آمد فاطمه زهرا به آن حضرت گفت :
پسرعمو! من در نظر دارم وصيتى بكنم ؛ وصيت مرا گوش كن .
اميرالمؤ منين على عليه السلام پاسخ داد: هرچه دوست دارى بگو.
حضرت فاطمه فرمود: فلان زن را كه براى فرزندانم نظير خود من مى باشد تزويج نما.
يك تابوت كه ملائكه شكل آن را به من نشان دادند از برايم درست كن .
حضرت امير فرمود: شكل آن تابوت چگونه است ؟
حضرت اوصاف آن تابوت را براى على عليه السلام شرح داد و فرمود: موقعى كه من از دنيا رحلت كردم هر ساعتى از شب و روز كه بود، جنازه مرا بردار. مبادا احدى از دشمنان خدا و رسول براى نمازخواندن به جنازه ام حاضر شوند!!
على عليه السلام فرمود: مانعى ندارد.
هنگامى كه فاطمه زهرا از دنيا رفت على بن ابى طالب عليه السلام بنا وصيت آن جنازه اش را شبانه برداشت .
آنگاه شاخه هاى خرما را آتش زدند و به دنبال جنازه آوردند و از روشنايى آن آتش استفاده كردند تا اينكه نماز بر بدن حضرت فاطمه خواندند و جسد مقدس آن حضرت را شبانه دفن كردند.
وقتى صبح شد ابوبكر و عمر به منظور عيادت حضرت فاطمه حركت كردند. در بين راه با مردى از قريش مصادف شدند و از او سؤ ال كردند: از كجا مى آيى ؟ گفت : به مناسبت قوت حضرت زهرا به على بن ابى طالب تسليت گفتم .
گفتند: آيا فاطمه مرد؟! گفت : آرى ، او را شبانه دفن نمودند. آنان به شدت ناراحت شدند و به طرف على عليه السلام رفتند و به آن حضرت گفتند:
به خداوند سوگند كه تو چيزى از عيوب ما را باقى ننهادى ، اين كارهاى تو حاكى از آن كينه اى است كه در سينه خود دارى . آيا نه چنين است كه در موقع غسل پيامبر اسلام هم ما را خبر نكردى و با خويشتن همدست ننمودى و نيز به پسرت ياد دادى كه پاى منبر ابوبكر آمد و فرياد زد: از منبر پدرم فرود آى !!
حضرت امير عليه السلام در جواب ايشان فرمود: اگر من سوگند بخورم شما حرف مرا تصديق مى نماييد؟ گفتند: آرى .
حضرت على عليه السلام پس از اينكه سوگند خورد ايشان را داخل مسجد كرد و به آنان فرمود:
پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله به من وصيت كرد و فرمود: مبادا غير از تو كسى كه پسرعموى من مى باشى احدى در غسل من شركت كند، لذا من جسد آن بزرگوار را غسل مى دادم و ملائكه آن جسد مقدس را حركت مى دادند و فضل بن عباس در حالى كه چشمانش به وسيله دستمالى بسته بود آب غسل را مى ريخت . من تصميم گرفتم كه پيراهن رسول خدا را از بدن مباركش بيرون آورم ، ناگاه صدايى از خانه بلند شد كه من صاحب آن صدا را نديدم ولى به طور مكرر به من تذكر مى داد: مبادا پيراهن پيامبر خدا را از بدن مقدسش خارج نمايى ! لذا من دست خود را زير پيراهن آن حضرت كردم و جسد شريفش را غسل دادم ، آنگاه كفن به من تقديم شد و بدن مبارك او را كفن نمودم ، سپس پيراهن وى را از جسدش خارج نمودم .
اما فرزندم حسن (كه مى گوييد: پاى منبر آمد و به ابوبكر گفت : از منبر فرود آى !): آيا غير از اين است كه شما و عموم اهل مدينه مى دانيد كه حسن در ميان صف نماز جماعت راه مى رفت تا نزد پيغمبر معظم اسلام كه در حال سجده بود مى آمد و بر پشت مبارك آن حضرت سوار مى شد و چون سر از سجده برمى داشت يك دست خود را به پشت حسن و دست ديگرش را روى زانوى مبارك خود مى نهاد تا اينكه نماز را به اين كيفيت تمام مى كرد؟
گفتند: آرى ما اين موضوع را كاملا مى دانيم .
آنگاه حضرت امير فرمود: شما و اهل مدينه عموما قبول داريد كه فرزندم حسن به جانب پيامبر معظم اسلام مى شتافت و پس از اينكه بر گردن مقدس آن حضرت سوار مى شد پاهاى خود را به نحوى بر سينه مبارك آن بزرگوار آويزان مى نمود كه برق خلخلهاى حسن از انتهاى مسجد مشاهده مى شد، و حسن همچنان در آغوش رسول خدا بود تا آن حضرت از خواندن خطبه و سخنرانى فراغت حاصل مى نمود؟ زمانى كه آن كودك ، ديگرى را به جاى جد خود بر فراز منبر ببيند طبيعى است كه ناراحت مى شود و اين منظره برايش ناگوار خواهد شد.
به خداوند سوگند من اين مطلبى را كه شما مى گوييد به وى تعليم ندادم و او را ماءمور ننمودم .
اما فاطمه زهرا: فاطمه همان زنى بود كه (به شما اجازه عيادت نداد و) من براى شما از او اجازه گرفتم و شما سخنانى را كه وى با شما گفت ديديد و شنيديد، به خداوند سوگند فاطمه زهرا خودش به من وصيت كرد كه شما در تشييع جنازه اش حاضر نشويد و نماز بر جسدش نخوانيد. من هم شخصى نبودم كه با وصيتى كه او درباره شما كرده بود مخالفت نمايم .
عمر به حضرت على گفت : اين توجيهات را كنار بگذار! من مى روم قبر فاطمه زهرا را مى شكافم و بر بدنش نماز مى خوانم .
حضرت على عليه السلام فرمود: به خداوند سوگند اگر به دنبال يك چنين منظورى بروى به آن نمى رسى تا اينكه چشمانت از كاسه سرت خارج شوند! زيرا من قبل از اينكه تو به اين منظور برسى جز با شمشير با تو معامله اى نخواهم كرد!
سپس بين حضرت امير و عمر سخنانى درشت رد و بدل شد و على عليه السلام تصميم نبرد گرفت .
آنگاه گروهى از مهاجرين و انصار اجتماع نمودند و گفتند: به خداوند سوگند ما راضى نيستيم كه اين گونه سخنان درباره پسرعمو و برادر و وصى پيغمبر خدا گفته شود. نزديك بود فتنه اى بپا شود، ولى پراكنده شدند.
342/32 - و منه : (295) اءبى ، عن اءحمد بن ادريس ، عن ابن عيسى ، عن البزنطى ، عن عبدالرحمن بن سالم ، عن المفضل قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : جعلت فداك من غسل فاطمة ؟ قال : ذاك اءميرالمؤ منين عليه السلام . قال : فكاءنى استعظمت ذلك من قوله ، فقال : كاءنك ضقت مما اءخبرتك به ؟ قلت : قد كان ذلك ، جعلت فداك . قال : لا تضيقن فانها صديقة لا يغسلها الا صديق ، اءما علمت اءن مريم لم يغسلها الا عيسى عليه السلام
الكافى : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن عبدالرحمن بن سالم مثله
ترجمه : و در كتاب علل الشرايع و كافى از مفضل روايت شده است كه گفت :
به امام جعفر صادق عرض كردم : فدايت شوم چه كسى فاطمه زهرا را غسل داد؟ فرمود: حضرت على عليه السلام . ولى من از سخن آن بزرگوار تعجب كردم . امام فرمود: گويا از سخن من شگفت زده شدى ؟
گفتم : آرى ، فداى تو گردم . فرمود: تعجب منماى ! زيرا چون حضرت فاطمه صديقه بود غير از شخصى صديق كسى ديگر نبايد او را غسل دهد. آيا نمى دانى كه حضرت مريم را غير از عيسى عليه السلام كسى غسل نداد.
343/33 - قرب الاسناد: (296) ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر، عن اءبيه عليهماالسلام : اءن عليا عليه السلام غسل امراءته فاطمه عليهاالسلام بنت رسول الله صلى الله عليه و آله
ترجمه : در قرب الاسناد از امام باقر عليه السلام روايت شده كه على عليه السلام خودش فاطمه را غسل داد.
344/34 - علل الشرايع : (297) على بن اءحمد بن محمد، عن الاسدى ، عن النخعى ، عن النوفلى عن ابن البطائنى ، عن اءبيه قال : ساءلت اءباعبدالله عليه السلام لاى علة دفنت عليهاالسلام بالليل لم تدفن بالنهار؟ قال : لانها اءوصت اءن لا يصلى عليها الرجلان الاعرابيان
بيان : الاعرابيان : الكافران لقوله تعالى : (الاعراب اءشد كفرا و نفاقا) (298)
ترجمه : در علل الشرايع از بطائنى روايت شده كه گفت :
از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام جويا شدم كه : براى چه حضرت زهرا شبانه دفن شد و او را روز به خاك نسپردند؟
فرمود: به علت اينكه آن دو نفر مرد اعرابى - ابوبكر و عمر - به جنازه اش نماز نگزارند.
345/35 - علل الشرايع ، اءمالى الصدوق : (299) ابن موسى ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن محمد بن عبيدالله و عبدالله بن الصلت الجدرى قالا: حدثنا ابن عائشة ، عن عبدالله بن عبدالرحمن الهمدانى ، عن اءبيه قال : لما دفن على بن ابى طالب عليه السلام فاطمة عليهاالسلام قام على شفير القبر و ذلك فى جوف الليل لانه كان دفنها ليلا ثم اءنشاء يقول :
لكل اجتماع من خليلين فرقة
و كل الذى دون الممات قليل
و ان افتقادى واحدا بعد واحد
دليل على اءن لا يدوم خليل
ستعرض عن ذكرى و تنسى مودتى
و يحدث بعدى للخليل خليل

ترجمه : در علل الشرايع و امالى صدوق از عبدالرحمن همدانى روايت شده كه وقتى على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام را دفن مى كرد شب بود، پس بر فراز قبر آن حضرت ايستاد و اين اشعار را قرائت كرد:
براى هر اجتماعى جدايى است و آنچه نمردنى است بسيار قليل است
از دست دادن من يكى بعد از ديگرى را، دليل بر آن است كه هيچ دوستى دوام نخواهد داشت و با مرگ از بين خواهد رفت .
3 - آيا به زودى از ياد من مى روى و محبت تو از يادم مى رود، و آيا بعد از تو كس ديگرى پيدا مى شود كه جاى تو را بگيرد؟
346/36 - كتاب الدلائل للطبرى : (300) عن اءحمد بن محمد الخشاب ، عن زكريا بن يحيى ، عن ابن اءبى زائدة ، عن محمد بن الحسن ، عن اءبى بصير، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه و آله ما ترك الا الثقلين : كتاب الله و عترته اءهل بيته ، و كان قد اءسر الى فاطمة صلوات الله عليها اءنها لا حقة به اءول بيته لحوقا.
قالت : بينا اءنى بين القائمة و اليقظانة بعد وفاة اءبى باءيام اذ راءيت كاءنا قد اءشرف على راءيته لم اءملك نفسى اءن ناديت يا اءبتاه انقطع عنا خبر السماء فبينا اءنا كذلك اذا اءتتنى الملائكة صفوفا يقدمها ملكان حتى اءخذانى فصعدانى الى السماء فرفعت راءسى فاذا اءنا بقصور مشيدة و بساتين و اءنهار تطرد، و قصر بعد قصر، و بستان بعد بستان ، و اذا قد اطلع على من تلك القصور جوارى كانهن اللعب فهن يتباشرن و يضحكن الى و يقلن : مرحبا بمن خلقت للجنة و خلقنا من اءجل اءبيها.
فلم تزل الملائكة تصعد بى حتى اءدخلونى الى دار فيها قصور فى كل قصر من البيوت ما لا عين راءت و فيها من السندس و الاستبرق على اءسرة و عليها اءلحاف من اءلوان الحرير و الديباج ، و آنية الذهب و الفضة ، و فيها موائد عليها من اءلوان الطعام ، و فى تلك الجنان نهر مطرد اءشد بياضا من اللبن و اءطيب رائحة من المسك الاعلى الذى ليس بعده جنة و هى دار اءبيك و من معه من النبيين و من اءحب الله . قلت : فما هذا النهر؟ قالوا: هذا الكوثر الذى وعده اءن يعطيه اياه . فقلت : فاءين اءبى ؟ قالوا: الساعة يدخل عليك .
فبينا اءنا كذلك اذ برزت لى قصور هى اءشد بياضا و اءنور من تلك و فرش هى اءحسن من تلك الفرش و اذا بفرش مرتفعة على اءسرة و اذا اءبى صلى الله عليه و آله جالس على تلك الفرش و معه جماعة ، فلما رآنى اءخذنى فضمنى و قبل ما بين عينى و قال : مرحبا بابنتى ! و اءخذنى و اءقعدنى فى حجره ثم قال لى : يا حبيبتى ! اءماترين ما اءعد الله لك و ما تقدمين عليه ؟ فاءرانى قصورا مشرقات فيها اءلوان الطرائف و الحلى و الحلل ، و قال : هذه مسكنك و مسكن زوجك و ولديك و من اءحبك و اءحبهما قطيبى نفسا فانك قادمة على الى اءيام . قالت : فطار قلبى و اشتد شوقى و انتبهت من رقدتى مرعوبة .
قال اءبوعبدالله : قال اءميرالمؤ منين عليه السلام فلما: انتبهت من مرقدها صاحت بى فاءتيتها فقلت لها: ما تشتكين ؟ فخبرتنى بخبر الرؤ يا ثم اءخذت على عهد الله و رسوله اءنها اذا توفت لا اعلم اءحدا الا اءم سلمة زوجة رسول الله صلى الله عليه و آله و اءم اءيمن و فضة و من الرجال ابنيها و عبدالله بن عباس و سلمان الفارسى و عمار بن ياسر و المقداد و اءبوذر و حذيفة ، و قالت : انى اءحللتك من اءن ترانى بعد موتى فكن مع النسوة فيمن يغسلنى و لا تدفنى الا ليلا و لا تعلم اءحدا قبرى .
فلما كانت الليلة التى اءراد الله اءن يكرمها و يقبضها اليه اءقبلت تقول : و عليكم السلام و هى تقول لى : يابن عم قد اءتانى جبرئيل مسلما و قال لى : السلام يقراء عليك السلام يا حبيبة حبيب الله ، و ثمرة فؤ اده ، اليوم تلحقين بالرفيق الاعلى و جنة الماءوى . ثم انصرف عنى ثم سمعناها ثانية تقول : و عليكم السلام . فقالت : يابن عم هذا والله ميكائيل و قال لى كقول صاحبه .
ثم تقول : و عليكم السلام . و راءيناها قد فتحت عينيها فتحا شديدا ثم قالت : يابن عم هذا والله الحق و هذا عزرائيل قد نشر جناحه بالمشرق و المغرب و قد وصفه لى اءبى و هذه صفته ، فسمعناها تقول : و عليك السلام يا قابض الارواح عجل بى و لا تعذبنى . ثم سمعناها تقول : اليك ربى لا الى النار. ثم غمضت عينيها و مدت يديها و رجليها كاءنها لم تكن حية قط

ترجمه : ابوجعفر طبرى در كتاب دلائل الامامة ، و از امام صادق عليه السلام روايت مى كند:
هنگاميى كه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله رحلت نمود، غير از ثقلين يعنى قرآن و عترت و اهل بيت خود چيزى به يادگار ننهاد.
آن حضرت آهسته به فاطمه زهرا فرمود: تو اولين كسى هستى كه از اهل بيتم به من ملحق خواهى شد.
حضرت زهرا مى فرمايد: چند روز بعد از رحلت پدر بزرگوارم در بين خواب و بيدارى بودم كه پدرم را در عالم خواب ديدم . وقتى آن حضرت را ديدم نتوانستم خوددارى كنم لذا به وى گفتم :
پدرجان ! وحى و اخبار آسمانى از ما بريده شد. در همان حينى كه من سخن مى گفتم ناگاه ديدم چند صف از ملائكه كه دو ملك در جلو آنها بودند نزد من آمدند و مرا گرفته به جانب آسمان بردند، و چون سر خود را بلند كردم مواجه شدم با قصرهايى برافراشته و بستانها و نهرهايى فراوان . پس از هر قصر، قصرى ديگرى و پس از هر بستان ، بستان ديگرى به چشم مى خورد. ناگاه ديدم دخترانى از آن قصرها به سوى من مى آيند در حالى كه مزاح مى كردند و به يكديگر مژده مى دادند و به من لبخند مى زدند و مى گفتند: مرحبا به كسى كه بهشت براى او خلق شده و ما براى خاطر پدرش آفريده شده ايم !
و ملائكه همچنان مرا بالا مى بردند تا اينكه مرا داخل محلى نمودند كه داراى قصرهايى بود، در هر قصرى خانه هايى بود كه هيچ چشمى نديده بود.
سندس و استبرق هايى بر فراز تخت هايى بود. انواع و اقسام لحافهاى رنگارنگ حرير و ديبا و بر فراز آنها گسترده بودند. ظرفهايى از طلا و نقره وجود داشت ، سفره هايى در آنجا بود كه حاوى غذاهاى رنگارنگ بودند. در آن بهشت نهرى بود كه از شير سفيدتر و از مشك اذفر خوشبوتر بود.
من گفتم : اين خانه مال كيست و اين نهر چيست ؟
گفتند: اين فردوس اعلى است كه بالاتر از آن بهشتى وجود ندارد. اين خانه به پدرت رسول خدا و پيغمبرانى كه با آن حضرت باشند و آن افرادى كه محبوب خدا هستند تعلق دارد.
گفتم : پس اين نهر چيست ؟ گفتند: اين همان كوثرى است كه خدا به پدر بزرگوارت وعده داده است . گفتم : پدرم كجاست ؟ گفتند: هم اكنون نزد تو مى آيد.
در همين حال بوديم كه قصرهايى بر من نمودار شد كه از قصرهاى قبلى سفيدتر و نورانى تر بودند، فرش آنها از فرش قصرهاى سابق بهتر بود. فرشى را ديدم كه بر فراز تختى انداخته بودند و پدرم رسول خدا روى آن نشسته بود و گروهى در حضور آن حضرت بودند. هنگامى كه پدرم مرا ديد ميان چشمانم را بوسيد و فرمود: مرحبا به دخترم ! آنگاه مرا گرفت و در كنار خود جاى داد و به من فرمود:
اى حبيبه من ! آيا نمى بينى كه خدا چه نعمت ها براى تو آماده كرده و نزد چه نعمت هايى خواهى آمد؟ سپس قصرهايى نورانى به من نشان داد كه حاوى زر و زيور و حله هايى الوان و رنگارنگ بودند.
آنگاه به من فرمود: اينجا مسكن تو و شهرت و دو فرزندت و كسى كه تو و ايشان را دوست داشته باشد مى باشد، خوشحال باش زيرا تا چند روز ديگر نزد من خواهى آمد.
پس از اين جريان قلب من تپيد و شوقم زياد گرديد و در حالى كه دچار ترس شده بودم از خواب پريدم .
امام جعفر صادق عليه السلام مى فرمايد: حضرت امير عليه السلام فرمود: وقتى فاطمه زهرا عليهاالسلام از خواب پريد مرا صدا زد، من نزد او آمدم و گفتم : تو را چه شده ؟!
وى جريان خواب خود را شرح داد و از من تعهد گرفت هرگاه او از دنيا برود من از زنان غير از ام سلمه زوجه رسول خدا، ام ايمن ، فضه ، و از مردان غير از دو فرزندش ، عبدالله بن عباس ، سلمان فارسى ، عمار بن ياسر، مقداد، ابوذر و حذيفه كسى را آگاه ننمايم .
فاطمه به من گفت : من به تو اجازه مى دهم كه پس از فوت جسدم را مشاهده كنى ، تو با زنان بدن مرا غسل بده و شبانه مرا به خاك بسپار، و كسى را از محل قبر من آگاه منماى .
وقتى آن شبى فرا رسيد كه خداى مهربان فاطمه را گرامى داشت و او را قبض روح نمود، حضرت زهرا مى فرمود: عليكم السلام ، و به من مى گفت :
اى پسرعمو! اين جبرئيل است كه به من سلام مى كند و مى گويد: اى حبيبه حبيب خدا و ميوه قلب اوست ! خدا به تو سلام مى رساند، تو امروز در بهشت وارد خواهى شد. اين مژده را به من داد و رفت .
حضرت امير مى فرمايد: براى دومين بار شنيديم كه حضرت زهرا فرمود: و عليكم السلام . آنگاه به من فرمود: اى پسرعمو! اين ميكائيل است كه نظير جبرئيل به من مژده مى دهد.
براى سومين بار فاطمه عليهاالسلام فرمود: و عليكم السلام . آنگاه چشمان خود را به سرعت باز كرد و به من فرمود:
اى پسرعمو! به خداوند سوگند كه اين حق است ، اين عزرائيل است كه پر و بال خود را در مشرق و مغرب گسترده است . پدرم اين اوصاف او را براى من شرح داده بود.
سپس شنيديم كه حضرت زهرا مى فرمود: و عليكم السلام يا قابض الارواح ! زودتر مرا قبض روح كن و اسباب ناراحتى مرا فراهم نكن !
پس از اين جريان شنيديم كه مى فرمود: خداوندا! به سوى تو مى آيم ، نه به سوى آتش .
سپس چشمان خود را بست و دست و پاى خود را كشيد و گويا اصلا فاطمه هرگز زنده نبوده است .
347/37 - اءمالى الصدوق : (301) المكتب ، عن العلوى ، عن الفرازى ، عن محمد بن الحسين الزيات عن سليمان بن حفص المروزى ، عن ابن طريف ، عن ابن نباته قال : سئل اميرالمؤ منين على بن ابى طالب عليه السلام عن علة دفنة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله ليلا، فقال : انها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها و حرام على من يتولاهم اءن يصلى على اءحد من ولدها .
ترجمه : اصبغ بن نباته گويد: از امام على عليه السلام درباره اينكه چرا فاطمه را شبانه دفن كرد، پرسيدم . آن حضرت در جواب من گفت :

next page

fehrest page

back page