و قد رزئنا به محضا خليقته | |
|
صافى الضرائب الاعراق و النسب |
و كنت بدرا و نورا يستضاء به | |
|
عليك تنزل من ذى العزة الكتب |
و كان جبرئيل روح القدس زائرنا | |
|
فغاب عنا و كل الخير محتجب |
فليت قبلك كان الموت صادفنا | |
|
لما مضيت و حالت دونك الحجب |
انا رزئنا بما لم يرز ذوشجن | |
|
من البرية لا عجم و لا عرب |
ضاقت على بلاد بعد ما رحبت | |
|
و سيم سبطاك خسفا فيه لى نصب |
فاءنت والله خير الخلق كلهم | |
|
و اءصدق الناس حيث الصدق و الكذب |
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت | |
|
منا العيون بتهمال لها سكب |