4 - دعاى ديگر از حضرت
رضا عليه السلام
از ابو جعفر صدوق در كتاب عيون اخبار
الرضا عليه السلام به سند براى ما رايت شده است : مردى به محضر امام
صادق عليه السلام رسيد و از ستم ديگرى شكايت كرد. فرمود:
چرا دعاى مظلوم را - كه پيامبر صلى الله عليه و
آله و سلم به امير مومنان آموختند - نمى خوانى ؟ هر ستم ديده اى آن را
بخواند، خداوند يارى اى مى كند و ستم ظالم را از باز مى دارد. دعا اين
است :
اللهم طمه بالبلاء، طما، و غمه بالبلاء غما، و
قمه بالاذى قما، و ارمه بيوم لا معاد له و ساعه لا مرد لها و ابح حريمه
.
و صلى على محمد و اهل بيته عليه و عليهم السلام ، و قنى شره و اكفنى
امره و اصرف عنى كيده ، و اخرج قلبه و سد فاه عنى .
و خشعت الاصوات للرحمان فلاتسمع الا همسا، و عنت الوجوه للحى القيوم و
قد خاب من حمل ظلما. اخسووا فيها و لاتكلمون ، صه صه صه صه صه صه
.
5 - دعاى ديگر از حضرت
على بن موسى الرضا عليه السلام
از كتاب سعد بن عبدالله ، به سند مرفوع ،
براى ما روايت شده است كه امام هشتم عليه السلام فرمود:
مردى از صحابه نشسته اى يافت . آن را به محضر
رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم آورد.
پيامبر ندا دادند: به نماز گرد آييد!
(497) هيچ مرد و زنى نماند. همه آمدند. آن حضرت به فراز
منبر شدند و آن را خواندند. نامه ى يوشع بن نون ، وصى موسى (كليم الله
على نبينا و آله و عليه السلام ) بود. در آن چنين آمده بود:
به نام خداوند بخشاينده ى مهربان . پروردگار شما بس مهربان و آمرزنده
است . هان ! بهترين بندگان خدا، پروردگار پنهان است و بدترين ايشان
انگشت نماى مردمام . هر كه خواهد با بهترين پيمانه كارش را بسنجند و حق
نعمت هاى خداوند را بگزارد، همه روزه بخواند:
سبحان الله كما ينبغى لله ، و لا اله الا الله
كما ينبغى لله ، و الحمد لله كما ينبغى لله ، و لا حول و لا قوه الا
بالله ، و صلى الله على محمد و اهل بيته النبى العربى الهاشمى ، و صلى
الله على جميع المرسلين و النبيين حتى يرضى الله .
پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرود آمدند. مردم سرگرم دعا شده
بودند. چند لحظه بعد، دوباره به فراز رفتند و فرمودند: هر كه بخواهد
ستايش بالاتر از ستايش تلاشگران (راه خدا) داشته باشد، اين را همه
روزه بخواند. اگر حاجتى داشت ، بر آورده خواهد شد و اگر دشمن ، شكست
خواهد ديد و اگر وامى ، توخته خواهد گرديد و اندوهى ، خواهد زدود و
دعايش آسمان ها را خواهد شكافت تا به لوح محفوظ رسد.
6 - دعاى ديگر از حضرت
امام رضا عليه السلام در سجده ى شكر
به سند خويش از كتاب فصل الدعاء سعد بن عبدالله روايت داريم كه
:
ابو جعفر محمد بن اسماعيل بن بزيع و سليمان بن جعفر (به نقل بكير بن
صالح ) گويند: بر آن حضرت وارد شديم . سجده ى شكر مى گزارد. سجده
طولانى شد تا سر برداشت . عرض كرديم . سجده ى طولانى آورديد! فرمود:
هر كه در سجده ى شكر اين دعا را بخواند، چنان است كه در ركاب پيامبر
خدا صلى الله عليه و آله و سلم در روز بدر جنگيده باشد. پرسيديم
(مى توانيم ) آن را بنويسيم ؟
فرمود: بنويسيد. هر كدام از شما دو تن به هنگام
سجده ى شكر بگوييد:
اللهم العن الذين بدلا دينك و غير نعمتك و اتهما
رسولك صلى الله عليه و آله ، و خالفا ملتك و صدا عن سبيلك و كفرا آلاءك
و ردا عليك كلامك ، و استهزءا برسولك و قتلا ابن نبيك ، و حرفا كتابك و
جحدا آياتك و سخر باياتك ، و استكبرا عن عبادتك و قتلا اولياءك ، و
جلسا فى مجلس لم يكن لهما بحق و حملا الناس على اكتاف آل محمد.
اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و اتباعهما الى جهنم
زرقا. اللهم انا نتقرب اليك باللعنه لهما و البرائه منهما فى الدنيا و
الاخره ، اللهم العن قتله امير المؤ منين و قتله الحسين بن على و ابن
فاطمه بنت رسول صلى الله عليه و آله و سلم .
اللهم زد هما عذابا فوق عذاب و هوانا فوق هوان و ذلا فوق ذل و خزيا فوق
خزى . اللهم دعهما فى النار دعا و اركسهما فى اليم عقابك ركسا. اللهم
احشرهما و اتباعهم الى جهنم زمرا.
اللهم فرق جمعهم و شتت امرهم و خالف بين كلمتهم ، و بدد جماعتهم و العن
ائمتهم ، و اقتل قادتهم و سادتهم و كبراءهم ، و العن روساءهم و اكسر
رايتهم و الق الباس بينهم و لا تبق منهم ديارا.
اللهم العن ابا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه و يتبع بعضه بعضا. اللهم
العنهما لعنا يلعنهما به كل ملك مقرب و كل نبى مرسل و كل مومن امتحنت
قلبه للايمان .
اللهم العنهما لعنا يتعوذ منه اهل النار من عذابهما. اللهم العنهما
لعنا يتعوذ منه اهل النار من عذابهما. اللهم العنهما لعنا لم يخطر لا
حد بباصلوات اللهم العنهما فى مستسر سرك و ظاهر علانيتك و عذبهما عذابا
فى التقدير و شارك معهما ابنتيهما و اشياعهما و محبيهما و من شايعهما،
انك سميع الدعاء و صلى الله على محمد و آله الجمعين .
گزيده ى دعاهاى حضرت جواد الائمه امام محمد تقى
عليه السلام
آن چه از دعاهاى آن حضرت ، از آموزه هاى
طلحى كه خدايش بيامرزاد
(498) در زهره الربيع فى ادعيه
الاسابيع آورده ام براى خواهان آن كافى است كه از اسرار الاهى
است براى بندگان ويژه اى . با اين همه ، در اين جا آن چه مناسب و در
خور اين كتاب است مى آوريم .
1 - دعاى
الوسائل الى المسائل
به سند از شيخ مصدوق رحمه الله روايت شده است كه ابراهيم بن
محمد بن حارث نوفلى از پدرش - كه خدمت كارى على بن موسى الرضا عليه
السلام بود - نقل مى كند: وقتى مامون دخترش را به زنى به حضرت ابو جعفر
جواد عليه السلام داد، (آن حضرت ) اين نامه را بدو نوشت :
هر زنى را كابينى از مال مرد است . خداوند
دارايى ما را براى آخرت نگاه داشته و ذخيره كرده است ؛ چنان كه دارايى
شما را زودتر داده است و شما آن را همين جا ذخيره كرده ايد! كابين دختر
شما را (به جاى پول ) الوسائل الى المسائل قرار دادم كه دعايى است كه
پدرم به من داد و فرمود: پدرم موسى بن جعفر به من سپرده و فرموده است :
پدرم ، جعفر بن محمد به من داده و فرموده است : پدرم ، محمد بن على به
من آموخته و فرموده است : پدرم على بن الحسين به من فرا داده و فرموده
است : پدرم حسين بن على (كه درود خدا بر همه ى ايشان باد) به من داده و
فرموده است : پدرم على بن ابى طالب امير المؤ منين عليه السلام به من
رسانده و فرموده است : رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم اين را به
من سپرده و فرموده است : اين را جبرئيل به من داد و گفت :
يا محمد! پروردگار عزت ، تو را سلام مى رساند و مى فرمايد: اين كليد
گنج هاى دنيا و آخرت است . آن را وسيله هاى خواسته هايت قرار ده ؛ به
آرزو مى رسى و نيازت بر آورده مى شود. آن ها را تنها در راه خواسته هاى
دنيايى به كار مگير كه بهره ى آخرتى را از دست دهى ! اين (مجموعه ) ده
وسيله است براى ده خواسته . با آن ها درهاى نياز را مى كوبى ؛ گشوده
خواهند شد و خواسته هايى را مى خواهى ؛ بر آورده خواهند گرديد.
متن اين است :
راز و نياز براى خير
خواهى
اللهم
(499) خيرتك فيما استخرتك
(500) فيه تنيل الرغائب و تجزل المواهب ، و تغنم
المطالب و تطيب المكاسب و تهدى الى اجمل المذاهب ، و تسوق الى احمد
العواقب و تقى مخوف النوائب .
اللهم انى استخيرك فيما عزم رايى عليه و قادنى عقلى اليه .
فسهل اللهم فيه
(501) ما تو عر و يسر منه ما تعسر، و اكفنى فيه المهم و
ادفع به عنى كل ملم
(502)، و اجعل يا رب
(503) عواقبه غنما و مخوفه
(504) سلما و بعده قربا و جدبه خضبا. و ارسل اللهم
اجابتى و انجح طلبتى
(505) و اقض حاجتى و اقطع عنى عوائقها و امنع عنى
بوائقها.
(506)
و اعطنى اللهم لواء الظفر والخيره
(507) فيما استخرتك و وفور المغنم
(508) فيما دعوتك و عوائد الافضال فيما رجوتك . و اقرنه
اللهم بالنجاح و خصه بالصلاح ، و ارنى اسباب الخيره فيه و اضحه و اعلام
غنمها لائحه ، و اشدد خناق تعسيرها
(509) و انعش صريخ تكسيرها.
(510)
و بين اللهم ملتبسها و اطلق محتبسها، و مكن اسها حتى تكون خيره مقبله
بالغنم ، مزيله للعزم ، عاجله للنفع
(511)، باقيه الصنع ، انك ملى ء
(512) بالمزيد، مبتدى بالجود.
راز و نياز براى پوزش
خواهى
اللهم ان الرجاء لسعه رحمتك انطقنى باستقالتك و الامل لاناتك و
رفقك شجعنى على طلب امانك و عفوك . و لى يا رب ذنوب قد و اجهتها اوجه
الانتقام و خطايا قد لا حظتها اعين الاصطلام ، و استوجبت بها على عدلك
اليم العذاب و استحققت باجتراحها مبير العقاب ، و خفت تعويقها لاجابتى
و ردها اياى عن قضاء حاجتى بابطالها
(513) لطبتى و قطعها لا سباب رغبتى ، من اجل ما قد انقض
ظهرى من ثقلها و بهظنى من الاستقلال بحملها.
ثم تراجعت رب الى حلمك عن الخاطئين و عفوك عن المذنبين و رحمتك للعاصين
،
(514)، فاقبلت بثقتى متوكلا عليك ، طارحا نفسى بين يديك
، شاكيا بثى اليك ، سائلا ما لا استوجبه
(515) من تفريج الهم و لا استحقه من تنفيس الغم
(516)، مستقيلا لك اياى
(517)، واثقا مولاى بك .
اللهم فامنن على بالفرج و تطول على بسهوله المخرج
(518)، و ادللنى بر افتك على سمت المنهج ، و ازلقنى
(519) بقدرتك عن الطيق الاعوج ، و خلصنى من سجن الكرب
باقالتك ، و اطلق اسرى برحمتك ، و طل
(520) على بر ضوانك و جد على با حسانك .
و اقلنى عثرتى
(521) و فرج كربتى و ارحم عبرتى و لا تحجب دعوتى ، و
اشدد بالاقاله ازرى و قوبها ظهرى و اصلح بها امرى و اطل بها عمرى ، و
ارحمنى يوم حشرى و وقت نشرى ، انك جواد كريم عفور رحيم
(522).
راز و نياز در سفر
اللهم انى اريد سفرا فخرلى فيه و اوضح لى
فيه سبيل الراى و فهمنيه ، و افتح عزمى بالاستقامه ، و اشملنى فى سفرى
بالسلامه ، و افدنى
(523) جزيل الحظ و الكرامه ، و اكلانى بحسن الحفظ و
الحراسه .
و جنبنى اللهم و عثا الاسفار، و سهل لى حزونه الاوعار و اطولى بساط
المراحل
(524) و قرب منى بعد ناى المناهل ، و باعدنى فى المسير
(525) بين خطى الرواحل حتى تقرب نياط البعيد و تسهل و
عور
(526) الشديد.
و لقنى اللهم فى سفرى نجح طائر الواقيه ، و هبنى فيه غنم
(527) العافيه و خفير الاستقلال و دليل مجاورزه الاهوال
و باعث و فور الكفايه و سانح
(528) خفير الولايه .
و اجعله اللهم سبب
(529) عظيم السلم حاصل الغنم ، و اجعل الليل على سترا
من الافات ، و النهار مانعا من الهلكات .
و اقطع عنى قطع لصوصه بقدرتك ، و احرسنى من وحوشه بقوتك ، حتى تكون
السلامه فيه مصاحبتى و العافيه فيه مقارنتى
(530) و اليمن سائقى و اليسر معانقى و العسر مفارقى و
الفوز موافقى و الامن مرافقى . انك ذو الطول و المن
(531) و القوه و الحول ، و انت على كل شى ء قدير (و
بعبدك بصير خبير).
راز و نياز براى روزى
خواستن
اللهم ارسل على سجال رزقك مدرارا، و امطر
على سحائب افضالك غزارا
(532)، و ادم غيث نيلك الى سجالا، و اسبل مزيد نعمك على
خلتى اسبالا، و افقرنى بجودك اليك ، و اغننى عمن يطلب مالديك ، و داو
داء فقرى بدواء فضلك ، و انعش صرعه عليتى بطولك (و اجبر كسر خلتى بنولك
).
(533)
و تصدق على اقلالى بكثره عطاءك ، و على اختلالى بكريم
(534) حباءك ، و سهل رب سبيل الرزق الى ، و ثبت
(535) قواعده لدى ، و بجس لى عيون سعته برحمتك
(536) و فجر انهار رغد العيش قبلى بر افتك ، و
اجدب ارض فقرى و اخصب جدت ضرى ، و اصرف عنى فى الرزق العوائق و اقطع
عنى من الضيق العلائق .
و ارمنى اللهم من سعه الرزق با خصب سهامه و احبنى من رغد العيش باكثر
باكثر دوامه . و اكسنى اللهم سرابيل السعه
(537) و جلابيب الدعه ، فانى يا رب منتظر لانعامك بجذف
التضييق
(538) و لتطولك بقطع التويق ، و لتفضلك بازاله التقير و
لوصول
(539) حبلى بكرمك بالتيسير.
و امطر اللهم على سماء رزقك بسجال الديم و اغننى عن خلقك بعوائذ النعم
و ارم مقاتل الاقتار منى ، و احمل كشف الضر عنى على مطايا الاعجال ، و
اضرب عنى الضيق بسيف الاستيصال
(540)، و اتحفنى
(541) رب منك بسعه الافضال و امددنى بنمو الاموال ، و
احرسنى من ضيق الاقلال ، و اقبض عنى سوء الجدب و ابسط لى بساط الخصب .
و اسقنى من ماء رزقك غدقا و انهج لى من عميم بذلك صرقا، و فاجئنى
بالثروه و المال ، و انعشنى به من الاقلال و صبحنى بالاستظهار و مسنى
بالتمكن من اليسار. انك ذو الطول العظيم و الفصل العميم ، و المن
الجسيم ، و انت الجود الكريم .
(542)
راز و نياز براى پناه
جستن
اللهم انى اعوذ بك من ملمات نوازل البلاء
و اهوال عظائم الضراء، فاعذنى رب من صرعه الباساء، و احجبنى من سطوات
البلاء، و نجنى من مفاجاه النقم ، و اجرنى
(543) من زوال النعم و من زلل القدم ، و اجعلنى اللهم
فى حمايه عزك و حياطه حرزك
(544) من مباغته الدوائر و معاجله البوادر.
اللهم رب و ارض البلاء فاخسفها و عرصه المحن فارجفها، و شمس النوائب
فاكسفها و جبال السوء فانسفها، و كرب الدهر فاكشفها و عوائق الامور
فاصرفها، و اوردنى حياض السلامه و احملنى على مطايا الكرامه ، و اصحبنى
با قاله العثره و اشملنى بستر العوره ، و جد على يا رب بالاءك و كشف
بلاءك و دفع ضراءك .
و ادفع
(545) عنى كلاكل عذابك و اصرف عنى اليم عقابك . و اعذنى
من بوائق الدهور، و انقذنى من سوء عواقب الامور، و احرسنى من جميع
المحذور، و اصدع صفاء البلاء عن امرى ، و اشلل يده عنى مدى
(546) عمرى . انك الرب المجيد المبدى المعيد الفعال لما
تريد.
راز و نياز براى بازگشت
خواستن
اللهم
(547) انى قصدت اليك با خلاص نصوح ، و تثبيت عقد صحيح ،
و دعاء قلب قريح
(548) و اعلان قول صريح ، اللهم
(549) فتقبل منى (انابه )
(550) مخلص التوبه و اقبال سريع الاوبه ، و مصارع تخشع
الحوبه ، و قابل رب توبتى بجزيل الثواب و كريم الماب و حط العقاب و صرف
العذاب ، و غنم الاياب و ستر الحجاب .
و امح اللهم (رب بالتوبه )
(551) ما ثبت من ذنوبى و اغسل بقبولها جميع عيوبى ، و
اجعلها جاليه لرين قلبى ، شاخصه
(552) لبصيره لبى ، غاسله لدرنى ، مطهره لنجاسه بدنى ،
مصححه منها ضميرى ، عاجله الى الوفاء بها بصيرتى .(553)
و اقبل يا رب توبتى فانها تصدر من اخلاص نيتى
(554) و محض من و تثبيتا لانابتى
(555) و مسارعه الى امرك بطاعتى ، و اجل اللهم بالتوبه
عنى
(556) ظلمه الاصرار وامح بها ما قدمته من الاوزار و
اكسنى بها لباس التقوى و جلا بيت الهدى .
فقد خلعت ربق المعاصى عن جلدى ، و نزعت سربال الذنوب عن جسدى مستمسكا
(557) رب بقدرتك ، مستعينا على نفسى بعزتك ، مستودعا
توبتى من النكث بخفرتك ، معتصما من الخذلان بعصمتك ، مقارنا
(558) به ، لا حول و لا قوه الا بك .
راز و نياز براى آرزوى حج
اللهم ارزقنى الحج الذى افترضته
(559) على من استطاع اليه سبيلا، و اجعل لى فيه هاديا و
اليه دليلا، و قرب لى بعد المسالك ، و اعنى على تاديه المناسك ، و حرم
با حرامى على الناس جسدى ، و زد للسفر فى (زادى و)
(560) قوتى و جلدى ، و ارزقنى رب الوقوف بين يديك و
الافاضه اليك ، و اظفرنى
(561) بالنجح و احبنى بوافر الربح .
و اصدرنى رب من موقف الحج الاكبر الى مزد لفه المشعر، و اجعلها زلفه
الى رحمتك و طريقا الى جنتك ، وقفنى
(562) موقف المشعر الحرام و مقام وقوف
(563) الاحرام ، و اهلنى لتاديه المناسك و نحر الهدى
المتوامك
(564)، بدم يثج و اوداج تمج ، اراقه الدماء المسفوحه ،
و الهدايا
(565) المذبوحه ، و فرى اوداجها على ما امرت ، و التنفل
بها كما رسمت .
و احضرنى اللهم صلاه العيد راجيا للوعد (خائفا من الوعيد)
(566)، حالقا شعر راسى و مقصرا، و مجتهدا فى طاعتك
مشمرا، راميا للجمار بسبع بعد سبع من الاحجار.
و ادخلنى اللهم عرصه بيتك و عقوتك ، و (اولجنى )
(567) محل امنك و كعبتك و مساكينك و سوالك (و وفدك )
(568) و محاويجك .
و جد على اللهم بوافر الاجر من الانكفاء و النفر، و اختم (لى )
(569) مناسك حجى و انقضاء عجى ، بقبول منك لى و رافه
منك بى ، (يا غفور يا رحيم )
(570) و انقضاء عجى ، بقبول منك لى و رافه منك بى ، (يا
غفور يا رحيم )
(571) يا ارحم الراحمين .
راز و نياز براى بركنار
شدن ستم
اللهم ان ظلم عبادك قد تمكن فى بلادك ،
حتى امات العدل و قطع السبل و محق الحق و ابطل الصدق و اخفى البر و
اظهر الشر و احمد
(572) التقوى و ازال الهدى و ازاح الخير، و اثبت الضير
و انمى الفساد و قوى العناد، و بسط الجور و عدى الطور.
اللهم يا رب لا يكشف ذلك الا سلطانك و لا يجير منه الا امتنانك . اللهم
رب فابتر الظلم و بث جبال الغشم
(573)، اخمد
(574) سوق المنكر و اعز من عنه ينزجر
(575) و احصد شافه اهل الجور و البسهم الحور بعد الكور.
و عجل اللهم اليهم البيات
(576) و انزل المثلات و امت حياه المنكرات ، ليامن
المخوف و يسكن الملهوف ، و يشبع الجائع و يحفظ الضائع ، و ياوى الطريد
و يعود الشريد، و يغنى الفقير و يجار المستجير، و يوقر الكبير و يرحم
الصغير، و يعز المظلوم و يذل الظالم (و يفرج المغموم )
(577)، و تنفرج الغماء
(578)، و تسكن الدهماء، و يموت الاختلاف (ويحيى
الايتلاف )
(579)، و يعلى العلم و يشمل السلم (و تجمل النيات )
(580) و يجمع الشتاب ، و يقوى الايمان ، و يتلى القرآن
، انك انت الديان المنعم المنان .
راز و نياز براى سپاس
خداوندى
اللهم لك الحمد على مرد نوازل البلاء و
توالى سبوغ النعماء، و ملمات الضراء و كشف نوائب اللاواء
(581)، و لك الحمد
(582) على هنى ء عطاءك و محمود بلاءك و جليل آلاءك ، و
لك الحمد على احسانك الكثير و خيرك الغزير و تكليفك اليسير و دفع
(583) العسير.
و لك الحمد يا رب على تثميرك قليل الشكر و اعطاءك و افر الاجر، و حطك
مثقل الوزر و قبولك ضيق العذر، و وضعك باهض الاصر
(584) و تسهيلك موضع الوعر، و منعك مفظع الامر، و لك
الحمد على البلاء المصروف و وافر المعروف ، و دفع المخوف و اذلال
العسوف .
و لك الحمد على قله التكليف و كثره التخفيف ، و تقويه الضعيف و اغاثه
اللهيف ، و لك الحمد على سعه امهالك و دوام افضالك و صرف امحالك و حميد
افعالك
(585) و توالى نوالك ، و لك الحمد على تاخير معاجله
العاقاب و ترك مغاضه العذاب ، و تسهيل طريق
(586) الماب و انزال غيث السحاب ، (انك المنان الوهاب
).
(587)
راز و نياز در خواست حاجت
جدير (اللهم )
(588) من امرته بالدعاء ان يدعوك ، و من وعدته بالاجابه
ان يرجوك ، ولى اللهم حاجه قدعجزت عنها حيلتى ، و كلت فيها طاقتى ، و
ضعفت عن مرامها قوتى
(589) و سولت لى نفسى الاماره بالسوء و عدوى الغرور
الذى انا منه مبلو، ان ارغب اليك فيها.
اللهم و انجحها بايمن النجاح و اهدها سبيل الفلاح ، و اشرح بالرجاء
لاسعافك صدرى و يسر فى اسباب الخير امرى ، و صور الى الفوز ببلوغ ما
رجوته بالوصول الى ما املته ، و وفقنى اللهم فى قضاء حاجتى ببلوغ
امنيتى و تصديق رغبتى .
و اعذنى اللهم
(590) بكرمك من الخيبه و القنوط، و الاناءه و التثبيط
(بهنى ء اجابتك و سابغ موهبتك )
(591)، اللهم انك ملى ء بالمنائح الجزيله و فى بها،(592)،
و انت على كل شى ء قدير (و بكل شى ء محيط)
(593) بعبادك خبير بصير.
گزيده ى دهاى حضرت ابوالحسن الهادى امام على
النقى عليه السلام
1 - دعايى از يك نسخه ى كهن
شريف ابوالحسن محمد بن محمد بن محسن بن يحيى بن رضا كه خداوند
پشتيبانش باد (روز جمعه 25 ذى الحجه 404 در آرامگاه گورستان قريش
(بارگاه حضرت موسى بن جعفر و امام جواد عليهما السلام ) - پدرش كه خداى
از او خشنود باد - ابو عبدالله محمد بن ابراهيم بن صدقه (روز شنبه 27
صفر 362، در زيارتگاه ياد شده ، از حفظ (بدون نوشته ) ) - سلامت بن
محمد ازدى
(594) - ابو جعفر بن عبدالله عقيلى (نسابه ؟)
(نيز) ابوالحسن محمد بن بريك رهاوى (به شيوه ى اجازه ) - ابوالقاسم
عبدالواحد (بن عبدالله ) موصلى - ابو محمد جعفر (بن عبدالله اصفهانى ؟)
بن عقيل (بن ابى جعفر نسابه ؟) بن عبدالله بن عقيل ابن محمد بن عبدالله
(بن محمد؟) بن عقيل بن ابى طالب عليه السلام - على بن احمد بن محمد بن
حسين بن اسحاق بن جعفر بن محمد - ابو روح نسايى :
حضرت ابوالحسن على بن محمد هادى عليهما السلام متوكل را نفرين فرمود.
آن حضرت بعد از درود و ستايش خداوند، چنين خواند:...
اللهم انى و فلانا عبدان من عبيدك ... تا
آخر دعا كه خواهد آمد.
(مولف گويد:) اين دعا را از طريق ديگر چنين يافتم : (راوى ) به سند از
زرافه ، حاجب متوكل عباسى - كه شيعى بود - نقل مى كند كه گفت :
متوكل ، به دليل جايگاه فتح بن خاقان نزدش ، او را بزرگ مى داشت و بيش
از ديگر مردمان و بيش از ديگر مردمان و بييش از فرزندان و خاندان خويش
به خود نزديك مى ساخت .
خواست تا جايگاه او را بديشان بنمايد. فرمان داد تا همه ى مردم ، از
بزرگان خانواده اش و ديگر شخصيت ها تا وزيران و اميران و سران لشكر و
سپاهيان و طبقات برجسته ى مردم ، بهترين لباس خويش را به بركنند و با
گران ترين زيور آلات و نشان ها خود را بيارايند و پياده در ركاب او
بيرون آيند و جز او و فتح بن خاقان ، به ويژه در سامرا، كسى سوار
نباشد. هم راهان ، به ترتيب موقعيت ، پياده به راه افتادند. روز بسيار
گرمى بود. در ميان بزرگ ، حضرت ابوالحسن على نب محمد عليهما السلام ار
نيز آورده بودند. گرما و سختى حضرتش را مى آزرد.
زرافه گويد: جلو رفتم و گفتم : سرورم ! به خدا، بر من سخت است كه شما
از اين ستمگران اين مايه آسيب و آزار مى بينيد! و دست حضرتش را گرفتم .
به من تكيه داد و فرمود: زرافه ! ماده شتر صالح
(پيامبر) نزد خدا آبرمندتر (يا ارزشمندتر) از من نبود.
هم چنان پرسش هايم را مطرح مى كرد. و بهره مند مى شدم و گفتگو مى كردم
تا متوكل پياده شد و فرمان داد مردم بروند. مركب ها را پيش آوردم .
سوار شدند و به خانه هاشان رفتند. آسترى نيز براى آن حضرت آوردم . سوار
شدند. من نيز سوار شدم و به سوى خانه راه افتاديم . (وقتى رسيديم ،)
حضرتش پياده شد. او را بدرود گفتم و به خانه ى خويش رفتم .
فرزندم مربى شيعى مذهبى داشت كه عالم و بافضل بود. عادتم چنين بود كه
به غذاى نيم روز دعوتش مى كردم . آمد و به گفتگو پرداختم . داستان سوار
شدن متوكل و فتح و پياده رفتن بزرگان و شخصيت ها را در ركاب ايشان گفتم
و نيز آن چه را از امام هادى عليه السلام ديدم و سخن حضرتش را كه :
ماده شتر صالح نزد خدا از من گرامى تر نيست .
او داشت غذا مى خورد. ناگهان دست كشيد و گفت : تو را به خدا، خودت اين
را شنيد؟! گفتم : به خدا خودم شنيدم . گفت : بدان ، متوكل سه روز بيش
زنده نخواهد ماند و به هلاكت خواهد رسيد! هشيار باش و آن چه را بايد
نگاه دار و آماده باش كه مرگ او غافلگيرتان نسازد و دارايى تان را در
آشوب كاز از دست ندهيد! گفتم : از كجا مى گويى ؟ گفت : مگر داستان صالح
عليه السلام و شترش را در قرآن نخوانده اى كه :
تنها سه روز در سراى تان بياساييد! اين وعده اى است بى دروغ
(595)؟! سخن امام ، باطل نتواند بود.
زرافه گويد: به خدا، روز سوم ، منتصر (فرزند متوكل ) همراه بغا و وصيف
و تركان بر متوكل يورش آوردند و او و فتح بن خاقان را كشتند و تكه تكه
كردند؛ چنان كه از يكديگر باز شناخته نمى شدند و (اين چنين ) خداوند
بهره مندى و فرمان روايى را از او ستاند.
حضرت هادى عليه السلام را پس از اين ماجرا ديدم و داستان مربى (فرزندم
) و سخن او را باز گفتم : فرمود: راست گفت .
وقتى كار آن چنان برمن سخت شد، به گنجينه هايى كه از پدرانمان به ما
ارث رسيده - و از دژها و جنگ افزارها و سپرها دست نايافتنى تر است -
روى آوردم ؛ به دعاى ستم ديده (و نفرين ) بر ستمگر. دعا يا خواندم و
خداوند او را نابود ساخت .
عرض كردم : سرورم ، اگر مى شود به من بياموزيد. حضرتش آن را به من
آموخت . اين بود:
اللهم انى و فلان ابن فلان
(596) عبدان من عبيدك نواصينا بيدك ، تعلم مستقرنا و
مستودعنا، و تعلم منقلبنا و مثوانا و سرنا و علانيتنا، و تطلع على
نياتنا و تحيط بضمائرنا، علمك بمانبديه كعلمك بما نخفيه ، و معرفتك بما
نبطنه كمعرفتك بما نظهره ، و لا ينطوى عنك
(597) شى ء من امورنا و لا يستتر دونك حال من احوالنا،
و لا لنا منك معقل يحصننا و لا حرز يحرزنا و لا هارب يفوتك منا، و
لايمتنع الظالم منك بسلطانه و لا يجاهدك عنه جنوده
(598)، و لا يغالبك مغالب بمنعه و لا يعازك متعزز بكثره
، انت مدركه اينما سلك و قادر عليه اينما لجا.
فمعاذ المظلوم منا بك و توكل المقهور منا عليك و رجوعه اليك ، و يستغيث
بك اذا خذله المغيث و يستصرخك اذا قعد عنه النصير، و يلوذ بك اذا نفته
الافنيته و يطرق بابك اذا اغلقت
(599) دونه الابواب المرتجه ، و يصل اليك اذا احتجبت
عنه الملوك الغافله .
تعلم ما حل به قبل ان يشكوه اليك و تعرف ما يصلحه قبل ان يدعوك له ،
فلك الحمد سميعا بصيرا لطيفا قديرا.
اللهم انه قد كان فى سابق علمك و محكم قضاءك (و جارى قدرك )
(600) و ماضى حكمك و نافذ مشيتك فى خلك اجمعين ، سعيدهم
و شقيهم ، و برهم و فاجرهم ان جعلت لفلان ابن فلان على قدره فظلمنى بها
و بغى على لمكانها، و تعزز على بسلطانه الذى خولته اياه و تجبر على
بعلو حاله التى جعلتها له ، و غره املاءك له و اطغاه حلمك عنه .
فقصدنى بمكروه عجزت عن الصبر عليه و تغمدنى
(601) بشر ضعفت عن احتماله ، و لم اقدر على الانتصار
منه لضعفى و الانتصاف منه لذلى ، فوكلته اليك و توكلت فى امره عليك ، و
توعدته
(602) بعقوبتك و حذرته سطوتك و خوفته و خوفته نقمتك ،
فظن ان حلمك عنه من ضعف و حسب ان املاءك له من عجز، و لم تنهه واحده عن
اخرى و لا انز جر عن ثانيه باولى ، و لكنه تمادى فى غيه و تتابع فى
ظلمه و لج فى عداونه و استشرى فى طغيانه ، جراه عليك يا سيدى و تعرضا
لسخطك الذى لا ترده عن الظالمين ، و قله اكتراث بباسك الذى لاتحبسه عن
الباغين .
فها انا ذا يا سيدى مستضعف فى يديه ، مستضام تحت سلطانه مستذل بعنائه
(603)، مغلوب مبغى على مغضوب
(604) و جل خائف مروع مقهور، قد قل صبرى و ضاقت حيلتى ،
و انعلقت على المذاهب الا اليك ، و انسدت على الجهات الا جهتك ، و
التبست على امورى فى دفع مكروهه عنى و اشتبهت على الاراء فى ازاله ظلمه
و خذلنى من استنصرنه من عبادك ، و اسلمنى من تعلقت به من خلقك طرا.
و استشرت نصيحى فاشار الى بالرغبه اليك ، و استر شدت دليلى فيم يدلنى
الا عليك ، فرجعت اليك يا مولاى صاغرا راغما مستكينا عالما انه لا فرج
لى الا عندك و لا خلاص لى الا بك ، انتجز وعدك فى نصرتى و اجابه دعائى
.
فانك قلت و الحق لايرد و لايبدل : و من عاقب
بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله
(605)، و قلت جل جلالك و تقدست اسماوك :
ادعونى استجب لكم
(606)، و انا فاعل ما امرتنى (به ، لا منا عليك ، و كيف
امن به و انت عليه دللتنى ؟ فصل على محمد و آل محمد)
(607)، فاستجب لى كما وعدتنى (يا من لايخلف الميعاد).
(608).
و انى لا علم يا سيدى ان لك يوما تنتقم ليه من الظالم للمظلوم و اتيقن
ان لك وقتا تاخذ فيه من الغاصب للمغصوب ، لانك لايسبقك معاند و لايخرج
عن قبضتك منابذ و لا تخاف فوت فائت ، و لكن جزعى و هلعى لايبلغان بى
الصبر على اناتك و انتظار حلمك .
فقدرتك يا مولاى فوق كل قدره ، و سلطانك غالب على كل سلطان ، و معاد كل
احد اليك و ان امهلته ، و رجوع كل ظلم اليك و ان انظرته .
و قد اضرنى يا رب حلمك عن فلان ابن فلان و طول اناتك له و امهالك اياه
، و كاد القنوط يستولى على لولا الثقه بك و اليقين بوعدك ، فان كان فى
قضاءك النافذ و قدرتك الماضيه ان ينيب او يتوب او يرجع عن ظلمى او يكف
مكروهه عنى و ينتقل عن عظيم ما ركب منى فصل اللهم على محمد و آل محمد و
اوقع ذلك فى قلبه الساعه الساعه ، قبل ازاله
(609) نعمتك التى انعمت بها على و تكديره معروفك الذى
صنعته عندى .
و ان كان فى علمك به غير ذلك من مقام على ظلمى ، فاسالك يا ناصر
المظلوم المبغى عليه اجابه دعوتى ، فصل على محمد و آل محمد و خذه من
مامنه اخذ عزيز مقتدرر، و افجاه فى غفلته مفاجاه مليك منتصر، و اسلبه
نعمته و سلطانه ، و افضض عنه جموعه
(610) و اعوانه ، و مزق ملكه كل ممزق و فرق انصاره كل
مفرق .
و اعره من نعمتك التى لم يقابلها بالشكر، و انزع عنه سربال عزك الذى لم
يجازه بالاحسان ، و اقصمه يا قاصم الجبابره و اهلكه يا مهلك القرون
الخاليه و ابره يا مبير الامم الطاغيه
(611)، و اخذله يا خاذل الفئات الباغيه ، و ابتره عمره
(612)، و ابتز ملكه
(613) و عف اثره و اقطع خبره و اطف ناره ، و اظلم نهاره
و كور شمسه (و ازهق نفسه )
(614)، و اهشم شدته و جب سنامه
(615) و ارغم انفه (و عجل حتفه ).
(616)
و لا تدع له جنه الا هتكتها و لا دعامه الا قصمتها، و لا كلمه مجتمعه
الا فرقتها، و لا قائمه علو الا وضعتها و لا ركنا الا وهنته و لا سببا
الا قطعته ، و اره انصاره و جنده (و احبائه و ارحامه )
(617) عباديد بعد الالفه و شتى بعد اجتماع الكلمه ، و
مقنعى الرووس بعد الظهور على الامه .
و اشف بزوال امره القلوب المنقلبه الوجله ، و الافئذه اللهفه و الامه
المتحيره ، و البريه الضايعه و ادل ببواره الحدود المعطله و الاحكام
المهمله ، و السنن الداثره و المعالم المغيره (و التلاوات المتغيره )
(618)، و الايات المحرقه و المدارس المهجوره ، و
المحاريب المجفوه و المساجد المهدومه .
و اشبح به الخماص الساغبه و ارو به اللهوا اللاغبه ، و الاكباد الظاميه
و ارح به الاقدام المتعبه ، و اطرقه بليله لا اخت لها و ساعه لا شفاء
منها، و بنكبه لا انتعاش معها و بعثره لا اقاله منها، و ابح حريمه و
نغض نعيمه
(619) و اره بطشتك الكبرى و نقمتك المثلى و قدرتك التى
هى فوق كل قدره و سلطانك الذى هو اعز من سلطانه .
و اغلبه لى بقوتك القويه و محالك الشديد، و امنعنى (منه )
(620) بمنعتك التى كل خلق فيها ذليل ، و ابتله بفقر
لاتجبره و بسوء لا تستره ، و كله الى نفسه فيما يريد، انك فعال لما
تريد، و ابرئه من حولك و قوتك ، و احوجه الى حوله و قوته .
و اذل مكره بمكرك و ادفع مشيته بمشيتك ، و اسقم جسده و ايتم ولده و
انقص اجله ، و خيب امله و ازل دولته
(621)، و اطل عولته .
و اجعل شغله فى بدنه و لا تفكه من حزنه و صير كيده فى ضلال و امره الى
زوال ، و نعمته الى انتقال وجده فى سفال ، و سلطانك فى اضمحلال و
عاقبته الى شر مال
(622)، و امته بغيظه اذا امته و ابقه لحزنه ان ابقيته ،
و قنى شره و همزه و لمزه و سطوته و عداوته ، و المحه لمحه تدمر بها
عليه ، فانك اشد باسا و اشد تنكيلا.
اين دعا با مقدارى اختلاف از امام موسى بن جعفر عليه السلام نيز پيش تر
گذشت ؛ اما آن يك ، اين داستان را نداشت .
2 - دعاى ديگر از حضرت
امام هادى عليه السلام
محمد بن احمد بن عبيدالله منصورى - عموى پدرش (عيسى ابن احمد بن
عيسى بن منصور):
به مولايم حضرت ابوالحسن هادى عسكرى
(623) عليه السلام عرض كردم : دعايى به من بياموزيد كه
ويژه ى خودم باشد. فرمود:
ابو موسى ، بگو:
يا عدتى دون العدد و يا رجائى و المعتمد و يا
كهفى و السند، يا واحد، يا احد، يا من هو الله احد، اسالك بحق من خلقته
من خلقك و لم تجعل فى خلقك مثلهم احدا، ان تصلى على جماعتهم و تفعل بى
كذا و كذا.
من از خداى سبحان خواسته ام كه خواهنده به اان را نوميد مدارد.
3 - دعايى ديگر از حضرت
امام على النقى عليه السلام
محمد بن جعفر بن هشام اصبغى - اليسع بن حمزه ى قمى :
عمرو بن مسعده وزير خليفه معتصم مرا به حادثه ى ناگوار و مهيبى تهديد
كرد؛ چندان كه بر مرگ خود و تنگ دستى باز ماندگانم بيمناك شدم . به
مولايم ابوالحسن هادى عسكرى عليه السلام نامه اى به شكايت از اين رخ
داد نوشتم .
پاسخ نوشت : بيم مدار؛ چيزى نيست . خداى را با
اين دعا بخوان ؛ به زودى از اين سختى رهايى ات مى دهد و گشايش مى يابى
. خاندان پيامبر عليهم السلام ، در چيرگى بلاها و پيدايش دشمنان و بيم
نادارى و در هنگام به تنگ آمدن سينه ، آن را مى خوانند.
اليسع بن حمزه گويد: دعايى را كه مولايم برايم نوشت در آغاز روز خواندم
.
به خدا، چيزى نگذشته بود كه فرستاده ى عمرو بن مسعده آمد و گفت : وزير
تو را مى خواند! برخاستم و نزد او رفتم . وقتى مرا ديد، به رويم لبخند
زد و دستور داد بند و زنجير را از من گشودند و از لباس هاى خوبش خلعتى
به من بخشيد و عطرى به تحفه داد. آن گاه نزديكم خواند و به گفتگو با من
پرداخت و عذر خواهى كرد و همه ى ستانده ها را باز پس داد و پذيرايى
نيكويى كرد.
اداره ى ناحيه اى را نيز كه زيرر نظر من بود باز گرداند و آبادى مجاور
آن را نيز بر آن افزود. دعا اين بود:
يا من تحل باسمائه عقد المكاره ، و يا من يفل
يذكره حد الشدائد، و يا من يدعى باسمائه العظام من ضيق المخرج الى محل
الفرج ، ذلت لقدرتك الصعاب و تسببت بلطفك الاسباب و جرى بطاعتك القضاء
و مضت على ذكرك
(624) الاشياء، فهى بمشيتك دون قولك موتمره و بارادتك
دون وحيك منرجره ، و انت المرجو للمهمات و انت المفزع للملمات ،
لايندفع منها الا ما دفعت و لا ينكشف منها الا ما كشفت .
و قد نزل بى من الامر فدحنى ثقله و حل بى منه ما بهظنى حمله ، و بقدرتك
اوردت على ذلك و بسلطانك و جهته الى .
فلا مصدر لما اوردت و لا ميسر لما عسرت ، و لا صارف لما وجهت و لا فاتح
لما اغلقت ، و لا مغلق لما فتحت و لا ناصر لمن خذلت الا انت .
صل على محمد و آل محمد و افتح لى باب الفرج لطولك و اصرف عنى سلطان
الهم بحولك ، و انلنى حسن النظر فيما شكوت و ارزقنى حلاوه الصنع فيما
سالتك ، وهب لى من لدنك فرجا وحيا، و اجعل لى من عندك مخرجا هنيئا، و
لا تشغلنى بالاهتمام عن تعاهد فرائضك و استعمال سنتك .
فقد ضقت بما نزل بى ذرعا، و امتلات بحمل ما حدث على جزعا، و انت القادر
على كشف ما بليت به و دفع ما وقعت فيه ، فافعل ذلك بى
(625) و ان كنت غير مستوجبه منك ، يا ذا العرش العظيم و
ذاالمن الكريم ، فانت قادر يا ارحم الراحمين ، آمين رب العالمين .
در كتاب الفلاح و النجاح فى عمل اليوم و الليله
(626) و در كتاب زهره الربيع فى
ادعيه الاسابيع (نيز) دعاهاى رسا و پر بركتى از حضرت امام على
النقى عليه السلام آورده ايم .
گزيده هاى دعاهاى مولايمان حضرت امام حسن بن على
عسكرى عليه السلام
در بخش هاى گذشته ى كتاب دعاهايى آورديم كه خردوران را بسنده
است . در كتاب المهمات و التتمات نيز
دعاهاى ارزشمندى از حضرتش آورده ايم .
سه تن از حاكمان معاصر امام عليه السلام - از آن جا كه شنيده بودند
مولا حضرت مهدى عليه السلام فرزند آن حضرت خواهد بود - به كشتن حضرتش
دست يازيدند و بارها به زندانش افكندند. امام عليه السلام يكى (يا تنى
چند) از ايشان را نفرين فرمود كه در زمان كوتاهى به هلاكت رسيد. اين
دعاها را هنوز نيافته ام و اگر بيابم ، در اين بخش كتاب خواهم آورد.
يكى از خلفايى كه مى خواست حضرتش را به شهادت برساند مستعين عباسى بود.
اين روايت را از كتاب الاوصياء عليهم السلام و
ذكر الوصايان نوشته ى جناب على بن محمد بن زياد صيمرى داريم كه
نسخه ى كهنى از آن ، به تاريخ 71 سال بعد از ولادت حضرت مهدى صلوات
الله عليه ، نزد ما هست . اين كتاب در سال 280، پس از در گذشت مولف ،
در گنجينه ى آثارش يافت شد. او فيض حضور مولاى ما حضرت هادى و امام حسن
عسكرى عليه السلام را داشت و در خدمتشان بود.
(627) وى از هر دو امام نامه ها و نوشته هاى بسيارى
دريافت كرد.
او در كتاب ياد شده چنين گويد:
وقتى مستعين نقشه هاى خود را درباره حضرت عسكرى عليه السلام طرح ريزى
كرد و به سعيد حاجب فرمان داد تا حضرتش را به كوفه برد و در راه به
شهادت رساند، خبر در ميان شيعيان پيچيد و نگرانشان ساخت . كم تر از 5
سال از شهادت حضرت هادى عليه السلام مى گذشت . محمد بن عبدالله و (ابو)
الهيشم ابن سيابه به آن حضرت نوشتند: جان ما فداى شما! خبرى شنيديم كه
بس نگران و اندوهناكمان ساخته است . پاسخ آمد:
بعد از سه (روز) گشايش خواهد رسيد.
(على بن محمد) گويد: پس از سه روز - چنان كه فرموده بود - مستعين خلع
شد و معتز به جاى او نشست .
على بن محمد صيمرى هم چنين در كتاب ياد شده ، در اين كتاب باره گويد:
محمد بن عمر كاتب از على بن محمد زياد و او از على بن محمد بن زياد
صيمرى داماد جعفر بن محمود وزير (همسر دخترش ام احمد) - كه از بزرگان
مورد اعتماد شيعه و در نويسندگان و ادب و دانش و معرفت پيش بود -
(628) روايت مى كند:
نزد ابو احمد عبيدالله بن عبدالله بن طاهر رفتم . نامه ى حضرت ابو محمد
عسكرى عليه السلام در برابرش كه در آن چنين آمده بود:
نابودى اين ستمگر (مستعين ) را از خدا خواستم ؛
سه روز ديگر جانش را خواهد ستاند.
او در روز سوم ، خلع شد و سر نوشتش چنان شد كه مردم گفتند؛ اين كه او
را به واسط فرود آوردند و كشتند.
اين داستان حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام با مستعين بود و دعاى آن
حضرت (در اين نقل ) نيامده است .
تعرض خليفه ى معتز نام عباسى نسبت به امام عسكرى عليه السلام را عالم
بزرگوار ابو جعفر طوسى كه خدا از او خشنود باد در كتاب
غيبت خويش - در نسخه اى كه تاريخ كتابت
آن سال 471 است و اكنون نزد ماست - در بخش معجزات امام حسن عسكرى عليه
السلام ذكر كرده است :
سعد بن عبدالله - احمد بن حسين (بن ) عمر بن يزيد - ابوالهييثم بن
سيابه :
وقتى معتز فرمان داد امام عليه السلام را، هنگام رفتن حاجب به كوفه ،
بدو سپارند و آن چه را ميان مردم شايع شده بود در قصر ابن هبيره (آبادى
اى كه در زمان بنى اميه ساخته و در زمان بنى عباس تكميل شد) درباره ى
حضرتش به جاى آورد (و آن حضرت را به شهادت رساند)، به پيشگاه ايشان
نوشتم : قربانتان گردم ! خبرى به ما رسيده است كه سخت نگرانمان داشته
است . پاسخ كتبى آن حضرت اين بود: سه روز بعد،
گشايش خواهيد يافت . روز سوم ، معتز خلع شد.
تا كنون آن دعا را نيافته ام .
روايت تعرض خليفه ى مهتدى نام عباسى به مولايمان حضرت عسكرى عليه
السلام از تنى چند به ما رسيده است ؛ از جمله على بن محمد صيمرى در
كتاب نام برده . او چنين آورد:
سعد (بن عبدالله ) - ابوهاشم (داوود بن قاسم بن عبدالله جعفرى ):
من همراه با حضرت ابو محمد عسكرى عليه السلام در زندان مهتدى گرفتار
بودم . شبى به من فرمود: ابا هاشم ! اين سركش
امشب مى خواست با خدا در افتد؛ اما خداوند زندگانى اش را قطع كرد و
خلافت را به جانشين وى رساند. من فرزندى ندارم . خدا، به كرم و لطف
خود، پسرى خواهدم داد.
صبح كه شد، تركان بر مهتدى يورش آوردند و توده ى مردم - كه معتزلى و
قدرى بودن او را دانسته بودند - بر او شوريدند و او را به قتل رساندند
و معتمد را به جاى او نشانده با وى بيعت كردند. مهتدى بر كشتن امام
عليه السلام تصميم جدى داشت ؛ امام خداوند او را به خود وا نهاد تا
كشته شد و به سوى كيفر سخت خداوند رفت .
صيمرى كه خدا از او خشنود باد هم چنين در كتاب ياد شده اش و نيز ديگران
فرموده ى امام حسن عسكرى عليه السلام و خبر كشته شدن به اصطلاح مهتدى
عباسى را پيش از حادثه ، چنين باز مى گويند:
محمد بن حسن بن شمون از راوى ديگرى نقل مى كند كه : به امام ابو محمد
عليه السلام - وقتى مهتدى حضرتش را دستگير ساخت - نوشتم : سرورم !
سپاس خداى را كه او را از ما به خود سرگرم ساخت . من شنيده ام كه
شيعيان را تهديد مى كند و مى گويد: به خدا آنان را از روى زمين دور
خواهم ساخت !
نامه ى پاسخ آن حضرت چنين بود: عمرش كوتاه تر از
آن است . از امروز، 5 روز بشمار؛ در روز ششم به خوارى و سبكى و ناچيزى
، كشته خواهد شد.
چنان كه فرموده بود، شد.
بسا كه گفته شود: در همه ى اين احاديث گفته نشده است كه امام عسكرى
عليه السلام بر زندانى كننده و آزار رساننده ى خود دعا (و نفرين )
فرموده باشد. حقيقت اين است كه زبان حال چنين مى رساند كه آن حضرت دعا
و نفرين فرموده باشد.
دست يازى معتمد عباسى را به حضرت امام عليه السلام گروهى نقل كرده اند:
ما روايت على بن محمد صيمرى را كه خشنودى خدا بر او باد از كتاب ياد
شده مى آوريم : (عبدالله بن جعفر) حميرى - حسن بن على - ابراهيم بن
مهزيار - محمد بن ابى الزعفران :
مادر حضرت ابو محمد عليه السلام (بانو سليل يا حديث عليها السلام )
چنين گفت :
(فرزندم امام عسكرى عليه السلام ) روزى به من فرمود:
در سال 260، به حادثه ى سنگينى بر خواهم خورد كه
بيم آن دارم مرا به كلى از پا اندازد.
(بانو سليل ) فرمايد: من بى تابانه به گريه افتادم . فرمود:
فرمان خداوند شدنى است ؛ بى تابى مكن .
(آن بانو) در صفر سال 260، نا آرام و بى تاب شد.
(629) گاه و بى گاه به بيرون شهر مى رفت و جوياى اخبار
مى شد تا آن كه خبر آمد: معتمد آن حضرت را نزد على بن جرين (زندان باد)
زندانى ساخته و برادرش جعفر (بن على عليه السلام معروف به كذاب ) را با
آن حضرت همراه كرده است . معتمد همواره از على بن جريان جوياى حال مى
شد. او نيز خبر مى داد كه آن حضرت روزها روزه دار است و شب ها و نماز.
روزى (خليفه ) خبر گرفت . مثل هميشه پاسخ داد. گفت : هم اكنون برو و از
سوى من سلامش برسان و بگو: همراه (با ملازم ) به خانه ى خويش باز
گرديد.
من به در زندان رفتم . ديدم چارپايى زين كرده آماده است . به درون شدم
. آن حضرت را نشسته يافتم و پاى افزار و لباس پوشيده . وقتى مرا ديد،
برخاست . نامه را دادم . سوار شد. چون بر چارپا جاى گرفت ، ايستاد.
پرسيد:
چرا ايستاده ايد، سرورم ؟ فرمود: تا جعفر بيايد:
گفتم : (خليفه ) به من فرمان داده است كه تنها شما را آزاد كنم .
فرمود: باز مى گردى و مى گويى : ما دو تن از يك
خانه بيرون آمديم . اگر من باز گردم و او با من نباشد، چنان مى شود كه
بر خليفه پوشيده نيست .
(على بن جرين ) رفت و (همراه جعفر) بازگشت و گفت : (خليفه ) مى گويد:
جعفر را به خاطر شما آزاد ساختم . من او را - به خاطر بدى اى كه به خود
و شما كرده بود و سخنانى كه مى گفت - باز داشته بودم . آن گاه او را
آزادى داد و با آن حضرت به خانه باز گشت .
صيمرى هم چنين در كتاب ياد شده اش ، بيرون آمد امام عسكرى عليه السلام
را از زندان معتمد و سخن او را بدان حضرت چنين مى گويد:
از محمودى (روايت شده است كه ): دست خط حضرت ابو محمد عسكرى عليه
السلام را به هنگام خروج از زندان معتمد ديدم . (اين آيه را نوشته
بود):
مى خواهند نور خداوند را با دهان هاشان خاموش
كنند! خداوند نور خويش را تمام خواهد داشت .
(630)
ما در كتاب الاصطفاء توضيح داديم كه
چگونه روزگار خلفا آشفته شد تا ميلاد حضرت مهدى عليه السلام تحقق يابد.
شرح آن در جزء 3 كتاب المذاكره تنوخى
(631)، در داستان آشوب هاى زنده شده در روزگار معتمد و
نيز در جزء 3 اخبار الوزراء محمد بن
عبدوس جهشيار، در (فصل ) اخبار وزيران معتمد (عباسى ) و نيز در كتاب
الوزراء فنا خسرو بن رستم بن هرمز، در
(حوادث زندگى ) عبدالله بن يحيى بن خاقان آمده است . ما اين راويات را
در كتاب الاصطفاء فى اخبار الملوك و الخلفاء
آورده ايم .
نصر بن على (بن نصر بن على ) جهضمى (بصرى (160-250) - كه (از راويان )
غير شيعه ى موثق است و خطيب بغدادى او را در
تاريخ خود مى ستايد
(632) و خطيب آشكار با اهل البيت عليهم السلام دشمنى مى
ورزد - در اثر خود در موضوع مواليد ائمه عليهم السلام ، ذيل الحسن بن
على العسكرى (عليه السلام ) گويد:
از جمله نشانه ها سخن حسن بن على عسكرى است
هنگام زاده شدن محمد بن الحسن (عليهماالسلام ):
ستم كاران پنداشتند كه مرا مى كشند تا اين دودمان را براندازند!
قدرت(خداوند) توانا را چگونه يافتتد؟! و او رامومل ( اميد)
ناميد.
نيز از على بن محمد (صيمرى ) روايت است كه آن حضرت
(633) فرمود:
اگر ما اجازه ى سخن گفتن مى داشتيم . شك ها
زودوده مى شد. هر چه خدا بخواهد مى شود.
(634)