3 - دعايى مستجاب از آن
حضرت
و روزى اش افزون مى شود و در رستاخيز با
راستان و شهيدان و نيكان برانگيخته مى گردد و پاداش او نزد خداى بزرگ
به شمار همه ى خوانندگان حق است و چيزى نمى خواهد مگر آن كه خداوند بدو
مى دهد و همه ى گناهانش را مى آمرزد؛ هر چند به اندازه ى ريگستان
بيابان عالج باشد. آغاز دعا:
بسم الله الرحمان الرحيم ، سبحانك اللهم و بحمدك
، اثنى عليك و ما عسى ان يبلغ من ثنائى عليك و مجدك مع قله عملى و قصر
ثنائى ، و انت الخالق و انا المخلوق و انت الرازق و انا المرزوق و انت
الرب و انا المربوب و انت القوى و انا الضعيف اليك ،
(439) و انا السائل ، و انت الغنى لايزول ملكك و لايبيد
عزك و لا تموت و انا خلق اموت و ازول و افنى .
و انت الصمد الذى لا تطعم و الفرد الواحد بغير شبيه و الدائم بلامده و
الباقى الى غير غايه ، و المتوحد بالقدره و الغالب على الامور بالا
زوال و لافناء، تعطى من تشاء كما تشاء، العبود بالعبوديه المحمود
(440) بالنعم المرهوب بالنقم حى لايموت ، صمد لا يطعم ،
و قيوم لا ينام و جبار لايظلم و محتجب لايرى ، سميع لايشك ، بصير
لايرتاب ، غنى لايحتاج ، عالم لايجهل ، خبير لايذهل .
ابتدات المجد بالعز و تعطفت الفخر بالكبرياء و تجللت البهاء بالمهابه و
الجمال بالنور، و استشعرت العظمه بالسلطان الشامخ و العز الباذخ و
الملك الظاهر و الشرف القاهر و الكرم الفاخر و النور الساطع و الالاء
المتظاهره و الاسماء الحسنى و النعم السابقه و المنن المتقدمه و الرحمه
الواسعه .
كنت اذ لم يكن شى ء و كان
(441) عرشك على الماء لا ارض مدحيه و لا سماء مبنيه و
لا شمس تضيى ، و لا قمر يجرى و لا نجم يسرى و لا كوكب درى ، و لا سحابه
منشاه و لا دنيا معلومه و لا آخره مفهومه ، و تبقى وحدك وحدك كما كنت
وحدك ، علمت ما كان قبل ان يكون و حفظت ما كان قبل ان يكون ، لا منتهى
لنعمتك . نفذ علمك (فيما تريد و ما تشاء و سلطانك )
(442) فيما تريد و فيما
(443) تشاء من تبديل الارض (بعد الارض )
(444) و السماوات ، و ما ذرات فيهن و خلقت و برات من شى
ء، و انت تقول له : كن فيكون . لا اله الا انت ، وحدك لا شريك لك .
انت الله الله الله العلى العظيم الحى القيوم ، الله الله الله الحليم
الكريم ، الله الله الله الفرد الصمد، الله الله الله بديع السماوات و
الارض ، عزك عزيز و جارك منيع و امرك غالب و انت ملك قاهر عزيز فاخر.
لا اله الا انت ، خلوت فى الملكوت و استترت بالجبروت و حارت ابصار
ملائكتك المقربين و ذهلت عقولهم فى فكر عظمتك .
لا اله الا انت ترى من بعد ارتفاعك و علو مكانك ما تحت الثرى منتهى
الارضين السفلى ، من علم الاخره و الاولى و الظلمات و الهوى ، وترى بث
الذر فى الثرى وترى قوام النمل على الصفا، و تسمع خفقان الطير فى
الهواء، و تعلم تقلب السارى
(445) فى الماء.
تعطى السائل و تنصر المظلوم و تجيب المضطر و تومن الخائف و تهدى السبيل
و تجبر الكسير و تغنى الفقير.
قضاوك فصل و حكمك عدل و امرك جزم
(446) و وعدك صدق و مشيتك عزيز
(447)، و قولك حق و كلامك نور و طاعتك نجاه . ليس لك فى
الخلق شريك و لو كان لك شريك لتشابه علينا و لذهب كل اله بما خلق و
لعلا علوا كبيرا.
جل قدرك عن مجاوره الشركاء و تعاليت عن مخالطه الخلطاء و تقدست عن
ملامسه النساء فلا ولد لك و لا والد، كذلك وصفت نفسك فى كتابك المكنون
المطهر المنزل البرهان المضى ء، الذى انزلت على محمد نبى الرحمه ،
القرشى الزكى التقى النقى الا بطحى المضرى الهاشمى صلوات الله عليه و
على آله و سلم و رحم و كرم .
بسم الله الرحمان الرحيم . قل : هو الله احد الله الصمد لم يلد و لم
يولد و لم يكن له كفوا احد. فلا اله الا انت ، ذل كل عزيز لعزتك و صغرت
كل عظمه لعظمتك ، و لا يفزعك ليل دامس و لا قلب هاحبس و لا جبل باذخ و
لا علو شامخ و لا سماء ذات ابراج و لابحار ذات امواج و لا حجب ذات
ارتاج و لاارض ذات فجاج و لاليل داج و لا ظلم ذات ادعاج ، و لا سهل و
لا جبل و لابر و لا بحر و لا شجر و لامدر.
و لا يستتر منك شى ء و لا يحول دونك ستر و لايفوتك شى ء، السر عندك
علانيه و الغيب عندك شهاده ، تعلم و هم القلوب و رجم الغيوب و رجع
الالسن و خائنه الاعين و ما تخفى الصدور.
و انت رجاونا عند كل شدع و غياثنا عند كل محل و سندنا فى كل كريهه و
ناصرنا عند كل ظلم و قوتنا فى كل ضعف و بلاغنا فى كل عجز.
كم من كريهه و شده و ضعفت فيها القوه و قلت فيها الحيله اسلمنا فيها
الرفيق و خذلنا فيها الشفيق ، انزلتها بك يا رب و لم نرج غيرك ففرجتها
و خففت ثقلها و كشفت غمرتها اياها عمن سوالك ، فلك الحمد.
افلح سائلك و انجح طالبك و عز جارك و ربح متاجرك و جل ثناوك و تقدست
اسماوك و علا ملكك و غلب امرك و لا اله غيرك .
اسالك يا رب باسمائك المتعاليات المكرمه المطهره المقدسه العزيزه ، و
باسمك العظيم الذى بعثت به موسى عليه السلام حين قلت : انى
انا الله
(448)، فى الدهر الباقى ، و بعلمك الغيب و قدرتك على
الخلق ، و باسمك الذى هو مكتوب حول كرسيك و بكلماتك التامات .
يا اعز مذكور و اقدمه فى اقدمه فى العز و ادومه فى الملك و الملكوت ،
يا رحيما بكل مسترحم و يا رووفا بكل مسكين ، يا اقرب من دعى و اسرعه
اجابه ، و يا مفرجا عن كل ملهوف ، و يا خير من طلب اليه الخير
(449) و اسرعه اعطاء و نجاحا و احسه عطفا و تفضلا، يا
من خافت الملائكه من نوره المتوقد حول كرسيه و عرشه صافون مسبحون
طائفون خاضعون مذعنون .
يا من يشتكى اليه منه و يرغب منه اليه مخافه عذابه فى سهر الليالى ، يا
فعال الخير و لا يزال الخير فعاله ، يا صالح خلقه يوم يبعث خلقه و
عباده بالساهره فاذا هم قيام ينظرون ، يا من اذا هم بشى ء امضاه ، يا
من قوله فعاله ، يا من يفعل ما يشاء كيف يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره .
يا من خص نفسه بالخلد و البقاء و كتب على جميع خلقه الموت و الفناء، يا
من يصور فى الارحام ما يشاء (كيف يشاء)
(450)، يا من احاط بكل شى ء علما و احصى كل شى ء عددا،
لا شريك لك فى الملك و لا ولى لك من الذل . تعززت بالجبروت و تقدست
بالملكوت و انت حى لاتموت و انت عزيز ذو انتقام ، قيوم لاتنام ، قاهر
لا تغلب و لا ترام ذو الباس الذى لايستضام .
انت مالك الملك و مجرى الفلك تعطى من سعه و تمنع من قدره ،
(451) و توتى الملك من تشاء بيدك الخير، انك على كل شى
ء قدير، تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من
الميت و تخرج الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب .
اسالك ان تصلى على مولانا و سيدنا و رسولك محمد، حبيبك الخالص و صفيك
المستخصن الذى استخصصته بالحياه و التفويض و ائتمنته على وحيك و مكنون
سرك و خفى علمك و فضلته على من خلقت و قربته اليك و اخترته من بريتك ،
البشير النذير
(452) السراج المنير، الذى ايدته سبلطانك و استخلصته
لنفسك ، و على اخيه و وصيه و صهره و وارثه و الخليفه لك من بعده فى
خلقك و ارضك امير المؤ منين على بن ابى طالب ، و على ابنته الكريمه
الفاضله الطاهره
(453) الزاهره
(454)، الغراء فاطمه ، و على ولديها
(455) الحسن و الحسين سيدى شباب اءهل الجنه الفاضلين
الراجحين الزكيين التقيين الشهيدين الخيرين ، و على على بن الحسين زين
العابدين و سيدهم ذى الثفنات ، و على محمد بن على الباقر و جعفر بن
محمد الصادق و موسى بن جعفر الكاظم و على بن موسى الرضا و محمد بن على
الجواد و على بن محمد الهادى و الحسن بن على العسكريين .
والمنتظر لاءمرك و القائم فى اءمرك بما يرضيك و الحجه على خلقك و
الخليفه لك على عبادك ، المهدى ابن امهديين الرشيد و المرشد ابن
المرشدين الى صراط المستقيم ، صلاه تامه عامه دائمه ناميه باقيه ،
شامله متواصله ، و اءن تغفر لنا و ترحمنا و تفرج عنا كربنا و همنا و
غمنا.
اللهم انى اءساءلك و لا اءساءل غيرك اءرغب اليك و لا اءرغب الى سواك و
اءسالك بجميع مسائلك و اءحبها اليك و اءدعوك و اءتضررع اليك و اءتوسل
اليك باءحب مسائلك اليك و اءحبها اليك و اءدعوك و اءتضرع اليك و اءتوسل
اليك باءحب مسائلك اليك و اءحظاها عندك و كلها حظى عندك ، اءن تصلى على
محمد و آل محمد و اءن ترزقنى الشكر عند النعماء و الصبر عند البلاء و
النصر على الاعداء و اءن تعطينى خير السفر و الحضر و القضاء و القدر و
خير ما سبق فى اءم الكتاب و خير اليل و النهار.
اللهم ارزقنى حسن ذكر الذاكرين يا رب العالمين ، و ارزقنى خشوع
الخاشعين و عمل الصالحين و صبر الصابرين و اءجر المحسنين و سعاده
المتقين و قبول الفائزين و حسن عباده العابدين و توبه التائبين و اجابه
المخلصين و يقين الصديقين ، و اءلبسى محبتك و اءلهمنى الخشيه لك و
اتباع اءمرك و طاعتك ، و نجنى من سخطك و جعل لى الى كل خير سبيلا و لا
تجعل للشيطان على سبيلا و لا للسلطان ، و اكفنى شر هما و (شر ذلك كله و
علانيته و سره ).
(456)
اللهم ارزقنى الاستعداد عند الموت و اكتساب الخير قبل الفوت حتى تجعل
ذلك عده فى آخرتى و اءنسا لى فى وحشتى .
يا ولى نعمتى اغفرلى خطيئتى و تجاوز عن زلتى و اءقلنى عثرتى و فرج عنى
كربتى و اءبرد باجابتك حر غلتى ، و اقض لى حاجتى و سد بغناك فاقتى و
اءعنى فى الدنيا و الاخره و اءحسن معونتى ، و ارحم فى الدنيا غربنى و
عند الموت صرعتى و فى القبر وحشتى و بين اءطباق الثرى وحدتى ، و لقنى
عند المسائله حجتى ، و استر عورتى و لا تؤ اخذنى على زلتى و طيب لى
مضجعى و هنئنى معيشتى .
يا صاحبى الشفيق و يا سيدى الرفيق ، و يا مونسى فى كل طريق و يا مخرجى
من حلق المضيق ، يا
(457) غياث المستغيثين و يا مفرج كرب المكروبين و يا
حبيب التائبين ، يا
(458) قره عين العابدين ، يا ناصر اوليائه المتقين ، يا
مونس احبائه امستوحشين و يا مالك يوم الدين .
يا رب العالمين ، يا
(459) اله الاولين و الاخرين ، بك اعتصمت و بك و ثقت و
عليك توكلت و اليك انبت و بك انتصرت و بك احتجزت و اليك هربت ، فصل على
محمد و آل محمد و اعطنى الخير فيمن اعطيت و اهدنى فيمن هديت و عافنى
فيمن عافيت و اكفنى فيمن كفيت و قنى شر ما قضيت ، فانك تقضى و لا يقضى
عليك .
لا مانع لما اعطيت و لا مضل لمن هديت و لا مذل لمن واليت و لا ناصر لمن
عاديت ، و لا ملجا و لا ملتجا من الا اليك ، فوضت امرى اليك ، ارزقنى
الغنيمه
(460) من كل بر و السلامه من كل وزر.
يا سامع كل صوت ، يا محيى كل نفس بعد الموت ، يا من لايخاف الفوت ، صلى
على محمد و آل محمد و اجلب لى الرزق جلبا، فانى لا استطيع له طلبا. و
لا تضرب بالطلب وجهى و لا تحرمنى رزقى و لا تحبس عنى اجابتى ولا توقف
مسالتى و لا تطل حيرتى و شفع ولايتى ، بمحمد نبيك و صفيك و خاصتك و
خالصتك و رسولك النذير المنذر الطيب الطاهر، و اخيه امير المؤ منين و
قائد المومنى الى جنات النعيم ، و بفاطمه الكريمه الزاهره (الغراء)
(461) الطاهره ، و الائمه من ذريتهم الطاهرين الاخيار،
صل
(462) عليهم اجمعين و ارزقنى رزقا واسعا و انت خير
الرازقين .
فقد قدمت وسيلتى بهم اليك و توجهت بك اليك ، يا بر يا رووف يا رحيم يا
الله يا الله يا ذالمعارج (يا ذالمعارج )
(463) فانك ترزق من تشاء بغير حساب .
اللهم صل على محمد و آل محمد و ارحمنا و اعتقنا من النار و اختم لنا
بخير، انك على كل شى ء قدير، آمين آمين (يا)
(464) رب العالمين .
4 - تعويذ امام هفتم عليه
السلام ؛ آن گاه كه در بركه السباع (=گودال درندگان ) افكنده شدند
بسم الله الرحمان الرحيم ، لا اله الا
الله ، وحده وحده (وحده )
(465)، انجز وعده و نصر عبده و اعز جنده و هزم الاحزاب
وحده ، و الحمدلله رب العالمين . اصبحت و امسيت فى حمى الله الذى
لايستباح و ستره الذى لاتهتكه الرياح و لاتخرقه الرماح ، و ذمه الله
التى لا تخفر و فى عزه الله التى لا تستذل و لاتقهر، و فى حزبه الذى لا
يغلب ، و فى جنده الذى لايهزم .
بالله استفتحت و (به )
(466) استنجحت و تعززت و انتصرت و تقويت و احترزت و
استعنت بالله و بقوه الله ضربت على اعدائى و قرتهم بحول الله ، و
استعنت بالله و بقوه الله ضربت على اعدائى و قهرتهم بحول الله ، و
استعنت عليهم بالله ، و فوضت امرى الى الله ، حسبى الله و نعم الوكيل .
و تراهم ينظرون اليك و هم لا يبصرون .
شاهت وجوه اعدائى فهم لايبصرون . صم بكم عمى فهم لا يرجعون .
غلبت اعداء الله بكلمه الله (اين من بغلب كلمه الله ؟)
(467)، فلجت حجه الله على اعداء الله الفاسقين و جنود
ابليس اجمعين . لن يضروكم الا اذى و ان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم
لاينصرون . ضربت عليهم الذله ، اينما ثقفوا اخذوا و قتلوا ثقتيلا. لا
يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنه او من وراء جدر. باسهم بينهم شديد،
تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ، ذلك بانهم قوم لايعقلون .
تحصنت منهم بالحصن الحصين فما اسطاعوا ان يظهروه و ما استطاعوا له
نقبا. فاويت الى ركن شديد و التجات الى الكهف المنيع و تمسكت بالحبل
المتين و تدرعت بهيبه امير المومنين و تعوذت بعوذه سليمان بن داود عليه
السلام و احترزت بخاتمه .
فانا اين كنت كنت آمنا مطمئنا و عدودى فى الاهوال حيران ، قد حف
بالمهابه و البس الذل و قمع بالصغار، و ضربت على نفسى سرادق الحياطه ،
و دخلت فى
(468) هيكل الهيبه و تتوجت بتاج الكرامه و تقلدت بسيف
العز الذى لايفعل و خفيت عن الظنون و تواريت عن العيون و امنت على روحى
و سلمت من اعدائى و هم لى خاضعون و منى خائفون و عنى نافرون ، كانهم
حمر مستنفره فرت من قسوره .
قصرت ايديهم عن بلوغى و صمت آذانهم عن استماع كلامى و عميت ابصارهم عن
رويتى و خرست السنتهم عن ذكرى ، و ذهلت عقولهم عن معرفتى و تخوفت
قلوبهم و ارتعدت فرائصهم من مخافتى ، و انفل حدهم و انكسرت شوكتهم ، و
نكست رووسهم و انحل عزمهم و تشتت جمعهم ، و اختلفت كلمتهم و تفرقت
امورهم ، و ضعف جندهم و انهزم جيشهم و ولوا مدبرين . سيهزم الجمع و
يولون الدبر، بل الساعه موعدهم و الساعه ادهى و امر.
علوت عليهم بمحمد بن عبدلله صلى الله عليه و آله و سلم ، و بعلو الله
الذى كان يعلو به على صاحب الحروب منكس الفرسان مبيد الاقران ، و تعززت
منهم باسماء الله الحسنى و كلماته العليى ، و تجهزت على اعدائى بباس
الله شديد و امر عتيد، و اذللتهم و جمعت رووسهم و وطات رقابهم فظلت
اعناقهم لى خاضعين .
خاب من ناوانى و هلك من عادانى ، و انا المويد المحبور المظفر المنصور،
قد كرمنى كلمه التقوى و استمسك بالعروه الوثقى ، و اعتصمت بالحبل
المتين ، فلن يضرنى بغى الباغين و لا كيد الكائدين و لا حسد الحاسدين
ابد الابدين ، فلن يصل الى احد و لن يضرنى احد و لن يقدر على احد، بل
انا ادعو ربى و لا اشرك به احدا.
يا متفضل تفضل على بالامن و السلامه من الاعداء، و حل بينى و بينهم
بالملائكه الغلاظ الشداد و مدنى بالجند الكثيفه و الارواح المطيعه ،
يحصبونهم بالحجه البالغه و يفذفونهم (بالا حجار الدامغه ، و يضربونهم
بالسيف القاطع ، و يرمونهم )
(469) بالشهاب الثاقب و الحريق الملتهب و الشواظ المحرق
و النحاس النافذ، و يقذفون من كل جانب دحورا و لهم عذاب واصب .
ذللتهم و زجرتهم و علوتهم ببسم الله الرحمان الرحيم ، بطه و يس و
الذاريات و الطواسين و تنزيل و الحواميم و الحواميم و كهيعص و حمعسق و
ق و القرآن المجيد و تبارك ، ون والقلم و ما يسطرون و بمواقع النجوم ،
و بالطور و كتاب مسطور فى رق منشور و البيت المعمور و السقف المرفوع و
البحر المسجور، ان عذاب ربك لواقع ما له من دافع . فولوا مدبرين و على
اعقابهم ناكصين و فى ديارهم جاثمين ، فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون
، فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين ، و القى السحره ساجدين ، فوقاه الله
سيئات ما مكروا و حاق بهم ما كانوا به يستهزوون ، و حاق بال فرعون سوء
العذاب ، و مكروا و مكرالله و الله خير الماكرين .
الذين قال لهم الناس : قد جمعوا لكم فاخشوهم ، فزادهم ايمانا و قالوا:
حسنا الله و نعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمه من الله و فضل لم يمسهم سوء و
اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم .
اللهم انى اعوذ بك من شرورهم و ادرا بك فى نحورهم ، و سالك (من )
(470) خير ما عندك ، فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم
.
جبرئيل عن يمينى و ميكائيل عن يسارى و اسرافيل من ورائى و محمد صلى
الله عليه و آله شفيعى من بين يدى ، و الله مظل على .
يا من جعل بين البحرين حاجزا، احجز بينى و بين اعدائى فلن يصلوا الى
بسو ابدا. بينى و بينهم ستر الله الذى ستر به الانبياء عن الفراعنه ، و
من كان فى سترالله كان محفوظا. حسبى الله الذى يكفينى ما لا يكفينى احد
من خلقه ، و اذا قرات القرآن جعلنا بينك و بين الذين لايومنون بالاخره
حجابا مستورا.
(و جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه و فى آذانهم و قرا، و اذا ذكرت ربك
فى القرآن وحده و لوا على ادبارهم نفورا)
(471). انا جعلنا فى اعناقهم اغلالا فهى الى الاذقان
فهم مقمحون ، و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم
لا يبصرون .
اللهم اضرب على سرادق حفظك الذى لا تهتكه الرياح و لا تخرفه الرماح ، و
وق روحى بروح قدسك الذى من القيته عليه كان معظما فى اعين الناظرين و
كبيرا فى صدور الخلق اجمعين ، و وفقنى باسمائك الحسنى و امثالك العليى
لصلاحى فى جميع ما اومله من خير الدنيا و الاخره و اصرف عنى ابصار
الناظرين ، و اصرف عنى قلوبهم من شر ما يضمرون الى ما لا يملكه احدت
غيرك .
اللهم انت ملاذى فبك الوذ و انت معاذى فبك اعوذ. اللهم ان خوفى امسى و
اصبح مستجيرا بوجهك الباقى الذى لايبلى يا ارحم الراحمين . سبحان من
الج البحار بقدرته و اطفا نار ابراهيم بكلمته و استوى على العرش بعظمته
، و قال لموسى : اقبل و لا تخف ، انك من الامنين
(472)، انى لا يخاف لدى المرسلون
(473) ، و لا تخف ، نجوت
من القوم الظالمين
(474)، و لا تخاف دركا و لاتخشى
(475)، لا تخف انك انت الا على
.
(476)
و ما توفيقى الا بالله عليه توكلت و اليه انيب و من يتق الله يجعل له
مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب من و يتوكل على الله فهو حسبه ، ان الله
بالغ امره ، قد جعل الله لكل شى ء قدرا.
اليس الله بكاف عبده ؟ و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم .
ما شاء الله كان .
5 - دعايى كه حضرت پيامبر
صلى الله عليه و آله و سلم در زندان به امام كاظمعليه السلام آموختند
به سند صحيح ، از عبدالله بن مالك خزاعى روايت است كه گفت :
هارون مرا فراخواند و گفت : عبدالله ، چه اندازه راز نگه دارى ؟ گفتم :
اى فرمان رواى مسلمانان ! من بنده اى از غلامان توام ! گفت : به آن
حجره برو و هر كه را در آن است باز گير و نگاه دار تا وقتى كه بخواهم .
به آن جا رفتم و موسى ابن جعفر عليه السلام را در آن يافتم .
وقتى آن حضرت مرا ديد، سلام كردم و حضرتش را با مركب خويش به خانه ى
خودم آوردم . درون خانه در اتاقى زندانى اش كردم و كليد آن را به همراه
برداشتم و خود كارهاى وى را عهده دار شدم . روزها گذشت .
روزى ناگهان پيك هارون رسيد: نزد خليفه بشتاب . برخاستم و به سراى او
رفتم . نشسته بود. در دو سويش فرش گسترده بودند. سلام كردم .
بى پاسخ گفت : امانت را چه كردى ؟ گفتى كه نفهميدم چه مى گويد. (دوباره
) پرسيد: رفيقت چه كرد؟ گفتم : در سلامت است و گفت : نزد او برو و 3000
در هم بدو بده و به خانه و خانواده اش باز گردان .
برخاستم بروم . گفت : مى دانى چرا؟ گفتم : نه ؛ اى پيشواى مسلمانان .
گفت : روى اين فرش - كه سوى راست من است - خوابيده بودم . در خواب ديدم
كسى به من مى گويد: هارون ! موسى بن جعفر را آزاد كن . از خواب پريدم .
گفتم : بود كه از انديشيدن من به او باشد. به اين فرش ديگر آمدم . باز
(در خواب ) همان شخص را ديدم كه مى گفت : هارون ! فرمان دادم تا موسى
بن جعفر را رها كنى و نكردى ! برخاستم و از شيطان به خدا پناه بردم !
آن گاه روى فرش كه هم اكنون هستم آمدم . باز (در خواب ) همورا ديدم ؛
اما حربه اى به دست داشت كه يك سرش در باختر بود و سر ديگر در خاور. به
من اشاره كرد و گفت :
به خدا - اى هارون - اگر موسى بن جعفر را آزاد
نكنى ، اين را در سينه ات فرو مى كنم و از پشت بيرون مى آورم .
اين بود كه در پى تو فرستادم و چنين خواستم . اين را به هيچ كس مگو كه
مى كشمت . در جان خودت انديشه كن !
من به خانه ام بازگشتم و در اتاق را گشودم و نزد موسى بن جعفر رفتم .
ديدم در سجده به خواب رفته است . نشستم تا بيدار شد و سر برداشت .
فرمود:
عبدالله ! فرمان را به جاى آر. گفتم :
آقاى من ! به خدا و جدتان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم سوگندتان
مى دهم ! آيا امروز دعا كرديد آزاد شويد؟ فرمود:
آرى . بعد از نماز واجب ، سجده كردم به خواب رفتم . رسول خدا صلى الله
عليه و آله و سلم را در خواب ديدم كه فرمود: موسى ! مى خواهى آزاد شوى
؟ گفتم : آرى ، اى پيامبر خدا.
فرمود: اين دعا را بخوان :
يا سابغ النعم ، يا دافع النقم يا بارى النسم ،
يا مجلى الهمم ، يا مغشى الظلم ، يا كاشف الضر و الالم ، يا ذالجود و
الكرم ، و يا سامع كل صوت ، يا مدرك كل فوت ، يا محيى العظم و هى رميم
و منشئها بعد الموت ، صل على محمد و آل محمد و اجعل لى من امرى فرجا و
مخرجا، يا ذا الجلال و الاكرام .
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مى فرمود و من تكرار مى كردم تا
شنيدم كه فرمود: خداوند خواسته ات را پذيرفت .
در اين جا من آن چه را هارون فرمان داده بود گفتم و آن را تقديم كردم .
گزيده ى دعاهاى مولا حضرت ثامن الحجج على بن
موسى الرضا عليه السلام
1 - تعويذى كه در لباس آن حضرت يافتند
(راوى ) گويد: بعد از رحلت امام ابوالحسن الرضا عليه السلام ،
تعويذى آويخته (به لباس ) با آن حضرت يافتند كه در پايان آن نوشته بود
كه پدران آن حضرت عليهم السلام مى فرمودند كه جدشان امير المؤ منين
عليه السلام در برابر دشمنان از اين دعا استفاده مى فرمودو آن را در
غلاف شمشير نگاه مى داشت . در پايان آن نام هادى خداوند متعال بود و بر
فرزندان خود شرط فرموده بود تا آن را در برابر كسى به كار نگيرند؛ زيرا
هر كه آن را بخوان ، دعايش از پروردگار بزرگ و پاكيزه نام باز داشته
نشود. دعا اين بود:
اللهم بك استفتح و بك استنجح و بمحمد صلى الله
عليه و آله اتوجه . اللهم سهل لى حزونته و كل حزونه ، و ذلل لى صعوبته
و كل صعوبته ، و اكفنى و موونته و كل مووته ، و ارزقنى معروفه و وده ،
و اصرف عنى ضره و معرته ، و انك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك اما الكتاب
.
الا ان اوليا الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون . انا رسل ربك لن يصلوا
اليك . طه حم لا يبصرون ، و جعلنا فى اعناقهم اغلالا فهى الى الاذقان
فهم مقمحون ، و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم الى الا ذقان فهم
مقمحون ، و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا
يبصرون . اوليئك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و ابصارهم و اولئك
هم الغافلون .
لا جرم ان الله يعمل ما يسرى و ما يعلنون . فسيكفيكهم الله و هو السميع
العليم . و تراهم ينظرون اليك و هم لا يبصرون . صم بكم عمى فهم لا
يرجعون ، تلك آيات الكتاب المبين . لعلك باخع نفسك الا يكونوا مومنين .
ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين .
نام ها:
اللهم انى اسالك بالعين التى لاتنام و بالعز
الذى لايرام و بالملك الذى لا يضام و بالنور الذى لايطفى ، و بالوجه
الذى لا يبلى و بالحياه الذى لاتموت ، و بالصمديه التى لا تقهر، و
بالديموميه التى لا تفنى ، و بالاسم الذى لا يرد، و بالربوبيه التى لا
تستذل ، ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تفعل بى كذا و كذا.
آن گاه خواسته ى خويش را ذكر مى كنى كه - اگر خدا بخواهد - بر آورده
خواهد شد.
2 - تعويذ حضرت رضا عليه
السلام به هنگام افكنده شدن در بركه السباع
اين را اين چنين (در جايى ) يافتم : فضل بن ربيع گويد:
صبح روزى ، هارون حاجب خويش را فراخواند و گفت : به نزد على بن موسى بن
جعفر رو و او را از زدان بيرون آر و در ميان گودال درندگان بيفكن !
(حاجب ياد شده گويد:) شروع كردم به نرمى و آرامى با او سخن گفتن ؛ اما
بر خشم او افزوده مى شد تا جايى كه به من گفت : اگر چنين نكنى ، تو را
به جاى وى خواهم افكند.
نزد على بن موسى عليه السلام رفتم و گفتم : پيشواى مسلمانان مرا چنين و
چنان فرمان داده است . فرمود: به فرمان عمل كن ؛
من در برابر او از خداى بلند مرتبه يارى مى جويم . آن گاه همراه
با خواندن اين دعا، با من به راه افتاد.
به محل گودال رسيديم . در (ورودى ) آن را گشنودم و آن حضرت را وارد
ساختم . چهل حيوان درنده در آن بود. از اين كه چون اويى به دست من كشته
مى گردد، بسيار اندوهناك و پريشان بودم . به جاى خود بازگشتم .
نيمه شب ، خدمت كارى آمد و گفت : خليفه مى خواندت . رفتم . گفت : بود
كه ديروز بدى يا خطايى به جاى آورده ام ؛ زيرا امشب خوابى هولناك چون
ماه .
هيبتش در دلم افتاد. كسى گفت : اين على بن ابى طالب امير المؤ منين است
.
جلو رفتم تا پاهايش را ببوسم . مرا باز داشت و (اين آيه را تلاوت )
فرمود: پس آيا - اگر به قدرت رسيديد - بر آن ايد
تا در زمين تباهى كنيد و از خويشانتان ببريد؟!
(477) آن گاه روى برگرداند و از درى (خارج و به جاى
ديگر) وارد شد.
بيم زده از خواب پريدم . (اكنون گزارش اين خواب چيست ؟)
گفتم : اى فرمان رواى مسلمانان ! مرا فرمودى تا على بن موسى عليه
السلام را به گودال درندگان افكنم . گفت : چه مى گويى ؟! آيا چنين كردى
؟! گفتم : آرى ، به خدا! گفت : برو و ببين در چه حالت است ؟
شمع به دست ، به جست و جوى حضرتش رفتم . ديدم كه به نماز ايستاده است و
درندگان گرد حضرت او. بازگشتم و خبر را به خليفه گفتم : باور نكرد.
برخاست و (آمد و) خود نگاه افكند. آن حضرت را به همان حالت ديد. صدا
زد: سلام بر شما، عموزاده ! (امام عليه السلام ) پاسخ نفرمود تا نماز
را به پايان برد. آن گاه فرمود: سلام بر تو،
عموزاده ! اميد نداشتم در چنين حالتى بر من سلام كنى !
گفت : از من در گذر كه پوزش مى خواهم . فرمود:
خداوند به لطف خويش نجاتمان داد؛ سپاس او را! آن گاه (هارون )
فرمان داد آن حضرت را بيرن آورند و چنين كردند. به خدا هيچ حيوانى
بيرون نيامد.
وقتى به هارون رسيد، او آن حضرت را در آغوش گرفت . سپس به مجلس خويش
برد و بر تخت خود نشانيد. آن گاه چنين گفت : پسر عمو! اگر بخواهيدت مى
توانيد آسوده و خوش نزد ما بمانيد؛ فرموده ايم تا شما و خانواده را پول
و لباس دهند. فرمود: نيازى به لباس و پول ندارم
؛ اما در قريش كسانى هستند كه مى شود ميان ايشان تقسيم كرد و
گروهى را نام برد. خليفه فرمان داد تا صله و لباس دهند. استران پيك
رسانى را هم براى بردن آن حضرت تا مقصد دل خواه فراخواند. آن حضرت
پذيرفت . به من گفت : ايشان را هم راهى كن .
من حضرتش را تا نيمه ى راه هم راهى كردم و گفتم : سرورم ! اگر موافقيد
لطف فرموده دعا را به من بياموزيد. فرمود: اجازه
نداريم دعا و تسبيح خود را به هر كس بدهيم ؛ اما تو بر من حق هم راهى و
خدمت گزارى دارى . (از اين رو، مى دهمت .) نگاه دار.
من آن را در دفترى نوشتم و در پارچه اى به آستين هرگاه (با اين دعا)
نزد خليفه مى رفتم ، خوش رويى مى نمود و خواسته ام را بر مى آورد و در
هر سفرى نگه دار و ايمنى ده من از هر بيم بود و در هر سختى آن را مى
خواندم ؛ نجاتم مى داد. آن گاه آن را ياد كرد.
نويسنده ى كتاب على بن موسى بن طاووس گويد: ممكن است اين حديث از حضرت
موسى بن جعفر عليه السلام باشد؛ زيرا آن حضرت بود كه زندانى هارون بود؛
اما من آن را چنين يافتم . دعا اين است :
بسم الله الرحمان الرحيم ، لا اله الا الله وحده
لا شريك له ، انجز وعده و نصر عبده و اعز جنده و هزم الا حزاب وحده ،
فله الملك و له الحمد. الحمدلله رب العالمين . امسيت و اصبحت فى حمى
الله الذى لا ييستباح ، و ذمته التى لا ترام و لا تخفر، و فى عزالله
(478) الذى لا يذل و لا يقهر، و فى حزبه الذى لا يغلب ،
و فى جنده الذى لا يهزم ، و حريمه الذى لا يستباح .
بالله استجرت و بالله احتجبت
(479) و بالله استنجحت و تعززت و تعوذت و انتصرت و
تقويت ، و بعزه الله قويت على اعدائى ، و بجلال الله و كبريائه ظهرت
عليهم ، و قهرتهم بحول الله و قوته و استعنت عليهم بالله ، و فوضت امرى
الى الله ، و حسبى الله و نعم الوكيل ، و تراهم ينظرون اليك و هم لا
يبصرون .
اتى امر الله ، فلجت حجه الله ، غلبت كلمه الله على اعداء الله
الفاسقين و جنود ابليس اجمعيت ، لن يضروكم الا اذى و ان يقاتلوكم
يولوكم الادبار ثم لاينصرون ، ضربت عليهم الذله اينما ثقفوا اخذوا و
قتلوا تقتيلا، لا يقاتلونكم جميعا الا فى قرى محصنه او من وراء جدر،
باسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ، ذلك بانهم قوم لايعقلون
.
تحصنت منهم بالحصن
(480) المحفوظ اسمطاعوا ان يظهروه و ما استطاعوا له
نقبا، اويت الى ركن شديد و التجابت الى كهف رفيع
(481) و تمسك بالحبل المتين ، و تدرعت بدرع الله
الحصينه ، و تدرقت بدرقه امير المؤ منين ، و تعوذت بعوذه سليمان بن
داود، و تختمت بخاتمه .
فانا حيثما سلكت آمن مطمئن و عدوى فى الاهوال حيران ، قد حف بالمهانه و
البس الذل و قمع بالصغار.
ضربت على نفسى سرادق الحياطه و لبست درع الحفظ، و علقت على هيكل الهيبه
، و تتوجه بتاج الكرامه ، و تقلدت بسيف العز الذى لايفل ، و خفيت عن
اعين الباغين الناظرين ، و تواريت عن الظنون ، و امنت على نفسى و سلمت
من اعدائى بجلال الله . فهم لى خاضعون و عنى نافرون ، كانهم حمر
مستنفره ، فرت من قسوره قصرت ايديهم عن بلوغى و عميت ابصارهم عنى رويتى
، و خرست السنتهم عن ذكرى و ذهلت عقولهم عن معرفتى و تخوفت قلوبهم و
ارتعدت فرائصهم و نفوسهم من مخافتى .
يا الله الذى لا اله الا هو، يا هو يا من لا اله الا هو، افلل جنودهم و
اكسر شوكتهم و نكس رووسهم و اعم ابصارهم ، فظلت اعناقهم لى خاضعين ، و
انهزم جيشهم و ولوا مدبرين . سيهزم الجمع و يولون الدبر، الساعه موعدهم
و الساعه ادهى و امر، و ما امر الساعه الا كلمح البصر.
علوت عليهم بعلو الله الذى كان يعلو به صاحب
(482) الحروب منكس الريات و مبيد الاقران ، و تعوذت
باسماء الله الحسنى و كلماته العليى ، و ظهرت على اعدائى بباس شديد و
امر رشيد، و اذللتهم و قمعت رووسهم و ظلت اعناقهم لى خاضعين .
فخاب من ناوانى و هلك من عادانى ، و انا المويد المنصور و المظفر
المتوج المجبور، و قد لزمت كلمه التقوى و استمسكت بالعروه الوثقى ، و
اعتصمت بحبل الله المتين فلن يضرنى كيد الكائدين و حسد الحاسدين ابد
الابدين و دهر الداهرين ، فلن ايرانى احد و لن يقدر
(483) على احد. قل : انما ادعو ربى و لا اشرك به احدا.
اسالك يا متفضل ان تتفضل
(484) على بالامن و الايمان على نفسى و روحى بالسلامه
من اعدائى ، و ان تحول بينى و بين شرهم و بالملائكه الغلاظ الشداد، لا
يعصون الله ما امرهم و يفعلون ما يومرون ، و ايدنى بالجند الكثيفه و
الارواح العظيمه المطيعه فيجيبونهم بالحجه البالغه و يقذفونهم بالحجر
الدامغ وو يضربونهم بالسيف القاطع و يرمونهم بالشهاب الثاقب و الحريق
الملتهب و الشواظ المحرق ، و يقذفون من كال جانب دحورا و لهم عذاب واصب
.
قذفتهم و زجرتهم بفضل بسم الله الرحمان الرحيم ، بطه و يس و الذاريات و
الطواسين و تنزيل القرآن العظيم و الحواميم و بكهيعص ، و بكاف كيف و
بهاء هديت و بياء يسرلى و بعين علوت و بصاد صدقت انه لا اله الا هو.
و بنون و القلم و ما يسطرون ، و بمواقع النجوم ، و بالطور و كتاب مسطور
فى رق منشور و البيت المعمور و السقف المرفوع و البحر المسجور، ان عذاب
ربك لواقع ماله من دافع . فولوا مدبرين و على اعقابهم ناكصين و فى
ديارهم خائفين ، فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون ، فغلبوا هنالك ما
مكروا و حاق بال فرعون سوء العذاب ، و مكروا و مكرالله و الله خير
الماكرين .
الذين قال لهم الناس : ان الناس قد جمعوا لكم باخشوهم فزادهم ايمانا و
قالوا: حسبنا الله و نعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمه من الله و فضل لم
يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم .
رب اعوذ بك من همزات الشياطين و اعوذ بك رب ان يحضرون .
اللهم انى اعوذ بك من شر ما اخاف و احذر، و اسالك من خير ما عندك .
فسيكفيكهم اله و هو السميع العليم ، لا حول و لا قوه الا بالله العلى
العظيم . جبرئيل عن يمينى و ميكائيل عن شمالى و محمد صلى الله عليه و
آله امامى ، و الله عزوجل يظل على ، يمنعكم منى و يمنع الشيطان الرجيم
.
يا من جعل بين البحرين حاجزا احجز بينى و بين اعدائى حتى لا يصلوا الى
بسوء، سترت بينى و بينهم بسترالله الذى يستتر به من سطوات الفراعنه ، و
من كان فى ستر الله كان محفوظا، حسبى الذى يكفى ما لا يكفى احد سواه ،
و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاعشيناهم فهم لا يبصرون .
اللهم اضرب على سرادقات حفظك الذى لايهتكه الرياح و لا تخرقه الرماح ،
و اكفنى شر ما اخافه بروح قدسك الذى من القيته عليه كان مستورا عن عيون
الناظرين و كبيرا فى صدور الخلائق اجمعين ، و وفق لى باسمائك الحسنى و
كلماتك العليى صلاحى فى جميع ما اومله من خير الدنيا و الاخره (و اصرف
عنى ابصار الناظرين )
(485) و اصرف عنى شر قلوبهم و شر ما يضمرون الى خير ما
لا يملكه غيرك .
اللهم انك انت مولاى و مولاى و ملاذى فبك الوذ، و انت معاذى فبك اعوذ،
يا من دان له رقاب الجبابره و خضعت له عماليق الفراعنه ، اجرنى اللهم .
خزيك و كشف سترك و نسيان ذكرك و الاضراب عن شكرك ، انا فى كنفك ليلى و
نهارى ، و نومى و قرارى ، و انتباهى و انتشارى ، ذكرك شعارى و ثناوك
دثارى .
اللهم ان خوفى امسى و اصبح مستحيرا بك و بامانك من خوفك و سوء عذابك ،
و اضرب على سرادقات حفظك ، و ارزقنى حفظ عنايتك ، برحمتك يا ارحم
الراحمين ، آمين آمين رب العالمين .
3 - دعاى ديگر امام هشتم
عليه السلام
اين دعا را در اصل يونس بن بكير
(486) يافتم . او گويد: از مولايم (حضرت على بن موسى
عليه السلام ) خواستم تا دعايى به من بياموزد كه در سختى ها بخوانم .
فرمود: يونس ! آن چه مى نويسم نگاه دار و در
مشكلات بخوان . خواسته ات بر آورده خواهد شد. آن گاه چنين مرقوم
فرمود:
بسم الله الرحمان الرحيم ، اللهم ان ذنوبى و
كثرتها قد اخلقت وجهى عندك ، و حجبتنى عن استيهال رحمتك ، و با عدتنى
عن استيجاب مغفرتك ، و لو لا تعلقى بالائك و تمسكى بالدعاء و ما وعدت
امثالى من المسرفين و اشباهى
(487) من الخاطئين ، و اوعدت
(488) القانطين من رحمتك بقولك :
يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ، ان الله
يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم .
(489) و حذرت القانطين من رحمتك فقلت :
و من يقنط من رحمه ربه الا الضالون ؟،
(490)، ثم ندبتنا بر افتك الى دعاءك فقلت :
ادعونى استجب لكم ، ان الذين يستكبرون عن عبادتى
سيد خلون جهنم داخرين .
(491)
الهى لقد كان ذل الاياس
(492) على مشتملا و القنوط من رحمتك على ملتحفا.
الهى لقد وعده المحسن ظنه بك ثوابا و اوعدت المسى ء ظنه بك عقابا.
اللهم و قد امسك رمقى حسن الظن بك فى عتق رقبتى من النار و تغمد زلتى و
اقاله عثرتى .
اللهم قلت فى كتابك و قولك الحق الذى لا خلف له و لا تبديل :
يوم ندعو كل انا بامامهم
(493)، و ذلك يوم النشور، اذا نفخ فى الصور و بعثر ما
فى القبور.
اللهم فانى اوفى و اشهد و اقر، و لا انكر و لا اجحد، و اسر واعلن ، و
اظهر و ابطن بانك انت الله لا اله الا انت ، وحدك لاشريك لك ، و ان
محمدا عبدك و رسولك صلى الله عليه و آله ، و ان عليا امير المؤ منين
سيد الاوصياء و وارث علم الانبيا علم الدين و مبير المشركين و مميز
المنافقين و مجاهد المارقين امامى و حجتى و عروتى و صراطى و دليلى و
محجتى ، و من لا اثق باعمالى - و لو زكت - و لا اراها منجيه لى - و لو
صلحت - الا بولايته و الائمتابه والاقرار بفضائله و القبول من حملتها و
التسليم لرواتها.
و اقر باوصيائه من ابنائه و حججا و ادله و سرجا، و اعلاما و منارا، و
ساده و ابرارا، و اومن بسرهم و جهرهم ، و ظاهرهم و باطنهم ، و شاهدهم و
غائبهم ، و حيهم و ميتهم ، لا شك فى ذلك و لا ارتياب عند تحولك و لا
انقلاب .
اللهم فادعنى يوم حشرى و نشرى با مامتهم ، و انقذنى بهم يا مولاى من
حرالنيران و ان ترزقنى روح الجنان ، فانك ان اعتقتنى من النار كنت من
الفائزين .
اللهم و قد اصبحت يومى هذا لا ثقه لى و لا رجاء، و لا لجا و لا مفزع و
لا منجا غير من توسلت بهم اليك متقربا الى رسولك محمد صلى الله عليه و
آله ، ثم على امير المؤ منين و الزهراء سيده نساء العالمين ، و الحسن و
الحسين و على و محمد و جعفر و موسى و على و محمد و على و الحسن و من
بعدهم يقيم المحجه
(494) الى الحجه ، المستوره
(495) من ولده ، المرجو للامه من بعده .
اللهم فاجعلهم فى هذا اليوم و ما بعده حصنى من المكاره و معقلى من
المخاوف ، و نجنى بهم من كل عدو و طاغ و باغ و فاسق ، و من شر ما اعرف
و ما انكر، و ما استتر عنى و ما ابصر، و من شر كل دابه رب انت آخذ
بناصيتها، انك على صراط مستقيم .
اللهم بتوسلى
(496) بهم اليك و تقربى بمحبتهم و تحصنى با مامتهم افتح
على فى هذا اليوم ابواب رزقك ، و انشر على رحمتك و حببنى الى خلقك و
جنبنى بغضهم و عداوتهم ، انك على كل شى ء قدير.
اللهم و لكل متوسل ثواب و لكل ذى شفاعه حق ، فاسالك اللهم و لكل متوسل
ثواب و لكل ذى شفاعه حق ، فاسالك بمن جعلته اليك سبى و قدمته امام
طلبتى ان تعرفنى بركه يومى هذا و شهرى هذا و عامى هذا.
اللهم و هم مفزعى و معونتى فى شدتى و رخائى ، و عافيتى و بلائى ، و
نومى و يقظتى ، و ظعنى و اقامتى ، و عسرى و يسرى ، و علانيتى و سرى ، و
اصباحى و امسائى ، و تقلبى و مثواى ، و سرى و جهرى .
اللهم فلاتخيبنى بهم من نائلك ، و لا تقطع رجائى من رحمتك و لاتويسنى
من روحك و لاتبتلنى بانغلاق ابواب الارزاق و انسداد مسالكها و ارتياح
مذاهبها، و افتح لى من لدنك فتحا يسيرا و اجعل لى من كل ضنك مخرجا و
الى كل سعه منهجا، انك ارحم الراحمين و صلى الله عليه و آله الطيبين
الطاهرين ، آمين رب العالمين .