بحر المعارف (جلد دوم )

عالم ربانى و عارف صمدانى مولى عبدالصمد همدانى
تحقيق و ترجمه: حسين‌ استادولى

- ۵۰ -


و در (( مجالس )) صدوق (ره ) از على عليه السلام روايت است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: چون روز قيامت شود، تو را اى على بر مركبى از نور مى آورند در حالى كه تاجى چهارگوشه بر سر دارى و بر هر ضلع آن سه سطر نوشته شده : (( معبودى جز الله نيست ، محمد رسول خدا، على ولى خداست )) . كليدهاى بهشت به تو داده شود، سپس كرسى اى كه به كرسى كرامت معروف است براى تو قرار داده شود و بر روى آن مى نشينى ، سپس تمام اولين و آخرين در سرزمين واحدى در حضور تو جمع مى شوند، پس شيعيانت را راهى بهشت و دشمنانت را راهى دوزخ مى نمايى ، بنابراين تو قسمت كننده بهشت و دوزخى ، و به راستى كه رستگار شد هر كه تو را دوست داشت و زيانكار گرديد هر كه با تو دشمنى ورزيد، پس تو در آن روز امين خدا و حجت آشكارى .

و فى (( الارشاد )) عن ابى الحسن عليه السلام : اذا كان لك يا سماعة حاجة الى الله عزوجل فقل : (( اللهم انى اسالك بحق محمد و على ، فان لهما عندك شانا من الشان و قدرا من القدر، فبحق ذلك القدر و بحق ذلك الشان ان تصلى على محمد و آل محمد، و ان تفعل بى كذا و كذا )) ، فانه اذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب و لا نبى مرسل و لا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان الا و هو محتاج اليهما فى ذلك اليوم . (1175)

و در (( ارشاد )) از امام كاظم عليه السلام روايت است كه فرمود: اى سماعه ، هرگاه حاجتى به پيشگاه خدا داشتى بگو: (( خداوندا، به حق محمد و على از تو درخواست مى كنم ، كه آن دو را نزد تو شان و ارزشى والاست ، پس به حق آن ارزش و شان ، بر محمد و آل محمد درود فرست و برايم چنين و چنان كن )) . زيرا چون قيامت شود هيچ فرشته مقرب و پيامبر مرسل و مؤمنى كه خدا دل او را براى ايمان آزموده باشد نمى ماند جز اين كه آن روز محتاج به آن دو بزرگوار است .

از عين على ديده ملت بيناست   در لام على لواى دولت برپاست
گر چشمه رحمت طلبى اى نادم   درياى على طلب كه دريا درياست

و فى (( مجالس )) ابن الشيخ (ره ) قال ابو عبدالله عليه السلام : يا سليمان ما جاء عن اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام يوخذ به ، و ما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه و آله و لرسول الله الفضل على جميع من خلق الله . العايب على اميرالمؤمنين عليه السلام فى شى ء كالعايب على الله و على رسوله ، و الراد عليه فى صغير او كبير على حد الشرك بالله . كان اميرالمؤمنين عليه السلام باب الله الذى لا يوتى الا منه ، و سبيله الذى من تمسك بغيره هلك . كذلك جرى حكم الائمة عليهم السلام من بعده واحدا بعد واحد، جعلهم اركان الارض ، و هم الحجة البالغة على من فوق الارض و ما تحت الثرى . اما علمت ان اميرالمؤ منين عليه السلام قال : انا قسيم الله بين الجنة و النار، و انا الفاروق الاكبر، و انا صاحب العصا و الميسم ، و لقد اقر لى جميع الملائكة و الروح بمثل ما اقروا لمحمد صلى الله عليه و آله ، و لقد حملت مثل حمولة محمد صلى الله عليه و آله و هى حمولة الرب ، و ان محمدا يدعى فيكسى و يستنطق فينطق (و) ادعى فاكسى و استنطق فانطق . و لقد اعطيت خصالا لم يعطها احد قبلى : علمت المنايا و القضايا و فصل الخطاب . (1176)

و در (( مجالس ابن شيخ = امالى طوسى )) (ره ) امام صادق عليه السلام (به راوى ) فرمود: اى سليمان ، آن چه از امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام رسيده بايد گرفت و از آن چه نهى فرموده بايد دست باز داشت . هر فضل و برترى اى كه براى رسول خدا صلى الله عليه و آله است در مورد آن حضرت جارى است و رسول خدا صلى الله عليه و آله بر تمام آفريدگان خدا برترى دارد. هر كه بر امير مؤمنان عليه السلام درباره چيزى عيب بگيرد چون كسى است كه بر خدا و رسولش عيب گرفته است ، و هر كه در مورد هر خرد و كلانى دست رد بر او زند در مرز شرك به خدا قرار گرفته است . امير مؤمنان عليه السلام همان باب خداست كه جز از آن به سوى خدا راه نيست و همان راه اوست كه هر كه به غير آن چنگ زند هلاك شود. حكم امامان پس از او يكى پس از ديگرى نيز همين گونه است . خداوند ايشان را اركان زمين قرار داده و آنان حجت رساى الهى بر موجودات روى زمين و زير خاك اند. آيا ندانستى كه امير مؤمنان عليه السلام فرمود: من تقسيم كننده ميان بهشت و دوزخم ، من فاروق اكبرم (بزرگ جدا كننده ميان حق و باطل )، من صاحب عصا و ميسمم (آلتى كه با آن مؤمن و كافر را نشان مى نهد)، تمام فرشتگان و روح برايم اقرار كردند همان گونه كه براى محمد صلى الله عليه و آله اقرار نمودند، تمام مسئوليتهاى الهى كه بر دوش محمد صلى الله عليه و آله بوده بر دوش من نهاده شده (يا بر همان مركبى كه محمد صلى الله عليه و آله بر آن سوار است و آن مركب الهى است من نيز سوارم )، همانا محمد فرا خوانده شود و جامه بر تن او گردد و از او خواهان سخن شوند و سخن گويد، من نيز فرا خوانده شوم و جامه بر تنم گردد و از من خواهان سخن شوند و من سخن گويم . همانا خصلتهايى به من عطا شده كه به هيچ كس پيش از من داده نشده : علم منايا (تقديرات يا حوادث مرگبار) و قضايا (داوريها) و فصل خطاب (سخن حق و قطعى در داورى ) به من تعليم داده شده است .

و فى (( ارشاد الديلمى )) عن (( مناقب ابن مردويه ، )) (1177) عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام انه قال : اذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : اين خليفة الله فى ارضه ؟ فيقوم داود النبى عليه السلام فياتى النداء من عند الله عزوجل : لسنا اردنا اياك يا داود و ان كنت لله تعالى خليفة . ثم ينادى اين خليفة الله فى ارضه ؟ فيقوم اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام ، فياءتى النداء من قبل الله عزوجل : يا معشر الخلايق ، هذا على بن ابى طالب خليفة الله فى ارضه و حجته على العباد، فمن تعلق بحبله فى دار الدنيا فليتعلق بحبله فى هذا اليوم (...) (1178) فيتبعونه الى الجنة . ثم ياتى النداء من عند الله : الا من ائتم بامام فليتبعه الى حيث يذهب به . فحينئذ (( تبرا الذين اتبعوا )) سواه (( من الذين اتبعوا و راءوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب )) . (1179)

و در (( ارشاد )) ديلمى از (( مناقب )) ابن مردويه ، از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: چون روز قيامت شود آواز دهنده اى از باطن عرش ندا دهد: خليفه خدا در زمينش كجاست ؟ داود پيامبر عليه السلام برمى خيزد، از سوى خدا ندا آيد: منظورمان تو نيستى هر چند تو هم خليفه خدايى . سپس ندا دهد: خليفه خدا در زمينش كجاست ؟ امير مؤمنان عليه السلام برخيزد، از سوى خداى بزرگ ندا آيد: اى آفريدگان ، اين على بن ابى طالب خليفه خدا در زمينش و حجت او بر بندگانش است ، پس هر كه در دنيا به ريسمان (ولايت ) او چنگ زده امروز نيز به ريسمان او بچسبد و بدين وسيله به دنبال او به بهشت روند. سپس از سوى خدا ندا آيد: هان ، هر كه از امامى پيروى كرده (امروز) بايد هر جا او را مى برد در پى او رود. اينجاست كه جز او همه امامان (امامان ناحق ) از پيروانشان بيزارى جويند و عذاب را ببينند و دستشان از اسباب بريده و كوتاه گردد.

و فى (( بحر المعارف و خلاصة المناقب )) عن النبى صلى الله عليه و آله : اذا كان يوم القيامة يصعد على بن ابى طالب عليه السلام على الفردوس ‍ و هو جبل عال فى الجنة و فوقه عرش رب العالمين و من سفحه يتفجر الانهار و تتفرق فى الجنان و هو جالس على كرسى من نور يجرى بين يديه التسنيم ، لا يجوز على الصراط احد الا و معه براة بولايته و ولاية ذريته و اهل بيته ، و هو مشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة و مبغضيه النار. (1180)

و در (( بحر المعارف و خلاصة المناقب )) از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت است كه : چون روز قيامت شود على بن ابى طالب عليه السلام بر فردوس - كه كوهى بلند در بهشت است و عرش پروردگار عالميان بالاى آن قرار دارد و از دامن آن نهرها جارى و در بهشتها پراكنده مى شود - بالا مى رود و بر كرسى اى از نور مى نشيند و چشمه تسنيم در برابر او جارى است ، هيچكس بر صراط عبور نكند مگر آن كه براتى از ولايت او و اولاد و خاندانش با او باشد، و حضرتش مشرف بر بهشت مى باشد پس دوستانش ‍ را به بهشت و دشمنانش را به دوزخ داخل مى سازد.

و فى (( العلل )) عن الصادق عليه السلام انه قال : اذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلايق ، و يقف عليه على بن ابى طالب عليه السلام عن يمينه ملك و عن يساره ملك ، و ينادى الذى عن يمينه : يا معشر الخلايق ، هذا على بن ابى طالب عليه السلام صاحب الجنة يدخلها من يشاء. و ينادى الملك الذى عن يساره : يا معشر الخلايق ، هذا على بن ابى طالب عليه السلام صاحب النار يدخلها من يشاء. (1181)

و در (( علل )) از امام صادق عليه السلام روايت است كه : چون روز قيامت شود منبرى بر پا شود كه تمام آفريدگان آن را ببينند. على بن ابى طالب عليه السلام بر آن مى ايستد، فرشته اى از راست و فرشته اى از چپ او قرار دارد، آن كه در سمت راست اوست ندا دهد: اى آفريدگان ، اين على بن ابى طالب صاحب بهشت است ، هر كه را خواهد داخل آن مى سازد. و آن كه در جانب چپ اوست ندا دهد: اى آفريدگان ، اين على بن ابى طالب صاحب آتش ‍ است ، هر كه را خواهد داخل آن مى سازد.

و عن ابن عباس : فى الحديث القدسى عن الرب العلى سبحانه : لولا على ما خلقت جنتى . فله الجنة النعيم ، فهو المالك لها و القسيم لها، لان من خلق الشى ء له فهو له و ملكه .

و از ابن عباس روايت است كه : در حديث قدسى پروردگار والاى سبحان مى فرمايد: (( اگر على نبود بهشتم را نمى آفريدم )) . پس بهشت نعيم از آن اوست ، پس او مالك و قسمت كننده آن است ، زيرا كسى كه چيزى براى او آفريده شده باشد آن چيز از آن اوست و ملك او مى باشد.

و فى (( العلل )) عن المفضل بن عمر قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : لم صار اميرالمؤمنين عليه السلام قسيم الجنة و النار؟ قال : لان حبه ايمان و بغضه كفر، و انما خلقت الجنة لاهل الايمان ، و النار لاهل الكفر، فهو قسيم الجنة و النار لهذه العلة - الى ان قال عليه السلام - فقد ثبت ان جميع انبياء الله و رسله و جميع المؤمنين كانوا لعلى بن ابى طالب عليه السلام محبين ، و ثبت ان اعداءهم و المخالفين لهم كانوا (لهم و) لجميع اهل محبتهم مبغضين . قلت : نعم ، (قال :) فلا يدخل الجنة الا من احبه من الاولين و الاخرين ، و لا يدخل النار الا من ابغضه من الاولين و الاخرين ، فهو اذا قسيم - الجنة و النار - الحديث . (1182)

و در (( علل )) مفضل بن عمر گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : چرا امير مؤمنان عليه السلام قسمت كننده بهشت و دوزخ است ؟ فرمود: زيرا دوستى او ايمان و دشمنيش كفر است ، و جز اين نيست كه بهشت براى اهل ايمان و آتش براى اهل كفر آفريده شده ، به همين علت او قسمت كننده بهشت و دوزخ است - تا آن كه فرمود - پس ثابت شد كه همه انبياء و رسولان خدا و همه مؤمنان دوستدار على بن ابى طالب عليه السلام بوده ، و همه دشمنان و مخالفان آن ها دشمن آنان و دوستان آنان بوده اند، گفتم : چنين است ، (فرمود) بنابراين جز دوستان او از اولين و آخرين به بهشت ، و جز دشمنان او از اولين و آخرين به دوزخ نروند، پس او قسمت كننده بهشت و دوزخ است ...

و فى (( السراير )) مستطرفا من (( جامع البزنطى )) عن ابى عبدالله عليه السلام يقول : ما من نبى (1183) و لا آدمى و لا انسى و لا جنى و لا ملك فى السماوات و الارض الا و نحن الحجج عليهم ، و ما خلق الله خلقا الا و قد عرض ولايتنا عليه و احتج بنا عليه ، فمؤمن بنا، و كافر جاحد حتى السماوات و الارض و الجبال : (1184)

و در (( سراير )) در بخشى از (( جامع بزنطى )) برگزيده ، از امام صادق (ع ) روايت است كه مى فرمود: هيچ پيامبر (يا چيزى )، انسان ، جن و فرشته اى در آسمانها و زمين نيست جز آن كه ما حجت بر آنانيم ، و خداوند خلقى را نيافريده مگر آن كه ولايت ما را بر او عرضه داشته و به سبب ما بر او احتجاج نموده است ، و برخى مؤمن به ما و برخى كافر به ما گشتند حتى آسمانها و زمين و كوهها.

و فى (( الكافى )) عن ابى جعفر عليه السلام قال : ان الله عزوجل نصب عليا علما بينه و بين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمنا، و من انكره كان كافرا، و من جهله كان ضالا، و من نصب معه شيئا كان مشركا، و من جاء بولايته دخل الجنة . (1185)

و در (( كافى )) از امام باقر عليه السلام روايت است كه : خداى بزرگ على عليه السلام را نشانه اى ميان خود و آفريدگانش قرار داد، هر كه او را بشناسد مؤمن ، هر كه انكارش كند كافر، هر كه به او جاهل باشد گمراه و هر كه چيزى را با او قرين سازد مشرك است و هر كه با ولايت او (به محشر) آيد داخل بهشت گردد.

و فى (( مجالس )) الصدوق (ره ) عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا على ، انت صاحب حوضى ، و صاحب لوائى ، و منجز عداتى ، و حبيب قلبى ، و وارث علمى ، و مستودع مواريث الانبياء، و انت امين الله فى ارضه ، و انت حجة الله على بريته ، و انت ركن الايمان ، و انت مصباح الدجى ، و انت منار الهدى ، و انت العلم المرفوع لاهل الدنيا، من تبعك نجا، و من تخلف منك هلك ، و انت الطريق الواضح و انت الصراط المستقيم ، و انت قائد الغر المحجلين ، و انت يعسوب الدين ، و انت مولى من انا مولاه ، و انا مولى كل مؤمن و مؤمنة ، لا يحبك الا طاهر الولادة ، و لا يبغضك الا خبيث الولادة ، و لا يبغضك الا خبيث الولادة ، و ما عرج بى ربى الى السماء و كلمنى ربى الا قال : يا محمد، اقرا منى عليا السلام و عرفه انه امام اوليائى و نور اهل طاعتى ، فهنيئا لك يا على هذه الكرامة . (1186)

و در (( مجالس )) صدوق (ره ) از ابن عباس از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت است كه : اى على ، تو صاحب حوض و صاحب پرچم و ادا كننده وعده ها و محبوب قلب و وارث علم من و محل به وديعه نهادن مواريث انبيا مى باشى و تو امين خدا در زمينش مى باشى ، تو حجت خدا بر آفريدگانش هستى ، تو ركن ايمانى ، تو چراغ تاريكى اى ، تو مشعلگاه هدايتى ، تو نشانه برافراشته براى اهل دنيايى ، هر كه از تو پيروى كند نجات يابد و هر كه از تو تخلف ورزد هلاك گردد، تو راه روشنى ، تو صراط مستقيمى ، تو پيشواى سپيد چهرگانى ، تو رئيس دينى ، تو مولاى كسى هستى كه من مولاى اويم و من مولاى هر مرد و زن مؤمنى مى باشم ، تو را دوست ندارد مگر كسى كه ولادتش پاكيزه باشد، و تو را دشمن ندارد مگر كسى كه ولادتش پليد باشد، و هيچگاه پروردگارم مرا به آسمان بالا نبرد و با من سخن نگفت مگر آن كه فرمود: اى محمد، على را از جانب من سلام برسان و او را آگاه كن كه وى پيشواى اوليا و نور اهل طاعت من است ، پس ‍ گوارايت باد اين كرامت اى على .

و فى (( المجالس )) عن على بن موسى الرضا، عن آبائه عليهم السلام ، عن النبى صلى الله عليه و آله ، عن جبرئيل ، عن ميكائيل ، عن اسرافيل ، عن الله جل جلاله انه قال : انا الله لا اله الا انا، خلقت الخلق بقدرتى ، فاخترت منهم من شئت من انبيائى ، و اخترت من جميعهم محمدا صلى الله عليه و آله حبيبا و خليلا و صفيا، فبعثته رسولا الى خلقى ، و اصطفيت له عليا فجعلته اخا و وزيرا و مؤ ديا عنه من بعده الى خلقى ، و خليفتى الى (م : على ) عبادى ليبين لهم كتابى و يسير فيهم بحكمى ، و جعلته العلم الهادى من الضلالة ، و بابى الذى اوتى منه ، و بيتى الذى من دخله كان امنا من نارى ، و حصنى الذى من لجا اليه حصنه من مكروه الدنيا و الاخرة ، و وجهى الذى من توجه اليه لم اصرف وجهى عنه ، و حجتى فى السماوات و الارض على جميع مَن فيهن مِن خلقى .

و در (( مجالس )) از حضرت رضا از پدرانش عليهم السلام ، از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت است ، از جبرئيل ، از ميكائيل ، از اسرافيل ، از خداى بزرگ كه فرمود: منم الله ، معبودى جز من نيست ، خلق را به قدرتم آفريدم ، پس از ميانشان هر كه را خواستم از پيامبرانم برگزيدم و ميان همه آنان محمد صلى الله عليه و آله را حبيب و خليل و برگزيده خود انتخاب كردم و او را به عنوان رسول به سوى خلقم فرستادم ، و على را براى او برگزيدم و او را برادر، وزير و اداكننده از جانب او به خلقم پس از وى و جانشين خودم ميان بندگانم قرار دادم تا كتابم را برايشان بيان دارد و در ميان آنان به حكم من رفتار نمايد؛ و او را نشانه هدايت كننده از گمراهى ، باب خودم كه از آن به سوى من وارد شوند، خانه خودم كه هر كه داخل آن شود از آتشم در امان باشد، دژ محكم خودم كه هر كه بدان پناه برد از ناخوشاينديهاى دنيا و آخرت محفوظش مى دارد، وجه و چهره خودم كه هر كه بدو توجه كند روى خود را از او بر نگردانم و حجت خويش در آسمانها و زمين بر تمام آفريدگانم كه در آن ها هستند قرار دادم .

لا اقبل عمل عامل منهم الا بالاقرار بولايته مع نبوة احمد رسولى و هو يدى المبسوطة على عبادى ، و هو النعمة التى انعمت بها على من احببته من عبادى ، فمن احببته من عبادى و توليته عرفته ولايته و معرفته ، و من ابغضته من عبادى ابغضته لانصرافه عن معرفته و ولايته . فبعزتى حلفت ، و بجلالى اقسمت انه لا يتولى عليا عبد من عبادى الا زحزحته عن النار و ادخلته الجنة ، و لا يبغضه عبد من عبادى و يعدل عن ولايته الا ابغضته و ادخلته النار و بئس المصير. (1187)

عمل هيچ عاملى را نمى پذيرم جز با اقرار به ولايت او همراه با نبوت فرستاده ام احمد؛ اوست دست گشاده من بر بندگانم ، او نعمتى است كه آن را به هر يك از بندگانم كه دوستش دارم و او را تحت ولايت خويش گرفته ام بخشيده ام . هر يك از بندگانم را كه دوست بدارم ولايت و معرفت او را به وى مى شناسانم ، و هر يك از بندگانم را كه دشمن بدارم به جهت انصرافش ‍ از معرفت و ولايت او دشمن داشته ام . به عزت خودم سوگند خورده و به جلال خويش قسم ياد كرده ام كه بنده اى از بندگانم على را دوست نداشته و ولايت او را نپذيرد مگر آن كه او را از آتش دوزخ دور ساخته و داخل بهشتش نمايم ، و بنده اى از بندگانم او را دشمن نداشته و از ولايتش عدول ننموده مگر آن كه او را دشمن داشته و به دوزخش فرستم ، و دوزخ بد بازگشتگاهى است .

و فى (( المجالس )) عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى بن ابى طالب عليه السلام : يا على انت قسيم الجنة و النار، بمحبتك يعرف الابرار من الفجار، و يميز بين الاشرار و الاخيار و بين المؤمنين و الكفار. (1188)

و در (( مجالس )) از امام صادق از پدرانش عليهم السلام روايت است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به على بن ابى طالب عليه السلام فرمود: اى على ، تو قسمت كننده بهشت و دوزخى ، و با محبت توست كه نيكان از فاجران باز شناخته شوند و ميان بدان و خوبان و مؤمنان و كافران تميز داده شود.

پايان جلد دوم مطابق تقسيم ما، و جلد سوم از خطبه مشهور به تطنجيه شروع مى شود.