فصل 87: تفويض امور قيامت به امير مؤمنان
عليه السلام
اما آنكه امور روز قيامت مفوض به آن جناب است اخبار بسيار دلالت بر آن دارد و اين
ضعيف بعضى از آن ها را ذكر مى نمايد. و اعلم ايها (الاخ)
المويد بنور على الذى هو الصراط المستقيم و النباء العظيم ان مقامات يوم الدين سبعة
: اللواء و حامله على عليه السلام ، و الحوض و على عليه السلام ساقيه ، و الميزان و
على عليه السلام و اليه ، و الصراط و على عليه السلام معطى براته ، و رجال الاعراف
و هو عليه ، و الجنة و النار و مفاتيحهما بيده و امرهما اليه . فعلم ان يوم القيامة
مبسوط بآل محمد صلى الله عليه و آله ، فاللواء لهم ، و و الحوض لهم ، و الوسيلة لهم
، و الشفاعة لهم ، فهى الذادة و القادة و السادة ، و الولاة و الحماة ، و الهداة و
الدعاة ، فالمنزلة لهم ، و الشرف لهم ، و الولاية و الجنة و النار لهم و اليهم ، و
شهادة الانبياء بالتبليغ لهم ، و حشر الخلايق و حسابهم عليهم ، و خطاب الله يوم
القيامة لهم ، و الدرجة العليا لهم ، و رضوان الجنة و خازن النار ممتثلان باءمرهم ،
ماءموران بطاعتهم .
... اى برادرى كه به نور على عليه السلام كه راه راست و خبر بزرگ است مؤ يدى ، بدان
كه مقامات روز جزا هفت است : 1 - لواء (پرچم ) كه حامل آن على عليه السلام است . 2
- حوض ، كه على عليه السلام ساقى آن است . 3- ميزان ، كه على عليه السلام والى آن
است . 4 - صراط، كه على عليه السلام دهنده جواز عبور از آن است . 5 - رجال اعراف ،
كه همان حضرت است كه بر اعراف قرار دارد. 6 و 7 - بهشت و دوزخ ، كه كليد آندو به
دست اوست . پس دانسته شد كه روز قيامت گسترده است به آل محمد صلى الله عليه و آله ،
چرا كه لواء، حوض ، وسيله ، شفاعت از آن ايشان است ، پس آنانند راننده و پيشبرنده
و سروران و واليان و پاسداران و رهنمايان و دعوت كنندگان ؛ پس منزلت ، شرافت ،
ولايت ، بهشت و دوزخ همه و همه از آن ايشان و به سوى ايشان ، گواهى انبيا به تبليغ
براى ايشان ، حشر خلايق و حسابشان بر عهده ايشان ، خطاب خداوند در قيامت با ايشان ،
و درجه و منزلت والا براى ايشان است ؛ رضوان بهشت و خازن دوزخ به فرمان ايشان و
مامور به اطاعت ايشانند.
و عن النبى صلى الله عليه و آله : يا على ، انت انت ، و انا
انا، انت منى و انا منك ، و لحمك لحمى ، و دمك دمى ، و مقامك مقامى ، انت الخليفة
من بعدى و امام امتى ، من والاك فقد والانى ، و من عاداك فقد عادانى ، لك منى كل
مقام الا النبوة ، و انى لا استغنى عنك لا فى الدنيا و لا فى الاخرة فانك يوم
القيامة تحيى اذا حييت ، و تكسى اذا كسوت ، و ترضى اذا رضيت ، فان حساب هذا الخلق
اليك ، و عودهم اليك ، و لك الكوثر و السلسبيل غدا، و انت الصراط السوى لمن اهتدى ،
و لك الشفاعة و الشهادة و الاعراف ، و انت المعرف ، و لك الجواز على الصراط و دخول
الجنة و نزول المنازل و القصور، و انت تدخل اهل الجنة اليها، و انت تحشر اهل النار
اليها، و انت تلقى حطبها عليها، و لواء الحمد فى يديك و هو سبعون شقة ، كل شقة ما
بين الشمس و القمر، و آدم و من دونه تحت لوائك ، و الانبياء من شيعتك يوم القيامة ،
و لا يدخل النار الا من انكرته و انكرك ، و اذا استوى اهل الجنة فى الجنة و اهل
النار فى النار قيل لك : يا على ، اغلق عليهما ابوابهما، و ناد بين الجنة و النار:
يا اهل الجنة ، خلود خلود و لا موت ، و يا اهل النار، خلود خلود و لا موت . فويل
للمنكرين لفضلك و المتكبرين لاءمرك .
و از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت است كه : اى على ، تو توئى و من من ، تو از
منى و من از تو، گوشت تو گوشت من ، خون تو خون من و مقام و جايگاه تو مقام و جايگاه
من است ؛ تو جانشين پس از من و امام امت منى ، هر كه تو را دوست بدارد تحقيقا مرا
دوست داشته ، و هر كه تو را دشمن بدارد تحقيقا مرا دشمن داشته است ، همه مقامات من
از آن توست جز نبوت ، و من از تو بى نياز نيستم نه در دنيا و نه در آخرت ، چرا كه
در قيامت زنده مى شوى آن گاه كه من زنده مى شوم ، و لباس بر اندامت مى پوشى آن گاه
كه من مى پوشم ، و خشنود گردى آن گاه كه من خشنود شوم ، زيرا حساب اين خلق با توست
و بازگشتشان به سوى توست . فردا روز، كوثر و سلسبيل از آن توست ، و تو راه راست مى
باشى براى كسى كه هدايت يابد، شفاعت و شهادت (گواهى ) و اعراف براى توست ، و توئى
معرف (بندگان نيك و بد در قيامت )، جواز عبور از صراط و دخول در بهشت و فرود آمدن
در منزلها و قصرها از آن توست ، و تويى كه بهشتيان را به بهشت وارد سازى ، و تويى
كه دوزخيان را به سوى آن گرد آورى ، و تويى كه هيزم آن را در آن مى افكنى . لواء
حمد در دست توست و آن هفتاد پاره است كه هر پاره اى به اندازه فاصله ميان خورشيد و
ماه است ، آدم و هر كه پس از اوست در زير لواى تواند، پيامبران در قيامت از شيعيان
تواند، كسى به دوزخ نرود جز آن كه تو او را (به تشيع ) نشناسى و او نيز تو را (به
امامت ) نشناسد، و چون بهشتيان در بهشت و دوزخيان در آتش جايگزين گردند به تو گفته
شود: اى على ، درهاى آنان را به رويشان ببند و ميان بهشت و دوزخ فرياد زن : اى
بهشتيان ، جاويد جاويديد و مرگى نيست ؛ و اى دوزخيان ، جاويد جاويديد و مرگى نخواهد
بود. پس واى بر منكران فضل تو و سركشان از فرمان تو.
و فى (( ارشاد ))
الديلمى عن الحسن البصرى انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله اذا كان يوم
القيامة يجلس على بن ابى طالب عليه السلام على الفردوس و هو جبل قد علا على الجنة و
فوقه عرش رب العالمين و من سفحه يتفجر انهار الجنة و تتفرق فى الجنة ، و هو عليه
السلام على كرسى من نور يجرى بين يديه التسنيم ، لا يجوز احد على الصراط الا و معه
براة بولايته و ولاية اهل بيته ، فيدخل محبيه الجنة و مبغضيه النار.
(1161)
و در (( ارشاد ديلمى )) از حسن بصرى
روايت كرده كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: چون روز قيامت شود على بن ابى
طالب عليه السلام بر فردوس نشيند و آن كوهى است كه بر بالاى بهشت قرار گرفته و بر
بالاى آن عرش پروردگار عالميان قرار دارد و از دامن آن كوه نهرهاى بهشت جوشيده و در
بهشت سرازير و جداى از يكديگر جارى مى گردند، و آن حضرت بر كرسى اى از نور نشسته و
چشمه تسنيم در برابر او جارى مى گردد، هيچكس بر صراط عبور نكند مگر آن كه براتى از
ولايت او جارى مى گردد، خاندانش با او باشد، و آن حضرت دوستان خود را به بهشت و
دشمنانش را به آتش مى فرستد.
و فى (( بصائر الدرجات
)) عن ابى عبدالله عليه السلام : اذا كان يوم القيامة وضع الله منبرا يراه
جميع الخلايق ، يصعد عليه رجل ، فيقوم عن يمينه ملك و عن يساره ملك ، ينادى الذى عن
يمينه : يا معشر الخلايق ، هذا على بن ابى طالب عليه السلام يدخل الجنة من يشاء...
(1162)
و در (( بصائر الدرجات )) از امام
صادق عليه السلام روايت است كه : چون روز قيامت شود خداوند منبرى را قرار دهد كه
تمام خلايق آن را ببينند، مردى بر آن بالا رود و فرشته در طرف راست و فرشته اى در
طرف چپ او بايستد فرشته اى كه در سمت راست اوست ندا دهد: اى آفريدگان ، اين على بن
ابى طالب است كه هر كس را بخواهد به بهشت داخل مى سازد...
و فى (( بصائر الدرجات
)) و (( تاءويل الايات )) عن
ابى سعيد الخدرى قال : كان النبى صلى الله عليه و آله يقول : اذا ساءلتم الله
فاسالوه الوسيلة . قال : فسالنا النبى صلى الله عليه و آله عن الوسيلة ، قال : هى
درجتى فى الجنة ، و هى الف مرقاة ما بين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا
و هى مابين مرقاة جوهرة الى مرقاة زبرجدة الى مرقاة ياقوته الى مرقاة لؤ لؤ ة الى
مرقاة ذهبة الى مرقاة فضة ، فيؤ تى (بها) يوم القيامة حتى تنصب مع درجات النبيين ،
فهى بين درج النبيين كالقمر بين الكواكب ، فلا يبقى نبى و لا صديق و لا شهيد الا
قالوا: طوبى لمن هذه الدرجة درجته ! فياتى النداء من عند الله يسمع النبيون و
الصديقون و الشهداء و المؤمنون : هذا درجة محمد صلى الله عليه و آله و سلم .
و در همان كتاب و كتاب (( تاءويل الايات ))
از ابو سعيد خدرى روايت است كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمود: هرگاه از
خدا درخواست كرديد مقام وسيله را از او بخواهيد. از پيامبر صلى الله عليه و آله
درباره وسيله پرسيديم ، فرمود: آن درجه (پلكان و نردبان ) من است در بهشت ، و آن
هزار پله است كه ميان هر پله با پله ديگر مسافت دويدن يك ماه اسب تندرو است و پله
هاى آن از گوهر و زبرجد و ياقوت و لولو و طلا و نقره تشكيل يافته است ، و آن آورده
مى شود تا در ميان درجات پيامبران نصب مى گردد و ميان درجات پيامبران مانند ماه در
ميان ستارگان مى درخشد، پس هيچ پيامبر و صديق و شهيدى نمى ماند جز اين كه همه
گويند: خوشا حال كسى كه اين درجه درجه اوست ! پس از جانب خداوند به طورى كه همه
پيامبران و صديقان و شهيدان و مؤمنان مى شنوند ندا ميرسد: اين درجه محمد صلى الله
عليه و آله است .
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اقبل انا يومئذ بريطة
من نور، على تاج الملك و اكليل الكرامة ، و اخى على بن ابى طالب عليه السلام امامى
و معه لوائى و هو لواء الحمد، مكتوب عليه : (( لا اله الا
الله ، (محمد و على و شيعته هم الفائزون ) المفلحون هم الفائزون بالله
)) . فاذا مررنا بالنبيين قالوا: هذان ملكان مقربان لم
نعرفهما و لم نرهما، و اذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيان مرسلان لم نرهما و لم
نعرفهما، حتى اعلو الدرجة و على ينبعنى حتى اذا صرت فى اعلى درجة و على اسفل منى
بدرجة و بيده لوائى ، فلا يبقى يومئذ ملك و لا نبى و لا صديق و لا شهيد و لا مؤمن
الا رفعوا رووسهم الينا يقولون : طوبى لهذين العبدين ما اكرمهما على الله ! فياتى
النداء من عند الله يسمع النبيون و الخلايق : (( هذا محمد (ص
) حبيبى ، و هذا على وليى ، طوبى لمن احبه ، و ويل لمن ابغضه و كذب عليه
)) .
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: من در آن روز با لباسى از نور در بر و تاج
حكومت و افسر كرامت بر سر پيش مى آيم و برادرم على بن ابى طالب عليه السلام با پرچم
من يعنى لواى حمد كه به دست دارد پيشاپيش من حركت مى كند كه بر آن پرچم نوشته :
(( هيچ معبودى جز الله نيست ، (محمد و على و شيعيان او
رستگارانند). رستگاران آنانند كه به خدا رستگار شده اند )) .
چون بر پيامبران بگذريم گويند: اينها دو فرشته مقرب اند كه تا حال آن ها را نشناخته
و نديده بوديم . و چون بر فرشتگان بگذريم گويند: اينها دو پيامبر مرسل اند كه تا
حال آن ها را نديده و نشناخته بوديم ، و مى آيم تا اين كه بر آن درجه بالا مى روم و
على هم به دنبال من است ، تا اين كه چون بر بالاترين درجه قرار گيرم و على هم در
پله پايين من بايستد و لواى من هم به دست اوست ، در آن روز هيچ فرشته و پيامبر و
صديق و شهيد و مؤمنى نماند جز اين كه سر خود را به سوى ما بردارند و گويند: خوشا
حال اين دو بنده ، چقدر نزد خدا گرامى اند! پس از سوى خدا به طورى كه همه پيامبران
و خلايق بشنوند ندا آيد: (( اين محمد صلى الله عليه و آله
حبيب من ، و اين على ولى من است ، خوشا حال كسى كه او را دوست داشته ، و واى بر كسى
كه با او دشمنى ورزيده و بر او دروغ بسته (يا او را تكذيب نموده ) است .
ثم قال النبى صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام : يا على
، فلا يبقى يومئذ فى مشهد القيامة احد ممن كان يحبك و يتولاك الا ابيض وجهه و فرح
قلبه ، و لا يبقى احد ممن نصب لك حربا او ابغضك او عاداك او جحد لك حقا الا اسود
وجهه و اضطرب قدماه .
سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: اى على ، در آن روز در
مشهد قيامت هيچ يك از كسانى كه تو را دوست داشته و ولايت تو را پذيرفته نماند جز
اين كه چهره اش سپيد و دلش شاد گردد، و هيچ يك از كسانى كه با تو جنگيده يا تو را
دشمن داشته يا دشمنى ورزيده يا حقى از تو را انكار كرده نماند جز اين كه چهره اش
سياه شود و گامهايش بلغزد.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فبينا انا كذلك اذا
ملكان قد اقبلا، احدهما رضوان خازن الجنة ، و الاخر مالك خازن النار، فيقف مالك و
يدنو رضوان فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، قال : فارد عليه السلام و اقول له :
ايها الملك ، ما احسن وجهك و اطيب ريحك ! فمن انت ؟ فيقول : انا رضوان خازن الجنة ،
امرنى رب العزة ان آتيك بمفاتيح الجنة ، فخذها يا احمد، فاقول : قد قبلت ذلك من ربى
، فله الحمد على ما انعم به على ؛ فاءدفعها الى اخى على بن ابى طالب عليه السلام .
قال : فيرجع رضوان ثم يدنو مالك فيقول : السلام عليك يا محمد، فاقول : و عليك
السلام ، ما اقبح رويتك ايها الملك و انتن ريحك ! فمن انت ؟ فيقول : انا مالك خازن
جهنم ، امرنى رب العزة ان اتيك بمفاتيح النار فخذها يا احمد، فاقول : قد قبلت ذلك
من ربى و له الحمد على ما انعم به على ؛ فادفعها الى اخى على بن ابى طالب عليه
السلام .
رسول خداصلى الله عليه و آله فرمود: در اين ميان كه چنين هستيم دو فرشته پيش آيند،
يكى از آن دو رضوان ، خازن بهشت و ديگرى مالك ، خازن دوزخ است ، مالك مى ايستد و
رضوان نزديك آمده گويد: سلام بر تو اى رسول خدا، من پاسخ او را داده و به او گويم :
اى فرشته ، چه زيبا و خوش بويى ! تو كه هستى ؟ گويد: من رضوان خازن بهشتم ، رب
عزت مرا امر فرموده كه كليدهاى بهشت را نزد شما آورم ، پس اى احمد اينها را بگير.
من گويم : اين را از پروردگارم پذيرفتم ، او را سپاس كه آن را به من بخشيده ؛ پس
آن را به برادرم على بن ابى طالب عليه السلام مى دهم . رضوان باز مى گردد و مالك
پيش آمده گويد: سلام بر تو اى محمد، من گويم : سلام بر تو، چه زشت و بدبويى اى
فرشته ! تو كه هستى ؟ گويد: من مالك خازن دوزخم ، رب عزت مرا امر فرموده كه كليدهاى
دوزخ را نزد شما آورم ، پس اى احمد اينها را بگير. من گويم : اين را از پروردگارم
پذيرفتم ، او را سپاس كه آن را به من بخشيده ؛ پس آن را به برادرم على بن ابى طالب
عليه السلام مى دهم .
ثم يرجع مالك خازن النار، و يقبل على عليه السلام و معه
مفاتيح الجنة و مقاليد النار و هو قاعد على عجزة جهنم و قد اخذ زمامها بيده و قد
علازفيرها، فان شاء مدها يمنة و ان شاء مدها يسرة ، فتقول جهنم : جزنى يا على ، فقد
اطفا نورك لهبى . فيقول لها: قرى يا جهنم ، خذى هذا، و اتركى هذا، خذى هذا عدوى ، و
اتركى هذا وليى . فجهنم يومئذ اطوع لعلى بن ابى طالب عليه السلام من غلام احدكم ، و
لجهنم اطوع لعلى بن ابى طالب عليه السلام من جميع الخلايق .
(1163)
مالك خازن دوزخ باز مى گردد و على عليه السلام پيش آمده و كليدهاى بهشت و دوزخ با
اوست ، وى بر پشت دوزخ نشسته و لگام آن به دست اوست در حالى كه صداى دوزخ بلند است
، اگر بخواهد آن را به راست و اگر خواهد به چپ بكشد، دوزخ گويد: اى على از من بگذر
كه نور تو شعله مرا خاموش ساخته است . على عليه السلام به او گويد: اى دوزخ آرام
باش ، اين را بگير و اين را رها ساز، اين را بگير كه دشمن من است ، و اين را رها كن
كه دوست من است . در آن روز، دوزخ در برابر على بن ابى طالب عليه السلام از يك غلام
و از تمام آفريدگان فرمانبردارتر است .
و فى (( تاءويل الايات
)) عن ابى عبدالله عليه السلام ، (عن ابيه ) عن جده ، عن رسول الله صلى الله
عليه و آله انه قال : ما من رجل من فقراء شيعتنا الا و ليس عليه (ما)
(1164) تبعة . قلت : جعلت فداك ، و ما التبعة ، قال : من الاحدى و
الخمسين ركعة و من صوم ثلاثة ايام من الشهر، فاذا كان يوم القيامة خرجوا من قبورهم
و وجوههم مثل القمر ليلة البدر، فيقال للرجل منهم (انت كنت تصوم )
(1165) ثلاثة ايام من الشهر، سل تعط. فيقول : اسال ربى النظر الى
وجه محمد صلى الله عليه و آله . قال : فياذن الله عزوجل لاهل الجنة ان يزوروا محمدا
صلى الله عليه و آله .
و در (( تاءويل الايات )) از امام
صادق عليه السلام ، (از پدر) از جدش ، از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت است
كه : هيچ يك از فقراى شيعيان ما نيست جز اين كه پى آمدى (عقوبتى ) بر او نيست ،
گفتم : فدايت شوم ، پى آمد چيست ؟ فرمود: به خاطر پنجاه و يك ركعت نماز و روزه سه
روز در هر ماه ؛ چون روز قيامت شود از قبرهاى خود بيرون آيند در حالى كه چهره هاشان
مانند شب چهارده مى درخشد، پس به يكى از آن ها گفته شود: سه روز از ماه را (تو روزه
مى گرفتى ) چيزى بخواه كه به تو عطا خواهد شد. وى گويد: از پروردگارم مى خواهم كه
به چهره محمد صلى الله عليه و آله بنگرم . پس خداى بزرگ به بهشتيان اجازه فرمايد كه
محمد صلى الله عليه و آله را زيارت كنند.
قال : فينصب لرسول الله صلى الله عليه و آله منبر على درنوك
من درانيك الجنة له الف مرقاة ، بين المرقاة الى المرقاة ركضة الفرس : فيصعد محمد
صلى الله عليه و آله و اميرالمؤمنين عليه السلام قال : فيحف ذلك المنبر شيعة آل
محمد صلى الله عليه و آله فينظر الله اليهم ، و هو قوله تعالى : ((
وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة )) .
(1166) قال : فيلقى عليهم من النور حتى ان احدهم اذا رجع (لهم )
(1167) لم يقدر الحوراء ان تملا بصرها منه . قال : ثم قال ابو
عبدالله عليه السلام : (( لمثل هذا فليعمل العاملون
)) .
(1168)
فرمود: براى رسول الله صلى الله عليه و آله منبرى بر روى يكى از فرشهاى مخمل بهشتى
نصب مى شود كه هزار پله دارد كه ميان هر دو پله مسير يك دويدن اسب فاصله است ، پس
محمد صلى الله عليه و آله و امير مؤمنان عليه السلام بر آن بالا روند. شيعيان آل
محمد صلى الله عليه و آله دور آن جمع شوند و خداوند نظر رحمت بديشان نمايد، و اين
معناى آيه اى است كه : (( چهره هايى در آن روز بشاش و خرم
اند و به پروردگار خود مى نگرند )) . سپس آنقدر نور بر آنان
فرو مى ريزد تا آن جا كه وقتى باز مى گردند حوريان نمى توانند به راحتى به آنان
بنگرند. سپس امام صادق عليه السلام فرمود: براى چنين چيزى بايد اهل عمل ، عمل كنند.
و فى (( تاءويل الايات
)) عن (( الكافى )) عن ابى
عبدالله عليه السلام انه جاء ابن الكواء الى اميرالمؤمنين عليه السلام فقال : يا
اميرالمؤمنين ، ما معنى قوله عزوجل (( و على الاعراف رجال
يعرفون كلا بسيماهم )) ؟
(1169) فقال : نحن على الاعراف ، نعرف انصارنا بسيماهم ، و نحن
الاعراف الذين لا يعرف الله الا بسبيل معرفتنا، و نحن الاعراف يعرفنا الله عزوجل
يوم القيامة على الصراط الناس ، فلا يدخل الجنة الا من عرفنا و عرفناه ، و لا يدخل
النار الا من انكرنا و انكرناه . ان الله عزوجل لو شاء لعرف العباد نفسه ولكن جعلنا
ابوابه و صراطه و سبيله و وجهه الذى يوتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا و فضل علينا
غيرنا فانهم عن الصراط لناكبون .
(1170)
و ذكر بهذا المضمون اخبارا اخر.
و از ابن عباس روايت است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ، تو صاحب
بهشتها و تقسيم كننده آتشهايى ؛ هان كه فردا روز مالك و رضوان (دربانان دوزخ و بهشت
) به فرمان خداى رحمن نزد من آيند و گويند: اى محمد اين (كليدها) بخشش از سوى خدا
به توست پس آن را به على بن ابى طالب تسليم كن . من آن را به تو دهم ، پس در آن روز
كليدهاى بهشت و دوزخ به دست توست ، با آن ها هر چه بخواهى مى كنى .