پس اين همان ولايتى است كه بر هر آفريده اى واجب است . و مخفى
نماند كه از اين خبر استفاده مى شود كه لوح و قلم دو فرشته اى هستند كه از سه فرشته
قبلى برترند. پس على عليه السلام محور ولايت ، نقطه (مركزى ) هدايت و خطه آغاز و
پايان است ، كه اهل عنايت بدان گواهى دهند و نابخردان منكر آن شوند.
و فى (( الكافى ))
عن ابى عبدالله عليه السلام يقول : قد ولدنى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ،
و انا اعلم كتاب الله ، و فيه بدء الخلق و ما هو كائن الى يوم القيامة ، و فيه خبر
السماء و الارض و خبر الجنة و النار و خبر ما كان و ما هو كائن ، اعلم ذلك كما انظر
الى كفى ، ان الله تعالى يقول : (( فيه تبيان كل شى ء.
(888)
و در (( كافى )) از امام صادق عليه
السلام روايت است كه مى فرمود: من زاده رسول خدا صلى الله عليه و آله هستم ، من علم
به كتاب خدا دارم ، در آن از آغاز آفرينش و آن چه تا روز قيامت خواهد شد سخن رفته
است ، و خبر آسمان و زمين ، بهشت و دوزخ و خبر آن چه بوده و خواهد بود در آن است ،
و من همه اينها را مى دانم آن گونه كه به كف دستم مى نگرم ، خداى متعال مى فرمايد:
(( در آن (قرآن ) بيان هر چيزى هست ))
.
و فى (( عين الحياة )) ما هذا لفظه :
(( و به اسانيد معتبره از حضرت صادق عليه السلام منقول است
كه : تمام دنيا در دست امام عليه السلام مانند گردكانى است كه هيچ چيز از امور دنيا
بر او مخفى نيست ، و آن چه خواهد در او مى تواند كرد ))
(889) انتهى .
و فى (( الكافى ))
عن على عليه السلام : اخبركم عنه ، ان فى القرآن علم ما مضى و علم ما ياتى الى يوم
القيامة ، و حكم ما بينكم و بيان ما اصبحتم فيه تختلفون ، فلو ساءلتمونى عنه
لعلمتكم .
(890)
و در (( كافى )) از على عليه السلام
روايت است كه : شما را از آن (قرآن ) خبر مى دهم ، همانا در قرآن علم آن چه گذشته و
علم آن چه تا روز قيامت خواهد آمد، و حكم آن چه ميان شما مى گذرد و بيان مسائلى كه
در آن اختلاف داريد موجود است ، اگر از من درباره آن بپرسيد البته شما را خواهم
آموخت .
و فى باب البداء من (( الكافى
)) عن ابى عبدالله عليه السلام : ان الله تعالى اخبر محمدا
صلى الله عليه و آله بما كان منذ كانت الدنيا، و بما يكون الى انقضاء الدنيا و
اخبره بالمحتوم عن ذلك ، و استثنى عنه فيما سواه .
(891)
و در باب بداء (( كافى )) از امام
صادق عليه السلام روايت است كه : همانا خداى متعال به محمد صلى الله عليه و آله خبر
داده است آن چه را كه از آغاز دنيا بوده و تا پايان گرفتن دنيا خواهد شد، و او را
از امور حتمى الوقوع باخبر ساخته و غير آن (غير حتمى ) را از او استثنا فرموده است
.
و فى (( الكافى ))
عن ابى الحسن عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك اخبرنى عن النبى صلى الله عليه
و آله ورث النبيين كلهم ؟ قال : نعم . قلت : من لدن آدم حتى انتهى الى نفسه ؟ قال :
ما بعث الله نبيا الا و محمدا اعلم منه . قال : قلت : ان عيسى بن مريم كان يحيى
الموتى باذن الله ! قال : صدقت ، و سليمان بن داود كان يفهم منطق الطير، و كان رسول
الله صلى الله عليه و آله يقدر على هذه المنازل . قال : فقال : (ان ) سليمان بن
داود عليهما السلام قال للهدهد حين فقده و شك فى امره ((
فقال : ما لى لا ارى الهدهد ام كان من الغائبين )) ؟ حين
فقده و غضب عليه فقال : (( لاعذبنه عذابا شديدا او لاذبحنه
او لياتينى بسلطان مبين ))
(892) و انما غضب لانه كان يدله على الماء، فهذا - و هو طاير - قد
اعطى مالم - يعط سليمان ، و قد كانت الريح و النمل و الانس و الجن و الشياطين
المردة له طائعين ، و لم يكن يعرف الماء تحت الهواء و كان الطير يعرفه .
و ان الله يقول فى كتابه : (( و لو ان قرآنا سيرت به الجبال
او قطعت به الارض او كلم به الموتى )) ،
(893) (و قد ورثنا هذا القران الذى فيه ما تسير به الجبال و تقطع به
البلدان و يحيى به الموتى )
(894) ، و نحن نعرف الماء تحت الهواء. و ان فى كتاب الله لآيات ما
يراد به امر الا ان ياذن الله به مع ما قد ياذن الله مما كتبه الماضون جعله لنا فى
ام الكتاب ، ان الله تعالى يقول : (( و ما من غائبة فى
السماء و الارض الا فى كتاب مبين )) ،
(895) ثم قال : (( ثم اورثنا الكتاب الذين
اصطفينا من عبادنا ))
(896) فنحن الذين اصطفانا الله تعالى و اورثنا هذا الذى فيه تبيان
كل شى ء.
(897)
و در (( كافى )) روايت كرده است كه
راوى گفت : به امام كاظم عليه السلام عرضه داشتم : فدايت شوم ، مرا خبر ده كه آيا
پيامبر صلى الله عليه و آله وارث همه پيامبران گذشته بود؟ فرمود: آرى ؟ گفتم : از
آدم گرفته تا خودش ؟ فرمود: خداوند هيچ پيامبرى را مبعوث نفرموده مگر كه محمد صلى
الله عليه و آله از او داناتر بود. عرض كردم : عيسى بن مريم عليه السلام به اذن خدا
مردگان را زنده مى كرد! فرمود: راست گفتى ، سليمان بن داود نيز زبان پرندگان را مى
دانست ، و رسول خدا صلى الله عليه و آله بر اين منزلتها دست داشت . سپس فرمود:
سليمان بن داود چون هدهد را نيافت و در كار او ترديد كرد فرمود: ((
چرا هدهد را نمى بينم ، بلكه غايب شده است ؟ )) و چون او را
نيافت و بر او خشم گرفت فرمود: (( هر آينه او را عذابى سخت
كنم يا او را سر ببرم ، مگر آن كه دليل روشنى (براى غيبتش ) بياورد
)) . و خشم حضرتش بر اين بود كه هدهد او را به سوى آب رهنمايى مى نمود. آرى
هدهد با اين كه يك پرنده بيش نبود چيزى به او عطا شده بود كه به سليمان عليه السلام
عطا نشده بود، و با اين كه باد و مورچه و انس و جن و شياطين سركش همگى فرمانبردار
او بودند حضرتش آب زير هوا را نمى شناخت و پرنده مى شناخت . خداى متعال در كتاب خود
مى فرمايد: (( و اگر قرآنى بوده باشد كه كوه ها بدان روان
گردد و زمين بدان پاره پاره و شكافته شود يا با مردگان بدان سخن گفته شود...
)) (ما وارث چنين قرآنيم كه آن چه كوهها بدان حركت كند و
شهرها پيموده شود و با مردگان سخن گفته شود در آن است ) و ما آب را در زير هوا مى
شناسيم . و در كتاب خدا آياتى است كه هيچ امرى بدان وسيله خواسته نشود جز اين كه
خدا به آن اجازه دهد علاوه بر آن چه خدا براى پيامبران گذشته اجازه فرموده ، و
خداوند همه اينها را در ام الكتاب براى ما قرار داده ؛ خداى متعال فرموده :
(( هيچ امر نهانى در آسمان و زمين نيست مگر آن كه در كتاب
مبين هست )) سپس فرموده : (( سپس كتاب
را به برگزيدگان از بندگان خود به ارث داديم )) ، پس ماييم
كه خداى متعال ما را برگزيده و اين (كتاب ) را كه بيان هر چيزى در آن است به ما به
ارث داده است .
و فى (( الكافى ))
عن ابى جعفر عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان اول وصى
كان على وجه الارض هبة الله بن آدم ، و ما من نبى مضى الا و له وصى ، و كان جميع
الانبياء مائة الف نبى و عشرين الف نبى ، منهم خمسة اولواالعزم : نوح و ابراهيم و
موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله و عليهم اجمعين . و ان على بن ابى طالب
عليه السلام كان هبة الله لمحمد صلى الله عليه و آله ، ورث (علم الاوصياء و علم من
كان قبله ؛ اما ان محمدا ورث ) علم من كان قبله من الانبياء و المرسلين .
(898)
و در (( كافى )) از امام باقر، از
رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمود: نخستين وصيى كه بر روى زمين بود
هبة الله بن آدم بود، و هيچ پيامبرى نيست جز آن كه او را وصيى بوده است ، و تمام
پيامبران يكصد و بيست هزار نفر بوده اند كه پنج تن آنان اولواالعزم مى باشند: نوح ،
ابراهيم ، موسى ، عيسى و محمد - درود خدا بر همگى آنان باد -. و همانا على بن ابى
طالب عليه السلام به منزله هبة الله براى محمد بود كه (علم اوصياء و علم همه
پيشينيان خود را به ارث برد؛ هان كه محمد صلى الله عليه و آله ) علم تمام انبيا و
مرسلين پيش از خود را به ارث برده است .
و فى (( الكافى ))
قال ابو عبدالله عليه السلام : ان داود ورث علم الانبياء، و ان سليمان ورث داود و
ان محمدا صلى الله عليه و آله ورث سليمان ، و انا ورثنا محمدا صلى الله عليه و آله
، و ان عندنا صحف ابراهيم و الواح موسى . فقال ابو بصير: ان هذا هو العلم ! فقال :
يا ابا محمد ليس هذا هو العلم ، ان العلم ما يحدث بالليل و النهار يوما بيوم و ساعة
بساعة .
(899) و مثله فى (( الكافى ))
بطريق آخر.
(900)
و در (( كافى )) روايت است كه امام
صادق عليه السلام فرمود: (( داود عليه السلام علم همه انبيا
را به ارث برد، و سليمان عليه السلام از داود و محمد صلى الله عليه و آله از سليمان
ارث برد، و ما نيز از محمد صلى الله عليه و آله ارث برديم ، و همانا صحف ابراهيم و
الواح موسى عليه السلام نزد ماست . ابو بصير گفت : راستى كه اين علم است ! اى ابا
محمد اين علم (كامل ) نيست ، علم آن است كه شبانه روز، روز بروز و ساعت به ساعت
حادث مى شود )) . و مثل آن را در همان كتاب به سند ديگرى
روايت كرده است .
و فى (( بصائر الدرجات
)) و (( الكافى )) عن ابى
عبدالله عليه السلام انه قال : يا سليمان ، ما جاء عن اميرالمؤمنين عليه السلام
يوخذ به ، و ما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله صلى الله
عليه و آله ، و لرسول الله صلى الله عليه و آله الفضل على جميع من خلق الله .
المعيب على اميرالمؤمنين عليه السلام فى شى ء من احكامه كالمعيب على الله و على
رسوله ، و الراد عليه فى صغيرة او كبيرة على حد الشرك بالله . كان اميرالمؤمنين
عليه السلام باب الله الذى لا يوتى الا منه ، و سبيله الذى من سلك بغيره هلك ، و
بذلك جرت الائمة واحدا بعد واحد، جعلهم الله اركان الارض ان تميد بهم ، و الحجة
البالغة على من فوق الارض و من تحت الثرى .
و در (( بصائر الدرجات )) و
(( كافى )) از امام صادق عليه السلام
روايت است كه (به راوى ) فرمود: اى سليمان ، آن چه از امير مؤمنان عليه السلام
رسيده بايد گرفت ، و از آن چه نهى فرموده بايد دست برداشت . فضلى كه براى رسول خدا
صلى الله عليه و آله جارى است براى آن حضرت نيز جارى است ، و رسول الله صلى الله
عليه و آله بر تمام مخلوقات خدا فضيلت و برترى داشته است . عيب گيرنده بر امير
مؤمنان عليه السلام در هر يك از احكامش چون عيب گيرنده بر خدا و رسول خدا صلى الله
عليه و آله است ، و رد كننده بر او در هر حكم خرد و كلانى در مرز شرك به خدا قرار
دارد. امير مؤمنان عليه السلام آن در خداست كه جز از آن به سوى خدا راه نيست ، و آن
راه خداست كه هر كه غير آن پويد هلاك شود، امامان نيز يكى پس از ديگرى در همين مسير
قرار دارند، خداوند آنان را اركان و پايه هاى زمين قرار داده كه خلق را به اضطراب
نيندازد، و ايشان را حجت بالغه و رساى بر تمام آفريدگان روى زمين و زير خاك قرار
داده است .
: قال : قال اميرالمؤمنين عليه السلام : انا قسم الله بين
الجنة و النار، و انا الفاروق الاكبر، و انا صاحب العصا و الميسم ، و لقد اقرت لى
جميع الملائكة و الروح بمثل ما اقرت لمحمد صلى الله عليه و آله ، و لقد حملت على
مثل حمولة محمد صلى الله عليه و آله و هى حمولة الرب ، و ان محمدا صلى الله عليه و
آله يدعى فيكسى و يستنطق ، و ادعى فاكسى و استنطق ، فانطق على حد منطقه . و لقد
اعطيت خصالا لم يعطهن احد قبلى : علمت علم المنايا و البلايا و الانساب و فصل
الخطاب ، فلم يفتنى ماسبق ، و لم يعزب عنى ما غاب عنى ، ابشر باذن الله ، و اودى عن
الله ، كل ذلك مكننى الله فيه .
(901)
و فى (( الكافى )) خبران آخر ان مثله
.
(902)
فرمود كه امير مؤمنان عليه السلام فرموده است : من قسمت كننده از سوى خدا ميان بهشت
و دوزخ ، من فاروق بزرگ (تميز دهنده ميان حق و باطل )، من صاحب عصا و ميسم (آلت داغ
نهادن و نشان گذاردن بر پيشانى مؤمن و كافر) مى باشم ؛ تمام فرشتگان و روح همان
گونه كه براى محمد صلى الله عليه و آله اقرار كردند براى من نيز اقرار نموده اند، و
مثل همان بارى كه بر دوش محمد صلى الله عليه و آله گذاشته شده كه بار پروردگار است
(علوم الهى و مسئوليتهاى دينى ) بر دوش من نيز نهاده شده ، و همانا محمد صلى الله
عليه و آله خوانده شود و جامه بر او پوشيده شود و مورد استنطاق واقع شود، من نيز
خوانده شوم ، جامه بر تنم پوشيده شود و مورد استنطاق قرار گيرم و مثل گفتار آن حضرت
سخن گويم . و همانا خصالى به من عطا شده كه به هيچ كس پيش از من عطا نگرديده : من
علم منايا (حوادث مرگبار يا مقدرات الهى ) و بلايا (گرفتارى ها) و علم انساب و سخن
آخر و حق در داورى را مى دانم ، آن چه گذشته از دستم نرفته ، و آن چه از من نهان
است از نظرم پوشيده نيست ، به اذن خدا بشارت مى دهم ، و از جانب او اداى وظيفه مى
كنم ، البته خداوند مرا از تمام اينها برخوردار فرموده است .
و در (( كافى )) دو خبر ديگر نظير اين
هست .
و فى (( تاءويل الايات
)) عن محمد بن العباس باسناده عن صالح بن سهل قال : سمعت ابا عبدالله عليه
السلام يقراء: (( و كل شى ء احصيناه فى امام مبين
)) قال : فى اميرالمؤمنين عليه السلام .
(903)
و در (( تاءويل الايات )) از محمد بن
عباس با سندش از صالح بن سهل روايت كرده كه گفت : شنيدم امام صادق عليه السلام اين
آيه را مى خواند: (( و هر چيزى را در امام مبين برشمرده ايم
)) و فرمود: (يعنى ) در امير مؤمنان عليه السلام .
و فيه عن (( مصباح الانوار
)) للشيخ الطوسى رحمه الله قال : و من عجايب آياته و معجزاته
ما رواه ابوذر الغفارى رحمه الله قال : كنت سايرا فى اغراض (مع ) اميرالمؤمنين عليه
السلام اذ مررنا بواد و النملة كالسيل سار، فذهلت مما رايت ، فقلت : الله اكبر، جل
محصيه ! فقال اميرالمؤمنين عليه السلام : لا تقل ذلك يا اباذر، ولكن قل : جل باريه
! فوالذى صورك انى احصى عددهم و اعلم الذكر و الانثى منهم باذن الله عزوجل .
(904)
و در همان كتاب از (( مصباح الانوار ))
شيخ طوسى (ره ) نقل نموده كه گويد: و از شگفتى هاى نشانه ها و معجزات آن حضرت
روايتى است كه ابوذر غفارى (ره ) نقل كرده كه گفت : با امير مؤمنان عليه السلام
همسفر بودم كه به واديى رسيديم كه سيل مورچه در آن روان بود، من از مشاهده آن دهشت
كرده گفتم : الله اكبر، بزرگ است شمارشگر آن ! امير مؤمنان عليه السلام فرمود: اى
اباذر، اين را مگو، بلكه بگو: بزرگ است آفريننده آن ! سوگند به آن كه تو را صورتگرى
كرده است من تعداد آن ها را مى دانم و به اذن خدا نر و ماده آن ها را مى شناسم .
و فى (( بصائر الدرجات
)) و (( الكافى )) عن ابى جعفر
عليه السلام قال : فضل اميرالمؤمنين عليه السلام ما جاء به اخذ (به )، و ما نهى عنه
انتهى عنه ، جرى له من الطاعة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ما لرسول الله صلى
الله عليه و آله و الفضل لمحمد صلى الله عليه و آله ، و المتقدم بين يديه كالمتقدم
بين يدى رسول الله صلى الله عليه و آله ، و المتفضل عليه كالمتفضل على رسول الله
صلى الله عليه و آله ، و الراد عليه فى صغيرة او كبيرة على حد الشرك بالله ، فان
رسول الله صلى الله عليه و آله ، باب الله الذى لا يوتى الا منه ، و سبيله الذى من
سلكه وصل الى الله ، و كذلك كان اميرالمؤمنين عليه السلام بعده ، و جرى للائمة
عليهم السلام واحدا بعد واحد، جعلهم الله اركان الارض ان تميد باهلها، و عمد
الاسلام و رابطها على سبيل هداه ، لايهتدى هاد الا بهداهم ، و لا يضل خارج من الهدى
الا بتقصير عن حقهم ، امناء الله على ما اهبط من علم او عذر او نذر، و الحجة
البالغة على من فى الارض ، يجرى لآخرهم من الله مثل الذى جرى لاولهم ، و لا يصل احد
الى ذلك الا بعون الله تعالى .
و در (( بصائر الدرجات )) و
(( كافى )) از امام باقر عليه السلام
روايت كرده است كه : فضل امير مؤمنان عليه السلام آن است كه هر چه آورد بايد گرفت و
از آن چه نهى كرد بايد دست بازداشت ، همان طاعتى كه براى رسول خدا صلى الله عليه و
آله بود پس از آن حضرت براى اوست و البته محمد صلى الله عليه و آله بر آن حضرت
برترى دارد، و كسى كه از آن حضرت پيش افتد از رسول خدا صلى الله عليه و آله پيشى
گرفته است ، و هر كه خود را از آن حضرت برتر داند بر رسول خدا صلى الله عليه و آله
برترى جسته است ، و هر كه در هر خرد و كلانى بر او رد كند در مرز شرك به خدا قرار
دارد، زيرا رسول خدا صلى الله عليه و آله همان در خداست كه جز از آن به سوى خدا راه
نيست ، و راه خداست كه هر كس آن را پويد به خدا رسد. امير مؤمنان عليه السلام نيز
پس از آن حضرت همين گونه بود، و اين مطلب درباره امامان عليهم السلام يكى پس از
ديگرى جارى است ، خداوند آنان را اركان و پايه هاى زمين قرار داده كه اهلش را به
اضطراب نيندازد، و نيز ستونهاى اسلام و مرزدار راه هدايت ساخته كه هيچ هدايت شونده
اى جز به هدايت آنان ره نيابد، و هيچ بيرون شونده اى از هدايت منحرف نمى شود مگر به
كوتاهى كردن از حق آنان ، ايشان امينان خدايند بر هر علم و عذر و هشدارى كه فرود
آورده ، و حجت بالغه بر تمام آفريدگان روى زمين اند، هر چه از سوى خدا براى
اولينشان جارى بود براى آخرينشان هم جارى است ، و هيچ كس بدان درجه دست نيابد جز با
يارى خداى متعال .
و قال اميرالمؤمنين عليه السلام : انا قسيم الله بين الجنة و
النار، لا يدخلهما داخل الا على حد قسمى ، و انا الفاروق الاكبر، و انا الامام لمن
بعدى ، و المودى عمن كان قبلى ، لا يتقدمنى احد الا احمد، و انى و اياه لعلى سبيل
واحد الا انه هو المدعو باسمه . و لقد اعطيت الست : علم المنايا و البلايا، و
الوصايا، و فصل الخطاب ، و انى لصاحب الكرات و دولة الدول ، و لصاحب العصا و الميسم
، و الدابة التى تكلم الناس .
(905)
و امير مؤمنان عليه السلام فرمود: من از سوى خدا قسمت كننده ميان بهشت و دوزخ ام ،
هيچ كس داخل آن دو نمى شود مگر بر اساس تقسيم من ؛ و من فاروق بزرگ (تميز دهنده
ميان حق و باطل )ام ، من پيشواى آيندگان و رساننده از جانب شخص پيشين ام ، هيچ كس
جز محمد صلى الله عليه و آله بر من تقدم ندارد، و من و او بر يك راهيم جز آن كه
مورد دعوت و خطاب اوست . به من شش چيز عطا شده است : علم تقديرات الهى و مرگ و
ميرها و گرفتارى ها و مشكلات و علم سفارشهاى الهى ، و سخن آخر در داورى ، و من
داراى بازگشتهاى چند (در رجعت و يا حمله هاى مكرر در جنگ ) و صاحب مقتدرترين حكومت
، و صاحب عصا و ميسم (آلت داغ نهادن و نشان نهادن بر پيشانى مؤمن و كافر) هستم ، و
همان جنبنده اى هستم كه با مردم سخن مى گويد (و يا به دشمنان و كافران زخم مى زند).
و فى (( الكافى ))
عن ابى بصير قال : دخلت على ابى عبدالله عليه السلام فقلت : جعلت فداك ، انى اسالك
عن مسالة ، ههنا احد يسمع كلامى ؟ قال : فرفع ابو عبدالله عليه السلام سترا بينه و
بين بيت آخر فاطلع فيه فقال : يا ابا محمد سل عما بدالك . قال : قلت : جعلت فداك ،
ان شيعتك يحدثون ان رسول الله صلى الله عليه و آله علم عليا عليه السلام بابا يفتح
له منه الف باب ، قال : فقال : يا ابا محمد علم رسول الله صلى الله عليه و آله عليا
عليه السلام الف باب يفتح من كل باب الف باب . قلت : هذا و الله العلم . قال : فنكت
(906) ساعة فى الارض ثم قال : انه لعلم و ما هو بذاك . قال : ثم قال
: يا ابا محمد، فان عندنا الجامعة ، و ما يدريهم ما الجامعة ؟ قال : قلت : جعلت
فداك ، و ما الجامعة ؟ قال عليه السلام : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله
صلى الله عليه و آله و املائه من فلق فيه و خط على بيمينه ، فيها كل حلال و حرام و
كل شى ء يحتاج اليه الناس حتى الارش فى الخدش .
و در (( كافى )) از ابو بصير روايت
كرده كه گفت : بر امام صادق عليه السلام وارد شدم و عرض كردم : فدايت شوم ، مى
خواهم مساله اى از شما بپرسم ، آيا كسى اينجا هست كه سخن مرا بشنود؟ حضرت پرده اى
را كه ميان او و اتاق ديگرى آويخته بود بالا زد و در آن جا سركشيد و فرمود: اى ابا
محمد از آن چه برايت پيش آمده بپرس . گفتم : فدايت شوم ، شيعيان شما چنين حديث كنند
كه (( رسول خدا صلى الله عليه و آله يك در علم به على عليه
السلام آموخت كه از آن هزار در ديگر براى آن حضرت گشوده مى شود ))
، فرمود: اى ابا محمد، رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام هزار در
علم آموخت كه از هر درى هزار در ديگر گشوده مى شود. گفتم : به خدا سوگند اين علم
است ! حضرت لختى با انگشت به زمين زد، سپس فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل .
سپس فرمود: اى ابامحمد، همانا نزد ما (( جامعه
)) است ، و چه دانند كه جامعه چيست ! عرض كردم : فدايت شوم ،
جامعه چيست ؟ فرمود: كتابى است كه طول آن هفتاد ذراع به ذراع رسول خدا صلى الله
عليه و آله است كه آن را از دهان مبارك املا كرده و على عليه السلام با دست راست
خود نگاشته است ، هر حلال و حرامى و هر چه كه مردم بدان نيازمندند حتى جريمه يك
خراش در آن موجود است .
و ضرب بيده الى فقال : اتاذن لى يا ابا محمد؟ قال : قلت :
جعلت فداك انما انالك ، فاصنع ما شئت . قال : فغمزنى بيده و قال : حتى ارش هذا -
كانه مغضب - قال : قلت : هذا و الله العلم ! قال : و انه لعلم و ليس بذاك . ثم سكت
ساعة ثم قال : و ان عندنا الجفر، و ما يدريهم ما الجفر! قال : قلت : و ما الجفر؟
قال : وعاء من اءدم ، فيه علم النبيين و الوصيين و علم العلماء الذين مضوا من بنى
اسرائيل . قال : قلت : هذا هو العلم ! قال : انه لعلم و ليس بذاك . ثم سكت ساعة ثم
قال : و عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، و ما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام
! قال : قلت : و ما مصحف فاطمة عليها السلام ، قال : مصحف فيه قرانكم هذا ثلاث مرات
، و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قال : قلت : هذا و الله العلم ، قال : انه
لعلم و ما هو بذاك . ثم سكت ساعة ثم قال : ان عندنا علم ما كان و ما هو كائن الى ان
تقوم الساعة . قال : قلت : جعلت فداك ، هذا و الله هو العلم ، قال : انه لعلم و ليس
بذاك . قال : قلت : جعلت فداك ؟ فاى شى ء العلم ؟ قال : ما يحدث بالليل و النهار،
الامر بعد الامر، و الشى ء بعد الشى ء الى يوم القيامة .
(907)
سپس با دست مبارك به من زد و فرمود: اى ابا محمد، آيا اجازه مى دهى ؟ عرض كردم :
فدايت شوم ، من از آن شمايم . هر چه مى خواهى بكن . حضرت با دست خود مرا نيشگونى
گرفت و با حالتى خشم گونه فرمود: حتى جريمه اين . عرض كردم : به خدا سوگند اين ديگر
علم است ! فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل . سپس لختى ساكت ماند، سپس فرمود: و
همانا نزد ما (( جفر )) است ، و چه
دانند كه جفر چيست ! گفتم : جفر چيست ؟ فرمود: ظرفى است از چرم كه علم انبيا و
اوصيا و علم عالمان بنى اسرائيل كه درگذشته اند در آن است . عرض كردم : اين ديگر
علم است ! فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل . سپس لختى سكوت كرد، سپس فرمود: و
نزد ما مصحف فاطمه عليها السلام است ، و چه دانند كه مصحف فاطمه عليها السلام چيست
؟ عرض كردم : مصحف فاطمه عليها السلام چيست ؟ فرمود: مصحفى است كه سه برابر اين
قرآن شماست كه به خدا سوگند يك حرف از قرآن شما در آن نيست . گفتم : اين ديگر به
خدا سوگند علم كامل است ، فرمود: اين علم است ولى نه علم كامل . سپس لختى ساكت
ماند، سپس فرمود: همانا نزد ماست علم آن چه بوده و علم آن چه كه تا قيامت خواهد شد.
گفتم : فدايت شوم ، اين ديگر به خدا سوگند علم است ؟ فرمود: اين علم است ولى نه علم
كامل . عرض كردم : فدايت شوم ، پس علم چيست ؟ فرمود: آن است كه شبانه روز، راجع به
موضوعى از پس موضوع ديگر و چيزى از پس چيز ديگر تا روز قيامت رخ خواهد داد.