بحر المعارف (جلد دوم )
عالم ربانى و عارف صمدانى مولى عبدالصمد همدانى
تحقيق و ترجمه: حسين استادولى
- ۳۶ -
پس آن حضرت عليه السلام خاتم اين عوالم و كامل
كننده آن ها و مشتمل بر تمام كمالاتى است كه در آن ها وجود دارد، چه
كمالات بالفعل چنان كه در انبيا و پيروان كامل آنان هست ، و چه بالقوه
چنان كه در باقى اشخاص اين عوالم وجود دارد، ازاين رو آن حضرت اشرف
كاينات و افضل مخلوقات مى باشد.
فالعالم هو صورة الحقيقة الانسانية ، و ذلك لان
اسم (( الله )) مشتمل على
جميع الاسماء، (و متجل فيها بحسب مراتبها الالهية و مظاهرها، و هو مقدم
بالذات و المرتبة على باقى الاسماء، فمظهره ايضا مقدم على المظاهر
كلها) و متجل فيها بحسب مراتبه ، فلهذا الاسم بالنسبة الى غيره من
الاسماء اعتباران : احدهما ظهور ذاته فى كل واحد من الاسماء. و الثانى
اشتماله عليها كلها من حيث المرتبة الالهية . فبالاول يكون مظاهرها
كلها مظهر
(861) هذا الاسم الاعظم لان الظاهر و المظهر فى الوجود
شى ء واحد لا كثره فيه و لا تعدد، و فى العقل يمتاز كل منهما عن الاخر،
كما يقول اهل النظر: ان الوجود عين المهية فى الخارج ، و غيرها فى
العقل ، فيكون اشتماله عليها اشتمال الحقيقة الواحدة على افرادها
المتنوعة . و بالثانى يكون مشتملا عليها من حيث المرتبة الالهية اشتمال
الكل المجموعى على الاجزاء التى هى عينه .
فعلم من ذلك ان حقايق العالم فى العلم و العين كلها مظاهر الحقيقة
الانسانية التى هى مظهر لاسم (( الله
)) . فارواحها ايضا كلها جزئيات الروح الاعظم
الانسانى سواء كان روحا عليا
(862) او عنصريا او حيوانيا، و صور تلك الحقيقة و
لوازمها، و لذلك يسمى العالم المفصل بالعالم الكبير، لظهور حقيقة
الانسانية فيه . و لهذا الاشتمال و ظهور الاسماء الالهية كلها فيها دون
غيرها استحقت الخلافة من بين الحقايق كلها.
پس عالم صورت حقيقت انسانى است ، زيرا اسم ((
الله )) مشتمل بر تمام اسماء بوده (و به حسب
مراتب الهى خود و مظاهر آن در آن ها متجلى است ، و آن بر باقى اسماء
تقدم ذاتى و رتبى دارد، پس مظهر آن هم بر تمام مظاهر تقدم دارد) و در
هر كدام به حسب مراتبش تجلى دارد، پس اين اسم را نسبت به ساير اسماء دو
اعتبار است : اول - ظهور ذات آن در هر يك از اسماء. دوم - اشتمال اين
اسم بر تمام اسماء از جهت مرتبه الهى . اما به اعتبار اول ، مظاهر تمام
اسماء مظهر اين اسم اعظم اند، زيرا ظاهر و مظهر در وجود هر دو يك چيزند
و كثرت و تعددى در آن نيست ، و در عقل هر كدام از يكديگر جدا هستند،
چنان كه اهل نظر گفته اند: وجود عين ماهيت است در خارج و غير آن است در
عقل ، از اين رو اشتمال آن (اسم ) بر آن ها (ساير اسماء) اشتمال حقيقت
واحدى است بر افراد متنوع خود. و اما به اعتبار دوم ، مشتمل بر تمام
اسماء است از جهت مرتبه الهى مانند اشتمال كل مجموعى بر اجزائى كه آن
اجزاء عين همان كل مى باشند.
از اين جا دانسته شد كه حقايق عالم ، چه علمى و چه عينى ، همگى مظاهر
حقيقت انسانى كه مظهر اسم (( الله
)) است مى باشند. پس ارواح آن ها نيز جزئى هاى
روح اعظم انسانى اند خواهد روح على باشد يا عنصرى و يا حيوانى و صورت
آن حقيقت و لوازم آن مى باشند. و از همين رو عالم مفصل (ماسواى انسان )
(( عالم كبير )) ناميده
مى شود زيرا حقيقت انسانى در آن ظهور دارد. و به دليل همين اشتمال و
ظهور همه اسماء الهى در آن نه در چيز ديگر، از ميان تمام حقايق ، مستحق
خلافت (الهى ) گرديده است .
فاول ظهورها فى صورة العقل (الاول ) الذى هو
صورة اجمالية للمرتبة العمائية ، ثم صورة باقى العقول و النفوس الناطقة
الفلكية و غيرها، و صورة الطبيعة و الهيولى الكلية ، و الصورة الجسمية
البسيطة و المركبة باجمعها، كما قال اميرالمؤمنين عليه السلام انا نقطة
باء بسم الله ،
(863) انا جنب الله الذى فرطتم فيه ، و انا اللوح ، و
انا القلم ، و انا العرش ، و انا الكرسى ، و انا السماوات السبع و
الارضون .
(864) فلما صحا فى اثناء الخطبة و ارتفع عنه حكم تجلى
الوحدة و رجع الى عالم البشرية و تجلى له الحق بحكم الكثرة ، شرع
معتذرا فاقر بعبوديتة و ضعفه و انقهاره تحت احكام الاسماء الالهية .
اولين ظهور اين حقيقت در صورت عقل (اول ) است كه صورت اجمالى مرتبه
عمائى است ، سپس در صورت باقى عقول و نفوس ناطقه ملكى و غير آن ، و در
صورت طبيعت و هيولاى كلى و صورت جسميه بسيطه و مركبه و در همه آن ها،
چنان كه امير مؤمنان عليه السلام فرموده است : ((
من نقطه باء بسم الله ام
(865) ، من جنب خدا هستم كه شما درباره آن كوتاهى
ورزيده ايد، من لوحم ، من قلمم ، من عرشم ، من كرسيم ، و من آسمانهاى
هفتگانه و زمينهايم )) ، پس چون در اثناى خطبه
به حالت معمولى بازگشت و حكم تجلى وحدت از او برداشته شد و به عالم
بشريت بازگشت و حق ، به حكم كثرت بر او تجلى نمود، عذر خويش بيان نمود،
به عبوديت و ضعف و مقهوريت خود در تحت احكام اسماء الهيه اقرار فرمود.
و لذلك قيل : ان الانسان الكامل لابد ان يسرى فى
جميع الموجودات كسريان الحق فيها. و ذلك (فى ) السفر الذى من الحق الى
الخلق بالحق ، و عند هذا السفر يتم كماله ، و به يحصل له حق اليقين من
المراتب الثلاث . و من هنا تبين ان الاخرية عين الاولية ، و يظهر سر هو
الاول و الاخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شى ء عليم .
(866)
و به همين خاطر گفته شده : انسان كامل بايد در جميع موجودات مانند
سريان حق در آن ها سريان پيدا كند. و اين (در) سفر ((
من الخلق الى الخلق بالحق )) است و دراين سفر
است كه كمالش تماميت يافته و بدين سفر براى او حق اليقين از مراتب
ثلاثه (سه سفر ديگر) حاصل مى گردد. و از همين جا روشن شد كه آخرت عين
اوليت است ، و راز آيه (( او اول و آخر و ظاهر و
باطن است و او به هر چيزى داناست )) آشكار مى
گردد.
و فى (( الفتوحات
)) : (( ان الكامل الذى
اراد الله ان يكون قطب العالم و خليفة الله فيه اذا وصل الى العناصر
منزلا الى السفر الثالث ينبغى ان يشاهد جميع ما يريد ان يدخل فى الوجود
من الافراد الانسانية الى يوم القيامة ، و بذلك الشهود ايضا لا يستحق
المقام حتى يعلم مراتبهم ايضا
(867) )) .
در (( فتوحات )) گويد: آن
كاملى كه خداوند مى خواهد او قطب عالم و خليفه خدا در آن باشد، چون در
سفر سوم به عالم عناصر مى رسد مى بايد كه تمام افراد انسانى را تا روز
قيامت كه مى خواهند پا به عرصه وجود بگذارند مشاهده نمايد، و بدين شهود
نيز مستحق آن مقام نمى گردد تا اين كه مراتب آنان را نيز بداند.
فاذا علمت ان للحقيقة الانسانية ظهورات فى
العالم الكبير تفصيلا، فاعلم ان لها ايضا ظهورات فى العالم الانسانى
اجمالا، و اول مظاهرها فيه الصورة الروحية المجردة المطابقة بالصورة
العقلية ، ثم الصورة القلبية المطابقة بالصورة التى للنفس الكلية (ثم
الصورة التى للنفس الحيوانية المطابقة بالطبيعة الكلية ) و بالنفس
المنطبعة الفلكية و غيرها؛ ثم الصورة الدخانية اللطيفة المسماة بالروح
الحيوانية عند الاطباء المطابقة بالهيولى الكلية ؛ اثم الصورة الدموية
المطابقة لصورة الجسم الكلى ؛ ثم الصورة الاعضائية المطابقة لاجسام
العالم الكبير. و بهذه التنزلات فى المظاهر الانسانية حصل التطابق بين
النسختين ، و لهذا سمى بالعالم الصغير، فهو كتاب (واحد) مشتمل على
الكتب و الصحف ، لانه من حيث روحه الجزئى و عقله المجرد كتاب عقلى مسمى
بام الكتاب ، و من حيث قلبه اللوح المحفوظ و الكتاب المبين ، و من حيث
نفسه المنطبعة الطبيعية كتاب المحو و الاثبات ، و من حيث جسده و بدنه
الكتاب المسطور، و من حيث مجموعيته نسخة الكل و جامع الكل ، فهو كتاب
جامع للكل ، كاف فى مطالعة الكل و المشاهدة له تحت آياته و كلماته .
حال كه دانستى حقيقت انسانى را ظهوراتى به طور تفصيلى در عالم كبير است
، بدان كه او را نيز ظهوراتى به طور اجمالى در عالم انسانى است ، و
نخستين مظاهر آن در آن عالم صورت روحى مجرد كه مطابق با صورت عقلى است
مى باشد؛ سپس صورت قلبى كه مطابق با صورت نفس كلى (است ، سپس صورت نفس
حيوانى است كه مطابق با طبيعت كلى ) و با نفس منطبعه فلكيه و غير آن
است ؛ سپس صورت دخانى (دودى و بخارى ) لطيفى كه نزد اطباء روح حيوانى
ناميده مى شود و مطابق با هيولاى كلى است ؛ سپس صورت دموى (خونى ) كه
مطابق با صورت جسم كلى است ؛ سپس صورت اعضايى كه مطابق با اجسام عالم
كبير است . و با اين تنزلات در مظاهر انسانى ، تطابق ميان دو نسخه
(عالم كبير و عالم صغير) حاصل مى گردد و از اين رو عالم صغير ناميده مى
شود. پس او كتاب واحدى است كه مشتمل بر تمام كتابها و صحيفه هاست ،
زيرا او از جهت روح جزئى و عقل مجرد خود كتابى عقلى است كه
(( ام الكتاب )) نام
دارد، و از جهت قلب خود (( لوح محفوظ
)) و (( كتاب مبين
)) ، و از جهت نفس منطبعه طبيعيه خود
(( كتاب محو و اثبات )) ،
و از جهت جسد و بدن خود (( كتاب مسطور
)) و از جهت مجموعيت خود نسخه كل و جامع كل است
. پس او كتابى است كه جامع كل بوده و همه چيز را در بر دارد، و كافى
است كه بتوان تحت نشانه ها و كلمات او جهان را مطالعه و مشاهده نمود.
و ليس بعجب ان الكل فيه و انه جامع الكل ، بل
العجب ان الكل خلق لاجله ، و الكل خادم له و هو مخدوم الكل ، و الكل
ساجد له و هو مسجود الكل ، (لانه ) مظهر الذات المقدسة و كمالاتها
المرتبة عليها، و العالم مظهر للاسماء و الصفات و الافعال المرتبة على
الذات . قال مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام :
دواءك فيك و ما تشعر |
|
و داءك منك و لا تبصر |
و تزعم انك جرم صغير |
|
و فيك انطوى العالم الاكبر |
و انت الكتاب المبين الذى |
|
باحرفه يظهر المضمر |
و انت الوجود و نفس الوجود |
|
و ما فيك موجود لا يحصر |
و عجيب نيست كه همه چيز در اوست و او جامع كل است ، بلكه عجب در اين
است كه همه چيز به خاطر او آفريده شده و همه خادم او و او مخدوم همه و
همه ساجد و او مسجود همه است ، (زيرا) مظهر ذات مقدسه الهى و همه
كمالاتى است كه بر آن ذات مقدس مترتب است ، و عالم مظهر اسماء و صفات و
افعالى است كه بر ذات مقدس مترتب مى باشد. مولايمان امير مؤمنان عليه
السلام فرموده است ، (شعر):
(( دواى تو در توست و توجه ندارى ، و درد تو از
توست و نمى بينى . و پندارى كه جرم كوچكى هستى و حال آن كه عالم اكبر
در تو گنجانيده شده است . و تو همان كتاب مبين و روشنى هستى كه با حروف
آن پنهانى ها آشكار مى گردد. و تو وجودى و نفس وجود مى باشى ، و موجودى
نيست كه در تو حصر نشده و به شمار نيامده باشد ))
.
فليس انسان
(868) اتم منه فى مشاهدة الحق و مشاهدة اسمائه و صفاته
و افعاله بعد الكتاب الافاقى ، و الكتاب الافاقى لولاه فيه لم يكن له
هذه المراتب ، لان شرفه و فضله ليس الا به . و فى الحديث القدسى : لا
يسعنى ارضى و لا سمائى ولكن يسعنى قلب عبدى المؤمن .
(869) و فيه اشارة الى انه مع الانسان بالذات و الوجود،
و مع العالم بالاسماء و الصفات . فافهم ذلك و كن من الشاكرين ، و لا
تكن من الجاهلين الغافلين ، و الحمد لله رب العالمين .
پس انسانى (كتابى - ص ) كاملتر از او در مشاهده حق و مشاهده اسماء و
صفات و افعال او بعد از كتاب آفاقى وجود ندارد، و كتاب آفاقى نيز اگر
وجود آن انسان در او نبود چنين مراتبى را دارا نبود، زيرا شرف و فضل آن
تنها به اوست . و در حديث قدسى وارد است كه : ((
زمين و آسمانم گنجايش مرا ندارند ولى دل بنده مؤمنم گنجايش مرا دارد
)) . و در اين حديث اشاره است به اين كه او با
هر انسانى به ذات و وجود همراه است ، و با عالم ، با اسماء و صفات .
اين را بفهم و از سپاسگزاران باش و از جاهلان مباش ، و ستايش از آن
پروردگار عالميان است .
فصل 73: منكر فضل امام عليه السلام كافر است
اى عزيز! زينهار كه در مقام انكار فضايل ائمه عليهم السلام درآيى و
آنچه از اخبار وارده در فضايل ايشان در اين اوراق ذكر مى شود رد نمايى
كه اين كفر است .
و فى (( بصائر الدرجات
)) عن جابر قال : قال ابو جعفر عليه السلام :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان حديث آل محمد صلى الله عليه و
آله صعب مستصعب ، لا يومن به الا ملك مقرب او نبى مرسل او عبد امتحن
الله قلبه للايمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلى الله عليه و
آله فلانت له قلوبكم و عرفتموه فاقبلوه ، و ما اشمازت (منه ) قلوبكم و
انكرتموه فردوه الى الله و الى الرسول و الى العالم من آل محمد صلى
الله عليه و آله ، و انما الهالك اذا حدث احدكم بشى ء (منه ) لا يحتمله
فيقول : و الله ما كان هذا، و الانكار هو الكفر.
(870)
و در (( بصائر الدرجات ))
از جابر، از امام باقر عليه السلام روايت است كه رسول خدا صلى الله
عليه و آله فرمود: همانا حديث آل محمد ناآرام و سركش است ، به آن ايمان
نمى آورد مگر فرشته مقرب يا پيامبر مرسل يا مؤمنى كه خداوند دل او را
براى ايمان آزموده باشد. پس هر حديثى از آل محمد كه به شما رسيد و در
برابر آن آرامش دل يافتيد و آن را آشنا ديديد، بپذيريد، و هر حديثى كه
دلتان از آن رميد و ناآشنايش ديديد، آن را به خدا و پيامبر و عالم آل
محمد صلى الله عليه و آله رد كنيد، همانا هلاك شونده كسى است كه چون
حديثى را كه تحمل آن را ندارد برايش بازگو كنند، گويد: به خدا سوگند
چنين نيست . و انكار همان كفر است .
و نحوه روى فى (( الخرايج
))
(871) و فى (( مشارق الانوار
)) روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال :
مثل اهل بيتى كسفينة نوح ، من ركبها نجا - الى اءن قال عليه السلام -
الجاحد لولايتنا كافر، و الجاحد لفضلنا كافر. و وجهه واضح ، لانه لا
فرق بين جحود الولاية و جحود الفضل ، و جحود النبوة و الربوبية ، كما
تقدم و سيجى ء ذلك فى اخبار عديدة ، فان جحود كل واحد من هذه الثلاثة
يستلزم جحود الاخر، و الاقرار بكل واحد يستدعى الاقرار بالاخر.
(872)
و در (( خرائج )) مانند
آن را روايت نموده ، و در (( مشارق الانوار
)) آمده : از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت
است كه فرمود: (( داستان خاندان من داستان كشتى
نوح است ، هر كه بر آن سوار شده نجات يافت ... منكر ولايت ما كافر، و
منكر فضيلت ما كافر است )) . فلسفه اين سخن نيز
روشن است ، زيرا فرقى ميان انكار ولايت و انكار فضيلت ، و ميان انكار
نبوت و انكار ربوبيت نيست - چنان كه گذشت و در اخبار متعدد ديگر نيز به
زودى خواهد آمد - زيرا انكار هر يك از اين سه چيز مستلزم انكار ديگرى
است ، و اقرار به هر يك نيز مستدعى اقرار به ديگرى است .
و فى (( الكافى
)) و (( بصائر الدرجات
)) فى عدة اخبار عنهم عليهم السلام : التوحيد لا
اله الا الله ، محمد رسول الله ، على ولى الله .
(873) فظهر ان التوحيد الحقيقى هذه الثلاثة .
و در (( كافى )) و
(( بصائر الدرجات )) در
اخبار چندى از معصومين عليهم السلام وارد است كه : ((
توحيد، اقرار به وحدانيت خدا و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و ولايت
على عليه السلام است )) . پس روشن شد كه توحيد
حقيقى اين سه چيز است .
و فى (( المحاسن
)) عن الكاظم عليه السلام : لا تقل لما بلغك عنا
او نسب الينا: هذا باطل . و ان كنت تعرف خلافه فانك لا تدرى لم قلنا و
على اى وجه و صفة .
(874)
و در (( محاسن )) از امام
كاظم عليه السلام روايت است كه : به آنچه از ما به تو رسيد يا به ما
نسبت داده شده نگو اين باطل است ، هر چند خلاف آن را بدانى ، زيرا نمى
دانى كه به چه دليل و بر چه وجه و صفتى ما اين سخن را گفته ايم .
و فى (( العلل
)) عن اءحدهما عليهما السلام : لا تكذبوا بحديث
اتاكم (به ) مرجى و لا قدرى و لا خارجى نسبه الينا، فانكم لا تدرون
لعله شى ء من الحق ، فتكذبوا الله عزوجل فوق عرشه .
(875)
و در (( علل )) از امام
باقر يا صادق عليهما السلام روايت است كه : حديثى را كه يكى از مرجئه
يا قدريه
(876) يا خوارج براى شما آورد و آن را به ما نسبت داد،
تكذيب نكنيد، زيرا شما نمى دانيد، شايد كه حق باشد، و در اين صورت خداى
بزرگ را كه در بالاى عرش خود قرار دارد تكذيب نموده ايد.
و عن الصادق عليه السلام : ان عندنا و الله سرا
من اسرار الله ، و علما من علم الله ، و الله لا يحتمله ملك مقرب و لا
نبى مرسل و لا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان .
(877)
و از امام صادق عليه السلام روايت است كه : به خدا سوگند نزد ما سرى از
اسرار و علمى از علوم خداوند هست ، به خدا سوگند كه فرشته مقرب و
پيامبر مرسل و مؤمنى كه خداوند دل او را براى ايمان آزموده باشد نيزتاب
تحمل آن را ندارند.
و فى (( الجرايح
)) فى الباب السادس عشر فى نوادر المعجزات :
(( فان هذه احاديث هايلة مهولة ، و انها من
المشكلات التى تهافت فيها العقول لكونها من المعضلات . و قد كان الشيخ
الصدوق سعد بن ابى خلف الاشعرى ذكرها فى كتاب ((
البصاير )) و اوردها الشيخ الفقيه محمد بن الحسن
الصفار فى كتاب (( بصائر الدرجات
)) و كلاهما لم يكونا قاليا و لا غاليا ))
.
(878) ثم ذكر (ره ) احاديث : ان حديث آل محمد صلى الله
عليه و آله صعب مستصعب - الحديث . و قد تقدم مستفيضا بل متواترة .
و در (( خرايج و جرايح ))
در باب شانزدهم در نوادر معجزات گويد: (( زيرا
اين احاديث خوفناك و دهشتزاست ، و از مشكلاتى است كه خردها در حل آن ها
ساقط است زيرا از معضلات مى باشد، و شيخ صدوق سعد بن ابى خلف اشعرى در
كتاب (( بصائر )) و محمد
بن حسن صفار نيز در كتاب (( بصائر الدرجات
)) اين احاديث را آورده اند و هيچكدام نه دشمن
بوده اند و نه غلو كننده (و در فضائل اهل بيت پيامبر عليهم السلام راه
افراط و تفريط نپيموده اند )) ). سپس احاديثى را
كه در زمينه صعب و مستصعب بودن احاديث اهل بيت عليهم السلام وارد شده ،
نقل نموده است كه در گذشته به صورت مستفيض بلكه متواتر نقل كرديم .
ثم روى فى (( الخرايج
)) عن ابى عبدالله عليه السلام اءنه قال : اتى
الحسين عليه السلام اناس فقالوا له : يا ابا عبدالله حدثنا بفضلكم الذى
جعل الله لكم . فقال : انكم لا تحتملونه و لا تطيقونه . قالوا: بلى ،
قال : ان كنتم صادقين فليتنح اثنان و احدث واحدا، فان احتمله حدثتكم .
فتنحى اثنان و حدث واحدا، فقام طاير العقل فمر على وجهه و ذهب ، فكلمه
صاحباه فلم يرد عليهما جوابا.
(879)
سپس در (( خرائج )) از
امام صادق عليه السلام نقل كرده كه فرمود: مردمى نزد امام حسين عليه
السلام آمده عرضه داشتند: اى ابا عبدالله پاره اى از فضايلى را كه خدا
براى شما قرار داده براى ما بفرماييد. فرمود: شما تحمل نتوانيد كرد و
طاقت نخواهيد آورد. گفتند: چرا، مى توانيم ، فرمود: اگر راست مى گوييد،
دو نفرتان كنار بروند تا من به يكى از شما باز گويم ، اگر تحمل كرد به
همه شما باز خواهم گفت . دو تن كنار رفتند و حضرت به آن يكى بازگفت ،
آن مرد در حالى كه عقل از سرش پريده بود برخاست و راه پيش گرفت و رفت
، آن دو تن هر چه با او سخن گفتند پاسخ آنان را نداد.
قال : و بهذا الاسناد قال : اتى رجل الحسين بن
على بن ابى طالب عليه السلام فقال : حدثنى بفضلكم الذى جعل الله لكم ،
قال : انك لن تطيق حمله ، قال : بلى حدثنى يابن رسول الله احتمله .
فحدثه الحسين عليه السلام بحديث . قال : فما فرغ الحسين عليه السلام
حتى ابيض راس الرجل و لحيته و انسى الحديث . فقال الحسين عليه السلام
ادركته رحمة الله حيث نسى الحديث .
(880)
گويد: و به همين سند امام عليه السلام فرمود: مردى نزد حسين بن على بن
ابى طالب عليهما السلام آمد و عرضه داشت : شمه اى از آن فضلى كه خدا
براى شما قرار داده برايم بازگو. فرمود: تو هرگز طاقت و تحمل آن را
ندارى . گفت : چرا، اى پسر رسول خدا برايم بازگو كه تاب تحملش را دارم
. حضرت حديثى را برايش باز گفت ، و هنوز سخن حضرت تمام نشده بود كه موى
سر و صورت مرد سپيد شد و حديث را نيز فراموش كرد، حضرت فرمود: رحمت خدا
شامل حالش شد كه حديث را فراموش ساخت .
ثم ذكر الاخبار الواردة انهم افضل من الانبياء
عليهم السلام و ان علم الكتاب كله عندهم . ثم قال : فاذا كان ذلك كذلك
فكل حديث رواه اصحابنا و دونه مشايخنا (رحمهم الله ) فى معجزاتهم و
دلايلهم لا يستحيل فى مقدورات الله تعالى يفعله تاييدا لهم و لطفا
للخلق ، فانه لا يطرح بل يتلقى بالقبول ))
(881) انتهى .
سپس اخبار وارده درباره آنكه ايشان از انبيا عليهم السلام افضل اند و
تمام علم كتاب نزد آن هاست را آورده سپس گفته است : حال كه چنين است ،
پس هر حديثى كه اصحاب ما در زمينه معجزات و دلايل ايشان روايت كرده و
مشايخ ما تدوين نموده اند، در مقدورات الهى محال نمى نمايد كه خداوند
به جهت تاييد آنان و از سر لطف به آفريدگان آن ها را انجام دهد،
بنابراين نبايد آن ها را كنار گذاشت بلكه بايد تلقى به قبول نمود.
فصل 74: فضايل امامان عليهم السلام در لسان
اخبار
فاذا عرفت ان انكار فضايلهم كفر، فيجب ان يتلقى
بالقبول . فها انا ذا اشرع فى ذكر ما ورد فى فضايلهم من الاخبار،
مستمدا بباطنهم القدسية .
و فى (( العيون )) فى
حديث طويل : ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا على ، من قتلك
فقد قتلنى ، و من ابغضك فقد ابغضنى ، و من سبك فقد سبنى ، لانك منى
كنفسى ، روحك من روحى ، و طينتك من طينتى ، ان الله تبارك و تعالى
خلقنى و اياك ، و اصطفانى و اياك ، و اختارنى للنبوة ، و اختارك
للامامة ، فمن انكر امامتك فقد انكر نبوتى .
(882)
چون دانستى كه انكار فضايل ايشان كفر است پس لازم است كه آن ها را تلقى
به قبول نمود. اينك من به ذكر فضائل آنان كه در اخبار وارد شده آغاز مى
كنم در حالى كه از باطن مقدس خودشان كمك مى جويم :
در (( عيون )) ضمن حديثى
طولانى آمده است : سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ،
هر كه تو را بكشد مرا كشته ، هر كه تو را دشمن بدارد مرا دشمن داشته و
هر كه تو را ناسزا گويد مرا ناسزا گفته است ، زيرا تو نسبت به من چون
جان من هستى ، روح تو از روح من و سرشت تو از سرشت من است ، خداى متعال
من و تو را آفريد، و من و تو را برگزيد، و مرا براى نبوت برگزيد و تو
را براى امامت ، پس هر كس امامت تو را انكار كند تحقيقا نبوت مرا انكار
كرده است .
و فى (( العيون
)) عن الرضا (ع ) فى جملة حديث قال : قال رسول
الله (ص ): ان عليا مخلوق من طينتى ، و كنت انا و هو (من ) نور واحد.
(883) و فى خبر آخر فى (( العيون
)) قال رسول الله (ص ): خلقت انا و على من نور
واحد.
(884) و فى (( العيون
)) عن الرضا (ع )، عن آبائه ، عن على (ع )، عن
رسول الله (ص )، عن جبرئيل (ع )، عن ميكائيل (ع )، عن اسرافيل (ع )، عن
اللوح ، عن القلم قال : يقول الله عزوجل : ولاية على بن ابى طالب حصنى
، فمن دخل حصنى امن من عذابى .
(885)
و در (( عيون )) از حضرت
رضا (ع ) در ضمن حديثى روايت است كه فرمود: ((
رسول خدا (ص ) فرمود: على از سرشت من آفريده شده ، و من و او يك نور
بوديم )) . و در خبر ديگرى در همان كتاب وارد
است كه رسول خدا (ص ) فرمود: (( من و على از يك
نور آفريده شده ايم )) . و نيز در همان كتاب از
حضرت رضا از پدرانش ، از على (ع )، از رسول خدا (ص ) از جبرئيل (ع ) از
ميكائيل (ع ) از اسرافيل (ع ) از لوح ، از قلم روايت است كه گفت : خداى
بزرگ مى فرمايد: ولايت على بن ابى طالب دژ محكم من است ، پس هر كه در
دژ محكم من وارد شود از عذاب من ايمن خواهد بود.
فهذا هى الولاية التى واجبة
(886) على كل مخلوق . و لا يخفى ان المستفاد من هذا
الخبر ان اللوح و القلم ملكان افضلان من الثلاثة الذين من قبلهما، فعلى
(ع ) قطب الولاية ، و نقطة الهداية و خطة البداية و النهاية ، يشهد
بذلك اهل العناية ، و ينكره اهل الغباية .
(887)
|