next page

fehrest page

back page


أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عـِيـسـَى جـَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِى الْيَقْظَانِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الضَّحَّاكِ عـَنْ رَجـُلٍ مـِنْ أَصْحَابِنَا سَرَّاجٍ وَ كَانَ خَادِماً لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَنِى أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِى حـَاجـَةٍ وَ هـُوَ بـِالْحِيرَةِ أَنَا وَ جَمَاعَةً مِنْ مَوَالِيهِ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فِيهَا ثُمَّ رَجَعْنَا مُغْتَمِّينَ قَالَ وَ كَانَ فِرَاشِى فِى الْحَائِرِ الَّذِى كُنَّا فِيهِ نُزُولًا فَجِئْتُ وَ أَنَا بِحَالٍ فـَرَمـَيْتُ بِنَفْسِى فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ أَقْبَلَ قَالَ فَقَالَ قَدْ أَتـَيـْنـَاكَ أَوْ قـَالَ جـِئْنَاكَ فَاسْتَوَيْتُ جَالِساً وَ جَلَسَ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِى فَسَأَلَنِى عَمَّا بـَعـَثـَنـِى لَهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ جَرَى ذِكْرُ قَوْمٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّاَبْرَأُ مِنْهُمْ إِنَّهـُمْ لَا يـَقُولُونَ مَا نَقُولُ قَالَ فَقَالَ يَتَوَلَّوْنَا وَ لَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ تَبْرَءُونَ مِنْهُمْ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَهُوَ ذَا عِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ فَيَنْبَغِى لَنَا أَنْ نَبْرَأَ مِنْكُمْ قَالَ قُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ وَ هُوَ ذَا عِنْدَ اللَّهِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا أَ فَتَرَاهُ اطَّرَحَنَا قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـَا نَفْعَلُ قَالَ فَتَوَلَّوْهُمْ وَ لَا تَبَرَّءُوا مِنْهُمْ إِنَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَهُ سَهْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَهْمَانِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَمْسَةُ أَسـْهـُمٍ وَ مـِنـْهـُمْ مـَنْ لَهُ سـِتَّةُ أَسـْهـُمٍ وَ مـِنـْهُمْ مَنْ لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ فَلَيْسَ يَنْبَغِى أَنْ يُحْمَلَ صـَاحـِبُ السَّهـْمِ عـَلَى مـَا عـَلَيـْهِ صـَاحـِبُ السَّهـْمَيْنِ وَ لَا صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صـَاحـِبُ الثَّلَاثـَةِ وَ لَا صـَاحـِبُ الثَّلَاثـَةِ عـَلَى مـَا عـَلَيـْهِ صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْخَمْسَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْخَمْسَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السِّتَّةِ وَ لَا صَاحِبُ السِّتَّةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّبْعَةِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا إِنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ جَارٌ وَ كَانَ نَصْرَانِيّاً فَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ زَيَّنَهُ لَهُ فَأَجَابَهُ فَأَتَاهُ سُحَيْراً فَقَرَعَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ تَوَضَّأْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ مُرَّ بِنَا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَتَوَضَّأَ وَ لَبِسَ ثَوْبَيْهِ وَ خَرَجَ مَعَهُ قَالَ فَصَلَّيَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ صَلَّيَا الْفَجْرَ ثُمَّ مَكَثَا حَتَّى أَصْبَحَا فَقَامَ الَّذِى كَانَ نَصْرَانِيّاً يُرِيدُ مَنْزِلَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَيْنَ تَذْهَبُ النَّهَارُ قَصِيرٌ وَ الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الظُّهْرِ قَلِيلٌ قَالَ فَجَلَسَ مَعَهُ إِلَى أَنْ صـَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ قَالَ وَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ قَلِيلٌ فَاحْتَبَسَهُ حَتَّى صَلَّى الْعـَصـْرَ قـَالَ ثُمَّ قَامَ وَ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا آخِرُ النَّهَارِ وَ أَقَلُّ مِنْ أَوَّلِهِ فـَاحـْتـَبـَسـَهُ حـَتَّى صـَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّمَا بـَقـِيـَتْ صـَلَاةٌ وَاحـِدَةٌ قـَالَ فـَمـَكـَثَ حـَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ تَفَرَّقَا فَلَمَّا كَانَ سـُحَيْرٌ غَدَا عَلَيْهِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ قَالَ تـَوَضَّأْ وَ الْبـَسْ ثـَوْبَيْكَ وَ اخْرُجْ بِنَا فَصَلِّ قَالَ اطْلُبْ لِهَذَا الدِّينِ مَنْ هُوَ أَفْرَغُ مِنِّى وَ أَنَا إِنْسَانٌ مِسْكِينٌ وَ عَلَيَّ عِيَالٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَدْخَلَهُ فِي شَيْءٍ أَخْرَجَهُ مِنْهُ أَوْ قَالَ أَدْخَلَهُ مِنْ مِثْلِ ذِهْ وَ أَخْرَجَهُ مِنْ مِثْلِ هَذَا
بَابٌ آخَرُ مِنْهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 71 رواية : 2
ترجمه روايت شريفه :
مـردى سـراج كـه خدمتگزار امام صادق (ع ) بود گويد: زمانى كه امام صادق (ع ) در حيره بـود، مـرا بـا جـمـاعـتـى از دوسـتـانش پى كارى فرستاد، ما رفتيم ، سپس وقت نماز عشاء (انـدوهـگـيـن ) مـراجـعـت كـرديـم ، بـسـتـر مـن در گـودى زمـيـن بـود كـه در آنـجـا مـنـزل كرده بوديم ، من با حال خستگى و ضعف آمدم و خود را انداختم ، در آن ميان امام صادق (ع ) آمـد و فـرمـود، نـزد تـو آمـديـ ((8)) مـن راسـت نشستم و حضرت هم سر بسترم نشست و از كاريكه مرا دنبالش ‍ فرستاده بود پرسيد، من هم گزارش دادم ، حضرت حمد خدا كرد.
سـپـس از گـروهـى سـخـن بـمـيان آمد كه من عرضكردم : قربانت گردم ، ما از آنها بيزارى ميجوييم زيرا آنها بآنچه ما عقيده داريم عقيده ندارند، فرمود: آنها ما را دوست دارند و چون عـقـيـده شـما را ندارند از آنها بيزارى مى جوئيد؟ گفتم : آرى ، فرمود: ما هم عقايدى داريم كـه شـمـا نـداريـد، پـس سـزاوار اسـت كه ما هم از شما بيزارى جوييم ؟ عرضكردم : نه ، قربانت گردم . فرمود: نزد خدا هم حقايقى است كه نزد ما نيست ، گمان دارى خدا ما را دور مى اندازد؟ عرضكردم : نه بخدا، قربانت گردم ، نمى كنيم (از آنها بيزارى نمى جوييم ) فـرمـود: آنـهـا را دوسـت بـداريد و از آنها بيزارى مجوئيد، زيرا برخى از مسلمين يكسهم و بـرخـى دو سـهم و برخى سه سهم و برخى چهار سهم و برخى پنج سهم و برخى شش سهم و برخى هفت سهم (از ايمان را) دارند.
پس سزاوار نيست كه صاحب يك سهم را بر آنچه صاحب دو سهم دارد، وا دارند و نه صاحب دو سهم بر آنچه صاحب سه سهم دارد و نه صاحب سه سهم را بر آنچه صاحب چهار سهم دارد و نه صاحب چهار سهم را بر آنچه صاحب پنج سهم دارد و نه صاحب پنج سهم را بر آنچه صاحب شش سهم دارد و نه صاحب شش سهم را بر آنچه صاحب هفت سهم دارد (يعنى از مقدار استعداد و طاقت هر كس بيشتر نبايد متوقع بود).
اكنون برايت مثالى ميزنم : مردى (از اهل ايمان ) همسايه ئى نصرانى داشت ، او را با سلام دعـوت كـرد و در نـظـرش جـلوه داد تـا پذيرفت . سحرگاه نزد تازه مسلمان رفت و در زد، گـفـت كـيـست ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفت : چكار دارى ؟ گفت : وضو بگير و جامه هايت را بپوش و همراه ما بنماز بيا، او وضو گرفت و جامه هايش را پوشيد و همراه او شد، هر چه خدا خواست نماز خواندند (نماز بسيارى خواندند) و سپس نماز صبح گزاردند و بودند تا صـبـح روشـن شـد، نصرانى ديروز (و مسلمان امروز) برخاست به خانه اش برود، آن مرد گـفـت : كـجا مى روى ؟ روز كوتاه است ، و چيزى تا ظهر باقى نمانده ، همراه او نشست تا نـمـاز ظـهـر را هـم گزارد، باز آن مرد گفت : بين ظهر و عصر مدت كوتاهى است او را نگه داشـت تـا نـمـاز عـصر را هم خواند، سپس برخاست تا به منزلش رود، آن مرد گفت : اكنون آخر روز است و از اولش كوتاه تر است ، او را نگه داشت تا نماز مغرب را هم گزارد، باز خـواسـت بـمـنـزلش رود، بـه او گـفت يك نماز بيش باقى نمانده . ماند تا نماز عشا را هم خواند، آنگاه از هم جدا شدند.
چـون سـحرگاه شد نزدش آمد و در زد، گفت : كيست ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفت : چه كار دارى ؟ گـفـت : وضو بگير و جامه هايت را بپوش و بيا با ما نماز گزار، تا مسلمان گفت : بـراى ايـن ديـن شـخـص بـيـكـارتـر از مـرا پـيـدا كـن ، كـه مـن مـسـتـمـنـد و عيال وارم .
سپس امام صادق (ع ) فرمود: او را در دينى وارد كرد كه از آن بيرونش آورد (زيرا رياضت كشى و فشار يكروز عبادت سبب شد كه بدين نصرانيت خود برگردد) يا آنكه فرمود: او را در چنين (سختى و فشار) گذاشت و از چنان (دين محكم و مستقيم ) خارج كرد.

* باب : باب ديگريست از اين باب *

بَابُ آخر منه

أَحـْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبَانٍ عَنْ شِهَابٍ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ لَوْ عـَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَذَا الْخـَلْقَ لَمْ يـَلُمْ أَحـَدٌ أَحـَداً فـَقـُلْتُ أَصـْلَحـَكَ اللَّهُ فـَكـَيـْفَ ذَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى خـَلَقَ أَجـْزَاءً بـَلَغَ بـِهـَا تـِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً ثُمَّ جَعَلَ الْأَجْزَاءَ أَعْشَاراً فَجَعَلَ الْجُزْءَ عَشْرَةَ أَعْشَارٍ ثُمَّ قَسَمَهُ بَيْنَ الْخَلْقِ فَجَعَلَ فِى رَجُلٍ عُشْرَ جُزْءٍ وَ فِى آخَرَ عُشْرَيْ جـُزْءٍ حـَتَّى بـَلَغَ بـِهِ جـُزْءاً تَامّاً وَ فِي آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَ جُزْءٍ وَ آخَرَ جُزْءاً وَ عُشْرَيْ جُزْءٍ وَ آخـَرَ جـُزْءاً وَ ثـَلَاثـَةَ أَعـْشـَارِ جـُزْءٍ حَتَّى بَلَغَ بِهِ جُزْءَيْنِ تَامَّيْنِ ثُمَّ بِحِسَابِ ذَلِكَ حَتَّى بَلَغَ بِأَرْفَعِهِمْ تِسْعَةً وَ أَرْبَعِينَ جُزْءاً فَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِيهِ إِلَّا عُشْرَ جُزْءٍ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يـَكـُونَ مـِثـْلَ صـَاحـِبِ الْعـُشـْرَيـْنِ وَ كـَذَلِكَ صَاحِبُ الْعُشْرَيْنِ لَا يَكُونُ مِثْلَ صَاحِبِ الثَّلَاثـَةِ الْأَعْشَارِ وَ كَذَلِكَ مَنْ تَمَّ لَهُ جُزْءٌ لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مِثْلَ صَاحِبِ الْجُزْءَيْنِ وَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ هَذَا الْخَلْقَ عَلَى هَذَا لَمْ يَلُمْ أَحَدٌ أَحَداً
اصول كافى ج : 3 ص : 73 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
شـهـاب گـويـد: شـنـيـدم امـام صـادق (ع ) فـرمود: اگر مردم مى دانستند كه خداى تبارك و تـعـالى ايـن مـخـلوق را چـگـونـه آفـريده ، هيچكس ديگرى را سرزنش نميكرد، عرضكردم : اصلحك الله مگر چگونه بوده است ؟ فرمود:
هـمانا خداى تبارك و تعالى اجزائى آفريد و آنها را تا 49 جزء رسانيد، سپس هر جزئى را ده بـخـش كـرد (تـا جـمـعا 490 بخش شد) آنگاه آنها را ميان مخلوق پخش كرد، و بمردى يـكـدهـم جـزء داد و بـديـگـرى دو دهـم تـا بـيـك جـزء كـامـل رسـانـيـد و بـديگرى يك جزء و يكدهم داد و بديگرى يك جزء دو دهم و بديگرى يك جـزء و سـه دهم تا بدو جزء كامل رسانيد، سپس بهمين حساب بآنها داد تا بعاليترينشان 49 جـزء داد، پـس كـسـيـكه تنها يك دهم جزء دارد نمى تواند، مانند دودهم جزء دار باشد و نـيـز آنـكـه دو دهـم دارد مـثـل صـاحـب سـه دهـم نـتـوانـد بـود و نـيـز كـسـى كـه يـك جـزء كامل دارد، نمى تواند مانند داراى دو جزء باشد، و اگر مردم ميدانستند كه خداى عزّوجلّ اين مخلوق را بر اين وضع آفريده هيچكس ديگرى را سرزنش نمى كرد (كه چرا اين مطلب دقيق را نمى فهمى يا چرا فضايل و اخلاق حسنه كسب نمى كنى ).

مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عـُثـْمـَانَ عـَنْ مـُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْخَزَّازِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَرَاطِيسِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ إِنَّ الْإِيمَانَ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مـِنـْهُ مـِرْقـَاةً بـَعْدَ مِرْقَاةٍ فَلَا يَقُولَنَّ صَاحِبُ الِاثْنَيْنِ لِصَاحِبِ الْوَاحِدِ لَسْتَ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْعَاشِرِ فَلَا تُسْقِطْ مَنْ هُوَ دُونَكَ فَيُسْقِطَكَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ إِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ بِدَرَجَةٍ فَارْفَعْهُ إِلَيْكَ بِرِفْقٍ وَ لَا تَحْمِلَنَّ عَلَيْهِ مَا لَا يُطِيقُ فَتَكْسِرَهُ فَإِنَّ مَنْ كَسَرَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 74 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
عـبـدالعـزيـر قـراسـيـطـى گـويد: امام صادق (ع ) بمن فرمود: اى عبدالعزيز ايمان مانند نـردبـانيست كه ده پله دارد و مؤ منين پله ئى را بعد از پله ديگر بالا مى روند، پس كسى كـه در پـله دوم است نبايد بآنكه در پله اول است بگويد: تو هيچ ايمان ندارى تا برسد بـدهـمـى (كـه نـبـايـد چنين سخنى به نهمى بگويد) پس آنكه را از تو پست تر است دور نينداز كه بالاتر از تو ترا دور اندازد و چون كسى را يكدرجه پائين تر از خود ديدى ، بـا مـلايـمـت او را بـسـوى خـود كـشـان و چـيـزى را هـم كـه طـاقـتـش را نـدارد بـر او تحميل مكن كه او را بشكنى زيرا هر كه مؤ منى را بشكند، بر او لازمست جبرانش كند.

توضيح :
از مـجـمـوع ايـن خبر و خبر سابق بدست مى آيد كه خداى تبارك و تعالى بهر يك از افـراد انـسـان ، قـابـليـت و اسـتعداد مخصوصى عنايت فرموده است كه ممكن نيست از آنمقدار تـجـاوز كـنـد و بدرجه بالاترى كه استعدادش را ندارد برسد، ولى هر كس نسبت بمقدار اسـتـعـداد و ظـرفـيت خدادادى خويش با فعليت و ثبات از مادر متولد نمى شود، بلكه عطاء خـداونـد تـنـهـا قابليت است و خود او بايد با مجاهدت و كوشش در اكتساب استعداد، خود را بمرحله فعليت برساند، ولى روايت ناظربكسانى است كه با اين مرحله ديگران برخورد مـى كـنـنـد و در واقـع بهترين روش تعليم و تربيت است كه در چند جمله كوتاه بيان شده است .
اولا مـى فـرمـايـد: اگـر تـو در پـله دوم و ديـگـرى در پـله اول از عـلوم و مـعـارف و اخـلاقـسـت ولى اسـتـعـداد تـرقـى بـپـله دوم را دارد، او را مـاءيوس ودل شكسته مكن و باو مگو: تو قابل نيستى ، چيزى نخواهى شد و ثانيا درصدد تعليم و تـربـيـت او بـاش و ثـالثا از اوتوقع نداشته باش كه در يكروز و با چند جمله بدرجه تو رسد بلكه با نرمى و ملايمت و آهسته از او دستگيرى كن تابقدر استعدادش ترقى كند و رابـعـا بـدان كـه اگـر دل مـؤ مـنـى را شـكـسـتـى و او را از تحصيل معارف دلسرد كردى بر تولازمست كه اين شكست را جبران كنى و دو باره بتشويق و ترغيب او پردازى .
ايـن بـيـان از نـظـر ايـن بـود كه مرحوم كلينى اين دو روايت را از يك مورد دانسته و در يك بـاب ذكـر فـرمـوده اسـت ، ولى مـى تـوان گـفـت كـه روايـت اول مـربـوط بـه اسـتـعـداد و قـابـليـتهاى كلى افراد بشر است كه مختلف و متفاوتست ، اما روايت دوم مخصوص استعداد ايمانى و درجاتى است كه هر مؤ منى مى تواند بآنها برسد، پس نبايد روايت اول را در اينجا ذكر نمود، زيرامربوط بدرجات ايمان نيست .
مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سـَدِيـرٍ قـَالَ قـَالَ لِى أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَنَازِلَ مِنْهُمْ عَلَى وَاحِدَةٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى اثـْنـَتـَيـْنِ وَ مـِنـْهُمْ عَلَى ثَلَاثٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى أَرْبَعٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى خَمْسٍ وَ مِنْهُمْ عَلَى سِتٍّ وَ مـِنـْهـُمْ عـَلَى سـَبـْعٍ فـَلَوْ ذَهـَبـْتَ تـَحـْمـِلُ عَلَى صَاحِبِ الْوَاحِدَةِ ثِنْتَيْنِ لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الثِّنْتَيْنِ ثَلَاثاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الثَّلَاثِ أَرْبَعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الْأَرْبَعِ خَمْساً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ الْخَمْسِ سِتّاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى صَاحِبِ السِّتِّ سَبْعاً لَمْ يَقْوَ وَ عَلَى هَذِهِ الدَّرَجَاتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 75 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
سـديـر گـويـد: امـام بـاقـر عليه السلام بمن فرمود: مؤ منين درجات مختلفى دارند: يكى داراى يك درجه و يكى داراى دو درجه و يكى سه درجه و يكى چهار درجه و يكى پنج درجه و يـكـى شـش درجـه و يـكـى هـفـت درجـه اسـت . پـس اگـر بـخـواهـى بـداراى يـكـدرجـه تـحـمـيـل دو درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر دو درجـه تـحـمـيـل سـه درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر سـه درجـه تـحـمـيـل چـهـار درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر چـهـار درجـه تـحـمـيـل پـنـج درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر پـنـج درجـه تـحـمـيـل شـش درجـه كـنـى نـتـوانـد و اگـر بـر شـش درجـه تحميل هفت درجه كنى نتواند و همه درجات به همين وضع است .

عـَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ مـَا أَنـْتـُمْ وَ الْبـَرَاءَةَ يـَبـْرَأُ بـَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ بـَعـْضٍ وَ بـَعـْضـُهـُمْ أَكـْثـَرُ صـَلَاةً مـِنْ بـَعـْضٍ وَ بَعْضُهُمْ أَنْفَذُ بَصَراً مِنْ بَعْضٍ وَ هِيَ الدَّرَجَاتُ
اصول كافى ج : 3 ص : 76 رواية : 4
ترجمه روايت شريفه :
صباح بن سيابه گويد: امام صادق (ع ) فرمود: شما را با بيزارى چكار كه از يكديگر بـيـزارى مـيـجوييد؟ همانا مؤ منين بعضى از بعض ديگر افضلند و بعضى از بعض ديگر نـماز بيشتر است و بعضى از بعضى تيز بينيش بيشتر است و همين است درجات ايمان (كه خداى تعالى فرمايد: (((هم درجات عند الله ))) ).

* باب : نسبت اسلام *

بَابُ نِسْبَةِ الْإِسْلَامِ

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ قَبْلِى وَ لَا يَنْسُبُهُ أَحَدٌ بَعْدِى إِلَّا بِمِثْلِ ذَلِكَ إِنَّ الْإِسْلَامَ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمَ هُوَ الْيَقِينُ وَ الْيَقِينَ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصـْدِيـقَ هـُوَ الْإِقـْرَارُ وَ الْإِقـْرَارَ هُوَ الْعَمَلُ وَ الْعَمَلَ هُوَ الْأَدَاءُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَمْ يَأْخُذْ دِينَهُ عَنْ رَأْيـِهِ وَ لَكـِنْ أَتـَاهُ مِنْ رَبِّهِ فَأَخَذَهُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُرَى يَقِينُهُ فِى عَمَلِهِ وَ الْكَافِرَ يُرَى إِنْكَارُهُ فـِى عـَمـَلِهِ فـَوَ الَّذِى نـَفـْسـِى بـِيـَدِهِ مـَا عـَرَفـُوا أَمـْرَهـُمْ فـَاعْتَبِرُوا إِنْكَارَ الْكَافِرِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ بِأَعْمَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 76 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
امـيرالمؤ منين (ع ) فرمود: نسبتى براى اسلام بيان كنم كه كسى جز من نكرده باشد و پس از مـن هـم كـسى جز بمانند من بيان نكند: همانا اسلام همان تسليم است و تسليم همان يقين و يـقـيـن هـمـان تـصـديـق و تـصـديـق هـمـان اقـرار و اقـرار هـمـان عـمـل و عـمـل همان اداء، همانا مؤ من دينش را از راءيش نگرفته ، بلكه از جانب پروردگارش آمـده و از او گـرفـته است ، همانا مؤ من يقينش در عملش ديده مى شود و كافر هم انكارش در عـمـلش ديده مى شود، قسم بآنكه جانم در دست اوست كه آنها امر دين خود را نشناختند، پس شما انكار كافران و منافقان را از كردارهاى پليدشان تشخيص ‍ دهيد.

شرح :
نـسـبـت بـه مـعـنـى نـژاد و نـيـاكـانـى است كه انسان به آنها منتسب مى شود و بمعنى مـصـدرى بـيـان كـردن اجـداد و نـيـاكـان شـخص و منسوب ساختن او راست به آنها، و مقصود معرفى كامل و شناساندن اسلام است با ذكر اسباب و ملزوماتش بترتيب ، پس آغاز شروع وجـد اعـلاى اسـلام اداء اسـت ، يعنى انجام دادن تكاليف و مقررات دينى و نتيجه ايكه از اين انـجـام وظـيـفـه گـرفـتـه مـى شـود، و فـرزنـدى كـه از ايـن پـدر مـتـولد مـى شـود عـمـل نـام دارد (ولى در نـهـج البـلاغـه اداء را مـولود عـمـل قـرار داده اسـت ، پـس مـراد به اداء پرداخت الهى و اسقاط آن است از عهده بنده )، سپس نـتـيـجـه ايكه از اين دو بدست مى آيد وفرزندى كه متولد مى شود اقرار نام دارد و اقرار بهمان معنى لغويش در اينجا مناسب تر است و آن ثابت كردن و پا برجانمودن است ، يعنى انـجـام وظـايـف ديـنـى سـبـب مـى شـود كـه حـقـيـقـت اسـلام در دل انـسان مستقر و جايگزين گردد و باز اين اقرار سبب مى شود كه انسان به حقيقت اسلام و بـدرسـتى آن تصديق كند يعنى اسلام را درست و مطابق واقع بداند و بازتصديق موجب يـقـيـن مـى گـردد يعنى باور انسان بدرستى اين دين ، بحد اعلا و صد در صد مى رسد و مـولود يـقـيـن تـسـليـم است ، و تسليم بمعنى گردن نهادن و مطيع و منقاد شدن در برابر اوامر و نواهى الهى و چون و چرا نكردن است . اين است حقيقت معنى اسلام .
و از ايـن بـيان پيداست كه مراد باسلام در اين روايت شريف معنى اخص آنست كه همان ايمان باشد، زيرا اسلام و ايمان مانند لفظ فقير ومسكين است كه اذا اجتمعا افترقا و اذا افترقا اجتمعا و نيز از ذيل روايت پيداست كه مقصود اصلى و هدف كلى از اين روايت تشويق مؤ منين و مـسـلمـيـن اسـت بـعـمـل و ايـنـكـه اسـلام حـقـيـقـتـى بـدون عـمـل صـورت نـپـذيـرد و اعمال نيك وفرخنده اسلام است كه معرف واقعى اسلام و مسلمين مى باشد، چنانكه اعمال پليد و ناشايست كفار و منافقين معرف كفر و نفاق آنها است .
عـَنـْهُ عـَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص الْإِسـْلَامُ عـُرْيـَانٌ فـَلِبَاسُهُ الْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ الْوَقَارُ وَ مُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ الْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُدْرِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 77 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
2ـ امـام صـادق (ع ) فـرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اسلام برهنه است و لبـاسـش حـيـا و زيـنـتـش وقـار و سـنـگـيـنـى اسـت و مـردانـگـيـش عـمل صالح و ستون و پايه اش پرهيزكارى است ، و هر چيزى را اساس و پايه اى است و پايه اسلام محبت ما اهل بيت است .

next page

fehrest page

back page