next page

fehrest page

back page


مـُحـَمَّدُ بـْنُ الْحـَسـَنِ عـَنْ بـَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصِ بْنِ خـَارِجـَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلَِةِ فِى الْكُفْرِ وَ الْإِيمَانِ وَ قَالَ إِنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ عَلَيْنَا وَ يَقُولُونَ كَمَا أَنَّ الْكَافِرَ عِنْدَنَا هُوَ الْكَافِرُ عِنْدَ اللَّهِ فَكَذَلِكَ نـَجـِدُ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَقَرَّ بِإِيمَانِهِ أَنَّهُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ فَقَالَ لَّهِ وَ كَيْفَ يَسْتَوِى هَذَانِ وَ الْكُفْرُ إِقْرَارٌ مِنَ الْعَبْدِ فَلَا يُكَلَّفُ بَعْدَ إِقْرَارِهِ بِبَيِّنَةٍ وَ الْإِيمَانُ دَعْوًى لَا تَجُوزُ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ وَ بـَيِّنَتُهُ عَمَلُهُ وَ نِيَّتُهُ فَإِذَا اتَّفَقَا فَالْعَبْدُ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنٌ وَ الْكُفْرُ مَوْجُودٌ بِكُلِّ جِهَةٍ مِنْ هـَذِهِ الْجـِهـَاتِ الثَّلَاثِ مـِنْ نـِيَّةٍ أَوْ قـَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ الْأَحْكَامُ تَجْرِى عَلَى الْقَوْلِ وَ الْعَمَلِ فَمَا أَكـْثـَرَ مـَنْ يـَشـْهـَدُ لَهُ الْمـُؤْمـِنـُونَ بِالْإِيمَانِ وَ يَجْرِى عَلَيْهِ أَحْكَامُ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ كَافِرٌ وَ قَدْ أَصَابَ مَنْ أَجْرَى عَلَيْهِ أَحْكَامَ الْمُؤْمِنِينَ بِظَاهِرِ قَوْلِهِ وَ عَمَلِهِ
اصول كافى ج : 3 ص : 66 رواية : 8
ترجمه روايت شريفه :
توضيح :
ايـن روايـت مـخـتـصـرى اسـت روايـت شـمـاره 1513 كـه بـا تـغـيـيـرات اخلال آورى از نساخ در اينجا نقل شده است .
مـحـمـد بـن حـفـص خـارجـه گـويـد: شـنـيـدم مـردى از امـام صـادق (ع ) از قـول مرجئه راجع بكفر و ايمان پرسيد و عرضكرد: مرجئه بر ما احتجاج ميكنند و ميگويند: چـنـانـكـه كـسـى را كـه مـا كـافـر مـيدانيم ، نزد خدا هم كافر است ، همچنين مؤ من هم زمانيكه بـايـمـانش اقرار كرد او را نزد خدا مؤ من مى دانيم ، حضرت فرمود، سبحان الله ! چگونه ايـن دو بـرابرند؟! در صورتيكه كفر فقط اقرار بنده است (باينكه خدائى نيست ) و پس از اقـرارش از او گـواه و دليـلى نـخـواهـنـد، ولى ايـمـان ادعـائى اسـت كـه جـز بـا دليـل ثـابـت نـشـود، و دليـل مـؤ مـن عـمـل و نـيـت او اسـت كـه اگـر مـتـفـق شـدنـد (نـيـت و عـمـل ) بـنـده نـزد خـدا مـؤ مـن اسـت ، و كـفـر بـهـر يـك از ايـن سـه جـهـت نـيـت و قـول و عـمـل ثابت ميشود (پس مؤ من كسى است كه به يگانگى خداو رسالت پيغمبر خاتم بـزبـان شـهـادت دهد و عقيده قلبى و نيتش هم همين باشد و مقررات علمى اسلام را هم انجام دهـد و اگـر يـك از ايـن سـه نـباشد كافر است ) ولى احكام طبق گفتار و كردار جارى ميشود (پـس بـمحض اينكه شخص را ديديم شهادتين ميگويد و مقررات عملى اسلام را انجام ميدهد، بـايـد او را مـؤ مـن بـدانـيـم و احمام ايمانرا نسبت باو اجرا كنيم ، اگر چه عقيده و نيتش بر خلاف گفتار و كردارش باشد) زيرا چه بسا شخصى كه مؤ منين بايمانش ‍ شهادت دهند و احكام مؤ منين را بر او جارى كنند (مثل اينه پشت سرش نماز خوانند و شهادتش را بپذيرند) ولى او نزد خدا كافر باشد (براى آنكه بخدا يا پيغمبر عقيده نداشته باشد) و كسى هم كـه از روى ظـاهـر گـفـتـار و كـردارش احكام مؤ منين را بر او جارى كرده ، درست رفته است (زيـرا كـسـى از عـقـيـده و باطن ديگرى خبر ندارد و اگر مردم ماءمور بكنجكاوى از باطن و حـقـيـقـت مـيـبـودنـد، امـر دعـاوى و شـهـادت و بـلكـه نـظـام زنـدگـى مختل ميگشت ).

شرح :
مـرجـئه جماعتى هستند كه عقيده دارند باوجود ايمان هيچ گناهى زيان ندارد و مؤ من هر چـنـد گـنـاه داشـتـه بـاشـد اگر چه كبائر باشد،ببهشت ميرود و با وجود كفر طاعتى سود نـدهـد، ولى پـيـداسـت كـه قـسمت دوم عقيده آنها درست است و قسمت اولش نادرست ، و آنها هم بـراى تـصحيح قسمت اول عقيده خود بقسمت دوم تمسك نموده و قياس ميكردند، امام صادق (ع )بـا كـمـال وضوح بيان فرمود كه اين قياس مع الفارق است ، زيرا ايمان ادعاء و اثبات امـريـسـت كـه سـه جـزءدارد، و بايد هر سه جزئش ثابت شود: 1ـ اقرار زبانى . 2ـ عقيده قـلبى . 3ـ اعمال و كردار بدنى ، اينست ايمان واقعى و حقيقى ،ولى در ايمان ظاهرى تنها دو جـزء اول و سـوم كـافـى اسـت و جـز دوم لازم نـيـسـت ، ولى كـفـر نبودن يكى از اين سه چيزاست كه بمحض انكار خدا ثابت ميشود.
مـرجئه بمعنى تاءخير اندازه و دنبال آورنده است و اين دسته را از آنجهت مرجئه ناميدند كه بـر خـلاف اهـل ايمان عمل را از نيت پس اندازدو در رديفش نياورند و بعضى مرجئه را از ماده رجـا (((اميدوارى ))) گرفته اند، زيرا اين طايفه گنهكاران را اميدوارى ميدهند و مرجئه به پنج دسته تقسيم مى شود: 1يونسينه 2 عبيديه 3 غسانيه 4 ثوبانيه 5 ثومنيه .
ايـن پـنـج دسـتـه هـر يـك رهبر مذهبى مخصوصى دارند كه به اعتبار نام آن رهبر ناميده مى شوند، چنانكه يونسيه پيروان يونس غيرى باشندو ثومنيه پيروان ابى معاذ ثومنى و هر يك از اين پنج دسته در مقام بيان عقيده خود براه مخصوص ‍ رفته اند كه مرحوم مجلسى در مرآت العقول ج 2 ص 57 ذكر مى كند

* باب : پيشى گرفتن در ايمان *

بَابُ السَّبْقِ إِلَى الْإِيمَانِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ لِلْإِيمَانِ دَرَجَاتٍ وَ مَنَازِلَ يَتَفَاضَلُ الْمـُؤْمـِنـُونَ فـِيهَا عِنْدَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ صِفْهُ لِى رَحِمَكَ اللَّهُ حَتَّى أَفْهَمَهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ سـَبَّقَ بـَيـْنَ الْمُؤْمِنِينَ كَمَا يُسَبَّقُ بَيْنَ الْخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ ثُمَّ فَضَّلَهُمْ عَلَى دَرَجَاتِهِمْ فِى السَّبْقِ إِلَيْهِ فَجَعَلَ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِ لَا يَنْقُصُهُ فِيهَا مِنْ حَقِّهِ وَ لَا يـَتَقَدَّمُ مَسْبُوقٌ سَابِقاً وَ لَا مَفْضُولٌ فَاضِلًا تَفَاضَلَ بِذَلِكَ أَوَائِلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ وَاخِرُهَا وَ لَوْ لَمْ يـَكُنْ لِلسَّابِقِ إِلَى الْإِيمَانِ فَضْلٌ عَلَى الْمَسْبُوقِ إِذاً لَلَحِقَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا نـَعـَمْ وَ لَتـَقـَدَّمـُوهـُمْ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِمَنْ سَبَقَ إِلَى الْإِيمَانِ الْفَضْلُ عَلَى مَنْ أَبْطَأََنْهُ وَ لَكِنْ بِدَرَجَاتِ الْإِيمَانِ قَدَّمَ اللَّهُ السَّابِقِينَ وَ بِالْإِبْطَاءِ عَنِ الْإِيمَانِ أَخَّرَ اللَّهُ الْمُقَصِّرِينَ لِأَنَّا نَجِدُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْآخِرِينَ مَنْ هُوَ أَكْثَرُ عَمَلًا مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ أَكْثَرُهُمْ صَلَاةً وَ صَوْماً وَ حَجّاً وَ زَكـَاةً وَ جـِهـَاداً وَ إِنـْفَاقاً وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ سَوَابِقُ يَفْضُلُ بِهَا الْمُؤْمِنُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عِنْدَ اللَّهِ لَكَانَ الْآخِرُونَ بِكَثْرَةِ الْعَمَلِ مُقَدَّمِينَ عَلَى الْأَوَّلِينَ وَ لَكِنْ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يـُدْرِكَ آخـِرُ دَرَجـَاتِ الْإِيـمـَانِ أَوَّلَهـَا وَ يـُقَدَّمَ فِيهَا مَنْ أَخَّرَ اللَّهُ أَوْ يُؤَخَّرَ فِيهَا مَنْ قَدَّمَ اللَّهُ قـُلْتُ أَخـْبـِرْنِى عَمَّا نَدَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ مِنَ الِاسْتِبَاقِ إِلَى الْإِيمَانِ فَقَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ وَ قَالَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ قَالَ وَ السـّابـِقـُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللّهُ عـَنـْهـُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ فَبَدَأَ بِالْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِمْ ثُمَّ ثَنَّى بِالْأَنْصَارِ ثـُمَّ ثَلَّثَ بِالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ فَوَضَعَ كُلَّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ دَرَجَاتِهِمْ وَ مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ ثـُمَّ ذَكـَرَ مـَا فَضَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ الرُّسـُلُ فـَضَّلْنـا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجـاتٍ إِلَى آخـِرِ الْآيـَةِ وَ قـَالَ وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ وَ قَالَ انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلًا وَ قَالَ هُمْ دَرَجـاتٌ عِنْدَ اللّهِ وَ قَالَ وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فـِى سـَبـِيـلِ اللّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّهِ وَ قَالَ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجاهِدِينَ عـَلَى الْقـاعـِدِينَ أَجْراً عَظِيماً دَرَجاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ قَالَ لا يَسْتَوِى مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مـِنْ قـَبـْلِ الْفـَتـْحِ وَ قاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قاتَلُوا وَ قَالَ يـَرْفـَعِ اللّهُ الَّذِيـنَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَ قَالَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظـَمـَأٌ وَ لا نـَصـَبٌ وَ لا مـَخـْمـَصـَةٌ فـِى سـَبـِيـلِ اللّهِ وَ لا يـَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفّارَ وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلاّكُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ ص الِحٌ وَ قَالَ وَ ما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تـَجـِدُوهُ عـِنْدَ اللّهِ وَ قَالَ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ فَهَذَا ذِكْرُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ وَ مَنَازِلِهِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 67 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
زبيرى گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : براى ايمان درجات و مراتبى است كه مؤ مـنـيـن نـسـبت به آنها نزد خدا بر يكديگر برترى دارند؟ فرمود: آرى ، عرض كردم : خدا رحمت كند برايم توضيح ده تا بفهمم ، فرمود:
خـدا مـيـان مؤ منين مسابقه قرار داد چنانكه ميان اسبان در روز اسب دوانى مسابقه گذراند. و آنها را بحسب درجات سبقت بخشيد. و هر يك از مؤ منين را طبق درجه سبقتش قرار داد و حق او را از آن درجـه نـكـاسـت و هـيـچ دنـبـالى از جـلو افـتـاده (نـزد خـدا) پـيشى نگيرد و نه هيچ كم فـضـيـلتـى بـر صـاحـب فـضـيـلت ، از ايـن جـهـت پيشينيان و پسينيان اين امت بر يكديگر برترى يافتند و اگر پيش رو در ايمان را بر عقب افتاده فضيلتى نبود، آخر اين امت (از نـظـر مـقـام و فـضـيـلت ) بـه اولش مـى چـسـبـيـد (و در يـك رتـبـه قـرار مـى گرفتند، در صـورتيكه اصحاب پيغمبر و مسلمين صدر اول ، اسلام را پايه گذارى كردند و آخرين از كـوشش آنها بهره مند شدند) آرى مى چسبيد و بلكه از آنها پيش مى افتادند در صورتيكه پيش ‍ رو در ايمان را به عقب افتاده آن فضيلتى نبود.
ليـكـن خـدا بسبب درجات ايمان پيشروان در ايمان را مقدم داشته و بسبب عقب افتادن از ايمان كـوتـاهـى مكنندگان را مؤ خر داشته (يعنى از لحاظ رتبه و فضيلت ) زيرا بعضى از مؤ مـنين متاءخر را مى بينيم كه نماز و روزه و حج و زكاة و جهاد و انفاقشان از پيشينيان بيشتر اسـت و اگـر سـوابق فضيلتى كه مؤ منين بسبب آن به يكديگر ترجيح پيدا مى كنند نمى بـود، مـى بايست متاءخرين بواسطه عمل بسيار خود، بر پيشينيان مقدم باشند، ولى خداى عـزّوجـلّ هـرگـز نـخـواسـتـه شـخـصى كه در پايين ترين درجات ايمان قرار دارد بدرجه جـلوتـر بـرسـد و آنـكـه را خـدا مؤ خر داشته مقدم شود يا آنكه را مقدم داشته مؤ خر گردد (زيـرا اولا فـضـيـلت و درجـه نـزد خـدا بـزيـادى عـمل نيست و ثانيا پيشينيان در ايمان بر مـتـاءخـريـن سـبـقـت دارند و ايمان آنها سبب ايمان متاءخرين گشته علاوه بر صعوبت و مشقت بسيارى كه در ايمان آوردن آنها بود، بواسطه تقبه و قلت عدد و آزار مشركين ).
عـرضـكردم : پيشى گرفتن به سوى ايمانى كه خدا مؤ منين را در اين گفتار خويش دعوت فـرموده است بمن خبر ده ،: (((پيشى بگيريد بسوى آمرزش پروردگارتان و بهشتى كه پـهـنـاى آن آسـمـان و زمـين است و براى كسانيكه بخدا و پيغمبران وى ايمان آورده اند آماده شـده ، 21 سـوره 57))) و فـرمـوده : (((پـيـشى گرفتگانى كه پيشى گرفته اند، آنها مقربانند، 10 سوره 56))).
و فـرمـوده : (((و پـيـشروان نخستين ، از مهاجر و انصار و كسانيكه باحسان از آنها پيروى كردند، خدا از آنها راضى گشته و آنها از خدا، 100 سوره 9))) پس خدا بمهاجرين نخستين طبق درجه پيشرويشان آغاز فرمود، و در درجه دوم انصار و در سوم پيروان باحسان از آنها ذكر فرموده ، و هر گروهى را باندازه درجات و مراتبشان نزد خود جايگزين فرمود. سپس ‍ آنچه را خداى عزّوجلّ بسبب آن بعضى از اوليائش را بر بعض ديگر ترجيح داده بيان مى فـرمـايد: (((بعضى از اين رسولانرا بر بعض ديگر فضيلت بخشيديم . بعضى از آنها با خدا سخن گفت ، و درجات برخى را بلندتر از ديگران فرمود: تا آخر آيه 253 سوره 2))).
و نـيز فرمود: (((بعضى از پيغمبرانرا بر بعض ديگر فضيلت داديم ، 55 سوره 17))) و باز فرمود: (((بنگر چگونه برخى را بر برخى فضيلت داديم و درجت آخرت بيشتر و تـرجـيـح آن بالاتر است ، 21 سوره 17))) و فرمود: (((آنها نزد خدا درجاتى دارند 163 سـوره 3))) و فـرمـود: (((كـسـانـى كـه ايـمـان آورده و هـجـرت نـمـوده و بـا مال و جان خود در راه خدا جهاد كردند، نزد خدا مقام بيشترى دارند، 20 سوره 9))) و فرمود: (((خدا مجاهدين را بر بازنشستگان بپاداشى بزرگ فزونى بخشيده ، و آن پاداش درجات و آمـرزش و رحـمـت اوسـت ، 95 سوره 4))) و فرمود: (((آنكس از شما كه پيش از فتح انفاق كـرده و كـار زار نـموده برتر است ، 10 سوره 57))) و فرموده : (((خدا درجات كسانى از شـمـا را كـه ايـمـان دارنـد بـا كـسـانـيـكه دانش يافته اند، بالا ميبرد، 11 سوره 58))) و فـرمـود: (((و ايـن براى آنستكه ايشانرا در راه خدا تشنگى و رنج گرسنگى نرسد، و در جـائيـكـه كـافران را بخشم آرد قدم نهند و از دشمنى بمقصودى نرسند، جز آنكه بسبب آن بـراى ايـشـان عمل شايسته ئى نوشته شود، 120 سوره 9))) و فرموده : (((هر خيرى كه بـراى خـود پـيـش فـرستيد آنرا نزد خدا مى يابيد، 110 سوره 2))) و فرموده : (((هر كه هموزن ذره اى نيكى كند، آن را به بيند، و هر كه هم ذره ئى بدى كند، آنرا ببيند 8 سوره 99))) اينست بيان درجات و مراتب ايمان نزد خداى عزّوجلّ.

شرح :
چـنـانـچـه در بـاب سابق ذكر شد، ايمان شى ء واحدى نيست كه در همه افراد مؤ منين يـكـسـان و بـرابر باشد، بلكه حقيقتى است قابل تشكيك و داراى درجات و مراتب متعدد كه اجـزاء آن برابر اعضاء بدن انسان پخش و تقسيم شده است و هرمؤ منى باعتبار انجام دادن اجزاء ايمان كه نماز و حج و انفاق و امثال آنست ، از لحاظ كمى و زيادى و پيشى گرفتن و تـاءخـيـرانداختن و جهات ديگر، درجه و مقامش بهمان اندازه نزد خدا محفوظ است ، بطوريكه شايد دو تن از افراد مؤ منين ازلحاظ درجه ايمانى نزد خدا يكسان و برابر نباشند.
مـقـصود از انعقاد اين باب و اين روايت مفصل با شواهد بسيارى كه از آيات قرآن ذكر شد. اثـبـات هـمـيـن مـعـنـى اسـت كـه : درجـات مـؤ مـنـيـن بـانـدازه اعـمـال نـيـكـشـان بـا حـسـاب دقـيق نزد خدا محفوظ است مهاجرين و انصار و تابعين را در يك تـرازو نـگـذاشـتـه وپـيـغـمـبـران و رسـولان خـويـش را بـيـك چـشـم نـنـگـريـسـتـه و نـسبت بـعـمـل خـيـر و شـر مـثـقـال ذره را از نـظـر دور نـداشـتـه ، و تـنـهـا عمل صالح ايمانى موجب فضيلت و درجه و مقام دانسته ، نه ثروت و سيادت و حسب و نسب و جهات ديگر را.

* باب : درجات ايمان *

بَابُ دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ

عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِى الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَضَعَ الْإِيمَانَ عَلَى سَبْعَةِ أَسْهُمٍ عَلَى الْبـِرِّ وَ الصِّدْقِ وَ الْيـَقـِيـنِ وَ الرِّضـَا وَ الْوَفـَاءِ وَ الْعـِلْمِ وَ الْحـِلْمِ ثـُمَّ قـَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ فـَمـَنْ جـَعـَلَ فـِيـهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلٌ مُحْتَمِلٌ وَ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهـْمَ وَ لِبـَعـْضٍ السَّهـْمَيْنِ وَ لِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى السَّبْعَةِ ثُمَّ قَالَ لَا تـَحـْمـِلُوا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَ لَا عَلَى صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةً فَتَبْهَضُوهُمْ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى السَّبْعَةِ
اصول كافى ج : 3 ص : 70 رواية : 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: خداى عزّوجلّ ايمان را هفت سهم كرد: 1نيكوكارى 2 راستگويى 3 يقين 4 رضا 5 وفاء 6 علم 7 بردبارى .
سـپـس آنـرا مـيـان مـردم تـقـسـيـم فـرمـود، بـهـر كـس هـفـت سـهـم داد، او كامل است و بردارنده ايمان ، و ببرخى از مردم فقط يك سهم داد و ببعضى ديگر دو سهم و بـدسـتـه ئى سـه سهم تا بهفت سهم قسمت كرد، سپس فرمود بكسيكه يك سهم ايمان دارد بـانـدازه دو سـهـم تـحـميل نكنيد و نه بكسى كه دو سهم دارد باندازه سه سهم كه سنگين بـارشـان خـواهـيـد كـرد، آنگاه فرمود: همچنين تا بهفت سهم برسند (يعنى بر سه سهمى باندازه چهار سهم تحميل نكنيد و بر چهار سهمى باندازه پنج سهم و بر او باندازه شش سهم و بر او باندازه هفت سهم ).

توضيح :
مقصود اينستكه استعداد و قابليت اشخاص در پذيرش ايمان مختلف است و خدا هر كس را بـانـدازه اسـتـعـدادش تـكـليـف كـرده و بـازخـواسـت مـى نـمـايـد، شـمـا هـم در عـلوم و اعـمال و اخلاق دينى ، از هر كس بقدر وسع و طاقت و استعداد و قابليتش متوقع باشيد كه تحميل بيش از استعداد و طاقت او را سنگين با رو خسته و وامانده كند.

next page

fehrest page

back page