next page

fehrest page

back page


عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِي جـَعـْفـَرٍ الثَّانـِي ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناً وَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا صْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِى وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِى وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ فَإِنَّهُ لَمَّا أُسـْرِيَ بـِي إِلَى السَّمـَاءِ الدُّنـْيـَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ ع لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُ حـُبِّى وَ حـُبَّ أَهـْلِ بـَيـْتـِى وَ شـِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقـِيـَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حُبِّى وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ مُؤْمِنِى أُمَّتِى فَمُؤْمِنُو أُمَّتِى يَحْفَظُونَ وَدِيـعـَتـِى فـِى أَهْلِ بَيْتِى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِى عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جـَلَّ عـُمـُرَهُ أَيَّامَ الدُّنـْيـَا ثـُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَ اللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 77 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
رسـول خـدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خدا اسلام را آفريد، پس براى او ميدانى ساخت و نورى قرار داد و حصارى نهاد و ياورى نيز برايش مقرر كرد. اما ميدان اسلام قرآن اسـت و امـا نـورش حـكـمـت و حـصـارش نـيـكـى و يـاورانـش ‍ مـن و اهل بيت و شيعيانم ميباشيم . پس اهل بيتم و شيعيان و يارانشان را دوست داريد، زيرا چون مرا بـه آسـمـان دنـيـا عـروج دادنـد و جـبـرئيـل نـسـب و وصـف مـرا بـراى اهـل آسـمـان بـيـان كـرد، خـدا دوسـتـى مـن و دوسـتـى خـانـدان و شـيـعـيـانـم را در دل مـلائكـه سـپـرد و آنـدوسـتـى تـا روز قـيـامـت نـزد آنـهـا سـپـرده اسـت ، سـپـس جـبـرئيـل مـرا بـسـوى اهـل زمـيـن فـرود آورد و نـسـب و وصـفـم را بـراى اهـل زمـيـن بـيـان كـرد و خـداى عـزوجـل دوسـتـى مـن و دوسـتـى اهـل بيتم و شيعيانشان را در دلهاى مؤ منين امت سپرد، پس مؤ منين امتم تا روز قيامت سپرده مرا نـسـبـت بـه اهـل بـيـتـم حـفظ كنند. همانا اگر مردى از امتم در تمام دوران عمرش عبادت خداى عـزوجل كند ولى با حالت بغض و دشمنى اهل بيت و شيعيانم خدا را ملاقات كند خدا دلش را جز بانفاق نگشايد (يعنى چون باطن و حقيقتش را خدا آشكار كند، مردم او را منافق يعنى بى ايمان و دورو بينند).

* باب : خصال مؤ من *

بَابُ خِصَالِ الْمُؤْمِنِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عـَنْ عـَبـْدِ الْمـَلِكِ بـْنِ غـَالِبٍ عـَنْ أَبـِى عـَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثـَمـَانـِى خـِصـَالٍ وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعاً بِمَا رَزَقـَهُ اللَّهُ لَا يـَظـْلِمُ الْأَعـْدَاءَ وَ لَا يـَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فـِى رَاحـَةٍ إِنَّ الْعـِلْمَ خـَلِيـلُ الْمـُؤْمـِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَ الْبِرَّ وَالِدُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 78 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق (ع ) فـرمـود: مؤ من را سزاوار است كه داراى هشت خصلت باشد: 1 هنگام شدائد بـاوقـار بـاشـد، 2 هـنـگـام بـلا شـكـيبا باشد، 3 در فراوانى نعمت سپاسگزار باشد، 4 بـآنـچه خدا روزيش كرده قانع و خرسند باشد، 5 بدشمنانش ستم نكند، 6 بارش را بر دوسـتـانش نيفكند (بخاطر دوستانش متحمل گناه نشود)، 7 بدنش از او در رنج و مشقت باشد (از بـسـيارى عبادت و قضاء حوائج مردم )، 8 مردم از ناحيه او در آسايش باشند، همانا علم دوسـت مـؤ مـن اسـت و بـردبـارى و زيرش و عقل امير سپاهش (يعنى اعضاء و جوارحش بفرمان عقلش رفتار كنند) و مدارا برادرش و احسان پدرش ‍ باشد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الْإِيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 78 رواية :2
ترجمه روايت شريفه :
امـيـرالمـؤ مـنـيـن صـلوات الله عـليـه فـرمـود: ايـمـان چـهـار پـايـه دارد: 1ـ توكل بر خدا 2ـ واگذار كردن امر بخدا، 3ـ راضى بودن بقضاى خداى ، 4 تسليم بودن بامر خداى عزّوجلّ.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بـْنِ أَبـِى لَيـْلَى عـَنْ أَبـِيـهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتَّى تَعْرِفُوا وَ لَا تَعْرِفُونَ حَتَّى تُصَدِّقُوا وَ لَا تُصَدِّقُونَ حَتَّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يـَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى لَا يـَقـْبـَلُ إِلَّا الْعـَمـَلَ الصَّالِحَ وَ لَا يـَتـَقَبَّلُ اللَّهُ إِلَّا بِالْوَفَاءِ بِالشُّرُوطِ وَ الْعـُهـُودِ وَ مـَنْ وَفَى اللَّهَ بِشُرُوطِهِ وَ اسْتَكْمَلَ مَا وَصَفَ فِى عَهْدِهِ نَالَ مَا عِنْدَهُ وَ اسْتَكْمَلَ وَعـْدَهُ إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ أَخـْبـَرَ الْعـِبَادَ بِطَرِيقِ الْهُدَى وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ وَ أَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ فَقَالَ وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى وَ قَالَ إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا أَمَرَهُ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ أَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدَى وَ مَنْ أَخَذَ فِى غَيْرِهَا سـَلَكَ طـَرِيقَ الرَّدَى وَصَلَ اللَّهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ ص وَ طَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ فـَمـَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ وَ لَا رَسُولَهُ وَ هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خـُذُوا زِيـنـَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ الْتَمِسُواْبُيُوتَ الَّتِى أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسـْمـُهُ فـَإِنَّهُ قـَدْ خـَبَّرَكُمْ أَنَّهُمْ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِقـَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيـتـَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَارُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ لِأَمْرِهِ ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ لِذَلِكَ فِى نُذُرِهِ فَقَالَ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ تَاهَ مَنْ جَهِلَ وَ اهْتَدَى مَنْ أَبْصَرَ وَ عَقَلَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَإِنَّها لا تـَعـْمـَى الْأَبـْصـارُ وَ لكـِنْ تـَعـْمـَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ وَ كَيْفَ يَهْتَدِى مَنْ لَمْ يـُبـْصـِرْ وَ كَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يُنْذَرْ اتَّبِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ أَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اتَّبـِعـُوا آثـَارَ الْهـُدَى فـَإِنَّهُمْ عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَ التُّقَى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عـِيـسـَى ابـْنَ مـَرْيـَمَ ع وَ أَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ لَمْ يُؤْمِنْ اقْتَصُّوا الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْآثَارَ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ وَ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 79 رواية :3
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق (ع ) فرمود: تا معرفت نيابيد صالح نشويد و تا تصديق نكنيد معرفت نيابيد و تـا چهار دري راكه نخستينشان جز به آخرشان اصلاح نشود نگيريد تصديق نيابيد((9)) هـمـراهـان سـه در گـمراه گشته و در بيراهه دورى افتادند، خداى تبارك و تـعـالى جـز عـمـل صالح را نپذيرد و خدا جز وفاء بشروط و پيمانها را نپذيرد، و هر كه بـه شـروط خـدا وفـا كـنـد و آنـچـه را كـه در پـيـمـانـش شـرح داده بـه كـمـال رسـانـد، بـدانـچـه نـزد اوسـت بـرسـد و وعـده خـدا را كامل دريافت كند.
خـداى عـزّوجـلّ راهـهـاى هـدايـت را بـه بـنـدگـانـش خـبـر داده و در آن راهـهـا بـرايشان چراغ بـرافـراشـتـه و دسـتـور داده كه چگونه راه بپيمايند و فرموده : (((همانا من آمرزنده كسى بـاشـم كـه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح نمايد و آنگاه هدايت پذيرد، 83 سوره ، 3))) و فـرمـوده : (((خدا فقط از پرهيزگاران مى پذيرد))) پس هر كس كه خداى عزّوجلّ را نسبت به آنچه امرش فرموده پرهيزگار باشد، همان خداى عزّوجلّ را با ايمان به آنچه محمد صلى الله عليه و آله آورده ملاقات كند.
هـيـهات هيهات !! كه مردمى از دست رفتند و مردند پيش از آنكه هدايت شوند و گمان كردند كـه ايـمـان دارنـد، در صورتيكه ندانسته مشرك شدند، هر كس از در وارد خانه شود هدايت يـافته و هر كه راه ديگر پيش گيرد طريق هلاكت سپرده است ، خدا اطاعت ولى امرش را به اطـاعت رسولش پيوسته و اطاعت رسولش را به اطاعت خود (آنجا كه فرماييد: اطيعوا الله و اطـيـعـوا الرسـول و اولى الامـر مـنكم ) پس هر كه اطاعت واليان امر را كنار گذارد، خدا و رسـولش را هـم اطـاعـت نـكـرده اسـت و هـمـانـست اقرار به آنچه از جانب خدا آمده كه : (((در هر مـسـجـدى زيـور خـود را بـر گـيـريـد و بـجـويـيد خانه هايى را كه خدا اجازه فرموده بر افراشته گردند و نامش در آنها برده شود 31 سوره 7 ـ))) همانا خدا به شما خبر داده كه آنها: (((مردانى باشند كه تجارت و داد و ستد ايشان را ازدياد خدا عزّوجلّ و گزاردن نماز و دادن زكوة باز ندارد، آنها از روزى كه دلها و چشمها در آن دگرگون شود بيم دارند: 36 سوره 24 ))).
هـمـانـا خـدا رسـولان را ويژه امر خود ساخت و سپس آنها را با تصديق و باور به آن درباره بـيـمـهاى خويش برگزيد و فرمود: (((هيچ امتى نبوده جز اينكه بيم دهنده ئى در ميان آنها بـوده ، 24 سـوره 35))) هـر كـه نـدانـسـت بـيـراهـه رفـت و هـر كـه چـشـم گـشـود و تـعـقـل كرد هدايت يافت ، همانا خداى عزّوجلّ فرمايد: (((نكته اينست كه : ديده ها كور نيست ، بلكه دلهاى ميان سينه ها كور است . 46 سوره 22))) و كسيكه نمى بيند چگونه راه يابد و كسيكه بيمش نداده اند چگونه بينا باشد.
رسول خدا صلى الله عليه و آله را پيروى كنيد و به آنچه از جانب خدا آمده اقرار كنيد و از نـشـانـه هـاى هـدايت متابعت نماييد، زيرا ايشان نشانه هاى امانت و تقوايند، و بدانيد اگر كـسـى فقط عيسى بن مريم عليهما السلام را انكار كند و پيغمبران غير از او اقرار نمايد، ايـمـان نـدارد، چـراغگاه را جوييد و راه پيماييد و از پشت پرده ها در طلب آثار و نشانه ها بـاشـيـد (يـعنى اگر چه در برابر شما پرده هاى مبتدعين و مدعيان ناحق آويخته شده ولى شـما در پس اين پرده ها كسانى را كه قدم جاى قدم پيغمبر گذاشته اند، مى توانيد پيدا كنيد شما ببينيد يزيد و هشام و امثالشان نشان دهنده رفتار پيغمبر بودند يا حسين بن على و فـرزنـدانـش عـليـهـم السـلام ) تـا امـر ديـنـتـان را كامل ساخته و به خداى پروردگار خويش ايمان آورده باشيد.

توضيح :
ايـن روايت با اندكى تفاوت بشماره 465 درج 1 ص 257 گذشت ، عبارات دو پهلو را در ايـنـجا بطريق ديگرش ترجمه كرديم و نيزعلاوه بر توضيح :آنجا، در اين جا نيز در ميان ملالين توضيحاتى افزوديم .
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ رَفَعَ إِلَى رَسـُولِ اللَّهِ ص قـَوْمٌ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قـَالَ وَ مـَا بـَلَغَ مـِنْ إِيـمـَانِكُمْ قَالُوا الصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ الرِّضَا بـِالْقـَضـَاءِ فـَقـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص حـُلَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنَ الْفِقْهِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ إِنْ كـُنـْتـُمْ كـَمـَا تَصِفُونَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية 4
ترجمه روايت شريفه :
امـام رضـا (ع ) فـرمـود: در يـكـى از جـنـگـهـاى جـمـاعـتـى را نـزد رسـول خـدا صـلى الله عـليـه و آله بـردنـد فـرمـود: ايـن مـردم چـه كـسـانـنـد؟ گـفتند: يا رسـول الله مؤ منين اند، فرمود: ايمان شما در چه پايه است ؟ گفتند بردبارى هنگام بلا و سـپـاسـگـزارى زمـان نـعـمـت و رضـاى بـقـضـاء خـدا. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اينها صفات خويشتن داران دانشمندانى است كه از كـثرت دانش بپيغمبران نزديك شده اند، اگر چنانكه گفتيد هستند، پس ساختمانى را كه در آن سـكـونـت نـمـى كـنـيـد نـسـازيـد و چيزى را كه نمى خوريد گرد نياوريد، و از خدائيكه بسويش بازگشت مى كنيد پروا نمائيد.

* باب : باب *

بَابٌ

توضيح :
در ايـن بـاب مدح و فضيلت شريعت اسلام و مقررات آن بيان مى شود از اين نظر با ابواب سابق كه بيان اوصاف و معرفى اسلام بود مناسب دارد.
عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ وَ مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ عـَنْ جـَابـِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ خَطَبَنَا أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع فـِى دَارِهِ أَوْ قَالَ فِى الْقَصْرِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ ثُمَّ أَمَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ فـَكـُتـِبَ فـِى كـِتـَابٍ وَ قُرِئَ عَلَى النَّاسِ وَ رَوَى غَيْرُهُ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ أَمِيرَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع عـَنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ النِّفَاقِ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تـَبـَارَكَ وَ تـَعـَالَى شـَرَعَ الْإِسـْلَامَ وَ سـَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ لِمَنْ حَارَبَهُ وَ جـَعـَلَهُ عـِزّاً لِمـَنْ تـَوَلَّاهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ هُدًى لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ وَ زِينَةً لِمَنْ تَجَلَّلَهُ وَ عُذْراً لِمَنِ انْتَحَلَهُ وَ عُرْوَةً لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ وَ حَبْلًا لِمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ نـُوراً لِمـَنِ اسـْتَضَاءَ بِهِ وَ عَوْناً لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ وَ فُلْجاً لِمَنْ حـَاجَّ بـِهِ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَاهُ وَ حَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وَ حُكْماً لِمَنْ قَضَى وَ حِلْماً لِمَنْ جَرَّبَ وَ لِبَاساً لِمـَنْ تَدَبَّرَ وَ فَهْماً لِمَنْ تَفَطَّنَ وَ يَقِيناً لِمَنْ عَقَلَ وَ بَصِيرَةً لِمَنْ عَزَمَ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ عـِبـْرَةً لِمـَنِ اتَّعـَظَ وَ نـَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ وَ تُؤَدَةً لِمَنْ أَصْلَحَ وَ زُلْفَى لِمَنِ اقْتَرَبَ وَ ثِقَةً لِمـَنْ تَوَكَّلَ وَ رَخَاءً لِمَنْ فَوَّضَ وَ سُبْقَةً لِمَنْ أَحْسَنَ وَ خَيْراً لِمَنْ سَارَعَ وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَ وَ لِبـَاسـاً لِمـَنِ اتَّقـَى وَ ظـَهـِيـراً لِمَنْ رَشَدَ وَ كَهْفاً لِمَنْ آمَنَ وَ أَمَنَةً لِمَنْ أَسْلَمَ وَ رَجَاءً لِمَنْ صـَدَقَ وَ غـِنًى لِمَنْ قَنِعَ فَذَلِكَ الْحَقُّ سَبِيلُهُ الْهُدَى وَ مَأْثُرَتُهُ الْمَجْدُ وَ صِفَتُهُ الْحُسْنَى فـَهـُوَ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ مُشْرِقُ الْمَنَارِ ذَاكِى الْمِصْبَاحِ رَفِيعُ الْغَايَةِ يَسِيرُ الْمِضْمَارِ جَامِعُ الْحـَلْبـَةِ سـَرِيـعُ السَّبـْقَةِ أَلِيمُ النَّقِمَةِ كَامِلُ الْعُدَّةِ كَرِيمُ الْفُرْسَانِ فَالْإِيمَانُ مِنْهَاجُهُ وَ الصَّالِحـَاتُ مـَنـَارُهُ وَ الْفـِقـْهُ مـَصـَابـِيـحـُهُ وَ الدُّنـْيـَا مِضْمَارُهُ وَ الْمَوْتُ غَايَتُهُ وَ الْقِيَامَةُ حـَلْبـَتـُهُ وَ الْجـَنَّةُ سـُبـْقـَتـُهُ وَ النَّارُ نـَقـِمـَتُهُ وَ التَّقْوَى عُدَّتُهُ وَ الْمُحْسِنُونَ فُرْسَانُهُ فـَبـِالْإِيـمـَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ وَ بِالصَّالِحَاتِ يُعْمَرُ الْفِقْهُ وَ بِالْفِقْهِ يُرْهَبُ الْمـَوْتُ وَ بـِالْمـَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَ بِالدُّنْيَا تَجُوزُ الْقِيَامَةَ وَ بِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ وَ الْجَنَّةُ حَسْرَةُ أَهْلِ النَّارِ وَ النَّارُ مَوْعِظَةُ الْمُتَّقِينَ وَ التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية :1
ترجمه روايت شريفه :
اصـبـغ بـن نـبـاتـه گـويـد: روزى امـيـرالمـؤ مـنـين (ع ) در خانه يا دارالاماره اش براى ما سـخنرانى فرمود، و ما انجمن بوديم ، سپس امر فرمود: آن سخنرانى را بنويسند و براى مـردم بخوانند و ديگرى روايت كرده است كه ابن گوا از اميرالمؤ منين عليه السلام تعريف اسلام و ايمان و كفر و نفاق را پرسيد حضرت فرمود:
امـا بـعـد خـداى تـبـارك و تـعالى دين اسلام را مقرر فرمود: و آبگاههايش را براى واردين آسـان سـاخـت (زيـرا دسـتـورات اسـلام آبـى اسـت گـوارا و سـهـل المـؤ مـنه كه بلب تشنگان وادى جهل و ضلالت ميرسد) و پايه هايش را در برابر دشمنانش ‍ قوى و غالب ساخت (دلايل و براهين حقيقتش قوى است و منكرينش را مغلوب و مجاب مـيـكـنـد) و آنـرا مـايه عزت پيروان و دوستانش قرار داد و موجب صلح واردينش و هدايت اقتدا كـنـنـد گـانـش و زيور جلال دانندگانش و پوزش هر كه بدان در آويزد و دست آويز هركه بدان پناه برد و رشته هر كه بدان چنگ زند و برهان هر كه بدان سخن گويد و نور هر كـه از آن روشـنى خواهد و ياور هر كه از آن يارى خواهد و گواه هر كه بدان مناظره كند و پـيـروزى هر كه بدان احتجاج كند و دانش هر كه آنرا در گوش گيرد و حديث هر كه روايت كـنـد و فـرمـان هـر كـه قضاوت كند و مايه خويشتن دارى هر كه تجرببه اندوزد و لباس (حـافـظ و نـگـهـبـان ) هـر كـه بـيـنـديـشـد و مـايـه فـهـم هـر كه زيرك باشد و يقين آنكه تعقل كند و مايه بصيرت آنكه تصميم گيرد و نشانه آنكه باريك بين شود و اندرز آنكه پـنـد پـذيـرد و نـجـات آنـكـه تـصـديق كند و آرامش آنكه اصلاح جويد و مايه تقرب آنكه تقرب جويد و اطمينان آنكه توكل كند و نعمت آنكه كار خود بخدا واگذار كند و جايزه آنكه احسان كند و خير آنكه پيشى گيرد و سپر آنكه صبر كند و لباس آنكه پرهيز كار باشد و كـمك آنكه براه راست رود و پناه آنكه ايمان آورد و امان آنكه اسلام آورد و اميد آنكه راست گويد و ثروت آنكه قناعت كند ميباشد.
ايـنست حق ، راهش هدايت ، نشانش بزرگوارى ، وصفش بهترى است ، پس برنامه اش روشن است و مناره اش تابان ، چراغش روشن ، هدف و پايانش عالى ، ميدان مسابقه اش (مدت عمر مـسـلمان ) كوتاه شركت كنندگانش گرد آمده ، مسابقه اش با شتاب (جايزه برندگان كه بـهـشـت اسـت بـزودى داده شـود) كـيـفـر و انـتـقـامـش دردنـاك ، سـاز و بـرگـش كامل ، سوارانش (مسابقه دهندگان ) بزرگوارند.
ايمان برنامه آنست و كارهاى شايسته چراغگاهش ، دانش چراغهايش ، دنيا ميدان مسابقه اش ، مـرگ پـايـانش ، رستاخيز قيامت انجمن مسابقه گزارش ، بهشت جايزه اش ، دوزخ كيفرش ، تقوى ساز و برگش و نيكوكاران سورانش .
پـس بـه سـبـب ايـمـان بـر اعـمـال صـالح اسـتـدلال شـود و بـا اعـمـال صـالح فقه و دانش رونق گيرد و فقه و دانش موجب ترس از مرگ شود، و با مرگ دنـيـا خـاتـمـه پـذيـرد و بـا دنـيـا قـيـامـت بـگـذرد (بـا اعـمـال شـايسته در دنيا گرفتاريهاى قيامت بگذرد) و با قيامت بهشت نزديك شود و بهشت مـايـه حـسـرت و افـسـوس اهـل دوزخ و دوزخ مـايه پند پرهيزگاران و پرهيزگارى پايه ايمانست .

next page

fehrest page

back page