next page

fehrest page

back page


19- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ كَرَّامٍ قَالَ حَلَفْتُ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَ نَفْسِى أَلَّا آكـُلَ طـَعـَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ فـَقـُلْتُ لَهُ رَجـُلٌ مـِنْ شـِيـعـَتـِكُمْ جَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ أَلَّا يَأْكُلَ طَعَاماً بِنَهَارٍ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قـَائِمُ آلِ مـُحـَمَّدٍ قَالَ فَصُمْ إِذاً يَا كَرَّامُ وَ لَا تَصُمِ الْعِيدَيْنِ وَ لَا ثَلَاثَةَ التَّشْرِيقِ وَ لَا إِذَا كـُنـْتَ مـُسـَافـِراً وَ لَا مـَرِيـضـاً فَإِنَّ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قُتِلَ عَجَّتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عـَلَيـْهـِمـَا وَ الْمـَلَائِكـَةُ فَقَالُوا يَا رَبَّنَا ائْذَنْ لَنَا فِى هَلَاكِ الْخَلْقِ حَتَّى نَجُدَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الْأَرْضِ بِمَا اسْتَحَلُّوا حُرْمَتَكَ وَ قَتَلُوا صَفْوَتَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَا مَلَائِكَتِى وَ يَا سـَمـَاوَاتـِى وَ يَا أَرْضِيَ اسْكُنُوا ثُمَّ كَشَفَ حِجَاباً مِنَ الْحُجُبِ فَإِذَا خَلْفَهُ مُحَمَّدٌ ص وَ اثْنَا عَشَرَ وَصِيّاً لَهُ ع وَ أَخَذَ بِيَدِ فُلَانٍ الْقَائِمِ مِنْ بَيْنِهِمْ فَقَالَ يَا مَلَائِكَتِى وَ يَا سَمَاوَاتِى وَ يَا أَرْضِى بِهَذَا أَنْتَصِرُ لِهَذَا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 19
ترجمه روايت شريفه :
كـرام گـويـد: مـن پـيـش خـود سـوگـند ياد كردم كه هرگز در روز غذا نخورم (يعنى روزه بگيرم ) تا قائم آل محمد قيام كند. پس خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و عرض كردم : مـردى از شـيعيان شما براى خود بگردن گرفته كه هرگز در روز غذا نخورد تا قائم آل محمد قيام كند.
فـرمود: اى كرام ! بنابراين بايد روزه بگيرى ولى دو روز عيد (فطر و قربان ) و سه روز تشريق (11 و 12 و ذيحجه ايام حج گزارى ) و زمانى كه مسافر و بيمار هستى روزه نـگـيـر، زيـرا چـون حـسـين عليه السلام كشته شد: آسمانها و زمين و هر چه بر آنهاست با فـرشـتـگـان نـاليدند و گفتند، پروردگارا! بما اجازه بده خلق را هلاك كنيم و از صفحه زمين براندازيم ، براى آنكه حرمت ترا حلال شمردند و برگزيده ترا كشتند.
خـدا بـآنـهـا وحى فرستاد كه : اى فرشتگانم و اى آسمان و زمينم ! آرام گيريد، سپس يك پـرده از پـرده هـا را عـقـب زد، پـشـت آن پرده محمد و دوازده وصى او بود، آنگاه دست فلان قـائم مـيـان آنـهـا (امـام عـصـر عـليـه السـلام ) را گـرفـت و فرمود: اى فرشتگانم ؛ و اى آسمانها و زمينم ؛ بسبب اين انتقام مى گيريم (از اين ) - اين جمله را سه بار فرمود ـ.

20- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِى طَالِبٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عـِيـسـَى عـَنْ سـَمـَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ مَوْلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى مَنْزِلِهِ بِمَكَّةَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نَحْنُ اثْنَا عـَشـَرَ مـُحـَدَّثاً فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ سَمِعْتَ مِنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَحَلَّفَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَنَّهُ سَمِعَهُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ لَكِنِّى سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع
اصول كافى جلد 2 صفحه 483 روايت 20
ترجمه روايت شريفه :
سـمـاعـة بـن مـهـران گـويـد: من و ابو بصير و محمد بن عمران آزاد شده حضرت ابى جعفر عـليـه السـلام در مـنـزلش بـمـكـه بـوديـم ، محمد بن عمران گفت : شنيدم امام صادق عليه السـلام مـى فـرمـود: مـا دوازده تن محدثيم . سپس ابوبصير گفت : تو از امام صادق عليه السـلام شنيده اى و يكبار يا دو بار او را سوگند داد كه آيا شنيده است ؟ (او گفت شنيده ام ) سپس ابو بصير گفت : ولى من اين سخن را از امام باقر عليه السلام شنيده ام .

* (هـــرگـاه دربـاره كسى چيزى گويند كه او نداشته باشد و فرزند يا فرزند زاده اوداشته باشند، همانست كه درباره او گفته شده ) *

بـَابٌ فِي أَنَّهُ إِذَا قِيلَ فِي الرَّجُلِ شَيْءٌ فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وَ كَانَ فِي وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي قِيلَ فِيهِ

1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مـَحـْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى عـِمْرَانَ أَنِّى وَاهِبٌ لَكَ ذَكَراً سَوِيّاً مُبَارَكاً يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ يُحْيِى الْمَوْتَى بـِإِذْنِ اللَّهِ وَ جـَاعـِلُهُ رَسـُولًا إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ فَحَدَّثَ عِمْرَانُ امْرَأَتَهُ حَنَّةَ بِذَلِكَ وَ هِيَ أُمُّ مـَرْيـَمَ فـَلَمَّا حـَمـَلَتْ كـَانَ حـَمـْلُهـَا بـِهـَا عـِنْدَ نَفْسِهَا غُلَامٌ فَلَمّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضـَعْتُها أُنْثى ... وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى أَيْ لَا يَكُونُ الْبِنْتُ رَسُولًا يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ اللّهُ أَعـْلَمُ بـِما وَضَعَتْ فَلَمَّا وَهَبَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَرْيَمَ عِيسَى كَانَ هُوَ الَّذِى بَشَّرَ بـِهِ عـِمـْرَانَ وَ وَعَدَهُ إِيَّاهُ فَإِذَا قُلْنَا فِى الرَّجُلِ مِنَّا شَيْئاً وَ كَانَ فِى وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْكِرُوا ذَلِكَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 484 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
ابـوبـصـير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تعالى به عمران (پدرم مريم مـادر عـيـسـى عـليه السلام ) وحى كرد كه من به تو پسرى مى بخشم ، سالم و مبارك كه بـه اذن خـدا كـور مـادر زاد و پـيـس را درمـان كـنـد و مـردگـان را زنـده كـنـد و پيغمبر بنى اسـرائيـلش قـرار دهم ، عمران اين مطلب را به همسرش حنة كه مادر مريم است گزارش داد، چون به مريم حامله گشت ، فكر مى كرد كه حملش پسر است ، چون او را زائيد (و ديد دختر اسـت ) گـفـت : پـروردگـارا! (((مـن دخـتـر زائيدم و پسر مانند دختر نيست ))) يعنى دختر كه پيغمبر نمى شود. خداى عزوجل (درباره او) مى فرمايد: خدا به آنچه او زائيده داناتر است ، سـپـس چون خداى تعالى عيسى را به مريم بخشيد، او همان پيغمبرى بود كه به عمران بشارت داده شده بود و به او وعده كرده بودند.
پـس هـرگـاه مـا دربـاره مـردى از خاندان خود چيزى گفتيم . و در فرزند يا فرزند زاده او پيدا شد آن را انكار مى كنيد.

شرح :
حاصل مقصود اين روايت و بلكه مقصود مرحوم كلينى از انعقاد اين باب اين است كه : گاهى مصالح عاليه اقتضا مى كند كه انبياء و ائمه عليهم السلام سخنى از راه تبريه و مـجـاز اظهار دارند و يا از امور بدائيه به مردم خبرى دهند، سپس براى مردم خلاف آنچه از ظـاهـر لفـظ شـنـيـده انـد هـويـدا شـود، در ايـن صـورت نـبـايـد آن سـخـن را حمل به دروغ نمود، زيرا آگاهى صالح عظيمه اقتضاى توريه و بدا مى كند، چنانچه در بـاب بـدا و سـؤ ال از امـام ذكـر شـد و يكى از آن امورى كه اقتضاى توريه يا بدا دارد، قـيـام و ظهور امام عصر عجل الله تعالى فرجه الشريف است كه به واسطه علتى كه در حـديـث 937 ذكـر شـد و تـوضـيحى كه در آنجا بيان كرديم صلاح نيست كه شيعيان زمان ظـهـور و قـيـام آن حـضرت را بدانند، بلكه از روايات استفاده مى شود كه تعيين امام قائم عـليـه السـلام از مـيـان ائمـه عـليـهـم السـلام هـم بـراى شـيـعـيـان صـدر اول صـلاح نـبوده است تا شيعيان زمان امام باقر و صادق عليهما السلام ، به اميد اين كه امـام قـائم عـليـه السـلام فـرزنـد ايـن امـام اسـت و آنها دركش خواهند كرد، ماءيوس و نااميد نـشـونـد و انتظار فرج داشته باشند و در شدائد و مصيبات شكيبائى و بردبارى ورزند زيرا مى دانند كه امام قائم عليه السلام تقيه نمى كند، شمشير مى كشد، حق را مى گيرد، مؤ منين را عزيز و منافقين را ذليل مى كند.
بنابر اين اگر امام صادق عليه السلام بفرمايد: فرزند من امام قائم عليه السلام است ، مقصود حضرت اين است كه فرزند هفتم من قائم به شمشير است ، ولى شيعه گمان مى كند كه فرزند اول آن حضرت قائم به شمشير است از اين رو صبر مى كند و انتظار فرج مى كـشـد و افسرده و كسل نمى شود، سپس چون ديد فرزند آن حضرت قيام به شمشير نكرد، نـبـايـد وعـده امـامـش را حـمـل بـه دروغ كـنـد، بـه جـهـت احـتـمـال تـوريـه و بـدا چـنانچه اين گونه وعده از خداى تعالى نسبت به عمران داده شد، بشرحى كه در روايت بيان گرديد.
2- مـُحـَمَّدُ بـْنُ إِسـْمـَاعـِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيـَمـَانـِيِّ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا قُلْنَا فِى رَجُلٍ قَوْلًا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ وَ كَانَ فِى وَلَدِهِ أَوْ وَلَدِ وَلَدِهِ فَلَا تُنْكِرُوا ذَلِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 485 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام فرمود: هرگاه درباره مردى سخنى گوئيم و در او نباشد و در فرزند يا نوه او باشد، انكار نكنيد، زيرا خداى تعالى هر چه خواهد مى كند.

3- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ قـَالَ سـَمـِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَدْ يَقُومُ الرَّجُلُ بِعَدْلٍ أَوْ بِجَوْرٍ وَ يُنْسَبُ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ قَامَ بِهِ فَيَكُونُ ذَلِكَ ابْنَهُ أَوِ ابْنَ ابْنِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُوَ هُوَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 485 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
امـام صادق عليه السلام مى فرمود: گاهى انسان با صفت عدالت يا ستم سنجيده مى شود و بـه آن سـنـجـش نـسـبـتـش مـى دهـنـد، در صورتى كه خودش آن صفت را دارا نيست ، بلكه پـسـرش يا پسر پسرش بعد از او داراى آن صفت مى باشد، پس او همان است (كه آن صفت درباره اش ‍ گفته شده ).

* همه امامان عليهم السلام به امر خداى تعالى قائم و بسويش رهبرند *

بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع كُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى هَادُونَ إِلَيْهِ

1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِى نُعَيْمٍ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ عَلَيَّ نـَذْرٌ بـَيـْنَ الرُّكـْنِ وَ الْمـَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مـُحـَمَّدٍ أَمْ لَا فـَلَمْ يـُجـِبـْنـِى بـِشـَيْءٍ فَأَقَمْتُ ثَلَاثِينَ يَوْماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِى فِى طَرِيقٍ فـَقـَالَ يـَا حـَكـَمُ وَ إِنَّكَ لَهَاهُنَا بَعْدُ فَقُلْتُ نَعَمْ إِنِّى أَخْبَرْتُكَ بِمَا جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ فَلَمْ تـَأْمـُرْنـِي وَ لَمْ تـَنـْهـَنِي عَنْ شَيْءٍ وَ لَمْ تُجِبْنِى بِشَيْءٍ فَقَالَ بَكِّرْ عَلَيَّ غُدْوَةً الْمَنْزِلَ فـَغـَدَوْتُ عـَلَيـْهِ فـَقـَالَ ع سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ فَقُلْتُ إِنِّى جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْراً وَ صِيَاماً وَ صَدَقَةً بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مـُحـَمَّدٍ أَمْ لَا فـَإِنْ كـُنـْتَ أَنـْتَ رَابـَطـْتـُكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ سِرْتُ فِى الْأَرْضِ فَطَلَبْتُ الْمـَعـَاشَ فـَقـَالَ يـَا حـَكَمُ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ الْمَهْدِيُّ قَالَ كُلُّنَا نَهْدِى إِلَى اللَّهِ قـُلْتُ فـَأَنـْتَ صـَاحـِبُ السَّيـْفِ قـَالَ كُلُّنَا صَاحِبُ السَّيْفِ وَ وَارِثُ السَّيْفِ قُلْتُ فـَأَنـْتَ الَّذِى تـَقـْتـُلُ أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ يَعِزُّ بِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ يَظْهَرُ بِكَ دِينُ اللَّهِ فَقَالَ يَا حـَكـَمُ كـَيـْفَ أَكُونُ أَنَا وَ قَدْ بَلَغْتُ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَقْرَبُ عَهْداً بِاللَّبَنِ مِنِّى وَ أَخَفُّ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 486 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
حـكـم بن ابى نعيم گويد: در مدينه خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرض كردم : من بين ركن و مقام (خانه كعبه ) نذر كرده و به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كنم ، از مـديـنـه بـيـرون نـروم تـا زمـانـى كـه بـدانـم شـمـا قـائم آل محمد هستى يا نه . حضرت هيچ پاسخى به من نفرمود: من 30 روز در مدينه بودم ، سپس در بـين راهى به من برخورد و فرمود: اى حكم ! تو هنوز اين جائى ؟ گفتم آرى ، من نذرى كه كرده ام به شما عرض ‍ كردم و شما مرا امر و نهى ننموده و پاسخى نفرمودى .
فرمود: فردا صبح زود منزل من بيا. فردا خدمتش رفتم ، فرمود: مطلبت را بپرس .
عـرض كـردم : مـن بـه ايـن ركـن و مـقـام نظر كرده و روزه و صدقه ئى براى خدا به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كردم از مدينه بيرون نروم ، جز آنكه بدانم شما قائم آل مـحـمـد هـسـتـى يـا نـه ؟ اگـر شما هستى ملازم خدمتت باشم و اگر نيستى ، در روى زمين بـگـردم و در طـلب مـعاش ‍ برآيم . فرمود: اى حكم ! همه ما قائم به امر خدا هستيم . عرض كردم : شما مهدى هستى ؛ فرمود: همه ما به سوى خدا هدايت مى كنيم .
عرض كردم : شما صاحب شمشيرى : فرمود همه ما صاحب شمشر و وارث شمشيريم (شمشير پيغمبر به ما به ارث رسيده و همراه ماست ).
عـرض كـردم : شـما هستى آنكه دشمنان خدا را مى كشى و دوستان خدا به وسيله شما عزيز مـى شوند و دين خدا آشكار مى گردد؟ فرمود: اى حكم ! چگونه من او باشم ، در صورتى كـه به 45 سالگى رسيده ام ؟ و حال آنكه صاحب اين امر (كه تو مى پرسى ) از من به دوران شـيـر خوارگى نزديكتر و هنگام سوارى چالاك تر است ، (چنانچه در روايت است كه حـضرت قائم عليه السلام در زمان ظهورش به صورت جوان 30 ساله و قوى و نيرومند باشد).

2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِى خـَدِيـجـَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ فَقَالَ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَجِى ءَ صَاحِبُ السَّيْفِ فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ السَّيْفِ جَاءَ بِأَمْرٍ غَيْرِ الَّذِى كَانَ
اصول كافى جلد 2 صفحه 487 روايت 2
ترجمه روايت شريفه :
ابـو خديجه از امام صادق عليه السلام راجع به امام قائم عليه السلام پرسيد، حضرت محمد: همه ما قائم به امر خدائيم : يكى پس از ديگرى تا زمانى كه صاحب شمشير بيايد، چـون صاحب شمشير آمد، امر و دستورى غير از آنچه بوده مى آورد (پدرانش ماءمور بتقيه و صبر بوده و او ماءمور به جهاد و برانداختن ظلم است ).

3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عـَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قَالَ إِمَامِهِمُ الَّذِى بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ وَ هُوَ قَائِمُ أَهْلِ زَمَانِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 487 روايت 3
ترجمه روايت شريفه :
عبدالله بن سنان گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم : مقصود از اين آيه چيست ؟ (((روزى كـه هـر مردمى را به امامشان خوانيم 28 سوره 17 ))) فرمود: مقصود امامى است كه در ميان آنهاست و او قائم اهل زمان خود است .

* صله به امام عليه السلام *

بَابُ صِلَةِ الْإِمَامِ ع

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِمَامَ يـَحـْتـَاجُ إِلَى مَا فِى أَيْدِى النَّاسِ فَهُوَ كَافِرٌ إِنَّمَا النَّاسُ يَحْتَاجُونَ أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُمُ الْإِمَامُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها
اصول كافى جلد 2 صفحه 488 روايت 1
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السلام فرمود: كسى كه معتقد باشد كه امام به آنچه در دست مردم است احتياج دارد كافر است . بلكه مردم نيازمندند كه امام (خمس و سهم و ساير وجوه را) از آنها بـپذيرد، خداى عزوجل فرمايد: (((از اموال آنها زكوة بگير تا آنها را به وسيله آن پاك و بى آلايش سازى 104 سوره 9-))).

next page

fehrest page

back page