19- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ
بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ
ص بـَاتَ آلُ مـُحـَمَّدٍ ع بِأَطْوَلِ لَيْلَةٍ حَتَّى ظَنُّوا أَنْ لَا سَمَاءَ تُظِلُّهُمْ وَ لَا أَرْضَ تُقِلُّهُمْ لِأَنَّ
رَسـُولَ اللَّهِ ص وَتـَرَ الْأَقـْرَبـِيـنَ وَ الْأَبـْعَدِينَ فِى اللَّهِ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ آتٍ لَا
يَرَوْنَهُ وَ يَسْمَعُونَ كَلَامَهُ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ إِنَّ فِى
اللَّهِ عـَزَاءً مـِنْ كـُلِّ مـُصـِيبَةٍ وَ نَجَاةً مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ وَ دَرَكاً لِمَا فَاتَ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ
إِنَّمـا تـُوَفَّوْنَ أُجـُورَكـُمْ يـَوْمَ الْقـِيـامـَةِ فـَمـَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا
الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاّ مَتاعُ الْغُرُورِ إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَكُمْ وَ فَضَّلَكُمْ وَ طَهَّرَكُمْ وَ جَعَلَكُمْ أَهْلَ بَيْتِ
نـَبِيِّهِ وَ اسْتَوْدَعَكُمْ عِلْمَهُ وَ أَوْرَثَكُمْ كِتَابَهُ وَ جَعَلَكُمْ تَابُوتَ عِلْمِهِ وَ عَصَا عِزِّهِ وَ ضَرَبَ
لَكـُمْ مـَثـَلًا مـِنْ نـُورِهِ وَ عَصَمَكُمْ مِنَ الزَّلَلِ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ فَتَعَزَّوْا بِعَزَاءِ اللَّهِ فَإِنَّ
اللَّهَ لَمْ يَنْزِعْ مِنْكُمْ رَحْمَتَهُ وَ لَنْ يُزِيلَ عَنْكُمْ نِعْمَتَهُ فَأَنْتُمْ أَهْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ بِهِمْ
تَمَّتِ النِّعْمَةُ وَ اجْتَمَعَتِ الْفُرْقَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْكَلِمَةُ وَ أَنْتُمْ أَوْلِيَاؤُهُ فَمَنْ تَوَلَّاكُمْ فَازَ وَ
مـَنْ ظـَلَمَ حـَقَّكـُمْ زَهـَقَ مـَوَدَّتـُكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاجِبَةٌ فِى كِتَابِهِ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ اللَّهُ
عـَلَى نـَصـْرِكـُمْ إِذَا يـَشَاءُ قَدِيرٌ فَاصْبِرُوا لِعَوَاقِبِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ قَدْ
قـَبَّلَكـُمُ اللَّهُ مـِنْ نـَبـِيِّهِ وَدِيـعـَةً وَ اسـْتـَوْدَعـَكـُمْ أَوْلِيَاءَهُ الْمُؤْمِنِينَ فِى الْأَرْضِ فَمَنْ أَدَّى
أَمـَانـَتـَهُ آتـَاهُ اللَّهُ صـِدْقـَهُ فـَأَنـْتـُمُ الْأَمـَانـَةُ الْمُسْتَوْدَعَةُ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ وَ الطَّاعَةُ
الْمـَفـْرُوضـَةُ وَ قـَدْ قـُبـِضَ رَسـُولُ اللَّهِ ص وَ قـَدْ أَكـْمـَلَ لَكُمُ الدِّينَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ سَبِيلَ
الْمـَخـْرَجِ فـَلَمْ يَتْرُكْ لِجَاهِلٍ حُجَّةً فَمَنْ جَهِلَ أَوْ تَجَاهَلَ أَوْ أَنْكَرَ أَوْ نَسِيَ أَوْ تَنَاسَى فَعَلَى
اللَّهِ حـِسـَابـُهُ وَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حَوَائِجِكُمْ وَ أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَسَأَلْتُ أَبَا
جَعْفَرٍ ع مِمَّنْ أَتَاهُمُ التَّعْزِيَةُ فَقَالَ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اصول كافى جلد 2 صفحه 334 روايت 19 |
ترجمه روايت شريفه : امـام بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: چـون رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه وآله در گـذشت ، آل مـحـمـد عليهم السلام (از شدت تاءثير و اندوه ) درازترين شب را مى گذرانيدند (چون خواب از چشمشان رفته بود و جهان در نظرشان تيره گشته بود) تا آنجا كه از آسمانى كـه بـالاى سـرشـان قـرار گـرفـته و زمينى كه آنها را بر دوش كشيده فراموش كردند. زيـرا رسـول خـدا صـلى اللّه عـليـه وآله خـويـش و بيگانه را در راه خدا متحد ساخته بود (بـراى رضـاى خدا حامى و مدافع خويشان و يگانگان بود و كمانشان را بزه كشيده بود) در آن ميان كه ايشان چنان حالى داشتند، واردى بر ايشان در آمد، كه خودش را نمى ديدند و سخنش را مى شنيدند و او مى گفت : درود و رحـمـت و بـركـات خـدا بـر شـمـا خـانـواده بـاد، هـمـانا با وجود خدا در سايه او هر مـعـصـيبتى را بردبارى و دلخوشى و هر هلاكتى را نجات و از دست رفته ئى را جبرانيست (((هـر جـانـدارى مـرگ را مـى چشد و روز قيامت پاداشهاى شما را تمام مى دهند، هر كه را از دوزخ بـكـنـار بـرنـد و بـبـهـشـت در آورنـد، كـامـيـاب شـده و زندگى دنيا جز كالاى فريب نباشد185 سوره 30ـ))). هـمـانـا خـدا شما را برگزيده و برترى داده و پاك نموده و خانواده پيغمبرش قرار داده و عـلم خـود را بـشـمـا سـپـرده و كـتاب خود را بشما بارث داده و شما را صندوق علم و عصاى عـزتـش سـاخته ، (يعنى خود را در ميان مخلوق بشما قائم نموده ) و از نور خود براى شما مثل زده (بحديث 513 رجوع شود) و شما را از لغزش محفوظ داشته و از فتنه ها ايمن ساخته ، پس شما با دلدارى خدا تسليت يابيد، زيرا خدا رحمتش را از شما باز نگرفته و نعمتش را زايل نفرموده است . شما اهل خداى عزوجل هستيد، ببركت شما نعمت كامل گشته ، و پراكنده گى گرد آمده و اتحاد كلمه پيدا شده و شما اولياء خدائيد، هر كه از شما پيروى كند كامياب شده ، و هر كه بحق شما ستم روا دارد، هلاكت يافته ، دوستى شما از جانب خدا در قرآن بر بندگان مؤ من واجب گـشـته ، علاوه بر همه اينها خدا هرگاه بخواهد شما را يارى كند تواناست . پس شما هم بـراى عـاقـبـت امـر شـكـيـبـا بـاشـيـد، زيـرا عـاقـبـت كـارهـا بـسـوى خـدا مـى گرايد (و خدا اهل حق را بپاداش صبرشان مى رساند). خـدا شـمـا را بـعـنـوان امـانت از پيغمبرش پذيرفته ، و باولياء مؤ منينش كه در روى زمين هـسـتـنـد سپرده است . هر كه امانت خود را بپردازد، خدا پاداش راستى و درستيش را باو دهد. شما هستيد آن امانت سپرده شده و دوستى و اطاعت مردم نسبت بشما واجب و لازم است ، رسولخدا صـلى الله عـليـه و آله در گـذشـت ، در حـالى كـه ديـن را بـراى شـمـا كـامـل كـرد، و راه نجات را بيان فرمود، و براى هيچ نادانى عذرى باقى نگذاشت پس هر كـه نـادان مـانـد، يـا خـود را بـنـادانـى زنـد، يا انكار كند يا فراموش نمايد، و يا خود را بـفـرامـوشـى زنـد، حـسـابـش بـا خدا است ، و خدا دنبال حوائج شما است ، شما را بخدا مى سپارم ، درود بر شما باد. مـن از امـام بـاقـر عـليـه السلام پرسيدم اين تسليت از جانب كه براى آنها آمد؟ فرمود: از جانب خداى تبارك و تعالى . |
20- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ
ابـْنِ مـُسْكَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رُئِيَ
فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ رُئِيَ لَهُ نُورٌ كَأَنَّهُ شِقَّةُ قَمَرٍ اصول كافى جلد 2 صفحه 335 روايت 20 |
ترجمه روايت شريفه : امام صادق عليه السلام فرمود: هرگاه رسولخدا صلى الله عليه و آله در شب تار ديدار مى شد نورى مانند پاره ماه از او بچشم مى خورد. |
21- أَحـْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ الصَّغِيرِ
عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ
عـَلِيِّ بـْنِ أَبـِى طَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ
يـَعـْقـُوبَ بـْنِ يـَزِيـدَ عـَنِ ابـْنِ فـَضَّالٍ عـَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَ
جـَبـْرَئِيـلُ ع عـَلَى النَّبـِيِّ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ إِنِّى قَدْ
حـَرَّمـْتُ النَّارَ عـَلَى صـُلْبٍ أَنـْزَلَكَ وَ بَطْنٍ حَمَلَكَ وَ حَجْرٍ كَفَلَكَ فَالصُّلْبُ صُلْبُ أَبِيكَ
عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ عـَبـْدِ الْمـُطَّلِبِ وَ الْبـَطْنُ الَّذِى حَمَلَكَ فَآمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ وَ أَمَّا حَجْرٌ كَفَلَكَ
فَحَجْرُ أَبِى طَالِبٍ وَ فِى رِوَايَةِ ابْنِ فَضَّالٍ وَ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 21 |
ترجمه روايت شريفه : و فـرمـود: جبرئيل عليه السلام بر پيغمبر نازل شد و گفت : اى محمد! پروردگارت بتو سلام مى رساند و مى فرمايد: من آتش دوزخ را حرام كردم بر پشتى كه ترا فرود آورد، و شـكـمـى كـه بـتـو آبـسـتـن شـد، و دامانى كه ترا پروريد: آن پشت ، پشت عبدالله بن عبد المـطـلب اسـت ، و شـكمى كه بتو آبستن شد، آمنه بنت وهب ، و اما دامانى كه ترا پروريد، دامان ابيطالب - و طبق روايت اين فضال - و فاطمه بنت اسد است . |
22- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ
عـَنْ زُرَارَةَ بـْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يُحْشَرُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَاحِدَةً
عَلَيْهِ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ وَ هَيْبَةُ الْمُلُوكِ اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 22 |
ترجمه روايت شريفه : و فرمود: عبدالمطلب روز قيامت بعنوان يك امت محشور شود و سيماى پيغمبران و هيبت سلاطين داشته باشد. |
23- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ
وَاقِدٍ عَنْ مُقَرِّنٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ أَوَّلُ مَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ يُبْعَثُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ عَلَيْهِ بَهَاءُ الْمُلُوكِ وَ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ اصول كافى جلد 2 صفحه 336 روايت 23 |
ترجمه روايت شريفه : و فـرمـود: عـبـدالمـطـلب نـخـسـتـيـن كـسـى اسـت كـه (از مـيـان فـرزنـدان اسماعيل ) به بدا معتقد بود، او روز قيامت بعنوان يك امت مبعوث شود و رونق سلاطين سيماى پيغمبران داشته باشد. |
24- بـَعـْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ
ع قَالَ يُبْعَثُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أُمَّةً وَحْدَهُ عَلَيْهِ بَهَاءُ الْمُلُوكِ وَ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ أَوَّلُ
مـَنْ قَالَ بِالْبَدَاءِ قَالَ وَ كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَرْسَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص إِلَى رُعَاتِهِ فِى إِبِلٍ قَدْ
نـَدَّتْ لَهُ فـَجـَمَعَهَا فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَأَخَذَ بِحَلْقَةِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ جَعَلَ يَقُولُ يَا رَبِّ أَ تُهْلِكُ
آلَكَ إِنْ تـَفـْعـَلْ فـَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْإِبِلِ وَ قَدْ وَجَّهَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ
فِى كُلِّ طَرِيقٍ وَ فِى كُلِّ شِعْبٍ فِى طَلَبِهِ وَ جَعَلَ يَصِيحُ يَا رَبِّ أَ تُهْلِكُ آلَكَ إِنْ تَفْعَلْ
فَأَمْرٌ مَا بَدَا لَكَ وَ لَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ص أَخَذَهُ فَقَبَّلَهُ وَ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا وَجَّهْتُكَ بَعْدَ هَذَا
فِى شَيْءٍ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تُغْتَالَ فَتُقْتَلَ اصول كافى جلد 2 صفحه 337 روايت 24 |
ترجمه روايت شريفه : و فـرمـود: عـبـدالمطلب بتنهائى يك امت مبعوث شود، و رونق سلاطين و هيئت پيغمبران داشته بـاشـد، و ايـن بـجـهـت آنـسـت كـه او نـخـسـتـيـن مـعـتـقـد بـه بدا بود. و فرمود: عبدالمطلب رسول خدا صلى اللّه عليه وآله را بسوى ساربانانش فرستاد تا شتران فرار كرده را گـرد آورد. حـضـرت ديـر كـرد، عـبـدالمـطـلب حـلقـه در خـانه كعبه را گرفت و مى گفت : (((پروردگارا اهل خود را هلاك مى كنى ؟! اگر چنين كنى امرى از جانب تو ظاهر گشته است ))) (زيـرا مـن در كـتب و اختيار پيغمبران گذشته خوانده ام كه اين نوه من پيغمبر خواهد شد، اگـر در كـودكـى بـمـيـرد، مـعـلوم مـى شـود بـراى خـدا بـدا حاصل شده است ) سپس پيغمبر صلى اللّه عليه وآله شترها را آورد و عبدالمطلب در هر جاده و دره ئى كـسـى را بـجـسـتـجـوى پـيـغـمـبـر فـرسـتـاد و فـريـاد مـى زد: (((پـروردگـارا اهـل خـود را هـلاك مـى كـنـى ؟!! اگـر چـنـيـن كـنـى بـراى تـو بـدا حاصل گشته است ))) چون چشمش بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله افتاد، او را در بر گرفت و بـوسـيـد و فـرمـود: پـسـر جـانـم : پـس از ايـن تـرا دنبال كارى نفرستم ، زيرا مى ترسم ، ناگهان گرفتار و كشته شوى . |
25- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ
عـَنْ أَبـَانِ بـْنِ تـَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَمَّا أَنْ وَجَّهَ صَاحِبُ الْحَبَشَةِ بِالْخَيْلِ وَ
مـَعـَهـُمُ الْفـِيـلُ لِيـَهـْدِمَ الْبـَيـْتَ مـَرُّوا بـِإِبِلٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَاقُوهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ
الْمـُطَّلِبِ فَأَتَى صَاحِبَ الْحَبَشَةِ فَدَخَلَ الْآذِنُ فَقَالَ هَذَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ وَ مَا
يـَشـَاءُ قـَالَ التَّرْجـُمـَانُ جـَاءَ فـِى إِبـِلٍ لَهُ سـَاقـُوهـَا يـَسـْأَلُكَ رَدَّهـَا فـَقَالَ مَلِكُ الْحَبَشَةِ
لِأَصـْحـَابـِهِ هـَذَا رَئِيسُ قَوْمٍ وَ زَعِيمُهُمْ جِئْتُ إِلَى بَيْتِهِ الَّذِى يَعْبُدُهُ لِأَهْدِمَهُ وَ هُوَ يَسْأَلُنِى
إِطْلَاقَ إِبِلِهِ أَمَا لَوْ سَأَلَنِيَ الْإِمْسَاكَ عَنْ هَدْمِهِ لَفَعَلْتُ رُدُّوا عَلَيْهِ إِبِلَهُ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ
لِتـَرْجـُمـَانِهِ مَا قَالَ لَكَ الْمَلِكُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ أَنَا رَبُّ الْإِبِلِ وَ لِهَذَا الْبَيْتِ
رَبٌّ يـَمـْنـَعـُهُ فـَرُدَّتْ إِلَيـْهِ إِبـِلُهُ وَ انْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ نَحْوَ مَنْزِلِهِ فَمَرَّ بِالْفِيلِ فِى
مـُنـْصـَرَفـِهِ فـَقَالَ لِلْفِيلِ يَا مَحْمُودُ فَحَرَّكَ الْفِيلُ رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ أَ تَدْرِى لِمَ جَاءُوا بِكَ
فـَقـَالَ الْفـِيـلُ بـِرَأْسـِهِ لَا فـَقـَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ جَاءُوا بِكَ لِتَهْدِمَ بَيْتَ رَبِّكَ أَ فَتُرَاكَ
فَاعِلَ ذَلِكَ فَقَالَ بِرَأْسِهِ لَا فَانْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى مَنْزِلِهِ فَلَمَّا أَصْبَحُوا غَدَوْا بِهِ
لِدُخـُولِ الْحـَرَمِ فَأَبَى وَ امْتَنَعَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ عِنْدَ ذَلِكَ اعْلُ
الْجَبَلَ فَانْظُرْ تَرَى شَيْئاً فَقَالَ أَرَى سَوَاداً مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ يُصِيبُهُ بَصَرُكَ
أَجـْمـَعَ فـَقـَالَ لَهُ لَا وَ لَأَوْشـَكَ أَنْ يـُصـِيـبَ فَلَمَّا أَنْ قَرُبَ قَالَ هُوَ طَيْرٌ كَثِيرٌ وَ لَا أَعْرِفُهُ
يـَحـْمـِلُ كـُلُّ طـَيـْرٍ فِى مِنْقَارِهِ حَصَاةً مِثْلَ حَصَاةِ الْخَذْفِ أَوْ دُونَ حَصَاةِ الْخَذْفِ فَقَالَ عَبْدُ
الْمـُطَّلِبِ وَ رَبِّ عـَبـْدِ الْمـُطَّلِبِ مـَا تـُرِيـدُ إِلَّا الْقـَوْمَ حَتَّى لَمَّا صَارُوا فَوْقَ رُءُوسِهِمْ أَجْمَعَ
أَلْقـَتِ الْحـَصـَاةَ فـَوَقـَعـَتْ كـُلُّ حـَصـَاةٍ عـَلَى هـَامَةِ رَجُلٍ فَخَرَجَتْ مِنْ دُبُرِهِ فَقَتَلَتْهُ فَمَا
انْفَلَتَ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ يُخْبِرُ النَّاسَ فَلَمَّا أَنْ أَخْبَرَهُمْ أَلْقَتْ عَلَيْهِ حَصَاةً فَقَتَلَتْهُ اصول كافى جلد 2 صفحه 337 روايت 25 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: چـون امـير حبشه لشكر خود را همراه پيلان بسوى مكه فـرسـتـاد تـا خـانـه كـعـبـه را خـراب كـند، بشتران عبدالمطلب بر خوردند و آنها را پيش رانـدند، اين خبر به عبدالمطلب رسيد. او نزد امير حبشه آمد. دربان امير در آمد و گفت : اين عـبـدالمـطـلب بـن هـاشـم است ، گفت : چه مى خواهد؟ مترجم گفت : آمده است و تقاضا دارد كه شـتـرانى را كه لشكر تو برده اند باو برگردانى ، پادشاه حبشه با صحابش گفت : ايـن مـرد رئيس و پيشواى قومى است كه من براى خراب كردن خانه اى كه عبادتش مى كنند آمـده ام ، و او رهـا كـردن شـتـرانش را از من مى خواهد، اگر او دست بازداشتن از خراب كردن كـعـبـه را از مـن مـى خـواست . مى پذيرفتم ، شترانش را باو برگردانيد، عبدالمطلب به مـتـرجـمـش گـفت : سلطان بتو چه گفت ؟ مترجم باو گزارش داد، عبدالمطلب گفت : من صاحب شـتـر هـسـتـم و خـانـه صـاحـبـى دارد كـه آن را نـگـه مـى دارد، شـتـران را باو پس دادند و عـبـدالمـطـلب بـجـانـب مـنـزلش بـرگـشـت . هـنـگـام مـراجـعـت بـه فـيـل بـرخـورد، بـاو گـفت : اى محمود! فيل سرش را حركت داد، باو گفت : مى دانى تو را براى چه آورده اند؟ فيل با سر اشاره كرد: نه ، عبدالمطلب گفت : ترا آورده اند تا خانه پـروردگـارت را خـراب كـنـى ، چـنـيـن كـارى را انـجـام مى دهى ؟ با سر اشاره كرد: نه ، عبدالمطلب بمنزلش مراجعت كرد. چـون صـبـح شـد، لشـكـريـان فـيـل را بـردنـد تـا وارد خـانـه شـود، فـيـل سرباز زد و امتناع ورزيد، آن هنگام عبدالمطلب به يكى از غلامانش گفت : بالاى كوه رو و بنگر تا چه بينى ، گفت : يك سياهى از طرف دريا مى بينم گفت : چشمت به همه آنها مـى رسـد؟ گفت : نه ولى نزديك است برسد، چون نزديك شد، گفت : پرنده بسيارى است كـه آنـهـا را نـمـى شـنـاسـم ، و هـر يك از آنها سنگى باندازه سنگى كه با پشت ناخن مى پرانند يا كوچكتر در منقار دارد: عبدالمطلب گفت : به پروردگار عبدالمطلب ، جز اين قوم را نـخـواهند، تا آنگاه كه بالاى سر همه لشكر قرار گرفتند، سنگ ريزه را انداختند، هر سنگريزه بر سر مردى فرود آمد و از مقعدش خارج شد و او را بكشت ، از آن لشكر جز يك مـرد جـان بـدر نبرد كه رفت و گزارش را بمردم گفت : چون گزارش را گفت پرنده سنگ ريزه را افكند و او را هم بكشت . |
26- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى
عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ كـَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُفْرَشُ لَهُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ لَا يُفْرَشُ لِأَحَدٍ غَيْرِهِ وَ
كـَانَ لَهُ وُلْدٌ يـَقـُومـُونَ عـَلَى رَأْسِهِ فَيَمْنَعُونَ مَنْ دَنَا مِنْهُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ هُوَ طِفْلٌ
يـَدْرِجُ حـَتَّى جـَلَسَ عـَلَى فـَخـِذَيـْهِ فـَأَهـْوَى بـَعـْضـُهـُمْ إِلَيْهِ لِيُنَحِّيَهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ
الْمُطَّلِبِ دَعِ ابْنِى فَإِنَّ الْمَلَكَ قَدْ أَتَاهُ اصول كافى جلد 2 صفحه 339 روايت 26 |
ترجمه روايت شريفه : امـام صـادق عليه السلام فرمود: در آستانه كعبه براى عبدالمطلب فرشى مى گستردند كـه مـخـصـوص او بـود و براى ديگرى در آنجا فرش گسترده نمى شد، و او فرزندانى داشـت كـه بـالاى سـرش مـى ايـسـتـادنـد و از كـسانى كه نزديكش مى رفتند جلوگيرى مى كـردنـد. رسول خدا صلى اللّه عليه وآله كه كودكى بود تازه به راه افتاد بيامد و روى زانـوى عـبـدالمـطـلب نـشـسـت ، يـكـى از آنـهـا خـم شـد تـا رسول خدا را از او دور كند، عبدالمطلب گفت از پسرم دست بدار، زيرا فرشته نزد او آمده (او را آورده ، يا سلطنت باو رسد). |
27- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ
الْمـُعـَلَّى عـَنْ أَخـِيـهِ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ دُرُسـْتَ بْنِ أَبِى مَنْصُورٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي
بـَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا وُلِدَ النَّبِيُّ ص مَكَثَ أَيَّاماً لَيْسَ لَهُ لَبَنٌ فَأَلْقَاهُ
أَبـُو طـَالِبٍ عَلَى ثَدْيِ نَفْسِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ لَبَناً فَرَضَعَ مِنْهُ أَيَّاماً حَتَّى وَقَعَ أَبُو
طَالِبٍ عَلَى حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ فَدَفَعَهُ إِلَيْهَا اصول كافى جلد 2 صفحه 339 روايت 27 |
ترجمه روايت شريفه : و فـرمـود: چـون پـيـغـمبر صلى اللّه عليه وآله متولد شد، چند روز بى شير بود (گويا مادرش بيمار بوده يا شير نداشته است ) ابوطالب آن حضرت را به سينه خود افكند، خدا در سـيـنـه او شـيـر جـارى سـاخـت و تـا چـند روز پيغمبر از آن شير مى خورد، تا آنگاه كه ابوطالب حليمه سعديه را پيدا كرد و پيغمبر را باو داد. |