next page

fehrest page

back page


13- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجـَوْهـَرِيِّ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ أَبـِي حـَمْزَةَ قَالَ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ فـَقـَالَ جـُعِلْتُ فِدَاكَ كَمْ عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ مَرَّتَيْنِ فَأَوْقَفَهُ جَبْرَئِيلُ مَوْقِفاً فـَقـَالَ لَهُ مـَكـَانـَكَ يـَا مـُحـَمَّدُ فـَلَقـَدْ وَقَفْتَ مَوْقِفاً مَا وَقَفَهُ مَلَكٌ قَطُّ وَ لَا نَبِيٌّ إِنَّ رَبَّكَ يُصَلِّي فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ كَيْفَ يُصَلِّى قَالَ يَقُولُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ أَنَا رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى فَقَالَ اللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ قَالَ وَ كَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى قَالَ مَا بَيْنَ سـِيـَتـِهـَا إِلَى رَأْسـِهـَا فَقَالَ كَانَ بَيْنَهُمَا حِجَابٌ يَتَلَأْلَأُ يَخْفِقُ وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا وَ قَدْ قَالَ زَبـَرْجَدٌ فَنَظَرَ فِى مِثْلِ سَمِّ الْإِبْرَةِ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ نُورِ الْعَظَمَةِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّيْكَ رَبِّى قَالَ مَنْ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبـِي طـَالِبٍ أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع لِأَبـِى بَصِيرٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا جَاءَتْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع مِنَ الْأَرْضِ وَ لَكِنْ جَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ مُشَافَهَةً
اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 13
ترجمه روايت شريفه :
على بن ابى حمزه گويد: ابوبصير از امام صادق عليه السلام پرسيد و من حاضر بودم عـرض كـردم : قـربـانـت : پـيـغـمـبـر صلى اللّه عليه وآله را چند مرتبه بمعراج بردند؟ فـرمـود: دو مـرتـبـه : و جـبـريـل او را در مقامى نگه داشت و گفت : در جايت بايست اى محمد! زيرا در جائى ايستاده ئى كه هرگز هيچ فرشته و پيغمبرى در آنجا نايستاده است ، همانا پروردگارت در نماز است ، فرود: اى جبرئيل ! چگونه نمازى ؟ گفت : مى فرمائيد: سبوح ، قـدوس ، مـنـم پـروردگـار مـلائكـه و روح كه رحمتم بر غضبم پيش ‍ دارد، پيغمبر (ص ) فرمود: بار خدايا در گذشت را خواهم ، در گذشت را خواهم ، امام فرمود: و همچنان بود كه خدا فرمايد پيغمبر بمقام (((قاب قوسين او ادنى ))) رسيد 9 سوره 53 ـ.
ابـوبـصـيـر بـحـضـرت عـرضـكرد: قربانت ، قاب قوسين اوادنى چيست ؟ فرمود: بمقدار فـاصـله مـيـان هـلالى كـمان تا سرش ، سپس فرمود: و در ميان آن دو حجابى مى درخشيد و خـامـوش مـى شـد و بـگـمـانـم فـرمـود: زبـر جدى بود، پس پيغمبر نور عظمت را از اندازه سوراخ سوزن تا آنچه خدا خواهد (از كمترين درجه تا بالاترين مرتبه ) مشاهده فرمود: و خـداى تـبـارك و تـعـالى فـرمـود: اى مـحمد! عرض كرد: لبيك پروردگارم ؛ فرمود كيست بـراى امـتـت بـعـد از تـو؟ (رهـبرشان كيست ؟) عرضكرد: خدا داناتر است ، فرمود: على بن ابيطالب است ، اميرالمؤ منان و سرور مسلمانان و پيشواى رو سفيدان ، دست و پا درخشانان ، سپس امام صادق عليه السلام به ابوبصير فرمود: اى ابا محمد! بخدا ولايت على عليه السلام از زمين نيامده ، بلكه شفاها از آسمان رسيده است .

14- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى جَعْفَرٍ ع صِفْ لِى نَبِيَّ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ع أَبْيَضَ مُشْرَبَ حـُمـْرَةٍ أَدْعـَجَ الْعَيْنَيْنِ مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ شَثْنَ الْأَطْرَافِ كَأَنَّ الذَّهَبَ أُفْرِغَ عَلَى بَرَاثِنِهِ عـَظـِيـمَ مـُشـَاشـَةِ الْمـَنـْكـِبَيْنِ إِذَا الْتَفَتَ يَلْتَفِتُ جَمِيعاً مِنْ شِدَّةِ اسْتِرْسَالِهِ سُرْبَتُهُ سـَائِلَةٌ مـِنْ لَبَّتـِهِ إِلَى سـُرَّتـِهِ كـَأَنَّهـَا وَسـَطُ الْفـِضَّةِ الْمُصَفَّاةِ وَ كَأَنَّ عُنُقَهُ إِلَى كَاهِلِهِ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ يَكَادُ أَنْفُهُ إِذَا شَرِبَ أَنْ يَرِدَ الْمَاءَ وَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّهُ يَنْزِلُ فِى صَبَبٍ لَمْ يُرَ مِثْلُ نَبِيِّ اللَّهِ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ ص
اصول كافى جلد 2 صفحه 330 روايت 14
ترجمه روايت شريفه :
جـابـر گـويـد: بـامـام بـاقر عليه السلام عرض كردم : پيغمبر خدا را برايم وصف كن . فـرمـود: پـيـغـمـبـر خـدا صـلى اللّه عـليـه وآله رنـگـش مـايـل بـسـرخـى بـود، چـشـمانش سياه و درشت ، ابروانش بهم پيوسته ، كف دست و پايش ‍ پـرگـوشـت و غـيـره كـوتاه بود و از سفيدى گويا در قالب نقره بود، سر استخوانهاى شانه اش درشت بود، از شدت انس و مهرى كه با مردم داشت ، هرگاه متوجه كسى مى شد، بـا تمام بدن متوجه مى شد (نه آنكه مانند متكبران خود بين بگوشه چشم و ابرو بنگرد) رشـتـه مـوئى از گـودى گـلويـش تـا سر نافش كشيده و مانند خط ميان صفحه اى از نقره درخـشان بود (زيرا در ميان صفحه محدب نقره ، خط سياهى بنظر مى رسد و از اين تشبيه معلوم مى شود كه ساير قسمتهاى شكم بدون مو و براق بوده است ) و از گردن تا شانه مـانـنـد گلاب پاش تره ئى بو بينى داشت كه هنگام نوشيدن آب ، نزديك بود آب را پس زنـد، و چـون راه مـى رفت بجلو متمايل مى شد، مثل اينكه بسرازيرى مى رود، مانند پيغمبر خدا صلى اللّه عليه وآله ديده نشده ، نه پيش از او و نه بعد از او صلى اللّه عليه وآله .

15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّ رَسـُولَ اللَّهِ ص قـَالَ إِنَّ اللَّهَ مَثَّلَ لِى أُمَّتِى فِى الطِّينِ وَ عـَلَّمـَنـِى أَسـْمـَاءَهـُمْ كـَمـَا عـَلَّمَ آدَمَ الْأَسـْمَاءَ كُلَّهَا فَمَرَّ بِى أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُ لِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ إِنَّ رَبِّي وَعَدَنِي فِي شِيعَةِ عَلِيٍّ خَصْلَةً قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَ الْمـَغـْفِرَةُ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَ أَنْ لَا يُغَادِرَ مِنْهُمْ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً وَ لَهُمْ تُبَدَّلُ السَّيِّئَاتُ حَسَنَاتٍ
اصول كافى جلد 2 صفحه 331 روايت 15
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليه السلام فرمود: همانا رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرمود: خدا امت مرا در عـالم طـيـنت برايم مجسم كرد، و نامهاى ايشان را بمن آموخت . چنانكه همه نامها را به آدم آمـوخـت . آنـگـاه پـرچـمداران (خلفاء و زمامداران ) بر من گذشتند. من براى على و شيعيانش آمرزش ‍ خواستم ، و پروردگارم يك مطلب را درباره شيعيان على بمن وعده داد، عرض شد: يـا رسول الله ، آن مطلب چيست ؟ فرمود: آمرزش براى ايمان آورندگانشان ، و در گذشت از گـنـاهـان ، بـراى كـوچـك و بـزرگـشـان ، و ايـنـكـه تـبـديـل گـنـاه بـحـسـنـه و ثـواب (كـه در آيـه شـريـفـه يبدل الله سيئاتهم حسنات است ) براى آنها باشد.

16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ خـَطـَبَ رَسـُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ ثـُمَّ رَفَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى قَابِضاً عَلَى كَفِّهِ ثُمَّ قـَالَ أَ تـَدْرُونَ أَيُّهـَا النَّاسُ مَا فِى كَفِّى قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ فِيهَا أَسْمَاءُ أَهْلِ الْجـَنَّةِ وَ أَسـْمـَاءُ آبـَائِهـِمْ وَ قـَبـَائِلِهـِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ الشِّمَالَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ تـَدْرُونَ مـَا فـِى كـَفِّى قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَ أَسْمَاءُ آبـَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ حَكَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ حَكَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 331 روايت 16
ترجمه روايت شريفه :
امام صادق عليه السلام فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله براى مردم خطبه خواند، و سـپس دست راست خود را مشت بسته بلند كرد، و فرمود: اى مردم ! مى دانيد در مشت من چيست ؟ گـفـتـنـد: خـدا و پـيـغـمـبـرش دانـاتـرنـد. فـرمـود: در آنـسـت نـامـهـاى اهل بهشت و نامهاى پدران و قبايل آنها تا روز قيامت ، سپس دست چپش را بلند كرد و فرمود: اى مـردم ! مـى دانـيـد در ايـن مـشتم چيست ؟ گفتند: خدا و پيغمبرش داناترند، فرمود: نامهاى دوزخيان و نامهاى پدران و قبايل آنهاست تا روز قيامت (يعنى مشخصات بهشتيان و دوزخيان برايم چنان روشن است كه گويا در كف دستم موجود است )، سپس فرمود: خدا حكم فرموده و عدالت نموده ، گروهى در بهشت و گروهى در دوزخند.

17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غـَالِبٍ عـَنْ أَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِى خُطْبَةٍ لَهُ خَاصَّةً يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ صـِفـَاتـِهـِمْ فـَلَمْ يـَمـْنـَعْ رَبَّنـَا لِحِلْمِهِ وَ أَنَاتِهِ وَ عَطْفِهِ مَا كَانَ مِنْ عَظِيمِ جُرْمِهِمْ وَ قَبِيحِ أَفْعَالِهِمْ أَنِ انْتَجَبَ لَهُمْ أَحَبَّ أَنْبِيَائِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ع فِى حَوْمَةِ الْعـِزِّ مـَوْلِدُهُ وَ فـِى دَوْمـَةِ الْكـَرَمِ مـَحْتِدُهُ غَيْرَ مَشُوبٍ حَسَبُهُ وَ لَا مَمْزُوجٍ نَسَبُهُ وَ لَا مَجْهُولٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ صِفَتُهُ بَشَّرَتْ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ فِى كُتُبِهَا وَ نَطَقَتْ بِهِ الْعُلَمَاءُ بِنَعْتِهَا وَ تـَأَمَّلَتـْهُ الْحـُكـَمـَاءُ بـِوَصـْفـِهـَا مـُهـَذَّبٌ لَا يـُدَانَى هَاشِمِيٌّ لَا يُوَازَى أَبْطَحِيٌّ لَا يُسَامَى شـِيـمَتُهُ الْحَيَاءُ وَ طَبِيعَتُهُ السَّخَاءُ مَجْبُولٌ عَلَى أَوْقَارِ النُّبُوَّةِ وَ أَخْلَاقِهَا مَطْبُوعٌ عَلَى أَوْصـَافِ الرِّسـَالَةِ وَ أَحـْلَامِهَا إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِهِ أَسْبَابُ مَقَادِيرِ اللَّهِ إِلَى أَوْقَاتِهَا وَ جَرَى بـِأَمْرِ اللَّهِ الْقَضَاءُ فِيهِ إِلَى نِهَايَاتِهَا أَدَّاهُ مَحْتُومُ قَضَاءِ اللَّهِ إِلَى غَايَاتِهَا تُبَشِّرُ بِهِ كـُلُّ أُمَّةٍ مـَنْ بـَعـْدَهـَا وَ يـَدْفـَعـُهُ كـُلُّ أَبٍ إِلَى أَبٍ مـِنْ ظـَهْرٍ إِلَى ظَهْرٍ لَمْ يَخْلِطْهُ فِى عُنْصُرِهِ سِفَاحٌ وَ لَمْ يُنَجِّسْهُ فِى وِلَادَتِهِ نِكَاحٌ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ فِى خَيْرِ فِرْقَةٍ وَ أَكْرَمِ سِبْطٍ وَ أَمْنَعِ رَهْطٍ وَ أَكْلَإِ حَمْلٍ وَ أَوْدَعِ حَجْرٍ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَ ارْتَضَاهُ وَ اجْتَبَاهُ وَ آتَاهُ مـِنَ الْعـِلْمِ مـَفـَاتـِيـحـَهُ وَ مِنَ الْحُكَمِ يَنَابِيعَهُ ابْتَعَثَهُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ وَ رَبِيعاً لِلْبِلَادِ وَ أَنـْزَلَ اللَّهُ إِلَيـْهِ الْكـِتـَابَ فـِيهِ الْبَيَانُ وَ التِّبْيَانُ قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يـَتَّقـُونَ قـَدْ بـَيَّنـَهُ لِلنَّاسِ وَ نـَهـَجـَهُ بِعِلْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ وَ دِينٍ قَدْ أَوْضَحَهُ وَ فَرَائِضَ قَدْ أَوْجَبَهَا وَ حُدُودٍ حَدَّهَا لِلنَّاسِ وَ بَيَّنَهَا وَ أُمُورٍ قَدْ كَشَفَهَا لِخَلْقِهِ وَ أَعْلَنَهَا فِيهَا دَلَالَةٌ إِلَى النَّجَاةِ وَ مَعَالِمُ تَدْعُو إِلَى هُدَاهُ فَبَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أُرْسِلَ بِهِ وَ صَدَعَ بِمَا أُمِرَ وَ أَدَّى مَا حـُمِّلَ مـِنْ أَثـْقـَالِ النُّبـُوَّةِ وَ صـَبَرَ لِرَبِّهِ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ دَعَاهُمْ إِلَى النَّجـَاةِ وَ حـَثَّهـُمْ عـَلَى الذِّكـْرِ وَ دَلَّهـُمْ عـَلَى سـَبـِيـلِ الْهُدَى بِمَنَاهِجَ وَ دَوَاعٍ أَسَّسَ لِلْعِبَادِ أَسَاسَهَا وَ مَنَارٍ رَفَعَ لَهُمْ أَعْلَامَهَا كَيْلَا يَضِلُّوا مِنْ بَعْدِهِ وَ كَانَ بِهِمْ رَءُوفاً رَحِيماً
اصول كافى جلد 2 صفحه 332 روايت 17
ترجمه روايت شريفه :
امـام صـادق عـليـه السـلام در خـطـبـه اى كـه بـذكـر حـال و صفات پيغمبر و ائمه عليه السلام اختصاص داده مى فرمايد: آن بردبارى و وقار و مـهـربانى كه خدا داشت ، گناهان بزرگ و كارهاى زشت مردم ، او را مانع نشد كه براى آنـهـا بـرگزيند دوست ترين و شريفترين پيغمبرانش را، يعنى محمد بن عبدالله (ص ) را كـه در حـريـم عـزت تـولد يـافـته ، و در خاندان شرافت اقامت گزيده ، حسبش ناآميخته و نـسـبـش آلوده نـگـشـتـه بـود، صـفـاتـش بـر دانشمندان نامعلوم نبود، پيغمبران در كتب خود بـوجـودش مـژده داده ، و صـفـاتـش را دانـشـمـنـدان بـيان كرده و حكيمان در وصفش انديشيده بودند، پاكيزه اخلاقى بود بى نظير، هاشمى نسبى بى مانند، مكى وطنى بى همطراز.
حـيـا صـفـت او بـود و سخاوت طبيعتش ، برمتانت ها و اخلاق نبوت سرشته شده و اوصاف و خـويـشـتـن دارى هـاى رسـالت بـر او مـهـر شـده بـود. تـا آنـگـاه كـه وسـائل مـقـدارات خـدا او را بـوقـت خـود رسانيد، قضا و قدر، بامر خدا او را بپايان كارش كـشـانـيـد، حـكم حتمى خدا او را بسوى سرانجامش برد، هر امتى امت پس از خود را بوجودش مـژده داد، و پـشـت بـپـشـت هـر پـدرى او را بـپـدر ديـگـر تـحـويـل داد، از زمـان آدم تـا بـرسـد بـپـدرش عـبـدالله اصـل و حسبش بزنا آميخته نشد و ولادت او با نزديكى ما مشروعى پليد نگشت ، ولادتش در بـهـتـريـن طـايفه و گراميترين نواده (بنى هاشم ) و شريفترين قبيله (فاطمه مخزوميه ) و مـحـفـوظـتـرين شكم بار دار (آمنه بنت وهب ) و امانت دارترين دامن بود. خدا او را برگزيد و پسنديد و انتخاب كرد، و كليدهاى دانش و سرچشمه هاى حركت بدو داد. او را مبعوث كرد تا رحـمـت بـنـدگـان و بـهـار جـهـان بـاشـد. و خـدا كـتـابـى را بـر او نـازل كـرد كـه بيان و توضيح هر چيز در آنست ، يعنى قرآنى بلغت عربى بدون كجى ، شـايـد مـردم پـرهـيـزگار شوند، آنرا براى مردم بيان كرد و توضيح داد، با دانشى كه تفصيلش داد و دينى كه آشكارش ساخت و واجباتى كه آنها را لازم نمود و حدودى كه براى مردم وضع كرد و بيان نمود و امورى كه آنها را براى مخلوقش كشف كرد و آگاهشان ساخت .
در آن امـور راهـنـمـائى بـسـوى نـجـات اسـت و نـشـانـه هـائى كـه بـهـدايـت خـدا دعوت كند. رسـول خـدا صـلى اللّه عـليه وآله رسالتش را تبليغ كرد و ماءموريتش را آشكار ساخت و بـارهـاى سـنـگـيـن نـبـوت را كـه بـگـردن گـرفـتـه بـود، بمنزل رسانيد، و بخاطر پروردگارش صبر كرد، و در راهش جهاد نمود و براى امتش خير خواهى كرد و ايشان را به نجات دعوت كرد، و بياد خدا تشويق نمود، و براه هدايت دلالت فرمود، بوسيله برنامه ها و انگيزه هائى كه پايه هاى آن را براى بندگان پى ريزى كـرد و مـنـاره هـائى كـه نـشـانـه هـايـش را بـر افراشت تا مردم پس از او گمراه نشوند و آنحضرت نسبت بمردم دلسوز و مهربان بود.

18- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَيْسِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي دُرُسْتُ بْنُ أَبِى مَنْصُورٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع أَ كـَانَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مَحْجُوجاً بِأَبِى طَالِبٍ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ كَانَ مُسْتَوْدَعاً لِلْوَصَايَا فـَدَفـَعـَهـَا إِلَيـْهِ ص قـَالَ قُلْتُ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا عَلَى أَنَّهُ مَحْجُوجٌ بِهِ فَقَالَ لَوْ كَانَ مَحْجُوجاً بِهِ مَا دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصِيَّةَ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا كَانَ حَالُ أَبِى طَالِبٍ قَالَ أَقَرَّ بِالنَّبِيِّ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا وَ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 333 روايت 18
ترجمه روايت شريفه :
18ـ درسـت بـن ابـى مـنـصـور از حـضـرت مـوسـى بن جعفر عليه السلام پرسيد كه : آيا ابـوطـالب بـر پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليه وآله حجت بود؟ فرمود: نه ، بلكه وصاياى (پيغمبران ) نزد او بامانت بود و او تحويل پيغمبر داد، راوى گويد: من گفتم : وصايا را بـاو داد، چـون كـه بـر او حـجـت بـود؟ فـرمـود: اگـر بـر او حـجـت مـى بـود، وصـيـت را تحويل او نمى داد، عرض كردم : پس ‍ حال ابوطالب (از نظر عقيده ) چگونه بود؟ فرمود: او پـيـغـمـبـر و آنـچـه آورده بـود، اقـرار كـرد، و وصـايـا را بـه او تحويل داد و همان روز در گذشت .

شـرح :
عـلامـه مـجلسى (ره ) پنج توجيه براى اين روايت ذكر مى كند، ولى آنچه را خودش انتخاب مى كند اينست كه : درست بن ابى منصور پرسيد كه : آيا ابوطالب حجت و امام بر پـيـغـمبر بود؟ حضرت پاسخ داد نه ، زيرا اگر اشتباه تو از اين جهت است كه شنيده ئى ابـوطـالب بپيغمبر وصيت كرد، مقصود اين است كه وصايا و امانتهاى پيغمبران سابق نزد او بـود و او بـپـغـمبر تحويل داد، و ابوطالب در اينجا يك امانت نگهدار بيش نبود نه آنكه خـودش حـجـت و امـامـى بـاشـد و پـيـغـمـبـر را وصـى و جـانـشـيـن خـود كـرده بـاشـد، سائل معنى سخن امام را نفهميد و دوباره پرسيد: مگر دادن وصايا بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله مـعـنـيـش اين نيست كه او حجت بر پيغمبر است ؟ حضرت جواب داد: چنين نيست ، بلكه اين عـمـل ابـوطـالب بـا عـقـيـده تو مخالفت و منافات دارد و مقصود از اقرار ابوطالب در روز مـرگـش اقـرار ظـاهـرى او بـود كـه ديـگـران هـم آگـاه بـاشـنـد (و گـر نـه او از اول بـپيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمان آورده بود، نهايت اينكه بواسطه ثقيه و دستور خود پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمانش را اظهار و آشكار نمى كرد.)

next page

fehrest page

back page