next page

fehrest page

back page


14- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ بـْنِ عـَلِيِّ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ بـْنِ جـَعـْفـَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ الزَّيـْدِيِّ قـَالَ أَبـُو الْحـَكَمِ وَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْجَرْمِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ لَقِيتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع وَ نَحْنُ نُرِيدُ الْعُمْرَةَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فـِدَاكَ هـَلْ تـُثـْبِتُ هَذَا الْمَوْضِعَ الَّذِى نَحْنُ فِيهِ قَالَ نَعَمْ فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ قُلْتُ نَعَمْ إِنِّى أَنـَا وَ أَبـِى لَقـِيـنـَاكَ هـَاهـُنـَا وَ أَنْتَ مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَهُ إِخْوَتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبِى بـِأَبـِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتُمْ كُلُّكُمْ أَئِمَّةٌ مُطَهَّرُونَ وَ الْمَوْتُ لَا يَعْرَى مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَيَّ شَيْئاً أُحـَدِّثْ بِهِ مَنْ يَخْلُفُنِى مِنْ بَعْدِى فَلَا يَضِلَّ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ وُلْدِى وَ هَذَا سـَيِّدُهـُمْ وَ أَشـَارَ إِلَيـْكَ وَ قـَدْ عـُلِّمَ الْحُكْمَ وَ الْفَهْمَ وَ السَّخَاءَ وَ الْمَعْرِفَةَ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ وَ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ وَ دُنْيَاهُمْ وَ فِيهِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ حُسْنُ الْجَوَابِ وَ هـُوَ بـَابٌ مـِنْ أَبـْوَابِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ فـِيهِ أُخْرَى خَيْرٌ مِنْ هَذَا كُلِّهِ فَقَالَ لَهُ أَبِى وَ مَا هِيَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ ع يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ غِيَاثَهَا وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَا وَ فـَضْلَهَا وَ حِكْمَتَهَا خَيْرُ مَوْلُودٍ وَ خَيْرُ نَاشِئٍ يَحْقُنُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الدِّمَاءَ وَ يُصْلِحُ بـِهِ ذَاتَ الْبـَيـْنِ وَ يَلُمُّ بِهِ الشَّعْثَ وَ يَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ وَ يَكْسُو بِهِ الْعَارِيَ وَ يُشْبِعُ بـِهِ الْجـَائِعَ وَ يـُؤْمـِنُ بِهِ الْخَائِفَ وَ يُنْزِلُ اللَّهُ بِهِ الْقَطْرَ وَ يَرْحَمُ بِهِ الْعِبَادَ خَيْرُ كَهْلٍ وَ خـَيـْرُ نـَاشـِئٍ قـَوْلُهُ حـُكـْمٌ وَ صـَمـْتـُهُ عـِلْمٌ يـُبـَيِّنُ لِلنَّاسِ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ يَسُودُ عـَشـِيـرَتـَهُ مِنْ قَبْلِ أَوَانِ حُلُمِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِى بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى وَ هَلْ وُلِدَ قَالَ نَعَمْ وَ مَرَّتْ بِهِ سِنُونَ قَالَ يَزِيدُ فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ كَلَاماً قَالَ يَزِيدُ فَقُلْتُ لِأَبِى إِبْرَاهِيمَ ع فَأَخْبِرْنِى أَنْتَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِى بِهِ أَبُوكَ ع فَقَالَ لِى نَعَمْ إِنَّ أَبِى ع كَانَ فِى زَمَانٍ لَيـْسَ هـَذَا زَمـَانَهُ فَقُلْتُ لَهُ فَمَنْ يَرْضَى مِنْكَ بِهَذَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ قَالَ فَضَحِكَ أَبُو إِبـْرَاهـِيـمَ ضـَحـِكاً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ إِنِّى خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِى فَأَوْصَيْتُ إِلَى ابـْنـِى فـُلَانٍ وَ أَشـْرَكـْتُ مَعَهُ بَنِيَّ فِي الظَّاهِرِ وَ أَوْصَيْتُهُ فِي الْبَاطِنِ فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِى الْقَاسِمِ ابْنِى لِحُبِّى إِيَّاهُ وَ رَأْفَتِى عَلَيْهِ وَ لَكِنْ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَجـْعـَلُهُ حـَيـْثُ يَشَاءُ وَ لَقَدْ جَاءَنِى بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ أَرَانِيهِ وَ أَرَانِى مَنْ يَكُونُ مَعَهُ وَ كَذَلِكَ لَا يُوصَى إِلَى أَحَدٍ مِنَّا حَتَّى يَأْتِيَ بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ جـَدِّى عـَلِيٌّ صـَلَوَاتُ اللَّهِ عـَلَيـْهِ وَ رَأَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَاتَماً وَ سَيْفاً وَ عـَصـًا وَ كـِتَاباً وَ عِمَامَةً فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لِى أَمَّا الْعِمَامَةُ فَسُلْطَانُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ أَمَّا السَّيْفُ فَعِزُّ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَمَّا الْكِتَابُ فَنُورُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تـَعـَالَى وَ أَمَّا الْعـَصـَا فـَقـُوَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْخـَاتَمُ فَجَامِعُ هَذِهِ الْأُمُورِ ثُمَّ قَالَ لِى وَ الْأَمْرُ قَدْ خـَرَجَ مـِنـْكَ إِلَى غـَيـْرِكَ فـَقـُلْتُ يـَا رَسُولَ اللَّهِ أَرِنِيهِ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا رَأَيْتُ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَحَداً أَجْزَعَ عَلَى فِرَاقِ هَذَا الْأَمْرِ
مـِنـْكَ وَ لَوْ كَانَتِ الْإِمَامَةُ بِالْمَحَبَّةِ لَكَانَ إِسْمَاعِيلُ أَحَبَّ إِلَى أَبِيكَ مِنْكَ وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ ثـُمَّ قـَالَ أَبـُو إِبـْرَاهِيمَ وَ رَأَيْتُ وُلْدِى جَمِيعاً الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ فَقَالَ لِى أَمـِيـرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع هـَذَا سـَيِّدُهـُمْ وَ أَشـَارَ إِلَى ابـْنـِى عـَلِيٍّ فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ اللَّهُ مَعَ الْمُحْسِنِينَ قَالَ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع يَا يَزِيدُ إِنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَكَ فَلَا تُخْبِرْ بِهَا إِلَّا عَاقِلًا أَوْ عَبْداً تَعْرِفُهُ صَادِقاً وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَةِ فَاشْهَدْ بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ إِنَّ اللّهَ يـَأْمـُرُكـُمْ أَنْ تـُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ قَالَ لَنَا أَيْضاً وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شـَهـادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّهِ قَالَ فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَأَقْبَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ فَقُلْتُ قـَدْ جـَمـَعـْتـَهـُمْ لِى بـِأَبـِى وَ أُمِّى فـَأَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ هُوَ الَّذِى يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يـَسـْمـَعُ بـِفـَهْمِهِ وَ يَنْطِقُ بِحِكْمَتِهِ يُصِيبُ فَلَا يُخْطِئُ وَ يَعْلَمُ فَلَا يَجْهَلُ مُعَلَّماً حُكْماً وَ عـِلْمـاً هـُوَ هـَذَا وَ أَخـَذَ بـِيـَدِ عـَلِيٍّ ابـْنـِي ثـُمَّ قـَالَ مَا أَقَلَّ مُقَامَكَ مَعَهُ فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِكَ فـَأَوْصِ وَ أَصـْلِحْ أَمـْرَكَ وَ افـْرُغْ مـِمَّا أَرَدْتَ فـَإِنَّكَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُمْ وَ مُجَاوِرٌ غَيْرَهُمْ فَإِذَا أَرَدْتَ فـَادْعُ عـَلِيـّاً فَلْيُغَسِّلْكَ وَ لْيُكَفِّنْكَ فَإِنَّهُ طُهْرٌ لَكَ وَ لَا يَسْتَقِيمُ إِلَّا ذَلِكَ وَ ذَلِكَ سُنَّةٌ قـَدْ مـَضَتْ فَاضْطَجِعْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ صُفَّ إِخْوَتَهُ خَلْفَهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ مُرْهُ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْكَ تـِسـْعـاً فـَإِنَّهُ قـَدِ اسـْتـَقـَامـَتْ وَصِيَّتُهُ وَ وَلِيَكَ وَ أَنْتَ حَيٌّ ثُمَّ اجْمَعْ لَهُ وُلْدَكَ مِنْ بَعْدِهِمْ فـَأَشـْهـِدْ عـَلَيْهِمْ وَ أَشْهِدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً قَالَ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ لِى أَبُو إِبـْرَاهـِيـمَ ع إِنِّى أُؤْخـَذُ فِى هَذِهِ السَّنَةِ وَ الْأَمْرُ هُوَ إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ سَمِيِّ عَلِيٍّ وَ عَلِيٍّ فَأَمَّا عَلِيٌّ الْأَوَّلُ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَمَّا الْآخِرُ فَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أُعْطِيَ فَهْمَ الْأَوَّلِ وَ حـِلْمـَهُ وَ نـَصـْرَهُ وَ وُدَّهُ وَ دِينَهُ وَ مِحْنَتَهُ وَ مِحْنَةَ الْآخِرِ وَ صَبْرَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يـَتـَكـَلَّمَ إِلَّا بـَعـْدَ مـَوْتِ هـَارُونَ بـِأَرْبـَعِ سـِنـِيـنَ ثـُمَّ قـَالَ لِى يَا يَزِيدُ وَ إِذَا مَرَرْتَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ وَ لَقِيتَهُ وَ سَتَلْقَاهُ فَبَشِّرْهُ أَنَّهُ سَيُولَدُ لَهُ غُلَامٌ أَمِينٌ مَأْمُونٌ مُبَارَكٌ وَ سَيُعْلِمُكَ أَنَّكَ قَدْ لَقِيتَنِى فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ الْجَارِيَةَ الَّتِى يَكُونُ مِنْهَا هَذَا الْغُلَامُ جَارِيَةٌ مِنْ أَهْلِ بـَيـْتِ مـَارِيـَةَ جـَارِيـَةِ رَسـُولِ اللَّهِ ص أُمِّ إِبـْرَاهـِيـمَ فـَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّى السَّلَامَ فـَافـْعـَلْ قـَالَ يَزِيدُ فَلَقِيتُ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع عَلِيّاً ع فَبَدَأَنِى فَقَالَ لِى يَا يـَزِيـدُ مَا تَقُولُ فِى الْعُمْرَةِ فَقُلْتُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى ذَلِكَ إِلَيْكَ وَ مَا عِنْدِى نَفَقَةٌ فَقَالَ سـُبـْحـَانَ اللَّهِ مـَا كُنَّا نُكَلِّفُكَ وَ لَا نَكْفِيكَ فَخَرَجْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فـَابـْتـَدَأَنـِى فـَقـَالَ يَا يَزِيدُ إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ كَثِيراً مَا لَقِيتَ فِيهِ جِيرَتَكَ وَ عُمُومَتَكَ قـُلْتُ نـَعَمْ ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَيْهِ الْخَبَرَ فَقَالَ لِى أَمَّا الْجَارِيَةُ فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ فَإِذَا جَاءَتْ بـَلَّغْتُهَا مِنْهُ السَّلَامَ فَانْطَلَقْنَا إِلَى مَكَّةَ فَاشْتَرَاهَا فِى تِلْكَ السَّنَةِ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا قـَلِيـلًا حـَتَّى حـَمـَلَتْ فـَوَلَدَتْ ذَلِكَ الْغُلَامَ قَالَ يَزِيدُ وَ كَانَ إِخْوَةُ عَلِيٍّ يَرْجُونَ أَنْ يَرِثُوهُ فـَعـَادُونـِى إِخـْوَتـُهُ مـِنْ غـَيـْرِ ذَنـْبٍ فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَ إِنَّهُ لَيَقْعُدُ مِنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ بِالْمَجْلِسِ الَّذِى لَا أَجْلِسُ فِيهِ أَنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 14
ترجمه روايت شريفه :
يزيد بن سليط زيدى (كه كنيه اش ابا عماره است ) گويد: در بين راهى كه به عمره مى رفـتـيـم بـه موسى بن جعفر عليه السلام برخوردم و عرض ‍ كردم : قربانت گردم ، اين مكان را كه ما در آن هستيم بياد مى آوريد؟ فرمود: آرى ، تو هم يادت مى آيد؟ عرض كردم : آرى ، من و پدرم شما را در اينجا ملاقات كرديم و امام صادق عليه السلام و برادران شما هم بودند. پدرم به امام صادق عليه السلام عرض كردم : پدر و مادرم به قربانت ، شما هـمـه امـامـان پاك هستيد، ولى كسى از مرگ بر كنار نمى ماند. به من مطلبى بفرمائيد كه به جانشين ((1)) خود باز گويم تا گمراه نشود.
فرمود آرى اى ابا عبدالله ؛ (كنيه پدر زيد است ) اينان پسران منند و اين سرور آنهاست و بـه شـمـا اشـاره كـرد ـ اوسـت كـه حـكـم (قضاوت يا حكمت ) و فهم و سخاوت و شناسائى احتياجات و اختلافات مردم را در امر دين و دنياشان ميداند و اخلاق و پاسخ دادنش نيكوست ، و او درى از درهاى خداى عزوجل است و امتياز ديگرى دارد كه از همه اين ها بهتر است ، پدرم عـرض كـرد: آن چـيـسـت ؟ پـدر و مـادرم بـه قـربـانـت . حـضـرت فـرمـود: خـداى عـزوجل فرياد رس و پناه و علم و نور و فضيلت و حكمت اين امت را از صلب او بيرون آورد (يـعنى امام هشتم عليه السلام را) او بهترين مولود و بهترين كودك (زمان خود) است ، خداى عـزوجل بوسيله او از خونريزى جلوگيرى كند))) و ميان مردم آشتى دهد و پراكنده را گرد آورد و رخـنـه را اصـلاح كـنـد، (بـدعـت و ضـلالت را از مـيـان ببرد) برهنه را بپوشاند و گـرسـنـه را سـيـر كـنـد و هـراسـان را ايـمن سازد: خدا به بركت او باران فرستد و بر بـنـدگـان تـرحـم كـنـد، او (در سن جوانى و پيرى ) بهترين پيران و بهترين جوانانست . گـفـتـارش حـكـمـت و خـامـوشـيـش عـلم اسـت : آنـچـه مـردم در آن اخـتـلافـى دارنـد، فيصل دهد و پيش از بلوغش بر فاميلش سرورى كند.
پـدرم عـرض كـرد: پـدر و مـادرم بـه قـربـانـت او مـتـولد شـده اسـت ؟ فـرمـود: آرى ، چـند سال هم از سنش گذشته است ، يزيد گويد: در آن هنگام شخصى وارد شد كه با بودن او نـمـى تـوانـسـتـيـم سخنى گوئيم . يزيد گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرض كـردم : مـانـنـد خـبرى كه پدرت عليه السلام به من فرمود، شما هم بفرمائيد. امام فرمود آرى ، پدرم در زمانى بود كه مانند اين زمان نبود (يعنى در اين زمان بايد تقيه كرد) به حـضـرت عـرض كـردم : هـر كه به اين جواب قناعت كند، لعنت خدا بر او باشد، حضرت را خـنـده سـخـتـى گـرفت ، سپس فرمود: اى ابا عماره به تو خبر دهم كه من از منزلم بيرون رفـتـم و بـه فـلان پـسـرم وصيت كردم و در ظاهر پسران ديگرم را هم با او شريك كردم ولى در بـاطـن تنها به او صيت كردم ، اگر كار دست من مى بود، امامت را به پسرم قاسم مـى دادم كـه او را دوسـت دارم و نـسـبـت بـه او مـهـربـانـم ، ولى ايـن اخـتـيـار بـا خـداى عزوجل است ، هر كجا خواهد قرار دهد.
خـبـر امـامت او(در خواب ـ مرآت ـ) از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بمن رسيده و خود او و مـعـاصـرينش را به من نشان داده است ، و او نيز تا از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و جدم عـلى صـلوات الله عليه خبر نرسد به كسى از ما وصيت نكند و من در خواب ديدم كه همراه پـيـغـمـبـر صـلى اللّه عـليه و آله انگشتر و شمشير و عصا و كتاب و عمامه اى بود: عرض كـردم : يـا رسـول الله ! ايـنـهـا چـيـسـت ؟ فـرمـود: عـمـامـه رمـز سـلطـنـت خـداى عـزوجل است و شمشير رمز عزت خداى تبارك و تعالى است و كتاب رمز نور خداى تبارك و تـعـالى و عـصـا رمـز نـيـروى خـدسـا و انـگـشـتـر رمـز جـامـع هـمـه ايـن امـور اسـت . سـپـس رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به من فرمود: امر امامت از تو بيرون رفته و به ديگرى رسـيـده اسـت (يـعـنـى نـزديـك است بيرون رود و به ديگرى رسد يا تعيين امام از دست تو بـيرونست ـ مرآت ـ) عرض كردم : يا رسول الله به من بنما كه او كيست ! فرمود، من هيچيك از امامان را نديدم كه از مفارقت امر امامت مانند تو بيتابى كند (گويا بيتابى حضرت به واسـطـه ايـن بـود كـه مـيـدانست فرزندانش پس از وى اختلاف كنند و شيعيانش دسته دسته شـونـد) اگـر امـر امـامـت از روى مـحـبـت و دوسـتـى مـى بـود كـه اسـمـاعـيـل از تـو نـزد پـدرت مـحـبـوبـتـر بـود، ولى امـام از جـانـب خـداى عزوجل تعيين مى شود، سپس موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: من تمام فرزندان زنده و مـرده ام را بـه نـظـر آوردم ، آنـگـاه اميرالمؤ منين عليه السلام به پسرم على اشاره كرد و فرمود: اين سرور آنهاست : او از من و من از اويم و خدا با نيكو كارانست .
سـپـس مـوسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اى يزيد اين مطالب نزد تو امانت باشد، جز به آدم عاقل يا بنده خدائى كه او را راستگو تشخيص ‍ داده ئى مگو، و اگر از تو گواهى خواستند، گواهى بده كه خداى عزوجل مى فرمايد: (((خدا به شما فرمان مى دهد كه امانتها را بـصـاحـبانش ‍ بپردازيد ـ 59 سوره 4ـ))) و نيز بما فرموده است (((ستمگرتر از آنكه شهادت خدا را نزد خويش پنهان كند كيست ؟ 150 ـ بقره ـ)))
موسى بن جعفر گويد: من (در خواب ) متوجه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله شدم و گفتم : پـدر و مادرم به قربانت ، شما همه فرزندانم را يك جا گفتيد، بفرمائيد كداميك امام است ؟ فـرمـود: آنـكـه با نور خداى عزوجل بنگرد و با فهمش بشنود و با حكمتش سخن گويد، درسـت مـى رود و لذا اشـتباه نكند، علم دارد و لذا نادانى نكند، حكمت و علم به او آموخته شده آنـگـاه دست پسرم على را گرفت و فرمود: او اين است . سپس فرمود: چه كم همراه او هستى ؟! (يـعـنـى وفـاتـت نـزديـك شـده ) چون از سفر (مكه ) باز گشتى وصيت كن و كارهايت را سامان ده و از هرچه خواهى فراغت جو، زيرا تو از ايشان جدا مى شوى و همسايه ديگران و چـون خـواسـتـى (وصـيـت كـنـى ) عـلى را بـه طـلب تـا تـو را (در حـال زنـده بـودنـت ) غـسـل دهـد و كـفـن پـوشـد، زيـرا غـسـل دادن او ترا پاك كند و جز آن درست نباشد و اين سنتى است كه از پيش ثابت شده . و بايد (هنگام نماز ميت ) تو را برابرش بخوابى و برادران و عموهايش را پشت سر او به صـف كـن و بـه او دسـتـور ده كـه 9 تكبير بر تو بگويد (يعنى براى احترام و امتياز تو چـهـار تـكـبـيـر بيشتر از نماز برميتهاى ديگر بگويد) زيرا وصيت او پا برجا شده و در حـال زنده بودنت متصدى كارهاى تو باشد. سپس ‍ فرزندانت زا كه بعد او هستند گرد آور و بـه نـفـع او از ايـشـان گـواهـى بـگـير و خدا را هم گواه گير و همان خدا براى گواهى كافيست .
يـزيـد گـويـد: سـپـس مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام بـمـن فـرمـود: مـرا امـسـال مـى گيرند و امر امامت با پسرم على است كه همنام دو على (از امامان گذشته ) است : عـلى اول عـلى بـن ابـيطالب و على دوم على بن الحسين عليهم السلام است . فهم و خويشتن دارى و نـصـرت و دوسـتـى و دين و محنت على اول و محنت و شكيبائى بر ناملايمات على دوم به او عطا شده است ، و تا چهار سال بعد از مرگ هارون آزادى زبان ندارد.
سـپـس بـه مـن فـرمـود: اى يـزيـد! چـون به اينجا عبورت افتاد و او را ملاقات كردى ـ كه مـلاقـات هم خواهى كرد ـ به او مژده بده كه خدا پسرى به او خواهد داد، امين ، مورد اعتماد و مبارك . و او به تو خبر دهد كه مرا در اينجا ملاقات كرده ئى آن هنگام تو به او خبر ده كه آن كـنـيـزك مـادر آن پـسـر كـنـيـزيـسـت از خـانـدان مـاريـه كـنـيـز رسـول خـدا صلى اللّه عليه و آله و مادر ابراهيم ، و اگر توانستى سلام مرا به آن كنيز هم برسانى ، برسان .
يـزيـد گـويـد: بعد از وفات موسى بن جعفر، على عليه السلام را ملاقات كردم حضرت ابـتـدا كرد و فرمود: اى يزيد: براى رفتن به عمره چه نظر دارى ؟ عرض كردم : پدر و مـادرم بـه قـربانت ، اختيار با شماست من خرجى ندارم ، فرمود: سبحان الله !! ما تا متعهد خـرجـت نـشـويـم تـكـليف نمى كنيم ، پس به راه افتاديم تا به آن مكان رسيديم . حضرت ابـتـدا كـرد و فـرمـود: در ايـنـجـا بـارها همسايگان و عموهايت را ملاقات كرده اى (يزيد از فـرزندان زيد بن على بوده كه با امام ششم و هفتم پسر عمو مى شود و پسر عمو در حكم عـمـوست عرض كردم : آرى ، سپس داستان را براى او شرح دادم . به من فرمود: اما آن كنيز هنوز نيامده اگر آمد سلام آن حضرت را به او مى رسانم (ميرسانى ) سپس به مكه رفتيم و در هـمـان سـال آن كـنـيـز را خريدارى فرمود و مدتى نگذشت كه حامله گشت و آن پسر را زائيد.
يـزيـد گـويـد: بـرادران عـلى (بـن مـوسى عليه السلام ) اميد داشتند كه (در امامت ) وارث مـوسـى بـن جـعـفـر بـاشـنـد و بـيـگـنـاه بـا مـن دشـمـن شـدنـد. (شـايـد خـيـال مى كردند خريدن آن كنيز به واسطه او بوده است ) اسحاق ابن جعفر به ايشان مى گـفـت : مـن ديـدم كـه يـزيد در مجلس موسى بن جعفر در جائى مى نشست كه من در آنجا نمى نشستم .

شرح :
ايـن روايـت در عـيـون اخـبـار الرضـا بـا اخـتـلافـاتـى در بـعـضـى از الفـاظ نقل شده است كه پاره ئى از آنها واضحتر و روشنتر از اين نسخه به نظر مى رسد.

next page

fehrest page

back page