تفسير قرآن براى جوانان جلد اول
محمود متوسّل

- ۱ -


فهرست مطالب 
فهرست مطالب
پيشگفتار
درس اول : گفتگو با خدا : سوره ((فاتحة الكتاب ))
(1) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(2) اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعالَمينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(3) اَلرَّحْمنِ الرَّحيمِ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(4) مالِكِ يَوْمِ الدّينِ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(5) اِيّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيّاكَ نَسْتَعينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(6) اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(7) صِراطَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضّالّينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
درس دوم : شناخت مؤ من و كافر: سوره ((بقره ))
(1) الَّمَّ
(2) ذَ لِكَ الكِتَبُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِّلْمُتَّقِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(3) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(4) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ اءُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ اءُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(5) اءُوْلََّئِكَ عَلَى هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَاءُوْلََّئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(6) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوآءٌ عَلَيْهِمْ ءَاءَنذَرْتَهُمْ اءَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(7) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَىَّ اءَبْصَرِهِمْ غِشَوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
از اين آيه مى آموزيم كه :
درس سوم : شناخت منافق
(8) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوِمِ الاَْخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(9) يُخَدِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّّ اءَنْفُسَهُم ْوَمَا يَشْعُرُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(10) فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ فَزَادَهُمْ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ اءَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(11) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُواْ فِى الاَْرْضِ قَالُوَّاْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (12) اءَلاََّ إِنَّهُمْ هُمُ الْمِفْسِدُونَ وَلَكِن لا يَشْعُرُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(13) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ النَّاسُ قَالُوَّاْ اءَنُؤْمِنُ كَمَآءَامَنَ السُّفَهَآءُ اءَلاََّ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهآءُ وَلَكِن لا يَعْلَمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(14) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوَّاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَطِينِهِمْ قَالُوَّاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(15) اللّهُ يَسْتَهْزِى ءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِى طُغْينِهِمْ يَعْمَهُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(16) اءُوْلََّئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلَ لَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتِّج رَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(17) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّآ اءَضَآءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَتٍ لا يُبْصِرُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(18) صُمُّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ
(19) اءَوْ كَصَيّبٍ مِّنَ السَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ اءَصَبِعَهُمْ فِى ءَاذَانِهِم مِّنَ الصَّو عِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللّهُ مُحِيطٌ بِالْكَفِرِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(20) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ اءَبْصَرَهُمْ كُلَّمَآ اءَضَآءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَآ اءَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَآءَ اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَاءَبْصَرِهِمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَى ءٍ قَدِيرٌ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(21) يَاءَيُّهَا النّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(22) الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاَْرْضَ فِرَ شاً وَالسَّمَآءَ بِنَآءً وَاءَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاءَخْرَجَ بِهِ مِنَ الَّثمَرا تِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للّهِ اءَنْدَاداً وَاءَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(23) وَإِنْ كُنْتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَاءْتُواْ بِسُورَةٍ مِّنْ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَآءَكُمْ مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(24) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَاالنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ اءُعِدَّتْ لِلْكَفِرينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(25) وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ اءَنَّ لَهُمْ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهاَرُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَذَا الَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَاءُتُواْ بِهِ مُتَشَبِهاً وَلَهُمْ فِيهَااءَزْوَ اجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَلِدُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(26) إِنَّ اللّهَ لاَ يَسْتَحِى اءَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَاءَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعْلَمُونْ اءَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَاءَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذآ اءَرَادَ اللّهُ بِهَذا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراًوَيَهْدِى بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَسِقِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(27) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَآ اءَمَرَ اللّهُ بِهِ اءَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِى الاَْرْضِ اءُوْلََّئِكَ هُمُ الْخا سِرُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(28) كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَكُنْتُمْ اءَمْوَ تاً فَاءَحْيَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(29) هُوَ الَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى الاَْرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَآءِ فَسَوَّيهُنَّ سَبْعَ سَمَوا تٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَى ءٍ عَلِيمٌ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(30) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلََّئِكَةِ إِنّى جَاعِلٌ فِى الاَْرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا اءَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى اءَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(31) وَعَلَّمَ ءَادَمَ الاَْسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلََّئِكَةِ فَقَالَ اءَنبِئُونِى بِاءَسْمَآءِ هََّؤُلاََّءِ إِن كُنْتُمْ صا دِقِينَ (32) قَالُواْ سُبْحَا نَكَ لاَ عِلْمَ لَنَآ إِلا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ اءَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(33) قَالَ يَّا ادَمُ اءَنْبِئْهُمِ بِاءَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ اءَنبَاءَهُمِ بِاءَسْمَآئِهِمْ قَالَ اءَلَمْ اءَقُل لَّكُمْ إِنِّى اءَعْلَمُ غَيْبَ السَّموات وَالاَْرْضِ وَاءَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(34) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلََّئِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُوَّاْ إِلا إِبْلِيسَ اءَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكا فِرين
از اين آيه مى آموزيم كه :
(35) وَقُلْنَا يَََّادَمُ اسْكُنْ اءَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتَُما وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَة فَتَكُونَا مِنَ الظّاَ لِمِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(36) فَاءَزَلَّهُمَا الشَّيْطَنُ عَنْهَا فَاءَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوُّ وَلَكُمْ فِى الاَْرْضِ مُسْتَقَرُّ وَمَتَعٌ إِلَى حِينٍ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(37) فَتَلَقَّى ءَادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(38) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَاءتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدىً فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(39) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بَِايَتِنَآ اءُولََّئِكَ اءَصْحَ با النَّارِهُمْ فِيهَا خَا لِدوُنَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(40) يَبَنِىَّ إِسْرَّءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِىَ الَّتِىَّ اءَنْعَمْتُ عَلَيْكُم ,واءَوْفُواْ بِعَهْدِىَّ اءُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيي فَارْهَبُونِ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(41) وَءَامِنُواْ بِمَآ اءَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوَّاْ اءَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ با ايتِى ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّىَ فَاتَّقُونِ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(42) وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَاءَنْتُم تَعْلَمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(43) وَاءَقِيمُواْ الصَّلَو ةَ وَءَاتُواْ الزَّكَو ةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّ كِعِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(44) اءَتَاءْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ اءَنفُسَكُمْ وَاءَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَبَ اءَفَلاَ تَعْقِلُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(45) وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَو ةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَشِعِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(46) الَّذِينَ يَظُنُّونَ اءَنَّهُمْ مُّلَقُواْ رَبِّهِمْ وَاءَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(47) يَبَنِىَّ إِسْرَ ءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِى الَّتِىَّ اءَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَاءَنِّى فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَلَمِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(48) وَاتَّقُواْ يَوْماً لا تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(49) وَإِذْ نَجَّيْنَكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَّءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ اءَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِى ذَ لِكُمْ بَلاََّءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(50) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَاءَنْجَيْنَكُمْ وَاءَغْرَقْنَا ءَالَ فِرْعَوْنَ وَاءَنتُمْ تَنظُرونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(51) وَإِذْ وَ عَدْنَا مُوسَىَّ اءَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَاءَنتُمْ ظَلِمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(52) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّنْ بَعْدِ ذَ لِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(53) وَإِذْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَبَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(54) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ اءَنْفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوَّاْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوَّاْ اءَنفُسَكُمْ ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(55) وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤ مِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللّهَ جَهْرَةًفَاءَخَذَتْكُمُ الصَّعِقَةُ وَاءَنْتُمْ تَنظُرُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(56) ثُمَّ بَعَثْنَكُم مِّنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(57) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَاءَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىَّ كُلُواْ مِن طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوَّاْ اءَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(58) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَيَكُمْ وَسَنَزِيدُ الُْمحْسِنِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(59) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَاءَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(60) وَإِذْ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبِ بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشَرَةَ عَيْنَاً قَدْ عَلِمَ كُلُّ اءُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللّهِ وَلاَ تَعْثَواْ فِى الاَْرْضِ مُفْسِدِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(61) وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجُ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الاَْرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ اءَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِى هُوََّذِى هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَاءَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ ذَ لِكَ بِاءَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بََايَتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَ لِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(62) إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَ رَى وَالصَّبِئِينَ مَنْ ءَامَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَعَمِلَ صَلِحاً فَلَهُمْ اءَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(63) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُواْ مَآءَاتَيْنَكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(64) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِّنْ بَعْدِ ذَ لِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُ هُل َكُنتُمْ مِّنَ الْخَسِرِينَ
(65) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْاْ مِنْكُم فِى السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَسِئِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(67) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَاءْمُرُكُمْ اءَن تَذْبَحُواْ بَقَرَةًقَالُوَّاْ اءَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قال اءَعُوذُ بِاللّهِ اءَنْ اءَكُونَ مِنَ الْجَهِلِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِىَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَ لِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ
(69) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَابَقَرَةٌ صَفْرَآءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّظِرِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(70) قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِىَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَبَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِنْ شَآءَ اللّهُ لَمُهْتَدُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(72) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادّ رَءتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
(73) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَ لِكَ يُحْىِ اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيُكُمْءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(74) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَ لِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ اءَوْ اءَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الاَْنْهاَرُ وَإِنَّ مِنْهَا لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَآءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(75) اءَفَتَطْمَعُونَ اءَنْ يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(76) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوَّاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا اءَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ اءَفَلاَ تَعْقِلُونَ
(77) اءَوَلاَ يَعْلَمُونَ اءَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(78) وَمِنْهُمْ اءُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَبَ إِلاَّ اءَمَانِىَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(79) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَبَ بِاءَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ اءَيْدِيهِمْ وَوْيْلٌ لَهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(80) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ اءَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ اءَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ اءَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(81) بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَاءَحَطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فاءُوْلََّئِكَ اءَصْحَ باُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَا لِدُونَ
(82) وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ اءُوْلََّئِكَ اءَصْحَ بُالجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَا لِدون
از اين آيه مى آموزيم كه :
(83) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَ بَنِىَّ إِسْرَّءِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلا اللّهَ وَبِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَا مى وَالْمَسَا كِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَاءَقِيمُواْ الصَّلَو ةَ وَءَاتُواْ الزَّكَو ةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَاءَنْتُمْ مُّعْرِضُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(84) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَآءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَاءَنْفُسَكُمْ مِّن دِيَرِكُمْ ثُمَّ اءَقْرَرْتُمْ وَاءَنْتُمْ تَشْهَدُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(85) ثُمَّ اءَنْتُمْ هََّؤْلاََّءِ تَقْتُلُونَ اءَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنْكُمْ مِّنْ دِيَرِهِمْ تَظَهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالاِْثْمِ وَالْعُدْوَ نِ وَإِنْ يَاءْتُوكُمْ اءُسَرَى تُفَدُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ اءَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَبِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَآءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَ لِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْىٌ فِى الْحَيَو ةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىَّاءَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(86) اءُوْلَّئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَو ةَ الدُّنْيَا بِالاَْخِرَةِ فَلاً يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(87) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْكِتَبَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَءَاَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنتِ وَاءَيَّدْنَه بِرُوحِ الْقُدُسِ اءَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوىَّ اءَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاًكَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(88) وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَّعَنَهُمُ اللّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّايُؤْمِنُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(89) وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَبٌ مِّنْ عِنْدِ اللّهِ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُمْ مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَفِرِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(90) بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ اءَنْفُسَهُمْ اءَنْ يَكْفُرُواْ بِمَآ اءَنْزَلَ اللّهُ بَغْيَاً اءَنْ يُنَزِّلَ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَفِرينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(91) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ بِمَآ اءَنْزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ اءُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ اءَنْبِيَاءَ اللّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
درس دوازدهم : ويژگى هاى يهود
(92) وَلَقَدْ جَآءَكُمْ مُّوسَى بِالْبَيِّنَتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَاءَنْتُمْ ظَلِمُونَ
(93) وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا ءَاتَيْنَكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاءُشْرِبُواْ فِى قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَاءْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَنُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(94) قُلْ إِنْ كَانَت لَكُمْ الدَّارُ الاَخِرَةُ عِنْدَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّواْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَدِقينَ
(95) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ اءَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ اءَيْدِيهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّلِمِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(96) وَلَتَجِدَنَّهُمْ اءَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَوةٍ وَمِنَ الَّذِينَ اءَشْرَكُواْ يَوَدُّ اءَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ اءَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِه مِنَ العَذَابِ اءَنْ يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(97) قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيْلَ فإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤ مِنينَ
(98) مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلّهِ وَمَلَّئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَ لَفَإِنَّ الله عَدُوُّ لِلكَا فِرِينَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(99) وَلَقَدْ اءَنْزَلْنَآ إ لَيْكَ ءَايَتٍ بَيِّنَتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّالْفَسِقُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
(100) اءَوَكُلَّمَا عَهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ اءَكْثَرُهُمْ لاَيُؤْمِنُونَ
از اين آيه مى آموزيم كه :
پيشگفتار 
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
در دنياى پيشرفته و صنعتى امروز، هر وسيله اى كه توليد مى شود، از سوى طراح و سازنده اش ، دفترچه اى به خريدار عرضه مى شود، تا با مطالعه آن ، از دستگاه بهتر استفاده كرده و كارى نكند كه زود خراب شود. در اين دفترچه ، مشخصات ظاهرى و فنى دستگاه ، راه صحيحِ استفاده از آن ، و آنچه براى آن ضرر دارد، آمده است .
من و شما و همه ما انسان ها نيز، يك دستگاه بسيار پيشرفته هستيم ، كه به دست تواناى خالقِ هستى ، خلق شده ، و بخاطر پيچيدگى هاى بسيار در جسم و روانِمان ، از شناخت كامل حقيقت و راه خوشبختىِ خود، ناتوان هستيم .
از طرفى مگر ما از يك يخچال يا تلويزيون كمتر هستيم ، كه طراح آن موظف باشد يك دفترچه راهنما بنويسد، امّا خالقِ ما، دفترچه اى براى ما ننوشته باشد؟!!
دفترچه اى كه ويژگى هاى جسمى و روحى ما را توضيح داده ، امكانات و استعدادهايى را كه در وجود ما نهفته ، بيان كرده ، و راه درستِ استفاده از آن ها را ذكر كرده باشد؟
و از همه مهمتر، خطراتى كه جسم و روح ما را تهديد مى كند و مايه هلاكت ما مى شود، تذكر داده باشد؟
آيا مى شود پذيرفت ، خدايى كه ما را بر اساس رحمت و محبّت آفريده ، به حال خود رهايمان كرده و راه رسيدن به خوشبختى را براى ما روشن نساخته باشد؟
((قرآن ))، آخرين كتابى است كه خداوند به عنوان دفترچه راهنماى بشر فرستاده و راه سعادت ونيكبختى و همچنين عوامل هلاكت و بدبختى او را بيان فرموده است .
آرى قرآن روابط صحيحِ خانوادگى و اجتماعى ، مسائل حقوقى و اخلاقى ، وظايف فردى و اجتماعى ، سنت هاى صحيح و غلطِ جوامع بشرى ، قوانين مالى و اقتصادى و موضوعاتِ بسيار ديگرى را كه در صلاح يا فساد فرد و جامعه ما نقش دارد، بيان نموده است .
با آنكه در قرآن ، ماجراى جنگ ها و درگيرى ها، و داستان زندگى برخى مردان و زنان آمده ، امّا قرآن ، كتاب داستان نيست ، بلكه كتاب درس آموزى براى زندگى امروز ماست .
لذا نام اين كتاب ، ((قرآن )) است ، يعنى كتابِ ((خواندنى ))، كتابى كه بايد آنرا قرائت نمود، اما نه فقط با زبان ، كه اين ، روشِ خواندنِ كلاس اوّلى هاست ، بلكه خواندنى همراه با تفكر و تدبر، كه خداوند نيز اين را از ما خواسته است .
دوستان عزيز، بناى آن داريم تا در اين سرى كتاب ها، با در اختيار گذاردن مفاهيمى از آياتِ قرآن كريم ، در قالبِ ترجمه و توضيح و پيام ، زمينه اى ايجاد كنيم تا شما جوانان گرامى ، زندگى خود را بر اساس راهى كه قرآن براى سعادت شما معين نموده ، برنامه ريزى كرده ، و به هنگام تلاوتِ قرآن ، بهره اى نيز براى زندگى روزمرّه خود ببريد.
در پايان ، خداوند را شاكرم ، از اينكه توفيق داد تا چند سالى را در خدمت قرآن كريم و تفسير آن باشم . و از استاد گرانقدر، حجت الاسلام و المسلمين محسن قرائتى ، مؤ لف محترمِ ((تفسير نور))، كه زمينه اى را فراهم آوردند تا در امر تحقيق و تتبع تفاسير گوناگون ، براى تاءليف آن تفسير، همكارى داشته باشم ، تشكر بسيار دارم .
چنانكه اين كتاب نيز، به تشويق ايشان و بر اساس همان ((تفسير نور)) نگارش يافته ، و مطالب آن در ابتدا بصورت جزواتى هفتگى ، براى برون مرزى صدا و سيما ارسال گرديده تا پس از ترجمه ، در اختيار شنوندگان خارج از كشور قرار گيرد.
محمود متوسل
زمستان 77

درس اول : گفتگو با خدا : سوره ((فاتحة الكتاب )) 
مى دانيم كه قرآن 114 سوره دارد و هر سوره مجموعه اى از آيات را در خود جاى داده است .
اكنون اولين سوره اين كتاب آسمانى را مى گشاييم . از آنجا كه قرآن كريم ، با اين سوره آغاز شده ، اين سوره ، ((فاتِحَةُ الْكِتاب )) نام گرفته ، كه در ميان مردم به سوره ((حَمْد)) مشهور است .
در اهميّت اين سوره كه هفت آيه بيشتر ندارد، همين بس كه واجب است روزانه ده بار آن را در نمازهاى خود بخوانيم و نماز بدون آن باطل است .
اين سوره كه آغازگر كتاب خداست ، خود با آيه اى آغاز شده كه هر كارى با آن شروع شود، پايان نيكويى خواهد داشت :
(1) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ  
ترجمه : به نام خداوند بخشنده مهربان
از قديم ميان مردم رسم بوده كه كارهاى مهم خود را با نام يكى از بزرگانشان آغاز كنند، تا موجب ميمنت و بركتِ آن كار شود. امروزه نيز با نام يا حضور رؤ ساى جمهور كارها را افتتاح مى كنند.
امّا بزرگتر از هر بزرگى ، خداوند است كه هستى همه موجودات با اراده او آغاز شده است . و نه فقط كتابِ طبيعت ، بلكه كتابِ شريعت ، يعنى قرآن و ديگر كتب آسمانى با نام او شروع شده است .
لذا اسلام به ما سفارش مى كند، كارهاى خود را، چه كوچك و چه بزرگ ، اعم از خوردن و آشاميدن ، برخاستن و خوابيدن ، سير و سفر، گفتن و نوشتن ، و كار و كسب را با ((بسم اللّه )) آغاز كنيم و اگر حيوانى را بدون نام خدا، ذبح كردند از گوشتِ آن نخوريم .
((بسم اللّه )) مخصوصِ اسلام نيست ، بلكه طبق آيات قرآن ، كِشتى نوح با ((بسم اللّه )) به حركت در آمد و حضرت سليمان نامه خود به ((بلقيس ))، پادشاه سرزمين سبا را با ((بسم اللّه )) آغاز كرد.
به اعتقاد ما ((بسم اللّه )) يك آيه كامل و جزء سوره فاتحه است . زيرا اهل بيت پيامبر از كسانى كه آنرا در نماز نمى خواندند و يا آهسته مى خواندند، ناراحت بوده و خود اين آيه را در همه نمازها بلند مى خواندند.
((بسم اللّه )) به كارها رنگ الهى داده و عمل انسان را از آفاتِ شرك و ريا نجات مى دهد.
((بسم اللّه )) يعنى خدايا من تو را فراموش نكرده ام ، تو هم مرا فراموش مكن .
((بسم اللّه )) نشانه توكّل بر او و استمداد از اوست .
كسى كه ((بسم اللّه )) مى گويد خود را به قدرت بى نهايت و رحمت بى پايان الهى متصل كرده است .
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O كارها را با نام خدا شروع كنيم ، كه نام او مايه بيمه و بركتِ كارهاست .
(2) اَلْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعالَمينَ  
ترجمه : سپاس و ستايش مخصوص خدايى است كه پروردگار جهانيان است .
بدنبال نام و ياد خدا، اولين كلام ما تشكر از اوست . خدايى كه رشد و پرورش همه عالَم از اوست ، چه عالَم جمادات و نباتات و چه عالَم حيوانات ؛ چه آسمان ها و چه زمين .
آرى او به زنبور عسل آموخته كه از چه گياهى تغذيه كند و چگونه كندو بسازد. او به مورچه آموخته كه چگونه قُوتِ زمستانى خود را ذخيره نمايد. اوست كه از يك دانه گندم ، خوشه ها مى روياند و از يك هسته سيب ، درخت سيب را پرورش مى دهد. اوست كه اين آسمانِ با عظمت را آفريده و براى هر يك از كُرات و سيّاراتِ آن ، مسير مشخصى قرار داده است .
او خدايى است كه ما را در شكم مادر پرورش داد و پس از تولّد، اسباب رشدِ ما را فراهم ساخت و بدنِ ما را چنان قرار داد كه در برابر عوامل بيمارى از خود دفاع كند و يا اگر استخوانى شكست آنرا ترميم نمايد و هرگاه به خون نياز داشت خون سازى كند.
نه فقط رشد و پرورش جسمِ ما به دستِ اوست ، بلكه هدايت و تربيتِ روح و روانِ ما از اوست . عقل و شعور را، او براى ما قرار داده و پيامبران و كتاب هاى آسمانى را او براى تربيت ما فرستاده است .
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O نياز ما و هستى به خداوند، تنها براى آفرينش نيست ، بلكه پرورشِ ما نيز به دست اوست ، پس ما نيز بايد همواره شكرگزار نعمت هاىِ او باشيم .
(3) اَلرَّحْمنِ الرَّحيمِ  
ترجمه : (خدايى كه ) بخشنده مهربان است .
خدايى كه به او ايمان داريم ، مظهر مهر و محبّت ، و بخشش و آمرزش است . نمونه هاىِ رحمت و محبّت او را در نعمت هاى فراوانى كه براى ما آفريده ، مى بينيم . گُل هاى زيبا و خوشبو، ميوه هاى خوش طعم و خوشمزه ، خوردنى هاى لذيذ و پرانرژى ، پوشيدنى هاى رنگارنگ و متنوع ، همه و همه ، هديه هاى خداوند به ماست .
مِهر مادر به فرزندش را، او در دل و جانِ مادران قرار داده و خود از هر مادرى به ما مهربان تر است . قهر و عذاب او نيز بخاطر تنبيه و توجّه بندگان گنهكار است ، نه آنكه از روى كينه و انتقام باشد. لذا اگر با توبه ، گذشته را جبران كنيم ، خطاىِ ما را مى پوشاند و گناهانمان را مى بخشد.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O خداوند، موجودات را با رحمت و محبّت خود تربيت مى كند، زيرا قبل از ((رَبِّ العالَمين ))، و بعد از آن ، خود را ((اَلرَّحمنِ الرَّحيم )) معرفى كرده است . يعنى تربيت ، با رحمت و بخشايش آغاز، و به انجام مى رسد. پس معلّمان و مربّيانِ جامعه ، اگر بخواهند مؤ فق باشند، بايد بر اساس محبت و دلسوزى عمل كنند.
(4) مالِكِ يَوْمِ الدّينِ  
ترجمه : (خدايى كه ) مالك روز جزاست .
كلمه ((دين )) هم به معناى مكتب و آيين است ، و هم به معناى جزا و پاداش . مراد از ((يوم الدين )) روز قيامت است كه روز حساب و كيفر و پاداش مى باشد.
البته خداوند، هم مالكِ دنياست و هم مالك آخرت ، ولى مالكيت او در روز قيامت ، جلوه ديگرى دارد. در آن روز هيچكس مالك هيچ چيز نيست . حتى انسان اختيار اعضا و جوارحِ خود را ندارد. نه زبان ، اجازه عذرتراشى دارد و نه فكر، فرصتِ تدبير؛ تنها خداوند، صاحبْ اختيار آن روز است .
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O در كنار اميد به رحمتِ الهى ، كه در آيه قبل مطرح شد، بايد از حساب و جزاى قيامت نيز بترسيم . زيرا خداوند بر هر نيك و بد ما آگاه و بر كيفر و پاداش آن قادر است .
(5) اِيّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيّاكَ نَسْتَعينَ  
ترجمه : (خدايا) تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو يارى مى جوييم .
در آيات گذشته ، برخى از صفات خداوند را شناختيم و دانستيم كه او ((رَحمن )) است ، ((رَحيم )) است ، ((ربُّ العالَمين )) و مالك روز جزاست ، همچنين او را بخاطر نعمت هاى بى شمارى كه به ما ارزانى داشته ، سپاس گفتيم و ستايش كرديم كه : ((اَلحَمدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمين )).
حق آن است كه اكنون به درگاه او برويم ، به نماز بايستيم ، و با اظهار عجز و ضعف ، اعلام كنيم كه ما تنها بنده تو هستيم و جز در برابر فرمان تو، در برابر ديگران ، سر خم نمى كنيم . نه بنده زر و ثروتِ دنيا هستيم و نه برده زور و قدرت هاى استعمارى .
اما اين نماز كه بهترين راه پرستش خداوند است ، به شكل جماعت برگزار مى شود، لذا ما مسلمانان ، يك صدا و در يك صف ، بصورت جمعى اعلام مى كنيم كه : ((اِيّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيّاكَ نَسْتَعين )) يعنى خداوندا نه فقط من ، بلكه همه ما بنده تو هستيم و از تو يارى مى جوييم .
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O اگر در هر نماز با توجه بگوييم تنها بنده خدا هستيم ، ديگر اهل غرور و تكبر نخواهيم شد.
(6) اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ 
ترجمه : (خداوندا) ما را به راه مستقيم هدايت فرما.
براى زندگى انسان راههاى گوناگونى وجود دارد. راهى كه خود، بر اساس خواسته ها و نيازهاى فردى ، تشخيص مى دهد، راهى كه جامعه و مردم به آن راه مى روند، راهى كه پدران و نياكان ما، زندگى خود را بر اساس آن گذرانده اند، راهى كه طاغوت ها و حاكمانِ ستمگر براى مردم تعيين مى كنند، راه كاميابى و لذت جويى از مظاهر دنيا، و يا راه عُزلت و گوشه گيرى و دست كشيدن از فعاليت هاى اجتماعى .
آيا انسان در ميان اين همه راه و روش هاىِ مختلف ، براى پيدا كردن راه راست و درست ، به راهنما نياز ندارد؟ خداوند، پيامبران و كتاب هاى آسمانى را براى راهنمايى ما فرستاده ، و هدايت ما تنها در صورتى است كه پيرو راستينِ پيامبر و اهل بيت او و قرآن كريم باشيم .
به همين دليل در هر نماز از خدا مى خواهيم ، ما را به راهِ روشن و مطمئن خود راهنمايى كند. راهى كه در آن انحراف و انحطاط نيست و انسان را به او مى رساند.
راه مستقيم ، راه وسط و ميانه است . اعتدال و ميانه روى در همه امور، و دورى از هرگونه افراط و تفريط. بر خلاف راه كافران ، كه رهبرانِ الهى را همچون مردم عادى و يا حتى پائين تر و مجنون معرفى مى كردند، و يا بعضى از مردمِ مؤ من ، كه پيامبرانى چون حضرت عيسى را در حدّ خدايى بالا برده اند.
قرآن ، ما را به رعايت اعتدال و ميانه روى در امور عبادى ، اقتصادى و اجتماعى سفارش مى كند كه نمونه هايى از آن را يادآور مى شويم :
در آيه 31 سوره اعراف مى فرمايد:
((كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا))
((بخوريد و بياشاميد ولى اسراف و زياده روى نكنيد))
و در آيه 110 سوره اِسراء چنين مى فرمايد:
((لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ و لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبيلاً))
((نمازت را نه بسيار بلند بخوان و نه بسيار آهسته بلكه ميانه را انتخاب كن ))
همچنين در آيه 67 سوره فرقان مى خوانيم :
((وَالَّذينَ اِذا اَنْفَقُوا لَمْيُسْرِفُوا وَلَمْيَقْتُروا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواما))
((مؤ منان ، به هنگام انفاق ، نه اسراف مى كنند و نه بُخل مى ورزند، بلكه ميانه رو هستند))
با آنكه اسلام در مورد پدر و مادر سفارش بسيار كرده و مى فرمايد: ((وَ بِالْوالِدَيْنِ اِحْسانا)) يعنى به پدر و مادر نيكى كنيد، امّا در مقابل مى فرمايد: ((فَلا تُطِعْهُما)) يعنى اگر آنها تو را به سوى باطل دعوت كردند، اطاعت مكن .
قرآن در برابر كسانى كه فقط بدنبال عبادت و گوشه گيرى از جامعه هستند و يا كسانى كه تنها خدمت به مردم را عبادت مى شمرند، نماز و زكات را در كنار يكديگر مطرح كرده و مى فرمايد: ((اَقيمُوا الصَّلوة وَ اتُوا الزَّكوة )) كه يكى ارتباط با خالق است و ديگرى ارتباط با مردم .
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 راه سعادت ، صراط مستقيم است . زيرا:
بر خلاف راههاى بشرى كه هر روز تغيير مى كند، ثابت و پايدار است . كوتاهترين فاصله ميان دو نقطه است . هيچگونه انحراف و انحنايى ندارد و در كوتاهترين زمان انسان را از مسيرى مطمئن به مقصد مى رساند.
2 هم در انتخاب راه ، و هم براى ماندن در راه مستقيم ، بايد از خدا كمك بخواهيم . زيرا ما همواره در معرض اشتباه و گمراهى هستيم .
گمان نكنيم اگر تا بحال در جاده زندگى دچار سقوط يا انحراف نشده ايم ، لابد باقىِ مسير را نيز سالم طى خواهيم كرد. چه بسيار از ما انسان ها بودند كه عمرى را با ايمان گذراندند، امّا وقتى به پول يا مقام رسيدند خدا را فراموش كردند.
از آنجا كه شناخت راه مستقيم كار مشكلى است ، آيه بعد، هم الگوهاى اين راه را به ما معرفى مى كند و هم كسانى را كه از اين راه منحرف شده اند، مى شناساند.
(7) صِراطَ الَّذينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضّالّينَ
ترجمه : (خداوندا ما را به ) راه كسانى كه آنان را مشمول نعمت خود ساختى ، (هدايت كن )، نه راه كسانى كه مورد غضب واقع شدند و نه گمراهان .
انسان ها در انتخاب راه زندگى ، سه گروه مى شوند. يك دسته كسانى كه راه خدا را انتخاب كرده و زندگى خود را بر اساس دستورهاى خداوند قرار مى دهند. اين دسته همواره مشمول نعمت و رحمت ويژه الهى خواهند بود.
دسته دوّم كه در مقابل دسته اوّل اند، كسانى هستند كه حق را شناخته اند ولى هوى و هوسِ خود، و خواسته هاىِ نامشروع دوستان و بستگان را بر خواسته هاى خداوند ترجيح مى دهند.
اين گروه كم كم از ((صِراطِ مُسْتَقيم )) دور شده و مورد خشم و غضب الهى واقع مى شوند. اين آيه از آنان به ((مَغْضُوبِ عَلَيْهِم )) ياد كرده است .
در اين ميان ، گروه سومّى هستند كه راه معيّن و مشخصى ندارند، متحيّر و سرگردانند و به تعبير اين آيه ، ((ضالّين )) يعنى گمراهند. هر روز راهى را در پيش مى گيرند، اما به جايى نمى رسند.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O در انتخاب راه مستقيم ، نيازمند شناخت الگو هستيم . لذا خداوند آنان را در آيه 69 سوره نساء، معرفى كرده وفرموده است : پيامبران و صدّيقان و شهدا و صالحان ، مشمول نعمت هاى ويژه او هستند.
درس دوم : شناخت مؤ من و كافر: سوره ((بقره )) 
دومين سوره قرآن كريم كه بزرگترين سوره قرآن نيز هست ، ((بقره )) نام دارد. اين نام ، بخاطر داستانِ ((گاو)) بنى اسرائيل است كه در اين سوره آمده است .
اين سوره ، با حروفى آغاز شده كه تركيب خاصى دارد، و توجّه انسان را به خود جلب مى كند:
(1) الَّمَّ  
خداوند، 29 سوره از 114 سوره كتاب خود را، با حروفى آغاز كرده ، كه هر حرف آن به تنهايى ، و به نامِ خودش خوانده مى شود. مانند همين آيه از سوره بقره كه آن را ((الف ، لام ، ميم )) مى خوانيم .
اين گونه حروف را، كه در ميان عرب زبان ها سابقه اى نداشته ، در اصطلاحِ اهل قرآن ، ((حروف مقطعه )) مى گويند، يعنى حروفى كه از يكديگر جداست و جداجدا خوانده مى شود.
در بيشتر موارد، پس از اين حروف ، آياتى مطرح شده كه عظمت و اصالت قرآن را مطرح مى كند، گويا خداوند مى خواهد بگويد، من اين كتاب را كه معجزه است ، از همين حروف الفبا كه در اختيار شما نيز هست ، ساخته و پرداخته ام ، نه از حروف و كلماتى خاص كه براى شما ناآشنا و غير قابل درك باشد.
حال ، كسانى كه مدعى هستند قرآن معجزه نيست ، اگر راست مى گويند، آنان نيز از همين حروف الفبا، كتابى بنويسند كه همچون قرآن ، هم از جهت رسايى و شيوايىِ جملات ، بى همتا باشد و هم از جهت مطالب و محتوا، بى نظير و بى مانند.
آرى اين هنر خداوند است كه از حروف الفبا، كتابى تاءليف مى كند كه بشر از آوردنِ حتى يك سوره مثل آن عاجز است ، چنانكه در عالم طبيعت نيز، خداوند از دلِ خاكِ بى جان ، هزاران نوع گياه و ميوه مى روياند، در حاليكه بشر، از خاك ، آجر و سفال مى سازد!
(2) ذَ لِكَ الكِتَبُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِّلْمُتَّقِينَ  
ترجمه : آن كتابِ با عظمت ، كه هيچ ترديدى در حقانيت آن نيست ، راهنماى پاكان و پرهيزگاران است .
كتاب ، با ارزش ترين ميراثِ نسل هاى گذشته ، براى بشر امروز است كه توانسته با زبان خاموشِ خود، بلندترين مفاهيم و معارف را به گوش جهانيان برساند. خداوند نيز قوانين زندگى بشر را، به صورت كتاب در اختيار او قرار داده است .
گرچه قرآن ، بصورتِ كتاب از آسمان نازل نشده ، امّا به فرمان خداوند، پيامبر اسلام ، آنچه را بر ايشان وحى مى شد، بر مردم قرائت مى كردند تا اهل قلم ، بنويسند و عموم مردم ، آن را حفظ كرده و به سينه بسپارند.
اگر انسان اين كتاب الهى را به دقت مطالعه كند، يقين خواهد كرد كه از جانب خداست و بيان چنين مطالبى از سوى يك انسان ، آنهم در چهارده قرنِ قبل و از ميان قومى كه از سواد و علم ، بهره اى نداشتند، امرى محال است .
قرآن كتاب هدايت بشر است ، پس هر كه طالب سعادت است ، چاره اى ندارد جز آنكه به دفترچه راهنمايى كه از سوى خالق براى او ارسال شده ، مراجعه كند، تا با استفاده صحيح از ابزار وجود خود، از خطراتى كه جسم و روح او را تهديد مى كند، دورى گزيند.
البته همانگونه كه نور خورشيد از شيشه تميز عبور مى كند، نه از خشت و گلِ تيره ، نور قرآن نيز تنها در دل هاى پاك ، اثر مى كند، نه افراد لجباز.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 حرمت و قداستِ قرآن را حفظ كنيم .
2 قرآن ، كتابِ هدايت براى همه بشر است ، نه يك كتاب تخصصّى ، آن هم براى گروهى خاص از مردم ، لذا از قرآن ، انتظار نداشته باشيم كه براى ما مسائل فيزيك يا شيمى يا رياضى را بيان كند.
(3) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ
ترجمه : متقين و پاكان ، كسانى هستند كه به عالم غيب و نهان ايمان دارند، نماز به پاى مى دارند و از آنچه به آنان روزى داده ايم ، انفاق مى كنند.
قرآن ، هستى را به دو بخش تقسيم مى كند، يكى جهان غيب كه از حواس ما پوشيده و پنهان است ، و ديگرى عالَم محسوسات كه طبيعت مادى است .
برخى انسان ها، تنها آنچه را مى بينند و مى شنوند، قبول دارند و مى خواهند همه چيز را از طريق حواس پنجگانه خود درك كنند. در حاليكه حواس محدود ما قدرت درك همه چيز را ندارد، حتى قوه جاذبه كه يك خاصيت مادى است ، قابل درك با حواس نيست ، بلكه از افتادن اشيا به سوى پايين ، مى فهميم كه زمين جاذبه دارد، پس علم ما به جاذبه ، از راه آثار آن است نه درك مستقيم خود آن .
بعضى توقع دارند، خدا را با چشم خود ببينند تا به او ايمان بياورند، چنانكه قوم بنى اسرائيل به حضرت موسى گفتند: ((لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى نَرَى اللّهَ جَهْرَة )) ((ما به تو ايمان نمى آوريم تا آنكه خدا را آشكارا ببينيم .))
در حاليكه خداوند جسم نيست تا ديدنى باشد، و ما از آثار با عظمت او در آفرينش ، به وجود او پى مى بريم و به او ايمان مى آوريم .
افراد باتقوى و حقيقت جو، شناخت خود را محدود به عالم مادى نكرده ، بلكه به جهان غيب ، يعنى وجود خداوند، فرشتگان و همچنين عالم آخرت ، كه از حواس ظاهرى ما پنهان است ايمان دارند.
آنها اهل نماز و انفاق هستند. با نماز كه ياد خداست ، نيازهاى روح و روان خود را تاءمين مى كنند و به آرامش و اطمينان مى رسند، و با پرداخت بخشى از درآمد خود به محرومان ، نيازهاى جامعه را تاءمين مى كنند، تا جامعه نيز از رفاه و آسايش لازم برخوردار باشد.
البته خواندنِ نماز، به تنهايى ، كافى نيست ، بلكه بايد نماز را به پاداشت ، يعنى هم خود نماز بخوانيم و هم ديگران را به نماز دعوت كنيم ؛ نماز را در اول وقت ، آنهم در مسجد و به جماعت بخوانيم ، كه در اينصورت ، نماز در جامعه به پاداشته مى شود و جايگاه خاص خود را مى يابد.
در انفاق نيز، تنها كمك هاى مالى ، منظور اسلام نبوده است ، بلكه به تعبير قرآن ((مِمّا رَزَقْنا))، از آنچه به شما داده ايم انفاق كنيد، كه شامل ثروت ، قدرت ، علم و هرگونه امكانات و استعدادهاى خدادادى مى شود.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 ايمان از عمل جدا نيست و مؤ من ، اهل عمل است .
2 نماز، محور كارِ انسان هاى با ايمان است .
3 آنچه داريم از خداست ، پس بخشى از آن را براى خدا بدهيم كه او نيز در دنيا و آخرت جبران مى كند.
4 اسلام دينى جامع و براى اداره جامعه است . با دستورِ نماز، ارتباط با خدا را سفارش مى كند، و با دستورِ زكات ، ارتباط با مردم و توجه به نيازهاى جامعه را.
(4) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ اءُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ اءُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالاَْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
ترجمه : متقين كسانى هستند كه به آنچه بر تو نازل شده و آنچه پيش از تو بر پيامبران قبلى نازل گرديده ، ايمان داشته و به آخرت يقين دارند.
وحى ، يكى از راههاى شناخت است كه متقين به آن ايمان دارند. چنانكه در آيه قبل گفتيم ، راه شناختِ انسان محدود به حسّ نيست ، و عالمى وراى عالم محسوسات وجود دارد كه عقل به وجود آن گواهى مى دهد، ولى از شناخت دقيق آن عاجز است ، لذا خداوند با فرستادن وحى شناخت ما را كامل مى سازد.
عقل مى گويد خدايى هست ولى وحى ، صفات و ويژگى هاى آن خدا را براى ما بيان مى كند. عقل مى گويد بايد براى كيفر و پاداش انسان ها، دادگاهى جهانى به پا شود، وحى مى گويد قيامتى هست كه چنان ويژگى هايى را داراست . پس عقل و وحى مكمّل يكديگرند و افرادِ با ايمان از هر دو وسيله استفاده مى كنند.
وحى ، اختصاصى به پيامبر اسلام ندارد، بلكه همه پيامبران مورد خطاب سخن الهى واقع شده اند، لذا افراد باتقوا، تعصّب بى جا ندارند كه پيامبران قبلى را نفى كنند و فقط پيامبر اسلام را بپذيرند، بلكه به همه پيامبران الهى ايمان داشته و آنچه را به آنان وحى شده ، مى پذيرند.
چنانكه مرگ را پايان كار خود ندانسته و به قيامت يقين دارند. لذا خود را در برابر گناه حفظ مى كنند.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O ايمان به تمام كتب آسمانى لازم است ، چون همه انبيا يك هدف داشته اند.
(5) اءُوْلََّئِكَ عَلَى هُدىً مِّن رَّبِّهِمْ وَاءُوْلََّئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 
ترجمه : آن مؤ منان بر هدايتى از جانب پروردگارشان هستند و آنان رستگارانند.
اين آيه سرانجام خوبان را رستگارى مى داند. رستگارى ، يعنى آزاد شدن از خواسته ها و هوس هاى نفسانى ، و رشدِ صفات خوب اخلاقى .
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O راه رسيدن به سعادت و خوشبختى ، دريافت هدايت الهى است . كه البته بدون تلاش بدست نمى آيد، هم علم و ايمان مى خواهد، هم عمل و كار نيك .
(6) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوآءٌ عَلَيْهِمْ ءَاءَنذَرْتَهُمْ اءَمْ لَمْ تُنذِرْهُم ْلاَ يُؤْمِنُونَ
ترجمه : آنان كه كفر ورزيدند، چه آنها را از عذاب خدا بترسانى يا نترسانى ، برايشان تفاوتى نمى كند، آنان ايمان نخواهند آورد.
بعد از معرفى متقين و پاكدلان ، اين آيات ، كفار را معرفى مى كند كه دچار چنان تعصّب و لجاجت و عنادى هستند كه سخن حق ، هيچ تاءثيرى در آنها نمى گذارد و ايمان نمى آورند.
((كفر)) در زبان عربى به معناى پوشاندن و ناديده گرفتن است . كفرانِ نعمت نيز، به معناى ناديده گرفتن نعمت و ناسپاسى است . كافر يعنى كسى كه حقّ را ناديده مى گيرد.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 كفر و تعصّب ، انسان را همچون سنگ و چوب ، در برابر پند و اندرز، بى تفاوت مى كند.
2 اگر مردم ، پذيراى حق نباشند، دعوت پيامبران نيز، مؤ ثر واقع نمى شود. دعوت پيامبران ، همچون بارانى است كه اگر بر زمين آماده ببارد، گل برويد و اگر بر زمين شوره زار فرو بارد، خار و خاشاك حاصل شود.
(7) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَىَّ اءَبْصَرِهِمْ غِشَوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ترجمه : خداوند بر دل ها و گوش آنان مُهر زده ، و بر چشمانشان پرده اى آويخته ، و برايشان عذابى بزرگ ، مقرّر است .
كافران ، عقل و چشم و گوش دارند، امّا گويا كارهاى زشت و روحيه تعصّب و لجاجت ، پرده اى در برابر آنان ايجاد كرده كه قدرت ديدن و شنيدن حقايق را از دست داده اند و اين كيفرى است كه خداوند در دنيا براى آنان مقرر كرده ، و در قيامت ، عذاب بزرگ در انتظار آنان است .
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 كسى كه حق را فهميد ولى بر آن سرپوش گذاشت ، خداوند هم بر چشمِ دل او سرپوش مى گذارد و اين كيفر خداست .
2 امتياز انسان بر حيوان ، عقل و ادراك و بينش صحيح اوست كه با كفر، اين امتياز را هم از دست مى دهد.
درس سوم : شناخت منافق 
(8) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوِمِ الاَْخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
ترجمه : گروهى از مردم مى گويند: ((ما به خدا و روز قيامت ايمان آورده ايم ))، در حاليكه ايمان ندارند.
قرآن ، كه كتاب هدايت است ، ويژگى هاى مؤ منان ، كافران و منافقان را براى ما بيان مى دارد، تا هم خود را بشناسيم كه از كدام گروه هستيم ، و هم ديگران را بشناسيم تا برخورد مناسبى با افراد جامعه داشته باشيم .
از آغاز سوره بقره تا اينجا، چهار آيه ، مؤ منان را و دو آيه كافران را معرفى كرده است . اين آيه و آيات بعد كه سيزده آيه مى شود، گروه سومى را مطرح مى كند كه نه نورانيت گروه اول را دارند، و نه جسارت و صراحت گروه دوم را. نه در دل ايمان دارند و نه به زبان ، اظهار كفر. اينان ، منافقان ترسويى هستند كه كفر درونى خود را پنهان مى كنند و در ظاهر ادعاى اسلام دارند.
پس از آنكه پيامبر اسلام از مكهّ به مدينه ، هچرت نمود و مشركان در جنگ بدر شكستِ سختى از مسلمانان خوردند، برخى از مردم مكّه و مدينه ، با آنكه در دل به اسلام ، اعتقادى نداشتند اما براى حفظ جان و مال خود و يا رسيدن به موقعيت و مقامى در ميان مسلمانان ، به ظاهر ادعاى اسلام كردند و خود را همرنگ ديگران ساختند. روشن است كه آنها، افرادى ترسو بودند كه اين شهامت و صراحت را نداشتند همانند ديگر كفّار، كفر خود را اظهار دارند تا صفوف آنها از مؤ منان جدا گردد.
البته نفاق و دورويى ، پديده اى است كه همه انقلاب ها با آن روبرو هستند و نبايد تصور كرد همه كسانى كه اظهار ايمان و همراهى و همگامى مى كنند، در دل نيز چنين تعهدى دارند. چه بسا افرادى كه ظاهرى اسلامى دارند اما در باطن به اسلام ضربه مى زنند.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
O ايمان ، امرى قلبى است ، نه زبانى . پس براى شناخت افراد، تنها به اظهارات آنها اكتفا نكنيم .
(9) يُخَدِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّّ اءَنْفُسَهُم ْوَمَا يَشْعُرُونَ
ترجمه : آنان با خدا و مؤ منان ، نيرنگ مى كنند. در حاليكه جز خودشان ، كسى را فريب نمى دهند، ولى نمى فهمند.
منافقان ، گمان مى كنند افرادى زرنگ و زيرك هستند و مى توانند خداىِ مؤ منان را فريب داده و از امتيازات مسلمانان برخوردار شوند، تا در وقت مناسب ، ضربه خود را به اسلام بزنند.
در حاليكه خداوند از كفر باطن آنها آگاه است و نفاق و دورويى آنان را مى داند و در مواقع حسّاس آنان را رسوا ساخته و چهره زشت آنها را براى مؤ منان افشا مى كند.
آرى بيمارى كه به پزشك مراجعه مى كند، اگر به دستورات او عمل نكند، ولى به دروغ به پزشك بگويد داروهاى شمارا مصرف كرده ام ، به گمانِ خودش پزشك را فريب داده ، در حاليكه جز فريب خود، كار ديگرى نكرده و فريبِ پزشك در واقع فريبِ خود است . اين چند چهرگانِ بيمار نيز، كه گمان مى كنند خدا را فريب داده اند، كسى جز خودشان را فريب نمى دهند.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 منافق فريبكار است . مراقب باشيم كه فريب ظاهر افراد را نخوريم .
2 خود بدنبال فريب ديگران نباشيم ، زيرا قرآن مى گويد، آثار نيرنگ به صاحب نيرنگ بازمى گردد.
3 برخورد اسلام با منافق همانند برخورد منافق با اسلام است . او در ظاهر اسلام مى آورد، اسلام نيز او را در ظاهر مسلمان مى شناسد. او در دل ايمان ندارد، خداوند هم در قيامت او را همچون كفّار كيفر مى دهد.
4 منافق خود را زرنگ و باهوش مى داند در حاليكه بسيار بى شعور است ، زيرا نمى داند كه طرف او خدايى است كه از اسرار و درون همه آگاه است .
(10) فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ فَزَادَهُمْ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ اءَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ
ترجمه : در دل هاى آن منافقان ، بيمارى است كه خداوند بيمارى آنان را بيفزايد و براى آنها به خاطر دروغگويى شان ، عذابى دردناك است .
از نظر قرآن ، روح انسان همچون جسم او، گاه دچار بيمارى هايى مى گردد كه اگر درمان نشود، گسترش يافته و رشد مى كند تا جائى كه انسانيتِ انسان را هلاك مى سازد.
نفاق از خطرناك ترين بيمارى هاى روحى است كه زمينه را براى بروز بيمارى هاى ديگر روحى ، همچون بخل ، حسد و طمع فراهم مى كند.
انسان سالم يك چهره بيشتر ندارد و ميان فكر و عمل او هماهنگى كامل است . زبانش آنچه را در دل دارد مى گويد و رفتارش با عقايدش مطابقت دارد. اما اگر غير از اين شد، روح بيمار شده و دچار انحراف گرديده است .
لاشه مردارى كه در آب افتاده و بوى نامطبوع مى دهد، هرچه بارانِ پاك برآن ببارد، به جاى آنكه آلودگى اش برطرف شود، بيشتر مى گردد.
آرى ، نفاق همچون مردارى است كه اگر در روح و دل انسان باقى بماند، باعث مى شود تا منافق به جاى تسليم شدن در برابر دستوراتى كه از طرف خداوند نازل شده ، دست به رياكارى بزند و پليدى نفاق او بيشتر آشكار گردد و بدين گونه بيمارى نفاقش افزايش يابد.
((نفاق ))، معناى وسيعى دارد، و هرگونه دوگانگى ميان گفتار و عمل ، و ظاهر و باطن را شامل مى شود. لذا افراد مؤ من نيز ممكن است گاهى دچار آن شوند. چنانكه ريا و تظاهر در انجام عبادت ، يعنى كار را براى غير خدا انجام دادن ، نوعى نفاق است .
پيامبر گرامى اسلام مى فرمايد: سه صفت است كه در هركس باشد منافق است ، هرچند روزه بگيرد و نماز بخواند و خود را مسلمان بداند؛ كسى كه در امانت خيانت كند، كسى كه به هنگام سخن گفتن دروغ بگويد وكسى كه وعده بدهد ولى عمل نكند.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 نفاق ، بيمارى روحى است و منافق همچون فرد بيمار، نه سالم است و نه مرده ، نه مؤ من است و نه كافر.
2 نفاق ، رشدى سرطانى و فراگير دارد كه اگر درمان نشود همه ابعاد وجودى انسان را فرامى گيرد.
3 سرچشمه نفاق ، دروغ است و دروغگويى شيوه معمول منافقان مى باشد.
(11) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُواْ فِى الاَْرْضِ قَالُوَّاْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (12) اءَلاََّ إِنَّهُمْ هُمُ الْمِفْسِدُونَ وَلَكِن لا يَشْعُرُونَ
ترجمه : هرگاه به منافقان گفته شود: ((در زمين فساد نكنيد))، مى گويند: ((همانا ما فقط اصلاحگريم )) آگاه باشيد كه آنان اهل فسادند ولى نمى فهمند.
نفاق ، يك بيمارى مُسرى و واگيردار است كه اگر جلوى آن گرفته نشود، افراد زيادى از جامعه را مبتلا ساخته و تملّق و چاپلوسى ، و رياكارى و دورويى ، جامعه را به فساد مى كشاند.
از آنجا كه منافق ، خود اهل عمل به دستورات دينى نيست ، مى خواهد كه ديگر مؤ منان نيز مثل او باشند، لذا دائماً با مسخره كردنِ دستورات خدا، مردم را نسبت به انجام وظايفشان ، سست و بى اعتنا مى سازد.
قرآن نمونه هايى از اين رفتار زشت منافقان را در سوره هاى توبه و منافقين بيان مى دارد كه چگونه به هنگام جهاد با دشمنان اسلام ، از جنگ فرار مى كردند و باعث تضعيف روحيه مجاهدان مى شدند، و يا در هنگام انفاق و كمك هاى مالى ، مؤ منان را مسخره مى كردند كه اين مقدارِ كم ، چه ارزشى دارد؟
با آنكه نفاق منشاء همه گونه فساد در جامعه است ، اما منافق كه از ديدن حقايق كور شده ، فسادِ خود را، اصلاح مى داند. زيرا درنظر او امرى چون سازش با دشمن و جلوگيرى از خون ريزى به صلاح جامعه است ، پس بايد جلوى جنگ و پيامدهاى آن گرفته شود، گرچه اين كار سبب تضعيف دين و مؤ منان گردد!
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 آثار نفاق ، تنها فردى نيست ، بلكه جامعه را نيز به فساد مى كشاند.
2 از نشانه هاى نفاق ، خودستايى و خودبرتربينى است ، آنها مى گويند: فقط ما اهل صلاح و اصلاح هستيم ، نه ديگران .
3 نفاق ، اگر در دل رسوخ كند، جلوى درك و شعور صحيح انسان را مى گيرد و حقايق را وارونه مى بيند.
4 مؤ منان بايد به شعارهاى زيبا، اما توخالىِ منافقان ، آشنا و آگاه باشند تا فريب آنها را نخورند.
5 آن زرنگى و زيركى كه در مسير حق و صلاح جامعه نباشد، بى شعورى و نفهمى است .
(13) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ النَّاسُ قَالُوَّاْ اءَنُؤْمِنُ كَمَآءَامَنَ السُّفَهَآءُ اءَلاََّ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهآءُ وَلَكِن لا يَعْلَمُونَ
ترجمه : و هرگاه به منافقان گفته شود: ((شما نيز همانند مردم ، ايمان بياوريد))، (با حالتى از تكبر و غرور) مى گويند: ((آيا ما نيز همانند ساده انديشان و كوته فكران ايمان بياوريم ؟))، آگاه باشيد كه آنان خودشان كوته فكر و سبك مغزند، ولى نمى دانند.
منافقان ، خود را افرادى عاقل ، هوشيار و زيرك مى پندارند و مؤ منان را افرادى زودباور، سفيه و ساده لوح مى شمرند.
لذا وقتى به آنها گفته مى شود چرا همچون توده مردم ايمان نمى آوريد، در پاسخ ، مردم را كه در تمام صحنه ها و سختى ها، يار و ياور رهبرشان بوده اند، به سفاهت متهم مى كنند.
قرآن در پاسخ آنها مى گويد: شما كه مؤ منان را سفيه مى شمريد، خود در سفاهت واقعى هستيد، ولى مشكل آنجاست كه از سفاهت خود، بى خبريد و بدتر از نادانى ، بى خبرى از نادانى است ، كه انسان گمان كند خودش همه چيز را مى فهمد و ديگران هيچ نمى فهمند.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 تحقير مؤ منان ، از شيوه هاى منافقان است كه خود را بهتر و برتر از ديگران مى دانند.
2 با متكبر بايد مثل خودش رفتار كرد. آن كس كه توده مردم مؤ من را تحقير مى كند، بايد در جامعه تحقير شود تا غرور و تكبّر او شكسته شود.
3 تحقير و تمسخر ديگران ، كارى سفيهانه است . خردمند با منطق سخن مى گويد و سفيه با تمسخر و استهزاء.
(14) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوَّاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَطِينِهِمْ قَالُوَّاْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ
ترجمه : منافقان ، هرگاه با اهل ايمان ملاقات كنند، مى گويند: ((ما (نيز همانند شما) ايمان داريم ))، ولى هرگاه با شيطان صفتانِ (همفكرِ) خود خلوت كنند، مى گويند: ((مابا شما هستيم ، ما فقط مسخره كننده (اهل ايمان ) هستيم ))
از ديگر آثار و نشانه هاى نفاق آن است كه منافق ، يك شخصيتِ مستقل و پايدار ندارد. در هر محيطى ، رنگ آن محيط را به خود گرفته و همرنگ آنان مى گردد. وقتى در جمع مؤ منان قرار مى گيرد اظهار ايمان مى كند، اما وقتى در ميان دشمنان قرار مى گيرد با آنان هم صدا شده و عليه مؤ منان سخن مى گويد و آنان را مسخره مى كند.
اين آيات به ما هشدار مى دهد كه فريب ظاهر افراد را نخوريد و هركس را كه ادعاى ايمان كرد، مؤ من نپنداريد، بلكه ببينيد با چه كسانى رفت و آمد مى كند و دوستان او چه كسانى هستند. نمى توان پذيرفت كسى مؤ من باشد ولى با دشمنان دين و رهبر، دوست و رفيق باشد. ايمان ، با سازش با دشمنان دين نمى سازد. لازمه ايمان ، دشمنى با دشمنان خداست .
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 انسان هايى كه سبب انحراف ديگران مى گردند، شيطان هستند، از آنان دورى كنيم .
2 مخفى كارى و دورويى ، نشانه نفاق و ترس است .
3 منافقان ، بازوهاى دشمنان در جامعه اند و همگام با خواسته هاى آنان حركت مى كنند.
(15) اللّهُ يَسْتَهْزِى ءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِى طُغْينِهِمْ يَعْمَهُونَ  
ترجمه : خداوند نيز آنان را به استهزاء مى گيرد و به آنان در سركشى و طغيانشان مهلت مى دهد تا سرگردان شوند.
امام رضا عليه السلام مى فرمايد: مراد از مكر و حيله خداوند، كيفر دادن به استهزاء كنندگان است ، وگرنه خداوند اهل مكر و مسخره نيست .
چه كيفرى بالاتر از سرگردانى و كوردلى ، كه منافقان به آن دچار مى شوند. برنامه خداوند اين است كه به گنهكاران و ستمكاران مهلت دهد، اما اين مهلت در صورتى رحمت است كه سبب توبه آنان گردد، وگرنه موجب فرورفتن بيشتر در گرداب گناه ، و سرانجام غرق شدن و هلاكت انسان مى گردد.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 كيفرهاى خداوند متناسب با گناهان بشر است . كيفر تمسخر و استهزا، استهزا است .
2 به مهلت هاىِ الهى مغرور نشويم كه شايد نشانه رحمت نباشد.
3 خداوند حامى مؤ منان است ، اگر منافقان ، آنها را به تمسخر مى گيرند، خداوند نيز منافقان را به استهزا مى گيرد.
(16) اءُوْلََّئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلَ لَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتِّج رَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
ترجمه : آنان كسانى هستند كه ضلالت و گمراهى را به بهاىِ (از دست دادن ) هدايت خريدند، ولى در اين تجارت و داد و ستد، سود نبردند و آنان هدايت نيافته اند.
دنيا، همچون يك بازار است ، و همه ما فروشندگانى كه به ناچار بايد سرمايه هاى خود را به فروش برسانيم ، سرمايه عمر و جوانى ، سرمايه عقل و فطرت ، علم و قدرت و همه استعدادهاى خدادادى .
در اين بازار، گروهى سود مى برند و به سعادت مى رسند و گروهى نه تنها سودى نمى برند، بلكه اصل سرمايه را نيز از دست مى دهند. همچون يخ فروشى كه اگر جنس خود را نفروشد، نه تنها سود نمى برد بلكه اصل سرمايه اش نيز آب مى شود و از دست مى رود.
اين آيه ، منافقان را فروشندگانى معرفى كرده ، كه هدايت فطرى خود را فروخته و گمراهى خريده اند. آنان فطرت پاك الهى را كه زمينه هدايت است ، با عادت كردن به گناه و نفاق ، از دست داده ، و در اين تجارت ، نه تنها سودى كسب نكرده اند، بلكه به اهداف شوم خود هم نرسيده ، و اسلام روز به روز پيشرفت كرده و آنان رسواتر شده اند.
از اين آيه مى آموزيم كه : 
1 فقط به فكر كسبِ سود در تجارتِ اموال نباشيم ، بلكه ببينيم جان و دل مان را به چه مى فروشيم ؟، چه بدست مى آوريم ؟ و حاصل اين كسب و تجارت ، هدايت و سعادت است ، يا گمراهى و شقاوت ؟
2 نفاق ، سرانجامى جز گمراهى و زيانكارى ندارد، برخلاف ايمان كه انسان را به سعادت مى رساند.

 

next page

fehrest page