آثار الصادقين ، جلد ۲۹

صادق احسانبخش

- ۳۶ -


(الميزان ج 8 ص 300):

وفي البرهان... عن القائم عليه السلام قال: قلت: فأخبرني يا مولاي عن العلّة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم، قال: (مصلح أو مفسد؟)، قلت: مصلح. قال: (فهل يجوز أن يقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحدهم ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد؟)، قلت: بلى، قال: (هي العلّة التي أوردها لک برهاناً).

در کتاب برهان... راوي گفت: به حضرت قائم مهدي ارواحنا فداه عرض کردم: اي مولاي من علت اينکه مردم را انتخاب امام براي خود ممنوعند مرا آگاه فرمائيد؟ فرمود: انتخاب امام مصلح يا امام مفسد؟ عرض کردم: امام مصلح. فرمود: آيا جائز است که برگزيده ي مردم براي شخص مفسد واقع گردد پس از آنکه کس نداند صلاح يا فساد در قلب غير او گذاشته باشد؟ عرض کردم: آري فرمود: اين همان علتي است که برهان ودليل آنرا براي تو ايراد مي کنم.

در حضرت مهدي سنتها وشباهتهايي از پيغمبران است:

(إثبات الهداة ج 3 ص 468):

عن محمّد بن مسلم الثقفي الطحّان قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فقال لي مبتدياً: (يا محمّد بن مسلم إنَّ في القائم من آل محمّد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم شبهاً من خمسة من الرسل: يونس بن متى ويوسف بن يعقوب وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ومحمّد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، فأمَّا شبهه بيونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد کبر السنّ، وأمَّا شبهه من يوسف بن يعقوب فالغيبة من خاصَّته وعامَّته واختفاؤه من إخوته وإشکال أمره على أبيه يعقوب عليه السلام مع قرب المسافة بينه وبين أهله وشيعته، وأمَّا شبهه من موسى عليه السلام فدوام خوفه وطول غيبته وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده وما لقوا من الأذى والهوان إلى أن أذن الله تعالى في ظهوره ونصره وأيَّده على عدوّه، وأمَّا شبهه من عيسى فاختلاف من اختلف فيه حتَّى قالت طائفة منهم: ما ولد وقالت طائفة: مات، وقالت طائفة: قتل وصلب، وأمَّا شبهه من جدّه المصطفى فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم والجبّارين والطواغيت، وأنَّه ينصر بالسيف والرعب، وأنَّه لا ترد له راية...) الحديث.

بنقل از محمد بن مسلم ثقفي طحان گفت بخدمت حضرت امام باقر عليه السلام رسيدم ومي خواستم درباره ي حضرت قائم عليه السلام سئوال کنم حضرت خود بدوا فرمود: اي محمد بن مسلم همانا در قائم آل محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم شباهت از پنج رسول: يونس بن متي ويوسف بن يعقوب عليه السلام وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ومحمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم باشد واما شباهتش به يونس عليه السلام برگشتن او از غيبت در حال جوان بودن پس از بالا رفتن سن. واما شباهتش به يوسف بن يعقوب عليه السلام غيبت کردن از نزديکان خاص وعامش وپنهان شدن از برادران ومشکل شدن کار او بر پدرش يعقوب عليه السلام با اينکه مسافت وفاصله در ميان او وکسان ونزديکانش اندک بود وشباهتش به موسى عليه السلام از جهت ترس دائم وغيبت طولاني وپنهان بودن ولادتش ودر رنج بودن پيروانش پس از او واذيت واهانتي که از دشمن ديدند خداي تعالى اذن ظهور وياري وپيروزي بر دشمن به او فرمود. وشباهتش به عيسى عليه السلام از جهتت اختلاف مردم در او که پاره اي گفتند هنوز متولد نشده وجمعي گفتند مرده است وبرخي معتقد شدند کشته وبدار کشيده شد واما شباهتش به محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم جد برگزيده اش خروج او با شمشير وکشتن دشمنان خدا ودشمنان پيغمبر خدا صلَّى الله عليه وآله وسلَّم وقتل ستمگران وطاغوتها است واينکه او بوسيله شمشير وايجاد ترس در دل دشمنان پيروز ومنصور است وپرچم ظفرمندي او برنمي گردد... الحديث.

(بحار ج 51 ص 42):

عن زيد الکناسي قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السلام يقول: (إنَّ لصاحب هذا الأمر شبه من يوسف من أمَة سوداء يصلح الله له أمره في ليلة) (يريد بالشبه من يوسف عليه السلام الغيبة).

بنقل از زيد کناسي گفت: از حضرت امام باقر محمد بن علي صلوات الله وسلامه عليهما شنيدم مي فرمود: همانا صاحب الامر عليه السلام شباهت از يوسف عليه السلام دارد در کنيز سياه چرده خدا امر او را در ظرف يکشب اصلاح فرمايد. مقصود از شباهت داشتن حضرت به يوسف عليه السلام همان غيبت است.

(بحار ج 51 ص 146؛ وإثبات الهداة ج 3 ص 473):

عن أبي بصير رحمه الله قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إنَّ سنن الأنبياء بما وقع عليهم من الغيبات جارية في القائم منّا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة)، قال أبو بصير: فقلت له: يا بن رسول الله ومن القائم منکم أهل البيت؟ قال: (يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسى ذلک ابن سيّدة الإماء غيبة يرتاب فيها المبطلون، ثمّ يظهره الله عزَّ وجلَّ فيفتح على يديه مشارق الأرض ومغاربها وينزل روح الله عيسى بن مريم، فيصلّي خلفه وتشرق الأرض بنور ربّها ولا يبقى في الأرض بقعة عبد فيها غير الله إلاَّ عبد  الله فيها، ويکون الدين کلّه لله ولو کره المشرکون).

بنقل از ابي بصير رحمه الله گفت: از حضرت امام صادق عليه السلام شنيدم مي فرمود: همانا سنت هاي پيغمبران عليهم السلام از قبيل غيبت هايي که داشتند در قام ما اهل بيت عليهم السلام مو به مو وگام به گام جاري مي شود. ابو بصير رحمه الله گفت: من عرض کردم: يا بن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قائم شما اهل بيت عليهم السلام کيست؟ فرمود: پنجمين فرزند از پسرم موسى عليه السلام آنکه فرزند سرور کنيزان است غيبتي دارد که باطل انديشان در مورد او به شک افتند سپس خداي عزَّ وجلَّ ظاهرش سازد ومشرقها ومغربهاي زمين را با دست او بگشايد وروح الله عيسى بن مريم عليه السلام نزول کند ودر نماز به او اقتداء نمايد وزمين به نور پروردگارش درخشان شود مکاني که درآن غير خدا پرستش ميشده باقي نماند جز آنکه خدا را در آنجا بپرستند وهمه ي دين خاص خدا گردد واگر چه مشرکان نپسندند.

(إثبات الهداة ج 3 ص 488):

عن الحسن بن محمّد بن صالح البزّاز قال: سمعت الحسن بن علي العسکري عليه السلام يقول: (إنَّ ابني هو القائم من بعدي وهو الذي تجري فيه سنن الأنبياء عليهم السلام بالتعمير والغيبة حتَّى تقسو قلوب لطول الأمد فلا يثبت على القول به إلاَّ من کتب الله عزَّ وجلَّ في قلبه الإيمان وأيَّده بروح منه).

بنقل از حسن بن محمد بن صالح بزاز گفت: از حضرت امام حسن بن علي عسکري عليه السلام شنيدم مي فرمود: همانا فرزندم قائم پس از من مي باشد واو است که سنتهايي از انبياء عليهم السلام از قبيل عمر طولاني وغيبت در او جاري مي گردد وبخاطر طول مدت غيبت او دلها سخت شود ودر اعتقاد به او ثابت نمي ماند مگر کسي که خداي عزَّ وجلَّ در قلبش ايمان نوشته وبوسيله روح خود او را مويد فرموده باشد.

(إثبات الهداة ج 3 ص 619):

روى هشام بن محمّد في کتاب مصباح الأنوار نقلاً من مسند فاطمة للدارقطني بإسناده عن النبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في حديث أنَّه قال لفاطمة: (منّا مهدي هذه الأمّة الذي عيسى بن مريم يصلّي خلفه)، ثمّ ضرب يده على منکب الحسين وقال: (من هذا مهدي هذه الأمّة).

هشام بن محمد در کتاب مصباح الانوار بنقل از کتاب مسند فاطمه عليها السلام تأليف دارقطني بسند او از حضرت رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم روايت کرده که در ضمن حديثي به حضرت فاطمه زهرا عليها السلام فرمود: از ما مهدي عليه السلام اين امت است که عيسى بن مريم عليه السلام در نماز به او اقتداء کند آنگاه حضرت دست مبارک بدوش امام حسين عليه السلام زد وفرمود: مهدي عليه السلام اين امت از اين (فرزندم) مي باشد.

(إثبات الهداة ج 3 ص 619):

عن القرطبي في کتاب التذکرة قال: روي أنَّ جميع ملوک الدنيا أربعة، مؤمنان وکافران فالمؤمنان: سليمان بن داود وذو القرنين، والکافران نمرود وبخت نصر، وسيملکها من هذه الأمّة خامس فهو المهدي.

قرطبي در کتاب تذکره گويد: روايت شده که چهار پادشاه مالک سرتاسر دنيا شوند: دو مؤمن دو کافر. دو پادشاه مؤمن سليمان بن داود وذو القرنين مي باشند ودو پادشاه کافر نمرود وبخت نصر است وبزودي مالک سرتاسر زمين پنجمين کسي که مهدي عليه السلام اين امت است خواهد بود.

(بحار ج 51 ص 217):

عن سعيد بن جبير رحمه الله قال: سمعت سيّد العابدين علي بن الحسين يقول: (في القائم منّا سنن الأنبياء عليهم السلام سُنّة من آدم وسُنّة من نوح وسُنّة من إبراهيم وسُنّة من موسى وسُنّة من عيسى وسُنّة من أيّوب وسُنّة من محمّد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، فأمَّا من آدم ومن نوح فطول العمر، وأمَّا من ابراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس، وأمَّا من موسى فالخوف والغيبة، وأمَّا من عيسى فاختلاف الناس فيه، وأمَّا من أيّوب فالفرج بعد البلوى، وأمَّا من محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فالخروج بالسيف).

بنقل از سعيد بن جبير رحمه الله گفت: از حضرت سيد العابدين امام علي بن الحسين صلوات الله وسلامه عليهما شنيدم مي فرمود: در قائم ما تنهايي از سنتهايي از سنتهاي انبياء عليهم السلام باشد سنتي از آدم عليه السلام وسنتي از نوح عليه السلام وسنتي از ابراهيم عليه السلام وسنتي از موسى عليه السلام از عيسى عليه السلام وسنتي از ايوب عليه السلام وسنتي از محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم. اما از آدم عليه السلام ونوح عليه السلام طول عمر است واز ابراهيم عليه السلام پنهان بودن ولادت ودور ماندن از مردم واز موسى عليه السلام ترس وغيبت واز عيسى عليه السلام اختلاف مردم درباره ي او واز ايوب عليه السلام فرج وگشايش پس از سختي واز محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم خروج کردن با شمشير.

(بحار ج 51 ص 216):

عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إنَّ صالحاً عليه السلام غاب عن قومه زماناً وکان يوم غاب عنهم کهلاً مبدح البطن، حسن الجسم، وافر اللحية، خميص البطن، خفيف العارضين مجتمعاً ربعة من الرجال، فلمَّا رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته فرجع إليهم وهم على ثلاث طبقات: طبقة جاحدة لا ترجع أبداً، وأخرى شاکّة فيه، وأخرى علي يقين، فبدأ عليه السلام حيث رجع بطبقة الشکّاک فقال لهم: أنا صالح فکذَّبوه وشتموه وزجروه، وقالوا: بري الله منک إنَّ صالحاً کان في غير صورتک، قال: فأتي الجحّاد فلم يسمعوا منه القول ونفروا منه أشدّ النفور، ثمّ انطلق إلى الطبقة الثالثة وهم أهل اليقين فقال لهم: أنا صالح، فقالوا: أخبرنا خبراً لا نشکّ فيه معه أنَّک صالح فإنّا لا نمتري أنَّ الله تبارک وتعالى الخالق ينقل ويحول في أيّ الصور شاء وقد أخبرنا وتدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء، وإنَّما صح عندنا إذا أتي الخبر من السماء فقال لهم صالح: أنا صالح. أنا صالح الذي أتيتکم بالناقة، فقالوا: صدقت وهي التي نتدارس فما علاماتها؟ فقال: لها شرب ولکم شرب يوم معلوم، قالوا: آمنا بالله وبما جئتنا به فعند ذلک قال الله تبارک وتعالى: (أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ) قال أهل اليقين: (إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ * قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا وهم الشکاک والجحاد إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ))، قلت: هل کان فيهم ذلک اليوم عالم؟ قال: (الله تعالى أعدل من أن يترک الأرض بغير عالم يدلُّ على الله تبارک وتعالى ولقد مکث القوم بعد خروج صالح سبعة أيّام على فترة لا يعرفون إماماً غير أنَّهم على ما في أيديهم من دين الله عزَّ وجلَّ کلمتهم واحدة فلمَّا ظهر صالح عليه السلام اجتمعوا عليه، وإنَّما مثل (علي و) والقائم مثل صالح عليه السلام).

بنقل از زيد شحام رحمه الله از حضرت امام صادق عليه السلام فرمود: همانا صالح پيغمبر عليه السلام زماني از قوم خود غائب شد وروزي که از آنها غائب گرديد مردي بود در سن کهولت داراي شکم فراخ وبدن خوب وريش ومحاسن فراوان وشکم تهي از غذاء وگونه هاي لاغر وميان بالا بود. چون برگشت قومش او را بصورت اولي وي نشناختند. ومردم چون او را ديدند سه دسته شدند. يک دسته که منکرش شدند واز انکار خود برنگشتند ودسته اي در او بشک وترديد بودند ودسته ي ديگر يقين در او داشتند. صالح عليه السلام آغاز از دسته ي شکاک کرد وفرمود: من صالح مي باشم آنها تکذيبش کردند وناسزايش گفتند واو را زجر دادند وگفتند خدا از تو بيزار باد همانا صالح عليه السلام در غير اين صورت وقيافه بود. صالح عليه السلام بنزد منکران آمد از او نشنيدند واز او بسختي نفرت کردند سپس بسوي اهل يقين رفت وبه آنان گفت: من صالح عليه السلام هستم گفتم: بما خبري ده که درباره ي تو شک نکنيم که تو صالح مي باشي زيرا ما ترديد نداريم که خداي تبارک وتعالى آفريدگار است نقل وتحويل مي دهد در هر صورتي که بخواهد. به ما خبر رسيده وبا يکديگر گفتگو داريم درباره ي نشانه هاي قائم عليه السلام هنگامي که بيايد وچون خبري از آسمان بما برسد ما آنرا صحيص مي دانيم. صالح عليه السلام به آنان فرمود: من صالح مي باشم. من صالح عليه السلام مي باشم که براي شما ناقه آوردم گفتند: راست گفتي: ناقه همان چيزي است که ما در آن بحث ومذاکره مي کرديم علامتش چيست؟ فرمود: (براي ناقه روزي آشاميدني آب وبراي شما هم روزي جهة نوشيدن معلوم است) آنان گفتند: ما ايمان داريم بخدا وبدانچه تو آورده اي در اين هنگام خداي تبارک وتعالى فرمايد: (همانا صالح عليه السلام رسول از پروردگار خود مي باشد) اهل يقين گفتند: ما بدانچه او آورده وفرستاده شده ايمان داريم ومستکبران که همان افراد شکاک ومنکر بودند گفتند: ما بدانچه شما ايمان آورده ايد کافريم. زيد گفت: من عرض کردم: آيا در آن روز عالمي در ميانشان بود؟ امام عليه السلام فرمود: خداي تعالى عادلتر از آنست که زمين را بدون عالمي که خلق را بسوي خداي تبارک وتعالى رهبري کند رها سازد. مردم پس از بيرون رفتن صالح عليه السلام هفت روز که روزهاي فترت بود گذراندند وامامي نمي شناختند جز آنچه از دين خداي عزَّ وجلَّ که در دسترس داشتند يک سخن بدان عمل مي کردند چون صالح عليه السلام ظهور کرد بر او گرد آمدند وهمانا مثل علي عليه السلام وقائم عليه السلام مثل صالح عليه السلام است.

(يوم الخلاص ص 322):

وسُئل الإمام الصادق عليه السلام: متى فرج شيعتکم؟ فقال: (إذا خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مکّة بتراث رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، فقال السائل: ما تراث رسول الله؟ قال: (سيف رسول الله ودرعه وعمامته وبرده وقضيبه ورايته ولامته وسرجه حتَّى ينزل مکّة فيخرج السيف من غمده ويلبس الدرع والبردة والعمامة وينشر الراية ويتناول القضيب بيده ويستأذن الله عزَّ وجلَّ في ظهوره وهذا التراث النبوي الشريف يتوارثه الأئمّة واحداً بعد واحد).

واز امام صادق عليه السلام پرسيده شد فرج شيعه چه وقتي است فرمود: زماني که صاحب الامر از مدينه به مکه با ميراث پيامبر صلَّى الله عليه وآله وسلَّم خروج کند سائل پرسيد ميراث پيامبر صلَّى الله عليه وآله وسلَّم چه چيز است فرمود: شمشير وزره وعمامه وعباي پشمي وچوبدستي وپرچم وزين ورکاب پيامبر صلَّى الله عليه وآله وسلَّم است به مکه آيد وشمشير از غلاف برکشد وزره مي پوشد وبر دو عمامه بر تن کند وپرچم برافرازد وچوب دستي را بدست گيرد واز خداوند اجازه براي ظهور گيرد واين است ميراث نبي اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم که ائمه اطهار يکي پس از ديگري آن را از رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلَّم به ارث در اختيار دارند.

(بحار ج 51 ص 216):

عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: (في القائم سُنّة من موسى بن عمران عليه السلام)، فقلت: وما سُنّة موسى بن عمران؟ قال: (خفاء مولده وغيبته عن قومه)، فقلت: وکم غاب موسى عن أهله وقومه؟ قال: (ثماني وعشرين سنة).

بنقل از عبد الله بن سنان گفت: از حضرت امام صادق عليه السلام شنيدم مي فرمود: در قائم عليه السلام سنتي از موسى بن عمران عليه السلام موجود باشد عرض کردم: سنت موسى بن عمران عليه السلام چيست؟ فرمود: پنهان بودن ولادت وغيبتش از مردم عرض کردم: چقدر موسى عليه السلام از کسان وقومش غيبت داشت وفرمود: بيست وهشت سال.

(بحار ج 51 ص 218):

عن أبي بصير رحمه الله قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: (في صاحب الأمر سُنّة من موسى وسُنّة من عيسى وسُنّة من يوسف وسُنّة من محمّد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، فأمَّا من موسى فخائف يترقَّب، وأمَّا من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى، وأمَّا من يوسف فالسجن والتقيّة، وأمَّا من محمّد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فالقيام بسيرته وتبيين آثاره ثمّ يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر ولا يزال يقتل أعداء الله حتَّى يرضى الله)، قلت: وکيف يعلم أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد رضى؟ قال: (يلقي الله عزَّ وجلَّ في قلبه الرحمة).

بنقل از ابي بصير رحمه الله گفت: از حضرت امام باقر عليه السلام شنيدم مي فرمود: در صاحب الامر عليه السلام وسنتي از يونس عليه السلام وسنتي از محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم است اما از موسى عليه السلام خوف وترس واز عيسى عليه السلام آنچه در حق وي گفتند در حق مهدي عليه السلام نيز گويند واز يوسف عليه السلام زندان وتقيه واز محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قيامت بسيرت آن حضرت وتبيين وتوضيح آثارش سپس شمشير خود را هشت ماه بردوش نهد وپيوسته دشمنان خدا را بکشد تا خدا را بکشد تا خدا راضي شود. عرض کردم: چگونه خواهد دانست که خداي عزَّ وجلَّ راضي شده؟ فرمود: خداي عزَّ وجلَّ رحمت را در قلبش مي افکند.

(بحار ج 51 ص 138):

عن عبد الله بن عطا قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: (إنَّ شيعتک بالعراق کثير والله ما في بيتک مثلک فکيف لا تخرج؟)، فقال: (يا عبد الله بن عطا قد أخذت تفرش أذنيک للنوکى لا والله ما أنا بصاحبکم)، قلت: فمن صاحبنا؟ فقال: (أنظروا من غيب عن الناس ولادته، فذلک صاحبکم إنَّه ليس منّا أحد يشار إليه بالأصابع ويمضع بالألسن إلاَّ مات غيظاً أو حتف أنفه).

بنقل از عبد الله بن عطا گفت: به امام باقر عليه السلام عرض کردم شيعيان شما در عراق بسيارند. بخدا قسم در خانواده شما مانند تو وجود ندارد پس چرا خروج نمي کني؟ فرمود: اي عبد الله بن عطا تو گوشت را براي شنيدن حرفهاي مردم نادان آماده کرده اي بخدا قسم من آنکس که مي خواهيد نيستم. عرض کردم: پس آنکس که خواهد بود؟ فرمود: نظر کنيد به کسي که ولادتش بر مردم پنهان باشد واو مطلوب وصاحب شما است زيرا کسي از ما نيست که مردم با انگشت به او اشاره کنند يا زبانزد مردم باشد جز آنکه کشته شود يا به مرگ طبيعي بميرد.

(بحار ج 52 ص 90؛ بحار ج 51 ص 142):

عن حنان سدير عن أبيه عن أبي عبد لله عليه السلام قال: (إنَّ للقائم منّا غيبة يطول أمدها)، فقلت له: ولِمَ ذاک يا بن رسول الله؟ قال: (إنَّ الله عزَّ وجلَّ أبى إلاَّ أن يجري فيه سنن الأنبياء عليهم السلام في غيباتهم وأنَّه لا بدَّ له يا سدير من استيفاء عدد غيباتهم قال الله عزَّ وجلَّ: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) أي سنناً على سنن من کان قبلکم).

بنقل از حنان بن سدير از پدرش از امام صادق عليه السلام فرمود: همانا براي قائم ما عليه السلام غيبت طولاني باشد عرض کردم: يا بن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم چرا؟ فرمود: همانا خداي عزَّ وجلَّ امتناع دارد جز آنکه سنت هاي انبياء عليهم السلام را در او جاري فرمايد در غيبتهائي که داشته اند وآنکه اي سدير قائم عليه السلام ناگزير است که مدت غيبت هاي آنان را تمام کند که خداي عزَّ وجلَّ فرمايد: (البته طبقه به طبقه) سنت پي سنت از گذشتگان خود را تحمل مي کنيد.

آخر الزمان ومردم:

(عقد الدرر ص 39):

عن أبي سعيد الخدري رحمه الله قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (يقوم في آخر الزمان رجل من عترتي، شاب حسن الوجه أقنى الأنف يملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وجوراً ويملک کذا وکذا سبع سنين).

بنقل از ابي سعيد خدري رحمه الله گفت: حضرت رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: در آخر الزمان مردي از عترت عليهم السلام من قيام مي کند که جوان وزيبارو وبيني او برآمده است زمين را پر از عدل وداد کند چنانکه پر از ظلم وجور شده وچنين وچنين تا هفت سال حکومت نمايد.

(يوم الخلاص ص 170):

قال أمير المؤمنين عليه السلام: (وليبعثنَّ الله رجلاً من ولدي (في آخر الزمان) يطالب بدمائنا وليغيبنَّ عنهم تمييزاً لأهل الضلالة).

امير المؤمنين عليه السلام فرمود: والبته خدا برمي انگيزد مردي از فرزندان مرا (در آخر الزمان) که خونهاي ما را طلب کند واز مردم غائب مي گردد براي آنکه گمراهان تمييز داده شوند.

(عقد الدرر ص 35):

عن حذيفه بن اليمان رضي الله عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في قصَّة السفياني وما يفعله من الفجور والقتل: فقال: (فعند ذلک ينادي منادٍ من السماء: يا أيّها الناس إنَّ الله عزَّ وجلَّ قد قطع عنکم مدّة الجبّارين والمنافقين وأشياعهم وولاّکم خير أمّة محمّد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فالحقوا به بمکّة فإنَّه المهدي واسمه أحمد بن عبد الله).

بنقل از حذيفه بن يمان رضي الله عنه از رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلَّم در داستان سفياني وبدکاريها وکشتاري که مي کند فرمود: در اين هنگام منادي از آسمان فرياد برکشد: اي مردم همانا خداي عزَّ وجلَّ از شما مدت ستمگري جباران ومنافقان وپيروان آنها را بريد وبهترين امت محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم را بر شما حاکم ساخت پس در مکه مشرفه به او ملحق شويد که مهدي عليه السلام او مي باشد ونام او احمد بن عبد الله است.

(عقد الدرر ص 154):

ودَّع عمر ابن الخطّاب: البيت، ثمّ قال: والله ما أراني أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال لم أقسّمه في سبيل الله، فقال له علي بن أبي طالب: (امض فلست بصاحبه إنَّما صاحبه فتى شاب من قريش يقسّمه في سبيل الله تعالى، في آخر الزمان).

عمر ابن الخطاب بيت الله الحرام را وداع کرد وگفت: بخدا قسم نمي دانم خزانه هاي بيت الله وآنچه اسلحه ومال را که در آن است رها کنم ودر راه خدا تقسيم ننمايم امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فرمود: از اين بگذر که تو اين کار نتواني کرد همانا انجام دهنده ي اين عمل جوانمردي از قريش باشد که در آخرالزمان در راه خدا آنرا تقسيم نمايد.

(عقد الدرر ص 44؛ وأخرجه الحاکم في مستدرکه):

عن أبي سعيد الخدري رحمه الله قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (ينزل بأمّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم. لم يسمع ببلاء أشدّ منه حتَّى تضيق عليهم الأرض الرحبة حتَّى تملأ الأرض جوراً وظلماً لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم فيبعث الله عزَّ وجلَّ رجلاً من عترتي فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً يرضي عنه ساکن السماء وساکن الأرض لا تدَّخر الأرض من بدرها شيئاً إلاَّ أخرجته ولا السماء من قطرها شيئاً إلاَّ صبَّه الله عليهم مدراراً، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع يتمنّى الأحياء الأموات ممَّا صنع الله عزَّ وجلَّ بأهل الأرض من خيره).

بنقل از ابي سعيد خدري رحمه الله گفت: رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: در آخر الزمان به امتم از سوي حاکم وسلطان آن چنان بلا وگرفتاري سختي برسد که گوشي آنرا نشنيده باشد وزمين با همه فراخي که دارد بر آنان تنگ گردد تا حدي که زمين پر از ظلم وجور شود ومؤمن پناهگاهي نيابد که بدان نيامد. پس خداي عزَّ وجلَّ مردي از عترت من برانگيزد که زمين را پر از عدل وداد کند چنانکه پر از ظلم وجور شده که ساکنان آسمان از او راضي شوند چنانکه ساکنان زمين راضي گردند. وزمين از بذرهاي خود چيزي نگاه ندارد وهمه را بيرون مي دهد وآسمان از باران خود چيزي دريغ نورزد جز آنکه خدا آنرا پيوسته بر مردم مي ريزد، واو در ميان مردم هفت يا هشت يا نه سال آنچنان حکومت کند که مردگان آرزوي زده شدن نمايند به خاطر خير وبرکتي که خدا به مردم مي رساند.

(يوم الخلاص ص 219):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (إنَّ أعظم الناس يقيناً، قوم يکونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبيّ وحجب عنهم الحجّة فآمنوا بسواد في بياض).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: همانا آن قوم يقينشان از همه مردم بزرگتر است که در آخر الزمان باشند پيغمبر صلَّى الله عليه وآله وسلَّم را نديده وحجت خدا نيز از آنان مخفي مانده تنها به نوشته ها ايمان دارند.

(يوم الخلاص ص 241):

قال الصادق عليه السلام: (سيأتي عليکم زمان لا ينجو فيه من ذوي الدين إلاَّ من ظنّوا أنَّه أبله وصبر نفسه على أن يقال: إنَّه أبله لا عقل له).

امام صادق عليه السلام فرمود: زماني به شما رخ دهد که ديندار در آن زمان نجات نيابد مگر کسي که گمان کنند او ابله است وآن چنان صبر داشته باشد که گويند ابله وبي عقل است.

(منتخب الأثر ص 438؛ ويوم الخلاص ص 421):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (لا يأتي عليکم زمان إلاَّ الذي بعده شرّ منه).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: زماني بر شما نمي رسد مگر آنکه روز بعدش بدتر از روز گذشته باشد.

(يوم الخلاص ص 421):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (يأتي على الناس زمان همّهم بطونهم وشرفهم متاعهم وقبلتهم نساؤهم ودينهم دراهمهم ودنانيرهم أولئک شرّ الخلق لا خلاق لهم عند الله).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: زماني به مردم برسد که همتمردم شکمشان باشد (براي شکم تلاش کنند) وشرافت مردم کالاي آنها وزنان آنها قبله شان ودينشان درهم ودينارشان باشد اينگونه مردم بدترين خلقند ودر پيشگاه خدا بهره ونصيبي ندارند.

(يوم الخلاص ص 421):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (سيأتي على الناس زمان يخيّر فيه الرجل بين العجز والفجور فمن أدرک ذلک الزمان فليختر العجز على الفجور).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: زماني به مردم برسد که مرد مخير گردد ميان عجز وناتواني وميان بدکاري هر کس آن زمان را دريابد عجز وناتواني را بر بدکاري برگزيند.

(يوم الخلاص ص 422):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (ليأتينَّ على الناس زمان لا يبقى أحد إلاَّ أکل الربا فإن لم يأکله أصابه غباره).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: البته زماني به مردم برسد که هيچکس باقي نماند جز آنکه رباخوار باشد واگر ربا نخورد گرد وغبار ربا خواري به وي رسد.

(يوم الخلاص ص 423):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (سيأتي على أمّتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن علانيتهم طمعاً في الدنيا، لا يريدون ما عند الله عزَّ وجلَّ. يکون أمرهم رياء لا يخلطه خوف (أي خوف من الله) يعمّهم الله بعقاب، فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: زماني بر امتم برسد که باطنشان خبيث وناپاک وظاهرشان زيبا باشد واين صفت به طمع رسيدن به مال دنيا است آنچه در پيشگاه خداي عزَّ وجلَّ است نمي جويند کارشان از روي رياء باشد وترسي از خداي ندارند در نتيجه عذاب خدا آنها را فراگيرد. وآنها مانند شخص غرق شده دعاء کنند ولي مستجاب نگردد.

(يوم الخلاص ص 423):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (إذا ظهرت الفاحشة کانت الرجفة وإذا جار الحکام قلَّ المطرود غدر بأهل الذمّة ظهر العدوّ).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: چون فاحشه وزشتکاري ظهور کند زلزله پديد آيد وچون حاکمان ظلم کنند باران کم آيد وچون به اهل ذمه (يهود ونصاري که در کشورهاي اسلامي بسر مي برند) خيانت شود دشمن پديدار گردد.

(يوم الخلاص ص 423):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (يصبح الرجل مؤمناً ويمسي کافراً ويمسي مؤمناً ويصبح کافراً يبيع أحدکم دينه بعرض من الدنيا قليل).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: مرد صبح هنگام مؤمن وشب هنگام کافر مي شود وشب هنگام مؤمن وصبح هنگام کافر مي گردد. دين خود را به عوض متاع اندک دنيا فروشد.

(يوم الخلاص ص 424):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (إنَّ لقوم سيفتنون بأموالهم ويمنون بدينهم على ربّهم ويتمنّون رحمته ويأمنون سطوته ويستحلّون حرامه بالشبهات الکاذبة والأهواء الساهية، فيستحلّون الخمر بالنبيذ، والسحت بالهدية والربا بالبيع).

رسول اکرم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فرمود: همانا مردم به مالهاي خودشان آزمون مي گردند وبا دين خود به پروردگارشان منت مي گذارند وآرزوي رحمت او را دارند واز سطوت وغصب او ايمن مي مانند وبا شبهات دروغ هوا وهوسهاي باطل حرام خدا را حلال مي شمارند به وسيله نبيند شراب را حلال مي شمرند وبه وسيله هديه حرام وبوسيله بيع ربا را حلال مي دانند.