(إثبات الهداة ج 3 ص 446):
عن عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال: (أنظروا من خفي على
الناس ولادته فذاک صاحبکم، إنَّه ليس منّا أحد يشار إليه بالأصابع ويمضع بالألسن
إلاَّ مات غيظاً أو رغم أنفه).
به روايت عبد الله بن عطا از ابي جعفر عليه السلام در ضمن حديثي فرمود: نگاه کنيد
به کسي که ولادتش بر مردم مخفي است پس او صاحب امر است به تحقيق نيست از ما کسي که
شناخته شده باشد در نزد مردم وانگشت نما باشد ودر زبانهاي مردم نامش باشد مگر اين
از غيظ وخشم که بميرد يا برغم انف او را خانه نشين سازند.
(بحار ج 51 ص 4؛ وإثبات الهداة ج 3 ص 483):
عن الکليني رضوان الله عليه قال: حدَّثنا علي بن محمّد قال: ولد الصاحب للنصف من
شعبان سنة خمس وخمسين ومأتين.
به روايت کليني رضوان الله عليه گفت: علي به محمد براي ما حديث کرد وگفت حضرت صاحب
الامر عليه السلام در نيمه شعبان سال دويست وپنجاه وپنج به دنيا آمد.
(إثبات الهداة ج 3 ص 484):
عن محمّد بن الکرخي قال: سمعت أبا هارون رجلاً من أصحابنا قال: رأيت صاحب الزمان
عليه السلام وکان مولده يوم الجمعة سنة ستّ وخمسين ومأتين.
محمد کرخي گفت شنيدم ابا هارون که مردي از اصحاب ماست گفت: ديدم صاحب الزمان عليه
السلام را وروز تولدش روز جمعه سال دويست وپنجاه وشش بوده است.
(إثبات الهداة ج 3 ص 484؛ وبحار ج 51 ص 51):
عن الحسن المندر عن حمزة بن أبي الفتح قال: جائني يوماً فقال لي: البشارة ولد
البارحة في الدار مولود لأبي محمّد عليه السلام وأمر بکتمانه، قلت: وما اسمه؟ قال:
سمّي بمحمّد وکنّي بجعفر.
حسن بن منذر گويد که حمزة بن ابي الفتح روزي به نزدم آمد وگفت بشارت ومژده باد ترا
ديشب فرزندي براي حضرت ابي محمد عليه السلام بدنيا آمده است وامر فرمود که تولدش را
مخفي نگهدارند گفتم: اسم او را چه گزارده گفت: اسم مبارکش محمد عليه السلام وکنيه
وي ابي جعفر است.
(إثبات الهداة ج 3 ص 484؛ وبحار ج 51 ص 16):
عن أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي قال: لمَّا ولد الخلف الصالح ورد من مولانا أبي
محمّد الحسن بن علي عليه السلام على يدي أحمد بن إسحاق کتاب وإذا فيه مکتوب بخطّ
يده الذي کان ترد به التوقيعات عليه: (ولد المولود فليکن عندک مستوراً وعن جميع
الناس مکتوماً فإنّا لم نظهره إلاَّ للأقرب لقرابته، والموالي لولايته أحببنا
إعلامک ليسرّک الله کما سرَّنا والسلام).
احمد بن حسن بن اسحاق قمي گفت: زماني که خلف صالح حضرت مهدي عليه السلام تولد يافت
از مولاي ما حضرت ابي محمد حسن بن علي عليه السلام نامه اي به دست احمد بن اسحاق
رسيد وآن نامه را با دست خط مبارک امام عليه السلام خطاب به احمد بن اسحق که
توقيعات مبارکه امام عليه السلام به او مي رسيد آمده بود: فرزند ما به دنيا آمد
واين موضوع را نزد خود پنهان دار وبه کسي چيزي مگو ومن هم به کسي جز اقرباي نزديک
ودوستان وپيروان ولايت نخواهم گفت وخداوند ترا مسرور خوشحال سازد چنانچه ما خوشحال
ومسروريم والسلام.
(إثبات الهداة ج 3 ص 485):
عن محمّد بن معاوية بن حکيم ومحمّد بن أيّوب بن نوح ومحمّد بن عثمان العمري قالوا:
عرض علينا أبو محمّد عليه السلام ابنه ونحن في منزله وکنّا أربعين رجلاً فقال: (هذا
إمامکم من بعدي وخليفتي عليکم أطيعوه ولا تتفرَّقوا من بعدي فتهلکوا في أديانکم
أمَا إنَّکم لا ترونه بعد يومکم هذا)، فما مضت إلاَّ أيّام قلائل حتَّى مضى أبو
محمّد).
به روايت محمد بن معاويه بن حکيم ومحمد بن ايوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري گفتند
حضرت ابا محمد عليه السلام فرزندانش را به ما نشان داد وما که چهل نفر بوديم رد
منزل امام عليه السلام حضور داشتيم بما فرمود: اين امام شما وجانشين پس از من بر
شما است پيروي واطاعت از فرمانش نمائيد وپس از من متفرق نگرديد که در آن صورت هلاک
مي شويد ودين خود را از دست مي دهيد آگاه باشيد از اين پس او را نخواهيد ديد پس از
اين ديدار چند روز نگذشت که حضرت امام حسن عسکري عليه السلام شهيد شد.
(بحار ج 52 ص 95؛ وإثبات الهداة ج 3 ص 486):
عن أبي بصير رحمه الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (صاحب هذا الأمر تعمى
ولادته على الناس لئلاَّ يکون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج).
به روايت ابي بصير رحمه الله از امام صادق عليه السلام فرمود: صاحب الامر ولادتش بر
مردم ناپيدا باشد تا وقتي که قيام مي کند از کسي حقي وبيعتي بر گردنش نباشد.
(کتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 223):
عن أبي هاشم الجعفري قال: کنت محبوساً مع أبي محمّد صلوات الله عليه في حبس المهتدي
من الواثق فقال لي: (يا أبا هاشم إنَّ هذا الطاغي أراد أن يعبث بالله في هذه اليلة
وقد بتر الله تعالى عمره وقد جعله الله للقائم من بعده ولم يکن لي ولد وسأرزق
ولداً)، قال أبو هاشم: فلمَّا أصبحنا وطلعت الشمس شغب الأتراک علي المهتدي فقتلوه
وولي المعتمد مکانه وسلَّمنا الله.
ابي هاشم جعفري گفت با امام حسن عسکري عليه السلام در زندان مهتدي پسر واثق بودم پس
بمن فرمود: اي ابا هاشم اين طاغي وستمگر قصد دارد با خداوند در اين شب پيکار کند
(مقصود قصد کشتن امام را داشت) وخداوند عمرش را کوتاه مي نمايد وخداوند قرار داد
اين سلطنت را به حاکم پس از او مقرر فرموده واکنون برايم فرزندي نيست وبزودي خداوند
به من فرزندي عطا فرمايد، ابو هاشم گفت: صبح همان شب ترکها بر خوابگاه مهتدي ريختند
واو را بقتل رساندند ومعتمد بجاي او نشست وخداوند ما را نجات داد.
(إثبات الهداة ج 3 ص 616):
روى الحسن بن محمّد بن علي المهلبي الحلّي من علمائنا في کتاب الأنوار البدرية مولد
المهدي عليه السلام من طرق العامّة فقال: وما ذکره الناصب من إجماع أهل التاريخ على
أنَّ الحسن العسکري مات ولا عقب له ولا نسل باطل بما رواه الکنجي الشافعي في کتاب
المناقب، فإنَّه ذکر في تاريخ الإمام أبي محمّد الحسن العسکري عليه السلام أنَّه
قبض يوم الجمعة لثلاث ليال خلون من ربيع الأوّل سنة ستّ وستّين ومائتين وخلَّف ابنه
وهو الإمام المنتظر، وبه يختم الکتاب ويذکر مفرداً.
حسن بن محمد بن علي مهلبي حلبي از علماي ما در کتاب الانوار البدريه که تولد حضرت
مهدي عليه السلام را از طريق عامه روايت کرده پس گفت: آنچه ناصبي ها گويند از اينکه
اهل تاريخ متفق هستند بر اينکه امام حسن عسکري از دنيا رفت واز او فرزند ونسلي
نماند باطل است. به دليل اينکه گنجي شافعي در کتاب مناقب در تاريخ امام ابي محمد
حسن عسکري عليه السلام آورده که آن حضرت در روز جمعه سه روز از ربيع الاول گذشته به
سال 226 از دنيا رفت وجانشين وي فرزندش آن امام منتظر بوده وبه آن حضرت مقام ولايت
ختم وبتنهايي ياد مي شود.
(إثبات الهداة ج 3 ص 666):
عن موسى بن محمّد بن حمزة بن موسى بن جعفر عليه السلام عن حکيمة بنت محمّد بن علي
بن موسى عليه السلام في حديث ولادة القائم عليه السلام بعد ما ذکرت أنَّه لم يکن
باُمّه أثر تلک الليلة قالت: فأخذتني فترة وأخذتها فترة، فانتبهت بحسّ سيّدي عليه
السلام فکشفت الثوب عنه فإذا أنا به عليه السلام ساجداً يتلقّى الأرض بمساجده،
فضممته عليه السلام إليَّ فإذا أنا به نظيف منظَّف، فصاح بي أبو محمّد عليه السلام:
(هلمّي إليَّ ابني يا عمّه)، فجئت به إليه، فوضع يده تحت ألييه وظهره ووضع قدميه
على صدره. ثمّ أدلى لسانه في فيه، ثمّ أمر يده على عينيه وسمعه ومفاصله ثمّ قال:
(تکلَّم يا بني) فقال: (أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريک له، وأشهد أنَّ
محمّداً رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) ثمّ صلَّي على أمير المؤمنين عليه
السلام وعلى الأئمّة عليهم السلام إلى أن وقف على أبيه، ثمّ أحجم ثمّ قال أبو محمّد
عليه السلام: (اذهبي به إلى اُمّه ليسلّم عليها وأتيني به)، فذهبت به فسلَّم عليها
ورددته فوضعته في المجلس الحديث، وفيه أنَّه عليه السلام فعل يوم السابع مثل ذلک من
الکلام والإقرار، وأنَّه تلا هذه الآية: (وَنُرِيدُ أَنْ
نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا ... الآية) والتي بعدها.
به روايت موسى بن محمد بن حمزة بن موسى بن جعفر عليه السلام از حکيمه دختر حضرت
محمد بن علي بن موسى عليه السلام در تاريخ ولادت حضرت قائم عليه السلام بعد از آنکه
گفت از مادرش هيچگونه آثار حاملگي در آن شب نبود. مرا خواب در ربود ومادرش هم چنين
شد وبه صداي سيد ومولايم امام زمان از خواب بيدار شدم پارچه از صورت او برداشتم
ديدم او در حال سجده است ومساجد هفتگانه است بر زمين قرار دارد او را در آغوش کشيدم
ديدم پاکيزه ونظيف از هر چيزي است در اين هنگام صداي ابومحمد امام حسن عسکري عليه
السلام را شنيدم مي فرمود: اي عمه فرزندم را به نزد من آور من او را به نزد حضرت
بردم واو دست مبارک خود را در زير کفلها وپشت او نهاد وپاهايش را بر سينه مبارک خود
گذاشت سپس زبانش را در دهانش قرار داد آنگاه دست مبارکش را بر چشمها وگوشها ومفاصل
بدنش کشيد وفرمود: سخن بگو اي فرزندم فرمود: شهادت مي دهم اينکه خدائي جز خداي بي
همتا نيست وشهادت مي دهم محمد صلَّى الله عليه وآله وسلَّم رسول خداست سپس صلوات
ودرود فرستاد تا اينکه بر پدر خود توقف کرد وايستاد وخاموش ماند آنگاه حضرت ابومحمد
عليه السلام فرمود: او را به نزد مادرش ببر تا بر مادرش سلام گويد وبه نزد سرگردان
من او را برداشتم وبه نزد مادرش بردم وبر مادرش سلام کرد وروبرگرداندم ودر مجلس
امام عليه السلام نهادم ودر اين حديث آمده است امام عليه السلام اين عمل را در روز
هفتم هم مانند روز اول از اقرار به شهادتين وغيره انجام داد سپس آيه شريفه را قرائت
نمود (ما اراده کرديم که بر مستضعفان منت گذاريم وآنان را پيشوا سازيم ووارثان زمين
گردانيم) تا آخر آيه ونيز آيه بعدي را تلاوت فرمود.
(إثبات الهداة ج 3 ص 667):
عن محمّد بن إبراهيم عن محمّد بن عبد الله عن حکيمة بنت محمّد بن علي بن موسى عليه
السلام في حديث ولادة القائم عليه السلام قالت: فأقبلت أقرأ _ أي على نرجس _، وقلت
لها: ما حالک؟ قالت: ظهر الأمر الذي أخبرک به مولاي، فأقبلت أقرأ عليها کما أمرني
فأجابني الجنين من بطنها يقرأ کما أقرأ وسلَّم عليَّ، قالت حکيمة: ففزعت لمَّا سمعت
فصاح بي أبو محمّد عليه السلام: (لا تعجبين من أمر الله إنَّ الله ينطقنا بالحکمة
صغاراً، ويجعلنا حجّة في أرضه کباراً)، فلم يستتمم الکلام حتَّى غيّبت عنّي نرجس
فلم أرَها کأنَّه ضرب بيني وبينها حجاب، فعدوت نحو أبي محمّد عليه السلام أنا
صارخة، فقال لي: (ارجعي يا عمّة فإنَّک ستجدينها في مکانها)، قالت: فرجعت فلم ألبث
أن کشف الحجاب الذي بيني وبينها، وإذا أنا بها وعليها من أثر النور ما غشي بصري،
وإذا أنا بالصبي ساجداً على وجهه، جاثياً على رکبتيه، رافعاً سبّابتيه نحو السماء
وهو يقول: (أشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريک له، وأنَّ محمّداً رسول الله
وأنَّ أبي أمير المؤمنين) ثمّ عدَّ إماماً إماماً إلى أن بلغ نفسه فقال: (اللهم
أنجز لي ما وعدتني وأتمم لي أمري، وثبّت وطأتي، واملأ الأرض بي عدلاً وقسطاً)، فصاح
بي أبو محمّد عليه السلام فقال: (يا عمّة تناوليه وهاتيه)، فتناولته وأتيت به نحوه،
فلمَّا صرت بين يدي أبيه وهو على يدي سلَّم على أبيه، فتناوله الحسن عليه السلام
منّي والطير ترفرف على رأسه فصاح بطير منها فقال له: (احمله واحفظه ورده إلينا في
کلّ أربعين يوماً)، فتناوله الطير وطاربه في جوّ السماء وأتبعه سائر الطير، فسمعت
أبا محمّد عليه السلام يقول: (أستودعک الذي استودعت اُمّ موسى)، فبکت نرجس فقال
لها: اُسکتي فإنَّ الرضاع محرَّم عليه إلاَّ من ثدييک وسيعاد إليک کما ردّ موسى إلى
اُمّه، وذلک قوله تعالى: (فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ
تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ) قالت حکيمة: فقلت: ما هذا الطاير؟ قال:
(هذا روح القدس الموکَّل بالأئمّة يوفّقهم ويسدّدهم ويزيّنهم بالعلم)، قالت حکيمة:
فلمَّا کان بعد أربعين يوماً ردّ الغلام ووجه إليَّ ابن أخي، فدعاني فدخلت عليه،
فإذا أنا بالصبي يمشي بين يديه، فقلت: سيّدي هذا ابن سنتين فتبسَّم عليه السلام ثمّ
قال: (إنَّ أولاد الأنبياء والأوصياء إذا کانوا أئمّة ينشأون بخلاف ما ينشؤا غيرهم،
وإنَّ الصبي منّا إذا أتى عليه شهر کان کمن يأتي عليه سنة، وإنَّ الصبي منّا
ليتکلَّم في بطن اُمّه ويقرأ القرآن ويعبد ربّه عزَّ وجلَّ، وعند الرضاع تطيعه
الملائکة وتنزل عليه صباحاً ومساءً)، قالت حکيمة: فلم أزل أرى ذلک الصبي في کلّ
أربعين يوماً إلى أن رأيته رجلاً قبل مضي أبي محمّد عليه السلام بأيّام قلائل فلم
أعرفه فقلت لابن أخي: من هذا الذي تأمرني أن أجلس بين يديه؟ فقال: (ابن نرجس وهو
خليفتي من بعدي، وعن قليل تفقدوني فاسمعي له وأطيعي)، قالت حکيمة: فمضى أبو محمّد
عليه السلام بعد ذلک بأيّام قلائل وافترق الناس کما ترى، والله إنّي لأراه صباحاً
ومساءً وأنَّه لينبّئني عمَّا تسئلوني عنه فأخبرکم ووالله إنّي لأريد أن أسأله عن
الشيء فيبدأني به، وإنَّه ليرد عليَّ الأمر فيخرج إليَّ جوابه من ساعته من غير
مسألتي، وقد أخبرني البارحة بمجيئک إليَّ، وأمرني أن أخبر بالحقّ، قال محمّد بن عبد
الله، فوَالله لقد أخبرتني حکيمة بأشياء لم يطلع عليها أحد إلاَّ الله عزَّ وجلَّ،
فعلمت أنَّ ذلک صدق وعدل من الله عزَّ وجلَّ وأنَّ الله قد اطلعه على ما لم يطلع
عليه أحداً من خلقه.
به روايت محمد بن ابراهيم از محمد بن عبد الله از حکيمه دختر حضرت امام محمد بن علي
بن موسى عليه السلام در حديث ولادت حضرت قائم عليه السلام گفت: آمدم تا براي نرجس
عليه السلام قرآن بخوانم وگفتم باو حالت چطور است فرمود آن خبري که مولايم بتو داده
بود نزديک شده است (يعني ولادت حضرت مهدي عليه السلام) من جلو آمدم که حسب
دستور امام عليه السلام براي نرجس قرآن بخوانم شنيدم کودک وجنين در شکم مادر هر آيه
اي را من مي خوانم او با من تکرار مي کند وبر من سلام گفت حکيمه گفت: از اين روي
مرا وحشتي گرفت صداي امام حسن عسکري ابو محمد عليه السلام را شنيدم مي فرمود: اي
عمه از امر خداوند تعجب مکن خداوند به حکمت خود ما را در کودکي بسخن در مي آورد ودر
بزرگي ما را حجت خود روي زمين قرار مي دهد هنوز سخن امام عليه السلام به پايان
نرسيده بود که نرجس از نظرم غايب شد وديگر او را نديدم مثل اينکه بين من واو پرده
اي حاجب شده باشد پس من بسوي حضرت ابي محمد عليه السلام دويدم در حاليکه فرياد مي
کردم پس امام عليه السلام بمن فرمود: اي عمه برگرد بار ديگر خواهي او را ديد که در
جاي خودش مي باشد گفت: برگشتم لحظه اي نگذشت که پرده بر کناري رفت در اين هنگام او
ومادرش را ديدم وبر مادر اثر نور ديدم به طوري که چشم من خيره شد در اين هنگام کودک
را ديدم که در حال سجده پيشاني بر زمين نهاده بر زانوي مبارک تکيه کرده انگشتان
سبابه اش را بطرف آسمان بلند کرده ومي فرمود شهادت بر وحدانيت خدا مي دهم وشهادت به
رسالت رسول خدا صلَّى الله عليه وآله وسلَّم وشهادت مي دهم پدرم علي عليه السلام
امير مؤمنان است آنگاه امامان را يکي پس از ديگري شمرد تا اينکه به خدا رسيد
وفرمود: خداوندا امرم را آنچه بمن وعده داده اي وفا نما وامرم را تمام کن وگامهاي
مرا در اين امر ثابت گردان وزمين را بوسيله من پر از عدل وداد فرما در اين هنگام
امام عليه السلام با صداي بلند فرمود: عمه فرزندم را به نزد من بياور ومن کودک را
به امام عليه السلام سپردم زماني که از دستم بدست پدرش مي سپردم بر پدرش سلام کرد
وامام عليه السلام فرزندش را از من گرفت مرغاني را در بالاي سر مولود در پرواز ديدم
امام عليه السلام به مرغي از آن مرغان دستور داد: او را بگير ومحافظت نما وهر چهل
روز يکبار به نزد من بياور مرغ او را گرفت وبه هوا پرواز کرد ومرغان ديگر در پي او
بپرواز درآمدند شنيدم که امام حسن عسکري عليه السلام مي فرمود: سپردم ترا به آن کسي
که مادر موسى، موسى را به او سپرد در اين هنگام نرجس به گريه آمد وامام عليه السلام
به او فرمود: ساکت باشد شير خوردن بر اين بچه غير از تو حرام است وبه زودي اين بچه
را به تو برمي گردانند چنانکه موسى را به مادرش برگردانند واين سخن خداي تعالى است:
(او را به مادرش برگردانديم تا چشمهايش روشن گردد ومحزون نباشد) حکيمه گويد: گفتم
اين مرغ چه بود؟ فرمود: او روح القدس بوده آنکه موکل است بر ائمه عليه السلام که
موفق ومحکم شان مي دارد او به زيور علم آراسته شان مي نمايد حکيمه گويد پس از چهل
روز کودک برگردانده شد او امام عليه السلام مرا خواست چون به خدمتش رسيدم در اين
هنگام کودک را ديدم نزد امام عليه السلام راه مي رفت گفتم: اي آقاي من اين کودک دو
ساله است امام عليه السلام تبسمي کرد سپس فرمودند: همانا فرزندان انبياء واوصياء
آنهايي که به مقام امامت مي رسند نشو ونما ورشدشان بر خلاف رشد ديگران است وفرزند
ما وقتي که يک ماه از او بگذرد مانند کودکي است که يک سال از او گذشته باشد وکودک
ما در شکم مادر سخن مي گويد وقرآن مي خواند وعبادت خداي عزَّ وجلَّ مي نمايد
وبهنگام شير خوارگي فرشتگان اطاعت از او مي نمايند وصبح وشام بر او فرو مي آيند
حکيمه گفت: هميشه آن کودک را هر چهل روز يکبار تا اينکه او را يافتم مردي شده قبل
از آنکه امام حسن عسکري عليه السلام از دنيا برود چند روز پيش از رحلت امام عليه
السلام مردي را در کنار امام عليه السلام ديدم پرسيدم: برادر زاده ام اين جوان
کيست؟ که بمن امر مي نمايي در حضورش بنشينم فرمود: اين پسر نرجس است واو خليفه
وجانشين من است وعنقريب من از دنيا مي روم حرفهايش را بشنو وبدان عمل نما حکيمه
گفت: امام حسن عسکري عليه السلام پس از چند روزي از دنيا رفت ومردم چنين که مي بيني
متفرق شدند به خداوند سوگند هيچ صبح وشبي او را نمي بينم مگر اينکه آنچه مي پرسم
بمن خبر مي دهد ومن آنچه شنيده ام بشما خبر مي دهم وبه خداوند سوگند چه بسا مطالبي
را که من هنوز پرسش ننموده ام او قبل از پرسش پاسخ مي دهد چه بسا از امور که در دلم
خلجان مي نمايد او جواب را برايم مي فرستد قبل از آنکه من چيزي بخواهم در شب قبل
بمن خبر داد که آمدنت بنزد من را بتو بگويم محمد بن عبد الله راوي خبر گويد:
بخداوند سوگند حکيمه چيزهايي بمن گفت تا آن لحظه غير از خدا کسي مطلع نبود دانستم
که اين خبر راست وعدل از سوي خداوند است که امت را بي امام نگذارد وخداوند او را
مطلع ساخته بر موضوعاتي که احدي از بندگانش مطلع نبودند.
(إثبات الهداة ج 3 ص 668):
عن أحمد بن محمّد بن يحيى رضوان الله عليه قال: حدَّثنا محمّد بن يحيى العطّار قال:
حدَّثنا الحسن بن علي النيشابوري عن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن موسى بن جعفر
عليه السلام عن السياري قال: حدَّثتني نسيم ومارية أنَّه لمَّا سقط صاحب الزمان
عليه السلام من بطن اُمّه سقط جاثياً على رکبتيه رافعاً سبابتيه إلى السماء ثمّ عطس
فقال: (الحمد لله ربّ العالمين وصلَّى الله على محمّد وآله، زعمت الظلمة أنَّ حجّة
الله داحضة ولو أذن لنا في الکلام لزال الشکّ).
به روايت از احمد بن محمد بن يحيى
رضوان الله عليه گفت: براي ما حديث کرد محمد بن يحيى عطار گفت: حديث کرد مرا حسن بن
علي نيشابوري ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليه السلام از سياري
گفت: برايم حديث کردند نعيم وماريه وقتي که حضرت صاحب الزمان از شکم مادر به زمين
قرار گرفت بر زانو تکيه کرد وانگشتان سبابه دستش را به طرف آسمان بلند کرد وفرمود
حمد خداي عالميان را وصلوات بر محمد وآل او ستمگران را باور اين است که حجة خدا از
ميان رفته اگر به ما اجازه سخن گفتن داده شود هر آينه شک از آنها برطرف مي شود.
(إثبات الهداة ج 3 ص 669):
عن أبي علي الخيزراني في حديث قال: سمعت هذه الجارية تذکر أنَّه لمَّا ولد السيّد
عليه السلام رأت له نوراً ساطعاً قد ظهر منه، وبلغ أفق السماء ورأيت طيوراً بيضاً
تهبط من السماء وتمسح أجنحتها على رأسه ووجهه وساير جسده، ثمّ تطير، فأخبرنا أبا
محمّد عليه السلام بذلک، فضحک ثمّ قال: (تلک ملائکة السماء نزلت لتبرک به وهي
أنصاره إذا خرج).
به روايت ابي علي خيزران در حديثي
گفت: از کنيز امام عليه السلام شنيدم مي گفت: وقتي که سيد عليه السلام به دنيا آمد
امام زمان عليه السلام نوري از او متصاعد گشت وتمام فضاي آسمان را پر کرد ومرغان
سفيدي را ديدم که از آسمان فرود مي آمدند وپرهايشان را بر سر وصورت وساير اندام
کوچک مي کشيدند آنگاه به پرواز درمي آمدند من اين قصه را بر امام عليه السلام خبر
دادم امام حسن عسکري عليه السلام تبسم کرد وفرمود: آنها فرشتگان آسمان بودند فرود
آمده بودند تا از وجود امام زمان عليه السلام تبرک جويند وآنها ياران حضرت بقية
الله عليه السلام هستند هنگامي که خروج کند.
(إثبات الهداة ج 3 ص 669):
عن عبد الله بن خليلان عن أبيه عن جدّه عن غياث بن أسيده قال: سمعت محمّد بن عثمان
العمري قدَّس الله روحه يقول: لمَّا ولد الخلف المهدي عليه السلام سطع نور من فوق
رأسه إلى عنان السماء ثمّ سقط لوجهه ساجداً لربّه تعالى ذکره، ثمّ رفع رأسه وهو
يقول: (شهد الله أنَّه لا إله إلاَّ هو والملائکة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا
إله إلاَّ هو العزيز الحکيم إنَّ الدين عند الله الإسلام)، قال: وکان مولده يوم
الجمعة.
عبد الله بن خليلان از جدش غياث بن اسيد روايت کرده که از محمد بن عثمان عمري قدس
الله روحه شنيده است مي فرمود: به هنگامي که خلف حضرت عسکري عليه السلام حضرت مهدي
عليه السلام بدنيا آمد از سر مبارکش نوري روشن گرديد تا به اطراف آسمان رسيد آنگاه
امام عليه السلام به حالت سجده بخاک افتاد تا سجده پروردگارش را انجام دهد سپس سر
مبارک را بلند کرد وفرمود: شهادت مي دهم که خدايي جز الله نيست وفرشتگان وعالمان به
قسط وعدل ايستاده اند خدايي جز او که تواناي حکيم ودانا باشد نيست همانا دين در نزد
خداوند اسلام است وفرمود روز تولدش روز جمعه بوده است.
(بحار ج 51 ص 15):
عن غياث بن أسد قال: ولد الخلف المهدي عليه السلام يوم الجمعة واُمّه ريحانة ويقال
لها: نرجس، ويقال: صقيل، ويقال: سوسن، إلاَّ أنَّه قيل لسبب الحمل: صقيل، وکان
مولده عليه السلام لثمان ليال خلون من شعبان سنة ستّ وخمسين ومائتين وکيله عثمان بن
سعيد فلمَّا مات عثمان أوصى إلى ابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان وأوصى أبو جعفر إلى
أبي القاسم الحسين بن روح وأوصى أبو القاسم إلى أبي الحسن علي بن محمّد السمري
رضوان الله عليهم فلمَّا حضرت السمري رضوان الله عليه الوفاة سئل أن يوصي، فقال:
لله أمر هو بالغه، فالغيبة التامّة هي التي وقعت بعد السمري رحمه الله.
به روايت غياث بن اسد گفت خلف حضرت عسکري حضرت مهدي عليه السلام به روز جمعه تولد
يافت ونام مادرش ريحانه بود ونرجس هم گفته مي شد وايضا نام ديگر وي صقيل وسوسن بود
وپس از حمل او را صقيل مي ناميدند وروز تولدش هشت روز از شعبان گذشته بود بسال
دويست وپنجاه وشش ووکيل آن حضرت عثمان بن سعيد بود وپس از مرگش پسرش ابي جعفر محمد
بن عثمان وکيل آن حضرت شد وپس از او ابي القاسم حسين بن روح وکيل حضرت گرديد واو
مردم را سفارش نمود به ابي الحسن علي بن محمد السمري رضوان الله عليهم وپس از آنکه
عمر سمري به پايان رسيد ووفاتش نزديک شد از او پرسيدند امر وکالت بعد از شما چه کسي
خواهد بود؟ فرمود: امر به دست خداست وغيبت کبري شروع من وپس از سمري امام عليه
السلام را نايب خاصي نبود.
(بحار ج 51 ص 16):
عن محمّد بن عثمان العمري قدَّس الله روحه أنَّه قال: ولد السيّد عليه السلام
مختوناً وسمعت حکيمة تقول: لم يرَ باُمّه دم في نفاسها وهذا سبيل اُمّهات الأئمّة
صلوات الله عليهم.
محمد بن عثمان عمري رحمه الله فرمود: امام زمان عليه السلام بدنيا آمد در حالي که
ختنه شده بود وشنيدم حکيمه مي فرمود از مادرش خون نفاس ديده نشد وحال مادر آن
امامان عليهم السلام اين چنين بوده است.
(کتاب الغيبة للشيخ الطوسي رض 223):
قال أبو محمّد عليه السلام حين ولد الحجة عليه السلام: زعم الظلمة أنَّهم يقتلونني
ليقطعوا هذا النسل فکيف رأوا قدرة الله وسمّاه المؤمّل.
حضرت ابو محمد عليه السلام فرمود: هنگامي که حضرت حجت عليه السلام بدنيا آمد ظالمان
گمان کردند که مرا مي کشند واين شجره طيبه ونسل امامان را قطع مي کنند چگونه ديدند
قدرت خدا را ونام کودک (محل اميد وآرزو) نهاد (آري او آرزوي همه دردمندان ومشتاقان
مي باشد).