شيوه فرماندهي پيامبر

محمود شيت خطاب
ترجمه : عبدالحسين بينش

- ۷ -


111 ـ عاصم بن ثابت بن ابو اءَقْتَحْ.
112 ـ مُعَتِّب بن قُشَيْرِ بنِ مُلَيل .
113 ـ ابو مُلَيْل بن اَزعد بن زيد.
114 ـ عمير بن معبد بن اءَزعَدْ.
115 ـ سهل بن حُنَيف بن واهب .
116 ـ ابو لبابة بن بشير بن عبد المنذر.
117 ـ مبشر بن عبدالمنذر.
118 ـ رفاعة بن عبدالمنذر.
119 ـ سعد بن عبيد بن نعمان .
120 ـ عُوَيم بن سعدة بن عائش .
121 ـ رافع بن عنجده (عنجده نام مادر اوست ).
122 ـ عبيدة بن ابى عبيد.
123 ـ ثعلبة بن حاطب .
و ـ از بنى عبيد بن زيد بن مالك بن عوف :
124 ـ اءُنيس بن قتادة بن ربيعه .
125 ـ معن بن عَدِى بَلَوى (هم پيمان ).
126 ـ ثابت بن اخرم بلوى (هم پيمان ).
127 ـ زيد بن اسلم بن ثعلبه بلوى (هم پيمان ).
128 ـ رِبعى بن رافع بلوى (هم پيمان ).
129 ـ عاصم بن عَدى بلوى (هم پيمان ).
ز ـ از بنى معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف :
130 ـ جَبْر بن عَتيك .
131 ـ مالك بن نُميله مزنى (هم پيمان ).
132 ـ نعمان بن عَصَر بلوى (هم پيمان ).
ج ـ از بنى ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك :
133 ـ عبدالله بن جُبَير.
134 ـ عاصم بن قيس بن ثابت بن نعمان .
135 ـ ابو ضياح بن ثابت بن نعمان .
136 ـ ابو حَيّة بن ثابت بن نعمان .
137 ـ سالم بن عمير بن ثابت .
138 ـ حارث بن نعمان بن اميه .
139 ـ خوات بن جبير بن نعمان .
ط ـ از بنى جَحْجَبَى :
140 ـ منذر بن محمد بن عقبه .
141 ـ ابو عقيل بن عبدالله بن ثعلبه بَلوى (هم پيمان ).
ى ـ از بـنـى امـرى ء القـين بن مالك بن اوس ، سپس از بنى غنم بن سَلْم بن اِمرى ء القين بن مالك بن اوس :
142 ـ سعد بن خيثمه .
143 ـ منذر بن قدامة بن عَرْفَجة .
144 ـ حارث بن عُرفجه .
145 ـ تميم ، غلام سعد بن خيثمه .
2 ـ خزرجيان
الف ـ از خـزرج بـن حارثه ، سپسى از بنى حارث ، سپس از بنى امرى ء القيس ابن مالك بن ثعلبة بن كعب بن خزرج بن حارث بن خزرج بن حارثه :
146 ـ خارجة بن زيد بن اءبى زُهير.
147 ـ سعد بن ربيع بن عمرو.
148 ـ عبدالله بن رواحه .
149 ـ خَلاّدبن سويد بن ثَعْلبه .
ب ـ از بنى زيد بن مالك ، برادر امرى ء القيس بن مالك بن ثعلبه :
150 ـ بشير بن سعد بن ثعلبه .
151 ـ سِماك بن سعد بن ثعلبه .
ج ـ از بنى عَدىّ بن كعب بن خزرج بن حارث بن خزرج .
152 ـ سُبيع بن قيس بن عيشه .
153 ـ عباد بن قيس بن عيشه .
154 ـ عبدالله بن عبس .
د ـ از بنى احمد بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن خزرج بن حارث بن خزرج :
155 ـ يزيد بن حارث بن قيس (مشهور به فُسْحُم ).
ه‍ ـ از بنى جُشمَ و زيد، پسران دو قلوى حارث بن خزرج :
156 ـ خبيب بن إ ساف بن عَتَبَه .
157 ـ عبدالله بن زيد بن ثعلبه .
158 ـ حُرَيْث بن زيد بن ثعلبه .
159 ـ سفيان بن بشر بن عمرو.
و ـ از بنى جدارة بن عوف بن حارث بن خزرج :
160 ـ تميم بن يعار بن قيس .
161 ـ عبدالله بن عمير.
162 ـ زيد بن مرن بن قيس .
163 ـ عبدالله بن عُرْفُطه .
ز ـ از بنى ابجر؛ وانيان فرزندان جدرة بن عوف بن حارث بن خزرج هستند:
164 ـ عبدالله بن ربيع بن قيس .
ح ـ از بنى عَوف بن خزرج و از بنى عبيد بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف ابن خزرج :
165 ـ عبدالله بن عبدالله بن اءبَّى بن سلول .
166 ـ اءوس بن خَولى بن عبدالله .
ط ـ از بنى جَزْء بن عَدىّ بن مالك بن سالم و بنى ثعلبة بن مالك :
167 ـ زيد بن وديعة بن عمرو.
168 ـ عُقْبَة بن وَهْبِ بن كَلده (هم پيمان ).
169 ـ رفاعة بن عَمرو بن عَمرو بن زيد.
170 ـ عامر بن سَلَمه (هم پيمان ى از يمن ).
171 ـ ابو خَميصه ، معبد بن عَبّاد بن قُشَيْر.
172 ـ عامر بن بُكَيْر (هم پيمان ).
ى ـ از بـنى سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن خزرج ، سپس از بنى عَجْلان بن زيد بن غَنْم بن سالم :
173 ـ نوفل بن عبدالله بن نَضْلَة بن مالك بن عَجْلان .
174 ـ عِتْبان بن مالك بن عمرو عجلان .
ك ـ از بنى اءصْرَم بن فِهْر بن ثعلبه بن غَنْم بن سالم بن عوف بن خزرج :
175 ـ عُبادة بن صامت .
176 ـ اءوس بن صامت .
ل ـ از بنى دَعْد بن فهر بن ثعلبة بن غَنْم :
177 ـ نعمان بن مالك بن ثعلبة بن دَعْد.
م ـ از بنى قَرْبُوس بن غَنْم بن امية بن لَوْذان بن سالم :
178 ـ ثابت بن هزال بن عمرو بن قربوس .
ن ـ از بنى مِرْضَخَة و عمرو، فرزندان غنْم بن امية بن لَوْذان :
179 ـ مالك بن دُخْشُم بن مِرْضَخه .
180 ـ ربيع بن إ ياس بن عمرو بن غَنْم .
181 ـ وَرقَة بْن إ ياس بن غَنْم .
182 ـ عمرو بن اياس (هم پيمان ى از اهل يمن ).
183 ـ مُجَذَّر بن زياد بن عمرو بلوى (هم پيمان ).
184 ـ عبادة بن خَشْخاس (هم پيمان ).
185 ـ نَحّاب بن ثعلبة بن خَزَمَة بن اءَصْرَم (هم پيمان ).
186 ـ عبدالله بن ثعلبة بن خَزَمة بن اءَصرَم (هم پيمان ).
187 ـ عتبة بن ربيعة بن خالد بن معاويه بَهْرانى (هم پيمان ).
س ـ از بنى كعب بن خزرج ، از بنى ساعدة بن كعب بن خزرج ، و از بنى ثعلبة بن خزرج بن ساعده :
188 ـ ابو دُجّانه ، سِماك بن خرَشه .
189 ـ مُنْذِر بن عمرو بن خُنَيْس .
ع ـ از بنى عمر بن خزرج بن ساعده :
190 ـ اءبُو اُسَيْد، مالك بن ربيعةِ بن بَدَنْ.
191 ـ مالك بن مسعود بن بَدَن .
ف ـ از بنى طريف بن خزرج بن ساعده :
192 ـ عبد رَبَّهِ بن حق بن اوس .
193 ـ كَعب بن حمار جُهْنى (هم پيمان ).
194 ـ ضَمْرَةِ بن عمرو (هم پيمان ).
195 ـ زياد بن عمرو (هم پيمان ).
196 ـ بَسْبَس بن عمرو (هم پيمان ).
197 ـ عبدالله بن عامر بَلَوِىّ (هم پيمان ).
ص ـ از بـنى جُشَمِ بن خزرج ، سپس از بنى سَلمة بن سعد بن على بن اَسد بن ساردة بن يزيد بن جُشَم :
198 ـ خراش بن صِمّه بن عمرو بن جَموح .
199 ـ حباب بن منذر بن جموح .
200 ـ عمير بن حُمام بن جَموح .
201 ـ تميم ، غلام خَراش بن صِمّه .
202 ـ عبدالله بن عمرو بن حرام .
203 ـ مُعاذ بن عمرو بن جموح .
204 ـ مُعِّوذ بن عمرو بن جموح .
205 ـ خلاد بن عمرو بن جموح .
206 ـ عقبة بن عامر بن نابى بن يزيد بن حرام .
207 ـ حبيب بن اسود (غلام آنها).
208 ـ ثابِت بْنِ جِزْع .
209 ـ عمير بن حارث بن لبدَه .
210 ـ بشر بن بَرّاء بن مَعْرور.
211 ـ طُفيل بن نعمان بن خَنْساء.
212 ـ سِنان بن صَيْفى بن صَخْر بن خَنْساء.
213 ـ عبدالله بن جَدّ بن قَيْس بن صخر بن خَنْساء.
214 ـ عُتبة بن عبدالله بن صَخْرِ بنِ خنساء.
215 ـ حَبّار بن اءمية بن صخر بن خنساء.
216 ـ خارجَة بن حَمَيِّر اشجعى (هم پيمان ).
217 ـ عبدالله بن حُمَير اءشجعى (هم پيمان ).
218 ـ يزيد بن منذر بن سَرح بن خناس .
219 ـ مَعقِلِ بن منذر بن سَرح .
220 ـ عبدالله بن نُعمان بن بَلْدُمه .
221 ـ ضحاك بن حارثة بن زيد.
222 ـ سَوادِ بن رَزْنِ بن زيد.
223 ـ معبد بن قيس بن صَخْرِ بن حرام .
224 ـ عبدالله بن قيس بن صخر بن حرام .
225 ـ عبدالله عبد مناف بن نعمان بن سِنان .
226 ـ جابر بن عبدالله بن رئاب .
227 ـ خليدة بن قيس بن نعمان .
228 ـ نُعمان بن لِسار (غلام آنها).
229 ـ ابوالمنذر يزيد بن عامر بن حديده .
230 ـ قطبة بن عامر بن حَديده .
231 ـ سليم بن عمرو بن حَديده .
232 ـ عنتره ، غلام قطبة بن عامر بن حَديده و او ابتدا از بنى سُليم و سپس از بنى ذكوان است .
233 ـ غَبْس بن عامر بن عَدى .
234 ـ بو يَسَرْ كعب بن عمرو بن عبّاد.
235 ـ سهل بن قيس بن اءبى كَعب بن قَيْن .
236 ـ عمرو بن طلق بن زيد بن امية بن سِنان .
ق ـ از بنى اءَدَىّ بن سعد، برادر سَلَمة بن سعد:
237 ـ معاذ بن جبل بن عمرو بن اوس بن عائذ.
ر ـ از بنى زُرَيق بن حارثة بن غَضْبِ بنِ جُشَم بن خزرج :
238 ـ قيس بن مِحصَن بن خالد.
239 ـ ابو خالد، حارث بن قيس بن خالد.
240 ـ جُبَير بن اِياس بن خالد.
241 ـ ابو عبادة ، سعد بن عثمان بن خلده .
242 ـ عقبة بن عثمان بن خلْدَه .
243 ـ عبادة بن قيس بن عامر بن خالد.
244 ـ اسعد بن يزيد بن فاكه .
245 ـ فاكه بن بِشر بن فاكه .
246 ـ ذكوان بن عبد قيس بن خَلْدَه .
247 ـ معاذ بن ماعص بن قيس بن خَلْدَه .
248 ـ عائذ بن ماعص بن قيس بن خلده .
249 ـ مسعود بن قيس بن خَلدَه .
250 ـ رفاعة بن رافع بن عَجلان .
251 ـ خلاد بن رافع بن عجلان .
252 ـ عبيد بن يزيد بن عامر بن عجلان .
253 ـ زياد بن لبيد بن ثعلَبة بن سنان .
254 ـ خالد بن قيس بن عجلان .
255 ـ رُجَيْلَة بن ثعلبة بن خالد.
256 ـ عطية بن نويْرَةِ بن عامر.
257 ـ خليفة بن عدى بن عمرو.
258 ـ رافع بن معلى بن لوزان .
ش ـ از بنى عمرو بن خزرج بن نجار:
259 ـ ابو ايوب بن خالد بن زيد انصارى .
260 ـ ثابت بن خالد بن نعمان .
261 ـ عُمارة بن حَزْم بن زيد.
262 ـ سراقة بن كعب بن عبد العُزّى .
263 ـ سهيل بن رافع بن ابو عمر.
264 ـ عَدى بِن ابو زغباء جُهَنى (هم پيمان ).
265 ـ مسعود بن اوس بن زيد بن اءَصرم بن زيد.
266 ـ ابو خزيمة بن اوس بن زيد.
267 ـ رافع بن حارث بن سَواد بن زيد.
ت ـ از بنى سواد بن مالك بن غَنْم :
268 ـ عوف بن حارث بن رفاعه .
269 ـ معوذ بن حارث بن رفاعه .
270 ـ معاذ بن حارث بن رفاعه .
271 ـ نعمان بن عمرو بن رفاعه .
272 ـ عبدالله بن قيس بن خالد بن خلده .
273 ـ عَصمة اَشجعى (هم پيمان ).
274 ـ وَديعة بن عمرو جهنى (هم پيمان ).
275 ـ ثابت بن عمرو بن زيد بن عَدى .
276 ـ ثعلبة بن عمرو بن مِحصَن .
277 ـ سهل بن عتيك بن نعمان .
278 ـ حارث بن صَمَّه بن عمرو بن عتيك .
ث ـ از بنى معاوية بن عمرو بن مالك بن نجار:
279 ـ اءبَىِّ بن كعب بن قيس .
280 ـ اءنس بن معاذ بن اءنس بن قيس .
خ ـ از بنى عدى بن عمرو بن مالك بن نجار:
281 ـ اوس بن ثابت بن منذر بن حرام .
282 ـ ابو شيخ بن اءبَىِّ بن ثابت بن منذر بن حرام .
283 ـ ابو طلحه ، زيد بن سهل بن اءسود بن حرام .
284 ـ ابو شيخ ، اءبَىِّ بن ثابت ، برادر حسان .
ذ ـ از بنى عَدى بن نجار:
285 ـ حارثة بن سراقة بن حارث .
286 ـ عمرو بن ثعلبة بن وَهب بن عدى .
287 ـ سَليط بن قيس بن عمرو بن عتيك .
288 ـ ابو خارجه ابو سَليط اُسَيْرَة بن عمرو.
289 ـ ثابت بن خَنساء بن عمرو بن مالك .
290 ـ عامر بن امية بن زيد بن حَسْحاس .
291 ـ مُحْرِز بن عامر بن مالك .
292 ـ سواد بن غزية بن اُهَيّب بَلَوى (همپيمان ).
293 ـ ابو زيد، قيس بن سَكَن .
294 ـ ابوالاعور بن حارث بن ظالم .
295 ـ سُليم بن مِلْحان .
296 ـ مالك بن خالد، حرام بن مِلْحان .
ذ ـ از بنى مازن بن نجار:
297 ـ قيس بن ابى صَعْصَعَه .
298 ـ عبدالله بن كعب عمرو.
299 ـ عِصمة اسدى (همپيمان ).
300 ـ ابو داود عُمير بن عامر بن مالك .
301 ـ سُراقَة بن عمرو بن عَطيه .
302 ـ قيس بن مخلد بن ثَعلبة بن صخر.
ض ـ از بنى دينار بن نجار:
303 ـ نعمان بن عبد عمرو بن مسعود.
304 ـ ضحاك بن عبد عمرو.
305 ـ سليم بن حارث بن ثعلبه .
306 ـ جابر بن خالد بن مسعود.
307 ـ سعد بن سهيل بن عبد الاَشهل بن دينار.
ظ ـ از بنى قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار بن نجار:
308 ـ كعب بن زيد بن قيس .
309 ـ بُجَير بن ابى بُجَيْر عبسى (هم پيمان ).
غ ـ نام كسانى كه در بدر حضور نداشتند:
310 ـ عِتبان بن مالك بن عمرو عَجلان بن زيد بن غنم ، از خزرج .
311 ـ عِصمة بن حُصَين بن وَبرة بن اَخى عتبان ، از خزرج .
312 ـ هلال بن مُعَلّى خزرجى .
313 ـ صالح بن شقرات ، غلام رسول خدا(ص ) .
ملاحظه
1 ـ شـمـار بدريون 313 نفر بود، ولى تنها305 نفرشان در جنگ شركت مستقيم داشتند. هشت تن ديـگـر بـا دلايـل مـوجهى در جنگ شركت نكردند و رسول خدا(ص ) به آنها نيز از غنايم سهم داد. نام آن افراد از اين قرار است :
از مهاجران
1 ـ عثمان بن عفان كه رسول خدا(ص ) به وى اجازه داد در مدينه بماند و از همسر بيمارش يعنى رقيه دختر رسول خدا(ص ) پرستارى كند.
2 ـ طـلحـة بـن عـُبيد الله .اين دو براى كسب اخبار مربوط به كاروان 3 ـ سعيد بن زيد. قريش ‍ رفته بودند
از انصار
4 ـ ابو لبابة بن عبدالمنذر، جانشين پيامبر در مدينه .
5 ـ عاصم بن عدى عَجلانى ، وى بر اهل عاليه گماشته شد.
6 ـ حارث بن حاطب عمرى : پيامبر(ص ) به دليل چيزهايى كه در مورد بنى عمرو بن عوف شنيده بود سوى ايشان فرستاد.
7 ـ حارث بن صَمّه ، در روحاء از حركت باز ماند.
8 ـ خوات بن جبير، وى نيز در روحاء از حركت باز ماند.
پايگاه امن
(وَ إِمـّا تـَخـافـَنَّ مـِنْ قـَوْمٍ خـِيـانـَةً فـَانـْبـِذْ اِلَيـْهـِمْ عـَلى سـَواءٍ، اِنَّ اللّهَ لا يـُحـِبُّ الْخـائِنـيـن )انفال (8) ، آيه 58 .
و اگـر از گـروهـى بـيـم خـيانت دارى [پيمانشان را] به سويشان بينداز [تا طرفين ] به طور يكسان [بدانند كه پيمان گسسته است ] زيرا خداوند خائنان را دوست نمى دارد.
(مدينه پايگاه امن اسلام )
پاكسازى مدينه منوره و محاصره اقتصادى قريش
وضعيت عمومى
1 ـ مسلمانان
پـيـش از جـنـگ بـدر، مسلمانان از شهروندان غير مسلمان ساكن مدينه بيمناك بودند و حتى جراءت گـرفـتن حقوق مسلم خود را نداشتند. اما هنگامى كه از نبرد بدر پيروزمندانه بازگشتند اوضاع به كلى دگرگون شد و ساكنان مدينه و پيرامون آن از قدرت مسلمانان به هراس افتادند.
مـسـلمـانـهـا مـوفـق گـرديـدنـد بـه زنـدگـى آن دسـتـه از دشـمـنـانـى كـه بـه طـور فـردى عـمـل مى كردند پايان دهند. مثل اَبُو عَفْك (162) يهودى ، كه از مسلمانان بدگويى و قـبـيـله اش را به جنگ با آنها تشويق مى كرد؛ عَصماء(163)، دختر مروان كه اسلام را مـسـخـره مى كرد و رسول خدا(ص ) را مى آزرد و مردم را عليه او تحريك مى كرد؛ كعب بن اشرف (164) كـه هـنـگـام شـنـيـدن خـبـر كـشـتـه شدن سران مكه گفت : (اينان اشراف عرب و پـادشـاهـان مـردمـنـد. بـه خـدا سوگند اگر محمد بر اين مردم پيروز شده باشد، نهان شدن در دل خـاك بـهـتر از زندگى بر روى زمين است .) او همان كسى است كه به مكه رفت و پس از يقين بـه صـحـت خـبـر، مـردم را عليه رسول خدا(ص ) تحريك مى كرد، شعر مى سرود و بر كشتگان دفن شده در چاه مى گريست . سپس هنگام بازگشت به مدينه با غزلسرايى از زنان مسلمان به زشتى ياد مى كرد.
امـا چگونگى از ميان رفتن آن دسته از دشمنان اسلام كه به طور گروهى فعاليت مى كردند، از اين پس خواهد آمد.
2 ـ مشركان و يهوديان
الف ـ مـشـركـان درصـدد بـرآمـدنـد، به هر قيمتى شده از مسلمانان انتقام بگيرند و در اين راه از بذل مال و جان دريغ نورزند از اين رو خود را براى روز موعود آماده ساختند.
ب ـ بـيـشـتـر قـبـايـل سـاكـن بـر سـر راه تـجـارى مـكـه ـ شـام ، كـه از كـنـار سـاحـل عبور مى كرد، با مسلمانان همپيمان گرديدند و در نتيجه مسلمانان بر اين راه مسلط شدند، به طورى كه بدون اجازه آنها كسى حق رفت و آمد در آن را نداشت .
با وجود اين ، آن دسته از قبايل عرب مسلط بر راه مكه ـ شام و آنهايى كه ميان مكه و مدينه ساكن بـودنـد، سـرنـوشت خود را از سوى مسلمانان در معرض تهديد مى ديدند و از آنجا كه خود را از درآمـد حـاصـله از عـبـور و مـرور كـاروانهاى تجارتى قريش به شام محروم مى ديدند، به فكر تعرض به مسلمانان افتادند.
ج ـ بـيـشـتر مشركان مدينه اسلام آورده بودند، با اين وجود شمارى منافق در صفوف آنها باقى ماند.
د ـ كـيـنـه يـهـوديـان مدينه رو به فزونى نهاد و برخى از آنها آشكارا با مسلمانان به دشمنى برخاستند، اخبارشان را به مشركان منتقل كرده به دشمنان اسلام پناه مى دادند و اسرار مسلمانان را براى مخالفان فاش مى ساختند. از اين رو وجود اينها در مدينه براى مسلمانان خطرناك بود.
اهداف اصلى
1 ـ پـاكـسـازى مدينه منوره از يهوديان : زيرا در اين صورت شهر به پايگاه امن عمليات آينده مـسـلمـانـان تـبديل مى گرديد و چون گذشته ، تحركات آنها نزد دشمن فاش نمى شد؛ و از آن پـس مـى تـوانـسـتـنـد كـه بـا گـمـاشـتـن تـعـداد انـدكى نگهبان شهر را ترك بگويند و در عين حال هيچ گونه خطرى آنان را تهديد نكند.
2 ـ محروميت قريش از راههاى تجارى كه از يك سو عراق و از سوى ديگر شام را به مكه ، يعنى مـحـل زنـدگـى مـشـركـان مـتـصـل مـى سـاخت . با انجام اين محاصره ، قريش ‍ مهم ترين منبع درآمد اقتصاديش را از دست مى داد.
محاصره بنى قينقاع (ر . ك . پيوست ـ د)
1 ـ علل محاصره
الف ـ عـلل غـيـر مـسـتـقـيـم : جـاسـوسـى يـهـوديـان بـه نـفـع مـشـركـان و عـليـه مـسـلمـانـان ؛ انتقال اخبار مربوط به مقاصد و تحركات مسلمانان به قريش و اظهار دشمنى آشكارا عليه آنها.
ب ـ يـهـوديـان تـعـهداتى را كه پس از هجرت پيامبر(ص ) به مدينه پذيرفته بودند نقض و آغاز به سركشى كردند.(165)
ج ـ علل مستقيم : زرگرى يهودى در بازار بنى قينقاع به زن مسلمانى تعرض نمود و او فرياد مـظلوميت سرداد. به دنبال آن يكى از مسلمانان به آن يهودى حمله كرد و او را كشت . يهوديان نيز در مقابل ، آن مسلمان را كشتند و سپس به دژهاى خود پناه بردند و در آنجا سنگر گرفتند.
2 ـ نيروهاى طرفين
الف ـ مـسـلمـانـان : هـمـه مـسـلمـانـان سـاكـن مـديـنـه مـنـوره كـه تـوانـايـى حمل سلاح داشتند، به فرماندهى رسول خدا(ص ) .
ب ـ يهوديان : همه بنى قَيْنُقاع ساكن مدينه منوره .
3 ـ هدف
قـصـد مـسلمانان اين بود كه بنى قينقاع را در مدينه سركوب كنند و حاكميت مطلق را از آن خويش بسازند و شهر را به عنوان يك پايگاه امن براى تمركز بخشيدن به عمليات نظامى آينده خود مورد استفاده قرار دهند.
4 ـ حوادث
رسول خدا(ص ) از بنى قينقاع خواست كه دست از آزار مسلمانان بردارند و به پيمان خود احترام بـگـذارنـد تـا بـه سـرنـوشـت قريش دچار نشوند. ولى آنها تهديدهاى آن حضرت را بى اهميت تلقى كردند و گفتند: (اى محمد! مغرور مشو، تو با گروهى ناآزموده جنگيدى و بر آنان پيروز گشتى ، به خدا سوگند، اگر با تو بجنگيم خواهى دانست كه مرد ميدان ماييم ، نه ديگران !)
پـس از اين مبارزه طلبى آشكار، براى مسلمانان راهى جز جنگ با بنى قينقاع باقى نماند. پس ، مـدت پـانـزده روز آنـان را در دژهـايـشان محاصره كردند، تا اينكه تسليم شدند و به تصميم رسـول خـدا(ص ) دربـاره جـان و مـال و زنان و فرزندان خود رضايت دادند. در اين هنگام عبدالله اءُبَىّ(166) نزد رسول خدا(ص ) آمد و گفت : (اى محمد! نسبت به هم پيمانهاى من نيكى كن ) (يهوديان با خزرج هم پيمان بودند). رسول خدا به سخن او اعتنا نكرد. عبدالله براى بار دوّم گـفـته اش را تكرار كرد و رسول خدا(ص ) از او روى برگرداند. در اين هنگام وى دست به زره رسـول خـدا(ص ) بـرد كـه پيامبر گفت : (رهايم كن )!؛ و از شدت خشم رنگ چهره آن حضرت سياه گشت .
عـبـدالله بـر تـقـاضـاى خـود پـاى فـشرد و گفت : به خدا سوگند تو را وانمى نهم تا اينكه دربـاره هـمـپيمانهايم نيكى كنى ، هفتصد تن زره دار و بى زره در همه حوادث ناگوار از من دفاع كـرده انـد و تـو مـى خـواهى يكروزه همه را درو كنى ، به خدا سوگند! من مردى هستم كه از پيش آمدهاى بد مى ترسم .)
آنگاه رسول خدا(ص ) گفت : (اينان را به تو بخشيدم به اين شرط كه از مدينه بيرون بروند و در هـمـسـايـگـى مـا نـبـاشـنـد.) بـه دنـبـال آن بـنـى قـيـنـقـاع بـا بـجـاى نـهـادن سـلاح و وسـايـل زرگـرى خود، مدينه را سوى (وادى القرا)(167) ترك گفتند. مدتى در آنجا درنـگ كردند و سپس اموال خود را برداشته راه نواحى شمالى را در پيش گرفتند تا اينكه به (اءَذْريـعـات )(168) در حـدود شـام رسـيـده و در آنـجـا اقـامـت گـزيـدنـد و انـدكى بعد بـيـشـتـرشـان نـابـودشـدنـد. به اين ترتيب ، مسلمانان از شر اين ستون پنجم كه در ميان آنها زنـدگـى مـى كرد و اخبار و اسرار آنها را كشف و به دشمنان مشرك آنان گزارش مى داد، رهايى يافتند.
محاصره اقتصادى قريش
1 ـ غزوه بنى سُلَيم
الف ـ نيروهاى طرفين
ـ مسلمانان : يك گشتى رزمى به استعداد دويست سوار و پياده به فرماندهى پيامبر(ص ) .
ـ مشركان : بنو سُليم و غطفان
ب ـ هدف
در هـم شـكـسـتـن مـقـاومـت قـبـايـل سـُليـم و غـطـفـان در پـايـگـاه اصـلى آنـان يـعـنـى (قـَرْقـَرةُ الكُدْر)(169)، واقع در راه تجارى حياتى مكه ـ شام .
ج ـ حوادث
مسلمانان خبردار شدند كه گروهى از قبيله غطفان و بنى سليم ، قصد حمله به قلمرو اسلامى را دارند. به دنبال آن رسول خدا(ص ) در راءس دويست سوار و پياده عازم قَرْقَرةُ الكُدر گرديد تا راه را بـر آنـان سد كند. هنگامى كه به اين مكان رسيد، آثار شتران را مشاهده كرد ولى كسى را نـيـافت . زيرا جماعت بنى سليم و غطفان با شنيدن خبر رسيدن مسلمانان گريخته بودند. آنگاه نـيـروهـاى اسـلامـى شـتـرانـى را كـه ديـدنـد گـرد آوردنـد و رسـول خـدا(ص ) آنها را بطور مساوى ميان آنها تقسيم كرد. سپاه اسلامى براى نمايش ‍ قدرت و بى اعتنايى به دشمن مدت سه روز در قلمرو آنان ماند و سپس راه مدينه منوره را در پيش گرفت .
2 ـ غزوه سَويقْ
الف ـ نيروهاى طرفين
ـ مـسـلمـانـان : يـك نـيـروى تـعـقـيـبـى سـبـك بـه فـرمـانـدهـى رسول خدا(ص ) .
ـ مشركان : دويست سوار از قريش به فرماندهى ابوسفيان .
ب ـ هدف
تعقيب ابوسفيان به منظور تضعيف نيروى نظامى وى .
ج ـ حوادث
ابوسفيان با دويست سوار از مكه مكرمه بيرون آمد و تصميم گرفت كه مدينه منوره را مورد حمله اى بـرق آسـا قـرار دهـد و آوازه از دست رفته قريش در جنگ بدر را به آنها بازگرداند؛ در حد توان به مسلمانان زيان برساند؛ و به نذر خود كه پس از جنگ بدر عهد كرده بود كه (تا با محمد نجنگد با زنان آميزش نكند) عمل نمايد.
ابـو سـفـيـان هـمـراه نـيروهاى خود، در تاريكى شب به منزلگاههاى بنى نظير در اطراف مدينه مـنـوره رسـيـد و بر يكى از سران يهود به نام سَلاّم بن مِشْكَم وارد شد. پس از آگاهى از اخبار مـدينه ، درباره مناسب ترين راه زيان رساندن به مسلمانان و فرار از تعقيب آنان ، با وى گفت و گـو كرد. به دنبال آن رئيس سپاه شرك و نيروهاى همراه او به ناحيه اى موسوم به (عُرَيْض )(170) در نـزديـكـى مـديـنـه حـمـله كـردنـد و دو خـانـه و يـك نـخـل را بـه آتـش ‍ كـشـيـدند. همچنين مردى از انصار را با همپيمانش در كشتزارشان يافتند و به قـتـل رساندند. سپس از ترس اينكه مبادا مورد تعقيب پيامبر(ص ) و يارانش قرار گيرند پا به فرار گذاشتند.
رسـول خـدا(ص ) يـارانـش را فـراخـواند و به تعقيب ابوسفيان پرداخت ، تا اينكه به (قَرقَرةُ الكـُدْر) رسـيـد. ابـوسـفيان و همراهانش با جديت هر چه تمام تر مى گريختند و ترس فزاينده آنـهـا موجب شد، آذوقه اى را كه همراه داشتند در راه بيندازند و جان سالم به در برند. مسلمانان در راه تعقيب به اين آذوقه ها كه بيشترش آرد بود دست يافتند و آن غزوه را سويق (آرد) ناميدند.
رسول خدا(ص ) با ديدن فرار قريش ، همراه يارانش به مدينه بازگشت .
3 ـ غزوه ذى اءَمَرّ(171)
الف ـ نيروهاى طرفين
ـ مـسـلمـانـان : 450 سـوار و پـيـاده بـه فـرمـانـدهـى رسول خدا(ص ) .
ـ مشركان : قبايل بنى ثعلبه و محارب .
ب ـ هدف
از ميان بردن قبايل بنى ثعلبه و محارب ، پيش از تعرض به حومه مدينه منوره .
ج ـ حوادث
به پيامبر خدا(ص ) گزارش داده شد كه گروهى از بنى ثعلبه و محارب بر سر آبى در (ذى اءمـَرّ)(172) گـرد آمـده و قـصد تعرض به حومه مدينه منوره را دارند. آن حضرت با 450 سـوار و پياده از مسلمانان بيرون آمد. در راه به مردى از ثعلبه برخورد و از وى درباره مهاجمان پرسش كرد. وى ضمن راهنمايى پيامبر(ص ) به جايگاه آنان ، يادآور شد كه اگر خبر حركت مسلمانان را بشنوند به بالاى كوهها خواهند گريخت .
بـنـى ثـعـلبـه و مـحـارب با شنيدن خبر حركت مسلمانان به قله هاى كوهها گريختند، و سپاهيان اسلام پس از توقّفى يك ماهه در سرزمين دشمن ، جنگ نكرده بازگشتند.
4 ـ غزوه بُحران (173)
الف ـ نيروهاى طرفين
ـ مـسـلمـانـان : سـيـصـد رزمـنـده سـوار و پـيـاده بـه فـرمـانـدهـى رسول خدا(ص ) .
ـ مشركان : بنو سُلَيم .
ب ـ هدف
از بـيـن بـردن بـنـى سـُلَيـم ، پـيـش از كـسـب آمـادگـى كامل براى جنگ با مسلمانان .
ج ـ حوادث
بـه رسـول خـدا(ص ) خبر رسيد كه گروه بزرگى از بنى سُليم براى جنگ با وى آماده شده انـد. آن حـضـرت هـمـراه سـيـصد تن از مسلمانان بيرون آمد. سپاه اسلامى با شتاب حركت كرد تا بنى سُليم را در قلمروشان غافلگير كند، تا اينكه شبى در نزديكى بَحْران به مردى از آنان بـرخـورد. رسـول خـدا(ص ) دربـاره آنـها از وى پرسيد و او گزارش داد كه بنى سليم پس از شنيدن خبر حركت سپاه اسلام به جاى خودشان بازگشته اند.
رسـول خـدا(ص ) پـس از نـزديـك بـه دو مـاه تـوقـف در آن سرزمين همراه يارانش به مدينه منوره بازگشت .
5 ـ سرية زيد بن حارثه
الف ـ نيروهاى طرفين
ـ مسلمانان : يك گشتى رزمى به استعداد صد سوار به فرماندهى زيد بن حارثه كلبى .
ـ مشركان : يك كاروان تجارى به فرماندهى صفوانِ بن اُمَيّه .
ب ـ هدف
مـحـروم گـردانـيـدن قريش از استفاده از راه تجارى مكه ـ عراق ، پس از آنكه از راه تجارى مكه ـ شام محروم گرديده بودند.
ج ـ حوادث
رسـول خـدا(ص ) راه تـجـارى مـكـه ـ شام را به روى قريش بست و اين امر تاءثير بسيار مهم و شـكـنـنـده اى بـر امـور اقـتـصـادى آنـان بـر جـاى نـهـاد. بـويـژه آنـكـه مـكـه قابل كشت و زرع نبود و تنها از راه تجارت زندگى مى كرد.
صفوان بن اُمَيّه به قريش گفت : (محمد و يارانش مانع بازرگانى ما شده اند و ما نمى دانيم كه بـا يـاران او چـه كـنـيـم . ايـنـان سـاحـل را تـرك نـمـى كـنـنـد و سـاحل نشينان با آنها همپيمان گشته بيشترشان به آنان پيوسته اند، در نتيجه ما نمى دانيم از كـدام مـسـيـر بـرويـم ؟ اگـر در هـمـيـن جـا بـمـانـيـم ، مـجـبـوريـم از اصل سرمايه خود مصرف كنيم و آن را تمام خواهيم كرد در حالى كه زندگى ما در مكه تنها به تجارت تابستانه و زمستانه شام و حبشه وابسته است .)
اسـود بـن عـبـدالمـطلب گفت : (راه ساحل را رها كن و راه عراق را در پيش گير.) آنگاه (فرات بن حَيّان از بنى ، بَكْرِ بن وائِل ) را به عنوان راهنماى كاروان در اين سفر معرفى كرد.
صـفـوان از نـقـره و ديـگـر كـالاهـا، مـال التـجـاره اى بـه ارزش صـد هـزار درهـم فـراهـم آورد و رسـول خـدا(ص ) بـى درنـگ زيـد بـن حـارثه را با صد سوار براى تعرض به كاروان اعزام كـرد. زيـد در جـايـى بـه نـام (قـَرَدَه )(174) كـه آبى است از آبهاى نَجْد به كاروان برخورد. مشركان از ترس گريختند و كاروان به تصرف مسلمانان درآمد. راهنماى كاروان يعنى فرات بن حيان نيز اسير گرديد و هنگامى كه وى را به مدينه آوردند، مسلمان شد.
بدين ترتيب ، مشركان همان طور كه پيش از آن از راه تجارى مكه ـ شام محروم گشته بودند، از راه مكه ـ عراق نيز محروم گرديدند و محاصره اقتصادى آنان با بسته شدن راههاى تجارى شام و عراق كامل گشت .
درسهايى از عمليات پاكسازى
1 ـ پايگاه امن
پـايـگـاه امـن ، مـنـطـقـه اى اسـت حـيـاتـى كـه در هـمه تحركات نظامى بدان تكيه مى شود، چنين پايگاهى نيروهاى در حال رزم را پشتيبانى انسانى و تداركاتى مى كند و در شرايط سخت جنگ ، دژ محكمى محسوب مى شود.
هـمـه حـركـتـهـاى نظامى موفق براى تمركز بخشيدن به عمليات جنگى ، به پايگاهى امن نياز دارند تا رزمندگان صحنه نبرد بدان متكى باشند.
بـراى دعوتهاى موفقيت آميز نيز سران و مبلّغان دعوت ، نياز به دژ استوارى دارند كه دعوت را از آنجا به بيرون بگسترانند.
مدينه ، پس از هجرت رسول خدا(ص ) ، به اين شهر، به صورت پايگاه امن اسلام درآمد. اما تا پيش از بيرون راندن بنى قينقاع پايگاه امن واقعى محسوب نمى شد.
موضع يهوديان مدينه با موضع مشركان اين شهر به كلى تفاوت داشت . زيرا كه مشركان با انـصـار نـسـبـت خـويـشـاونـدى داشـتند ولى يهوديان با ديگران هيچ نسبتى نداشتند. بسيارى از مـشـركـان مـديـنـه پـيـش از جـنـگ بـدر اسـلام آوردنـد و كـسانى كه بر شرك خود باقى بودند، شمارشان اندك بود. در نتيجه براى مسلمانان خطر چندانى نداشتند.
پـيـروزى مـسـلمـانـان در بـدر، بـر كـيـنـه يـهـوديان افزود اينان انتظار ناكامى مسلمانان را مى كشيدند؛ به نفع دشمنان آنها جاسوسى كرده و آنها را براى حمله به مسلمانها تشويق مى كردند و با گفتار و كردار خود آزارشان مى دادند.
پس از پيروزى در جنگ بدر، ماندن يهوديان در مدينه به منزله خطرى بالقوه بود كه بايد از بـيـن مـى رفـت . زيـرا در ايـن صـورت مـديـنـه بـراى اسـلام بـه يـك پـايـگـاه امـن واقـعـى تـبـديـل مـى شـد؛ و مـى تـوانـسـتـنـد عـمـلياتى را كه در پيش داشتند و نيز دعوت اسلامى را در حال و آينده از آنجا پى ريزى كنند.
پـس از بـيرون راندن بنى قينقاع از مدينه ، از قدرت يهوديان كاسته شد و بيشتر آنهايى كه در اصـل اهـل مـديـنه بودند در مكانهاى دورتر، در خيبر و ام القرى اقامت گزيده بودند. به اين تـرتـيـب مـسـلمـانان ، مدينه را از خطرناك ترين دشمنان خود پاكسازى كردند و اين شهر براى اسلام به صورت پايگاه امن واقعى درآمد.
2 ـ محاصره اقتصادى
زندگى قريش در درجه نخست به تجارت متكى بود. آنان از حبشه ، شام ، عراق و يمن كالاهايى مـانـنـد مـواد غـذايـى و منسوجات وارد و مواد اوليه اى مانند پوست ، پشم و عطر را، كه از هند مى آوردند، به آنجا صادر مى كردند.