1793 - ذكر بعد از ركوع
روى سعيد القماط عن الفضل قال : قلت لابى عبدالله - عليه السلام -
جعلت فداك علمنى دعاء جامعا، فقال لى : احمدالله
، فانه لايبقى احد يصلى الا دعا لك يقول : ((سمع
الله لمن حمده )).
سعيد قماط از فضل نقل كرده كه از امام صادق (ع ) پرسيدم : فدايت
گردم دعايى جامع مرا بياموز! فرمود: حمد خداوند را به جاى آور، زيرا
(اگر چنين كنى ) هيچ نمازگزارى نيست مگر اينكه برايت چنين دعا كند كه :
((سمع الله لمن حمده
)) (خداوند بشنود حمد هركسى را كه حمدش كند). (بحارالانوار،
ج 85، ص 104).
1794 - فلسفه ركوع
عن مصباح الشريعة قال الصادق - عليه السلام -
لايركع عبدالله ركوعا على الحقيقة الا زينة الله
تعالى بنور بهائه ، و اظله فى ظلال كبريائه و كساه كسوة اصفيائه و
الركوع اول و السجودثان ، فمن اتى به معنى الاول صلح الثانى و فى
الركوع ادب و فى السجود قرب ، و من لايحسن الادب لايصلح للقرب فاركع
ركوع خاضع لله بقلبه متذلل و جل تحت سلطانه خافض له بجوارحه خفض خائف
حزن على ما يفونة من فائدة الراكعين و حكى ان الربيع ابن خثيم كان يسهر
بالليل الى الفجر فى ركعة واحدة فاذا هو اصبح رفع (خ ل : تزفر) و قال :
اه ! سبق المخلصون وقطع بنا و استوف ركوعك باستواء ظهرك و انحظ عن همتك
فى القيام بخدمته الابعونه و فر بالقلب من و ساوس الشيطان و خدائعه و
مكائده فان الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعه له و يهديهم الى اصول
التواضع و الخضوع بقدر اطلاع عظمته على سرائرهم
ازكتاب مصباح الشريعه نقل است كه امام صادق (ع ) فرمود: هيچ بنده اى
براى خدا به حقيقت ركوع نكند مگر آنكه خداوند تعالى او را به نور جمال
خويش بيارايد و در سايه كبريايى خود درآورد و جامه برگزيدگانش بپوشاند
ركوع (مرحله ) اول است و سجود (مرحله ) دوم ؛ هركس كه معنى وحقيقت اولى
رابه جاى آورد، شايستگى دومى رايافته است در ركوع ادب (عبوديت ) است و
در سجود قرب (به معبود) است ؛ و كسى كه به نيكى ، ادب نگزارد، قربت را
نشايد پس ركوع كن ، همانند ركوع كسى كه قلبا خاضع اى خداست و تحت سلطه
او ذليل و بيمناك مى باشد؛ و چون راكعى كه از بيم و اندوه از دست دادن
بهره راكعان (حقيقى ) تن فرود آورد، اعضاى خود را فرود آور از ربيع بن
خثيم حكايت شده كه با يك ركوع شب را به صبح مى رساند و چون به صبح مى
رسيد (صبح كرد) قامت راست مى كرد و مى گفت : ((آه
! مخلصان پيشى گرفتند و ما را از مانديم ))
و ركوع خود را كامل انجام ده به اين كه پشت خود را هموار كنى واز اين
(پندار) كه به (قدرت ) و همت خود به خدمت او قيام كنى فرود آى (كه اين
امكان ندارد) جز به يارى او وقلب را از وسوسه هاى شيطان و فريب ها و
نيرنگ هايش فرارى ده كه خداوند تعالى بندگان خويش را به ميزبانى كه در
برابر او كرنش كنند، بلند مى كند؛ و آنان را هر اندازه كه عظمتش بر
باطنهايش پرتو افكنده ، به حقيقت فروتنى و كرنش (در برابر خود) هدايت
مى فرمايد. (مصباح الشريعه ، باب 15، بحارالانوار، ج 82، ص 108).
1795 - آداب پاها هنگام ركوع
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
فاذا ركعت فصف فى ركوعك بين قدميك تجعل قدر شبر
و تمكن راحتيك من ركبتيك و تضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى
و بلغ باطراف الاصابع عين الركبة و فرج اصابعك اذا وضعتها على ركبتيك
... و اقم صلبك و مد عنقك وليكن نظرك الى مابين قدميك
هرگاه به ركوع رفتى بايد پاها در كنار هم به فاصله يك وجب قرا گيرد و
دست ها را بر زانوها قرار دهى كه در ابتدا دست راست را بر زانوى قرار
دهى و انگشتان دست روى برآمدگى زانو را بپوشاند و بين انگشتان هم باز
باشد و اگر فقط انگشتان به زانو برسد كافى است ولى بهتر اين است كه كف
دست روى زانو قرار گيرد و پشتت را راست نگه دار و گردنت را كشيده و
نگاه تو بايد به وسط پاها متمركز باشد. (اصول وافى ، ج 8، ص 831).
1796 - علت كشيدن گردن در ركوع
قال على - عليه السلام -
لما سئل عن عنى مد العنق فى الركوع تاءويله امنت
بك ولو ضربت عنقى
على - عليه السلام - در جواب اين سوال كه چرا در ركوع گردن بايد كشيده
و راست نگاه داشته شود فرمود: معنى آن اين است كه خدايا! به تو ايمان
دارم ، اگر چه در اين راه گردنم زده شود. (المحجة البيضاء، ج 1، ص
390).
1797 - تعظيم خداوند در ركوع
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فاما الركوع فعظموا الله فيه ، و اما السجود
فاءكثروا فيها الدعاء و انه قمن ان يستجاب لكم
من از خواندن قرآن در ركوع و سجود نهى شده ام ، پس در ركوع خدا را با
عظمت ذكر كنيد، اما در سجده بسيار دعا كنيد، زيرا سزاوار است كه
دعايتان مستجاب شود.(بحارالانوار، ج 85، ص 106).
1798 - نحوه ركوع كردن
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وآله - ان يذبح
الرجل فى الصلاة كم يذبح الحمار، و معناه ان يطاءطى الرجل راءسه فى
الركوع حتى يكون اخفض من ظهره
پيامبر (ص ) نهى كرد انسان در نماز سرش را چون چهارپا پايين بكشد، يعنى
آنقدر سر را در ركوع پايين بياورد تا از پشتش پايين تر قرار گيرد.
(بحارالانوار، ج 85، ص 106).
1799 - آداب ركوع
و كان النبى -صلى الله عليه وآله - اذا ركع لم
يصوب راءسه و لم يقنعه معناه انه لم يرفعه حتى يكون اعلى من جسده ولكن
بين ذلك
پيامبر (ص ) در ركوع سرش را بالا يا پايين قرار نمى داد، يعنى سر را
بالاتر از بدنش قرار نمى داد، بلكه بينابين نگاه مى داشت (نه خيلى بالا
و نه خيلى پايين و در حالتى متوسط، كه اگر آب بر پشت بدن بريزند، در
همان جا بماند). (بحارالانوار، ج 85، ص 106).
1800 - ركوع رسول خدا (ص )
لان رسول الله -صلى الله عليه وآله - كان اذا
ركع لو صب على ظهره ماء لاسقر
رسول خدا (ص ) طورى ركوع مى كرد كه اگر آب بر پشت او مى ريختند، به جلو
و عقب نمى رفت . (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
1801 - تعداد ذكر امام صادق (ع ) در ركوع
عن حمزة ابن حمران و الحسن بن زياد قالا:
دخلنا على ابن عبدالله - عليه السلام - و عنده
قوم فصلى بهم العصر و كنا قد صلينا العصر فعددنا له فى كل ركعة
((سبحان ربى العظيم ))
ثلاثا و ثلاثين مرة
ازحمزة بن حمران و حسن بن زيا نقل است : بر امام صادق (ع ) وارد شديم .
گروهى نزد او بودند حضرت نماز عصر را ((به
جماعت )) برايشان خواند - و نماز عصر را
خود پيش از آن خوانده بوديم - و در هر ركعتى كه تعداد ذكر
((سبحان ربى العظيم ))
او را شمارديم ، سى و سه بار بود.(بحارالانوار، ج 85، ص 109).
1802 - نحوه ركوع در بيان امام صادق (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
لاصلاة لمن لم يقم صلبه فى ركوعه و سجوده
نمازش درست نيست كسى كه در ركوع و سجودش پشت خود را مستقيم و راست قرار
ندهد. (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
1803 - ركوع كامل ورفع وحشت قبر
قال الباقر - عليه السلام -
من اتم ركوعه لم تدخله وحشة فى قبره
كسى كه ركوع خود را به تمام و كمال انجام دهد، وحشتى در قبر براو وارد
نمى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 107).
1804 - ذكر مستحبى در ركوع
يقول فى ركوعه ماروى عن الباقر - عليه السلام -
اللهم لك ركعت ، و لك خشعت وبك امنت ، و لك
اسلمت ، و عليك توكلت ، وانت ربى ، خشع لك سمعى و بصرى و مخى و عصبى و
عظامى و ما اقلته لله رب العالمين روايت شده كه امام باقر (ع )
در ركوع مى گفت : بارخدايا! براى تو ركوع و خشوع كردم و به تو ايمان
آوردم و تسليم توام و بر تو توكل مى كنم وتو خداى من هستى ، گوش ، چشم
، مغز، اعصاب ، استخوانهاى من براى تو خاشع اند، و هرچه گام برميدارم ،
براى خدايى است كه پروردگار جهانيان است . (بحارالانوار، ج 85، ص 110).
1805 - ركوع طولانى على (ع )
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
كان على عليه السلام يركع فيسل عرقه حتى يطاء فى
عرقه من طول قيامه
على (ع ) به اندازه اى به ركوع طول مى داد كه عرق از بدنش سرازير مى شد
و زير پايش مى ريخت . (بحارالانوار، ج 85، ص 110).
1806 - آداب ركوع از امام صادق (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
اذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك و ابسط ظهرك
ولاتقنع راءسك و لاتصوبه
هرگاه به ركوع رفتى ، كف دستها را بر زانو بگذار و پشت بدنت را درست
باز و پهن كن و سرت را بالاو پايين مبر. (بحارالانوار، ج 85، ص 115).
1807 - ركوع پيامبر (ص )
قال الصادق - عليه السلام -
كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - اذا ركع لو
صب على ظهره ماء لاستقر و قال : فرج اصابعك على ركبتيك فى االركوع ، و
ابلغ اطراف اطابعك عيون الركبتين
پيامبر خدا (ص ) هنگامى كه به ركوع مى رفت ، اگر آب بر پشتش ريخته مى
شد، استقرار مى يافت سپس فرمود: انگشتان را بر روى زانوهايت در ركوع
باز كن و انگشتان را به گوديهاى زير زانو برسان . (بحارالانوار، ج 85،
ص 115).
1808 - ذكر ركوع سه بار
قال الصادق - عليه السلام -
وقل فى الركوع ((سبحان
ربى العظيم و بحمده )) ثلاث مرات
در ركوع سه بار بگو: سبحان ربى العظيم و بحمده )).
(بحارالانوار، ج 85، ص 115).
1809 - گفتن ذكر بعد از ركوع
قال الصادق - عليه السلام -
و اذا رفعت راءسك من الركوع فقل : ((سمع
الله لمن حمده ))
وقتى سر از ركوع برداشتى بگو: ((سمع الله
لمن حمده )). (بحارالانوار، ج 85، ص
115).
1810 - معناى ركوع
سئل اميرالمؤ منين - عليه السلام - ما معنى الركوع ؟ فقال :
معناه امنت بك و لو ضربت عنقى ، و معنى قوله :
((سبحان ربى العظيم و بحمده
)) فسبحان الله انفقة لله - عزوجل - و
ربى خالقى ، و العظيم هو العظيم فى نفسه غير موصوف بالصغر و عظيم فى
ملكه و سلطانه و اعظم من ان يوصف ، تعالى الله
از امام على (ع ) پرسيدند: معناى ركوع چيست ؟ فرمود: يعنى به تو ايان
آوردم ، ار چه گردنم را بزنى و معناى ((سبحان
ربى العظيم و بحمده )) فسبحان اين است كه
: منزه است خدا، بزرگى از آن خداوند است و پروردگار و خالق من است بزرگ
فقط اوست در خود موصوف به كوچكى نيست و در كشور هستى خود پادشاه و
فرمانروا و بزگتر از اين است كه توصيف شود، بسى والا است .
(بحارالانوار، ج 85، ص 116).
1811 - ركوع على (ع )
قال الصادق - عليه السلام -
ان عليا - عليه السلام - كان يعتدل فى الركوع
مستويا حتى يقال لو صب الماء على ظهره لاستمسك و كان يكره ان يحدر
راءسه و منكبيه فى الركوع
امام على (ع ) آنچنان در ركوع معتدل و درست مى ايستاد كه گويند: اگر آب
بر پشتش ريخته مى شد، همان جا مى ماند و دوست نداشت كه سر و شانه هايش
را دايره وار (به پايين ) بگيرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 118).
1812 - ذكر ركوع و سجود
عن عقبة قال :
لما نزلت ((فسبح
باسم ربك العظيم )) قال لنا رسول الله
-صلى الله عليه وآله - اجعلوها فى ركوعكم و لما نزلت :
((سبح اسم ربك الاعلى ))
قال لنا رسول الله : اجعلوها فى سجودكم
چون آيه : ((فسبح باسم ربك العظيم
)) نازل گرديد، رسول خدا (ص ) فرمود: آن
را در ركوع بگوييد، و چون آيه ((سبح اسم
ربك الاعلى )) نازل گرديد، فرمود: اين را
در سجده بگوييد. (بحارالانوار، ج 85، ص 105).
1813 - ذكر طولانى در ركوع و سجود
قال الصادق - عليه السلام -
و من كان يقوى على ان يطول الركوع و السجود
فليطول ما استطاع يكون ذلك فى تسبيح الله و تحميده و تمجيده و الدعاء و
التضرع فان اقرب ما يكون العبد الى ربه هو مساجد
كسى كه توانايى آن را دارد كه ركوع و سجودش را در نماز طولانى كند،
بايد به مقدار توانايى اش طول دهد و بايد در ركوع و سجود به تسبيح و
حمد و ستايس و دعا و تضرع به درگاه خداوند اشتغال داشته باشد، زيرا
نزديك ترين حالت بنده به خدا همان لحظاتى است كه در سجده با خدا خلوت
مى كند. (اصول وافى ، ج 8، ص 707).
1814 - هنگام ركوع و سجود تكبير بگو
قال ابوجعفر - عليه السلام -
اذا اردت ان تركع و تسجد فارفع يديك فكبر ثم
اركع واسجد
هرگاه خواستى به ركوع يا سجده بروى ، دو دستت را بلند كن ، و تكبير بگو
آنگاه به ركوع يا سجده برو.(اصول وافى ، ج 8، ص 702).
1815 - تقرب به وسيله ركوع و سجود
قال على - عليه السلام -
تقرب الى الله سبحانه بالسجود و الركوع و الخضوع
لعظمته والخشوع
به وسيله سجده و ركوع و خضوع و خشوع در برابر عظمت خدا به او تقرب جوى
. (غرر الحكم ، ص 356).
1816 - دعا كردن در ركوع و سجود
عن سعيد بن يسار قال :
قلت لابى عبدالله - عليه السلام -: ادعوا و انا
راكع او ساجد؟ قال - عليه السلام - نعم ادع و انت ساجد فان اقرب ما
يكون العبد الى الله و هو ساجد، ادع الله لدنياك و اخرتك
سعيد بن يسار گويد: از امام صادق (ع ) پرسيدم : در ركوع و سجده مى
توانم دعا كرده ، از خدا حاجت بخواهم ؟ حضرت فرمود: آرى ، به خصوص در
حال سجده دعاكن ؛ زيرا سجده نزديكترين حالت بنده به خداست و در سجده
براى دنيا و آخرتت دعا كن . (ميزان الحكمه ، ج 4، ص 381).
1817 - ركوع و سجود كامل
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فاذا هو اتم ركوعها و سجودها و اتم سهامها صعدت
الى السماء لها نور يتلاءلؤ و فتحت لها ابواب السماء و تقول حافظت على
حفظك الله و تقول الملائكة صلى الله على صاحب هذه الصلوة و اذا لم يتم
سهامها صعدت و لها ظلمة و غلق ابواب السماء دونها و تقول ضيعتنى ضيعك
الله و ضرب بها وجهه .
زمانى كه نمازگزار ركوع و سجود نمازش را كامل به جا مى آورد و قسمتهاى
نماز را كه كامل كرد (اين نماز) به آسمان صعود مى كند، در حالى كه نور
از او تلاءلؤ ميكند و ابواب آسمان براى او گشوده مى شود و (خطاب به او)
مى گويد: مرا محافظت كردى خدايت محافظت كند و ملائكه گويند: درود بر
صاحب اين نماز و زمانى كه قسمتهاى نماز كامل گزارده نشود (به آسمان )
صعود مى كند در حالى كه تاريك و ظلمانى است وابواب آسمان به رويش بسته
مى شود (وخطاب به نمازگزار) مى گويد: ضايع كردى مرا، خدا تو را ضايع
كند در اين حال نماز را به چهره اين نمازگزار مى زنند. (مستدرك الوسائل
، ج 1، ص 173).
1818 - حرام شدن آتش بر جسم نمازگزار
قال الباقر - عليه السلام -
فما من مؤ من يوافق تلك الساعة ان يكون ساجدا او
راكعا او قائما الا حرم الله جسده على النار هيچ مؤ منى نيست كه
درچنين وقت نماز در حال سجود و يا ركوع يا قيام باشد، مگر اين كه خدا
جمسش را بر آتش حرام كرده است . (جامع احاديث الشيعه ، ج 4، ص 27).
1819 - ركوع و سجود به صورت نيكو
قال الصادق - عليه السلام -
اتقواالله واحسنوا الركوع و السجود وكونوا اطوع
عبادالله فانكم لن تنالو ولايتنا الا بالورع
از خدا پروا كنيد و ركوع و سجود را نيكو به جاى آوريد، و مطيع ترين
بندگان خدا باشيد، زيرا شما ولايت ما را درنمى يابيد، مگر با ورع .
(بحارالانوارت ج 85، ص 104).
1820 - ذكر صلوات در ركوع و سجود
قال الباقر - عليه السلام -
من قال فى ركوعه و سجوده و قيامه
((اللهم صل على محمد و آله محمد))
كتب الله له ذلك بمثل الركوع و السجود والقيام
هركس كه در ركوع و سجود قيام خود بگويد: ((اللهم
صل على محمد و آل محمد)) خداوند متعال
ثواب آن را مانند ثواب ركوع و سجود وقيام براى او مى نويسد. (ثواب
الاعمال ، ص 61).
قال الرضا - عليه السلام -
ان رجلا من اصحاب على - عليه السلام - يقال له
قيس كان يصلى فلما صلى ركعة اقبل اسود قصار فى موضع السجود فلما نحى
جبينه عن موضعه تطوق الاسود فى عنقه ثم انساب فى قميصه
مردى از اصحاب على (ع ) كه به او قيص مى گفتند به نماز ايستاد وقتى
ركعتى خواند، ناگهان مار سياهى آمد ودر موضع سجده قيس قرار گرفت قيس با
بى توجهى كامل به ركوع و سجود رفت وقتى پيشانى از موضع سجده برداشت مار
به گردن قيس پيچيد سپس از يقه وارد پيراهن او شد، ولى اين بنده صالح
خدا كه حقيقت نماز را دريافته بود به نمازش ادامه داد و آسيبى هم از
مار نديد. (بحارالانوار، ج 84، ص 246).
1822 - ركوع و سجود ناقص
قال الباقر - عليه السلام -
بينا رسول الله -صلى الله عليه وآله - جالس فى
المسجد اذ دخل رجل فقام يصلى فلم يتم ركوعه ولاسجوده ، فقال رسول الله
-صلى الله عليه وآله -: نقر كنقر الغراب ، لئن مات هذا و هكذا صلاته
ليموتن على غير دينى
رسول خدا -صلى الله عليه وآله - در مسجد نشسته بود مردى وارد گرديد و
به نماز و ركوع و سجود را به طور كامل انجام نداد پيامبر فرمود: ركوع و
سجود او) به نوك زدن كلاغ شبيه است اگر اين مرد بميرد و نمازش بدين شكل
باشد، به چيزى غير از دين من مرده است . (بحارالانوار، ج 85، ص 101).
1823 - اجتناب از فكر وخيال در ركوع و سجود
قال ادريس - عليه السلام -
اذا دخلتم فى الصلاة فاصرفوا لها خواطركم و
افكاركم و ادعواالله دعاء طاهرا متفرغا وسلوه مصالحكم و منافعكم بخضوع
و خشوع و طاعة و استكانة و اذا ركعتم و سجدتم فابعدوا عن نفوسكم افكار
الدنيا و هواجس السوء و افعال الشر، و اعتقاد المكر، و ماكل السحت ، و
العدوان ، و الاحقاد، واطرحوا، بينكم ذلك كله
هرگاه به نماز وارد شديد، خاطر و افكارتان را به نماز اختصاص دهيد (و
به چيزى غير از نماز نينديشيد) و از خدا بخواهيد و دعا كنيد، دعايى پاك
در حالى كه از همه چيز غير از خدا فارغ باشيد. و با خضوع و خشوع و
اطاعت و استعانت مصالح و منافع خود را از خداوند در خواست نماييد و
هنگام ركوع و سجود، افكار دنيوى و خيالات باطل و ناشايسته و زشتيها را
از جانتان دور كنيد عقيده ناسالم و مكارانه نداشته باشيد. از غذاى حرام
بپرهيزيد دشمنى وكينه توزى وحسد را از خود دور كنيد تمام اين بديها و
زشتيها را از خود دور كنيد و دنبال خيالات باطل نرويد. (بحارالانوار، ج
84، ص 252).
1824 - ركوع وسجود ناقص
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ولاصلاة لمن لايتم ركوعها و سجودها
نمازگزارى كه ركوع و سجودش را ناقص انجام دهد، آن نمازش ، نماز نيست .
(بحارالانوار، ج 29، ص 198).
1825 - ركوع وسجده طولانى
قال الصادق - عليه السلام -
وعليكم بطول الركوع و السجود فان احدكم اذا طال
الركوع و السجود يهتف ابليس من خلفه فقال يا ويلتاه ! اطاعوا و عصيت و
سجدوا و ابيت
بر شما باد به طول ركوع و سجده ، كه هرگاه يكى از شما ركوع و سجودش طول
بكشد شيطان به دنبال او فرياد مى زند: واى بر من ! او اطاعت كرد و من
معصيت كردم او سجده كرد و من سرباز زدم . (بحارالانوار، ج 87، ص 199،
مواعظ العدديه ، ص 242).
1826 - ركوع و سجود بهترين عبادت
قال على - عليه السلام -
نعم العبادة السجود و الركوع
سجود و ركوع در پيشگاه الهى ، خوب عبادتى است . (تصنيف غررالحكم ، ص
175،).
1827 - عادت به ركوع و سجود
قال الصادق - عليه السلام -
لاتنظروا الى طول ركوع الرجل و سجوده ، فان ذلك شى ء اعتاده فلو تركه
استوحش لذلك ولكن انظروا الى صدق حديثه و اداء امانته
به ركوع و سجده هاى طولانى افراد نگاه نكنيد، زيرا ممكن است به آن
عبادت كرده باشند، و براى او يك امر عادى شده باشد؛ و اگر آن را ترك
كنند وحشت كنند، بلكه راستگويى و امانتدارى او را بنگر تفسير
نورالثقلين ، ج 1، ص 496، ص 105).
1828 - تاءثير طولانى ركوع و سجود
قال على - عليه السلام -
لايقرب من الله سبحانه الاكثرة السجود و الركوع
چيزى جز كثرت سجود و ركوع ، شخص را به تقرب خداوند سبحان نرساند.
(تصنيف غرر الحكم ، ص 175).
1829 - شرايط پنج گانه نماز
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
بنيت الصلاة على اربعة اسهم ، سهم منها اسباغ
الوصوء و سهم منها الركوع و سهم منها السجود و سهم منها الخشوع ، و اذا
لم يتم سهامها صعدت و لها ظلمة و غلقت ابواب السماء دونها، و تقول
ضيعتنى ضيعك الله ، و يضرب الله بها وجهه
نماز داراى چهار سهم است (و بدون اينها كامل نمى شود:)
- وضوى كامل ساختن
- ركوع (با طماءنينه )
- سجود(با طماءنينه )
- و خشوع ...
و چون يكى از اين شرايط پنج گانه در نماز رعايت نشود، اين نماز، تاريك
و بى فروع به آسمان برده مى شود و فرشتگان درهاى آسمان را بر آن مى
بندند و نماز را به زمين باز مى گردانند، در اين هنگام خطاب به صاحب
خود مى گويد: مرا ضايع و تباه كردى ، خداى تو را تباه كند و سپس آن
فرشته نماز را به صورت صاحبش مى زند. (بحارالانوار، ج 84، ص 264).
1830 - ركوع و سجود صحيح
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اتانى جبرئيل من عندالله - تبارك و تعالى - فقال
: يا محمد ان الله - عزوجل - يقول : انى افترضت على امتك خمس صلوات من
اوفى بهن على وضوئهن و موافيهن و ركوعهن و سجودهن كان له بهن عند ان
ادخله بهن الجنة ، و من لقينى قد انتقص من ذلك شيئا فليس له عنى عهد،
ان شئت عذبته ، وان شئت رحمته
جبرئيل از سوى خداى بزرگ ، بر من فرود آمد و گفت : اى محمد! خداوند -
تبارك و تعالى - مى فرمايد: من بر امت تو پنج نماز واجب گردانيدم ، كه
اگر كسى آن ها را با وضو و وقت ركوع و سجود درست ادا نمايد، او را بر
من پيمانى (حق )
است كه او را به بهشت برم و كسى كه مرا ملاقات كند، در حالى كه از اين
شرايط (نماز) چيزى كم باشد، مرا بااو پيمانى نيست و اگر خواستم ، او
راعذابش مى كنم ، و اگر خواستم ، او را مورد مهر خويش قرار مى دهم .
(كنز العمال ، ج 7، ص 281، ج 18880).
1831 - نتيجه ركوع و سجود مؤ من
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
فما من مؤ من يوافق تلك الساعة ان يكون ساجدا او
راكعا او قائما الا حرم الله جسده على النار
هر مؤ منى در حال ركوع يا سجود يا قيام مشغول باشد، خداوند سبحان جسدش
را بر آتش جهنم حرام مى گرداند. (وسائل الشيعه ، ج 3، ص 8).
1832 - دورى از صفات رذيله در ركوع و سجود
فى صحف ادريس
اذا دخلتم فى الصلاة فاصرفوا لها خواطركم و
افكاركم و ادعواالله دعاء طاهرا متفرغا و سلوه مصالحكم و منافعكم بخضوع
وخشوع و طاعة و استكانة ، و اذا ركعتم و سجدتم فابعدوا عن نفوسكم افكار
الدنيا و هو اجس السوء، و افعال الشر، و اعتقاد المكر، و ماءكل السحت ،
و العدوان والاحقاد، و اطرحوا بينكم ذلك كله
چون به نماز مى پردازيد، تمامى انديشه و فكرتان را متوجه آن كنيد و با
فراغت بال (از امور دنيا) به درگاه خداوند دعا كنيد و با خضوع و خشوع ،
فرمانبردارى و دل شكسته آن كه مصلحت شما در آن از او بخواهيد و چون به
ركوع و سجده رفتيد، دنيا و دوستى ، كارهاى بشر، انديشه فريب كارى ،
حرام خوردن ، تعدى به ديگران و كينه را از خود دور كنيد (و بادلى پاك و
فارغ از شر و كينه به درگاه خدا رويد). (بحارالانوار، ج 84، ص 253).
1833 - رحمت خدا در ركوع و سجود
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذاقام العبد فى صلاته ذر البر على راءسه ، حتى
يركع ، فاذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد و الساجد يسجد على قدمى الله
فليساءل و ليرغب
آنگاه كه بنده در نمازش برخيزد، نيكى بر سرش افشانده مى شود تا به ركوع
برود و چون به ركوع رفت ، رحمت خدا او را احاطه مى كند تا به سجده برود
و سجده كننده بر روى پاهاى خداوند افتاده است از اين رو، بايد از او
بخواهد و به آنچه نزد او است ، دل نبندد. (كنزالعمال ، ج 7، ص 289، ح
18924).
1834 - فلسفه ذكر ركوع و سجود
عن هشام بن الحكم عن ابى الحسن موسى - عليه السلام - قال :
قلت له : لاى علة يقال فى الركوع :
((سبحان ربى العظيم و بحمده
)) و يقال فى السجود
((سبحان ربى الاعلى و بحمده ))
قال : يا هشام ان الله لما اسرى بالنبى صلى الله عليه وآله - و كان من
ربه كقاب قوسين او ادنى رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله -صلى الله
عليه وآله - سبعا حتى رفع له سبح حجب ، فلما ذكر ما راءى من عظمة الله
ارتعدت فرائضه فانبرك على ركبتية و اخذ يقول : ((سبحان
ربى العظيم وبحمده )) فلما اعتدل من
ركوعه قائما و نظر اليه فى موضع اعلى من ذلك الموضع خر على وجهه و جعل
يقول : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده
)) فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب
فلذلك جرت به السنة
هشام بن حكم از امام موسى كاظم (ع ) پرسيد: چرا در ركوع
((سبحان ربى العظيم و بحمده ))
و در سجده ((سبحان ربى الاعلى و بحمده
)) گفته مى شود؟ فرمود: اى هشام ! چون
خداى تبارك و تعالى پيامبر (ص ) رابه معراج برد و آن حضرت به پروردگارش
به اندازه ((قاب قوسين او ادنى
)) نزديك گشت حجابى از حجابهايش را از
پيش او به كنار زد و از اين رو، رسول خدا (ص ) هفت تكبير گفت تا اينكه
هفت حجاب به كنار رفت . پس از آن كه اين ديدنى ها در ذهن پيامبر (ص )
يادآورى شد، رگهاى گردنش به لرزه افتاد و دست ها را به زانو گذاشت و
شروع كرد به گفتن ((سبحان ربى العظيم و
بحمده )) وقتى از حالت ركوع برخاست و
نگاه كرد و به جايگاه بالاترى از آنچه ديده بود نگريست روى زمين افتاد
و گفت : ((سبحان ربى الاعلى و بحمده
)) وقتى اين جملات را هفت بار تكرار كرد،
حالت رعب از او برطرف گرديد از اين رو، سنت بر اين جارى شد.
(بحارالانوار، ج 85، ص 103).
1835 - علت تسبيح در ركوع و سجود
قال الرضا - عليه السلام -
فان قال : فلم جعل التسبيح فى الركوع و السجود
قيل : لعلل منها ان يكون العبد مع خضوعه و خشوعه و تعبده و تورعه و
استكانته و تذله و تواضعه و تقربه الى ربه مقدسا له ممجدا مسبحا معظما
شاكرا لخالقه و رازقه ، فلا يذهب به الفكر و الامانى الى غير الله
اگر كسى بگويد: چرا دستور تسبيح در ركوع و سجود داده شده ؟ در پاسخ
گفته مى شود علتهايى دارد، از جمله اين كه بنده در برابر خدا، خضوع و
خشوع و تعبد و ورع و آرامش و خوارى و فروتنى نمايد و تقربش به سوى خدا
باشد، و او را تقديس و تسبيح و تمجيد و تعظيم نمايد، وسپاسگزار
آفريننده و روزى دهنده خود باشد و انديشه و فكر و آرزوهايش وى را به
سوى غير خدا نكشاند. (بحارالانوار، ج 85، ص 101).
1836 - گفتن ذكر ركوع و سجود از آيه قرآن
قال الصادق - عليه السلام -
سبح فى ركوعك ثلاثا تقول : ((سبحان
ربى العظيم و بحمده )) ثلاث مرات ، و فى
السجود ثلاث مرات ((سبحان ربى الاعلى و
بحمده )) لاءن الله - عزوجل - لما انزل
على نبيه ((فسبح باسم ربك العظيم
)) قال النبى -صلى الله عليه وآله -:
اجعلو فى ركوعكم ، فلما انزل الله ((سبح
اسم ربك الاعلى )) قال : اجعلوها فى
سجودكم فان قلت : ((سبحان الله سبحان
الله سبحان الله )) اجزاك و تسيبحة ،
واحدة تجزى للمعتل و المريض والمستعجل
در ركوعت سه بار خدا را چنين بگو: ((سبحان
ربى العظيم وبحمده )) و در سجده سه بار
((سبحان ربى الاعلى و بحمده
)) زيرا وقتى خداوند بر پيامبرش آيه
((فسبح باسم ربك العظيم
)) را نازل فرمود: پيامبر (ص ) فرمود: آن را در سجده
بگوييد و وقتى ((سبح اسم ربك الاعلى
)) را نازل كرد، پيامبر دستور داد: آن را
در سجده بگوييد و اگر بگويى ((سبحان الله
سبحان الله سبحان الله ،)) كافى است و يك
تسبيح براى شخص معذور و بيمار و كسى كه عجله دارد، كفايت مى كند.
(بحارالانوار، ج 85، ص 116).
1837 - مراقبت از ركوع و سجود
كتب اميرالمؤ منين - عليه السلام - الى محمد بن ابى بكر:
انظر ركوعك وسجودك ، فان النبى -صلى الله عليه
وآله - كان اتم الناس صلاة و احفظهم لها وكان اذا ركع قال :
((سبحان ربى العظيم و بحمده
)) ثلاث مرات و اذا رفع صلبة قال :
((سمع الله لمن حمده اللهم لك الحمد مل ء
سمواتك و مل ء ارضك و مل ء من شئت من شى ء))
فاذا سجد قال : ((سبحان ربى الاعلى و
بحمده )) ثلاث مرات
امام على (ع ) به محمد بن ابوبكر نوشت : به ركوع و سجودت بنگر و مراقب
آن باش زيرا پيامبر (ص ) بهتر از همه مردم نماز را به اتمام مى رساند
وآن را حفظ مى ركرد و وقتى به ركوع مى رفت سه بار مى گفت :
((سبحان ربى العظيم و بحمده
)) و وقتى كه از ركوع برمى خاست ، مى گفت
: ((سمع الله لمن حمده ، الله لك الحمد
مل ء سمواتك و مل ء ارضك و مل ء ما شئت من شى ء))
(خداوند مى شنود كسى را كه او را ستايش مى كند. خدايا! به اندازه ظرفيت
آسمانهايت و زمين ، و به اندازه ظرفيت هرچه مى خواهى ، تو را سپاس ) و
وقتى به سجده مى رفت ، سه بار ميگفت : ((سبحان
ربى الاعلى و بحمده )). (بحارالانوار، ج
85، ص 104).
1838 - ركوع و سجود امام صادق - عليه السلام -
روى ابان بن تغلب :
انه عد على الصادق - عليه السلام - فى الركوع و
السجود ستين تسبيحة
ابان بن تغلب تسبيح امام صادق (ع ) را در ركوع و سجودش شماره كرد، كه
شصت تسبيح بود. (بحارالانوار، ج 85، ص 109).
1839 - ركوع و سجود صحيح و كامل
قال الصادق - عليه السلام -
اذا احسن المؤ من عمله ضاعف الله عمله لكل حسنة
سعع مائة و ذلك قول الله تبارك و تعالى ((والله
يضاعف لمن يشاء)) فاءحسنوا اعمالكم التى
تعملونها لثواب الله ، فقلت له : و ما الاحسان ؟ قال : فقال : اذا صليت
فاسحن ركوعك و سجودك و اذا صمت فتوق كل ما فيه فساد صومك و اذا حججت
فتوق ما يحرم عليك فى حجك و عمرتك قال : و كل عمل تعمله فليكن نقيا من
الدنس
آنگاه كه مؤ من عملش را درست به جاى آورد، خداوند عمل او را چند برابر
مى كند و براى هر حسنه اى هفتصد برابر پاداش مى دهد، چرا، كه خداوند
فرمود: ((و خداوند براى هر كسى كه بخواهد
مى افزايد)) پس اعمالى كه براى پاداش خدا
انجام مى دهيد، درست به جاى آوريد، راوى گويد: پرسيدم : احسان چيست ؟
فرمود: هنگامى كه نماز مى خوانى ، ركوع و سجود را درست انجام بده ، و
وقتى روزه مى گيرى ، از هر چيزى كه آن را تباه مى سازد، خود را نگاه
دار، و هنگامى كه حج مى گزارى ، از هر چيزى كه در حج وعمره بر تو حرام
است پرهيز كن ، و در ادامه نيز فرمود: هر عملى كه انجام مى دهى ، بايد
از هر پليدى پاك بماند. (بحارالانوار، ج 85، ص 116).
1840 - تعداد تسبيح در ركوع و سجود
قال الصادق - عليه السلام -
اقل ما يجب من التسبيح فى الركوع و السجود فثلاث
تسبيحات لابد منها يكون فى خمس صلوات مائة و ثلاث وخمسون تسبيحة ففى
الظهر ست و ثلاثون ، و فى العصر ست و ثلاثون و فى المغرب سبع و عشرون و
فى المعتمة ست و ثلاثون و فى الفجر ثمان عشرة
كمترين چيزى كه در تسبيح ركوع و سجود لازم است گفتن سه بار، تسبيح است
و بايد آنها را گفت كه در پنچ نماز، يك صد و پنچاه و سه تسبيح گفته مى
شود. پس در نماز ظهر، سى و شش و در نماز عصر سى و شش و در نماز مغرب ،
بيست و هفت در نماز عشاء، سى و شش و در نماز صبح ، هيجده بار گفته
خواهد شد. (بحارالانوار، ج 85، ص 117).
1841 - دست برنداشتن از موضع ركوع و سجود
عن على بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر - عليه السلام -
ساءلته عن الرجل يكون راكعا اوساجدا فيحكه جسده
هل يصلح له ان يركع يده من ركوعه او سجوده فيحكه مما حكه ؟ قال : لا
باءس ، اذا شق عليه ، و البصر الى ان يفرغ افضل
كسى در حال ركوع يا سجود بعضى از جاهاى بدنش مى خارد، آيا درست است كه
دستش را از ركوع يا سجود، بردارد و همان محل را بخارد؟ فرمود: اشكالى
ندارد، وقتى كه بر او سخت است ولى اگر صبر كند، تا از آن فارغ شود،
بهتر است . (بحارالانوار، ج 85، ص 119).
1842 - سيره امام صادق (ع ) در ركوع و سجود
روى معاويه بن وهب قال :
راءيت اباعبدالله - عليه السلام - يرفع يديه اذا
ركع و اذا رفع راءسه من الركوع و اذا سجد و اذا رفع راءسه من السجود، و
اذا اراد السجود للثانيد و روى ابن مسكان عن ابى عبدالله - عليه السلام
- قال : يرفع يديه كلما اهوى الى الركوع و السجود و كلما رفع راءسه من
ركوع و سجود و قال : هى العبودية
معاويه بن وهب گويد: امام صادق (ع ) راديدم كه دستها را هنگامى كه به
ركوع مى رود و سر بر مى دارد و موقعى كه به سجده مى رود و هنگامى كه از
سجده سر برميدارد و آنگاه كه به سجده دوم مى رود، بلند مى كند و ابن
مسكان از امام صادق (ع ) روايت كرده كه فرمود: هروقت نمازگزار به ركوع
و سجود مى رود و هنگامى كه از ركوع و سجود سر برميدارد، دستها را بلند
كند. و بعد فرمود: اين بندگى است . (بحارالانوار، ج 85، ص 114).
1843 - تاءثير ركوع و سجود طولانى
عن ابى اسامه قال : سمعت اباعبدالله - عليه السلام - يقول :
عليكم بتقوى الله و الورع ، والاجتهاد، و صدق
الحديث و اداء الامانة و حسن الجوار، و كونوا دعاة الى انفسكم بغير
السنتكم و كونوا زينا ولاتكونوا شينا، و علكم بطول السجود و الركوع فان
احدكم اذا اطال الركوع و السجود، يهتف ابليس من خلفه وقال : يا ويلتاه
اطاعوا و عصيت و سجدوا و ابيت
ابو اسامه گويد از امام صادق (ع ) شنيدم كه مى فرمود: بر شما باد به
تقواى الهى و ورع و اجتهاد و درستى در گفتار واداى امانت وحسن همجوارى
مردم را به غير زبان (و يا عمل ) به سوى خود بخوانيد و زينت ما باشيد و
ننگ ما نباشيد. سجده و ركوع را طولانى كنيد كه هرگاه يكى از شما ركوع و
سجود را طولانى كند، ابليس از پشت سرش فرياد مى زند: اى واى بر من !
اينان اطاعت كردند و من گناه كردم و سجده كردند و من نكردم .
(بحارالانوار، ج 85، ص 136).
1844 - توقف زياد در ركوع و سجود
قلت لاءبى جعفر - عليه السلام -
ايهما افضل فى الصلاة كثرة القراءة اوطول البث
فى الركوع و السجود؟ قال : فقال : كثرة اللبث فى الركوع و السجود فى
الصلاة افضل ، اما تسمع لقول الله تعالى : ((فاقرؤ
ا ما تيسر منه و اقيموا الصلاة )) انما
عنى باقامة الصلاة طول البث فى الركوع و السجود، قلت : فاءيهما افضل
كثرة القراءة او كثرة الدعا؟ فقال الدعاء افضل ، اما تسمع لقول الله
لنبيه صلى الله عليه وآله - ((قل يعبؤ
بكم ربى لولا دعاؤ كم ))
ابوجعفر (ع ) را گفتم : كدام يك در نماز بهتر است زياد خواندن قرآن يا
افزودن زمان ركوع و سجود؟ فرمود: توقف زياد در ركوع و سجود نماز بهتر
است ، مگر قول خداى بزرگ را نشنيده اى كه فرمود: ((هرآنچه
از آن برايتان ميسر بود، بخوانيد و نماز را به پاى داريد))
كه منظور از اقامه نماز طول دادن به ركوع و سجود است (راوى گويد)
پرسيدم : كداميك افضل است كثرت خواندن قرآن يا دعاء؟ آن حضرت فرمود:
كثرت دعا بهرت است مگر، قول خدا را خطاب به پيامبرش نشنيده اى كه
فرمود: ((اى پيامبر! به آنان بگو: اگر
دعاى شما نبود، خداوند چه عنايتى به شما داشت ؟)).
(بحارالانوار، ج 85، ص 117).
1845 - سه تسبيح در ركوع و سجود
عن اسحاق بن عمار قال :
سمعت اباعبدالله - عليه السلام - يعظ اهله و
نساءه و هو يقول لهن : لاتقلن فى ركوعكن و سجودكن اقل من ثلاث تسبيحات
فانكن ان فعلتن لم يكن احسن عملا منكن
اسحاق بن عمار مى گويد: در حالى كه امام صادق (ع ) كسان و همسران خود
راموعظه مى كرد، شنيدم ، كه به آنان فرمود: كمتر از سه تسبيح در ركوع و
سجودتان نگوييد، و اگر چنين است (كمتر بگوييد) كار خوبى از سوى شما
انجام نشده (كنايه از آيه قرآن است كه مى فرمايد: ((احسن
عملا))). (بحارالانوار، ج 85، ص 120).
فصل سى و دوم : اركان نماز: سجده
آيات :
178 - سجده آسمان و زمين
ولله يسجده من فى السموات و الارض طوعا وكرها و
ضلالهم بالغدو و الاصال
همه آنها كه در آسمانه و زمين هستند از روى اطاعت يا اكراه و همچنين
سايه هاى آنها هر صبح و عصر براى خدا سجده مى كنند. (سوره رعد، آيه
15).
179 - سجده فقط در مقابل خداوند
ومن آياته الليل و النهار و الشمس و القمر
لاتسجدوا للشمس ولاالقمر واسجدوا الله الذى خلقهن ان كنتم اياه تعبدون
و از جمله آيات قدرت الهى ، خلقت شب و روز و خورشيد و ماه است و نبايد
هرگز پيش خورشيد، و ماه سجده بريد (كه مخلوقى مانند شما هستند) بلكه
اگر به حقيقت خدا را بپرستيد خدايى را كه خورشيد و ماه آفريده است سجده
و پرستش كنيد (اينجا سجده واجب است ). (سوره فصلت ، آيه 37).
180 - سجده براى خداوند
الايسجدوا لله الذى يخرج الخب ء فى السموات
والارض و يعلم ما تخفون و تعلنون
چرا براى خداوند سجده نمى كنند كه آنچه در آسمانها و زمين پنهان است
خارج مى كند؟ و آنچه را مخفى مى كنيد وآشكار نمى سازيد، مى داند؟ (سوره
نمل ، آيه 25).
181 - سجده برخاك
قل امنوا به او لاتؤ منوا ان الذين اوتوا العلم
من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا
بگو: چه شما ايمان بياوريد و چه نياوريد، آنها كه پيش از اين علم و
دانش به آنان داده شده هنگامى كه (اين ايات ) بر آنها خوانده مى شود به
خاك مى افتند و سجده مى كنند. (سوره اسراء، آيه 107).
182 - سجده همه خلايق
الم تر ان الله يسجد له من فى السموات و من فى
الارض و الشمس و القمر و النجوم والجبال والشجر و الدواب و كثير من
الناس و كثير حق عليه العذاب
آيا نديدى كه سجده مى كنند براى خداوند تمام كسانى كه در آسمانها و
زمين هستند و همچنين خورشيد و ماه و ستارگان وكوهها و درختان وجنبندگان
، وبسيارى از مردم امام بسيارى ابا دارند و فرمان عذاب درباره آنها
حتمى است . (سوره حج ، آيه 19).
183 - مساجد از آن خداست
ان السماجد لله فلا تدعوا مع الله احدا
و اين كه مساجد از آن خدا است ، در اين مساجد احدى را با خدا نخوانيد.
(سوره جن ، آيه 18).
184 - سجده فرشتگان
ولله يسجد ما فى السموات و ما فى الارض من دابة
و الملائكة و هم لايستكبرون
(نه تنها سايه ها بلكه ) تمام آنچه در آسمانها و در زمين از جنبندگان
وجود دارد و همچنين فرشتگان براى خدا سجده مى كنند و هيچ گونه تكبرى
نمى ورزند. (سوره نحل ، آيه 49).
185 - شاهد اعمال
الذى يريك حين تقوم ، و تقبلك فى الساجدين
همان كسى كه تو را به هنگامى كه (براى عبادت ) برمى خيزى ، مى بيند و
حركت تو را در ميان سجده كنندگان مشاهده مى كند. (سوره شعراء، آيات 219
و 218).
186 - سجده و پرستش براى خدا
فاسجدوا لله و اعبدوا
براى خدا سجده كنيد و او را پرستش نماييد. (سوره نجم ، آيه 62).
187 - سجده و دورى از تكبر
انما يؤ من باياتنا الذين ذكروا بها خروا سجدا و
سبحوا بحمدربهم و هم لا يستكبرون
تنها كسانى به آيات ما ايمان مى آورند كه هروقت اين آيات به آنها
يادآورى شود به سجده مى افتد و تسبيح و حمد پروردگارشان را به جاى مى
آورند و تكبر نمى كنند. (سوره سجده ، آيه 15).
188 - سجده خاضعانه مخلوقات
اولم يروا الى ما خلق الله من شى ء يتفيؤ ا
ضلاله عن اليمين و الشمائل سجدا لله و هم داخرون
آيا آنها مخلوقات خدا را نديدند، كه چگونه سايه هايشان از راست و چپ
حركت كردند و با خضوع براى خدا سجده مى كنند. (سوره نحل ، آيه 48).
189 - سجده پيامبر (ص ) و يارانش
محمدرسول الله -صلى الله عليه وآله - و الذين
معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تريهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله
و رضوانا سيماهم فى وجوههم من اثر السجود
محمد فرستاده خدا است و كسانى كه با او هستند در برابر كفار سر سخت و
شديد و در ميان خود مهربانند، پيوسته آنها را در حال ركوع و سجود مى
بينى ، آنها همواره فضل خدا ورضاى او را مى طلبند، نشانه آنها در
صورتشان از اثر سجده نمايان است . (سوره فتح ، ايه 29).
190 - سجده براى خداوند رحمان
و اذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالو و ما الرحمن
انسجد لما تاءمرنا و زادهم نفورا
و وقتى كه به آن ها گفته شود براى خداوند رحمان سجده كنيد مى گويند
رحمان چيست ؟! (ما اصلا رحمان را نمى شناسيم ) ما براى چيزى سجده كنيم
كه تو به ما دستور مى دهى (اين سخن را مى گويند) و بر نفرشتان افزوده
مى شود! (سوره فرقان ، آيه 60).
191 - سجده ورستگارى
يا ايهاالذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا
ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون
اى اهل ايمان ! در برابر خدا ركوع و سجود به جاى آريد و حضرتش را در
تمامى شئون حيات بنده و فرمانبردار باشيد و هركار خيرى را انجام دهيد
تا به رستگاير و فلاح و پيروزى و نجات برسيد. (سوره حج ، آيه 77).
192 - مخالفت ابليس از سجده بر آدم
واذا قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا
ابليس ابى و استكبر و كان من الكافرين
وهنگامى كه به فرشتگان گفتيم براى آدم سجده و خضوع كنيد، همگى سجده
كردند جز شيطان ، كه سرباز زدند و تكبر ورزيد، (و به خاطر نافرمانى و
تكبر) ازكافران شد. (سروه بقره ، آيه 34).
193 - اثر سجده
واسجد و اقترب
سجده نما و به خدا تقرب جوى . (سوره علق ، آيه 19).
194 - حضرت مريم (س ) و سجده براى خداوند
يا مريم اقتنى لربك و اسجدى و اركعى مع الراكعين
اى مريم فرمانبردار خدا باش و سجده براى حضرت حق به جاى آر و با اهل
ركوع و عبادت به ركوع و بندگى براى پرروردگارت برخيز. (سوره آل عمران ،
آيه 43).
195 - سجده در دل شب
والذين يبيتون لربهم سجدا و قياما
كسانى كه شب را براى پروردگارشان در حال سجده و قيام بيتوته مى كنند.
(سوره فرقان ، آيه 64).