1667 - آداب قيام پس از تشهد
عن على بن جعفر عن موسى بن جعفر - عليه السلام -
قال :
ساءلته عن القيام من التشهد من الركعتين الاوليين كيف يصنع ؟ يضع
ركبتيه ويديه على الارض ثم ينهض او كيف يصنع ؟ قال : ماشاء صنع و
لاباءس
از امام موسى كاظم (ع ) سؤ ال شد: در دو ركعت اولى پس از تشهد چه كند؟
آيا زانوها و دستان را بر زمين بگذارد و بعد قيام نمايد، يا چيز ديگر؟
فرمود: به هر شكل كه خواست عمل كند (چه دست به زمين بگذارد، و چه
نگذارد، فرقى ندارد) (بحارالانوار، ج 85، ص 181).
1668 - مفهوم (( قدقامت الصلاة
))
قال على - عليه السلام - فى معنى (( قد
قامت الصلاة )) فى الاقامة
اى حان وقت الزيارة و المناجاة ، وقضاء الحوائج
و درك المنى ، و الوصل الى الله - عزوجل - و الى كرامته و غفرانه وعفوه
و رضوانه
(( قدقامت الصلوة ))
بدين معنا است كه هنگام ديدار راز و نياز، برآورده شدن خواسته ها،
رسيدن به آروزها ورسيدن به خداوند - عزوجل - كرامت ، آمرزش ، بخشش و
خشنودى او فرا رسيده است . (بحارالانوار، ج 84، ص 132).
فصل بيست و نهم : اركان نماز: تكبيرة الاحرام
آيات :
162 - بزرگ شمردن خداوند
و ربك فكبر
و پروردگارت رابزرگ بشمار. (سوره مدثر، آيه 3).
163 - تكبير خداوند
وقل الحمدالله الذى لم يتخذ ولدا و لم يكن له
شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيرا
و بگو ستايش مخصوص خداوندى است كه نه فرزندى براى خود انتخاب كرده و نه
شريكى درحكومت داردو نه به خاطر ضعف و ذلت (حامى و) سرپرستى براى اوست
و او رابسيار بزرگ بشمار. (سوره اسراء آيه 111).
164 - نماز براى پروردگار
فصل لربك و انحر
پس براى پروردگارت نماز بخوان وقربانى كن . (سوره كوثر، ايه 3).
احاديث :
1669 - تاءثير الله اكبر گفتن
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذا قام العبد الى الصلاة و قال : الله اكبر خرج
من ذنوبه كيوم و لدته امه
هرگاه بنده مؤ منى به نماز بايستد و بگويدن ((الله
اكبر)) ازهمه گناهانش پاك مى شود؛ همچون
روزى كه ازمادر متولد شده است . (مجموعة الاخبار، ص 220).
1670 - معنى الله اكبر
لما قال رجل الله اكبر من كل شى ء قال الصادق -
عليه السلام - وكان ثم شى ء فيكون اكبر منه ؟ قل الله اكبر من ان يوصف
امام صادق (ع ) به مردى كه گفت : (( خدا
بزرگتر ازهر چيزى است )) فرمود: ايا در
قبال خداچيزى هست كه خدا بزرگتر از او باشد؟ چنين بگو:
(( خدا بزرگتر است از اين كه به وصف درآيد)).
(تفسير نورالثقلين ، ج 3، ص 239).
1671 - بلندكردن دست به هنگام تكبيرة الاحرام
قال الباقر - عليه السلام -
اذا قمت فى الصلوة فكبرت فارفع يديك و لاتجاوز
بكفيك اذنيك اى حيال خديك
وقتيكه كه به نماز ايستادى و خواستى تكبيرة الاحرام بگويى ، دو دوستت
رابلند كن ونبايد دستها از گوش ها، يعنى از كنار گونه هايت بالاتر مى
رود. (اصول وافى ، ج 8، ص 43).
1672 - چند تكبير در نماز
قال الصادق - عليه السلام -
اذا افتتحت الصلوة فكبر ان شئت واحدة و ان شئت
ثلاثا و ان شئت خمسا و ان شئت سبعا فكل ذلك مجز عنك غير انك اذا كنت
اماما لم تجهر الا بتكبيرة
وقتى خواستى واردنماز شوى ، اگر خواستى يك تكبير و اگر خواستى سه ياپنج
ياهفت تكبير بگو كه به هر قسم عمل نمايى ، كافى است ، ولى اگر امام
جماعت هستى جز يك تكبير را بلند بگو. (اصول وافى ، ج 8، ص 641).
1673 - شروع نماز با الله اكبر
قال الصادق - عليه السلام -
تحريم الصلوة التكبير و تحليلها التسليم
به وسيله تكبيرة الاحرام ، منافيات نماز حرام مى گردد، و به وسيله سلام
، حلال مى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص 310).
1674 - آداب تكبيرة الاحرام
قال الصادق - عليه السلام -
فاذا كبرت فاستصغر مابين السموات العلى و الثرى
دون كبريائه
هرگاه تكبيرة الاحرام گفتى ، همه چيز را از آنچه در آسمان و زمين است
در مقابل خداى كبير و متعال ، كوچك و ناچيز بشمار، مگر كبريايى وبزرگى
خداوند متعال را. (مصباح الشريعه ، ص 91).
1675 - پاداش تكبيرة الاحرام نزدخداوند
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره
فاذا رفع يديه و قال : الله اكبر و اثنى على
الله ، قال الله تعالى لملائكته : ياعبادى ! اما ترونه كيف كبرنى
وعظمنى و نزهنى عن ان يكون لى شريك او شبيه او نظير ورفع يده و تبرء
عما يقوله اعدائى من الاشراك بى ؟ اشهدكم انى ساءكبرده و اعظمه فى دار
جلالى و انزهه فى متنزهات داركرامتى و ابرئه من اثامه و من ذنوبه و من
عذاب جهنم و من نيرانها
پس وقتى كه نمازگزار دو دستش را (جهت گفتن ) ((الله
اكبر)) بالا بردو ثناى خدا گويد خداى
تعالى به ملائكه خود چنين مى فرمايد: اى عبادت كنندگان من ! آيا نمى
بينيد بنده ام راكه چگونه مرابزرگ وعظيم شمرد و از شريك و تشبيه و نظير
پاك دانست ودستش را قائلند؟ شمارا مشاهده مى گيرم ، به درستى كه به
زودى او را در دار جلالم بزرگ و عظيم خواهم كرد و پاك مى گردانم او را
در پاكيزگى دار كرامتم و او را از گناهان پاك مى سازم و از عذاب جهنم و
آتش آن او را حفظ مى كنم . (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1676 - اوصاف الله
قال الباقر - عليه السلام -
ان الله عزوجل كان ولاشى ء غيره نورا ولاظلام
فيه و صادقا لاكذب فيه و عالما لاجهل فيه وحيا لاموت فيه و كذلك هو
اليوم و كذلك لايزال ابدا
خداوند - عزوجل - بودو چيزى جز او نبود نورى بى ظلمت و تيرگى ، صادقى
بى كذب دانايى كه جهل به همراه نداشت ، زنده اى بى زوال ، و او امروز
نيز چنين است و پيوسته تاابد چنان باشد. (الميزان ، ج 8، ص 277).
1677 - مقدمه نماز
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ولكل شى ء انف و انف الصلاة التكبير
براى هر چيزى مقدمه اى است و مقدمه نماز تكبير است . (وسائل الشيعه ، ج
3، ص 16).
1678 - تاءثير تكبيرة الاحرام
قال الباقر - عليه السلام -
اذا احرم العبد المسلم فى صلوته ، اقبل الله
اليه بوجهه و وكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا فاذا اعرض اعرض
الله عنه و وكله الى الملك هنگامى كه بنده اى مسلمان تكبيرة
الاحرام نماز را مى گويد، خداوند به طرف وى توجه مى كند، و موكل مى كند
بر او ملكى را تا آنچه كه قرائت مى نمايد از او دريافت مى كند پس اگر
اعراض كرد، خداوند از او روى مى گرداند و او و نمازش رابه فرشته وا مى
گذارد. (مستدرك الوسائل ، ج 1، ص 173).
1679 - اسرار تكبيرة الاحرام
عن الصادق - عليه السلام -
اذا كبرت فاستصغر مابين العلا والثرى دون
كبريائه ؛ فان الله اذا اطلع على قلب العبد و هو يكبر وفى قلبه عارض عن
حقيقة تكبيره قال : ياكاذب ، اتخذ عنى ؟ و عزتى و جلالى لاحرمنك حلاوة
ذكرى ولاحجبنك عن قربى و المسارة بمناجاتى فاعتبر انت قلبك حين صلوتك
فان كنت تجد حلاوتها و فى نفسك سرورها وبهجتها و قلبك مسرورا بمناجاته
ملتذ بمخاطباته ، فاعلم انه قد صدقك فى تكبيرك له ؛ و الا فقد عرفت من
سلب لذة المناجاة و حرمان حلاوة العبادة انه دليل على تكذيب الله لك و
طردك عن بابه
چون تكبير (نماز) راگفتى ، آنچه را كه ما بين آسمان و زمين است درمقابل
كبرياى خدا كوچك و ناچيز شمار كه اگر خداوند بر قلب بنده زمانى كه
تكبير مى گويد، بنگرد و در دل او چيزى باشدكه از حقيقت معناى تكبير
بازش مى دارد، به او گويد: ((اى دروغگو
آيا مرا مى فريبى ؟ به عزت وجلالم سوگند كه از شيرينى ياد خود محرمت
كنم و از قرب به خودو شادمانى مناجاتم محجوبت سازم
)) پس به هنگام نمازگزاردنت دل خود را بيازما، اگر شيرينى
نماز را و در (عمق ) جان سرور و بهجت (حاصل از) آن را مى يابى و دلت از
راز و نيازبا او شادمان است و از گفتگو با او لذت مى برد، بدان كه
خداوند تو را در تكبيرى كه بر زبان رانده اى تصديق فرموده است وگرنه ،
بدان كه فقدان لذت مناجات و محروميت از شيرينى عبادت دليل بر اين است
كه خداوند تو را (در تكبيرت ) دروغگو دانسته و از درگاه خود رانده است
.(مصباح الشريعة ، باب 13، بحارالانوار، ج 81، ص 230).
1680 - سرالله اكبر
عن اميرالمؤ منين - عليه السلام - انه قال :
و الوجه الاخر الله اكبر فيه نفى كيفيته كانه يقول (اى المؤ ذن ): الله
اجل من ان يدرك الواصفون قدر صفته الذى هو موصوف به ، انما يصفه
الواصفون صفته على قدرهم لاقدر عظمته و جلاله تعالى الله عن ان يدرك
الواصفون صفته علوا كبيرا
وجه ديگر ((الله اكبر))
اين است كه كيفيت و چگونگى را از او نفى مى كند؛ گويى كه اذان گوينده
مى گويد: ((خداوند والاتر از آن است كه
وصف كنندگان صفت او را (آنچنان كه هست ) ادراك كنند))
وصف كنندگان به قدر ادراك خود اورا وصف مى كنند نه به قدر عظمت و جلال
او خدا بسيار برتر از آن است كه وصف گويان صفت او را دريابند.
1681 - فلسفه گفتن هفت تكبير
عن العلل باسناده عن هشام بن الحكم عن ابى الحسن موسى - عليهما السلام
- قال :
قلت : لاى علة صار التكبير فى الافتتاح سبع
تكبيرات افضل ؟ فقال : ياهشام ان لله خلق السموات سبعا و الارضين سبعا
و الحجب سبعا فلما اسرى بالنبى صلى الله عليه و اله فكان من ربه كقاب
قوسين او ادنى رفع له حجاب من حجبه ، فكبر رسول الله -صلى الله عليه
وآله - و جعل يقول الكلمات التى فى الافتتاح ؛ فلما رفع له الثانى كبر
فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب فكبر سبع تكبيرات فلذلك العلة تكبر
للافتتاح فى الصلوة سبع تكبيرات
از كتاب علل الشرايع به سندى كه آورده ، ازهشام بن حكم روايت كرد كه از
ابوالحسن موسى بن جعفر (ع ) پرسيدم : ((چرا
در افتتاح نماز (گفتن ) هفت تكبير داراى فضيلت بيشتر شده است ؟ فرمود:
((اى هشام ، خدا آسمانها را هفت زمينها
راهفت و حجابها را هفتگانه آفريد؛ پس چون پيامبر (ص ) رابه معراج بردو
قرب او به پروردگارش به اندازه فاصله دو كمان يا نزديكتر شد يك حجاب از
حجابهايش برداشته شد؛ پيامبر (ص ) تكبير گفت و آغاز نمودبه گفتن كلمات
افتتاحيه نماز، پس چون حجاب دوم برايش برداشته شود، تكبير گفت ؛ و به
همين منوال (گذشت ) تا به هفت حجاب رسيد؛ پس آن جناب هفت تكبير گفت
بدين علت براى افتتاح نماز هفت تكبير گفته مى شود. (علل الشرايع ، ص
322، باب ، 30، حديث 4).
فصل سى ام : اركان نماز: قرائت
آيات :
165 - نحوه قرائت نماز
ولاتجهر بصلاتك و لاتخافت بهاو ابتغ بين ذلك
سبيلا
و درنماز نه صدا را بسيار بلند و نه بسيار آهسته گردان ، بلكه حدمتوسط
را اختيار كن . (سوره اسراء آيه ، 110)
166 - قرائت قرآن
فاقرؤ ا ماتيسر من القران علم ان سيكون منكم مرضى و آخرون يضربون فى
الارض يبتغون من فضل الله و اخرون يقاتلون فى سبيل الله فاقرؤ ا ماتيسر
منه
167 - تعويذ هنگام قرائت
فاذا قراءت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان
الرجيم
پس هنگامى كه قرآن مى خوانى ، از شر شيطان مطرود به خداوند بزرگ پناه
ببر. (سوره نحل ، آيه 98).
168 - قرائت با دقت و تاءمل
و رتل القرآن ترتيلا
و قرآن را با دقت و تاءمل بخوان . (سوره مزمل ، آيه 4).
169 - سكوت هنگام قرائت
و اذا قرءى القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلكم
ترحمون
هنگامى كه قرآن خوانده مى شود گوش فرا دهيد و خاموش باشيد تا مشمول
رحمت خدا شويد. (سوره اعراف ، آيه 204).
احاديث :
1682 - گرامى ترين آيه قرآن
قال الباقر - عليه السلام -:
اكرم اية فى كتاب الله بسم الله الرحمن الرحيم
گرامى ترين آيه كتاب خدا ((بسم الله
الرحمن الرحيم )) است . (بحارالانوار، ج
85، ص 20).
1683 - فضيلت ((بسم الله الرحمن الرحيم
))
قال عن الامام الهادى - عليه السلام -
بسم الله الرحمن الرحيم اقرب الى اسم الله
الاعظم من سواد العين الى بياضها
((بسم الله الرحمن الرحيم
)) به اسم اعظم خداوند از فاصله سياهى چشم به سفيدى آن
نزديكتر است . (تحف العقول ، ص 487).
1684 - ((بسم الله الرحمن الرحيم
)) جزء حمد است
قال على - عليه السلام -
ان بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب
، و هى سبع ايات تمامها ببسم الله الرحمن الرحيم
((بسم الله الرحمن الرحيم آيه اى از سوره
حمد است و آن هفت آيه است كه اين هفت آيه با ((بسم
الله الرحمن الرحيم )) كامل مى گردند.
(بحارالانوار، ج 85، ص 48).
1685 - آغاز كتاب الهى
قال الصادق - عليه السلام -
ما انزل الله من السماء كتابا الا و فاتحته بسم
الله الرحمن الرحيم و انما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بسم الله
الرحمن الرحيم ابتداء للاخرى
خداوند كتابى را از آسمان فرو نفرستاد، مگر اينكه با
((بسم الله الرحمن الرحيم ))
است كه آغاز سوره اى ديگر است . (بحارالانوار، ج 85، ص 20).
1686 - بلند خواندن ((بسم الله الرحمن
الرحيم ))
عن حنان بن سدير قال :
صليت خلف ابى عبدالله - عليه السلام - المغرب فتعوذ باجهار اعوذبالله
السميع العليم من الشيطان الرجيم ، و اعوذبالله ان يحضرون ثم جهر ببسم
الله الرحمن الرحيم
ابن سدير گويد: نماز مغرب را به امام صادق (ع ) اقتدا كردم حضرت با
صداى بلند گفت : اعوذبالله من الشيطان الرجيم و
اعوذبالله ان يحضرون (يعنى از شيطان رانده شده به خداى ناشنوا و
دانا پناه مى برم و پناه مى برم به او كه شياطين بر من حاضر شوند) سپس
((بسم الله الرحمن الرحيم
)) را بلند قرائت فرمود. (بحارالانوار، ج 85، ص 35).
1687 - شروع حمد با ((بسم الله الرحمن
الرحيم ))
عن ابيه - عليه السلام - عن جابر قال :
قال لى رسول الله -صلى الله عليه وآله - كيف
تقراء اذا قمت فى الصلاة ؟ قال : قلت : الحمد لله رب العالمين ، قال :
قل : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين
رسول خدا -صلى الله عليه وآله - خطاب به جابر فرمود: هنگامى كه به نماز
ايستادى ، قرائت را چگونه آغاز كنى ؟ جابر عرض كرد: مى گويم :
((الحمدلله رب العالمين
)) فرمود: بگو ((بسم الله
الرحمن الرحيم ((بحارالانوار، ج 85، ص
48).
1688 - چرا سوره توبه با بسم الله شروع نشد
قال الصادق - عليه السلام -
علة اسقاط بسم الله الرحمن الرحيم من سورة براءة
ان البسملة امان و البراءة كانت الى المشركين فاسقط منها الامان
علت نيامدن ((بسم الله الرحمن الرحيم
)) در سوره برائت اين است كه بسم الله ،
امان است و سوره برائت ، در رد مشركين است از اين روى خداوند امان رااز
آن برداشته است . (بحارالانوار، ج 85، ص 53).
1689 - اسرار ((بسم الله الرحمن الرحيم
))
عن زيد بن على قال :
دخلت على ابى جعفر - عليه السلام - فذكر بسم
الله الرحمن الرحيم فقال : تدرى ما نزل فى بسم الله الرحمن الرحيم فقلت
لا، فقال - عليه السلام - ان رسول الله كان احسن الناس صوتا بالقران و
كان يصلى بفناء الكعبة يرفع صوته و كان عتبه و شيبة ابنا ربيعة و
ابوجهل و جماعة منهم يستمعون قراءته قال : و كان يكثر ترداد: بسم الله
الرحمن الرحيم فيرفع بهاصوته فيقولون ان محمدا ليردد اسم ربه تردادا
فياءمرون من يقوم فيستمع عليه و يقولون اذا جاز بسم الله الرحمن الرحيم
فاعلمنا حتى نقوم فنستمع قراءته فانزل الله فى ذلك و اذا ذكرت ربك فى
القرآن و حده (بسم الله الرحمن الرحيم ) ولوا على ادبارهم نفورا
زيدبن على گويد: خدمت حضرت باقر (ع ) رفتم سخن از ((بسم
الله الرحمن الرحيم )) چه چيزى نازل شده
؟ گفتم : نه فرمود: صداى پيامبر در خواندن قرآن ، از همه مردم بهتر بود
و نماز را در پيش كعبه با صداى بلند مى خواند عتبه و شيبه فرزندان
ربيعه و ابوجهل ، و گروهى ديگر از مشركان ، به قرائت پيامبر گوش مى
دادند و حضرت ((بسم الله الرحمن الرحيم
)) را بسيار تكرار مى كرد و با صداى بلند
مى خواند مشركان مى گفتند: محمد (ص ) بسيار نام خداى خويش را تكرار مى
كند و به كسانى كه در آنجا بودند، توصيه مى كردند كه وقتى از
((بسم الله الرحمن الرحيم
)) گذشت ما را خبر ده تا به قرائت او گوش دهيم لذا
خداوند اين آيه را نازل فرمود كه : ((وچون
پروردگارت را به يگانگى ياد كنى با نفرت پشت مى كنند))
و مشركان به خواندن پيامبر گوش فرا ميدانند و هنگامى كه
((بسم الله الرحمن الرحيم ))
را مى خواند، با ناراحتى مى رفتند و چون آن را به پايان مى برد، مراجعت
كرده و گوش فرا مى دادند. (بحارالانوار، ج 85، ص 3).
1690 - عظمت آيه ((بسم الله الرحمن
الرحيم ))
قال الصادق - عليه السلام -
بسم الله الرحمن الرحيم احق ما جهر بها: و هى
الاية التى قال الله - عزولج -: و اذا ذكرت ربك فى القرآن وحده و لوا
على ادبارهم نفورا
سزاوارترين چيزها به آشكار خواندن ((بسم
الله الرحمن الرحيم )) است و اين همان
آيه اى است كه خداوند - عزوجل - فرمود: ((چون
پروردگارت را به يگانگى ياد كنى با نفرت پشت مى كنند)).
(بحارالانوار، ج 85، ص 82).
1691 - سيره پيامبر اسلام (ص )
عن عمره بن شمر قال :
ساءلت جعفر بن محمد - عليهما السلام - انى اؤ م
قومى فاجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : نعم حق فاجهر بها قد جهر
بها رسول الله -صلى الله عليه وآله -
شخصى از امام صادق (ع ) پرسيد: من امام جماعت قوم خود هستم آيا مى
توانم ((بسم الله الرحمن الرحيم
)) را بلند بخوانم ؟فرمود: آرى ، سزاوار
است كه بلند بخوانى ، چرا كه پيامبر خدا (ص ) بلند مى خواند.
(بحارالانوار، ج 85، ص 84).
1692 - تفسير ((بسم الله الرحمن الرحيم
))
روى فى التوحيد عن الرضا - عليه السلام - حين سئل عن تفسير
((البسملة ))
قال :
معنى قول القائل : بسم الله ، اى اسم على نفسى
سمة من سمات الله ، و هى العبادة قال الراوى فقلت له : ما السمة ؟ قال
: العلامة
در كتاب توحيد از امام رضا (ع ) روايت شده است كه وقتى تفسير
((بسمله ))
(بسم الله ) از حضرتش سوال شد، فرمود: معناى اين كه گوينده مى گويد:
((بسم الله ))
اين است كه من برخود ((سمه
)) (نشانه اى ) از سمات خدا مى نهم ؛ و
آن نشانه عبادت است . راوى گفت پرسيدم : سمه يعنى چه ؟ فرمود:
((نشانه ))
(التوحيد، ص 229، باب 31).
1693 - دورى شيطان از ((بسم الله الرحمن
الرحيم ))
قال الصادق - عليه السلام -
اذا ام الرجل القوم جاء شيطان الى الشيطان الذى
هو قرين الامام فيقول هل ذكر الله ؟ يعنى هل قراء بسم الله الرحن
الرحيم ؟ فان قال : نعم هرب منه و ان قال : لا، ركب عنق الامام و دلى
رجليه فى صدره فلم يزل الشيطان امام القوم حتى يفرغوا من صلاتهم
هنگامى كه كسى به امامت گروهى مى ايستد، شيطان نزد شيطانى ديگر كه
نزديك امام ايستاده ، مى آيد و مى پرسد: آيا نام خدا را ذكر كرد؟ يعنى
آيا ((بسم الله الرحمن الرحيم
)) خوانده شد؟ پس اگر بگويد: آرى از امام
دور مى شود و اگر بگويد: نه ، بر گردن امام سوار مى شود و پاهايش را بر
سينه اش مى آويزد و بدين سان شيطان پيشاپيش آن گروه به امامت مى ايستد
تا از نمازشان فارغ گردند. (بحارالانوار، ج 85، ص 20).
1694 - وجوب بلند خواندن ((بسم الله
الرحمن الرحيم ))
قال الصادق - عليه السلام -
الاجهار ببسم الله الرحمن الرحيم فى الصلاة واجب
آشكار خواندن ((بسم الله الرحمن الرحيم
)) در نماز واجب است . (بحارالانوار، ج
85، ص 75).
فضايل و اسرار سوره حمد:
1695 - تعليم سوره حمد
منها ما روى عن النبى -صلى الله عليه وآله - انه قال لجابر عن عبدالله
الانصارى يا جابر! الا اعلمك افضل سورة انزلها
فى كتابه ؟ فقال له جابر: بلى بابى انت و امى يا رسول الله ! علمنيها
قال : فعلمه (الحمد) ام الكتاب ثم قال : يا جابر! الا اخبرك عنها؟ قال
: بلى ، بابى انت و امى يا رسول الله ! اخبرنى قال : هى شفاء من كل داء
الا السام
از پيامبر (ص ) روايت شده كه به جابر بن عبدالله انصارى فرمود: اى
جابر! آيا برترين سوره اى را كه خدا در كتابش نازل فرموده به تو
نياموزم ؟ جابر عرض كرد: ارى پدر و مادرم فداى تو باد اى رسول خدا آن
را به من بياموز پس رسول الله (ص ) سوره حمد (ام الكتاب ) را به او
تعليم داد و فرمود: اى جابر! آيا آگاهت نسازم از اين سوره ؟ عرض كرد:
چرا، پدر و مادرم فداى تو باد يارسول الله ! از آن مرا با خبر ساز
فرمود: آن شفاى هر دردى است جز مرگ . (تفسير عياشى ، ج 1، ص 20، حديث
9).
1696 - با ارزش ترين گنج ها
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ان الله افرد الامتنان على بفاتحة الكتاب و
جعلها باءزاء القرآن العظيم و ان فاتحة الكتاب اشرف ما فى كنوز العرش
خداوند مخصوصا بر من منت گذاشت به واسطه نزول ((فاتحة
الكتاب )) كه آن را با كل قرآن برابر
قرار داد و سوره حمد با ارزش ترين چيزى است كه در گنج هاى عرش خدا است
. (تفسير برهان ، ج 1، ص 41).
1697 - ثواب قرائت حمد
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
ايما مسلم قراء فاتحة الكتاب اعطى من الاجر كانما قراء ثلثى القرآن و
اعطى من الاجر كانما تصدق على كل مؤ من و مؤ منة
هر مسلمانى كه يك بار سوره حمد را قرائت كند اجر و ثواب قرائت دوثلث
قرآن به او عطا مى شود و گويا به تمام مؤ منين تصدق كرده است . (مجمع
البيان ، ج 1، ص 17، چاپ مكتبة الاسلامية )
1698 - حمد و سوره در نماز
قال الرضا - عليه السلام -
امر الناس بالقراءة فى الصلوة لئلا يكون القرآن
مهجورا مضيعا
مردم به خواندن حمد و سوره در نماز به اين جهت موظف شده اند كه قرآن
مجيد متروك و ضايع نشود. (من لايحضره الفقيه ، ج 1، ص 84).
1699 - خواندن سوره حمد در نماز
سئل ابوجعفر - عليه السلام -
عن الذى لايقراء فاتحة الكتاب فى صلاته ؟ قال : - عليه السلام - لاصلاة
له الا ان يقراء بها فى جهر او اخفات
درباره كسى كه در نمازش سوره حمد را نمى خواند سوال شد فرمود: نمازى كه
در آن سوره حمد خوانده نشود، چه بلند و چه آهسته ، نماز نيست (يعنى در
همه نمازها خواندن سوره حمد واجب است ). (اصول وافى ، ج 8، ص 635).
1700 - اسم اعظم در سوره حمد
قال ابوعبدالله - عليه السلام -
اسم الله الاعظم مقطع فى ام الكتاب
اسم اعظم خداوند، در فاتحة الكتاب مندرج است . (ثواب الاعمال ، ص 233).
1701 - وجوب سوره حمد
قال الرضا - عليه السلام -
فان قال فلم امروا بالقرائة فى الصلوة لئلا يكون القرآن مهجورا مضيعا و
ليكون محفوظا مدروسا فلا يضمحل و لايجهل
اگر كسى بپرسد: چرا واجب شده كه در نماز قرآن خوانده شود، جواب اين است
كه تا قرآن ترك نشود و ضايع نگردد بلكه محفوظ مانده و درس داده شود و
بدين وسيله از نابودى و نخواندنش جلوگيرى شود و سوره حمد واجب شده در
هر نماز، زيرا در سوره حمد خير و حكمت دنيا وآخرت جمع شده است .
(بحارالانوار، ج 85، ص 54).
1702 - تفسير سوره حمد در بيان على - عليه السلام -
قال على - عليه السلام -
فاتحة الكتاب اعطاها الله محمدا -صلى الله عليه
وآله - و امته بداء فيها بالحمد و الثناء عليه ، ثم ثنى بالدعاء لله -
عزوجل - و لقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله - يقولن : قال الله
- عزوجل -: قسمت الحمد بنيى و بين عبدى : فنصفها لى ، ونصفها لعبدى ، و
لعبدى ما ساءل ، اذا قال العبد: بسم الله الرحمن الرحيم قال الله -
عزوجل - بداء عبدى باسمى حق على ان اتمم له اموره و ابارك له فى احواله
؛ فاذا قال : الحمدلله رب العالمين قال الله - عزوجل - حمد لى عبدى ، و
علم ان النعم التى له من عندى ، و البلايا التى اندفعت عنه بتطولى
اشهدكم انى اضعف له نعم الدنيا لى نعيم ، الاخرة ، و ادفع عنه بلايا
الاخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا، فاذا قال : الرحمن الرحيم قال
الله - عزوجل - شهد لى باءنى الرحمن الرحيم اشهد كم لاوفرن من رحمتى
حظه ، و لاءجزلن من عطائى نصيبه ، فاذا قال : مالك يوم الدين قال الله
- عزوجل - اشهدكم كما اعترف باءنى انا المالك ليوم الدين لاءسهلن يوم
الحساب ، حسابه ، ولاتقبلن حسناته و لاءتجاوزن عن سيئاته فاذا قال
العبد: اياك نعبد قال الله - عزوجل - صدق عبدى اياى يعبد، لاء ثيبنه عن
عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه فى عبادته لى فاذا قال : و اياك نستعين
قال الله - عزوجل - بى استعان و الى التجا اشهدكم لاعيننه على امره و
لاغيثنه فى شدايده ، و لاخذن بيده يوم القيامة عند نوائبه و اذا قال :
اهدنا الصراط المستقيم الى آخرها، قال الله - عزوجل -: هذا لعبدى و
لعبدى ما ساءل قد استجبت لعبدى ، و اعطيته ما امل ، و امنته مما منه
وجل قيل : يا اميرالمؤ منين اخبرنا عن بسم الله الرحمن الرحيم اهى من
فاتحه الكتاب ؟ قال : نعم كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - يقرؤ ها
و يعدها اية منها، و يقول فاتحة الكتاب هى السبع المثانى فضلت ببسم
الله الرحمن الرحيم و هى الاية السابعة منها
سوره فاتحه را خداوند به محمد (ص ) و امت و با حمد و سپاس بر خود، آن
را آغاز كرد، سپس با دعا و ثناى خداوند - عزوجل - مى فرمايد: سوره حمد
راميان خود و بنده ام تقسيم كرده ام ، پس نيمى از آن من و نيمى از آن
بنده من است و بنده ام هرچه (در آن ) بخواهد، به او مى دهم پس هنگامى
كه بنده گويد: ((بسم الله الرحمن الرحيم
خداوند مى فرمايد: بنده ام به نام من شروع كرده ، پس بر من لازم گشت كه
امورش را كامل كنم و احوالش را بر او مبارك گردانم و هنگامى كه مى
گويد: ((الحمدلله رب العالمين
)) خداوند مى فرمايد: بنده ام مرا ستايش
كرد و فهميد كه نعمتهايى كه دارد، از نم ست و بلاهايى كه از او دفع شده
، با نيروى من است شما راگواه مى گيرم كه چند برابر نعمت هاى دنيايش آن
در آخرت را از برگردانم ؛ به همان گونه اى كه بلاهاى دنيا را از او
برمى گردانم هنگامى كه بگويد: ((الرحمن
الرحيم )) خداوند مى فرمايد: شهادت داد
كه من بخشنده و مهربانم ، شما را گواه مى گيرم كه از رحمتم بهره او را
فراوان گردانم و از عطايم سهم وى را به شهادت مى گيرم كه همان گونه كه
اعتراف نمودكه من مالك روز رستاخيز هستم ، در روز شمار، حسابش رابر او
آسان گردانم و حسناتش را بپذيردم و از گناهانش درگذرم . پس وقتى بنده
بگويد: ((اياك نعبد))
خداوند مى فرمايد: بنده ام درست گفت ، او مراعبادت مى كند، من نيز به
او پاداشى در قبال عبادتش بدهم كه هركسى كه در عبادتش براى من با او
مخالفت كرده رشك برد. پس وقتى كه بگويد: ((و
اياك نستعين )) خداوند مى فرمايد: از من
كمك خواست و به من پناه برد، شما را به گواه مى گيرم كه او را در كارش
يارى كنم و در گرفتارى اش كمك كنم و در روز رستاخيز در سختى ها دستش را
بگيرم . هنگامى كه بگويد: ((اهدنا الصراط
المستقيم )) تا آخر سوره ، خداوند بزرگ و
هرچه آرزو نمود، به او دادم و هرچه كه بخواهد به او ميدهم ، خواسته او
را اجابت كردم على (ع ) پرسيدند: يا على ! ((بسم
الله الرحمن الرحيم )) بگو آيا جزئى از
فاتحه است ؟ فرمود: آرى رسول خدا (ص ) آن را مى خواند و آيه اى از آن
محسوبش مى فرمود، فاتحه الكتاب ، سبع المثانى (دو هفت تايى ) است و با
((بسم الله الرحمن الرحيم
)) فضيلت يافته و آيه هفتم آن است . (بحارالانوار، ج 85،
ص 59).
1703 - تفسير اجمالى سوره حمد
حديث قدسى :
قسمت الصلوة بينى وبين عبدى : فنصفها لى ، و
نصفها لعبدى فاذا قال : بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله : ذكرنى عبدى
و اذا قال : الحمد الله يقول الله : حمدنى عبدى و اثنى على و هو معنى
سمع الله لمن حمده و اذا قال : الرحمن الرحيم يقول الله : عظمنى عبدى و
اذا قال : مالك يوم الدين يقول الله مجدنى عبدى و اذا قال : اياك نعبد
و اياك نستعين يقول الله : هذا بينى و بين عبدى و اذا قال : اهدنا
الصراط المستقيم يقول الله : هذا لعبدى و لعبدى ما سئل
من نماز را بين خود و بنده ام تقسيم كرده ام ، نيمى از آن من است و
نيمش از آن بنده ام پس چون بنده گفت : ((بسم
الله الرحمن الرحيم )) خداوند گويد:
((بنده ام مرا ياد كرد))
و چون بنده گفت : ((الحمدلله
)) خدا فرمايد: ((بنده
ام مرا سپاس گزارد و ستايش گفت )) و اين
است معنى ((سمع الله لمن حمده
)) و چون گفت : ((الرحمن
الرحيم )) خداوند گويد:
((بنده ام مرا تعظيم كرد))
و چون گفت : ((مالك يوم الدين
)) خدا گويد: ((بنده
ام مرا تمجيد كرد)) و چون گفت :
((اياك نعبد و اياك نستعين
)) خدا مى فرمايد: اين بين من و بنده من
است )) و چون گفت : ((اهدنا
الصراط المستقيم )) خداوند مى فرمايد:
اين از آن بنده من است و بنده ام آنچه بخواهد از آن اوست . (المحجة
البيضاء، ج 1، ص 388).
1704 - معنى رحمان و رحيم
قال الصادق - عليه السلام -
الله اله كل شى ء الرحمن بجميع خلقه و الرحيم
بالمؤ منين خاصة
((الله ))
يعنى : معبود تمامى اشياء و ((رحمان
)) (صفت عام است ) يعنى : بخشنده و
مهربان به تمامى مخلوقات (در دنيا) و ((رحيم
)) (صفت خاص است ) يعنى فقط نسبت به مؤ
منان بخشنده و مهربان است (در آخرت ) (اصول كافى ، ج 1، ص 114).
1705 - رحمان ، اسم خاص خداوند
قال الصادق - عليه السلام -
الرحمن اسم خاص بصفة عامة و الرحيم اسم عام بصفة
خاصة
((رحمان ))
اسم مخصوص خدا است ، ولى معناى عامى دارد، ((رحيم
)) اسم عامى است با معنايى خاص (كه رحمت
، مخصوص بر مؤ منان در قيامت باشد). (مجمع البيان ، ج 1، ص 21).
1706 - علت خواندن سوره حمد در ركعت اول و دوم
عن الرضا - عليه السلام -
فان قال فلم جعل القراءة فى الركعتين الاولتين و التسبيح فى الاخيرتين
؟ قيل : للفرق بين ما فرضه الله من عنده و بين ما فرضه من عند رسول
الله
چنانچه سوال شود كه چرا در دو ركعت اول نماز، حمد و سوره ، و در دو
ركعت آخر تسبيحات اربعه واجب شده ، گفته مى شود:تافرق باشد بين دو
ركعتى كه خدا خودش واجب كرده (كه فرض الله است ) و دو ركعتى كه با
خواست پيغمبرش واجب كرده (كه فرض النبى است ). (بحارالانوار، ج 85، ص
88).
1707 - سوره حمد، عطيه الهى
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اعطانى الله - عزوجل - فاتحة الكتاب
خداوند سوره حمد را به من عطا كرده است . (امالى شيخ صدوق ، ص 117).
1708 - علت خواندن سوره حمد در نماز
قال الرضا - عليه السلام -
فلم امروا بالقراء فى الصلاة ؟ قيل لئلا يكون
القرآن مهجورا مضيعا بل يكون محفوظا مدروسا، فلا يضمحل و لايجهل
اگر سوال شود كه چرا در نماز دستور خواندن قرآن داده شده ؟ بايد در
پاسخ گفته شود: تا قرآن متروك تباه نگردد، (بلكه ) نگاه داشته و خوانده
شود و (در نتيجه ) از بين نرود و ناشناخته نماند. (بحارالانوار، ج 85،
ص 54).
1709 - تكرار ((مالك يوم الدين
))
عن على بن الحسين - عليه السلام - قال :
لو مات من بين المشرق و المغرب لما استوحشت ، لو
كان القرآن معى ، و اذا كان قراء من القرآن ، ((مالك
يوم الدين )) كررها و كاد ان يموت مما
دخل عليه من الخوف
امام سجاد (ع ) فرمود: اگر مردم خاور و باختر بميرند، در صورتى كه قرآن
همراه من باشد، وحشت نمى كنم هنگامى كه ((مالك
يوم الدين )) را از قرآن مى خواند، آن را
بارها تكرار مى كرد و چيزى نمى ماند كه از ترسى كه بر او وارد شد
بميرد. (بحارالانوار، ج 85، ص 66).
1710 - معنصى صراط مستقيم
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
الصراط المستقيم صراط الانبياء و هم الذين انعم
الله عليهم
صراط مستقيم همان را پيامبران است وآنان همان كسانى اند كه خداوند بر
آنها نعمت داده است . (تفسير نور الثقلين ، ج 1، ص 20).
1711 - اهل بيت وصراط مستقيم
قال الصادق - عليه السلام -
و الله نحن الصراط المستقيم
به خدا قسم ! ما اهل بيت پيامبر (ص ) صراط مستقيم الهى هستيم . (تفسير
نور الثقلين ج ، 1، ص 21).
1712 - منع آيين گفتن بعد از حمد
عن محمد الحلبى ، قال الصادق - عليه السلام -
ساءلت اقول اذا فرغت من فاتحة الكتاب : امين ؟
قال : لا
محمد حلبى گويد: در پاسخ اين كه وقتى از خواندن سوره فاتحه فارغ شدم
آمين بگويم ؟ امام صادق (ع ) فرمود: نه (بحارالانوار، ج 85، ص 53).
1713 - گفتن ((الحمدلله
)) بعد از اتمام حمد
قال الصادق - عليه السلام -
اذا قراءت الفاتحة و قد فرغت من قرائتها و انت
فى الصلاة فقل : الحمد لله رب العالمين
هنگامى كه فاتحه را خواندى و قرائتش را به اتمام رساندى و در حال نماز
بودى بگو: ((الحمدلله رب العالمين
)). (بحارالانوار، ج 85، ص 60)
1714 - دو سوره در نماز نخوان
قال الصادق - عليه السلام -
لاتقرن بين السورتين فى الفريضة فاما فى النافلة
فلا باءس
هيچگاه در نماز واجب ، بعد از حمد، دو سوره از قرآن را با هم نخوان ،
ولى در نماز نافله اشكال ندارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 45).
1715 - يك سوره كامل بخوانيد
قال الصادق - عليه السلام -
و لاتقراء فى المكتوبة سورة ناقصة ولاباءس به فى
النوافل
در نماز واجب ، كمتر از يك سوره كامل ، بعد از حمد نخوان ، اما در
نمازهاى نافله اشكال ندارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 42).
1716 - تاءثير خواندن حمد و سوره
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره :
واذا قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب
العالمين فقراء فاتحة الكتاب و سورة قال الله تعالى لملائكته اما ترون
عبدى ؟ هذا كيف تلذذ بقرائه كلامى ؟ اشهدكم يا ملائكتى لاقولن له يوم
القيامة اقراء فى جنانى و ارق فى درجاتى فلا يزال يقرء بعددكل حرف درجة
من ذهب و درجة من فضة و درجة من لؤ لؤ و درجة من جوهر و درجة من زبرجد
اخضر و درجة من زمرد اخضر و درجة من نور رب العزة
و زمانى كه بنده ((بسم الله الرحمن
الرحيم الحمدلله رب العالمين )) را قرائت
كرد و فاتحة الكتاب و سوره خواند، خداوند تعالى خطاب به ملائكه خود
ميگويد: آيا اين بنده مرا نمى بيند چگونه با قرات كلام من لذت مى برد؟
شما را شاهد مى گيرم ، اى ملائكه من ! هرآينه روز قيامت به او خواهم
گفت : در بهشت من قرائت كن و به درجات (بالا) ارتقا پيدا كن ، پس او
دائم قرائت مى كند و به عدد هر حرف ، درجه اى از طلا، درجه اى از نقره
، درجه اى از لؤ لؤ ، درجه اى از جوهر، درجه اى از زبرجد سبز، درجه اى
از زمرد سبز و درجه اى از نور رب العزة به او عطا خواهد
شد.(بحارالانوار، ج 82، ص 221).
فضايل و آثار قرائت
1717 - قرائت زيبا درنماز
قلت لابى عبدالله - الرجل يدخل فى الصلوة فيجود
صلاته و يحسنها رجاء ان يستجر بعض من يراه الى هواه ؟ قال : ليس هو من
الرياء؟
از امام صادق (ع ) پرسيدم اگر كسى نمازش را با قرائت زيبا و نيكو به جا
آورد، به اميد آنكه حاضران كه او را مى بينند مجذوب شده و راه او را در
پيش گيرند (آيا به نمازش اشكالى وارد مى شود؟) فرمود: اين از مصاديق
ريا نيست . (وسائل الشيعه ، ج 1، ص 56).
1718 - قرائت در حال ايستاده ، نشسته ، نامز و غير نماز
عن ابى جعفر - عليه السلام - قال :
و من اقراء القرآن قائما فى صلاته كتب الله له
بكل حرف مائة حسنة و من قراءه فى صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف
خمسين حنسة و من قراءه فى غير صلاته كتب الله بكل حرف عشر حسنات
هركس كه قرآن را ايستاده در نماز بخواند، خداوند در برابر هر حرفى از
آن ، صد حسنه (كار نيك ) در نامه عملش بنويسد، و هركس قرآن را نشسته در
نماز بخواند، خداوند در برابر هر حرفى از آن ، پنجاه حسنه در نامه اش
ثبت فرمايد و هركس كه در غير نماز آن را بخواند، خداوند متعال در برابر
هر حرفى ده حسنه براى او بنويسد. (ثواب الاعمال ، ص 227).
1719 - نحوه قرائت نماز زن
عن على بن جعفر عن اخيه - عليه السلام - قال :
ساءلته عن المراءة تؤ م النساء ماحد رفع صوتها
بالقراءة ؟ قال : بقدر ما تسمع
از على بن جعفر نقل است : از موسى بن جعفر (ع ) پرسيدم : آيا زن مى
تواند در امامت زنهاى ديگر قرائت را بلند به جا آورد؟ فرمود:
((به اندازه اى كه خود بشنود (جايز است )
(بحارالانوار، ج 85، ص 83).
1720 - آثار قرائت
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذ قمت الى الصلاة و توجهت و قراءت ام الكتاب و
ما تيسر من السور ثم ركعت فاتمت ركوعها و سجودها و تشهدت و سلمت ، غفر
لك كل ذنب فيما بينك و بين الصلاة التى قدمتها الى الصلاة المؤ خرة
فهذا لك فى صلاتك
هرگاه به نماز ايستادى و توجه كردى (به سوى خداوند و با حضور قلب ، به
پيشگاه او قرار گرفتى ) و فاتحة الكتاب را قرائت نمودى و در حد امكان و
ميسور، از سوره هاى (كوچك و يا بزرگ ) قرآن خواندى ، سپس ركوع و سجود
تام و تمامى انجام دادى ، آنگاه تشهد و سلام دادى ، اثر اين نماز تو،
آمرزش تمامى گناهانت مى باشد كه در ما بين دو نمازت مى باشد، آن نمازى
كه قبلا به جاى آوردى و نمازى كه بعدا خواندى پس آنچه از نماز عايد تو
مى گردد، همانا آمرزش كليه گناهانت مى باشد. (بحارالانوار، ج 82، ص
205).
1721 - قرائت صد آيه در نماز
قال الصادق - عليه السلام -
من قراء مائة اية يصلى بها فى ليلة كتب الله -
عزولج - له بها قنوت ليلة
هركس دريك شب يكصد آيه از قرآن را در نمازى بخواند، خدا به اين وسيله
براى او عبادت سراسر شب بنويسد.(الكافى ، ج 2، ص 445).
1722 - تلاوت آيه اى از قرآن در نماز
قال الحسين - عليه السلام -
من قراء آية من الكتاب - عزوجل - فى صلاته قائما يكتب له بكل حرف مائة
حسنة
كسى كه آيه اى از قرآن را ايستاده در نماز خويش بخواند به هر حرفى صد
حسنه براى او نوشته مى شود. (الكافى ، ج 2، ص 447).
1723 - رعايت ترتيل در نماز
قال الصادق - عليه السلام -
ينبغى للعبد اذا صلى ان يرتل قراءته و اذا مر
باية فيها ذكر الجنة و النار ساءل الله الجنة و تعوذ بالله من النار و
اذا مر بيا ايهاالذين آمنوا قال : لبيك ربنا
سزاوار است كه بنده نماز را با ترتيل (شمرده ) بخواند و آن گاه كه با
آيه اى كه بهشت و دوزخ در آن يادآورى شده ، برخورد، از خدا بهشت را
بخواهد و از آتش (دوزخ ) به او پناه ببرد و هنگامى كه به آيه
((يا ايهاالذين امنوا))
مى رسد، بگويد: ((لبيك ربنا)).
(بحارالانوار، ج 85، ص 34).
1724 - قرائت قرآن در نماز
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
قراءة القرآن فى الصلاة افضل من قراءة القرآن فى
غيرالصلاة
قرائت قرآن در نماز افضل است از غير نماز. (مستدرك الوسائل ، ج 1، ص
292).
1725 - قرائت صد آيه در نماز شب و غير آن
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال :
من قراء مائة اية يصلى بها فى ليلة كتب الله بها
قنوت ليلة و من قراء مائتى اية ليلة من غير صلاة الليل كتب الله له فى
اللوح قنطارا من الحسنات ، و القنطار الف و مائتا اوقية و الاوقيه اعظم
من جبل احد
هركس صد آيه از قرآن در نماز شب بخواند، خداوند عبادت سرتاسر آن شب را
در نامه عمل وى بنويسد، و هر كس دويست آيه در غير نماز شب بخواند،
خداوند در صحيفه او قنطارى از حسنات ثبت نمايد و هر قنطارى يك هزار و
دويست اوقيه است و هر اوقيه بزرگتر از كوه احد است . (ثواب الاعمال ، ص
228)
1726 - ترك قرائت در نماز
سئل الكاظم - عليه السلام - عمن ترك القراءة ما حاله ؟ فقال - عليه
السلام -
ان كان متعمدا فلا صلاة له ، و ان كان نسى فلا
باءس
امام كاظم (ع ) در پاسخ اين كه اگر كسى (در نماز) قرائت را ترك كند
حكمش چيست ؟ فرمود: اگر به عمد باشد، نازش درست نيست و اگر از روى
فراموشى باشد، اشكال ندارد. (بحارالانوار، ج 85، ص 44).
1727 - آداب صدا در نماز
عن الصادق - عليه السلام - فى قوله تعالى :
و لاتجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال : المخافتة
ما دون سمعك و الجهر ان ترفع صوتك شديدا
امام صادق - عليه السلام - درباره قول خداوند كه مى فرمايد:
ولاتجهر بصلاتك و لاتخافت بها (در نماز
نه صدايت را خيلى بلند كن و نه خيلى آهسته ) فرمود:
((مخافت )) يعنى طورى كه
نشنوى و ((جهر))
يعنى صدايت را بسيار بلند كنى . (بحارالانوار، ج 85، ص 72).
1782 - علت نزول آيه ((لاتجهر بصلاتك
))
عن ابى جعفر و ابى عبدالله - عليهماالسلام - فى قوله تعالى
((ولاتجهر بصلاتك ))
قال : كان رسول الله -صلى الله عليه وآله - اذا
كان بمكة جهر بصلاته فيعلم بمكانه المشركون ، فكانوا يؤ ذونه فانزلت
هذه الاية عند ذلك
امام باقر و امام صادق (ع ) درباره آيه ((ولاتجهر
بصلاتك )) فرمودند: پيامبر خدا (ص ) وقتى
كه در مكه بودند، نماز را با صداى بلند مى خواند، در نتيجه مشركان
نتيجه جايش را يافته و آزارش مى دادند، از اين رو، آيه مذكور نازل گشت
. (بحارالانوار، ج 85، ص 73).
1729 - رسيدن صداى قرائت به گوش
قال على - عليه السلام -
اذ صليت فاسمع نفسك القراءة و التكبير و التسبيح
هنگامى كه نماز مى خوانى ، قرائت و تكبير و تسبيح را چنان به جاى آور
كه خود بشنوى . (بحارالانوار، ج 85، ص 76).