قانون اساسى حكومت امام على (عليه السلام)

على انصاريان

- ۸ -


الاشراف المباشر للحاكم على امور المجتمع

138- و اما بعد، فلا تطولن احتجابك عن رعيتك فان احتجاب الولاه عن الرعيه:

ا. شعبه من الضيق.

ب. و قله علم بالامور.

139- و لا احتجاب منهم:

ا. يقطع عنهم علم ما احتجبوا دونه.

ب. فيصغر عندهم الكبير.

ج. و يعظم الصغير.

د. و يقبح الحسن و يحسن القبيح.

ه. و يشاب الحق بالباطل.

140- و انما الوالى بشر لايعرف ما توارى عنه الناس به من الامور و ليست على الحق سمات تعرف بها ضروب الصدق من الكذب.

141- و انما انت احد رجلين:

ا. اما امرو سخت نفسك بالبذل فى الحق ففيم احتجابك من واجب حق تعيه او فعل كريم تسديه؟

ب. او مبتلى بالمنع فما اسرع كف الناس عن مسالتك اذا ايسوا من بذلك.

ج. مع ان اكثر حاجات الناس اليك مما لاموونه فيه عليك من شكاه مظلمه او طلب انصاف فى معامله.

قرابه الحاكم و خاصته

142- ثم ان للوالى خاصه و بطانه فيهم استئثار و تطاول و قله انصاف فى معامله فاحسم ماده اولئك بقطع اسباب تلك الاحوال.

143- و لا تقطعن لاحد من حاشيتك و حامتك قطيعه.

144- و لا يطمعن منك فى اعتقاد عقده تضر بمن يليها من الناس فى شرب او عمل مشترك يحملون موونته على غير هم فيكون مهنا ذلك لهم دونك عيبه عليك فى الدنيا و الاخره.

145- و الزم الحق من لزمه من القريب و البعيد.

146- و كن فى ذلك صابرا محتسبا واقعا ذلك من قرابتك و خاصتك حيث وقع.

147- و ابتغ عاقبته بما يشقل عليك من فان مغبه ذلك محموده.

واجبات الحاكم تجاه التهم الموجهه اليه

148- و ان ظنت الرعيه بك حيفا فاصحر لهم بعذرك و اعدل عنك ظنونهم باصحارك.

ا. فان فى ذلك رياضه منك لنفسك.

ب. و رفقا برعيتك و اعذارا.

ج. تبلغ به حاجتك من تقويمهم على الحق.

صفحه89=@

العقود اتفاقيات السلام

اسس العقود

149- و لا تدفعن صلحا دعاك اليه عدوك و الله فيه رضى:

ا. فان فى الصلح دعه لجنودك.

ب. و راحه من همومك.

ج. و امنا لبلادك.

150- ولكن الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه فان العدو ربما قارب ليتغفل:

ا. فخذ بالحزم.

ب. و اتهم فى ذلك حسن الظن.

موضوعات اتفاقيات السلام

151- و ان عقدت بينك و بين عدوك عقده او البسته منك مذمه:

ا. فحط عهدك بالوفاء.

ب. وارع ذمتك بالامانه.

ج. و اجعل نفسك جنه دون ما اعطيت.

فانه ليس من فرائض الله شى ء الناس اشد عليه اجتماعا مع تفرق اهوائهم و تشتت آرائهم، من تعظيم الوفاء بالعهود. و قد لزم ذلك المشركون فيما بينهم دون المسلمين لما استوبلوا من عواقب الغدر.

152- فلا تعدرن بذمتك.

153- و لا تخيس بعهدك.

154- و لا تختلن عدوك، فانه لا يجترى على الله الا جاهل شقى و قد جعل الله عهده و ذمته امنا فضاه بين العباد برحمته و حريما يسكنون الى منعته و يستفيضون الى جواره.

155-

ا. فلا ادغال،

ب. و لا مد السه،

ج. و لا خداغ فيه.

156- و لا تعقد عقدا:

ا. تجوز فيه العلل.

ب. و لا تعولن على لحن قول بعد التاكيد و التوثقه.

157- و لا يدعونك ضيق امر لزمك فيه عهد الله الى طلب انفساخه بغير الحق.

158- فان صبرك على ضيق امر ترجو انفراجه و فضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته و ان تحيط بك من الله فيه طلبه لا تستقبل فيها دنياك و لا آخرتك.

الخطوط العامه لواجبات الحاكم الفرديه و الاجتماعيه

159- اياك و الدماء و سفلكها بغير حلها:

ا. فانه ليس شى ء ادنى لنقمه،

ب. و لا اعظم لتبعه،

ج. و لا احرى بزوال نعمه،

د. و انقطاع مده، من سفك الدماء بغير حقها.

ه. و الله سبحانه مبتدى بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامه.

160- فلا تقوين سلطانك بسفك دم حرام فان ذلك مما يضعفه و يوهنه، بل يزيله و ينقله. 161- و لا عذر لك عند الله و لا عندى فى قتل العمد لان فيه قود البدن.

162- و ان ابتليت بخطا و افرط عليك سوطك او سيفك او يدك بالعقوبه، فان فى الوكزه فما فوقها مقتله فلا تطمحن بك نخوه سلطانك عن ان تودى الى اولياء المقتول حقهم.

163- واياك و الاعجاب بنفسك و الثقه بما يعجبك منها.

164- و حب الاطراء، فان ذلك من اوثق فرص الشيطان فى نفسه ليمحق ما يكون من احسان المحسنين.

165- و اياك و المن على رعيتك باحسانك.

166- او التزيد فيما كان من فعلك.

167- او ان تعدهم فتتبع موعدك بخلفك:

ا. فان المن يبطل الاحسان.

ب. و التزيد يذهب بنور الحق.

ج. و الخلف يوجب المقت عند الله و الناس.

قال الله تعالى:

''كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون''

168- و اياك و العجله بالامور قبل اوانها.

169- او التسقط فيها عند امكانها

170- او اللجاجه فيها اذا تنكرت.

171- او الوهن عنها اذا استوضحت.

172- قضع كل امر موضعه.

173- و اوقع كل امر موقعه.

174- و اياك و الاستئثار بما الناس فيه اسوه.

175- و الغابى عما تعنى به مما قد وضح للعيون، فانه ما خوذ منك لغيرك و عما قليل تنكشف عنك اغطيه الامور و ينتصف منك للمظلوم.

176- املك حميه انفك و سوره حدك و سطوه يدك.

177- و غرب لنسانك.

178- و احترس من كل ذلك بكف البادره و تاخير السطوه حتى يسكن غضبك فتملك الاختيار. ولن تحكم ذلك من نفسك حتى تكثر بذكر المعاد الى ربك.

179- و الواجب عليك ان تتذكر ما مضى لمن تقدمك:

ا. من حكومه عادله.

ب. او سنه فاضله، او اثر عن نبينا- صلى الله عليه و آله و سلم-.

ج. او فريضه فى كتاب الله.

فتقتدى بما شاهدت مما عملنا به فيها.

180- و تجتهد لنفسك فى اتباع ما عهدت اليك فى عهدى هذا و استوثقت به من الحجه لنفسى عليك، لكيلا تكون لك عله عند تسرع نفسك الى هواها.

الدعاء بطلب العداله و الشهاده

و انا اسال الله بسعه رحمته و عظيم قدرته على اعطاء كل رغبه ان يوفقنى و اياك لما فيه رضاه من الاقامه على العذر الواضح اليه و الى خلقه مع حسن الثناء فى العباد و جميل الاثر فى البلاد و تمام النعمه و تضعيف الكرامه، و ان يختم لى و لك بالسعاده و الشهاده ''انا لله و انا اليه راجعون''. و السلام على رسول الله صلى الله عليه و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا و السلام.

ضمائم

شخصيت مالك اشتر

هنگامى كه خبر شهادت مالك اشتر را به امام "ع" دادند، آن حضرت فرمود:

مالك، چه بود مالك؟

سوگند به خدا، اگر كوهى بود، كوهى بى همتا و يگانه بود و اگر صخره اى بود، صخره اى سخت و محكم بود، كه هيچ رونده اى بر قله ى بلند آن دست نمى يافت و هيچ پرنده اى توانائى رسيدن بر فراز آن را نداشت. [ نهج البلاغه، تحقيق صبحى صالح، حكمت 443. ] مالك اشتر از جمله مردان بزرگ اسلام است كه در كشاكش مبارزه ى حق با باطل و عدالت با ظلم، راه قسط و حقيقت را انتخاب كرد و آنچنان در طول زندگى خود بر سر ظالمان و مستكبران و طاغيان كوبيد كه مرد مبارزه و فرمانده ى سپاه حق و عدل، يعنى سپاه امام على "ع" گشت.

وى در عين رزمندگى و شجاعت، از بزرگان علم و فضيلت بود و در عين فرماندهى كل سپاه على عليه السلام، از متواضع ترين مردان به شمار مى رفت. اين شخصيت الهى، شاگرد ممتاز مكتب على عليه السلام است و براى معرفى واقعى او هيچ سخنى بالاتر از سخن ابر مرد تاريخ اسلام حضرت امير "ع" نيست. ببينيد معلم كبير اسلام و مولاى متقيان و اميرمومنان، در مورد اين انسان بزرگ چه مى گويد و چگونه از او ياد مى كند و او را به چه ماموريت هاى دشوارى گسيل مى دارد كه از تمام آن ها پيروزمند باز مى گردد.

آن زمان كه امام على عليه السلام اوضاع مصر را بعد از تعويض استاندارهاى متعدد به دست ''محمد بن ابى بكر'' مى سپارد، لشكريان سفاك معاويه حملات سخت خود را تا اعماق مصر گسترش مى دهند و اوضاع بزرگترين استانها و سوق الجيشى ترين مناطق حكومت على عليه السلام دچار آشفتگى خاصى مى گردد. اين برهه ى حساس از زمان، مردى بزرگ و رزمنده اى شجاع و در عين حال عالم و بصير را مى خواهد كه دشمنان را بر سر جايشان بنشاند. لذا امام على "ع" با اينكه به وجود مالك اشتر در ارتش خود سخت نيازمند بود، بنابراين مصالح اسلام، او را روانه ى مصر مى كند و اين نامه ى بسيار مهم را در معرفى شخصيت مالك اشتر براى اهالى مصر مى نويسد:

از بنده ى خدا على اميرالمومنين به مردم كه براى خشنودى خداوند متعال غضب كردند زمانى كه مشاهده نمودند بر روزى زمين خدا معصيت او مى شود و انحراف "از دين او" شده است و حق از ميان رفته و ستمگرى آنچنان طغيان نموده است كه همه را فراگرفته و بر سر هر كس ضربه وارد مى كند، اعم از خوبان و بدان و مسافران و كسانى كه مقيم آن ديار هستند. در اين موقع، نه معروف و شايسته اى به جا مانده است كه بتوان در سايه ى امنيت آن كارهاى شايسته كرد و نه منكر و ناشايسته اى قابل شناخت است تا اينكه مردم را از آن نهى نمود.

بارى، من به سوى شما بنده اى از بندگان خدا را مى فرستم. اين مرد، چنان شخصيتى است كه در ايام وحشت و مخاطره هيچ گاه نمى خوابد و غافل نمى شود، بلكه هميشه هشيار و بيدار است و در كشاكش حمله و هجوم، ترس به خود راه نمى دهد و براى تبهكاران و اشرار و فجار، سخت تر از سوزندگى آتش است. اين مرد، مالك پسر حارث از قبيله ''مذحج'' مى باشد. بنابراين گوش به فرمان او باشيد و از فرامين او آنچه را كه مطابق حق باشد اطاعت كنيد. چون مالك، شمشيرى از شمشيرهاى خدا است كه اين شمشير هيچ گاه كند نمى شود و از هدف خود انحراف نمى يابد. آنگاه كه از شما خواست كه در جبهه هاى جنگ حاضر شويد، به فرمان او گوش فرادهيد و بدان عمل كنيد و اگر دستور توقف داد، توقف كنيد، زيرا او هر قدمى كه پيش مى گذارد يا واپس مى نهد، تاخير مى كند و يا پيشقدم مى شود، همه به فرمان ما مى باشد. چون او خيرخواه شما مردم مصر است او را نزد شما مى فرستم. او در برابر دشمنانتان مرديست سخت و كوبنده. [ نهج البلاغه، نامه 38 و نيز اغلب كتب معتبر تاريخى. ]

اين جاودانه توصيفى است كه از زبان گوياى قرآن، على عليه السلام، در مورد مردى كه عامل امين و صادق و قاطع اسلام مى باشد، صادر شده است.

آن حضرت، در نامه اى ديگر، خطاب به دو تن از اميران ارتش، مالك را چنين توصيف مى كند:

مالك اشتر را بر شما دو نفر و همه ى آنها كه زير فرمان شما هستند، فرمانده قرار داده ام. گوش به فرمان او باشيد و از او پيروى كنيد و مالك را سپر و حافظ خويش قرار دهيد. زيرا او از جمله ى كسانى است كه هيچ بيمى بر او نيست كه سست و ضعيف گردد و يا بلغزد و منحرف شود و نه كسى است كه اگر در كارى احتياج به احتياط باشد، شتاب و عجله كند و يا در كارى كه نيازمند سرعت است، سستى و اهمال بى مورد نشان دهد. [ نهج البلاغه، نامه 13 و نيز اغلب كتب معتبر تاريخى. ] سخنان اميرالمومنين در مورد شخصيت ممتاز مالك اشتر، خود فصلى مشبع است، ولى براى شناخت نسبى او به همين دو نامه اكتفا مى شود.

متقابلا از جبهه ى باطل و از باند اشرار اموى، سخنانى در مورد شخصيت مالك گفته شده كه به دو مورد آن اشاره مى شود تا معلوم گردد مالك كيست.

''ابن اثير''، مورخ برزگ مى نويسد:

معاويه ابن ابى سفيان، هر گاه قنوت مى خواند على و ابن عباس و حسن و حسين و مالك اشتر را لعن مى كرد. [ صلح امام حسن، ص 423، به نقل از النصايح الكافيه، ابن عقيل، ص 20 -19. ] معاويه، سردمدار كفر و نفاق و راس مستكبران و طاغيان تاريخ، پس از شهادت مالك- كه به دست عمال خائن او صورت گرفت- در مركز جباريت و طغيان خود، پس از شكر و ستايش خدا "آن خدائى كه او قبول دارد" براى بزرگترين نعمت در زندگيش، يعنى شهادت مالك، چنين گفت:

على بن ابى طالب، دو دست داشت كه يكى را در جنگ صفين از او قطع كردند و آن ''عمار ياسر'' بود و ديگرى مالك اشتر، كه اكنون قطع شد. [ الغدير، جلد 9، ص 40. ]