10 وَ كَانَ مِنْ
دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى اللَّجَإِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:
(1) اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنَّا
فَبِفَضْلِكَ، وَ إِنْ تَشَأْ تُعَذِّبْنَا فَبِعَدْلِكَ
(2) فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنِّكَ، وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ
بِتَجَاوُزِكَ، فَإِنَّهُ لا طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِكَ، وَ لا نَجَاةَ لِأَحَدٍ
مِنَّا دُونَ عَفْوِكَ
(3) يَا غَنِيَّ الْأَغْنِيَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَنَا
أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ إِلَيْكَ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِكَ، وَ لا تَقْطَعْ
رَجَاءَنَا بِمَنْعِكَ، فَتَكُونَ قَدْ أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ، وَ
حَرَمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ
(4) فَإِلَى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ، وَ إِلَى أَيْنَ مَذْهَبُنَا
عَنْ بَابِكَ، سُبْحَانَكَ نَحْنُ الْمُضْطَرُّونَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ
إِجَابَتَهُمْ، وَ أَهْلُ السُّوءِ الَّذِينَ وَعَدْتَ الْكَشْفَ عَنْهُمْ
(5) وَ أَشْبَهُ الْأَشْيَاءِ بِمَشِيَّتِكَ، وَ أَوْلَى الْأُمُورِ بِكَ فِى
عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ، وَ غَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ،
فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إِلَيْكَ، وَ أَغْنِنَا إِذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ
يَدَيْكَ
(6) اللَّهُمَّ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى
مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ
تَرْكِنَا إِيَّاهُ لَكَ، وَ رَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَيْكَ.
ترجمه دعاى دهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در پناه بردن به
خداى تعالى
1. خدايا، اگر خواهى، بر ما ببخشايى به فضل خود، و
اگر خواهى، ما را كيفر دهى به عدل خود.
2. پس منت نه و بر ما ببخشاى و آسان گير و از ما در گذر و از عذاب خود پناه ده كه
ياراى تحمل عدل تو را نداريم و بى بخشايش تو كسى از ما نجات نيابد.
3. اى بى نيازترين بى نيازان، اينك ما بندگان توايم در پيشگاه تو، و من از همه
محتاجتر. پس به توانگرى خويش حال ما درويشان را نيكو گردان و به منع عطا قطع اميد
ما مكن تا آن كسى كه از تو طلب سعادت مى كنى بدبخت نگردد و آن كه از فضل تو چشم عطا
دارد نوميد نشود.
4. اگر از جانب تو نوميد شويم سوى كه بازگرديم و از در خانه تو كجا برويم؟
پاك خداوندا! ما فروماندگانيم و تو اجابت فروماندگان را واجب كردى و مستمندانيم كه
گشودن مشكل آنها را نوى دادى.
5. سزاوار مشيت و شايسته عظمت و بزرگى توست كه بر مستمندان ببخشايى و آن كس را كه
فريادرس خواهد به فرياد رسى. به زارى ما رحمت آر، و چون خويش را بر آستان تو به
افكنديم ما را بى نياز كن.
6. خدايا شيطان شاد گشت كه در گناه پيروى او كرديم، پس بر محمد و آل او درود فرست،
و پس از اين كه او را رها كرديم و روى به تو آورديم ، او را شاد مگردان.
11 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بِخَوَاتِمِ
الْخَيْرِ:
(1) يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ، وَ يَا
مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ، وَ يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ
لِلْمُطِيعِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ
عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ، وَ أَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ، وَ
جَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طَاعَةٍ.
(2) فَإِنْ قَدَّرْتَ لَنَا فَرَاغا مِنْ شُغْلٍ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلامَةٍ لا
تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ، وَ لا تَلْحَقُنَا فِيهِ سَأْمَةٌ، حَتَّى يَنْصَرِفَ
عَنَّا كُتَّابُ السَّيِّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيِّئَاتِنَا،
وَ يَتَوَلَّى كُتَّابُ الْحَسَنَاتِ عَنَّا مَسْرُورِينَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ
حَسَنَاتِنَا
(3) وَ إِذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ حَيَاتِنَا، وَ تَصَرَّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا،
وَ اسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الَّتِى لا بُدَّ مِنْهَا وَ مِنْ إِجَابَتِهَا،
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِى عَلَيْنَا
كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ
اجْتَرَحْنَاهُ، وَ لا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا.
(4) وَ لا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرا سَتَرْتَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ
تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ.
(5) إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَ مُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.
ترجمه دعاى يازدهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در طلب عافيت
1. اى كه يادكنندگان تو را، ياد تو ارجمند گرداند،(45)
و اى كه سپاسگزاران تو را سپاس تو رستگار كند، و اى كسى كه مطيعان تو را
فرمانبردارى تو نجات بخشد، بر محمد و آل او درود فرست، و دل ما را به ياد خود از
ياد ديگران بپرداز، و زبان ما را به سپاسگزارى خود از سپاس ديگران باز دار و
اعضاى ما را در اطاعت خود از عبادت ديگران منصرف كن.
3. و اگر براى ما فراغتى مقدّر كرده آن فراغت را چنان به سلامت بگذران كه وبال
نياورد و ملال نرساند، نويسندگان گناهان با نامه سفيد باز گردند و نويسندگان طاعات
از نوشتن حسنات ما شادمان باشند.(46)
3. و چون روزهاى عمر ما سپرى شود، و مدت زندگى به سر آيد و دعوت تو حضور ما را لازم
شمرد، ما ناچار آن دعوت را اجابت كنيم، پس بر محمد و آل او درود فرست، و چنان مقدر
فرما كه وقتى نويسندگان اعمال يك يك كارهاى ما را بر شماره كنند، آخرين عمل ما توبه
اى باشد مقبول و پس از آن ما را بر گناهى كه مرتكب شده باشيم واقف نسازند و بر
نافرمانى كه از ماصادر شده باشد، آگاه نكنند.
4. در آن روز كه راز نهانى بندگان را باز رسى، در پيش حاضران پرده اى كه بر ما
پوشيده مَدِر.
5. هر كس تو را خواند بر وى ببخشاى و هر كه تو را ندا كند، اجابت فرماى.
12 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى
الاعْتِرَافِ وَ طَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:
(1) اللَّهُمَّ إِنَّهُ يَحْجُبُنِى عَنْ مَسْأَلَتِكَ
خِلالٌ ثَلاثٌ، وَ تَحْدُونِى عَلَيْهَا خَلَّةٌ وَاحِدَةٌ:
(2) يَحْجُبُنِى أَمْرٌ أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأْتُ عَنْهُ، وَ نَهْيٌ نَهَيْتَنِى
عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ، وَ نِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَصَّرْتُ
فِى شُكْرِهَا.
(3) وَ يَحْدُونِى عَلَى مَسْأَلَتِكَ تَفَضُّلُكَ عَلَى مَنْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ
إِلَيْكَ، وَ وَفَدَ بِحُسْنِ ظَنِّهِ إِلَيْكَ، إِذْ جَمِيعُ إِحْسَانِكَ
تَفَضُّلٌ، وَ إِذْ كُلُّ نِعَمِكَ ابْتِدَاءٌ
(4) فَهَا أَنَا ذَا، يَا إِلَهِى، وَاقِفٌ بِبَابِ عِزِّكَ وُقُوفَ
الْمُسْتَسْلِمِ الذَّلِيلِ، وَ سَائِلُكَ عَلَى الْحَيَاءِ مِنِّى سُؤَالَ
الْبَائِسِ الْمُعِيلِ
(5) مُقِرٌّ لَكَ بِأَنِّى لَمْ أَسْتَسْلِمْ وَقْتَ إِحْسَانِكَ إِلا
بِالْإِقْلاعِ عَنْ عِصْيَانِكَ، وَ لَمْ أَخْلُ فِى الْحَالاتِ كُلِّهَا مِنِ
امْتِنَانِكَ.
(6) فَهَلْ يَنْفَعُنِى، يَا إِلَهِى، إِقْرَارِى عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا
اكْتَسَبْتُ؟ وَ هَلْ يُنْجِينِى مِنْكَ اعْتِرَافِى لَكَ بِقَبِيحِ مَا
ارْتَكَبْتُ؟ أَمْ أَوْجَبْتَ لِى فِى مَقَامِى هَذَا سُخْطَكَ؟ أَمْ لَزِمَنِى فِى
وَقْتِ دُعَاىَ مَقْتُكَ؟.
(7) سُبْحَانَكَ، لا أَيْئَسُ مِنْكَ وَ قَدْ فَتحْتَ لِى بَابَ التَّوْبَةِ
إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ
الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ.
(8) الَّذِى عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَ أَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ
حَتَّى إِذَا رَأَى مُدَّةَ الْعَمَلِ قَدِ انْقَضَتْ وَ غَايَةَ الْعُمُرِ قَدِ
انْتَهَتْ، وَ أَيْقَنَ أَنَّهُ لا مَحِيصَ لَهُ مِنْكَ، وَ لا مَهْرَبَ لَهُ
عَنْكَ، تَلَقَّاكَ بِالْإِنَابَةِ، وَ أَخْلَصَ لَكَ التَّوْبَةَ، فَقَامَ
إِلَيْكَ بِقَلْبٍ طَاهِرٍ نَقِيٍّ، ثُمَّ دَعَاكَ بِصَوْتٍ حَائِلٍ خَفِيٍّ.
(9) قَدْ تَطَأْطَأَ لَكَ فَانْحَنَى، وَ نَكَّسَ رَأْسَهُ فَانْثَنَى، قَدْ
أَرْعَشَتْ خَشْيَتُهُ رِجْلَيْهِ، وَ غَرَّقَتْ دُمُوعُهُ خَدَّيْهِ، يَدْعُوكَ:
بِيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ انْتَابَهُ
الْمُسْتَرْحِمُونَ، وَ يَا أَعْطَفَ مَنْ أَطَافَ بِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، وَ يَا
مَنْ عَفْوُهُ أَكْثرُ مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ يَا مَنْ رِضَاهُ أَوْفَرُ مِنْ
سَخَطِهِ
(10) وَ يَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى خَلْقِهِ بِحُسْنِ التَّجَاوُزِ، وَ يَا مَنْ
عَوَّدَ عِبَادَهُ قَبُولَ الْإِنَابَةِ، وَ يَا مَنِ اسْتَصْلَحَ فَاسِدَهُمْ
بِالتَّوْبَةِ وَ يَا مَنْ رَضِىَ مِنْ فِعْلِهِمْ بِالْيَسِيرِ، وَ مَنْ كَافَى
قَلِيلَهُمْ بِالْكَثِيرِ، وَ يَا مَنْ ضَمِنَ لَهُمْ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ، وَ يَا
مَنْ وَعَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِتَفَضُّلِهِ حُسْنَ الْجَزَاءِ.
(11) مَا أَنَا بِأَعْصَى مَنْ عَصَاكَ فَغَفَرْتَ لَهُ، وَ مَا أَنَا بِأَلْوَمِ
مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَ مِنْهُ، وَ مَا أَنَا بِأَظْلَمِ مَنْ تَابَ
إِلَيْكَ فَعُدْتَ عَلَيْهِ.
(12) أَتُوبُ إِلَيْكَ فِى مَقَامِى هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ
مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ
فِيهِ.
(13) عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَ عَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَ
أَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الْإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ، وَ أَنَّ
احْتِمَالَ الْجِنَايَاتِ الْفَاحِشَةِ لا يَتَكَأَّدُكَ، وَ أَنَّ أَحَبَّ
عِبَادِكَ إِلَيْكَ مَنْ تَرَكَ الاسْتِكْبَارَ عَلَيْكَ، وَ جَانَبَ الْإِصْرَارَ،
وَ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ.
(14) وَ أَنَا أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْتَكْبِرَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ
أَنْ أُصِرَّ، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى
مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.
(15) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِى مَا يَجِبُ عَلَيَّ
لَكَ، وَ عَافِنِى مِمَّا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَ أَجِرْنِى مِمَّا يَخَافُهُ
أَهْلُ الْإِسَاءَةِ، فَإِنَّكَ مَلِى ءٌ بِالْعَفْوِ، مَرْجُوٌّ لِلْمَغْفِرَةِ،
مَعْرُوفٌ بِالتَّجَاوُزِ، لَيْسَ لِحَاجَتِى مَطْلَبٌ سِوَاكَ، وَ لا لِذَنْبِى
غَافِرٌ غَيْرُكَ، حَاشَاكَ
(16) وَ لا أَخَافُ عَلَى نَفْسِى إِلا إِيَّاكَ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ
أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اقْضِ حَاجَتِى،
وَ أَنْجِحْ طَلِبَتِى، وَ اغْفِرْ ذَنْبِى، وَ آمِنْ خَوْفَ نَفْسِى، إِنَّكَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، آمِينَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ.
ترجمه عاى دوازدهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در اعتراف به
گناه و طلب توبه از خداى تعالى
1. خدايا سه خصلت مرا از تو باز مى دارد، و يك چيز
مرا در آن ترغيب مى كند.
2. باز مى دارد فرمانى كه تو دادى و من در اطاعت كندى نمودم، و و آن كه كه نهى كردى
و من سوى آن شتافتم، و نعمت بخشيدى و من در سپاسگزارى آن كوتاهى كردم.
3. و مرا در مسئلت از تو ترغيب ميكند، تفضل تو بر كسى است كه به روى به تو آورد، و
به گمان نيكو سوى تو آمد، چون هر احسانى كه از تو رسد افزون از استحقاق بندگان است
و همه نعمت هاى تو بى علت و سبب.
4. اينك من به درگاه عزت تو مانند بنده فرمانبردار و ذليل ايستاده و مانند مردم
مستمند و بى چيز با شرمسارى از تو مسئلت مى كنم.
5. اقرار دارم در هيچ حال از نعمت تو خالى نبوده ام و با احسان فراوان تو هرگز از
نافرمانى سالم نمانده ام.(47)
6. آيا اقرار من به بدى عمل مرا سود خواهد داد و اعتراف من به زشتى كردار مرا نجات
خواهد بخشيد؟ آيا در اين مقام شايسته است خشم خود را بر من واجب شمرى؟ و در هنگام
دعاى من غضب تو مرا فرو گيرد؟
7. اى خداوند پاك چون كه درِ توبه را بر من گشوده اى، از تو نوميد نشوم، بلكه مانند
بنده خوار ستمكار بر خود كه حرمت خداوند و مالك را نگاه نداشته.
8. و گناهانش بسيار بزرگ است و روزگار عمرش گذشته است، چندان كه نگاه مى كند هنگام
كار كردن به سرآمد و مدت زندگى به آخر رسيده، و يقين داند كه از عقاب تو راه نجات
نيست و از خشم تو گريزگاه ندارد، سوى تو بازگشته، روى به تو آورده و به اخلاص توبه
كرده با دلى پاك در خدمت تو ايستاده و به صداى گرفته و آهسته تو را مى خواند.
9. به فروتنى پيش تو خم گشته، و سر به زير افكنده، و پشت دو تاه كرده، و ترس پاهاى
او را به لرزه در آورده است.(48)و
اشك چشم دو گونه او را فرو گرفته، (مى گويد:) كه اى مهربانترين مهربانان، اى بخشنده
ترين كسى كه خواهندگان پيوسته قصد تو مى كنند، اى مهربانترين كسى كه آمرزش طلبان
گرد خانه تو مى گردند، اى كسى كه مهر تو از كين تو افزون تر است، و خشنودى تو از
خشمت بيش تر.
10. اى كسى كه به در گذشتن گناهان خلق حق شكر خود را بر آن ها ثابت گردانيدى، و اى
كسى كه بندگان را به پذيرفتن توبه عادت داده اى ، اى كسى كه عمل زشت و فاسد آنان را
به سبب پيشمانى به صلاح آوردى، اى كسى كه به اندك عمل از ايشان خرسندى و نيكى كم را
به ثواب بسيار پاداش مى دهى، اى كسى كه اجابت دعاى آنان را بر خود حتم كردى، و
آنان را به پاداش نيك به فضل خود نويد دادى.
11. گناهكارترين كس نيستم كه نافرمانى كرده و تو آمرزيده اى و سزاوارترين مردم به
سرزنش نيستم كه از كردار خود عذر خواسته و تو پذيرفتى و ظالم ترين كس نيستم كه توبه
كرده و تو به سوى او بازگشتى.
12. اينك از گذشته ها پشيمانم و از بار گرانى كه بر دوش من فراهم آمده ترسان، و از
آنچه گرفتار آن شده ام سخت شرمسار.
13. ميدانم كه درگذشت از گناه بزرگ پيش تو بزرگ نيست، و بخشيدن گناه عظيم را دشوار
نمى شمرى، و مسامحت در جرم هاى سنگين بر تو گران نيست و دوست ترين بندگان پيش تو
كسى است كه سركشى نكند و بر گناه اصرار نورزد و پيوسته آمرزش خواهد.
14. و من بيزارم از سركشى بر تو، پناه ميبرم از اصرار بر (گناه) و از تو آمرزش مى
خواهم براى هر تقصيرى كه كردم و از تو يارى مى طلبم براى هر چه از آن فرو مانده ام.
15. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و از هر حقى كه تو بر من دارى بگذر، و از آن
چه من مستوجبم از تو، مرا حفظ كن، و از آنچه گناه كاران ميترسند در پناه خود گير،
كه تو بر عفو كردن قادرى، و اميد آمرزش به تو است، تو را به عفو و گذشت شناخته ايم
حاجت مرا از غير تو نتوان خواست و گناه مرا غير تو نخواهد آمرزيد حاشا و كلّا.
16. و من بر خود نمى ترسم مگر از عذاب تو، تويى سزاوار آن كه از عذاب تو بترسند، و
هم شايسته آن كه آمرزش از تو چشم دارند.
درود بر محمد و آل او فرست، و حاجت مرا روا كن، و مطلوب مرا برآور، و گناه مرا
بيامرز، و از ترس ايمنى ده، كه بر هر چيز توانايى، و اين همه بر تو آسان است، آمين
(49) يا رب العالمين.
13 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طَلَبِ
الْحَوَائِجِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى:
(1) اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ
(2) وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ
(3) وَ يَا مَنْ لا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ
(4) وَ يَا مَنْ لا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالامْتِنَانِ
(5) وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لا يُسْتَغْنَى عَنْهُ
(6) وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لا يُرْغَبُ عَنْهُ
(7) وَ يَا مَنْ لا تُفْنِى خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ
(8) وَ يَا مَنْ لا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ
(9) وَ يَا مَنْ لا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجِينَ
(10) وَ يَا مَنْ لا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ.
(11) تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ
(12) وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ.
(13) فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ
عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِى مَظَانِّهَا، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ
مِنْ وَجْهِهَا.
(14) وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ
سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ
عِنْدِكَ فَوْتَ الْإِحْسَانِ.
(15) اللَّهُمَّ وَ لِى إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِى، وَ
تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِى، وَ سَوَّلَتْ لِى نَفْسِى رَفْعَهَا إِلَى مَنْ
يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ، وَ لا يَسْتَغْنِى فِى طَلِبَاتِهِ عَنْكَ، وَ هِىَ
زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ.
(16) ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِى مِنْ غَفْلَتِى، وَ نَهَضْتُ
بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِى، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ
عَثْرَتِى.
(17) وَ قُلْتُ: سُبْحَانَ رَبِّى كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجا؟ وَ أَنَّى
يَرْغَبُ مُعْدِمٌ إِلَى مُعْدِمٍ؟
(18) فَقَصَدْتُكَ، يَا إِلَهِى، بِالرَّغْبَةِ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِى
بِالثِّقَةِ بِكَ.
(19) وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْالُكَ يَسِيرٌ فِى وُجْدِكَ، وَ أَنَّ
خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِى وُسْعِكَ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لا يَضِيقُ
عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ.
(20) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْمِلْنِى بِكَرَمِكَ عَلَى
التَّفَضُّلِ، وَ لا تَحْمِلْنِى بِعَدْلِكَ عَلَى الاسْتِحْقَاقِ، فَمَا أَنَا
بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ،
وَ لا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ
الْحِرْمَانَ.
(21) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ كُنْ لِدُعَائِى مُجِيبا، وَ
مِنْ نِدَائِى قَرِيبا، وَ لِتَضَرُّعِى رَاحِما، وَ لِصَوْتِى سَامِعا.
(22) وَ لا تَقْطَعْ رَجَائِى عَنْكَ، وَ لا تَبُتَّ سَبَبِى مِنْكَ، وَ لا
تُوَجِّهْنِى فِى حَاجَتِى هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ
(23) وَ تَوَلَّنِى بِنُجْحِ طَلِبَتِى وَ قَضَاءِ حَاجَتِى وَ نَيْلِ سُؤْلِى
قَبْلَ زَوَالِى عَنْ مَوْقِفِى هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِىَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ
تَقْدِيرِكَ لِى فِى جَمِيعِ الْأُمُورِ
(24) وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لا انْقِطَاعَ
لِأَبَدِهَا وَ لا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْنا لِى وَ سَبَبا
لِنَجَاحِ طَلِبَتِى، إِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ.
(25) وَ مِنْ حَاجَتِى يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا [ وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ
تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِى سُجُودِكَ:] فَضْلُكَ آنَسَنِى، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِى،
فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لا
تَرُدَّنِى خَائِبا.
ترجمه دعاى سيزدهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در حاجت
خواستن از خداى تعالى
1. خداوندا! اى آخرين مقصد نيازمندان.(50)
2. اى كه رسيدن به آرزوها به دست توست.
3. اى كه نعمتهاى خود را به بها نميفروشى.
4. و زلال بخشش خود را به منت تيره نمى سازى.
6. اى كه روى دل سوى تو كنند و از تو بى نياز نشوند.
7. اى كه اجابت درخواست مردم گنج هاى تو را فانى نمى كند.
8. و هيچ وسيله اى حكمت تو را تغيير نمى دهد.
9. اى كه حاجت خواست از تو قطع ناشدنى و پيوسته است.
10. و دعاى خواهندگان تو را به ستوه نمى آورد.
11. خود را به بى نيازى از خلق ستودى و بدان سزاوارى.
12. و خلق را به درويشى نسبت دادى و بدان سزاوارند كه محتاج تواند.
13. هر كس صلاح كار خود از تو خواهد و رفع نياز از تو جويد حاجت خود را از محل
شايسته خواسته، و مطلوب را آنجا كه بايد بطلبد، طلبيده است.
14. و هر كس دست حاجت سوى يكى از آفريدگان دراز كند و او را سبب رستگارى خويش داند،
نه تو را؛ خود را در معرض نوميدى آورده، و سزاوار حرمان از نعمت تو شده است.
15. خداوندا، مرا حاجتى است بيش از تاب و توان من و از چاره انديشى در آن فرو مانده
ام و نفس، مرا وسوسه مى كند تا حاجت خود را از كسى خواهم كه او خود حاجت از تو مى
خواهد، خطاكاران چنين مى لغزند، و عاصيان بدين گونه از پاى در مى آيند.(51)
16. تازه به تنبيه تو از غفلت هوشيار شدم و به توفيق تو از لغزش برخاستم و به
دستگيرى تو از افتادن به حال اول بازگشتم.
17. گفتم: منزه است پروردگار من! چگونه محتاجى از محتاج ديگر سؤ ال كند؟ و فقيرى به
در يوزگى، سوى فقير ديگر برود.
18. پس اى پروردگار من از روى رغبت قصد تو كردم، و اميد خود را بر تو آوردم.
19. و دانستم كه هر چه سؤ ال من بسيار باشد، با غناى ملك تو اندك است و خواهش من هر
چه بزرگ بود با وسعت رحمت تو ناچيز. گنجايش كرم تو بيش از سؤ ال هر كس است و دست تو
در عطايا از هر دست بالاتر.
20. خدايا! بر محمد و آل او درود فرست، و به كرم خويش به مقتضاى تفضل با من رفتار
كن، نه به عدل و بر مقتضاى استحقاق من. من اول كس نيستم كه سزاوار راندن بودم و
روى به تو آوردم و تو بخشش كردى و اول سائلى نيستم كه از تو سؤ ال كردم و در خور
نوميدى بودم و تو احسان فرمودى.
21. خدايا، بر محمد و خاندان او درود فرست، و دعاى مرا اجابت كن، و به نداى من
نزديك باش و بر زارى من ببخشاى و فرياد مرا بشنو
22. و اميد مرا از خود قطع مكن، و رشته مرا نگسل و در اين حاجت و غير آن مرا به
ديگران مگذار.
23. و تو خود برآمدن مطلب و روا شدن حاجت، و رسيدن مقصود مرا متكفل شو، پيش از آن
كه از اين جاى گاه به جاى ديگر منتقل شوم، دشوار مرا آسان گردان، و در همه كارها
بهترين وجه پيش آور.
24. و درود بر محمد و آل او فرست، درودى پيوسته و برومند كه مدت آن را پايان نباشد
و هرگز قطع نشود و آن را پشتيبان و سبب برآمدن مطلوب من قرار ده
(52) كه تويى گشاينده كارها و بخشنده نعمت ها.
25. و حاجت من چنين و چنان است، (و حاجات خود را به زبان آور، آن گاه سجده مى كنى و
مى گويى)، فضل تو؛ روى و زبان مرا باز كرده و احسان تو مرا راهنما شده است، پس از
تو مى خواهم و سوگند ميدهم تو را به ذات مقدس خودت و به محمد و خاندان او صلوات
الله عليهم كه مرا نااميد بر نگردانى.