6 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ
السَّلامُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ:
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَ اللَّيْلَ وَ
النَّهَارَ بِقُوَّتِهِ
(2) وَ مَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ
(3) وَ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّا مَحْدُودا، وَ أَمَدا مَمْدُودا
(4) يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِى صَاحِبِهِ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ
بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيمَا يَغْذُوهُمْ بِهِ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ
(5) فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ وَ
نَهَضَاتِ النَّصَبِ، وَ جَعَلَهُ لِبَاسا لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ
مَنَامِهِ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاما وَ قُوَّةً، وَ لِيَنَالُوا بِهِ
لَذَّةً وَ شَهْوَةً
(6) وَ خَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِرا لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ، وَ
لِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ، وَ يَسْرَحُوا فِى أَرْضِهِ، طَلَبا لِمَا فِيهِ
نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ، وَ دَرَكُ الاْجِلِ فِى أُخْرَاهُمْ
(7) بِكُلِّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ، وَ يَبْلُو أَخْبَارَهُمْ، وَ يَنْظُرُ
كَيْفَ هُمْ فِى أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ، وَ مَوَاقِعِ
أَحْكَامِهِ، لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا، وَ يَجْزِىَ
الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى.
(8) اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ، وَ
مَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ، وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ
الْأَقْوَاتِ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الاْفَاتِ.
(9) أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ:
سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا، وَ مَا بَثَثْتَ فِى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، سَاكِنُهُ
وَ مُتَحَرِّكُهُ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلا فِى الْهَوَاءِ، وَ مَا
كُنَّ تَحْتَ الثَّرَى
(10) أَصْبَحْنَا فِى قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ، وَ
تَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ، وَ نَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ، وَ نَتَقَلَّبُ فِى
تَدْبِيرِكَ.
(11) لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلا مَا قَضَيْتَ، وَ لا مِنَ الْخَيْرِ إِلا
مَا أَعْطَيْتَ.
(12) وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ، إِنْ
أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ.
(13) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ
مُصَاحَبَتِهِ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ،
أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ
(14) وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ
السَّيِّئَاتِ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْدا وَ شُكْرا وَ أَجْرا
وَ ذُخْرا وَ فَضْلا وَ إِحْسَانا.
(15) اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ مَئُونَتَنَا، وَ امْلَأْ
لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا، وَ لا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ
أَعْمَالِنَا.
(16) اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِى كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّا مِنْ
عِبَادِكَ، وَ نَصِيبا مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلائِكَتِكَ.
(17) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ
أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ
جَمِيعِ نَوَاحِينَا، حِفْظا عَاصِما مِنْ مَعْصِيَتِكَ، هَادِيا إِلَى طَاعَتِكَ،
مُسْتَعْمِلا لِمَحَبَّتِكَ.
(18) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفِّقْنَا فِى يَوْمِنَا
هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِى جَمِيعِ أَيَّامِنَا لاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ،
وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ، وَ شُكْرِ النِّعَمِ، وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ، وَ
مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النَّهْيِ عَنِ
الْمُنْكَرِ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلامِ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلالِهِ،
وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ، وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ، وَ مُعَاوَنَةِ
الضَّعِيفِ، وَ إِدْرَاكِ اللَّهِيفِ
(19) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ
عَهِدْنَاهُ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ
(20) وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ
جُمْلَةِ خَلْقِكَ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ، وَ أَقْوَمَهُمْ
بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ.
(21) اللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيدا، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ
وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِى
يَوْمِى هَذَا وَ سَاعَتِى هَذِهِ وَ لَيْلَتِى هَذِهِ وَ مُسْتَقَرِّى هَذَا،
أَنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، قَائِمٌ
بِالْقِسْطِ، عَدْلٌ فِى الْحُكْمِ، رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ، مَالِكُ الْمُلْكِ،
رَحِيمٌ بِالْخَلْقِ.
(22) وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ،
حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا، وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ
فَنَصَحَ لَهَا
(23) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى
أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَدا مِنْ
عِبَادِكَ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَدا مِنْ
أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ
(24) إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ
أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ
الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَنْجَبِينَ.
ترجمه دعاى ششم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) هنگام صبح و شام
1. سپاس خداوند را كه شب و روز را به توانايى خود
آفريد.
2. و به قدرت خود از هم جدا ساخت.
3. و هر كدام را حدى محدود و مدتى معين قرار داد.
4. از هر يك كاسته بر ديگرى مى افزايد و باز از ديگرى گرفته به اول باز مى گرداند(33)
كه بندگان را مايه خورش و پرورش به اندازه اى كه مقرر فرموده است فراهم آيد.
5. پس شب را آفريد تا از رنج و حركت و كوشش و ماندگى بياسايند و آن را پوشش ساخت تا
از آرامش و خواب بهره برند و ايشان را آسايش و نيروى تازه پديد آيد و از لذت و كام
دل برخوردار گردند.
6. و روز را براى آنان روشن آفريد تا فضل او را طلب كنند و براى روزى وسيله جويند و
در زمين به تكاپو افتند و نفع عاجل اين جهان و سود آجل آن جهان را به دست آرند.
7. بدين ها كار آن ها به سامان آرد و آنان را بيازمايد و بنگرد كه در اوقات طاعت و
مواقع فرايض و احكام او چگونه اند تا بدكاران را مطابق كارشان كيفر دهد و نيكوكاران
را به نيكى پاداش فرمايد.
8. خدايا، تو را سپاس كه صبح را براى ما شكافتى و ما را از روشنايى روز بهره مند
ساختى و راه طلب روزى را بر ما نمودى.(34)
و ما را از آفات شبانه حفظ كردى.
9. ما و همه چيز صبح كرديم در حالى كه همه ملك توايم، آسمان و زمين و آن چه در اين
دو پراكنده ساختى
(35) ساكن يا متحرك، ايستاده يا رونده و هرچه در هوا بر آمده و زير
خاك پنهان است.
10. همه ما در پنجه قدرت توايم و ملك و قدرت تو ما را فروگرفته و مشيت تو ما را به
هم پيوسته است، دست در هر كار داريم به فرمان تو داريم، تصرف ما به تدبير تو است.
11. هيچ كار نتوانيم مگر فرمان تو باشد،(36)و
هيچ خير به ما نرسد مگر تو بخشيده باشى.
12. اين روزى است نو و تازه و گواهى آماده بر اعمال، اگر نيكوكار باشيم ستايش كنان
ما را بدرود گويد و اگر بد كنيم با ذم و نكوهش از ما جدا گردد.
13. خدايا بر محمد و آل او درود فرست و چنان مقدر كن كه با او به خوشى مصاحبت كنيم
و به ناخوشى از ما جدا نگردد، مرتكب گناهى نشويم، به صغيره يا كبيره
(37) دست نيازيم.
14. حسنات ما را بسيار گردان و ما را از بدى ها دور دار. همه ساعات روز ما را از
آغاز تا انجام در حمد و سپاس و اجر مصروف دار و از فضل و احسان خود مستغرق كن.
15. خدايا زحمت ما را بر كرام الكاتبين آسان گردان و نامه اعمال ما از حسنات پر كن
(38) و به كار زشت رسوا مساز.
16. خدايا در هر ساعتى از ساعات روز براى ما بهره از عبادت و توفيق شكر مرحمت كن و
گواهى راستگو از فرشتگانت بر ما بر گمار.
17. خدايا بر محمد و آل او درود فرست و ما را از پيش رو و پشت سر و راست و چپ و از
همه سو حفظ كن. چنان كه ما را از گناه محفوظ دارد و به طاعت تو راه نمايد و دوستى
تو را در دل جاى دهد.
18. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و ما را امروز و امشب و در همه روز توفيق ده
كه نيكى كنيم و از بدى بپرهيزيم و شكر نعمت تو بگزاريم و پيرو سنت رسول(صلى الله
عليه و آله و سلم)باشيم و از بدعت ها دورى جوييم و امر به معروف و نهى از منكر كنيم
و پاسدار اسلام باشيم و باطل را عيب گوييم و خوار داريم و حق را يارى كنيم و گرامى
داريم.(39)
و گمراه را هدايت كنيم و ناتوان را يارى دهيم و ستم رسيده را به فرياد رسيم. 19.
خدايا درود بر محمد و آل او فرست و اين روز را فرخ ترين روز گردان كه تاكنون ديده
و شناخته ايم و بهترين همدمى كه با وى بوده ايم و نيكوترين وقتى كه در آن به سر
برده ايم.
20. و ما را پسنديده ترين آفريدگان خود گردان كه شب و روز بر آن ها گذشته است و
سپاسگزارنده ترين كسى كه نعمت به آن ها عطا كرده اى و چابك ترين كسى كه به شريعت تو
عمل كرده است و پارساترين كسى كه از معاصى بيم داده اى.
21. خدايا، من تو را گواه مى گيرم و گواهى تو ما را بس
(40) و هم آسمان و زمين و فرشتگان و ديگر آفريدگان كه در اين دو
مسكن داده اى در اين روز و اين ساعت و اين شب و اين جگايگاه گواه باشند كه من شهادت
مى دهم؛ تو خداوندى و هيچ معبودى غير تو نيست. دادگستر و حاكم داد ده و مهربان بر
بندگان، پادشاه گيتى، بخشاينده بر خلق.
22. و شهادت مى دهم كه محمد(صلى الله عليه و آله و سلم)بنده و پيغمبر و برگزيده تو
است از همه آفرينش، رسالت خويش بدو سپردى و او پيام تو را برسانيد و فرمودى خير
خواهى امت كند و كرد.
23. خدايا بر محمد و آل او درود فرست، بيش از آن چه بر ديگر آفريدگان فرستادى و عطا
كن به او برترين عطيه كه به يكى از بندگانت عطا كردى و پاداش فرما به جاى ما بهتر و
گرامى تر پاداشى كه به يكى از پيغمبرانت از جانب امتش مرحمت فرمودى.
24. كه تويى دهنده نعمت عظيم و آمرزنده گناه بزرگ و تويى مهربان تر از هر مهربانى،
پس درود فرست بر محمد و آل او كه پاكان و پاكيزگان و برگزيده و گرامى ترين خلقند.
7 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا
عَرَضَتْ لَهُ مُهِمَّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ، مُلِمَّةٌ وَ عِنْدَ الْكَرْبِ:
(1) يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ، وَ
يَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ، وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ
الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ.
(2) ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ، وَ
جَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ.
(3) فَهِىَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَ بِإِرَادَتِكَ دُونَ
نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ.
(4) أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِى الْمُلِمَّاتِ،
لا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلا مَا دَفَعْتَ، وَ لا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلا مَا
كَشَفْتَ
(5) وَ قَدْ نَزَلَ بِى يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِى ثِقْلُهُ، وَ أَلَمَّ بِى
مَا قَدْ بَهَظَنِى حَمْلُهُ.
(6) وَ بِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَ بِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ.
(7) فَلا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ، وَ لا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ، وَ لا فَاتِحَ
لِمَا أَغْلَقْتَ، وَ لا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، وَ لا مُيَسِّرَ لِمَا
عَسَّرْتَ، وَ لا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ.
(8) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ افْتَحْ لِى يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ
بِطَوْلِكَ، وَ اكْسِرْ عَنِّى سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَ أَنِلْنِى حُسْنَ
النَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ، وَ أَذِقْنِى حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ، وَ
هَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ فَرَجا هَنِيئا، وَ اجْعَلْ لِى مِنْ عِنْدِكَ
مَخْرَجا وَحِيّا.
(9) وَ لا تَشْغَلْنِى بِالاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ، وَ اسْتِعْمَالِ
سُنَّتِكَ.
(10) فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِى يَا رَبِّ ذَرْعا، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ
مَا حَدَثَ عَلَيَّ هَمّا، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ، وَ
دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ، فَافْعَلْ بِى ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ
مِنْكَ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
ترجمه دعاى هفتم: دعاى آن حضرت آن گاه كه حادثه غم انگيز يا
پيش آمدى ناگوار رخ مى داد
1. اى كه گره هر دشواى به دست تو مى گشايد، و اى كه
حدت هر سختى به لطف تو نرم مى شود. راه گريز به سوى آسايش و رفع اندوه از تو بايد
خواست.
2. نشيب و فرازهاى درشت و ناهموار زندگى پيش قدرت تو هموار مى شود و به لطف تو
تدبير تو اسباب هر چيز فراهم مى گردد. قضا به نيروى تو جارى است و همه چيز مطابق
اراده تو مى گذرد.
3. همه اشيا مشيت تو را ناگفته اطاعت مى كنند و به نهى تو اظهار ناكرده باز مى
ايستند.
4. آن تويى كه در حوادث غم انگيز تو را مى خوانند و در پيش آمدهاى ناگوار به تو
پناه برند. بليه دفع نشود مگر آن كه تو دفع كنى و بسته گشوده نشود مگر آن چه تو
بگشايى.
5. (اى پروردگار) سختى پيش من آمد كه سنگينى آن مرا خرد كرد و و گرفتارى فرا رسيد
كه بار آن مرا به ستوه آورد.
6. تو آن را با قدرت خويش بر من فرود آورده اى، و به فرمان خود سوى من روان ساخته.(41)
7. آن را كه تو آوردى ديگرى نبرد، و آنچه تو فرستى ديگرى باز نگرداند، بسته تو را
ديگرى نگشايد و گشاده تو را ديگرى نبندد، و دشوار تو را كسى آسان نگرداند، و رها
كرده تو را ديگرى دست نگيرد.
8. پس بر محمد و آل او درود فرست، اى پروردگار و به فضلت خود باب فرج را به روى من
بگشاى، و دست اندوه را به قدرت خود از من رفع كن، در شكايت من نيك بنگر. و كام مرا
به اجابت مسئول من شيرين گردان و از نزد خود رحمت و گشايشى، نصيب من كن، راه بيرون
شدن از اين شدايد را به زودى فراهم ساز.
9. و مرا به سبب پرييشانيدل از رعايت واجبات و متابعت سنت باز مدار.
10. كه از آنچه پيش آمد دل تنگ دارم و زير بار حوادث از اندوه آكنده ام.
تويى كه مى توانى بلا را از من دور كنى و آن چه گرفتار آن شده ام از من باز گردانى،
اين لطف را درباره من انجام ده، هر چند شايسته آن نيستم، اى كسى كه تخت پادشاهى
عظيم خاص تو است.(42)
8 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى
الاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ سَيِّئِ الْأَخْلاقِ وَ مَذَامِّ
الْأَفْعَالِ:
(1) اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ
الْحِرْصِ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ، وَ ضَعْفِ الصَّبْرِ، وَ
قِلَّةِ الْقَنَاعَةِ، وَ شَكَاسَةِ الْخُلْقِ، وَ إِلْحَاحِ الشَّهْوَةِ، وَ
مَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ
(2) وَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَ مُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَ
تَعَاطِى الْكُلْفَةِ، وَ إِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ، وَ الْإِصْرَارِ
عَلَى الْمَأْثَمِ، وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ، وَ اسْتِكْبَارِ الطَّاعَةِ.
(3) وَ مُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ، وَ الْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلِّينَ، وَ سُوءِ
الْوِلايَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا، وَ تَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ
الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا
(4) أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِما، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفا، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ
لَنَا بِحَقٍّ، أَوْ نَقُولَ فِى الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
(5) وَ نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِىَ عَلَى غِشِّ أَحَدٍ، وَ أَنْ نُعْجِبَ
بِأَعْمَالِنَا، وَ نَمُدَّ فِى آمَالِنَا
(6) وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ، وَ احْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ، وَ أَنْ
يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزَّمَانُ، أَوْ
يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ
(7) وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسرَافِ، وَ مِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ
(8) وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ مِنْ الْفَقْرِ إِلَى
الْأَكْفَاءِ، وَ مِنْ مَعِيشَةٍ فِى شِدَّةٍ، وَ مِيتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدَّةٍ.
(9) وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى، وَ الْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى، وَ
أَشْقَى الشَّقَاءِ، وَ سُوءِ الْمَآبِ، وَ حِرْمَانِ الثَّوَابِ، وَ حُلُولِ
الْعِقَابِ
(10) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِى مِنْ كُلِّ ذَلِكَ
بِرَحْمَتِكَ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِينَ.
ترجمه دعاى هشتم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در پناه بردن
به خدا از خوى بد و كارهاى نكوهيده
1. خدايا پناه به تو مى برم از آشفتن حرص و افروختن
خشم، و چيرگى حسد، و ضعف شكيبايى و كمى قناعت، و تندخويى، و مبالغه در طلب لذات و
تعصب بر باطل.
2. و پيروى هوا و سرپيچى از راه راست و خواب غفلت، و كوشش كردن بيش از حاحت، و
برگزيدن باطل بر حق، و اصرار بر گناه، و خرد شمردن معصيت، و بسيار شمردن طاعت.
3. و همسرى نمودن با توانگران، و خوار شمردن درويشان و بدرفتارى با زيردستان، و
ناسپاسى نيكويى كنندگان.
4. و يارى ستمگران و رها كردن ستمديدگان، از اين كه آنچه حق ما نيست بخواهيم، يا
ندانسته در علم دين چيزى بگوييم.
5. و پناه به تو ميبريم كه قصد فريب كسى در دل گيريم يا به كارهاى خويش بباليم و
اميدهاى خود را دراز كنيم.
6. پناه به تو مى بريم از سرشت بد و حقير شمردن گناه كوچك، و اين كه شيطان بر ما
مستولى گردد يا زمانه ما را در سختى افكند، يا سلطان بر ما ستم كند.
7. پناه به تو مى بريم از شادى دشمن، و احتياج به اقران و زندگى در سختى و مرگ
ناگهانى.
9. پناه به تو مى بريم از دريغ و افسوس بزرگ و كارى كه پشيمانى آرد و از اندوه عظيم
و بدترين بدبختى ها و سوء عاقبت و نوميدى از ثواب و فرود آمدن عقاب.
10. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا و همه مردان و زنان مؤمن را از اين ها
در پناه خود حفظ كن، برحمتك يا ارحم الراحمين.
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى
الاشْتِيَاقِ إِلَى طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنَ اللَّهِ جَلَّ جَلالُهُ:
(1) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ
صَيِّرْنَا إِلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التَّوْبَةِ، و أَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ
الْإِصْرَارِ
(2) اللَّهُمَّ وَ مَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِى دِينٍ أَوْ دُنْيَا،
فَأَوْقِعِ النَّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً، وَ اجْعَلِ التَّوْبَةَ فِى
أَطْوَلِهِمَا بَقَاءً
(3) وَ إِذَا هَمَمْنَا بِهَمَّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنَّا، وَ يُسْخِطُكَ
الاْخَرُ عَلَيْنَا، فَمِلْ بِنَا إِلَى مَا يُرْضِيكَ عَنَّا، وَ أَوْهِنْ
قُوَّتَنَا عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا
(4) وَ لا تُخَلِّ فِى ذَلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا وَ اخْتِيَارِهَا، فَإِنَّهَا
مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إِلا مَا وَفَّقْتَ، أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلا مَا
رَحِمْتَ
(5) اللَّهُمَّ وَ إِنَّكَ مِنَ الضُّعْفِ خَلَقْتَنَا، وَ عَلَى الْوَهْنِ
بَنَيْتَنَا، وَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ابْتَدَأْتَنَا، فَلا حَوْلَ لَنَا إِلا
بِقُوَّتِكَ، وَ لا قُوَّةَ لَنَا إِلا بِعَوْنِكَ
(6) فَأَيِّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ، وَ سَدِّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ، وَ أَعْمِ أَبْصَارَ
قُلُوبِنَا عَمَّا خَالَفَ مَحَبَّتَكَ، وَ لا تَجْعَلْ لِشَيْءٍ مِنْ جَوَارِحِنَا
نُفُوذا فِى مَعْصِيَتِكَ
(7) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ هَمَسَاتِ
قُلُوبِنَا، وَ حَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا وَ لَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَ لَهَجَاتِ
أَلْسِنَتِنَا فِى مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ
بِهَا جَزَاءَكَ، وَ لا تَبْقَى لَنَا سَيِّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.
ترجمه دعاى نهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در اشتياق به
درخواست آمرزش از خداجل جلاله
1. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و ما را به سوى
توبه هدايت كن كه محبوب تو است و از اصرار بر گناه دور دار كه مبغوض تو است.
2. خداوندا هر وقت ناگزير بايد از دين ما كاسته شود يا از دنيا، چنان كن كه كاهش در
آن شود كه زودتر فانى مى گردد و بازگشت ما سوى آن باشد كه بيشتر باقى ماند.
3. و هرگاه آهنگ دو چيز كنيم كه يكى تو را خشنود سازد و ديگرى تو را به خشم آرد،(43)
دل ما را به جانب آن كش كه تو را از ما خشنود كند و نيروى ما را آن چه موجب خشم تو
است سست گردان.
4. و ما را به خود و اختيار خود وامگذار كه نفس ما باطل را بر مى گزيند مگر تو
توفيق دهى و به بدى امر مى كند مگر تو رحمت آرى.
4. خداوندا ما را ناتوان آفريدى و بنياد ما بر سستى نهادى و از آبى حقير و پست
آفرينش ما را آغاز كردى. جنبش ما به نيروى توست
(44) و از خود نيرو نداريم، مگر به مددكارى تو.
6. پس ما را توفيق مدد كن و به راه اصحاب استوار دار و چشم دل ما را از هر چه دوست
ندارى نابينا گردان و نافرمانى را در هيچ يك از اعضاى ما راه نده.
7. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و چنان كن كه انديشه دل و جنبش اندام و بينش
چشم و گفتار زبان ما همه در موجبات ثواب تو گردد، چنان كه هيچ عمل نيك كه موجب
پاداش تو است از دست ما به در نرود و هيچ كار زشت كه مستوجب عقوبت تو باشد براى ما
نماند.