عاشورا
(ريشه ها، انگيزه ها، رويدادها، پيامدها)

سعيد داودى، مهدى رستم نژاد

- ۳۴ -


گزيده اى از قصيده ديگر ابن حماد

لم أنس مولايى الحسين بكربلا   ملقيى طريحا بالدماء رمالا
واحسرتاكم يستغيث بجده   و الشمر منه يقطع الاوصالا
و يقول:يا جداه ليتك حاضر   فعساك تمنع دوننا الانذالا
و يقول للشمر اللعين و قد علا   صدرا تربى فى تقى و دلالا
واجتز بالعصب المهند راءسه   ظلما و هز براءسه العسالا
و علابه فوق السنان و كبروا   لله جل جلاله و تعالى
فارتجت السبع الطباق و اءظلمت   و تزلزلت لمصابه زلزالا
و بكين اءطباق السماء و اءمطرت   اءسفا امصرعه دما قد سالا
يا ويلكم اتكبرون لفقد من   قتلوا به التكبير و التهلالا
تركوه شلوا فيى الفلاة و صيروا   للخيل فيى جسد الحسين مجالا
و لقد عجبت من الاله و حمله   فيى الحال جل جلاله و تعالى
كفروا فلم يخسف بهم ارضا بما   فعلوا و اءمهلهم به امهالا
و عدا الحصان من الوقيعة عاريا   ينعى الحسين و قد مضى اجفالا
متوجها نحو الخيام مخضبا   بدم الحسين فانظرى و سرجه قد مالا
و تقول زينب:يا سكينة قد اءتى   فرس الحسين فانظريى ذا الحالا
قامت سكينة عاينته محمحما   ملقيى العنان فاغولت اعوالا
فبكت و قالت:واشماتة حاسدى   قتلوا الحسين و اءيتموا الاطفالا
يا عمتا جاء الحصان مخضبا   بدم الشهيد و دمعه قد سالا
لما سمعن الطاهرات سكينة   تنعى الحسين و تظهر الاعوالا
اءبرزن من وسط الخدود صوارخا   يندبن سبط محمد المفضالا
فلطمن منهن الخدود و كشفت   منها الوجوه و اءعلنت اعوالا
و خمشن منهن الوجوه لفقد من   نادى مناد فيى السماء و قالا
قتل الامام ابن الامام بكربلا   ظلما و قاسى منهم الاهوالا
و تقول:يا جداه نسل امية   قتلوا الحسين و ذبحوا الاطفالا
يا جدنا فعلوا علوج امية   فعلا شنيعا يدهش الافعالا
يا جدنا هذا الحسين بكربلا   قد بضعوه اءسنة و نصالا
ملقى على شاطى الفرات مجدلا   فيى الغاضرية للورى اءمثالا
ثم استباحوا فيى الطوف حريمه   نهبوا السراة و قوضوا الاحمالا (686)

قصيده اى از شاعر ديگر:

اذا جاء عاشورا تضاعف حسرتيى   لال رسول الله و انهل عبرتيى
هو اليوم فيه اغبرت الارض كلها   وجوما عليهم و السماء اقشعرت
اذا ذكرت ساءت كل من كان مسلما   ولكن عيون الفاجرين اءقرت
اذا ذكرت نفسيى مصيبة كربلا   و اءشلاء سادات بها قد تقرت
اءضاقت فوادى و استباحت تجارتيى   و عظم كربيى ثم عيشيى اءمرت
اءريقت دماء الفاطميين بالملا   فلو عقلت شمس النهار لخرت
الا بايى تلك الدماء التى جرت   بايديى كلاب فيى الجحيم استقرت
توابيت من نار عليهم قد اطبقت   لهم زفرة فيى جوفها بعد زفرة
فشتان من فيى النار قد كان هكذا   و من هو فيى الفردوس فوق الاسرة
بنفسيى خدود فيى التراب تعفرت   - بنفسيى جسوم بالعراء تعرت
بنفسيى روس معليات على القنا   - الى الشام تهدى بارقات الاسنة
بنفسيى شفاه ذابلات من الظما   و لم تحظ من ماء الفرات بقطرة
بنفسيى عيون غائرات سواهر   الى الماء منها نظرة بعد نظرة
بنفسيى من آل النبيى خرائد   حواسر لم تقذف عليهم بسترة
تفيض دموعا بالدماء مشوبة   كقطر الغوداى من مدافع سرة
على خير قتلى من كهول و فتية   مصاليت اءتجاد اذا الخيل كرت
ربيع اليتامى و الارامل فابكها   مدارس للقرآن فى كل سحرة
و اءعلام دين المصطفى و ولاته   - و اءصحاب قربان و حج و عمرة
ينادون يا جداه اية محنة   تراه علينا من امية مرت
ضغائن بدر بعد ستين اظهرت   و كانت اجنت فيى الحشا و اسرت
شهدت بأن لم ترض نفس بهذه   و فيها من الاسلام مثقال ذرة
كانى ببنت المصطفى قد تعلقت   يداها بساق العرش و الدمع اذرت
و فيى حجرها ثوب الحسين مضرجا   و عنها جميع العالمين بحسرة
تقول اءبا عدل اقض بينيى و بين من   تعدى على ابنيى بعد قهر و قسرة
اءجالوا عليه بالصوارم و القنا   و كم جال فيهم من سنان و شفرة
على غير جرم غير انكار بيعة   لمنسلخ من دين اءحمد عرة
فيقضى على قوم عليه تالبوا   بسوء عذاب النار من غير فترة
و يسقون من ماء صديد اذا دنا   شوى الوجه و الامعاء منه تهددت
مودة ذيى القربى رعوها كماترى؟   وقول رسول الله اوصى بعترتى
فكم عجرة قد اءتبعوها بعجرة   وكم غدرة قد الحقوها بغدرة
هم اول العادين ظلما على الورى   و من سار فيهم بالاذى والمضرة
مضوا و انقضت اءيامهم و عهودهم   سوى لعنة باؤ ا بها مستمرة (687)

منتخبى از قصيده ابن عرندس (688)

يقتل ظمانا حسين بكربلا   و فيى كل عضو من أنامله بحر؟
و والده الساقيى على الحوض فيى غد   و فاطمة ماء الفرات لها مهر
فوالهف نفسيى للحسين و ما جنى   عليه غداة الطف فيى حربه الشمر
تجمع فيها من طغاة امية   عصابة غدر لا يقوم لها عذر
فلما التقيى الجمعان فيى أرض كربلا   تباعد فعل الخير و اقترب الشر
فحاطوا به فيى عشر شهر محرم   و بيض المواضيى فى الاكف لها شمر
فقام الفتى لما تشاجرت القنا   و صال و قد اوديى بمهجته الحر
و جال بطرف فيى الجمال كانه   دجى الليل فى لالاء غرته الفجر
له اربع للريح فيهن اءربع   لقد زانه كر و ما شانه الفر
فقرق جمع القوم حتى كانهم   طيور بغاث شت شملهم الصقر
فاذكرهم ليل الهرير فاءجمع الكلا   ب على الليث الهزبر و قد هروا
هناك فدته الصالحون بالنفس   يضاعف فيى يوم الحساب لها الاجر
و حادوا عن الكفار طوعا لنصره   و جادله بالنفس من سعده الحر
و مدوا اليه ذبلا سمهرية   لطول حياة السبط فيى مدها جزر
فغادره فيى مارق الحرب مارق   بسهم لنحر السبط من وقعه نحر
فمال عن الطرف الجواد أخو الندى   الجواد قتيلا حوله يصهل المهر
سنان سنان خارق منه فيى الحشا   و صارم شمر فيى الوريد له شمر
تجر عليه العاصفات ذيولها   - و من نسج اءيديى الصافنات له طمر
فرجت له السبع الطباق و زلزلت   رواسيى جبال الارض و التطم البحر
فيا لك مقتولا بكته السماء دما   فمغبر وجه الارض بالدم محمر
ملابسه فيى الحرب حمر من الدما   و هن غداة الحشر من سندس خضر
و لهفيى لزين العابدين و قد سرى   اسيرا عليلا لا يفك له اءسر
و آل رسول الله تسبى نسائهم   و من حولهن الستر يهتك و الخدر
سبايا باكوار المطايا حواسرا   يلا حظهن العبد فيى الناس و الحر
فويل يزيد من عذاب جهنم   اذا اءقبلت فيى الحشر فاطمة الطهر
ملابسها ثوب من السم اءسود   و آخر قان من دم السبط محمر
تناديى و اءبصار الانام شواخص   و فيى كل قلب من مهابتها ذعر
و تشكو الى الله العلى و صوتها   على و مولانا على لها ظهر(689)

منتخبى ديگر از قصيده ابن عرندس

و فجعت قلبيى بالتفرق مثلها   فجعت امية بالحسين محمدا
سبط النبى المصطفى الهاديى الذيى   اءهدى الانام من الظلال و اءرشدا
و هو ابن مولانا على المرتضى   بحر الندى مروى الصدا مردى العدا
اسماالورى نسبا واشرفهم ابا   و اءجلهم حسبا و اءكرم محتدا
بحر طما ليث حمى غيث هميى   صبح اءضا نجم هدى بدر بدا
السيد السند الحسين اءعم اءه   ل الخافقين ندى و اءسمحهم يدا
لم أنسه فيى كربلا متلضيا   فيى الكرب لا يلقى لماء موردا
و المقنب الامريى حول خبائة   النبويى قد ملا الفدافد فدفدا
و الخيل عابسة الوجوه كانها   العقيان تخترق العجاج الاربدا
حتى اذا لمعت بروق صفاحها   و غدا الجنبان من الرواعد مرعدا
صال الحسين على الطغاة بعزمه   لا يختشى من شرب كاسات الردا
فكانما فتكاته فيى جيشهم   فتكاب حيدر يوم احد فيى العدى
جيش يريد رضى يزيد عصابة   غضبت فاغضبت العلى و اءحمدا
حجدوا العلى مع النبيى و خالفوا   الهاديى الوصى و لم يخالوا الموعدا
و من العجائب ان عذب فراتها   تسريى مسلسلة و لن تتقيدا
طام و قلب السبط ظام نحوه   و أبوه يسقيى فيى الظلام الفرقدا
و السيد العباس قد سلب العدا   عنه اللباس و صيروه مجردا
و ابن الحسين السبط ظمان الحشا   و الماء تنهله الذئاب مبردا
كالبدر مقطوع الوريد له دم   امسى على ترب الصعيد مبددا
و السادة الشهداء صرعى فيى الفلا   كل لاحقاف الرمال توسدا
فاءولئك القوم الذين على هدى   من ربهم فمن افتدى بهم اهتدى
و السبط حران الحشا بمصابهم   حيران لا يلقى نصيرا مسعدا
حتى اذا اقتربت اءبا عيد الردى   و حياته منها القريب تبعدا
دارات عليه علوج آل اميه   من كل ذيى نقص يزيد تمردا
فرموه عن صفر القسيى باءسهم   من غير ما جرم جناه و لا اعتدا
فهوى الجواد عن الجواد فرجت   السبع الشداد و كان يوما أنكدا
و احتز منه الشمر راءسا طالما   اءمسى له حجر النبوة مرقدا
فبكته املاك السماوات العلى   والدهر بات عليه مشقوق الردا
والوحش صاح لما عراه من الاسى   و الطير ناح على عزاه و عددا
و سروا بزين العابدين الساجد   الباكيى الحزين مقيدا و مصفدا
و سكينة سكن الاسى فيى قلبها   فغدا بضامرها مقيما مقعدا
و اءسال قتل الطف مدمع زينب   فجرى و وسط الخد منها خددا
فلالعنن بنيى اميه ما حدا   حاد و ما غار الحجيج و أنجدا
و لالعنن يزيدها و زيادها   و يزيدها ربيى عذابا سرمدا
و لابكين عليك يابن محمد   حتى اوشد فيى التراب ملحدا(690)))

گزيده اى از قصيده ميميه سيد جعفر حلى (ره)(691)

وجه الصباح على ليل مظلم   و ربع ايامى على محرم
و الليل يشهد لى بانيى ساهر   ان طاب للناس ارقاد فهوموا
من قرحة لو آنهابيلميم   نسفت جوانبه و ساخ يلملم
ما خلت ان الدهر من عاداته   تروى الكلاب به و يظمى الضيغم
و يقدم الاموى و هو مؤ خر   و يوخر العوى و هو مقدم
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا   و يزيد فيى لذاته متنعم
و يضيق الدنيا على ابن محمد   حتى تفاذفه الفضاء الاعظم
خرج الحسين من المدينة خائفا   كخروج موسى خائفا يتكتم
و قد انجلى عن مكة و هو ابنها   و به تشرفت الحطيم و زمزم
نزلوا بحومة كربلا فتطلبت   منهم عوائدها النسور الحوم
و تباشر الوحش المثار امامهم   ان سوف يكثر شربه و المطعم
طمعت اميه حين قل عديدهم   لطليقهم فى الفتح ان يستسلموا
و رجوا مذلتهم فقلن رماحهم   من دون ذلك ان تنال الانجم
وقع العذاب على جيوش امية   من باسل هو فى الوقايع معلم
عبست وحوه القوم خوف الموت   و العباس فيهم صاحك يتبسم
قلب اليمين على الشمال و غاص فى   الاوساط يحصد للروس و يحطم
و ثنى ابولافضل الفوارس نكصا   فراوا اشد ثباتهم ان يهزموا
صبغ الخيول برمحه حتى غدا   سيان اشقر لونها و الادهم
بطل تورث من ابيه شجاعة   فيها انوف بنى الظلالة ترغم
حامى الظعيعة اين منه ربيعة   ام اين من عليا آبيه مكدم
فى كفه اليسرى السقاء يقلبه   و بكفه اليمينى الحسام المخذم
مثل السحابة للفواطم صوبه   فيصيب حاصبه العدو فيرجم
قسما بصارمه الصقيل و اننى   فى غير صاعقة السماء لا اقسم
لو لا القضا لحمى الوجود بسيفه   و الله يقضى ما يشاء و يحكم
و هوى بجنب العلقمى فليته   للشاربين به يداف العلقم
فمشى لمصرعه الحسين و طرفه   بين الخيام و بينة متقسم
الفاه مجوب الجمال كانه   بدر بمنحطم الوشيج ملثم
فاكب منحنيا عليه و دمعه   صبغ البسيط كانما هو عندم
قد رام يلثمه فلم ير موضعا   لم يدمه عض السلاح فيلتم
نادى و قد ملا البوداى صيحة   صم الصخور لهولها تتالم
ءأخى من يحميى بنات محمد   ان صرن يسترحمن من لا يرحم
هذا حسامك من يذل به العدى؟   و لواك هذا من به يتقدم
هونت يا ابن ابى مصارع فتينى   و الجرح يسكنه الذى هو آلم (692)

قصيده اى از يكى از بزرگان

ان كان عندك عبرة تجريها   فانزل بارض الطف كى تسقيها
فعسى تبل بها مضاجع صفوة   ما بلت الاكباد من جاريها
و لقد مررت على بها منازل عصمة   ثقل النبوة كان القى فيها
فكبكيت حتى خلتها ستجيبنى   ببكائها حزنا على اهليها
و ذكرت اذ وفقت عقيلة حيدر   مذهولة تصغى لصوت اخيها
بابى التيى ورثت مصائب امها   فغدت تقابلها بصبر ابيها
لم انس اذ هتكوا حماها فانثنت   تشكوا لو اعجبها الى حاميها
تدعوا فتخترق القلوب كانما   يرميى حشاها جمرة من فيها
هذيى نساؤ ك من يكون اذ اسرت   فى الاسر سائقها و من حاديها
ايسوقها زحر بضرب متوبها   و الشمر يحدوها بسب ابيها
عجبا لها بالامس انت تصونها   و اليوم آل امية تبديها
حشرى و عز عليك ان لم يتركوا   لك من ثيابك ساترا يكفيها
و سروا براءسك فيى القنا و قلوبها   تسمو اليه و وجدها يضنيها
ان اخروه شجاه رؤ ية حالها   او قدموه فحاله يشجيها(693)

شعرى از سيد محمد حسين قزوينى (ره)(694)

و مخدرات من عقائل احمد   هجمت عليها الخيل فيى ابياتها
من ثاكل حريى الفؤ اد مروعة   اضحت تجاذبها العدى حبراتها
و يتيمة فزعت لجسم كفيلها   حسرى القناع تعج فى اصواتها
اهوت على جسم الحسين و قلبها   المصدوع كاد يذوب من حسراتها
وقعت عليه تشم موضع نحرها   و عيونها تنهل فى عبراتها
ترتاع من ضرب السياط فتنثنيى   تدعوا سرايا قومها و حماتها
اين الحفاظ و فيى الطفوف دمائكم   سفكت بسيف امية و قناتها
اين لحاظ و هذه اشلاوكم   بقيت ثلاثا فيى هجير فلاتها
اين لحاظ و هذه اطفالكم   ذبحت عطاشا فى ثرى عرصاتها
اين الحفاظ و هذه فتياتكم   حملت على الاقتاب بين عداتها(695)

گزيده اى از قصيده شيخ خليعى (696)

فاقبل النحر الخضيب و اءمسح   الوجه التريب مضمخا و مرملا
و يقوم سيدنا النبى و رهطه   متلهفا متاسفا متقلقلا
فيرى الغريب المستضام النازح   الاوطان ملقى فيى الثرى ما غسلا
و تقوم آسية و تاتيى مريم   يبكين من كربيى بعرصة كربلا
و يطفن حوليى نادبات الجن اشفا   قاعلى يفضن دمعا مسبلا
و تضج املاك السماء لعبرتيى   و تعج بالشكوى الى رب العلى
و اءرى بناتى يشتكين حواسرا   نهب العاجر و الهات ثكلا
و اءرى امام العصر بعد اءبيه فيى   كالبدر فيى ظلم الدياجيى يجتلى
يهديى الى الرجس اللعين فيشتفيى   منه فواد بالحقود قد امتلا
و يظل يقرع منه ثغرا طالما   قدما ترشفه النبى و قبلا(697)

(پايان)