اذا جاء عاشورا تضاعف حسرتيى |
|
لال رسول الله و انهل عبرتيى |
هو اليوم فيه اغبرت الارض كلها |
|
وجوما عليهم و السماء اقشعرت |
اذا ذكرت ساءت كل من كان مسلما |
|
ولكن عيون الفاجرين اءقرت |
اذا ذكرت نفسيى مصيبة كربلا |
|
و اءشلاء سادات بها قد تقرت |
اءضاقت فوادى و استباحت تجارتيى |
|
و عظم كربيى ثم عيشيى اءمرت |
اءريقت دماء الفاطميين بالملا |
|
فلو عقلت شمس النهار لخرت |
الا بايى تلك الدماء التى جرت |
|
بايديى كلاب فيى الجحيم استقرت |
توابيت من نار عليهم قد اطبقت |
|
لهم زفرة فيى جوفها بعد زفرة |
فشتان من فيى النار قد كان هكذا |
|
و من هو فيى الفردوس فوق الاسرة |
بنفسيى خدود فيى التراب تعفرت |
|
- بنفسيى جسوم بالعراء تعرت |
بنفسيى روس معليات على القنا |
|
- الى الشام تهدى بارقات الاسنة |
بنفسيى شفاه ذابلات من الظما |
|
و لم تحظ من ماء الفرات بقطرة |
بنفسيى عيون غائرات سواهر |
|
الى الماء منها نظرة بعد نظرة |
بنفسيى من آل النبيى خرائد |
|
حواسر لم تقذف عليهم بسترة |
تفيض دموعا بالدماء مشوبة |
|
كقطر الغوداى من مدافع سرة |
على خير قتلى من كهول و فتية |
|
مصاليت اءتجاد اذا الخيل كرت |
ربيع اليتامى و الارامل فابكها |
|
مدارس للقرآن فى كل سحرة |
و اءعلام دين المصطفى و ولاته |
|
- و اءصحاب قربان و حج و عمرة |
ينادون يا جداه اية محنة |
|
تراه علينا من امية مرت |
ضغائن بدر بعد ستين اظهرت |
|
و كانت اجنت فيى الحشا و اسرت |
شهدت بأن لم ترض نفس بهذه |
|
و فيها من الاسلام مثقال ذرة |
كانى ببنت المصطفى قد تعلقت |
|
يداها بساق العرش و الدمع اذرت |
و فيى حجرها ثوب الحسين مضرجا |
|
و عنها جميع العالمين بحسرة |
تقول اءبا عدل اقض بينيى و بين من |
|
تعدى على ابنيى بعد قهر و قسرة |
اءجالوا عليه بالصوارم و القنا |
|
و كم جال فيهم من سنان و شفرة |
على غير جرم غير انكار بيعة |
|
لمنسلخ من دين اءحمد عرة |
فيقضى على قوم عليه تالبوا |
|
بسوء عذاب النار من غير فترة |
و يسقون من ماء صديد اذا دنا |
|
شوى الوجه و الامعاء منه تهددت |
مودة ذيى القربى رعوها كماترى؟ |
|
وقول رسول الله اوصى بعترتى |
فكم عجرة قد اءتبعوها بعجرة |
|
وكم غدرة قد الحقوها بغدرة |
هم اول العادين ظلما على الورى |
|
و من سار فيهم بالاذى والمضرة |
مضوا و انقضت اءيامهم و عهودهم |
|
سوى لعنة باؤ ا بها مستمرة
(687) |