كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۳۲ -


ثم إنه عز و جل قطع عنا بعد نبينا (ص) الرسل (ع) و جعل لنا هداة من أهل بيته و عترته يهدوننا إلى الحق و يجلون عنا العمى و ينفون الاختلاف و الفرقة معصومين قد أمنا منهم الخطأ و الزلل و قرن بهم الكتاب و أمرنا بالتمسك بهما و أعلمنا على لسان نبيه (ع) أنا لا نضل ما إن تمسكنا بهما و لو لا ذلك ما كانت الحكمة توجب إلا بعثة الرسل (ع) إلى انقطاع التكليف عنا و بين الله عز و جل ذلك فى‏قوله لنبيه إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فلله الحجة البالغة علينا بذلك.

و الرسل و الأنبياء و الأوصياء صلوات الله عليهم لم تخل الأرض منهم و قد كانت لهم فترات من خوف و أسباب لا يظهرون فيها دعوة و لا يبدون أمرهم إلا لمن أمنوه حتى بعث الله عز و جل محمدا (ص) فكان آخر أوصياء عيسى (ع) رجل يقال له آبى و كان يقال له بالط أيضا.

حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبى‏الخطاب و يعقوب بن يزيد الكاتب و أحمد بن الحسن بن على بن فضال عن عبد الله بن بكير عن أبى عبد الله (ع) قال الذى تناهت إليه وصية عيسى ابن مريم (ع) رجل يقال له أبى.

و حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله جميعا عن يعقوب بن يزيد الكاتب عن محمد بن أبى عمير عمن حدثه من أصحابنا عن أبى عبد الله (ع) قال كان آخر أوصياء عيسى (ع) رجل يقال له بالط.

و حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا الهيثم بن أبى مسروق النهدى و محمد بن عبد الجبار عن إسماعيل بن سهل عن محمد بن أبى عمير عن درست بن أبى منصور الواسطى و غيره عن أبى عبد الله (ع) قال كان سلمان الفارسى رحمه الله قد أتى غير واحد من العلماء و كان آخر من أتى آبى فمكث عنده ما شاء الله فلما ظهر النبى (ص) قال آبى يا سلمان إن صاحبك الذى تطلبه بمكة قد ظهر فتوجه إليه سلمان رحمة الله عليه.

حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا جماعة من أصحابنا الكوفيين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أمية بن على القيسى قال حدثنى درست بن أبى منصور الواسطى أنه سأل أبا الحسن الأول يعنى موسى بن جعفر (ع) أ كان رسول الله (ص) محجوجا ب‏آبى قال لا و لكنه كان مستودعا لوصاياه فسلمها إليه (ع) قال قلت فدفعها إليه على أنه كان محجوجا به فقال لو كان محجوجا به لما دفع إليه الوصايا قلت فما كان حال آبى قال أقر بالنبى (ص) و بما جاء به و دفع إليه الوصايا و مات آبى من يومه

فقد دل ذلك على أن الفترة هى الاختفاء و السر و الامتناع من الظهور و إعلان الدعوة لا ذهاب شخص و ارتفاع عين الذات و الإنية و قد قال الله عز و جل فى قصة الملائكة (ع) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ فلو كان الفتور ذهابا عن الشى‏ء و ذاته لكانت الآية محالا لأن الملائكة ينامون و النائم فى غاية الفتور و النائم لا يسبح لأنه إذا نام فتر عن التسبيح و النوم بمنزلة الموت لأن الله عز و جل يقول اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنامِها و يقول عز و جل وَ هُوَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَ يَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ و النائم فاتر بمنزلة الميت و الذى لا ينام و لا تأخذه سنة و لا نوم و لا يدركه فتور هو الله الذى لا إله إلا هو و الخبر دليل على ذلك.

حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن العباس بن موسى الوراق عن يونس بن عبد الرحمن عن داود بن فرقد العطار قال قال لى بعض أصحابنا أخبرنى عن الملائكة أ ينامون قلت لا أدرى فقال يقول الله عز و جل يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ ثم قال أ لا أطرفك عن أبى عبد الله (ع) فيه بشى‏ء قال فقلت بلى فقال سئل عن ذلك فقال ما من حى إلا و هو ينام ما خلا الله وحده عز و جل و الملائكة ينامون فقلت يقول الله عز و جل يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ لا يَفْتُرُونَ فقال أنفاسهم تسبيح

فالفترة إنما هى الكف عن إظهار الأمر و النهى. و اللغة تدل على ذلك يقال فتر فلان عن طلب فلان و فتر عن مطالبته و فتر عن حاجته و إنما ذلك تراخ عنه و كف لا بطلان الشخص و العين و منه قول الرجل أصابتنى فترة أى ضعف. و قد احتج قوم بقول الله عز و جل لنبيه لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ و قول الله عز و جل وَ ما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَ ما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ فجعلوا هذا دليلا على أنه لم يكن بين عيسى (ع) و بين محمد (ص) نبى و لا رسول و لا حجة و هذا تأويل بين الخطأ لأن النذر إنما هم الرسل خاصة دون الأنبياء و الأوصياء لأن الله عز و جل يقول لمحمد ص إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ. فالنذر هم الرسل و الأنبياء و الأوصياء هداة و فى قوله عز و جل وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ دليل على أنه لم تخل الأرض من هداة فى كل قوم و كل عصر تلزم العباد الحجة لله عز و جل بهم من الأنبياء و الأوصياء.

فالهداة من الأنبياء و الأوصياء لا يجوز انقطاعهم ما دام التكليف من الله عز و جل لازما للعباد لأنهم يؤدون عن النذر و جائز أن تنقطع النذر كما انقطعت بعد النبى (ص) فلا نذير بعده.

حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبى‏الخطاب و يعقوب بن يزيد جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن محمد بن مسلم قال قلت لأبى عبد الله (ع) فى‏قول الله عز و جل إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال كل إمام هاد لكل قوم فى زمانهم.

حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن ابن أبى‏عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية العجلى قال قلت لأبى جعفر (ع) ما معنى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال المنذر رسول الله (ص) و على الهادى و فى كل وقت و زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به رسول الله (ص)

و الأخبار فى هذا المعنى كثيرة و إنما قال الله عز و جل لرسوله (ص) لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ أى ما جاءهم رسول قبلك بتبديل شريعة و لا تغيير ملة و لم ينف عنهم الهداة و الدعاة من الأوصياء و كيف يكون ذلك و هو عز و جل يحكى‏عنهم فى قوله وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى‏ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً فهذا يدل على أنه قد كان هناك هاد يدلهم على شرائع دينهم لأنهم قالوا ذلك قبل أن يبعث محمد (ص).

و مما يدل على ذلك الأخبار التى ذكرناها فى هذا المعنى و فى هذا الكتاب و لا قوة إلا بالله.

1 - مفضل بن عمر گويد: از امام صادق عليه السلام از معناى قول خداى تعالى كه مى‏فرمايد: والعصر ان الانسان لفى خسر پرسيدم. گفت: (العصر) عصر خروج قائم عليه السلام است (ان الانسان لفى خسر) يعنى دشمنان ما. (الا الذين آمنوا) يعنى به آيات ما ائمه، (و عملوا الصالحات) يعنى همراهى با برادران (و تواصوا بالحق) يعنى به امامت، (و تواصوا بالصبر) يعنى در دوران فترت و غيبت امام.

مصنف اين كتاب رضى الله عنه گويد: گروهى به فترت معتقد شده‏اند و به آن نيز احتجاج كرده‏اند و مى‏پندارند كه امامت پس از محمد صلى الله عليه و آله و سلم منقطع شده است همچنان كه نبوت و رسالت از پيامبرى تا پيامبر ديگر و از رسولى تا رسول ديگر منقطع مى‏گرديد.

و من به توفيق الهى مى‏گويم: اين قول مخالف حق است و دليل آن كثرت روايات وارده در اين باب است كه مى‏گويد: زمين تا روز قيامت هيچگاه از وجود حجت خالى نمى‏ماند و از زمان آدم عليه السلام تا اين زمان خالى نبوده است و اين اخبار فراوان و شايع است و آنها را در اين كتاب ذكر كرده‏ام و اين اخبار در ميان همه طبقات و فرق شيعه شايع است و هيچ يك از ايشان منكر و مكذب آنها نيست و آنها را تأويل نكرده است و اينكه زمين از امامى زنده و معروف خالى نمى‏ماند كه او يا ظاهر و مشهور است و يا پنهان و مستور و اجماع شيعه تاكنون بر آن بوده است، پس امامت منقطع نشود و انتقطاعش روا نبود زيرا تا شب و روز متصل است آن نيز اتصال دارد.

هارون بن خارجه گويد: هارون بن سعد عجلى به من گفت: اسماعيلى كه در انتظار امامت او بوديد مرد و جعفر نيز پيرمردى است كه فردا يا روز بعد آن مى‏ميرد و شما بدون امام باقى مى‏مانيد و من ندانستم چه بگويم؟ بعد از آن امام صادق عليه السلام را از گفتار او آگاه كردم. فرمود: هيهات! هيهات! به خدا سوگند كه او ابا دارد كه اين امر منقطع شود مگر آنكه شب و روز منقطع گردد، وقتى او را ديدى بگو: اين موسى بن جعفر است بزرگ مى‏شود و او را زن مى‏دهيم و براى او نيز فرزندى متولد مى‏شود و جانشين او خواهد شد، ان شاء الله.

اين امام صادق عليه السلام است كه به خداى تعالى سوگند مى‏خورد كه امر امامت منقطع نمى‏شود مگر آنكه شب و روز منقطع گردد، وقتى او را ديدى بگو: اين موسى بن جعفر است بزرگ مى‏شود و او را زن مى‏دهيم و براى او نيز فرزندى متولد مى‏شود و جانشين او خواهد شد، ان شاء الله.

اين امام صادق عليه السلام است كه به خداى تعالى سوگند مى‏خورد كه امر امامت منقطع نمى‏شود مگر آنكه شب و روز منقطع گردد و فترت بين رسولان جايز است زيرا رسولان مبعوث به شرايع و اديان و تجديد و نسخ آنها هستند اما انبياء و ائمه چنين نيستند و ائمه را نسزد كه چنين كنند، زيرا به واسطه آنها شريعتى نسخ نمى‏شود و بين موسى و عيسى و بين عيسى و محمد عليهم السلام انبياء و اوصياى فراوانى بودند اما آنها فقط مذكر امر خدا بودند و حافظ و نگاهدارنده چيزهايى بودند كه خداى تعالى نزد آنها قرار داده بود از قبيل وصايا و كتب و علوم و چيزهايى كه رسولان از جانب او براى امتهاى خود آورده بودند و براى هر پيامبرى وصى و مذكرى بود كه علوم و وصاياى او را حافظ باشد و چون خداى تعالى سلسله رسولان را به وجود محمد صلى الله عليه و آله و سلم ختم فرمود: روا نگرديد كه زمين از وجود وصى هادى مذكر خالى بماند كه به امر او قيام كند و ودايع او را به مردم برساند و حافظ دين خداى تعالى باشد و خداوند آن را سبب امامت پيوسته و منظوم و متصل قرار داده است تا آن هنگام كه امر خداى تعالى متصل است، زيرا روا نبود كه آثار انبياء و رسولان مندرس گردد و اعلام محمد صلى الله عليه و آله و سلم و دين و آئين و فرايض و سنن و احكامش از بين برود و يا آنكه نسخ شود و يا آثار و شرايع رسولى ديگر بر آن خط بطلان بكشد زيرا پس از او نبى و رسولى نخواهد بود.

و امام، رسول و نبى نيست و به شريعت و آئينى جز شريعت و آئين محمد صلى الله عليه و آله و سلم دعوت نمى‏كند و روا نيست كه بين يك امام و امامى ديگر فترت باشد زيرا فترت بين رسولان جايز است و نه امامان و از اين روست كه وجود امامى كه حجت خدا باشد در هر زمانى واجب است.

و همچنين واجب است كه بين يك رسول و رسولى ديگر - گر چه بين آنها فترتى باشد - امامى كه وصى پيامبر است موجود باشد تا خلايق را به حجت الهى الزام كند و آنچه رسولان از جانب خدا آورده‏اند به مردم برساند و بندگان را به امورى كه از آن غفلت كرده‏اند آگاه كند و آنچه را ندانند به آنها بياموزد، زيرا خداى تعالى مردم را رها نكند و آنها را از ياد نبرد و در حالت شبهه فرو نگذارد و در وظايفى كه آنها را واجب ساخته است سرگردان نكند و نبوت و رسالت از جانب خداى تعالى سنت است اما امامت فريضه است و ممكن است كه سنت منقطع گردد و ترك آن در حالاتى رواست اما فرائض زايل نمى‏شود و پس از محمد صلى الله عليه و آله منقطع نمى‏گردد و اكمل و اعظم فرائض به لحاظ خطير بودن همان امامت است كه به واسطه آن فرائض و سنن بجا آورده مى‏شود و كمال دين و تمام نعمت تحقق مى‏يابد. و چون پس از محمد صلى الله عليه و آله و سلم پيامبرى نيست، ائمه از آل محمدند كه بندگان را به راه ديانت وا دارند و به راه نجات الزام كنند و از موارد هلاكت پرهيز دهند و فرايض خداى تعالى را كه از فهمشان برتر است تبيين كنند و با كتاب خداى تعالى آنها را به رشد و كمال سوق دهند. آرى دين به وجود ايشان محفوظ مى‏ماند و شبهه بر آن عارض نمى‏گردد و فرائض خداى تعالى به واسطه آنها به خلايق مى‏رسد و باطلى در آنها راه نمى‏يابد و احكام خدا جارى مى‏گردد و تبديل و تغييرى در آن حادث نمى‏شود.

پس رسالت و نبوت سنت است ولى امامت فرض است و فرائض خداى تعالى كه به واسطه محمد بر ما جارى شده تا روز قيامت لازم و ثابت و لا يتغير است با وجود آنكه ما اخبارى را كه مى‏گويد بين عيسى و محمد عليهما السلام فترتى بوده و در آن فترت نبى و وصى وجود نداشته است دفع نمى‏كنيم و منكر آنها نيستيم و مى‏گوئيم كه آنها اخبار صحيحى است وليكن تأويل آنها غير آن چيزى است كه مخالفان ما در انقطاع انبياء و ائمه و رسولان عليهم السلام گفته‏اند.

و بدان كه معناى فترت در آن روايات اين است كه بين آنها رسول و نبى و وصى ظاهر و مشهورى چنانكه معمول بوده وجود نداشته است و قرآن هم به اين معنا دلالت دارد آنجا كه خداى تعالى مى‏فرمايد كه محمد صلى الله عليه و آله و سلم را هنگام فترت رسولان مبعوث فرمود و نه فترت پيامبران و اوصيا. آرى ميان رسول اكرم و عيسى عليهما السلام پيامبرانى و امامانى بودند كه مستور و خائف بودند كه از زمره آنها خالدبن سنان عبسى پيامبرى است كه هيچ كس منكر آن نيست و آن را دفع نمى‏كند. زيرا اخبار نبوت او مورد اتفاق خاص و مشهور است و دخترش زنده بود تا رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم را درك كرد و بر پيامبر درآمد و رسول خدا فرمود: اين دختر پيامبرى است كه قومش او را ضايع كردند و قدرش را ندانستند و او خالد بن سنان عبسى است كه پنجاه سال قبل از مبعث پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم مبعوث شد و نسب او چنين است: خالدبن سنان بن بعيث بن مريطه بن محزون بن مالك بن غالب بن قطيعه بن عبس. و جمعى از اهل فقه و علم حديث آن را براى من چنين روايت كرده‏اند:

بشير نبال از امام باقر و امام صادق عليهما السلام روايت كند كه فرمودند: دختر خالد بن سنان عبسى به نزد رسول خدا آمد و پيامبر به او فرمود: اى دختر برادرم خوش آمدى و با او مصاحفه كرد و او را به نزد خويش آورد و رداى خود را گسترده و او را بر آن پهلوى خويش نشانيد و فرمود: اين دختر خالد بن سنان عبسى است پيامبرى كه قومش او را ضايع كردند و او محياه دختر خالدبن سنان بود ديگر آنكه اگر قرآن كريم پيامبر اكرم را خاتم النبيين نخوانده بود و ختميت را بر زبان پيامبر مرسل خود جارى نكرده بود و امت اسلام از موافق و مخالف بر نقل حديث لا نبى بعدى كه مطابق قرآن است اجتماع نكرده بودند از نظر حكمت روا نبود كه در ميان بندگان رسول منذرى نباشد و تا زمانى كه مكلف هستند بايد رسولان الهى پياپى براى هدايت آنها بيايند، چنانچه خداى تعالى فرموده است: سپس ما رسولان خود را پى در پى فرستاديم و هرگاه كه رسولى براى امتى آمد او را تكذيب كردند و ما هم آنها را دنبال يكديگر روانه كرديم. و نيز فرموده است: تا براى مردم پس از ارسال رسولان حجتى نباشد تا به واسطه آن بر خداوند احتجاج كنند، زيرا حجت آنها رفع نگردد مگر آنكه در هر زمانى تا قيامت رسولى باشد چنانچه قول آنها را چنين حكايت كرده است: چرا براى ما رسولى نفرستادى تا پيش از آنكه خوار و رسوا شويم از آياتت پيروى كنيم؟ و خداى تعالى در جواب آنها چنين احتجاج كرده است: بگو براى شما رسولانى پيش از من با معجزات و بينات و آنچه شما گوئيد آمدند پس چرا آنها را كشتيد اگر راست مى‏گوئيد؟ بنابراين احتجاج بندگان برطرف نشود مگر به وجود رسولى منذر كه بر آنها مبعوث شود تا كجى آنها را برطرف سازد و مصالح دين و دنياى آنها را گزارش كند و براى مظلومانشان از ظالمانشان انتقام گيرد و حق ناتوان را از توانا بستاند و برايشان الزام حجت نشود مگر به واسطه رسولان.

و چون خداى تعالى خبر داده است كه سلسله انبياء و رسولانش را به وجود محمد صلى الله عليه و آله و سلم ختم فرموده است آن را پذيرفتيم و يقين كرديم كه رسولى پس از وى نخواهد آمد و ناچار بايد كسى باشد كه در مقام او بنشيند و حجت خداى تعالى به واسطه او الزام شود و حاجت ما به سبب او زايل گردد زيرا خداى تعالى به رسولش در كتاب خود فرموده است تو منذرى و براى هر قومى هدايت كننده‏اى است و نيازمندى ما به هدايت كننده دائمى و ثابت است و تا انقضاى دنيا و زوال تكليف و امر و نهى پا برجاست و آن هادى نبايد چون ما باشد كه خود محتاج مقوم و مودب و هادى باشد و نبايد در علوم شريعت و مصالح دين و دنيا نيازمند مخلوقى چون ما باشد بلكه مقوم و هادى او خداى تعالى است كه به او الهام مى‏كند همچنان كه به مادر موسى عليه السلام الهام فرمود و راه نجات خود و موسى را از فرعون و قومش به وى نشان داد.

و علم امام از ناحيه خداى تعالى و رسول اوست و از اين روست كه حقايق قرآن را مى‏دانند و تنزيل و تفسير و تأويل و معانى و ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و حلال و حرام و اوامر و زواجر و وعد و وعيد و امثال و قصص آن را مى‏دانند و آن علم به طريق راى و قياس حاصل نشده است، چنان كه خداى تعالى فرموده است: و اگر آن را به رسول و اولى الامر باز مى‏گردانيديد آنان كه شايسته استنباط بودند آن را مى‏دانستند.

و دليل علم الهى ايشان آن است كه امت اسلامى اتفاق دارد كه پيامبر اكرم فرمود: من در ميان شما چيزى را به جا مى‏گذارم كه اگر به آن تمسك جوئيد هرگز گمراه نشويد: كتاب خداى تعالى و عترتم كه همان اهل بيت من است و آن دو از يكديگر جدا نشوند تا آنكه در سر حوض كوثر بر من درآيند.

و دليل ديگر كلام رسول صلى الله عليه و آله و سلم است كه فرمود: ائمه از اهل بيت من هستند به آنها چيزى نياموزيد كه آنها از شما داناترند. رسول خدا با اين سخنان به ما آموخته است كه در ميان ما كسى را جانشين خود كرده است كه در هدايت ما و در معرفت كتاب قائم مقام اوست و اينكه مردم بين آن دو جدايى افكنند مگر آنان كه خداى تعالى ايشان را حفظ كند و به هر دو متمسك شوند و به واسطه پيروى از هر دو از ضلالت و هلاكت برهند و پيامبر آن را از ناحيه خداى تعالى ضمانت فرموده است زيرا پيامبر متكلف نبود و مجامله نمى‏كرد و تنها از وحى الهى پيروى مى‏نمود و كلام من تمسك بهما لن يضل و انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض از اين عموم استثناء نيست.

و دليل ديگر اين كلام اوست كه فرمود: به زودى امت من هفتاد و سه فرقه شوند، يك فرقه آن ناجى و هفتاد و دو فرقه ديگر در آتش است و آن فرقه‏اى را كه به كتاب و عترت متمسك شود از هلاكت خارج ساخته و فرقه ناجيه ناميده و فرموده است: هر كس به آن دو متمسك شود هرگز گمراه نگردد.

و دليل ديگر اين كلام اوست كه فرمود: به زودى امت من هفتاد و سه فرقه شوند، يك فرقه آن ناجى و هفتاد و دو فرقه ديگر در آتش است و آن فرقه‏اى را كه به كتاب و عترت متمسك شود از هلاكت خارج ساخته و فرقه ناجيه ناميده و فرموده است: هر كس به آن دو متمسك شود هرگز گمراه نگردد.

و دليل ديگر اين كلام اوست كه در امتش كسانى هستند كه از دين بيرون جهند همچنان كه تير از كمان بيرون جهد، و آن كه از دين بيرون رفته باشد از كتاب و عترت مفارقت كرده است و با اين بيان به ما اعلام فرموده است كه در آنچه ميان ما بر جاى گذاشته است غنايى است كه خدا را از ارسال رسولان براى خلايق بى‏نياز ساخته است و عذر ما را قطع كرده و حجت را بر ما تمام ساخته است.

و ما مى‏بينيم كه امت اسلامى بعد از پيامبر خود در قرآن و تنزيل آن و سوره‏ها و آيات و قرائت و معانى و تفسير و تأويل آن اختلاف كرده و هر كدام از آنها براى اثبات عقيده خود به آيات قرآن استدلال كرده‏اند از اين رو مى‏فهميم آن كسى كه عالم به قرآن است همان كسى است كه خداى تعالى و رسولش او را همتاى كتابى قرار داده است كه تا روز قيامت از آن مفارقت نكند.

با اين حال بايد آن هدايت كننده‏اى كه همتاى قرآن است حجت و دليلى براى معرفى خود داشته باشد تا مخالفان و محتاجان او را بشناسند و به وسيله آن در صفات و علم و ثبات از سايرين ممتاز باشد و بدانچه خود دارد از ديگران بى‏نياز باشد و معرفتش نزد مردم ثابت گردد. دليلى معجزه و حجتى لازم كه مخالفان او را وادار به اعتراف به امامت وى كند تا به اين وسيله مؤمن حق گو از كافران باطل جو و معاند دروغگو كه آيات و اخبار را به ناحق تأويل مى‏كند ممتاز شود، زيرا معاند برهان را نمى‏پذيرد.

اگر كسى از اهل الحاد و عناد احتجاج به كتاب كند و بگويد قرآن كتابى است كه با وجود آن به ائمه هدى نيازى نيست زيرا در آن هر چيزى بيان شده است و خداى تعالى خود فرموده است: ما فرطنا فى الكتاب من شى‏ء.

گوئيم: اما قرآن همين گونه است كه مى‏گويى و در آن هر چيزى بيان شده است ولى بعضى از آياتش منصوص و مبين است و بعضى ديگر از آياتش مختلف فيه است و از وجود مبينى كه موارد اختلاف را تبيين كند گريزى نيست، زيرا روا نبود كه در قرآن اختلاف باشد به دليل آيه و لو كان من عند غير الله لوجد و افيه اختلافاً كثيراً و ناگزير براى مكلفين بايد مبينى وجود داشته باشد تا با براهين واضحه خردها را خيره و حجت را تمام گرداند، چنانچه در هر يك از امتهاى پيشين نيز مبينى وجود داشته است و پس از پيامبر در موارد اختلاف امت رفع اختلاف مى‏كرده‏اند و اهل تورات و اهل زبور و اهل انجيل به كتابهاى خود بى‏نياز از مبين نبودند و خداى تعالى از اين كتابها خبر داده كه در آنها هدايت و نور بوده است و پيامبران به آنها حكم مى‏كردند و حوائج مردم در آن بوده است. وليكن خداى تعالى آن امتها را به آن علمى كه از آن كتابها دارند واگذار نكرده و پى در پى براى آنها رسولانى فرستاده و براى هر رسولى علم و جانشين و حجتى معين فرموده و به آنها امر كرده است كه از او اطاعت كنند و پذيراى او باشند تا آن هنگام كه پيامبر ديگرى ظهور كند تا بر مردم عليه او حجتى نباشد و اوصياى پيامبران را حكام بر آن كتب قرار داده و فرموده است: پيامبرانى كه تسليم اوامر بودند بر يهوديان و احبار حكم مى‏كنند به آنچه كه از كتاب خدا حفظ كرده و بر آن گواه بودند.

سپس خداى تعالى پس از پيامبر ما صلى الله عليه و آله و سلم رشته رسولان را گسسته و براى ما هاديان از عترت و اهل بيت او معين فرموده تا ما را به حق هدايت كنند و كورى را از ما بزدايند و اختلاف و تفرقه را برطرف سازند، معصومانى كه ما را از خطا و لغزش آنها ايمن ساخته و آنها را قرين قرآن قرار داده و به ما فرمان داده است كه به آنها متمسك شويم و با زبان پيامبرش به ما خبر داده است كه مادام كه به آن دو متمسك شويم گمراه نخواهيم شد و اگر چنين نبود حكمت اقتضا مى‏كرد كه تا انقضاى تكليف از ما رسولان را بفرستد و خداى تعالى اين مطلب را تبيين كرده و به رسولش فرموده است: تو منذرى و براى هر قومى هدايت كننده‏اى است. و براى خداوند حجتهاى بالغه‏اى وجود دارد.

و هيچگاه زمين از وجود رسولان و انبياء و اوصياء صلوات الله عليهم خالى نبوده است و به واسطه خوف و اسباب ديگر فتراتى هم داشته‏اند و در آن دوران اظهار دعوتى نمى‏كردند و امر خود را جز بر محرمان خود آشكار نمى‏نمودند تا آنكه خداى تعالى محمد صلى الله عليه و آله و سلم را مبعوث فرمود و آخرين اوصياى عيسى عليه السلام مردى بود كه به او آبى و يا بالط مى‏گفتند.

عبدالله بن بكير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: آخرين وصايت عيسى بن مريم عليه السلام به مردى به نام آبى منتهى شد.

ابن أبى با واسطه‏اى از امام صادق عليه السلام روايت كند كه آخرين وصى عيسى عليه السلام مردى به نام بالط بود.

درست بن ابى منصور و ديگران از امام صادق عليه السلام روايت كنند كه فرمود: سلمان فارسى بر دانشمندان بسيارى وارد شد و آخرين دانشمندى كه بر وى درآمد آبى بود و مدتى نزد او ماند تا آنكه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم ظهور كرد، آنگاه آبى به او گفت: اى سلمان! يارى كه در جستجوى آنى، در مكه ظهور كرده است و سلمان رحمه الله عليه به جانب او روان شد.

درست بن ابى منصور از امام كاظم عليه السلام پرسيد: آيا آبى بر رسول اكرم حجت بود؟ فرمود: نه، وليكن پيامبر وصاياى عيسى را از وى طلب كرد و او نيز آنها را تسليم نمود. گويد گفتم: آيا از آن رو كه بر پيامبر حجت بود آنها را تسليم كرد؟ فرمود: اگر بر پيامبر حجت بود وصايا را تسليم نمى‏كرد. گفتم: احوال آبى چه بود؟ فرمود: به پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم و آنچه كه آورده است ايمان آورد و وصايا را تسليم نمود و در همان روز درگذشت.

اين روايات دلالت دارد كه فترت به معناى اختفاء و سر و امتناع از ظهور و آشكار نكردن دعوت است نه از ميان رفتن شخص و ارتفاع عين ذات و وجود و خداى تعالى در داستان ملائكه فرموده است: شب و روز بى‏فتور او را تسبيح مى‏كنند و اگر فتور به معنى رفتن و زايل شدن عين چيزى باشد معناى آيا محال خواهد بود زيرا كه ملائكه مى‏خوابند و خواب در غايت فتور است و نائم تسبيح نمى‏كند، زيرا چون خوابيدن از تسبيح باز مى‏ماند و خواب به منزله مرگ است و خداى تعالى مى‏فرمايد: خداوند نفوس را هنگام فرا رسيدن مرگ توفى مى‏كند و آن نفسى را كه هنگم خواب نمرده است و از آن به جان تعبير مى‏شود آن را نيز توفى مى‏كند و نيز مى‏فرمايد: خداوند شما را هنگام شب توفى مى‏كند و آنچه را كه در روز انجام مى‏دهيد مى‏داند و نائم فاتر و به منزله مرده است و كسى كه نمى‏خوابد و چرت و خواب او را فرا نمى‏گيرد، و فتورى بر او عارض نمى‏شود او خدايى است كه هيچ معبودى جز او نيست و اين خبر نيز بر آن دلالت دارد:

داود بن فرقد گويد: يكى از اصحاب از من پرسيد: آيا ملائكه مى‏خوابند؟

گفتم نمى‏دانم. گفت: خداى تعالى فرموده است: شب و روز و بى‏فتور او را تسبيح مى‏كنند. سپس گفت: آيا طرفه‏اى از امام صادق عليه السلام در اين باب برايت بگويم؟ گفتم: بگو، گفت: شخصى از امام صادق همين سؤال را كرد، فرمود: هر موجود زنده‏اى جز خداى تعالى مى‏خوابد و ملائكه نيز مى‏خوابند گفتم: خداى تعالى مى‏فرمايد: شب و روز و بى‏فتور او را تسبيح مى‏كنند. فرمود: انفاس آنها تسبيح است.

پس فترت به معنى خوددارى از اظهار امر و نهى است و لغت نيز بر آن دلالت دارد، مى‏گويند: فلانى از طلب فلان چيز باز ايستاد و در مطالبات و حوائج خويش سستى كرد و در اين قبيل از فعل فتر استفاده مى‏شود و آن به معنى سستى كردن و باز ايستادن است و به معنى بطلان عين و شخص نيست و در همين معناست كه شخصى مى‏گويد اصابتنى فتره يعنى ضعفى مرا فراگرفته است.

و برخى به اين قول خداى تعالى به پيامبرش احتجاج كرده‏اند: تا انذار كنى مردمى را كه پيش از تو نذيرى براى آنها نبوده است. و اين سخن خداى تعالى: ما به آنها كتابى نداديم تا آن را فراگيرند و پيش از تو براى آنها نذيرى نفرستاديم و آن را بر نبودن نبى و رسول و حجت بين عيسى و محمد عليهما السلام دليل دانسته‏اند، ولى اين تفسيرى است كه خطاى آن بين است، زيرا كه نذر خاصه به رسولان اطلاق مى‏شود و نه بر انبياء و اوصياء و دليل آن اين است كه كه خداى تعالى به محمد صلى الله عليه و آله و سلم مى‏فرمايد: تو منذرى و براى هر قومى هدايت كننده‏اى است. بنابراين نذر عبارت از رسولان است و انبياء و اوصياء هاديان. و در آيه و لكل قوم هاد دليلى است بر آنكه زمين هيچگاه از وجود هادى خالى نبوده و در هر عصرى و در ميان هر قومى هدايت كننده‏اى از انبياء و اوصياء بوده است تا حجت را بر عباد تمام كند.

و روا نيست كه سلسله هاديان از انبياء و اوصياء منقطع شود مادام كه تكليف الهى بر بندگان لازم است، زيرا آنان سخن رسول نذير را مى‏رسانند اما روا باشد كه سلسله نذيران منقطع گردد چنان كه پس از پيامبر اكرم منقطع گرديد و هيچ نذيرى پس از او نيست.

محمد بن مسلم گويد: از امام صادق عليه السلام درباره آيه انما انت منذر و لكل قوم هاد پرسش كردم. فرمود: هر امام هدايت كنند اى است كه براى هر قومى در زمان خود بوده است.

بريد بن معاويه گويد: به امام باقر عليه السلام گفتم: معناى اين آيه چيست: انما منذر ولكل قوم هاد؟ فرمود: منذر، رسول خدا و هادى على است و در هر وقت و زمانى امامى از ما وجود دارد كه مردم را به آنچه رسول خدا آورده است هدايت كند.

و اخبار وارده در اين باب بسيار است و معناى قول خداى تعالى كه به رسولش فرمود: تا انذار كنى قومى را كه پيش از تو نذيرى براى آنها نيامد اين است كه رسولى پيش از تو نيامد تا شريعت و دين آنها را مبدل سازد و هاديان و داعيان از اوصيا را نفى نفرموده است و چگونه چنين باشد در حالى كه خداى تعالى از قول آنها چنين حكايت كرده است: و به خداوند سوگند مؤكد خوردند كه اگر نذيرى براى آنها بيايد از هر يك از امتهاى ديگر بهتر هدايت پذيرند و چون نذيرى براى آنها آمد جز نفرت نيفزود و اين خود دلالت دارد كه در ميان آنها هدايت كننده‏اى بوده است كه آنها را به شرايع دينشان راهنمايى كند و اين سخن آنان پيش از بعثت محمد صلى الله عليه و آله و سلم بوده است و اخبارى هم كه در اين معنا در اين كتاب ذكر كرديم بر آن دلالت دارد و لا قوه الا بالله.

2- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال حدثنا الحسن بن ظريف عن صالح بن أبى حماد عن محمد بن إسماعيل عن أبى الحسن الرضا (ع) قال من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهلية فقلت له كل من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهلية قال نعم و الواقف كافر و الناصب مشرك.

2 - محمد بن اسماعيل از امام رضا عليه السلام روايت كند كه فرمود: كسى كه بميرد و امامى نداشته باشد به مرگ جاهليت مرده است. گفتم: آيا هر كسى كه بميرد و امامى نداشته باشد به مرگ جاهليت مرده است؟ فرمود: آرى و واقف كافر و ناصب مشرك است.

3- أخبرنى على بن حاتم فيما كتب إلى قال حدثنا حميد بن زياد عن الحسن بن على بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمى عن سماعة و غيره عن أبى عبد الله (ع) قال نزلت هذه الآية فى القائم (ع) وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ.

3 - سماعه و ديگران از امام صادق عليه السلام روايت كنند كه فرمود: اين آيه درباره قائم عليه السلام است: نباشيد مانند كسانى كه پيش از اين آيه به آنها كتاب آسمانى داده شد و روزگار به آنان دراز گرديد و قلوبشان سخت شد و بسيارى از آنان فاسق شدند.

4- و بهذا الإسناد عن أحمد بن الحسن الميثمى عن الحسن بن محبوب عن مؤمن الطاق عن سلام بن المستنير عن أبى‏جعفر (ع) فى قول الله عز و جل اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قال يحييها الله عز و جل بالقائم (ع) بعد موتها بموتها كفر أهلها و الكافر ميت.

4 - سلام بن مستنير از امام باقر عليه السلام روايت كند كه در تفسير اين كلام خداى تعالى: اعلموا أن الله يحيى الارض بعد موتها، فرمود: خداى تعالى زمين را به واسطه قائم عليه السلام زنده مى‏كند از آن پس كه مرده باشد و مقصود از مردن آن، كفر اهل آن است و كافر همان مرده است.

5- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودى البصرى قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهرى قال حدثنا محمد بن جعفر بن عمارة عن أبيه عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال سمعت أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع) يقول سمعت رسول الله (ص) يقول أفضل الكلام قول لا إله إلا الله و أفضل الخلق أول من قال لا إله إلا الله فقيل يا رسول الله و من أول من قال لا إله إلا الله قال أنا و أنا نور بين يدى الله جل جلاله و أوحده و أسبحه و أكبره و أقدسه و أمجده و يتلونى نور شاهد منى فقيل يا رسول الله و من الشاهد منك فقال على بن أبى‏طالب أخى و صفيى و وزيرى و خليفتى و وصيى و إمام أمتى و صاحب حوضى و حامل لوائى فقيل له يا رسول الله فمن يتلوه فقال الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم الأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة.

5 - اصبغ بن نباته گويد: از اميرالمؤمنين عليه السلام شنيدم كه مى‏گفت: از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى‏فرمود: بهترين سخن، كلام لا اله الا الله است و بهترين مخلوق كسى است كه اول بار لا اله الا الله را بر زبان جارى كرده است گفتند: اى رسول خدا! چه كسى اول بار الا اله الا الله را بر زبان جارى كرده است؟ فرمود: من، و من در مقابل خداى تعالى نورى بودم كه توحيد او مى‏گفتم و او را تسبيح و تكبير مى‏كردم و تقديس و تمجيد مى‏نمودم و در دنباله من نور شاهد من بود. گفتند: يا رسول الله! شاهد شما كيست؟ فرمود: برادرم على بن أبى طالب كه برگزيده و وزير و جانشين و وصى و امام امت من و صاحب حوضم و پرچمدار من است. گفتند: يا رسول الله! چه كسى به دنبال وى خواهد آمد؟ فرمود: حسن و حسين كه سيد جوانان بهشتى‏اند و بعد از آنها امامانى كه از فرزندان حسين‏اند تا روز قيامت.

6- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحسن الكنانى عن جده عن أبى عبد الله (ع) قال إن الله عز و جل أنزل على نبيه (ص) كتابا قبل أن يأتيه الموت فقال يا محمد هذا الكتاب وصيتك إلى النجيب من أهلك فقال و من النجيب من أهلى يا جبرئيل فقال على بن أبى طالب و كان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبى (ص) إلى على (ع) و أمره أن يفك خاتما و يعمل بما فيه ففك (ع) خاتما و عمل بما فيه ثم دفعه إلى ابنه الحسن (ع) ففك خاتما و عمل بما فيه ثم دفعه إلى الحسين (ع) ففك خاتما فوجد فيه أن اخرج بقومك إلى الشهادة و لا شهادة لهم إلا معك و اشر نفسك لله تعالى ففعل ثم دفعه إلى على بن الحسين (ع) ففك خاتما فوجد فيه اصمت و الزم منزلك و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين ففعل ثم دفعه إلى محمد بن على (ع) ففك خاتما فوجد فيه حدث الناس و أفتهم و لا تخافن إلا الله عز و جل فإنه لا سبيل لأحد عليك ثم دفعه إلى ففضضت خاتما فوجدت فيه حدث الناس و أفتهم و انشر علم أهل بيتك و صدق آباءك الصالحين و لا تخافن إلا الله عز و جل و أنت فى حرز و أمان ففعلت ثم أدفعه إلى موسى بن جعفر و كذلك يدفعه موسى إلى الذى من بعده ثم كذلك أبدا إلى يوم قيام المهدى (ع).

6 - كنانى از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: خداى تعالى پيش از آنكه مرگ رسول اكرم فرا رسد نامه‏اى بر وى فرستاد و به او فرمود: اى محمد! اين وصيت تو به نجيب از خاندان توست. گفت: اى جبرئيل! نجيب از خاندان من كيست؟ گفت: على بن ابى طالب و بر آن نامه مهرهايى طلايى بود، پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم آن نامه را به على عليه السلام داد و به او فرمان داد كه يكى از آن مهرها را بردارد و به آنچه در آن است عمل كند. على عليه السلام يك مهر از آن را برداشت و به آنچه در آن بود عمل كرد آنگاه آن را به فرزندش حسن عليه السلام داد و او نيز مهرى از آن برداشت و به آنچه در آن بود عمل كرد سپس آن را به حسين عليه السلام داد و او نيز مهرى از آن گشود و ديد در آن نوشته است قوم خود را به ميدان شهادت ببر كه براى آنان شهادتى جز به همراه تو وجود ندارد و نفس خود را به خداى تعالى بفروش و او نيز چنين كرد. سپس آن را به على بن الحسين عليهما السلام داد و او نيز مهرى از آن برداشت و ديد در آن نوشته است: ساكت باش و ملازمت منزل پيشه كن و عبادت پروردگارت را به جاى آور تا مرگ به سراغ تو آيد و او نيز چنين كرد سپس آن را به محمد بن على عليهما السلام داد و او نيز مهرى از آن گشود و ديد در آن نوشته است. براى مردم حديث گو و براى آنها فتوا بده و از احدى جز خدا نترس كه كس را راه آزار بر تو نيست. بعد از آن نامه را به من داد و من مهرى از آن گشودم و ديدم در آن نوشته است: براى مردم حديث گو و براى آنها فتوا بده و علم اهل بيت خود را منتشر كن و پدران صالحت را تصديق كن و از احدى جز خداى تعالى نترس و تو در پناه و در امان هستى، من نيز چنين كردم و بعد از آن نامه را به موسى بن جعفر دادم و او نيز آن را به وصى بعد از خود خواهد داد و پيوسته چنين خواهد بود تا روز قيامت مهدى عليه السلام.