كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۷ -


باب 46: در عمر طولانى‏

باب 46: ما جاء فى التعمير

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن هشام بن سالم عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال عاش نوح (ع) ألفى سنة و خمسمائة سنة منها ثمانمائة و خمسون سنة قبل أن يبعث و ألف سنة إلا خمسين عاما و هو فى قومه يدعوهم و سبعمائة عام بعد ما نزل من السفينة و نضب الماء فمصر الأمصار و أسكن ولده البلدان ثم إن ملك الموت (ع) جاءه و هو فى الشمس فقال له السلام عليك فرد الجواب فقال له ما جاء بك يا ملك الموت فقال جئت لأقبض روحك فقال له تدعنى أخرج من الشمس إلى الظل فقال له نعم فتحول نوح (ع) ثم قال يا ملك الموت كأن ما مر بى من الدنيا مثل تحولى من الشمس إلى الظل فامض لما أمرت به قال فقبض روحه (ع).

1- هشام بن سالم از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: نوح عليه السلام دو هزار و پانصد سال زندگانى كرد كه هشتصد و پنجاه سال آن پيش از بعثت بود نهصد و پنجاه سال در ميان قومش بود و آنها را فرا مى‏خواند و هفتصد سال پس از آنكه از كشتى فرود آمد و آب فرونشست و آن شهرها را بنا نهاد و فرزندانش را در آن شهرها سكنى داد بعد از آن ملك الموت عليه السلام در حالى كه نوح در آفتاب بود به سراغ وى آمد و به او سلام كرد نوح سلام وى را پاسخ داد و گفت: اى ملك الموت براى چه آمده‏اى؟ گفت: آمده‏ام كه تو را قبض روح كنم، گفت آيا اجازه مى‏دهى كه از آفتاب برخيزم و به سايه روم؟ گفت: آرى، و نوح عليه السلام نقل مكان كرد، سپس گفت: اى ملك الموت گويا زندگانى من در دنيا به مانند نقل مكان كردنم از آن آفتاب به اين سايه بود، آنچه بدان مأمورى به انجام رسان و جان او عليه السلام را گرفت.

2- حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أرومة قال حدثنى سعيد بن جناح عن أيوب بن راشد عن رجل عن أبى عبد الله (ع) قال كانت أعمار قوم نوح (ع) ثلاثمائة سنة ثلاثمائة سنة.

2- ايوب بن راشد از مردى و او از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: عمر افراد قوم نوح عليه السلام سيصد سال سيصد سال بود.

3- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى العطار جميعا قالا حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن يوسف التميمى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (ع) عن رسول الله ص قال عاش أبو البشر آدم (ع) تسعمائة و ثلاثين سنة و عاش نوح (ع) ألفى سنة و أربعمائة سنة و خمسين سنة و عاش إبراهيم (ع) مائة و خمسا و سبعين سنة و عاش إسماعيل بن إبراهيم (ع) مائة و عشرين سنة و عاش إسحاق بن إبراهيم (ع) مائة و ثمانين سنة و عاش يعقوب بن إسحاق مائة و عشرين سنة و عاش يوسف بن يعقوب (ع) مائة و عشرين سنة و عاش موسى (ع) مائة و ستا و عشرين سنة و عاش هارون (ع) مائة و ثلاثا و ثلاثين سنة و عاش داود (ع) مائة سنة منها أربعون سنة ملكه و عاش سليمان بن داود (ع) سبعمائة و اثنتى عشرة سنة.

3- امام صادق عليه السلام از پدرش روايت كند كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: آدم ابوالبشر عليه السلام نهصد و سى سال زندگانى كرد و نوح عليه السلام دو هزار و چهار صد و پنجاه سال و ابراهيم عليه السلام صد و هفتاد و پنج سال و اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام صد و بيست سال و اسحاق بن ابراهيم صد و هشتاد سال و يعقوب بن اسحاق صد و بيست سال و يوسف بن يعقوب عليهما السلام صد و بيست سال و موسى عليه السلام صد و بيست و شش سال و هارون عليه السلام صد و بيست و سه سال و داود عليه السلام صد سال و پادشاهى او چهل سال بود و سليمان بن داود عليهما السلام هفتصد و دوازده سال زندگانى كرد.

4- حدثنا محمد بن على بن بشار القزوينى رضى الله عنه قال حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد قال حدثنا محمد بن جعفر الكوفى قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكى قال حدثنا الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال سمعت الحسن بن على‏العسكرى (ع) يقول إن ابنى هو القائم من بعدى و هو الذى‏يجرى فيه سنن الأنبياء (ع) بالتعمير و الغيبة حتى تقسو القلوب لطول الأمد فلا يثبت على القول به إلا من كتب الله عز و جل فى قلبه الإيمان و أيده بروح منه.

4- حسن بن محمد بن صالح گويد: از امام حسن بن على عسكرى عليهما السلام شنيدم كه مى‏فرمود: اين فرزند قائم پس از من است و او همان كسى است كه سنتهاى انبياء عليهم السلام از طول عمر و غيبت در او جارى است تا به غايتى كه دلها به واسطه طول مدت سخت گردد و جز كسى كه خداى تعالى ايمان را در دلش نقش كرده و وى را با روحى از جانب خود مؤيد ساخته است در عقيده به امامت او ثابت نماند.

5- حدثنا محمد بن أحمد الشيبانى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى عن موسى بن عمران النخعى‏عن عمه الحسين بن يزيد النوفلى عن حمزة بن حمران عن أبيه حمران بن أعين عن سعيد بن جبير قال سمعت سيد العابدين على بن الحسين (ع) يقول فى القائم سنة من نوح ع و هى طول العمر.

5- سعيد بن جبير گويد: از امام زين العابدين عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: در قائم سنتى از نوح عليه السلام است كه آن طول عمر است.

6- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبى عمير عن هشام بن سالم عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال فى حديث يذكر فيه قصة داود (ع) أنه خرج يقرأ الزبور و كان إذا قرأ الزبور لا يبقى جبل و لا حجر و لا طائر إلا جاوبته فانتهى إلى جبل فإذا على ذلك الجبل نبى عابد يقال له حزقيل فلما سمع دوى الجبال و أصوات السباع و الطير علم أنه داود (ع) فقال داود (ع) يا حزقيل تأذن لى فأصعد إليك قال لا فبكى داود فأوحى الله عز و جل إليه يا حزقيل لا تعبر داود و سلنى العافية قال فأخذ حزقيل بيد داود (ع) و رفعه إليه فقال داود يا حزقيل هل هممت بخطيئة قط قال لا قال فهل دخلك العجب بما أنت فيه من عبادة الله قال لا قال فهل ركنت إلى الدنيا فأحببت أن تأخذ من شهواتها و لذاتها قال بلى ربما عرض ذلك بقلبى قال فما كنت تصنع إذا كان ذلك قال أدخل إلى هذا الشعب فأعتبر بما فيه قال فدخل داود (ع) الشعب فإذا سرير من حديد عليه جمجمة بالية و عظام فانية و إذا لوح من حديد فيه كتابة فقرأها داود (ع) فإذا فيها أنا أروى بن سلم ملكت ألف سنة و بنيت ألف مدينة و افتضضت ألف بكر فكان آخر عمرى أن صار التراب فراشى و الحجارة وسادتى و الديدان و الحيات جيرانى فمن رآنى فلا يغتر بالدنيا.

6- هشام بن سالم گويد: امام صادق عليه السلام در حديثى كه در آن داستان داود عليه السلام را ذكر مى‏كند فرمود: داود در حالى كه زبور تلاوت مى‏كرد بيرون آمد و هنگامى كه او زبور تلاوت مى‏كرد كوهها و سنگها و پرندگان پاسخ وى را مى‏گفتند و به كوهى رسيد كه پيامبر عابدى به نام حزقيل در آنجا بود و چون آواى كوهها و آواز درندگان و پرندگان را شنيد دانست كه وى داود عليه السلام است، داود عليه السلام به او گفت: اى حز قبل! آيا اذن مى‏دهى كه به نزد تو بالا بيايم؟ گفت: نه، و داود گريست و خداى تعالى به حز قيل وحى كرد كه داود را سرزنش مكن و از من عافيت بخواه، گويد: حزقيل دست داود را گرفت و او را به جانب خود بالا برد داود گفت: اى حزقيل! آيا هيچگاه قصد گناه كرده‏اى؟ گفت: نه، گفت: آيا از اين عبادت خداوند تو را عجبى رسيده است؟ گفت: نه، گفت: آيا دل به دنيا داده‏اى و شهوات و لذات آن را دوست داشته‏اى؟ گفت: آرى، گاهى بر دلم راه يافته است، گفت: وقتى چنين شود چه مى‏كنى؟ گفت: من به اين دره مى‏روم و از آنچه در آن است عبرت مى‏گيرم. گويد: داود عليه السلام به آن دره رفت و به ناگاه تختى از آهن ديد كه جمجمه و استخوانهاى پوسيده‏اى بر آن بود و لوحى آهنين نيز آنجا بود كه نوشته‏اى داشت، داود عليه السلام آن را خواند و بر آن چنين نوشته بود: من اروى بن سلم هستم كه هزار سال پادشاهى كردم و هزار شهر ساختم و با هزار دوشيزه آميزش كردم، آخر كار چنين شد كه خاك بسترم و سنگ بالشتم و كرمها و مارها همسايگانم هستند، پس هر كه مرا بنگرد به دنيا فريفته نشود.

باب 47: حديث دجال‏

باب 47: باب حديث الدجال و ما يتصل به من أمر القائم (ع)

1- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودى بالبصرة قال حدثنا الحسين بن معاذ قال حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا يونس بن أرقم عن أبى سيار الشيبانى عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة قال خطبنا أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع) فحمد الله عز و جل و أثنى عليه و صلى على محمد و آله ثم قال سلونى أيها الناس قبل أن تفقدونى ثلاثا فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال فقال له على (ع) اقعد فقد سمع الله كلامك و علم ما أردت و الله ما المسئول عنه بأعلم من السائل و لكن لذلك علامات و هيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل و إن شئت أنبأتك بها قال نعم يا أمير المؤمنين فقال (ع) احفظ فإن علامة ذلك إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشا و شيدوا البنيان و باعوا الدين بالدنيا و استعملوا السفهاء و شاوروا النساء و قطعوا الأرحام و اتبعوا الأهواء و استخفوا بالدماء و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و كانت الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة و القراء فسقة و ظهرت شهادة الزور و استعلن الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنارات و أكرمت الأشرار و ازدحمت الصفوف و اختلفت القلوب و نقضت العهود و اقترب الموعود و شارك النساء أزواجهن فى التجارة حرصا على الدنيا و علت أصوات الفساق و استمع منهم و كان زعيم القوم أرذلهم و اتقى الفاجر مخافة شره و صدق الكاذب و اؤتمن الخائن و اتخذت القيان و المعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها و ركب ذوات الفروج السروج و تشبه النساء بالرجال و الرجال بالنساء و شهد الشاهد من غير أن يستشهد و شهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه و تفقه لغير الدين و آثروا عمل الدنيا على الآخرة و لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب و قلوبهم أنتن من الجيف و أمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا ثم العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس و ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه

فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال يا أمير المؤمنين من الدجال فقال ألا إن الدجال صائد بن الصيد فالشقى من صدقه و السعيد من كذبه يخرج من بلدة يقال لها أصفهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة و العين الأخرى فى جبهته تضى‏ء كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه كل كاتب و أمى يخوض البحار و تسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان و خلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام يخرج حين يخرج فى قحط شديد تحته حمار أقمر خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة ينادى بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن و الإنس و الشياطين يقول إلى أوليائى أنا الذى خلق فسوى و قدر فهدى أنا ربكم الأعلى و كذب عدو الله إنه أعور يطعم الطعام و يمشى فى الأسواق و إن ربكم عز و جل ليس بأعور و لا يطعم و لا يمشى و لا يزول تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

ألا و إن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا و أصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز و جل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلى المسيح عيسى ابن مريم (ع) خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى

قلنا و ما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان بن داود و عصا موسى (ع) يضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه هذا مؤمن حقا و يضعه على وجه كل كافر فينكتب هذا كافر حقا حتى إن المؤمن لينادى الويل لك يا كافر و إن الكافر ينادى طوبى لك يا مؤمن وددت أنى اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما

ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله و ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل و لا عمل يرفع و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا ثم قال (ع) لا تسألونى عما يكون بعد هذا فإنه عهد عهده إلى حبيبى رسول الله (ص) أن لا أخبر به غير عترتى

قال النزال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين (ع) بهذا فقال صعصعة يا ابن سبرة إن الذى يصلى خلفه عيسى ابن مريم (ع) هو الثانى عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن على (ع) و هو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن و المقام فيطهر الأرض و يضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا فأخبر أمير المؤمنين (ع) أن حبيبه رسول الله (ص) عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين

و حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن عثمان بن الفضل العقيلى الفقيه قال حدثنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن المظفر و عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الرازى و أبو سعيد عبد الله بن محمد بن موسى بن كعب الصيدانى و أبو الحسن محمد بن عبد الله بن صبيح الجوهرى قالوا حدثنا أبو يعلى بن أحمد بن المثنى الموصلى عن عبد الأعلى بن حماد النرسى عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله (ص) بهذا الحديث مثله سواء.

1- نزال بن سبره گويد: امير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام براى ما خطبه خواند و بر خداى تعالى حمد و ثنا گفت و بر محمد و خاندانش درود فرستاد آنگاه سه بار فرمود: اى مردم! پيش از آنكه مرا از دست بدهيد از من پرسش كنيد، آنگاه صعصعه بن صوحان برخاست و گفت: اى امير المؤمنين! چه وقت دجال خروج مى‏كند؟ على عليه السلام فرمود: بنشين كه خداوند كلامت را شنيد و خواسته تو را دانست به خدا سوگند در اين باب سؤال شونده از سؤال كننده داناتر نيست وليكن براى آن علامات و نشانه‏هايى است كه طابق النعل دنبال يكديگر بيايد كه اگر خواستى تو را بدان آگاه كنم و او گفت آرى اى امير المؤمنين! و على عليه السلام فرمود: آنها چنين است: آنگاه كه مردم نماز را تباه سازند و امانت را ضايع كنند و دروغ را حلال شمارند و ربا خوارى كنند و رشوه گيرند و ساختمانهاى استوار بنا كنند و دين را به دنيا بفروشند و سفيهان را بكار گمارند و با زنان مشورت كنند و قطع رحم نمايند و از هوس پيروى كنند و خونريزى را سبك شمارند و بردبارى ضعف و ستمگرى افتخار به شمار آيد و اميران فاجر و وزيران ستمكار و كدخدايان خيانتكار و قاريان فاسق باشند و گواهيهاى دروغ ظاهر گردد و فجور و بهتان و گناه و طغيان علنى شود و قرآنها را زيور كنند و مساجد را بيارايند و مناره‏ها را بلند سازند و اشرار را احترام كنند و صفوف در هم آيد و قلوب مختلف شود و پيمانها شكسته گردد و موعود نزديك شود و زنان به خاطر حرص بر دنيا در تجارت با شوهرانشان مشاركت كنند و آواز فاسقان بلند شود و آن را استماع كنند و رذل‏ترين مردم رهبر آنها شود از فاجر به خاطر ترس از شرش بپرهيزند و دروغگو را تصديق كنند و خائن را امين شمارند و زنان آوازه خوان و تار و طنبور فراهم آورند و آخر اين امت اول آن را لعنت كند و زنان بر زينها سوار شوند و زنان به مردان و مردان به زنان تشبه كنند و شاهد بدون استشهاد گواهى دهد و ديگرى بى‏آنكه حق را بشناسد و تفقه در دين داشته باشد قضا ذمه را گواهى دهد و كار دنيا را بر آخرت ترجيح دهند و پوست ميش را بر دل گرگ بپوشند و دلهايشان بدبوتر از مردار و تلخ‏تر از زهر باشد، در اين وقت سرعت و شتاب كنيد سرعت و شتاب كنيد بهترين جاها در آن روز بيت المقدس باشد و بر مردم زمانى درآيد كه هر كدامشان آرزو كنند كه از ساكنان آنجا باشند.

آنگاه اصبغ بن نباته از جا برخاست و گفت: يا امير المؤمنين دجال كيست؟ فرمود: دجال صائد بن صائد است و بدبخت كسى است كه او را تصديق كند و نيك بخت كسى است كه او را تكذيب نمايد او از شهرى خروج كند كه به آن اصفهان گويند از قريه‏اى كه آن را يهوديه مى‏شناسند چشم راستش ممسوح است و چشم ديگرش بر پيشانى اوست آنچنان مى‏درخشيد كه گوئى ستاره سحرى است و در آن عقله‏اى است كه با خون درآميخته است و ميان دو چشمش نوشتهكافر و هر كاتب و بى‏سوادى آن را مى‏خواند در درياها فرو مى‏رود، آفتاب با او حركت مى‏كند در مقابلش كوهى از دود است و پشت سرش كوه سفيدى است كه مردم آن را طعام پندارند، در قحطى شديدى در حالى كه بر حمار سپيدى كه فاصله هر گامش يك ميل است خروج كند و زمين منزل به منزل در زير پايش در نورديده شود و بر آبى نگذرد جز آنكه تا روز قيامت فرو رود و با صداى بلندى كه جن و انس و شياطين در شرق و غرب عالم آن را مى‏شنوند مى‏گويد: اى دوستان من! به نزد من آئيد، من كسى هستم كه آفريد و تسويه كرد و تقدير كرد و هدايت نمود من پروردگار اعلاى شما هستم، در حالى كه آن دشمن خدا دروغ مى‏گويد، او يك چشمى است كه غذا مى‏خورد و در بازارها راه مى‏رود و پروردگار شما يك چشم نيست و غذا نمى‏خورد و راه نمى‏رود و زوالى ندارد، تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً.

بدانيد كه در آن روز بيشتر پيروان او زنازادگان و صاحبان پوستينهاى سبزند، خداوند او را در شام بر سرگردنه‏اى كه آن را افيق نامند به دست كسى كه عيسى عليه السلام پشت سرش نماز مى‏خواند هنگامى كه سه ساعت از روز جمعه گذشته است خواهد كشت و بدانيد كه بعد از آن قيامت كبرى واقع خواهد گرديد.

گفتيم: يا امير المؤمنين آن چيست؟ فرمود: خروج دابه الارض از كوه صفا كه همراه او خاتم سليمان و عصاى موسى است آن خاتم را بر روى هر مؤمنى كه بنهد اين كلام بر آن نقش بندد هذا مؤمن حقاً و بر روى هر كافرى كه بنهد بر آن نوشته شود هذا كافر حقا. تا به غايتى كه مؤمن ندا كند: اى كافر! واى بر تو، و كافر ندا كند: اى مؤمن! خوشا بر تو، دوست داشتم كه امروز مثل تو بودم و به فوز عظيمى مى‏رسيدم.

سپس آن دابه سربلند كند و به اذن خداى تعالى همه كسانى كه بين مشرق و مغرب هستند او را ببينيد و اين بعد از آن است كه آفتاب از مغرب خود بر آيد در اين هنگام توبه برداشته شود و هيچ توبه‏اى پذيرفته نشود و عملى بالا نرود و لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى ايمانها خيراً سپس فرمود: ديگر از من نپرسيد كه بعد از آن چه خواهد شد زيرا حبيبم رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم از من پيمان گرفته است كه آن را جز به خاندانم نگويم.

نزال بن سبره گويد: به صعصعه بن صوحان گفتم: اى صعصعه! مقصود امير المؤمنين عليه السلام از اين كلام چه بود؟ و صعصعه گفت: اى ابن سبره! آن كسى كه عيسى عليه السلام پشت سر او نماز مى‏خواند دوازدهمين امام از عترت و نهمين امام از فرزندان حسين بن على عليهما السلام است و او آفتابى است كه از مغرب خود طلوع كند و از ما بين ركن و مقام ظاهر شود و زمين را طاهر سازد و موازين عدالت را برپا كند و هيچكس به ديگرى ستم نكند و امير المؤمنين به ما خبر داد كه حبيبش رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم از او پيمان گرفته است كه حوادث پس از آن را جز به خاندانش- صلوات الله عليهم اجمعين- نگويد.

اين حديث را ابوبكر محمدبن عمر بن عثمان بن فضل عقيلى فقيه به سند خود از اين عمر از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم نيز عيناً نقل كرده است.

2- حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن عثمان بن الفضل العقيلى‏الفقيه بهذا الإسناد عن مشايخه عن أبى يعلى الموصلى عن عبد الأعلى بن حماد النرسى عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال إن رسول الله (ص) صلى ذات يوم بأصحابه الفجر ثم قام مع أصحابه حتى أتى باب دار بالمدينة فطرق الباب فخرجت إليه امرأة فقالت ما تريد يا أبا القاسم فقال رسول الله (ص) يا أم عبد الله استأذنى لى على عبد الله فقالت يا أبا القاسم و ما تصنع بعبد الله فو الله إنه لمجهود فى‏عقله يحدث فى ثوبه و إنه ليراودنى على الأمر العظيم فقال استأذنى عليه فقالت أ على ذمتك قال نعم فقالت ادخل فدخل فإذا هو فى قطيفة له يهينم فيها فقالت أمه اسكت و اجلس هذا محمد قد أتاك فسكت و جلس فقال النبى (ص) ما لها لعنها الله لو تركتنى لأخبرتكم أ هو هو ثم قال له النبى (ص) ما ترى قال أرى حقا و باطلا و أرى عرشا على الماء فقال اشهد أن لا إله إلا الله و أنى رسول الله فقال بل تشهد أن لا إله إلا الله و أنى رسول الله فما جعلك الله بذلك أحق منى

فلما كان اليوم الثانى صلى ص بأصحابه الفجر ثم نهض فنهضوا معه حتى طرق الباب فقالت أمه ادخل فدخل فإذا هو فى نخلة يغرد فيها فقالت له أمه اسكت و انزل هذا محمد قد أتاك فسكت فقال النبى (ص) ما لها لعنها الله لو تركتنى لأخبرتكم أ هو هو

فلما كان فى اليوم الثالث صلى النبى (ص) بأصحابه الفجر ثم نهض و نهض القوم معه حتى أتى ذلك المكان فإذا هو فى‏غنم له ينعق بها فقالت له أمه اسكت و اجلس هذا محمد قد أتاك فسكت و جلس و قد كانت نزلت فى ذلك اليوم آيات من سورة الدخان فقرأها بهم النبى (ص) فى صلاة الغداة ثم قال أ تشهد أن لا إله إلا الله و أنى رسول الله فقال بل تشهد أن لا إله إلا الله و أنى رسول الله فما جعلك الله بذلك أحق منى فقال النبى (ص) إنى قد خبأت لك خبيئا فما هو فقال الدخ الدخ فقال النبى (ص) اخسأ فإنك لن تعدو أجلك و لن تبلغ أملك و لن تنال إلا ما قدر لك ثم قال لأصحابه أيها الناس ما بعث الله عز و جل نبيا إلا و قد أنذر قومه الدجال و إن الله عز و جل قد أخره إلى يومكم هذا فمهما تشابه عليكم من أمره فإن ربكم ليس بأعور إنه يخرج على حمار عرض ما بين أذنيه ميل يخرج و معه جنة و نار و جبل من خبز و نهر من ماء أكثر أتباعه اليهود و النساء و الأعراب يدخل آفاق الأرض كلها إلا مكة و لابتيها و المدينة و لابتيها

قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه إن أهل العناد و الجحود يصدقون بمثل هذا الخبر و يروونه فى الدجال و غيبته و طول بقائه المدة الطويلة و خروجه فى آخر الزمان و لا يصدقون بأمر القائم (ع) و أنه يغيب مدة طويلة ثم يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما مع نص النبى (ص) و الأئمة (ع) بعده عليه باسمه و غيبته و نسبه و إخبارهم بطول غيبته إرادة لإطفاء نور الله عز و جل و إبطالا لأمر ولى الله و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره المشركون و أكثر ما يحتجون به فى دفعهم لأمر الحجة (ع) أنهم يقولون لم نرو هذه الأخبار التى تروونها فى شأنه و لا نعرفها.

و هكذا يقول من يجحد نبوة نبينا (ص) من الملحدين و البراهمة و اليهود و النصارى و المجوس أنه ما صح عندنا شى‏ء مما تروونه من معجزاته و دلائله و لا نعرفها فنعتقد ببطلان أمره لهذه الجهة و متى لزمنا ما يقولون لزمهم ما تقوله هذه الطوائف و هم أكثر عددا منهم و يقولون أيضا ليس فى موجب عقولنا أن يعمر أحد فى زماننا هذا عمرا يتجاوز عمر أهل الزمان فقد تجاوز عمر صاحبكم على زعمكم عمر أهل الزمان.

فنقول لهم أ تصدقون على أن الدجال فى الغيبة يجوز أن يعمر عمرا يتجاوز عمر أهل الزمان و كذلك إبليس اللعين و لا تصدقون بمثل ذلك لقائم آل محمد (ع) مع النصوص الواردة فيه بالغيبة و طول العمر و الظهور بعد ذلك للقيام بأمر الله عز و جل و ما روى فى ذلك من الأخبار التى قد ذكرتها فى هذا الكتاب و مع ما صح عن النبى (ص) إذ قال كل ما كان فى الأمم السالفة يكون فى هذه الأمة مثله حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة.

و قد كان فيمن مضى من أنبياء الله عز و جل و حججه (ع) معمرون أما نوح (ع) فإنه عاش ألفى سنة و خمسمائة سنة و نطق القرآن بأنه لبث فى قومه أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً.

و قد روى فى الخبر الذى‏قد أسندته فى هذا الكتاب أن فى القائم (ع) سنة من نوح (ع) و هى طول العمر فكيف يدفع أمره و لا يدفع ما يشبهه من الأمور التى ليس شى‏ء منها فى موجب العقول بل لزم الإقرار بها لأنها رويت عن النبى (ص). و هكذا يلزم الإقرار بالقائم (ع) من طريق السمع و فى موجب أى عقل من العقول أنه يجوز أن يلبث أصحاب الكهف فى كهفهم ثلاثمائة سنين و ازدادوا تسعا هل وقع التصديق بذلك إلا من طريق السمع فلم لا يقع التصديق بأمر القائم (ع) أيضا من طريق السمع و كيف يصدقون ما يرد من الأخبار عن وهب بن المنبه و عن كعب الأحبار فى‏المحالات التى لا يصح شى‏ء منها فى قول الرسول (ص) و لا فى موجب العقول و لا يصدقون بما يرد عن النبى (ص) و الأئمة (ع) فى القائم و غيبته و ظهوره بعد شك أكثر الناس فى أمره و ارتدادهم عن القول به كما تنطق به الآثار الصحيحة عنهم (ع) هل هذا إلا مكابرة فى دفع الحق و جحده.

و كيف لا يقولون إنه لما كان فى الزمان غير محتمل للتعمير وجب أن تجرى سنة الأولين بالتعمير فى أشهر الأجناس تصديقا لقول صاحب الشريعة (ص) و لا جنس أشهر من جنس القائم (ص) لأنه مذكور فى الشرق و الغرب على ألسنة المقرين به و ألسنة المنكرين له و متى بطل وقوع الغيبة بالقائم الثانى عشر من الأئمة (ع) مع الروايات الصحيحة عن النبى (ص) أنه أخبر بوقوعها به (ع) بطلت نبوته لأنه يكون قد أخبر بوقوع الغيبة بمن لم يقع به و متى صح كذبه فى شى‏ء لم يكن نبيا و كيف يصدق (ع) فيما أخبر به فى أمر عمار بن ياسر رضى الله عنه أنه تقتله الفئة الباغية و فى‏أمير المؤمنين (ع) أنه تخضب لحيته من دم رأسه و فى‏الحسن بن على (ع) أنه مقتول بالسم و فى الحسين بن على (ع) أنه مقتول بالسيف و لا يصدق فيما أخبر به من أمر القائم و وقوع الغيبة به و التعيين عليه باسمه و نسبه بلى هو (ع) صادق فى جميع أقواله مصيب فى جميع أحواله و لا يصح إيمان عبد حتى لا يجد فى‏نفسه حرجا مما قضى و يسلم له فى جميع الأمور تسليما و لا يخالطه شك و لا ارتياب و هذا هو الإسلام و الإسلام هو الاستسلام و الانقياد وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِى الْ‏آخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ. و من أعجب العجائب أن مخالفينا يروون أن عيسى ابن مريم (ع) مر بأرض كربلاء فرأى عدة من الظباء هناك مجتمعة فأقبلت إليه و هى تبكى و أنه جلس و جلس الحواريون فبكى و بكى الحواريون و هم لا يدرون لم جلس و لم بكى فقالوا يا روح الله و كلمته ما يبكيك قال أ تعلمون أى أرض هذه قالوا لا قال هذه أرض يقتل فيها فرخ الرسول أحمد و فرخ الحرة الطاهرة البتول شبيهة أمى و يلحد فيها هى أطيب من المسك لأنها طينة الفرخ المستشهد و هكذا تكون طينة الأنبياء و أولاد الأنبياء و هذه الظباء تكلمنى‏و تقول إنها ترعى فى هذه الأرض شوقا إلى تربة الفرخ المستشهد المبارك و زعمت أنها آمنة فى هذه الأرض ثم ضرب بيده إلى بعر تلك الظباء فشمها فقال اللهم أبقها أبدا حتى يشمها أبوه فيكون له عزاء و سلوه و إنها بقيت إلى أيام أمير المؤمنين (ع) حتى شمها و بكى و أخبر بقصتها لما مر بكربلاء. فيصدقون بأن بعر تلك الظباء يبقى زيادة على خمسمائة سنة لم تغيره الأمطار و الرياح و مرور الأيام و الليالى‏و السنين عليه و لا يصدقون بأن القائم من آل محمد (ع) يبقى حتى يخرج بالسيف فيبير أعداء الله عز و جل و يظهر دين الله مع الأخبار الواردة عن النبى و الأئمة (ص) بالنص عليه باسمه و نسبه و غيبته المدة الطويلة و جرى سنن الأولين فيه بالتعمير هل هذا إلا عناد و جحود للحق نعوذ بالله من الخذلان.

2- ابن عمر گويد: روزى رسول خدا با اصحاب خود نماز صبح را به جاى آورد و با اصحاب خود برخاست و به در خانه‏اى در مدينه آمد و در را كوبيد زنى بيرون آمد و گفت: اى ابوالقاسم! چه مى‏خواهى؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمودى اى ام عبدالله! مى‏خواهم مرا به نزد عبدالله ببرى، آن زن گفت: اى ابوالقاسم! با عبدالله چه كار دارى؟ به خدا سوگند او عقلش را از دست داده و جامه‏اش را آلوده مى‏كند و از من امر عظيمى را مى‏خواهد فرمود: مرا به نزد او ببر، گفت: آيا مسئوليت آن بر عهده خود شماست؟ فرمود: آرى، گفت: داخل شو پيامبر داخل شد و او را ديد كه در قطيفه است و با خود زمزمه مى‏كند، مادرش گفت: ساكت باش و بنشين كه اين محمد است كه به نزد تو آمده است و او ساكت شد و نشست، و به پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم گفت: خداى اين زن را لعنت كند اگر مرا به حال خود مى‏گذاشت به شما مى‏گفتم كه آيا او همان است؟ سپس پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: چه مى‏بينى؟ گفت: حقى و باطلى را مى‏بينم و عرشى را مى‏بينم كه بر روى آب است، فرمود: شهادت بده كه خدايى جز الله نيست و من رسول خدايم، گفت: بلكه تو شهادت بده كه خدايى جز او نيست و من رسول خدايم، خداوند تو را به رسالت سزاوارتر از من قرار نداده است.

و چون روز دوم فرا رسيد پيامبر نماز صبح را با اصحابش خواند سپس برخاست و همراه اصحاب به در خانه آن زن آمدند و پيامبر در زد، مادر عبدالله بيرون آمد و گفت: داخل شو و او بر بالاى درخت خرمايى بود و آواز مى‏خواند، مادرش گفت: ساكت باش و پائين بيا كه اين مرد محمد است كه به نزد تو آمده است و او ساكت شد بعد از آن به پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم گفت: خدا اين زن را لعنت كند اگر مرا به حال خود مى‏گذاشت به شما مى‏گفتم كه آيا او همان است؟

و چون روز سوم فرا رسيد پيامبر نماز صبح را با اصحابش خواند، سپس برخاستند و به آن مكان آمدند و ديدند او در ميان گوسفندان است و آنها را مى‏راند، مادرش به او گفت: ساكت باش و بنشين كه اين محمد است كه به نزد تو آمده است و او ساكت شد و نشست و در آن روز آياتى از سوره دخان نازل شده بود و پيامبر اكرم آن آيات را در نماز صبح خوانده بود، پيامبر فرمود: آيا به يكتايى خداوند و رسالت من شهادت مى‏دهى؟ گفت: بلكه تو بايد به يكتايى خداوند و رسالت من شهادت دهى كه خداوند تو را به رسالت سزاوارتر از من قرار نداده است. پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: من چيزى را براى تو نهان كرده‏ام، آن چيست؟ و او گفت: دود، دود. پيامبر فرمود: دور شو كه تو از اجلت در نگذرى و به آرزويت نرسى و تو جز به آنچه برايت مقدر شده است نايل نشوى.

سپس به اصحابش فرمود: اى مردم! خداوند هيچ پيامبرى را به رسالت مبعوث نكرد جز آنكه قومش را از دجال ترسانيد و خداى تعالى آن را تا به امروز بر شما تأخير انداخته است و اگر امر بر شما مشتبه شد بدانيد كه خداوند يك چشم نيست و دجال بر حمارى كه فاصله بين دو گوشش يك ميل است خروج كند، او به همراه بهشت و دوزخ و كوهى از نان و نهرى از آب خروج مى‏كند و بيشتر پيروان او يهود و زنان اعرابند و به همه كرانه‏هاى زمين جز مكه و دو حومه آن و مدينه و دو حومه آن در آيد.

مصنف اين كتاب رضى الله عنه گويد: اهل عناد و انكار امثال اين خبر را (كه در صحاح سته آنها آمده است) تصديق مى‏كنند و درباره دجال و غيبت و مدت عمر طولانى و ظهورش در آخرالزمان آنها را روايت مى‏كنند اما اخبار قائم عليه السلام را و اينكه او مدتى طولانى غيبت مى‏كند آنگاه ظاهر مى‏شود و زمين را پر از عدل و داد مى‏نمايد از آن پس كه آكنده از ظلم و جور شده باشد تصديق نمى‏كنند، با وجود آنكه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه پس از او عليهم السلام به نام و غيبت و نسب او تصريح كرده‏اند و خبر از طولانى بودن غيبت او داده‏اند و مقصود آنها خاموش كردن نور خداى تعالى و باطل ساختن امر ولى الله است، اما خداى تعالى نورش را تمام مى‏سازد اگر چه مشركان را ناخوش آيد و بيشترين احتجاج آنها در امر انكار امر حجت عليه السلام اين است كه مى‏گويند اين اخبارى كه در اين باره شما روايت مى‏كنيد ما روايت نكرده‏ايم و آنها را نمى‏شناسيم.

و ملحدين و براهمه و يهود و نصارى و گبران نيز همين را مى‏گويند كه ما آنچه را شما مسلمانان درباره معجزات و دلائل پيامبر خود روايت مى‏كنيد صحيح نمى‏دانيم زيرا آنها را نمى‏شناسيم و روايت نكرده‏ايم و از اين جهت به بطلان نمى‏دانيم زيرا آنها را نمى‏شناسيم و روايت نكرده‏ايم و از اين جهت به بطلان امر او معتقد شده‏ايم و اگر دليل منكران امر غيبت، ما را ملزم سازد، دليل منكران نبوت هم آنها را ملزم خواهد ساخت و تعداد آن اقوام از اينها افزون‏تر نيز هست. همچنين مى‏گويند به موجب عقل ما هيچكس نمى‏تواند عمرى افزون بر عمر اهل زمانه داشته باشد و عمر صاحب شما افزون از عمر اهل زمانه است ما به آنها مى‏گوئيم: آيا شما تصديق مى‏كنيد كه دجال و ابليس در غيبت عمرى بيشتر از عمر اهل زمانه داشته باشند اما مثل آن را براى قائم آل محمد عليهم السلام روا نمى‏شماريد؟ با وجود آنكه درباره غيبت و طول عمر و ظهور او براى قيام به امر الهى نصوصى وارد شده است و بعضى از آن روايات را در اين كتاب ذكر كرده‏ام، و با وجود آنكه پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرموده‏اند: هر آنچه در امتهاى پيشين واقع شده است، طابق النعل بالنعل و مو به مو در اين امت واقع خواهد شد.

و در ميان پيامبران و حجتهاى الهى در گذشته كسانى بوده‏اند كه عمرى طولانى داشته‏اند، اين نوح عليه السلام است كه دو هزار و پانصد سال عمر كرده است و قرآن كريم مى‏فرمايد تنها در ميان قوم خود نهصد و پنجاه سال درنگ كرد.

و در آن روايتى كه آن را با سند در اين كتاب ذكر كرده‏ام مى‏گويد: در قائم عليه السلام سنتى از نوح عليه السلام وجود دارد كه آن طول عمر است، پس چگونه است كه امر او را انكار مى‏كنيد اما امور مشابه آن را كه بر خلاف معمول و ظاهر عقل است انكار نمى‏كنيد؟! آرى اقرار به آنها به واسطه رواياتى كه از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم وارد شده است ضرورى است همچنان كه اقرار به وجود قائم عليه السلام كه از طريق روايات به ما اخبار شده است ضرورى است. و به موجب كدام عقل از عقول ظاهريه اصحاب كهف مى‏توانند سيصد و نه سال در غار خود بمانند؟ آيا تصديق آن جز از طريق نقل است؟ پس چرا تصديق به امر قائم عليه السلام از طريق نقل واقع نگردد؟ و چگونه است كه اخبار وهب بن منبه و كعب الاحبار را درباره محالاتى كه نتوان نسبت به پيامبر داد تصديق مى‏كنند اما رواياتى كه از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه اطهار عليهم السلام درباره قائم و غيبت و ظهورش- پس از شك اكثر مردم و ارتداد آنها از اعتقاد به او- به طريق صحيح رسيده است تصديق نمى‏كنند؟ آيا اين جز مكابره و روگردانى از حق است؟

و چرا نمى‏گويند: چون در اهل زمانه كسى كه عمر طولانى داشته باشد وجود ندارد لازم است كه سنت پيشينيان در داشتن عمر طولانى در جنسى مشهور جارى باشد تا گفتار صاحب شريعت تحقق يابد؟ و هيچ جنسى مشهورتر از جنس قائم عليه السلام نيست زيرا او در شرق و غرب عالم بر زبان مقرين و منكرينش مذكور است و اگر با وجود روايات صحيحه‏اى كه از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم رسيده است وقوع غيبت دوازدهمين ائمه: باطل باشد نبوت او هم باطل خواهد بود، زيرا از غيبتى خبر داده است كه واقع نشده است و اگر دروغ او در يك مورد ثابت شود او پيامبر نخواهد بود و چگونه مى‏توان او را در ساير اخبارش تصديق نمود مثل اينكه فرموده است: عمار ياسر را فئه باغيه خواهند كشت و محاسن امير المؤمنين عليه السلام با خون سرش خضاب مى‏شود و حسن بن على عليهما السلام با سم كشته خواهد شد و حسين بن على عليهما السلام را با شمشير خواهند كشت و اخبار او را درباره قائم و وقوع غيبت و تعيين نام و نسب وى را نبايد تصديق نمود، اما او در جميع گفتارش صادق است و همه احوالش حق است و ايمان بنده‏اى درست نباشد مگر آنكه ترديدى در نفس خود در داورى وى نداشته باشد و در جميع امور تسليم او باشد و آن را با شك و ريب نياميزد، اين عبارت از اسلام و اسلام به معنى تسليم و انقياد استو من يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه و هو فى الاخر من الخاسرين

و از شگفت انگيزترين عجائب اين است كه مخالفين ما روايت مى‏كنند كه عيسى بن مريم به سرزمين كربلا مى‏گذشت و آنجا آهوانى را ديد كه مجتمع شده‏اند آنها گريان به نزد او آمدند، عيسى نشست و حواريون نيز نشستند و او گريست و حواريون نيز گريستند در حالى كه نمى‏دانستند كه چرا عيسى نشسته و چرا گريه مى‏كند؟ آنگاه گفتند: اى روح خدا و اى كلمه الله! براى چه گريه مى‏كنيد؟ گفت: آيا مى‏دانيد كه اين چه سرزمينى است؟ گفتند: نه، گفت: اين سرزمينى است كه نونهال احمد رسول و نونهال حره طاهره يعنى بتول كه شبيه مادرم مريم است در اينجا كشته مى‏شود و در تربتى كه به واسطه طينت آن نونهال شهيد از مشك خوشبوتر است دفن مى‏شود و طينت پيامبران و اولاد پيامبران چنين است و اين آهوها با من مكالمه كرده و مى‏گويند كه ما به خاطر اشتياقى كه به تربت اين نونهال شهيد داريم در اين سرزمين خود پشك يكى از آن آهوها را برداشت و بوئيد و فرمود: بارالها! آن را براى ابد باقى بدار تا پدرش آن را ببويد و براى او مايه تسليت و آرامش باشد و آن تا ايام امير المؤمنين عليه السلام باقى بود تا به غايتى كه آن را بوئيد و گريست و چون به كربلا مى‏گذشت قصه آن را باز گفت.

آرى آنها تصديق مى‏كنند كه پشك آن آهو متجاوز از پانصد سال باقى بماند و گذشت زمان و باد و باران و گذشت ايام و ليالى و ساليان آن را تغيير ندهد و تصيدق نمى‏كنند كه قائم آل محمد عليهم السلام باقى مى‏ماند تا آنكه با شمشير خروج كند و دشمنان خداى تعالى را نابود كند و دين پروردگار را آشكار نمايد، با وجود اخبار وارده از پيامبر اكرم و ائمه اطهار- صلوات الله عليهم اجمعين- كه او را به نام و نسب تعيين كرده‏اند و از غيبت طولانى و عمر دراز وى كه مطابق سنت اولين است خبر داده‏اند، آيا اين جز عناد و ستيز با حق است نعوذبالله من الخذلان.