كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۶ -


الدعاء فى‏غيبة القائم (ع)

44- حدثنا أبو محمد الحسين بن أحمد المكتب قال حدثنا أبو على بن همام بهذا الدعاء و ذكر أن الشيخ العمرى قدس الله روحه أملاه عليه و أمره أن يدعو به و هو الدعاء فى غيبة القائم (ع)

اللهم عرفنى نفسك فإنك إن لم تعرفنى نفسك لم أعرف نبيك اللهم عرفنى نبيك فإنك إن لم تعرفنى نبيك لم أعرف حجتك اللهم عرفنى حجتك فإنك إن لم تعرفنى‏حجتك ضللت عن دينى اللهم لا تمتنى ميتة جاهلية و لا تزغ قلبى بعد إذ هديتنى اللهم فكما هديتنى بولاية من فرضت طاعته على من ولاة أمرك بعد رسولك (ص) حتى واليت ولاة أمرك أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و عليا و محمدا و جعفرا و موسى و عليا و محمدا و عليا و الحسن و الحجة القائم المهدى صلوات الله عليهم أجمعين اللهم فثبتنى على دينك و استعملنى بطاعتك و لين قلبى لولى‏أمرك و عافنى مما امتحنت به خلقك و ثبتنى على طاعة ولى أمرك الذى سترته عن خلقك فبإذنك غاب عن بريتك و أمرك ينتظر و أنت العالم غير معلم بالوقت الذى فيه صلاح أمر وليك فى الإذن له بإظهار أمره و كشف ستره فصبرنى على ذلك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت و لا أكشف عما سترته و لا أبحث عما كتمته و لا أنازعك فى‏تدبيرك و لا أقول لم و كيف و ما بال ولى الأمر لا يظهر و قد امتلأت الأرض من الجور و أفوض أمورى كلها إليك

اللهم إنى‏أسألك أن ترينى ولى أمرك ظاهرا نافذا لأمرك مع علمى‏بأن لك السلطان و القدرة و البرهان و الحجة و المشيئة و الإرادة و الحول و القوة فافعل ذلك بى و بجميع المؤمنين حتى ننظر إلى وليك (ص) ظاهر المقالة واضح الدلالة هاديا من الضلالة شافيا من الجهالة أبرز يا رب مشاهده و ثبت قواعده و اجعلنا ممن تقر عينه برؤيته و أقمنا بخدمته و توفنا على ملته و احشرنا فى زمرته

اللهم أعذه من شر جميع ما خلقت و برأت و ذرأت و أنشأت و صورت و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظك الذى لا يضيع من حفظته به و احفظ فيه رسولك و وصى رسولك

اللهم و مد فى عمره و زد فى أجله و أعنه على ما أوليته و استرعيته و زد فى كرامتك له فإنه الهادى و المهتدى و القائم المهدى الطاهر التقى النقى الزكى الرضى المرضى الصابر المجتهد الشكور

اللهم و لا تسلبنا اليقين لطول الأمد فى غيبته و انقطاع خبره عنا و لا تنسنا ذكره و انتظاره و الإيمان و قوة اليقين فى ظهوره و الدعاء له و الصلاة عليه حتى لا يقنطنا طول غيبته من ظهوره و قيامه و يكون يقيننا فى ذلك كيقيننا فى قيام رسولك (ص) و ما جاء به من وحيك و تنزيلك و قو قلوبنا على الإيمان به حتى تسلك بنا على يده منهاج الهدى و الحجة العظمى و الطريقة الوسطى و قونا على طاعته و ثبتنا على متابعته و اجعلنا فى حزبه و أعوانه و أنصاره و الراضين بفعله و لا تسلبنا ذلك فى حياتنا و لا عند وفاتنا حتى تتوفانا و نحن على ذلك غير شاكين و لا ناكثين و لا مرتابين و لا مكذبين

اللهم عجل فرجه و أيده بالنصر و انصر ناصريه و اخذل خاذليه و دمر على من نصب له و كذب به و أظهر به الحق و أمت به الباطل و استنقذ به عبادك المؤمنين من الذل و أنعش به البلاد و اقتل به جبابرة الكفر و اقصم به رءوس الضلالة و ذلل به الجبارين و الكافرين و أبر به المنافقين و الناكثين و جميع المخالفين و الملحدين فى مشارق الأرض و مغاربها و برها و بحرها و سهلها و جبلها حتى لا تدع منهم ديارا و لا تبقى لهم آثارا و تطهر منهم بلادك و اشف منهم صدور عبادك و جدد به ما امتحى من دينك و أصلح به ما بدل من حكمك و غير من سنتك حتى يعود دينك به و على يديه غضا جديدا صحيحا لا عوج فيه و لا بدعة معه حتى تطفئ بعدله نيران الكافرين فإنه عبدك الذى استخلصته لنفسك و ارتضيته لنصرة نبيك و اصطفيته بعلمك و عصمته من الذنوب و برأته من العيوب و أطلعته على الغيوب و أنعمت عليه و طهرته من الرجس و نقيته من الدنس

اللهم فصل عليه و على آبائه الأئمة الطاهرين و على شيعتهم المنتجبين و بلغهم من آمالهم أفضل ما يأملون و اجعل ذلك منا خالصا من كل شك و شبهة و رياء و سمعة حتى لا نريد به غيرك و لا نطلب به إلا وجهك

اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا و غيبة ولينا و شدة الزمان علينا و وقوع الفتن بنا و تظاهر الأعداء علينا و كثرة عدونا و قلة عددنا

اللهم فافرج ذلك بفتح منك تعجله و نصر منك تعزه و إمام عدل تظهره إله الحق رب العالمين

اللهم إنا نسألك أن تأذن لوليك فى إظهار عدلك فى عبادك و قتل أعدائك فى بلادك حتى لا تدع للجور يا رب دعامة إلا قصمتها و لا بنية إلا أفنيتها و لا قوة إلا أوهنتها و لا ركنا إلا هددته و لا حدا إلا فللته و لا سلاحا إلا أكللته و لا راية إلا نكستها و لا شجاعا إلا قتلته و لا جيشا إلا خذلته و ارمهم يا رب بحجرك الدامغ و اضربهم بسيفك القاطع و ببأسك الذى لا ترده عن القوم المجرمين و عذب أعداءك و أعداء دينك و أعداء رسولك بيد وليك و أيدى‏عبادك المؤمنين

اللهم اكف وليك و حجتك فى أرضك هول عدوه و كد من كاده و امكر بمن مكر به و اجعل دائرة السوء على من أراد به سوءا و اقطع عنه مادتهم و أرعب له قلوبهم و زلزل له أقدامهم و خذهم جهرة و بغتة و شدد عليهم عقابك و أخزهم فى عبادك و العنهم فى بلادك و أسكنهم أسفل نارك و أحط بهم أشد عذابك و أصلهم نارا و احش قبور موتاهم نارا و أصلهم حر نارك فإنهم أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات و أذلوا عبادك

اللهم و أحى بوليك القرآن و أرنا نوره سرمدا لا ظلمة فيه و أحى به القلوب الميتة و اشف به الصدور الوغرة و اجمع به الأهواء المختلفة على الحق و أقم به الحدود المعطلة و الأحكام المهملة حتى لا يبقى حق إلا ظهر و لا عدل إلا زهر و اجعلنا يا رب من أعوانه و مقوى سلطانه و المؤتمرين لأمره و الراضين بفعله و المسلمين لأحكامه و ممن لا حاجة له به إلى التقية من خلقك أنت يا رب الذى تكشف السوء و تجيب المضطر إذا دعاك و تنجى من الكرب العظيم فاكشف يا رب الضر عن وليك و اجعله خليفة فى أرضك كما ضمنت له

اللهم و لا تجعلنى من خصماء آل محمد و لا تجعلنى من أعداء آل محمد و لا تجعلنى من أهل الحنق و الغيظ على آل محمد فإنى أعوذ بك من ذلك فأعذنى و أستجير بك فأجرنى

اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلنى بهم فائزا عندك فى الدنيا و الآخرة و من المقربين.

دعا در غيبت قائم عليه السلام‏

44- ابو على گويد: اين دعا را شيخ ابوجعفر عمرى براى من املا فرمود و امر كرد كه آن را بخوانم و آن دعاى غيبت قائم عليه السلام است:

بارالها! خود را به من معرفى كن كه اگر خودت را به من معرفى نكنى پيامبرت را نشناسم، بارالها پيامبرت را به من معرفى كن كه اگر پيامبرت را به من معرفى نكنى حجتت را نشناسم، بارالها حجتت را به من معرفى كن كه اگر حجتت را به من معرفى نكنى از دين خود گمراه شوم، بارالها مرا به مرگ جاهليت نميران و قلبم را پس از هدايت منحرف مساز، بارالها همچنان كه مرا به ولايت واليان مفترض الطاعه امر خود پس از رسولت هدايت كردى و من نيز ولايت آنان را پذيرفتم يعنى امير المؤمنين و حسن و حسين و على و محمد و جعفر و موسى و على و محمد و على و حسن و حجت قائم مهدى- صلوات الله عليهم اجمعين- بارالها! مرا بر دين خود استوار بدار و مرا به طاعت خود بدار و قلبم را براى ولى امرت نرم كن و مرا از آنچه خلق را بدان امتحان مى‏كنى سلامت بدار و مرا در اطاعت ولى امرت استوار كن ولى امرى كه او را از چشمان خلايق مستور ساختى و با اذن تو از مردمان غايب گرديد و تنها امر تو را انتظار مى‏برد و تو هنگامى را كه صلاح امر وليت در آن است بى‏تعلم مى‏دانى و به ظهور امر او فرمان مى‏دهى و او را هويدا مى‏سازى، پس مرا بر آن شكيبا ساز كه تعجيل آنچه را كه به تأخير انداختى نخواهم و تأخير آنچه را كه معجل ساختى نطلبم و از مستورت پرده بردارى، و از مكتومت تفحص، و در تدبيرت منازعه ننمايم و چون و چرا نكنم و نگويم چرا ولى امرت ظهور نمى‏كند در حالى كه زمين از جور آكنده شده است. و همه امورم را به تو تفويض مى‏كنم.

بارالها! از تو مى‏خواهم كه ولى امرت را در حالى كه ظاهر است و امر تو را جارى مى‏سازد به من بنمايانى و من مى‏دانم كه سلطان و قدرت و برهان و حجت و مشيت و اراده و توانايى و نيرو از آن توست، پس من و جميع مؤمنين را بدان موفق بدار تا وليت را بنگريم در حالى كه گفتارش ظاهر و دلالتش واضح است و هادى و شافى از ضلالت و جهالت است. اى خداى من! مشاهد وى را ظاهر ساز و قواعدش را تثبيت كن و ما را از كسانى قرار بده كه چشمشان به ديدار او روشن شود و ما را به خدمت او درآورد و بر ملت او بميران و همراه او محشور ساز.

بارالها! او را از شر جميع مخلوقاتت مصون دار و او را از مقابل و پشت و راست و چپ و بالا و پائين حافظ باش كه آن را كه تو حافظ باشى ضايع نشود و رسول و وصى رسولت را نگاهبان باش.

بارالها! عمر او را طولانى كن و بر اجلش بيفزا و او را بر امورى كه والى ساختى و حفظش را از وى درخواست كردى كمك كن و كرامتت را بر وى بيفزا كه او هادى و مهتدى و قائم مهدى است و طاهر تقى نقى زكى رضى مرضى و صابر مجتهد شكور است.

بارالها! به واسطه غيبت طولانيش و بى‏خبرى ما از او يقين ما را سلب مكن و ياد و انتظار و ايمان و قوت يقين ما را در ظهورش و دعا و درود ما را بر او از خاطر ما مبر تا به غايتى كه طول غيبتش در ظهور و قيامش ما را نااميد نسازد و يقين ما در اين باب مانند يقين ما در قيام و قرآن رسولت باشد و قلوب ما را بر ايمان به او تقويت كن تا به غايتى كه ما را به دست او بر منهاج هدايت و حجت كبرى و طريقه وسطى سالك سازى و ما را بر طاعت او نيرومند كن و بر پيروى او استوار دار و در حزب و اعوان و انصار و خرسندان از افعالش قرار بده و آن را در حيات و هنگام وفات ما از ما مگير تا هنگام مرگ شك كننده و پيمان- شكننده و مرتاب و مكذب نباشيم.

بارالها! فرج او را نزديك ساز و او را با نصرت مؤيد كن و ياورانش را يارى نما و خواركنندگانش را خوار ساز و ناصب و مكذب او را هلاك كن و به واسطه او حق را ظاهر ساز و باطل را بميران و بندگان مؤمنت را از خوارى نجات بده و بلاد را آبادان كن و جبابره كفر را بكش و سران ظلالت را درهم شكن و جباران و كافران را خوار ساز و منافقين و پيمان شكنان و همه مخالفان و ملحدان را در شرق و غرب و بر و بحر و دشت و كوهسار نابودساز تا به غايتى كه احدى از ايشان و اثرى از آثار آنها را باقى نگذارى و بلاد خود را از وجود آنها پاك سازى و سينه بندگانت را تشفى ده و دين محو شده خودت را تجديد كن و احكام تبديل شده و سنن تغيير يافته خود را اصلاح كن تا به او و دست او دين تو عودت كند در حالى كه با طراوت و جديد و صحيح و عارى از كژى و بدعت باشد تا شعله‏هاى كفر را با عدلش خاموش سازى كه او بنده تو است و او را براى خودت برگزيدى و براى يارى پيامبرت پسنديدى و به واسطه علمت انتخاب نمودى و از گناهان بازداشتى و از عيوب مبرا كردى و بر غيوب مطلع ساختى و بر او نعمت ارزانى داشتى و از پليدى طاهر و از ناپاكى پاكيزه ساختى.

بارالها! بر او و بر پدران امام و طاهرش و همچنين بر شيعيان برگزيده آنان درود فرست و آنها را به آمال خودشان برسان و اين را از ناحيه ما خالص از هرگونه شك و شبهه و ريا و سمعه قرار بده تا به غايتى كه غير تو را نخواهيم و جز وجه تو را نجوئيم.

بارالها! به درگاه تو از فقدان پيامبر و غيبت ولى خود و سختى زمانه و وقوع فتنه‏ها و چيرگى دشمنان و كثرت دشمنان و كيم عددمان شكايت مى‏كنيم.

بارالها! با فتح عاجل و نصرت عزتمند خود و امام عادلى كه ظاهر مى‏سازى فرج را برسان اله الحق رب العالمين.

بارالها! از تو مسئلت مى‏كنيم كه به ولى خود اذن دهى تا عدل تو را در ميان بندگانت ظاهر سازد و دشمنانت را در بلادت بكشد تا به غايتى كه اى خداى من! براى ستم ستونى نماند جز آنكه آن را درشكنى و بنايى نماند جز آنكه آن را نابودسازى و هيچ نيرويى نماند مگر آنكه آن را سست كنى و ركنى نماند مگر آنكه آن را نابود سازى و هيچ حدى نباشد جز آنكه آن را شكست دهى و سلاحى نماند مگر آنكه آن را از كار بيندازى و پرچمى نباشد جز آنكه آن را سرنگون كنى و شجاعى نباشد مگر آنكه او را بكشى و لشكرى نماند جز آنكه آن را خوار سازى و سنگ خودت را بر فرق سر آنان بينداز و شمشير قاطع خود را بر آنها فرود آور و بأس خودت را كه از قوم مجرم باز نگردد بر ايشان ببار و به دست ولى خود و بندگان مؤمن خود دشمنان خود و رسولت را عذاب كن.

بارالها! از ولى و حجت خودت در زمين هراس دشمنش را كفايت كن و با كسى كه با او كيد كند كيد كن و با كسى كه با او مكر كند مكر كن و مدار بدى را بر كسى قرار ده كه بدى وى را بخواهد و ماده آنها را از ايشان ببر و هراس وى را در قلوب آنها بيفكن و گامهايشان را بلرزان و آشكارا و ناگهانى آنها را بگير و عقوبتت را بر ايشان جارى ساز و در ميان بندگانت خوار كن و در ميان بلادت ملعون ساز و در درك اسفل جاى ده و در محاصره شديدترين عذاب خود درآور و آتشت را لاينقطع به آنها برسان و قبور اموات آنها را مملو از آتش كن و آتش سوزان خود را از آنها دريغ مدار، كه آنها نماز را ضايع ساخته و پيروى شهوات كرده و بندگانت را خوار ساخته‏اند.

بارالها! به واسطه وليت قرآن را زنده كن و نور سرمدى خويش را كه ظلمتى در آن نيست بما بنما و به واسطه او قلوب مرده را زنده كن و دلهاى پركينه را شفابخش و آراء مختلفه را بر محور حق گردآور و حدود معطله و احكام مهمله را اقامه كن تا به غايتى كه حق باقى نماند جز آنكه آن را ظاهر سازد و عدلى نباشد جز آنكه آن را شكوفا كند، و اى خداى من! ما را از اعوان و تقويت كنندگان سلطنت و فرمانبرداران دستورات و خشنودان از افعال و تسليم كنندگان احكامش قرار ده و از كسانى كه هيچ حاجتى براى او به تقيه كردن از آنها نباشد، اى خداى من! تو كسى هستى كه سوء را برطرف مى‏كنى و آن هنگام كه مضطر تو را بخواند اجابت كنى و از بلاى عظيم نجات بخشى، اى خداى من ضرر را از وليت برطرف ساز و همچنان كه براى او تضمين كردى او را خليفه در زمين قرار ده.

بارالها! مرا از دشمنان و اعداء آل محمد مگردان و مرا از اهل غيظ و غضب بر آل محمد قرار مده كه من از آن به تو پناه مى‏برم پس به من پناه ده و مى‏خواهم به جوار تو درآيم پس مرا در جوار خود درآور.

اللهم صل على محمد و آل محمد و مرا به واسطه آنها در دنيا و آخرت رستگار ساز و از مقربين قرار بده.

45- حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال كنت بمدينة السلام فى السنة التى توفى فيها الشيخ على بن محمد السمرى قدس الله روحه فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته

بسم الله الرحمن الرحيم يا على بن محمد السمرى أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز و جل و ذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا و سيأتى شيعتى من يدعى المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفيانى و الصيحة فهو كاذب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم

قال فنسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده فلما كان اليوم السادس عدنا إليه و هو يجود بنفسه فقيل له من وصيك من بعدك فقال لله أمر هو بالغه و مضى رضى الله عنه فهذا آخر كلام سمع منه.

45- ابو محمد حسن بن احمد مكتب گويد: در سالى كه شيخ على بن محمد سمرى- قدس الله روحه- در بغداد درگذشت، چند روز قبل از وفاتش در محضرش بودم و توقيعى را براى مردم خارج ساخت كه نسخه آن چنين است:

بسم الله الرحمن الرحيم اى على بن محمد سمرى! خداوند اجر برادرانت را در عزاى تو عظيم گرداند كه تو ظرف شش روز آينده خواهى مرد، پس خود را براى مرگ مهيا كن و به احدى وصيت مكن كه پس از وفات تو قائم مقام تو شود كه دومين غيبت واقع گرديده است و ظهورى نيست مگر پس از اذن عزوجل و آن بعد از مدتى طولانى و قساوت دلها و پر شدن زمين از ستم واقع خواهد شد و به زودى كسانى نزد شيعيان من آيند و ادعاى مشاهده كنند بدانيد هر كه پيش از خروج سفيانى و صيحه اسمانى ادعاى مشاهد كند دروغگوى مفترى است و لا حول و لا قوه الا بالله العلى العظيم.

گويد: از اين توقيع استنساخ كرديم و از نزد او بيرون آمديم و چون روز ششم فرا رسيد بازگشتيم و او در حال احتضار بود به او گفتند: وصى شما از پس شما كيست؟ گفت: براى خدا امرى است كه خود او رساننده آن است و درگذشت و اين آخرين كلامى بود كه از او شنيده شد.

46- حدثنا أبو جعفر محمد بن على بن أحمد بن بزرج بن عبد الله بن منصور بن يونس بن بزرج صاحب الصادق (ع) قال سمعت محمد بن الحسن الصيرفى الدورقى المقيم بأرض بلخ يقول أردت الخروج إلى الحج و كان معى مال بعضه ذهب و بعضه فضة فجعلت ما كان معى من الذهب سبائك و ما كان معى من الفضة نقرا و كان قد دفع ذلك المال إلى لأسلمه من الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه قال فلما نزلت سرخس ضربت خيمتى على موضع فيه رمل فجعلت أميز تلك السبائك و النقر فسقطت سبيكة من تلك السبائك منى و غاضت فى الرمل و أنا لا أعلم قال فلما دخلت همدان ميزت تلك السبائك و النقر مرة أخرى اهتماما منى بحفظها ففقدت منها سبيكة وزنها مائة مثقال و ثلاثة مثاقيل أو قال ثلاثة و تسعون مثقالا قال فسبكت مكانها من مالى بوزنها سبيكة و جعلتها بين السبائك فلما وردت مدينة السلام قصدت الشيخ أبا القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه و سلمت إليه ما كان معى من السبائك و النقر فمد يده من بين تلك السبائك إلى السبيكة التى كنت سبكتها من مالى بدلا مما ضاع منى فرمى بها إلى و قال لى ليست هذه السبيكة لنا و سبيكتنا ضيعتها بسرخس حيث ضربت خيمتك فى الرمل فارجع إلى مكانك و انزل حيث نزلت و اطلب السبيكة هناك تحت الرمل فإنك ستجدها و ستعود إلى هاهنا فلا ترانى

قال فرجعت إلى سرخس و نزلت حيث كنت نزلت فوجدت السبيكة تحت الرمل و قد نبت عليها الحشيش فأخذت السبيكة و انصرفت إلى بلدى فلما كان بعد ذلك حججت و معى السبيكة فدخلت مدينة السلام و قد كان الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضى الله عنه مضى و لقيت أبا الحسن على بن محمد السمرى رضى الله عنه فسلمت السبيكة إليه.

46- محمد بن حسن صيرفى دورقى كه مقيم بلخ بود مى‏گويد: اراده سفر حج كردم و مقدارى اموال به من داده بودند كه آنها را به شيخ ابوالقاسم حسين بن روح- قدس الله روحه- تسليم كنم، مقدارى از اين اموال طلا و مقدارى ديگر نقره بود كه آنها را تبديل به شمش كردم و چون به سرخس فرود آمدم خيمه خود را در ريگزارى نصب كردم و آن اموال را وارسى كردم و يكى از آن شمشها نادانسته از دستم افتاد و در ميان آن ريگها فرو رفت و چون به همدان درآمدم به خاطر اهتمامى كه به آن اموال داشتم بار ديگر به وارسى آنها پرداختم و ديدم يك شمش صد و سه مثقالى- و يا گفت نود و سه مثقالى- را گم كرده‏ام و به عوض آن از اموال خود شمش به همان وزن ساخته و در بين آنها شمشها نهادم و چون به بغداد درآمدم قصد شيخ ابوالقاسم حسين بن روح- قدس الله روحه- كردم و شمشهاى طلا و نقره را تسليم وى نمودم، او دست برد و از بين آن شمشها، شمشى را كه از مال خود تهيه كرده بودم و به عوض آن شمش گمشده قرار داده بودم به من داد و گفت: اين شمش از آن ما نيست و شمش ما را در سرخس آنجا كه خيمه زده بودى گم كردى به همان مكان برگرد و همان جا كه فرود آمده بودى فرود آى و در آنجا شمش را زير ريگزار جستجو كن كه آن را خواهى يافت و به زودى به اينجا باز مى‏گردى اما مرا نخواهى ديد.

گويد: به سرخس بازگشتم و به همان مكانى كه فرود آمده بودم فرود آمدم و شمش را زير ريگزار كه نباتات آن را فرا گرفته بود، آن را برداشتم و به شهر خود بازگشتم و بعد از آن به حج رفتم و آن شمش را همراه خود بردم و به بغداد وارد شدم و ابوالقاسم حسين بن روح- رضى الله عنه- درگذشته بود و ابوالحسين على بن محمد سمرى رضى الله عنه را ملاقات كردم و آن شمش را به وى تسليم كردم.

47- و حدثنا أبو جعفر محمد بن على بن أحمد البزرجى قال رأيت بسر من رأى رجلا شابا فى المسجد المعروف بمسجد زبيدة فى شارع السوق و ذكر أنه هاشمى من ولد موسى بن عيسى لم يذكر أبو جعفر اسمه و كنت أصلى فلما سلمت قال لى أنت قمى أو رازى فقلت أنا قمى مجاور بالكوفة فى مسجد أمير المؤمنين (ع) فقال لى أ تعرف دار موسى بن عيسى التى‏بالكوفة فقلت نعم فقال أنا من ولده قال كان لى أب و له إخوان و كان أكبر الأخوين ذا مال و لم يكن للصغير مال فدخل على أخيه الكبير فسرق منه ستمائة دينار فقال الأخ الكبير أدخل على الحسن بن على بن محمد بن الرضا (ع) و أسأله أن يلطف للصغير لعله يرد مالى فإنه حلو الكلام فلما كان وقت السحر بدا لى فى الدخول على الحسن بن على بن محمد بن الرضا (ع) قلت أدخل على أشناس التركى صاحب السلطان فأشكو إليه قال فدخلت على أشناس التركى و بين يديه نرد يلعب به فجلست أنتظر فراغه فجاءنى رسول الحسن بن على‏ع فقال لى أجب فقمت معه فلما دخلت على الحسن بن على (ع) قال لى كان لك إلينا أول الليل حاجة ثم بدا لك عنها وقت السحر اذهب فإن الكيس الذى أخذ من مالك قد رد و لا تشك أخاك و أحسن إليه و أعطه فإن لم تفعل فابعثه إلينا لنعطيه فلما خرج تلقاه غلاما يخبره بوجود الكيس قال أبو جعفر البزرجى فلما كان من الغد حملنى الهاشمى إلى منزله و أضافنى ثم صاح بجارية و قال يا غزال أو يا زلال فإذا أنا بجارية مسنة فقال لها يا جارية حدثى مولاك بحديث الميل و المولود فقالت كان لنا طفل وجع فقالت لى مولاتى امضى إلى دار الحسن بن على (ع) فقولى لحكيمة تعطينا شيئا نستشفى به لمولودنا هذا فلما مضيت و قلت كما قال لى مولاى قالت حكيمة ائتونى بالميل الذى كحل به المولود الذى ولد البارحة تعنى ابن الحسن بن على (ع) فأتيت بميل فدفعته إلى و حملته إلى مولاتى فكحلت به المولود فعوفى و بقى عندنا و كنا نستشفى به ثم فقدناه قال أبو جعفر البزرجى فلقيت فى‏مسجد الكوفة أبا الحسن بن برهون البرسى فحدثته بهذا الحديث عن هذا الهاشمى فقال قد حدثنى هذا الهاشمى بهذه الحكاية كما ذكرتها حذو النعل بالنعل سواء من غير زيادة و لا نقصان.

47- ابوجعفر بزرجى گويد: در سامرا مرد جوانى را در مسجد معروف به مسجد زبيده در خيابان بازار ديدار كردم كه مى‏گفت هاشمى و از فرزندان موسى ابن عيسى است و ابوجعفر نام وى را ذكر نكرده من نماز مى‏خواندم و چون سلام نمار را بر زبان جارى كردم گفت: آيا تو قمى هستى يا رازى؟ گفتم: من قمى هستم اما در مسجد امير المؤمنين عليه السلام در كوفه مجاورم، گفت: آيا بيت موسى بن عيسى را در كوفه مى‏شناسى؟ گفتم: آرى، گفت: من از فرزندان اويم و گفت: من پدرى داشتم كه چند برادر داشت و برادر بزرگتر ثروتمند بود اما برادر كوچك چيزى نداشت، روزى بر برادر بزرگ درآمد و ششصد دينار از وى سرقت كرد، برادر بزرگ مى‏گويد من با خود گفتم: نزد امام حسن بن على بن محمد بن رضا عليهم السلام بروم و از وى درخواست كنم كه به برادر كوچك ملاطفت كند شايد كه مال مرا بازگرداند كه كلام او شيرين است، چون هنگام صبح فرا رسيد با خود گفتم به جاى رفتم به نزد امام بهتر است به نزد اشناس ترك داروغه سلطان بروم و به او شكايت برم، گويد: به نزد اشناس ترك رفتم و او مشغول بازى با نرد بود، نشستم تا از بازى فارغ شود، در اين بين فرستاده حسن بن على عليهما السلام آمد و گفت: اجابت كن، من برخاستم و بر حسن بن على عليهما السلام وارد شدم فرمود: سرشب نيازمندى ما بودى اما هنگام صبح رأى خود را تغيير دادى، برو كه آن كيسه‏اى كه از اموالت ربوده شده بود باز گردانده شده است و از برادرت گلايه مكن بلكه به او نيكى كن و مالى به او بده و اگر چنين نكنى او را به نزد ما بفرست تا ما به او اعطا كنيم و چون از آنجا بيرون آمد غلامى به استقبال وى آمد و پيدا شدن كيسه را اخبار كرد.

ابوجعفر بزرجى گويد: چون فردا فرا رسيد آن هاشمى مرا به منزل خود برد و مهمان كرد، سپس كنيزى را صدا كرد و گفت: اى غزال!- و يا گفت: اى زلال!- كنيز پيرى پيش آمد، به او گفت: اى كنيز! حديث ميل و مولود را بازگو، او گفت: ما طفلى بيمار داشتيم و بانويم به من گفت: به منزل حسن بن على عليهما السلام برو و به حكيمه بگو چيزى بدهد تا بدان براى اين مولود استشفا كنيم و چون رفتم و آنچه را كه بانويم گفته بود بازگو كردم، حكيمه گفت: آن ميلى را بياوريد كه با آن چشم مولودى كه ديروز متولد شد سرمه كشيديم- و مقصودش فرزند حسن بن على عليهما السلام بود- و ميل را آوردند و آن را به من داد و من آن را براى بانويم بردم و نوزاد را با آن سرمه كشيدند و بهبودى يافت، آن ميل تا مدتها نزد ما بود و بدان استشفا مى‏جستيم سپس مفقود شد.

ابوجعفر بزرجى گويد: در مسجد كوفه ابوالحسن بن برهون برسى را ديدم و اين حديث را از آن مرد هاشمى برايش باز گفتم، گفت: آن مرد هاشمى اين حديث را بى‏هيچ زيادى و نفصان براى من نيز بازگو كرده است.

48- حدثنا الحسين بن على بن محمد القمى المعروف بأبى‏على البغدادى قال كنت ببخارى فدفع إلى المعروف بابن جاوشير عشرة سبائك ذهبا و أمرنى أن أسلمها بمدينة السلام إلى الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه فحملتها معى فلما بلغت آمويه ضاعت منى سبيكة من تلك السبائك و لم أعلم بذلك حتى دخلت مدينة السلام فأخرجت السبائك لأسلمها فوجدتها قد نقصت واحدة فاشتريت سبيكة مكانها بوزنها و أضفتها إلى التسع السبائك ثم دخلت على الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه و وضعت السبائك بين يديه فقال لى خذ تلك السبيكة التى اشتريتها و أشار إليها بيده و قال إن السبيكة التى ضيعتها قد وصلت إلينا و هو ذا هى ثم أخرج إلى تلك السبيكة التى‏كانت ضاعت منى ب‏آمويه فنظرت إليها فعرفتها

قال الحسين بن على بن محمد المعروف بأبى على البغدادى و رأيت تلك السنة بمدينة السلام امرأة فسألتنى عن وكيل مولانا (ع) من هو فأخبرها بعض القميين أنه أبو القاسم الحسين بن روح و أشار إليها فدخلت عليه و أنا عنده فقالت له أيها الشيخ أى‏شى‏ء معى فقال ما معك فألقيه فى دجلة ثم ائتينى حتى أخبرك قال فذهبت المرأة و حملت ما كان معها فألقته فى‏دجلة ثم رجعت و دخلت إلى أبى القاسم الروحى قدس الله روحه فقال أبو القاسم لمملوكة له أخرجى إلى الحق فأخرجت إليه حقة فقال للمرأة هذه الحقة التى كانت معك و رميت بها فى دجلة أخبرك بما فيها أو تخبرينى فقالت له بل أخبرنى أنت فقال فى هذه الحقة زوج سوار ذهب و حلقة كبيرة فيها جوهرة و حلقتان صغيرتان فيهما جوهر و خاتمان أحدهما فيروزج و الآخر عقيق فكان الأمر كما ذكر لم يغادر منه شيئا ثم فتح الحقة فعرض على ما فيها فنظرت المرأة إليه فقالت هذا الذى حملته بعينه و رميت به فى دجلة فغشى‏على و على المرأة فرحا بما شاهدناه من صدق الدلالة

ثم قال الحسين لى بعد ما حدثنى بهذا الحديث أشهد عند الله عز و جل يوم القيامة بما حدثت به أنه كما ذكرته لم أزد فيه و لم أنقص منه و حلف بالأئمة الاثنى عشر (ص) لقد صدق فيما حدث به و ما زاد فيه و ما نقص منه.

48- حسين بن على بن محمد قمى معروف به ابوعلى بغدادى گويد: در بخارا بودم و شخصى به نام ابن جاوشير ده شمش طلا به من داد و گفت كه آنها را در بغداد به شيخ ابوالقاسم حسين بن روح- قدس الله روحه- تسليم كنم. من آنها را برداشتم و چون به آمويه رسيدم يكى از آن شمشها گم شد و من ندانستم تا آنكه وارد بغداد شدم و شمشها را بيرون آوردم تا آنها را تسليم كنم ديدم يكى از آنها كم است يك شمش به وزن آن خريدم و به آن نه شمش ديگر افزودم و بر شيخ ابوالقاسم حسين بن روح- قدس الله روحه- وارد شدم و شمشها را مقابلش نهادم، گفت: اين شمشى كه خريدارى كردى بردار- و با دست به آن اشاره كرد- و گفت: آن شمشى كه گم كردى به ما واصل شد آن اين است، سپس آن شمشى كه در آمويه گم كرده بودم بيرون آورد و من بدان نگريستم و آن را شناختم.

حسين بن على بن محمد معروف به ابوعلى بغدادى گويد: در همان سال در بغداد زنى را ديدم كه از من پرسيد وكيل مولاى ما عليه السلام كيست؟ يكى از قمى‏ها به او گفت كه ابوالقاسم حسين بن روح است و نشانى وى را بدو داد، آن زن به نزد وى آمد و من نيز آنجا بودم، گفت: اى شيخ! همراه من چيست؟ گفت: برو آنچه با خود دارى به دجله بينداز آنگاه بيا تا به تو بگويم، گويد آن زن رفت و آنچه با خود داشت به دجله اندخت و بازگشت و بر ابوالقاسم روحى- قدس الله روحه درآمد. ابوالقاسم به خدمتكار خود گفت: آن حقه را بياور و حقه‏اى آورد، آنگاه به آن زن گفت: اين حقه‏اى است كه همراه تو بود آن را به دجله انداختى، آيا به تو بگويم كه درون آن چيست يا آنكه تو مى‏گويى؟ گفت: شما بفرمائيد: گفت: در اين حقه يك جفت دستبند طلاست و يك حلقه بزرگ كه گوهرى بر آن نصب است و دو حلقه كوچك كه بر آنها نيز گوهرى نصب است و دو انگشترى كه يكى فيروزه و ديگرى عقيق است، و چنان بود كه شيخ فرموده بود و چيزى را فرو گذار نكرده بود سپس حقه را گشود و محتويات آن را به من عرضه داشت و آن زن نيز بدان نگريست و گفت: اين عين آن چيزى است كه من با خود آوردم و در دجله اندختم و از خوشحالى مشاهده اين دلالت صادقانه من و آن زن مدهوش شديم.

سپس حسين بن على بعد از آنكه اين حديث را برايم نقل كرد گفت: روز قيامت نزد خداى تعالى گواهى مى‏دهم كه مطلب همان بود كه گفتم نه بدان افزودم و نه چيزى از آن كاستم و به ائمه دوازده‏گانه سوگند خورد كه راست مى‏گويد و كم و زياد نكرده است.

49- حدثنا أبو الفرج محمد بن المظفر بن نفيس المصرى‏الفقيه قال حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد الداودى عن أبيه قال كنت عند أبى القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه فسأله رجل ما معنى قول العباس للنبى (ص) إن عمك أبا طالب قد أسلم بحساب الجمل و عقد بيده ثلاثة و ستين فقال عنى بذلك إله أحد جواد و تفسير ذلك أن الألف واحد و اللام ثلاثون و الهاء خمسة و الألف واحد و الحاء ثمانية و الدال أربعة و الجيم ثلاثة و الواو ستة و الألف واحد و الدال أربعة فذلك ثلاثة و ستون.

49- ابوالحسن محمد بن احمد داودى از پدرش روايت كند كه گفت: نزد ابوالقاسم حسين بن روح- قدس الله روحه- بودم كه مردى از او پرسيد معناى قول عباس به پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم چه بود كه گفت: عموى شما ابوطالب به حساب جمل اسلام آورد و با دستش شصت و سه را بر شمرد. او گفت: مقصود از آن اله احد جواد است.

و تفسير آن چنين است كه الف يك و لام سى و هاء پنج و الف يك و حاء هشت و دال چهار و جيم سه و واو شش و الف يك و دال چهار است كه مجموع آن شصت و سه مى‏شود.

50- حدثنا محمد بن أحمد الشيبانى و على بن أحمد بن محمد الدقاق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و على بن عبد الله الوراق رضى الله عنهم قالوا حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدى رضى الله عنه قال كان فيما ورد على من الشيخ أبى جعفر محمد بن عثمان قدس الله روحه فى جواب مسائلى إلى صاحب الزمان (ع)

أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها فلئن كان كما يقولون إن الشمس تطلع بين قرنى الشيطان و تغرب بين قرنى‏الشيطان فما أرغم أنف الشيطان أفضل من الصلاة فصلها و أرغم أنف الشيطان

و أما ما سألت عنه من أمر الوقف على ناحيتنا و ما يجعل لنا ثم يحتاج إليه صاحبه فكل ما لم يسلم فصاحبه فيه بالخيار و كل ما سلم فلا خيار فيه لصاحبه احتاج إليه صاحبه أو لم يحتج افتقر إليه أو استغنى عنه

و أما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما فى يده من أموالنا و يتصرف فيه تصرفه فى ماله من غير أمرنا فمن فعل ذلك فهو ملعون و نحن خصماؤه يوم القيامة فقد قال النبى (ص) المستحل من عترتى ما حرم الله ملعون على لسانى و لسان كل نبى فمن ظلمنا كان من جملة الظالمين و كان لعنة الله عليه لقوله تعالى أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

و أما ما سألت عنه من أمر المولود الذى تنبت غلفته بعد ما يختن هل يختن مرة أخرى فإنه يجب أن يقطع غلفته فإن الأرض تضج إلى الله عز و جل من بول الأغلف أربعين صباحا

و أما ما سألت عنه من أمر المصلى و النار و الصورة و السراج بين يديه هل تجوز صلاته فإن الناس اختلفوا فى ذلك قبلك فإنه جائز لمن لم يكن من أولاد عبدة الأصنام أو عبدة النيران أن يصلى و النار و الصورة و السراج بين يديه و لا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة الأصنام و النيران

و أما ما سألت عنه من أمر الضياع التى لناحيتنا هل يجوز القيام بعمارتها و أداء الخراج منها و صرف ما يفضل من دخلها إلى الناحية احتسابا للأجر و تقربا إلينا فلا يحل لأحد أن يتصرف فى مال غيره بغير إذنه فكيف يحل ذلك فى مالنا من فعل شيئا من ذلك من غير أمرنا فقد استحل منا ما حرم عليه و من أكل من أموالنا شيئا فإنما يأكل فى بطنه نارا و سيصلى سعيرا

و أما ما سألت عنه من أمر الرجل الذى يجعل لناحيتنا ضيعة و يسلمها من قيم يقوم بها و يعمرها و يؤدى من دخلها خراجها و مئونتها و يجعل ما يبقى من الدخل لناحيتنا فإن ذلك جائز لمن جعله صاحب الضيعة قيما عليها إنما لا يجوز ذلك لغيره

و أما ما سألت عنه من أمر الثمار من أموالنا يمر بها المار فيتناول منه و يأكله هل يجوز ذلك له فإنه يحل له أكله و يحرم عليه حمله.

50- ابوالحسين محمد بن جعفر اسدى رضى الله عنه گويد: به توسط شيخ ابو جعفر محمد ابن عثمان- قدس الله روحه- از صاحب الزمان سؤالهايى كردم و اين پاسخها صادر شد:

اما آنچه پرسيدى از نماز خواندن هنگام طلوع و غروب آفتاب، اگر مطلب چنان باشد كه مى‏گويد آفتاب از ميان دو شاخ شيطان طلوع مى‏كند و در همانجا هم غروب مى‏كند، هيچ عملى بهتر از نماز بينى شيطان را به خاك نمى‏مالد پس نماز بخوان و بينى شيطان را به خاك بمال.

اما آنچه پرسيدى كه اگر كسى مالى را وقف ناحيه ما كند يا براى ما قرار دهد آنگاه به آن نيازمند شود، سپس هر چه را كه تسليم نكرده باشد صاحبش مختار است و هر چه را كه تسليم كرده است اختيارى براى او نيست، بدان محتاج باشد و يا محتاج آن نباشد بدان نيازمند باشد و يا از آن مستغنى و بى‏نياز.

و اما آنچه پرسيدى از كسى كه اموالى از ما در تصرف دارد و آن را حلال مى‏شمارد و بى‏اذن ما بمانند مال خود در آن تصرف مى‏كند، پس كسى كه چنين كند ملعون است و ما در روز قيامت خصم اوئيم و پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرموده است: كسانى كه از عترتم حلال شمارند آنچه را كه خداى تعالى حرام شمرده است به زبان من و هر پيامبرى ملعون است، و هر كه بر ما ستم كند از جمله ستمكاران است و لعنت خداى تعالى بر او خواهد بود زيرا خداى تعالى فرموده است: الا لعنه الله على الظالمين.

اما آن پرسشى كه از امر نوزادى كردى كه پس از ختنه كردن دوباره بر آن پوست برويد، آيا واجب است ديگر بار ختنه شود؟ آرى واجب است آن پوست بريده شود كه زمين از بول كسى كه ختنه نشده است تا چهل صباح ناله مى‏كند.

اما پرسش از نمازگزارى كه مقابلش آتش و تصوير و چراغ است آيا نماز او جائز است كه مردم از پيش در اين باره اختلاف كرده‏اند پاسخ اين است كه براى فرزندان كسانى كه بت پرست و آتش‏پرست نبوده‏اند جايز است كه نماز بخوانند و مقابلشان آتش و تصوير و چراغ باشد اما براى فرزندان بت‏پرستان و آتش- پرستان جايز نيست.

اما پرسش از مزارعى كه متعلق به ناحيه ماست كه آيا جايز است آنها را عمران كرد و خراج آنها را پرداخت و هر چه از درآمدش بيش باشد براى دريافت ثواب و تقرب بما به ناحيه فرستاد؟ بدان كه تصرف در مال احدى بى‏اذن او جايز نيست، پس چگونه در مال ما جايز باشد و هر كس بدون اذن ما چنين كند چيزى را حلال شمرده است كه بر وى حرام است و هر كس چيزى از اموال ما را بخورد جز اين نيست كه در شكمش آتش پر كرده باشد و به زودى به آتش افكنده شود.

اما پرسش از امر كسى كه مزرعه‏اى را وقف ناحيه ما كند و آن را به سرپرستى تسليم نمايد كه از آن نگهدارى كرده و آن را آباد سازد و از درآمدش خرج و مخارجش را بپردازد و باقى آن را به ناحيه ما بفرستد، آرى اين كار براى كسى كه صاحب مزرعه او را سرپرست آن كار نمايد جائز است ولى براى ديگرى روا نيست.

اما پرسش از ميوه‏هايى كه متعلق به ما است و رهگذر بر آنها عبور مى‏كند و آنها را بر مى‏دارد و مى‏خورد كه آيا آن جايز است؟ پاسخ اين است كه خوردنش جايز و بردنش حرام است.

51- حدثنا أبى و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى‏الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبى عمير عن على بن أبى‏حمزة عن أبى بصير قال قلت لأبى جعفر (ع) أصلحك الله ما أيسر ما يدخل به العبد النار قال من أكل من مال اليتيم درهما و نحن اليتيم قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه معنى اليتيم هو المنقطع القرين فى هذا الموضع فسمى النبى‏ص بهذا المعنى يتيما و كذلك كل إمام بعده يتيم بهذا المعنى و الآية فى أكل أموال اليتامى ظلما فيهم نزلت و جرت من بعدهم فى سائر الأيتام و الدرة اليتيمة إنما سميت يتيمة لأنها منقطعة القرين.

51- ابوبصير گويد: به امام باقر عليه السلام گفتم: اصلحك الله! ساده‏ترين چيزى كه بنده به واسطه آن داخل در دوزخ مى‏شود چيست؟ فرمود: كسى كه درهمى از مال يتيم بخورد و ما يتيم هستيم.

مصنف اين كتاب- رضى الله عنه- گويد: يتيم در اين موضع به معنى منقطع از قرين است و به اين معنى پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم يتيم ناميده شده است و همچنين هر امامى كه پس از وى آمده است به اين معنى است و آيه الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً درباره آنها نازل شده است و پس از ايشان درباره ساير ايتام جارى است و در يتيم را از آن رو يتيم مى‏گويند كه از قرين منقطع است.

52- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد الخزاعى رضى الله عنه قال حدثنا أبو على بن أبى الحسين الأسدى عن أبيه رضى‏الله عنه قال ورد على توقيع من الشيخ أبى جعفر محمد بن عثمان العمرى قدس الله روحه ابتداء لم يتقدمه سؤال بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين على من استحل من مالنا درهما قال أبو الحسين الأسدى‏رضى الله عنه فوقع فى نفسى أن ذلك فيمن استحل من مال الناحية درهما دون من أكل منه غير مستحل له و قلت فى نفسى إن ذلك فى جميع من استحل محرما فأى فضل فى ذلك للحجة (ع) على غيره قال فو الذى بعث محمدا بالحق بشيرا لقد نظرت بعد ذلك فى التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما وقع فى نفسى‏بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين على من أكل من مالنا درهما حراما

قال أبو جعفر محمد بن محمد الخزاعى أخرج إلينا أبو على بن أبى الحسين الأسدى هذا التوقيع حتى نظرنا إليه و قرأناه.

52- ابو على بن ابوالحسين اسدى از پدرش روايت كند كه گفت: توقيعى از جانب شيخ ابوجعفر محمد بن عثمان عمرى- قدس الله روحه- ابتداء و بدون سؤال چنين صادر گرديد:

بسم الله الرحمن الرحيم لعنت خداوند و ملائكه و همه مردم بر كسى باد كه درهمى از مال ما را بر خود حلال شمارد. ابوالحسين اسدى گويد: در دلم خطور كرد كه اين توقيع درباره كسى است كه درهمى از اموال ناحيه را بر خود حلال شمارد و نه كسى كه از اموال ناحيه مى‏خورد ولى آن را بر خود حلال نمى‏شمارد و با خود گفتم: آن درباره همه كسانى است كه حرامى را حلال شمارند و برترى امام عليه السلام بر ديگران در اين باب چيست؟ گويد قسم به خدايى كه محمد صلى الله عليه و آله و سلم را به عنوان پيامبر و بشير فرستاد ديگر بار به آن توقيع نگريستم و ديدم آن توقيع بر طبق آنچه در دلم خطور كرد تغيير يافته و چنين است: بسم الله الرحمن الرحيم لعنت خداوند و ملائكه و همه مردم بر كسى باد كه درهمى از مال ما را به حرام بخورد.

ابوجعفر محمد بن محمد خزاعى گويد: ابو على اسدى اين توقيع را براى ما بيرون آورد و ما به آن نگريستيم و آن را خوانديم.

53- حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكلينى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكلينى عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى قال كتبت إلى على بن محمد بن على (ع) رجل جعل لك جعلنى الله فداك شيئا من ماله ثم احتاج إليه أ يأخذه لنفسه أو يبعث به إليك قال هو بالخيار فى ذلك ما لم يخرجه عن يده و لو وصل إلينا لرأينا أن نواسيه به و قد احتاج إليه.

53- محمد بن عيسى بن عبيد يقطينى گويد: به امام هادى عليه السلام نوشتم: فداى شما شوم! مردى براى شما از اموال خود چيزى قرار داده است، آنگاه بدان نيازمند مى‏شود، آيا مى‏تواند آن را براى خود بردارد و يا بايد آن را برايتان بفرستد؟ فرمود: مادام كه آن مال در دست اوست مختار است و اگر به دست ما هم رسيده باشد چنان كه بدان محتاج باشد عقيده ما چنان است كه بدان مال با وى مواسات كنيم.