كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۵ -


32- و حدثنا أبو جعفر محمد بن على الأسود رضى الله عنه قال سألنى على بن الحسين بن موسى بن بابويه رضى الله عنه بعد موت محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه أن أسأل أبا القاسم الروحى أن يسأل مولانا صاحب الزمان (ع) أن يدعو الله عز و جل أن يرزقه ولدا ذكرا قال فسألته فأنهى ذلك ثم أخبرنى‏بعد ذلك بثلاثة أيام أنه قد دعا لعلى بن الحسين و أنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به و بعده أولاد

قال أبو جعفر محمد بن على الأسود رضى الله عنه و سألته فى أمر نفسى أن يدعو الله لى أن يرزقنى ولدا ذكرا فلم يجبنى إليه و قال ليس إلى هذا سبيل قال فولد لعلى بن الحسين رضى الله عنه محمد بن على و بعده أولاد و لم يولد لى شى‏ء

قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه كان أبو جعفر محمد بن على الأسود رضى الله عنه كثيرا ما يقول لى إذا رآنى أختلف إلى مجلس شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى‏الله عنه و أرغب فى كتب العلم و حفظه ليس بعجب أن تكون لك هذه الرغبة فى العلم و أنت ولدت بدعاء الإمام (ع).

32- و محمد بن على اسود گويد: على بن حسين بن موسى بن بابويه رضى الله عنه پس از درگذشت محمد بن عثمان عمرى رضى الله عنه از من درخواست كرد تا از ابوالقاسم روحى بخواهم تا مولاى ما صاحب الزمان عليه السلام از خداى تعالى بخواهد كه فرزند ذكورى به وى ارزانى فرمايد. گويد: از او درخواست كردم و او نيز آن را اخبار كرد و پس از سه روز به من خبر داد كه امام عليه السلام براى على بن الحسين دعا فرموده است و به زودى فرزند مباركى براى وى متولد خواهد شد كه خداوند به واسطه وى سود رساند و بعد از او نيز اولادى خواهد بود.

ابوجفعر محمد بن على اسود گويد: من براى خود نيز درخواست كردم كه از خداى تعالى بخواهد فرزند ذكورى به من ارزانى فرمايد و اجابت نفرمود و گفت: راهى براى آن نيست. گويد: براى على بن الحسين محمد بن على (مصنف اين كتاب) متولد شد و بعد از او نيز اولاد ديگرى متولد شدند اما براى من فرزندى متولد نشد.

مصنف اين كتاب رضى الله عنه گويد: بسيارى از اوقات ابوجعفر محمد بن على اسود مرا مى‏ديد كه به درس شيخمان محمد بن حسن بن احمد بن وليد رضى الله عنه مى‏رفتم- و اشتياق فراوانى در كتب علمى و حفظ آن داشتم- و به من مى‏گفت: اين اشتياق در طلب علم از تو عجيب نيست كه تو به دعاى امام عليه السلام متولد شده‏اى!

33- حدثنا أبو الحسين صالح بن شعيب الطالقانى رضى الله عنه فى ذى القعدة سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن مخلد قال حضرت بغداد عند المشايخ رضى الله عنهم فقال الشيخ أبو الحسن على بن محمد السمرى قدس الله روحه ابتداء منه رحم الله على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى قال فكتب المشايخ تأريخ ذلك اليوم فورد الخبر أنه توفى ذلك اليوم و مضى أبو الحسن السمرى رضى الله عنه بعد ذلك فى النصف من شعبان سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة.

33- احمد بن ابراهيم بن مخلد گويد: در بغداد به محضر مشايخ- رضى الله عنهم- درآمدم و شيخ ابوالحسن على بن محمد سمرى- قدس الله روحه- ابتداء به من گفت: خداوند على بن الحسين بن موسى بن بابويه قمى را رحمت كند. گويد: مشايخ تاريخ آن روز را نوشتند، و بعد از آن خبر آمد كه وى در همان روز درگذشته است، و ابوالحسين سمرى نيز بعد از آن در نيمه شعبان سال سيصد و بيست و هشت درگذشت.

34- أخبرنا محمد بن على بن متيل عن عمه جعفر بن محمد بن متيل قال لما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان العمرى‏السمان رضى الله عنه الوفاة كنت جالسا عند رأسه أسائله و أحدثه و أبو القاسم الحسين بن روح فالتفت إلى ثم قال لى قد أمرت أن أوصى إلى أبى القاسم الحسين بن روح قال فقمت من عند رأسه و أخذت بيد أبى القاسم و أجلسته فى مكانى و تحولت عند رجليه.

34- جعفر بن محمد بن متيل گويد: در حال احتضار ابوجعفر محمد بن عثمان عمرى رضى الله عنه بالاى سرش نشسته بودم و از او سؤال مى‏كردم و با وى سخن مى‏گفتم و حسين بن روح پائين پايش نشسته بود آنگاه به من التفات كرد و گفت: به من دستور داده‏اند كه به ابوالقاسم حسين بن روح وصيت كنم. گويد: من از بالاى سر او برخاستم و دست ابوالقاسم را گرفتم و در مكان خود نشانيدم و خود به پائين وى آمدم.

34- و أخبرنا محمد بن على بن متيل قال كانت امرأة يقال لها زينب من أهل آبة و كانت امرأة محمد بن عبديل الآبى معها ثلاثمائة دينار فصارت إلى عمى جعفر بن محمد بن متيل و قالت أحب أن أسلم هذا المال من يدى إلى يد أبى القاسم بن روح قال فأنفذنى معها أترجم عنها فلما دخلت على أبى‏القاسم رضى الله عنه أقبل يكلمها بلسان آبى فصيح فقال لها زينب چونا خويذا كوابذا چون استه و معناه كيف أنت و كيف كنت و ما خبر صبيانك قال فاستغنت عن الترجمة و سلمت المال و رجعت.

35- محمد بن على بن متيل گويد: زنى بود از اهل آبه كه نامش زينب و همسر محمد بن عبديل آبى بود و سيصد دينار همراه داشت و به نزد عمويم جعفر ابن محمد بن متيل آمد و گفت: دوست دارم كه اين مال را به دست خود تسليم ابوالقاسم بن روح كنم، عمويم مرا همراه وى فرستاد تا گفتارش را ترجمه كنم، چون بر ابوالقاسم رضى الله عنه درآمديم وى به زبان فصيح آبى با آن زن مكالمه كرد و گفت: زينب! چونا، خوبذا، كوابذا، چون استه؟ كه معنايش اين است: حالت چطور است؟ چه مى‏كردى؟ دخترانت چطورند؟ گويد: آن زن از ترجمه بى‏نياز شد مال را تسليم كرد و بازگشت.

36- و أخبرنا محمد بن على بن متيل قال قال عمى جعفر بن محمد بن متيل دعانى أبو جعفر محمد بن عثمان السمان المعروف بالعمرى رضى الله عنه فأخرج إلى ثويبات معلمة و صرة فيها دراهم فقال لى يحتاج أن تصير بنفسك إلى واسط فى هذا الوقت و تدفع ما دفعت إليك إلى أول رجل يلقاك عند صعودك من المركب إلى الشط بواسط قال فتداخلنى من ذلك غم شديد و قلت مثلى يرسل فى هذا الأمر و يحمل هذا الشى‏ء الوتح

قال فخرجت إلى واسط و صعدت من المركب فأول رجل يلقانى سألته عن الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلانى وكيل الوقف بواسط فقال أنا هو من أنت فقلت أنا جعفر بن محمد بن متيل قال فعرفنى باسمى و سلم على و سلمت عليه و تعانقنا فقلت له أبو جعفر العمرى يقرأ عليك السلام و دفع إلى هذه الثويبات و هذه الصرة لأسلمها إليك فقال الحمد لله فإن محمد بن عبد الله الحائرى قد مات و خرجت لإصلاح كفنه فحل الثياب و إذا فيها ما يحتاج إليه من حبر و ثياب و كافور فى الصرة و كراء الحمالين و الحفار قال فشيعنا جنازته و انصرفت.

36- جعفر بن محمد بن متيل گويد: ابوجعفر بن عثمان سمان معروف به عمرى مرا فراخواند و چند تكه پارچه راه راه و يك كيسه‏اى كه چند درهم در آن بود به من داد و گفت: لازم است كه هم اكنون خود به واسط بروى و اينها را كه به تو دادم به اولين كسى بدهى كه پس از سوار شدن بر مركب براى رفتن به شط واسط به استقبال تو آيد، گويد: از اين مأموريت اندوه گرانى در دلم نشست و با خود گفتم آيا مثل منى را با اين كالاى كم ارزش به چنين مأموريتى مى‏فرستند؟

گويد: به واسط درآمدم و بر مركب سوار شدم و از اولين مردى كه مرا ديدار كرد پرسيدم: حسن بن محمد بن قطاه صيدلانى وكيل وقف در واسط كجاست؟ گفت: من همويم تو كيستى؟ گفتم: من جعفر بن محمد بن متيل هستم، گويد: مرا به نام مى‏شناخت، بر من سلام كرد و من نيز بر وى سلام كردم و معانقه كرديم، گفتم: ابوجعفر عمرى سلام مى‏رساند و اين چند تكه پارچه و اين كيسه را داده است تا به شما تسليم كنم گفت: الحمدلله، محمد بن عبدالله حائرى درگذشته است و من براى فراهم كردن كفن او بيرون آمده‏ام جامه دان را گشود و به ناگاه ديديم كه در آن لوازم مورد نياز از قبيل كفن و كافور موجود بود و اجرت حمال و حفار هم در آن كيسه بود، گويد تابوتش را تشييع كرديم و برگشتم.

36- و أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوى‏ابن أخى طاهر ببغداد طرف سوق القطن فى داره قال قدم أبو الحسن على بن أحمد بن على العقيقى ببغداد فى سنة ثمان و تسعين و مائتين إلى على بن عيسى بن الجراح و هو يومئذ وزير فى أمر ضيعة له فسأله فقال له إن أهل بيتك فى هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطى كلما سألونا طال ذلك أو كما قال فقال له العقيقى فإنى أسأل من فى يده قضاء حاجتى فقال له على بن عيسى من هو فقال الله عز و جل و خرج مغضبا قال فخرجت و أنا أقول فى الله عزاء من كل هالك و درك من كل مصيبة

قال فانصرفت فجاءنى الرسول من عند الحسين بن روح رضى الله عنه و أرضاه فشكوت إليه فذهب من عندى فأبلغه فجاءنى‏الرسول بمائة درهم عددا و وزنا و منديل و شى‏ء من حنوط و أكفان و قال لى مولاك يقرئك السلام و يقول لك إذا أهمك أمر أو غم فامسح بهذا المنديل وجهك فإن هذا منديل مولاك (ع) و خذ هذه الدراهم و هذا الحنوط و هذه الأكفان و ستقضى حاجتك فى ليلتك هذه و إذا قدمت إلى مصر يموت محمد بن إسماعيل من قبلك بعشرة أيام ثم تموت بعده فيكون هذا كفنك و هذا حنوطك و هذا جهازك

قال فأخذت ذلك و حفظته و انصرف الرسول و إذا أنا بالمشاعل على بابى‏و الباب يدق فقلت لغلامى خير يا خير انظر أى شى‏ء هو ذا فقال خير هذا غلام حميد بن محمد الكاتب ابن عم الوزير فأدخله إلى فقال لى قد طلبك الوزير و يقول لك مولاى حميد اركب إلى قال فركبت و خبت الشوارع و الدروب و جئت إلى شارع الرزازين فإذا بحميد قاعد ينتظرنى فلما رآنى أخذ بيدى‏و ركبنا فدخلنا على الوزير فقال لى الوزير يا شيخ قد قضى الله حاجتك و اعتذر إلى و دفع إلى الكتب مكتوبة مختومة قد فرغ منها قال فأخذت ذلك و خرجت

قال أبو محمد الحسن بن محمد فحدثنا أبو الحسن على بن أحمد العقيقى رحمه الله بنصيبين بهذا و قال لى ما خرج هذا الحنوط إلا لعمتى فلانة لم يسمها و قد نعيت إلى نفسى و لقد قال لى الحسين بن روح رضى الله عنه إنى أملك الضيعة و قد كتب لى بالذى أردت فقمت إليه و قبلت رأسه و عينيه و قلت يا سيدى أرنى الأكفان و الحنوط و الدراهم قال فأخرج إلى‏الأكفان و إذا فيها برد حبرة مسهم من نسيج اليمن و ثلاثة أثواب مروى و عمامة و إذا الحنوط فى خريطة و أخرج إلى‏الدراهم فعددتها مائة درهم و وزنها مائة درهم فقلت يا سيدى هب لى منها درهما أصوغه خاتما قال و كيف يكون ذلك خذ من عندى ما شئت فقلت أريد من هذه و ألححت عليه و قبلت رأسه و عينيه فأعطانى درهما فشددته فى منديل و جعلته فى كمى فلما صرت إلى الخان فتحت زنفيلجة معى و جعلت المنديل فى الزنفيلجة و قيد الدرهم مشدود و جعلت كتبى و دفاترى فوقه و أقمت أياما ثم جئت أطلب الدرهم فإذا الصرة مصرورة بحالها و لا شى‏ء فيها فأخذنى شبه الوسواس فصرت إلى باب العقيقى فقلت لغلامه خير أريد الدخول إلى الشيخ فأدخلنى إليه فقال لى ما لك فقلت يا سيدى الدرهم الذى أعطيتنى إياه ما أصبته فى الصرة فدعا بالزنفيلجة و أخرج الدراهم فإذا هى مائة درهم عددا و وزنا و لم يكن معى‏أحد أتهمه فسألته فى رده إلى فأبى ثم خرج إلى مصر و أخذ الضيعة ثم مات قبله محمد بن إسماعيل بعشرة أيام كما قيل ثم توفى رضى الله عنه و كفن فى الأكفان الذى دفعت إليه

36- ابوالحسن على بن احمد بن على عقيقى در سال دويست و نود و هشت به بغداد آمد و نزد على بن عيسى بن جراح كه در آن روز وزير در امور املاك او بود رفت و درخواستى كرد، على بن عيسى گفت: خاندان تو در اين شهر فراوانند و اگر بخواهيم درخواستهاى آنها را برآوريم به درازا خواهد كشيد، عقيقى گفت: من از كسى درخواست مى‏كنم كه قضاى حاجتم به دست اوست، على بن عيسى گفت: او كيست؟ عقيقى گفت: خداى تعالى و خشمناك بيرون آمد، گويد: بيرون آمدم و با خود مى‏گفتم: خداوند تسليت بخش هر هالك و جبران كننده هر مصيبتى است.

گويد: بازگشتم و فرستاده‏اى از جانب حسين بن روح به نزدم آمد و بدو شكايت بردم، او رفت و حال مرا به او گزارش داد و با صد درهم و يك دستمال و مقدارى حنوط و چند تكه كفن باز آمد و گفت: مولايت به تو سلام مى‏رساند و مى‏گويد: هرگاه غم و اندوه به سراغت آمد اين دستمال را به روى صورتت بكش كه آن دستمال مولايت عليه السلام است و اين درهمها و حنوط و كفن را بگير كه حاجت تو را در اين شب برطرف مى‏سازد و چون به مصر درآيى ده روز پيش از آن محمد بن اسماعيل درگذشته است و پس از او نيز تو خواهى مرد و اين كفن و حنوط جهاز توست.

گويد: آنها را گرفتم و حفظ كردم و آن فرستاده برگشت و من در سراى خود مشغول كارهاى خود بودم كه در زدند، به غلام خود خير گفتم: اى خير! ببين كيست؟ خير گفت: غلام حميدبن محمد كاتب پسر عموى وزير است و او را نزد من آورد و او گفت: وزير تو را طلب كرده است و مولايم حميد مى‏گويد: سوارشو و نزد من آى، گويد: سوار شدم و به خيابان رزازين آمدم و ديدم حميد نشسته و منتظر من است چون مرا ديد دست مرا گرفت و سوار شديم و به نزد وزير رفتيم، وزير گفت: اى شيخ! خداوند حاجت تو را بر آورده كرد و از من عذر خواهى نمود و نامه‏هايى با مهر و امضاء كه قبلاً آماده كرده بود به من داد، گويد: آنها را گرفتم و خارج شدم.

ابومحمد حسن بن محمد (بن يحيى) گويد: اين حديث را على بن احمد عقيقى رحمه الله در نصيبين برايم گفت كه آن حنوط براى عمه‏ام فلانى- و نام او را نبرد- استعمال شد و خبر مرگم را دادند و حسين بن روح رضى الله عنه گفت كه من مالك آن مزرعه مى‏شوم و چيزى را كه خواسته‏ام برايم نوشته‏اند، آنگاه برخاستم و سر و چشمش را بوسه دادم و گفتم: اى آقاى من! آن حنوط و كفنها و درهمها را به من نشان بده! گويد: كفنها را آورد و در ميان آنها بردى حاشيه‏دار بود كه در يمن بافته شده بود و سه تكه كفن مروى و يك عمامه و حنوط در كيسه‏اى سربسته قرار داشت و درهمها را بيرون آورد و آنها را شمردم به عدد و وزن صد درهم بود، گفتم: اى آقاى من! يكى از آنها را به من ببخش تا از آن انگشترى بسازم، گفت: چگونه چنين امرى ممكن است؟ از مال خود هر چه خواهى به تو مى‏دهم، گفتم: از همين مى‏خواهم و اصرار كردم و سر و چشمش را بوسه دادم، درهمى به من داد، آن را در دستمال پيچيدم و در جيبم گذاشتم و چون به خانه برگشتم زنبيلى كه با خود داشتم گشودم و آن دستمال را درون آن زنبيل نهادم و آن درهم به دستمال پيچيده در آن بود و كتابها و دفترهاى خود را بالاى آن قرار دادم، چند روزى گذشت سپس در جستجوى آن درهم برآمدم ديدم آن كيسه همان گونه بسته است اما چيزى در ميان آن نيست و چيزى بمانند وسواس مرا فراگرفت و به خانه عقيقى رفتم و به غلامش خير گفتم: مى‏خواهم به نزد شيخ بروم، مرا به نزد او برد، گفت: چه شده است؟ گفتم: اى آقاى من! آن درهمى كه به من عطا فرموديد گم شده است، گفت زنبيلم را بياوريد و درهمها را بيرون آورد كه به لحاظ تعداد و وزن يكصد عدد بود هيچكس همراه من نبود تا به او بدگمان شوم ديگر بار درخواست كردم آن را به من بدهد و نپذيرفت.

سپس وى به مصر رفت و آن مزرعه را گرفت و ده روز پيش از آنكه محمد بن اسماعيل درگذشت و بعد از آن نيز جان به جان آفرين تسليم كرد و در آن كفنهايى كه به او داده بودند كفن شد.

37 - حدثنا على بن الحسين بن شاذويه المؤدب رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن جعفر الحميرى‏قال حدثنى محمد بن جعفر قال حدثنى أحمد بن إبراهيم قال دخلت على حكيمة بنت محمد بن على الرضا أخت أبى الحسن صاحب العسكر (ع) فى سنة اثنتين و ستين و مائتين فكلمتها من وراء حجاب و سألتها عن دينها فسمت لى‏من تأتم بهم ثم قالت و الحجة بن الحسن بن على فسمته فقلت لها جعلنى الله فداك معاينة أو خبرا فقالت خبرا عن أبى‏محمد (ع) كتب به إلى أمه فقلت لها فأين الولد فقالت مستور فقلت إلى من تفزع الشيعة فقالت لى إلى الجدة أم أبى محمد (ع) فقلت لها أقتدى بمن وصيته إلى امرأة فقالت اقتداء بالحسين بن على (ع) فإن الحسين بن على (ع) أوصى إلى أخته زينب بنت على فى الظاهر فكان ما يخرج عن على بن الحسين (ع) من علم ينسب إلى زينب سترا على على بن الحسين (ع) ثم قالت إنكم قوم أصحاب أخبار أ ما رويتم أن التاسع من ولد الحسين بن على (ع) يقسم ميراثه و هو فى الحياة.

37- احمد بن ابراهيم گويد: بر حكيمه دختر امام جواد و خواهر امام هادى عليهما السلام در سال دويست و شصت و دو وارد شدم و از پشت پرده با وى صحبت كردم و از دينش پرسيدم، نام كسانى را كه امام مى‏داند برد، سپس گفت: حجه بن الحسن بن على و نامش را برد، گفتم: فدايت شوم آيا او را مشاهده كرده‏ايد يا آنكه خبر او را شنيده‏اند؟ گفت: خبر است و ابو محمد عليه السلام به مادرش اخبار كرده است. گفتم: آن فرزند كجاست؟ گفت: مستور است، گفتم: پس شيعه به چه كسى رجوع كند؟ گفت: به جده‏اش مادر ابومحمد عليه السلام، گفتم: آيا به كسى اقتداء كنم كه به زنى وصيت كرده است؟ گفت به حسين بن على عليهما السلام اقتدا كرده است زيرا حسين بن على عليهما السلام ظاهراً به خواهرش زينب دختر على عليه السلام وصيت كرده و هر علمى كه از حسين بن على عليهما السلام صادر مى‏شد به خاطر آنكه او مستور بماند به زينب نسبت داده مى‏شد، سپس گفت: شما اهل اخباريد، آيا براى شما روايت نكرده‏اند كه ميراث نهمين فرزند حسين بن على عليهما السلام در زمان حياتش تقسيم مى‏شود؟

38- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال كنت عند الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه مع جماعة فيهم على بن عيسى القصرى فقام إليه رجل فقال له إنى أريد أن أسألك عن شى‏ء فقال له سل عما بدا لك فقال الرجل أخبرنى عن الحسين بن على (ع) أ هو ولى الله قال نعم قال أخبرنى عن قاتله أ هو عدو الله قال نعم قال الرجل فهل يجوز أن يسلط الله عز و جل عدوه على وليه فقال له أبو القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه افهم عنى ما أقول لك اعلم أن الله عز و جل لا يخاطب الناس بمشاهدة العيان و لا يشافههم بالكلام و لكنه جل جلاله يبعث إليهم رسلا من أجناسهم و أصنافهم بشرا مثلهم و لو بعث إليهم رسلا من غير صنفهم و صورهم لنفروا عنهم و لم يقبلوا منهم فلما جاءوهم و كانوا من جنسهم يأكلون الطعام و يمشون فى‏الأسواق قالوا لهم أنتم بشر مثلنا و لا نقبل منكم حتى تأتونا بشى‏ء نعجز أن نأتى بمثله فنعلم أنكم مخصوصون دوننا بما لا نقدر عليه فجعل الله عز و جل لهم المعجزات التى يعجز الخلق عنها فمنهم من جاء بالطوفان بعد الإنذار و الإعذار فغرق جميع من طغى و تمرد و منهم من ألقى فى النار فكانت بردا و سلاما و منهم من أخرج من الحجر الصلد ناقة و أجرى من ضرعها لبنا و منهم من فلق له البحر و فجر له من الحجر العيون و جعل له العصا اليابسة ثعبانا تلقف ما يأفكون و منهم من أبرأ الأكمه و الأبرص و أحيا الموتى بإذن الله و أنبأهم بما يأكلون و ما يدخرون فى بيوتهم و منهم من انشق له القمر و كلمته البهائم مثل البعير و الذئب و غير ذلك فلما أتوا بمثل ذلك و عجز الخلق عن أمرهم و عن أن يأتوا بمثله كان من تقدير الله عز و جل و لطفه بعباده و حكمته أن جعل أنبياءه (ع) مع هذه القدرة و المعجزات فى حالة غالبين و فى أخرى مغلوبين و فى حال قاهرين و فى أخرى مقهورين و لو جعلهم الله عز و جل فى جميع أحوالهم غالبين و قاهرين و لم يبتلهم و لم يمتحنهم لاتخذهم الناس آلهة من دون الله عز و جل و لما عرف فضل صبرهم على البلاء و المحن و الاختبار و لكنه عز و جل جعل أحوالهم فى ذلك كأحوال غيرهم ليكونوا فى‏حال المحنة و البلوى صابرين و فى حال العافية و الظهور على الأعداء شاكرين و يكونوا فى جميع أحوالهم متواضعين غير شامخين و لا متجبرين و ليعلم العباد أن لهم (ع) إلها هو خالقهم و مدبرهم فيعبدوه و يطيعوا رسله و تكون حجة الله ثابتة على من تجاوز الحد فيهم و ادعى لهم الربوبية أو عاند أو خالف و عصى و جحد بما أتت به الرسل و الأنبياء (ع) لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى‏ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ قال محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه فعدت إلى الشيخ أبى‏القاسم بن روح قدس الله روحه من الغد و أنا أقول فى نفسى أ تراه ذكر ما ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه فابتدأنى فقال لى يا محمد بن إبراهيم لأن أخر من السماء فتخطفنى الطير أو تهوى‏بى الريح فى مكان سحيق أحب إلى من أن أقول فى دين الله عز و جل برأيى أو من عند نفسى بل ذلك عن الأصل و مسموع عن الحجة (ص).

38- محمد بن ابراهيم گويد: با جمعى نزد شيخ ابوالقاسم حسين بن روح- قدس الله روحه- بودم كه در ميان آنها على بن عيسى هم بود، مردى نزد او آمد و گفت: مى‏خواهم از شما پرسشى كنم، گفت: هر چه مى‏خواهى بپرس، گفت: آيا حسين بن على عليهما السلام دوست خدا بود؟ گفت: آرى، پرسيد: آيا قاتل او دشمن خدا بود؟ گفت: آرى، پرسيد: آيا رواست كه خداى تعالى دشمنش را بر دوستش مسلط سازد؟ ابوالقاسم حسين بن روح- قدس الله روحه- گفت: آنچه به تو مى‏گويم بفهم، بدانكه خداى تعالى با مردم مشاهده عيانى خطاب نمى‏كند و با مشافهه با آنها سخن نمى‏گويد، ولى خداى تعالى رسولانى از جنس و صنف خودشان بر آنها مبعوث مى‏كند كه بمانند آنها بشرند و اگر رسولانى از غير صنف و صورتشان مبعوث مى‏كرد از آنان مى‏رميدند و كلامشان را نمى‏پذيرفتند و چون پيامبران به نزد آنها آمدند و از جنس آنها بودند طعام مى‏خوردند و در بازارها راه مى‏رفتند، گفتند: شما بشرى به مثل ما هستيد و كلام شما را نمى‏پذيريم مگر آنكه معجزه‏اى بياوريد كه ما از آوردن مثل آن عاجز باشيم آنگاه خواهيم دانست كه شما را به كارى اختصاص داده‏اند كه ما بر انجام آن توانا نيستيم، آنگاه خداى تعالى براى آنها معجزاتى قرار داد كه خلايق از انجام آن ناتوان بودند، يكى از آنها پس از انذار و برطرف ساختن عذر و بهانه طوفان آورد و جميع طاغيان و متمردان غرق شدند و ديگرى دريا را شكافت و از سنگ چشمه‏ها جارى ساخت و عصاى خشك او را اژدهايى قرار داد كه سحر آنها را بلعيد و ديگرى كور و پيس را شفا داد و مردگان را به اذن خداوند زنده كرد و به مردم خبر داد كه در خانه‏هايشان چه مى‏خورند و چه ذخيره مى‏كنند و براى ديگرى شق القمر شد و چهارپايانى مثل شتر و گرگ و غيرذلك با وى سخن گفتند.

و چون اين كارها را كردند و مردم در كار آنان عاجز شدند و نتوانستند كارى مانند ايشان انجام دهند خداى تعالى پيامبران را با اين قدرت و معجزات از روى لطف و از سر حكمت گاهى غالب و گاهى مغلوب و زمانى قاهر و زمانى ديگر مقهور ساخت، و اگر آنان را در جميع احوال غالب و قاهر قرار مى‏داد و مبتلا و خوار نمى‏ساخت مردم آنان را به جاى خداى تعالى مى‏پرستيدند و فضيلت صبرشان در برابر بلا و محنت و امتحان شناخته نمى‏شد ولى خداى تعالى احوال آنان را در اين باره مانند احوال سايرين قرار داد تا در حال محنت و آشوب صابر و به هنگام عافيت و پيروزى بر دشمن شاكر و در جميع احوالشان متواضع باشند، نه گردن فراز و متكبر و چنين كرد تا بندگان بدانند پيامبران نيز خدايى دارند كه خالق و مدبر آنهاست و او را بپرستند و از رسولان او اطاعت نمايند و حجت خدا ثابت و تمام گردد بر كسى كه درباره آنها از حد درگذرد و براى آنها ادعاى ربوبيت كند يا عناد و مخالفت و عصيان ورزد و منكر تعاليم و دستورات رسولان و انبياء گردد. ليهلك من هلك عن بينه و يحيى من حى عن بينه

محمد بن ابراهيم بن اسحاق رضى الله عنه گويد: فردا به نزد شيخ ابوالقاسم بن روح- قدس الله روحه- بازگشتم و با خود مى‏گفتم: آيا مى‏پندارى آنچه كه روز گذشته براى ما مى‏گفت از پيش خود بود؟ شيخ ابتداء به كلام كرد و گفت: اى محمد بن- ابراهيم! اگر از آسمان بر زمين فرو افتم و پرندگان مرا بربايند و يا طوفان مرا در دره عميقى افكند نزد من محبوب‏تر است تا در دين خداى تعالى به راى خود يا از جانب خود سخنى گويم، بلكه گفتار من ماخود از اصل و مسموع از حجت صلوات الله و سلامه عليه است.

39- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضى الله عنه قال حدثنا أبى قال حدثنا محمد بن شاذان بن نعيم الشاذانى‏قال اجتمعت عندى خمسمائة درهم ينقص عشرين درهما فوزنت من عندى عشرين درهما و دفعتهما إلى أبى‏الحسين الأسدى رضى الله عنه و لم أعرفه أمر العشرين فورد الجواب قد وصلت الخمسمائة درهم التى لك فيها عشرون درهما

قال محمد بن شاذان أنفذت بعد ذلك مالا و لم أفسر لمن هو فورد الجواب وصل كذا و كذا منه لفلان كذا و لفلان كذا

قال و قال أبو العباس الكوفى حمل رجل مالا ليوصله و أحب أن يقف على الدلالة فوقع (ع) إن استرشدت أرشدت و إن طلبت وجدت يقول لك مولاك احمل ما معك قال الرجل فأخرجت مما معى ستة دنانير بلا وزن و حملت الباقى فخرج التوقيع يا فلان رد الستة دنانير التى أخرجتها بلا وزن و وزنها ستة دنانير و خمسة دوانيق و حبة و نصف قال الرجل فوزنت الدنانير فإذا هى كما قال (ع).

39- محمد بن شاذان گويد: پانصد درهم بيست درهم كم نزد من فراهم آمده بود و از اموال خود بيست درهم وزن كردم و بدان افزودم و به ابوالحسين اسدى رضى الله عنه تسليم كردم و درباره آن بيست درهم چيزى نگفتم پاسخ آمد كه پانصد درهمى كه بيست درهم آن از آن تو بود رسيد.

محمد بن شاذان گويد: بعد از آن مالى فرستادم و ننوشتم كه از آن كيست، پاسخ آمد: فلان مقدار رسيد كه اين مقدار آن از فلانى و اين مقدار آن از فلانى است.

گويد ابوالعباس كوفى گويد: مردى مالى را برد كه به او برساند و دوست داشت كه بر دلالتى واقف شود و اين توقيع را صادر فرمود: اگر ارشاد خواهى ارشاد شوى و اگر طلب كنى خواهى يافت، مولاى تو مى‏گويد: آنچه با خود دارى حمل كن، آن مرد گويد: از آنچه با خود داشتم شش دينار نسنجيده برداشتم و باقى را حمل كردن و اين توقيع صادر شد: اى فلانى! آن شش دينار نسنجيده را كه وزنش شش دينار و پنج دانگ و يك حبه و نيم است تحويل بده، آن مرد گويد: آن دينارها را وزن كردم و در نهايت شگفتى ديدم كه چنان بود كه امام عليه السلام فرموده بود.

40- حدثنا أبو محمد عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشنى رضى الله عنه قال حدثنا أبو العباس أحمد بن الخضر بن أبى صالح الخجندى رضى الله عنه أنه خرج إليه من صاحب الزمان (ع) توقيع بعد أن كان أغرى بالفحص و الطلب و سار عن وطنه ليتبين له ما يعمل عليه

و كان نسخة التوقيع من بحث فقد طلب و من طلب فقد دل و من دل فقد أشاط و من أشاط فقد أشرك قال فكف عن الطلب و رجع

و حكى عن أبى القاسم بن روح قدس الله روحه أنه قال فى‏الحديث الذى روى فى أبى طالب أنه أسلم بحساب الجمل و عقد بيده ثلاثة و ستين إن معناه إله أحد جواد.

40- ابوصالح خجندى رضى الله عنه گويد از ناحيه صاحب الزمان عليه السلام پس از آنكه فحص و طلب بسيارى كرده و از وطنش مسافرت نموده است تا بر او روشن شود كه چه بايد كرد، توقيعى صادر شد.

و نسخه آن توقيع چنين بود: هر كه بحث كند طلب كرده است و هر كه طلب كند دلالت كرده است و هر كه دلالت كند هلاك كرده است و هر كه هلاك كند مشرك شده است. گويد: از طلب باز ايستاده و برگشت.

و از ابوالقاسم بن روح- قدس الله روحه- حكايت شده است كه او در تفسير حديثى كه درباره اسلام ابوطالب روايت شده كه او به حساب جمل اسلام آورده است و با دستش شصت و سه را بر شمرد و معنايش اين است كه او خداى احد جواد است.

41- حدثنا أحمد بن هارون القاضى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى عن أبيه عن إسحاق بن حامد الكاتب قال كان بقم رجل بزاز مؤمن و له شريك مرجئى‏فوقع بينهما ثوب نفيس فقال المؤمن يصلح هذا الثوب لمولاى فقال له شريكه لست أعرف مولاك و لكن افعل بالثوب ما تحب فلما وصل الثوب إليه شقه (ع) بنصفين طولا فأخذ نصفه و رد النصف و قال لا حاجة لنا فى مال المرجئى.

41- اسحاق بن حامد كاتب گويد: مرد بزاز مؤمنى در قم بود و شريكى داشت كه از فرقه مرجئه بود، آنها مالك پارچه نفيسى شدند، آن مؤمن گفت: اين پارچه براى مولاى من بافته شده است و شريكش گفت: من مولاى تو را نمى‏شناسم ولى با آن هر چه خواهى كن و چون پارچه به دست او عليه السلام رسيد آن را از طول دو پاره كرد، نصف آن را برداشت و نصف ديگر را باز گردانيد و گفت ما نيازى به مال مرجئه نداريم.

42- قال عبد الله بن جعفر الحميرى و خرج التوقيع إلى الشيخ أبى جعفر محمد بن عثمان العمرى فى التعزية بأبيه رضى الله عنهما فى فصل من الكتاب إنا لله و إنا إليه راجعون تسليما لأمره و رضاء بقضائه عاش أبوك سعيدا و مات حميدا فرحمه الله و ألحقه بأوليائه و مواليه (ع) فلم يزل مجتهدا فى‏أمرهم ساعيا فيما يقربه إلى الله عز و جل و إليهم نضر الله وجهه و أقاله عثرته

و فى فصل آخر أجزل الله لك الثواب و أحسن لك العزاء رزئت و رزئنا و أوحشك فراقه و أوحشنا فسره الله فى منقلبه و كان من كمال سعادته أن رزقه الله عز و جل ولدا مثلك يخلفه من بعده و يقوم مقامه بأمره و يترحم عليه و أقول الحمد لله فإن الأنفس طيبة بمكانك و ما جعله الله عز و جل فيك و عندك أعانك الله و قواك و عضدك و وفقك و كان الله لك وليا و حافظا و راعيا و كافيا و معينا

42- به شيخ ابوجعفر محمد بن عثمان عمرى در تسليت مرگ پدرش- رضى الله عنهما- توقيعى شد و در بخشى از آن آمده بود: انا لله و انا اليه راجعون تسليم فرمان او و راضى به قضاى اوئيم، پدرت نيكو زندگى كرد و ستوده درگذشت، خدا او را رحمت كند و به اولياء و دوستانش ملحق سازد كه پيوسته در كارشان كوشا بود و در آنچه او را به خدا و به ايشان نزديك مى‏ساخت ساعى بود، خداوند رويش را شادان گرداند و از لغزش او درگذرد.

و در بخش ديگر آن آمده است: خداوند پاداش خيرت دهد و اين عزا را بر تو نيكو گرداند، تو سوگوار شدى و ما نيز سوگواريم و جدايى او تو را تنها ساخت و ما نيز تنها شديم خداوند او را در جايگاهش مسرور سازد و از كمال سعادت اوست كه خداى تعالى فرزندى مثل تو به او ارزانى فرموده كه جانشين و قائم مقام وى باشد و براى او طلب رحمت كند و من مى‏گويم: الحمدلله كه خداى تعالى نفوس را به منزلت تو و آنچه كه به تو مرحمت فرموده طيب ساخته است، خداوند تو را يارى كند و نيرومند سازد و پشتيبانت باشد و توفيقت دهد و تو را ولى و نگاهبان و رعايت كننده و كافى و معين باشد.

توقيع من صاحب الزمان (ع) كان خرج إلى العمرى و ابنه رضى‏الله عنهما رواه سعد بن عبد الله

43- قال الشيخ أبو عبد الله جعفر رضى الله عنه وجدته مثبتا عنه رحمه الله وفقكما الله لطاعته و ثبتكما على دينه و أسعدكما بمرضاته انتهى إلينا ما ذكرتما أن الميثمى أخبركما عن المختار و مناظراته من لقى و احتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن على و تصديقه إياه و فهمت جميع ما كتبتما به مما قال أصحابكما عنه و أنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء و من الضلالة بعد الهدى و من موبقات الأعمال و مرديات الفتن فإنه عز و جل يقول الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ كيف يتساقطون فى الفتنة و يترددون فى الحيرة و يأخذون يمينا و شمالا فارقوا دينهم أم ارتابوا أم عاندوا الحق أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة و الأخبار الصحيحة أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون أن الأرض لا تخلو من حجة إما ظاهرا و إما مغمورا

أو لم يعلموا انتظام أئمتهم بعد نبيهم (ص) واحدا بعد واحد إلى أن أفضى الأمر بأمر الله عز و جل إلى الماضى يعنى الحسن بن على (ع) فقام مقام آبائه (ع) يهدى إلى الحق و إلى طريق مستقيم كانوا نورا ساطعا و شهابا لامعا و قمرا زاهرا ثم اختار الله عز و جل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه ع حذو النعل بالنعل على عهد عهده و وصية أوصى بها إلى وصى ستره الله عز و جل بأمره إلى غاية و أخفى مكانه بمشيئته للقضاء السابق و القدر النافذ و فينا موضعه و لنا فضله و لو قد أذن الله عز و جل فيما قد منعه عنه و أزال عنه ما قد جرى به من حكمه لأراهم الحق ظاهرا بأحسن حلية و أبين دلالة و أوضح علامة و لأبان عن نفسه و قام بحجته و لكن أقدار الله عز و جل لا تغالب و إرادته لا ترد و توفيقه لا يسبق فليدعوا عنهم اتباع الهوى و ليقيموا على أصلهم الذى كانوا عليه و لا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا و لا يكشفوا ستر الله عز و جل فيندموا و ليعلموا أن الحق معنا و فينا لا يقول ذلك سوانا إلا كذاب مفتر و لا يدعيه غيرنا إلا ضال غوى فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير و يقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله .

توقيعى از صاحب الزمان عليه السلام كه براى عمرى و پسرش صادر شده است‏

43- شيخ ابوجعفر رضى الله عنه گويد اين توقيع را سعد بن عبدالله- رحمه الله- چنين ثبت كرده است: خداوند هر دوى شما را توفيق طاعت دهد و بر دينش پايدار سازد و به خشنوديهاى خود سعادتمند سازد، آنچه نوشته بوديد كه ميثمى از احوال مختار و مناظرات و احتجاج او كه جانشينى غير از جعفر بن على نيست و تصديق كردن او همه واصل شد و جميع مطالبى را كه اصحابتان از او نقل كرده‏اند همه را دانستم، من از كورى پس از روشنى و از گمراهى پس از هدايت و رفتار هلاكت بار و فتنه‏هاى تباه كننده به خدا پناه مى‏برم كه او مى‏فرمايد: الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون چگونه در فتنه درافتادند و در وادى سرگردانى گام مى‏زنند و به چپ و راست مى‏روند از دينشان دست برداشته‏اند و يا آنكه شك و ترديد كرده‏اند و يا آنكه با حق عناد و دشمنى مى‏كنند و يا آنكه روايات صادقه و اخبار صحيحه را نمى‏دانند و يا آن را مى‏دانند و خود را به فراموشى مى‏زنند؟ آيا نمى‏دانند كه زمين هيچگاه از حجت خدا- كه يا ظاهر است و يا نهان- خالى نمى‏ماند.

آيا انتظار امامان خود را كه پس از پيامبرشان صلى الله عليه و آله و سلم يكى پس از ديگرى آمده‏اند نمى‏دانند تا آنكه به اراده الهى كار به امام ماضى- يعنى حسن بن على عليهما السلام- رسيد و جانشين پدران بزرگوار خود شد و به حق و طريق مستقيم هدايت كرد، او نورى ساطع و شهابى لامع و ماهى فروزان بود، آنگاه خداوند او را به جوار رحمت خود برد و او نيز بر اساس پيمانى كه با او بسته شده بود طابق النعل بالنعل به روش پدران بزرگوارش عمل كرد و به جانشينى كه بدان سفارش شده بود وصيت نمود، جانشينى كه خداى تعالى او را تا غايتى به فرمان خويش نهان دارد و بر اساس مشيتش در قضاى سابق و قدر نافذ جايگاه او را مخفى سازد، ما جايگاه قضاى الهى هستيم و فضيلت او براى ماست و اگر خداى تعالى منع را از او بردارد و حكمت نهان زيستى را از او زايل سازد حق را به نيكوترين زيور به آنها بنماياند و با روشن‏ترين دليل و آشكارترين نشانه به آنها معرفى كند و چهره او را ظاهر ساخته و حجت و دليلش را اقامه نمايد وليكن بر تقديرات الهى نمى‏توان غلبه نمود و اراده او مردود نمى‏شود و بر توفيق او نمى‏توان سبقت جست. پس بايد پيروى هواى نفس را فرو نهند و همان اصلى را كه بر آن قرار داشتند اقامه كنند و درباره آنچه كه از آنها پوشيده داشته‏اند به جستجو برنخيزند كه گناهكار شوند و كشف ستر خداى تعالى نكنند كه پشيمان گردند و بدانند كه حق با ما و در نزد ماست و هر كه غير ما چنين گويد كذاب و مفتر است و هر كه جز ما ادعاى آن را بنمايد گمراه و منحرف است، پس بايد به اين مختصر اكتفا كنند و تفسيرش را نخواهند و به اين تعريض قناعت نمايند و تصريح آن را نطلبند ان شاء الله.