كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۴ -


15- حدثنا أبى رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن علان الكلينى عن الأعلم المصرى عن أبى رجاء المصرى قال خرجت فى الطلب بعد مضى أبى محمد (ع) بسنتين لم أقف فيهما على شى‏ء فلما كان فى الثالثة كنت بالمدينة فى طلب ولد لأبى محمد (ع) بصرياء و قد سألنى أبو غانم أن أتعشى عنده و أنا قاعد مفكر فى نفسى و أقول لو كان شى‏ء لظهر بعد ثلاث سنين فإذا هاتف أسمع صوته و لا أرى شخصه و هو يقول يا نصر بن عبد ربه قل لأهل مصر آمنتم برسول الله (ص) حيث رأيتموه قال نصر و لم أكن أعرف اسم أبى و ذلك أنى‏ولدت بالمدائن فحملنى النوفلى و قد مات أبى فنشأت بها فلما سمعت الصوت قمت مبادرا و لم أنصرف إلى أبى‏غانم و أخذت طريق مصر

قال و كتب رجلان من أهل مصر فى ولدين لهما فورد أما أنت يا فلان فآجرك الله و دعا للآخر فمات ابن المعزى.

15- ابورجاء مصرى گويد كه من پس از درگذشت ابومحمد عليه السلام تا دو سال در جستجوى امام بودم و چيزى به دست نياوردم و در سال سوم در مدينه و در محله صرياء در جستجوى فرزند ابومحمد عليه السلام بودم و ابوغانم از من درخواست كرده بود كه شام را نزد او باشم و من نشسته بودم و فكر مى‏كردم و با خود مى‏گفتم: اگر چيزى بود پس از سه سال ظاهر مى‏گرديد، ناگهان فاتفى كه صدايش را شنيدم ولى او را نديدم گفت: اى نصر بن عبد ربه به اهل مصر بگو: به رسول خدا- صلى الله عليه و آله- ايمان آورده‏ايد، آيا او را ديده‏ايد؟ نصر گويد: من خودم هم نام پدرم را نمى‏دانستم زيرا من در مدائن به دنيا آمدم و پدرم درگذشت و نوفلى مرا با خود به مصر برد و در آنجا بزرگ شدم و چون آن صوت را شنيدم شتابان برخاستم و به نزد ابوغانم نرفتم و راه مصر را در پيش گرفتم.

گويد: دو مرد مصرى درباره دو فرزندشان نامه نوشته بودند و براى آنها چنين صادر شد: اما تو اى فلانى! خداوند (در مصيبت) اجرت دهد و براى ديگرى دعا فرموده بود و فرزند آنكه وى را تسليت گفته بود درگذشت.

16- قال و حدثنى أبو محمد الوجنائى قال اضطرب أمر البلد و ثارت فتنة فعزمت على المقام ببغداد فأقمت ثمانين يوما فجاءنى شيخ و قال لى انصرف إلى بلدك فخرجت من بغداد و أنا كاره فلما وافيت سر من رأى و أردت المقام بها لما ورد على من اضطراب البلد فخرجت فما وافيت المنزل حتى يلقانى الشيخ و معه كتاب من أهلى يخبروننى بسكون البلد و يسألونى القدوم.

16- ابومحمد وجنايى گويد: چون امور شهر مضطرب شد و فتنه برخاست تصميم گرفتم در بغداد بمانم و هشتاد روز ماندم آنگاه شيخى آمد و گفت: به شهر خود باز گرد. من ناخرسند از بغداد بيرون آمدم و چون به سامراء رسيدم قصد كردم آنجا بمانم چون به من خبر رسيده بود كه شهر مضطرب است، بيرون آمدم و هنوز به منزل نرسيده بودم كه همان شيخ به استقبالم آمد و نامه‏اى از خانواده‏ام آورد كه نوشته بودند شهر آرام شده و آمدن مرا درخواست كرده بودند.

17- حدثنا أبى رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن هارون قال كانت للغريم (ع) على خمسمائة دينار فأنا ليلة ببغداد و بها ريح و ظلمة و قد فزعت فزعا شديدا و فكرت فيما على و لى و قلت فى نفسى حوانيت اشتريتها بخمسمائة و ثلاثين دينارا و قد جعلتها للغريم (ع) بخمسمائة دينار قال فجاءنى من يتسلم منى الحوانيت و ما كتبت إليه فى شى‏ء من ذلك من قبل أن أطلق به لسانى و لا أخبرت به أحدا.

17- محمد بن هارون گويد: از اموال امام عليه السلام پانصد دينار بر ذمه من بود شبى در بغداد بودم و طوفان و ظلمت آنجا را فراگرفته بود و هراس شديدى بر من مستولى شد و در انديشه دينى بودم كه بر ذمه داشتم، با خود گفتم: چند دكان به پانصد و سى دينار خريده‏ام آنها را به امام عليه السلام به پانصد دينار مى‏فروشم، گويد: مردى آمد و آن دكانها را تحويل گرفت با آنكه نامه‏اى در اين باب پيش از آنكه چيزى بر زبان آورم ننوشته بودم و به احدى هم خبر نداده بودم.

18- حدثنى أبى رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله قال حدثنى أبو القاسم بن أبى حليس قال كنت أزور الحسين (ع) فى‏النصف من شعبان فلما كان سنة من السنين وردت العسكر قبل شعبان و هممت أن لا أزور فى شعبان فلما دخل شعبان قلت لا أدع زيارة كنت أزورها فخرجت زائرا و كنت إذا وردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة فلما كان فى هذه الدفعة قلت لأبى القاسم الحسن بن أحمد الوكيل لا تعلمهم بقدومى فإنى‏أريد أن أجعلها زورة خالصة قال فجاءنى أبو القاسم و هو يتبسم و قال بعث إلى بهذين الدينارين و قيل لى ادفعهما إلى الحليسى و قل له من كان فى حاجة الله عز و جل كان الله فى‏حاجته قال و اعتللت بسر من رأى علة شديدة أشفقت منها فأطليت مستعدا للموت فبعث إلى بستوقة فيها بنفسجين و أمرت بأخذه فما فرغت حتى أفقت من علتى و الحمد لله رب العالمين

قال و مات لى غريم فكتبت أستأذن فى الخروج إلى ورثته بواسط و قلت أصير إليهم حدثان موته لعلى أصل إلى حقى فلم يؤذن لى ثم كتبت ثانية فلم يؤذن لى فلما كان بعد سنتين كتب إلى ابتداء صر إليهم فخرجت إليهم فوصل إلى‏حقى

قال أبو القاسم و أوصل أبو رميس عشرة دنانير إلى حاجز فنسيها حاجز أن يوصلها فكتب إليه تبعث بدنانير أبو رميس ابتداء

قال و كتب هارون بن موسى بن الفرات فى أشياء و خط بالقلم بغير مداد يسأل الدعاء لابنى أخيه و كانا محبوسين فورد عليه جواب كتابه و فيه دعاء للمحبوسين باسمهما

قال و كتب رجل من ربض حميد يسأل الدعاء فى‏حمل له فورد عليه الدعاء فى الحمل قبل الأربعة أشهر و ستلد أنثى فجاء كما قال (ع)

قال و كتب محمد بن محمد البصرى يسأل الدعاء فى أن يكفى أمر بناته و أن يرزق الحج و يرد عليه ماله فورد عليه الجواب بما سأل فحج من سنته و مات من بناته أربع و كان له ست و رد عليه ماله

قال و كتب محمد بن يزداذ يسأل الدعاء لوالديه فورد غفر الله لك و لوالديك و لأختك المتوفاة الملقبة كلكى و كانت هذه امرأة صالحة متزوجة بجوار

و كتبت فى إنفاذ خمسين دينارا لقوم مؤمنين منها عشرة دنانير لابنة عم لى لم تكن من الإيمان على شى‏ء فجعلت اسمها آخر الرقعة و الفصول ألتمس بذلك الدلالة فى ترك الدعاء فخرج فى فصول المؤمنين تقبل الله منهم و أحسن إليهم و أثابك و لم يدع لابنة عمى بشى‏ء

قال و أنفذت أيضا دنانير لقوم مؤمنين فأعطانى رجل يقال له محمد بن سعيد دنانير فأنفذتها باسم أبيه متعمدا و لم يكن من دين الله على شى‏ء فخرج الوصول من عنوان اسمه محمد

قال و حملت فى هذه السنة التى ظهرت لى فيها هذه الدلالة ألف دينار بعث بها أبو جعفر و معى أبو الحسين محمد بن محمد بن خلف و إسحاق بن الجنيد فحمل أبو الحسين الخرج إلى الدور و اكترينا ثلاثة أحمرة فلما بلغت القاطول لم نجد حميرا فقلت لأبى الحسين احمل الخرج الذى فيه المال و اخرج مع القافلة حتى أتخلف فى طلب حمار لإسحاق بن الجنيد يركبه فإنه شيخ فاكتريت له حمارا و لحقت بأبى الحسين فى الحير حير سر من رأى و أنا أسامره و أقول له احمد الله على ما أنت عليه فقال وددت أن هذا العمل دام لى فوافيت سر من رأى و أوصلت ما معنا فأخذه الوكيل بحضرتى و وضعه فى منديل و بعث به مع غلام أسود فلما كان العصر جاءنى برزيمة خفيفة و لما أصبحنا خلا بى أبو القاسم و تقدم أبو الحسين و إسحاق فقال أبو القاسم للغلام الذى حمل الرزيمة جاءنى بهذه الدراهم و قال لى ادفعها إلى الرسول الذى حمل الرزيمة فأخذتها منه فلما خرجت من باب الدار قال لى أبو الحسين من قبل أن أنطلق أو يعلم أن معى شيئا لما كنت معك فى الحير تمنيت أن يجئنى منه دراهم أتبرك بها و كذلك عام أول حيث كنت معك بالعسكر فقلت له خذها فقد آتاك الله و الحمد لله رب العالمين

قال و كتب محمد بن كشمرد يسأل الدعاء أن يجعل ابنه أحمد من أم ولده فى حل فخرج و الصقرى أحل الله له ذلك فأعلم (ع) أن كنيته أبو الصقر

قال و حدثنى على بن قيس عن غانم أبى سعيد الهندى و جماعة عن محمد بن محمد الأشعرى عن غانم قال كنت أكون مع ملك الهند بقشمير الداخلة و نحن أربعون رجلا نقعد حول كرسى الملك و قد قرأنا التوراة و الإنجيل و الزبور و يفزع إلينا فى العلم فتذاكرنا يوما أمر محمد ص و قلنا نجده فى كتبنا و اتفقنا على أن أخرج فى طلبه و أبحث عنه فخرجت و معى مال فقطع على الترك و شلحونى فوقعت إلى كابل و خرجت من كابل إلى بلخ و الأمير بها ابن أبى شور فأتيته و عرفته ما خرجت له فجمع الفقهاء و العلماء لمناظرتى فسألتهم عن محمد (ص) فقالوا هو نبينا محمد بن عبد الله و قد مات فقلت و من كان خليفته فقالوا أبو بكر فقلت انسبوه لى فنسبوه إلى قريش فقلت ليس هذا بنبى إن النبى الذى نجده فى كتبنا خليفته ابن عمه و زوج ابنته و أبو ولده فقالوا للأمير إن هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر مر بضرب عنقه فقلت لهم أنا متمسك بدين لا أدعه إلا ببيان فدعا الأمير الحسين بن إشكيب و قال له ناظر الرجل فقال له العلماء و الفقهاء حولك فمرهم بمناظرته فقال له ناظره كما أقول لك و اخل به و ألطف له فقال فخلا بى الحسين فسألته عن محمد (ص) فقال هو كما قالوه لك غير أن خليفته ابن عمه على بن أبى طالب بن عبد المطلب و محمد بن عبد الله بن عبد المطلب و هو زوج ابنته فاطمة و أبو ولديه الحسن و الحسين فقلت أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و صرت إلى الأمير فأسلمت فمضى بى إلى الحسين ففقهنى‏فقلت إنا نجد فى كتبنا أنه لا يمضى خليفة إلا عن خليفة فمن كان خليفة على قال الحسن ثم الحسين ثم سمى الأئمة حتى بلغ إلى الحسن (ع)

ثم قال تحتاج أن تطلب خليفة الحسن و تسأل عنه فخرجت فى الطلب فقال محمد بن محمد فوافى معنا بغداد فذكر لنا أنه كان معه رفيق قد صحبه على هذا الأمر فكره بعض أخلاقه ففارقه قال فبينما أنا ذات يوم و قد تمسحت فى الصراة و أنا مفكر فيما خرجت له إذ أتانى آت و قال لى أجب مولاك فلم يزل يخترق بى المحال حتى أدخلنى دارا و بستانا فإذا مولاى (ع) قاعد فلما نظر إلى كلمنى‏بالهندية و سلم على و أخبرنى باسمى و سألنى عن الأربعين رجلا بأسمائهم عن اسم رجل رجل ثم قال لى تريد الحج مع أهل قم فى هذه السنة فلا تحج فى هذه السنة و انصرف إلى خراسان و حج من قابل

قال و رمى إلى بصرة و قال اجعل هذه فى نفقتك و لا تدخل فى بغداد إلى دار أحد و لا تخبر بشى‏ء مما رأيت

قال محمد فانصرفنا من العقبة و لم يقض لنا الحج و خرج غانم إلى خراسان و انصرف من قابل حاجا و بعث إلينا بألطاف و لم يدخل قم و حج و انصرف إلى خراسان فمات بها رحمه الله

قال محمد بن شاذان عن الكابلى و قد كنت رايته عند أبى سعيد فذكر أنه خرج من كابل مرتادا طالبا و أنه وجد صحة هذا الدين فى الإنجيل و به اهتدى فحدثنى محمد بن شاذان بنيسابور قال بلغنى أنه قد وصل فترصدت له حتى لقيته فسألته عن خبره فذكر أنه لم يزل فى الطلب و أنه أقام بالمدينة فكان لا يذكره لأحد إلا زجره فلقى شيخا من بنى هاشم و هو يحيى بن محمد العريضى‏فقال له إن الذى تطلبه بصرياء قال فقصدت صرياء و جئت إلى دهليز مرشوش فطرحت نفسى على الدكان فخرج إلى غلام أسود فزجرنى و انتهرنى و قال لى قم من هذا المكان و انصرف فقلت لا أفعل فدخل الدار ثم خرج إلى و قال ادخل فدخلت فإذا مولاى (ع) قاعد وسط الدار فلما نظر إلى سمانى باسم لم يعرفه أحد إلا أهلى بكابل و أجرى لى أشياء فقلت له إن نفقتى‏قد ذهبت فمر لى بنفقة فقال لى أما إنها ستذهب منك بكذبك و أعطانى نفقة فضاع منى ما كان معى و سلم ما أعطانى ثم انصرفت السنة الثانية و لم أجد فى الدار أحدا.

18- ابوالقاسم: ابن أبى حليس گويد: هر ساله در نيمه شعبان مقام عسكريين را زيارت مى‏كردم سالى پيش از ماه شعبان به محله عسكر درآمدم و قصد داشتم در شعبان به زيارت نروم چون ماه شعبان فرا رسيد با خود گفتم زيارت معهود خود را فرو ننهم و براى زيارت بيرون آمدم و هر وقت كه براى زيارت به محله عسكر وارد مى‏شدم با نامه يا رقعه‏اى آنها را مطلع مى‏كردم ولى اين بار به ابوالقاسم حسن بن احمد وكيل گفتم: ورود مرا به آنها اطلاع ندهد تا زيارتم خالصانه باشد.

گويد: ابوالقاسم تبسم كنان نزد من آمد و گفت: اين دو دينار را براى من فرستاده‏اند و گفته‏اند آن را به حليسى بده و به او بگو: هر كس در كار خداى تعالى باشد خداى نيز در كار او خواهد بود. گويد: در سامراء سخت بيمار شدم به گونه‏اى كه ترسيدم و خود را براى مرگ آماده كردم، آنگاه كوزه‏اى برايم فرستاد كه در آن بنفسجين (بر وزن ترنجبين) بود و دستور رسيد كه از آن استفاده كنم و هنوز از آن فارغ نشده بودم كه از بيمارى خود بهبود يافتم و الحمدلله رب العالمين.

گويد: بدهكارى داشتم كه مرد و نامه‏اى نوشتم و اجازه خواستم كه نزد ورثه او در واسط بروم و بگويم براى مرگ او آمده‏ام و اميدوارم از اين طريق به حق خود برسم، اجازه نداد، دوباره نامه نوشتم اجازه نداد، سوم بار نامه نوشتم اجازه نداد، بعد از دو سال ابتداء به من نوشت: به نزد آنها برو، رفتم و به حق خود رسيدم.

ابوالقاسم گويد: ابن رميس به توسط حاجز ده دينار فرستاده و حاجز فراموش كرده بود كه آن را برساند، آنگاه ابتداء به حاجز نوشت: دينارهاى ابن رميس را بفرست.

گويد: هارون بن موسى درباره امورى نامه‏اى نوشت و با قلم بى مركب نوشت كه براى دو فرزند برادرش كه در زندان بودند دعا كند، پاسخ نامه او صادر شد و براى آن دو زندانى- به نام- دعا كرده بود.

گويد: مردى از بستگان حميد نامه‏اى نوشت و درخواست كرد دعا كند تا فرزند پسر باشد، پاسخ آمد: دعاى در باب فرزند بايستى پيش از آنكه جنين چهار ماه شود صورت پذيرد و به زودى دخترى براى تو به دنيا مى‏آيد. و چنان شد كه فرموده بود.

گويد: محمد بن محمد بصرى نامه‏اى نوشت و در آن درخواست دعا كرد كه امور دخترانش را كفايت كند و حج روزيش شود و مالش بدو باز گردد، پاسخ درخواست وى صادر شد و در همان سال به حج رفت و چهار دختر از شش دخترانش مردند و مالش بدو بازگشت.

گويد: محمد بن يزداد نامه‏اى نوشت و در آن درخواست كرد تا براى پدر و مادرش دعا كند و پاسخى چنين آمد: خداوند تو را و پدر و مادر و خواهر در گذشته ات را كه ملقب به كلكى بود بيامرزد و او زنى صالح بود كه با جوارى ازدواج كرده بود.

و نامه‏اى نوشتم و آن را به همراه پنجاه دينار كه متعلق به مؤمنين بود فرستادم ولى ده دينار آن از آن دختر عمويم كه بهره‏اى از ايمان نداشت و نامش را در آخر نامه و تفصيلات نوشتم تا نشانه‏اى باشد كه براى او دعا نكند، پاسخ آمد و براى مؤمنين چنين دعا شده بود: خداوند از ايشان بپذيرد و به آنها احسان كند و تو را پاداش نيكو دهد. و براى دختر عمويم دعايى نكرده بود.

گويد: ديگر بار دينارهايى كه متعلق به جمعى از مؤمنين بود فرستادم و مردى كه به او محمد بن سعيد مى‏گفتند چند دينار داد و من متعمداً آن را به اسم پدرش فرستادم چون از دين خدا بهره‏اى نداشت وصول آن با اين عنوان صادر شد نام او محمد است.

گويد: در همين سال كه اين نشانه ظاهر شد هزار دينار با خود بردم كه ابوجعفر فرستاده بود و همراه من ابوالحسين محمد بن محمد بن خلف و اسحاق بن جنيد بودند، ابوالحسن خورجين را به داخل خانه‏ها برد و ما سه رأس الاغ كرايه كرديم و چون به محله قاطول رسيدم الاغى نيافتم و به ابوالحسين گفتم: خورجينى را كه دينارها در آن است بردار و همراه قافله برو تا من الاغى براى اسحاق بن جنيد كه پيرمرد است كرايه كنم و به دنبال بيايم و الاغى براى او كرايه كردم و شب هنگام در سامراء به ابوالحسين رسيدم و به او گفتم: خدا را بر اين توفيق سپاس گو، گفت: دوست دارم اين كار ادامه داشته باشد، در سامراء آنچه همراه داشتيم تحويل داديم و وكيل ناحيه آن را در حضور من تحويل گرفت و در كيسه‏اى گذاشت و همراه غلام سياهى آن را فرستاد و هنگام عصر كيسه كوچكى برايم آورد و فردا صبح ابوالقاسم با من خلوت كرد و ابوالحسين و اسحاق پيش افتادند، ابوالقاسم به آن غلامى كه كيسه كوچك را برده بود گفت: مقدارى درهم به من بدهد و گفت: آنها را به فرستاده‏اى كه آن كيسه را آورده بده، آنها را از او گرفتم و چون از در سرا بيرون آمديم ابوالحسين پيش از آنكه سخنى بگويم يا بداند كه چيزى همراه دارم گفت: آن هنگام كه همراه تو در آن سرا بودم تمنا كردم از ناحيه او مقدارى درهم به من برسد تا به آنها تبرك جويم و سال اولى هم كه با تو در عسكر بودم چنين شد، گفتم: بگير كه خدا به تو ارزانى كرده است والحمدلله رب العالمين.

گويد: محمد بن كشمرد نامه‏اى نوشت و درخواست كرد كه دعا كند فرزندش احمد از ام ولدش در حليت باشد و چنين صادر شد: راجع به صقرى خداوند آن را براى او حلال گردانيد و با اين عبارت اعلام فرمود كه كنيه او ابوالصقر است.

گويد: ابوسعيد هندى غانم گويد: در يكى از شهرهاى هند به نام كشمير نزد پادشاه هند نشسته بودم و ما چهل تن بوديم كه اطراف تخت او نشسته و تورات و انجيل و زبور را خوانده و مرجع علم و دانش بوديم، روزى درباره محمد صلى الله عليه و آله و سلم گفتگو كرديم و گفتيم نام او در كتابهاى ما هست و متفق شديم كه من در طلب او بيرون روم و او را بجويم، من با مالى فراوان از هند بيرون آمدم و تركان قطع طريق مرا كردند و اموالم را ربودند، بعد از آن به كابل آمدم و از آنجا وارد بلخ شدم و امير آنجا ابن ابى شور بود.

به نزد او آمدم و مقصدم را بدو باز گفتم و او فقهاء و علما را براى مناظره با من گرد آورد و من از آنها درباره محمد صلى الله عليه و آله و سلم پرسش كردم، گفتند: او، محمد بن عبدالله پيامبر ماست صلى الله عليه و آله و او درگذشته است، گفتم: خليفه او كيست؟ گفتند: ابوبكر، گفتم: نژادش را برايم بازگوئيد، گفتند: از قريش، گفتم: چنين شخصى پيامبر نيست زيرا جانشين پيامبرى كه در كتب ما معرفى شده است پسر عمو و داماد و پدر فرزندان اوست. به آن امير گفتند: اين مرد از شرك درآمده و كافر شده است، گردنش را بزن، گفتم: من دينى دارم و آن را جز با دليلى روشن فرو نگذارم.

آن امير حسين بن اسكيب را فراخواند و گفت: اى حسين با اين مرد مناظره كن، گفت: اين همه عالمان و فقيهان اطراف تو هستند به آنان دستور بده تا با وى مناظره كنند، گفت: همان گونه كه گفتم در خلوت و با نرمى با وى مناظره كن، گويد: حسين با من خلوت كرد و من درباره محمد صلى الله عليه و آله و سلم از وى پرسيدم، گفت: او چنان است كه براى تو گفته‏اند جز آنكه جانشين او پسر عموى وى على بن أبيطالب است كه شوهر دخترش فاطمه و پدر فرزندانش حسن و حسين است، گفتم: أشهد أن لا اله الا الله و أن محمداً رسول الله و نزد آن امير رفتم و اسلام آوردم و او مرا به حسين بن اشكيب سپرد و او هم احكام و دستورات اسلامى را به من آموخت، بدو گفتم: ما در كتب خود يافته‏ايم كه هيچ خليفه‏اى از دنيا نرود جز آنكه خليفه‏اى جانشين او شود، خليفه على عليه السلام كه بود؟ گفت: حسن و بعد از او حسين- آنگاه ائمه را يكايك بر شمرد- تا آنكه به حسن بن على رسيد و گفت: اكنون بايد در طلب جانشين حسن باشى و از او پرسش كنى و من نيز در طلب او بيرون آمدم.

محمد بن محمد راوى حديث گويد: او با ما وارد بغداد شد و براى ما گفت كه رفيقى داشته كه مصاحب او در اين امر بود است اما از بعضى خصائل اخلاقى او خوشش نيامده و او را ترك كرده است.

گويد: يك روز كه در آب نهر فرات يا صراه كه نهرى در بغداد است غسل كرده بودم و درباره مقصد خود انديشه مى‏كردم، ناگاه مردى آمد و گفت: مولاى خود را اجابت كن! و مرا از محلى به محل ديگر برد تا آنكه مرا به سرا و بستانى وارد كرد و به ناگاه ديدم مولايم نشسته است و چون مرا ديد به زبان هندى با من سخن گفت و بر من سلام كرد و نامم را گفت و از حال چهل تن از دوستانم يكايك پرسش كرد، سپس فرمود: مى‏خواهى امسال با كاروان قم به حج بروى، اما امسال به حج مرو و به خراسان برگرد و سال آينده حج به جاى آر، گويد: كيسه زرى به من داد و گفت: آنرا صرف هزينه خود كن و در بغداد به خانه هيچ كس وارد مشو و از آنچه ديدى كسى را مطلع مكن.

محمد- راوى حديث- گويد: در آن سال از عقبه برگشتيم و حج نصيب ما نگرديد و غانم به خراسان برگشت و سال آينده به حج رفت و هدايايى براى ما فرستاد و وارد قم نشد، حج كرد و به خراسان بازگشت و در آنجا درگذشت.

محمد بن شاذان از كابلى روايت كند- و من او را نزد ابوسعيد هندى ديده بودم- مى‏گفت: او از كابل در جستجو و طلب امام بيرون آمد و درستى اين دين را در انجيل يافته بود و مهتدى شد.

محمد بن شاذان در نيشابور برايم روايت كرد و گفت: به من خبر رسيد كه او به اين نواحى رسيده است و من مترصد بودم كه او را ملاقات كرده و از اخبار او پرسش كنم. گفت پيوسته در طلب بوده و مدتى در مدينه اقامت داشته است و با هر كس اظهار مى‏كرده او را مى‏رانده است تا آنكه يكى از مشايخ بنى‏هاشم به نام يحيى بن محمد عريضى را ملاقات كرده و به او گفته است آن كس كه در طلب اويى در صرياء است، گويد من به جانب صرياء روان شدم و در آنجا به دهليز آب پاشيده شده‏اى در آمدم و بر سكوئى نشستم، غلام سياهى بيرون آمد و مرا راند و با من درشتى كرد و گفت از اين مكان برخيز و برو! گفتم: چنين نكنم، آنگاه داخل خانه شد و بيرون آمد و گفت: داخل شو و من داخل شدم، ديدم مولايم در ميان خانه نشسته است و مرا با اسم مخصوصى كه آن را كسى جز خاندانم در كابل نمى‏دانند نام برد و مرا از وى مطلع كرد گفتم: خرجى من تمام شده است بفرمائيد نفقه‏اى به من بدهند، فرمود: بدان كه آن به واسطه دروغت از دستت مى‏رود و نفقه‏اى به من داد و آنچه همراه من بود ضايع شد اما آنچه به من اعطا فرموده بود سالم ماند و سال ديگر به آنجا برگشتم اما در آن خانه كسى را نيافتم.

19- حدثنى أبى رضى الله عنه قال حدثنى سعد بن عبد الله قال حدثنى على بن محمد بن إسحاق الأشعرى قال كانت لى‏زوجة من الموالى قد كنت هجرتها دهرا فجاءتنى فقالت إن كنت قد طلقتنى فأعلمنى فقلت لها لم أطلقك و نلت منها فى‏هذا اليوم فكتبت إلى بعد أشهر تدعى أنها حامل فكتبت فى أمرها و فى دار كان صهرى أوصى بها للغريم (ع) أسأل أن يباع منى و أن ينجم على ثمنها فورد الجواب فى الدار قد أعطيت ما سألت و كف عن ذكر المرأة و الحمل فكتبت إلى‏المرأة بعد ذلك تعلمنى أنها كتبت بباطل و أن الحمل لا أصل له و الحمد لله رب العالمين

19- على بن محمد بن اسحاق اشعرى گويد: من زنى از مواليان داشتم كه مدتى او را ترك كرده بودم، روزى نزد من آمد و گفت: اگر مرا طلاق داده‏اى مرا آگاه كن! گفتم طلاق نگفته‏ام و در آن روز با وى نزديكى كرده و بعد از چند ماه برايم نامه نوشت و مدعى شد كه باردار است من در اين باره و همچنين درباره خانه‏اى كه دامادم براى امام قائم عليه السلام وصيت كرده بود نامه‏اى نوشتم، درخواستم آن بود كه خانه را بفروشم و بهاى آن را به اقساط بپردازم، درباره خانه چنين جوابى رسيد: آنچه درخواستى به تو داديم و از ذكر آن زن و حملش خوددارى كرد، خود آن زن نيز بعد از آن برايم نوشت كه قبلاً سخن باطلى گفته و آن حمل اصلى نداشته است والحمدلله رب العالمين.

20- حدثنا أبى رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله قال حدثنى أبو على المتيلى قال جاءنى أبو جعفر فمضى بى إلى العباسية و أدخلنى خربة و أخرج كتابا فقرأه على فإذا فيه شرح جميع ما حدث على الدار و فيه أن فلانة يعنى أم عبد الله تؤخذ بشعرها و تخرج من الدار و يحدر بها إلى بغداد فتقعد بين يدى السلطان و أشياء مما يحدث ثم قال لى احفظ ثم مزق الكتاب و ذلك من قبل أن يحدث ما حدث بمدة.

20- ابوعلى گويد: ابو جعفر به نزد من آمد و مرا به عباسيه برد و به ويرانه‏اى درآورد، آنگاه نامه‏اى را خارج ساخت و برايم خواند ديدم شرح همه حوادثى است كه در سراى امام عليه السلام رخ داده است و در آن چنين آمده بود: فلانى- يعنى ام عبدالله- را گيسويش بگيرند و از سرا بيرون كشند و به بغداد ببرند و در مقابل سلطان بنشيند و امور ديگرى كه واقع خواهد شد. سپس گفت: آنها را حفظ كن و نامه را پاره كرد و اين مدتى پيش از وقوع آن حوادث بود.

21- قال و حدثنى أبو جعفر المروزى عن جعفر بن عمرو قال خرجت إلى العسكر و أم أبى محمد (ع) فى الحياة و معى‏جماعة فوافينا العسكر فكتب أصحابى يستأذنون فى‏الزيارة من داخل باسم رجل رجل فقلت لا تثبتوا اسمى فإنى لا أستأذن فتركوا اسمى فخرج الإذن ادخلوا و من أبى أن يستأذن

21- جعفر بن عمرو گويد: در زمان حيات مادر ابومحمد عليه السلام با جمعى به محله عسكر رفتيم و ياران من براى زيارت نامه‏اى نوشتند و براى يك يك اجازه گرفتند، من گفتم: اسم مرا ننويسيد كه من اجازه نمى‏خواهم و اسمم را ننوشتند، جواب رسيد: همه داخل شويد و آنهم كه از اجازه سر باز زد داخل شود.

22- قال و حدثنى أبو الحسن جعفر بن أحمد قال كتب إبراهيم بن محمد بن الفرج الرخجى فى أشياء و كتب فى‏مولود ولد له يسأل أن يسمى فخرج إليه الجواب فيما سأل و لم يكتب إليه فى المولود شى‏ء فمات الولد و الحمد لله رب العالمين

قال و جرى بين قوم من أصحابنا مجتمعين على كلام فى مجلس فكتب إلى رجل منهم شرح ما جرى فى المجلس.

22- جعفر بن احمد گويد: ابراهيم بن محمد درباره امورى نامه نوشت و درخواست كرد براى نوزاد وى نامى بنهد، پاسخ سؤالات وى رسيد اما چيزى درباره نوزاد ننوشته بود و آن فرزند درگذشت والحمدلله رب العالمين.

گويد: در مجلسى بين بعضى از دوستان ما سخنى رد و بدل شد و به يكى از آنها نامه‏اى صادر شد و شرح ماجراى آن مجلس در آن نامه بود.

23- قال و حدثنى العاصمى أن رجلا تفكر فى رجل يوصل إليه ما وجب للغريم (ع) و ضاق به صدره فسمع هاتفا يهتف به أوصل ما معك إلى حاجز قال و خرج أبو محمد السروى إلى سر من رأى و معه مال فخرج إليه ابتداء فليس فينا شك و لا فيمن يقوم مقامنا شك و رد ما معك إلى حاجز.

23- عاصمى گويد: مردى در انديشه بود كه حقوق واجب امام قائم عليه السلام را به چه كسى بدهد تا به او برساند و دلتنگ شده بود و نداى هاتفى را شنيد كه به او مى‏گفت: آنچه همراه توست به حاجز بده!.

گويد: ابومحمد سروى به سامرا آمد و همراه او اموالى بود، ابتداء نامه‏اى براى وى صادر شد كه درما و قائم مقام ما شكى نيست، آنچه كه همراه توست به حاجز بده!

24- قال و حدثنى أبو جعفر قال بعثنا مع ثقة من ثقات إخواننا إلى العسكر شيئا فعمد الرجل فدس فيما معه رقعة من غير علمنا فردت عليه الرقعة من غير جواب.

24- ابوجعفر گويد: به همراه يكى از برادران موثق خود به محله عسكر رفتيم و چيزى با خود برديم، آن مرد آن را گرفت و بى‏آنكه ما بدانيم نامه‏اى در آن مخفى ساخت و نامه بى‏پاسخ به وى برگردانيده شد.

25- قال أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الكندى قال قال لى أبو طاهر البلالى‏التوقيع الذى خرج إلى من أبى محمد (ع) فعلقوه فى‏الخلف بعده وديعة فى بيتك فقلت له أحب أن تنسخ لى‏من لفظ التوقيع ما فيه فأخبر أبا طاهر بمقالتى فقال له جئنى‏به حتى يسقط الإسناد بينى و بينه فخرج إلى من أبى‏محمد (ع) قبل مضيه بسنتين يخبرنى بالخلف من بعده ثم خرج إلى بعد مضيه بثلاثة أيام يخبرنى بذلك فلعن الله من جحد أولياء الله حقوقهم و حمل الناس على أكتافهم و الحمد لله كثيرا.

25- ابو عبدالله حسين بن اسماعيل كندى گويد: ابوطاهر بلالى به من گفت: آن توقيعى كه از ابو محمد عليه السلام براى من صادر شده و آن را به جانشين پس از او تعليق كرده‏اند وديعه‏اى از جانب من در بيت توست، (من اين مطلب را به سعد گفتم و او گفت: دوست دارم آن توقيع را ببينى و عين لفظ توقيع را برايم استنساخ كنى و او را از مسألت خود با خبر كردم، او گفت: سعد را نزد من بياور تا وسائط ميان من و او ساقط شود و توقيعى از ابو محمد عليه السلام دو سال قبل از درگذشت او برايم صادر شد و مرا از جانشين پس از خود با خبر كرد و سه روز پس از درگذشت او نيز توقيعى به دستم رسيد كه مرا از آن خبر داده بود، پس لعنت خدا بر كسانى باد كه حقوق اولياء خدا را منكرند و مردمان را بر دوش آنان سوار مى‏كنند والحمدلله كثيراً.

26- قال و كتب جعفر بن حمدان فخرجت إليه هذه المسائل استحللت بجارية و شرطت عليها أن لا أطلب ولدها و لا ألزمها منزلى فلما أتى لذلك مدة قالت لى قد حبلت فقلت لها كيف و لا أعلم أنى طلبت منك الولد ثم غبت و انصرفت و قد أتت بولد ذكر فلم أنكره و لا قطعت عنها الإجراء و النفقة و لى‏ضيعة قد كنت قبل أن تصير إلى هذه المرأة سبلتها على وصاياى و على سائر ولدى على أن الأمر فى الزيادة و النقصان منه إلى أيام حياتى و قد أتت هذه بهذا الولد فلم ألحقه فى‏الوقف المتقدم المؤبد و أوصيت إن حدث بى حدث الموت أن يجرى عليه ما دام صغيرا فإذا كبر أعطى من هذه الضيعة جملة مائتى دينار غير مؤبد و لا يكون له و لا لعقبه بعد إعطائه ذلك فى الوقف شى‏ء فرأيك أعزك الله فى إرشادى‏فيما عملته و فى هذا الولد بما أمتثله و الدعاء لى‏بالعافية و خير الدنيا و الآخرة

جوابها و أما الرجل الذى استحل بالجارية و شرط عليها أن لا يطلب ولدها فسبحان من لا شريك له فى قدرته شرطه على الجارية شرط على الله عز و جل هذا ما لا يؤمن أن يكون و حيث عرف فى هذا الشك و ليس يعرف الوقت الذى أتاها فيه فليس ذلك بموجب البراءة فى ولده و أما إعطاء المائتى دينار و إخراجه إياه و عقبه من الوقف فالمال ماله فعل فيه ما أراد قال أبو الحسين حسب الحساب قبل المولود فجاء الولد مستويا

و قال وجدت فى‏نسخة أبى الحسن الهمدانى أتانى أبقاك الله كتابك و الكتاب الذى أنفذته و روى هذا التوقيع الحسن بن على بن إبراهيم عن السيارى

26- و جعفر بن حمدان نامه‏اى نوشت و اين مسائل را فرستاد: كنيزى را براى خود حلال كردم و با او شرط كردم كه از او فرزند نخواهم و او را به سكونت در منزل خود الزام نكنم چون مدتى گذشت گفت: بار دارم، گفتم: چگونه و من ياد ندارم كه از تو خواستار فرزند باشم، سپس مسافرت كردم و بازگشتم و پسرى به دنيا آورده بود و من او را انكار نكردم و اجرت و نفقه او را قطع نكردم و من مزرعه‏اى دارم كه پيش از آنكه اين زن به سراغم آيد آن را به ورثه و ساير اولادم خيرات كردم و شرط كردم تا زنده‏ام كم و زياد كردن آن با خودم باشد، اكنون اين زن اين فرزند را آورده است و من او را به وقف متقدم موبد ملحق نكردم و وصيت كرده‏ام كه اگر مرگ فرا رسد تا صغير است خرج او را بدهند و چون كبير شد از مجموع اين مزرعه دويست دينار به او بدهند و پس از آنكه اين مبلغ را به او دادند ديگر براى او فرزندانش حقى در اين وقف نباشد اكنون راى شما را- اعزك الله- درباره اين فرزند براى ارشاد خود خواستارم و امتثال مى‏كنم و براى عافيت و خير دنيا و آخرت ملتمس دعايم.

پاسخ آن: مردى كه آن كنيز را بر خود حلال ساخته و با وى شرط كرده كه از او فرزند نخواهد، سبحان الله! اين شرط با كنيز شرط با خداى تعالى است، اين شرطى است كه از بودنش نمى‏توان در امان بود و در صورتى كه شك كند و نداند كه چه وقت با وى همبستر شده است، اين شك موجب براءت از فرزند نخواهد شد.

و اما دادن دويست دينار و بيرون ساختن فرزند از وقف، پس مال مال اوست و هر چه صلاح دانسته انجام داده است، ابوالحسن گويد: زمان قبل از تولد فرزند را حساب كرده است و فرزند مطابق آن حساب متولد شده است.

و گويد: در نسخه ابوالحسين همدانى آمده است: خدا تو را باقى بدارد! نامه تو و آن نامه كه فرستاده بودى رسيد و اين توقيع را حسن بن على بن ابراهيم از سيارى روايت كرده است.

27 - و كتب على بن محمد الصيمرى رضى الله عنه يسأل كفنا فورد أنه يحتاج إليه سنة ثمانين أو إحدى و ثمانين فمات رحمه الله فى الوقت الذى حده و بعث إليه بالكفن قبل موته بشهر.

27- و على بن محمد صيمرى رضى الله عنه نامه‏اى نوشت و درخواست كفنى كرد، جواب آمد: او در سال هشتاد يا هشتاد و يك بدان نيازمند خواهد شد. و او در همان وقتى كه معين فرموده بود درگذشت و يك ماه پيش از آن، برايش كفن فرستاد.

28- حدثنا على بن أحمد بن مهزيار قال حدثنى أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدى قال حدثنا أحمد بن إبراهيم قال دخلت على حكيمة بنت محمد بن على الرضا أخت أبى‏الحسن العسكرى (ع) فى سنة اثنتين و ثمانين بالمدينة فكلمتها من وراء الحجاب و سألتها عن دينها فسمت لى من تأتم به ثم قالت فلان بن الحسن (ع) فسمته فقلت لها جعلنى الله فداك معاينة أو خبرا فقالت خبرا عن أبى محمد (ع) كتب به إلى أمه فقلت لها فأين المولود فقالت مستور فقلت فإلى من تفزع الشيعة فقالت إلى الجدة أم أبى محمد (ع) فقلت لها أقتدى بمن وصيته إلى المرأة فقالت اقتداء بالحسين بن على بن أبى طالب (ع) إن الحسين بن على (ع) أوصى إلى أخته زينب بنت على بن أبى طالب (ع) فى الظاهر و كان ما يخرج عن على بن الحسين من علم ينسب إلى زينب بنت على تسترا على على بن الحسين ثم قالت إنكم قوم أصحاب أخبار أ ما رويتم أن التاسع من ولد الحسين (ع) يقسم ميراثه و هو فى الحياة.

28- احمد بن ابراهيم گويد: در مدينه بر حكيمه دختر امام جواد و خواهر امام هادى عليه السلام در سال دويست و شصت و دو وارد شدم و از پشت پرده با وى سخن گفتم و از دينش پرسيدم امام را نام برد و گفت: فلان بن الحسن و نام وى را بر زبان جارى ساخت، گفتم: فداى شما شوم! آيا او را مشاهده كرده‏اى و يا آنكه خبر او را شنيدى؟ گفت: خبر او را از ابومحمد عليه السلام شنيده‏ام و آن رابراى مادرش نوشته بود، گفتم: آن مولود كجاست؟ گفت: مستور است، گفتم: پس شيعه به چه كسى مراجعه كند؟ گفت: به جده او مادر ابومحمد عليه السلام، گفتم: آيا به كسى اقتدا كنم كه به زنى وصيت كرده است؟ گفت: به حسين بن على بن ابيطالب اقتداء كرده است زيرا حسين عليه السلام در ظاهر به خواهرش زينب وصيت كرد و دستورات على بن الحسين عليهما السلام بخاطر حفظ جانش به زينب نسب داده مى‏شد. سپس گفت: شما اهل اخباريد آيا براى شما روايت نشده است كه نهمين از فرزندان حسين عليه السلام ميراثش در دوران حياتش تقسيم مى‏شود؟

29- و حدثنا أبو جعفر محمد بن على الأسود رضى الله عنه قال كنت أحمل الأموال التى تجعل فى باب الوقف إلى أبى‏جعفر محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه فيقبضها منى فحملت إليه يوما شيئا من الأموال فى آخر أيامه قبل موته بسنتين أو ثلاث سنين فأمرنى بتسليمه إلى أبى القاسم الروحى رضى الله عنه و كنت أطالبه بالقبوض فشكا ذلك إلى أبى جعفر العمرى رضى الله عنه فأمرنى أن لا أطالبه بالقبض و قال كلما وصل إلى أبى القاسم وصل إلى قال فكنت أحمل بعد ذلك الأموال إليه و لا أطالبه بالقبوض

قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه الدلالة فى هذا الحديث هى فى المعرفة بمبلغ ما يحمل إليه و الاستغناء عن القبوض و لا يكون ذلك إلا من أمر الله عز و جل.

29- ابوجعفر محمد بن على اسود رضى الله عنه گويد: من اموالى را كه وقف امام بود به نزد ابوجعفر محمد بن عثمان عمرى مى‏بردم و او آنها را از من تحويل مى‏گرفت يك روز در اواخر حياتش كه گويا دو سه سال پيش از مرگش بود اموالى را به زند او بردم دستور داد آنها را به ابوالقاسم روحى رضى الله عنه تسليم كنم و از او مطالبه قبض مى‏كردم و به ابوجعفر عمرى شكايت كرد و او دستور داد مطالبه قبض از وى نكنم و گفت: هر چه كه به دست ابوالقاسم برسد به دست من رسيده است، گويد: بعد از آن اموال را به نزد او مى‏بردم و مطالبه قبض از وى نمى‏كردم.

مصنف اين كتاب گويد: دلالتى كه در اين حديث وجود دارد اين است كه او به مبلغ آن اموال آگاه بوده است و از قبض آنها بى‏نياز بوده است و آن جز به توفيق خداى تعالى صورت نمى‏پذيرد.

30- و حدثنا أبو جعفر محمد بن على الأسود رضى الله عنه أن أبا جعفر العمرى حفر لنفسه قبرا و سواه بالساج فسألته عن ذلك فقال للناس أسباب ثم سألته بعد ذلك فقال قد أمرت أن أجمع أمرى فمات بعد ذلك بشهرين رضى الله عنه.

30- محمد بن على اسود گويد: ابوجعفر عمرى براى خود قبرى حفر كرده بود و روى آن را تخته انداخته بود، من درباره آن از وى پرسش كردم، گفت: هر كس به سببى مى‏ميرد، بعد از آن نيز پرسيدم، گفت: به من دستور داده‏اند كه آماده مرگ باشم و بعد از دو ماه درگذشت.

31- و حدثنا أبو جعفر محمد بن على الأسود رضى الله عنه قال دفعت إلى امرأة سنة من السنين ثوبا و قالت احمله إلى العمرى رضى الله عنه فحملته مع ثياب كثيرة فلما وافيت بغداد أمرنى بتسليم ذلك كله إلى محمد بن العباس القمى‏فسلمته ذلك كله ما خلا ثوب المرأة فوجه إلى العمرى‏رضى الله عنه و قال ثوب المرأة سلمه إليه فذكرت بعد ذلك أن امرأة سلمت إلى ثوبا و طلبته فلم أجده فقال لى لا تغتم فإنك ستجده فوجدته بعد ذلك و لم يكن مع العمرى‏رضى الله عنه نسخة ما كان معى.

31- محمد بن على اسود گويد: سالى از سالها زنى جامه‏اى به من داد و گفت: آن را نزد عمرى ببر، آن را به همراه جامه‏هاى بسيارى نزد او بردم و چون به بغداد رسيدم دستور داد آنها را به محمد بن عباس قمى تسليم كنم، و من نيز همه جامه‏ها را به جز جامه آن زن به وى تسليم كردم، بعد از آن عمرى به نزد من كسى فرستاد و گفت: جامه آن زن را نيز به وى بده! و بعد از آن به يادم آمد كه زنى جامه‏اى به من داده بود و در جستجوى آن برآمدم اما آن را نيافتم، آنگاه به من گفت: غم مخور كه به زودى آن را خواهى يافت و نزد عمرى رضى الله عنه صورتى از جامه‏هايى كه نزد من بود وجود نداشت.