كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۳ -


باب 44: علت غيبت‏

باب 44: علة الغيبة

1- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن أبى عمير عن سعيد بن غزوان عن أبى بصير عن أبى عبد الله (ع) قال صاحب هذا الأمر تعمى ولادته على هذا الخلق لئلا يكون لأحد فى عنقه بيعة إذا خرج.

1- ابوبصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: ولادت صاحب الأمر بر اين خلق پوشيده است تا چون ظهور كند بيعت احدى بر گردنش نباشد.

2- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن عبيد و محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن محمد بن أبى عمير عن جميل بن صالح عن أبى عبد الله (ع) قال يبعث القائم و ليس فى عنقه بيعة لأحد

2- جميل بن صالح از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: قائم مبعوث شود و بيعت هيچكس بر گردنش نباشد.

3- حدثنا أبى رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد و الحسن بن ظريف جميعا عن محمد بن أبى‏عمير عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله (ع) قال يقوم القائم (ع) و ليس لأحد فى عنقه بيعة

3- هشام بن سالم از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: قائم عليه السلام قيام كند و بيعت هيچكس بر گردنش نباشد.

4- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد الهمدانى قال حدثنا على بن الحسن بن على بن فضال عن أبيه عن أبى الحسن على بن موسى الرضا (ع) أنه قال كأنى بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدى‏كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه قلت له و لم ذاك يا ابن رسول الله قال لأن إمامهم يغيب عنهم فقلت و لم قال لئلا يكون لأحد فى عنقه بيعة إذا قام بالسيف.

4- حسن بن على بن فضال از امام رضا عليه السلام روايت كند كه فرمود: گويا شيعيان را مى‏بينم كه در فقدان سومين پشت از فرزندانم مانند چهارپايان در طلب چراگاه برآيند اما آن را نيابند، گفتم: اى فرزند رسول خدا! براى چه؟ فرمود: براى آنكه امامشان از آنها نهان شود، گفتم: براى چه؟ فرمود: براى آنكه چون با شمشير قيام كند بيعت هيچكس بر گردنش نباشد.

5- حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رضى الله عنه قال حدثنا أبو عمرو الكشى عن محمد بن مسعود قال حدثنا جبرئيل بن أحمد قال حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن أبى عمير عن سعيد بن غزوان عن أبى بصير عن أبى عبد الله (ع) قال صاحب هذا الأمر تغيب ولادته عن هذا الخلق كى لا يكون لأحد فى عنقه بيعة إذا خرج و يصلح الله عز و جل أمره فى ليلة واحدة.

5- ابوبصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: ولادت صاحب الأمر بر اين مردم نهان است تا چون خروج كند بيعت هيچكس بر گردنش نباشد و خداى تعالى امر وى را در يك شب اصلاح فرمايد.

6- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى‏رضى الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود و حيدر بن محمد السمرقندى جميعا قالا حدثنا محمد بن مسعود قال حدثنا جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادى قال حدثنى الحسن بن محمد الصيرفى عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبى عبد الله (ع) قال إن للقائم منا غيبة يطول أمدها فقلت له يا ابن رسول الله و لم ذلك قال لأن الله عز و جل أبى إلا أن تجرى فيه سنن الأنبياء (ع) فى غيباتهم و إنه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم قال الله تعالى لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أى سنن من كان قبلكم

6- حنان بن سدير از پدرش از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود براى قائم ما غيبتى است كه مدت آن به طول مى‏انجامد، گفتم: اى فرزند رسول خدا! آن براى چيست؟ فرمود: زيرا خداى تعاى مى‏خواهد در او سنتهاى پيامبران عليهم السلام را در غيبتهايشان جارى كند و اى سدير! گريزى از آن نيست كه مدت غيبتهاى آنها به سرآيد، خداى تعالى لتركبن طبقاً عن طبق يعنى: سنتهاى پيشينيان در شما جارى است.

7- و بهذا الإسناد عن محمد بن مسعود قال حدثنى عبد الله بن محمد بن خالد قال حدثنى أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسى الرواسى عن خالد بن نجيح الجواز عن زرارة قال قال أبو عبد الله (ع) يا زرارة لا بد للقائم من غيبة قلت و لم قال يخاف على نفسه و أومأ بيده إلى بطنه

7- زراره گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: اى زراره! گريزى از غيبت قائم نيست، گفتم: براى چه فرمود: بر جان خود مى‏ترسم- و با دست به شكمش اشاره كرد-.

8- و بهذا الإسناد عن محمد بن مسعود قال حدثنى محمد بن إبراهيم الوراق قال حدثنا حمدان بن أحمد القلانسى عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن بكير عن زرارة قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن للقائم غيبة قبل أن يقوم قال قلت و لم قال يخاف و أومأ بيده إلى بطنه

8- زراره گويد: از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: براى قائم پيش از قيامش غيبتى است، گفتم: براى چه؟ فرمود: مى‏ترسد- و با دست به شكمش اشاره كرد-.

9- حدثنى عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضى‏الله عنه قال حدثنا على بن محمد بن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن على‏بن رئاب عن زرارة قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول إن للقائم غيبة قبل ظهوره قلت و لم قال يخاف و أومأ بيده إلى بطنه قال زرارة يعنى القتل.

9- زراره گويد: از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: براى قائم پيش از ظهورش غيبتى است، گفتم: براى چه؟ فرمود: مى‏ترسد- و با دست به شكمش اشاره كرد- زراره گويد: مقصود قتل است.

10- حدثنا محمد بن على ماجيلويه رضى الله عنه قال حدثنى عمى محمد بن أبى القاسم عن أحمد بن أبى عبد الله البرقى عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن بكير عن زرارة عن أبى عبد الله (ع) قال للقائم غيبة قبل قيامه قلت و لم قال يخاف على نفسه الذبح.

10- زراره از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: براى قائم پيش از قيامش غيبتى است، گفتم: براى چه فرمود: مى‏ترسد ذبحش كنند.

11- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضى‏الله عنه قال حدثنى على بن محمد بن قتيبة النيسابورى‏قال حدثنا حمدان بن سليمان النيسابورى قال حدثنى أحمد بن عبد الله بن جعفر المدائنى عن عبد الله بن الفضل الهاشمى قال سمعت الصادق جعفر بن محمد (ع) يقول إن لصاحب هذا الأمر غيبة لا بد منها يرتاب فيها كل مبطل فقلت و لم جعلت فداك قال لأمر لم يؤذن لنا فى كشفه لكم قلت فما وجه الحكمة فى غيبته قال وجه الحكمة فى غيبته وجه الحكمة فى غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره إن وجه الحكمة فى ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر (ع) من خرق السفينة و قتل الغلام و إقامة الجدار لموسى (ع) إلى وقت افتراقهما

يا ابن الفضل إن هذا الأمر أمر من أمر الله تعالى و سر من سر الله و غيب من غيب الله و متى علمنا أنه عز و جل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة و إن كان وجهها غير منكشف.

11- عبدالله بن فضل هاشمى گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: براى صاحب الأمر غيبت ناگزيرى است كه هر باطل جويى در آن به شك مى‏افتد، گفتم: فداى شما شوم، براى چه فرمود: به خاطر امرى كه ما اجازه نداريم آن را هويدا كنيم، گفتم: در آن غيبت چه حكمتى وجود دارد؟ فرمود: حكمت غيبت او همان حكمتى است كه در غيبت حجتهاى الهى پيش از او بوده است و وجه حكمت غيبت او پس از ظهورش آشكار گردد، همچنان كه وجه حكمت غيبت او پس از ظهورش آشكار گردد، همچنان كه وجه حكمت كارهاى خضر عليه السلام از شكستن كشتى و كشتن پسر و به پاداشتن ديوار بر موسى عليه السلام روشن نبود تا آنكه وقت جدايى آنها فرا رسيد.

اى پسر فضل اين امر، امرى از امور الهى و سرى از اسرار خدا و غيبى از غيوب پروردگار است و چون دانستيم كه خداى تعالى حكيم است، تصديق مى‏كنيم كه همه افعال او حكيمانه است اگر چه وجه آن آشكار نباشد.

باب 45: توقيعات وارده از قائم عليه السلام‏

باب 45: ذكر التوقيعات الواردة عن القائم (ع)

1- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى رضى الله عنه قال حدثنى جعفر بن محمد بن مسعود و حيدر بن محمد بن السمرقندى قالا حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال حدثنا آدم بن محمد البلخى قال حدثنا على بن الحسن الدقاق و إبراهيم بن محمد قالا سمعنا على بن عاصم الكوفى يقول خرج فى توقيعات صاحب الزمان ملعون ملعون من سمانى‏فى محفل من الناس.

1- از على بن عاصم كوفى نقل است كه مى‏گفت: در توقيعى از صاحب الزمان آمده است: ملعون است ملعون كسى كه مرا در محفل مردم نام برد.

2- حدثنا أبى و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى‏الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال حدثنى محمد بن صالح الهمدانى قال كتبت إلى صاحب الزمان (ع) أن أهل بيتى يؤذوننى و يقرعوننى بالحديث الذى‏روى عن آبائك (ع) أنهم قالوا قوامنا و خدامنا شرار خلق الله فكتب (ع) ويحكم أ ما تقرءون ما قال عز و جل وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِى بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً و نحن و الله القرى التى بارك الله فيها و أنتم القرى الظاهرة

قال عبد الله بن جعفر و حدثنا بهذا الحديث على بن محمد الكلينى عن محمد بن صالح عن صاحب الزمان (ع).

2- محمد بن صالح همدانى گويد: به صاحب الزمان عليه السلام نوشتم: خاندانم مرا آزار مى‏كنند و سركوفت مى‏زنند به واسطه حديثى كه از پدران شما روايت شده است كه فرموده‏اند: متكفل و خادمين ما بدترين خلق خدا هستند و امام عليه السلام نوشتند: واى بر شما، آيا كلام خداى تعالى را نمى‏خوانيد كه بين آنها و بين قريه‏هايى كه مباركشان ساختيم قريه‏هاى ظاهرى قرار داديم، به خدا سوگند ما آن قريه‏هاى مبارك و شما آن قريه‏هاى ظاهر هستيد.

عبدالله بن جعفر نيز اين حديث را روايت كرده است.

3- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال سمعت أبا على محمد بن همام يقول سمعت محمد بن عثمان العمرى قدس الله روحه يقول خرج توقيع بخط أعرفه من سمانى فى مجمع من الناس باسمى فعليه لعنة الله قال أبو على محمد بن همام و كتبت أسأله عن الفرج متى يكون فخرج إلى كذب الوقاتون.

3- ابو على گويد از محمد بن عثمان عمرى شنيدم كه مى‏گفت: توقيعى به خطى كه مى‏شناختم اين چنين صادر شد: لعنت خدا بر كسى باد كه مرا در مجمع مردم نام برد. ابوعلى گويد: نامه‏اى نوشتم و پرسيدم كه فرج كى خواهد بود؟ پاسخ آمد: تعيين كنندگان وقت دروغ مى‏گويند.

4- حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكلينى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكلينى عن إسحاق بن يعقوب قال سألت محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه أن يوصل لى كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على فوردت فى‏التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان (ع)

أما ما سألت عنه أرشدك الله و ثبتك من أمر المنكرين لى من أهل بيتنا و بنى‏عمنا فاعلم أنه ليس بين الله عز و جل و بين أحد قرابة و من أنكرنى فليس منى و سبيله سبيل ابن نوح (ع) أما سبيل عمى‏جعفر و ولده فسبيل إخوة يوسف (ع) أما الفقاع فشربه حرام و لا بأس بالشلماب و أما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل و من شاء فليقطع فما آتانى الله خير مما آتاكم

و أما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره و كذب الوقاتون

و أما قول من زعم أن الحسين (ع) لم يقتل فكفر و تكذيب و ضلال

و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتى عليكم و أنا حجة الله عليهم

و أما محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه و عن أبيه من قبل فإنه ثقتى و كتابه كتابى

و أما محمد بن على بن مهزيار الأهوازى فسيصلح الله له قلبه و يزيل عنه شكه

و أما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب و طهر و ثمن المغنية حرام

و أما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت

و أما أبو الخطاب محمد بن أبى زينب الأجدع فملعون و أصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فإنى منهم برى‏ء و آبائى (ع) منهم براء

و أما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران

و أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا و جعلوا منه فى حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم و لا تخبث

و أما ندامة قوم قد شكوا فى دين الله عز و جل على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال و لا حاجة فى صلة الشاكين

و أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز و جل يقول يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ إنه لم يكن لأحد من آبائى (ع) إلا و قد وقعت فى عنقه بيعة لطاغية زمانه و إنى أخرج حين أخرج و لا بيعة لأحد من الطواغيت فى عنقى

و أما وجه الانتفاع بى فى غيبتى فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الأبصار السحاب و إنى لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء فاغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم و لا تتكلفوا علم ما قد كفيتم و أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب و على من اتبع الهدى.

4- اسحاق بن يعقوب گويد: از محمد بن عثمان عمرى درخواست كردم نامه‏اى را كه مشتمل بر مسائل دشوارم بود برساند و توقيعى به خط مولاى ما صاحب الزمان عليه السلام چنين صادر شد:

خداوند تو را ارشاد كند و پايدار بدارد، اما سؤالى كه درباره منكران از خاندان، و عموزادگان ما كردى، بدان كه بين خداى تعالى و هيچكس خويشاوندى نيست و كسى كه مرا انكار كند از من نيست و راه او مانند راه پسر نوح است، اما راه عمويم جعفر و فرزندانش راه برادران يوسف است.

اما نوشيدن آبجو حرام است و نوشيدن شلماب كه نوعى شربت است مانعى ندارد و اما اموال شما را نمى‏پذيريم مگر آنكه آن را طاهر سازيد هر كه خواهد بفرستد و هر كه خواهد قطع كند كه آنچه خداى تعالى به من داده است بهتر از آن است كه به شما داده است.

و اما ظهور فرج، آن با خداى تعالى است و تعيين كنندگان وقت دروغ مى‏گويند.

و اما اعتقاد كسى كه مى‏گويد حسين عليه السلام كشته نشده است آن كفر و تكذيب و گمراهى است. و اما حوادث واقعه، درباره آن مسائل به راويان حديث ما رجوع كنيد كه آنان حجت من بر شما هستند من نيز حجت خدا بر آنها هستم.

و اما محمد بن عثمان عمرى- كه درود خدا بر او و پدرش باد- مورد وثوق من است و كتاب او كتاب من است.

و اما محمد بن على بن مهزيار اهوازى، خداى تعالى به زودى قلب او را به صلاح آورد و شكش را برطرف سازد.

و اما آنچه را براى ما فرستادى از آن رو مى‏پذيريم كه پاكيزه و طاهر است، و بهاى كنيز خواننده حرام است.

و اما محمد بن شاذان بن نعيم، او مردى از شيعيان ما اهل البيت است. و اما ابو الخطاب محمد بن أبى زينب اجدع، او و اصحابش ملعونند و با همفكران او مجالست مكن كه من از آنها بيزارم و پدرانم نيز از آنها بيزار بودند.

و اما كسانى كه اموال ما را با اموال خوشان در مى‏آميزند، هر كس چيزى از اموال ما را حلال شمارد و آن را بخورد همانا آتش خورده است.

و اما خمس، آن بر شيعيان ما مباح است و تا هنگام ظهور امر ما از آن معافند تا ولادتشان پاكيز شود و نه خبيث.

و اما پشيمانى گروهى كه در دين خداى تعالى به واسطه آنچه به ما دادند شك كردند، ما از هر كسى كه فسخ بيعت كند بيعتمان را برداشتيم و نيازى به عطاى شك كنندگان نيست.

و اما علت وقوع غيبت، خداى تعالى مى‏فرمايد: يا أيها الذين امنوا لا تسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم بر گردن همه پدرانم بيعت سركشان زمانه بود اما من وقتى خروج نمايم بيعت هيچ سركشى بر گردنم نيست.

و اما وجه انتفاع از من در غيبتم، آن مانند انتفاع از خورشيد است چون ابر را از ديدگان نهان سازد و من امان اهل زمينم همچنان كه ستارگان امان اهل آسمانها هستند و از امورى كه سودى برايتان ندارد پرسش نكنيد و خود را در آموختن آنچه از شما نخواسته‏اند به زحمت نيفكنيد و براى تعجيل فرج بسيار دعا كنيد كه همان فرج شماست و اى اسحاق بن يعقوب! درود بر تو و بر پيروان هدايت باد.

5- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن على بن محمد الرازى المعروف بعلان الكلينى قال حدثنى محمد بن شاذان بن نعيم النيسابورى قال اجتمع عندى مال للغريم (ع) خمسمائة درهم ينقص منها عشرين درهما فأنفت أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار فأتممتها من عندى و بعثت بها إلى محمد بن جعفر و لم أكتب مالى فيها فأنفذ إلى محمد بن جعفر القبض و فيه وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما.

5- محمد بن شاذان گويد: مقدارى مال براى قائم عليه السلام در نزد من فراهم آمد كه از پانصد درهم بيست درهم كمتر بود و من ناخوش داشتم كه آن را ناقص بفرستم، بنابراين از مال خود آن را كامل گردانيده و نزد محمد بن جعفر فرستادم و ننوشتم كه چقدر آن از من است، محمد بن جعفر قبض آن را برايم فرستاد كه در آن آمده بود: پانصد درهم رسيد كه بيست درهم آن از توست.

6- حدثنى أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إسحاق بن يعقوب قال سمعت الشيخ العمرى رضى الله عنه يقول صحبت رجلا من أهل السواد و معه مال للغريم (ع) فأنفذه فرد عليه و قيل له أخرج حق ولد عمك منه و هو أربعمائة درهم فبقى الرجل متحيرا باهتا متعجبا و نظر فى حساب المال و كانت فى يده ضيعة لولد عمه قد كان رد عليهم بعضها و زوى عنهم بعضها فإذا الذى نض لهم من ذلك المال أربعمائة درهم كما قال (ع) فأخرجه و أنفذ الباقى فقبل.

6- اسحاق بن يعقوب گويد: از شيخ عمرى- رضى الله عنه- شنيدم كه مى‏گفت: با مردى شهرى مصاحبت داشتم و به همراه او مالى براى قائم عليه السلام بود و آن را براى او فرستاد و آن مال را به او برگردانيد و به او گفتند: حق عموزادگانت را كه بالغ بر چهارصد درهم است از آن خارج كن، آن مرد متحير و مبهوت و متعجب گرديد و حسابرسى كرد و در دستش مزرعه‏اى بود كه متعلق به عموزادگانش بود كه مقدارى از آن را به آنها تسليم كرده بود ولى بقيه آن را به آنها واگذار نكرده بود و سهم آنان از آن مال چنان كه فرموده بود چهارصد درهم گرديد، پس آن را از مال خود خارج ساخت و باقى را فرستاد و او آن را پذيرفت.

7- حدثنى أبى رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن على‏بن محمد الرازى قال حدثنى جماعة من أصحابنا أنه بعث إلى أبى عبد الله بن الجنيد و هو بواسط غلاما و أمر ببيعه فباعه و قبض ثمنه فلما عير الدنانير نقصت من التعيير ثمانية عشر قيراطا و حبة فوزن من عنده ثمانية عشر قيراطا و حبة و أنفذها فرد عليه دينارا وزنه ثمانية عشر قيراطا و حبة

7- گروهى از اصحاب ما روايت كرده‏اند كه غلامى را نزد ابوعبدالله بن جنيد كه در واسط بود فرستادند و گفتند كه آن را بفروشد، آن را فروخت و بهاى آن را گرفت و چون آنها را به ترازو گذاشت هيجده قيراط و يك حبه كم آمد و از مال خود هيجده قيراط و يك حبه وزن كرد و بدان افزود و فرستاد (امام) يك دينار از آن مال را برگردانيد كه وزن آن هيجده قيراط و يك حبه بود.

8- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن على بن محمد الرازى المعروف بعلان الكلينى قال حدثنى محمد بن جبرئيل الأهوازى عن إبراهيم و محمد ابنى‏الفرج عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار أنه ورد العراق شاكا مرتادا فخرج إليه قل للمهزيارى قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بناحيتكم فقل لهم أ ما سمعتم الله عز و جل يقول يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة أ و لم تروا أن الله عز و جل جعل لكم معاقل تأوون إليها و أعلاما تهتدون بها من لدن آدم (ع) إلى أن ظهر الماضى أبو محمد (ص) كلما غاب علم بدا علم و إذا أفل نجم طلع نجم فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عز و جل قد قطع السبب بينه و بين خلقه كلا ما كان ذلك و لا يكون حتى تقوم الساعة و يظهر أمر الله عز و جل و هم كارهون

يا محمد بن إبراهيم لا يدخلك الشك فيما قدمت له فإن الله عز و جل لا يخلى الأرض من حجة أ ليس قال لك أبوك قبل وفاته أحضر الساعة من يعير هذه الدنانير التى عندى فلما أبطأ ذلك عليه و خاف الشيخ على نفسه الوحا قال لك عيرها على نفسه و أخرج إليك كيسا كبيرا و عندك بالحضرة ثلاثة أكياس و صرة فيها دنانير مختلفة النقد فعيرتها و ختم الشيخ بخاتمه و قال لك اختم مع خاتمى فإن أعش فأنا أحق بها و إن أمت فاتق الله فى نفسك أولا ثم فى فخلصنى و كن عند ظنى بك أخرج رحمك الله الدنانير التى استفضلتها من بين النقدين من حسابنا و هى بضعة عشر دينارا و استرد من قبلك فإن الزمان أصعب مما كان و حسبنا الله و نعم الوكيل

قال محمد بن إبراهيم و قدمت العسكر زائرا فقصدت الناحية فلقيتنى امرأة و قالت أنت محمد بن إبراهيم فقلت نعم فقالت لى انصرف فإنك لا تصل فى هذا الوقت و ارجع الليلة فإن الباب مفتوح لك فادخل الدار و اقصد البيت الذى فيه السراج ففعلت و قصدت الباب فإذا هو مفتوح فدخلت الدار و قصدت البيت الذى وصفته فبينا أنا بين القبرين أنتحب و أبكى إذ سمعت صوتا و هو يقول يا محمد اتق الله و تب من كل ما أنت عليه فقد قلدت أمرا عظيما.

8- از محمد بن ابراهيم بن مهزيار نقل شده است كه در حال شك و ترديد وارد عراق شد و اين توقيع براى وى صادر گرديد: به مهزيارى بگو آنچه را از دوستان آن سامان حكايت كردى فهميديم، به آنها بگو آيا قول خداى تعالى را نشنيديد كه مى‏فرمايد: يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الأمر منكم آيا اين دستور تا روز قيامت نيست؟ آيا خداى تعالى پناهگاههايى براى شما قرار نداده است كه بدان پناهنده شويد؟ آيا از زمان آدم عليه السلام تا زمان امام گذشته ابومحمد صلوات الله عليه اعلام هدايت براى شما قرار نداده است؟ و اگر علمى نهان شد علمى آشكار نگرديد و اگر ستاره‏اى افول كرد ستاره‏اى ندرخشيد؟ و چون خداى تعالى ابومحمد را قبض روح كرد پنداشتيد كه او رابطه بين خود و خلقش را ضايع كرده است؟ هرگز چنين نبود و تا روز قيامت چنين نخواهد بود در آن روز امر خداى تعالى ظاهر شود و آنان ناخشنود باشند.

اى محمد بن ابراهيم! براى چيزى كه بخاطر آن آمدى شك به خود راه مده كه خداى تعالى زمين را از حجت خالى نگذارد، آيا پدرت پيش از وفاتش به تو نگفت: هم اكنون بايد كسى را حاضر كنى كه اين دينارهايى را كه نزد من است وزن كند و چون دير شد و شيخ بر جان خود ترسيد كه به زودى بميرد به تو گفت: آنها را تو خود وزن كن و كيسه بزرگى به تو داد و تو سه كيسه داشتى و يك كيسه كه دينارهاى گوناگون در آن بود، آنها را وزن كردى و شيخ با خاتم خود آنها را مهر كرد و گفت تو هم آنها را مهر كن، اگر زنده ماندم كه خود مى‏دانم چه كنم و اگر مردم، تو اولا درباره خود و ثانياً درباره من از خدا بپرهيز و مرا خلاص كن و چنان باش كه به تو گمان دارم، خدا تو را رحمت كند آن دينارهايى را كه از ما بين نقدين از حساب ما جدا كردى و ده و اندى دينار است بيرون كن و از جانب خود آنها را مسترد كن كه زمانه بسيار سخت است و حسبنا الله و نعم الوكيل.

محمد بن ابراهيم گويد: براى ديدار به عسكر رفتم و قصد ناحيه مقدسه را داشتم، زنى مرا ديد و گفت: آيا تو محمد بن ابراهيمى؟ گفتم: آرى، گفت: بازگرد كه در اين هنگام به مقصود نمى‏رسى و شب هنگام مراجعت كن كه در به رويت باز است داخل در سرا شو و قصد آن اتاقى را كن كه چراغش روشن است و من هم چنان كردم و قصد آن در را كردم و به ناگاه ديدم كه باز است داخل در سرا شدم و قصد همان اتاقى را كردم كه توصيف كرده بود و در اين بين كه خود را ميان دو قبر ديدم و گريه و ناله مى‏كردم ناگهان صدايى را شنيدم كه مى‏گفت: اى محمد تقواى الهى پيشه ساز و از گذشته توبه كن كه كار بزرگى را عهده‏دار شدى.

9- و حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن على بن محمد الرازى عن نصر بن الصباح البلخى قال كان بمرو كاتب كان للخوزستانى سماه لى نصر و اجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارنى فقلت ابعث بها إلى الحاجزى فقال هو فى عنقك إن سألنى الله عز و جل عنه يوم القيامة فقلت نعم قال نصر ففارقته على ذلك ثم انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال فذكر أنه بعث من المال بمائتى دينار إلى الحاجزى فورد عليه وصولها و الدعاء له و كتب إليه كان المال ألف دينار فبعثت بمائتى دينار فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الأسدى بالرى

قال نصر و ورد على نعى حاجز فجزعت من ذلك جزعا شديدا و اغتممت له فقلت له و لم تغتم و تجزع و قد من الله عليك بدلالتين قد أخبرك بمبلغ المال و قد نعى إليك حاجزا مبتدئا.

9- نصربن صباح بلخى گويد: كاتبى در مرو براى خوزستانى بود كه نصر نام او را به من گفت و هزار دينار نزد او براى ناحيه مقدسه گرد آمده بود و با من مشورت كرد، گفتم: آن را به نزد حاجزى بفرست، گفت: اگر روز قيامت خداى تعالى از من سؤال كرد آيا بر گردن مى‏گيرى؟ گفتم: آرى، نصر گويد: از او جدا شدم و بعد از دو سال به نزد او آمدم و او را ديدار كردم و از آن مال پرسيدم، گفت: دويست دينار آن را به توسط حاجزى فرستاده است و وصول آن و دعاى خير براى او صادر شده است و به او نوشته است كه مال هزار دينار بوده است و دويست دينار فرستاده‏اى و اگر خواستى از طريق كسى اقدام كنى اسدى در رى است از طريق او اقدام كن.

نصر گويد: اندكى بعد خبر مرگ حاجز رسيد و شديداً بى‏تاب و مغموم شدم. گفتم چرا بى‏تاب و مغموم مى‏شوى در حالى كه خداى تعالى با دو دلالت بر تو منت نهاده است، يكى آنكه مبلغ مال را به تو اخبار كرده و ديگر آنكه خبر مرگ حاجزى را ابتداء به تو داده است.

10- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن على بن محمد الرازى قال حدثنى نصر بن الصباح قال أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير إلى حاجز و كتب رقعة و غير فيها اسمه فخرج إليه الوصول باسمه و نسبه و الدعاء له

10- نصربن صباح گويد: مردى از اهالى بلخ پنج دينار به توسط حاجزى فرستاد و نامه‏اى نوشت و نام خود را در آن تغيير داد، رسيدى به نام و نسب وى به همراه دعاى خير برايش صادر شد.

11- حدثنا أبى رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن أبى‏حامد المراغى عن محمد بن شاذان بن نعيم قال بعث رجل من أهل بلخ بمال و رقعة ليس فيها كتابة قد خط فيها بإصبعه كما تدور من غير كتابة و قال للرسول احمل هذا المال فمن أخبرك بقصته و أجاب عن الرقعة فأوصل إليه المال فصار الرجل إلى العسكر و قد قصد جعفرا و أخبره الخبر فقال له جعفر تقر بالبداء قال الرجل نعم قال له فإن صاحبك قد بدا له و أمرك أن تعطينى المال فقال له الرسول لا يقنعنى هذا الجواب فخرج من عنده و جعل يدور على أصحابنا فخرجت إليه رقعة قال هذا مال قد كان غرر به و كان فوق صندوق فدخل اللصوص البيت و أخذوا ما فى الصندوق و سلم المال و ردت عليه الرقعة و قد كتب فيها كما تدور و سألت الدعاء فعل الله بك و فعل.

11- محمد بن شاذان گويد: مردى از اهالى بلخ مالى را فرستاد نامه‏اى ضميمه آن بود كه در آن نوشته‏اى نبود و انگشت خود را بى‏آنكه چيزى را نوشته باشد روى آن چرخانيده بود و به نامه رسان گفت: اين مال را ببر و هر كس داستان آن را به تو باز گفت و پاسخ نامه را داد مال را به او بده آن مرد به محله عسكر رفت و به سراغ جعفر رفت و داستان را به او گفت. جعفر گفت: آيا تو به بداء اقرار دارى؟ آن مرد گفت: آرى، گفت: براى صاحب تو بداء شده است و به تو امر كرده است كه اين مال را به من بدهى، نامه رسان گفت: اين جواب مرا قانع نمى‏سازد و از نزد او بيرون آمد و در ميان اصحاب ما مى‏چرخيد و اين توقيع براى او صادر شد: اين مال، در معرض خطر و بالاى صندوقى بوده است و دزدان بر آن خانه درآمده و محتويات صندوق را برده ولى مال سالم مانده است و جواب نامه در همان رقعه نوشته شده بود كه وقتى انگشت را روى نامه مى‏چرخانيدى التماس دعا داشتى خداوند به تو چنان كند و چنان كرد.

12- حدثنا أبى رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الصالح قال كتبت أسأله الدعاء لباداشاله و قد حبسه ابن عبد العزيز و أستأذن فى جارية لى أستولدها فخرج استولدها و يفعل الله ما يشاء و المحبوس يخلصه الله فاستولدت الجارية فولدت فماتت و خلى عن المحبوس يوم خرج إلى التوقيع

قال و حدثنى أبو جعفر ولد لى مولود فكتبت أستأذن فى تطهيره يوم السابع أو الثامن فلم يكتب شيئا فمات المولود يوم الثامن ثم كتبت أخبر بموته فورد سيخلف عليك غيره و غيره فسمه أحمد و من بعد أحمد جعفرا فجاء كما قال (ع) قال و تزوجت بامرأة سرا فلما وطئتها علقت و جاءت بابنة فاغتممت و ضاق صدرى فكتبت أشكو ذلك فورد ستكفاها فعاشت أربع سنين ثم ماتت فورد إن الله ذو أناة و أنتم تستعجلون

قال و لما ورد نعى ابن هلال لعنه الله جاءنى الشيخ فقال لى أخرج الكيس الذى عندك فأخرجته إليه فأخرج إلى‏رقعة فيها و أما ما ذكرت من أمر الصوفى المتصنع يعنى‏الهلالى فبتر الله عمره ثم خرج من بعد موته فقد قصدنا فصبرنا عليه فبتر الله تعالى عمره بدعوتنا.

12- محمد بن صالح گويد: وقتى ابن عبدالعزيز باداشاله را به زندان افكند نامه‏اى به او نوشتم كه درباره او دعا كند و اجازه دهد كنيزى اختيار كنم تا از او داراى فرزند شوم و توقيعى چنين صادر شد: او را اختيار كن و خداوند هر چه خواهد كند و زندانى را خلاص گرداند. پس كنيز را براى داشتن فرزند اختيار كردم و فرزندى به دنيا آورد و بعد از آن مرد و آن زندانى در همان روزى كه توقيع به دستم رسيد آزاد شد.

گويد: ابوجعفر برايم گفت: فرزندى برايم به دنيا آمد و نامه‏اى نوشتم و اجازه خواستم تا در روز هفتم يا هشتم او را غسل دهم، پاسخى ننوشت و آن فرزند در روز هشتم درگذشت بعد از آن نامه‏اى نوشتم و درگذشت او را خبر دادم توقيعى چنين صادر شد: خداوند غير او و غير او را جانشين وى كند و نام اولى را احمد و نام دومى را جعفر بگذار. و چنان شد كه او فرموده بود و نهانى با زنى ازدواج كردم و با وى آميزش كردم و باردار شد و دخترى به دنيا آورد، مغموم و تنگدل شدم و نامه‏اى گله‏آميز نوشتم، جواب آمد كه به زودى از آن كفايت مى‏شوى و چهار سال پس از آن زندگى كرد و سپس درگذشت و نامه‏اى رسيد كه خداى تعالى صبور و شما عجول هستيد.

گويد: چون خبر مرگ ابن هلال- لعنه الله- رسيد، شيخ نزد من آمد و گفت: آن كيسه‏اى را كه نزد توست بيرون آور، كيسه را به او دادم و نامه‏اى به من داد كه در آن نوشته شده بود: اما آنچه درباره صوفى ظاهر ساز- يعنى هلالى- يادآور شدى، خداوند عمر او را قطع كرد و پس از مرگش توقيعى چنين صادر شد: او قصد ما كرد و ما صبر پيشه ساختيم و خداوند به نفرين ما عمر او را قطع كرد.

13- حدثنى أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن علان الكلينى عن الحسن بن الفضل اليمانى قال قصدت سر من رأى فخرجت إلى صرة فيها دنانير و ثوبان فرددتها و قلت فى نفسى أنا عندهم بهذه المنزلة فأخذتنى الغرة ثم ندمت بعد ذلك فكتبت رقعة أعتذر من ذلك و أستغفر و دخلت الخلاء و أنا أحدث نفسى و أقول و الله لئن ردت إلى‏الصرة لم أحلها و لم أنفقها حتى أحملها إلى والدى فهو أعلم بها منى قال و لم يشر على من قبضها منى بشى‏ء و لم ينهنى عن ذلك فخرج إليه أخطأت إذ لم تعلمه أنا ربما فعلنا ذلك بموالينا و ربما يسألونا ذلك يتبركون به و خرج إلى‏أخطأك بردك برنا فإذا استغفرت الله عز و جل فالله يغفر لك فأما إذا كانت عزيمتك و عقد نيتك أن لا تحدث فيها حدثا و لا تنفقها فى طريقك فقد صرفناها عنك و أما الثوبان فلا بد منهما لتحرم فيهما

قال و كتبت فى معنيين و أردت أن أكتب فى معنى ثالث فقلت فى نفسى لعله يكره ذلك فخرج إلى الجواب للمعنيين و المعنى الثالث الذى طويته و لم أكتبه

قال و سألت طيبا فبعث إلى بطيب فى خرقة بيضاء فكانت معى فى المحمل فنفرت ناقتى بعسفان و سقط محملى و تبدد ما كان فيه فجمعت المتاع و افتقدت الصرة و اجتهدت فى طلبها حتى قال لى بعض من معنا ما تطلب فقلت صرة كانت معى قال و ما كان فيها قلت نفقتى قال قد رأيت من حملها فلم أزل أسأل عنها حتى أيست منها فلما وافيت مكة حللت عيبتى و فتحتها فإذا أول ما بدر على منها الصرة و إنما كانت خارجا فى المحمل فسقطت حين تبدد المتاع

قال و ضاق صدرى ببغداد فى مقامى و قلت فى نفسى أخاف أن لا أحج فى هذه السنة و لا أنصرف إلى منزلى و قصدت أبا جعفر أقتضيه جواب رقعة كنت كتبتها فقال لى صر إلى المسجد الذى فى مكان كذا و كذا فإنه يجيئك رجل يخبرك بما تحتاج إليه فقصدت المسجد و أنا فيه إذ دخل على رجل فلما نظر إلى سلم و ضحك و قال لى أبشر فإنك ستحج فى هذه السنة و تنصرف إلى أهلك سالما إن شاء الله تعالى

قال و قصدت ابن وجناء أسأله أن يكترى لى و يرتاد عديلا فرأيته كارها ثم لقيته بعد أيام فقال لى أنا فى طلبك منذ أيام قد كتب إلى و أمرنى أن أكترى لك و أرتاد لك عديلا ابتداء فحدثنى الحسن أنه وقف فى هذه السنة على عشر دلالات و الحمد لله رب العالمين.

13- حسن بن فضل يمانى گويد: قصد سامرا كردم و يك كيسه دينار و دو جامه برايم آوردند و من آنها را برگردانيدم و با خود گفتم: آيا منزلت من نزد آنها اين مقدار است و فريفته شدم، بعد از آن پشيمان شدم و نامه‏اى نوشتم و عذرخواهى و استغفار كردم و گوشه‏اى رفته و با خود مى‏گفتم: به خدا سوگند اگر آن كيسه را به من بازگردانند، گره آن را باز نكنم و آن را خرج نكنم تا آنكه آن را به نزد پدرم برم كه او داناتر از من به آن است گويد: آن كسى كه كيسه را از من گرفت اشاره‏اى نكرد و مرا از آن كار باز نداشت، آنگاه براى او نامه‏اى چنين صادر شد: خطا كردى كه احسان ما را باز گردانيدى و چون از خداى تعالى استغفار كنى او تو را مى‏آمرزد و اگر قصد و نيت تو آن است كه به آن كيسه دست نزنى و چيزى از آن را در راه خرج نكنى آن را به تو نخواهيم داد اما آن دو جامه براى آن است كه در آن محرم شوى.

گويد: نامه‏اى در دو موضوع نوشتم و موضوع سومى هم در نظرم بود و با خود گفتم ممكن است از آن ناخشنود گردد، و آنگاه پاسخ آن دو موضوع و پاسخ موضوع سومى كه ننوشته بودم صادر گرديد.

گويد: براى تبرك درخواست مالى كردم و او آن را در خرقه‏اى سفيد برايم فرستاد و آن در محمل همراهم بود، در عسفان شترم رميد و محملم فرو افتاد و هر چه در آن بود پراكنده شد، متاع خود را فراهم آوردم اما آن كيسه مفقود گرديد و در جستجوى چه چيزى؟ گفتم: كيسه‏اى كه همراهم بود، گفت: در آن چه بود؟ گفتم: هزينه سفرم، گفت: كسى را ديدم كه آن را برداشت و برد و پيوسته از آن مى‏پرسيدم تا آنكه از پيدا كردن آن نااميد شدم و چون به مكه رسيدم و جامه دان خود را گشودم، ناگهان اولين چيزى كه به چشمم خورد آن كيسه بود با آنكه آن خارج از آن محمل بود و هنگامى كه متاعم پراكنده گرديد بود از آن بيرون افتاده بود.

گويد: در بغداد از طول اقامتم دلتنگ شدم و با خود گفتم: مى‏ترسم در اين سال نه حج بجا آورم و نه به منزلم بازگردم و به جانب ابوجعفر رفتم تا پاسخ نامه‏اى را كه نوشته بودم دريافت كنم، گفت: به مسجدى كه در فلان مكان است برو و مردى به سراغ تو خواهد آمد و پاسخ حوائج تو را خواهد داد، به آن مسجد رفتم و در آنجا بودم كه مردى وارد شد و چون به من نگريست سلام كرد و خنديد و گفت: تو را مژده مى‏دهم كه در اين سال به حج مى‏روى و ان شاء الله سالم به نزد خانواده‏ات باز مى‏گردى.

گويد: نزد ابن وجناء رفتم و از او درخواست كردم كه مركب و كجاواره‏اى كرايه كند و او را ناخشنود ديدم بعد از چند روز او را ديدم و گفت: چند روز است كه در جستجوى تو هستم، ابتداء براى من نوشته و دستور داده است كه مركب و كجاوه‏اى براى تو كرايه كنم. حسن برايم گفت كه او در اين سال بر ده دلالت واقف گريده است و الحمدلله رب العالمين.

14- حدثنا أبى رضى الله عنه عن سعد بن عبد الله عن على‏بن محمد الشمشاطى رسول جعفر بن إبراهيم اليمانى‏قال كنت مقيما ببغداد و تهيأت قافلة اليمانيين للخروج فكتبت أستأذن فى الخروج معها فخرج لا تخرج معها فما لك فى الخروج خيرة و أقم بالكوفة فخرجت القافلة و خرجت عليها بنو حنظلة فاجتاحوها قال و كتبت أستأذن فى ركوب الماء فخرج لا تفعل فما خرجت سفينة فى تلك السنة إلا خرجت عليها البوارج فقطعوا عليها

قال و خرجت زائرا إلى العسكر فأنا فى المسجد الجامع مع المغرب إذ دخل على‏غلام فقال لى قم فقلت من أنا و إلى أين أقوم فقال لى أنت على بن محمد رسول جعفر بن إبراهيم اليمانى قم إلى المنزل قال و ما كان علم أحد من أصحابنا بموافاتى قال فقمت إلى منزله و استأذنت فى أن أزور من داخل فأذن لى.

14- على بن محمد شمشاطى فرستاده جعفر بن ابراهيم يمانى گويد: در بغداد بودم و قافله يمنيها آماده حركت بود نامه‏اى نوشتم و اجازه مسافرت با آنها را درخواستم، پاسخ آمد كه با آنها مرو كه در اين سفر خيرى براى تو نيست و در كوفه بمان. قافله حركت كرد و پسران حنظله بر آنها تاختند و اموالشان را غارت كردند. گويد: نامه‏اى نوشتم و اجازه خواستم كه از راه دريا مسافرت كنم. پاسخ آمد كه چنين مكن و در آن سال كشتيهاى جنگى راه را بر كشتيهاى مسافرى مى‏بستند و اموالشان را مى‏ربودند.

گويد: براى زيارت به محله عسكر رفتم و هنگام مغرب در مسجد جامع بودم كه غلامى نزد من آمد و گفت: برخيز، گفتم: من كيستم و برخيزم به كجا روم؟ گفت: تو على بن محمد فرستاده جعفر بن ابراهيم يمانى هستى، برخيز تا به منزل رويم، گويد: هيچيك از ياران ما آمدنم را نمى‏دانست، گفت: برخاستم و به منزلش رفتم و از داخل منزل اجازه ديدار خواستم و به من اجازه داد.