كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۲ -


22- حدثنا أبو الحسن على بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (ع) قال وجدت فى كتاب أبى‏رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أحمد الطوال عن أبيه عن الحسن بن على الطبرى عن أبى جعفر محمد بن الحسن بن على بن إبراهيم بن مهزيار قال سمعت أبى يقول سمعت جدى على بن إبراهيم بن مهزيار يقول كنت نائما فى مرقدى‏إذ رأيت فى ما يرى النائم قائلا يقول لى حج فإنك تلقى صاحب زمانك قال على بن إبراهيم فانتبهت و أنا فرح مسرور فما زلت فى الصلاة حتى انفجر عمود الصبح و فرغت من صلاتى و خرجت أسأل عن الحاج فوجدت فرقة تريد الخروج فبادرت مع أول من خرج فما زلت كذلك حتى خرجوا و خرجت بخروجهم أريد الكوفة فلما وافيتها نزلت عن راحلتى و سلمت متاعى إلى ثقات إخوانى و خرجت أسأل عن آل أبى محمد (ع) فما زلت كذلك فلم أجد أثرا و لا سمعت خبرا و خرجت فى‏أول من خرج أريد المدينة فلما دخلتها لم أتمالك أن نزلت عن راحلتى و سلمت رحلى إلى ثقات إخوانى و خرجت أسأل عن الخبر و أقفو الأثر فلا خبرا سمعت و لا أثرا وجدت فلم أزل كذلك إلى أن نفر الناس إلى مكة و خرجت مع من خرج حتى وافيت مكة و نزلت فاستوثقت من رحلى و خرجت أسأل عن آل أبى محمد (ع) فلم أسمع خبرا و لا وجدت أثرا فما زلت بين الإياس و الرجاء متفكرا فى أمرى و عائبا على نفسى و قد جن الليل فقلت أرقب إلى أن يخلو لى‏وجه الكعبة لأطوف بها و أسأل الله عز و جل أن يعرفنى‏أملى فيها فبينما أنا كذلك و قد خلا لى وجه الكعبة إذ قمت إلى الطواف فإذا أنا بفتى مليح الوجه طيب الرائحة متزر ببردة متشح بأخرى و قد عطف بردائه على عاتقه فرعته فالتفت إلى فقال ممن الرجل فقلت من الأهواز فقال أ تعرف بها ابن الخصيب فقلت رحمه الله دعى فأجاب فقال رحمه الله لقد كان بالنهار صائما و بالليل قائما و للقرآن تاليا و لنا مواليا فقال أ تعرف بها على بن إبراهيم بن مهزيار فقلت أنا على فقال أهلا و سهلا بك يا أبا الحسن أ تعرف الصريحين قلت نعم قال و من هما قلت محمد و موسى ثم قال ما فعلت العلامة التى بينك و بين أبى محمد (ع) فقلت معى فقال أخرجها إلى فأخرجتها إليه خاتما حسنا على فصه محمد و على فلما رأى ذلك بكى مليا و رن شجيا فأقبل يبكى بكاء طويلا و هو يقول رحمك الله يا أبا محمد فلقد كنت إماما عادلا ابن أئمة و أبا إمام أسكنك الله الفردوس الأعلى مع آبائك (ع)

ثم قال يا أبا الحسن صر إلى رحلك و كن على أهبة من كفايتك حتى إذا ذهب الثلث من الليل و بقى الثلثان فالحق بنا فإنك ترى مناك إن شاء الله قال ابن مهزيار فصرت إلى رحلى أطيل التفكر حتى إذا هجم الوقت فقمت إلى رحلى و أصلحته و قدمت راحلتى‏و حملتها و صرت فى متنها حتى لحقت الشعب فإذا أنا بالفتى هناك يقول أهلا و سهلا بك يا أبا الحسن طوبى لك فقد أذن لك فسار و سرت بسيره حتى جاز بى عرفات و منى و صرت فى أسفل ذروة جبل الطائف فقال لى يا أبا الحسن انزل و خذ فى أهبة الصلاة فنزل و نزلت حتى فرغ و فرغت ثم قال لى خذ فى صلاة الفجر و أوجز فأوجزت فيها و سلم و عفر وجهه فى التراب ثم ركب و أمرنى بالركوب فركبت ثم سار و سرت بسيره حتى علا الذروة فقال المح هل ترى شيئا فلمحت فرأيت بقعة نزهة كثيرة العشب و الكلأ فقلت يا سيدى أرى بقعة نزهة كثيرة العشب و الكلأ فقال لى هل ترى فى أعلاها شيئا فلمحت فإذا أنا بكثيب من رمل فوق بيت من شعر يتوقد نورا فقال لى هل رأيت شيئا فقلت أرى كذا و كذا فقال لى يا ابن مهزيار طب نفسا و قر عينا فإن هناك أمل كل مؤمل ثم قال لى انطلق بنا فسار و سرت حتى صار فى أسفل الذروة ثم قال انزل فهاهنا يذل لك كل صعب فنزل و نزلت حتى قال لى يا ابن مهزيار خل عن زمام الراحلة فقلت على من أخلفها و ليس هاهنا أحد فقال إن هذا حرم لا يدخله إلا ولى و لا يخرج منه إلا ولى فخليت عن الراحلة فسار و سرت فلما دنا من الخباء سبقنى و قال لى قف هناك إلى أن يؤذن لك فما كان إلا هنيهة فخرج إلى و هو يقول طوبى لك قد أعطيت سؤلك قال فدخلت عليه صلوات الله عليه و هو جالس على نمط عليه نطع أديم أحمر متكئ على مسورة أديم فسلمت عليه و رد على السلام و لمحته فرأيت وجهه مثل فلقة قمر لا بالخرق و لا بالبزق و لا بالطويل الشامخ و لا بالقصير اللاصق ممدود القامة صلت الجبين أزج الحاجبين أدعج العينين أقنى الأنف سهل الخدين على خده الأيمن خال فلما أن بصرت به حار عقلى فى نعته و صفته فقال لى يا ابن مهزيار كيف خلفت إخوانك فى العراق قلت فى ضنك عيش و هناة قد تواترت عليهم سيوف بنى الشيصبان فقال قاتلهم الله أنى يؤفكون كأنى بالقوم قد قتلوا فى ديارهم و أخذهم أمر ربهم ليلا و نهارا فقلت متى يكون ذلك يا ابن رسول الله قال إذا حيل بينكم و بين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم و الله و رسوله منهم براء و ظهرت الحمرة فى السماء ثلاثا فيها أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نورا و يخرج السروسى من أرمينية و آذربيجان يريد وراء الرى الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان فيكون بينه و بين المروزى وقعة صيلمانية يشيب فيها الصغير و يهرم منها الكبير و يظهر القتل بينهما فعندها توقعوا خروجه إلى الزوراء فلا يلبث بها حتى يوافى باهات ثم يوافى‏واسط العراق فيقيم بها سنة أو دونها ثم يخرج إلى كوفان فيكون بينهم وقعة من النجف إلى الحيرة إلى الغرى وقعة شديدة تذهل منها العقول فعندها يكون بوار الفئتين و على الله حصاد الباقين

ثم تلا قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ فقلت سيدى يا ابن رسول الله ما الأمر قال نحن أمر الله و جنوده قلت سيدى يا ابن رسول الله حان الوقت قال اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ.

22- ابوجعفر محمد بن حسن بن على بن ابراهيم بن مهزيار گويد: از پدرم شنيدم كه مى‏گفت: از جدم على بن ابراهيم مهزيار شنيدم كه مى‏گفت: در بسترم خوابيده بودم و در خواب ديدم كه گوينده‏اى به من مى‏گويد: به حج برو كه صاحب الزمان را خواهى ديد. على بن ابراهيم گويد: من خوشحال و خندان از خواب بيدار شدم و در نماز بودم تا آنكه سپيده صبح دميد و از نماز فارغ شدم و از خانه در جستجوى كاروان حاجيان بيرون آمدم و گروهى را ديدم كه مى‏خواهند به حج بروند و به نزد اولين آنها شتافتم و چنين بود تا آنكه بيرون رفتند و من در اين سفر مى‏خواستم به كوفه بروم و چون به آنجا رسيدم از مركب خود پياده شدم و متاع خود را به برادران مورد اعتمادم سپردم و رفتم تا از آل ابومحمد عليه السلام جويا شوم و جستجو كردم اما هيچ اثر و خبرى نشنيدم و با اولين گروه خارج شدم و در اين سفر مى‏خواستم به مدينه بروم و چون به آنجا درآمدم بى‏صبرانه از مركب پياده شدم و متاع خود را به برادران مورد اعتمادم سپردم و رفتم تا از اخبار و آثار پرسش كنم اما نه خبرى شنيدم و نه اثرى مشاهده كردم و پيوسته چنين بودم تا آنكه مردم به سمت مكه حركت كردند و من هم با آنها آمدم و به مكه رسيدم و فرود آمدم و بنه خود را به امينى سپردم و در جستجوى آل ابومحمد عليه السلام بودم اما خبرى نشنيدم و اثرى به دست نياوردم و پيوسته بين نااميدى و اميد بودم و در كار خود انديشه مى‏كردم و خود را سرزنش مى‏نمودم تا آنكه شب دامن گسترد و با خود گفتم: انتظار مى‏كشم تا گرد كعبه خالى شود تا بتوانم طواف كنم و از خداى تعالى مى‏خواهم كه مرا به آرزوى خود برساند و چون گرد خانه خدا خلوت شد براى طواف برخاستم كه به ناگاه جوانى نمكين و خوش بو را ديدم كه بردى را به كمر بسته و برد ديگر را حمايل كرده و نيز رداى خود را به گردنش برگردانيده بود. من خود را كنار كشيدم و او به من التفات كرد و گفت: اين مرد از كجاست؟ گفتم: از اهواز، گفت: آيا ابن الخصيب را مى‏شناسى؟

گفتم آرى خداى تعالى او را رحمت كند دعوت حق را لبيك گفته است. سپس گفت: خدا رحمتش كند كه روزها روزه مى‏گرفت و شبها به نماز مى‏پرداخت و به قراءت قرآن مشغول و از دوستان ما بود، آنگاه گفت: آيا على بن ابراهيم بن- مهزيار را مى‏شناسى؟ گفتم: من على هستم، گفت: اى ابوالحسن، اهلاً و سهلاً، آيا صريحين را مى‏شناسى؟ گفتم: آرى، گفت: آنان چه كسانى هستند؟ گفتم: محمد و موسى. آنگاه گفت: آن علامتى كه بين تو و ابومحمد عليه السلام بود چه كردى؟ گفتم: همراه من است، گفت: نشانم بده، آن را بيرون آوردم، انگشترى زيبائى بود كه بر خاتم آن نوشته شده بود محمد و على، و هنگامى كه آن را ديد گريه‏اى طولانى سر داد و در همان حال گريستن مى‏گفت: اى ابا محمد خدا تو را رحمت كند كه امامى عادل و فرزند امامان و پدر امام بودى، خداوند تو را با پدرانت عليهم السلام در بهشت اعلى سكنى دهد.

سپس گفت: اى ابوالحسن! به منزل برو و آماده شو تا با ما سفر كنى تا آنكه چون ثلثى از شب گذشته و دو ثلث آن باقى بود به نزد ما بيا تا ان شاء الله به آرزويت برسى. ابن مهزيار گويد: من به نزد نبه خود برگشتم و در انديشه بودم تا پاسى از شب گذشت برخاستم و بنه خود را فراهم آوردم و آن را نزديك مركب خود آورده و بار آن كردم و روى آن سوار شدم و خود را به آن دره رسانيدم و به ناگاه ديدم آن جوان ايستاده است و مى‏گويد: اهلاً و سهلاً بك اى ابوالحسن، خوشا بر تو كه اجازه يافتى، او به راه افتاد و من هم به دنبال او و مرا از بيابان عرفات و منا گذرانيد و به پاى كوه طائف رسيديم و گفت: اى ابوالحسن پياده شو و آماده نماز باش، او پياده شد و منهم پياده شدم او از نماز فارغ شد و منهم فاغ شدم آنگاه گفت: نماز صبح را مختصر برخوان و من نيز مختصر كردم، سلام داد و روى بر خاك ماليد، آنگاه سوار شد و به من دستور داد سوار شدم من نيز سوار شدم و به راه افتاد و من نيز به دنبالش روان شدم تا آنكه به قله‏اى برآمد و گفت: ببين آيا چيزى مى‏بينى؟ نگريستم و مكانى خرم و سرسبز و پردرخت ديدم، گفتم: اى آقاى من! مكانى خرم و سرسبز و پردرخت مى‏بينم، گفت: آيا در بالاى آن چيزى نمى‏بينى؟ نگريستم و ناگهان خود را در مقابل تپه‏اى ديدم كه خيمه‏اى پشمين و نورانى بر روى آن بود، گفت: آيا چيزى ديدى؟ گفتم: چنين و چنان مى‏بينم، گفت: اى پسر مهزيار! نفست خوش و چشمت روشن باد! كه آرزوى هر آرزومندى آنجاست. سپس گفت: با من بيا، رفت و منهم به دنبالش روان شدم تا به پايه آن بلندى رسيديم، سپس گفت: پياده شو كه اينجا هر گردن كشى خوار شود و پياده شد و من هم پياده شدم و گفت: اى پسر مهزيار! زمام مركب را رها كن، گفتم: آن را به چه كسى بسپارم كه كسى اينجا نيست، گفت: اينجا حرمى است كه در آن جز دوست آمد و شد نمى‏كند، و افسار مركب را رها كردم سپس به دنبال او رفتم و چون به نزديك خيمه رسيد از من سبقت گرفت و گفت: همينجا بايست تا تو را اجازه دهند، و چيزى نگذشت كه نزد من برگشت و گفت: خوشا بر تو كه به آرزويت رسيدى، گويد: بر آن حضرت صلوات الله عليه درآمدم و او بر بساطى كه بر آن پوست گوسفند سرخى گسترده شده بود نشسته بود و بر بالشى پوستين تكيه كرده بود، بر او سلام كردم و مرا پاسخ داد، در او نگريستم و رويش مانند پاره ماه بود، نه مدهوش و بطى العمل و نه سريع العمل بود و قامتش معتدل بود نه بلند و نه كوتاه، پيشانيش صاف و ابروانش پيوسته و چشمانش درشت و بينى‏اش كشيده و گونه‏هايش هموار، و خالى بر گونه راستش بود. چون چشمم بدو افتاد در نعت و وصف او حيران شدم. آنگاه به من فرمود: اى پسر مهزيار! برادرانت در عراق چگونه‏اند؟ گفتم: تنگ دست و گرفتار و شمشير بنى شيصبان پياپى بر آنها فرود مى‏آيد. فرمود: خدا آنها را بكشد تا كى نيرنگ مى‏ورزند، گويا آنها را مى‏بينم كه در خانه‏هاى خود كشته افتاده‏اند و امر پروردگارشان شب و روز آنها را فراگرفته است، گفتم: اى فرزند رسول خدا! اين امر تا كى واقع خواهد شد، فرمود: هنگامى كه مردمى بى‏فرهنگ كه خدا و رسول از آنها بيزارند ميان شما و كعبه حائل شوند و در آسمان سه سرخى پديدار شود و در آن ستونهايى سيمين و نورانى نمودار گردد و از ارمنستان و آذربيجان سروسى به شورش برخيزد و قصد سرزمينهاى و راى رى را داشته باشد هم آنجا كه آن كوه سياه به آن كوه سرخ بهم پيوسته و نزديك به كوه طالقان است و ميان او و مروزى نبرد سختى درگيرد كه كودكان در آن پير شوند و بزرگان در آن به نهايت پيرى رسند و كشتار در ميان آنها ظاهر گردد، در چنين هنگامى منتظر ظهور او باشيد تا به زوراء در آيد و چندان در آنجا نماند و به ماهان وارد شود و بعد از آن به واسط عراق بيايد و در آنجا يك سال يا اندكى كمتر بماند سپس به سمت كوفه حركت كند و ميان آنها جنگى درگيرد كه از نجف تا حيره و غرى را فراگيرد، جنگى سخت كه عقول را زايل كند و هر دو طايفه نابود شوند و خداوند باقيمانده آنها را دور كند.

سپس اين قول خداى تعالى را برخواند: بسم الله الرحمن الرحيم امر ما در شب يا روز بر آنها درآيد و آنها را درو خواهيم كرد، گوئيا كه از ديروز گذشته اصلاً نبوده‏اند. گفتم: اى آقاى من و اى فرزند رسول خدا! مقصود از امر چيست؟ فرمود: ما امر خدا و لشكريان او هستيم. گفتم: اى آقاى من و اى فرزند رسول خدا! آيا وقت آن نرسيده است؟ فرمود: اقتربت الساعه و انشق القمر.

23- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى قال حدثنا أبو القاسم جعفر بن أحمد العلوى الرقى العريضى قال حدثنى أبو الحسن على بن أحمد العقيقى قال حدثنى أبو نعيم الأنصارى‏الزيدى قال كنت بمكة عند المستجار و جماعة من المقصرة و فيهم المحمودى و علان الكلينى و أبو الهيثم الدينارى و أبو جعفر الأحول الهمدانى و كانوا زهاء ثلاثين رجلا و لم يكن منهم مخلص علمته غير محمد بن القاسم العلوى العقيقى فبينا نحن كذلك فى اليوم السادس من ذى‏الحجة سنة ثلاث و تسعين و مائتين من الهجرة إذ خرج علينا شاب من الطواف عليه إزاران محرم بهما و فى يده نعلان فلما رأيناه قمنا جميعا هيبة له فلم يبق منا أحد إلا قام و سلم عليه ثم قعد و التفت يمينا و شمالا ثم قال أ تدرون ما كان أبو عبد الله (ع) يقول فى دعاء الإلحاح قلنا و ما كان يقول قال كان يقول:

اللهم إنى أسألك باسمك الذى به تقوم السماء و به تقوم الأرض و به تفرق بين الحق و الباطل و به تجمع بين المتفرق و به تفرق بين المجتمع و به أحصيت عدد الرمال و زنة الجبال و كيل البحار أن تصلى على محمد و آل محمد و أن تجعل لى‏من أمرى فرجا و مخرجا

ثم نهض فدخل الطواف فقمنا لقيامه حين انصرف و أنسينا أن نقول له من هو فلما كان من الغد فى‏ذلك الوقت خرج علينا من الطواف فقمنا كقيامنا الأول بالأمس ثم جلس فى مجلسه متوسطا ثم نظر يمينا و شمالا قال أ تدرون ما كان أمير المؤمنين (ع) يقول بعد صلاة الفريضة قلنا و ما كان يقول قال كان يقول اللهم إليك رفعت الأصوات و دعيت الدعوات و لك عنت الوجوه و لك خضعت الرقاب و إليك التحاكم فى الأعمال يا خير مسئول و خير من أعطى يا صادق يا بارئ يا من لا يخلف الميعاد يا من أمر بالدعاء و تكفل بالإجابة يا من قال ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ يا من قال وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِى وَ لْيُؤْمِنُوا بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ يا من قال يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

ثم نظر يمينا و شمالا بعد هذا الدعاء فقال أ تدرون ما كان أمير المؤمنين (ع) يقول فى سجدة الشكر قلنا و ما كان يقول قال كان يقول:

يا من لا يزيده إلحاح الملحين إلا جودا و كرما يا من له خزائن السماوات و الأرض يا من له خزائن ما دق و جل لا تمنعك إساءتى من إحسانك إلى إنى أسألك أن تفعل بى ما أنت أهله و أنت أهل الجود و الكرم و العفو يا رباه يا الله افعل بى ما أنت أهله فأنت قادر على العقوبة و قد استحققتها لا حجة لى و لا عذر لى عندك أبوء إليك بذنوبى كلها و أعترف بها كى تعفو عنى و أنت أعلم بها منى بؤت إليك بكل ذنب أذنبته و بكل خطيئة أخطأتها و بكل سيئة عملتها يا رب اغفر لى و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم

و قام فدخل الطواف فقمنا لقيامه و عاد من غد فى ذلك الوقت فقمنا لاستقباله كفعلنا فيما مضى فجلس متوسطا و نظر يمينا و شمالا فقال كان على بن الحسين سيد العابدين (ع) يقول فى سجوده فى هذا الموضع و أشار بيده إلى الحجر نحو الميزاب عبيدك بفنائك مسكينك ببابك أسألك ما لا يقدر عليه سواك ثم نظر يمينا و شمالا و نظر إلى محمد بن القاسم العلوى فقال يا محمد بن القاسم أنت على خير إن شاء الله و قام فدخل الطواف فما بقى أحد منا إلا و قد تعلم ما ذكر من الدعاء و أنسينا أن نتذاكر أمره إلا فى آخر يوم فقال لنا المحمودى يا قوم أ تعرفون هذا قلنا لا قال هذا و الله صاحب الزمان (ع) فقلنا و كيف ذاك يا أبا على فذكر أنه مكث يدعو ربه عز و جل و يسأله أن يريه صاحب الأمر سبع سنين قال فبينا أنا يوما فى عشية عرفة فإذا بهذا الرجل بعينه فدعا بدعاء وعيته فسألته ممن هو فقال من الناس فقلت من أى الناس من عربها أو مواليها فقال من عربها فقلت من أى عربها فقال من أشرفها و أشمخها فقلت و من هم فقال بنو هاشم فقلت من أى بنى هاشم فقال من أعلاها ذروة و أسناها رفعه فقلت و ممن هم فقال ممن فلق الهام و أطعم الطعام و صلى بالليل و الناس نيام فقلت إنه علوى فأحببته على العلوية ثم افتقدته من بين يدى فلم أدر كيف مضى فى السماء أم فى الأرض فسألت القوم الذين كانوا حوله أ تعرفون هذا العلوى فقالوا نعم يحج معنا كل سنة ماشيا فقلت سبحان الله و الله ما أرى به أثر مشى ثم انصرفت إلى المزدلفة كئيبا حزينا على فراقه و بت فى ليلتى تلك فإذا أنا برسول الله (ص) فقال يا محمد رأيت طلبتك فقلت و من ذاك يا سيدى فقال الذى رأيته فى عشيتك فهو صاحب زمانكم فلما سمعنا ذلك منه عاتبناه على ألا يكون أعلمنا ذلك فذكر أنه كان ناسيا أمره إلى وقت ما حدثنا

و حدثنا بهذا الحديث عمار بن الحسين بن إسحاق الأسروشنى رضى الله عنه بجبل بوتك من أرض فرغانة قال حدثنى أبو العباس أحمد بن الخضر قال حدثنى أبو الحسين محمد بن عبد الله الإسكافى قال حدثنى‏سليم عن أبى نعيم الأنصارى قال كنت بالمستجار بمكة أنا و جماعة من المقصرة فيهم المحمودى و علان الكلينى و ذكر الحديث مثله سواء و حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن على بن محمد بن حاتم قال حدثنا أبو الحسين عبيد الله بن محمد بن جعفر القصبانى البغدادى قال حدثنى أبو محمد على بن محمد بن أحمد بن الحسين الماذرائى قال حدثنا أبو جعفر محمد بن على المنقذى الحسنى بمكة قال كنت جالسا بالمستجار و جماعة من المقصرة و فيهم المحمودى و أبو الهيثم الدينارى و أبو جعفر الأحول و علان الكلينى و الحسن بن وجناء و كان زهاء ثلاثين رجلا و ذكر الحديث مثله سواء.

23- ابونعيم انصارى زيدى گويد: من در مكه بودم و با جماعتى از مقصره كه محمودى و علان كلينى و ابوالهيثم دينارى و ابوجعفر همدانى كه بالغ بر سى مرد مى‏شديم در نزد مستجار و كنار خانه كعبه نشسته بوديم و من در ميان ايشان جز محمد بن قاسم علوى عقيقى مخلصى را نمى‏شناختم و در آن روز كه ششم ذيحجه سال دويست و نود و سه هجرى بود به ناگاه از ميان طواف كنندگان جوانى به نزد ما آمد كه دو حوله احرام بر او بود و نعلين در دست داشت چون چشم ما بدو افتاد از هيبت او همه از جا برخاستيم و سلام كرديم، آنگاه نشست و به راست و چپ نگريست و گفت: آيا مى‏دانيد كه ابو عبدالله عليه السلام در دعاى الحال چه مى‏فرمود: گفتيم: چه مى‏فرمود؟ گفت: مى‏فرمود:

بارالها! از تو درخواست مى‏كنم به حق آن اسمى كه آسمان و زمين بدان برپاست و بدان حق و باطل را از يكديگر جدا مى‏كنى و متفرق را گرد مى‏آورى و مجتمع را پراكنده مى‏سازى و بدان ريگها را بشمارى و كوهها را وزن كنى و درياها را پيمانه نمايى كه بر محمد و خاندانش درود فرستى و در هر كارم فرج و گشايش قرار دهى.

سپس برخاست و داخل در طواف شد و در آن هنگام به احترامش ما هم به پا خاستيم و فراموش كرديم كه به او بگوئيم: تو كيستى؟ و چون فردا همان وقت فرا رسيد باز از صف طواف خارج شد و به نزد ما آمد و مانند روز گذشته به احترام او برخاستيم و او در ميان ما نشست و به راست و چپ نگريست و گفت: آيا مى‏دانيد كه امير المؤمنين عليه السلام پس از نماز فريضه چه مى‏گفت؟ گفتيم: چه مى‏فرمود: گفت: مى‏فرمود:

بارالها! آوازها به سوى تو بلند است و صوتها بر آستان تو بر خاك است و گردنها براى تو خاضع است و محاكمه اعمال با توست، اى بهترين مسؤول و بهترين معطى! اى صادق و اى خالق و اى كسى كه خلف وعده نمى‏كنى، اى كسى كه دستور دعا دادى و اجابت را ضامن شدى و فرمودى: ادعونى استجب لكم و فرمودى: اذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان فليستجيبوا وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون و فرمودى: يا عبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً انه هو الغفور الرحيم

آنگاه پس از اين دعا به راست و چپ نگريست و گفت: آيا مى‏دانيد كه امير المؤمنين عليه السلام در سجده شكر چه مى‏فرمود؟ گفتيم: چه مى‏فرمود؟ گفت: مى‏فرمود: اى كسى كه پافشارى درخواست كنندگان جز بر وجود و كرمش نيفزايد، اى كسى كه خزانه‏هاى آسمان و زمين از آن اوست، اى كسى كه خزانه‏هاى كوچك و بزرگ از آن اوست، بدكردارى من تو را از احسان باز ندارد، از تو درخواست مى‏كنم كه با من چنان كنى كه خود شايسته آنى، تو اهل جود و كرم و عفوى، اى خداى من يا الله با من چنان كن كه خود شايسته آنى، تو بر كيفر توانايى و من سزاوار آنم، هيچ حجت و عذرى در پيشگاه تو ندارم و به همه گناهان خود اقرار مى‏كنم، اعتراف مى‏كنم تا آنها را ببخشايى و تو بهتر از من آنها را مى‏دانى، به گناهان و خطاها و سيئات خود اعتراف مى‏كنم، بارالها! ببخش و ترحم كن و از آنچه مى‏دانى درگذر كه تو عزيز و كريمى.

و برخاست و داخل در طواف شد و ما هم به احترامش برخاستيم و فردا همان وقت آمد و ما هم چون گذشته به استقبالش برخاستيم و در ميان ما نشست و به راست و چپ نگريست و گفت: سيد العابدين على بن الحسين عليهما السلام در سجود نمازش در اين مكان چنين مى‏فرمود:- و با دست به جانب حجر و ناودان اشاره كرد: بنده كوچك تو در آستان توست و بنده مسكين تو به درگاه توست از تو چيزى را درخواست مى‏كنم كه غير تو بر آن توانا نيست، آنگاه به راست و چپ نگريست و به محمد بن قاسم علوى نظر كرد و گفت: اى محمد بن قاسم! ان شاء الله عاقبت تو به خير خواهد بود و برخاست و داخل در طواف شد و همه ما دعاهاى او را آموختيم و فراموش كرديم كه تا پايان روز درباره او گفتگو كنيم، تا آنكه محمودى بما گفت: آيا او را شناختيد؟ گفتيم: خير، گفت: به خدا سوگند كه او صاحب الزمان عليه السلام است. گفتيم: اى ابا على! از كجا چنين مى‏گويى؟ و او گفت: هفت سال است كه از درگاه خداى تعالى مسألت مى‏كند كه صاحب الأمر عليه السلام را به وى بنماياند، گفت: در شامگاه يك روز عرفه همين جوان را ديدم كه دعايى مى‏خواند و آن دعا را حفظ كردم. از او پرسيدم: شما كه هستيد؟ گفت: از اين مردم، گفتم: از كدام مردم از عرب و يا از موالى؟ گفت: از عرب، گفتم: از كدام عرب؟ گفت: از شريفترين و بلندترين آنها، گفتم: آنها چه كسانى هستند؟ گفت: بنى هاشم، گفتم: از كدام بنى هاشم؟ گفت: از بلندترين و رفيع‏ترين آنها، گفتم: آنها چه كسانى هستند؟ گفت: از كسانى كه جماعات مردم را شكافتند و مردم را اطعام كردند و در دل شب كه مردم در خوابند، نماز گزاردند.

من دانستم كه او علوى است و او را به واسطه علوى بودنش دوست داشتم و به ناگاه از نظرم نهان شد و ندانستم كه به آسمان رفت يا به زمين، از آن مردمى كه اطرافش بودند پرسيدم: آيا اين علوى را مى‏شناسيد؟ گفتند: آرى، او هر ساله با ما پياده به حج مى‏آيد، گفتم: سبحان الله! به خدا سوگند نشانه پياده روى در او نديدم و با دلى مغموم و محزون از فراقش به مزدلفه آمدم و در آن شب بيتوته كردم و در خواب رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم را ديدم و فرمود: اى محمد! آيا مطلوب خود را ديدى؟ گفتم: اى آقاى من! او كه بود؟ فرمود: كسى را كه در شامگاه عرفه ديدار كردى صاحب الزمان شماست. و چون اين داستان را از او شنيديم او را سرزنش كرديم كه چرا بيشتر ما را از آن مطلع نكردى و او گفت: من اين داستان را فراموش كرده بودم تا آنكه ما درخواست كرديم. اين حديث را عماربن حسين و محمد بن محمد نيز به طرق خود برايم روايت كرده‏اند.

24- حدثنا أبو الحسن على بن الحسن بن على بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (ع) قال سمعت أبا الحسين الحسن بن وجناء يقول حدثنا أبى عن جده أنه كان فى دار الحسن بن على (ع) فكبستنا الخيل و فيهم جعفر بن على‏الكذاب و اشتغلوا بالنهب و الغارة و كانت همتى فى‏مولاى القائم (ع) قال فإذا أنا به (ع) قد أقبل و خرج عليهم من الباب و أنا أنظر إليه و هو (ع) ابن ست سنين فلم يره أحد حتى غاب

و وجدت مثبتا فى بعض الكتب المصنفة فى التواريخ و لم أسمعه إلا عن محمد بن الحسين بن عباد أنه قال مات أبو محمد الحسن بن على (ع) يوم جمعة مع صلاة الغداة و كان فى‏تلك الليلة قد كتب بيده كتبا كثيرة إلى المدينة و ذلك فى‏شهر ربيع الأول لثمان خلون منه سنة ستين و مائتين من الهجرة و لم يحضره فى ذلك الوقت إلا صقيل الجارية و عقيد الخادم و من علم الله عز و جل غيرهما قال عقيد فدعا بماء قد أغلى بالمصطكى فجئنا به إليه فقال أبدأ بالصلاة هيئونى‏فجئنا به و بسطنا فى حجره المنديل فأخذ من صقيل الماء فغسل به وجهه و ذراعيه مرة مرة و مسح على رأسه و قدميه مسحا و صلى صلاة الصبح على فراشه و أخذ القدح ليشرب فأقبل القدح يضرب ثناياه و يده ترتعد فأخذت صقيل القدح من يده و مضى من ساعته (ص) و دفن فى داره بسر من رأى إلى جانب أبيه (ص) فصار إلى كرامة الله جل جلاله و قد كمل عمره تسعا و عشرين سنة

قال و قال لى عباد فى هذا الحديث قدمت أم أبى محمد (ع) من المدينة و اسمها حديث حين اتصل بها الخبر إلى سر من رأى فكانت لها أقاصيص يطول شرحها مع أخيه جعفر و مطالبته إياها بميراثه و سعايته بها إلى السلطان و كشفه ما أمر الله عز و جل بستره فادعت عند ذلك صقيل أنها حامل فحملت إلى دار المعتمد فجعل نساء المعتمد و خدمه و نساء الموفق و خدمه و نساء القاضى‏ابن أبى الشوارب يتعاهدن أمرها فى كل وقت و يراعون إلى أن دهمهم أمر الصغار و موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان بغتة و خروجهم من سر من رأى و أمر صاحب الزنج بالبصرة و غير ذلك فشغلهم ذلك عنها

و قال أبو الحسن على‏بن محمد حباب حدثنى أبو الأديان قال قال عقيد الخادم و قال أبو محمد بن خيرويه التسترى و قال حاجز الوشاء كلهم حكوا عن عقيد الخادم و قال أبو سهل بن نوبخت قال عقيد الخادم ولد ولى الله الحجة بن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب صلوات الله عليهم أجمعين ليلة الجمعة غرة شهر رمضان سنة أربع و خمسين و مائتين من الهجرة و يكنى أبا القاسم و يقال أبو جعفر و لقبه المهدى و هو حجة الله عز و جل فى أرضه على جميع خلقه و أمه صقيل الجارية و مولده بسر من رأى فى درب الراضة و قد اختلف الناس فى‏ولادته فمنهم من أظهر و منهم من كتم و منهم من نهى عن ذكر خبره و منهم من أبدى ذكره و الله أعلم به

و حدث أبو الأديان قال كنت أخدم الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى‏طالب (ع) و أحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت عليه فى علته التى توفى فيها (ص) فكتب معى كتبا و قال امض بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما و تدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر و تسمع الواعية فى دارى و تجدنى على المغتسل قال أبو الأديان فقلت يا سيدى فإذا كان ذلك فمن قال من طالبك بجوابات كتبى فهو القائم من بعدى فقلت زدنى فقال من يصلى على فهو القائم بعدى فقلت زدنى فقال من أخبر بما فى الهميان فهو القائم بعدى ثم منعتنى هيبته أن أسأله عما فى الهميان

و خرجت بالكتب إلى المدائن و أخذت جواباتها و دخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما ذكر لى (ع) فإذا أنا بالواعية فى داره و إذا به على المغتسل و إذا أنا بجعفر بن على أخيه بباب الدار و الشيعة من حوله يعزونه و يهنونه فقلت فى نفسى إن يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة لأنى‏كنت أعرفه يشرب النبيذ و يقامر فى الجوسق و يلعب بالطنبور فتقدمت فعزيت و هنيت فلم يسألنى عن شى‏ء ثم خرج عقيد فقال يا سيدى قد كفن أخوك فقم و صل عليه فدخل جعفر بن على و الشيعة من حوله يقدمهم السمان و الحسن بن على قتيل المعتصم المعروف بسلمة

فلما صرنا فى‏الدار إذا نحن بالحسن بن على (ص) على نعشه مكفنا فتقدم جعفر بن على ليصلى على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبى‏بوجهه سمرة بشعره قطط بأسنانه تفليج فجبذ برداء جعفر بن على و قال تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبى‏فتأخر جعفر و قد أربد وجهه و اصفر

فتقدم الصبى و صلى عليه و دفن إلى جانب قبر أبيه (ع) ثم قال يا بصرى هات جوابات الكتب التى معك فدفعتها إليه فقلت فى نفسى هذه بينتان بقى الهميان ثم خرجت إلى جعفر بن على و هو يزفر فقال له حاجز الوشاء يا سيدى من الصبى لنقيم الحجة عليه فقال و الله ما رأيته قط و لا أعرفه فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن على (ع) فعرفوا موته فقالوا فمن نعزى‏فأشار الناس إلى جعفر بن على فسلموا عليه و عزوه و هنوه و قالوا إن معنا كتبا و مالا فتقول ممن الكتب و كم المال فقام ينفض أثوابه و يقول تريدون منا أن نعلم الغيب قال فخرج الخادم فقال معكم كتب فلان و فلان و فلان و هميان فيه ألف دينار و عشرة دنانير منها مطلية فدفعوا إليه الكتب و المال و قالوا الذى وجه بك لأخذ ذلك هو الإمام فدخل جعفر بن على على المعتمد و كشف له ذلك فوجه المعتمد بخدمه فقبضوا على صقيل الجارية فطالبوها بالصبى فأنكرته و ادعت حبلا بها لتغطى حال الصبى فسلمت إلى ابن أبى الشوارب القاضى و بغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة و خروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم و الحمد لله رب العالمين.

24- ابوالحسين حسن بن وجناء از پدرش و او از جدش روايت مى‏كند كه گفت: در خانه امام حسن عليه السلام بوديم كه سواران خليفه همراه جعفر كذاب ما را فراگرفتند و به چپاول و غارت مشغول شدند و تمام توجه من به قائم عليه السلام بود كه آسيبى نبيند، گويد: در اين حال و در مقابل چشمم ناگهان او پيش آمد و از در خانه بيرون رفت، در آن هنگام او شش ساله بود و هيچكس او را نديد تا از ديدگان نهان شد.

و از بعضى كتابهاى تاريخى به طريق وجاده (نوشته‏ها) نقل مى‏كنم و از كسى آن را سماع نكردم. از محمد بن حسين بن عباد نقل است كه گفت: امام حسن عليه السلام روز جمعه وقت نماز صبح درگذشت و در آن شب كه هشت روز از ماه ربيع الاول سال دويست و شصت هجرى گذشته بود نامه‏هاى بسيارى بدست خود براى مردم مدينه نوشته بود و در آن شب كسى جز صقيل كنيز و عقيد خادم و آنكه خداى تعالى مى‏داند در نزد او نبودند. عقيد گويد: از ما آب جوشيده با مصطكى خواست و برايش آورديم، فرمود: ابتدا نماز مى‏خوانم، مرا آماده كنيد، براى او آب وضو آورديم و دستمالى در دامنش گسترديم، آب را از صيقل گرفت، روى و دو دست خود را دو بار شست و بر سر و دو پايش مسحى كرد و نماز صبح را در بسترش خواند و قدح را گرفت تا بنوشد و قدح به دندانهايش مى‏خورد و دستش مى‏لرزيد و صقيل قدح را از دستش گرفت و در همان ساعت درگذشت و در سراى خود در سامراء كنار پدرش- صلوات الله عليهما- به خاك سپرده شد و به كرامت خداى تعالى نايل آمد و عمرش بيست و نه سال تمام بود.

راوى گويد: عباد در اين حديث مى‏گويد: چون خبر وفات ابومحمد عليه السلام به مادرش رسيد از مدينه به سامراء آمد و نامش حديث بود و داستانهاى مفصلى با جعفر برادر امام حسن عليه السلام دارد و جعفر از او مطالبه ميراث نمود و نزد سلطان از وى سعايت كرد و كشف ستر او را كه خداى تعالى فرمان به حفظ آن داده است نمود. در اين هنگام صقيل ادعا كرد كه باردار است و او را به خانه معتمد عباسى بردند و زنان و خدمه معتمد و موفق و زنان قاضى ابن أبى الشوارب متعهد شدند كه در همه حال وى را تحت مراقبت قرار دهند تا آنكه حوادث زير بر سر آنها فرود آمد: خروج يعقوب ليث صفار و مرگ ناگهانى عبيدالله بن يحيى بن خاقان و خارج شدن آنها از سامرا و شورش صاحب الزنج در بصره و غير ذلك كه آنها را از توجه به صقيل بازداشت.

و ابوسهل بن نوبخت گويد: عقيده خادم مى‏گويد: ولى خدا حجه بن الحسن- صلوات الله عليه- در شب جمعه اول ماه رمضان سال دويست و پنجاه و چهار هجرى به دنيا آمد و كنيه او ابوالقاسم و ابوجعفر و لقبش مهدى است و او حجت خداى تعالى بر همه خلايق است، مادرش صقيل جاريه و مولدش سامراء و در محله درب الراضه بود و مردم در ولادت او آمد و شد كردند، بعضى از آنها آن را اظهار و بعضى ديگر آن را كتمان مى‏كنند، بعضى از بيان خبر او نهى مى‏كنند و بعضى ديگر ذكر او را آشكارا بر زبان آورند و خداوند به او داناتر است.

و ابوالاديان گويد: من خدمتكار امام حسن عليه السلام بودم و نامه‏هاى او را به شهرها مى‏بردم و در آن بيمارى كه منجر به فوت او شد نامه‏هايى نوشت و فرمود آنها را به مدائن برسان، چهارده روز اينجا نخواهى بود و روز پانزدهم وارد سامراء خواهى شد و از سراى من صداى واويلا مى‏شنوى و مرا در مغتسل مى‏يابى. ابوالاديان گويد: اى آقاى من! چون اين امر واقع شود امام و جانشين شما كه خواهد بود؟ فرمود: هر كس پاسخ نامه‏هاى مرا از تو مطالبه كرد همو قائم پس از من خواهد بود، گفتم: ديگر چه؟ فرمود: كسى كه بر من نماز خواند همو قائم پس از من خواهد بود، گفتم: ديگر چه؟ فرمود: كسى كه خبر دهد در آن هميان چيست همو قائم پس از من خواهد بود. و هيبت او مانع شد كه از او بپرسم در آن هميان چيست؟

نامه‏ها را به مدائن بردم و جواب آنها را گرفتم و همانگونه كه فرموده بود روز پانزدهم به سامراء در آمدم و به ناگاه صداى واويلا از سراى او شنيدم و او را بر مغتسل يافتم و برادرش جعفر بن على را بر در سرا ديدم و شيعيان را بر در خانه‏اش ديدم كه وى را به مرگ برادر تسليت و بر امامت تبريك مى‏گويند، با خود گفتم: اگر اين امام است كه امامت باطل خواهد بود، زيرا مى‏دانستم كه او شراب مى‏نوشد و در كاخ قمار مى‏كند و تار مى‏زند، پيش رفتم و تبريك و تسليت گفتم و از من چيزى نپرسيد، آنگاه عقيد بيرون آمد و گفت: اى آقاى من! برادرت كفن شده است برخيز و بر وى نماز گزار! جعفر بن على داخل شد و بعضى از شيعيان كه سمان و حسن بن على كه معتصم او را كشت و به سلمه معروف بود در اطراف وى بودند.

چون به سرا درآمديم حسن بن على را كفن شده بر تابوت ديدم و جعفر بن على پيش رفت تا بر برادرش نماز گزارد و چون خواست تكبير گويد كودكى گندم گون با گيسوانى مجعد و دندانهاى پيوسته بيرون آمد و رداى جعفر بن على را گرفت و گفت: اى عمو! عقب برو كه من به نماز گزاردن بر پدرم سزاوارترم. و جعفر با چهره‏اى رنگ پريده و زرد عقب رفت.

آن كودك پيش آمد و بر او نماز گزارد و كنار آرامگاه پدرش به خاك سپرده شد، سپس گفت: اى بصيرى! جواب نامه‏هايى را كه همراه توست بياور، و آنها را به او دادم و با خود گفتم اين دو نشانه، باقى مى‏ماند هميان، آنگاه نزد جعفر بن على رفتم در حالى كه او آه مى‏كشيد. حاجز و شاء به او گفت: اى آقاى من! آن كودك كيست تا بر او اقامه حجت كنيم، گفت: به خدا سوگند هرگز او را نديده‏ام و او را نمى‏شناسم. ما نشسته بوديم كه گروهى از اهل قم آمدند و از حسن بن على عليهما السلام پرسش كردند و فهميدند كه او درگذشته است و گفتند: به چه كسى تسليت بگوئيم؟ و مردم به جعفر بن على اشاره كردند، آنها بر او سلام كردند و به او تبريك و تسليت گفتند و گفتند: همراه ما نامه‏ها و اموالى است، بگو نامه‏ها از كيست؟ و اموال چقدر است؟ جعفر در حالى كه جامه‏هاى خود را تكان مى‏داد برخاست و گفت: آيا از ما علم غيبت مى‏خواهيد راوى گويد: خادم از خانه بيرون آمد و گفت: نامه‏هاى فلانى و فلانى همراه شماست و هميانى كه درون آن هزار دينار است كه نقش ده دينار آن محو شده است. آنها نامه‏ها و اموال را به او دادند و گفتند: آنكه تو را براى گرفتن اينها فرستاده همو امام است و جعفربن على نزد معتمد عباسى رفت و ماجراى آن كودك را گزارش داد، معتمد كارگزاران خود را فرستاد و صقيل جاريه را گرفتند و از وى مطالبه آن كودك كردند، صقيل منكر او شد و مدعى شد كه باردار است تا به اين وسيله كودك را از نظر آنها مخفى سازد و وى را به ابن الشوارب قاضى سپردند و مرگ ناگهانى عبيدالله بن يحيى بن خاقان و شورش صاحب زنج در بصره پيش آمد و از اين رو از آن كنيز غافل شدند و او از دست آنها گريخت و الحمدلله رب العالمين.

25- حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الله بن محمد بن مهران الآبى العروضى رضى الله عنه بمرو قال حدثنا أبو الحسين بن زيد بن عبد الله البغدادى قال حدثنا أبو الحسن على بن سنان الموصلى قال حدثنى أبى قال لما قبض سيدنا أبو محمد الحسن بن على العسكرى (ع) وفد من قم و الجبال وفود بالأموال التى كانت تحمل على الرسم و العادة و لم يكن عندهم خبر وفاة الحسن (ع) فلما أن وصلوا إلى سر من رأى سألوا عن سيدنا الحسن بن على (ع) فقيل لهم إنه قد فقد فقالوا و من وارثه قالوا أخوه جعفر بن على فسألوا عنه فقيل لهم إنه قد خرج متنزها و ركب زورقا فى دجلة يشرب و معه المغنون قال فتشاور القوم فقالوا هذه ليست من صفة الإمام و قال بعضهم لبعض امضوا بنا حتى نرد هذه الأموال على أصحابها

فقال أبو العباس محمد بن جعفر الحميرى القمى‏قفوا بنا حتى ينصرف هذا الرجل و نختبر أمره بالصحة قال فلما انصرف دخلوا عليه فسلموا عليه و قالوا يا سيدنا نحن من أهل قم و معنا جماعة من الشيعة و غيرها و كنا نحمل إلى سيدنا أبى محمد الحسن بن على الأموال فقال و أين هى قالوا معنا قال احملوها إلى قالوا لا إن لهذه الأموال خبرا طريفا فقال و ما هو قالوا إن هذه الأموال تجمع و يكون فيها من عامة الشيعة الدينار و الديناران ثم يجعلونها فى كيس و يختمون عليه و كنا إذا وردنا بالمال على سيدنا أبى محمد (ع) يقول جملة المال كذا و كذا دينارا من عند فلان كذا و من عند فلان كذا حتى يأتى‏على أسماء الناس كلهم و يقول ما على الخواتيم من نقش فقال جعفر كذبتم تقولون على أخى ما لا يفعله هذا علم الغيب و لا يعلمه إلا الله

قال فلما سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض فقال لهم احملوا هذا المال إلى قالوا إنا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب المال و لا نسلم المال إلا بالعلامات التى كنا نعرفها من سيدنا الحسن بن على (ع) فإن كنت الإمام فبرهن لنا و إلا رددناها إلى أصحابها يرون فيها رأيهم

قال فدخل جعفر على الخليفة و كان بسر من رأى فاستعدى عليهم فلما أحضروا قال الخليفة احملوا هذا المال إلى جعفر قالوا أصلح الله أمير المؤمنين إنا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب هذه الأموال و هى وداعة لجماعة و أمرونا بأن لا نسلمها إلا بعلامة و دلالة و قد جرت بهذه العادة مع أبى‏محمد الحسن بن على (ع) فقال الخليفة فما كانت العلامة التى كانت مع أبى محمد قال القوم كان يصف لنا الدنانير و أصحابها و الأموال و كم هى فإذا فعل ذلك سلمناها إليه و قد وفدنا إليه مرارا فكانت هذه علامتنا معه و دلالتنا و قد مات فإن يكن هذا الرجل صاحب هذا الأمر فليقم لنا ما كان يقيمه لنا أخوه و إلا رددناها إلى أصحابها

فقال جعفر يا أمير المؤمنين إن هؤلاء قوم كذابون يكذبون على أخى و هذا علم الغيب فقال الخليفة القوم رسل و ما على الرسول إلا البلاغ المبين قال فبهت جعفر و لم يرد جوابا فقال القوم يتطول أمير المؤمنين بإخراج أمره إلى من يبدرقنا حتى نخرج من هذه البلدة قال فأمر لهم بنقيب فأخرجهم منها فلما أن خرجوا من البلد خرج إليهم غلام أحسن الناس وجها كأنه خادم فنادى يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان أجيبوا مولاكم قال فقالوا أنت مولانا قال معاذ الله أنا عبد مولاكم فسيروا إليه قالوا فسرنا إليه معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن على (ع) فإذا ولده القائم سيدنا (ع) قاعد على سرير كأنه فلقة قمر عليه ثياب خضر فسلمنا عليه فرد علينا السلام ثم قال جملة المال كذا و كذا دينارا حمل فلان كذا و حمل فلان كذا و لم يزل يصف حتى وصف الجميع ثم وصف ثيابنا و رحالنا و ما كان معنا من الدواب فخررنا سجدا لله عز و جل شكرا لما عرفنا و قبلنا الأرض بين يديه و سألناه عما أردنا فأجاب فحملنا إليه الأموال و أمرنا القائم (ع) أن لا نحمل إلى سر من رأى بعدها شيئا من المال فإنه ينصب لنا ببغداد رجلا يحمل إليه الأموال و يخرج من عنده التوقيعات قالوا فانصرفنا من عنده و دفع إلى أبى العباس محمد بن جعفر القمى‏الحميرى شيئا من الحنوط و الكفن فقال له أعظم الله أجرك فى نفسك قال فما بلغ أبو العباس عقبة همدان حتى توفى رحمه الله و كان بعد ذلك نحمل الأموال إلى بغداد إلى النواب المنصوبين بها و يخرج من عندهم التوقيعات

قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه هذا الخبر يدل على أن الخليفة كان يعرف هذا الأمر كيف هو و أين هو و أين موضعه فلهذا كف عن القوم عما معهم من الأموال و دفع جعفر الكذاب عن مطالبتهم و لم يأمرهم بتسليمها إليه إلا أنه كان يحب أن يخفى هذا الأمر و لا ينشر لئلا يهتدى إليه الناس فيعرفونه و قد كان جعفر الكذاب حمل إلى الخليفة عشرين ألف دينار لما توفى الحسن بن على (ع) و قال يا أمير المؤمنين تجعل لى مرتبة أخى الحسن و منزلته فقال الخليفة اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا إنما كانت بالله عز و جل و نحن كنا نجتهد فى حط منزلته و الوضع منه و كان الله عز و جل يأبى إلا أن يزيده كل يوم رفعة لما كان فيه من الصيانة و حسن السمت و العلم و العبادة فإن كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا و إن لم تكن عندهم بمنزلته و لم يكن فيك ما كان فى‏أخيك لم نغن عنك فى ذلك شيئا.

25- على بن سنان موصلى گويد: پدرم گفت: چون آقاى ما ابومحمد حسن بن على عليهما السلام درگذشت، از قم و بلاد كوهستان نمايندگانى كه معمولاً وجوه و اموال را مى‏آوردند در آمدند و خبر از درگذشت امام حسن عليه السلام نداشتند و چون به سامرا رسيدند از امام حسن عليه السلام پرسش كردند، به آنها گفتند كه وفات كرده است، گفتند: وارث او كيست؟ گفتند: برادرش جعفر بن على، آنگاه از او پرسش كردند، گفتند كه او براى تفريح بيرون رفته و سوار زورقى شده است شراب مى‏نوشد و همراه او خوانندگانى هم هستند، آنها با يكدگر مشورت كردند و گفتند: اينها از اوصاف امام نيست، و بعضى از آنها مى‏گفتند: باز گرديم و اين اموال را به صاحبش برگردانيم.

ابوالعباس محمد بن جعفر حميرى قمى گفت: بمانيد تا اين مرد بازگردد و او را به درستى بيازمائيم. راوى گويد: چون بازگشت به حضور وى رفتند و بر او سلام كردند و گفتند: اى آقاى ما! ما از اهل قم هستيم و گروهى از شيعيان و ديگران همراه ما هستند و ما نزد آقاى خود ابومحمد حسن بن على اموالى را مى‏آورديم، گفت: آن اموال كجاست؟ گفتند: همراه ماست، گفت: آنها را به نزد من آوريد، گفتند: اين اموال داستان جالبى دارد، گفت: آن داستان چيست؟ گفتند: اين اموال از عموم شيعه يك دينار و دو دينار گردآورى مى‏شود، سپس همه را در كيسه‏اى مى‏ريزند و بر آن مهر مى‏كنند و چون اين اموال را نزد آقاى خود ابومحمد عليه السلام مى‏آورديم مى‏فرمود: همه آن چند دينار است و چند دينار آن از كى و چند دينار آن از چه كسى است و نام همه آنها را مى‏گفت و نقش مهرها را هم مى‏فرمود، جعفر گفت: دروغ مى‏گوئيد شما به برادرم چيزى را نسبت مى‏دهيد كه انجام نمى‏داد، اين علم غيب است و كسى جز خدا آن را نمى‏داند.

راوى گويد: چون كلام جعفر را شنيدند به يكديگر نگريستند و جعفر گفت: آن مال را نزد من آوريد، گفتند: ما مردمى اجير و وكيل صاحبان اين مال هستيم و آن را تسليم نمى‏كنيم مگر به همان علاماتى كه از آقاى خود حسين بن على مى‏دانيم، اگر تو امامى بر ما روشن كن و الا آن را به صاحبانش بر مى‏گردانيم تا هر كارى كه صلاح مى‏دانند بكنند.

راوى گويد: جعفر به نزد خليفه- كه در آن روز در سامرا بود- رفت و عليه آنها دشمنى كرد و خليفه آنها را احضار كرد و گفت: آن مال را به جعفر تسليم كنيد، گفتند: خدا امير المؤمنين را به صلاح آورد، ما گروهى اجير و وكيل اين اموال هستيم و آنها سپرده مردمانى است و به ما گفته‏اند كه آن را جز با علامت و دلالت به كسى ندهيم و با ابومحمد حسن بن على عليهما السلام نيز همين عادت جارى بود. خليفه گفت: چه علامتى با ابومحمد داشتيد؟ گفتند: دينارها و صاحبانش و مقدار آن را گزارش مى‏كرد، و چون چنين مى‏كرد آنها را تسليم وى مى‏كرديم، ما مكرر به نزد او مى‏آمديم و اين علامت و دلالت ما بود و اكنون او در گذشته است، اگر اين مرد صاحب الأمر است بايستى همان كارى را كه برادرش انجام مى‏داد انجام دهد و الا آن اموال را به صاحبانش برمى‏گردانيم.

و جعفر گفت: اى امير المؤمنين اينان مردمى دروغگو هستند و بر برادرم دروغ مى‏بندند و اين علم غيب است. خليفه گفت: اينها فرستاده و مأمورند و ما على الرسول الالبلاغ. جعفر مبهوت شد و نتوانست پاسخى بدهد و آنها گفتند: امير المؤمنين بر ما منت نهد و كسى را به بدرقه ما بفرستد تا از اين شهر به در رويم و چون از شهر بيرون آمدند، غلامى نيكو منظر كه گويا خادمى بود به طرف آنها آمد و ندا مى‏كرد اى فلان بن فلان! اى فلان بن فلان! مولاى خود را اجابت كنيد، گويد: گفتند آيا تو مولاى ما هستى؟ گفت: معاذالله! من بنده مولاى شما هستم، نزد او بياييد، گويند: ما به همراه او رفتيم تا آنكه بر سراى مولايمان حسن ابن على عليهما السلام وارد شديم و به ناگاه فرزندش آقاى ما قائم عليه السلام را ديدم كه بر تختى نشسته بود و مانند پاره ماه مى‏درخشيد و جامه‏اى سبز در بر داشت، بر او سلام كرديم و پاسخ ما را داد، سپس فرمود: همه مال چند دينار است و چند دينار از فلانى و چند دينار از فلانى است و بدين سياق همه اموال را توصيف كرد. سپس به وصف لباسها و اثاثيه و چهارپايان ما پرداخت و ما براى خدا تعالى به سجده افتاديم كه امام ما را به ما معرفى فرمود و بر آستانه وى بوسه زديم و هر سؤالى كه خواستيم از او پرسيديم و او جواب داد، آنگاه اموال را نزد او نهاديم و قائم عليه السلام فرمود كه بعد از اين مالى را به سامراء نبريم و فردى را در بغداد نصب مى‏كند كه اموال را دريافت كند و توقيعات از نزد او خارج شود، گويد: از نزد او بيرون آمديم و به ابوالعباس محمد بن جعفر قمى حميرى مقدارى حنوط و كفن داد و به او فرمود: خداوند تو را در مصيبت خودت اجر دهد. راوى گويد: ابوالعباس به گردنه همدان نرسيده درگذشت و بعد از آن اموال را به بغداد و به نزد وكلاء منصوب او مى‏برديم و توقيعات نيز از نزد آنها خارج مى‏گرديد.

مصنف اين كتاب- رضى الله عنه- گويد: اين خبر دلالت دارد كه خليفه امر امامت را مى‏شناخته است كه چيست و موضع آن كجاست و از اين رو از اين گروه و اموالى كه با آنها بود دفاع كرد و جعفر كذاب را از مطالبه آنها بازداشت و به آنها دستور نداد كه اموال را به جعفر تسليم كنند جز اينكه او مى‏خواست اين امر پنهان باشد و منتشر نشود تا مردم به سوى او راه نجويند و او را نشناسند و جعفر كذاب هنگامى كه امام حسن عليه السلام درگذشت بيست هزار دينار به نزد خليفه برد و گفت: اى امير المؤمنين! مرتبت و منزلت برادرم حسن را براى من قرار بده! و خليفه بدو گفت: بدان كه منزلت برادرت به واسطه ما نبود، بلكه به واسطه خداى تعالى بود و ما تلاش مى‏كرديم كه منزلت او را تنزل دهيم و ناچيز گردانيم، اما خداى تعالى از آن ابا كرد و هر روز رفعت او را افزود، زيرا او خوددارى و خوش رفتارى و علم و عبادت داشت، اگر تو نزد شيعيان برادرت همان منزلت را دارى نيازى به ما ندارى و اگر نزد آنها چنان منزلتى ندارى و اوصاف او هم در تو نيست در اين باب ما نمى‏توانيم كارى براى تو انجام دهيم.