كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱۰ -


7- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفى عن إسحاق بن محمد الصيرفى عن يحيى بن المثنى العطار عن عبد الله بن بكير عن عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول يفقد الناس إمامهم فيشهد الموسم فيراهم و لا يرونه.

7- عبيد بن زراره گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: مردم امامشان را نيابند، او در موسم حج حاضر باشد و مردم را مى‏بيند اما آنها او را نمى‏بينند.

8- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه قال سمعته يقول و الله إن صاحب هذا الأمر ليحضر الموسم كل سنة فيرى الناس و يعرفهم و يرونه و لا يعرفونه.

8- عبدالله بن جعفر گويد: از محمد بن عثمان عمرى شنيدم كه مى‏گفت: والله صاحب الأمر همه ساله در موسى حج حاضر مى‏شود و مردم را مى‏بيند و مى‏شناسد و مردم نيز او را مى‏بينند اما نمى‏شناسند.

9- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال سألت محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه فقلت له أ رأيت صاحب هذا الأمر فقال نعم و آخر عهدى به عند بيت الله الحرام و هو يقول اللهم أنجز لى ما وعدتنى.

9- عبدالله بن جعفر گويد: از محمد بن عثمان عمرى پرسيدم: آيا صاحب الأمر را ديدى؟ گفت: آرى و آخرين ديدار نزد بيت الله الحرام بود و مى‏گفت: بارالها! آنچه به من وعده فرموده‏اى برآور.

10- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال سمعت محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه يقول رأيته (ص) متعلقا بأستار الكعبة فى المستجار و هو يقول اللهم انتقم لى من أعدائى.

10- عبدالله بن جعفر گويد: از محمد بن عثمان عمرى شنيدم كه مى‏گفت: او- صلوات الله عليه- را ديدم كه در مستجار به پرده‏هاى كعبه آويخته بود و مى‏گفت: بارالها! از دشمنان من انتقام بگير.

11- حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب (ع) قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود قال حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال حدثنا آدم بن محمد البلخى قال حدثنا على بن الحسن الدقاق قال حدثنى إبراهيم بن محمد العلوى‏قال حدثتنى نسيم خادمة أبى محمد (ع) قالت دخلت على صاحب هذا الأمر (ع) بعد مولده بليلة فعطست عنده قال لى يرحمك الله قالت نسيم ففرحت بذلك فقال لى (ع) أ لا أبشرك فى العطاس قلت بلى قال هو أمان من الموت ثلاثة أيام.

11- نسيم- خادمه امام حسن عليه السلام- گويد: بر صاحب الأمر عليه السلام يك شب پس از تولدش وارد شدم و نزد او عطسه زدم، فرمود: يرحمك الله، نسيم گويد: بدان خوشحال شدم، فرمود: آيا تو را در باب عطسه زدن مژده بدهم؟ گفتم: آرى، فرمود: كسى كه عطسه مى‏زند تا سه روز از مرگ در امان است.

12- و بهذا الإسناد عن إبراهيم بن محمد العلوى قال حدثنى‏طريف أبو نصر قال دخلت على صاحب الزمان (ع) فقال على بالصندل الأحمر فأتيته به ثم قال أ تعرفنى قلت نعم فقال من أنا فقلت أنت سيدى و ابن سيدى فقال ليس عن هذا سألتك قال طريف فقلت جعلنى الله فداك فبين لى قال أنا خاتم الأوصياء و بى يدفع الله عز و جل البلاء عن أهلى و شيعتى.

12- ابونصر طريف گويد: بر صاحب الزمان عليه السلام وارد شدم فرمود: برايم صندل سرخ بياور، برايش آوردم، سپس فرمود: من كيستم؟ گفتم: شما آقاى من و فرزند آقاى من هستيد، فرمود: از اين نپرسيدم، طريف گويد: گفتم: فداى شما شوم، برايم بيان كنيد، فرمود: من خاتم الأوصياء هستم و خداى تعالى به واسطه من بلا را از خاندان و شيعيانم برطرف مى‏كند.

13- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى‏رضى الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا جعفر بن معروف قال كتب إلى أبو عبد الله البلخى حدثنى عبد الله السورى قال صرت إلى بستان بنى عامر فرأيت غلمانا يلعبون فى غدير ماء و فتى جالسا على مصلى واضعا كمه على فيه فقلت من هذا فقالوا م‏ح‏م‏د بن الحسن (ع) و كان فى صورة أبيه (ع).

13- عبدالله سورى گويد: به بستان بنى عامر رفتم و پسرانى را ديدم كه در بركه آبى بازى مى‏كردند و جوانى را ديدم كه بر سجاده نشسته و آستينش را بر دهانش نهاده بود، گفتم: اين كيست؟ گفتند: محمد بن الحسن عليه السلام است و شبيه پدرش بود.

14- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال كنت مع أحمد بن إسحاق عند العمرى رضى الله عنه فقلت للعمرى إنى أسألك عن مسألة كما قال الله عز و جل فى قصة إبراهيم أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‏ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِى هل رأيت صاحبى فقال لى نعم و له عنق مثل ذى و أومأ بيديه جميعا إلى عنقه قال قلت فالاسم قال إياك أن تبحث عن هذا فإن عند القوم أن هذا النسل قد انقطع.

14- عبدالله بن جعفر گويد: با احمد بن اسحاق نزد عمرى- رضى الله عنه- بودم و به او گفتم: من براى اطمينان قلبم از تو پرسشى دارم، همچنان كه خداى تعالى در داستان ابراهيم فرمود: أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى. آيا صاحب مرا ديدى؟ فرمود: آرى و براى او گردنى است مثل اين- و با هر دو دست به گردنش اشاره كرد- گويد: اسم او چيست؟ گفت: از جستجوى آن بپرهيز كه اين قوم مى‏پندارند اين نسل منقطع شده است.

15- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى العمرى رضى‏الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا جعفر بن معروف عن أبى عبد الله البلخى عن محمد بن صالح بن على بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا (ع) قال خرج صاحب الزمان على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عند ما نازع فى الميراث بعد مضى أبى محمد (ع) فقال له يا جعفر ما لك تعرض فى حقوقى فتحير جعفر و بهت ثم غاب عنه فطلبه جعفر بعد ذلك فى الناس فلم يره فلما ماتت الجدة أم الحسن أمرت أن تدفن فى الدار فنازعهم و قال هى‏دارى لا تدفن فيها فخرج (ع) فقال يا جعفر أ دارك هى ثم غاب عنه فلم يره بعد ذلك.

15- محمد بن صالح گويد: پس از درگذشت امام حسن عليه السلام هنگامى كه جعفر كذاب در امر ميراث منازعه مى‏كرد، صاحب الزمان از موضع نامعلومى در برابر جعفر درآمد و فرمود: اى جعفر! براى چه متعرض حقوق ما مى‏شوى؟ جعفر متحير و مبهوت شد، سپس وى از ديدگانش نهان گرديد، بعد از آن جعفر در ميان مردم به طلب او درآمد اما وى را نديد، و چون مادر امام حسن- جده آن حضرت- درگذشت گفته بود كه در همان سرا دفن شود و جعفر با آنها به منازعه برخاست و گفت: اين سراى من است و كسى در آن دفن نمى‏شود، آن حضرت بيرون آمد و فرمود: اى جعفر! آيا اين سراى توست؟ سپس از ديدگانش نهان گرديد و بعد از آن آن حضرت را نديد.

16- حدثنا محمد بن محمد الخزاعى رضى الله عنه قال حدثنا أبو على الأسدى عن أبيه عن محمد بن أبى عبد الله الكوفى أنه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان (ع) و رآه من الوكلاء ببغداد العمرى و ابنه و حاجز و البلالى و العطار و من الكوفة العاصمى و من أهل الأهواز محمد بن إبراهيم بن مهزيار و من أهل قم أحمد بن إسحاق و من أهل همدان محمد بن صالح و من أهل الرى‏البسامى و الأسدى يعنى نفسه و من أهل آذربيجان القاسم بن العلاء و من أهل نيسابور محمد بن شاذان

و من غير الوكلاء من أهل بغداد أبو القاسم بن أبى حليس و أبو عبد الله الكندى و أبو عبد الله الجنيدى و هارون القزاز و النيلى و أبو القاسم بن دبيس و أبو عبد الله بن فروخ و مسرور الطباخ مولى أبى الحسن (ع) و أحمد و محمد ابنا الحسن و إسحاق الكاتب من بنى نيبخت و صاحب النواء و صاحب الصرة المختومة و من همدان محمد بن كشمرد و جعفر بن حمدان و محمد بن هارون بن عمران و من الدينور حسن بن هارون و أحمد بن أخية و أبو الحسن و من أصفهان ابن باذشالة و من الصيمرة زيدان و من قم الحسن بن النضر و محمد بن محمد و على بن محمد بن إسحاق و أبوه و الحسن بن يعقوب و من أهل الرى‏القاسم بن موسى و ابنه و أبو محمد بن هارون و صاحب الحصاة و على بن محمد و محمد بن محمد الكلينى و أبو جعفر الرفاء و من قزوين مرداس و على بن أحمد و من فاقتر رجلان و من شهرزور ابن الخال و من فارس المحروج و من مرو صاحب الألف دينار و صاحب المال و الرقعة البيضاء و أبو ثابت و من نيسابور محمد بن شعيب بن صالح و من اليمن الفضل بن يزيد و الحسن ابنه و الجعفرى و ابن الأعجمى و الشمشاطى و من مصر صاحب المولودين و صاحب المال بمكة و أبو رجاء و من نصيبين أبو محمد بن الوجناء و من الأهواز الحصينى.

16- محمد بن أبى عبدالله اسامى بعضى از كسانى را كه بر معجزات صاحب- الزمان عليه السلام واقف شده و آن حضرت را زيارت كرده‏اند بدين شرح گزارش كرده است:

وكلاء:

بغداد: عمرى و پسرش و حاجز و بلالى و عطار.

كوفه: عاصمى.

قم: احمد بن اسحاق.

اهواز: محمد بن ابراهيم بن مهزيار.

همدان: محمد بن صالح.

رى: بسامى و أسدى كه يكى از راويان همين حديث است.

آذربايجان: قاسم بن علاء.

نيشابور: محمد بن شاذان.

غير وكلاء

بغداد: ابوالقاسم بن أبى حليس. و أبو عبدالله كندى. و أبو عبدالله جنيدى. و هارون قزاز. و نيلى. و ابوالقاسم بن دبيس. و أبو عبدالله بن- فروخ. و مسرور طباخ- كه آزاد شده امام هادى عليه السلام است-. و احمد و محمد فرزندان حسن. و اسحاق كاتب از خاندان نوبخت. و صاحب نواء. و صاحب صره مختومه.

همدان: محمد بن كشمرد. و جعفر بن حمدان. و محمد بن هارون بن عمران.

دينور: حسن بن هارون. و أحمد بن أخيه. و أبوالحسن.

اصفهان: ابن باذشاله.

قم: حسن بن نضر. و محمد بن محمد. و على بن محمد بن اسحاق. و پدرش. و حسن بن يعقوب.

صيمره: زيدان.

رى: قاسم بن موسى. و پسرش. و ابو محمد بن هارون. و صاحب الحصاه. و على بن محمد. و محمد بن محمد كلينى. و ابو جعفر رفاء.

قزوين: مرداس و على بن أحمد.

شهر زور: ابن الخال.

مرو: صاحب هزار دينار و رقعه سفيد. و ابو ثابت.

نيشابور: محمد بن شعيب بن صالح.

يمن: فضل بن يزيد. و پسرش حسن. و جعفرى. و ابن اعجمى. و شمشاطى.

مصر: صاحب مولودين.

مكه: صاحب المال. و أبورجاء.

نصيبين: ابو محمد بن الوجناء.

اهواز: خصينى.

17- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال حدثنا على بن أحمد الكوفى المعروف بأبى القاسم الخديجى قال حدثنا سليمان بن إبراهيم الرقى قال حدثنا أبو محمد الحسن بن وجناء النصيبى قال كنت ساجدا تحت الميزاب فى رابع أربع و خمسين حجة بعد العتمة و أنا أتضرع فى الدعاء إذ حركنى محرك فقال قم يا حسن بن وجناء قال فقمت فإذا جارية صفراء نحيفة البدن أقول إنها من أبناء أربعين فما فوقها فمشت بين يدى و أنا لا أسألها عن شى‏ء حتى أتت بى إلى دار خديجة (ع) و فيها بيت بابه فى وسط الحائط و له درج ساج يرتقى فصعدت الجارية و جاءنى النداء اصعد يا حسن فصعدت فوقفت بالباب فقال لى صاحب الزمان (ع) يا حسن أ تراك خفيت على و الله ما من وقت فى حجك إلا و أنا معك فيه ثم جعل يعد على أوقاتى فوقعت مغشيا على وجهى فحسست بيد قد وقعت على فقمت فقال لى يا حسن الزم دار جعفر بن محمد (ع) و لا يهمنك طعامك و لا شرابك و لا ما يستر عورتك ثم دفع إلى دفترا فيه دعاء الفرج و صلاة عليه فقال بهذا فادع و هكذا صل على و لا تعطه إلا محقى‏أوليائى فإن الله جل جلاله موفقك فقلت يا مولاى لا أراك بعدها فقال يا حسن إذا شاء الله قال فانصرفت من حجتى و لزمت دار جعفر بن محمد (ع) فأنا أخرج منها فلا أعود إليها إلا لثلاث خصال لتجديد وضوء أو لنوم أو لوقت الإفطار و أدخل بيتى وقت الإفطار فأصيب رباعيا مملوءا ماء و رغيفا على رأسه و عليه ما تشتهى نفسى بالنهار ف‏آكل ذلك فهو كفاية لى و كسوة الشتاء فى وقت الشتاء و كسوة الصيف فى‏وقت الصيف و إنى لأدخل الماء بالنهار فأرش البيت و أدع الكوز فارغا فأوتى بالطعام و لا حاجة لى إليه فأصدق به ليلا كى لا يعلم بى من معى.

17- حسن بن وجناء گويد: در روز چهارم از حج پنجاه و چهارم خود در كنار خانه خدا پس از نماز عشاء و در حجر اسماعيل و زير ناودان در سجده بودم و در دعا ناله و زارى مى‏كردم كه به ناگاه كسى مرا تكان داد و گفت: اى حسن بن وجناء برخيزى، گويد: برخاستم: كنيزى بود زرد و لاغر و سنش چهل يا بيشتر بود، پيش روى من حركت كرد و من نيز سؤالاتى از وى كردم تا آنكه مرا به خانه خديجه عليها السلام برد و در آنجا اتاقى بود كه درش در وسط حياط بود و پلكانى چوبى و ساجى داشت آن كنيز بالا رفت و ندايى آمد كه اى حسن بالا برو، من نيز بالا رفتم و پشت در ايستادم و صاحب الزمان عليه السلام به من فرمود: اى حسن آيا مى‏پندارى كه از من نهانى؟ به خدا سوگند در همه اوقات حج همراهت بودم و شروع كرد اوقات مرا برشمرد، من به روى درافتادم و احساس كردم دستى مرا نوازش مى‏كند برخاستم و به من فرمود: اى حسن در مدينه در خانه جعفر بن محمد عليهما السلام اقامت كن و در انديشه طعام و شراب و لباس مباش، سپس دفترى به من داد كه در آن دعاى فرج و صلواتى بر وى بود و فرمود: اين دعا را برخوان و اين چنين بر من درود بفرست و اين دفتر را جز به دوستان لايقم مده كه خداى تعالى تو را توفيق دهد گويد: گفتم: آيا بعد از اين شما را نمى‏بينم؟ فرمود: اى حسن! اگر خداى تعالى بخواهد. گويد: از حج برگشتم و در خانه جعفر بن محمد عليهما السلام اقامت گزيدم و گاهى از آنجا بيرون مى‏آمدم و براى تجديد وضوء يا خواب و يا افطار بدانجا باز مى‏گشتم و چون هنگام افطار مى‏آمدم كاسه‏اى بزرگ و پر آب و گرده نانى روى آن و طعامى كه در آن روز دلم مى‏خواست آنجا بود و آن را مى‏خوردم و به حد كفايت بود و در هنگام زمستان لباس زمستانى و در هنگام تابستان لباس تابستانى بود من در روز آب مى‏آوردم و در خانه مى‏پاشيدم و كوزه را خالى مى‏گذاشتم و گاهى طعام مى‏رسيد و بدان نيازمند نبودم و آن را شبانه به صدقه مى‏دادم تا آنكه همراه من است از حالم مطلع نشود.

18- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال حدثنا أبو القاسم على بن أحمد الخديجى الكوفى‏قال حدثنا الأزدى قال بينما أنا فى الطواف قد طفت ستا و أنا أريد أن أطوف السابع فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة و شاب حسن الوجه طيب الرائحة هيوب مع هيبته متقرب إلى الناس يتكلم فلم أر أحسن من كلامه و لا أعذب من نطقه و حسن جلوسه فذهبت أكلمه فزبرنى الناس فسألت بعضهم من هذا فقالوا هذا ابن رسول الله يظهر فى كل سنة يوما لخواصه يحدثهم فقلت يا سيدى مسترشدا أتيتك فأرشدنى هداك الله فناولنى (ع) حصاة فحولت وجهى فقال لى بعض جلسائه ما الذى دفع إليك فقلت حصاة و كشفت عنها فإذا أنا بسبيكة ذهب فذهبت فإذا أنا به (ع) قد لحقنى فقال لى ثبتت عليك الحجة و ظهر لك الحق و ذهب عنك العمى أ تعرفنى فقلت لا فقال (ع) أنا المهدى و أنا قائم الزمان أنا الذى أملؤها عدلا كما ملئت جورا إن الأرض لا تخلو من حجة و لا يبقى الناس فى فترة و هذه أمانة لا تحدث بها إلا إخوانك من أهل الحق.

18- ازدى گويد: وقتى در طواف بودم و شش شوط كرده بودم و مى‏خواستم شوط هفتم را به جاى آورم ناگهان جمعى را ديدم كه سمت راست كعبه حلقه زده بودند و جوانى خوشرو و خوشبو و با هيبت و وقار نزديك آنها ايستاده و با آنها سخن مى‏گويد و من كسى را همچون او نيكو سخن و شيرين كلام و خوش مجلس نديده بودم، پيش رفتم تا با او سخن بگويم اما مردم مرا راندند از بعضى از آنان پرسيدم: اين كيست؟ گفتند: فرزند رسول الله است كه در هر سال يك روز ظاهر مى‏شود و براى خاصان خود سخن مى‏گويد: بدو گفتم: اى سرورم! به نزد شما آمده‏ام تا مرا ارشاد كنيد خدا هادى شما باشد، ريگى به من داد و من برگشتم، يكى از همنشينان او به من گفت: به تو چه داد؟ گفتم: ريگى، دستم را گشودم ديدم طلاست، رفتم و به ناگاه به من ملحق شد و خود را در مقابل او ديدم، فرمود: آيا بر تو حجت ثابت و حق آشكار گرديد و كورى زايل گرديد؟ آيا مرا مى‏شناسى؟ گفتم: خير، فرمود: من مهدى و قائم زمانه هستم، من كسى هستم كه زمين را پر از عدل و داد كنم پس از جور، زمين از حجت خالى نمى‏ماند و مردم بى‏پيشوا نباشند و اين امانتى نزد توست و آن را جز به برادران حق جوى خود مگو.

19- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن إبراهيم بن مهزيار قال قدمت مدينة الرسول (ص) فبحثت عن أخبار آل أبى محمد الحسن بن على الأخير (ع) فلم أقع على شى‏ء منها فرحلت منها إلى مكة مستبحثا عن ذلك فبينما أنا فى الطواف إذ تراءى لى‏فتى أسمر اللون رائع الحسن جميل المخيلة يطيل التوسم فى فعدت إليه مؤملا منه عرفان ما قصدت له فلما قربت منه سلمت فأحسن الإجابة ثم قال من أى البلاد أنت قلت رجل من أهل العراق قال من أى العراق قلت من الأهواز فقال مرحبا بلقائك هل تعرف بها جعفر بن حمدان الحصينى قلت دعى‏فأجاب قال رحمة الله عليه ما كان أطول ليله و أجزل نيله فهل تعرف إبراهيم بن مهزيار قلت أنا إبراهيم بن مهزيار فعانقنى مليا ثم قال مرحبا بك يا أبا إسحاق ما فعلت بالعلامة التى وشجت بينك و بين أبى محمد (ع) فقلت لعلك تريد الخاتم الذى آثرنى الله به من الطيب أبى محمد الحسن بن على (ع) فقال ما أردت سواه فأخرجته إليه فلما نظر إليه استعبر و قبله ثم قرأ كتابته فكانت يا الله يا محمد يا على ثم قال بأبى‏يدا طالما جلت فيها

و تراخى بنا فنون الأحاديث إلى أن قال لى يا أبا إسحاق أخبرنى عن عظيم ما توخيت بعد الحج قلت و أبيك ما توخيت إلا ما سأستعلمك مكنونه قال سل عما شئت فإنى شارح لك إن شاء الله قلت هل تعرف من أخبار آل أبى محمد الحسن (ع) شيئا قال لى و ايم الله إنى‏لأعرف الضوء بجبين محمد و موسى ابنى الحسن بن على‏ع ثم إنى لرسولهما إليك قاصدا لإنبائك أمرهما فإن أحببت لقاءهما و الاكتحال بالتبرك بهما فارتحل معى إلى الطائف و ليكن ذلك فى خفية من رجالك و اكتتام قال إبراهيم فشخصت معه إلى الطائف أتخلل رملة فرملة حتى أخذ فى‏بعض مخارج الفلاة فبدت لنا خيمة شعر قد أشرفت على أكمة رمل تتلألأ تلك البقاع منها تلألؤا فبدرنى إلى الإذن و دخل مسلما عليهما و أعلمهما بمكانى فخرج على أحدهما و هو الأكبر سنا م‏ح‏م‏د بن الحسن (ع) و هو غلام أمرد ناصع اللون واضح الجبين أبلج الحاجب مسنون الخدين أقنى الأنف أشم أروع كأنه غصن بان و كأن صفحة غرته كوكب درى بخده الأيمن خال كأنه فتاة مسك على بياض الفضة و إذا برأسه وفرة سحماء سبطة تطالع شحمة أذنه له سمت ما رأت العيون أقصد منه و لا أعرف حسنا و سكينة و حياء

فلما مثل لى‏أسرعت إلى تلقيه فأكببت عليه ألثم كل جارحة منه فقال لى‏مرحبا بك يا أبا إسحاق لقد كانت الأيام تعدنى وشك لقائك و المعاتب بينى و بينك على تشاحط الدار و تراخى‏المزار تتخيل لى صورتك حتى كأنا لم نخل طرفة عين من طيب المحادثة و خيال المشاهدة و أنا أحمد الله ربى ولى‏الحمد على ما قيض من التلاقى و رفه من كربة التنازع و الاستشراف عن أحوالها متقدمها و متأخرها

فقلت بأبى أنت و أمى ما زلت أفحص عن أمرك بلدا فبلدا منذ استأثر الله بسيدى أبى محمد (ع) فاستغلق على ذلك حتى من الله على‏بمن أرشدنى إليك و دلنى عليك و الشكر لله على ما أوزعنى فيك من كريم اليد و الطول ثم نسب نفسه و أخاه موسى و اعتزل بى ناحية ثم قال إن أبى (ع) عهد إلى أن لا أوطن من الأرض إلا أخفاها و أقصاها إسرارا لأمرى و تحصينا لمحلى لمكايد أهل الضلال و المردة من أحداث الأمم الضوال فنبذنى إلى عالية الرمال و جبت صرائم الأرض ينظرنى الغاية التى عندها يحل الأمر و ينجلى الهلع و كان (ع) أنبط لى من خزائن الحكم و كوامن العلوم ما إن أشعت إليك منه جزءا أغناك عن الجملة

و اعلم يا أبا إسحاق أنه قال (ع) يا بنى إن الله جل ثناؤه لم يكن ليخلى أطباق أرضه و أهل الجد فى طاعته و عبادته بلا حجة يستعلى بها و إمام يؤتم به و يقتدى بسبيل سنته و منهاج قصده و أرجو يا بنى أن تكون أحد من أعده الله لنشر الحق و وطء الباطل و إعلاء الدين و إطفاء الضلال فعليك يا بنى بلزوم خوافى الأرض و تتبع أقاصيها فإن لكل ولى لأولياء الله عز و جل عدوا مقارعا و ضدا منازعا افتراضا لمجاهدة أهل النفاق و خلاعة أولى‏الإلحاد و العناد فلا يوحشنك ذلك

و اعلم أن قلوب أهل الطاعة و الإخلاص نزع إليك مثل الطير إلى أوكارها و هم معشر يطلعون بمخائل الذلة و الاستكانة و هم عند الله بررة أعزاء يبرزون بأنفس مختلة محتاجة و هم أهل القناعة و الاعتصام استنبطوا الدين فوازروه على مجاهدة الأضداد خصهم الله باحتمال الضيم فى الدنيا ليشملهم باتساع العز فى‏دار القرار و جبلهم على خلائق الصبر لتكون لهم العاقبة الحسنى و كرامة حسن العقبى

فاقتبس يا بنى نور الصبر على موارد أمورك تفز بدرك الصنع فى مصادرها و استشعر العز فيما ينوبك تحظ بما تحمد غبه إن شاء الله و كأنك يا بنى‏بتأييد نصر الله و قد آن و تيسير الفلج و علو الكعب و قد حان و كأنك بالرايات الصفر و الأعلام البيض تخفق على أثناء أعطافك ما بين الحطيم و زمزم و كأنك بترادف البيعة و تصافى الولاء يتناظم عليك تناظم الدر فى مثانى العقود و تصافق الأكف على جنبات الحجر الأسود تلوذ بفنائك من ملإ برأهم الله من طهارة الولادة و نفاسة التربة مقدسة قلوبهم من دنس النفاق مهذبة أفئدتهم من رجس الشقاق لينة عرائكهم للدين خشنة ضرائبهم عن العدوان واضحة بالقبول أوجههم نضرة بالفضل عيدانهم يدينون بدين الحق و أهله فإذا اشتدت أركانهم و تقومت أعمادهم فدت بمكانفتهم طبقات الأمم إلى إمام إذ تبعتك فى ظلال شجرة دوحة تشعبت أفنان غصونها على حافات بحيرة طبرية فعندها يتلألأ صبح الحق و ينجلى‏ظلام الباطل و يقصم الله بك الطغيان و يعيد معالم الإيمان يظهر بك استقامة الآفاق و سلام الرفاق يود الطفل فى‏المهد لو استطاع إليك نهوضا و نواشط الوحش لو تجد نحوك مجازا تهتز بك أطراف الدنيا بهجة و تنشر عليك أغصان العز نضرة و تستقر بوانى الحق فى قرارها و تئوب شوارد الدين إلى أوكارها تتهاطل عليك سحائب الظفر فتخنق كل عدو و تنصر كل ولى فلا يبقى على وجه الأرض جبار قاسط و لا جاحد غامط و لا شانئ مبغض و لا معاند كاشح و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شى‏ء قدرا

ثم قال يا أبا إسحاق ليكن مجلسى هذا عندك مكتوما إلا عن أهل التصديق و الأخوة الصادقة فى الدين إذا بدت لك أمارات الظهور و التمكن فلا تبطئ بإخوانك عنا و باهر المسارعة إلى منار اليقين و ضياء مصابيح الدين تلق رشدا إن شاء الله

قال إبراهيم بن مهزيار فمكثت عنده حينا أقتبس ما أؤدى إليهم من موضحات الأعلام و نيرات الأحكام و أروى‏نبات الصدور من نضارة ما ادخره الله فى طبائعه من لطائف الحكم و طرائف فواضل القسم حتى خفت إضاعة مخلفى بالأهواز لتراخى اللقاء عنهم فاستأذنته بالقفول و أعلمته عظيم ما أصدر به عنه من التوحش لفرقته و التجرع للظعن عن محاله فأذن و أردفنى من صالح دعائه ما يكون لى‏ذخرا عند الله و لعقبى و قرابتى إن شاء الله

فلما أزف ارتحالى و تهيأ اعتزام نفسى غدوت عليه مودعا و مجددا للعهد و عرضت عليه مالا كان معى يزيد على خمسين ألف درهم و سألته أن يتفضل بالأمر بقبوله منى فابتسم و قال يا أبا إسحاق استعن به على منصرفك فإن الشقة قذفة و فلوات الأرض أمامك جمة و لا تحزن لإعراضنا عنه فإنا قد أحدثنا لك شكره و نشره و ربضناه عندنا بالتذكرة و قبول المنة فبارك الله فيما خولك و أدام لك ما نولك و كتب لك أحسن ثواب المحسنين و أكرم آثار الطائعين فإن الفضل له و منه و أسأل الله أن يردك إلى أصحابك بأوفر الحظ من سلامة الأوبة و أكناف الغبطة بلين المنصرف و لا أوعث الله لك سبيلا و لا حير لك دليلا و أستودعه نفسك وديعة لا تضيع و لا تزول بمنه و لطفه إن شاء الله

يا أبا إسحاق قنعنا بعوائد إحسانه و فوائد امتنانه و صان أنفسنا عن معاونة الأولياء لنا عن الإخلاص فى النية و إمحاض النصيحة و المحافظة على ما هو أنقى و أتقى و أرفع ذكرا قال فأقفلت عنه حامدا لله عز و جل على ما هدانى و أرشدنى عالما بأن الله لم يكن ليعطل أرضه و لا يخليها من حجة واضحة و إمام قائم

و ألقيت هذا الخبر المأثور و النسب المشهور توخيا للزيادة فى بصائر أهل اليقين و تعريفا لهم ما من الله عز و جل به من إنشاء الذرية الطيبة و التربة الزكية و قصدت أداء الأمانة و التسليم لما استبان ليضاعف الله عز و جل الملة الهادية و الطريقة المستقيمة المرضية قوة عزم و تأييد نية و شدة أزر و اعتقاد عصمة و الله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم.

19- ابراهيم بن مهزيار گويد: به مدينه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در آمدم و از اخبار خاندان ابو محمد حسن بن على عليهما السلام تفحص كردم و به خبرى دست نيافتم، آنگاه براى جستجو به مكه آمدم و چون در طواف بودم جوانى گندمگون و زيبا و خوش سيما را ديدار كردم كه مرا به دقت نگريست به نزد او بازگشتم در حالى كه اميدوار بودم مقصود خود را در او بيابم و چون به نزديك او رسيدم سلام كردم و او پاسخ داد، سپس گفت: اهل كدام شهرى؟ گفتم: مردى از اهل عراقم گفت: از كدام عراق؟ گفتم: از اهواز، گفت: مرحبا به ديدار تو، آيا در آنجا جعفر بن حمدان حصينى را مى‏شناسى؟ گفتم: داعى حق را لبيك گفته است، گفت: رحمه الله عليه چه شبهاى بلندى در عبارت گذرانيد و چقدر پاداش او بزرگ است! آيا ابراهيم بن مهزيار را مى‏شناسى؟ گفتم من خود على بن مهزيارم! مرا به گرمى در آغوش گرفت، سپس گفت: مرحبا به تو اى ابا اسحاق! با آن علامتى كه بين تو و ابومحمد عليه السلام بود چه كردى؟ گفتم: گويا مقصود شما آن انگشترى است كه خداى تعالى آن را از ناحيه طيب آل محمد، حسن بن على عليهما السلام به من ارزانى فرمود؟ گفت: آرى مقصودم جز آن نبود، آنگاه انگشترى را بيرون آوردم و چون در آن نگريست گريست و آن را بوسيد، سپس نقش آن را خواند كه يا الله يا محمد يا على بود، و بعد از آن گفت: پدرم فداى آن دستى باد كه تو اى انگشترى در آن مى‏گشتى؟

و بعد از آن سخنان ديگرى گفتيم تا آنكه فرمود: اى ابا اسحاق! مقصد مهم تو پس از حج چه بود؟ گفتم: سوگند به پدرتان كه مقصدى ندارم جز آنكه از مكنون آن از شما استعلام خواهم كرد. فرمود: از هر چه مى‏خواهى بپرس كه من ان شاء الله برايت شرح خواهم داد، گفتم: از اخبار خاندان ابو محمد امام حسن عليه السلام چه مى‏دانى؟ گفت: به خدا سوگند پيشانى محمد و موسى فرزندان حسن بن على عليهما السلام را نورانى و درخشان مى‏بينم و من سفير آنها هستم كه اخبار آنها را به تو برسانم و اگر مشتاق ملاقات آنهائى و دوست دارى ديدگانت به ديدار آنها روشن شود همراه من به طائف بيا و بايد كه اين سفر از خاندانت مكتوم و پوشيده باشد.

ابراهيم گويد: همراه او به سمت طائف رهسپار شدم و بيابانها را در نور ديديم و فلاتى را پشت سر گذاشتيم تا آنكه خيمه‏اى‏

پشمين بر ما نمودار گرديد كه بر بلندى ريگستانى برپا شده بود و بقاع اطراف خود را روشن كرده بود، او نخست به درون چادر رفت تا براى ورودم اجازه بگيرد و به آنها سلام كرد و از وجودم آنها را مطلع گردانيد، آنگاه بزرگتر آندو يعنى محمد بن الحسن عليهما السلام بيرون آمد و او جوانى نورس و نورانى و سپيد پيشانى بود با ابروانى گشاده و گونه و بينى كشيده و قامتى بلند و نيكو چون شاخه سرو و گويا پيشانيش ستاره‏اى درخشان بود و بر گونه راستش خالى بود كه مانند مشك و عنبر بر صفحه‏اى نفره‏اى مى‏درخشيد و بر سرش گيسوانى پر پشت و سياه و افشان بود كه روى گوشش را پوشانده بود و سيمايى داشت كه هيچ چشمى برازنده‏تر و زيباتر و با طمأنينه‏تر و با حياتر از آن نديده است.

و چون بر من ظاهر شد شتافتم تا خود را بدو رسانم و خويشتن را به رويش افكندم و دست و پايش را بوسيدم، آنگاه فرمود: اى ابا اسحاق! روزگار مرا وعده مى‏داد كه تو را ديدار مى‏كنم و رابطه قلبى ما- با وجود دورى منزل و تأخير ملاقات- همواره تو را در نظرم مجسم مى‏نمود تا به غايتى كه گويا هيچگاه از لذت مصاحبه و خيال مشاهده يكديگر خالى نبوده است و خدا را كه ولى حمد است شكر مى‏گويم كه ملاقات را حاصل كرد و سختى درد و دورى را به آسايش و آگاهى مبدل ساخت.

گفتم: پدر و مادرم فداى شما باد! از روزى كه آقايم ابومحمد عليه السلام دعوت الهى را لبيك گفته است پيوسته در جستجوى شما بوده‏ام و از شهرى به شهرى رفته‏ام و همه درهاى اميد بر رويم بسته مى‏شد تا آنكه خداى تعالى بر من منت نهاد و كسى را بر سر راهم قرار داد تا مرا به نزد شما آورد و شكر خدايى را سزاست كه بزرگوارى و احسان شما را به من الهام فرمود، آنگاه خود و برادرش موسى را به من معرفى و مرا به گوشه‏اى برد و فرمود: پدرم عليه السلام از من پيمانى گرفته است كه جز در سرزمينهاى نهان و دور مسكن اختيار نكنم تا امرم مخفى بماند و مكانم از مكائد گمراهان و خطرات مردم سركش و بدانديش در امان باشد از اين رو مرا به طرف بيابانها و شنزارها روان ساخت و پايانى در انتظار من است كه در آن گروه از كار گشوده شود و فرياد و وحشت مردم برطرف گردد. و او عليه السلام از خزانه‏هاى حكمت و اسرار دانش آنقدر به من آموخت كه اگر شمه‏اى از آن را برايت بازگويم از باقى آن بى‏نياز مى‏شوى.

بدان اى ابا اسحاق! كه پدرم عليه السلام فرمود: اى پسرم! خداى تعالى اقطار زمين و اهل طاعت و عبادتش را بدون حجت و امام خالى نگذارد او وسيله كمال و تعالى آنهاست، امامى كه پيرو وى باشند و به راه و روش وى اقتدا كنند، و اى فرزند! اميدوارم تو از كسانى باشى كه خداوند آنها را براى نشر حق و برچيدن اساس باطل و اعلاى دين و خاموش كردن آتش گمراهى آماده كرده است و بر تو باد كه در مكانهاى پنهان و دور ساكن شوى كه هر يك از اولياى خداى تعالى دشمنى كوبنده و ضدى ستيزنده دارد، خداوند جهاد با اهل نفاق و خلاف يعنى ملحدان و دشمنان را واجب مى‏داند، پس زيادى دشمن تو را به وحشت نيندازد. و بدان كه دلهاى مردم ديندار و با اخلاص مانند پرندگانى كه ميل به آشيانه دارند مشتاق لقاى تو خواهد بود آنها در ميان خلق با ذلت به سر برند ولى در نزد خداى تعالى نيكوكار و عزيزند در ظاهر مردمى بيچاره و محتاجند در حالى كه چنين نيست و آنها مردمى اهل قناعت و خويشتن دارند. دين را فهميده‏اند و آن را با مبارزه با مخالفان پشتيبانى مى‏كنند، خداوند آنها را به تحمل و استقامت در برابر ستم امتياز داده تا در آخرت كه قرار گاه ابديست مشمول عزت واسعه او باشند و به آنها خوى شكيبايى داده است تا عاقبت نيك و فرجامى نيكو را دريابند.

اى فرزند! در هر كارى از نور صبر و پايدارى اقتباس كن تا به درك عمل در عاقبت فائز شوى و در نيت خود عزت را شعار قرار ده تا أن شاء الله از آنچه موجب حمد و ذكر جميل است برخوردار شوى، پسرم! گويا وقت آن رسيده كه به نصرت الهى مؤيد باشى و پيروزى و برترى ميسر گردد و گويا پرچمهاى زرد و سفيد را روى شانه‏هايت مى‏بينم كه بين حطيم و زمزم در جنبش است و گويا در اطراف حجرالاسود دسته‏هاى بيعت‏كنندگان و دوستان خالص تو را مى‏بينم كه چون رشته مرواريد در دو سوى گردنبند بر پيرامون تو صف كشيده‏اند و صداى دستها را كه با تو بيعت مى‏كنند مى‏شنوم، كسانى به آستان تو پناه مى‏آورند كه خداى تعالى طهارت مولد و پاكى سرشت آنها را مى‏داند، كسانى كه قلوبشان از پليدى نفاق و آلودگى شقاق پاك است و بدنشان براى ديندارى نرم و براى عداوت خشن است و براى پذيرفتن حق خوشرو هستند و متدين به دين حق و اهل آن مى‏باشند و چون اركان و ستونهاى آنها نيرومند گردد به واسطه اجتماع آنها طبقات ملل به امام نزديك شوند در وقتى كه آنها در سايه درخت بزرگى كه شاخ و برگ آن بر اطراف درياچه طبريه سركشيده با تو بيعت كنند، آنگاه صبح حقيقت بدمد و تيرگى باطل از ميان برود و خداوند به وسيله تو پشت طغيان را در هم شكند و راه و رسم ايمان را اعاده كند و به واسطه تو استقامت آفاق عيان شود و صلح و آشتى جماعات مرافق آشكار گردد. كودك در گهواره آرزو مى‏كند كه برخيزد و به نزد تو آيد و وحوش صحرا مايلند كه راهى به جوار تو داشته باشند جهان به وجود تو خرم شود و شاخه‏هاى عزت به ظهور تو جنبش گيرد و مبانى حق در قرارگاه خود پابرجا گردد و رزمندگان از دين به آشيانه‏هاى خود برگردند، ابرهاى پيروزى سيل آسا بر تو ببارد و دشمنان به خناق دچار شده و دوستان فيروزى يابند و در روى زمين جبار ستمگر و منكر ناسپاس و دشمن كينه‏توز و معاند بدخواه باقى نماند و من يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شى‏ء قدراً

سپس فرمود: اى ابا اسحاق! اين مجلس را پنهان بدار و خبر آن را جز بر اهل تصديق و برادران صادق دينى مگو و چون نشانه‏هاى ظهور بر تو آشكار گرديد با برادرانت به سوى ما بشتاب و به مركز نور يقين و روشنى چراغهاى دين مسارعت كن تا ان شاء الله به رشد و كمال نايل شوى.

ابراهيم بن مهزيار گويد: مدتى نزد آن بزرگوار ماندم و از ايشان حقايق و ادله روشن و احكام نورانى را فرا گرفتم و بوستان سينه را از خرمى طبع او از حكمتهاى لطيف و دانشهاى ظريف آبيارى كردم تا به غايتى كه ترسيدم خانواده‏اى كه در اهواز بجا گذاشته‏ام به واسطه تأخير ملاقاتشان از ميان بروند و از حضرت اجازه مراجعت گرفتم و تنهايى و درد خود را در مفارقت و كوچ لا محاله خود به وى باز گفتم. به من اجازه فرمود و دعاى نيكويى بدرقه راهم كرد كه ان شاء الله ذخيره خود و خاندانم خواهد بود.

و چون سفرم نزديك شد و تصميم بر كوچ گرفتم، بامدادى براى توديع و تجديد عهد به نزد او آمدم و مبلغى كه در اختيار داشتم و بالغ بر پنجاه هزار درهم بود تقديم ايشان نمودم و مسالت كردم كه آن را بپذيرد، او تبسمى كرد و فرمود: اى ابا اسحاق! آن را براى هزينه بازگشت خود بردار زيرا سفرى طولانى و بيابانى وسيع در پيش دارى و از اينكه از آن اعراض كرديم محزون مباش، زيرا شكر آن را مى‏گوئيم و يادآورى و قبول اين منت را مى‏نمائيم، خداوند در آنچه به تو ارزانى فرموده بركت عطا فرمايد و آن را مستدام بدارد و براى تو بهترين ثواب نيكو- كاران و آثار مطيعان را درج كند، و از خدا مى‏خواهم كه با بهره كافى و سلامتى كامل به نزد دوستانت برگردى و خداوند راه را برايت دشوار نسازد و در يافتن راه سرگردان نشوى، تو را به خدا مى‏سپارم و ان شاء الله در سايه لطف او باشى و ضايع و تباه نگردى.

اى ابا اسحاق! ما به عوائد احسان و فوائد انعام او قانعيم و او ما را از يارى دوستانمان مصون داشته است فقط از آنها توقع اخلاص در نيت و نصيحت بى‏غرض و محافظت بر امر آخرت و تقوى و پاكدامنى و سربلندى داريم. گويد: سفر خود را آغاز نمودم در حالى كه در برابر هدايت و ارشاد خداى تعالى شاكر بودم و مى‏دانستم كه خداى تعالى زمينش را معطل نگذارد و پيوسته در آن حجت واضح و امام قائمى خواهد بود.

و من اين خبر مأثور ( مترجم: يعنى خبرى را كه نوشته‏اند و حكايت مى‏كنند و ممكن است ساختگى باشد.) و نسب مشهور را ذكر كردم تا بصيرت اهل يقين افزوده گردد و منتى را كه خداى تعالى بر مردم نهاده است تعريف كرده باشم كه آن ايجاد نژاد پاك و تربت مزكى است مقصودم اداى امانت و تسليم آن است تا خداى تعالى ملت هاديه و طريقه مستقيمه مرضيه را قوت و عزم و تأييد و پشتيبانى و عصمت عطا فرمايد: و الله يهدى من يشاء الى صراط المستقيم

20- و سمعنا شيخا من أصحاب الحديث يقال له أحمد بن فارس الأديب يقول سمعت بهمدان حكاية حكيتها كما سمعتها لبعض إخوانى فسألنى أن أثبتها له بخطى و لم أجد إلى مخالفته سبيلا و قد كتبتها و عهدتها على من حكاها:

و ذلك أن بهمدان ناسا يعرفون ببنى‏راشد و هم كلهم يتشيعون و مذهبهم مذهب أهل الإمامة فسألت عن سبب تشيعهم من بين أهل همدان فقال لى شيخ منهم رأيت فيه صلاحا و سمتا إن سبب ذلك أن جدنا الذى‏ننتسب إليه خرج حاجا فقال إنه لما صدر من الحج و ساروا منازل فى البادية قال فنشطت فى النزول و المشى‏فمشيت طويلا حتى أعييت و نعست فقلت فى نفسى‏أنام نومة تريحنى فإذا جاء أواخر القافلة قمت قال فما انتبهت إلا بحر الشمس و لم أر أحدا فتوحشت و لم أر طريقا و لا أثرا فتوكلت على الله عز و جل و قلت أسير حيث وجهنى و مشيت غير طويل فوقعت فى أرض خضراء نضراء كأنها قريبة عهد من غيث و إذا تربتها أطيب تربة و نظرت فى سواء تلك الأرض إلى قصر يلوح كأنه سيف فقلت ليت شعرى ما هذا القصر الذى لم أعهده و لم أسمع به فقصدته فلما بلغت الباب رأيت خادمين أبيضين فسلمت عليهما فردا ردا جميلا و قالا اجلس فقد أراد الله بك خيرا فقام أحدهما و دخل و احتبس غير بعيد ثم خرج فقال قم فادخل فدخلت قصرا لم أر بناء أحسن من بنائه و لا أضوأ منه فتقدم الخادم إلى ستر على بيت فرفعه ثم قال لى ادخل فدخلت البيت فإذا فتى جالس فى‏وسط البيت و قد علق فوق رأسه من السقف سيف طويل تكاد ظبته تمس رأسه و الفتى كأنه بدر يلوح فى ظلام فسلمت فرد السلام بألطف كلام و أحسنه ثم قال لى أ تدرى من أنا فقلت لا و الله فقال أنا القائم من آل محمد (ص) أنا الذى أخرج فى آخر الزمان بهذا السيف و أشار إليه فأملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما

فسقطت على وجهى و تعفرت فقال لا تفعل ارفع رأسك أنت فلان من مدينة بالجبل يقال لها همدان فقلت صدقت يا سيدى و مولاى قال فتحب أن تئوب إلى أهلك فقلت نعم يا سيدى و أبشرهم بما أتاح الله عز و جل لى فأومأ إلى الخادم فأخذ بيدى و ناولنى صرة و خرج و مشى معى خطوات فنظرت إلى ظلال و أشجار و منارة مسجد فقال أ تعرف هذا البلد فقلت إن بقرب بلدنا بلدة تعرف بأسدآباذ و هى تشبهها قال فقال هذه أسدآباذ امض راشدا فالتفت فلم أره

فدخلت أسدآباذ و إذا فى الصرة أربعون أو خمسون دينارا فوردت همدان و جمعت أهلى و بشرتهم بما يسره الله عز و جل لى و لم نزل بخير ما بقى معنا من تلك الدنانير.

20- و از يكى از اساتيد علم حديث به نام احمد بن فارس اديب شنيدم كه مى‏گفت: در همدان حكايتى شنيدم و آن را براى يكى از برادرانم نقل كردم و او از من درخواست كرد كه آن را به خط خود بنويسم و چون نمى‏دانستم خواهش او را رد كنم به ناچار نوشتم و صحت و سقم اين داستان بر عهده كسى است كه آن را حكايت كرده است.

و آن چنين است كه در همدان مردمى هستند كه به بنى راشد شهرت دارند و همه آنها شيعه و امامى هستند، من از آنها پرسيدم كه چرا در ميان مردم همدان تنها اين خاندان شيعه شده‏اند يكى ا شيوخ آنها- كه ظاهر الصلاح و وجيه بود- گفت: سبب آن اين است كه جد ما راشد كه نسبت ما به اوست سالى به زيارت بيت الله رفته بود، و در بازگشت نقل مى‏كرد كه هنگام بازگشت از حج كه چند منزل را در بيابان پيموده بوديم، ميل پيدا كردم كه از مركب فرود آيم و قدرى پياده راه بروم و چندان پياده راه رفتم كه خسته شدم و خوابم گرفت، با خود گفتم: اندكى مى‏خوابم و چون دنباله كاروان رسيد بر مى‏خيزم، گويد: خوابى سير كردم و چون از حرارت آفتاب برخاستم كسى را نديدم، وحشت كردم نه راه را مى‏شناختم و نه اثرى نمايان بود آنگاه به خدا توكل كردم و گفتم به راهى مى‏روم كه او مى‏خواهد، هنوز چندان نرفته بودم كه خود را در سرزمين سبز و خرمى ديدم كه گويا به تازگى در آنجا باران باريده بود و تربتش نيكو بود، در وسط آن سرزمين خرم قصرى ديدم كه مانند برق شمشيرى مى‏درخشيد، با خود گفتم اى كاش مى‏دانستم اين چه قصرى است كه تاكنون آن را نديده و وصف آن را نشنيده‏ام و به طرف آن رفتم و چون به در قصر رسيدم دو خدمتكار سفيد پوست را ديدم و به آنها سلام كردم و آنها نيز به گرمى پاسخ داده و گفتند: بنشين كه خداوند خير تو را خواسته است، يكى از آنها برخاست و به درون قصر رفت و طولى نكشيد كه بيرون آمد و گفت: برخيز و به درون قصر داخل شو، و چون درآمدم قصرى ديدم كه بهتر و روشن‏تر از آن نديده بودم، خدمتكار پيش رفت و پرده‏اى را كه بر اتاقى آويخته بود بالا زد و گفت: داخل شو و من هم داخل شدم، ديدم جوانى در وسط اتاق نشسته است و بر بالاى سرش شمشير بلندى از سقف آويخت بود كه نزديك بود نوك آن شمشير به سر آن جوان برخورد كند و آن لطف و نيكويى ماه شب چهارده در تاريكى شبها مى‏درخشيد. سلام كردم و او با لطف و نيكويى پاسخ گفت، سپس فرمود: آيا مى‏دانى كه من كيستم؟ گفتم: به خدا سوگند نمى‏دانم، فرمود: من قائم آل محمد هستم همان كس كه در آخر الزمان با اين شمشير قيام كند- و به آن اشاره كرد- و زمين را پر از عدل و داد نمايم همانگونه كه پر از ظلم و ستم شده باشد.

من به روى در افتادم و صورت بر خاك ماليدم، فرمود: چنين مكن و سر بردار! تو فلان شخصى كه اهل شهر كوهستانى به نام همدانى، گفتم: اى سيد و سرورم درست است، فرمود: آيا ميل دارى به نزد خانواده خود برگردى؟ گفتم: آرى اى آقاى من و به آنها مژده ديدار شما را خواهم داد و او به آن خدمتكار اشاره فرمود و خدمتكار دست مرا گرفت و كيسه‏اى به من داد و چند قدم همراه من آمد و ناگاه چشمم به سايه‏ها و درختها و مناره مسجدى افتاد، گفت: آيا اين شهر را مى‏شناسى؟ گفتم: در نزديكى وطن ما شهرى است كه به آن اسد آباد مى‏گويند و اين شبيه آن است گويد گفت: اين اسد آباد است برو و راشد باش من متوجه شدم اما او را نديدم.

بعد از آن به اسد آباد درآمدم و در آن كيسه چهل يا پنجاه دينار بود آنگاه به همدان وارد شدم و خانواده را گرد آوردم و به آنها بدانچه خداوند برايم ميسر كرده بود مژده دادم و تا آن دينارها با ما بود روزگار خوبى داشتيم.