كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۴ -


6- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروى قال سمعت دعبل بن على الخزاعى يقول أنشدت مولاى الرضا على بن موسى (ع) قصيدتى التى أولها

مدارس آيات خلت من تلاوة   و منزل وحى مقفر العرصات

فلما انتهيت إلى قولى‏

خروج إمام لا محالة خارج   يقوم على اسم الله و البركات
يميز فينا كل حق و باطل   و يجزى على النعماء و النقمات

بكى الرضا (ع) بكاء شديدا ثم رفع رأسه إلى فقال لى يا خزاعى‏نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين فهل تدرى من هذا الإمام و متى يقوم فقلت لا يا مولاى إلا أنى‏سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد و يملؤها عدلا كما ملئت جورا

فقال يا دعبل الإمام بعدى‏محمد ابنى و بعد محمد ابنه على و بعد على ابنه الحسن و بعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر فى غيبته المطاع فى ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز و جل ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا

و أما متى فإخبار عن الوقت فقد حدثنى أبى عن أبيه عن آبائه (ع) أن النبى‏ص قيل له يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك فقال (ع) مثله مثل الساعة التى لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِى‏السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً

و لدعبل بن على الخزاعى رضى الله عنه خبر آخر أحببت إيراده على أثر هذا الحديث الذى مضى

6- عبدالسلام بن صالح هروى گويد: من از دعبل بن على خزاعى شنيدم كه مى‏گفت: بر مولاى خود امام رضا عليه السلام قصيده خود را كه چنين آغاز مى‏شود خواندم:

مدارس آيات خلت من تلاوه   و منزل وحى مقفر العرصات

و چون به اين ابيات رسيدم:

خروج امام لا محاله خارج   يقوم على اسم الله و البركات
يميز فينا كل حق و باطل   و يجزى على النعماء و النقمات

امام رضا عليه السلام به سختى گريستند، سپس سر خود را بلند كرده و به من فرمودند: اى خزاعى! روح القدس اين دو بيت را بر زبان تو جارى كرده است، آيا مى‏دانى اين امام كيست؟ و كى قيام خواهد كرد؟ گفتم نه اى مولاى من! فقط شنيده‏ام كه امامى از شما خروج مى‏كند و زمين را از فساد پاك مى‏سازد و آن را از عدل آكنده مى‏سازد همانگونه كه از ستم پر شده باشد.

فرمود: اى دعبل! امام پس از من فرزندم محمد است و پس از او فرزندش على و پس از او فرزندش حسن و پس از او فرزندش حجت قائم كه در دوران غيبتش منتظر او باشند و در ظهورش از او اطاعت كنند و اگر از دنيا جز يك روز باقى نمانده باشد خداى تعالى آن روز را طولانى فرمايد تا خروج كند و زمين را از عدل آكنده سازد همچنانكه از جور پر شده باشد.

اما كى خواهد بود، اين اخبار از وقت است و پدرم از پدرانش روايت كند كه به پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم گفتند: اى رسول خدا! قائم از فرزندان شما كى خروج مى‏كند؟ فرمود: مثل او مثل قيامت است كه لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت فى السموات و الأرض لا يأتيكم الا بغته

و براى دعبل بن على خزاعى- رضى الله عنه- حديث ديگرى است كه مى‏خواهم آن را به دنبال اين حديثى كه گذشت بياورم.

7- حدثنا أحمد بن على بن إبراهيم بن هاشم رضى الله عنه عن أبيه عن جده إبراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروى قال دخل دعبل بن على‏الخزاعى رضى الله عنه على أبى الحسن على بن موسى الرضا (ع) بمرو فقال له يا ابن رسول الله إنى قد قلت فيكم قصيدة و آليت على نفسى أن لا أنشدها أحدا قبلك فقال (ع) هاتها فأنشدها.

مدارس آيات خلت من تلاوة   و منزل وحى مقفر العرصات

فلما بلغ إلى قوله أرى فيئهم فى غيرهم متقسما و أيديهم من فيئهم صفرات بكى أبو الحسن الرضا (ع) و قال صدقت يا خزاعى فلما بلغ إلى قوله :

إذا وتروا مدوا إلى واتريهم   أكفا عن الأوتار منقبضات

جعل أبو الحسن (ع) يقلب كفيه و هو يقول أجل و الله منقبضات فلما بلغ إلى قوله

لقد خفت فى الدنيا و أيام سعيها   و إنى لأرجو الأمن بعد وفات

قال له الرضا (ع) آمنك الله يوم الفزع الأكبر فلما انتهى إلى قوله:

و قبر ببغداد لنفس زكية   تضمنه الرحمن فى الغرفات

قال له الرضا (ع) أ فلا ألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك فقال بلى يا ابن رسول الله فقال (ع)

و قبر بطوس يا لها من مصيبة   توقد فى الأحشاء بالحرقات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائما   يفرج عنا الهم و الكربات

فقال دعبل يا ابن رسول الله هذا القبر الذى بطوس قبر من هو فقال الرضا (ع) قبرى و لا تنقضى الأيام و الليالى حتى تصير طوس مختلف شيعتى و زوارى فى غربتى ألا فمن زارنى فى‏غربتى بطوس كان معى فى درجتى يوم القيامة مغفورا له

ثم نهض الرضا (ع) بعد فراغ دعبل من إنشاده القصيدة و أمره أن لا يبرح من موضعه فدخل الدار فلما كان بعد ساعة خرج الخادم إليه بمائة دينار رضوية فقال له يقول لك مولاى اجعلها فى‏نفقتك فقال دعبل و الله ما لهذا جئت و لا قلت هذه القصيدة طمعا فى شى‏ء يصل إلى و رد الصرة و سأل ثوبا من ثياب الرضا (ع) ليتبرك به و يتشرف فأنفذ إليه الرضا (ع) جبة خز مع الصرة و قال للخادم قل له يقول لك مولاى خذ هذه الصرة فإنك ستحتاج إليها و لا تراجعنى فيها فأخذ دعبل الصرة و الجبة و انصرف و سار من مرو فى قافلة فلما بلغ ميان قوهان وقع عليهم اللصوص و أخذوا القافلة بأسرها و كتفوا أهلها و كان دعبل فيمن كتف و ملك اللصوص القافلة و جعلوا يقسمونها بينهم فقال رجل من القوم متمثلا بقول دعبل من قصيدته

أرى فيئهم فى غيرهم متقسما   و أيديهم من فيئهم صفرات

فسمعه دعبل فقال له لمن هذا البيت فقال له لرجل من خزاعة يقال له دعبل بن على فقال له دعبل فأنا دعبل بن على قائل هذه القصيدة التى منها هذا البيت فوثب الرجل إلى رئيسهم و كان يصلى على رأس تل و كان من الشيعة فأخبره فجاء بنفسه حتى وقف على دعبل قال له أنت دعبل فقال نعم فقال له أنشد القصيدة فأنشدها فحل كتافه و كتاف جميع أهل القافلة و رد إليهم جميع ما أخذ منهم لكرامة دعبل و سار دعبل حتى وصل إلى قم فسأله أهل قم أن ينشدهم القصيدة فأمرهم أن يجتمعوا فى مسجد الجامع فلما اجتمعوا صعد دعبل المنبر فأنشدهم القصيدة فوصله الناس من المال و الخلع بشى‏ء كثير و اتصل بهم خبر الجبة فسألوه أن يبيعها منهم بألف دينار فامتنع من ذلك فقالوا له فبعنا شيئا منها بألف دينار فأبى عليهم و سار عن قم فلما خرج من رستاق البلد لحق به قوم من أحداث العرب فأخذوا الجبة منه فرجع دعبل إلى قم فسألهم رد الجبة عليه فامتنع الأحداث من ذلك و عصوا المشايخ فى أمرها و قالوا لدعبل لا سبيل لك إلى الجبة فخذ ثمنها ألف دينار فأبى عليهم فلما يئس من رد الجبة عليه سألهم أن يدفعوا إليه شيئا منها فأجابوه إلى ذلك فأعطوه بعضها و دفعوا إليه ثمن باقيها ألف دينار و انصرف دعبل إلى وطنه فوجد اللصوص قد أخذوا جميع ما كان له فى منزله فباع المائة دينار التى كان الرضا (ع) وصله بها من الشيعة كل دينار بمائة درهم فحصل فى يده عشرة آلاف درهم فتذكر قول الرضا (ع) إنك ستحتاج إليها

و كانت له جارية لها من قلبه محل فرمدت رمدا عظيما فأخل أهل الطب عليها فنظروا إليها فقالوا أما العين اليمنى فليس لنا فيها حيلة و قد ذهبت و أما اليسرى فنحن نعالجها و نجتهد و نرجو أن تسلم فاغتم دعبل لذلك غما شديدا و جزع عليها جزعا عظيما ثم إنه ذكر ما معه من فضلة الجبة فمسحها على عينى الجارية و عصبها بعصابة منها من أول الليل فأصبحت و عيناها أصح مما كانتا و كأنه ليس لها أثر مرض قط ببركة مولانا أبى الحسن الرضا (ع).

7- عبدالسلام بن صالح هروى گويد: دعبل بن على خزاعى - رضى الله عنه- بر امام رضا عليه السلام در شهر مرو در آمد و به ايشان گفت: اى فرزند رسول خدا! من درباره شما قصيده‏اى سروده‏ام و سوگند ياد كرده‏ام كه آن را پيش از شما بر احدى نخوانم. فرمود: بر خوان، و او نيز چنين خواند:

مدارس آياتى كه از تلاوت تهى شده، و منزل وحيى كه عرصه‏هاى آن به بيابانهاى بى‏آب و علف مبدل شده است.

و چون به اين بيت رسيد:

مى‏بينم غنائمى كه حق آنهاست در ميان غير آنها تقسيم شده و دستان آنها از غنائم خودشان خالى شده است.

امام رضا عليه السلام گريست و فرمود: اى خزاعى! راست گفتى.

و چون به اين بيت رسيد:

چون خونخواهى كنند دستانشان را كه از ساز و برگ تهى است به طرف دشمنانشان دراز كنند.

امام رضا عليه السلام دستهاى خود را زير و رو كرد و فرمود: آرى به خدا سوگند دستهاى ما تهى و بسته است. و چون به اين بيت رسيد:

من در دنيا و ايام تلاشم ترسان بودم و اميدوارم كه پس از وفاتم در امان باشم.

امام رضا عليه السلام فرمود: خداوند تو را در روز قيامت در امان بدارد.

و چون به اين بيت رسيد:

و قبرى در بغداد متعلق به نفس زكيه است كه خداوند آن را در ميان غرقه‏هاى بهشت قرار داده است.

امام رضا عليه السلام فرمود: آيا دو بيت به قصيده تو بيفزايم كه با آنها قصيده تو كامل شود؟ گفت: آرى اى فرزند رسول خدا! آنگاه امام عليه السلام فرمود:

و قبرى در طوس است و چه مصيبت بزرگى دارد كه درون را با شعله‏هاى سوزانش آتش مى‏زند.

تا روز حشر كه خداى تعالى قائم را برانگيزد و غم و اندوه را از ما بزدايد. دعبل گفت: اى فرزند رسول خدا! اين قبرى كه در طوس است قبر كيست؟ امام رضا عليه السلام فرمود: قبر من است و روزگارى نگذرد كه طوس محل رفت و آمد شيعيان و زوار من در غربتم گردد، بدان هر كس مرا در طوس و در غربتم زيارت كند در روز قيامت همجوار من و آمرزيده خواهد بود.

سپس امام رضا عليه السلام بعد از فراغ دعبل از خواندن قصيده برخاست و بدو امر كرد كه از جاى خود برنخيزد و داخل سراى خود شد و پس از ساعتى خادم امام صد دينار رضوى براى وى آورد و بدو گفت: مولايم مى‏گويد: آن را براى خود هزينه كن، دعبل گفت: به خدا سوگند من براى اين نيامده‏ام و اين قصيده را براى صله نسروده‏ام و كيسه پول را نپذيرفت و براى تبرك و تشرف جامه‏اى از جامه‏هاى امام رضا عليه السلام را در خواست كرد، امام رضا عليه السلام جبه‏اى از خز را به همراه آن كيسه كرد و به خادم فرمود: به او بگو: مولاى من مى‏گويد اين كيسه را بگير و به زودى بدان نيازمند خواهى شد و در اين باره ديگر سخن مگو، دعبل كيسه و جبه را گرفت و بازگشت و همراه قافله‏اى از مرو رفت و چون به موضع ميان قوهان دعبل نيز جز دستگير شدگان بود، و دزدان اموال قافله را تصرف كردند و به تقسيم آنها پرداختند، يكى از آنان به شعر دعبل تمثل جسته و گفت.

مى‏بينم غنائمى كه حق آنهاست در ميان غير آنها تقسيم شده و دستان آنها از غنائم خودشان خالى شده است.

دعبل آن را شنيد و گفت: اين بيت از كيست؟ او گفت: از مردى از خزاعه كه به او دعبل بن على مى‏گويند، دعبل به او گفت: دعبل بن على گوينده اين قصيده كه اين بيت از آنست منم! آن مرد با شتات به نزد رئيسشان رفت كه از شيعيان بود و بر سر تلى نماز مى‏گزارد و او خودش آمد و مقابل دعبل ايستاد و گفت: آيا تو دعبلى؟ گفت: آرى، گفت: قصيده را برخوان و او نيز آنرا باز خواند. آنگاه او و همه كاروانيان را از قيد اسارت آزاد و هر آنچه را كه از آنها گرفته بودند به احترام دعبل باز گردانيدند، و دعبل رفت تا به قم رسيد و اهالى قم از او درخواست كردند كه آن قصيده را براى آنها برخواند، و او گفت: همه در مسجد جامع مجتمع شوند و چون گرد آمدند بالاى منبر رفت و قصيده را برخواند و مردم مال و خلعت بسيارى بدو دادند و خبر جبه اهدايى امام رضا عليه السلام به آنها رسيد، و از او درخواست كردند كه آن را به هزار دينار به آنها بفروشد و او نپذيرفت، گفتند: تكه‏اى از آن را به هزار دينار بفروشد و او نپذيرفت و از قم رفت چون از روستا و آبادى بلد خارج شد گروهى از جوانان عرب بدو رسيدند و جبه را از وى ستاندند. دعبل به قم بازگشت و از آنها درخواست كرد كه جبه را به وى باز گردانند، اما جوانان امتناع كردند و نافرمانى مشايخ خود را نمودند و به دعبل گفتند: دسترسى به جبه نخواهى داشت، بهاى آن يعنى هزار دينار را بگير و برو، و او نپذيرفت و چون از بازپس گرفتن جبه نوميد شد، درخواست كرد كه تكه از آن را بدو دهند و آنها پذيرفتند و تكه‏اى از آن و بهاى بقيه آن را كه هزار دينار بود به وى دادند، و او به وطن خود بازگشت و ديد دزدان هر چه در منزلش بوده برده‏اند و آن صد دينار صله امام رضا عليه السلام را به شيعيان فروخت، هر دينارى را به صد درهم و ده هزار درهم به دست آورد و سخن امام رضا عليه السلام را به ياد آورد كه به زودى به آن نيازمند خواهى شد .

و او را كنيزى بود كه در دلش جاى داشت و به چشم درد سختى مبتلا شده بود، طبيبان را بر بالين وى آورد و در او نگريسته و گفتند چشم راست او را نمى‏توانيم درمان كنيم و تباه شده است اما چشم چپ او را تلاش مى‏كنيم و درمان خواهيم كرد اما گمان نمى‏كنيم كه بهبود يابد، دعبل از اين بابت عميقاً اندوهناك شد و بى‏تابى شديدى نمود، سپس به ياد آن جبه و فضيلت آن افتاد و آن تكه جامه را بر چشمان آن كنيز كشيد و از سرشب چشمان او را با آن بست و چون صبح شد چشمانش سالمتر از گذشته گرديد و گويا به بركت امام رضا عليه السلام اصلاً مريض نبوده است.

8- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال قلت للرضا (ع) أنت صاحب هذا الأمر فقال أنا صاحب هذا الأمر و لكنى لست بالذى أملأها عدلا كما ملئت جورا و كيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدنى و إن القائم هو الذى إذا خرج كان فى سن الشيوخ و منظر الشبان قويا فى بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها و لو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها يكون معه عصا موسى و خاتم سليمان (ع) ذاك الرابع من ولدى يغيبه الله فى ستره ما شاء ثم يظهره فيملأ به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

8- ريان بن صلت گويد: به امام رضا عليه السلام گفتم: آيا شما صاحب الأمر هستيد؟ فرمود: من صاحب الأمر هستم اما آن كسى كه زمين را از عدل آكنده سازد همچنان كه پر از جور شده باشد نيستم و چگونه او باشم در حالى كه ضعف بدان مرا مى‏بينى، و قائم كسى است كه در سن شيوخ و منظر جوانان قيام كند و نيرومند باشد به غايتى كه اگر دستش را به بزرگترين درخت روى زمين دراز كند آن را از جاى بركند و اگر بين كوهها فرياد برآورد صخره‏هاى آن فرو پاشد عصاى موسى و خاتم سليمان عليهما السلام با اوست، او چهارمين از فرزندان من است، خداوند او را در ستر خود نهان سازد سپس او را ظاهر كند و به واسطه او زمين را از عدل و داد آكنده سازد همچنان كه پر از ظلم و ستم شده باشد.

باب 36: روايات امام جواد عليه السلام درباره امام دوازدهم و غيبت او

باب 36: ما روى عن أبى جعفر الثانى محمد بن على الجواد فى‏النص على القائم و غيبته و أنه الثانى عشر من الأئمة (ع)

1- حدثنا على بن أحمد بن موسى الدقاق رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن هارون الصوفى قال حدثنا أبو تراب عبد الله بن موسى الرويانى قال حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن على‏بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب (ع) الحسنى قال دخلت على سيدى محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (ع) و أنا أريد أن أسأله عن القائم أ هو المهدى أو غيره فابتدأنى فقال لى يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدى الذى يجب أن ينتظر فى غيبته و يطاع فى ظهوره و هو الثالث من ولدى و الذى‏بعث محمدا (ص) بالنبوة و خصنا بالإمامة أنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و إن الله تبارك و تعالى ليصلح له أمره فى ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى (ع) إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع و هو رسول نبى ثم قال (ع) أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج.

1- عبدالعظيم حسنى گويد: بر مولاى خود امام جواد عليه السلام وارد شدم و مى‏خواستم از قائم پرسش كنم كه آيا مهدى هم اوست يا غير او؟ امام آغاز سخن كرد و فرمود: اى ابوالقاسم قائم ما همان مهدى است كسى كه بايد در غيبتش او را انتظار كشند و در ظهورش او را فرمان برند و او سومين از فرزندان من است و سوگند به كسى كه محمد صلى الله عليه و آله و سلم را به نبوت مبعوث فرمود و ما را به امامت مخصوص گردانيد اگر از عمر دنيا جز يك روز باقى نمانده باشد خداوند آن روز را طولانى گرداند تا در آن روز قيام كند و زمين را پر از عدل و داد نمايد همچنان كه آكنده از ظلم و جور شده باشد و خداى تعالى امر او را در يك شب اصلاح فرمايد چنانكه امر موسى كليم الله عليه السلام را اصلاح فرمود، او رفت تا براى خانواده‏اش شعله‏اى آتش بياورد اما چون برگشت او رسول و پيامبر بود. سپس فرمود: برترين اعمال شيعيان ما انتظار فرج است.

2- حدثنا محمد بن أحمد الشيبانى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى عن سهل بن زياد الأدمى عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال قلت لمحمد بن على بن موسى (ع) إنى لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذى‏يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما فقال (ع) يا أبا القاسم ما منا إلا و هو قائم بأمر الله عز و جل و هاد إلى دين الله و لكن القائم الذى يطهر الله عز و جل به الأرض من أهل الكفر و الجحود و يملؤها عدلا و قسطا هو الذى تخفى على الناس ولادته و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته و هو سمى رسول الله (ص) و كنية و هو الذى تطوى له الأرض و يذل له كل صعب و يجتمع إليه من أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصى الأرض و ذلك قول الله عز و جل أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره فإذا كمل له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز و جل فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز و جل قال عبد العظيم فقلت له يا سيدى و كيف يعلم أن الله عز و جل قد رضى قال يلقى فى قلبه الرحمة فإذا دخل المدينة أخرج اللات و العزى فأحرقهما.

2- عبدالعظيم حسنى گويد: به امام جواد عليه السلام گفتم: اميدوارم شما قائم اهل- بيت محمد باشيد كسى كه زمين را پر از عدل و داد نمايد همچنان كه آكنده از ظلم و جور شده باشد. فرمود: اى ابوالقاسم! هيچ يك از ما نيست جز آنكه قائم به امر خداى تعالى و هادى به دين الهى است، اما قائمى كه خداى تعالى به توسط او زمين را از اهل كفر و انكار پاك سازد و آن را پر از عدل و داد نمايد كسى است كه ولادتش بر مردم پوشيده و شخصش از ايشان نهان و بردن نامش حرام است، و او همنام و هم كنيه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم است و او كسى است كه زمين برايش درپيچيده شود و هر دشوارى برايش هموار گردد و از اصحابش سيصد و سيزده تن به تعداد اصحاب بدر از دورترين نقاط زمين گرد او فراهم آيند و اين همان قول خداى تعالى است كه فرمود: أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعاً ان الله على كل شى‏ء قدير و چون اين تعداد از اهل اخلاص به گرد او فراهم آيند خداى تعالى امرش را ظاهر سازد و چون عقد كه عبارت از ده هزار مرد باشد كامل شد به اذن خداى تعالى قيام كند و دشمنان خدا را بكشد تا خداى تعالى خشنود گردد. عبدالعظيم گفت: اى سرورم چگونه مى‏داند كه خداى تعالى خشنود گرديده است؟ فرمود: در قلبش رحمت مى‏افكند و چون به مدينه درآيد لات و عزى را بيرون كشيده و آن دو را بسوزاند.

3- حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار رضى الله عنه قال حدثنا على بن محمد بن قتيبة النيسابورى قال حدثنا حمدان بن سليمان قال حدثنا الصقر بن أبى دلف قال سمعت أبا جعفر محمد بن على الرضا (ع) يقول إن الإمام بعدى ابنى‏على أمره أمرى و قوله قولى و طاعته طاعتى و الإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه و قوله قول أبيه و طاعته طاعة أبيه ثم سكت فقلت يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن فبكى (ع) بكاء شديدا ثم قال إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت له يا ابن رسول الله لم سمى القائم قال لأنه يقوم بعد موت ذكره و ارتداد أكثر القائلين بإمامته فقلت له و لم سمى المنتظر قال لأن له غيبة يكثر أيامها و يطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون و ينكره المرتابون و يستهزئ بذكره الجاحدون و يكذب فيها الوقاتون و يهلك فيها المستعجلون و ينجو فيها المسلمون.

3- صقر بن أبى دلف گويد: از امام جواد عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: امام پس از من فرزندم على است، دستور او دستور من و سخن او سخن من و طاعت او طاعت من است و امام پس از او فرزندش حسن است، دستور او دستور پدرش و سخن او سخن پدرش و طاعت او طاعت پدرش باشد، سپس سوكت كرد. گفتم: اى فرزند رسول خدا! اما پس از حسن كيست؟ او به شدت گريست و سپس فرمود: پس از حسن فرزندش قائم به حق امام منتظر است، گفتم: اى فرزند رسول خدا! چرا او را قائم مى‏گويند؟ فرمود: زيرا او پس از آنكه يادش از بين برود و اكثر معتقدين به امامتش مرتد شوند قيام مى‏كند، گفتم: چرا او را منتظر مى‏گويند؟ فرمود: زيرا ايام غيبتش زياد شود و مدتش طولانى گردد و مخلصان در انتظار قيامش باشند و شكاكان انكارش كنند، و منكران يادش را استهزاء كنند و تعيين كنندگان وقت ظهورش دروغ گويند، و شتاب كنندگان در غيبت هلاك شوند، و تسليم شوندگان در آن نجات يابند.

باب 37: روايات امام هادى عليه السلام درباره امام دوازدهم عليه السلام و غيبت او

باب 37: ما روى عن أبى الحسن على بن محمد الهادى فى النص على القائم (ع) و غيبته و أنه الثانى عشر من الأئمة (ع)

1- حدثنا على بن أحمد بن موسى الدقاق و على بن عبد الله الوراق رضى الله عنهما قالا حدثنا محمد بن هارون الصوفى‏قال حدثنا أبو تراب عبد الله بن موسى الرويانى عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال دخلت على سيدى على‏بن محمد (ع) فلما بصر بى قال لى مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا قال فقلت له يا ابن رسول الله إنى أريد أن أعرض عليك دينى فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى الله عز و جل فقال هات يا أبا القاسم فقلت إنى أقول إن الله تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شى‏ء خارج عن الحدين حد الإبطال و حد التشبيه و إنه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسم الأجسام و مصور الصور و خالق الأعراض و الجواهر و رب كل شى‏ء و مالكه و جاعله و محدثة و إن محمدا (ص) عبده و رسوله خاتم النبيين فلا نبى بعده إلى يوم القيامة و إن شريعته خاتمة الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة

و أقول إن الإمام و الخليفة و ولى الأمر بعده أمير المؤمنين على بن أبى طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم على بن الحسين ثم محمد بن على ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم على بن موسى ثم محمد بن على ثم أنت يا مولاى‏فقال (ع) و من بعدى الحسن ابنى فكيف للناس بالخلف من بعده قال فقلت و كيف ذاك يا مولاى قال لأنه لا يرى شخصه و لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما قال فقلت أقررت و أقول إن وليهم ولى الله و عدوهم عدو الله و طاعتهم طاعة الله و معصيتهم معصية الله و أقول إن المعراج حق و المساءلة فى‏القبر حق و إن الجنة حق و النار حق و الصراط حق و الميزان حق و إن الساعة آتية لا ريب فيها و إن الله يبعث من فى القبور و أقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر

فقال على بن محمد (ع) يا أبا القاسم هذا و الله دين الله الذى ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت فى‏الحياة الدنيا و فى الآخرة.

1- عبدالعظيم حسنى گويد: بر مولاى خود امام هادى عليه السلام وارد شدم چون مرا ديد فرمود: مرحبا بر تو اى ابوالقاسم! تو دوست حقيقى ما هستى، گويد: گفتم: اى فرزند رسول خدا! مى‏خواهم دين خود را بر شما عرضه بدارم، اگر پسنديده بود بر آن استوار باشم تا آنكه خداى تعالى را ملاقات كنم. فرمود: اى ابوالقاسم! بازگو، گفتم: من معتقدم كه خداى تعالى واحد است و چيزى مانند او نيست و از دو حد خارج است: حد ابطال و حد تشبيه، و اينكه او جسم و صورت و عرض و جوهر نيست، بلكه او پديد آورنده اجسام و تصوير كننده صورتها و آفريننده اعراض و جواهر و رب و مالك و جاعل و پديد آورنده هر چيزى است، و اينكه محمد صلى الله عليه و آله و سلم بنده و رسول اوست، خاتم پيامبران است، و پس از او تا روز قيامت پيامبرى نخواهد بود و آئين او ختم كننده آئين هاست و پس از آن تا روز قيامت آئينى نخواهد بود.

و من معتقدم كه پس از او امام و خليفه و ولى امر امير المؤمنين على بن - أبى طالب است سپس حسن و بعد حسين و بعد على بن الحسين و بعد محمد بن على و بعد جعفر بن محمد و بعد موسى بن جعفر و بعد على بن موسى و بعد محمد بن على و بعد تويى اى مولاى من، امام هادى عليه السلام فرمود: و پس از من فرزندم حسن است و مردم با جانشين او چگونه باشند؟ گفتم: اى مولاى من! آن چگونه است؟ فرمود: زيرا شخص او را نمى‏بيند و ذكر نام او روا نباشد تا آنكه قيام كند و زمين را پر از عدل و داد نمايد و داد نمايد همچنان كه پر از ظلم و جور شده باشد. گويد: گفتم: اقرار مى‏كنم و معتقدم دوست آنان دوست خدا و دشمن ايشان دشمن خدا و طاعت ايشان طاعت خدا و معصيت ايشان معصيت خداست و معتقدم كه معراج حق است و سؤال قبر حق است و جنت و نار حق است و صراط و ميزان حق است و قيامت مى‏آيد و شكى در آن نيست و خداى تعالى اصحاب قبور را مبعوث مى‏فرمايد و معتقدم كه فرايض واجبه بعد از ولايت نماز و زكاه و روزه و حج و جهاد و امر به معروف و نهى از منكر است.

امام هادى عليه السلام فرمود: اى ابوالقاسم! به خدا سوگند اين دين خداست كه آن را براى بندگانش پسنديده است، پس بر آن ثابت باش خداوند تو را به قول ثابت در حيات دنيا و آخرت استوار بدارد.

2- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن عمر الكاتب عن على بن محمد الصيمرى عن على بن مهزيار قال كتبت إلى أبى الحسن صاحب العسكر (ع) أسأله عن الفرج فكتب إلى إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج.

2- على بن مهزيار گويد: به امام هادى عليه السلام نامه‏اى نوشتم و در آن از فرج پرسش نمودم، به من نوشت: هنگامى كه صاحب شما از سراى ستمكاران غيبت كرد منتظر فرج باشيد.

3- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنى إبراهيم بن مهزيار عن أخيه على بن مهزيار عن على‏بن محمد بن زياد قال كتبت إلى أبى الحسن صاحب العسكر (ع) أسأله عن الفرج فكتب إلى إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج.

3- على بن محمد بن زياد گويد: به امام هادى عليه السلام نامه‏اى نوشتم، و در آن از فرج پرسش نمودم، به من نوشت: هنگامى كه صاحب شما از سراى ستمكاران غيبت كرد در انتظار فرج باشيد.

4- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عبد الله بن أبى غانم القزوينى قال حدثنى‏إبراهيم بن محمد بن فارس قال كنت أنا و نوح و أيوب بن نوح فى طريق مكة فنزلنا على وادى زبالة فجلسنا نتحدث فجرى ذكر ما نحن فيه و بعد الأمر علينا فقال أيوب بن نوح كتبت فى هذه السنة أذكر شيئا من هذا فكتب إلى إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم.

4- ابراهيم بن محمد بن فارس گويد: من و نوح و ايوب بن نوح در راه مكه بوديم و در وادى زباله فرود آمديم و نشستيم و با يكديگر صحبت مى‏كرديم، سخن از اوضاع زمانه و دورى امر از ما بود، ايوب بن نوح گفت: امسال نامه‏اى نوشتم و از اين مطلب پرسش نمودم، به من نوشت: چون امام شما از ميان شما برداشته شد از زير پاهاى خود منتظر فرج باشيد.

5- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد العلوى عن أبى‏هاشم داود بن القاسم الجعفرى قال سمعت أبا الحسن صاحب العسكر (ع) يقول الخلف من بعدى ابنى الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف فقلت و لم جعلنى الله فداك فقال لأنكم لا ترون شخصه و لا يحل لكم ذكره باسمه قلت فكيف نذكره قال قولوا الحجة من آل محمد (ص).

5- داود بن قاسم جعفرى گويد: از امام هادى عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: جانشين پس از من فرزندم حسن است و شما با جانشين پس از جانشين من چگونه خواهيد بود؟ گفتم: فداى شما شوم براى چه؟ فرمود: زيرا شما شخص او را نمى‏بينيد و بردن نام او بر شما روا نباشد، گفتم: پس چگونه او را ياد كنيم؟ فرمود: بگوئيد: حجه آل محمد عليهم السلام.

6- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنى الحسن بن موسى الخشاب عن إسحاق بن محمد بن أيوب قال سمعت أبا الحسن على بن محمد بن على بن موسى (ع) يقول صاحب هذا الأمر من يقول الناس لم يولد بعد.

6- اسحاق بن محمد بن ايوب گويد: از امام هادى عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: صاحب الأمر كسى است كه مردم مى‏گويند: هنوز متولد نشده است.

7- و حدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن معقل عن جعفر بن محمد بن مالك عن إسحاق بن محمد بن أيوب عن أبى الحسن على بن محمد (ع) أنه قال صاحب هذا الأمر من يقول الناس إنه لم يولد بعد.

7- حديث فوق را محمد بن ابراهيم بن اسحاق نيز براى ما روايت كرده است.

8- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن صدقة عن على بن عبد الغفار قال لما مات أبو جعفر الثانى (ع) كتبت الشيعة إلى أبى‏الحسن صاحب العسكر (ع) يسألونه عن الأمر فكتب (ع) الأمر لى ما دمت حيا فإذا نزلت بى مقادير الله عز و جل آتاكم الله الخلف منى و أنى لكم بالخلف بعد الخلف.

8 - على بن عبدالغفار گويد: چون امام جواد عليه السلام درگذشت شيعيان به امام هادى عليه السلام نامه نوشتند و از امر امامت از وى پرسش كردند و او نوشت: آن امر تا من در قيد حياتم با من است و چون تقدير خداى تعالى بر من نازل شود، خداى تعالى جانشين مرا بياورد و شما با جانشين پس از جانشين من چه خواهيد كرد؟

9- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم قال حدثنى عبد الله بن أحمد الموصلى عن الصقر بن أبى دلف قال لما حمل المتوكل سيدنا أبى الحسن (ع) جئت لأسأل عن خبره قال فنظر إلى حاجب المتوكل فأمر أن أدخل إليه فأدخلت إليه فقال يا صقر ما شأنك فقلت خير أيها الأستاذ فقال اقعد قال الصقر فأخذنى ما تقدم و ما تأخر و قلت أخطأت فى المجى‏ء قال فوحى الناس عنه ثم قال ما شأنك و فيم جئت قلت لخبر ما قال لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك فقلت له و من مولاى مولاى أمير المؤمنين فقال اسكت مولاك هو الحق لا تتحشمنى فإنى على مذهبك فقلت الحمد لله فقال أ تحب أن تراه فقلت نعم فقال اجلس حتى يخرج صاحب البريد قال فجلست فلما خرج قال لغلام له خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التى فيها العلوى‏المحبوس و خل بينه و بينه قال فأدخلنى الحجرة و أومأ إلى بيت فدخلت فإذا هو (ع) جالس على صدر حصير و بحذاه قبر محفور قال فسلمت فرد على السلام ثم أمرنى‏بالجلوس فجلست ثم قال لى يا صقر ما أتى بك قلت يا سيدى جئت أتعرف خبرك قال ثم نظرت إلى القبر و بكيت فنظر إلى و قال يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء فقلت الحمد لله ثم قلت يا سيدى حديث يروى عن النبى (ص) لا أعرف معناه قال فما هو قلت قوله (ص) لا تعادوا الأيام فتعاديكم ما معناه

فقال نعم الأيام نحن بنا قامت السماوات و الأرض فالسبت اسم رسول الله ص و الأحد أمير المؤمنين و الإثنين الحسن و الحسين و الثلاثاء على بن الحسين و محمد بن على الباقر و جعفر بن محمد الصادق و الأربعاء موسى بن جعفر و على بن موسى و محمد بن على و أنا و الخميس ابنى‏الحسن و الجمعة ابن ابنى و إليه تجتمع عصابة الحق و هو الذى يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما فهذا معنى الأيام و لا تعادوهم فى الدنيا فيعادوكم فى الآخرة ثم قال (ع) ودع و اخرج فلا آمن عليك.

9- صقر بن ابودلف گويد: چون متوكل آقاى ما امام هادى عليه السلام را برد آمدم تا از او خبرى بگيرم، دربان متوكل به من نگريست و امر كرد كه مرا به نزد او برند و بردند و او گفت: اى صقر! چه كارى دارى؟ گفتم: يا استاد! خير است، گفت: بنشين، صقر گويد: اين امور مرا به انديشه فرود برد و با خود گفتم: در اين آمدن خطا كرد، گويد: مردم را از خود دور كرد، سپس گفت: چه كار دارى؟ و براى چه آمده‏اى؟ گفتم: براى خبرى، گفت: شايد آمده‏اى از خبر مولايت بپرسى؟ گفتم: مولاى من كيست؟ مولاى من امير المؤمنين است، گفت: خاموش باش كه مولاى تو حق است، از من نترس كه من با تو هم عقيده‏ام، گفتم: الحمدلله، گفت: آيا دوست دارى او را ببينى؟ گفتم: آرى، گفت: بنشين تا پيام رسان برود، گويد: نشستم و چون او رفت به غلامش گفت: دست صقر را بگير و او را به همان سرايى ببر كه آن مرد علوى آنجا زندانى است و آنها را تنها بگذار، او مرا به آن سرا برد و به اتاقى اشاره كرد و وارد شدم و بناگاه ديدم كه امام عليه السلام بر حصيرى نشسته و در مقابل او قبرى حفر شده قرار داشت، گويد: سلام كردم و او سلام مرا پاسخ گفت: سپس فرمان داد كه بنشينم و من نيز نشستم سپس فرمود: اى صقر! براى چه به اينجا آمدى؟ گفتم: اى سرورم! آمده‏ام تا از شما خبرى بگيرم، گويد: آنگاه به آن قبر نگريستم و گريستم و او به من نگاه كرد و گفت: اى صقر! غم مخور! كه بدى آنها هرگز به ما نخواهد رسيد، گفتم: الحمدلله، سپس گفتم: اى سرورم حديثى است كه از پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم روايت شده و معناى آن را نمى‏فهمم، فرمود: آن چه حديثى است؟ گفتم: معناى اين كلام او چيست: با ايام دشمنى نكنيد كه با شما دشمنى خواهند كرد؟

فرمود: آرى، مقصود از ايام ما هستيم و به واسطه ماست كه آسمان و زمين برپاست، شنبه نام رسول خداست، و يكشنبه نام امير المؤمنين، و دوشنبه نام امام حسن و امام حسين، و سه شنبه نام امام سجاد و امام باقر و امام صادق، و چهارشنبه نام امام كاظم و امام رضا و امام جواد و من است، و پنجشنبه نام فرزندم حسن، و جمعه نام فرزند فرزندم كه حق خواهان به گرد آو آيند و او كسى است كه زمين را پر از عدل و داد نمايد همچنان كه پر از ظلم و جور شده باشد، اين معناى ايام است و در دنيا با آنها دشمنى نكنيد كه آنها در آخرت دشمن شما خواهند بود، سپس فرمود: وداع كن و برو كه بر تو ايمن نيستم.

10- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن أحمد الموصلى قال حدثنا الصقر بن أبى دلف قال سمعت على بن محمد بن على الرضا (ع) يقول إن الإمام بعدى الحسن ابنى و بعد الحسن ابنه القائم الذى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

10- صقر بن ابو دلف گويد: از امام هادى عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: امام پس از من فرزندم حسن است و پس از حسن فرزندش قائم كسى كه زمين را از عدل و داد آكنده سازد همچنان كه پر از ظلم و جور شده باشد.