كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۲ -


33- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين قال سمعت الصادق جعفر بن محمد (ع) يقول إن للغلام غيبة قبل أن يقوم قلت و لم ذاك جعلت فداك فقال يخاف و أشار بيده إلى بطنه و عنقه ثم قال (ع) و هو المنتظر الذى يشك الناس فى‏ولادته فمنهم من يقول إذا مات أبوه مات و لا عقب له و منهم من يقول قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين لأن الله عز و جل يحب أن يمتحن خلقه فعند ذلك يرتاب المبطلون.

33- زراره بن أعين گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: براى قائم پيش از آنكه قيام كند غيبتى است، گفتم: فداى شما شوم! براى چه؟ فرمود: مى‏ترسد- و با دست به بطن و گردن خود اشاره كرد- سپس فرمود: او منتظرى است كه مردم در ولادتش شك مى‏كنند، بعضى مى‏گويند: چون پدرش مرد فرزندى براى او نبود، و بعضى گويند: دو سال پيش از وفات پدرش متولد شده است، زيرا خداى تعالى امتحان خلقش را دوست مى‏دارد و در اين هنگام باطل جويان شك مى‏كنند.

34- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن محمد بن عيسى بن عبيد عن صالح بن محمد عن هانئ التمار قال قال أبو عبد الله (ع) إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد ثم قال هكذا بيده ثم قال إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد و ليتمسك بدينه.

34- عبيد بن زراره گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: مردم امام خود را نيابند، او در موسم حج شاهد ايشان است و آنها را مى‏بيند اما آنها او را نمى‏بينند.

35- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى و أحمد بن إدريس جميعا قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبى الخطاب و محمد بن عبد الجبار و عبد الله بن عامر بن سعد الأشعرى عن عبد الرحمن بن أبى‏نجران عن محمد بن المساور عن المفضل بن عمر الجعفى عن أبى عبد الله (ع) قال سمعته يقول إياكم و التنويه أما و الله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم و لتمحصن حتى يقال مات أو هلك بأى واد سلك و لتدمعن عليه عيون المؤمنين و لتكفؤن كما تكفأ السفن فى أمواج البحر و لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه و كتب فى قلبه الإيمان و أيده بروح منه و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أى من أى قال فبكيت فقال لى ما يبكيك يا أبا عبد الله فقلت و كيف لا أبكى و أنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أى من أى فكيف نصنع قال فنظر إلى شمس داخلة فى الصفة فقال يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس قلت نعم قال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس.

35- هانى تمار گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: براى صاحب اين امر غيبتى است كه ديندار در آن غيبت مانند كسى است كه دستش را بر روى شاخه درخت خار كشد، سپس فرمود- با دستش اينچنين- آنگاه فرمود: براى صاحب اين امر غيبتى است و بنده بايستى تقواى الهى پيشه سازد و متمسك به دينش باشد.

36- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن الحسين بن المختار القلانسى عن عبد الرحمن بن سيابة عن أبى عبد الله (ع) أنه قال كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى و لا علم يتبرأ بعضكم من بعض فعند ذلك تميزون و تمحصون و تغربلون و عند ذلك اختلاف السيفين و إمارة من أول النهار و قتل و خلع من آخر النهار.

36- مفضل بن عمر گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: فرياد: نكنيد، به خدا سوگند امام شما ساليانى از روزگارتان غيبت كند و حتماً مورد آزمايش واقع شويد تا به غايتى كه بگويند: او مرده يا هلاك شده و به كدام وادى سلوك كرده است؟ و چشمان مؤمنان بر او بگريد و واژگون شويد همچنانكه كشتى در امواج دريا واژگون شود، و تنها كسى نجات يابد كه خداى تعالى از او ميثاق گرفته و در قلبش ايمان نقش كرده و او را به روحى از جانب خود مؤيد كرده باشد، و دوازده پرچم مشتبه برافراشته شود كه هيچيك از ديگرى بازشناخته نشود، راوى گويد: من گريستم، آنگاه فرمود: اى ابا عبدالله! چرا گريه مى‏كنى؟ گفتم: چگونه نگريم در حالى كه شما مى‏گوئيد: دوازده پرچم مشتبه كه هيچيك از ديگرى بازشناخته نشود، پس ما چه كنيم؟ راوى گويد: امام به پرتو آفتاب كه به داخل ايوان تابيده بود نگريست و فرمود: اى اباعبدالله! آيا اين آفتاب را مى‏بينى؟ گفتم: آرى، فرمود: به خدا سوگند امر ما از اين آفتاب روشن‏تر است.

37- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى و يعقوب بن يزيد جميعا عن الحسن بن على بن فضال عن جعفر بن محمد بن منصور عن رجل و اسمه عمر بن عبد العزيز عن أبى عبد الله (ع) قال قال إذا أصبحت و أمسيت لا ترى إماما تأتم به فأحبب من كنت تحب و أبغض من كنت تبغض حتى يظهره الله عز و جل.

37- عبدالرحمان بن سيابه از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: حال شما چگونه است آنگاه كه بى‏امام و نشانه هدايت باقى بمانيد و بعضى از شما ديگر براءت جويند، بدانيد كه در آن زمان از يكديگر ممتاز شويد و مورد آزمايش واقع گرديد و غربال شويد و در آن زمان شمشيرها رفت و آمد كند و در اول روز كسى به امارت رسد اما در پايان روز خلع و كشته شود.

38- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن محبوب عن يونس بن يعقوب عمن أثبته عن أبى عبد الله (ع) أنه قال كيف أنتم إذا بقيتم دهرا من عمركم لا تعرفون إمامكم قيل له فإذا كان ذلك فكيف نصنع قال تمسكوا بالأمر الأول حتى يستبين لكم.

38- عمر بن عبدالعزيز از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: آنگاه كه صبح و شام مى‏كنى در حالى كه امامى را نمى‏بينى كه از وى پيروى كنى، آن را كه دوست مى‏داشتى دوست بدار و آن را كه دشمن مى‏داشتى دشمن بدار تا خداى تعالى او را آشكار كند.

39- حدثنا أبى و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى‏الله عنهما قالا حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن على بن مهزيار عن الحسن بن محبوب عن حماد بن عيسى عن إسحاق بن جرير عن عبد الله بن سنان قال دخلت أنا و أبى على أبى عبد الله (ع) فقال كيف أنتم إذا صرتم فى حال لا ترون فيها إمام هدى و لا علما يرى و لا ينجو منها إلا من دعا دعاء الغريق فقال له أبى إذا وقع هذا ليلا فكيف نصنع فقال أما أنت فلا تدركه فإذا كان ذلك فتمسكوا بما فى أيديكم حتى يتضح لكم الأمر.

39- راوى از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: حال شما چون خواهد بود آنگاه كه روزگارى بمانيد كه امامتان را نشناسيد؟ گفتند: چون چنين شود چه كنيم؟ فرمود: به همان امر اول متمسك شويد تا بر شما روشن شود.

40- حدثنا أحمد بن هارون القاضى رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن عبد الله بن سنان عن أبيه عن إسحاق بن كان بقم رجل بزاز مؤمن و له شريك فوقع بينهما ثوب نفيس فقال المؤمن يصلح هذا الثوب لمولاى فقال له شريكه لست أعرف مولاك و لكن افعل بالثوب ما تحب فلما وصل الثوب إليه شقه (ع) بنيا كفرو على اربع دعائم الفسق والشك النصف و قال لا حاجة لنا فى مال.

40- عبدالله بن سنان گويد: من و پدرم بر امام صادق عليه السلام وارد شديم، فرمود: حال شما چون باشد آنگاه كه به حالى درآئيد كه امام هدايت را نبينيد و نشانه هدايت رؤيت نشود و هيچكس نجات نيابد مگر آنكه دعاى غريق را بخواند، پدرم گفت: در آن شب ظلمانى كه چنين امرى واقع شود ما چه كنيم؟ فرمود: اما تو آن را ادراك نمى‏كنى و چون آن واقع گردد به آنچه كه داريد متمسك شويد تا امر برايتان روشن گردد.

41- حدثنا جعفر بن على بن الحسن بن على بن عبد الله بن المغيرة الكوفى رضى الله عنه قال حدثنى جدى الحسن بن على عن العباس بن عامر القصبانى عن عمر بن أبان الكلبى‏عن أبان بن تغلب قال قال لى أبو عبد الله (ع) يأتى على الناس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحية فى جحرها يعنى بين مكة و المدينة فبينما هم كذلك إذ أطلع الله عز و جل لهم نجمهم قال قلت و ما السبطة قال الفترة و الغيبة لإمامكم قال قلت فكيف نصنع فيما بين ذلك فقال كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم

41- ابان بن تغلب گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: زمانى بر مردم در آيد كه گداخته شوند و علم در بين اين دو مسجد در هم پيچيده شود همچنانكه مار در لانه‏اش نهان شود، يعنى بين مكه و مدينه، و در اين بين كه چنين باشند به ناگاه خداى تعالى ستاره آنها را آشكار سازد، گويد: گفتم: مقصود از گداخته شدن چيست؟ فرمود: دوران فترت و غيبت امامتان، گويد: گفتم: در اين ميانه چه كنيم؟ فرمود: بر آنچه هستيد استوار باشيد تا آنكه خداوند ستاره شما را آشكار سازد.

42- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن المفضل بن عمر قال سألت أبا عبد الله (ع) عن تفسير جابر فقال لا تحدث به السفل فيذيعوه أ ما تقرأ فى‏كتاب الله عز و جل فَإِذا نُقِرَ فِى النَّاقُورِ إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله عز و جل إظهار أمره نكت فى قلبه نكتة فظهر و أمر بأمر الله عز و جل.

42- مفضل بن عمر گويد: از امام صادق عليه السلام از تفسير جابر پرسيدم، فرمود: آن را بر سفلگان مخوان كه آن را ضايع كنند، آيا در كتاب خداى تعالى نخوانده‏اى فاذا نقر فى الناقور؟ كه از امامى نهان است و چون خداى تعالى بخواهد او را ظاهر سازد، قلبش را تحت تأثير قرار دهد و او ظاهر شود و به دستورات خداى تعالى فرمان دهد.

43- حدثنا أبى و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قالا حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب و محمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى‏جميعا عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب عن خاله الصادق جعفر بن محمد (ع) قال قلت له إن كان كون لا أرانى الله يومك فبمن أئتم فأومأ إلى موسى (ع) فقلت فإن مضى موسى فإلى من قال إلى ولده قلت فإن مضى ولده و ترك أخا كبيرا و ابنا صغيرا فبمن أئتم قال بولده ثم قال هكذا أبدا قلت فإن أنا لم أعرفه و لم أعرف موضعه فما أصنع قال تقول اللهم إنى‏أتولى من بقى من حججك من ولد الإمام الماضى فإن ذلك يجزيك.

43- عيسى بن عبدالله گويد به دايى خود امام صادق عليه السلام گفتم: اگر روزگارى پيش آمد و شما را نديدم از كه پيروى كنم؟ و او به موسى عليه السلام اشاره فرمود: گفتم: اگر موسى درگذشت از چه كسى؟ فرمود: از فرزندش، گفتم: اگر او درگذشت و برادرى بزرگ و فرزندى كوچك باقى گذاشت از كه پيروى كنم؟ فرمود: از فرزندش، سپس فرمود: پيوسته چنين خواهد بود، گفتم: اگر او را و جايگاه او را نشناختم چه كنم؟ فرمود: مى‏گويى: بارالها! من بر ولايت حجتهاى از فرزندان امام درگذشته باقى هستم، و اين كفايت از آن مى‏كند.

44- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبى عمير عن جميل بن دراج عن زرارة قال قال أبو عبد الله (ع) يأتى على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فقلت له ما يصنع الناس فى‏ذلك الزمان قال يتمسكون بالأمر الذى هم عليه حتى يتبين لهم.

44- زراره از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: بر مردم روزگارى درآيد كه امامشان از آنها غايب شود، گفتم: مردم در آن زمان چه مى‏كنند؟ فرمود: به همان امرى كه بر آن بوده‏اند متمسك مى‏شوند تا آنكه برايشان روشن شود.

45- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى‏رضى الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود قال حدثنى أبى محمد بن مسعود قال حدثنا أحمد بن على بن كلثوم قال حدثنى الحسن بن على الدقاق عن محمد بن أحمد بن أبى قتادة عن أحمد بن هلال عن ابن أبى عمير عن سعيد بن غزوان عن أبى بصير عن أبى عبد الله (ع) قال يكون بعد الحسين تسعة أئمة تاسعهم قائمهم.

45- ابوبصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: پس از حسين عليه السلام نه امام خواهد بود كه نهمين آنان قائم ايشان است.

46- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى رضى الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه محمد بن مسعود العياشى قال حدثنا على بن محمد بن شجاع عن محمد بن عيسى عن يونس عن على بن أبى حمزة عن أبى‏بصير قال قال أبو عبد الله (ع) إن فى صاحب هذا الأمر سنن من الأنبياء (ع) سنة من موسى بن عمران و سنة من عيسى و سنة من يوسف و سنة من محمد (ص) فأما سنته من موسى بن عمران فخائف يترقب و أما سنته من عيسى فيقال فيه ما قيل فى عيسى و أما سنته من يوسف فالستر يجعل الله بينه و بين الخلق حجابا يرونه و لا يعرفونه و أما سنته من محمد ص فيهتدى بهداه و يسير بسيرته.

46- ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: در صاحب اين امر سنتهايى از انبياء وجود دارد، سنتى از موسى بن عمران و سنتى از عيسى و سنتى از يوسف و سنتى از محمد صلوات الله عليهم.

اما سنت او از موسى بن عمران آن است كه او نيز خائف و منتظر است، اما سنت او از عيسى آن است كه در حق او نيز همان مى‏گويند كه درباره عيسى گفتند، اما سنت او از يوسف مستور بودن استت خداوند بين او و خلق حجابى قرار مى‏دهد، مردم او را مى‏بيند اما نمى‏شناسند، و اما سنت او از محمد صلى الله عليه و آله و سلم آن است كه به هدايت او مهتدى مى‏شود و به سيره او حركت مى‏كند.

47- و بهذا الإسناد عن محمد بن مسعود قال حدثنى جبرئيل بن أحمد قال حدثنى موسى بن جعفر بن وهب البغدادى قال حدثنى محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن أبان عن الحارث بن المغيرة قال سألت أبا عبد الله (ع) هل يكون الناس فى حال لا يعرفون الإمام فقال قد كان يقال ذلك قلت فكيف يصنعون قال يتعلقون بالأمر الأول حتى يستبين لهم الآخر.

47 - حارث بن مغير گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: آيا مى‏شود مردم در حالى باشند كه امامشان را نشناسند؟ فرمود: چنين گفته شده است، گفتم؛ مردم در آن حال چه مى‏كنند؟ فرمود: به امر اول مى‏آويزد تا آنكه آن ديگر نيز بر آنها روشن شود.

48- و بهذا الإسناد عن موسى بن جعفر قال حدثنى موسى بن القاسم عن على بن جعفر عن أبى الحسن موسى بن جعفر (ع) قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول فى قول الله عز و جل قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قال أ رأيتم إن غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد.

48- از امام موسى كاظم عليه السلام روايت شده است كه فرمود: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه در تفسير اين قول خداى تعالى: قل أرأيتم ان أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين فرمود: بنگريد اگر امامتان غايب شود، چه كسى امامى جديد براى شما مى‏آورد؟.

49- و بهذا الإسناد عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادى قال حدثنى الحسن بن محمد الصيرفى قال حدثنى‏يحيى بن المثنى العطار عن عبد الله بن بكير عن عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول يفقد الناس إمامهم يشهد الموسم فيراهم و لا يرونه.

49- عبيد گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: مردم امام خود را نيابند، او در موسم حج آنها را مى‏بيند اما آنها او را نمى‏بينند.

50- و بهذا الإسناد عن محمد بن مسعود قال وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثنى العبيدى محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله (ع) ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى و لا إمام هدى و لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق قلت كيف دعاء الغريق قال يقول يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك فقلت يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبى على دينك قال إن الله عز و جل مقلب القلوب و الأبصار و لكن قل كما أقول لك يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك.

50- عبدالله بن سنان از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: به زودى شبهه‏اى به شما مى‏رسد و در آن بى‏نشانه هويدا و امام هدايت بمانيد و كسى از آن شبهه نجات نمى‏يابد مگر آنكه دعاى غريق را بخواند، گفتم: دعاى غريق چگونه است؟ فرمود: مى‏گويى: يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك و من هم گفتم: يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبى على دينك، امام فرمود: خداى تعالى مقلب القلوب و الأبصار است وليكن همچنان كه من گفتم بگو: يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك.

51- حدثنا محمد بن على بن حاتم النوفلى المعروف بالكرمانى قال حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادى قال حدثنا أحمد بن طاهر القمى قال حدثنا محمد بن بحر بن سهل الشيبانى قال أخبرنا على بن الحارث عن سعيد بن منصور الجواشنى قال أخبرنا أحمد بن على البديلى‏قال أخبرنا أبى عن سدير الصيرفى قال دخلت أنا و المفضل بن عمر و أبو بصير و أبان بن تغلب على مولانا أبى‏عبد الله الصادق (ع) فرأيناه جالسا على التراب و عليه مسح خيبرى مطوق بلا جيب مقصر الكمين و هو يبكى بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرى قد نال الحزن من وجنتيه و شاع التغيير فى عارضيه و أبلى الدموع محجريه و هو يقول سيدى‏غيبتك نفت رقادى و ضيقت على مهادى و ابتزت منى‏راحة فؤادى سيدى غيبتك أوصلت مصابى بفجائع الأبد و فقد الواحد بعد الواحد يفنى الجمع و العدد فما أحس بدمعة ترقى من عينى و أنين يفتر من صدرى عن دوارج الرزايا و سوالف البلايا إلا مثل بعينى عن غوابر أعظمها و أفضعها و بواقى أشدها و أنكرها و نوائب مخلوطة بغضبك و نوازل معجونة بسخطك قال سدير فاستطارت عقولنا ولها و تصدعت قلوبنا جزعا من ذلك الخطب الهائل و الحادث الغائل و ظننا أنه سمت لمكروهه قارعة أو حلت به من الدهر بائقة فقلنا لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك من أية حادثة تستنزف دمعتك و تستمطر عبرتك و أية حالة حتمت عليك هذا المأتم قال فزفر الصادق (ع) زفرة انتفخ منها جوفه و اشتد عنها خوفه و قال ويلكم نظرت فى كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم و هو الكتاب المشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة الذى خص الله به محمدا و الأئمة من بعده (ع) و تأملت منه مولد قائمنا و غيبته و إبطاءه و طول عمره و بلوى المؤمنين فى ذلك الزمان و تولد الشكوك فى قلوبهم من طول غيبته و ارتداد أكثرهم عن دينهم و خلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التى قال الله تقدس ذكره وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِى عُنُقِهِ يعنى الولاية فأخذتنى الرقة و استولت على الأحزان فقلنا يا ابن رسول الله كرمنا و فضلنا بإشراكك إيانا فى بعض ما أنت تعلمه من علم ذلك

قال إن الله تبارك و تعالى أدار للقائم منا ثلاثة أدارها فى ثلاثة من الرسل (ع) قدر مولده تقدير مولد موسى (ع) و قدر غيبته تقدير غيبة عيسى (ع) و قدر إبطاءه تقدير إبطاء نوح (ع) و جعل له من بعد ذلك عمر العبد الصالح أعنى الخضر (ع) دليلا على عمره فقلنا له اكشف لنا يا ابن رسول الله عن وجوه هذه المعانى

قال (ع) أما مولد موسى (ع) فإن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يده أمر بإحضار الكهنة فدلوه على نسبه و أنه يكون من بنى إسرائيل و لم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بنى إسرائيل حتى قتل فى طلبه نيفا و عشرين ألف مولود و تعذر عليه الوصول إلى قتل موسى (ع) بحفظ الله تبارك و تعالى إياه و كذلك بنو أمية و بنو العباس لما وقفوا على أن زوال ملكهم و ملك الأمراء و الجبابرة منهم على يد القائم منا ناصبونا العداوة و وضعوا سيوفهم فى قتل آل الرسول (ص) و إبادة نسله طمعا منهم فى الوصول إلى قتل القائم و يأبى الله عز و جل أن يكشف أمره لواحد من الظلمة إلا أن يتم نوره و لو كره المشركون

و أما غيبة عيسى (ع) فإن اليهود و النصارى اتفقت على أنه قتل فكذبهم الله جل ذكره بقوله وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها فمن قائل يهذى بأنه لم يولد و قائل يقول إنه يتعدى إلى ثلاثة عشر و صاعدا و قائل يعصى الله عز و جل بقوله إن روح القائم ينطق فى هيكل غيره

و أما إبطاء نوح (ع) فإنه لما استنزلت العقوبة على قومه من السماء بعث الله عز و جل الروح الأمين (ع) بسبع نويات فقال يا نبى الله إن الله تبارك و تعالى يقول لك إن هؤلاء خلائقى و عبادى و لست أبيدهم بصاعقة من صواعقى إلا بعد تأكيد الدعوة و إلزام الحجة فعاود اجتهادك فى الدعوة لقومك فإنى مثيبك عليه و اغرس هذه النوى فإن لك فى نباتها و بلوغها و إدراكها إذا أثمرت الفرج و الخلاص فبشر بذلك من تبعك من المؤمنين

فلما نبتت الأشجار و تأزرت و تسوقت و تغصنت و أثمرت و زها التمر عليها بعد زمان طويل استنجز من الله سبحانه و تعالى العدة فأمره الله تبارك و تعالى أن يغرس من نوى تلك الأشجار و يعاود الصبر و الاجتهاد و يؤكد الحجة على قومه فأخبر بذلك الطوائف التى آمنت به فارتد منهم ثلاثمائة رجل و قالوا لو كان ما يدعيه نوح حقا لما وقع فى وعد ربه خلف

ثم إن الله تبارك و تعالى لم يزل يأمره عند كل مرة بأن يغرسها مرة بعد أخرى إلى أن غرسها سبع مرات فما زالت تلك الطوائف من المؤمنين ترتد منه طائفة بعد طائفة إلى أن عاد إلى نيف و سبعين رجلا فأوحى الله تبارك و تعالى عند ذلك إليه و قال يا نوح الآن أسفر الصبح عن الليل لعينك حين صرح الحق عن محضه و صفا الأمر و الإيمان من الكدر بارتداد كل من كانت طينته خبيثة فلو أنى أهلكت الكفار و أبقيت من قد ارتد من الطوائف التى كانت آمنت بك لما كنت صدقت وعدى السابق للمؤمنين الذين أخلصوا التوحيد من قومك و اعتصموا بحبل نبوتك بأن أستخلفهم فى الأرض و أمكن لهم دينهم و أبدل خوفهم بالأمن لكى تخلص العبادة لى بذهاب الشك من قلوبهم و كيف يكون الاستخلاف و التمكين و بدل الخوف بالأمن منى لهم مع ما كنت أعلم من ضعف يقين الذين ارتدوا و خبث طينهم و سوء سرائرهم التى كانت نتائج النفاق و سنوح الضلالة فلو أنهم تسنموا منى الملك الذى أوتى‏المؤمنين وقت الاستخلاف إذا أهلكت أعداءهم لنشقوا روائح صفاته و لاستحكمت سرائر نفاقهم تأبدت حبال ضلالة قلوبهم و لكاشفوا إخوانهم بالعداوة و حاربوهم على طلب الرئاسة و التفرد بالأمر و النهى و كيف يكون التمكين فى الدين و انتشار الأمر فى المؤمنين مع إثارة الفتن و إيقاع الحروب كلا وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا

قال الصادق (ع) و كذلك القائم فإنه تمتد أيام غيبته ليصرح الحق عن محضه و يصفو الإيمان من الكدر بارتداد كل من كانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشى عليهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف و التمكين و الأمن المنتشر فى عهد القائم (ع) قال المفضل فقلت يا ابن رسول الله فإن هذه النواصب تزعم أن هذه الآية نزلت فى أبى‏بكر و عمر و عثمان و على (ع) فقال لا يهدى الله قلوب الناصبة متى كان الدين الذى ارتضاه الله و رسوله متمكنا بانتشار الأمن فى الأمة و ذهاب الخوف من قلوبها و ارتفاع الشك من صدورها فى عهد واحد من هؤلاء و فى عهد على (ع) مع ارتداد المسلمين و الفتن التى تثور فى أيامهم و الحروب التى كانت تنشب بين الكفار و بينهم ثم تلا الصادق (ع) حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا

و أما العبد الصالح أعنى الخضر (ع) فإن الله تبارك و تعالى ما طول عمره لنبوة قدرها له و لا لكتاب ينزله عليه و لا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء و لا لإمامة يلزم عباده الاقتداء بها و لا لطاعة يفرضها له بلى إن الله تبارك و تعالى لما كان فى‏سابق علمه أن يقدر من عمر القائم (ع) فى أيام غيبته ما يقدر و علم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر فى الطول طول عمر العبد الصالح فى غير سبب يوجب ذلك إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم (ع) و ليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة.

51- سدير صيرفى مى‏گويد: من و مفضل بن عمر و ابوبصير و ابان بن تغلب بر مولايمان امام صادق عليه السلام وارد شديم كه بر خاك نشسته و جبه خيبرى طوقدار بى‏گريبان آستين كوتاهى در بر او بود و او مانند مادر فرزند مرده شيداى جگر سوخته‏اى مى‏گريست و اندوه تا وجناتش رسيده و گونه‏هايش دگرگون شده و ديدگانش پر از اشك گرديده است و مى‏گويد:

اى آقاى من! غيبت تو خواب از ديدگانم ربوده و بسترم را بر من تنگ ساخته و آسايش قلبم را از من سلب نموده است. اى آقاى من! غيبت تو اندوه مرا به فجايع ابدى پيوند داده، و فقدان يكى پس از ديگرى جمع و شمار را نابود كرده است، من ديگر احساس نمى‏كنم اشكى را كه از ديدگانم بر گريبانم روان است و ناله‏اى را كه از مصائب و بلاياى گذشته از سينه‏ام سر مى‏كشد، جز آنچه را كه در برابر ديدگانم مجسم است و از همه گرفتاريها بزرگتر و جانگذازتر و سخت‏تر و ناآشناتر است، ناملايماتى كه با غضب تو در آميخته و مصائبى كه با خشم تو عجين شده است.

سدير گويد: چون امام صادق عليه السلام را در چنين حالى ديديم از شدت وله عقل از سرمان پريد و به واسطه آن رخداد هائل و پديده وحشتناك و از شدت جزع قلوبمان چاك گرديد و پنداشتيم كه آن نشانه مكروهى كوبنده و يا مصيبتى از مصائب روزگار است كه بر وى نازل شده است. و گفتيم: اى فرزند بهترين خلايق! چشمانت گريان مباد! از چه حادثه‏اى اشكتان روان و سرشك از ديدگانتان ريزان است؟ و كدام حالتى است كه اين ماتم را بر شما واجب كرده است؟ گويد: امام صادق عليه السلام نفس عميقى كشيد كه بر اثر آن درونش برآمد و هراسش افزون شد و فرمود: واى بر شما صبح امروز در كتاب جفر مى‏نگريستم و آن كتابى است كه مشتمل بر علم منايا و بلايا و مصائب عظيمه و علم ما كان و ما يكون تا روز قيامت است، همان كتابى كه خداى تعالى آن را به محمد صلى الله عليه و آله و سلم و ائمه پس از او عليهم السلام اختصاص داده است و در فصولى از آن مى‏نگريستم، ميلاد قائم ما و غيبتش و تأخير كردن و طول عمرش و بلواى مؤمنان در آن زمان و پيدايش شكوك در قلوب آنها به واسطه طول غيبت و مرتد شدن آنها از دينشان و بركندن رشته اسلام از گردنهايشان كه خداى تعالى فرموده است: و كان انسان الزمناه طايره فى عنقه كه مقصود از آن ولايت است و پس از آنكه در آن فصول نگريستم رقتى مرا فرا گرفت و اندوه بر من مستولى شد. گفتيم: اى فرزند رسول خدا! ما را مشرف و گرامى بدار و در بعضى از آنچه در اين باب مى‏دانى شريك گردان!

فرمود: خداى تعالى در قائم ما سه خصلت جارى ساخته كه آن خصلتها در سه تن از پيامبران نيز جارى بوده است: مولدش را چون مولد موسى و غيبتش را مانند غيبت عيسى و تأخير كردنش را مانند تأخير كردن نوح مقدر كرده است و بعد از آن عمر عبد صالح- يعنى خضر عليه السلام- را دليلى بر عمر او قرار داده است. به آن حضرت گفتيم: اى فرزند رسول خدا! اگر ممكن است وجوه اين معانى را براى ما توضيح دهيد.

فرمود: اما تولد موسى عليه السلام، چون فرعون واقف شد كه زوال پادشاهى او به دست موسى است، دستور داد كه كاهنان را حاضر كنند و آنها وى را از نسب موسى آگاه كردند و گفتند كه وى از بنى اسرائيل است و فرعون به كارگزاران خود دستور مى‏داد كه شكم زنان باردار بنى اسرائيل را پاره كنند و حدود بيست و چند هزار نوزاد را كشت اما نتوانست به كشتن موسى عليه السلام دست يابد زيرا او در حفظ و حمايت خداى تعالى بود و بنى‏اميه و بنى عباس نيز چنين‏اند، وقتى واقف شدند كه زوال پادشاهى آنها و پادشاهى اميران و ستمگران آنها به دست قائم ماست، با ما به دشمنى برخاستند و در قتل آل رسول صلى الله عليه و آله و سلم و نابودى نسل او شمشير كشيدند به طمع آنكه بر قتل قائم دسترسى پيدا كنند، اما خداى تعالى امر خود را مكشوف يكى از ظلمه نمى‏سازد و نور خود را كامل مى‏كند، گر چه مشركان را ناخوش آيد.

و اما غيبت عيسى عليه السلام، يهود و نصارى اتفاق كردند كه او كشته شده است، اما خداى تعالى با اين قول خود آنان را تكذيب فرمود: و ما قتلوه و ما صلبوه ولكن شبه لهم و غيبت قائم نيز چنين است، زيرا اين امت به واسطه طول مدتش آن را انكار مى‏كند، پس گوينده‏اى به هذيان گويد او متولد نشده است، و گوينده‏اى ديگر گويد: او مرده است، و گوينده‏اى ديگر اين كلام كفرآميز را گويد كه يازدهمين ما ائمه عقيم است، و گوينده‏اى ديگر با اين كلام از دين خارج شود كه تعداد ائمه به سيزده و يا بيشتر رسيده است، و گوينده‏اى ديگر به نافرمانى خداى تعالى پرداخته و گويد روح قائم در جسد ديگرى سخن مى‏گويد.

اما تأخير كردن نوح عليه السلام چنين است كه چون خداوند براى قوم خود طلب عقوبت كرد، خداى تعالى روح الأمين عليه السلام را با هفت هسته خرما به نزد وى فرستاد و به او گفت: اى پيامبر خدا! خداى تعالى به تو مى‏گويد: اينها خلايق و بندگان من هستند و آنها را با صاعقه‏اى از صواعق خود نابود نمى‏كنم مگر پس از تأكيد كردن دعوت و الزام ساختن حجت، پس بار ديگر در دعوت قومت تلاش كن كه من به تو ثواب خواهم داد و اين هسته‏ها را بكار و فرج و خلاص تو آنگاه است كه آنها برويد و بزرگ شود و ميوه به بار آورد و اين مژده را به مؤمنان پيرو خود بده.

و چون پس از زمانى طولانى درختها روئيد و پوست گرفت و داراى ساقه و شاخه شد و ميوه داد و به بار نشست از خداى تعالى درخواست كرد كه وعده را عملى سازد، اما خداى تعالى فرمان داد كه هسته اين درختها را بكارد و دوباره صبر و تلاش كند و حجت را بر قومش تأكيد كند و او نيز آن را به طوائفى كه به او ايمان آورده بودند گزارش كرد و سيصد تن از آنان از دين برگشتند و گفتند: اگر مدعاى نوح حق بوده و در وعده پروردگارش خلفى واقع نمى‏شد.

سپس خداى تعالى هر بار دستور مى‏داد كه هسته‏ها را بكارد و نوح نيز هفت مرتبه آنها را كاشت و هر مرتبه طوائفى از مؤمنين از دين بر مى‏گشتند تا آنكه هفتاد و چند نفر بيشتر باقى نماندند. آنگاه خداى تعالى وحى فرمود كه‏اى نوح! هم اكنون صبح روشن از پس شب تار دميده و حق محض و صافى از ناخالص و كدر آن جدا شد، زيرا بدطينتان از دين بيرون رفتند و اگر من كفار را نابود مى‏كردم و اين طوائف از دين بيرون شده را باقى مى‏گذاشتم به وعده خود درباره مومنانى كه در توحيد با اخلاص بودند و به رشته نبوت تو متمسك بودند وفا نكرده بودم، زيرا من وعده كرده بودم كه آنان را جانشين زمين كنم و دينشان را استوار سازم و خوفشان را مبدل به امن نمايم تا با رفتن شك از قلوب آنها عبادت من خالص شود، و چگونه اين جانشينى و استوارى و تبديل خوف به امن ممكن بود در حالى كه ضعف يقين از دين بيرون شدگان و خبث طينت و سوء سريرت آنها- كه از نتايج نفاق است- و گمراه شدن آنها را مى‏دانستم، و اگر رائحه سلطنت مؤمنان را آن هنگام كه ايشان را جانشين زمين ساخته و بر تخت سلطنت نشانده و دشمنانشان را نابود مى‏سازم استشمام مى‏كردند، باطن نفاقشان را مستحكم كرده و دشمنى با برادرانشان را آشكار مى‏كردند و در طلب رياست و فرماندهى با آنها مى‏جنگيدند و با وجود فتنه انگيزى و جنگ و نزاع بين ايشان چگونه تمكين و استوارى در دين و اعلاء امر مؤمنين ممكن خواهد بود، خير چنين نيست فاصنع الفلك بأعيننا و وحينا

امام صادق عليه السلام فرمود: قائم عليه السلام نيز چنين است زيرا ايام غيبت او طولانى مى‏شود تا حق محض و ايمان صافى از كدر آن مشخص شود و هر كسى كه از شيعيان طينت ناپاكى دارد از دين بيرون رود، كسانى كه ممكن است چون استخلاف و تمكين و امنيت منتشره در عهد قائم عليه السلام را احساس كنند نفاق ورزند.

مفضل گويد: گفتم اى فرزند رسول خدا! اين نواصب مى‏پندارند كه اين آيه (يعنى آيه 55 سوره نور) در شأن ابوبكر و عمر و عثمان و على عليه السلام نازل شده است، فرمود: خداوند قلوب نواصب را هدايت نمى‏كند، چه زمانى دينى كه خدا و رسولش از آن خشنود بوده‏اند متمكن و استوار و برقرار بوده و امنيت در ميان امت منتشر و خوف از قلوبشان رخت بر بسته از سينه‏هاى آنها مرتفع شده است؟ آيا در عهد آن خلفاى سه گانه؟ يا در عهد على عليه السلام كه مسلمين مرتد شدند و فتنه‏هايى برپا شد و جنگهايى بين مسلمين و كفار به وقوع پيوست؟ سپس امام صادق عليه السلام اين آيه را تلاوت فرمودند: حتى اذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا

و اما عبد صالح- يعنى خضر- خداى تعالى عمر او را طولانى ساخته است، ولى نه بخاطر نبوتى كه براى وى تقدير كرده است و يا كتابى كه بر وى فرو فرستد و يا شريعتى كه به واسطه آن شرايع انبياء پيشين را نسخ كند و يا امامتى كه بر بندگانش اقتداء به آن لازم باشد و يا طاعتى كه انجام دادن آن بر وى واجب باشد (كه حضرت پيامبر و يا امام نبوده است) بلكه چون در علم خداوند گذشته بود كه عمر قائم عليه السلام در دوران غيبتش طولانى خواهد شد، تا بجائى كه بندگانش آنرا به واسطه طولانى بودنش انكار كنند، عمر بنده صالح خود را طولانى كرد تا از طول عمر او به طول عمر قائم عليه السلام استدلال شود و حجت معاندان منقطع گردد و براى مردم عليه خداوند حجتى نباشد.

54- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى‏رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود و حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندى جميعا عن محمد مسعود العياشى قال حدثنى على بن محمد بن شجاع عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير قال قال الصادق جعفر بن محمد (ع) فى قول الله عز و جل يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمانِها خَيْراً يعنى‏خروج القائم المنتظر منا ثم قال (ع) يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره فى غيبته و المطيعين له فى‏ظهوره أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.

54- ابوبصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه در تفسير اين قول خداى تعالى: يوم يأتى بعض آيات ربك لاينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى ايمانها خيراً فرمود: يعنى خروج قائم منتظر ما، سپس فرمود: اى ابابصير! خوشا بحال شيعيان قائم ما، كسانى كه در غيبتش منتظر ظهور او هستند و در حال ظهورش نيز فرمانبردار اويند، آنان اولياى خدا هستند كه نه خوفى بر آنهاست و نه اندوهگين مى‏شوند.

55- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى‏رضى الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه محمد بن مسعود العياشى عن جعفر بن أحمد عن العمركى بن على البوفكى عن الحسن بن على بن فضال عن مروان بن مسلم عن أبى بصير قال قال الصادق جعفر بن محمد (ع) طوبى لمن تمسك بأمرنا فى غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية فقلت له جعلت فداك و ما طوبى قال شجرة فى الجنة أصلها فى دار على بن أبى طالب (ع) و ليس من مؤمن إلا و فى داره غصن من أغصانها و ذلك قول الله عز و جل طُوبى‏ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ.

55- ابوبصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: خوشا به حال كسى كه در غيبت قائم ما به امر ما تمسك جويد و قلبش پس از هدايت منحرف نشود، گفتم: فداى شما شوم طوبى چيست؟ فرمود: درختى در بهشت است كه ريشه آن در سراى على بن ابى طالب عليه السلام است و هيچ مؤمنى نيست جز آنكه شاخه‏اى از شاخه‏هاى آن درخت در سراى اوست و آن همان قول خداى تعالى است كه فرمود:

طوبى لهم و حسن مآب.

56- حدثنا على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى قال حدثنا موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد النوفلى عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير قال قلت للصادق جعفر بن محمد (ع) يا ابن رسول الله إنى سمعت من أبيك (ع) أنه قال يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال إنما قال اثنا عشر مهديا و لم يقل اثنا عشر إماما و لكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا و معرفة حقنا.

56- ابوبصير گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم: اى فرزند رسول خدا! من از پدر شما شنيدم كه مى‏فرمود: پس از قائم دوازده مهدى خواهد بود، امام صادق عليه السلام فرمود: دوازده مهدى گفته است نه دوازده امام آنها قومى از شيعيان ما هستند كه مردم را به موالات و معرفت حق ما مى‏خوانند.

57- حدثنا على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضى‏الله عنه قال حدثنا حمزة بن القاسم العلوى العباسى‏قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفى الفزارى قال حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات قال حدثنا محمد بن زياد الأزدى عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال سألته عن قول الله عز و جل وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ما هذه الكلمات قال هى الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه و هو أنه قال أسألك بحق محمد و على و فاطمة و الحسن و الحسين إلا تبت على فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم فقلت له يا ابن رسول الله فما يعنى عز و جل بقوله فَأَتَمَّهُنَّ قال يعنى فأتمهن إلى القائم اثنى عشر إماما تسعة من ولد الحسين (ع)

قال المفضل فقلت يا ابن رسول الله فأخبرنى عن قول الله عز و جل وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِى عَقِبِهِ قال يعنى بذلك الإمامة جعلها الله تعالى فى عقب الحسين إلى يوم القيامة قال فقلت له يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة فى ولد الحسين دون ولد الحسن (ع) و هما جميعا ولدا رسول الله (ص) و سبطاه و سيدا شباب أهل الجنة فقال (ع) إن موسى و هارون كانا نبيين مرسلين و أخوين فجعل الله عز و جل النبوة فى صلب هارون دون صلب موسى (ع) و لم يكن لأحد أن يقول لم فعل ذلك و إن الإمامة خلافة الله عز و جل فى أرضه و ليس لأحد أن يقول لم جعله الله فى صلب الحسين دون صلب الحسن (ع) لأن الله تبارك و تعالى هو الحكيم فى أفعاله لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ.

57- مفضل بن عمر گويد: از امام صادق عليه السلام از اين قول خداى سبحان پرسش كردم و اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات. كه اين چه كلماتى است؟ فرمود: همان كلماتى است كه آدم آن را از پروردگارش دريافت كرد و بر زبان جارى نمود و خداوند توبه‏اش را پذيرفت و آن اين كلمات است كه گفت: أسألك بحق محمد و على و فاطمه و الحسن و الحسين الا تبت على و خداوند توبه او را پذيرفت كه او تواب و رحيم است. گفتم: اى فرزند رسول خدا! منظور خداى تعالى از جمله فأتهن چه بوده است؟ فرمود: يعنى ائمه دوازده‏گاه را به قائم تمام مى‏كند كه نه امام آنها از فرزندان حسين عليه السلام خواهند بود.

مفضل گويد: گفتم: اى فرزند رسول خدا! مرا از معنى اين كلام الهى كه مى‏فرمايد: و جعلنا كلمه باقيه فى عقبه آگاه كنيد: فرمود مقصود از آن امامت است كه خداى تعالى آن را تا روز قيامت در دنباله حسين عليه السلام قرار داد. گويد: گفتم: اى فرزند رسول خدا! چرا امامت اختصاص به فرزندان حسين عليه السلام يافت نه فرزندان حسن عليه السلام، در حالى كه آنها هر دو فرزندان رسول خدا و دو سبط او و سيد جوانان بهشت هستند؟ فرمود: موسى و هارون دو پيامبر مرسل و دو برادر بودند و خداى تعالى پيامبرى را در سلاله هارون قرار داد نه در سلاله موسى، هيچيك از آن دو پيامبر را نسزد كه بگويد: چرا خداوند چنين كرده است؟ و امامت مأموريت از سوى حق تعلاى در زمين است و هيچكس را نسزد كه بگويد: چرا آنرا در سلاله حسين قرار داده است و نه حسن، زيرا خداى تعالى در جميع افعالش حكيم است از كردارش پرسش نشود اما از افعال آنها پرسش شود.