كمال الدين و تمام النعمه ، جلد۲

شيخ صدوق ابى جعفر محمد بن على بن الحسين قمى قدس سره
مترجم: منصور پهلوان

- ۱ -


باب 33: روايات امام صادق عليه السلام درباره امام دوازدهم عليه السلام و غيبت او

باب 33: ما روى عن الصادق جعفر بن محمد (ع) من النص على القائم (ع) و ذكر غيبته و أنه الثانى عشر من الأئمة (ع).

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين

1- قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن على بن الحسين بن موسى بن بابويه القمى الفقيه مصنف هذا الكتاب رحمه الله حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضى الله عنه قال حدثنا أبى عن أيوب بن نوح عن محمد بن سنان عن صفوان بن مهران عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أنه قال من أقر بجميع الأئمة و جحد المهدى كان كمن أقر بجميع الأنبياء و جحد محمدا ص نبوته فقيل له يا ابن رسول الله فمن المهدى من ولدك قال الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه و لا يحل لكم تسميته.

شيخ فقيه ابو جعفر محمد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى - رحمه الله - مؤلف اين كتاب مى‏فرمايد:

1- صفوان بن مهران از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: كسى كه به همه امامان اقرار كند اما مهدى را انكار كند مانند كسى است كه به همه پيامبران اقرار كند اما نبوت محمد صلى الله عليه و آله و سلم را انكار نمايد. گفتند: يا ابن رسول الله! مهدى از فرزندان شما كيست؟ فرمود: پنجمين از فرزندان هفتمين، شخص او از شما نهان مى‏شود و بردن نام وى بر شما روا نيست.

2- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله عن الحسن بن على الزيتونى و محمد بن أحمد بن أبى قتادة عن أحمد بن هلال عن أمية بن على عن أبى الهيثم بن أبى حبة عن أبى عبد الله ع قال إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية محمد و على و الحسن فالرابع القائم.

2- ابو هيثم از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: چون در بين ائمه سه نام محمد و على و حسن اجتماع كرده و پى در پى درآيد چهارمين آنها قائم خواهد بود.

3- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا أبو على محمد بن همام قال حدثنا أحمد بن مابنداذ قال أخبرنا أحمد بن هلال قال حدثنى أمية بن على القيسى‏عن أبى الهيثم التميمى عن أبى عبد الله (ع) قال إذا توالت ثلاثة أسماء محمد و على و الحسن كان رابعهم قائمهم.

3- ابو هيثم تميمى از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: چون در بين ائمه سه نام محمد و على و حسن پى در پى شود چهارمين آنها قائم خواهد بود.

4- حدثنا على بن أحمد بن محمد الدقاق رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى عن موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد النوفلى عن المفضل بن عمر قال دخلت على سيدى جعفر بن محمد (ع) فقلت يا سيدى لو عهدت إلينا فى الخلف من بعدك فقال لى يا مفضل الإمام من بعدى ابنى موسى و الخلف المأمول المنتظر م‏ح‏م‏د بن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى

4- مفضل بن عمر گويد: بر آقاى خود امام صادق عليه السلام وارد شدم و گفتم: اى آقاى من! اى كاش درباره چانشين پس از خود وصيت مى‏فرموديد، فرمود: اى مفضل امام پس از من فرزندم موسى و جانشين مأمول منتظر م ح م د فرزند حسن بن على بن محمد بن على بن موسى است.

5- حدثنا على بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبى عبد الله البرقى قال حدثنا أبى عن جدى أحمد بن أبى عبد الله عن أبيه محمد بن خالد عن محمد بن سنان و أبى على الزراد جميعا عن إبراهيم الكرخى قال دخلت على أبى عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع) و إنى لجالس عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر (ع) و هو غلام فقمت إليه فقبلته و جلست فقال أبو عبد الله (ع) يا إبراهيم أما إنه لصاحبك من بعدى أما ليهلكن فيه أقوام و يسعد فيه آخرون فلعن الله قاتله و ضاعف على روحه العذاب أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض فى‏زمانه سمى جده و وارث علمه و أحكامه و فضائله و معدن الإمامة و رأس الحكمة يقتله جبار بنى فلان بعد عجائب طريفة حسدا له و لكن الله عز و جل بالغ أمره و لو كره المشركون يخرج الله من صلبه تكملة اثنى عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته و أحلهم دار قدسه المنتظر للثانى عشر منهم كالشاهر سيفه بين يدى رسول الله (ص) يذب عنه قال فدخل رجل من موالى بنى أمية فانقطع الكلام فعدت إلى أبى‏عبد الله (ع) إحدى عشرة مرة أريد منه أن يستتم الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه و هو جالس فقال يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد و بلاء طويل و جزع و خوف فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان حسبك يا إبراهيم قال إبراهيم فما رجعت بشى‏ء أسر من هذا لقلبى و لا أقر لعينى.

5- ابراهيم كرخى گويد: بر امام صادق عليه السلام وارد شدم و نزد او نشسته بودم كه ابوالحسن موسى بن جعفر عليهما السلام كه نوجوانى بود درآمد و من برخاستم و او را بوسيدم و نشستم، آنگاه امام صادق عليه السلام فرمود: اى ابراهيم! آيا مى‏دانى كه پس از من او امام توست، بدان كه اقوامى درباره او به هلاكت افتاده و اقوام ديگرى به سعادت رسند، لعنت خدا بر قاتل او باد و خدا عذاب روحش را دو چندان كند، بدان كه خداى تعالى از صلب او بهترين اهل زمين در عصر خود را خارج سازد كه همنام جدش و وارث علم و احكام و فضايل اوست و معدن امامت و رأس حكمت است، و پس از شگفتيها و كرامات مستحسنى كه از وى به ظهور رسد، جبار بنى فلان از روى حسادت وى را خواهد كشت، ولكن خداى تعالى امرش را مى‏رساند گرچه مشركان را ناخوش آيد و از صلب او امام مهدى را كه تكمله ائمه دوازه‏گانه است خارج سازد و آنان را به كرامت خود مخصوص گرداند و در دارالقدس خود فرود آورد، كسى كه منتظر دوازدهمين آنان باشد مانند كسى است كه شمشيرش را از غلاف بيرون كشيده و پيشاروى رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم از آن حضرت دفاع نمايد.

راوى گويد: در اين هنگام مردى از دوستان بنى‏اميه داخل شد و سخن منقطع گرديد و من يازده بار ديگر به نزد امام صادق عليه السلام رفتم تا از آن حضرت درخواست كنم كه كلامشان را كامل كنند و بدان توفيق نيافتم تا آنكه در سال بعد بر امام وارد شدم و او نشسته بود، فرمود: اى ابراهيم! او كسى است كه پس از سختى شديد و بلاى طويل و جزع و خوف ظاهر شده و حزن و مشقت را از شيعيانش برطرف سازد و خوشا به حال كسى كه آن زمان را ادراك كند، اى ابراهيم! ترا بس است. ابراهيم گويد: من هيچگاه مسرورتر از آن زمان نبودم كه پس از شنيدم اين مژده از نزد امام صادق عليه السلام بر مى‏گشتم.

6- حدثنا محمد بن على ماجيلويه و محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنهما قالا حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسن الصفار عن أبى طالب عبد الله بن الصلت القمى عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال كنت أنا و أبو بصير و محمد بن عمران مولى أبى جعفر (ع) فى‏منزل بمكة فقال محمد بن عمران سمعت أبا عبد الله (ع) يقول نحن اثنا عشر مهديا فقال له أبو بصير تالله لقد سمعت ذلك من أبى عبد الله (ع) فحلف مرة أو مرتين أنه سمع ذلك منه فقال أبو بصير لكنى سمعته من أبى جعفر (ع) و حدثنا بمثل هذا الحديث محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أبى طالب عبد الله بن الصلت القمى عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران مثله سواء.

6- سماعه بن مهران گويد: من و ابوبصير و محمد بن عمران - كه آزاد شده امام باقر عليه السلام بود- در منزلى در مكه بوديم، محمد بن عمران گفت: از امام صادق شنيدم كه مى‏فرمود: ما دوازده مهدى هستيم، ابوبصير گفت: تو را بخدا سوگند آيا اين كلام را از امام صادق عليه السلام شنيدى؟ و او يكبار يا دو بار سوگند ياد كرد كه آن را از امام صادق شنيده است، آنگاه ابوبصير گفت: اما من آن را از امام باقر عليه السلام شنيدم. حديث فوق به سند ديگر نيز براى ما روايت شده است.

7- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضى الله عنه قال حدثنا أبى عن محمد بن الحسين بن يزيد الزيات عن الحسن بن موسى الخشاب عن ابن سماعة عن على بن الحسن بن رباط عن أبيه عن المفضل بن عمر قال قال الصادق جعفر بن محمد (ع) إن الله تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام فهى أرواحنا فقيل له يا ابن رسول الله و من الأربعة عشر فقال محمد و على و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ولد الحسين آخرهم القائم الذى يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال و يطهر الأرض من كل جور و ظلم

7- مفضل بن عمر گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تعالى چهارده هزار سال پيش از آنكه خلقش را بيافريند، چهارده نور آفريد كه ارواح ما بود، گفته شد: يا ابن رسول الله! آن چهارده تن چه كسانى هستند؟ فرمود: محمد و على و فاطمه و حسن و حسين و ائمه از فرزندان حسين و آخرين آنها قائمى است كه پس از غيبتش قيام كند و دجال را بكشد و زمين را از هر جور و ظلمى پاك سازد.

8- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن أبى عبد الله (ع) أنه قال فى قول الله عز و جل يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ فقال (ع) الآيات هم الأئمة و الآية المنتظرة القائم (ع) فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف و إن آمنت بمن تقدمه من آبائه (ع).

8- على بن رئاب از امام صادق عليه السلام روايت كند كه در تأويل اين آيه قرآن: يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل فرمود: آيات عبارت از ائمه هستند و آيه منتظره قائم عليه السلام است، و در آن روز ايمان كسى كه پيش از قيام او با شمشير ايمان نياورده باشد سودى ندارد، گرچه به پدرانش ايمان آورده باشد.

9- حدثنا أحمد بن الحسن القطان و على بن أحمد بن محمد الدقاق و على بن عبد الله الوراق و عبد الله محمد الصائغ و محمد بن أحمد الشيبانى رضى الله عنهم قالوا حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول قال حدثنا عبد الله بن أبى الهذيل و سألته عن الإمامة فيمن تجب و ما علامة من تجب له الإمامة فقال لى إن الدليل على ذلك و الحجة على المؤمنين و القائم فى أمور المسلمين و الناطق بالقرآن و العالم بالأحكام أخو نبى‏الله (ص) و خليفته على أمته و وصيه عليهم و وليه الذى كان منه بمنزلة هارون من موسى المفروض الطاعة يقول الله عز و جل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى‏الْأَمْرِ مِنْكُمْ و قال جل ذكره إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ المدعو إليه بالولاية المثبت له الإمامة يوم غدير خم بقول الرسول (ص) عن الله جل جلاله أ لست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى قال فمن كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله و أعن من أعانه ذاك على بن أبى طالب أمير المؤمنين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين و أفضل الوصيين و خير الخلق أجمعين بعد رسول رب العالمين و بعده الحسن ثم الحسين سبطا رسول الله (ص) ابنا خيرة النسوان ثم على بن الحسين ثم محمد بن على ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم على بن موسى ثم محمد بن على ثم على بن محمد ثم الحسن بن على ثم ابن الحسن بن على ص إلى يومنا هذا واحد بعد واحد إنهم عترة الرسول (ص) معروفون بالوصية و الإمامة فى كل عصر و زمان و كل وقت و أوان و إنهم العروة الوثقى و أئمة الهدى و الحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض و من عليها و إن كل من خالفهم ضال مضل تارك للحق و الهدى و إنهم المعبرون عن القرآن و الناطقون عن الرسول (ص) بالبيان و إن من مات و لا يعرفهم مات ميتة جاهلية و إن فيهم الورع و العفة و الصدق و الصلاح و الاجتهاد و أداء الأمانة إلى البر و الفاجر و طول السجود و قيام الليل و اجتناب المحارم و انتظار الفرج بالصبر و حسن الصحبة و حسن الجوار ثم قال تميم بن بهلول حدثنى أبو معاوية عن الأعمش عن جعفر بن محمد (ع) فى الإمامة بمثله سواء.

9- تميم بن بهلول گويد: از عبدالله بن ابى الهذيل از امامت پرسيدم كه بر چه كسانى ثابت است و نشانه‏هاى امام بر حق چيست؟ گفت: دلالت كننده بر آن و حجت بر مؤمنان و قائم به امور مسلمين و ناطق به قرآن و عالم به احكام دين، برادر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم است كه جانشين او بر امت و وصى او بر ايشان، و ولى اوست كسى كه براى پيامبر به منزله هارون است براى موسى، كسى كه طاعتش به واسطه اين قول خداى تعالى واجب شده است: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الأمر منكم و در اين آيه او را داراى مقام ولايت خوانده است: انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاه و يؤتون الزكاه و هم راكعون و در روز غدير خم رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم از جانب خداى تعالى براى او مقام امامت اثبات كرده و فرموده است: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره و اخذل من خذله و أعن من أعانه چنين شخصى امير المؤمنين على بن أبى طالب و امام المتقين و پيشواى دست و رو سپيدان و افضل اوصيا و بهترين همه خلايق پس از رسول رب العالمين است.

و بعد از او حسن و حسين دو سبط رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم و دو فرزند سيده النساء است، سپس على بن الحسين و محمد بن على و جعفر بن محمد و موسى ابن جعفر و على بن موسى و محمد بن على و على بن محمد و حسن بن على و سپس فرزند حسن بن على صلوات الله عليهم كه تا امروز يكى پس از ديگرى بوده‏اند، آنان عترت رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم هستند كه به وصيت و امامت در هر عصر و زمانى و هر وقت و اوانى معروف هستند، آنان عروه الوثقى و ائمه هدى و حجت بر اهل- دنيا هستند تا خداى تعالى زمين و اهلش را وارث و هر كه به آنان مخالفت ورزد گمراه و گمراه كننده و تارك حق و هدايت است آنان قرآن را تعبير مى‏كنند و ناطق از جانب رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم هستند و كسى كه بميرد و ايشان را نشناسد به مرگ جاهليت مرده است و اوصاف آنان چنين است: ورع و عفت و صدق و صلاح و اجتهاد و اداى امانت به نيك و بد و طول سجود و نماز شب و اجتناب از محارم و انتظار فرج با شكيبائى، و حسن مصاحبت و حسن هم جوارى.

10- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى جميعا عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن خالد عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبى عبد الله (ع) قال أقرب ما يكون العباد من الله عز و جل و أرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز و جل فلم يظهر لهم و لم يعلموا بمكانه و هم فى‏ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله عنهم و بيناته فعندها فتوقعوا الفرج صباحا و مساء و إن أشد ما يكون غضب الله تعالى على أعدائه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم و قد علم أن أولياءه لا يرتابون و لو علم أنهم يرتابون لما غيب عنهم حجته طرفة عين و لا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس.

10- ابراهيم بن هاشم به سند خود از مفضل بن عمر از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: نزديك‏ترين و پسنديده‏ترين حالت بندگان به خداى تعالى آنگاه است كه حجت خدا مفقود گردد و بر بندگان آشكار نباشد و مكانش را ندانند و در آن حال عالم باشند كه حجتها و بينات الهى باطل نمى‏شود، در چنين زمانى صبح و شام متوقع فرج باشيد، و سخت‏ترين خشم خداى تعالى بر دشمنانش آنگاه است كه حجت خدا مفقود گردد و بر بندگان آشكار نباشد، و خداى تعالى مى‏داند كه اوليايش شك نمى‏كنند و اگر مى‏دانست كه آنان شك مى‏كنند حجتش را چشم بر هم زدنى از آنها غايب نمى‏كرد و آن بر سر بدترين مردم واقع مى‏شود.

11- و بهذا الإسناد قال قال المفضل بن عمر سمعت الصادق جعفر بن محمد (ع) يقول من مات منتظرا لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم فى فسطاطه لا بل كان كالضارب بين يدى رسول الله (ص) بالسيف.

11- مفضل بن عمر گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: هر كه منتظر اين امر باشد و بميرد مانند كسى است كه با قايم عليه السلام در خيمه‏اش باشد، نه، بلكه مانند كسى است كه پيشا روى رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم شمشير زده باشد.

12- حدثنا على بن أحمد بن محمد الدقاق رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفى عن سهل بن زياد الأدمى عن الحسن بن محبوب عن عبد العزيز العبدى عن عبد الله بن أبى يعفور قال قال أبو عبد الله الصادق (ع) من أقر بالأئمة من آبائى و ولدى و جحد المهدى من ولدى كان كمن أقر بجميع الأنبياء و جحد محمدا (ص) نبوته فقلت يا سيدى و من المهدى من ولدك قال الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه و لا يحل لكم تسميته.

12- عبدالله بن أبى يعفور گويد امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه به امامان از آباء و ابنايم معتقد باشد، اما مهدى از فرزندان مرا انكار كند، مانند كسى است كه به جميع پيامبران اقرار كند اما منكر نبوت محمد صلى الله عليه و آله و سلم باشد، گفتم: اى آقاى من مهدى از فرزندان شما كيست؟ فرمود: پنجمين از فرزندان هفتمين، شخص او از شما نهان مى‏شود و بردن نام او بر شما روا نباشد.

13- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد الهمدانى قال حدثنا أبو عبد الله العاصمى عن الحسين بن القاسم بن أيوب عن الحسن بن محمد بن سماعة عن ثابت الصائغ عن أبى بصير عن أبى عبد الله (ع) قال سمعته يقول منا اثنا عشر مهديا مضى ستة و بقى‏ستة يصنع الله بالسادس ما أحب.

13- ابو بصير گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: در ميان ما دوازده مهدى است كه شش مهدى در گذشته و شش مهدى باقى است و خداوند با ششمين مهدى آنچه كه خواهد كند.

14- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد الهمدانى قال حدثنا أبو عبد الله العاصمى عن الحسين بن القاسم بن أيوب عن الحسن بن محمد بن سماعة عن وهيب عن ذريح عن أبى حمزة عن أبى‏عبد الله (ع) أنه قال منا اثنا عشر مهديا.

14- ابو حمزه از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: از ما دوازده مهدى است.

15- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد الهمدانى قال حدثنا جعفر بن عبد الله قال حدثنى عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال كنت أنا و أبو بصير و محمد بن عمران مولى أبى جعفر فى منزل بمكة فقال محمد بن عمران سمعت أبا عبد الله (ع) يقول نحن اثنا عشر محدثون فقال أبو بصير و الله لقد سمعت ذلك من أبى عبد الله (ع) فحلف مرتين أنه سمعه منه.

15- سماعه بن مهران گويد: من و ابوبصير و محمد بن عمران - آزاد شده امام باقر عليه السلام- در مكه در منزلى بوديم، محمد بن عمران گفت: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: ما دوازده مهدى هستيم، ابوبصير به او گفت: ترا بخدا سوگند آيا آن را از امام صادق عليه السلام شنيدى؟ و او

دوباره سوگند ياد كرد كه اين كلام را از او شنيده است.

16- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقى عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبى عبد الله (ع) قال أقرب ما يكون العباد من الله عز و جل و أرضى ما يكون عنهم إذا فقدوا حجة الله فلم يظهر لهم و لم يعلموا بمكانه و هم فى ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله عز و جل و لا بيناته فعندها فتوقعوا الفرج صباحا و مساء و إن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته فلم يظهر لهم و قد علم أن أولياءه لا يرتابون و لو علم أنهم يرتابون ما غيب عنهم حجته طرفة عين و لا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس.

16- مضمون حديث دهم اين باب از طريق احمد بن محمد بن عيسى نيز براى ما روايت شده است.

17- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان قال قال لى أبو عبد الله (ع) أقرب ما يكون العبد إلى الله عز و جل و أرضى ما يكون عنه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم و حجب عنهم فلم يعلموا بمكانه و هم فى‏ذلك يعلمون أنه لا تبطل حجج الله و لا بيناته فعندها فليتوقعوا الفرج صباحا و مساء و إن أشد ما يكون غضبا على أعدائه إذا أفقدهم حجته فلم يظهر لهم و قد علم أن أولياءه لا يرتابون و لو علم أنهم يرتابون ما أفقدهم حجته طرفة عين.

17- مضمون حديث دهم اين باب به سند ديگر از محمد بن نعمان از امام صادق عليه السلام نيز براى ما روايت شده است.

18- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا المعلى بن محمد البصرى عن محمد بن جمهور و غيره عن محمد بن أبى عمير عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله (ع) قال سمعته يقول فى‏القائم سنة من موسى بن عمران (ع) فقلت و ما سنة موسى بن عمران فقال خفاء مولده و غيبته عن قومه فقلت و كم غاب موسى بن عمران (ع) عن قومه و أهله فقال ثمانى و عشرين سنة.

18- عبدالله بن سنان گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: در امام قائم سنتى از موسى بن عمران عليه السلام است، گفتم: سنت موسى بن عمران چه بود؟ فرمود: خفاء مولد و غيبتش از قومش گفتم: چقدر موسى بن عمران عليه السلام از قوم و خاندانش غيبت كرد؟ فرمود: بيست و هشت سال.

19- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد من أصحابنا عن داود بن كثير الرقى عن أبى عبد الله (ع) فى قول الله عز و جل الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قال من أقر بقيام القائم أنه حق.

19- داود بن كثير رقى از امام صادق عليه السلام روايت كند كه در تفسير اين قول خداى تعالى: الذين يؤمنون بالغيب فرمود: آن كسانى كه اقرار به قيام قائم كنند كه آن حق است.

20- حدثنا على بن أحمد بن محمد الدقاق رضى الله عنه قال حدثنا أحمد بن أبى عبد الله الكوفى قال حدثنا موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد عن على بن أبى‏حمزة عن يحيى بن أبى القاسم قال سألت الصادق (ع) عن قول الله عز و جل الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ فقال المتقون شيعة على (ع) و الغيب فهو الحجة الغائب و شاهد ذلك قول الله عز و جل وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّى مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ.

20- يحيى بن ابوالقاسم گويد: از امام صادق عليه السلام از تفسير اين آيه پرسش كردم: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب. فرمود:متقين شيعيان على عليه السلام و غيب همان حجت غائب است.

و شاهد آن نيز اين قول خداى تعالى است: و يقولون لو لا انزل عليه آيه من ربه فقل انما الغيب لله فانتظروا انى معكم من المنتظرين

21- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن أحمد بن هلال عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن فضالة بن أيوب عن سدير قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن فى القائم شبه من يوسف (ع) قلت كأنك تذكر خبره أو غيبته فقال لى ما تنكر من ذلك هذه الأمة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف و بايعوه و هم إخوته و هو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم أنا يوسف فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز و جل فى وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته لقد كان يوسف (ع) إليه ملك مصر و كان بينه و بين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عز و جل أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك و الله لقد سار يعقوب و ولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز و جل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير فى أسواقهم و يطأ بسطهم و هم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز و جل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف حتى قال لهم هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ قالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هذا أَخِى.

21- سدير صيرفى گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: در قائم شباهتى از يوسف عليه السلام وجود دارد، گفتم: گويا از حيرت يا غيبت ياد مى‏كنيد فرمود: اين امت همانند خنازير چگونه آن را انكار مى‏كنند؟ برادران يوسف همه اسباط و اولاد پيامبران بودند، با يوسف تجارت كردند و او را فروختند در حالى كه آنها برادران او بودند و او هم برادر آنان بود او را نشناختند تا آنكه به آنها گفت: من يوسف هستم، پس چگونه اين امت انكار مى‏كنند كه خداى تعالى در وقتى از اوقات اراده فرمايد كه حجتش را مستور كند؟ يوسف سلطان مصر بود و بين او و پدرش هيجده روز راه بود و اگر خداى تعالى مى‏خواست جاى او را به وى نشان مى‏داد و بر آن كار توانا بود، بخدا سوگند وقتى مژده يوسف را به يعقوب و فرزندانش دادند آن راه را در نه روز درنورديدند و از بيابان و سرزمينى كه بودند خود را به مصر رسانيدند، پس چگونه اين امت انكار مى‏كنند كه خداى تعالى با حجتش همان كند كه با يوسف كرد، او در بازارهايشان راه مى‏رود و بر بساط آنها پا مى‏نهد اما آنها او را نمى‏شناسند تا آنكه خداى تعالى اذن فرمايد كه خود را به آنان معرفى نمايد همچنانكه به يوسف اذن داد و به آنها گفت: آيا مى‏دانيد كه در نادانى با يوسف و برادرش چه كرديد؟ گفتند: آيا تو يوسفى؟ گفت: آرى من يوسفم و اينهم برادر من است.

22- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضى الله عنه قال حدثنا أبى عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبى عمير عن صفوان بن مهران الجمال قال الصادق جعفر بن محمد (ع) أما و الله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم ما لله فى آل محمد حاجة ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما.

22- صفوان بن مهران جمال گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: آگاه باشيد كه بخدا سوگند مهدى شما غايب خواهد شد تا به غايتى كه جاهل شما گويد: براى خداوند در آل محمد عليهم السلام نيازى نيست، سپس مانند شهاب ثاقب پيش مى‏آيد و زمين را از عدل و داد آكنده مى‏سازد همانگونه كه پر از ظلم و جور شده باشد.

23- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضى‏الله عنه قال حدثنا على بن محمد بن قتيبة النيسابورى‏قال حدثنا حمدان بن سليمان عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج عن السيد بن محمد الحميرى فى حديث طويل يقول فيه قلت للصادق جعفر بن محمد (ع) يا ابن رسول الله قد روى لنا أخبار عن آبائك (ع) فى‏الغيبة و صحة كونها فأخبرنى بمن تقع فقال (ع) إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدى و هو الثانى عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله (ص) أولهم أمير المؤمنين على بن أبى طالب و آخرهم القائم بالحق بقية الله فى الأرض و صاحب الزمان و الله لو بقى فى غيبته ما بقى نوح فى قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

23- سيد بن محمد حميرى در ضمن حديثى طولانى گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم: يا ابن رسول الله! از پدران بزرگوار شما در باب غيبت و درستى آن اخبارى براى ما روايت شده است، به من خبر دهيد كه اين غيبت در زمان كدام امام واقع مى‏شود؟ فرمود: غيبت در زمان ششمين از فرزندان من واقع مى‏شود و او دوازدهمين امام هادى پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم است، اول آنان امير المؤمنين على بن ابى طالب و آخرين آنها قائم به حق بقيه الله در زمين و صاحب الزمان است و به خدا سوگند اگر او به اندازه‏اى كه نوح در ميان قومش بود در غيبت باشد از دنيا نرود تا آنكه ظاهر شود و زمين را از عدل و داد آكنده سازد همچنانكه از ظلم و جور پر شده باشد.

24- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى الكلابى عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن للقائم غيبة قبل أن يقوم قلت له و لم قال يخاف و أومأ بيده إلى بطنه ثم قال يا زرارة و هو المنتظر و هو الذى يشك الناس فى ولادته منهم من يقول هو حمل و منهم من يقول هو غائب و منهم من يقول ما ولد و منهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين غير أن الله تبارك و تعالى يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون قال زرارة فقلت جعلت فداك فإن أدركت ذلك الزمان فأى شى‏ء أعمل قال يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فأدم هذا الدعاء اللهم عرفنى نفسك فإنك إن لم تعرفنى‏نفسك لم أعرف نبيك اللهم عرفنى رسولك فإنك إن لم تعرفنى رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفنى حجتك فإنك إن لم تعرفنى حجتك ضللت عن دينى ثم قال يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة قلت جعلت فداك أ ليس يقتله جيش السفيانى قال لا و لكن يقتله جيش بنى فلان يخرج حتى يدخل المدينة فلا يدرى الناس فى أى شى‏ء دخل فيأخذ الغلام فيقتله فإذا قتله بغيا و عدوانا و ظلما لم يمهلهم الله عز و جل فعند ذلك فتوقعوا الفرج و حدثنا بهذا الحديث محمد بن إسحاق رضى الله عنه قال حدثنا أبو على محمد بن همام قال حدثنا أحمد بن محمد النوفلى قال حدثنى أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسى الكلابى عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين عن الصادق جعفر بن محمد (ع) و حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميرى عن على بن محمد الحجال عن الحسن بن على بن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة بن أعين عن الصادق جعفر بن محمد (ع) أنه قال إن للقائم غيبة قبل أن يقوم و ذكر الحديث مثله سواء.

24- زراره بن أعين گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: براى قائم پيش از آنكه قيام نمايد غيبتى است، گفتم: براى چه؟ فرمود: مى‏ترسد- و با دست به شكم خود اشاره كرد- سپس فرمود: يا زراره! او منتظر است و او كسى است كه مردم در ولادتش شك مى‏كنند، برخى گويند او حمل است و هنوز متولد نشده و برخى گويند غايب است و برخى گويند متولد نشده است و برخى ديگر گويند دو سال قبل از وفات پدرش متولد شده است، جز آنكه خداى تعالى دوست مى‏دارد كه شيعيان را امتحان كند و در اين وقت است كه باطل جويان شك كنند.

زراره گويد: فداى شما شوم! اگر آن زمان را دريافتم چه عملى را انجام دهم؟ فرمود: اى زراره! اگر آن زمان را دريافتى به اين دعا مداومت كن: اللهم عرفنى نفسك فانك ان لم تعرفنى نفسك لم اعرف نبيك، اللهم عرفنى رسولك فانك ان لم تعرفنى رسولك لم اعرف حجتك، اللهم عرفنى حجتك فانك ان لم تعرفنى حجتك ظللت عن دينىسپس فرمود: اى زراره بناچار نوجوانى در مدينه كشته شود، گفتم: فداى شما شوم؟ آيا لشكر سفيانى او را مى‏كشد؟ فرمود: خير، بلكه او را لشكر بنى فلان خواهد كشت، خروج مى‏كند تا آنكه داخل مدينه مى‏شود و مردم نمى‏دانند براى چه داخل شده است و او را دستگير كرده و مى‏كشند و چون او را از سر سركشى و دشمنى و ستم مى‏كشند خداى تعالى به آنها مهلت نمى‏دهد، و در آن هنگام منتظر فرج باشيد.

اين حديث را محمد بن اسحاق رضى الله عنه نيز براى ما روايت كرده است.

همچنين محمد بن حسن رضى الله عنه نيز اين حديث را بى‏هيچ تفاوت براى ما روايت كرده است.

25- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد عن صالح بن محمد عن هانئ التمار قال قال لى أبو عبد الله (ع) إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد و ليتمسك بدينه.

25- هانى تمار گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: براى صاحب الأمر غيبتى است و بايد هر بنده‏اى تقوا پيشه كند و متمسك به دين خود باشد.

26- حدثنا إسحاق بن عيسى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن على بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد عن أبى عبد الله (ع) قال كان على بن أبى طالب (ع) مع رسول الله (ص) فى غيبته لم يعلم بها أحد.

26- داود بن فرقد از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: على بن أبى طالب عليه السلام همراه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم در غيبت بود و هيچكس به آن غيبت عالم نگرديد.

27- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى و على بن إسماعيل بن عيسى عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات عن الجريرى عن عبد الحميد بن أبى الديلم الطائى‏قال قال لى أبو عبد الله (ع) يا عبد الحميد بن أبى الديلم إن لله تبارك و تعالى رسلا مستعلنين و رسلا مستخفين فإذا سألته بحق المستعلننى فسله بحق المستخفين.

27- عبدالحميد بن أبى الديلم طائى گويد: امام صادق عليه السلام به من فرمود: اى عبدالحميد بن ابى الديلم! براى خدا تعالى رسولانى آشكار و رسولانى نهان است و چون از خدا به حق رسولان آشكار درخواست كردى به حق رسولان نهان نيز درخواست كن.

28- حدثنا محمد بن الحسن رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله و محمد بن الحسن الصفار جميعا قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب و محمد بن عيسى بن عبيد قالا حدثنا صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن محمد بن على الحلبى عن أبى عبد الله (ع) قال اكتتم رسول الله (ص) بمكة مختفيا خائفا خمس سنين ليس يظهر أمره و على (ع) معه و خديجة ثم أمره الله عز و جل أن يصدع بما أمر به فظهر رسول الله (ص) و أظهر أمره و فى خبر آخر أنه (ع) كان مختفيا بمكة ثلاث سنين.

28- محمد بن على حلبى از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود: رسول- خدا پنج يا فرمود: سه سال در مكه مختفى و خائف و نهان بود و امرش را اظهار نمى‏كرد و تنها على و خديجه همراه او بودند، سپس خداى تعالى فرمان داد كه رسالتش را آشكار كند و رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم ظهور كرد و امرش را آشكار فرمود.

29- حدثنا أبى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميرى و محمد بن يحيى العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبى الخطاب و إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن عبيد الله بن على الحلبى قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول مكث رسول الله (ص) بمكة بعد ما جاءه الوحى عن الله تبارك و تعالى ثلاث عشرة سنة منها ثلاث سنين مختفيا خائفا لا يظهر حتى أمره الله عز و جل أن يصدع بما أمره به فأظهر حينئذ الدعوة.

29- عبيدالله بن على حلبى گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم بعد از آنكه وحى بر او نازل شد سيزده سال درنگ كرد كه سه سال آن را مختفى و خائف بود و ظاهر نمى‏شد تا آنكه خداى تعالى فرمان داد كه رسالتش را آشكار كند و در اين هنگام دعوت را اظهار كرد.

30- حدثنا جماعة من أصحابنا قالوا حدثنا محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزارى قال حدثنى‏جعفر بن إسماعيل الهاشمى قال سمعت خالى محمد بن على‏يروى‏عن عبد الرحمن بن حماد عن عمر بن سالم صاحب السابرى قال سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه الآية أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِى السَّماءِ قال أصلها رسول الله (ص) و فرعها أمير المؤمنين (ع) و الحسن و الحسين ثمرها و تسعة من ولد الحسين أغصانها و الشيعة ورقها و الله إن الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة قلت قوله عز و جل تُؤْتِى أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قال ما يخرج من علم الإمام إليكم فى كل سنة من حج و عمرة.

30- عمر بن سالم گويد: از امام صادق عليه السلام از معنى اين آيه پرسش كردم: أصلها ثابت و فرعها فى السماء فرمود: اصل آن رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم و فرع آن امير المؤمنين عليه السلام و ميوه آن حسن و حسين عليهما السلام و شاخه‏هاى آن ائمه نه گانه از فرزندان حسين عليهم السلام و برگهاى آن شيعانند، به خدا سوگند مردى از آنها كه مى‏ميرد برگى از آن درخت فرو مى‏افتد. گفتم: معناى اين سخن او چيست كه مى‏فرمايد: تؤتى اكلها كل حين باذن ربهافرمود: آنچه كه هر سال از علم امام در حج و عمره به شما مى‏رسد.

31- حدثنا على بن أحمد بن محمد بن عمران رضى الله عنه قال حدثنا محمد بن عبد الله الكوفى قال حدثنا موسى بن عمران النخعى عن عمه الحسين بن يزيد النوفلى عن الحسن بن على بن أبى حمزة عن أبيه عن أبى بصير قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن سنن الأنبياء (ع) بما وقع بهم من الغيبات حادثة فى القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة قال أبو بصير فقلت يا ابن رسول الله و من القائم منكم أهل البيت فقال يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابنى موسى ذلك ابن سيدة الإماء يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ثم يظهره الله عز و جل فيفتح الله على يده مشارق الأرض و مغاربها و ينزل روح الله عيسى ابن مريم (ع) فيصلى خلفه و تشرق الأرض بنور ربها و لا تبقى فى الأرض بقعة عبد فيها غير الله عز و جل إلا عبد الله فيها و يكون الدين كله لله و لو كره المشركون.

31- ابوبصير گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى‏فرمود: سنتهاى انبياء با غيبتهايى كه بر آنان واقع شده است همه در قائم ما اهل البيت مو به مو و طابق النعل بالنعل پديدار مى‏گردد.

ابوبصير گويد: گفتم: يا ابن رسول الله! قائم شما اهل البيت كيست؟ فرمود: اى ابوبصير! او پنجمين از فرزندان پسر موسى است او فرزند سيده كنيزان است و غيبتى كند كه باطل جويان در آن شك كنند، سپس خداى تعالى او را آشكار كند و بر دست او شرق و غرب عالم را بگشايد و روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فرود آيد و پشت سر او نماز گزارد و زمين به نور پروردگارش روشن گردد و در زمين بقعه‏اى نباشد كه غير خداى تعالى در آن پرستش شود و همه دين از آن خداى تعالى گردد، گرچه مشركان را ناخوش آيد.

32- حدثنا أبى رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن الفضيل عن أبيه عن منصور قال قال أبو عبد الله (ع) يا منصور إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس لا و الله لا يأتيكم حتى تميزوا لا و الله لا يأتيكم حتى تمحصوا و لا و الله لا يأتيكم حتى يشقى من شقى و يسعد من سعد.

32- منصور گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: اى منصور! اين امر بر شما در نيايد مگر پس از يأس و نه به خدا قسم تا آنكه از يكديگر متمايز شويد، نه به خدا سوگند اين امر بر شما درنيايد تا آنكه امتحان شويد، نه به خدا سوگند اين امر بر شما درنيايد تا آنكه شقى بدبخت و سعيد نيكبخت گردد.